الفرائض والتعاليم الفردية - إكرام الوالدين

حضرة بهاء الله

إكرام الوالدين.

حضرة بهاءالله:

1 – " في لوح "أبا بديع" نزّلت هذه الآية المباركة: "إنّا كتبنا لكلّ ابن خدمة أبيه كذلك قدّرنا الأمر في الكتاب"."

(رسالة سؤال وجواب، 104)

2 – "هو الله تعالى شأنه العظمة والاقتدار، أمر الحقّ جلّ جلاله الأنبياء والأولياء جميعا بريّ شجر الوجود الإنسانيّ من فرات الآداب والمعارف، ليظهر منهم ما خزن في ذوات أنفسهم وديعة من عند الله، فالمشاهد أنّ لكلّ شجر ثمرا، وما لا ثمر له يليق للنّار، وما تكلّموا به وعلّموه كان لحفظ مراتب العالم الإنسانيّ ومقاماته. طوبى لنفس تمسّكت في يوم الله بأصول الله ولم تنحرف عن سنن الحقّ. الأمانة والدّيانة والصّدق والصّفاء هي أثمار سدرة الوجود، وأعظم من ذلك كلّه، بعد توحيد الباري عزّ وجلّ، رعاية حقّ الوالدين. هذه كلمة ذكرت في كلّ كتب الله وسطرها القلم الأعلى، أن انظر ما أنزله الرّحمن في الفرقان قوله تعالى: "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحساناولاحظ أن الإحسان بالوالدين مقرون بالتّوحيد. طوبى لكلّ عارف حكيم يشهد ويرى، ويقرأ ويعرف، ويعمل بما أنزله الله في كتب القبل، وفي هذا اللّوح البديع". (رسالة سؤال وجواب، 106)

3 - " إنّا وصّيناکم في الکتاب بأن لا تعبدوا إلّا اللّه وبالوالدين إحسانا کذلک قال الحقّ وقضي الحكم من لدن عزيز حکيم قل يا قوم عزّزوا أبويکم ووقّروهما وبذلک ينزل الخير عليکم من سحاب رحمة ربّکم العليّ العظيم "

(مائده آسمانى، جلد8، ص 185/186)

4 - " إيّاکم أن ترتکبوا ما يحزن به آبائکم وأمّهاتکم أن أسلکوا سبيل الحقّ وإنّه لسبيل مستقيم وأن يخيّرکم أحد في خدمتي وخدمة آبائکم وأمّهاتکم أن اختاروا خدمتهم ثمّ اتّخذوا بها إليّ سبيلا ..." (مائده آسمانى، جلد8، ص 185/186)

5 - " لو فات منه في خدمتک شيء فاعف عنه ثمّ ارض . کذلک يأمرک سلطان الامر إنّه هو العزيز العلّام . إنّا کتبنا لکلّ ابن خدمة أبيه کذلک قدّرنا الأمر في الکتاب " (ص ٤١٤ لئالی درخشان)

المصادر
المحتوى
OV