الصبر في البلايا والرضاء بالقضاء
حضرة بهاءالله:
1 - " يا ابن الإنسان لکلّ شيء علامة وعلامة الحب الصّبر في قضائي والإصطبار في بلائي "
(الكلمات المكنونة العربية، ٤٨)
2 - " وإن مسّتک البأساء في سبيلي أن أصطبر ولا تجزع وإنّه يکفيک بالحق ويرفعک إلی مقام قد کان بالحقّ محمودا وإن وجدت نفسک فريدا لا تحزن ثمّ آنس بنفسی وإنّا نکون معک في کلّ الأحيان " (لوح الرّوح-آثار قلم اعلی-ج3-ص 7)
3 - " فطوبی للصّابرين الّذين يصبرون في البأساء والضّرّاء ولن يجزعوا من شيء وکانوا علی مناهج الصّبر لمن السّالکين " .
(سورة الملوك)
4 - " إنّ الّذين حملوا الشّدائد في سبيل اللّه أولئک قدّر لهم مقام کريم . طوبی لمن صبر ابتغاء مرضات اللّه . إنّا نذکره بالحقّ ويذکره الملأ الأعلی إنّه لهو العليم الخبير " (ص ١٠٥ دريای دانش)
5 - " نعيم لمن رضي برضاء ربّه " (سورة الاصحاب - ص ١١ ج ٤ آثار قلم اعلی)
6 – " كن في كل الاحوال مظلوما تالله هذا من سجيتي ولا يعرفها إلا المخلصون ثم اعلم بأنّ تأوّه المظلوم حين اصطباره لأعز عند الله عن كل عمل لو أنتم تعلمون " (سورة الدم – آثار قلم اعلى – ج 4 – ص 59)
7 – " ثم أعلموا بأنْ قُدِّرَ لكلّ الحسنات في الكتاب جزآءً محدودًا إلّا الصبر " (سورة الصبر)
8 – " وينبغي للصابر أول الأمر بأن يصبر في نفسه ... ثم يصبر في البلايا ... ويصبر على ما يرد عليه من أحبائه ويكون مصطبرا في الذين هم آمنوا ابتغآء لوجه الله ليكون في دين الله رضيًّا " (سورة الصبر)
9 – " كذلك يبطل الله اعمال الذين هم استكبروا عليه ويقبل اعمال الذين هم اقبلوا الى الله وخضعوا لطلعته وكانوا في سبل الرضآء مسلوكا " (سورة الصبر)
10 – " فاجهدوا بأن لا تبطلوا اصطباركم بالشكوى وكونوا راضيا بما قضى الله عليكم وبكل ما يقضي من بعد ... " (سورة الصبر)
11 – " فاعلم بأنّ للرّضا مراتب لا نهاية لها ... ومن يريد أن يسلك سبيل الرّضا ينبغي له بأن يكون رَاضِيًا عَنِ اللهِ بَارِئِهِ فيما قدّر له ... وبأن يكون رَاضِيًا عَنْ نَفْسِهِ ... وبأن يرتقي إلى مقام يكون الشَّهْدُ والسَّمُّ عنده سواء ... وبأن يكون رَاضِيًا عَنْ أَحَبَّاء الله في الأرض ويخفض جناحه للمؤمنين " (لوح مدينة الرضا)
12 – " الّذين يَدَّعُونَ في أنفسهم بحبّ الله ثمّ يجزعون من البلاياء في سبيله لن يصدق عليهم حكم الرّضا وهذا ما نُلْقِي عليكم بالحقّ لتكوننّ في الحبّ من الرّاسخين وكيف يمكن بأن يَدَّعِي أحد في قلبه محبّة الله ثمّ يكره عمّا نزّل عليه من محبوبه العزيز الكريم " (لوح مدينة الرضا)