النواهي - اللواط

حضرة بهاء الله

اللواط

حضرة بهاءالله:

1 - " قد حرّمت عليكم أزواج ابآئكم إنّا نستحي أن نذكر حكم الغلمان اتّقوا الرّحمن يا ملأ الإمكان ولا ترتكبوا ما نهيتم عنه في اللّوح ولا تكونوا في هيمآء الشّهوات من الهآئمين " (الكتاب الأقدس – الفقرة 107)

2 – " سؤال : بخصوص حدّ الزّنا واللّواط والسّرقة، ومقاديرها؟

جواب : يرجع تعيين مقادير هذه الحدود إلى بيت العدل." (رساله سؤال و جواب، 49)

3 - " قد حرّم عليکم الزّنا واللّواط والخيانة أن اجتنبوا يا معشر المقبلين . تاللّه قد خلقتم لتطهير العالم عن رجس الهوی هذا ما يأمرکم به مولی الوری إن أنتم من العارفين . من ينسب نفسه إلی الرّحمن ويرتکب ما عمل به الشّيطان إنّه ليس منّي يشهد بذلک کلّ النّواة والحصاة وکلّ الأشجار والأثمار وعن ورائها هذا اللّسان النّاطق الصّادق الأمين "

(كتاب گنجينه حدود واحکام - كتاب امر وخلق – كتاب الحياة البهائية)

بیت العدل:

1 - " تعني كلمة الغلمان بموضعها من سياق النّصّ، العلاقة الجنسيّة بين رجل وصبيّ. وقد بيّن حضرة وليّ أمر الله أنّ هذه العبارة تعني تحريم جميع صور الشّذوذ الجنسيّ. وتركّز التّعاليم البهائيّة الخاصّة بآداب السّلوك الجنسيّ على الزّواج والعائلة باعتبارهما الأساس الّذي يقوم عليه بنيان المجتمع الإنسانيّ برمّته، وباعتبارهما مخصّصين لدعم ذلك النّظام الإلهيّ. فالشّريعة البهائيّة تحصر العلاقة الجنسيّة المباحة فيما بين الرّجل وزوجته.

جاء في رسالة كتبت بتوجيه من حضرة وليّ أمر الله أنّه: "مهما بلغت المحبّة وصفاءها بين أناس من جنس واحد، فإنّ السّماح للتّعبير عنها بعلاقة جنسيّة هو إثم، والادّعاء بأنّها مثاليّة ليس عذرا، فقد حرّم حضرة بهاء الله الفساد الخلقيّ من أيّ نوع كان، وعدّ الشّذوذ الجنسيّ فسادا، بالإضافة إلى كونه مخالفا للطّبيعة. إنّ الابتلاء بهذه الآفة وزر ثقيل لكلّ ذي ضمير، ولكن بفضل نصح الأطبّاء وإرشادهم، وبفضل المحاولة بتصميم وعزم، وبفضل الدّعاء إلى الله، يمكن للإنسان أن يتغلّب على هذا الدّاء." ]مترجم[

وقد منح حضرة بهاء الله بيت العدل الأعظم السّلطة ليحدّد العقوبات للزّنا واللّواط، تبعا لجسامة الإثم. "

(الكتاب الأقدس – الشرح 134)

المصادر
المحتوى
OV