رساله سؤال وجواب - ۸

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

في جواب ملا احمد (معلّم) (24 سؤال) – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه براون، جلد 21

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الامنع الاقدس

سبحانك اللهم يا الهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا اله الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العزة والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا لاشهدنك وكل شيء بانك انت لن تسبح بذاتيتك ولن تحمد بكينونيتك ولن توحد بنفسانيتك ولن تكبر بانيتك لاسبحنك من كل ما سبحك من شيء او يسبحك واقدسنك من كل ما قد قدسك من شيء او يقدسنك وانزهك عن كل ما قد وحدك من شيء او يوحدك و انفي كل ما يقع عليه اسم شيء اذ ما دونك خلقك وفي قبضتك قد خلقت كل شيء بمشيتك وجعلتها شمس وحدانيتك وما قد قدرت لها اولا الا باولية نفسها ولا اخرا الا باخرية ذاتها وقد نزلت بها الكتب وابعثت بها الرسل لئلا يعبد احد الا اياك ولا يرى احد معبودا سواك واني لاشهدنك يا الهي بان حجتك في كل شيء قد تمت على كل الممكنات وكلمتك في كل حين قد ارتفعت فوق كل الموجودات وما علمت لخلقك من اول الا ذكرتك به ولا اعلم اخر الا ثنيتك به بل على ما اشهدتني من اول بديع فطرتك الى حينئذ ما كان ظاهرا عنك الا اية مشيتك وقد اظهرتها في كل ظهور باسم نبي حتى انتهت العوالم الى يوم محمد حبيبك وجعلت مثلها عندك كمثل الشمس لو تطلعنها بما لا عد له انها هي شمس واحدة وان تغربنها بما لا عد له انها هي شمس واحدة الا وقد جعلت مقاديرك من عندها في كل ظهور ما قد احببت بما يعبدنك موحديك وينقطعن اليك فسبجيك فلاشهدنك وكل شيء بانه بعدما قد اظهرته من قبل ونزلت عليه الفرقان قد اكننته في حجب العرش واخزنته في سرادق المجد ليوم قد قدرت فيه ظهور حجتك وما جعلت ظهور حجتك الا كنفس ظهور حبيبك من قبل وقد اظهرته بما قد اظهرت حبيبك بايات يعجز عنها العالمون وان بمثل ما قد حفظت من يوم ادم الى محمد تلك الجوهرة المجردية قد حفظتها من بعد الى تلك السنة وما قد قدرت لها ظهورا الا بظهورك ولا بطونا الا ببطونك واني لاشهدنك حينئذ بان كل من اهتدى بالفرقان من قبل لو يرجع الى ما قد نزلت من قبل في الفرقان وما احتجب فيه على كل نفس ليقدرن ان يتجاوزن عن الصراط اقرب من لمح البصر اذ كل ما يقول القائلون في الاسلام يرجع الى قول حبيبك من قبل وانه يثبت ما قد قدرت له من الحق بما نزلت عليه من الايات البينات التي يعجز عنها من في ملكوت الارض والسموات واني لاشهدنك يا الهي بان ظهور حجتك لم يكن الا مثل ظهور حبيبك فكل ما قد ارفعت ما احببت في الفرقان بما نزلت على رسولك لتحكمن حينئذ من عندك اذ الخلق والامر لك واني لاشهدنك فيما ينسب الناس الي باني ما امرت في كتاب يبلغ هذا الى كل الناس الا تطهير الهواء وبعدما قد ذكرت ارتفاع امرك في الفرقان قد اقترنت بذكره اثبات حكمك من قبل على كل من امن بك الى ان يصل اليه حكمك واني الى حينئذ ما امرت احد بحكم بدع من عندك وكل ما اختلف الناس لا يتحركون الا فيما يرجع الى اهوائهم بلى قد ضمنت ان تجدون للناس ما تمنن به عليهم من فضلك بمثل ما كانت سنتك في كل ظهور وان دون ذلك الحكم لو يروى مني من احد فلم اصدقه بلى قد نزلت تسع واحد من عدد كل شيء ٣٦١ في كتاب وما اذنت به من احد لئلا يبتلي يومئذ بما تحزن به نفسه هذا ما اشهدتك وكل خلقك وان بعدما قد قضي من ظهور محمد الف ماتين وسبعين سنة يفتري عليه المفترون بمثل ما ذهب هؤلاء فكيف واول ظهور سرك ومطلع غيبك فلتحفظن اللهم اوليائك المتقين ان لا يخرجن عن حكم الا ويدخلن في حكم ما قد قدرت لهم من عندك وان لا يقبلن من كل احد ما يروي الا ويشهدن كتابا يوقن على صدقه من عند حجتك او يسمعن من عنده ما يقدر ان يعملن به فان دون ذلك لم يكن سنة المتقين وسكينة المتدققين واني لاجيبن حرف الالف والدال في اول ما قد ناجاك في دعائه بانك لم تزل كنت غنيا بنفسك عن ذاتك وكيف وغنائك عن خلقك وانك ما خلقت من شيء الا ليعرفنك ثم يعبدنك وما يمكن من شيء ان يعرفك الا بما قد عرفته من حجتك ولا يقدر ان يوقن بحجتك الا بما اتيته من بينات فلاشهدنك وكل شيء بان يومئذ لم يكن من عندك من حجة الا ذات حروف السبع عبدك الذي قد اتيته حجة نبيك من قبل وجعلته اخرا بظهور اوليتك وباطنا ببطون ظاهريتك اذ انت الاول وليس من قبلك من شيء وانت الاخر وليس بعدك من شيء وانت الظاهر وليس قرينك من شيء وانت الباطن وليس كفوك من شيء قد شيئت كل شيء بمشيتك واقمتها بنفسها لا من شيء بقدرتك وجعلت ما دونها ان قابلها كمراة يرى فيها امثال تجليها ومن هذا ينطقن بتوحيدك كل خلقك بما قد اشرق من ضيائه وكينونية كل عبادك ومستشهدا موقنا على انه لا اله الا انت