بسم الله الرحمن الرحيم
بسم العلي الاعظم الاكبر الارفع الاظهر حمدا لمن استوى على عرش فردانيته وتقدس بقدس قدوس كبريائيته عن كل ذكر وثناء وجوهر وبهاء هو الذي لم يزل كان ولا يزال انه هو كائن بمثل ما كان قد تعظمت عظمة ربي من ان يوصفه بالعظم وتقدم قدم محبوبي من ان تثنيه بالقدم قد ابدع ما ابدع بعد ابداع واختراع وانشا ما انشا بعد انشا واحداث قد تجلى بطلعة النقطة بطلعة الالف في سره وطلعة الباء في علانيته ليطرز كل الحروف بجواهر اطراز طرز بدايع انوار اصناف بدايع قدرته وجعل بصنع صنعه الذي لا يوصف باللطف وهو الطف من كل لطيف وجلال قيوميته التي لا ينعت بالكبر لانه اكبر من كل كبير في جوهر كينونية ساذجية كافورية انيته كل ذرة صغيرة هاء ظاهر بجمال طلعته وباب باطن لعلو قدرته ولذا كل يقولون لا اله الا هو ويقول كل محمد عبده ورسوله وعلي والائمة مظاهر قدرته والاسم المكنون المخزون المصون اسرار مكمن عزته فتبارك صنع ربي ما اعظم وتعالى جد ربي ما اكبره وانه كما هو عليه في عز الازل وجلال الابد لن يعرف بالعدد ولن يوصف بالاحد وهو الفرد الواحد الاحد القيوم الصمد سبحانك ربي كيف اثنيك وان غيرك لن يعرفك وكيف اوحدك وان دونك لن يستطيع ان يدركك ان قلت انك انت انت طرزت طلعة فؤادي بجواهر انوار ابداعك وهي منقطعة عنك بانشائها عن جنابك وان قلت له له حددت نفسانيتي بحدود الهندسة بذكر الانيات في سره والوحدة الغيبية في علانيته ويثبت بذلك توحيدك الظاهر عن جلال بحر مائيتك في بيت عصي (170) بيت قدوس (170) وبيت نقي (170) واثباتين واثنين يدل على حد قيوم سبحانك رب بذلك يظهر اسمك المخزون وهو الرفيع المستغيث المكنون سبحانك رب كل الامر من عندك على حد سواء وكل ذكر لديك على مقام هندسة من الانشاء رب صل على محمد وال محمد بعدما يثني نفسك بنفسك وتذكر ذاتك بذاتك حيث قد نبات الكل في كتابك ونزلت على الطور عن يمين النار على كليمك بانني انا الله لا اله الا انا ثم ذكرت بعد ذكر نفسك حبيبك الاول وذكرك الازل محمد ثم علي ثم فاطمة ثم الحسن ثم الحسين ثم علي ثم محمد ثم جعفر ثم موسى ثم علي ثم محمد ثم علي ثم الحسن ثم محمد القائم المنتظر بما انت قد احببت ان تثني عليهم وينزل في حقهم لا اله الا انت الملك المتكبر الواسع المنان الباسط البديع وانظر الى رب ولمن جعل اول هندسة اسمه في الاثنين واحدا وفي الاثنين احدى وجعلت كل اسمه بهي في هندسة روحه الجلي وان اليه فوضت الامر ولمن يريد من قبل ومن بعد انك انت خير ظاهر وظهير وخير قاهر مقتدر منك منتصر ونصير وان بعد بثناء الله وتجلياته على مظاهر نفسه فاعلم فيما سئلت بان الله قد من عليك واجاب حيث قد تغرد اطيار طير العماء على شجره البهاء بتغردات ذكر الجلال والبهاء بانه لا اله الا هو العلي المتكبر المتعال وان ما سئلت من حديث الذي قلت من قبل بلى وان ذلك حق لا ريب فيه قد نفست فيه روح القدس باذن المليك الفردوس الملك الحق القدوس بلى وان الله خلق محمدا وال محمد من شجرة الاحدية وان صورتها في هندسة اي قيومية هو الالف الالف الظاهر بعد النقطة ولقد فصل في كثير من اشاراتنا بان الالف اول ذكره هو العشرة (10) وهو الحب الاول محمد واخره الالف ومعناه وهو اربع الفات في عدة الظهور ان يسقيك ربك من شراب