للاناث - إِلهِي إِلهِي، إِنَّ أَمَتَكَ الرَّحْمَانِيَّةَ المُؤْمِنَةَ المُوقِنَةَ

حضرة عبد البهاء
أصلي عربي

مناجاة – من آثار حضرة عبدالبهاء – بشارة الروح، ۱٥٥ بديع، الصفحة ٥۸

﴿ هو الله ﴾

إِلهِي إِلهِي. إِنَّ أَمَتَكَ الرَّحْمَانِيَّةَ المُؤْمِنَةَ المُوقِنَةَ بِكَلِمَتِكَ الفَرْدَانِيَّةِ المُشْتَعِلةِ بالنَّارِ الموُقَدَةِ فِي شَجَرَتِكَ الرَّبَانِيَّةِ قَدْ رَجَعْتَ إِلَيْكَ بِنَفْسٍ مُطْمَئِنَّةٍ رَاضِيَةٍ مَرْضِيَّةٍ رَبِّ أَدْرِكْهَا بِعَفْوِكَ وَغُفْرَانِكَ وَأَلْبِسْهَا حُلَلَ فَضْلِكَ وَإِحْسَانِكَ وَنَوِّرْ وَجْهَهَا بِالنُّورِ السَّاطِعِ فِي الْفِرْدَوْسِ الأَعْلَى وَقَرِّرْ عَيْنَهَا بِمُشَاهَدَةِ جَمَالِكَ فِي مَلَكُوتِكَ الأَبْهَى وَاخْلَعْ عَلَيْهَا حُلَلَ التَّقْدِيسِ وَزَيِّنْ هَيْكَلَهَا بِأَنْوَارِ التَّنْزِيهِ وَاجْعَلهَا آيَةَ الغُفْرَانِ وَرَايَةَ العَفْوِ والإِحْسَانِ،إِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الرَّحْمنُ وإِنَّكَ أَنْتَ الرَّحِيمُ المَنَّانُ،لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ العَفُوُّ الغَفُورُ المُسْتَعَانُ. ع ع

المصادر
المحتوى
OV