در جواب میرزا نجف قلی

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

تفسير حديث: يكتمه عن غير أهله – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعة براون، جلد 21

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الأعظم الأعظم

سبحانك اللهم يا الهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا اله الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العظمة والاستقلال ولك الكبرياء والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت الها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما دائما ابدا متعاليا ممتنعا مرتفعا مستلطا ممتلكا مجتللا مقتدرا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت لم تزل كنت قاهر القهراء وظاهر الظهراء وفاخر الفخراء وغافر الغفراء وناور النوراء وجابر الجبراء وساخر السخراء وفاطر الفطراء وناظر النظراء وباصر البصراء وناصر النصراء قد تعرفت بنفسك من حين ما قد عرفت بما قد نزلت في كتابك انه لا اله الا انت لئلا يختلف احد من اول ظهورك الى ما لا نهاية له في عرفانك ولا تشتبه عليه اسماء الخيرية عن استحقاق ذاتك واسترفاع نفسك فلك الحمد يا الهي على ما قد عرفتني بعرفانك وادخلتني في رضوانك ومننت علي بما قد مننت على اوليائك سبحانك وتعاليت كل الخير لك ومنك وبك واليك وحدك لا اله الا انت وكلّ دون الخير قد خلق بما قد خلقت اسبابه من دون ان تحبنه او ترضى ان ينسب اليك فكل من قد عرفك بعرفانه نفسك اكبر رضوانك في حقه وهو يعز برضوانك وانت لا تعرف بخلقك وكل من لم يعرفك فحجابه اكبر نارك في نفسه بعد ما قد اتممت عليه دلائل العرفان وبراهين الانجذاب وحجج المحكمات ومطالع الظاهرات ومشارق الباطنات وسبحانك وتعاليت قد سئل احد من اوليائك بما قد امن بك من اول ظهورك عن كلمة التي تنطق بها حجتك ويفر اصحاب الثلثمائة وثلث عشر ويبقى اثني عشر حيث واحد منهم الوزير واحدى عشر منهم النقباء المصطفين فسبحانك سبحانك ما اعلى شان تلك الكلمة وما ابهى عز تلك الكينونية سبحانك وتعاليت فلتلهمنه اللهم ابصر في ايامك وذكر ثناء نفسك نفسك ان لا اله الا انت حتى ياتي اول ظهورها ويكشف عنها نقاب سرها حتى يطلع بها كل ادلائك وينهزمون من سطوة كلامك ثم يرجعون اليك باياتك سبحانك وتعاليت فلتلهمنه اللهم من سئل بان ظهور تلك الكلمة على شان ما انني انا ذاكرك وقد اظهرت من كل ارض التي عليها عبادك ويعبدونك جوهرا وجعلته مثل هذا العبد اول مؤمن بك فاذا كل ما على تلك الارض لو يكشف عن بصائرهم الغطاء ليرون انهم طائفون في حول هذا لان كلهم يريدون الحق والحق ما طلع الا في ذلك الواحد فاذا هذا شيء من بعد تلك الكلمة اذا يظهرها الحق لن يستطيعن ان يحملنها اولو الافكار ويشفقون من عدل الله الواحد القهار ولكن بما قد خلق الله قلوبهم من نور الانوار يرجعون الى الله الواحد القهار وقد بينت يا الهي شيئا من تلك الكلمة لمن له قلب او سمع من عندك حيث لا يخطر بقلب الا حبك ورضاك ولا يسمع سمعه الا ما تحسبن ان تسمعنه من ذكرك وبهاك اذ انك انت قد عفوت الخطرات عن المؤمنين بك وان عظمت وكبرت اذا لم يظهرها وجعلتها سمة حبك وصفة ودك جودا من عندك على خلقك وكرما من لدنك على عبادك فلتنزلن اللهم على كل اوليائك وعلى من ينسب الى ذكر اسمك هذا من اولي محبته ما يقربهم اليك زلفى ليقومنهم على ارتفاع امرك وحكمك في الاخرة والاولى ولتربين اللهم كل خلقك بما هم يتعاليون اليك اذ كل صفة حسنة اذا ظهرت من مؤمن ومؤمنة يخلق على مثالها ملك في العليين وفي ظل هذا في دون العليين فلتهدين اللهم كل الى دينك ولتجعلن اللهم صفات كل من صفات التي تخلق بها في الرضوان اشباح الملائكة وتراود مع المؤمنين باذنك وتقضي حوائجهم من لدنك انك لن يعزب من علمك من شيء ولا يفوت عن قبضتك من شيء وتحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك انت على ما تشاء مقتدرا

المصادر
المحتوى