الفرائض والتعاليم الفردية - نُسخت صلاة الرّكعات التّسع، الّتي جاء ذكرها في الكتاب الأقدس، بنزول الصّلوات الثّلاث

حضرة بهاء الله

نُسخت صلاة الرّكعات التّسع، الّتي جاء ذكرها في الكتاب الأقدس، بنزول الصّلوات الثّلاث.

حضرة بهاءالله:

1 – " قد كتب عليكم الصّلو'ة تسع ركعات لله منزل الآيات حين الزّوال وفي البكور والآصال وعفونا عدّة أخرى أمرا في كتاب الله إنّه لهو الآمر المقتدر المختار " (الكتاب الأقدس – الفقرة 6)

2 – " سؤال : نزّلت الصّلاة تسع ركعات في الكتاب الأقدس، تؤدّى في الزّوال والبكور والأصيل، وفي لوح الصّلاة ما يبدو مخالفا لذلك؟

جواب : ما نزّل في الكتاب الأقدس يخصّ صلاة أخرى، فقد اقتضت الحكمة في السّنوات السّابقة كتابة بعض أحكام الكتاب الأقدس، ومن بينها تلك الصّلاة، في ورقة أخرى أرسلت مع بعض الآثار المباركة إلى جهة من الجهات لحفظها وصونها، ونزّلت بعد ذلك هذه الصّلوات الثّلاث." (رسالة سؤال وجواب، 63)

بیت العدل:

1 – " اشتملت الصّلاة الّتي فرضها حضرة بهاءالله ابتداء على تسع ركعات، ولم يصل إلينا تفصيلها؛ إذ فقد نصّها (انظر الشّرح فقرة 9).

وتفضّل حضرة عبدالبهاء في أحد ألواحه شرحا للصّلاة المعمول بها حاليّا بقوله: "إنّ في كلّ كلمة وحركة من الصّلاة لإشارات وحكمة وأسرار تعجز البشر عن إدراكها ولا تسع المكاتيب والأوراق."

وبيّن حضرة وليّ أمر الله أنّ الإرشادات القليلة البسيطة الّتي زوّدنا بها حضرة بهاء الله لأداء بعض الأذكار ليست ذات أهمّيّة روحيّة فحسب، بل تساعد أيضا على حصر الفكر وتركيز الانتباه أثناء الدّعاء والتّأمّل." (الكتاب الأقدس – الشرح 4)

المصادر
المحتوى
OV