الفرائض والتعاليم الفردية - مقام الانسان ومقام المؤمن

حضرة بهاء الله

مقام الانسان ومقام المؤمن

حضرة بهاءالله:

1 - " إِنَّ مَقَامَ الإِنْسَانِ عَظِيمٌ إِذَا تَمَسَّكَ بِالْحَقِّ وَالصِّدْقِ وَثَبَتَ عَلَى الأَمْرِ وَرَسَخَ. إِنَّ الإِنْسَانَ الْحَقِيقِيَّ مَشْهُودٌ بِمَثَابَةِ السَّمَاءِ لَدَى الرَّحْمَنِ فَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ سَمْعُهُ وَبَصَرُهُ وَالنُّجُومُ أَخْلاَقُهُ الْمُنِيرَةُ الْفَاضِلَةُ وَمَقَامُهُ أَعْلَى الْمَقَامِ وَآثَارُهُ مُرَبِّيَةٌ لِعَالَمِ الإِمْكَانِ" (كتاب العهد - معرّب (عهدي))

2 - " يا أهل البهاء قد جری کوثر الحيوان لأنفسکم أن اشربوا منه باسمي رغما للّذين کفروا باللّه مالک الأديان "

(ص ١٥٩ ظهور عدل الهی)

3 - " لو کشف الغطاء لينصعق من في الإمکان من مقامات الّذين توجّهوا إلی اللّه وانقطعوا في حبّه عن العالمين "

(ص ١٦٠ ظهور عدل الهی)

4 - " قل إنّ الّذي لم تنتشر منه نفحات قميص ذکر ربّه الرّحمن في هذا الزّمان لن يصدق عليه اسم الإنسان إنّه ممّن اتّبع الهوی سوف يحد نفسه في خسران عظيم " (لوح نابليون)

المصادر
المحتوى