للذكور - اللَّهُمَّ يا غَافِرَ الذُّنُوبِ وَيا كَاشِفَ الكُرُوبِ

حضرة عبد البهاء
أصلي عربي

مناجاة – من آثار حضرة عبدالبهاء – بشارة الروح، ۱٥٥ بديع، الصفحة ٥۰

﴿ هو الله ﴾

اللَّهُمَّ يا غَافِرَ الذُّنُوبِ وَيا كَاشِفَ الكُرُوبِ وَيا مُبَرِّءَ ضُرِّ أَيُوبَ وَيا دَافِعَ الخُطُوبِ، ارْحَمْ عَبْدَكَ الَّذِيِ هَرَعَ إِلَيْكَ مُسْتَغِيثًا بِكَ وَمُسْتَجِيرًا بِجِوَارِ رَحْمَتِكَ وَمُسْتَغْفِرًا لِمَا فَرَّطَ فِي جَنْبِكَ وَمُسْتَعِيْنًا بِعَفْوِكَ وَمَغْفِرَتِكَ، رَبِّ ارْحَمْهُ بِمَا تَوَجَّهَ إِلَيْكَ وَأَجِرْهُ بِمَا اتَّكَلَ عَلَيْكَ وَاعْفُ عَنْهُ بِمَا خَضَعَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَلاَ تَحْرِمْهُ عَنْ نَفَحَاتِ الغُفْرَانِ وَأَنْقِذْهُ مِنْ غَمَرَاتِ العِصْيَانِ وَطَهِّرْهُ مِنْ وَضَرِ الطُّغْيَانِ وَلا تَجْعَلْهُ مَأْيُوسًا مِنْ عَطَائِكَ وَمَا كَانَ عَطَائُكَ مَحْظُورًا. رَبِّ اكْشِفْ غُمُومَهُ وَأَزِلْ هُمُومَهُ وَأَدْخِلْهُ فِي فِرْدَوْسِ الأَلطَافِ وَأَنِلْهُ كَأْسَ العَطَاءِ وَخَلِّدْه فِي الجَنَّةِ المَأوَى وَارزُقْهُ اللِّقَاءَ. إِنَّكَ أَنْتَ الكَرِيمُ الرَّحِيمُ الوَهَّابُ. وإِنَّكَ أَنْتَ العَفُوُّ الغَفُورُ المَنَّانُ. ع ع

المصادر
المحتوى
OV