الفرائض والتعاليم الفردية - تلاوة آيات الله في كل صباح ومساء

حضرة بهاء الله

تلاوة آيات الله في كلّ صباح ومساء.

حضرة بهاءالله:

1 – " اتلوا آيات الله في كلّ صباح ومساء إنّ الّذي لم يتل لم يوف بعهد الله وميثاقه والّذي أعرض عنها اليوم إنّه ممّن أعرض عن الله في أزل الآزال اتّقنّ الله يا عبادي كلّكم أجمعون لا تغرّنّكم كثرة القرآئة والأعمال في اللّيل والنّهار لو يقرء أحد آية من الآيات بالرّوح والرّيحان خير له من أن يتلو بالكسالة صحف الله المهيمن القيّوم اتلوا آيات الله على قدر لا تأخذكم الكسالة والأحزان لا تحملوا على الأرواح ما يكسلها ويثقلها بل ما يخفّها لتطير بأجنحة الآيات إلى مطلع البيّنات هذا أقرب إلى الله لو أنتم تعقلون " (الكتاب الاقدس – الفقرة 149)

2 – " سؤال : بخصوص الآية المباركة "اتلوا آيات الله في كلّ صباح ومسآء".

جواب : المقصود جميع ما نزّل من ملكوت البيان. والشّرط الأوّل هو محبة النّفوس الطّاهرة وميلها لتلاوة الآيات، فتلاوة آية واحدة، أو كلمة واحدة، بالرّوح والرّيحان أفضل من قراءة كتب متعدّدة." (رسالة سؤال وجواب، 68)

بیت العدل:

1 – " أبان حضرة بهاءالله بأنّ ما يلزم بدءا لتلاوة آيات الله، والشّرط الأساسيّ لها هو ميل الشّخص نفسه، وشوقه لتلاوتها.

وحدّد حضرة بهاءالله معنى آيات الله بأنّها "جميع ما نزّل من ملكوت البيان". وبيّن حضرة وليّ أمر الله في رسالة إلى أحد الأحباء، بأنّ عبارة "آيات الله" لا تشمل الآثار الكريمة لحضرة عبدالبهاء، ولا ما جرى به قلمه هو."

(الكتاب الاقدس – الشرح 165)

المصادر
المحتوى
OV