تلاوة الاسم الاعظم ٩٥ مرّة في اليوم.
حضرة بهاءالله:
1 – " قد كتب لمن دان بالله الدّيّان أن يغسل في كلّ يوم يديه ثمّ وجهه ويقعد مقبلا إلى الله ويذكر خمسا وتسعين مرّة الله أبهى كذلك حكم فاطر السّماء إذ استوى على أعراش الأسمآء بالعظمة والاقتدار " (الكتاب الاقدس – الفقرة 18)
2 – " سؤال : هل يجوز تلاوة الاسم الأعظم خمسا وتسعين مرّة بنفس وضوء الصّلاة أم لا؟
جواب : لا ضرورة لتجديد الوضوء." (رسالة سؤال وجواب، 77)
بیت العدل:
1 – " جاء في حديث نبويّ شريف أنّ من بين أسماء الله الحسنى اسم هو أعظمها جميعا، ولكن بقي هذا الاسم مكنونا إلى أن بيّن جمال القدم أنّ "البهاء" هو الاسم الأعظم، (انظر الشّرح فقرة 137) وعبارة "الله أبهى" هي من جملة مشتقّات الاسم الأعظم. ويمكن اعتبار كلّ من مشتقّات "البهاء" أيضا "الاسم الأعظم".
وقد شرح حضرة وليّ أمر الله في رسالة كتبت بناء على تعليماته أنّ الاسم الأعظم هو اسم حضرة بهاءالله. أمّا عبارة "يا بهاء الأبهى" فهي ابتهال إلى الله. كما أنّ عبارة "الله أبهى" هي بمثابة تحيّة. وكلتا العبارتين تشيران إلى حضرة بهاءالله. وعندما نقول الاسم الأعظم نعني أنّ حضرة بهاءالله قد ظهر بالاسم الأعظم، أي أنّه المظهر الإلهيّ الكلّيّ. وقد بدأ استعمال "الله أبهى" كتحيّة إبّان نفي حضرة بهاءالله في أدرنة. والوضوء واجب قبل تلاوة الاسم الأعظم "الله أبهى" خمسا وتسعين مرّة (انظر الشّرح فقرة 34)." (الكتاب الاقدس – الشرح 33)
2 – " الوضوء واجب قبل أداء الصّلوات اليوميّة الثّلاث، وقبل التّلاوة اليوميّة للاسم الأعظم "الله أبهى" خمسا وتسعين مرّة، وقبل تلاوة الدّعاء البديل عن الصّلاة اليوميّة للحوائض (انظر الشّرح فقرة 20).
ويتمّ الوضوء بغسل اليدين والوجه استعدادا للصّلاة. بالنّسبة للصّلاة الوسطى يقترن الوضوء استعدادا لها بتلاوة آيات خاصّة (انظر ملحقات للكتاب الأقدس). وللوضوء فائدة أبعد أثرا من مجرّد الاغتسال، وهو واجب قبل الصّلاة مباشرة حتّى بعد الاستحمام (سؤال وجواب 18).
وعند عدم وجود الماء، يجب التّيمّم بتلاوة آية خاصّة خمس مرّات (انظر الشّرح فقرة 16)، ويسري الحكم ذاته على من يضرّهم استعمال الماء (سؤال وجواب 51). (ولمزيد من تفاصيل أحكام الوضوء يمكن الرّجوع إلى خلاصة الأحكام والأوامر، رابعا: أ: بند 10: أ – ز) وكذلك إلى (سؤال وجواب 51، 62، 66، 77، 86). (الكتاب الاقدس – الشرح 34)