مناجاة – من آثار حضرة عبدالبهاء – نسائم الرحمن، ۱٤۹ بديع، الصفحة ۱۲۸

حضرة عبد البهاء
النسخة العربية الأصلية

مناجاة – من آثار حضرة عبدالبهاء – نسائم الرحمن، ۱٤۹ بديع، الصفحة ۱۲۸

﴿ هُوَ اللهُ ﴾

إِلهِي إِلهِي تَرَى هَذا الضَّعِيفَ يتَمنَّى القُوَّةَ المَلَكُوتِيَّةِ وَهذا الفَقِيرَ يَتَرَجَّى كُنُوزَكَ السَّماوِيَّةِ وَهذا الظَّمْآنَ يَشْتَاقُ مَعِينَ الحَياةِ الأَبَدِيَّةِ وَهذا العَلِيلَ يَرْجُو شِفَاءَ الغَلِيلَ بِرَحْمَتِكَ الوَاسِعَةِ الَّتِي اخْتَصَصْتَ بِهَا عِبَادَكَ المُخْتَارينَ فِي مَلَكُوتِكَ الأَعْلَى. رَبِّ لَيْسَ لِي نَصِيرٌ إلاَّ أَنْتَ ولا مُجِيرٌ إلاَّ أَنْتَ وَلا مُعِينٌ إلاَّ أَنْتَ. أَيِّدْنِي بِمَلائِكَتِكَ عَلَى نَشْرِ نَفَحَاتِ قُدْسِكَ وَبَثِّ تَعَالِيمِكَ بَيْنَ خِيرَةِ خَلْقِكَ. رَبِّ اجْعَلْنِي مُنْقَطِعاً عَنْ دُونِكَ، مُتَشَبِّثاً بِذَيْلِ عِنَايَتِكَ، مُخْلِصاً فِي دِينِكَ، ثابِتاً عَلَى مَحَبَّتِكَ، عامِلاً بِما أَمَرْتَنِي بِهِ فِي كِتَابِكَ. إِنَّكَ أَنْتَ المُقْتَدِرُ العَزِيزُ القَدِيرُ.

(ع ع)

المصادر
المحتوى
OV