غسل الأشياء الملوثة بالماء الطاهر
حضرة بهاءالله:
2 – " طهّروا كلّ مكروه بالمآء الّذي لم يتغيّر بالثّلاث إيّاكم أن تستعملوا المآء الّذي تغيّر بالهوآء أو بشيء آخر "
(الكتاب الأقدس – الفقرة 74)
2 - " قد كتب عليكم تقليم الأظفار والدّخول في مآء يحيط هياكلكم في كلّ أسبوع وتنظيف أبدانكم بما استعملتموه من قبل إيّاكم أن تمنعكم الغفلة عمّا أمرتم به من لدن عزيز عظيم ادخلوا مآء بكرا والمستعمل منه لا يجوز الدّخول فيه إيّاكم أن تقربوا خزآئن حمّامات العجم من قصدها وجد رآئحتها المنتنة قبل وروده فيها تجنّبوا يا قوم ولا تكوننّ من الصّاغرين إنّه يشبه بالصّديد والغسلين إن أنتم من العارفين وكذلك حياضهم المنتنة اتركوها وكونوا من المقدّسين إنّا أردنا أن نراكم مظاهر الفردوس في الأرض ليتضوّع منكم ما تفرح به أفئدة المقرّبين والّذي يصبّ عليه المآء ويغسل به بدنه خير له ويكفيه عن الدّخول إنّه أراد أن يسهّل عليكم الأمور فضلا من عنده لتكونوا من الشّاكرين " (الكتاب الأقدس – الفقرة 106)
3 – " سؤال : بخصوص غسل الرّجلين في الصّيف والشّتاء.
جواب : الحكم واحد في الحالين، ويرجّح الماء الفاتر، ولا بأس من استعمال الماء البارد. " (رسالة سؤال وجواب، 97)
بیت العدل:
1 – " ذكر حضرة عبدالبهاء في شأن اللّطافة: "إنّ التّنزيه والتّقديس والنّظافة واللّطافة هي من أسباب علوّ العالم الإنسانيّ وترقّي حقائق الإمكان." ثمّ قال: "مع أنّ النّظافة الظّاهرة أمر يتعلّق بالجسد، إلاّ أنّ لها تأثيرا شديدا على الرّوحانيّات." ]مترجم [ (الكتاب الأقدس – الشرح 104)
2 – " تشير كلمة "الثّلاث" إلى خواص الماء، وهي اللّون والطّعم والرّائحة. وقد زاد حضرة بهاء الله في بيان أوصاف الماء "البكر" ومتى يكون المستعمل منه غير صالح للاغتسال " (كتاب اقدس – شرح 105)
3 – " هذه أولى آيات الكتاب الأقدس الّتي يشير فيها حضرة بهاء الله إلى أهمّيّة اللّطافة والنّظافة. ولكلمة اللّطافة لغة عدّة معان منها المعنويّ ومنها الماديّ. فمن معانيها الأناقة، والرّقة، والنّظافة، والكياسة، والأدب، ودماثة الخلق، ورفاهة الحسّ، وكرم السّجيّة، كما تعني أيضا اللّباقة، والتّهذيب والنّقاء، والطّهارة. ويحدّد سياق الكلام المعنى المقصود في المواضع المختلفة من الكتاب."
(الكتاب الأقدس – الشرح 74)