تفسير سوره يوسف (قيوم الأسماء)​

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

قيوم الاسماء – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 3

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

(١) سورة الملك

بسم الله الرحمٰن الرحيم *

ألحمد لله الذي نزل الكتاب على عبده بالحق ليكون للعالمين سراجا وهاجا * إن هذا صراط علي عند ربك بالحق قد كان في أم الكتاب على الحق القيم مستقيما* وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي وعلى الحق الأكبر قد كان عند الرحمٰن حكيما * وإنه الحق من عند الله على الدين الخالص قد كان في أم الكتاب مسطورا * إن هذا لهو الحق صراط الله في السمٰوات والأرض فمن شاء اتخذه إلى الله بالحق سبيلا * إن هذا لهو الدين القيم وكفى بالله ومن عنده علم الكتاب شهيدا * إن هذا لهو الحق بالحق على الكلمة الأكبر من الله القديم قد كان من حول النار مبعوثا * إن هذا لهو السر في السمٰوات والأرض وعلى الأمر البديع بإذن الله العلي قد كان بالحق في أم الكتاب مكتوبا * الله قد قدر أن يخرج ذلك الكتاب في تفسير أحسن القصص من عند محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب على عبده ليكون حجة الله من عند الذكر على العالمين بليغا * أشهد الله كشهادته لنفسه أنه الحق لا إلٓه إلا هو والملٰئکة وأولوا العلم قوام حول الذكر بالقسط لا إلٓه إلا هو وهو الله كان بكل شيء عليما * إن الدين الخالص هذا الذكر سالم فمن أراد الإسلام فليسلم أمره لأن يكتبه الله في كتاب الأبرار مسلما وعلى الدين الخالص قد كان عند الله محمودا * ومن يكفر بالإسلام لن يقبل الله عنه من أعماله في يوم القيٰمة من بعض الشيء على الحق بالحق شيئا * وحق على الله أن يحرقه بنار الله البديع بحكم الكتاب من حكم الباب على الحق بالحق محتوما * الله الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان بالمؤمنين بصيرا * الله الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان بالمؤمنين شهيدا * الله الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان بالمؤمنين عليما * الله الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان بالعالمين محيطا * وإن الله لن يقبل من أحد من بعض العمل إلا من أتى الباب بالباب ساجدا لله القديم من حول الباب محمودا * الله قد أذن لك على الحق فاسجد واقترب فإن النار في نقطة الماء لله الحق ساجدا على الأرض بالحق مشهودا * يا معشر الملوك وأبناء الملوك انصرفوا عن ملك الله جميعكم على الحق بالحق جميلا * يا ملك المسلمين فانصر بعد الكتاب ذكرنا الأكبر بالحق فإن الله قد قدر لك وللحافين من حولك في يوم القيٰمة على الصراط موقفا على الحق مسئولا * يا أهل الملك تالله الحق لو تعادي مع الذكر ليحكم الله في يوم القيٰمة عليك بين الملوك بالنار ولن تجد اليوم من دون الله العلي على الحق بالحق ظهيرا * يا أيها الملك طهر الأرض المقدسة من أهل الرد للكتاب من قبل يوم جاء الذكر فيها بغتة بإذن الله العلي على الأمر القوي شديدا * وإن الله قد كتب عليك أن تسلم للذكر وأمره وتسخر البلاد بالحق بإذنه فإنك في الدنيا مرحوم على الملك وفي الآخرة من أهل جنة الرضوان حول القدس قد كنت بالحق مسكونا * يا أيها الملك لا يغرنك الملك فإن لكل نفس ذائقة الموت قد كان بالحق على الحق من حكم الله مكتوبا * وارض بحكم الله الحق فإن الملك في أم الكتاب على شأن الذكر بأيدي الله قد كان بالحق مسطورا * وانصروا الله بأنفسكم وأسيافكم في ظل هذا الذكر الأكبر لهذا الدين الخالص بالحق على الحق قويا * يا وزير الملك خف عن الله الذي لا إلٓه إلا هو الحق العادل واعزل نفسك عن الملك فإنا نحن قد نرث الأرض ومن عليها بإذن الله الحكيم وإنه قد كان بالحق عليك وعلى الملك شهيدا * وإنا نحن قد ضمنا بإذن الله لأنفسكم أن تطيعوا الذكر بالصدق الخالص بأن لكم في القيٰمة في جنة العدن ملكا على الحق عظيما * وإن ملككم هذا باطل وقد جعل الله متاع الدنيا للمشركين وإن عند الله موليٰكم حسن المآب قد كان بالحق على الحق قديما * وإن لنا في جنة الخلد ملكا رفيعا * نعطي من نشاء من عبادنا من كان في هذا الباب لله ولآياته على الحق نصيرا * يا معشر الملوك بلغوا آياتنا إلى الترك وأرض الهند بالحق على الحق سريعا * وما وراء أرضها من مشرق الأرض وغربها بالحق على الحق قویا * يا عباد الرحمٰن إن الله ما خلقكم وما رزقكم إلا لأمر قد كان عند الله في أم الكتاب على الحق بالحق عظيما * واتبعوا ما أوحى الله إلينا من أحكام الباب في ذلك الكتاب مسلما لله ولأمره على الحق رضيا * واعلموا إن تنصروا الله ينصركم في يوم القيٰمة بالذكر الأكبر على الصراط نصرا كريما * تالله إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن تكفروا بالله وبآياته لكنا بالله عن الخلق والملك على الحق غنيا * يا أهل الأرض من أطاع ذكرالله وكتابه هذا فقد أطاع الله وأوليائه بالحق وقد كان في الآخرة من أهل جنة الرضوان عند الله مكتوبا * وإنا نحن قد سيرنا الجبال على الأرض والنجوم على العرش حول النار في قطب الماء من لدى الذكر بالله الحق ولن يغادر منكم أحدا أحدا * وهو القاهر فوق عباده وهو الله كان بكل شيء عليما *

(٢) سورة العلماء

بسم الله الرحمٰن الرحيم *

﴿الٓر * تلك ءايات الكتاب المبين﴾ الٓمٓ ذلك الكتاب من عند الله الحق في شأن الذكر قد كان بالحق حول النار منزولا * وإنا نحن قد جعلنا الآيات في ذلك الكتاب مبينا * تذكرة وبشرى لعباد الرحمٰن من كان بالله وبآياته على الحق أمينا * الذين لا يجبرون الوالدين ويرهبون بالصدق عنهما على حرف من علم الكتاب كسلطان عادل قد كان بالحق على الملك عسوفا * الذين يخافون ربهم من يوم قد كان بالحق شره في أم الكتاب مكتوبا * إنا نخاف من الرحمٰن في يوم عبوس كان اسمه في أم الكتاب مسطورا * يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله وكان الله على كل شيء شهيدا * وإنا نحن قد جعلنا الآيات حجة لكلمتنا عليكم أفتقدرون على حرف بمثلها فأتوا برهانكم إن كنتم بالله الحق بصيرا * تالله لو اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل سورة من هذا الكتاب لن يستطيعوا ولو كان بعضهم لبعض على الحق ظهيرا * يا معشر العلماء اتقوا الله في آرائكم من يومكم هذا فإن الذكر فيكم من عندنا قد كان بالحق حاكما وشهيدا * وأعرضوا عما تأخذون من غير كتاب الله الحق فإن لكم في القیٰمة على الصراط موقفا على الحق قد كان مسئولا * وإن الله قد جعل الظن في كل الألواح إثما مبينا * وعسى الله أن يعفو عنكم عما كسبتم لأنفسكم من قبل يومكم هذا إنه قد كان بالمنيبين غفارا رحيما * وإن الله قد حرم عليكم من غير العلم الخالص من هذا الكتاب حكما على غير الحق واجتهادا * وإنا نحن قد نزلنا عليكم كتابا هذا على الحق مشهودا * لتعلموا مما قدر الله في فضلنا عما كنتم على غير الحق بعيدا * وإن لكم في القيٰمة على الصراط مقاما على الحق بالحق مسئولا * يسئل الله من عباده عما يعملون في دين الله من غير حكم الحق في ذلك الكتاب مستورا * فسوف يريكم الله آيات الذكر بغتة على الأرض بالحق على الحق قريبا * يا أيها الملأ من أهل الكتاب اتقوا الله ولا تغترن بعلمكم واتبعوا الكتاب من عند الذكر مبينا * تالله الحق ما من نفس قد اتبعه إلا وقد اتبع كل الصحف المنزلة من السماء من عند الله الحق وكان الله بما تعملون خبيرا * وما من نفس قد أنكر الكتاب إلا فقد أنكر وحدانية الرحمٰن وكفر بالنبيين والصحف المنزلة من السماء بالحق وكان مأويٰه النار بالحق وقدر الله الحكم في أم الكتاب على الحق بالحق مقضیا * وإن الله لو شاء لهدى الناس جميعا * وإن الله قد بين آياتنا للعالمين وإن الذكر لحق من عند الله بالحق وكان الله على كل شيء قديرا * وإن الناس لما كفروا بآياتنا فكانوا بالله العلي كفورا * وسيعلم الذين كفروا مقعدهم في واد من السجين الذي قد سماه الله في أم الكتاب جحيما * وإنا نحن بالحق نذيقنكم من حر الحميم ونبدلنكم من نار السموم على حكم الكتاب مقضیا * إن هذا لهو الحق من عند الله جزاء بما كنتم بآياتنا وبذكرالله العلي عنيدا * إن هذا جزاء على المثل بما كنتم بالله وبآياته شقیا * وإن أمر ربكم الرحمٰن لحق وإن وعد الله كان بالحق مفعولا * الحمد لله الذي أنزل النور من عنده على عبدنا ليكون في العالمين على الحق خطا مستقيما * وإنا نحن قد نوحي إليك بما أوحى الله إلينا إنك قد كنت عند الله في أم الكتاب عليا مكتوبا * ولله ما في السمٰوات والأرض بالحق فيغفر الله لمن يشاء ويعذب من يشاء وهو الله كان على كل شيء قديرا * اتقوا من يوم ترجعون فيه إلى الله وما الحكم فيه إلا لله هنالك نوفي كل نفس بما كسبت وإنا لا نظلم بشيء على شيء من بعض الشيء قطميرا *آمن الذكر بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وبآياته ولا يفرقون بين أحد من آياته وقالوا المسلمون بالحق ربنا سمعنا نداء ذكرالله وأطعناه فاغفر لنا فإنك الحق وإليك المصير بالحق مآبا * يا أيها المؤمنون إنا بالحق لا نكلفكم إلا بما استطعتم وقد كان الملك لله وحده يريد الله أن يخفف عنكم العذاب ويرسل عليكم رحمته وما من نفس قد أكسبت بشيء إلا وقد كتبنا له بما اكتسبت على حكم الكتاب محفوظا * قولوا ربنا الله ربنا الحق الذي لا إلٓه إلا هو فاغفر لنا برحمتك وارحمنا إنك أنت موليٰنا واكتب لنا الرجوع إليك على الحق بالحق مآبا * الله الذي لا إلٓه إلا هو قد خلق حرف الألف لعبده على الأمر قویا * الله الذي لا إلٓه إلا هو قد قدر حرف اللام لحكمه على حكم الكتاب تقديرا * الله الذي لا إلٓه إلا هو قد جعل حرف الراء لانبساط أمره بما شاء في أم الكتاب على الحق بالحق من حول النار مقضیا *

