الفرائض والتعاليم الفردية - الأعياد البهائية

حضرة بهاء الله

الأعياد البهائيّة

حضرة بهاءالله:

1 - " قد انتهت الأعياد إلى العيدين الأعظمين أمّا الأوّل أيّام فيها تجلّى الرّحمن على من في الإمكان بأسمآئه الحسنى وصفاته العليا والآخر يوم فيه بعثنا من بشّر النّاس بهذا الاسم الّذي به قامت الأموات وحشر من في السّموات والأرضين والآخرين في يومين كذلك قضي الأمر من لدن آمر عليم طوبى لمن فاز باليوم الأوّل من شهر البهآء الّذي جعله الله لهذا الاسم العظيم طوبى لمن يظهر فيه نعمة الله على نفسه إنّه ممّن أظهر شكر الله بفعله المدلّ على فضله الّذي أحاط العالمين قل إنّه لصدر الشّهور ومبدئها وفيه تمرّ نفحة الحيو'ة على الممكنات طوبى لمن أدركه بالروح والرّيحان نشهد أنّه من الفائزين قل إنّ العيد الأعظم لسلطان الأعياد اذكروا يا قوم نعمة الله عليكم إذ كنتم رقدآء أيقظكم من نسمات الوحي وعرّفكم سبيله الواضح المستقيم " (الكتاب الاقدس – الفقرة 110-112)

2 - " يا قلم الأعلى قل يا ملأ الإنشآء قد كتبنا عليكم الصّيام أيّاما معدودات وجعلنا النّيروز عيدا لكم بعد إكمالها كذلك أضآئت شمس البيان من أفق الكتاب من لدن مالك المبدء والمئاب واجعلوا الأيّام الزّآئدة عن الشّهور قبل شهر الصّيام إنّا جعلناها مظاهر الهآء بين اللّيالي والأيّام لذا ما تحدّدت بحدود السّنة والشّهور ينبغي لأهل البهاء أن يطعموا فيها أنفسهم وذوي القربى ثمّ الفقرآء والمساكين ويهلّلنّ ويكبّرنّ ويسبّحنّ ويمجّدنّ ربّهم بالفرح والانبساط وإذا تمّت أيّام الإعطآء قبل الإمساك فليدخلنّ في الصّيام كذلك حكم مولى الأنام " (الكتاب الاقدس – الفقرة 16)

3 – " إنّ عدّة الشّهور تسعة عشر شهرا في كتاب الله قد زيّن أوّلها بهذا الاسم المهيمن على العالمين "

(الكتاب الاقدس – الفقرة 127)

4 - " سؤال : بخصوص العيد الأعظم.

جواب : يبدأ العيد الأعظم في عصر اليوم الثّالث عشر من الشّهر الثّاني من التّقويم البياني، والعمل في الأوّل، والتّاسع، والثّاني عشر من أيّامه حرام." (رسالة سؤال وجواب، 1)

5 – " سؤال : بخصوص النّيروز.

جواب : في أيّ يوم تتحوّل فيه الشّّمس إلى برج الحمل، ولو قبل الغروب بدقيقة واحدة، هو يوم العيد.اللّه "

(رسالة سؤال وجواب، 2)

6 – " سؤال : در باب نوروز.

جواب : هر روز که شمس تحويل بحمل شود همان يوم عيد است اگر چه يک دقيقه به غروب مانده باشد "

(رسالة سؤال وجواب، 35)

7 – " سؤال : ا ما الحكم إن حلّ عيد المولدين أو عيد البعث في أيّام الصّيام؟

جواب : إذا حلّ عيد المولدين، أو عيد البعث في أيّام الصّيام ارتفع حكم الصّوم في ذلك اليوم." (رسالة سؤال وجواب، 36)

بیت العدل:

1 – " وضع حضرة الباب تقويما جديدا يعرف الآن بالتّقويم البديع أو التّقويم البهائيّ (انظر الشّرح فقرة 27 و147). وطبقا لهذا التّقويم الشّمسيّ، اليوم هو المدّة من غروب الشّمس إلى غروبها التّالي. وقد اختصّ حضرة الباب في كتاب البيان شهر العلاء بالصّوم، وجعل النّيروز خاتمته، وأسماه يوم الله. وثبّت حضرة بهاءالله هذا التّقويم الّذي جعل يوم النّيروز عيدا.

