
في اليوم الاول الذي استوى فيه جمال القِدم على العرش الاعظم في البستان الذي سُمّي بالرضوان، نطق لسان العظمة بثلاث آيات مباركة، الاولى هي أنّ حكم السيف قد نُسخ في هذا الظهور، والثانية هي أنّ أيّ نفس تدّعي أمرًا قبل ألف سنة فهو باطل، والسنة هي سنة كاملة، ويُحرّم التفسير والتأويل في هذا الموضوع، والثالثة هي أنّ الحقّ جلّ جلاله قد تجلّى في ذلك الحين على كلّ الاشياء بكلّ الاسماء. أُنزلت هذه الفقرة فيما بعد، ولكنه تفضّل بقوله إنّ هذه الفقرة أيضا في المقام نفسه مع تلك الثلاث، وهي أنّ أيًّا من الاسماء التي تُذكر تلقآء الوجه، الاحيآء منها والاموات، تفوز بذكر مالك القِدم، طوبى للفائزين. (معرب عن الفارسية)