هو الظاهر من المنظر الأبهى قل لك الحمد يا إلهي

حضرة بهاء الله
النسخة العربية الأصلية

هو الظّاهر من المنظر الأبْهَى

قُلْ لَكَ الْحَمْدُ يا إِلهِيْ بِما أَيَّدْتَنِيْ عَلَى أَمْرٍ بِهِ ارْتَعَدَتْ فَرائِصُ الأَسْماءِ، وَلَكَ الشُّكْرُ بِما هَدَيْتَنِيْ إِلَى سَوِيِّ الصِّراطِ، أَسْئَلُكَ بِنَفَحاتِ قَمِيْصِ رَحْمانِيَّتِكَ وَفَوَحاتِ عِنايَتِكَ وَأَلْطافِكَ بِأَنْ تُوَفِّقَنِيْ عَلَى الاسْتِقامَةِ عَلَى أَمْرِكَ عَلَى شَأْنٍ لا تَمْنَعُنِيْ حُجُباتُ خَلْقِكَ الَّذِينَ أَعْرَضُوا عَنْ وَجْهِكَ وَكَفَرُوا بِحُجَّتِكَ وَبُرْهانِكَ، أَيْ رَبِّ تَرانِيْ مُقْبِلاً إِلَى سَماءِ جُوْدِكَ وَشَمْسِ فَضْلِكَ أَسْئَلُكَ بِأَنْ لا تُخَيِّبَنِيْ عَمَّا كَتَبْتَهُ لأَصْفِيائِكَ مِنْ قَلَمِكَ الأَعْلَى ثُمَّ ارْزُقْنِيْ خَيْرَ الآخِرَةِ وَالأُوْلَى وَوَفِّقْنِيْ عَلَى الْعَمَلِ بِما يَبْقَى بِهِ ذِكْرِيْ فِيْ مَلَكُوْتِ الأَسْماءِ، إِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ عَلَى ما تَشاءُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْغالِبُ الْقَدِيرُ.

المصادر
المحتوى
OV