الفرائض والتعاليم الفردية - الحياء

حضرة بهاء الله

الحياء

حضرة بهاءالله:

1 - كَلِمَةُ اللهِ - في الوِرْقِ الأَوَّلِ مِنَ الْفِرْدَوْسِ الأَعْلَى الْمَذْكُورَةُ وَالْمَسْطُورَةُ مِنَ الْقَلَمِ الأَبْهَى هِيَ: حَقَّاً أَقُولُ إِنَّ خَشْيَةَ اللهِ الْحِفْظُ الْمُبِينُ وَالْحِصْنُ الْمَتِينُ لِعُمُومِ أَهْلِ الْعَالَمِ وَهِيَ السَّبَبُ الأَكْبَرُ لِحِفْظِ الْبَشَرِ وَالْعِلَّةُ الْكُبْرَى لِصِيَانَةِ الْوَرَى. نَعَمْ إِنَّ فِي الْوُجُودِ آَيَةً تَمْنَعُ الإِنْسَانَ وَتَحْرُسُهُ عَمَّا لا يَنْبَغِي وَلاَ يَلِيقُ. وَهِيَ الْمُسَمَّاةُ بِالْحَيَاءِ غَيْرَ أَنَّهَا مُخْتَصَّةٌ بِعِدَّةٍ مَخْصُوصَةٍ. وَلَمْ يَكُنِ الْكُلُّ حَائِزَاً لِهَذَا الْمَقَامِ وَلَنْ يَكُونَ. (الكلمات الفردوسية – معرّب)

المصادر
المحتوى
OV