الفرائض والتعاليم الفردية - الإيمان والعرفان

حضرة بهاء الله

الإيمان والعرفان

حضرة بهاءالله:

1 – " إنّ أوّل ما كتب الله على العباد عرفان مشرق وحيه ومطلع أمره الّذي كان مقام نفسه في عالم الأمر والخلق من فاز به قد فاز بكلّ الخير والّذي منع إنّه من أهل الضّلال ولو يأتي بكلّ الأعمال إذا فزتم بهذا المقام الأسنى والأفق الأعلى ينبغي لكلّ نفس أن يتّبع ما أمر به من لدى المقصود لأنّهما معا لا يقبل أحدهما دون الآخر هذا ما حكم به مطلع الإلهام "

(الكتاب الاقدس – الفقرة 1)

2 – " طوبى لمن أقرّ بالله وآياته واعترف بأنّه لا يسئل عمّا يفعل هذه كلمة قد جعلها الله طراز العقآئد وأصلها وبها يقبل عمل العاملين اجعلوا هذه الكلمة نصب عيونكم لئلّا تزلّكم إشارات المعرضين لو يحلّ ما حرّم في أزل الآزال أو بالعكس ليس لأحد أن يعترض عليه والّذي توقّف في أقلّ من آن إنّه من المعتدين والّذي ما فاز بهذا الأصل الأسنى والمقام الأعلى تحرّكه أرياح الشّبهات وتقلّبه مقالات المشركين من فاز بهذا الأصل قد فاز بالاستقامة الكبرى حبّذا هذا المقام الأبهى الّذي بذكره زيّن كلّ لوح منيع كذلك يعلّمكم الله ما يخلّصكم عن الرّيب والحيرة وينجّيكم في الدّنيا والآخرة إنّه هو الغفور الكريم "

(الكتاب الاقدس – الفقرات 161-163)

3 - " أَصْلُ کُلِّ الْعُلُومِ هُوَ عِرْفَانُ اللّهِ جَلّ جَلالُهُ وَهَذَا لَنْ يُحَقّقَ إِلَّا بِعِرْفَانِ مَظْهَرِ نَفْسِهِ " (لوح اصل كل الخير)

المصادر
المحتوى
OV