القبلة:
استقبال القِبلة عند أداء الصّلاة واجب.
حضرة بهاءالله:
1 – " وإذا أردتم الصّلو'ة ولّوا وجوهكم شطري الأقدس المقام المقدّس الّذي جعله الله مطاف الملأ الأعلى ومقبل أهل مدآئن البقآء ومصدر الأمر لمن في الأرضين والسّموات " (الكتاب الأقدس – الفقرة 6)
2 – " سؤال: نزّل الأمر بالتّوجّه في الصّلاة شطر القبلة، فإلى أيّ وجهة يجب التّوجّه عند تلاوة الأذكار؟
جواب : حكم القبلة ثابت في الصّلاة، أما لتلاوة الأذكار فيجري ما أنزله الرّحمن في الفرقان: "أينما تولّوا فثمّ وجه الله".
(رسالة سؤال وجواب، 14)
3 – " سؤال : جاء في الصّلاة الكبرى أنّ على المصلّي أن يقف مقبلا إلى الله، وقد يفهم من هذا أنّ مواجهة القبلة غير ضروريّ، فهل هو كذلك أم لا؟جواب : المقصود من ذلك هو مواجهة القبلة." (رسالة سؤال وجواب، 67)
بیت العدل:
1 – " "مقبل" لغة هي الوجهة الّتي يستقبلها المصلّي، والقبلة معروفة في الأديان السّابقة، فقديما كان بيت المقدس أو أورشليم ثمّ انتقلت في الإسلام إلى مكّة المكرّمة. وأمر حضرة الباب في كتاب البيان العربيّ: "إنّما القبلة من يظهره الله متى ينقلب تنقلب إلى أن يستقرّ".
وأورد حضرة بهاء الله هذه الآية في الكتاب الأقدس (مجموعة 137) وثبّت حكمها وبيّن أنّ التّوجّه إلى القبلة شرط لازم لصحّة الصّلاة (سؤال وجواب 14 و67). أمّا عند تلاوة الأدعية والأذكار الأخرى فللمرء أن يتوجّه حيث يشاء."
(الكتاب الأقدس – الشرح 7)