هو العزيز العظيم
يا زَيْنَل يَذْكُرُكَ مالِكُ الْعِلَلِ وَسُلْطانُ الْمِلَلِ عَلَى الْجَبَلِ فَضْلاً مِنْ لَدُنْهِ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْمُبَيْنُ الْعَلِيْمُ، قَدْ خَرَجْنا مِنَ السِّجْنِ وَاسْتَوَيْنا عَلَى الْعَرْشِ فِي الْجَبَلِ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْمُقْتَدِرُ الْقَدِيْرُ، يَفْعَلُ ما يَشاءُ وَيَحْكمُ ما يُرِيْدُ وَهُوَ الْعَزِيْزُ الْحَمِيْدُ، إِنَّ الَّذِيْنَ أَعْرَضُوا عَنِ الْوَجْهِ إِنَّهُمْ مِنْ أَهْلِ الطَّاغُوْتِ فِيْ كِتابِ اللهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ، وَالَّذِيْنَ أَقْبَلُوا وَفازُوا بِأَنْوارِ الْوَجْهِ أُوْلَئِكَ مِنَ الْمُقَرَّبِيْنَ فِيْ كِتابٍ مُبِيْنٍ، أَنِ اشْكُرِ اللهَ بِما ذُكِرْتَ لَدَى الْمَظْلُوْمِ وَنُزِّلَ لَكَ هَذا اللَّوْحُ الْبَدِيْعُ.