شرح حديث (لأتين من أرض الجنة...)

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

تفسير حديث – لآتين من أرض الجنة ... – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعة براون، جلد 21

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الاعظم الاعظم

سبحانك اللهم يا الهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا اله الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك العظمة والاستقلال ولك الكبرياء والاستجلال ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت الها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا ممتنعا مرتفعا مستلطا ممتلكا مجتللا مقتدرا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت قد ربوت بحكمتك امر ملكوت سمائك وارضك واتقنت بمشيتك امر من في ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت قاهرا فوق كل الممكنات وظاهرا قوق كل الموجودات وممتنعا فوق كل الكائنات ومرتفعا فوق كل الذرات ومتعاليا فوق من في ملكوت الارض والسموات ومستلطا فوق من في ملكوت الاسماء والصفات ومقتدرا فوق كل من في الانشاء تقدست اسمائك كلهن وتعالت امثالك باسرهن قد تعرفت نفسك كل شيء فيما جهلك من شيء واستغيبت عن كل شيء فيما وجدك من شيء انت الظاهر فوق كل شيء والباطن دون كل شيء والاول قبل كل شيء والاخر بعد كل شيء كل ليسبحنك وكل ليقدسنك وكل ليعظمنك وكل ليجللنك وكل ليكبرنك وكل ليسجدن لك وكل لينقطعن اليك وكل ليستدلون عليك وكل ليستدلن عليك وكل لينتصرن بك وكل ليسجدن لك وكل ليتوجهن بك اليك لم تزل كنت غفارا بالجود والافضال وقهارا بالجبر والاعدال عطائك فضل من فضلك ومنعك عدل من عدلك فلتغنين اللهم كل خلقك من عندك ولتنزلن اللهم على كل ادلائك مطالع فضلك ولتلهمن اللهم كل ذكرك وشكرك ونصر اوليائك وشهدائك والسكون بذكرك والاطمينان بفضلك والخشية منك والشوق اليك سبحانك وتعاليت انت الذي قد قسمت بين عبادك مقادير ما هم اليه لسائرون ووهبت كل قدر ما يتلجلجن لسانه بذكرك ويشوقنه الى لقائك وقربك فلك الحمد يا الهي حمدا يملا سمائك ظهور عزك وارضك طلوع قدسك وما بينهما من ارتفاع امرك وامتناع ذكرك فسبحانك سبحانك ما مننت على احد الا بعرفانك وحبك ولقائك وودك ورضائك فلتنزلن اللهم على ارض التي قد ادخلت ادلائك فيها في جنتك اعلى من يكن في حولها ما ينبئن افئدتهم على دينك ويقوينهم بقوتك على ما دونهم من خلقك ويظهرنهم بظهاريتك على ما سواهم من عبادك ولتنزلن بركات السماء عليهم من فضلك ولتخرجن لهم بركات الارض من جودك ولتحفظنهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وشمائلهم ومن فوق رؤسهم وتحت ارجلهم عما هم يحزنون ولتغنينهم بغنائك ولتعزنهم بعزك ولتنصرنهم بنصرك ولتؤيدنهم باياتك ولتربينهم بكلماتك سبحانك وتعاليت انت الذي قد وسعت رحمتك كل الممكنات واحاطت موهبتك كل الذرات فلتنزلن اللهم على عبادك ما يرضينهم من خزائن فضلك ويطمئنهم من بدايع جودك ويظهرنهم على الارض بظهورك ويقوينهم على الارض بقوتك سبحانك وتعاليت انت الذي تجري كل نفس بما كسبت تدخل من تشاء في حبك ورضائك الذي هو اعلى جنانك ورضوانك وتمنع عمن تشاء عن عرفان حجتك ورضائه ذلك نار التي قد وعدت عبادك المجرمون فسبحانك يا الهي اني وعزتك لاستجيرن بك في تلك الحيات عن ذلك النار اذ من دخل فيها يدخل من بعد موتها ولاسئلنك من ذلك الرضوان لان من دخل في حب حجتك وعرفانه يدخل من بعد موته فيها سبحانك وتعاليت كل ليعبدنك بعض يبصرون هذا باعينهم وبعض من حيث لا يعلمون تعبدك السماء باستقامتها والافلاك بتحركها والشمس بضيائها والقمر بنوره والكواكب بطلوعهن وغروبهن والارض باستقرارها والجبال بارتفاعها والبحار بامواجها والاشجار باثمارها وكل شيء بما يذكر اعلى بهائه بين يديك ذلك عبادته لك بين عينيك سبحانك وتعاليت قلت وقولك الحق وان من شيء الا يسبح بحمده بلى وعزتك وما من شيء الا وانه ليسبحنك من اول الذي لا اوله له الى اخر الذي لا اخر له قد نزلت اسمائك الحسنى في كلماتك والواحك ووهبتها على من تشاء من خلقك عزا لهم من كرامتك وجودا من لدنك من موهبتك ولتنزلن اللهم على كل ادلائك ممن كان او يكون ما يرينهم خير دنياهم واخرتهم انك تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا تفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على ما تشاء مقتدرا هذه اجوبة للمهاجر الى الله الاحد والفرد الصمد جناب الاوجد الامجد جناب الملا احمد عليه بهاء ربه بلا عدد ولا احد واسئل الله ان يبقيه في بهائه الى ان يعرجه الى عالم السرمد ويصعده عن ذلك العالم ويدخله في جنة الابد انه كان على كل شيء قديرا وبكل شيء عليما

المصادر
المحتوى