وَأَمَّا أُصُولُ التَّبْلِيغِ ٱعْلَمِي أَنَّ التَّبْلِيغَ إِنَّما بِالأَعْمالِ المَلَكوتِيَّةِ وَالأَخْلاقِ الرَّحْمانِيَّةِ والبَيانِ الواضِحِ المُبِينِ والبِشاراتِ الواضِحَةِ السَّاطِعَةِ مِنْ وَجْهِ الإِنْسانِ عِنْد النُّطقِ والبَيانِ ويجِبُ أَنَّ أَعْمالَهُ وأَفْعالَهُ تَشْهَدُ بِصِدقِ أَقْوالِهِ، هذا شَأْنُ كُلِّ نَاشِرٍ لِنَفَحاتِ ٱللّهِ وَصِفَةُ كُلِّ مُخْلِصٍ فِي أَمْرِ ٱللّهِ، وَإِذَا وَفَّقَكِ ٱللّهُ عَلى هذا اطمَئِنِّي أَنَّ رَبَّكِ يُلْهِمُكِ بِكَلامِ الحَقِّ وَيُنْطِقُكِ بِنَفَثاتِ رُوحِ القُدسِ. (عبدالبهاء عبّاس)