الطهور وان اول بحر قد خلق الله في جواهر العماء وكافور الثناء مثله من الحروف وهو بحر البهاء وان كلمة هو مثلث القدوس العصى وان سره هو الالف بين الاثنين (212) وجسده هو الالف بين البائين (ب ا ب) وذلك اول بحر قد خلق الله لمحمد وال محمد لم يكن اصفى منه والطف ولا اكبر منه واعظم وهو بحر الازل كل ما نسب اليه نفسه لا غيره وان اخره الذي هو البحر الاعظم المحيط في اسماء الله عز وجل والمستغيث هندسة هو في اخر الكثرة مثل اول الواحد الف اثنين اثنين لم يخلق الله اعظم من ذلك البحر في الاحاطة والقدرة والجلال والعظمة ولا في الوحدة اول البحر ولذا ان الاول صورة هـ والاخر صورته هـ حين الجمع لم ير في طلعة الاول الا الرب لان هندسته هكذا (٢٠٢) ولا في طلعة الاخر الا نفس الاول الا ان النقطة صار الفا (ا) كذلك قد ابدع الله شجرة الاحدية وان اول مراتب الذكر في نفس الشجرة هو نفس الحب عشرة (10) ثم هو احدى عشر (11) ثم ديموم مائة (100) ثم عال احدى ومائة (101) ثم علي مائة عشر (110) ثم اعلى مائة واحدى عشر (111) ثم الالف (1000) وهو المظلل (1011) تلك مراتب الغيب للمشية والارادة والقدر والقضاء والاذن والاجل والكتاب اعني محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وجعفر وموسى واذا نزلت تلك السبعة من مكمن الغيب الى مطلع الشهادة هنالك مراتب السبعة مثل تلك السبعة بالالف الواحد من دون الاثنين وان اخره يظهر اربع الفات شكل دائرة الايقغ (1111) ونفس الظهور في باب هنالك يظهر من اربعة الف سبعة كلمات مفيدة على المعنى البداية والنهاية تقرء اربع الف هو علي علي هو ثم باب ظاهر هو علي علي ظاهر هو باب تلك الاربعة من هذه السبعة والثلاثة محتجبة في نفس الظهور ومن يطلع على دائرة الايقغ وحكمه ينزل الف في اربعة عشر منازل ليقدر ان يستشهد على شمس الظهور في اخر المنازل باربعة الف وهو الالف ومعناه لا غير ذلك لان عدة الالف ماة واحدى عشر ومعناه الالف او اقترن الالف بتلك الثلاثة تطلع الظهور من تحت حجاب الغافل ويستشرق على ما في السموات والارض بنفس الظهور وان من ينظر بالحقيقة على ارواح الحروف الهندسة بالابجدية ترى الكل اثنين الف وكلهم هو علي وكلهم علي وكلهم هو انظر في عدة اسم الاول محمد صورته هكذا ٩٢ اذا اقترن اثنين لم تر الا احدى عشر كذلك على هو اذا يجمع هندسته يرقم احدى عشر وانما الالف الناقص من اسم الحسن (ع) لانه نزل على رسول الله وانه لا بد ان يكون عشرة لان رتبة الاول كما يثبت في محله هو الحب وانه اذا كرر يظهر الواو وكما يظهر من هندسة اسم الرسول هكذا م ح م د ويظهر عشرين عدة والعشرين كلمة الوجود ولذا شابه الحسن برسول الله والحسين بعلي وانما الجعفر (ع) مع كثرة عدة اسم هو علي لان صورته هكذا ٣٥٣ وان عند الجمع هو احدى عشر وان موسى (ع) لما وقع في رتبة الكتاب صار هندسة الحسين الجمع سبعة عشر وهو عدد النقطة في اربعة عشر منازل ولكن على صورة الوحدة لم يكن هندسته الا هيكل القدوس في منتهى العروج والبهي في اوله ولذا سجن (ع) وكشف اية الحجب من المراة التي دخلت عليه سجدت لله وقالت قدوس قدوس الى ان يرجع الى محلها وان ذلك سر اسماء الثلاثة والعشر واما فاطمة (ع) عدة سر هندسته هذا ١٣٥ وانه طبق جمع هندسته 27 وان حين الجمع