أُنَاجِيكَ يا إِلهِي وَأنْتَ المُنَاجِي لِكُلِّ رَاجِي مِنْ مَلَكُوتِ الأَسْرَارِ، وَأَدْعُوكَ أَنْ تُغِيثَ أَمَتَكَ الَّتِي سَرَعَتْ إِلَيْكَ مُنْجَذِبَةً بِحُبِّكَ وَهَرَعَتْ إِلَى عَتَبَةِ رَحْمَانِيَّتِكَ مُشْتَعِلَةً بِنَارِ مَحَبَّتِكَ، رَبِّ أَكْرِمْ لَهَا المَثْوَى وَارْحَمْهَا فِي النَّشْئَةِ الأُخْرَى وَأَدْرِكْهَا بِرَحْمَتِكَ الَّتِي لا تَتَنَاهَى وَرَنِّحْهَا بِكَأْسِ مَغْفِرَتِكَ فِي عَالَمِ البَقَاءِ، إِنَّكَ أَنْتَ الرَّحِيمُ بِالمُلتَجِئِيِنَ والمُلْتَجِئَاتِ، إِنَّكَ أَنْتَ اللَّطِيْفُ بِالوَافِدِينَ وَالوَافِدَاتِ عَلَى عَتَبةِ قُدْسِكَ يا رَبَّ الأَرْضَيْنَ والسَّمَوَاتِ وَإِنَّكَ أَنْتَ الكَرِيمُ الوَدُودُ الرَّؤُفُ الحَنُونُ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. ع ع