هو الشّاهد والمشهود
يا مَحْمُوْدُ يَذْكُرُكَ مالِكُ الْوُجُوْدِ فِيْ مَقامِهِ الْمَحْمُوْدِ وَيُبَشِّرُكَ بِعِنايَةِ اللهِ الْعَزِيزِ الْوَدُوْدِ، طُوْبَى لِنَفْسٍ فازَتْ بِكَلِمَةِ اللهِ إِنَّها مِنْ أَعْلَى الْخَلْقِ فِيْ لَوْحٍ مَحْفُوْظٍ، إِيِّاكَ أَنْ تَمْنَعَكَ شُئُوْناتُ الْخَلْقِ عَنِ الْحَقِّ، دَعِ الْمَوْتَى وَتَمَسَّكْ بِاسْمِهِ الْمُحْيِي الْمُهَيمِنِ الْقَيُّوْمِ، كَذَلِكَ نَطَقَ لِسانُ الْمَظْلُوْمِ فِي السِّجْنِ لِتَشْكُرَهُ فِي اللَّيالِيْ وَالأَيَّامِ وَفِي الأَصِيلِ وَالْبُكوْرِ، إِنَّكَ إِذا وَجَدْتَ عَرْفَ بَيانِيْ وَفُزْتَ بِلَوْحِيْ قُلْ لَكَ الْحَمْدُ يا مالِكَ الْبَقاءِ وَلَكَ الثَّناءُ يا سُلْطانَ الْوُجُوْدِ