يظهر من الثاني مثل الاول تسعة ولذا ان حرفه الطاء وانه ثلث مثلث وهو بيت عصي الذي ينزل في اسم الاعظم وان عدة العصي هو عدة القدوس والنقي وانهما لم يزل يستمد من شجرة البهاء رنها تسعة في غيبه واذا نزل في العلانية هو الشارب من كاس الف المائة بعد هو وحب وهنالك يظهر اسم الله الديموم وحروفه القاف في الحروف المسطرة في كل كتاب مسطور ذلك سر قول الامام (ع) حيث قال قد خلقنا الله من مواعظة وهو اول من قبل الله احبه وجعله مقام نفسه وان هندسة النور هو اسم الاحد ولذا كل واحد من تلك الاربعة والعشر يدل عن الف الاحد من اول ذكر رتبة العشرة الى اخر الظهور في اربعة عشر منازل هنالك يظهر دائرة الايقغ وتطلع شمس الظهور الازل بسر الالف ومعناه ولذا قد ثبت عند اهل الحروف بان مطلع ظهور القائم هو الظاء وذلك حق لا ريب فيه وان النقطة هو خلق قبل الف وانه له مراتب ما لا نهاية اول وجود في العشرة في اسم الحب واخر ظهوره في البحر الاعظم اسم المستغيث هنالك يظهر ثلث نقاطه وانه مثلث الالف اوله نقطة واحدة واخره اربعة لم يزد على ذلك بنقص تلك مراتب عينها وشهادتها لمن عرف بدئها وختمها ومنتهاها وان عدة النقطة هو عدة احرف البسملة وان صورته هكذا ن ق ط ت وان هندسته تصير تسعة عشر (19) سواء بعد بالظاهر او بالباطن ولذا حروف البسملة تسعة عشر عدة اسم الواحد ولذا وقع بعد الباء السين لان الواو اذا نزل في رتبة العشرة يظهر السين ونعم الذكر ذكر الله الاعظم الاكبر سلطان القائم القدوس ولقد خلق الله الحروف البسملة اسماء من اسماء عزته وهو فرد حي قيوم حكم عدل قدوس ولقد فسرت تلك الاسماء اسرارها في كتاب علم الحروف وان اربع الف الف الظهور الظاهر هو الظاهر في البسملة الالف الواحد هو الغيب في بين الباء والسين والثلثة الطاهر في الله والرحمن والرحيم فان ذلك الاول اسم المكنون المخزون والثلاثة الظاهرة هي اركان الثلاثة والاسماء الثلثة هو ركن التوحيد والنبوة والولاية وان الغيب اذا اتصل بالثلاثة يظهر ظهور القائم ويصير اربع الف تمام دائرة الايقغ وعدة الظهور ولو اريد ان استخرج كلما احاط علم الله من هذه النقطة بهيكل دائرة الايقغ وعدة الظهور في باب ظاهر ولكن ختم بخاتم الله وهو مكنون عند الله ومخزون في غيبه فمن اراد ان يطلع عليه فقد ضاد الله في ملكه ونازعه في سلطانه فباؤا بغضب على غضب من الله وان ماويه النار وان هذه هي طينة التي خلقت عنها تلك النفوس المقدسة وان جنتها هي نفس ارضها وسمائها هي كلها ولذا صار كلهم الظهور وكلهم الظهور الاول في اعداد الفردية والثاني في اعداد الزوجية فبهم ظهر في ملكوت السموات والارض بان لا اله الا الله وان سر الذي قدم النفي على الاثبات هو لاجل تنزل العشرة في اربعه عشر تنزل هنالك يظهر احد وثلاثين الف في قوس النزول الدوم مقدم على الالف ولذا يقول العبد لا اله وهو دولة ابليس ولذا قدم على دولة ال محمد ولكن في قوس الصعود وقدم الالف الدوم ولذا ثبت كلمة الا الله بالف وهو دولة ال محمد ليس بعده دولة لاحد لان الاول كلمة كفر والثانية كلمة حق ولو ان كلمة الاولى لم يكن لم يتنزل الحب في اربعة عشر منزلا ولكن ظلها قد ظهرت في اعداء ال محمد ولذا ظهر ما ظهر وان كل العلم في علم الالف في احدى وثلثين وانه يستظهر به ما