العزيز المحبوب ثم لاشهدنك بان كل في كل ظهورك يتوهمون رضاك وبذلك يحتجبون عن لقاك اذ من قد امن بكتابك من قبل لو كشف الغطاء من بصره ليكونن اسجد الساجدين لك واعبد العابدين لديك ولكن لما قد حتمت على نفسك بان لا تدخلن في جنة عرفانك الا من خلص لك وتدخلن في نار دون عرفانك من يعبدك بالليل والنهار ولم يكن خالصا لك بعدما قد اتممت حجتك على كل نفس يحتجب عن عبادتك ما قد خلقت كينونيته لك ويقبل اليك من اقبل بكله في كل عوالم امره وخلقه اليك ولو لم يكن هذا لم يخرج احد في ظهور عن الاقرار بما قد قدرت من عندك لان كل يحب رضائك ولكن لن يوصل بذلك الا من قد عرف مظهر امرك ومقامك فلاشهدك بان بدء كل شيء منك بما يظهر من عند شجرة محبتك وان عود كل شيء اليك بما يعود الى مقام امرك وحجتك لديك وان استغفرن باستحقاقي لا حد لاوليته ولا نفاد لاخريته وان استغفرنك باستحقاقك استحيي بان اذكر هذا في تلقاء مدين قدسك لان الغفران لم يظهر الا بما لا تحب واني لاستجيرن بك عما لا تحب وان بمثل ذلك ما ينبغي ان تقطعه عني نسبتي وينبغي ان ينسب اليك فلاسئلنك يا كائنا قبل كل شيء بك عليك ان تمنن علي برضاك اذ هذا منتهى جنتي ومناي ولتعصمنني عن دون حبك فان ذلك ما يحزنني عندك ببداك ثم لاذكرنك في الثاني بما قد شهدت علي بانك قد اذنت كل شيء بعبادتك ودعائك وضمنت الاجابة لمن اقبل اليك بوجهك سبل مرضاتك وما جعلت غنائي الا عن دونك ولا فقري الا عن الاحتجاب عن مواقع امرك وبدايع حكمك اذ انك قد خلقتني وكل شيء للبقاء وتمدن النار والنور هذا بما يعلو وهذا بما يدني واني لاشهدنك بان يومئذ داعيك لم يكن الا من امن بك وحجتك وصدق كلماتك وبيناتك اذ ما من نفس لا تدعوك بل ان بقي يومئذ احد من بديع فطرتك يدعوك لكن كيف ينفعه دعائه وانك قد احببت ان تعبد وتدعى بما تحب وترضى لا بما يحب خلقك ويرضى عبادك ولما قد دعاك هذا من سبل عرفانك فانك لذا قد اجبته من عندك بامضائك لعله يشكر ربه في يوم ظهوره ولا يتمنى موته بما لم يحط به علمه اذ لو ينظر الى لذة عرفانك ويوقن بظهور نفسك باياتك لم ير لنفسه درجة فوق ذلك في اعلى عليين وما له فضل عندك وعند من عرفك مثل ذلك ان يتوجه بك مما يتوجهن خلصائك المصطفين اذ ما قد وعدت في الدار الاخرة وما قد خلقت في الجنة ذلك لما قد مننت على احد في حياته بعرفانك والا كيف يذوقن من بعد موته ما يحبن في جنانك فو عزتك انك انت منتهى جنتي ومناي وانك انت غاية لذتي ورجاي ما استلذذت الا بك وان استلذذت فان نفس عملي ناري لا يحتاج بنار اخرى اذ ما قد وعدت في الاخرة مما يثمر من ذلك العمل فاني وعزتك لاستجيرن بك عن ذلك ولاستعيذن بك عن هذا بك اعتصمت واستجرت وبك تحصنت واعتصمت وعليك توكلت ولك تعززت ولا حول ولا قوة الا بك وان ما قد ذكر يا الهي في الثالث لاشهدنك يا الهي في هذا بان من يوم الذي قد نزلت الفرقان الى ان ارفعته الى ذروة البيان كل من قد طابق رضاك فاز بلقاك ولا يحصي ذلك من الاولين والاخرين وكل ذلك يرجع الى اظهار قدرتك في كتابك حيث يعجز عنها كل خلقك وان يومئذ ما اذنت لان ابينن مثل تلك الكلمات لان تلك الكلمات تنسب الى مظاهر امرك وهم وكلماتهم ينسب الى حبيبك وكلماته وانه تثبت عندك وعند خلقك نبوته بما نزلت عليه من اياتك ولا ريب ان تلك شئونات احد من اوليائك فكيف يعرف مظهر نفسك بشئون خلقك وانك انت اجل من ان تعرف بغيرك او توصف بسواك بل كل يعرفون بك ويستدلون عليك بما قد تجليت لهم بهم بانفسهم سبحانك ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من العارفين وان ما قد ذكر في الرابع كل ذلك يحيى بماء واحد ان ينظر الى مبدء امرك ويتراجع التعارضات من عند كل نفس الى حجتك وكتابك اذ لا ريب كل لا يعلمون مرادك لا مراد اوليائك فيما نزلت عليهم من علمك وانما يثبت عند كل نفس ما تقترن به حجة من عندك فلاشهدنك على ان حينئذ لا حجة لاحد الا من احتج بك واياتك ولا علم لاحد الا بما استدل عليك وينطق بما نزلت في كلماتك واني لاستجيرن بك ولاستعيذن اوليائي بك عن دون اسماء التي ما احببت ان تذكرها اذ كل اسماء الخير في شجرة محبتك يتدنى منها وترجع اليها ودون ذلك في شجرة دون محبتك تبدء منها وترجع اليها واني لاشهىن النفي في حده والاثبات في حده هذا نارك لمن لا يعرفك وهذا نورك لمن عرفك ذلك ما يثبت به الدين عندك وان ما يتفرع على ذلك من شئون الخير لا يحصيها سواك ودون ذلك لا يحيط بعلمه الا اياك فلاشهدنك بان اول من امن بك شجرة محبتك واول من احتجب بنفسه عنك دون شجرة محبتك اني لاستجيرن بك عنها ولاتقربن بادلاء نفسك اليك وتلك حروف الحي من كل ظهور قد اظهرتهم باسمائك وفي كل بطون قد احتجبتهم في على العرش بامثالك وان دون ذلك ما يدل عليك من اسمك ولكن لما لم يحصي في علمك ولم يكن دون ظهور ذلك الاول في الظاهر ما امرت