بسم الله العلي الاعلى الاعظم
سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء لا الٓه الا هو الواحد الاحد المتكبر القائم القدوس الرفيع العزيز المنيع شهد الله لنفسه بانه لا الٓه الا هو الفرد الحي الاحد الوتر الصمد الباقي البديع هو الذي يشهد على كل ما بدع بمثل ما يبدع لا الٓه الا هو الملك الحق المكين وهو الذي امره امري من ان يقول كن فيكون لا الٓه الا هو الملك السلطان القائم المتين وهو الذي يصلي على محمد والذينهم شهداء من بعده في كل حين بديع وهو الذي كتب على نفسه ليجمعن الكل في يوم لا ريب فيه ثم يقضي بينهم بالحق لا الٓه الا هو العزيز الشديد وهو الذي نفسك على نفسه لينصرن الذين امنوا في الحيوة الدنيا ولو ؟؟؟ الارض ولو بينهم ما يشاؤن وهو الذي يرى مقعدي حينئذ على جبل شديد وانه هو حسبي من قبل ومن بعد لا الٓه الا هو عليه توكلت وانه لهو الظاهر الظاهر المقتدر الجبار الطاهر الطهر وبعد يا ايها السائل عن نفسي ما سئلت من عند نفسك ثم اول مؤمن بالذكر الاول بانني انا ذا قد اردت ان اجبته اجبتك على ان يبلغ ما يتغرد طير العماء على اوراق شجرة القدوس من عند نفسك الى من جعل الله اسمه ثمانية عشر حرفا ومن عند اول ذكر من عند ربك الى من جعل الله اسمه اربعة عشر لان ذلك ما لا يخطر بقلب واحد من قبل ؟؟؟ من تلك الحدائق الباكورة في تلك الجنة الصاغورة على ذلك الجبل الشديد الذين الاسماء بما قد ؟؟؟ عليهما انه هو العزيز المتكبر الحي الجواد الوهاب فاشهد بان اول شمس قد خلقها الله هي النقطة وانها اول شجرة وجدت لنفسها بنفسها عند تجلي ربها كل الاسماء سمتها والصفات نعتها ولكن كلها هي نفسها لانفسها هي عندها في منتهى جوهريتها يدل على غاية ظهوريتها لان كافوريتها بعينها هي ساذجيتها وكينونيتها هي بعينها انيتها وانها لما خلقت ظهرت في اول رتبة الظهور في الحروف لما اراد الله ان ينزلها حجبت في فلك الثاني هنالك ؟؟؟ ربها بما لا يحصي احد الا الله ثم فلك الثالث ثم في السماء الرابع ثم في السماء السابع ثم في السماء السادس ثم في السماء الخامس ثم في السماء الرابع ثم في السماء الثالث ثم في السماء الثاني ثم في السماء الاول هنالك طلعت وظهرت في رتبة اول العشر ولذا في الرقوم الهندسة لم يكتب قبل العشرة ثم بعد ذلك قد ظهرت في العشرين ثم في الثلاثين ثم في الاربعين ثم في الخمسين ثم في الستين ثم في السبعين ثم في الثمانين ثم في التسعين ثم في المائة ثم في الماتين ثم في ثلثمائة ثم في اربعمائة ثم في خمسمائة ثم في ستمائة ثم في سبعمائة ثم في ثمانية مائة ثم في تسعة مائة ثم في الف هنالك ختمت اخر سيرها لان الله خلق دون الف في منتهى ابحر الكثرة في العدد الرقومية الهندسية فوق الالف الى ما شاء الله وان ؟؟؟ العلانية ولذا صار سر النقطة في تسعة عشر حرفا في اول كتاب الله لا يزيد ولا ينقص ؟؟؟ ولا انتقاص اسم العلانية هو الواحد واسم الغيب هو البهاء لانه تسعة ؟؟؟ تسعة عشر والاول اسم الاعظم في مقام الغيب ولذا نزل في كل دعاء رفيع اللهم اني اسئلك من بهائك بابهاه وكل بهائك بهي وانما الثاني مختص وهو مختص بالله سبحانه لان شانه الملك والسلطنة والعزة والهيمنة في قول الله عز شانه لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ولذا ما خلق الحروف اكثر من ثمانية وعشرين حرفا ولا اكثر عددا من الف حرف الغين لا يمكن انقص من ذلك ولا ارفع من ذلك سر الاول في خلق الحروف وان كل ذلك رجع الى اربع نقاط الاول للواحد والثاني للعشر والثالث للمائة والرابع للالف وحين الجمع هو بعينه الالف كما سنذكر باذن الله في مقام ذكر الالف وان تلك اربع نقاط في فن اهل الحروف دائرة ايقغ وهو اعظم طرق ذلك الفن حيث يستخرج منه علم ما كان وعلم ما يكون بتلك اربعة نقاط في مذهب ال الله هو دائرة الظهور وهو بعينه اربعة الف وهو جفر علي عليه السلام حيث قد ثبت في فن اهل الجفر بان كتاب علي عليه السلام كان في اوله اربعة الف وفي اخره اربعة الف بعينه دائرة [الايقغ] من اطلع به ليطلع في نفس الظهور بظهور القائم عليه السلام ويشهد قول الله وسقيهم ربهم شرابا طهورا لان في تلقاء الظهور وهو اسم الظهور ؟؟؟ ذلك من سر الله المستر في بحر القدر لا ينبغي ان يطلع عليه الا الله الواحد الاحد الفرد فمن اراد ان يطلع عليه ؟؟؟ على غضب من الله وماويه جهنم وبئس المصير وان تلك الاربعة النقطة هو بعينه نقطة شمس الاول لان الشمس عدتها اربعمائة وان في مقام توجه الخطاب من العبد الى الله لا بد بظهور شمس النقطة لان العبد يقول انك انت الله وان التاء هو اربعمائة وهو شمس الاول انظر كيف قد ظهر تلك الاربعة النقاط في كلمة الخطاب في قولك انك وانت ثلثة وان الكاف هو بعينه التاء لان الكاف اربع هاء والتاء ثمانين وان في منتهى الكثرة لا تدل النقطة الا عن وحدة الاولى ذلك في مقام النقطة واذا بلغ الى الكلمة اول ظهوره في الخمسة وهنالك يظهر كلمة الالف في البائين ثم في مقام السبعة هنالك يظهر كلمة الجد ثم الثالث في مقام التسعة هنالك يظهر شجرة البهاء على كل واحد من تلك الشجرات الثلاثة يتغرد طير العماء بانني انا الله لا الٓه الا انا من شجرة الخمسة لا يسمع الا الجد ولذا قال الله تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا ومن شجرة لا يسمع الا البهاء هنالك يظهر حرف الطاء وانه بيت مثلث حيث ترقى يظهر العصي والتقي ويبيت عصي الذي ورد في الاسم الاعظم طبق عدة اسم القدوس في الرمز الحكيم وان الطاء من التسعين بحر الصاد هنالك يظهر الملك بملكه لان عدتها تسعين وهو الملك ذو الملك واذا نزل اخر نزوله في حرف الطاء وقد اظهر نفس الظهور باول حرف الطاء وثبت ؟؟؟ الجفر والحروف بان ظهور القائم (٤١٠) هو حرف الظاء فاعرف فان ذلك من اكسير الحمراء لم يطلع عليها من قبل (ولا يحل ان يكشفه؟؟؟) يظهر الله بعد ظهور اربع نقاط في دائرة ايقغ وطلعة الظهور بظهور باب ظاهر فاستر سر الله واجعله في حجاب العزة والعظمة والجلال والقدرة الى يوم يكشفه الله من اراد ان يهتك ذلك الحجاب فعليه اشد العقاب في يوم الحساب ذلك في حكم ربك عزيز الوهاب ليجمع كل الاسباب باذن ربك رب الارباب انه لا الٓه الا هو الملك العزيز الوهاب ولا من مبدء الى منتهى ظهور العشرة الذي هو اول مقام الحب ليعرف بعد ذلك بنور التفريس ويشهد لما يتغرد اطيار القدس في شجرة التقديس وكل العلم هذا وليس وراء الحق الا في ضلال وان في ذلك فليتنافس المتنافسون وان بمثل ذلك فليعمل العاملون وان بمثل ذلك فليجزي الله ربك اول من اجاب به ثم انك انت حيث قد سئلت ومن جاهد في الله من قبل حق الجهاد وان ذلك من ورق الله للعباد وما كان لفيض ربك من نفاد ولقد ثبت قبل ذلك ثلثة نسخ محكمة في بيان علم الحروف واسراره وعجائبه فانضمه بذلك الكتاب فان ذلك خير من كل ما في المبدء والماب وان جمع الكل اذا بنظر الله لم يكن الا القدوس في منتهى عروجه والبهي في اخر لطافته لان روح تلك الحروف سبعة عشر عدة وهو البهي في اول الظهور والقدوس في اخره وقل ان الحمد لله رب العالمين
