في لوحٍ تفضل حضرة بهاءالله:
هوَ الباقي - كتابٌ من لدنّا للّتي سمعَتْ وفازت وإنّها تورّقت من هذا الأصل القديم. ظهرَتْ باسمي وذاقَتْ رضائي المقدّس البديع، سقيناها مرّةً من فَمي الأحلى وأخرى كوثر العزيز اللميع. عليها بهائي وعَرْف قميصي المنير.
وصفَ حضرة وليّ أمرالله عمته المعظّمة، ابنة حضرة بهاءالله وأخت حضرة عبدالبهاء الوفية المحبوبة لديه، حضرة الورقة المبارکة العلیا أو حضرة بهائیة خانم بأنها بطلة فريدة للأمر البهائي.
قامت حضرة الورقة المبارکة العلیا أو حضرة بهائیة خانم على إعانة الأصحاب ومساندتهم في إتباع حضرة ولي أمرالله بعد صعود أخيها الشفوق. ومع أن ليس لحضرة الورقة المبارکة العلیا مقامٌ ممیّزٌ كالهیاکل الثلاثة للدين البهائي: حضرة الباب، حضرة بهاءالله وحضرة عبدالبهاء وكذلك حضرة شوقي أفندي(وليّ أمرالله،) ولکن لها مرتبة خاصة في تاريخ الأمر المبارك حيث تُعتبر مثلاً أعلى ونموذجاً في عبوديتها للحق تعالی وفي حفظ العهد والمیثاق وبالأخص حمایتها وتبعیتها لحضرة وليّ أمرالله. هناك كتابات لها في تشویق الأحباب والأصحاب، لا تُعتبر من الآيات المنزلة ولا تقارَن بآثار حضرة عبدالبهاء وحضرة ولی أمرالله، نذكر بعضاً منها هنا.