عبادك بمعرفة كل اسمائك وامثالك الا ما يدل على اسمك الواحد وحضروا بين يديك بانجذاب افئدتهم وفازوا بالايمان بك واياتك اذ ذلك كل العز عندك اذ كل العلم ليتعلمن العبد سبل رضاك وكل شئون العز ليتقرب العبد اليك بما قد قدرت له من بهاك فاذا تمنن على احد بذلك فمن يقدر ان يحتجب عن رضاك اذا نظر الى جوهر العز والبقاء انما يتذوت به كل خير عندك بالانشاء واني لاشهدنك في الخامس بان ركن تكبيرك يظهر توحيدك وذلك يظهر بتحميدك وهذا يظهر بتسبيحك وليس دونك خالق كل شيء ولا رازق شيء ولا مميت شيء ولا محيي الا اياك وحدك لا شريك لك انت الاول والاخر والظاهر والباطن قد جعلت مثل خلق كل شيء في الفرقان وجعلت علم الفرقان في السورة الاولى ثم جوهر علم في تلك السورة في البسملة وجعلت حروفها عدد اسمك الواحد وجعلت مقام النقطة مقامك وذلك مقام حبيبك ثم حروف الحي من على اخر الابواب من عندك وان الاول لم يزل في اوليته مشرقة مضيئة وان الاخر لا يزال في اخريته ممتنعة مرتفعة كل ما في الوجود في كتابك وكل ما فيه في اسمائك وكل ما فيها في حروف الحي وكل ما فيها في النقطة شمس محبتك اذ ما دونها مراياء يرى فيها شمس تجليك وان النقطة هي مظهر اسمك الواحد الذي لا يعرف بالعدد ولذا قد جعلت كل شيء قائما بامرك واقمته بنفسه لا من شيء بنفسه هذا ما قد اشهدتني من علمك المكنون واسقيتني من ماء اسمك الكينون حيث لا ارى في الوجود الا اياك ان يكن لشيء من شيئية فانها هي بك لا سواك واني حين الذي قد عرفت نفسي كل شيء ما عرفته الا بذكر نفسك في النقطة ولكن ما ذكرت اسم حجتك ومددت كل نفس بما هو عليه ليميز كل بما اكتسب ويدخل في نار حبك من يدخل ويحتجب عن نار ودك من يحتجب فاذا قد اقترنت الهاء بالنار وعرفت نفسي بظهور نورك في ملكوت الارض والسماء وان كان من ذا علم حين الذي يرى اياتك من قبل ان يوقن بظهور نقطة الفرقان من عندك باسم حجتك ووليك اذ لك الاسماء كلها من اولها واخرها وظاهرها وباطنها اذ لو كان هذا امر يمكن من عند ائمة الدين او ابواب الهدى ما انقطع الوحي من بعد محمد حبيبك بل هذا ما قد اختصصت به مظهر نفسك ولو يمكن هذا من عند غيرك ليات احد باية بعد محمد الى سنة الستين بعد الالف والماتين من الهجرة ولما ما جاء احد واظهرت من عند من لم تكن عنده شئون العلمية فاذا تثبت حجتك على خلقك بانك قد اظهرت وليك بما قد اظهرت من قبل حبيبك وما شهدت عند خلقك من عرفانهم فيك الا ما لا ينبغي لعلو قدسك وسمو جودك اذ كل شيء يستمد من عندك بما تبدئن لا من شيء بامرك وان ما قد ذكر في السادس يا الهي في ذكر اسم الباطن الى ان ينتهي الى الاول ذلك حق عندك ولكن لم يكن ذلك الظهور من عند الباطن فانه لن يظهر اياتك وهذا ما اختصصت به الاول بل في الاخر والظاهر ما ظهر وكيف والباطن ولو ان ذكر هذا اذا نظر الى ظهور تجليك فيهم والا ان انظر الى ما يثمر من الظهور من جوهر البطون لا يظهر ارتفاع الاول الا بالباطن والامتناع الاخر الا بالظاهر واني لاشهدنك في اسم الاخر الذي هو الباطن ما قد شهدت عليه حيث كان طائفا في حول ارادتك في ظهور يوم القيمة عندك وكذلك كان في كل شان الى ان يرجع الامر اليك ولكني لاشهدنك باني سبحتك وحمدتك ووحدتك وكبرتك موقنا على ان تلك المظاهر امثالك واسمائك لا يرى فيها الا اياك وكل اسماء نفسك ولا يرى فيها الا ظهورك حيث قلت وقولك الحق ولله الاسماء الحسنى اذ كل يرجع اليك كما يبدء منك فسبحانك من ان ارى دونك ذا عز او سواك ذا علو واني لاشهدنك على ان ذلك الظهور ظهور ما قد وعدت به كل خلقك هل من دونك غايه او ورائك غاية ينشدها اوليائك او يتقرب بها خلصائك فسبحانك سبحانك لاشاهدن الذين ينتظرون حجتك بعدما قد نزلت اياتك في حجاب ذلك نارهم عندك وما لهم من قدر خردل من حق عند صبرهم فيك او بما قد ثبت دينهم قد اظهرت حجتك بك ان يكن عند احد من حق فذلك بما قد حققه حبيبك من قبل وذلك ما حقق الا لذلك الحق فكما ما ابعثت الرسل الا لحبيبك ولا نزلت الكتب الا لكتابه كذلك ما اظهرتني الا لظهور اخراي عندك وما نزلت علي اياتك الا بما تنزلن من بعد فلتعصمن اللهم من امن بك واياتك ان يؤمنن بمن تظهرنه يوم القيمة مثل ما اظهرتني باياتك فان كل الظهورات ما خلقت الا له وكل الكتب ما نزلت الا لما تنزل عليه وكل ما نزلت على خلقك عند ظهور حبيبك قد نزل عند ظهور حجتك فلترحمن اللهم اوليائك ان لا يحتجبون بشئون دينهم ودنياهم عن نفسك اذ كل ذلك تحقق بامرك وتذوت باذنك فسبحانك ان لا اله الا انت انني انا اول العابدين واني لاستغفرنك يا الهي عما ذكر من ذكر السابع بل ان اليوم لاعبدنك على هذا ولا يعبدك احد دون ذلك الصراط اللائح الذي قد جعلت لمن مننت عليه بالهدى اوسع عما بين السماء والارض واني لاستغفرنك من ان اذكرن لذاتك من ظهور او بطون او انني انا دون خلقك وان نطقت