هو الأبهى
يَشْهَدُ الْمَظْلُوْمُ إِنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْمُهَيْمِنُ الْقَيُّوْمُ، لَمْ يَزَلْ كانَ غَيْبًا فِيْ ذاتِهِ وَالَّذِيْ يَنْطِقُ الْيَوْمَ يَنْطِقُ مِنْ عِنْدِهِ إِنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنا الْعَزِيْزُ الْمَحْبُوْبُ، إِنَّما الظُّهُوْرُ يَظْهَرُ مِنْ لَدَى الْغَيْبِ وَالْغَيْبُ يَثْبُتُ حُكْمُهُ بِالظُّهُوْرِ، إِذا أَشْرَقَتْ شَمْسُ التَّوْحِيْدِ مِنْ أُفُقِ التَّجْرِيْدِ طُوْبى لِقَوْمٍ يَعْرِفُوْنَ، قُلْ لا يُعْرَفُ الْغَيْبُ إِلاَّ بِهَذا الْمَشْهُوْدِ، تَبارَكَ الْوَدُوْدُ الَّذِيْ أَتَى فِيْ يَوْمِ الْمَوْعُوْدِ.