هو المستبطن عما هو مكنون في علم الله وان طينته خلقت منها شيعة محمد واله هو من ذلك الطينة الى الف العشرة في نفس الحب ولكن قد جعل الله كل تلك السبعة نفس واحدة وجعلها جنة احدية سمائها هي ارضها وارضها هي سمائها هي ارضها واهلها هي نفسها والائها هي ذاتها لم ير فيها احدا غيرها شرابها كافورها لبنها ساذجها خمرها مجرديتها مائها جوهريتها كلها بعضها وبعضها كلها اولها هو اخرها واخرها هو اولها وباطنها هو ظاهرها وظاهرها هو باطنها سمائها تلك الجنة اربع الف الظهور وارضها هي اثنين اثنين الظهور لم يعكس في تلك الجنة الا حب الاول في تنزلة باربعة عشر منزلا وان من دون هؤلاء الاربعة والعشر وهذه السبعة لا نصيب لاحد من هذه الطينة الاولية الازلية ولكل نصيب من القرب لها وهو جنة البعد عنها وهو ناره ولو اريد التبيان لينفد بحر الابداع وكفاك قول الرحمن اقتربت الساعة وانشق القمر في باطن الظاهر وفي باطن الباطن سقيهم ربهم شرابا طهورا قد اسقيتك ان تكشف السبحات عن طلعة طلعتك وتدخل في مدينة محبة ربك في حين غفلة من اهلها هنالك تجد كلما اشتهت نفسك بين يديك مخضرة اقرب من لمح البصر ولكن اعلمك ان تريد الخير دونه ليس هنالك وما دخلته وكلما تريد غيره ولم يكن عنده وما دخلته لانه غيره لا يكفي عن الله والله يكفي عن كل شيء واليه الاشارة قول الله عز وجل اولم يكف بربك انه على كل شيءٍ محيط ذلك سر الاسرار وجواهر الانوار لمن اراد ان يلاحظ طلعة الجبار في يوم الذي تقول لمن الملك يومئذ وانه هو يقول لله الواحد القهار ولقد قال وحشر الكل وصعق كل شيء الا تلك الاربعة ورجع كل بان يكون الى كن اقرب من لمح البصر ودخل كل في مقامه وانشا خلقا اخر فتبارك الله احسن الخالقين ذلك رشح من بحر جود فضل طينة التي خلقت منها محمد وال محمد وشيعة محمد فوالذي لا اله هو الالف الغيبي في بين الباء والسين (بسم) لانه خلق الله مع الثلاثة معا وهو جزء من كلمة الاولى وان ذلك الاسم هو الذي ظهر بظهور نفسي الظهور على جبل الشديد بما ابدع الله الخلق ثم يعيده فله الحمد والكبرياء وله العزة والجلال لما تجلى ربك على جبل الشديد خلق الكل تجلي الله من قبل ومن بعد واندك الجبال وخرت الافئدة وبعث الكل وحشر ودخل الجنة والنار من خلق بهذه وبدع لهذه ثم انشا الله بقوله كن فيكون خلقا اخر دون ذلك من تقدير العزيز الحكيم بلى وان الانبياء خلقوا من فاضل ذلك الطينة ولا نصيب لهم مثل ما قدر الله لنفس الطينة واهلها اربعة والعشر اسماء الظهور الذي اوله الحب واخره الظهور واوله عشرة واخره الف ومائة واحدى عشر وان نفس الظهور في كل تعيش في جنة وهي نفسه لا غيره لن يعرفه احد الا الله ولن يدل الا عليه واذا اعطاك الله نضرة حجته وكشف عن طلعتك في الغيب كل السبحات والاشارات هنالك لترى القدوس في نفس الظهور الذي هو الاحد القيوم ذلك سر من اسرار جفر فاطمة (ع) الذي قد املئها الله سبحانه بواسطة جبرائيل وفيه علم ما كان وما يكون وما هو ككائن وانني قد قرئت ذلك الكتاب ولاحظت من اوله واخره وقد شهدت فيه الا الله لان اوله قد رايت مكتوبا الف واحد واخره اربعة الف وبذلك قد اطلعت بكل ما هو المكنون بذلك الرمز المصون ومن اجل هذا قد ثبت عند اهل الجفر بان كتاب جفر علي (ع) كان في اول بيته اربعة