معاشرة الاشرار والمنافقين والناقضين
حضرة بهاءالله:
1 - " أَنْ يَا نَصِيْرُ تَجَنَّبْ عَنْ مِثْلِ هَؤُلَاءِ ثُمَّ فِرَّ عَنْهُمْ إِلَی ظِلِّ عِصْمَةِ رَبِّکَ وَکُنْ فِي حِفْظٍ عَظِيْمٍ ثُمَّ اعْلَمْ بِأَنَّ نَفْسَ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ هَؤْلَاءِ إِنَّهُ يُؤَثِّرُ کَمَا يُؤَثِّرُ نَفْسُ الثُّعْبَانِ إِنْ أَنْتَ مِنَ الْعَارِفِيْنَ کَذَلِکَ أَلْهِمْنَاکَ وَعَلَّمْنَاکَ بِمَا هُوَ الْمَسْتُوْرُ عَنْکَ لِتَطَّلِعَ بِمُرَادِ اللَّهِ وَتَکُوْنَ عَلَی بَصِيْرَةٍ مُنِيْرٍ. طَهِّرْ يَدَکَ عَنْ التَّشَبُّثِ إِلَی غَيْرِ اللَّهِ وَالْإِشَارَةِ إِلَی دُوْنِهِ کَذَلِکَ يَأْمُرُکَ قَلَمُ الْقِدَمِ إِنْ أَنْتَ مِنَ السَّامِعِيْنَ "
(لوح نصير)
2 - " قُلْ أَنْ يَا أَحِبَّائِي ثُمَّ أَصْفِيَائِي اسْمَعُوْا نِدَاءَ هَذَا الْحَبِيْبِ الْمَسْجُوْنِ فِي هَذَا السِّجْنِ الْأَكْبَرِ إِنْ وَجَدْتُمْ مِنْ أَحَدٍ أَقَلَّ مِنْ أَنْ يُحْصَی رَوَائِحَ الْإِعْرَاضِ فَاعْرِضُوْا عَنْهُ ثُمَّ اجْتَنِبُوْهُ ... لِأَنَّهُمْ مَظَاهِرُ الشَّيْطَانِ " (كتاب گنجينه حدود واحکام – ص ٤٥١)