من عندك فذلك من نفسك لا من عندي ولكن ما شهدت في علمك في ملكوت خلقك دون مشيتك اول خلقك وما شهدت ظهور تلك المشية الا فيمن قد نزلت عليه اياتك ولاشاهدن فيه مبدء امرك وخلقك فكما قد اظهرت كل ظهور لما تظهر من بعد كذلك ما اظهرت من قبل لما اظهرت من عندك اذ كل ظهور قبلك من يعرفك به يحشر في حيوة الاولى ومن يعرفك بظهورك من بعد يحشر في حيوة الاخرى هذا دينك لمن اراد حبك وسبيلك ولا ارادك من احد الا من قد اردته وذلك عندك اعز من كل شيء اذ لو تملك احد كل ما تقر به عينيه ولا تمنن عليه بهدايتك لا ينفعه ما اعطيته وان مننت عليه من هدايتك لن ينقص عن فضله من شيء فلاحمدنك على ما قد هديتني ومن تهتدي بهداي ولاشكرنك على ما قد مننت علي برضاك اذ ذلك منتهى العز في ذروة العلي الى منتهى الادنى واني يا الهي لاستغفرنك عما قد ذكر في الثامن اذ لم يزل امرك ظاهر وباطن وان ما قد ظهر بجسده من قبل ما قد اظهرته بنفسه باياتك وهذا من سرك اذا اردت ان تظهره بما وعدت به اوليائك في سن الثلاثين لا يمكن عندك دون هذا اذ انك لتجرين الاشياء باسبابها ولم يكن سبب ذلك الا ما قد اظهرت ولم يزل كان سر الامر عندك من يوم ادم الى حينئذ بما قد اظهرت حبيبك من قبل كاني لم اجد ذا علما في خلقك يطلع بعلمك والا لايستدلن بما تثبت ولايته بقول نبيك وتثبت نبوته بحجتك من عندك التي قد نزلتها عليه من اياتك بل وعزتك لم تزل كانت حجتك ظاهرا بظهور نفسك وباطنا ببطون غيبك قد جعلته من قبل قبل وبعد بعد هل لغيره من ذكر ليعرف به او لدونه من سمة ليستدل عليه احد بغيره هذا ظهورك ما قد وعدت وان ما يحيط علم الناس في دون ذكر الحق على بقائه كيف هم يقولون في حق الاول ممن قابل رسولك بغير حق وان امره فاني ولو انه بعينه حرف الدال حينئذ عندك فاني وعزتك لاستجيرن بك عن ذكر دون موحديك وان عرفان نفسك يوم ظهورك اعز عند نفسك من عند مسبحيك من ان يضرب المثل بما لا يؤمن بك وكل ما يعلم الناس من احاديث شهدائك من خلقك ان تعدل كتابك فاذا من عندهم والا بما قالوا لم تنسب اليهم فسبحانك من ان استدلن بعدما قد اتيتني اياتك بدلائل خلقك اذ كل ذلك لو كانت ثابتة عندك تخلق بها وتستظل في ظلها فلتعصمن اللهم اوليائك عن علو ظهورك فانهم قد خلقوا من الضعف ولتلهمنهم اللهم رضاك ما يعرفنهم امرك وخلقك اذ جوهر كل العلم بك وجوهر كل الدليل الاستمساك بحجتك والاستدلال بايات عزتك ولاشهدنك بان من ينظر الى ما يثبت به دينه من حجتك الظاهرة عنده يستعرج اليك ولا يستغرق في بحور ما تثبت بتلك الحجة واني لاشهدنك في ظهور الاخر مثل حبيبك وان كم نزلت من قبل في لوح فاطمة قد اشهدتني عليه من عندك بما قد اظهرته بامرك فلا امر الا من عندك ولا رضاء الا بك ولا الصبر الا فيك وقد استغنيت بك عن كل خلقك واتممت حجتك ونعمتك على كل عبادك بما قد نزلت علي من اياتك فلك الحمد على ما قد قضيت ولك الشكر على ما قد امضيت وان ما قد ذكر في التاسع فمن علمته علم توحيدك فما له يذكر ما انه هو ظاهر عند كل خلقك فاني لاشهدنك بان انبيائك كل قد بعثوا من عندك وما نزلت عليهم من كتبك حق لا ريب فيه الى ما قد ارفعت فان بعدما قد ارفعت او يبق فيه من حق ما حكمت عليهم بدون حق بل هو حق في كل شان مما ينسب اليك ويدل عليك واني لاشهدنك بانك ما بعثت من رسول ولا نزلت من كتاب الا ليدعون الناس اليك وليبلغن كل توحيدك وعدلك على انه لا اله الا انت وحدك لا شريك لك واني وعزتك ما دعوت من شيء الا اليك وحدك لا شريك لك وان ذكرت معرفتي كل ذلك بما يثبت به امرك والا ما كان شان من قد خلقته من ان يقترن بك وما دعى الرسل اممهم بمعرفه انفسهم الا لاثبات توحيدك وامتناع تقديسك حيث قد نزلت من قبل في كتابك حيث قلت وقولك الحق ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ومثل ذلك حيث يرى من عند مظاهر امرك لا يكاد يحصيها من احد فاني وعزتك ما احببت ان تذكرني الا بذكرك اياك وما لي من ذكر الا بذكرك اياي فسبحانك لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الذاكرين وان ما قد ذكر في العاشر من كلمات حجتك في الصحيفة ذلك مما لا ريب فيها وعلى ما قد شهدت بغير الفطرة لو يوقن بما ينطق ليشهد فطرة توحيدك في مظهر نفسك كلمتك وعبدك الذي ينطق من عندك ولا يرى في اياتها تبديلا ولا يقدر ان يفرق بينهما احد من اولي العلم من خلقك الذينهم امنوا بالله واياته وهم في دين الله لموقنون واني لاشهدنك من اول ما قد اظهرتني قد صبرت في كل ان بما لا يقع عليه اسم هندسة اذ من قد اظهرته فهو نفسك كيف يحول عليه الامكنة والحدودات ولكن على قدر ما قد ادبت عبادك في مشعر الحدود من خمسين الف سنة بما قد قضى في يوم عندك ثم قد اظهرت من فطرة التي قد خلقت في كينونيتي مما قد اردت لخلقك من شئون دينك لو ينطرن اليك احد من خلصائك ليسجدن لك