مجموعه کمبریج - شماره ۲۱ صفحات ۶۳-۶۵

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

كيفيت وضع دائره ايقغ - من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه براون، جلد 21

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرفيع المكين

حمدا لمن خلق الكل على هيكل محبته وعرف الكل ملك ارادته لئلا يحتجب احد عن طلعة محبوبه ولا يبعد شيء عن مقام قرب مقصوده فسبحانه وتعالى قد عظمت كينونية كافوريته من ان يعرفها احد بالوصف او بالعظمة وقدست ذاتية ساذجية انيته من ان يوصفها احد بظهورات القدرة قبل ظهور كل شيء وبعد بطونه لا اله الا هو الملك الظاهر الباهر والمليك القادر القاهر الذي قد جعل مقادير كل شيء في ظل امره كن ومعادن كل شيء بين الكاف والنون بازدياد واو بظهور الهاء في رتبة البطون ذلك صنع الله الذي به خلق ما خلق ويبدع كل ما يبدع وهو لم يزل لم يعرف بخلقه ولا يوصف بعباده يحدث ما يشاء بمشيته بلا انشا من قبله ويفعل ما يريد بارادته بلا ظهور ذاكر قبل وجوده في ملكه لانه سبحانه في كل حين لقد كان في خلق بديع ولقد بعث من قبل كل شيء اية من سلطان احديته وطلعة من وجه صمدانيته الى كل شيء ليعلم الكل ما ارادا الله سبحانه من خلقه ولقد بلغ رسوله وشهد عليه الذينهم شهداء من بعده والذينهم بعدهم بامرهم يعملون وبعد فكل من وفقه الله بان يعمل بما سطر ويدرك ما رمز فليعمل بما قد امر وهو ان يجعل دائرة التي وصفت اركانها وجردت اشاراتها ان يجعل معه بلا ان يفارقها في تسعة عشر يوم كاملة الذي كان اوله ليلة الخامس من اول عشر كل شهر واخر انقضائه يوم الرابع والعشرين من ذلك الشهر ويقرء بعد صلوة الفرايض تلك الاسماء السبعة حي واحد قائم جبار فطار نوار قهار تسعة عشر مرة فاذا فرغ من قرات تلك الاذكار السبعة فليقرء ذلك الدعاء فقبل ان يفرغ من عمله يصلح الله ما يريد من فضله ويوفيه بمنه انه هو القادر الكافي المهيمن الذي لا يعجزه شيء في السموات ولا في الارض ولا يتعاظمه امر في ملكوت الخلق وما كان امره الا ان يقول لما يريد كن فيكون هذا الدعاء بسم الله العلي العظيم رب اني اسئلك بكل اسم هو لك في علمك ان تصلي على محمد وال محمد والذينهم قد خلقتهم من فاضل نور ال محمد وتمن علي بسلطان فردانيتك وتهب لي رحمة من عندك بمليك صمدانيتك ما تعلم في سري وتشهد على علانيتي فان غيرك لا يعلم ما يريد وسواك لا يقدر ان يقضي مسئلتي الا اياك فاسئلك بنور وجهك العلي الرفيع وبهاء طلعتك العلي العظيم ان تقول لما اردته في سبيل محبتك كن فيكون ولقد قال الله لكل من سئل كن فيكون ذلك امر الله اقرب من كل شيء وان له ما في السموات وما في الارض يفعل ما يشاء بامره وانه لهو المقتدر على كل شيء يمن على من يشاء بلا استحقاق ويهب لمن يريد فضلا عن من عنده بلا سبيل ايقان وان ذلك من فضل الله على كل شيء انه ذو الفضل العظيم وسبحان الله رب السموات والارض رب العالمين وانما السلام من عند الله على عباده المخلصين والحمد لله رب العالمين

المصادر
المحتوى