(٣) سورة الإيمان

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون﴾ طٓه * الله قد أنزل القرآن على عبده ليعلم الناس أن الله قد كان على كل شيء قديرا * هو الله الذي أنزل الفرقان عربیا غير ذي عوج على عبده على الحق الخالص تنزيلا * ليريكم من آياته ومن تأويل الأحاديث على الصراط القيم بالحق المستقيم بديعا * إن هذا صراط علي في السمٰوات والأرض على الحق البديع من الله العلي سویا * هو الله الذي لا إلٓه إلا هو نزل عليك هذا الكتاب بالذكر الأكبر مصدقا للرسل ولما أنزل الله في الصحف لا تبديل لذكرالله الحق وهو الحق في أم الكتاب قد كان حول النار مستورا * إن هذا الكتاب لو كان من غير عند الله الحق نزل لوجدوا فيه اختلافا * وسبحان الله ربنا لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وكل شيء أحصيناه في هذا الكتاب بإذن الله مستترا وعلى الحق قد كان من عند الله مسطورا * وإن الذين يكفرون بباب الله الرفيع إنا قد أعتدنا لهم بحكم الله الحق عذابا أليما * وهو الله كان عزيزا حكيما * إنا نحن قد نزلنا على عبدنا هذا الكتاب من عند الله بالحق وقد جعلنا الآيات فيه محكمات غير متشابهات وما يعلم تأويلها إلا الله ومن شئنا من عباد الله المخلصين فاسئلوا الذكر تأويله فإنه قد كان بفضل الله على آياته بحكم الكتاب عليما * ربنا نحمدك بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك من رحمتك كما قد كنت بالحق مقتدرا وهابا * إن الذين يكفرون بذكرالله الأكبر لا تغنيهم أموالهم ولا أولادهم من دون الله الحق بشيء وما لهم من دون الله قدرة فأولئك هم أصحاب النار بحكم الله العدل خالدا فيها دائما أبدا * الله قد أيد بنصره على من يشاء من عباده وإنا قد زينا لأنفسكم بظلمكم بالله حب النساء والبنين والأموال وكل ذلك متاع الموت وإن الله قد جعل حسن المآب للذين ينصرون ذكرالله العلي بأيديهم وألسنتهم وأموالهم حبا لله الغني وهو الله كان عزيزا حميدا * وإذ حاجوك أهل الكتاب بشيء فقل لا علم لي إلا بما علمني ربي إني أسلمت وجهي لله فاطر السمٰوات والأرض ومن يستكبر عن عبادته بالإعراض عن ذكري فحق على الله أن يحرقه بالنار الأكبر على الحق بالحق عدلا مستحقا * وما تريدون إلا ما أراد الله فيكم إنه قد كان عليما حكيما * وقال المشركون منكم لن تمسنا النار إلا أياما معدودة فإذا جمعناهم يوم القيٰمة حول النار يشهدون لأنفسهم بأن عذاب ربهم قد كان في أم الكتاب من لدى قديما * وإن الملك لله يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك عمن يشاء وهو الله كان على كل شيء قديرا * وإنا نحن قد نذل الكافرين بما يشاؤن ونعز المؤمنين بما يشاؤن وإن الله قد جعل الخير في أيديك بالحق وقد جعل الله أيديك في أم الكتاب يمينا مرفوعا * وإن في بدع الليل والنهار وإيلاجهما وإخراج الأحياء من الأموات وإخراج الأموات من الأحياء آيات لذكرالله الأكبر هذا وكذلك قد كان في اللوح الحفيظ عند الله العلي مكتوبا * يا عباد الرحمٰن لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون السابقين من المؤمنين ومن يلقى الله بكفره بالكتاب وذكرنا هذا فليس له من الله من شيء وقد حذركم الحق بنفسه وإلى الله الحق قد كان مرجع العالمين جميعا * إن كنتم تخشون ربكم الرحمٰن عما اكتسبت أيديكم من عمل الشيطان فاستبقوا إلى مغفرة من ربكم من قبل يوم تجدون أعمالكم محضرة لديكم وإن الله يعلم ما في السمٰوات وما في الأرض بالحق وهو الله كان عن العالمين غنیا * يا عباد الله يحذركم الرحمٰن بنفسه ألا تقولوا على الله إلا لحق وإنه يعلم ما تخفون في أنفسكم وما تعلنون وإنه قد كان بعباده على الحق بالحق رؤفا * يا أيها الناس إن كنتم تؤمنون بالله وحده فاتبعوني في ذكرالله الأكبر من ربكم ليغفر الله لكم خطاياكم وإن الله قد كان بالمؤمنين غفارا رحيما * وإنا نحن قد نصطفي الرسل بكلمتنا ونفضل ذريتهم بذكرالله الكبير بعضهم على بعض بحكم الكتاب مستورا * وإنا نحن قد آتيناك حكم الأبواب بإذن الله السميع وهو الله كان على كل شيء شهيدا * وإنا نحن قد نزلنا روحنا على مريم وتقبلنا عن امرءة عمران نذرها لله العلي وهو الله كان بعباده المؤمنين خبيرا * وإنا نحن قد بشرنا النبي زكريا باسمنا يحيى مصدقا لكلمة الله الأكبر هذا من الله ونجعله بذلك في أم الكتاب سيدا وحصورا * إن مثل خلق العالمين عند الله كمثل أمرنا إذا نريد أن نقول له كن فكان في كتاب الله الحميد من حول النار موجودا * وإن الله قد علمك علم الكتب من الفرقان والإنجيل والتوراة والزبور وما ورائها من الصحف وإنك قد كنت عند ربك على باب النقطة من الباء المستور موقوفا * وإنا نحن قد أوحينا إليك من أنباء الغيب ونزلنا عليك هذا الكتاب بالحق وحرمنا عليك الخبائث وحللنا عليك الطيبات ليؤمنون الناس بذكرك رجاء لعز دين الله القديم بالحق وكان الله بكل شيء عليما * وإن الذين يظنون أن يمسوك في شيء بشيء من العلم فقد خروا من السماء إلى أرض ميتة مجتثة وكان الله على كل شيء شهيدا * وإن الله قد جعل ذاتك ممسوسة بذواتنا وكينونتك متلألأة من نور ذات الله القديم ربنا وهو الله كان على كل شيء قديرا * وقد مكروا المشركون أنفسهم في ذكرك ولن يضروا إلا أنفسهم وإن الله قد وفى بعهده وإني مطهرك ومتوفيك ورافعك إلى الله الحق وأنت تحكم بإذن الله يوم القيٰمة فيما يختلفون الناس في ذكرالله العلي وكان الله على كل شيء شهيدا * إذ قال بعض من أهل المدينة نحن أنصار الله فلما جائهم الذكر بغتة إذا هم يعرضون من نصرتنا وإن الله ربي وربكم الحق فاعبدوه وهذا صراط علي عند ربك مستقيما * فسوف يحكم الله بين الناس بالحق ثم لا يجدون في أنفسهم حرجا من حكم الله الخالص وقد كان الأمر في أم الكتاب مقضیا * وإذا بلغ الأمر إلى الشدة فحاجج بإذن الله مع المشركين وقل تعالوا ندع ربنا الذي لا إلٓه إلا هو بأنفسنا وأنفسكم وإن الله لهو الحق شاهدا علينا وهو الله كان بكل شيء خبيرا * فوربك لو تباهل مع الكفار ينظرون الناس إلى طرف السماء وإنا قد نرسل عليهم بإذن الله صاعقة من حجر النار ولولا دعائك لحرقت الأرض وبعض من عليها إن الله قد كان على كل شيء قديرا * قل يا أهل الكتاب آمنوا إلى كلمة من الله سواء بيني وبينكم ألا تعبدوا إلا إياه ولا تشركوا بعبادته شيئا * ولا تتخذوا من بعضكم بعضا أربابا من دون الله إنما هو إلٓه واحد ليس كمثله شيء وهو الله كان على كل شيء شهيدا *

(٤) سورة المدينة

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرءان وإن كنت من قبله لمن الغافلين﴾ الٓمطٓه * إنا نحن قد بينا القصص للذين يريدوننا من لدى الباب محبا ومجيبا * وإنا نحن قد نزلنا الكتاب بالحق على الحق ليكون الناس في ذلك الكتاب على اسم الذكر مكتوبا * إنا نحن قد نزلنا الكتاب على كل أمة بلسانهم وقد نزلنا هذا الكتاب بلسان الذكر على الحق بالحق بديعا * وإنه هو الحق من عند الله وفي أم الكتاب على حكم الكتاب قد كان من أعرب العرباء مكتوبا * وإنه هو الفصيح من أبلغ البلغاء وهو الطلسم الأعظم بالحق وإنه قد كان في أم الكتاب طلسمیا مرقوما * وإنا نحن قد جعلناك على العالمين شمسا مضيئا * وقمرا منيرا * وبشرا عفيفا * وركنا على العالمين قويا * لعل الناس كانوا بالله وبآياته على الحق بالحق كفيلا * ولكن الناس ما كانوا بآيات الله الحق على الحق رضيا * وقد كان الناس بالله وبآياته على غير الحق عجيبا * يا عباد الله ألم يريكم عبدنا على الحق وعيدا عما أراد الله فيكم في الدين القيم هذا مستحقا * وإن الله قد جعل الآيات آياتنا وعلى شأن الذكر قد كان في أم الكتاب حكم الباب مكتوبا * وهذه إحدها لمن كان له عن الرحمٰن في عنقه عهدا على الحق بالحق مستقيما * وقد دخل في ذلك الباب بإذن الله الحميد طاهرا تقيا * يا أهل المدينة أنتم المشركون بربكم إن كنتم آمنتم بمحمد رسول الله وخاتم النبيين وكتابه الفرقان الذي لا يأتيه الباطل فإنا قد نزلنا على عبدنا بإذن الله هذا الكتاب بمثله إن تؤمنون به فإيمانكم بمحمد والكتاب من قبل على الحق قد كان كذبا عند الله مشهودا * وإن تكفرون به فكفركم بمحمد وكتابه عند أنفسكم قد كان باليقين على الحق بالحق معلوما * يا أهل المدينة ومن حولها من الأعراب ما لكم كيف قد كفرتم بمحمد بعد وفاته على غير الحق جهارا * ألم يأخذ الله ونبيه عنكم عهدا في وصاية وليه في مواطن من الأرض على الحق بالحق كثيرا * إن كنتم آمنتم بالله الذي لا إلٓه إلا هو فما لكم كيف تحكمون لأنفسكم بغير ما أنزل الله في كتابه الحق من قبل على الحق بالحق محفوظا * فوربكم لو لا تؤمنوا بذكرنا وهذا الكتاب فأيقنوا أن مأويٰكم النار فيها خالدا أبدا * وما لكم من دون الله العلي في يوم الفضل ظهيرا * فلقد مات منكم كفرا بعض الأنفس من قبل وما كنتم آمنتم بمحمد ولا من حولكم بعد عروجه إلا وقد كفرتم بوصيه ما لكم لا تتدبرون القرآن على الحق بالحق تنزيلا * إن الله قد يعدكم الجنة والشيطان يدعوكم بدينكم الذي يبلغكم إلى الجحيم فمن شاء منكم فليؤمن ومن شاء منكم فليكفر وإن الله لغني عن العالمين جميعا * وإن القوة لله العزيز قديما * يا أهل المدينة اتقوا الله من يوم لا تقدرون لأنفسكم من شيء وقد كان الحكم منا على الحق بالحق مكتوبا * فما لكم كيف قد كفرتم بالله بارئكم الذي لا إلٓه إلا هو الذي قد خلقكم ورزقكم بجوده وإنه قد كان عليكم بالحق شهيدا * أفلا تتدبرون القرآن تنزيلا * أفلا تتدبرون القرآن تأويلا * اتقوا الله من أخذنا على الحق شديدا * إن كنتم فيما كنتم ولا ترجعون إلى ذكرالله العلي بالحق على الحق قريبا * فسوف يريكم الله في القيٰمة نارا قد أحاطت بأنفسكم هنالك لن تجدوا من دون الله العلي ظهيرا * ءأمنتم من دون الله الحق بنفسين وكان الله على كل شيء محيطا * ءأمنتم من دون الله الحق بشيء وكان الله على كل شيء شهيدا * يا قرة العين فاضرب على أهل المدينة ضربا على المثلين في النفسين قد قدر الله لأحدهما حول الباب جنتين من الشجرين مرتفعين أحدهما يسقى الماء في الحوضين والآخر يشرب الماء في الكأسين وهما قد كانا بإذن الله حول النار في المائين موقوفا * وعلى الآخر نهرين في أرض المغربين وقد كان له حيتان في إحدى الخليجين فقال لصاحبيه الأولين إنكما على الأمر في الآخرين وإني ما أظن الحق في الساعتين قائمتين وهو على الكفر باليقين للأنفس نفسه وللنفسين بعده تالله الحق فأنصفوا بالحق فأي النفسين في الحزبين قد كان حول النار محمودا * وإن الحق قد عرفه في المسجد الحرام رؤية العدل في الحق الأكبر أكفرت بالذي قد خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا محدودا * يا أهل الشرك لم تجعلون لأنفسكم مع الباب بابا آخر تالله الحق لقد كان مقعدكم النار بحكم الكتاب ملوما مخذولا *

(٥) سورة يوسف

بسم الله الرحمٰن الرحيم *

﴿إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين﴾ الٓمعٓ * إنا نحن قد أريناه في الرؤيا تلك المقام عظيما * وإنا نحن قد نقص عليك من أنباء الغيب من كتاب الله الحفيظ مشهودا * وإنا نحن لما قد وجدناه من شيعتنا المخلصين قد ألبسه الله كمثل جمالنا ظلا منيرا * وكلا ثم كلا ما أراد الله في بطن الكتاب من دوننا شيئا على الحق جميلا * وقد قصد الرحمٰن في ذكر يوسف نفس الرسول وثمرة البتول حسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام مشهودا * قد أراه الله فوق العرش بمشعره الفؤاد إن الشمس والقمر والنجوم قد كان لنفسه ساجدا لله الحق مشهودا * إذ قال حسين عليه السلام لأبيه يوما إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم بالإحاطة لي على الحق لله القديم سجادا * الله الذي لا إلٓه إلا هو أصدق الحديث على الحق بالحق بديعا * لعل الناس قد كانوا بآيات ربهم على الحق بالحق صبورا * الحمد لله الذي قد عبر رؤية الحسين بالحق على أرض الفؤاد حول الحق مشهودا * وإن الله قد قدر شهادته بشهادة التوحيد لنفسه عن نفسه على الحق بالحق مقبولا * لأن الله قد أشهده بنفسه بشهادة التوحيد من نفسه على الحق بالحق مشهودا * ولقد أخبر الحكيم عن سر رؤيته فيما قد نزل في القرآن على حبيبه الحق مستورا * إن القرآن الفجر قد كان مشهودا * ولقد سجدوا نجوم العرش في كتاب الله لقتل الحسين على الحق بالحق وقد كان عدتهم في أم الكتاب إحدى وعشرا * هو الله الذي قد جعل التوحيد في حقايق الأشياء من أشعته على الحق بالحق رغبة وكرها * وهو الذي قد خلق الحروف لنفسه بنفسه على الحق بالحق مثالا * وهو الذي قد قدر حروف الهوية لأحديته على الحق الأكبر إحدى وعشرا * وهو الذي قد جعل الأئمة كلمة التوحيد في الرقوم سطرا * وهو الذي قد حكم بسجدة الشمس والقمر والنجوم في أم الكتاب على حكم الكتاب مستورا * الله الذي لا إلٓه إلا هو وقد كان الله موليٰكم الحق أصدق القائلين حديثا * وإن الله قد أراد بالشمس فاطمة وبالقمر محمدا صلى الله عليه وآله وبالنجوم أئمة الحق في أم الكتاب معروفا * فهم الذين يبكون على يوسف بإذن الله سجدا وقياما * وإن الناس يبكون بمثل ظل الفيء على الحسين بإذن الله الحق سجدا سواء * ومن يسجد من دون الرحمٰن أو يشرك مع الله في العبادة شيئا * فحق على الله أن يدخله النار خالدا أبدا * إن هذا لهو الحق جزاء من ربكم بما كنتم بآيات ربنا عنيدا * الله الذي لا إلٓه إلا هو الحق وكان الله رب العالمين بالحق معبودا * وإن في بدع الآيات والساعات والأنفس والآفاق آيات لأولي الألباب منكم من كان بذكرالله العلي شهيدا * اتقوا الله ولا تقولوا في ذكرالله الأكبر بشيء من دون الله فإنا نحن قد أخذنا ميثاقه عن كل نبي وأمته بذكره وما نرسل المرسلين إلا بذلك العهد القيم وما نحكم بالحق بشيء إلا بعد عهده في ذلك الباب الأعظم فسوف يكشف الله الغطاء عن بصائركم في الوقت المعلوم هنالك أنتم لتنظرن إلى ذكرالله العلي شديدا * وقال المشركون إنا نحن قد ظلمنا على أنفسنا من بعد ما حذرنا الله نفسه في كتابه وأنتم كنتم في ذلك اليوم في قطب النار موقوفا * هنالك لا تستطيعون الخروج وإذا قد سئلتم من المالك ماء ليذيقنكم الماء من صفوة النار حرا فوق الحر وماء من صفوة الزقوم فإذا شربتم قطرة منها تقطعت الأعضاء من أجسادكم وتمنون الموت وما قدر الله لكم ذلك جزاء لشرككم بالله في الدنيا وإن الله قد كان بكل شيء محيطا * وإن الذين يوفون بعهد الله ولا يشترون شيئا من الآيات بشيء من الباطل فأولئك على هدى من ذكرالله العلي وأولئك هم أصحاب الجنة حقا في كتاب الله وقد كان الحكم في أم الكتاب مسطورا * أولئك الذين يؤمنون بالله وبآياته على الحق بالحق مخلصا ونقیا * فسوف يجزيهم الله يوم القيٰمة على ضعف الثواب وحسن المآب على الحق بالحق مرتفعا * إن هذا لهو الحق من ربكم جزاء موفورا * وإن هذا لهو الجنة قد قدر الله جزاء لأعمالكم عما كنتم تعملون في دين الله الحق بالحق محمودا * أفتظنون أن غير ذكرنا هذا لهو الحق من عند الله وما كان هو من عند الله على الحق أفتقولون على الله الكذب ما لكم كيف تكفرون بالله الحميد جهرة كثيرا * ومن اتقى الله في العباد ألا تعبدوا إلا إياه حول الباب وهو الدين الخالص على سبيل الاستواء إحسانا *

