سورة العلم

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

(٩٥) سورة العلم

بسم اللّه الرحمن الرحيم

﴿قَالُوا تَاللّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ القَدِيمِ﴾

طيعٓ * اللّه الّذي لا إلٓه إلّا هو الحقّ وهو الله ربّ العالمين قد كان على الحقّ بالحقّ قديما * وإنّ عباد اللّه ما قدّر اللّه عليهم من بعض شيء عن الشّيطان بالحقّ سلطانا *

يا أهل الأرض أولم يكفكم الرّحمن بالحقّ على الحقّ وكيلا * أفأمنتم من العذاب الأكبر أن تتّخذوا من دون الباب على الحقّ بغير الحقّ وكيلا * أفأمنتم من عذاب الآخرة أو الرّيح العاصف في الدّنياء اتّقوا اللّه ولا تغترّنّ بأنفسكم فإنّ الموت لحقّ وإلى اللّه موليكم الحقّ قد كان بالحقّ على الحقّ مصيرا * ومن كان غير عهد في الذّكر فهو في الآخرة عن لقاء اللّه الحقّ قد كان بالحقّ محروما * وإنّا نحن ندعوا النّاس يومئذ بإمامهم فمن لا نؤتيه كتابه فهو في السّابقين في أمّ الكتاب قد كان محسوبا * ومن نؤتيه كتاب الذّكر بيمينه فأولئك من أصحاب الباب حول الباب قد كانوا على الحقّ بالحقّ مذكورا * وأمّا من أوتي كتابه بشماله يدعى ثبورا ويسقى من ماء الزّقّوم من أيدي ملئكة الغلاظ في النّار من أهل النّار بإذن اللّه العليّ وهو الله كان على كلّ شيء قديرا * تالله الحقّ ما من نفس قد تجاوزت في هذا الغلام غير حرف من العبوديّة إلّا اللّه بالحقّ قد لعنه والملائکة وأولو العلم من الحقّ بريئون من هذا النّفس وعلى حكم الباب قد كان مأويه النّار بالحقّ على الحقّ محتوما * وإنّ هذا الكتاب تفسير على التّأويل من عند اللّه الحكيم وهو الله قد كان عزيزا قديما * لا يعلم تأويله إلّا اللّه ومن شئنا على الحقّ فاسئلوا الذّكر بالحقّ تأويله فإنّ الله قد علّمه في كفّ من التّراب علم الكتاب على الحقّ بالحقّ جميعا * هذه سنّة اللّه لمن قد أرسلنا قبلك من الأبواب ولن تجد لسنّتنا على الحقّ في نفسك الحقّ بالحقّ تحويلا *

يا قرّة العين قل قد جاء الحقّ حقّا من عند اللّه الحقّ واللّه قد أزهق الباطل بالعدل وإنّ الله كان على كلّ شيء شهيدا * واللّه قد أنزل الآيات بالحقّ على الحقّ الأكبر فما حظّ على المؤمنين إلّا شفاء وتسليما * وما قدنا على المشركين فيها إلّا النّار في واد قد كان في أمّ الكتاب حميما * وإنّا نحن قد قدّرنا الأعمال على الأنفس لكلّ على شكلها وإنّ ربّكم اللّه بالحقّ قد كان على كلّ شيء شهيدا * إنّ الله قد قدّر الرّفع من أمره في حول الباب بالحقّ وما يأتيكم الرّحمن من علم الذّكر إلّا قليلا * قل تالله الحقّ لو اجتمعت الثّقلان بالحقّ على أن يأتوا بمثل هذا الكتاب من عند اللّه لن يستطيعوا ولو كنّا نرسل عليهم بمثل أنفسهم لكلّ شيء قد سمّي عليه اسم الشّيء من آلاف الآف فسبحان اللّه الحقّ أفغير اللّه أن يقدر بمثل هذا الفرقان كلّا وبالحقّ كلّا وكان الله على كلّ شيء شهيدا * وإذا يسئلونك المشركون من زخرف القول وتحويل الشّيء في صورته قل إنّ ربّي لو شاء قد كان على كلّ شيء قديرا * فهل أنا إلّا بشر من الحقّ إلى الخلق قد كنت حول القسط بإذن اللّه بابا مستقيما * ومن يهدي اللّه فهو الهادي حول الباب ومن يضلّل اللّه فهو النّار من النّار إلى النّار وقد كان في النّار واردا وبئس النّار مورودا * اللّه قد خلق السّموات والأرض بقدرته وأنزل الكتاب بالحقّ في حكمه ولكنّ الإنسان قد كان في حكم الكتاب فتورا * ولقد آتينا الذّكر كلّ الآيات في ذلك الباب عن الباب للكتاب من عند الحقّ وإنّي لأعلم فرعون الباب إنّه قد كان عن الباب بعيدا *

يا أهل الأرض اتّقوا اللّه في يوم قد جئنا على الحقّ بكم حول الصّراط لفيفا * وقضينا إلى أهل العماء لتضربنّ في حجراتكم مرّتين حول الإسمين اللّذين قد كانا على الحقّ بالحقّ عليّا وحميدا * فإذا جاء الوعد قد بعثنا عليكم عبادا على علم الخالص من الحقّ وإنّ وعدنا على الحقّ قد كان في أمّ الكتاب مفعولا * وإنّ الله قد قدّر لعبدنا كرّة على الكرّة فسوف يشاهدون أمر اللّه في الكرّة الآخرة بالعين الحديدة على الحقّ بالحقّ مشهودا * وإنّا نحن بإذن اللّه الحقّ بالحقّ قد أدخلناكم على المسجد كما أدخلناكم أوّل مرّة ألا تتبّروا ما علوا تتبيرا * وإنّ النّار على الكافرين بإذن اللّه العليّ قد كان بالحقّ حصيرا * إنّ هذا الكتاب من عند اللّه بالحقّ الأكبر ليبلغ النّاس إلى ذروة العلم بفضل اللّه العليّ وهو الله كان عزيزا حكيما * إنّ العلم عند اللّه قد كان علم الحقّ وآياته على سبيل السّويّ حول الذّكر مستقيما * وإنّ الّذين يكفرون بالذّكر بعد الكتاب قد أعتدنا لهم في أرض الحديد بالحقّ الجديد نارا كبيرا *

يا أهل العماء اسمعوا ندائي من نقطة الثّلج في قطب جبل البرد الّتي قد كانت على النّار الّذي قد كان في قلب الذّكر موقوفا * قل فمن بورك ومن في النّار إنّه لا إلٓه إلّا هو وهو الله كان عليّا حكيما *

يا أيّها النّقطة الثّلج في قلبي قل يا أهل الصّبح اتّقوا اللّه ولا تقولوا في الذّكر بأنّه لفي ظلّ القديم قد كان موقوفا * تالله الحقّ لقد خلقه اللّه لنفسه وارتفع الظّلّ عن هيكله وهو النّور للّه في السّموات والأرض الأفئدة وما قدّر اللّه لنوره في ذلك المقام مثلا على الضّرب المضرب مضروبا *

المصادر
المحتوى