لما تشهد به كينونيته اذ كل ما قد حتمت في كل ظهور بما تصلح قوابل خلقك بظهور تجليات بدعك وفي كل ظهور كان حكمك عليه بما يقربه اليك اذ من كان يومئذ يوم النطفة لا بد ان يرزق بما ينبغي بها الى ان يترقى شيئا فشيئا الى ان يظهر ثم ان يترقى الى سنة الواحد فان حينئذ ما قد قضى من عمر ذلك الكور الا اثنى عشر الف سنة وماتين وخمس عشر فكم لك من ظهورات قبل ذلك الظهور حيث لم يحط بعلمها سواك وكم لك من ظهورات بعد ذلك الظهور حيث لم يحط بعلمها غيرك ولكن ما عملت عبادك في كل ظهور ما تعرفني وكل شيء نفسك على انه لا اله الا انت وحدك لا شريك لك ولم يكن لك من شبه ولا مثل ولا عدل ولا كفو ولا قرين ولا مثال الخلق خلقك والامر منك واليك وكل شيء دونك مفتقر اليك بكينونيته ومتذوت في حد ملكك بما قد تجليت له به بمشيتك وان ما قد ذكرني من لسان عبدك من قبل في ذكر القران وما يظهره حجتك مما نزل به جبرئيل على قلب محمد وقد جمعه باذنك وليك ذلك ما قد نزلت علي اذ خزائن كل اياتك لم تكن الا امرك من هذا قد نزلت كل الكتب وبهذا قد ابعثت كل الرسل وما نزلت في كتاب الا ما يثبتن به توحيدك على انك انت الله لا اله الا انت رب كل شيء وما ابعثت من رسول الا ليدعون الناس الى عبادتك وما شرعت في ذلك الظهور من دينك سبحانك ان لا اله الا انت لا نعبد الا اياك ولا نسجد سواك وان يومئذ ما نزلت على كل كتبك اذ جوهر كل فيه واني لاشهدنك على انه حق لا ريب فيه فيه تفصيل كل شيء من عندك هدى وذكرى للمتقين الذين يتفكرون في خلق انفسهم وما نزلت عليهم من عندك وهم بالليل والنهار لك يسجدون وفي كل شان من فضلك يسئلون وفي كل حين من عدلك يشفقون وفي كل ما نزل عليهم اليك يرجعون وان ما قد ذكر في الثاني والعشر واني وعزتك لاشهدنك انني ما حللت الا ما حللت وما اذنت الا ما اذنت وكل ما قد نزلت من قبل في الفرقان حلالك الى يوم القيمة مثل ذلك ما نزلت فيه من ذكر الحاء باق الى يوم القيمة ولكن القيمة عندك ظهور حجتك حيث لا يشاء الا ما قد شئت وكل ما قد حللت له من طيبات مملكتك ينزل في الكتاب وكل ما قد نهيته عنه ينهي خلصائك في الكتاب وان ما قد ذكر في الثالث والعشر واني ما حكمت بذلك وان نزلت ذكر ما يرفع اقترنت به ان لا يحل لاحد ان يفارق حكم ربها الا وان يوصلن اليه حكمك بما قد شاهدت خلقك وحكمت بما يتقربون اليك من عندك اذ ذلك ما قد حكم محمد من قبل اذ ليس دونك من حاكم مستقل وكل من يحكم عليكم بحكمك وانك انت لا تسئل عما تفعل وكل من كل شيء يسئلون ولاشهدنك بان مظهرك في هذا لم يكن الا طلعة مشيتك التي لا يرى فيها الا فعلك ولا ينزل من عندها الا حكمك فسبحانك ان لا اله الا انت فما اعلى فضلك في حق عبادك وامتنانك في حق اوليائك وهم لا يعلمون ولا تشكرون فلتلهمنه اللهم بان يراقبنه دينه مثل ما راقب من قبل ويرون من لا يراقبه حتى يوصل اليه حكمك وهذا بالطف ما قد نزلت من قبل واحسن ما قدرت لما وعدت به اوليائك بالاء الاخرة ولم يظهر الا بما قد مننت عليهم حيث لو ينفق من على الارض ان يجد الى واحد من ذلك من سبيل لم يقدر وان كل ما قد حكمت لتظهرن من عندك بفضلك اذا ترى فيه عز امنائك وخلصائك وان صلة القرابة اعظم اوامرك اذا كانوا من مسبحيك وموحديك الذينهم كانوا باياتك مؤمنين وان ما قد ذكر في الرابع والعشر على اذن كل بما يريد ان يعمل فسبحانك سبحانك كيف يكون ذلك ولم تزل في اعناق خلقك حبل طاعتك محدودة وانت ما امهلت نفسا وما وكلت احدا الى نفسه الا وان حددت حكم كل شيء وفصلت ذكر كل شيء حتى تسع تسع عشر عشر الذر ودونها لئلا يكن اوليائك الا في مرضاة امتنانك اذ اذا وكلت نفسا الى نفسه ذلك ما اردت ان ينتقمن عنه بعدلك والا كيف يكون ذلك وانك انت ارحم بخلقك من انفسهم بانفسهم واقرب بعبادك من انفسهم بانفسهم فسبحانك ان لا اله الا انت لم تزل مواقع الفضل من عندك مرتفعة وبدايع الجود من لدنك متعاليه وان ما قد اجاب في الخامس والعشر ذلك مما قد علمته يا الهي من عندك ومن الطفك في بدايعك فو عزتك لا احب ان يكون في علمك من يكن فيه امكان دون حبك وكيف وتكونه فمن خلقته بتلك اللطافة المرتفعة كيف يرضى بما قد ذكره هذا في كتابه وان هذا مما لا يقدر ان يسمعه ذا سمع فسبحانك ان لا اله الا انت انما الطيبات ما قد جعلتها طيبات عندك وان دون ذلك لم يرض فؤادي بذكرها وكيف وان اشير اليها من يكن لك وحدك لا اله الا انت فذلك في جنتك ومن لم يكن فذلك في نارك ولكن لم يظهر هذا الا بمقادير التي قد قدرتها والمواقع التي قد نزلتها فلتطهرن اللهم الارض ومن عليها عن كل شيء لم يدل عليك حتى لم تشهد عليها الا ومن بلغ الى حد كماله في صقع وجوده فانه اذا ينبغي ان يذكر بين يديك او ينسب اليك وان ما قد ذكر في السادس والعشر في ذكر خوف عبادك في عبادتك هذا بما لا يضر عارفيك ولا مسبحيك اذ ما قد