بسم الله الباقي الكافي العزيز المنيع ذكري عبدنا

حضرة بهاء الله
أصلي عربي

بسم الله الباقي الكافي العزيز المنيع

ذِكْرِيْ عَبْدَنا لِيَتَّبِعَ الْهُدَى فِيْ أَيَّامِ رَبِّهِ مالِكِ الْعَرْشِ وَالثَّرَى، وَيَحْفَظَهُ مِنْ إِشاراتِ الَّذِيْنَ كَفَرُوا بِاللهِ رَبِّ الآخِرَةِ وَالأُوْلى، أَنْ أَقْبِلْ بِالْقَلْبِ الأَطْهَرِ إِلى الْمَنْظَرِ الأَكْبَرِ قُلْ آمَنْتُ بِكَ يا مَنْ تَذْكُرُنِيْ بِبَيانِكَ الأَحْلى، إِنَّا أَمَرْنا النَّاسَ فِي الْكِتابِ بِأَنْ لا يَتَّبِعُوا الْهَوَى، مِنْهُمْ مَنْ أَعْرَضَ وَتَوَلَّى وَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَهَدَى، يا قَوْمِ لا تَتَّبِعُوا أَنْفُسَكُمْ أَنِ اتَّبِعُوا سُنَنَ اللهِ الَّتِيْ نَزَلَتْ فِي الْكِتابِ مِنْ لَدُنْ رَبِّكُمُ الْعَلِيِّ الأبْهَى، إِنَّ الَّذِيْنَ يَرْتَكِبُوْنَ الْفَحْشاءَ وَيَسْرُقُوْنَ أَمْوالَ النَّاسِ وَيَغْتَبُوْنَ عِبادِيْ أُوْلَئِكَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيوةِ الْباطِلَةِ وَكانُوا مِمَّنْ ضَلَّ وَغَوَى، ضَعِ الْوَهْمَ وَتَمَسَّكَ بِالْيَقِيْنِ إِنَّهُ لَهُوَ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْعَلِيُّ الأَعْلى.

المصادر
المحتوى
OV