(٦) سورة الشهادة

بسم الله الرحمٰن الرحيم *

﴿قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين﴾ الٓمٓس * ذكر رحمة ربك عبده عليا * وإنا نحن قد أنزلنا الكتاب على عبدنا ليكون الناس بذكرالله العلي في ذلك الباب شهيدا * وإن الله ما أراد من العباد في يومه هذا دون حكمه الحق تنزيلا * إن كنتم تحبون الله فاتبعوه يحببكم الله وقد كان جزاء ذكرالله الأكبر في كتابه على أيدي الحق مسطورا * فمن يعمل مثقال ذرة من الخير فإنا نوفينه يوم القيٰمة جزاء على الحق بالحق موفورا * ومن يعمل مثقال ذرة من الشر فإنا نذيقنه بإذن الله من نار التي قد سماها الله القديم في أم الكتاب سموما * وإذ قال علي يا بني لا تخبر مما أراك الله من أمرك لإخوتك ترحما على أنفسهم وصبرا لله العلي بالحق وهو الله كان عزيزا حميدا * إن كنت تخبرهم من أمرك في بعض مما قضى الله فيك فيكيدوا لك كيدا بأن يقتلن أنفسهم في محبة الله من دون نفسك الحق شهيدا * وإن الله قد شاء كما شاء لوجهك بدمك محمرا على الأرض بالحق على الحق صبيغا * وإن الله قد شاء كما شاء أن يريٰك مخضبا شعرك من دمك ونفسك على الأرض على غير الحق لدى الحق قتيلا * وجسمك على الأرض عریا * وإن الله قد شاء كما شاء بأن يرى بناتك وحريمك في أيدي الكافرين على غير الحق أسارى * وإن الله قد شاء كما شاء بأن يرى وجوه شيعتك بين أيديك محمرة بصبغ أنفسهم وأبدانهم على الأرض مجرحة على غير الحق مطروحا * فلا تظهر بشيء مما قدر الله في كينونتك من سر المستسر من شهادة الأحدية لنفسك من بعض القول حرفا قليلا * فإن أخبرتهم من أمرك المستسر على السر شيئا على الحق قليلا * هنالك يفدون أنفسهم لحب الله عن نفسك شوقا إلى الله وكان الله بعباده على الحق بالحق عطوفا * الله الذي لا إلٓه إلا هو أصدق الحديث بديعا لعل الناس كانوا بآيات ربهم الرحمٰن على الحق في سبيل الباب حامدا شكورا * ولقد علموا إخوة يوسف من سر أمره حرفا على السر المقنع بالسر المجلل مستسرا * ولذا قد جرت سنن النبيين والشهداء على القتل في سبيله وكان الله بكل شيء على الحق شهيدا * ولقد مضى من الشيطان كفره بعد قتل يوسف وقد كان بذلك الأمر من عند الرحمٰن وأصفيائه وفي كل الألواح على الحق بالحق ملعونا * ولقد هم بعد كفره هما على الكلمة الأكبر على غير الحق عظيما * فسيذهب الله همه عن قريب ويلقيه في بحر الظلمات التي قد كان بعضها فوق بعض مواجا نكيدا * وسيعلم الذين ظلمونا أن لا يسبقونا في علم الكتاب حرفا وقد كنا على العالمين بالله العلي على الحق بالحق محيطا * وإن الله قد أحسبك في أم الكتاب من الخمسة الخفية المستسرة سرا * وإن الله قد علمك علما ما لا يحيط به من قبلك خبرا * وإنا نحن قد علمناك علما ما لا يحيط به من قبلك خبرا * وإنا نحن قد علمناك علم البدع بدعا من لدى الرحمٰن * وما لم ينشأ الله لم يك في الكتاب بشيء وما كان في علم ربك شيئا * وإن الله قد نطق على الحق بالحق حديثا * ألم نعهد إليكم يا عباد الله في عهدنا الحق بالحق على الحق عهدا ثقيلا * ألا تقولوا على الله الحق إلا الحق بالحق الأكبر مصدقا وسلما * وإنا نحن قد أخذنا عنكم في مشهد الذر ميثاقا غليظا * حبا لشيعتنا من لدن بديع على الحق وقد كان الأمر من عند الله العلي عظيما * وإن الله قد أراد عليكم في هذا الكتاب أمرا على الحق الأكبر مفروضا * وإن الناس قد كانوا في غفلة وشقاق في هذا الباب الأكبر من أمرنا العظيم على غير الحق وهو الله كان عليا كبيرا * الله هو الغني عنكم وهو الله كان بكل شيء محيطا * ألم يبلغكم عباد الله ذكرنا على الحق بالحق من أمرنا العظيم مرارا * يا أهل الأرض اتقوا الله في ذلك الورقة المنبتة من الشجرة الأحدية هذا فإنه بالحق لحق كما هو الله وأوليائه على الحق لحق وإن الله كان على كل شيء شهيدا *

(٧) سورة الزيارة

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم وإسحاق إن ربك عليم حكيم﴾ طسٓ * الله قد أنزل الفرقان على ذكرنا ليكون للعالمين بشيرا وعلى خط الاستواء نذيرا * إنا نحن قد أتممنا نعمتنا على أهل السمٰوات والأرض من جود الذكر على الحق بالحق إنعاما * وإن الله قد جعل أعظم النعماء في يومكم هذا ذكرالله العلي وكان الله على كل شيء شهيدا * وكذلك قد اجتبيناك بالحق وعلمناك من تأويل الكتاب ما لا ينبغي لأحد دونك إنك قد كنت في الإجابة لله العلي سابقا على الأبواب بالحق على الحق مذكورا * وإن الله قد اجتبى الحسين من عباده وقد جعله على الحق بالحق إماما وشهيدا * وإنه لما سبق إخوته من علم الرحمٰن حرفا مقنعا على السر بما كان في مستسر السطر من سر الستر مستورا * وإن الله قد أتم نعمته على الحسين وأوصيائه بأن جعل الله فضلهم كفضل نفسه بالحق على العالمين جميعا * وهو الذي قد تقبل من زائره بزيارة الحق لنفسه وقد دعى لمصرعه على الحق بعرشه فلا إلٓه إلا هو من غير تشبيه على الحق وما قدر الله لسره على حرف من الحرف تأويلا * وهو الذي قد وعد لزائره لقاء نفسه وقد كان وعد الله بالحق على الحق مفعولا * وهو الذي قد قدر التربيع في التربيع من سبيل الزيارة في الزيارة على الحق بالحق وقد كان الأمر في أم الكتاب حول النار مقضیا * وهو الذي قد اختار ليوسف حرفا من السر ولأبويه أحرفا من السطر حول السر مستورا * وهو الذي قد كان ولم يك شيء معه على الحق بالحق مذكورا * وهو الكائن لم يزل ولا يكون في رتبته شيء على الحق بالحق موجودا * وهو الذي قد علمك من تأويل الأحاديث كما شئت بما شئنا على الحق بالحق من الحق بديعا * وهو الذي قد أرفع الهندسة من ذلك الباب إعزازا على الباب وكان الله على كل شيء قديرا * فاتبعوا ما أنزل الله إليكم بالحق في شأن الذكر جهرة بالحق الأكبر وعلى الحق الأعظم سرا * فإنا نحن لا نريد لأنفسكم إلا جنة العدن من حول الرضوان بالحق موجودا * فوربكم الحق إنا نحن لا نريد منكم جزاء للباب الأكبر ولا على الحق شكورا * إلا الصبر والعجز لله العلي وهو الله كان عزيزا حميدا * ولقد ملأت البلاد من فيض ربكم الرحمٰن جودا * وإنا نحن قد أمددناكم كما بدأناكم وما نقرء في كتاب الله الأكبر إلا جحدكم بآياتنا من لدى الذكر كثيرا * ما لكم لا تتذكرون بأنفسكم ذكرا من عند الله الحق قليلا * فكيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا لا تعلمون من علم الكتاب على الحق بالحق شيئا * وهو الذي قد خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم إن شاء ما لكم إن الكلمة الأكبر من عند الله ألا تخافوا من يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا والملك يومئذ الحق للرحمٰن ولآل الله ولشيعتهم على الحق بالحق قد كان في أم الكتاب مكتوبا * يوم يقوم الروح والملائکة حول الذكر على الذكر بإذن الله الحق صفا ممدودا * لن يدخل الجنة إلا من كان له في عنقه عهد من الله قويا * وقد كفروا الذين قالوا كلمة السوء على غير الحق غرورا * لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تالله تلك أمانيهم المشركة وقد كان الحكم في أم الكتاب معروفا * فسوف يلقون من الرحمٰن بالحق أمرا على الحق مشهودا * أولٓئك لن يستطيعوا ولن يقدروا لأنفسهم من دون الذكر نفعا ولا ضرا * إلا من أذن له الرحمٰن وقال بالحق في كتابه من عبدنا حرفا على الحق ثوابا * أيحسب الناس أنا كنا عن الخلق بعيدا * كلا يوم نكشف الساق عن ساقيهم لينظرون الناس إلى الرحمٰن وذكره في أرض المحشر قريبا * فيقولون يا ليتنا اتخذنا مع الباب سبيلا * يا ليتنا لم نتخذ دون الباب من الرجال على غير الحق مآبا * لقد جائنا الذكر من بين أيدينا ومن خلفنا ومن شمائلنا وقد كنا عنه محجوبا *

(٨) سورة السر

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿لقد كان في يوسف وإخوته ءايات للسائلين﴾ الٓمٓصٓ * الحمد لله الذي قد أرفع آياته في كتابه العزيز وهو الله كان على كل شيء رقيبا * إنا نحن قد بينا الآيات في ذلك الكتاب على أهل الأفئدة من أولي الألباب الذين هم قد كانوا حول الباب وحيدا * وإن الله قد أرفع يوسف باسمنا وإن الله قد جعله في الكتاب وليا في حول النار موقوفا * وإن الله قد جعل يوسف وإخوته كلمة التوحيد وقدرها الرحمٰن باثنتي عشرة حرفا وقد كانت هذه الكلمة في أم الكتاب عند ربك في اليوم المعلوم على الحق بالحق على الأرض وحيدا * وإن الله قد جعل التوحيد للسائلين ببابنا وللواقفين في لجة الأحدية بإذننا الذين هم قد كانوا على الحق حول الباب قواما * الله الذي لا إلٓه إلا هو الحق وهو الله قد كان بالحق على الحق معبودا * اتقوا عباد الله من يوم قد كنتم بإذن الله العلي فيه حول النار مسئولا * ما يلفظ منكم قول إلا لديه ملائكة منا بإذن الذكر رقيبا * وما كان عبدنا بالحق يوما من عباد الله المخلصين مستورا * وإن الله قد خلق يوم القيٰمة لكم على القسط ميقاتا * إن يوم الفصل وضع الميزان بإذن الله في بين أيدينا على الحق القيم قسطا وعلى الخط القائم موزونا * فسوف ينبئكم في هذا اليوم عما كنتم تعملون في دين الله جهرة وسرا * يا عباد الله ألم نعهد إليكم في كلمتنا على الحق بالحق عهدا مبينا * ألا تقولوا في عبدنا بعضا من الحرف غرورا * فسبحان الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان بالعالمين محيطا * ما أراد الله في إنشاكم إلا سجدة الرحمٰن على سبل هذا الباب مقصودا * هو الذي قد خلق المؤمنين من ماء قد كان في أم الكتاب فراتا * وهو الذي قد جعل حقايق الكافرين من ماء مالح قد كان في أصل الجحيم أجاجا * وإن الله قد جعل آيات عبدنا على الحق بالحق رفيعا * للذين يريدون الله وأوليآئه من قبل الباب مخلصا صفيا * وإنا نحن قد جعلنا كلمتنا على الأرض بالمؤمنين شهيدا * وإنا قد أرفعناه إلى مقام القدس منظورا * وإنا نحن قد قربناه لدينا وجعلناه على الحق مكينا * الله قد أوقفه على الصراط القيم بالحق الخالص مأمورا * وإن الله قد أنصبه على الميزان من حكم الكتاب مقضیا * تبصرة لمن كان عند الله العلي على الحق بالحق بصيرا * وتذكرة لمن كان عند الرحمٰن في حول النار بالنار الحكيم صبورا * وإن الله قد أراد باسم يوسف كلمتنا العلي الذي قد كان حول النار مشهودا * هو الذي يرسل عليكم آياته بإذن الله خآئفا على الحق وبالحق رهبانا * تذكرة لمن شاء أن يذكر أو يخشى عن الرحمٰن في حكمه الحق الذي قد كان بالحق مقضیا * وهو الذي قد علمكم في آياته نشأت الآخرة لعل الناس قد كانوا بالله وبآياته على الحق رضيا * فورب السماء والأرض إنه لهو الحق من لدنا وإنا نحن قد أخذنا عهده بإذن الله عن العالمين جميعا * لئلا يقول الناس لو أرسل الله إلينا بشرا في غيبة بقيته لكنا قد اتبعناه وقد كنا بحكمه هاديا إلى الحق ومهديا * واتقوا عباد الله من يوم قد كان حكم الله في أم الكتاب مقضیا * لم تظنون في ذكرالله الأكبر وكلمتنا ظنا باطلا * فوربكم الحق إنكم لا تعلمون من علمه حرفا مما قد علمه الله في أم الكتاب على الحق بالحق من لدنه قديما * فاذكروا ذكر ربكم الرحمٰن في طرفي النهار وزلفا من الليل كما قد أمركم الله في كتابه من قبل وقد كان حكم الله في أم الكتاب مقضیا *

