عِظَم المقام الّذي تحتلّه الصّلاة في الدّين البهائيّ.
حضرة بهاءالله:
1 – " سؤال : بخصوص صوم المريض وصلاته؟
جواب : حقّا أقول، للصّوم والصّلاة عند الله مقام عظيم، ولكن عند توفّر الصّحة حيث تتحقّق فوائدهما، أما أداؤهما عند المرض غير جائز، هذا حكم الحقّ جلّ جلاله من قبل ومن بعد، طوبى للسّامعين والسّامعات، والعاملين والعاملات. الحمد لله منزل الآيات ومظهر البيّنات." (رسالة سؤال وجواب، 93)
بیت العدل:
1 – " أبان حضرة بهاء الله أن للصّوم والصّلاة عند الله مقام عظيم (سؤال وجواب 93)، وأكّد حضرة عبدالبهاء أن الصّلاة توجد "الخضوع والخشوع والتّوجّه والتّبتّل إلى الله، والإنسان أثناء الصّلاة يكون في مناجاة مع الله راجيا التّقرّب إليه، وفي حديث مع محبوبه الحقيقيّ، وبواسطتها يفوز بالمقامات الرّوحانيّة." ]مترجم[
والصّلاة المشار إليها في هذه الآية (انظر الشّرح فقرة 9) نسخت بنزول الصّلوات الثّلاث (انظر سؤال وجواب 63) الوارد نصّها وتفصيل أدائها في ملحقات الكتاب الأقدس (صحيفة 114 وما بعدها). وقد حوت رسالة "سؤال وجواب" في أكثر من فقرة شرحا لهذه الصّلوات الثّلاث. وبيّن حضرة بهاء الله أن الاكتفاء بإحداها جائز (سؤال وجواب 65). وهناك مزيد من الإيضاح في الفقرات 66، 67، 81، 82 من رسالة "سؤال وجواب". أما أحكام الصّلاة فموجزة في (خلاصة الأحكام والأوامر رابعا: أ: بند 1-17)." (الكتاب الأقدس – الشرح 3)