غسل الرجلين
حضرة بهاءالله:
1 – " اغسلوا أرجلكم كلّ يوم في الصّيف وفي الشّتآء كلّ ثلثة أيّام مرّة واحدة " (الكتاب الأقدس – الفقرة 152)
2 – " سؤال : بخصوص غسل الرّجلين في الصّيف والشّتاء.
جواب : الحكم واحد في الحالين، ويرجّح الماء الفاتر، ولا بأس من استعمال الماء البارد. " (رسالة سؤال وجواب، 97)
بیت العدل:
1 – " ذكر حضرة عبدالبهاء في شأن اللّطافة: "إنّ التّنزيه والتّقديس والنّظافة واللّطافة هي من أسباب علوّ العالم الإنسانيّ وترقّي حقائق الإمكان." ثمّ قال: "مع أنّ النّظافة الظّاهرة أمر يتعلّق بالجسد، إلاّ أنّ لها تأثيرا شديدا على الرّوحانيّات." ]مترجم [ (الكتاب الأقدس – الشرح 104)
2 – " من الفضائل الّتي أوصى بها جمال القدم في الكتاب الأقدس الاغتسال المنتظم، ونظافة الملبس، وأن يكون أهل البهاء جوهر اللّطافة والنّظافة. وتوجز "خلاصة أحكام الكتاب الأقدس وأوامره" (انظر خلاصة الأحكام والأوامر رابعا: د: بند3: ذ) البيانات المباركة المتّصلة بذلك. وقد ذكر حضرة بهاء الله بأنّ من المستحسن استعمال الماء الدّافئ في غسل الأرجل، ولكن لا بأس من غسلهما بالماء البارد. (الكتاب الأقدس – الشرح 167)
3 – " هذه أولى آيات الكتاب الأقدس الّتي يشير فيها حضرة بهاء الله إلى أهمّيّة اللّطافة والنّظافة. ولكلمة اللّطافة لغة عدّة معان منها المعنويّ ومنها الماديّ. فمن معانيها الأناقة، والرّقة، والنّظافة، والكياسة، والأدب، ودماثة الخلق، ورفاهة الحسّ، وكرم السّجيّة، كما تعني أيضا اللّباقة، والتّهذيب والنّقاء، والطّهارة. ويحدّد سياق الكلام المعنى المقصود في المواضع المختلفة من الكتاب."
(الكتاب الأقدس – الشرح 74)