دخول الحمّامات الفارسية
حضرة بهاءالله:
1 - " ادخلوا مآء بكرا والمستعمل منه لا يجوز الدّخول فيه إيّاكم أن تقربوا خزآئن حمّامات العجم من قصدها وجد رآئحتها المنتنة قبل وروده فيها تجنّبوا يا قوم ولا تكوننّ من الصّاغرين õ إنّه يشبه بالصّديد والغسلين إن أنتم من العارفين õ وكذلك حياضهم المنتنة اتركوها وكونوا من المقدّسين õ إنّا أردنا أن نراكم مظاهر الفردوس في الأرض ليتضوّع منكم ما تفرح به أفئدة المقرّبين õ والّذي يصبّ عليه المآء ويغسل به بدنه خير له ويكفيه عن الدّخول إنّه أراد أن يسهّل عليكم الأمور فضلا من عنده لتكونوا من الشّاكرين " (الكتاب الأقدس – الفقرة 106)
بیت العدل:
1 - " نهى حضرة بهاءالله عن استعمال أحواض المياه في الحمّامات العموميّة التّقليديّة في إيران، فقد جرت العادة فيها أن يغتسل العديد من النّاس في حوض واحد، مع ندرة استبدال الماء، فكان ماؤها متغيّر اللّون، ملوّثا، كريه الرّائحة، وضارّا بالصّحّة."
(الكتاب الأقدس – الشرح 131)
2 - " كانت لمعظم المنازل في إيران أحواض في ساحاتها الدّاخليّة، تستخدم كخزّانات للمياه المستعملة للتّنظيف، وغسل الثّياب، والأغراض المنزليّة الأخرى. ونظرا لركود هذا الماء، الّذي لم يكن يبدّل عادة قبل مرور عدّة أسابيع، كان طبيعيّا أن تتغيّر رائحته."
(الكتاب الأقدس – الشرح 132)