الفرائض والتعاليم الفردية - نظافة الألبسة

حضرة بهاء الله

نظافة الألبسة

حضرة بهاءالله:

1 – " تمسّكوا بحبل اللّطافة على شأن لا يرى من ثيابكم آثار الأوساخ هذا ما حكم به من كان ألطف من كلّ لطيف والّذي له عذر لا بأس عليه إنّه لهو الغفور الرّحيم طهّروا كلّ مكروه بالمآء الّذي لم يتغيّر بالثّلاث إيّاكم أن تستعملوا المآء الّذي تغيّر بالهوآء أو بشيء آخر كونوا عنصر اللّطافة بين البريّة هذا ما أراد لكم مولاكم العزيز الحكيم " (الكتاب الأقدس – الفقرة 74)

2 – " وحكم باللّطافة الكبرى وتغسيل ما تغبّر من الغبار وكيف الأوساخ المنجمدة ودونها اتّقوا الله وكونوا من المطهّرين والّذي يرى في كسآئه وسخ إنّه لا يصعد دعآئه إلى الله ويجتنب عنه ملأ عالون " (الكتاب الأقدس – الفقرة 76)

بیت العدل:

1 – " ذكر حضرة عبدالبهاء في شأن اللّطافة: "إنّ التّنزيه والتّقديس والنّظافة واللّطافة هي من أسباب علوّ العالم الإنسانيّ وترقّي حقائق الإمكان." ثمّ قال: "مع أنّ النّظافة الظّاهرة أمر يتعلّق بالجسد، إلاّ أنّ لها تأثيرا شديدا على الرّوحانيّات." ]مترجم [ (الكتاب الأقدس – الشرح 104)

2 – " تشير كلمة "الثّلاث" إلى خواص الماء، وهي اللّون والطّعم والرّائحة. وقد زاد حضرة بهاء الله في بيان أوصاف الماء "البكر" ومتى يكون المستعمل منه غير صالح للاغتسال " (كتاب اقدس – شرح 105)

3 – " هذه أولى آيات الكتاب الأقدس الّتي يشير فيها حضرة بهاء الله إلى أهمّيّة اللّطافة والنّظافة. ولكلمة اللّطافة لغة عدّة معان منها المعنويّ ومنها الماديّ. فمن معانيها الأناقة، والرّقة، والنّظافة، والكياسة، والأدب، ودماثة الخلق، ورفاهة الحسّ، وكرم السّجيّة، كما تعني أيضا اللّباقة، والتّهذيب والنّقاء، والطّهارة. ويحدّد سياق الكلام المعنى المقصود في المواضع المختلفة من الكتاب."

(الكتاب الأقدس – الشرح 74)

المصادر
المحتوى