تجديد الأماكن المقدّسة المنسوبة إلى حضرة الباب وحضرة بهاء الله وصيانتها.
حضرة بهاءالله:
1 – " وارفعنّ البيتين في المقامين والمقامات الّتي فيها استقرّ عرش ربّكم الرّحمن كذلك يأمركم مولى العارفين "
(الكتاب الاقدس – الفقرة 133)
2 – " سؤال : بخصوص ارتفاع البيتين في المقامين والمقامات الّتي استقرّ بها العرش.
جواب : المقصود بالبيتين، هما البيت الأعظم، وبيت النّقطة الأولى. أمّا الأماكن الأخرى، فلأهل البلاد الموجودة فيها الخيار في صون كلّ بيت استقرّ فيه العرش أو صون واحد منها ينتخبونه." (رسالة سؤال وجواب، 32)
3 – " فانظروا إلى الحجر الأسود الّذي جعله الله مقبل العالمين . هل يكون هذا الفضل من نفسه لا ونفسي وهل يكون هذا العزّ من ذاته لا وذاتي الّذي عجز عن عرفانه من في العالمين . كذلك فانظر في المسجد الأقصى والأماكن الّتي جعلناها مطاف من في الأطراف والأقطار لم يكن شرفها منها بل بما تنسب إلى مظاهرنا الّذين جعلناهم مطالع وحينا بين العباد إن أنتم من العالمين " (الكتاب المبين، ص24)
حضرت باب:
1 – " بمثل نسبة البيت إلى الله وهي نسبة تشريف إلى الإبداع لا إلى الذّات إذ إنّه مقدّسة عن ذكر الإشارات والنّسب والدّلالات والعلامات والمقامات والتّجلّيات والنّفحات إليه وإنّه كما هو عليه لن يعرفه إلّا هو " (الرسالة الذهبية)
بیت العدل:
1 – " حدّد حضرة بهاءالله "البيتين" بأنّهما البيت المبارك في بغداد – وأسماه البيت الأعظم – وبيت حضرة الباب في شيراز، وأمر النّاس بالحجّ إليهما. (سؤال وجواب 29 و32 والشّرح فقرة 54).
وأبان حضرة وليّ أمر الله أنّ المقصود من "المقامات الّتي فيها استقرّ عرش ربّكم" هي الأماكن الّتي سكن فيها المظهر الإلهيّ. وتفضّل حضرة بهاءالله بقوله: "فلأهل البلاد الموجودة فيها الخيار في صون كلّ بيت استقرّ فيه العرش أو صون واحد منها ينتخبونه". (سؤال وجواب 32). وقد اهتمّت الهيئات البهائيّة بهذا الأمر فعيّنت عدداّ من الأماكن التّاريخيّة المقدّسة الّتي اقترنت بالمظهرين الإلهيّين، وجمعت الوثائق الخاصّة بها، وحيث أمكن تملّكتها وحافظت عليها." (الكتاب الاقدس – الشرح 154)