بهاءه واحد
غيب علانية
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
معاد هو مليك عال علي اعلى مظلل ضاد عظم اعظم (مغنى) ظهور باب ظاهر
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد علي فاطمة حسن حسين جعفر موسى علي محمد علي محمد علي حسن محمد
بيت باء بيت جيم
ودود حبيب (منجم) بر ظهور كبير
٢٢٢ ٢٢٠ ٢٠٢ ٢٠٠ ٢٢ ٢٠
بيت دال بيت هاء بيت واو
بيت ذا بيت حاء بيت طاء
الى هنا نختم سر الحروف في العدد لان بعد ذلك هو الالف وانما الالف هو الالف لان هندسة الالف هكذا ال ف (١١١) واذا يزيد عليه الالف الذي هو معنى الالف يظهر اربع الف الظهور وهو بعينه اربع الف الاول كل واحد ركن من الكلمة التي خلقت اجزاؤها معا في قوس الصعود الواحد ركن المخزون وقوس النزول الالف ركن المخزون وان تسعة نقاط الغيبية قد ظهرت في تلك الاحرف التسعة ذلك كل العلم كان ليس فوق الالف عدد ولا قبل الواحد واحد وان الالف هو مقام ال الله (ع) لو اظهر في قصبات الاربعة عشر لا ازيد منها ولا انقص وكل تلك الاربعة عشر مراتب الفعل حيث قد ظهر من الغيب الى الشهادة الاول المشية والسابع الكتاب كذلك في الغيب والشهادة ان مقام القائم هو مقام الكتاب ولذا صار حرف الاخر من حروف الاول في الالف بين البائين لان النقطة هو مقام ظهور بسم الله الرحمن الرحيم والالف هو مقام ظهور ال الله قد ظهر كل اسماء الله في النقطة والنقطة في الالف وظهر كل ذلك في الالف بين النقطتين هو الاول هو الاخر هو الظاهر هو الباطن مختص بهذه النقطة وهذا الالف لان ربوبية الله قد ظهرت فيها وتجلت لها بها وان ما بعد الالف لم يكن الحروف الا مقام الستة حيث ؟؟؟ عليه ولذا صار بعد الباء السين وان اسماء الستة في كل مرتبه هو الفرد الحي القيوم الحكم العدل القدوس حرف الاخر ظهر في الاول كان (تجرد) الستة واو ولذا صار بسم البسملة هو الواحد في عدة الحروفية واخر ظهورها هو الوتر في احرف الكثرة كل الحروف ما عدا تلك العشرة يطوف في حولها ويتولد معها وكذلك الاعداد من فوق الالف يتولد منه لم يكن له سمة الا به ولا ظهور الا به بما لا نهاية لها بها منها اليها وان اول مقام الكلمة هو نفس الهاء هو بحر الالطف الاعلى الاعظم ذات ظاهر ساذج كافور بحت بات لم يكن منه الا جهة الوحدة من ظهور الله له به واخره هو في الخمس مائة لان بحر الاعظم في اسماء الله هو اسم المستغيث ولذا صار اخر خمسمائة طبق اول الكلمة مع ان عدة الفين وعشرة وهو المراد بالابحر في قول الله عز وجل لان هندسة البحر هو هكذا ؟؟؟ وان ذلك بعينه هو اسم المستغيث ؟؟؟ ولم يخلق الله بحرا اعظم منه وهو المراد في البحر في كل القران حيث ذكره الله سبحانه وان ذلك البحر المحدود من ذلك الماء المعروف لم يكن هنالك عند الله في خلق الاول ليقصده لانه اخر مراتب تنزل ماء التجلي وان اول المقام هو بحر الاسماء وهو بحر المحيط اسم المستغيث وان عدة الظهور اذا دارت اربع دورات يظهر اسم المستغيث مرتين مع اسم الرب جل وعز ذلك من صنع الله من يذكره الله ربه بذكره اياه رب مستغيث مستغيث لينجيه الله سبحانه ويؤتيه ما يسئل فضلا من عنده لانه هو العزيز الوهاب ذلك بيان حي الاول من اول سورة والصافات قد اشهدتك على الواو لتطلع على كل الايات والزبرات بما ترى في ملكوت الاسماء والصفات انه مليك الارض والسموات طالع كتاب نفسك في تلك الحروف لدى ما لا يخطر على قلب بشر من قبل ولا يطلع به احد الا من يشاء الله لان بذلك يكشف سر بحر القدر والرمز المستتر وتطلع على العبد شمس التي هي في قعر ذلك البحر وهو اربع نقاط الاول حيث قد يتنزل من الاربعين الى اربع مائة ليطلع من الغيب قمص الشمس كل العوالم يجري حكم ربك من مبدء ذكر التجرد الى منتهى سلسلة التحدد وما كان لفيض الله من زوال بلى وان الله سبحانه قد خلق ملكا عظيما اعظم من كل الملائكة وانه ملك قد جعل الله في كفه كل السموات والارض وما بينهما وان اسمه في لوح الغيب هذا غضنفر لم يخلق الله ملكا اكبر منه في علمه لان رتبة الخمس جوهر بسيط الاول قد صعد في ظهور الله لذلك الملك الى رتبة خمسة الف وماتين ولا يمكن اكبر من ذلك وانما الالف لم يدخل في العدد مع انه مع كل واحد وعدد لانه اول ظهور النقطة لم يزل يدل على الله سبحانه بدلالة الثبوت بانه لا الٓه الا هو الملك الحي القيوم والسلطان المتكبر العالم والقدوس وان هذا الملك العظيم والسلطان المحيط الذي قد انباتك باسمه وان عدته خمسة الف واحدى وثمانين عدد هو ملك لم يزل ولا يزال يتصرف في ملك الله بظهور الله له به ويدبر في ملكوت الله بظهوره له به وما كان له نوم ولا ياخذه وصف ولا صفة حدية ولا هندسة جوهرية وان كل السموات والجنة قد خلقت في كفه اليمنى وانها مع ذكرها واحاطتها في كل ذلك الملك بجزء من الف جزء من تسع راس شعر قسم من جزء الف خردل وكذلك ان الارض والنار في كفه اليسرى وهي اصغر من ذلك بما لا يحصي الا الله وان عالمه عالم السرمد لا يمكن ان ينزل الى الدهر لان الدهر لا يسعه فكيف الى الزمان فسبحان الله مبدعه هو خلق اعظم من خلق كل الملائكة والروح في السموات وبتقديرها يتحرك اهل الارض عليها وما من نملة في صخرة تحت قعر بحر الاول رزقها على ذلك الملك وحيوتها وموتها كل من عنده وهو لم يزل ولا يزال قائم بامر الله وخائف من عدل الله وما كان رجاؤه الا في الله وان نور جماله لو ظهر لاحد من اهل السموات العلى والارضين السفلى وما بينهما التي تحت الثري لينصعق الكل واذا اقامه الله سبحانه ما يقولون الا ان الجبار بنفسه قد تجلى لنا بنا فسبحان الله ما كان ذلك من تجلي ذات الله لانه صمد لم يخرج منه شيء ولا يدخل عليه شيء ولا يقترن منه شيء ولم يكن معه غيره ولم يعرفه احد دونه ولن يوحده احد غيره بل ذلك نور من خلق ذلك الملك الذي هو مطيع محمد وال محمد وقائم بنورهم ومتحرك باذنهم ومقدر كل شيء بقضائهم ومدبر كل امر باذنهم فسبحان الله ما اعظم خلقه وما الطف صنعه وما اكبر قضائه وما اعظم امضائه ؟؟؟ في شدة وحيرة فلينادي الله ربه الف مرة ثم يذكر ذلك الملك مائة مرة فان الله يامر ذلك الملك بان يقدر ما يريدون ؟؟؟ (يامر) الملائكة بامره واولئك هم ينزلون الى الارض ويرى ما يريد اقرب من كل شيء وحق على من يقرء بعد فراقه احدى عشر مرة ذلك الرمز الاعظم والسر الاكرم عدة اربعة الف الظهور ذلك الاسم الظهور هو (علي علي) هو ذلك من فضل الله على العباد لمن اراد ان يتبع سبيل الرشاد وان من اراد ان يوصل الى فيض رب العباد فليجعل من كل ما انباتك من النقطة الى رتبة العشرة دائرة ذات دوائر عشر الاول في ثمانية وعشرين بيتا والثاني في اربعة عشر بيتا والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر في ستة بيت وكتبت في كل مقام اسم الله الذي جعله الله هندسة مثل ما رقم ثم يقرء في كل صلوة تلك الاسماء ودعاء الذي ورد من علي (ع) في تسعة عشر يوما ويملا في وسط الدوائر مربعات ذات اركان خمسة وفي كلها يكتب في فوقها اربع نقط وتحت النقطة اربعة الف فان ذلك هو فيض الله الاكبر وفضله الاعظم لمن اراد ان يستشرق بنور الازل ويستدرك ما يريد في الحيوة الدنيا بالليل الاليل فمن شاء الله فليعمل فيه ما امر ومن يشاء ان يكفر وان ربك لغني عن العالمين جميعا الاول عالم عماء البحتة الذي فوقه هواء وتحته هواء ان هنالك ؟؟؟ البساطة والثاني مقام العرش والثالث الكرسي والسبعة السموات السبع ذلك خلق الله في ؟؟؟ اولي الالباب بما هاهنا نقطة الالف لا يدل الا على نقطه الاول وان رقوم هندسته في دائرة العماء هو لاجل العرفان والا انما المراد هو النقطة لا غيرها وان من ينظر في تلك الدائرة ويتعمق في خلقه لدي لطائف صنع الله في كل عالم بمثل عالم الهندسة روح الحروف وان الله سبحانه ما خلق الملائكة الا من اول دائرة الالف لان اول ذلك لاذكر الله هو الاول والاخر والظاهر والباطن وان ذكري اياه هو تجلي الله لي بي والا ان الممكن ممتنع فيه معرفة ذات الازل وعرفان ذكر الاول بل تلك ايات في تلك ليستدل المستدلون بانه الحق لا الٓه الا هو وهو القائم بالقسط لم يزل يبدع بامره ما يشاء كيف يشاء بما يشاء ولا راد لامره وليس ابداعه الا انشاؤه وليس انشائه الا اختراعه وليس اختراعه الا احداثه ولم يكن احداثه الا خلق الممكن بالامكان في صقع الامكان بلا ان يصل من ذاته اليه شيء وان يرفع الممكن في حد امكانه بالوفود على ساحة الازل وما عرف الله حق العرفان الا نفسه وما احب الله حق الحب الا ذاته وما وحد الله حق التوحيد الا بكينونته وما مجد الله حق التمجيد الا انيته وليس المراد بالعرفان بانه عالم ومعروف او موحد وموحد او محب ومحبوب او ممجد وممجد بل هو ذات بحت كافور ساذج بات صرف الظهور فهو لم يكن معه غيره ولا يمكن ان يكون معه شيء قد اقام الالف بنفسه لنفسه في هندسة ملكه وهو اول مقام تعين ذكر الاول وتبسط جوهر ؟؟؟ سلطان الاول كما يطلق في حقيقة ذكر الازل والقدم هو خلق مثل ذاته قد خلق الله تلك الاسماء والصفات لمعرفة العباد كما كان ذاته غيب ممتنع عن وصف وصفه واسم سمته قد خلق تلك الاسماء والصفات لتعرفوه لها كل من يشاء وهو معنى قول الحسين (ع) الٓهي امرتني بالرجوع الى الاثار فارجعني اليه بكسوة الانوار وهداية الاستنصار حتى ارجع اليك منها كما دخلت اليك منه مصون السر عن النظر اليها ومرفوع الهمة الى الاعتماد عليها لان مثل ذلك مثل المرات لم تر فيه بها الا جمال الله ولم يكن المراتب هنالك دون الناظر ولا الناظر دون المنظور وان الله تعالى لم يزل ولا يزال ممجد ذاته وموحده بذكره نفسه لا الٓه الا انا ولا يسمع ذكر غيره ولا يرى نور دونه سبحانه