اللّهمّ يا غفور ويا ودود ويا عفوّ ويا مشكور إنّ عبدك الشّكور قد وقف في عتبة بيتك المعمور ويدعوك برجاء موفور العفو والرّضوان لأُمّه الحصور حتّى عند طيران روحها إلى أوج الحبور تدخلها في أعلى القصور وتسقيها كأس السّرور والخمر الطّهور مزاجها كافور وتسمعها نغمات الطّيور في حديقة الحبور عندما تستجير إلى جوار رحمتك الكبرى يا عفوّ ويا غفور إنّك أنت الكريم الرّحيم اللّطيف الودود. (ع ع)