(٩) سورة العماء

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة إن أبانا لفي ضلال مبين﴾ الٓمٓنٓ * الله قد أنزل الكتاب فيه تبيان كل شيء رحمة وبشرى لعبادنا ممن كان بذكرالله العلي بالحق على علم الكتاب بصيرا * إذ قالوا حروف لا إلٓه إلا الله وأن يوسف أحب إلى أبينا منا بما قد سبق من علم الله حرفا مستسرا بالسر مقنعا على السر محتجبا في السطر غائبا في سر المستسر مرتفعا عما في أيدينا وأيدي العالمين جميعا * وإنا نحن بالحق عصبة فيما أراد الله في شأن يوسف النبي محمد العربي حول السطر مستورا * وإن الله قد فضل أبانا بفضل نفسه وقدر الله سر المستسر من سر أمره بما في أيدي العالمين بالكشف المبين على أهل النار من سر الباء ضلالا * الرحمٰن على العرش استوى وهو الله قد كان على كل شيء قديرا * وإن الله قد خلق الأشياء بقدرته على الحق بالحق إنشاء * وهو الذي قد اخترع السمٰوات والأرض وما بينهما بأمره على الحق من حول النار إبداعا * ليعلم الناس أن أمر الله قد كان في أم الكتاب على الحق بالحق من حول النار موجودا * وهو الله قد كان بقدرته على كل شيء رقيبا * وهو الله قد كان بكل شيء محيطا * وهو الله قد أراد في مستسر السر على سر السطر على نقطة الباء تأويلا * وهو الذي قد جعل الإجتباء من الباب للأعراف على الحق بالحق مشهودا * يا عباد الرحمٰن هزوا إلى جذع النخلة هذا بإذن الله ربكم الحق الذي قد جعله الله في أم الكتاب بالحق على الحق من الحق عليا * وهو الذي يساقط من عنده إلى أنفسكم رطبا على الحق بالحق جنیا * فإنا قد أشرنا بذكره لدى الرحمٰن في يوم كان في أم الكتاب قديما * وإنكم في ذلك اليوم ما كنتم نسيا في الكتاب ولا حول النار منسیا * ولا تقولوا كيف يكلم عن الله من كان في السن على الحق بالحق خمسة وعشرونا * اسمعوا فورب السماء والأرض إني عبد الله آتاني البينات بقية الله المنتظر إمامكم وهذا كتابي قد كان عند الله في أم الكتاب بالحق على الحق مسطورا * وقد جعلني الله مباركا أينما كنت وأوصاني بالصلوٰة والصبر ما دمت فيكم على الأرض حيا * وإن الذين يدعون من الله من بعض الأحاديث في شأن الباب على الباب على غير الحق قليلا * أفيقدرون أن يأتوا بمثل هذا الكتاب من عند الله الحق بالحق على الحق مشهودا * فالحق بالحق يقول ولا إلٓه إلا الله وحده لا شريك له وليس كمثله كفو ولا مثل وهو الله قد كان بالحق على الحق قديما * لو اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا الكتاب بالحق لن يستطيعوا ولو كانوا أهل الأرض ومثلهم معهم على الحق ظهيرا * فوربك الحق لن يقدروا بمثل بعض من حرفه ولا على تأويلاته من بعض السر قطميرا * وإن الله قد أنزله بقدرته من عنده والناس لا يقدرون بحرفه على المثل بالمثل دون المثل تشبيها * ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك لقد كنت بالله الحميد حول النار محمودا * ولسوف يؤتيك ربك يوم القیامة حكم الحق على الكل من عنده على الحق بالحق مرفوعا * أدخل من شئت في رحمة الله وأعرض عن الظالمين حول جهنم وذرهم في النار على الحق جثيا * أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعضه هذا ءالله أذن لكم أم تفترون على الله كذبا من حيث أنكم قد كنتم بعلم الشيطان من غير الحق على غير الحق بالحق مغرورا * وإنا نحن قد أنزلنا الذكر وكان الله وملائكته عليك بالحق حفيظا * اتقوا عباد الله وكونوا في دين الله مخلصا على الحق شهيدا * إن الذين يخشون ربهم بالغيب وقد كانوا عند الرحمٰن وأوليآئه على الحق بالحق في حول الباب صفيا * فسوف يعلمهم الله أحكامه مما يحتاجون لأنفسهم علانية من الحق إلى الحق قريبا * وإن الله قد أوحى إلي إن كنتم تحبون الله فاتبعوني في هذه الملة بالحق على الحق من الحق إلى الخلق حنيفا * وإن ربكم الله قال بالحق إني على عبادي المؤمنين من أهل الباب قد كنت على الحق بالحق رحيما * وتعالى الله عما يقول الظالمون في آيات الباب علوا كبيرا * قل أتى أمر الله فلا تستعجلوه فإن أمر الله قد كان على الحق بالحق قريبا * وإن وعد الله قد كان بالحق مفعولا *

(١٠) سورة العماء

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين﴾ الٓمٓغ * ذكرالله الأكبر في ذكر عبدنا العلي حميدا * فسبحان الذي قد نزل آياته في ذلك الكتاب كما شاء بما شاء وهو الله قد كان على كل شيء قديرا * وما كنت إذ شئت إلا بما شئنا وكان الله على كل شيء شهيدا * وإنا نحن قد مننا على يوسف وإخوته بآيات من سر ذلك الباب عظيما العظيم مبينا * إذ قالوا احجبوا آية يوسف الذي قد جعل الله فيكم لتكونوا على الحق في الأرض رجالا مستطيعا * أو اطرحوه أرض الأحدية ليخلوا لكم وجه أبيكم ولتكونن من بعده قوما على الملك بالسر المستسر نقیا * هو الذي قد أظهر فيكم نفسا من أنفسكم وإنا قد جعلناه بشرا على الحق كريما * وإنا نحن قد جعلنا السمٰوات والأرض آيات لعبدنا وكان الله على كل شيء شهيدا * فسوف يريكم الله في مقعد الصدق آياته على الحق بالحق من عندنا الحق عظيما * وإنا نحن قد نزلنا الآيات في الصحف وكان الله بآياته وبالذكر على الحق بالحق عليما * وإنا نحن قد أريناكم آيات الله في الآفاق وأنفسكم لتشهدن أنه هو الحق وقد جعل الله السبيل للذين يكونون عند ربهم على الباب بالحق مسئولا * وإن الله قد أنزل هذا الكتاب على عبده ليكون على العالمين بإذننا على الحق بالحق شهيدا * وإنا نحن قد أحصينا في ذلك الكتاب كل ما نزل الله على النبيين والصدیقين في كل الألواح على الحق بالحق جميعا * وإنا قد تركنا من حكمنا فيكم بما تركتم من كتاب الله حرفا على السر المقنع مستسرا * وقد كذب الناس ما سبقونا في طاعة الرحمٰن من بعض الشيء وكان الله على كل شيء على الحق شهيدا * فسوف نظهر عليكم عبدنا في عماء من نور الذين يرتقبون ذكرالله الحق بكرة وعشيا * أولئك الذين قد جعلهم الله في دينه الخالص بصيرا وعلى الصراط القيم مستقيما * ومن الناس من يقول آمنا بالله وبذكره الأكبر وكان الله بعباده على الحق بصيرا * فقد كفروا بألسنتهم بعد ما استيقنت أنفسهم والله قد علمهم في نفوسهم أنكم كفار بالله العلي جديدا * فسوف نحيط عليهم النار ونحرقهم في واد الجحيم بإذن الله العلي قريبا * إن هذه كانت لكم جزاء من عند الله بما كنتم منافقين في دين الله القيم وكان الله بما تعملون شهيدا * يا أيها الناس ألم يأتكم نبؤا الذين من قبلكم وأنذرتكم من عذاب الرحمٰن على الحق بالحق شديدا * ألم يعدكم من الله جنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت لعبادنا من كان بذكرالله العلي مؤمنا * وكان بالحق على الحق تقيا * لكم فيها ما تشتهي أنفسكم بإذننا على الحق بالحق ومن النعم نعما طریا * فسبحان الله الذي لا إلٓه إلا هو الرب ليس كمثله شيء وكان الله بالحق على الحق معبودا * فإنا نحن قد أنذرناكم بإذن الله من ذكر قد كنتم عنه من غير الحق محروما * يا أيها الناس فارغبوا إلى ذكرالله الحق سائلا عن الباب وإلى الله الحق على الحق منيبا * فورب السماء إن الله قد قدر رزقكم في هذا السماء بالحق على الحق منزلا مقسوما * ما لكم لا تخرجون من أهوائكم بعد ما قد جآئكم الحق من عند الله العلي عظيما * هو الذي قد قدر للشمس ضياء وللقمر نورا لتبتغوا من فضله عرض المتاع في الحيوٰة على الحق بالحق محمودا * وإن الله قد قدر دار الآخرة للذين يريدون الله وعبده على سبل الخط القائم في حول النار ممدودا * اعلموا عباد الله أن ربكم الله الحق قد بلغ حجته عليكم لما كنتم بالله وبآياته على الحق بالحق رقيبا * وإنما المؤمنون الذين لا يريدون في أنفسهم دون الرحمٰن وذكره على الحق حبيبا * ولقد أتى سر الجليل في سركم وجهركم من عند الله للأمر العظيم بديعا * فسوف يعلمكم الله من أمره ما لا يحيط به أحد من قبله على الحق بالحق خبيرا * هو الذي قد أنزل من السماء ماء مباركا على الأرض طهورا * وهو الذي قد خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وعلى الحق بالحق صبورا *

(١١) سورة المسطر

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين﴾ طهعٓ * الحمد لله الذي قد خلق السمٰوات والأرض على الحق بالحق طباقا * ليعلم الناس أن ربهم الرحمٰن لحق وهو الله قد كان على كل شيء قديرا * وهو الذي قد خلقكم من التراب ثم قد جعلكم نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم أنشأكم خلقا آخر فتبارك الله أحسن المنشئين حكيما * وهو الذي یحفظكم في ظلمات ثلٰث ويخرجكم من بطون الأمهات وأنتم لا تعلمون من علم الكتاب بعضا من الشيء قليلا * فأنيبوا إلى بارئكم واقتلوا أنفسكم في سبيل الله الحق خاشعا لله العلي وهو الله قد كان عزيزا محمودا * وهو الذي قد نزل عليكم هذه الآيات من عنده بالحق تبشرة على المؤمنين جميعا * هو الله المعبود لا إلٓه إلا الله بالحق وهو الله كان بكل شيء عليما * وهو الذي يبشركم باسم عبده على الحق بالحق وإنه قد كان في أم الكتاب لدى الله عليا وعلى الحق حكيما * وهو الذي لم يجعل الله له بسر اسمه من قبله على الحق بالحق سميا * وهو الله قد سلم عليه في يوم مولده ويوم مبعثه ويوم محشره على أرض الفؤاد في حول النار بالحق على الحق فريدا * ذلك سر الأسرار من لدن بديع الذي لا إلٓه إلا هو العلي وكان الله على كل شيء قديرا * وإن الله قد دبر الأمر في الباب بقدرته وكان الحكم في أم الكتاب حول النار مقضیا * وإنا نحن قد جعلناك آية الكبراء بإذن الله الحق وكان الله على كل شيء شهيدا * وإنك نبأ العظماء بالحق قد كنت حول النار مشهودا * وإنا نحن منعناكم من ذكر الباب بإذن الله ربكم الحق عما كنتم من غير الحق على غير الحق شهيقا * يوم نطوي السماء بأيدينا قد قضي الأمر بالحق ونار التنور بإذن الله الحق وكان الله على كل شيء قديرا * هنالك أنتم تعرفون من أمرنا ما كنتم عنه على غير الحق بعيدا * يومئذ يفرح المؤمنون بإذن الله العلي قريبا * فسوف يستبشرون المؤمنون من أهل الباب بما آتاهم الله من روح وكان الروح في أم الكتاب حول الماء ريحانا * وإن الله قد جعل لكم هذا اليوم في أرض الصراط على جسر النار ميقاتا * إذ قال قائل من إخوة يوسف وهو الحسن بن علي في أم الكتاب قد كان حول النار بالنار القديم كبيرا * لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابت جب الأحدية في حول النار مستورا * الله قد أراد من الجب عماء المستر في هواء الستر المستسر على السر في أم الكتاب حول السطر مسطورا * لا يعلم الناس عما قد فعلوا إخوة يوسف لله في حق يوسف العلي على الحق شهيدا * وإن الله قد قدر ليوسف سيارة من الباب إلى الباب على حكم الكتاب حول النار مستورا * وإن الله قد جعل زوار الحسين سيارة إلى الحرم الآمن بإذن الله العلي وهو الله كان عزيزا حكيما * إن الذين يسافرون من الباب إلى الله في لجة الأحدية على الحق بالحق في حول الباب وحيدا * أولئك قد وجدوا الحسين على حرف المستسر بالله الحق في غيابت الجب مشهودا * أولئك هم السيارون في أم الكتاب بذكر السر حول النار بالحق على الحق مسطورا * وإن الله قد خلق يوسف وإخوته في عوالم القدس من رشح على اسم من قطرة الإبداع من ذلك الماء موجودا * فلما قد وجدنا من يوسف حبا إلى الذكر الأكبر فألبسناه بإذن الله من قمص النبوة ممن قد كان حظا له في أم الكتاب حول النار مقضیا * وإنا نحن ما كنا بالحق من العالمين بعيدا * وإنا نحن نقص على العباد من الأمر الذي قد كان الناس بالحق عنه مخذولا * الله قد أراد في يومكم هذا كلمة الأكبر هذا الناطق عن الله بالحق على الحق بديعا * ولما كان الناس لا يؤمنون بالله وبآياته على الحق إنا قد حفظناه في غيابت الجب حول النار مستورا * وقد قدر الله أن يلتقطه بعض السيارة منكم ممن كان في أم الكتاب على الحق بالحق في الإجابة على الباب حول الماء سابقا محمودا * ذلك حكم من الله بالحق على الخلق وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * وإن الله قد جعلكم مسلمين في دينه إن كنتم بالله وبآياته بالحق على الحق في ذلك الباب صبورا *