نزلت من قبل ذلك من شئون خوف انفسهم من حيث ما ارتقوا الى افق اليقين بذلك قد وعدت اوليائك واردت ان تمن عليهم اذ من كان في يقين يرى نفسه في جنتك ويستلذ بما قد مننت عليه من معرفتك مثل ما قد شهدت على حجتك ابا عبدالله عليه السلام ومن استشهد في سبيله مع انهم كانوا بما لا يمكن في الابداع فوق ذلك ولكن كان الامر على ابرد من الثلج واحلى من السكر بما وجدوا انفسهم في رضاك وكانوا في يقين من جودك وعلائك وان ما قد ذكر في السابع والعشر من ذكر رجعة اوليائك ما قد قدرت في يوم قيامتك وقد فصلت يا الهي كل ذلك فيما قد انشات في ابواب عدد كل شيء قد فصلت هنالك باذنك بان كل ما قد ذكرت من شئون القيمة ذلك مما يرى العبد في حيوته وان ما قد قدرت من بعد موته ذلك مما لا ريب فيه عندك فلتمنن اللهم على اوليائك بما عرفتهم حقيقة تلك الاسماء حيث ما احاط بعلمها احد من قبل بما قد احببت وان اطلع فقد استتره عند نفسه بما لا يرى وانت اعلم بعلمه وان اول ظهور حجتك كان قيامة من امن بالفرقان اذ كان ظهور حبيبك من قبل كان قيامة من امن بالانجيل حيث قد اجرى حبيبك من وفى بعهده في ايمانه وكذلك انك اجزيت من قد شهدت عليه على صدق ايمانه اذ ذكرك كل نفس اعلى جزائك من عندك اذ ذلك يبقى الى قيامة اخرى وان بمثل ذلك يوم من تظهرنه قيمة من دان بالبيان لتجزي يومئذ من وفي بعهده فيه ولا منتهى لذلك بما لا بدء له في علمك فسبحانك ان لا اله الا انت قد صعق من في السموات والارض وما بينهما عند ظهور طلعتك الا من شئت من اصفيائك وامنائك الذين لا يريدون في الا ظهور نفسك حيث لتشهد اياتك على كل خلقك من شهد من قبل ان الفرقان كتابك لو يتفكر في اياتك يشهد على انها من عندك نهر ينزل بماء واحد هذا ما احتجب به يوم القيمة على كل خلقك حيث ما نزلته في ثلث وعشرين سنة في ذلك الظهور تنزله بقدرتك ان تقدر ان تكتب نفس بين يدي حجتك اربعة ايام فما اعظم من هذا يا الهي من حجة التي يعجز عن مثل اية منها كل العالمون وما اكبر يا الهي بينتك حيث لا يقدر ان يقر بها الا عبادك المتقون فلاشهدنك على رجع مظاهر اسمائك من قبل وانبيائك ورسلك وشهدائك وبشرك ومن محض الايمان في كتابك مثل ذلك في ظل تلك الانوار المقدسة التي لا تدل الا عليك وما يحقق ذلك في حقهم ظهور حجتك باياتك اذ ما ثبت من قبل لم يكن الا بهذا وهذا لو تنزله على السموات والارض وما بينهما لينخشعن لك من عظمة ما قد قدرت فيه من امرك وشهدت في سره من اتقان ظهور قدرتك فسبحانك ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الشاكرين وان ما قد ذكر في الثامن والعشر هذا مما لا يحط به علمه لو كان البعث من ذلك الجسد العنصري فلا بد يوم ظهور رسول الله ان يبعث الموتى مثل ذلك ولو ان حبيبك ما بعث الانبياء ولا الاوصياء الا بما قد ابعث كل من امن به في ظل نفسه ومن امن بوصية من الاوصياء في ظل ذلك من الشهداء والصديقين ومن لدن ادم الى ظهور حبيبك ما جاء من عندك من رسول ليبعث من قد مات من قبل من جسده العنصري فكيف يختص بذلك الظهور فسبحانك في كل ظهور على ما يمكن عندك تبعث كل خلقك من افئدة من يسبحنك وارواح من يحمدنك وانفس من يوحدنك واجساد الجوهرية الذاتية ممن يكبرنك وان ذلك الجسد العنصري يعود اليك مثل ما قد بدء وذلك حق دون ما قد امرت من البعث في حق اوليائك والرجع في مظاهر امرك وخلصائك فو عزتك لو لا مننت على عبادك ببعثهم من افئدة خلصائك لا يرون من ذكر بعث ولا رجع الى قيمة من تظهرنه اذ هذا امر لم يكن الا من عندك في كل ظهور ومن يقدر على هذا غيرك وكيف يثبت ذلك بدون حجة من عندك يعجز عنها كل العالمون ولكن الناس يتعارجون بشئون دينهم وهم عن مبدئه محتجبون وان ما قد ذكر في التاسع والعشر هذا مما لم يكن عندك بحق اذ هذا لا يمكن ان يعود ذلك الجسد العنصري وينفخ فيه روح الانساني فان كان هذا من امر يكن قد ابعث حبيبك من قبل اوصياء عيسى بل انهم في على العرش عندك ويسبحون لك بالليل والنهار وهم لا يفترون وما خلقت من اول ماخلقت ذلك العالم قيامة تعدل تلك القيمة اذ ما في قبلها قد رجع اليها الا قيمة تقيمنها من بعد فانها لاعظم من هذا بما لا يحط به علم احد سواك وما يتلذذن كل في ذلك العالم في ذلك الهيكل وكذلك ما يحرقن بالنار اذ كل يرى بعد ما فارق الروح ذلك الجسد لم يكن له روح يتلذذ بذكرك او يحرق باحتجابك اذ شئون ما قد وعدت في الاخرة لم يكن مبدئه الا من ذلك واني لاشهدنك على ان لكل شيء بدء وعود في حده لانك ما خلقت من شيء الا ليعبدنك ولا تظهر ثمرة بدئه الا في عوده سبحانك ان لا اله الا انت تجزي كل نفس بما كسب وانك كنت بكل شيء عليما وان ما قد ذكر في العشرين فسبحانك مما نسب الي قول الناس من بعد ذلك لك قيامات وما قد قدرت من شئونها من البعث والحشر والنشر والصراط والميزان وعرض الكل عليك وخلق الجنة