أن اذکري ما ظهر من أُمّ الأشرف الّذي فدی نفسه في أرض الزّآء أَلَاإانّه في مقعد صدق عند مقتدر قدیر
إذا أراد المشرکون أن یقتلوه بالظّلم أرسلوا إلیه أُمّه لتنصحه لعلّ یتوب ویتّبع الّذین کفروا بالله ربّ العالمین
إذا حضرت تلقآء وجه إبنها تکلّمت بما ناحت به قلوب العشّاق ثمّ الملأ الأعلی وربّک علی ما أقول شهید وعلیم
قالت إبني إبني أن أفد نفسک في سبیل ربّک إیّاک أن تکفر بالّذي سجد لوجهه من في السّموات والأرضین یا بنيّ أن استقم علی أمر ربّک ثمّ أقبل إلی محبوب العالمین
علیها صلواتي ورحمتي وتکبیري وبهائي وإنّي بنفسی لأکون دیّة إبنها وإذا في سرادق عظمتي وکبریائي بوجه تستضيء منه الحوریّات في الغرفات ثمّ أهل الفردوس وأهل مداین القدس لو یراه أحد یقول إنّ هذا إلّا ملك کریم...