الفرائض والتعاليم الفردية - الدعاء والمناجاة

حضرة بهاء الله

الدعاء والمناجات

حضرة بهاءالله:

1 - " أن أقبل إلی اللّه بقلب طاهر ونفس زکيّة ولسان صادق وبصر مقدّس ثمّ ادعوه‌ في کلّ الأحوال إنّه معين من أقبل إليه "

(ص ٢١ ج ٤ امر و خلق)

حضرة عبدالبهاء:

1 - " وأجاب عبدالبهاء على سؤال آخر في هل أن المناجاة ضرورية، ما دام الله يعرف رغائب جميع القلوب فقال:- "إذا شعر انسان بالمحبة نحو إنسان آخر، فإنه يرغب في أن يقول له أنه يحبّه. وبالرغم من أنه يعلم أن صاحبه مطّلع على حبّه له، إلّا أنه يبقى على رغبته في أن يقول له أنّه يحبّه ... وكذلك الله يعلم رغائب جميع القلوب، ولكن الدافع إلى المناجاة دافع طبيعي ينبع من قلب الإنسان نحو الله ... والمناجاة لا تحتاج إلى الكلمات بل إلى الفكر وإلى حالة الإنجذاب. فإذا نقص الحب والرغائب وجود حالة الإنجذاب فيها فلا فائدة من محاولة ايجادها بالإكراه. والكلمات بدون المحبة فارغة لا معنى لها. وإذا تكلّم معك إنسان بكلام يراه فرضا مكرها عليه دون وجود حب أو بهجة لديه إلى لقائك به، فهل ترغب التحدّث اليه؟.

وقال عبدالبهاء في حديث آخر:- "إنّ أرقى نوع من المناجاة هو الذي يقصد منه محبة الله، لا خوفا منه تعالى أو من ناره ولا أملا بفضله أو بفردوسه ... وإذا هام إنسان بحب حبيب، فمن المستحيل أن لا يلهج بذكر اسمه. فكيف بمن يشعر بمحبّة الله؟ ألا يصعب عليه السكوت عن ذكر اسمه؟ والرجل الروحاني لا يجد لذة في شيء إلّا في ذكر الله". (منتخبات من كتاب بهاءالله والعصر الجديد )

المصادر
المحتوى
OV