فالنّيروز هو اليوم الأوّل من السّنة البهائيّة. ويطابق الاعتدال الرّبيعيّ في نصف الكرة الشّماليّ، ويوافق عادة اليوم الحادي والعشرين من شهر آذار (مارس). وبيّن حضرة بهاءالله أنّ في أيّ يوم تنتقل فيه الشّمس إلى برج الحمل (يعني الاعتدال الرّبيعيّ) يحلّ هذا العيد ويبدأ الاحتفال به حتّى ولو كان انتقالها قبل غروب الشّمس بدقيقة واحدة (سؤال وجواب 35). وعلى ذلك يمكن أن يحلّ النّيروز في اليوم العشرين أو الحادي والعشرين أو الثّاني والعشرين من شهر آذار (مارس) تبعا لوقت دخول الاعتدال الرّبيعيّ.

وترك حضرة بهاءالله كثيرا من التّفاصيل لتشريع بيت العدل الأعظم ومن بينها عدّة مسائل تتعلّق بالتّقويم البهائيّ. وقد ذكر حضرة وليّ أمر الله أنّ تحديد موعد حلول عيد النّيروز على نطاق عالميّ يقتضي اختيار نقطة معيّنة على سطح الأرض لاتّخاذها مقياسا لتحديد وقت دخول الاعتدال الرّبيعيّ. كما أشار إلى أنّ اختيار تلك النّقطة متروك لبيت العدل الأعظم."

(الكتاب الاقدس – الشرح 26)

2 – " يتّبع التّقويم البهائيّ السّنة الشّمسيّة الّتي تتألّف من 365 يوما وخمس ساعات وخمسين دقيقة. وتتألّف السّنة البهائيّة من تسعة عشر شهرا، كلّ شهر منها تسعة عشر يوما (فيكون المجموع 361 يوما) يضاف إلى ذلك الأيّام الزّائدة وهي أربعة أيّام، أو خمسة أيّام في السّنوات الكبيسة. ولم يحدّد حضرة الباب موضع الأيّام الزّائدة في التّقويم الجديد. ولكن أتى الكتاب الأقدس بجواب هذه المسألة فوضع الأيّام الزّائدة قبل أوّل شهر العلاء مباشرة، أي قبل دخول الصّوم. ولمزيد من التّفصيل انظر الجزء الخاص بالتّقويم البديع، المجلّد الثّامن عشر من "العالم البهائيّ" The Bahá’í World." (الكتاب الاقدس – الشرح 27)

3 – " أوّل الرّضوان - تشير هذه الآية المباركة إلى وصول حضرة بهاءالله وأصحابه إلى حديقة "النّجيبيّة" بالقرب من مدينة بغداد، الّتي أطلق عليها البهائيّون فيما بعد اسم "حديقة الرّضوان". وكان وصول حضرته إلى هذه الحديقة في اليوم الحادي والثّلاثين بعد نيروز عام 1863م أي في شهر نيسان (إبريل) من ذلك العام، وهو ابتداء الفترة الّتي أعلن فيها حضرة بهاءالله بعثته المباركة على أصحابه. تفضّل حضرته بالتّنويه إلى تلك الفترة في أحد ألواحه: "أيّام فيها ظهر الفرح الأعظم". ووصف حديقة الرّضوان بأنّها "مقام فيه تجلّى باسم الرّحمن على من في الإمكان". ومكث حضرته في هذه الحديقة اثني عشر يوما قبل الرّحيل إلى "استنبول" (الآستانة) الّتي نفي إليها بعد ذلك. ويحتفل سنويا بهذه المناسبة في عيد الرّضوان الّذي يدوم اثني عشر يوما، والّذي وصفه حضرة وليّ أمر الله بأنّه "أعظم الأعياد البهائيّة وأقدسها"." (الكتاب الاقدس – الشرح 107)

4 – " قد انتهت الأعياد إلى العيدين الأعظمينوالآخرين فى يومين - نصّت هذه الآية على الأعياد الأربعة الرّئيسة في التّقويم البهائيّ. العيدان اللّذان وصفهما حضرة بهاءالله "بالعيدين الأعظمين"، هما أوّلا: عيد الرّضوان، وفيه يحتفل البهائيّون بتمجيد ذكرى إعلان حضرة بهاءالله دعوته في حديقة الرّضوان ببغداد خلال اثني عشر يوما من شهري نيسان (أبريل) وأيّار (مايو) 1863م، وقد وصف حضرة بهاءالله هذا العيد بأنّه "سلطان الأعياد"، وثانيا: عيد ذكرى إعلان حضرة الباب دعوته في شهر أيّار (مايو) 1844م بمدينة شيراز. والعمل محرّم في اليوم الأوّل، والتّاسع، والثّاني عشر من عيد الرّضوان (سؤال وجواب 1)، وكذلك يوم إعلان حضرة الباب دعوته.