والنار وما قد احصيت في يوم القيمة من شئون التي قد قدرت فيه بل ما قد وعدت من قبل في الفرقان الى ان ترفعن تلك الشجرة يقضي ولكن بعد ذلك في كل ظهور لك قيامة ومن بعدها في ظهور الاخر قيمة كل ذلك ما يتعلق به في تلك الحيوة ولكن ما قد قدرت من بعد الموت لموحديك جنة الخلد التي فيها قد خلقت من كل شيء لم يكن له عدل ولدونهم من نار تبدلن اجسادهم وان جوهرهما في تلك الحيوة ما يتلذذن الاول بظهورات محبتك في طلعة حجتك وفي الثاني ما يجدد جلده في النار باتباع ذلك النفي بعد الاول اذ لم يزل موحديك في جنات قدسك متعارجون ولا بلاغ لهم ومثل ذلك دون موحديك ينزلون الى الثرى ولا حد لهم ولم يكن عندك لموحديك جنة اعلى من ان توفقنهم بطاعتك وعبادتك اذ ما قد وعدت لهم من بعد موتهم ما يظهر لهم بذلك العمل وكذلك نقمتك لمن احتجب عنك لم تكن الا بما احتجب عن رضاك اذ كل ما يلحقنه بعد موته بما اكتسب ذلك وان هذا اشد عندك وعند من قد عرفك اذ انك اذا اردت ان تمنن على اوليائك بما قد وعدت لهم في جنتك اجريت لهم أسباب ما يتعارجون بها إليك واذا اردت ان تنقمن من اعدائك تجرين لهم اسباب ما تعزنهم انفسهم باحتجابهم عن امرك ثم تثبت ذكر موحديك مثل ما اثبت ذكر حججك من قبل وتفني ذكر دون موحديك مثل ما قد افنيت من قابلهم بدون حق هذا سنتك من قبل تدخل من تشاء في رحمتك وتنتقم عمن تشاء بقدرتك ولا ريب عند من قد عرفك بانك قد قدرت لموحديك في الجنة ما يتلذذون بكل الائك من بعدما قبضوا في سبيلك ومثل ذلك ما قد قدرت من النار لدون موحديك بعدما انقطع عنهم ارواحهم ولكن هذا ما لا تامرن به احدا لانه لا يقدر ان يوصل اليه وما يقدر ان يعرفه ويوصل اليه ما يؤمر به من عندك من شئونات التي يقدر على عرفانها وان ما ذكر يا الهي من نظر عين الى دون ما حللت عليه في الفرقان حكمك ثابت واني لاستجيرن لك من دون هذا ما احببت شيئا مثل الحياء وما اذنت دون ذلك لاحد من اصفيائك وقد قدرت في ذلك مقاديرا من عندك ليستعزن به اوليائك ويعززن به اوراق شجرة محبتك في رضوانك ولو انك قد خلقت كلا بما تخلق شجرة واحدة وترزق كلا بما ترزق نفسا واحدة وتميت وتحيي وتبعث على نفس واحدة ولكن كل في حد جوده وامكنة حدوده ما يستمد به من جود محبوبه ما ينبغي له في حده وقد جعلت في الجنة درجات وجعلت بعضهم فوق بعض وجعلت بينهما حجابا ان لا يحزن من في درجة الادنى حيث ينظرن في درجة الاعلى وذلك دون علمه بها وان علم لا ريب انه يدخل فيها فسبحانك ان لا اله الا انت فلتمنن اللهم على كل خلقك بما يدخلنهم في اعلى ذروة جنتك وابهى سمو غرف محبتك انك كنت على كل شيء قديرا وان ما ذكر في الحادي والعشرين لاشهدنك بان حجتك لم تزل كان في علو قدسه وسمو عزه ما غيره الامكنة وما قد قضى عليه من السنين وانه وانه ذات حجتك من عندك على كل خلقك باياتك واني لاشهدنك على ما قد اشهدتك عليه ثم في حروف الحي مظاهر امرك وتصلين اللهم على ذات حروف السبع ثم حروف الحق ومن يتبعك في رضاك بكل فضلك ورحمتك انك كنت فضالا كريما ولتخلصن اللهم من لم يؤمن بك ولا باياتك عما احتجبته عن رضائك فانه يرى نفسه في طاعتك ولكن عندك لم يكن الا في دون سبل محبتك اذ كل من لم يؤمن بحبيبك من قبل يرى نفسه في رضاك ولكن لم يكن لهم من علم برضاك وكذلك من دخل في دين حبيبك وقد اتبع رسولك ولم يتبع شهدائك قد احتجب عن رضاك وربما يتبع رسولك ويتبع شهدائك ولكن يحتجب عن ابواب هدايتك من عند وليك ويري نفسه في رضاك وما يكن له من علم به وكيف الوصول اليه وان بمثل ذلك يا الهي عند كل ظهور لم يحتجب احدا لا بما لا له عندك من حجة اذ من يصدقك في كل ظهور يرد حجة من لم يصدقك هذا ما يدركه عبادك ولكن ما احتجبت به على اوليائك ما قد نزلت في كل ظهور من محبتك ولو يرى العبد سر ما تظهر به محبتك في كل ظهور يرى يومئذ كل حججك في نفس تلك الحجة ولذا قد اخبروا اوليائك من ظهور حجتك انه يذكر من ادم الى يوم ظهوره ويقول من يريد هذا فلينظر الي وكذلك في كتاب الذي تنزله عليه كل الكتب فيه وكذلك حروف حي الذي تبدئن بها ما ابدئت فيها بجوهريتها وكذلك كل احكامك يرى في شئون بدعك بما هو فيها وعليها من جوهريتها اذ لو لم يكن هذا لن تحكم على من لم يتبعك في كل ظهورك بالنار فسبحانك ان لا اله الا انت فلاشهدنك في مواقع رجع اوليائك بما ينطق به كتابك اذ ما يذكر الذاكرون لن يعادل حجتك في اياتك وان دونها يثبت بها ويعرض عليها من قبل ومن بعد لا اله الا انت ثم لاشهدنك في من قد ذكر في الكتاب بان من يدعو دونك يذكر باسم المراة عندك حيث قد شهد كتابك من قبل و ان يدعون من دونه الا اناثا واني لاستجيرن بك ان يا الهي عمن لم يحبك ولا يقربن اليك بحبك وحب من يحبك ولا امر الا من عندك ولا قضاء ولا قدر الا باذنك فلتعصمن اللهم اوليائك عما يحزنهم بقوتك وقدرتك وعظمتك