(١٢) سورة العاشوراء

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قالوا يا أبانا ما لك لا تأمنا على يوسف وإنا له لناصحون﴾ كسٓنٓ * ذكرالله العلي الذي قد كان في أم الكتاب بالحق حول النار ناطقا مشهودا * الله قد أوحى إلي إني أنا الله الحق لا إلٓه إلا أنا قد قدرت فضل الذكر كفضلي على العالمين جميعا * وإنا قد قدرنا للمؤمنين بإذن الله في دار الآخرة جنات من الجنات في أرض الرضوان حول البيت ألفافا * وإنا نحن قد جعلنا الجحيم على الكافرين من حكم الكتاب على حكم الكتاب محيطا * فوربكم الحق إنا قد بدلنا أجساد الكافرين على غير أجسامهن في التابوت قعر النار بإذن الله القديم تبديلا * جزاء بما اكتسبوا بأيديهم وكانوا بالله وبآياته العلي من قبل الباب كفورا * ءأمنتم من أنفسكم من دون نفس الله العلي بالحق على الحق مآبا * وإن الله قد بين آياته لأهل الأرض والسمٰوات على الحق بالكل على الكل من لدى الباب جميعا * وما يؤمن بالله وبآياته على الحق إلا من المؤمنين السابقين من أهل الباب قليلا * وإن أكثر الناس قد كانوا من المشركين بربهم الحق على حكم الكتاب بإذن الرحمٰن مقضیا * وما يؤمن بالله وبذكره على الحق الخالص إلا من الأقلين الأولين قليلا * وإنا نحن قد جعلناك عضدا للعباد وسدا على البلاد على الحق بالحق بإذن الله القديم شديدا * تالله الحق لن يتبعوك من المؤمنين والمؤمنات إلا من كان في عنقه عهد الله وعهدنا بالحق على الدين الخالص طاهرا على الحق تقیا * الله الذي لا إلٓه إلا هو فوض إلى الله مرادك فإنه الحق وكان الله على كل شيء قديرا * وإنه الحق لا إلٓه إلا هو ذو البأس العظيم شديدا * وإن الله قد عرض ولايتنا على السمٰوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها فحملها الإنسان ذكرالله الكبير هذا عليا * ولذا قد كان في كتاب الله الحفيظ على اسم المحيط ظلوما * وفي أيدي الناس ممن لا يعرفه من حكم الكتاب على حكم الكتاب جهولا * وإن الله قد بين سره بين السطور في نقطة النار ولا يذكر إلا من أتى الذكر من قبل الباب راغبا إلى الله الحميد وكان الله على كل شيء شهيدا * وهو الذي قد ابتدع نفسك الحق مظهرا لعظمتنا على علم الكتاب من حكم الكتاب مقضیا * وإنا نحن قد جعلناك في أم الكتاب لدى الله العلي حكيما * وإن الله قد جعلك مظهرا لأمثالنا على الحق بلا كيف من الإشارة والتحديد وإن الله كان على كل شيء قديرا * وإن الله قد كتم سر عبده في قطب النار من هذا الكتاب لما قد قدر الله في علم الغيب من سره المستسر على السطر حول الستر مسطورا * فسوف ينفعكم الرحمٰن في كتمان أمرنا على الحق بالحق أجرا عظيما * إذ قالوا إخوة يوسف لأبيهم على مشهد الأكبر ما لك لا تعلمنا على علم يوسف وإنا نحن شهداء لله القيوم وكان الله على كل شيء شهيدا * وإن الله قد جعلنا على الحسين بسر الأحدية المستورة حول النار مشهودا * وإن الله قد أخبر في ذلك الآية عن حكم العلي وأبنائه على حكم الأحدية المحتجبة في عماء الهوية المستترة في سر عرش الأبدية المستشرقة من نور الأزلية على حكم الصمدانية حول الماء مسطورا * فقد كفروا الناس بالله بعد ما قام الحسين على أرض الطف مبلغا عن مقام الحب لنفسه متفردا عن الله القديم وكان الله بكل شيء عليما * فلقد أعرضوا الناس عن الله عن ثواب الجنتين على كفر الشيطان ملعونا * ولقد اتبعوا بشركهم ملك الشياطين من غير الحق معرضا عن الله الحق وهو الله كان عزيزا محمودا * الله الذي لا إلٓه إلا هو الصادق في الحديث على لسان الباب بالحق على الحق مشكورا * فسوف نعذب الذين حاربوا الحسين على أرض الفرات من أشد العذاب وبأس النكال على الحق بالحق عظيما * ما لكم يا جنود الشيطان ألم يأتكم الحق على جواده في يوم العاشور بعد ما يبلغكم على الحق بالحق أمر الله الأكبر من نفسه على الحق في الحق شديدا * ألم يطلب الماء لنفسه على الحق ولأصغره طفل الرضيع بالحق خاضعا على الأرض في الحق المنيع على الأمر العظيم ضعيفا * يا أهل الشرك أما فيكم نفس يخاف الله عن نفسه ويبلغ الماء إلى الماء على رمق الأرق على الحق بالحق لله الحق قطرة قليلا * الله يعلم قلب الحسين (ع) وحره من العطش العظيم وصبره في الله الأحد القديم وقد كان الله عليه بالحق شهيدا * تالله الحق إنا قد وجدنا قلبه في ذلك اليوم أحر من قطعة الحديدة المحماة بالنار القديمة وما شهد الله لنفسه إلا كشهادته لنفسه فارتقبوا أخذ الله العلي على الحق بالحق في أرض الجحيم شديدا * قتل الله قوما قتلوه في منتهى الألم على مبلغ الظلم ما لهؤلاء المشركون وأنفسنا فسوف نرينهم في أرض المحشر قدرة الله الأكبر فينا بالحق وقد حكمنا عليهم بالنار الأكبر على الحق دائما خالدا أبدا * وقال الحق بالحق لأملئن جهنم منهم جزاء بما اكتسبوا لله الحق ولن نحكم برفع العذاب سرمد الأبد عليهم على الحق بالله الحق من بعض الشيء على ذرة القطمير قطميرا *

(١٣) سورة الفردوس

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون﴾ طهمٓ * تبارك الذي لا إلٓه إلا هو بيده الأمر وهو الله كان على كل شيء قديرا * وإنا نحن قد قدرنا على كل عمر على الحق بالحق نكسا ولكل عسر مع الحق بالحق يسرا * لعل الناس يعلمون أن باب الله هو الحق وهو الله كان بالمؤمنين شهيدا * وهو الذي قد جعل الشمس والقمر بحسبان من النار وقدرنا لهما على كتاب الأمر في منازل التقدير على الحق بالحق في قطب النار تعديلا * لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر بسيره ولا القمر أن يدرك الشمس ضيائه ولكل أجل مكتوب على الإذن وما من شيء إلا وقد كان حكمه في أم الكتاب من ذلك الباب مكتوبا * وهو الذي قد أنزل من سحائب قدرته هذه الآيات من شجرة زيتونة التي ما كانت شرقية ولا غربية ولا أرضية ولا سماوية على تلك السطور في خط الاستواء على سبل السواء بإذن الرحمٰن في حول الباب إنزالا * يا عباد الرحمٰن إن كنتم تؤمنون بالله الحق فلا تشكوا في أمر الذكر فإن الله موليٰكم الحق قد كان على كل شيء قديرا * وإنا نحن قد بينا الآيات في ذلك الكتاب بالحق لأولي البصائر من أهل الباب الذين هم قد كانوا في كتاب الله العزيز حول النار معهودا * أولئك الذين يؤمنون بربهم على الحق القيم وهم على صراط على هذا في القيٰمة مستقيما * هم الذين لا يجعلون مع الله إلٓها آخر ويوفون بعهد الله الحق على خط القسط محمودا * أولئك أهل الفردوس بإذن الله خالدا فيها لا يرون إلا روحا على الروح من عند ذكرالله العلي وهو الله كان عزيزا كبيرا * هم المتكئون على الرفرف الحمراء حول الباب موقوفا * لا يرون شمسا ولا هواء إلا يلقونهم الملٰئکة بذكرالله العلي على اسم الله الحي مشهودا * إن هذا يوم وعد الله بارئكم لعباده ويقولون من عندنا عليهم سلاما سلاما * يا عباد الرحمٰن ألم نجعل الأرض لكم على الحق مسطوحا * وقد قدرنا السماء فوقكم على مركز العرش محفوظا * وإنا نحن قد خلقناكم بإذن الله القديم ذا شأن على الحق أطوارا * ما لكم لا ترجون لله الكبير وقارا * ألم نجعل البحر لكم مسجورا * ألم نجعل الأرض خاشعة لتخرجوا منها ما تزرعون لأنفسكم من فضل الباب لله الحق شكورا * ما لكم لا تؤمنون بذكرالله العلي على الحق بالحق قليلا * ما لكم كيف تكذبون بغير الحق على آيات الله الحميد مستكبرا على غير الحق سخريا * فسوف قد أحاطتكم النار في قعر التابوت بإذن العلي وهو الله كان عليما قديما * وإن الله قد أعد للمشركين منكم على خط العدل بالحق عذابا دائما على الحق أليما * وإذ قالوا إخوة يوسف لأبيهم على الحق أرسل أخانا غدا معنا على سر من سرك المستور حول السطر مستورا * وإنا نحن قد أردنا أن نكون مع يوسف غدا على الحق بالحق مع الحق في حول النار مشهودا * الذي قد أقضى الله فيه فقلنا للكلمة الأكبر على السر المربع على الحق بالحق لله القديم الذي لا إلٓه إلا هو وكان الله على كل شيء شهيدا * وإذ قالوا يا أبانا أرسله معنا غدا على الحق حتى يسكن في نقطة الثلج من الجبل البرد حول نقطة الوصل ويشير من نقطة النار من جبل العدل حول ماء الفصل على الحق بالحق وإنا قد كنا له على الحق بالله الحميد حفيظا * وإن شيعتنا سيسئلون عنا عن ظهور أمرنا على هذا الباب الأكبر بالحق على الحق من غير حرف من علم الكتاب كثيرا * وإنهم ليقولون أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا لكنا على الحق بالحق في أمره على الباب العظيم بالله الحفيظ محفوظا * الله أكبر من صبرهم لدى الباب للباب في نقطة من الباب لله العلي قليلا * وإنا نحن قد علمنا بما لا يعلم أحد من دوننا ونفس الباب وإن الله قد كان بكل شيء على الحق عليما * أفلا تتفكروا في خلق السمٰوات والأرض وأنفسكم فكرا على الحق بالحق مع الحق خفيفا * إن الله ما خلق السمٰوات والأرض وما بينهما على الحق بالحق باطلا عبثا * هو الله الحق الذي لا إلٓه إلا هو قد أراد الله عنكم ألا تعبدوا إلا إياه في سبيل هذا الباب خالصا له على الحق بالحق وإن الله قد كان عن العالمين غنيا * الله المعبود لا إلٓه إلا هو وحده لا شريك له إنه هو الحق بالحق إلٓه العالمين جميعا * لو كان من دونه على الحق إلٓه لاحتاجوا على غير الحق إلى شيء مع الحق ثلاثا *