والعيدان الآخران هما يوم مولد حضرة بهاءالله، ويوم مولد حضرة الباب. ويقع العيدان وفقا للتّقويم الهجريّ في يومين متتاليين، فيصادف مولد حضرة بهاءالله الثّاني من شهر المحرّم 1233ﻫ الموافق 12 تشرين الثاني (نوفمبر) 1817م، ويصادف مولد حضرة الباب اليوم الأوّل من الشّهر نفسه 1235ﻫ الموافق 20 تشرين الأوّل (أكتوبر) 1819م ولهذا يطلق عليهما "عيد المولدين"، وقد ذكر حضرة بهاءالله أنّ اليومين عند الله بحسبان يوم واحد (سؤال وجواب 2). كما تفضّل بأنّه إذا حلّ العيدان في شهر الصّوم يرتفع حكم الصّوم فيهما (سؤال وجواب 36). ونظرا لأنّ التّقويم البهائيّ تقويم شمسيّ (انظر الشّرح فقرة 26 و147)، فإنّ أمر البتّ فيما إذا كان الاحتفال بعيد المولدين يجري وفقا للتّقويم الشّمسيّ أو التّقويم القمريّ يرجع إلى بيت العدل الأعظم."

(الكتاب الاقدس – الشرح 138)

5 – " يعرف الشّهر الأوّل من السّنة البهائيّة، وكذلك اليوم الأوّل من كلّ شهر منها باسم ”البهاء"، فيوم البهاء من شهر البهاء هو رأس السّنة البهائيّة: النّيروز الّذي أمر به حضرة الباب عيدا، وقد ثبّت حضرة بهاءالله بهذه الآية ما قرّره مبشّره. (انظر الشّرح فقرة 26 و147)

وإضافة إلى الأيّام السّبعة الّتي ذكرها الكتاب الأقدس، جرى العمل في أيّام حضرة بهاءالله، على إحياء ذكرى استشهاد حضرة الباب، واعتبر العمل فيها ممنوعا، ونهج حضرة عبدالبهاء على المنوال نفسه، فأضاف إلى المناسبات السّابقة ذكرى صعود جمال القدم، ليصبح مجموع العطلات البهائيّة الّتي يحرّم فيها العمل تسعة أيّام. ويقوم أحباء الله الآن بإحياء مناسبتين أخريين وإن لم يكن العمل فيهما محرّما، وهما يوم العهد والميثاق، وذكرى صعود مركز العهد والميثاق. ارجع في ذلك إلى الجزء الخاصّ بالتّقويم البهائيّ في كتاب "العالم البهائيّ"، المجلّد 18، وكتاب "بهاءالله والعصر الجديد"." (الكتاب الاقدس – الشرح 139)

6 – " قل إنّ العيد الأعظم لسلطان الأعياد - هذا تنويه بعيد الرّضوان (انظر الشّرح فقرة 107 و138)."

(الكتاب الاقدس – الشرح 140)

7 – " تتألّف السّنة البهائيّة وفقا للتّقويم البديع من تسعة عشر شهرا كلّ منها تسعة عشر يوما، بالإضافة إلى أيّام "الهاء"، وعدّتها أربعة أيّام في السّنة البسيطة وخمسة أيّام في السّنة الكبيسة، وتقع ما بين الشّهر الثّامن عشر والشّهر التّاسع عشر، حتّى توائم السّنة الشّمسيّة. وقد أطلق حضرة الباب على الشّهور بعض أسماء الله الحسنى. ويثبت عيد النّيروز، وهو رأس السّنة البهائيّة، فلكيّا يوم ثبوت الاعتدال الرّبيعي (انظر الشّرح فقرة 26). ولتفصيل أسماء الأيّام والشّهور البهائيّة، راجع الجزء الخاص بالتّقويم البديع من كتاب "العالم البهائيّ" "The Bahá’í World" المجلّد 18." (الكتاب الاقدس – شرح 147)

المصادر
المحتوى