الفرائض والتعاليم الفردية - لا يكون متكبّر

ولا يكون مُتَكَبِّرًا. (ومغرورًا)

حضرة بهاءالله:

1 – " من النّاس من غرّته العلوم وبها منع عن اسمي القيّوم وإذا سمع صوت النّعال عن خلفه يرى نفسه أكبر من نمرود قل أين هو يا أيّها المردود تالله إنّه لفي أسفل الجحيم " (الكتاب الاقدس – الفقرة 41)

2 – " وليس لأحد أن يفتخر على أحد كلّ أرقّآء له وأدلآء على أنّه لا إله إلاّ هو إنّه كان على كلّ شيء حكيما "

(الكتاب الاقدس – الفقرة 72)

3 – " إيّاكم أن يمنعكم الغرور عن مشرق الظّهور أو تحجبكم الدّنيا عن فاطر السّمآء قوموا على خدمة المقصود الّذي خلقكم بكلمة من عنده وجعلكم مظاهر القدرة لما كان وما يكون " (الكتاب الاقدس – الفقرة 82)

4 – " إيّاك أن يمنعك الغرور عن مطلع الظّهور أو يحجبك الهوى عن مالك العرش والثّرى كذلك ينصحك القلم الأعلى إنّه لهو الفضّال الكريم " (الكتاب الاقدس – الفقرة 86)

5 – " لا ترضوا لأحد ما لا ترضونه لأنفسكم اتّقوا الله ولا تكوننّ من المتكبّرين كلّكم خلقتم من المآء وترجعون إلى التّراب تفكّروا في عواقبكم ولا تكوننّ من الظّالمين " (الكتاب الاقدس – الفقرة 148)

6 - " إنّ الإنسان مرّة يرفعه الخضوع إلی سماء العزّة والاقتدار وأخری ينزله الغرور إلی أسفل مقام الذّلّة والإنکسار ".

(الكلمات الفردوسية)