(١٤) سورة القدس

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قال إني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون﴾ الٓمٓط * ذكرالله في كلمة الأكبر الواقف حول النار مشهودا * فاستمع لما يوحى إليك من ربك إنه الحق لا إلٓه إلا هو وكان الله على كل شيء قديرا * الله قد أنزل الكتاب فيه تبيان كل شيء رحمة وبشرىٰ لشيعتنا الأولين ممن كان بذكرالله العلي في ذلك الباب حول النار مستورا * فسوف يريكم الله موليٰكم الحق على عرشه في يوم القيٰمة على خط الاستواء وإنكم لتشهدن أن قدرته قد كان على العالمين سواء * هنالك يعرفون الناس من أمر الله الحق في شأن الباب على الحق بالحق القوي حول النار عظيما * وإن في ذلك اليوم لتشهدن على أنفسكم بالعبودية ولن تجدن لأنفسكم من بعض الشيء ذرة من القطمير على الحق بالحق ظهيرا * وما شئت إذ شئت ولكن الله قد شاء كما شاء بما شئت في ذكرالله البديع على الحق بالحق من نقطة النار تنزيلا * وإنا نحن قد جعلنا قصص الكتاب بإذن الله عن نفس قوي الذي قد كان في أم الكتاب عليما * وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * ولقد جائكم الأمر من عند الله على الحق مباركا أفتكتمون الحق وتعملون بالباطل ما لكم لا تؤمنون بالله الحميد بارئكم وإنه قد كان بما يعملون عباده على الحق بالحق العظيم شهيدا * فسوف يذيقنكم الرحمٰن في القيٰمة من نار قد كان من نار الجحيم سعيرا * جزاء بما تكفرون بآيات الكتاب من عند الله الحق مما قد نزلت على عبدنا وكنتم بها من غير الحق شهيقا وكفورا * يا عباد الله ألم يأتكم نبأ الأولى وقد عرفتكم الحكم من الله على الحق بالحق مرارا * هو الذي ليس كمثله شيء وهو الله كان عزيزا حكيما * أولم نهدكم سنن الذين من قبلكم وأنتم لا تجدن في أنفسكم لسنتنا على الحق بالحق تبديلا * سنة الله التي قد خلت من قبلكم فوربكم لن يجدوا الناس لسنة الله العزيز تحويلا * وإنا نحن نمن على من نشاء بذكرالله الحق ممن كان في الإجابة بذكرالله العلي في أم الكتاب على الحق بالحق حول الباب مذكورا * وإنا نحن قد رفعناه من القدس مكانا على الحق بالحق مشهودا * ليكون آية بالحق لمن كان من قبلكم وبعدكم بإذن الله القديم بالحق العظيم عظيما * وهو الشاهد عليكم بإذننا فسوف يريكم ذكرالله الأكبر في القيٰمة عما تكسبوه لأنفسكم من سركم وجهركم بإذن الله على ما أحصى الكتاب على الحق بالحق حفيظا * اصبروا في الله فإن الله قد كان بالعالمين عليما * اصبر يا ذكرالله لله صبرا على الحق في الحق جميلا * وإنا نحن قد جعلناك على الناس بإذن الله العلي رقيبا وحسيبا * فسوف ينبأهم الله في الأرض البعيدة بإذن الله الحميد على الحق بالحق قريبا * فوربكم إنا نحن لأقرب بكم من أنفسكم لأنفسكم ما لكم لا تبصرون بذكرالله المنيع في الحق بصيرا * يوم نكشف الساق بالساق يدعوننا الناس بإذن الذكر حول الباب خشعا للحق على الحق ثبورا * وإن ذلك اليوم لحق عند ربك قل فمن شاء اتخذني إلى الله ربه الغني على الحق بالحق في ذلك الحق سبيلا * فسوف يدعوكم الرحمٰن بالسجود لنفسه فلن تستطيعوا فمن ءأمنكم عن الله على الحق وليا * هنالك الولاية لله الحق وما كان لكم من دون الله الرحمٰن على الحق بالحق ظهيرا * فسوف يريكم الله آياته في قمص الشمس على حكم الكتاب في سبل الباب على الحق بالحق قريبا * يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته وهو الله كان على كل شيء محيطا * وما من شيء إلا يسبح بحمده وأنتم لا تعلمون من علم الكتاب من بعض الحرف على الحق بالحق شيئا * الله الذي لا إلٓه إلا هو قد أوحى إلي إنه الحق من عند الله وما قدر الله لكلماتنا في شيء من الكتاب على نقطة الباب تبديلا * وهو الله الحق قد كان على كل شيء شهيدا * وإنا نحن قد جعلنا الآيات في ذلك الكتاب بإذن الله الحميد محكما على الحق بالحق محتوما * وما ننزل فيه حرفا من التشابه لما قد قدر الله للمؤمنين في هذا الكتاب من حول الباب مشهودا * وإني ليحزنني أن تذهبوا به من بعد ما قد أظهره الله على الحق بالحق في ذلك الكتاب من لديه رفيعا * وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم على غير الحق من ظن الشيطان بعيدا * ولولا الخوف في أمره مما يعلم الله في صدوركم على غير الحق لكان الأمر كالشمس في نقطة النهار مركوزا *

(١٥) سورة المشیة

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون﴾ طٓهصٓ * هو الله الذي لا إلٓه إلا هو ليس كمثله شيء له الخلق والأمر وهو الله كان بكل شيء عليما * فورب السماء والأرض إن هذا الكتاب من عند الله لحق وكفى بالله في عبده على الحق بالحق شهيدا * إن الله هو الغني وأنتم الفقراء لدى الرحمٰن بما قد قدر في ذلك الباب مقضیا * فاتبعوا ما أنزل الله إليكم في كتابه الحق على الحق الخالص جهرة قويا * واتقوا الله في ذلك الباب بالحق وكونوا خير أنصار في سبل الباب لله العلي حميدا * وإن الله قد قدر لكم الأمر في كتابه على سر الكتاب بالحق في الحق حول الماء تقديرا * فاصفحوا عن الناس واعفوا عن كثير وإن الله قد كان بما تعملون شهيدا * وإن الله قد أحب من المؤمنين في ذلك الباب من صفاتهم مما قد كان في كتاب الله العلي على الحق بالحق في حول النار مكتوبا * وهو الذي قد قدر رزقكم في السماء هذا منزلا مقسوما * إن كنتم تريدون الله والدار الآخرة فوربكم الرحمٰن ما جعل الله لكم دون العلي عبده على علم الكتاب بالحق من الحق على سر البداء عليما * هو الذي قد قدر أموركم في كتابه العزيز على سبل السواء في حول الباب منظوما * لتبتغن من فضله ولتشكرنه في الغدو والآصال بالحق على حكم الكتاب كثيرا * هو الذي قد أظهر آياته لعباده بإذن الله في كتاب الله المجيد على الحق بالحق الحميد على سبل السوي بديعا * لتعلموا من عنده ذكر الله الخالص وعما تحتاجون في سبيل محبته على الحق بالحق سائلا شكورا * وإن الله قد أراد في هذا الكتاب عن كل الخير باسم الباب على سر النار في أم الكتاب مقضیا * وهو الذي قد جعل قلوبنا مكمن أمره وصدورنا أوعية غيبه بقدرته وهو الله كان على كل شيء قديرا * وهو الذي قد صدق فعلنا في كتابه الحميد على أهل البصائر من المؤمنين في آية محكمة من القرآن وما رميت إذ رميت ولكن الله بالحق على الأمر قد كان فعالا قديرا * إن الذين يكسبون الإثم على الباطل بعد ما قد جآئهم الحق من عند الله العلي قويا * فسوف نصليهم في القيٰمة نارا على حر النار بالنار كبيرا * جزاء سيئة عدل بمثلها وما أنا بظلام على العباد بالحق قطميرا * وإن الذين يعملون الصالحات عند ذكرنا فسوف يعطيهم الله من فضله على الحق أضعافا وآلافا وهو الله كان على كل شيء قديرا * يا أهل الفرقان إن كنتم على الحق من أهل القرآن فبهذا الذكر بالحق نفس الكتاب فارجعوا إليه بإذن الله موليٰكم الحق فإن الله قد جعل الرجوع في المعاد لدي مشهودا * وأقضى الله ما أمضى وقد كان الأمر في أم الكتاب حول النار مفعولا * إذ قالوا إخوة يوسف لأبيهم لئن أكله الذئب إنا إذا على الأرض حول النار قد كنا على الحق بالحق مذكورا * وإنا نحن قد أوحينا إليك مما قد جعل الله في بطون هذه الآية على الحق ليكون الناس مؤمنين بالله وبآياته على الحق بالحق قويا * إذ قالوا حروف لا إلٓه إلا الله لعلي في يوم البدء على أرض الفؤاد حول النار مشهودا * لئن أكله الذئب إنا على الحق بالحق عصبة له وكان الله على كل شيء قويا * وإن الله ما جعلنا على الحق في سر يوسف على أرض الفرات حول الماء محسورا * وإنا نحن لا نريد أن نكون على غير دعائه على الأرض بالحق على الحق شهيدا * فما ظنكم علينا على الحق بالله الحق خسرانا * إنا نحن قد جعلنا بإذن الله آياتنا على العالمين بالحق على الحق حول النار وكيلا * وإن الله قد أذن لهم في التنزيل والتأويل كما يشاؤن بما يشاؤن على الحق بالحق محمودا * وإنا نحن قد حفظناهم عن الإشارة وعما كنتم عنه على غير الحق مخذولا * شهد الله وكفى بالله بآياتنا على الحق بالحق شهيدا * تالله الحق إنهم ما يشاؤن إلا كما شاء الله ربهم في سرهم وجهرهم على الحق بالحق وكان الله على كل شيء شهيدا * اعلموا عباد الرحمٰن إنا قد بينا آياتنا في هذا الكتاب على الحق بالحق في حول الباب لعل الناس قد كانوا بالله الحميد محمودا * ولعل الناس قد كانوا بالله العلي شكورا * قل ادعوا الله واسمه الرحمٰن في سبيل الباب فإن لله الأسماء الحسنى من لدى الباب قد كان حول النار مستورا *

(١٦) سورة العرش

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون﴾ الٓمٓقٓ * الله قد أنزل الكتاب فيه تبيان كل شيء رحمة وبشرى على الحق بالحق على العالمين جميعا * الحمد لله الذي قد نزل الكتاب بالحق على كلمتنا ليكون الناس في ذلك الباب حول النار في أم الكتاب مذكورا * هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق وإن الناس أكثرهم لا يؤمنون بالله وبآياته على ذلك الباب بالحق وكان الله على كل شيء شهيدا * ياعباد الرحمٰن إنا نحن قد بشرناكم بإذن الله في الذكر الأكبر من حكم القديم بالحق على الحق في ذلك الباب أمرا ثقيلا * فما أراد الله عنكم في يومكم هذا إلا طاعة لله الحق لأمره على الحق بالحق القيم من عند الله القديم ثوابا * فمن أطاع الله في أمرنا على الحق لذكر الله بالحق حبا على الباب وامتثالا * فسوف يلقى الله فوق العرش راضيا على الحق ومرضيا * ومن أبى من أمرنا نكرا على غير الحق عصيانا * فسوف يذيقنهم الرحمٰن من شجرة الجحيم الخارجة من أصل السجين على الحق بالعدل زقوما * وما كان له من الله في أيدينا على الحق بالحق عهدا على الحق نقيا * فمن أراد عهد الله يوف بعهدنا في ذكرنا هذا على حرف من علم الكتاب جهرة على الحق قويا * اتقوا عباد الله من يوم قد جائكم الأمر من عند الله الحق بغتة على الحق بالحق قريبا * هنالك لا يملكون الناس بالحق من ملكنا إلا بإذن الله الحق من عند عبدنا وكان الله بكل شيء عليما * إلا الذين قد كان في أعناقهم كتابنا على الحق وكانوا لدى الذكر من القبل على الحق عليما * إلا الذين قد كان في أعناقهم كتابنا على الحق وكانوا لدى الذكر من القبل على الحق بالحق مجيبا * ولقد وفى الذكر بعهده على الذين قد جاؤه بالحق على العهد القيم مستقيما * فاخشوا عباد الله من أخذ الله ربكم الرحمٰن على الحق شديدا * وإن الله قد جعل لدينا أنكالا وأغلالا دائما ذا غصة وعذابا على الحق كبيرا * للذين يكفرون بالكتاب وذكرنا ضعفا على الحق ولا يؤمنون به إلا هزؤا على الكذب وزورا * أولئك هم المشركون عند الله وما لهم حكم من عند الله إلا النار من نار الله العلي شديدا * أنبئنكم عباد الله من أخذنا على الناس في يوم الفصل على الحق بالحق شديدا * ومن أعرض من ذكرالله زخرفا على الكذب من غير الحق غرورا * فورب السماء والأرض سنذيقنه يوم القيٰمة بحكم الكتاب بالحق من نار النار من شجرة النار قعر التابوت بما قد كان في أم الكتاب مقضیا * فلما ذهبوا إخوة يوسف معه إلى أرض الأحدية بما كانوا في مستسر السر حول السطر مسطورا * وقد جعلوا حروف الأحدية حرف الهاء في غيابت الجب من سر الفؤاد حول النار محجوبا * وإنا نحن قد أوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا فسوف يريهم الله هذا الحرف في مقعد السر حول الباب مشهودا * وإن حروف الأحدية لا تشعرن بغير شعور الله في مقعد الفؤاد على الحق من ربهم وكان الله بهم على الحق بالحق شهيدا * وإن الله قد أحجب بالحق على ذلك الكلمة حجابا من سر السطر حول العرش مستورا * إن الذين يريدون الله وآياته في سبل الباب على حرف الهاء أولئك هم على الحق حول النار مشهودا * وإن الله قد خلق يوسف وإخوته من الشجرة الأحدية المباركة وإن الناس لا يعلمون من عبائرهم السر مما قد كان عند الله الحق في أم الكتاب على حول النار مكتوبا * ألم يعلموا أنهم على الحق لا يفعلون إلا بإذن الله ربهم الحق وإن الله قد كان بالحق على الحق بعد النفي والإثبات معبودا * لا يسئلنكم الرحمٰن يوم القيٰمة عما هم يفعلون لأنفسهم وسوف يسئلكم الله عما تعملون في سركم وجهركم وإن الله قد كان بما تعملون خبيرا * الله الذي لا إلٓه إلا هو أصدق الحديث بديعا * وما قدر الله نصيب الناس في مستسر السر من كل الآيات إلا عجزا عن الحق ولله الحق بالحق تسليما * وإن الله قد جعل أولياء نفسه محمودين في أفعالهم على الحق بالحق وكان الله بالحق على كل شيء قديرا * وانظروا عباد الله إنا قد جعلنا بإذن الله عبدنا في غيابت الجب حول النار بالحق مستورا * وإن الله قد جعل في ذلك الباب سرا على السر المستسر مكنونا * فسوف تعلمون بما كنتم تجهلون من قبل على الحق بالحق في قمص الشمس بإذن الله العلي قريبا * يا أيها المؤمنون ما أعطاكم ثمرة الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا فإن الله قد جعله لدينا على الحق بالحق حكيما * وإن الله قد جعل الذكر محيطا على الناس بعلمه وإن الله كان على كل شيء قديرا *

