الفرائض والتعاليم الفردية - أ. عيّنها حضرة الباب بشخص "من يظهره الله"

حضرة بهاء الله

القبلة:

عيّنها حضرة الباب بشخص "من يظهره الله".

حضرة بهاءالله:

1 – " يا ملأ البيان اتّقوا الرّحمن ثمّ انظروا ما أنزله في مقام آخر قال إنّما القبلة من يظهره الله متى ينقلب تنقلب إلى أن يستقرّ كذلك نزّل من لدن مالك القدر إذ أراد ذكر هذا المنظر الأكبر تفكّروا يا قوم ولا تكوننّ من الهآئمين لو تنكرونه بأهوآئكم إلى أيّة قبلة تتوجّهون يا معشر الغافلين تفكّروا في هذه الآية ثمّ انصفوا بالله لعلّ تجدون لئالي الأسرار من البحر الّذي تموّج باسمي العزيز المنيع "

(الكتاب الأقدس – الفقرة 137)

بیت العدل:

1 – " "مقبل" لغة هي الوجهة الّتي يستقبلها المصلّي، والقبلة معروفة في الأديان السّابقة، فقديما كان بيت المقدس أو أورشليم ثمّ انتقلت في الإسلام إلى مكّة المكرّمة. وأمر حضرة الباب في كتاب البيان العربيّ: "إنّما القبلة من يظهره الله متى ينقلب تنقلب إلى أن يستقرّ".

وأورد حضرة بهاء الله هذه الآية في الكتاب الأقدس (مجموعة 137) وثبّت حكمها وبيّن أنّ التّوجّه إلى القبلة شرط لازم لصحّة الصّلاة (سؤال وجواب 14 و67). أمّا عند تلاوة الأدعية والأذكار الأخرى فللمرء أن يتوجّه حيث يشاء."

(الكتاب الأقدس – الشرح 7)

المصادر
المحتوى
OV