هو اللّه تعالى شأنه العظمة والإقتدار
حمدًا لمن تشرّف أرض الباء بقدوم من طاف حوله الأسماء بذلك بشّرت الذّرّات كلّ الممكنات بما طلع ولاح وظهر وأشرق وخرج من باب السّجن وأُفقه شمس جمال غصن اللّه الأعظم العظيم وسرّ اللّه الأقوم القديم متوجّهًا إلى مقام آخَر بذلك تكدّرت أرض السّجن وفرحت أُخرى تعالى تعالى ربّنا فاطر السّماء وخالق الأشياء الّذي بسلطانه فتح باب السّجن ليظهر ما أنزله في الألواح من قبل إنّه لهو المقتدر على ما يشاء وفي قبضته ملكوت الإنشاء وهو المقتدر العليم الحكيم طوبى ثمّ طوبى لأرض فازت بقدومه ولعين قرّت بجماله ولسمع تشرّف بإصغاء ندائه ولقلب ذاق حلاوة حبّه ولصدر رحّب بذكره ولقلم تحرّك على ثنائه وللوح حمل آثاره نسئل اللّه تبارك وتعالى بأن يشرّفنا بلقائه قريبًا إنّه هو السّامع المقتدر المجيب.