وسلطنتك وقيوميتك فانك انت القادر على ما يشاء والمقتدر على ما تريد واني لاشهدنك يا الهي باني ما تكلمت من عندك ولا قضاء ولا قدر الا باذنك فلتعصمن اللهم اوليائك عما يحزنهم بقوتك وقدرتك وعظمتك وسلطنتك وقيوميتك فانك انت القادر على ما تشاء والمقتدر على ما تريد واني لاشهدنك يا الهي باني ما تكلمت من عندك بكلمة الا وقد قصدت حقيقتها عندك وفي ظلها لو تجري بحور السموات والارض وما بينهما تحملها بما قد خلقت فيها بعدما لا ينقص عنها من شيء سبحانك ان لا اله الا انت كنت بكل شيء محيطا وان ما قد ذكر في الثاني والعشرين من ذكر اللاحد في الحد بلى انك اذا اظهرت حقيقة الاولية في ذلك العالم قد احصيت فيها من حدود الزمان بما قد قضى من عمره ثلث وستين سنة وانك ما جعلت ميزانك من قبل عند حبيبك الا ما نزلت عليه من فرقانك وهذا يومئذ ميزانك لمن اراد ان يؤمن بك واياتك وانك لم تزل كنت غنيا عن كل خلقك من يهتدي بهداك فلنفسه يستملك من خزائن فضلك ما يستملك ومن يحتجب لا يضر الا نفسه بعدما كملت حجتك عليه ولو يتفكر هذا في كل ما قد كتب ويفكر في ما يثبت كل ذلك به من مبدء دينه وشئون علمه لا يطولن ذكر في الكتاب وتجيبن نفسه نفسه بما تنزل عليه اذ هذا ميزانك عند من اراد هداك ان لم يحتجب به ويرى نفسه في رضاك واني لاشهدنك وكل شيء بانني من اول ما قد اظهرتني بما مننت علي قد اتممت حجتك على كل خلقك في كلمتين فلتنظرن بما يثبت عندكم دينك لو انتم كنتم فيه من الموقنين ثم لتجيبن انفسكم من عند ربكم ولا تستطيعن ان كنتم من قبل صادقين الا وان تدخلن في دين الله وكنتم باياته موقنين ولم يكن لاحد على قدر خردل من حجة وما اجبت عبادك الا فضلا من عندك وكرما من لدنك والا ما لهم من حجة فيما هم به يتحاججون وان هم الى ما يثبت به دينهم ينظرون وان لم ينظرن فلا يريدن الحق فكيف يستطيعون ان يهتدون واني لو اجيبن من على الارض لن ترفع اقوالهم الا وان يرجعن الى ما يثبت به دينهم وان ما هم في يوم الاخر يدركون لو يدركون يوم الاول فاذا هم في سبيلك فرحون ويشكرون الله ربهم بما قد اتاهم من فضله وهم بالليل والنهار له يسجدون واني لاستغفرنك يا الهي ما ذكر في دعائه من ذكر حرف الصاد فان يومئذ كل الناس لدي على حد سواء الا من اتبع الحق من عندك وصدق اياتك واني لا احبن ان اذكر دونك ولو اثني على سواك اذ ذكري دونك لا ينفعني وان ما ينفعني ذكرك اياي وذكري اياك سبحانك ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الشاكرين وان من قد ذكر في الثالث والعشرين في ذكر الكتب بلى قد سمعت هذا باذناي ولكنني لاشهدنك بعدما نزلت الفرقان كيف قد حكمت بما قد نزلت من قبل فلو كان الامر من عندك لا ينسب اليك هذا وكيف شئون ما يتعلق به لو ينظر الى سر الامر من عندك لا يخطر بقلبه مثل تلك الامثال ولاشهدنك ان تلك الكتب فيها مسائل التي قد احببتها ولكن لما نزلت من عندك ما هو خير لها لذا قد امرت بما قد حكمت اذ رزق الافئدة يتجدد في كل ظهور وما تربي به انفس المؤمنين من بعد لن يتربى بما يربون من قبل ولو لم يكن ذلك ما اذنت عند ظهور نبي من انبيائك من قبل بارتفاع ما نزلت من عندك سبحانك اني كنت من المستغفرين وان ما قد ذكر في الرابع والعشرين بمن يسكن فمن اقرب بك يا الهي منه اليه واني وعزتك ما سكنت الا بك وما تلذذت الا بقرب حبك وما نظرت الا الى فضلك وما خفت الا من عدلك وما اعتمدت الا على جودك وما استعنت الا بقوتك وما استجرت الا بعظمتك وما استقويت الا بايات فردانيتك وما استهديت الا بكلمات صمدانيتك وما ارى دونك عندك الا كيوم ما خلقت من شيء فلتجذبن اللهم من اراد لقاك بجذبات قدسك وبهاك ونفحات مجدك وعلاك اذ القلوب في قبضتك والمقادير في يمين ارادتك تفعل ما تشاء كيف تشاء بما تشاء لما تشاء فلا تسئل عما تفعل وكل عن كل شيء يسئلون سبحانك اللهم يا الهي لاشهدنك باني قد اجبت من سئلك بما عندك اعز من كل شيء لعله يشكرك بما اهتديته ذات اهتدى من قبل فلم يكن الا بهدايتك حيث قد مننت بعرفان مظاهر كلمتك وقد ذكر ما ينسب الناس الي من اذن شرب الدخان واختيها واني وعزتك ما اذنت احد وان اذنت الاول لبعض ما اردت الا حفظ انفسهم في سبيلك وارتفاع نصرهم عندك والا قد منعت كل اوليائك بما قد فصلت في كتاب عدد كل شيء حين الظهور باذنك فلتهدين اللهم كل خلقك بما تعرفهم انفسهم وما يؤول اليه امر مبدئهم ومنتهاهم اذ خلقوا من طين ويرجعون اليه وهم لا يعلمون لما خلقوا وانك ما خلقتهم الا بما عرفتهم نفسك واشهدتهم على ما نزلت من اياتك بما نزلت من قبل اذ بها فليهتدي كل المهتدون وليحجب كل المحتجبون ولينجى كل المخلصون لاستغفرنك عما قد ذكرتك او اذكر ولتنزلن اللهم كل فضلك ورحمتك على الحروف الاولى ثم من امن بك وباياتك واتبع الحق من عندك انك كنت بكل شيء عليما

المصادر
المحتوى