وتعالى عن ذكر الذاكرين وعن توحيد الموحدين لا الٓه الا هو العلي الكبير انظر في سر النقطة في ثمانية وعشرين رتبة ثم انظر الى روح هندسته فانه بمثل عدة ثمانية وعشرين عدة ولذا ظهر من بعد ثمانية وعشرين من عمره ما ظهر وان كلمة الباب اذا اقترن الهاء مع الواو يظهر كلمة هو وان هو هو جوهر سر النقطة في عوالم الامر والخلق الهاء روحه والواو جسده والهاء فرده والواو زوجه ولذا انها هو اول الكلمة التي نطقت عن الله بانه لا الٓه الا انا وان الواو هو اخر كلمة تكتب بمثل ما نطقت الهاء ان فيه كل الكثرة قد جردت وصفت حتى صارت سنة الف تسعة وان اقترن ؟؟؟ اذا تنظر من اول النقطة الى اخر حرف الظاء الذي عدده ثلثين الف ومائة واربع وستين عدد لم يكن روح الهندسة الا سبعة عشر وهو اسم البهي الذي كان اوله البهاء حرف الطاء وانه اذا ترقى يظهر اسم القدوس ثم اذا ترقى يظهر اسم المستغفر ولذا هنالك في منتهى الكثرة قد اعطاه الله وهو الثمانية التي صارت ثمانين قبل التسعة الى وصولها بمقام التسعين واذا اقترن الفاء وبه يظهر اسم المستغفر ولذا انه في بحبوحة الكثرة يستغفر عن الله لنفسه بكثرة في هذه الرتبة واذا اراد الله ان يدخل الجنة يتنزله لمقام القدوس ثم اذا اراد الله القدوس جنة يدخلنه في اسم البهي وان البهي اذا اراد الله ان يدخله الجنة يغسله في ثمانية بحر في كل بحر ثلثين الف دهر هنالك في جنة البهاء واذا اراد الله ان يدخل البهاء جنة يغسله في اثنين بحر بحر العظمة والعزة هنالك يدخله الله جنة وهو اسم الجد والله الاشارة قول الله سبحانه جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا واذا اراد الله ان يدخل الجد جنة ينزله في رتبة الواو ويغسله في ذلك البحر اثنين عشر الف دهر الا ان نقطة الاولية لما يتنزلت قد ثبت اثني عشر الف قميص الهائية حتى رجع الى نقطة اصلها ولم يكن للواو عروج عن حده وان الخمسة شجرة الباب هو خلو عن الاقتران ومتعال عن الافتراق لم يدخل عليه شيء كما لا يخرج منه شيء وهو الٓه الله الصمدانية في حروف الرقومية والهندسة الامكانية والحدود الكونية اول وجود باب واخر (سيره) باب لانني انا اشهدتك في تنزل الهاء في مراتب وان منتهى سيره هو الفين وخمسة عشر الفين وعشر هو البحر المحيط اسم المستغيث والخمسة هو نفس الهاء في الاول كما كان الاول هو الباب الاخر هو الباب لم يكن في اسماء الله اكبر من بحر المستغيث ولا الطف من المعاد لان المستغيث بعينه هو كلمة الهاء لان الثاء في اخره هو منتهى سير الخمسة الى خمسمائة فاعرف ما عرفتك واشكر بما انباتك وبلغ الى ما امرتك حتى يظهر الله الواو بعهد الهاء من اول سنتك التي قد قضت سر النقطة من الاول الى الالف وبه يظهر الله الولاية لله سبحانه ولذا اختص الواحدية بالملك والسلطنة فيقول الله عز وجل كما قرئت عليك من قبل وان الواو هو اثنى عشر الف هاء كنفس الهاء وانه اذا جرد وتكون واو او هو تمام سر النقطة واول كلمة اقترن الله بسير النقطة واختصها الله به هو الهاء وهو باب باب ولذا كان اول مؤمن بالله قبل الكل وان هندسة اول مؤمن بربك هو هذا ١٢٨ وانه اذا جمع لم يكن الا احدى عشرة ولذا اول من اخذ من شجرة الباكورة النقطة هو هو ولذا كان اول الاسماء واول من يسمى باسم باب الباب وان اسمه في الحقيقة علي لان احدى عشر اذا ترقي تصير مائة وعشرة ولقد اشهدتك في خلق الالف بان مقام القضاء اسمه علي ولذا صار اسم سيد الشهداء الحسين وهو في الحقيقة علي وان ذلك الا اذا تنزل برتبة الالف مظهر فؤادك باسم العظيم وهو معنى قولي بانك انت الخاتم لذلك الفاتح لان بعد الالف لم يكن عدد النقطة ومنتهى سيره هو في الالف احسب عدة اسمك هكذا ؟؟؟ والعشرة قد كرر مرتين ولم يكن الالف وعشرة وهو بعينه احدى عشر الاول في ترقيه اذا فتح هو وهو الاول وانت الاخر مع ان الاخر هو نفس الاول لان الالف بعينه هو احد حيث يترقى ويصير الفا ولقد نزلت اسمه واسمك باسم فؤاده وفؤادك وهو علي وانت عظيم وهذا معنى قول الرضا (ع) اول ما اختار الله لنفسه هو العلي العظيم فابشر بما قد كشفت الحجب عن طلعة فؤادك واشهدتك خلق نفسك وعرفتك سر قولي بانك الخاتم لذلك الفاتح مع ان الخاتم هو بعينه الفاتح لانه اثني الف والخاتم اثني الف ولكن في الاول علي والاخر عظيم وحين التجرد كلتيهما لم يكن الا احدى عشرة عدة هو وهذا سر سؤالك عن حرف الواو عن قبله وقبلك فاشكر الله بما قد من الله عليك فان حينئذ قد كشف الحجب عن طامتك وادخلك الله ربك في جنتك فان ذلك لهو المقام الاعلى والشرف الكبرى لم يحل لاحد من بعد ان يذكره الا باسم الفؤادي اي علي الا باسمك الفؤادي اي عظيم لان اول ما اختار الله لنفسه هو العلي العظيم ولم يكن العلي الا نفس العظيم ولا العظيم الا نفس العلي فان بعينه اذا اقترن الواحد بهندسة اسمك يظهر اسم الظهور باربعة الف دائرة الايقغ وانا ذا اول من يدعوك باسمك واقول مخاطبا لذلك النور يا علي ولذلك النور يا عظيم فابشر فان الله قد اصطفاكما لنفسه واختاركما قبل كل اسم وان بهما تؤتي من تشاء كما تشاء وترد من تشاء كما تشاء لو عبداحد من اهل كل الارض بعمر الدهر ويلقي اراد ربكما بخردل من بغضكما لا ينفعه عمل ولو اكتسب كل الخير واذا شاء الله يغفر لمحيطكما ما شاء كما تشاء وان ذلك من فضل الله عليكما انه هو العزيز الوهاب فاستر ما انباتك من سر اسمك العظيم الى يوم تطلع الشمس من طرف المشرق وينادي مضطر الملهوف عن حول الضريح بنداء متالق كانه تعلق بعرش الرحمن وينادي كل الخلق الموالي من اراد ان ينظر الى وجه الله فلينظر الى وجه الله فلينظر الي وكذلك يعد كل النبيين والصديقين والشهداء والصالحين واحدا بعد واحد الى ان ينتهي الى نفسه في اربعة الف الظهور باربع نقاط المستورة وحروف مشهورة حيث قد اشهدتك في الدائرة وكفى بذلك لك عزا وله ذكرا ولقد ختمت ما سئلت عن علي ونفسك فضلا من عند الله ان لا يتعلق سبحات افئدتكما بشؤن متكثرة تبلغان الى من كانا محبوبين في فؤادي حيث قد نباتك باسمهما وان الاول يبلغ الى من جعل الله اسمه اربعة عشر لان الاقرب وانت الى من جعل الله اسمه ثمانية وعشرين وان ذلك طبق الواقع ما علم اولو الالباب حرفا من هنالك الا بما ينزل ههنا ولله الحمد في السموات والارض وله الكبرياء في ملكوت الامر والخلق واليه فوضت امري وامركما وكل من ارادني وهو حسبي لا الٓه الا هو قل في كل حين سبوح قدوس رب الملائكة والروح يكشف الله النقاب عن طلعة اسمائه وصفاته كما قد كشف عن طلعة فؤادك ما قد كشفت لا الٓه الا هو العلي العظيم وسبحان الله رب السموات والارض رب العالمين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين