تقبيل الأيادي، السجدة، الإنحاء، الإنطراح
حضرة بهاءالله:
1 - " قد حرّم عليكم تقبيل الأيادي في الكتاب هذا ما نهيتم عنه من لدن ربّكم العزيز الحكيم " (الكتاب الأقدس – الفقرة 34)
2 - " إنّ الّذي قصد الغاية القصوی والحضور تلقاء وجه مالک الوری له أن يتّبع ما أمره القلم الأعلی من لدن عزيز عليم . إنّه يمنعکم عن الإنحناء والإنطراح علی قدمي وأقدام غيري هذا ما نزّلناه في الکتاب من لدن عليم حکيم ... لا تقبّلوا الأيادي ولا تنحنوا حين الورود إنّه يأمرکم بالمعروف وهو الآمر المجيب . ليس لأحد أن يتذلّل عند نفس هذا حکم اللّه إذ استوی علی العرش بسلطان مبين ... قد حرّم عليکم التّقبيل والسّجود والإنطراح والإنحناء کذلک صرّفنا الآيات وأنزلناها فضلا من عندنا وأنا الفضّال القديم . إنّ السّجود ينبغي لمن لا يُعرف ولا يُری والّذي يری إنّه ممّن شهد له الکتاب المبين . ليس لأحد أن يسجد والّذي سجد له أن يرجع ويتوب إلی اللّه إنّه لهو التّوّاب الرّحيم. قد ثبت بالبرهان بأنّ السّجدة لم تکن إلّا لحضرة الغيب اعرفوا يا أهل الأرض ولا تکونوا من المعرضين " (آثار قلم اعلى، المجلد 2، لوح 3، ص 77)
بیت العدل:
1 - " سادت في عدد من الأديان السّابقة، وكذلك في تقاليد بعض المجتمعات، عادة تقبيل أيادي رجال الدّين والوجهاء تعبيرا عن مشاعر الاحترام لهم، ودليلا على الاعتراف بسلطتهم والإذعان لنفوذهم. ولكن حرّم حضرة بهاء الله تقبيل الأيادي، وشجب في ألواحه أيضا عددا من العادات والتّقاليد مثل: السّجود والانحناء أمام شخص آخر، واستنكر كلّ سلوك يظهر فيه الإنسان ذليلا أمام إنسان آخر. " (الكتاب الأقدس – الشرح 57)