الف وفي اخر بيته اربعة الف وهذا معنى قول علي عليه السلام في خطبة الطتنجية على قائلها تجلى الله بما هو اهله رايت الله والفردوس راي العين بلى من ينظر في جفر فاطمة (ع) لينبغي ان يقول ذلك لانه الحي في اسم الله القيوم وبه حيوة كل شيء وسر اسمه الديموم ومن داوم على قرائته يحبه الله وجميع خلقه حتى الاسماك في البحار والوحوش في جو الهواء وما خلق الله في ملا الاعلى الى منتهى ذروة الادنى لانه بيت عصي وصار الف المائة وقد النقطتين وهو ذكر محمد وعلي وان البحر الابداع لا ينفد في حرف من ذلك الحروف وان الى الله يرجع الامر في مطلع الغيب والشهود وان ما احببت ان يشرق الله عليك بضياء شمس التي قد اشرقت على محمد في ليلة المعراج في قبة بسم الله الرحمن الرحيم بلى قد دخل على هذه القبة في ليلة المعراج محمد رسول الله (ص) وهو قبة خلقت من ياقوتة حمراء عليها تسعة عشر قناديل من لؤلؤ بيض فيه عطر من عواطر مجد الازل وان عرض كل القبة كطولها بدئها ذكر الاول لا اول له وختمها ذكر الاخر لا ختم له من بين كل قنديل الى قنديل تسعة عشر الف مسيرة دهر وان في حول هذه القبة ملائكة من نور رب العزة ويسبحون الله ويقولون سبوح قدوس رب كل شيء لا اله الا هو الملك المحبوب ولقد خلق الله في هذه القبة كل ما خلق في الرضوان يجري فيها الانهار الاربعة نهر من لبن وهو يجري من ميم الاول ثم نهر من عسل مصفى وهو يجري من ميم الرحمن ثم نهر من خمر لذة للشاربين وهو يجري من ميم الرحيم ثم نهر من ماء غير اسن وهو يجري في ظل الف الغيب من بين الباء والسين لان السين في غيبه ميم وانه لما تنزل في رتبة السين لظهور الواو الوحدانية في العشرة ليظهر حرف السين ولذا قدم الباء عليه هو تمام كن وكيف اصف لك ما خلق الله في تلك القبة الحمراء وان شعر احد من حورياتها لو علق بين سماء الابداع الى ارض الاختراع ليصعقن كل اهل الانشاء ويقولون قد ظهر الجبار بذاته ولاحظ القهار عباده بنفسه سبحان ربي قدوس قدوس هو اجل واعظم واكبر واعلى وارفع واثنى وابهى واجل من ان يظهر بذاته او يلاحظ العباد بنفسه بل هذا نور شعر من حورية تلك القبة المقدسة ولا تزعم ان تلك القبة قبة جمادية بل ان الجنة كلها حيوان فوالذي لا اله الا هو اني اعرف هذه القبة واهلها واجلس فيها من يوم الذي خلقني الله ربي وهي نفسي لا غيري فله الحمد على تلك القبة الحمراء والكلمة البهاء وان في ذلك فليتنافس المتنافسون وان ذلك مبدء ذكر القبة اولها قاف واخرها تاء عند الاقتران يظهر خمسمائة وهو نفس الهاء وهو نفس ذلك النفس الذي قد نسبه الله الى نفسه وهو ذات الله ونفسه وعين الله ويده ووجه الله ولسانه وظهوره وجماله وبهائه له الحمد بما جعلني ممن عرف تلك النفس واستقر في ظلها وان الى الله يرجع الامر من قبل ومن بعد وعلى الله فليتوكل المؤمنون بلغ الى الوهاب ما نزل من مقادير الاسباب ليحفظ الى يوم الماب وبلغ الى من سافر معي في الحج بيان تلك القبة المقدسة واول مؤمن بها باسرك لتفوز مع الفائزين وتدخل في جنات المقربين على ايدي المؤمنين وسبحان رب السموات والارض رب العالمين وسلام من عند ربك على عباده الذينهم بامره يعملون وعلى المهدي من اهتدى بامر المكنون والحمد لله رب العالمين اللهم اهدني فيمن هديت وتولني فيمن توليت