(١٧) سورة الباب

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿وجاءو أباهم عشاء يبكون﴾ الٓمعٓرآ * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى من عند الله الحق للعالمين جميعا * وإنا نحن قد جعلناه هدى لعبادنا من كان في ذلك الباب على الحق بالحق حول الماء مشهودا * وإنا نحن نبشركم بنفس من أنفسنا الذي قد كان على الحق بالحق حول النار زكيا * فإذا جاءكم الحق فاتبعوه وإن الله قد جعله في الكتاب منا على الحق بالحق محسوبا * وإنا نحن قد جعلناه على علم الكتاب بإذن الله العلي من نقطة النار عليما * وإنا نحن قد سددناه من عند الله الذي لا إلٓه إلا هو وكان الله على كل شيء قديرا * يا عباد الله إن تسئلوه من شيء ولا يجيبكم على الحق فلا تخروا فإنه قد كان بأمر الله من عندنا على الحق بالحق ساكنا محمودا * وإنا قد أريناك من الأمر في منامك الحق ولو تطلعهم بالغيب لتنازعن على الأمر وإن الله ربك الحق قد كان بما في الصدور عليما * وإنا لا نغير على قوم بشيء من النعمة إلا قد سبقت الأنفس منهم بالتغيير على آلائنا فذوقوا عذاب السعير بما كنتم عن ذلك الباب مردودا * إن ربكم الله قد كان بعباده توابا وعليما * فسوف نهلكن الظالمين بمثل آل فرعون بالعدل على أشد العذاب وبأس التنكيل كبيرا * ولا تحزن بظن المكذبين في محضرك واتكل على الله ربك إنه هو السميع العليم بالحق وكان ربك على كل شيء قديرا * يا أهل الأرض ما من شيء قد أنفقتم في سبيل الله الحق إلا وقد وجدتموه على أيدي الحفيظ في ذلك الباب محفوظا * يا أهل الأرض آمنوا بالنور الذي قد أنزل الله معي بالحق الخالص ولا تتبعوا خطوات الشيطان فإنه يأمركم بالشرك بالله ربكم وإن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وهو الله كان بكل شيء عليما * وإن الله قد كتب للمؤمنين المهاجرين مغفرة الذكر ورضوان الأعظم على حكم الكتاب بحكم الكتاب حول الباب مقضیا * وإنا نحن قد قدرنا للأرحام أن بعضها أحق على بعض بما قد قدر الله في أم الكتاب في سر الباب مسطورا * يا أيها المؤمنون ما نزل الله آية في الكتاب ولا الآفاق ولا في الأنفس إلا ليعلم الناس بالحق أن الذكر لحق من عند الله وهو الله كان بكل شيء على الحق القديم عليما * يا أهل الأرض فوربكم الذي لا إلٓه إلا هو ما أبقى الله لنفس بعد الذكر وهذا الكتاب حجة فكونوا على الحق لله الحميد في ذلك الباب صبورا * وإن الآن بالحق ليهلك الهالكون عن بينة ويحيى المؤمنون بالبينة وهو الله كان على كل شيء قديرا * يا أهل العرش اسمعوا ندائي من حول النار إني أنا الله لا إلٓه إلا أنا فاعبدني وأقم الصلوٰة للذكر الأكبر خالصا لله من دون الناس فإن ربكم الله الحق لحق وإن الذين يدعون من دونه فأولئك أصحاب النار على العدل وإن الذكر قد كان على الصراط الخالص بالخط القيم حول النار مستقيما * يا أهل الأرض اتقوا الله ولا يغرنكم الشيطان عن الحق فإن الذكر لحق بالحق وأنتم وما تدعون من دونه لقد كنتم بحكم الحق من أهل النار في أم الكتاب مكتوبا * يا أهل الأرض أولم تتفكروا في خلق السمٰوات والأرض لو كان فيهما بابان من لدى الذكر لفسدتا * وإن الله قد دبر الملك ببابه الحق وإن الله قد كان بكل شيء عليما * يا أيها المؤمنون اتقوا من يوم الحق إنا قد حشرناكم حول النار ونسئلنكم عما قد فعلتم مع الذكر فبالحق إنا قد نذيقن المشركين من حول النار على أشد العذاب عظيما * ولنوفين الصابرين على أحسن الثواب في أرض الزعفران بحكم الكتاب من حكم الباب مرتفقا * وإنا نحن قد نزلناه على الناس بالصدق وما على الناس إلا التسليم والعجز وما على الذكر إلا بيان من الحق عن الله العلي بديعا * هو الذكر من عند الله ليبشركم بوعده ولينذركم بنقمته وهو المستور في أم الكتاب بما قد كان في سر الكتاب على نقطة النار محفوظا * هو الذكر من بين أيديكم ومن أيمانكم ومن شمائلكم بإذن الله بالحق لعل الناس يكونوا بآيات البديع في هذا الكتاب حول الباب على الحق مذكورا * إن هذا قد كان لكم مقاما على الصراط معلوما * فاتقوا الله يا أولي الألباب في سر الله المستسر على السطر في هذا الكتاب بما قد قدر الله حول النار مستورا * وإن الله ما أراد منكم جزاء في هذا الكتاب على الذكر ولا على الحق بالحق شكورا * إلا المودة في القربى لمن قد كان منكم في أم الكتاب حول الباب مسطورا * وإنا نحن قد أردنا أن نجعل المؤمنين شهداء على الأرض بإذن الله العلي وكان الله على كل شيء قديرا * وإن الله قد جعل الذكر خيرا لكم من أنفسكم لأنفسكم ليتلوا آيات الله عليكم ويزكيكم ويخرجكم من الظلمات إلى النور وهو الله كان على كل شيء شهيدا * ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك ليكون الناس بالذكر البديع بالحق في ذلك الباب حول النار مشهودا * فسبحان الذي لا إلٓه إلا هو قد أعطى الله لعبده ما لم يعط لأحد من الأبواب على الحق بالحق جميعا * وما أوتيتم من العلم بالذكر الأكبر على الحق بالحق إلا على بعض من الحرف حول الماء قليلا * يا أهل الأرض لا تسلكوا مع الذكر الأكبر مما قد فعلت الأمية بالحسين (ع) على غير الحق في الأرض المقدسة تالله الحق إنه هو الحق وكان الله عليه شهيدا * ولقد جاؤنا المؤمنون عشاء بعد الكتاب للبكاء على الباب الأكبر فقل لهم استقروا في لجة الأحدية فإن الله قد كان بما تعملون خبيرا * وقل للمؤمنين لا تتبعوا الشيطان فإنه قد كان في كتاب الله للمؤمنين عدوا مبينا *

(١٨) سورة الصراط

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين﴾ كٓهيٓصٓ * الحمد لله الذي قد خلق السمٰوات والأرض بالحق وكان حكمهما من نقطة الباء في مركز النار حول الباب مقضیا * إنا نحن قد نزلنا عليك هذا الكتاب على الحق تبيانا * وإنا نحن قد جعلنا آيتك بإذن الله الحق هذا الكتاب على حكم الكتاب محتوما على الحق بالحق مقضیا * لو اجتمع الناس لا يملكون بمثل حرفه حرفا ولو كانوا على الحق بعضهم على البعض ظهيرا * الله الذي لا إلٓه إلا هو الحي المعبود القديم وهو الله كان بكل شيء عليما * ولا يحيطون بعلم الكتاب إلا بما قد شاء الذكر مما شئنا وإن الله كان على كل شيء قديرا * الله قد خلق لكم صراطا هذا الباب ممدودا * وقدر لكم حبلا على الحق بالحق مرفوعا * وإن الله قد أراد أن يخرجكم من الظلمات إلى الكتاب بالحق مشهودا * لتبتغوا من فضله عما كنتم عنه من غير الحق مخذولا * فاستغفروا الله موليٰكم الذي لا إلٓه إلا هو الحق فسوف تجدون الله توابا على الباب رحيما * هو الذي قد أرسل من السماء عليكم ماء من الباب مدرارا * وهو الذي قد أخرجكم من أرضكم هذا حدائق ذات أبهاج وألوان بقدرته إنه كان على كل شيء قديرا * لتعلموا أن ربكم الرحمٰن قد كان بكل شيء عليما * وما من غائبة في السمٰوات والأرض إلا وقد جعلناه في هذا الكتاب حول الباب مستورا * فسوف ينبئكم الله يوم القيٰمة من لسان الذكر عما كنتم تعملون في سرائركم وإجهاركم إنه قد كان على كل شيء على الحق بالحق محيطا * وإن الله قد جعل لدينا كتابا هذا على الحق بالحق محفوظا * يمحو الله ما يشاء ويثبت وإن الله قد جعل الذكر في أم الكتاب حول النار مستورا * إن الذين يعملون في ولاية آل الله للحق فسوف يشهدن لأنفسهم بالأعمال في لدى الذكر مذكورا * وإن الذين يكسبون الإثم في سبيل الطاغوت ما قدر الله لأعمالهم يوم القيٰمة من وزن وأعد الله لهم في قعر التابوت نارا كبيرا * فسوف يريهم الله أعمالهم حسرات على أنفسهم هباء على الأرض منثورا * كسراب بقيعة يحسبه الظمأن ماء فإذا جاءه لم يجده شيئا ويجدون أعمالهم في جهنم نارا على النار حديدا * إن هذا جزاء بما قد كانوا بآياتنا الحق على غير الحق شقیا * يا عباد الله اعلموا أن حجة الله قد كان في أم الكتاب في ذلك الباب بليغا * وما جعل الله أمر الذكر إلا أمرنا على الحق بالحق مرفوعا * يا أهل العلم اتقوا الله في الذكر يعلمكم الله من لسان الذكر تأويل الكتاب على الحق بالحق بديعا * الله قد نزل الآيات في ذلك الكتاب لعل الناس كانوا بآياتنا في ذلك الباب شهيدا * وإنا نحن قد نزلنا الأمر على عبدنا بما قد كان في أم الكتاب على الحق بالحق جميعا * وإنه قد كان عبد الله بالحق على الصراط القيم بالقسط حول النار مستقيما * يا أيها الناس قد جائكم الأمر من الرحمٰن على الحق بالحق من حول النار بديعا * وإن الله ما أراد في يومكم هذا دون الذكر عبده على الحق بالحق حبيبا * فاتقوا الله من يوم قد كان في أم الكتاب جديدا * الله قد أخبر المؤمنين حكم إخوة يوسف بعد الرجوع من الأرض الواحدية مما قد فعلوا على الحق بيوسف وإن الله قد كان بكل شيء خبيرا * فلما رجعوا على الحق قد قالوا يا أبانا إنا قد ذهبنا نستبق على أرض العماء وتركنا يوسف عند متاع الأحدية من ربنا الذي لا إلٓه إلا هو فأكله الناظرون بالإشارة إليه في لجة البدء وقد كانوا بذلك في أم الكتاب باسم الذئب مكتوبا * وقالوا حروف لا إلٓه إلا الله لعلي على أرض العماء وما أنت بمؤمن لنا بالسجود ولو كنا قد شهدنا على الحق بالحق محمودا * وإن ذلك لحكم حق من الله ومولانا بما قد قدر الله سجدة النجوم للحسين فوق التراب على حكم الباب حول النار مقضیا * وإنا نحن قد كنا صادقين في شهادتنا على سر الأحدية من الحسين على الحق بالحق وكفى بالله بأنفسنا على الحق بالحق شهيدا * والله يعلم ما في السمٰوات وما في الأرض وهو الرحمٰن على العرش قد كان بالحق على العالمين سواء *

(١٩) سورة السيناء

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿وجاءو على قميصه بدم كذب قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون﴾ الٓمرٓا * اسمع نداء ربك على جبل السيناء * إنه لا إلٓه إلا هو وأنا العلي بما قد قدر الله في أم الكتاب مستورا * وإن الله قد أنزل الكتاب بالحق الأكبر على كلمته ليعلم الناس أن الله قد جعل النار في نقطة الثلج محفوظا * إنا نحن قد جعلنا الذكر من عندنا على الحق بالحق مرفوعا * وإنا نحن قد جعلناه لدى الله مكينا وعلى الحق عليا * اتقوا عباد الله ما يقبل الله من أعمالكم دون الحب من حبه شيئا قليلا * اعلموا عباد الله أنا نحن قد فضلنا عبدنا على كثير ممن خلقناه تفضيلا * لتعلموا أن الله يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد بالحق على الحق مشهودا * ولقد مننا عليك في صغرك من أمر الله العلي إذ كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * وإنا نحن قد نزلنا عليك في الكبر هذا الكتاب كتابا على الحق بالحق مشهودا * وإن الله قد ضمن أمرك الحق فينا وقد كان الوعد في أم الكتاب مفعولا * وإنا نحن قد أعطيناك على الحق بالحق كتابا على السر في السر مشهودا * وإنا نحن المتكلم من ورائك بالحق على الحق بإذن الله العلي قويا * فبلغ العباد أمرنا مما قد أراد الله فيك بالحق على الحق محمودا * اعلموا عباد الرحمٰن إن كنتم بالله في هذا الباب على الحق تقيا * إن الله قد فضلكم على العالمين بأمرنا فاتبعوا ما أوحي إلى عبدنا في هذا الكتاب من أحكام العالمين على الحق بالحق جميعا * وإن الله ما أراد عنكم في يومكم هذا دون ذكره على الحق بالحق ثباتا * ألم يوعدكم الرحمٰن بآياته على ذلك الباب تذكيرا * ألم نقل لكم أن لنا في كل خلف على الحق بالحق عدولا ما لكم لا تؤمنون بآياتنا إن كنتم بالله العلي على الحق القوي خفيا * وإن الله قد شاء في هذا الكتاب من أمرنا سرا على الحق بالحق من سرنا سرا * ليدخلوا الناس في بيوت الله من أبوابي على الحق بالحق سجدا وذلا * وإن الله قد أراد من رجال البيت شيعتنا الأولين الذين هم بالحق قد كانوا حول الباب قواما * وإنا نحن قد أقمنا شيعتنا على الأعراف من حول الباب على الحق بالحق رجالا يعرفون الناس كلا بسيماهم بإذن الله العلي على الحق الخالص إفراسا * يا عبيد السوء ما لأنفسكم لا تؤمنون في ذلك الباب لله العلي على الحق القوي جهارا * ألم نخلقكم وما كنتم في أم الكتاب من المذكورين حول الباب مذكورا * ألم نمددكم ونهديكم على الحق القوي سبيلا * ألم نرزقكم على الحق من فضل الله العلي كثيرا * وإن الله قد جعل أمر عبدنا على الحق بالحق واحدا قريبا * فانتظروا نصر الله لأنفسكم فإذا جاء أمرنا قد جاءكم بغتة على الحق العظيم عظيما * إن هذا اليوم لحق من ربكم هنالك لا تملكون لأنفسكم من علم الكتاب بعضا من الحرف على الحق بالحق مقطوعا * فالملك يومئذ الحق للرحمٰن فلن تسطيعن بالحق نطقا ولا همسا * وإن هذا صراط علي في أم الكتاب على الحق بالحق وقد قدر الله هذا الصراط حول النار على الحق الخالص مستقيما * ويقولون متى هو قل هو هو عند الله عسى أن يكون أمر الله قريبا * إذ جاؤا إخوة يوسف على قميص آيته عند أبيهم بدم رقيق محمر حول النار مشهودا * وإن الله قد علمهم بأن دم يوسف قد كان ثأر الله في أم الكتاب مكتوبا * وإن الله قد جعل توحيد الأبواب لدى ذلك الباب الأكبر دما كذبا على شج بما قد كان في أم الكتاب رقيقا * وإنا نحن نقول بل سولت لكم أنفسكم وبأنفسنا أمرا فعلى الله الصبر والتكلان بما قد قدر الله في يوم الذكر مشهودا * والله المستعان على أمر يوسف الباب وإن الله قد كان على كل شيء قديرا *

(٢٠) سورة النور

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه قال يا بشرى هذا غلام وأسروه بضاعة والله عليم بما يعملون﴾ الٓمي~ * فاستمع لما يوحى إليك من ربك إنك بالواد المقدس على نقطة النار في كبد الثلج حول الحق وأقضى الله ما أمضى وقد كان البدء في نقطة الختم مشهودا * والله لا إلٓه إلا هو وكان الله على كل شيء محيطا * وإنا نحن نعطي الملك على من نشاء من عبادنا بإذن الله الحق بلا سبب وما قدر الله لكلمته على الحق بالحق تبديلا * وإن الله قد جعلنا لديه بالإسم المنيع مكينا * فإذا جاء أمرنا الحق بغتة فيفور تنور القلوب على الحق بالحق في ذلك الباب نورا عظيما * يومئذ يفرح المؤمنون بلقائنا على الحق بالحق نضرة وسرورا * قد غلت يد اليهود والنصارى فيما يقولون علينا على الكذب غرورا * وإن الله قد جعل أيدينا مبسوطة ننفق على من نشاء من عبادنا على الحق بالحق من ذلك الباب كثيرا * ونمنع عمن نشاء من عبادنا عدلا على الحق بالحق محمودا * وما لأحد أن يقول علينا من بعض القول على غير الحق زخرفا وغرورا * اعلموا عباد الله قد جائكم النور من الله العلي الحق القوي منيرا * لتبتغوا من فضله عما قدر الله في دولته على الحق بالحق تقديرا * لا تبعدوا أسفاركم عما قدر الله في أسفاركم إلى ذلك الباب على الحق بالحق قريبا * وإن الله هو العليم وأنتم لا تعلمون من علم الكتاب في ذلك الباب شيئا * وإنا نحن لنعلم الواردين في ذلك الباب على الحق بالحق ممن نشاء من عبادنا ممن كان في أم الكتاب نقيا * وإنا نحن قد حكمنا للظالمين بالنار الجحيم على الأمر البديع من الله العلي مقضیا * يا عباد الرحمٰن إن الله قد جعل فيكم من أنفسنا ذكرا وبشرا مثلكم إن كنتم تحبون الله فاتبعوه يحببكم الله وقد كان وعد الله الحق في أم الكتاب مفعولا * وإنا نحن قد أنزلنا هذا الكتاب من عند الله مباركا على عبدنا لتؤمنوا به ولتنصروه في يوم ينادي من قبل الله فيكم على أرض الفؤاد محمودا * تالله الحق إن تكفروا بذكرنا بعد ما قد جآئكم الذكر بالبرهان القوي من ربكم فلنذيقنكم في يوم القيٰمة من عذاب الله الأكبر في قعر الجحيم كثيرا * اعلموا عباد الله أن الله قد فضلنا عليكم بفضل نفسه وإنا قد فضلنا عبدنا عليكم على فضلنا عليكم لكنتم بآياته بالحق على الحق صبورا * وإنا نحن قد فرضنا عليكم في كتابكم من قبل من فرائض اسم الله الأكبر على الحق بالحق كثيرا * فأنفقوا في سبيل الله مما يحب الله ورسوله على السر والجهر لكنتم في يوم القيٰمة على أسطر المؤمنين محشورا * ومن أعرض عن ذكرنا لن يقبل الله له من عمله من شيء وقد كان الشيطان في أمره على الحق شريكا * وهو عند الله في ذلك الباب قد كان مردودا * وإنا نحن قد جعلناه العصمة بالحق في قلوب الذين يؤمنون بآياتنا ويسبحون الله بارئهم في صباح ومساء من ذلك الباب العلي وهو الله كان عزيزا حميدا * واتقوا عباد الرحمٰن وافعلوا الخير لله الحق كثيرا * يا عباد الرحمٰن خذوا زينتكم عند كل مسجد ذلك حكم الله فيكم في ذلك الباب على الحق بالحق بما قد كان في أم الكتاب مقضیا * وإنا نحن قد أرسلنا سيارة الحب بإذن الله إلى هذا الجب فأدلى بنظر الفؤاد دلوه قال يا بشرى هذا لهو الحق هذا غلام ما رأت العيون بمثله ويا أهل العماء أسروه بضاعة معدلة عن التوحيد لتكونوا بالله العلي حول النار مذكورا * وإنا نحن قد قصدنا عن هذا الغلام الكلمة الأكبر هذا فتى عربيا على أرض الفؤاد زكيا * وإن الله قد جعله في غيابت الجب حول النار على جبل البرد بالحق للحق محفوظا * يا أيها المؤمنون اتقوا الله أن تشتروه بثمن معدودة من غير لجة الأحدية البحتة وكان الله بما تعملون بصيرا * اعلموا عباد الله على الحق بالحق أن تنظروه بغير عين أفئدتكم فقد اشتريتموه بثمن بخس دراهم معدودة وما يحكم الله لكم في الكتاب بعلم الذكر وما كنتم على سر الفؤاد مورودا * فح أنتم تأتوننا على آية قميصه بدم كذب وإنا نقول بل سولت لكم أنفسكم فصبر جميل والله المستعان على ما أنتم تصفون في عبدنا على غير الحق كذبا وغرورا * وإن كنتم تعرفوه بعين الله فيكم فقد اهتديتم بمثل ما اهتدوا الذين من قبلكم ولقد تؤتونني على قميصه بدم كذب شبه على لون الحمراء رفيقا * ولكن الله قد قبل عنكم هذا الذكر على الفضل لأنكم لا تستطيعون بغيره أبدا على الحق بالحق تبديلا * فاحفظوا سر الله فيكم فإن الله قد جعل لكم مقاما على الصراط موقوفا * ولا تؤتوا الحكمة إلى السفهاء لأنهم قد آمنوا بالله العلي وسره على لجة الضعف ضعيفا * يا عباد الرحمٰن فاتقوا الله في ودائعنا فيكم واحفظوه كما تحفظون أنفسكم حفظا على الحق بالحق جميلا * فإن لم تستطيعوا فردوه إلى الله الحق وألقوه وراء قلزم الحمراء في عالم العماء واكتموه في قطب البهاء على الطور السيناء بالحق فسوف تجدون كل أعمالكم عند الله في هذا الباب في كتاب ممهور على مهر الذكر مستورا محفوظا * الله الحق قد فطركم بأمره فهل تجدون اليوم من دون الله العلي ظهيرا *

(٢١) سورة البحر

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين﴾ الٓمٓيصٓ * الله الذي لا إلٓه إلا هو ذو العرش المجيد وهو الله قد كان بكل شيء عليما * الله قد أنزل الكتاب في كلمة الأسرار على عبده بالحق ليعلم الناس أن الله قد كان على كل شيء قديرا * وإنا نحن قد منعنا آدم وزوجته من شجرتنا في ذلك الباب وشئنا أن يقربا لما نعلم فيهما فقربا فقد كانا من نعيم الجنة محروما * يا أيها الناس إن تؤمنوا بذكرنا من بعد ما قد جائكم الحق بالكتاب فكنتم في كتاب العليين حول الباب مشهودا * وإن تكفروا بالله من بعد ما أنزل الله عليكم الذكر وذلك الكتاب الأكبر فيكم لكنتم من شجرة الإبليس في كتاب السجين مستكبرا عن الله الحق مكتوبا * اتقوا الله ولا تعملوا بالباطل بعد ما قد جائكم الحق من الله على الحق القوي عظيما * ألا قد جاء الحق وزهق الباطل وإن الباطل قد كان في أم الكتاب مطرودا * يا أهل المشرق والمغرب كونوا خائفين عن الله في أمر يوسف الحق بأن لا تشتروه بثمن بخس من أنفسكم ولا بدراهم معدودة من أموالكم لتكونوا في ذكره من الزاهدين على الحق بالحق في حول الباب محمودا * وإن الله قد قطع رحمته عن قاتل جدنا الحسين على أرض الطف أوحدا فريدا * ولقد اشترى يزيد بن معاوية على الباطل رأس يوسف الحق بثمن بخس من نفسه ودراهم معدودة من ملكه على حزب الشيطان فقد كفروا بالله كفرا على الباطل بالحق عظيما * فسوف ينتقم الله منهم في رجعتنا وفي دار الآخرة قد أعد الله لهم عذابا على الحق بالحق أليما * يا عباد الرحمٰن إن الله قد كتب لكم عند ذكر الحسين بكاء على شبه بكاء الثكلاء وإن حكم الله في ثأره قد كان على الحق بالحق مقضیا * وإنكم لما تستمعوا ذكره ولا تنصروننا على البكاء فقد اشتريتم يوسف الحق بثمن بخس دراهم لم تكن في الكتاب عند الحق معدودا * ألم تكونوا في عهد الله يوم الذر الأكبر على حق يوسف العلي من أهل البكاء حول الباب معهودا * فلا تعرضوا عن مجالس ذكرالله في مصيبة الحقة فإنكم إن اعرضتم على غير الحق فإنا نعرض عنكم يوم القيٰمة بالحق وفي ذلك اليوم أنتم تقولن بالحق يا حسرتنا على ما فرطنا في جنب الله الأكبر ولن تجدن من دوننا في ذلك اليوم على الحق بالحق شفيعا * وإن الكافرين الذين يقولون على الله من غير كلمة الباب من غير الحق غرورا * والذين يقولون في أوليائنا على غير الحق إنهم قد كانوا بعد القتل أمواتا * أولئك الذين قد اشتروا آيات الله الحق بثمن بخس على غير الحق قليلا * ألم يعلمكم الرحمٰن أن باب الله ما كان في أم الكتاب مقهورا * ألم نعرفكم أن أبوابنا في أم الكتاب قد كانوا على الحق عند الله القديم أحياء * تالله الحق إن إلينا إيابكم على الحق ثم إن علينا حسابكم بالحق في ذلك الباب الذي قد كان حول الباء مكتوبا * ما لكم لا تتدبرون القرآن بالحق على الحق تأويلا * إنا نحن قد أحسبناكم بإذن الله في يوم القيٰمة على القشر قشرا وبالحق على الحق في الشعر شعرا * اتقوا الله في أمر ذكرنا على الحق بالحق تقوى من لدى الباب عظيما * فسوف يوقفنكم الرحمٰن على صراط الجحيم ويسئلنكم من ذكر عبدنا على الحق بالحق ثقيلا * وما منكم إلا وقد وردها على الوقوف من غير الحق وقد كان ذلك من عند الله حكما على الحق بالحق مقضیا * ثم ينجي الله الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها على الحق بالحق من حكم الكتاب مقضیا * وما كان الله ربكم الرحمٰن بظلام على العباد من بعض الذر قطميرا * إن أحسنتم قد أحسنتم لأنفسكم وهو الحق قد كان من عند الله ربكم على سبل الباب حول الماء موجودا * وإن أسأتم قد أسأتم لأنفسكم وقد كان ذلك الحكم منكم في أم الكتاب حول النار مسطورا * وإنا نحن قد أمرنا الملٰئکة بالسجود لآدم الباب فسجدوا الملٰئکة كلهم على الحق بالحق على أرض الفؤاد جميعا * إلا إبليس أبى واستكبر من أمرنا وقد كان بذلك في أم الكتاب عن ذلك الباب مردودا * يا ذكرالله قل أعيذوا أنفسكم بالله من شر الوسواس الذي يوسوس في صدور الناس فإن ربكم الله الحق قد كان على كل شيء رقيبا * قل عوذوا أنفسكم على كلمة الأكبر في التعويذ من ربكم الله مولى الحق إنه قد كان على كل شيء شهيدا * يا قرة العين قل هو الله لا إلٓه إلا هو الله أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له شريك في الملك وكبره بالحق في نفس الباب تكبيرا * ولقد تبت أيدي الكفار إشارة النفي وثبتها على غير الإذن من حول الباب وإن الله كان بما تعملون خبيرا * وما قدر الله لهؤلاء المشركين حظا من علم الكتاب إلا نارا من الحطب السجين قعر التابوت موفورا * أنظر كيف ضربنا عليهم الأمثال فضلوا عن الحق فلن يستطيعوا إلى الله سبيلا * وإذا جاؤك ليفسدن في الأرض قل لهم على كلمة الفرقان كونوا حجارة للنار وحديدا إلى النار مآبا *

(٢٢) سورة الماء

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون﴾ طظل * الله الذي لا إلٓه إلا هو يعلم غيب السمٰوات والأرض وهو الله قد كان بكل شيء محيطا * وإنا نحن قد قدرنا الموت حول الباب من حكم الكتاب محتوما * وإنا نحن قد قدرنا الموت في سبيل العلي على الحق مرتين على حكم الكتاب من لدى الرحمٰن مقضیا * الله قد خلق السمٰوات بالحق على طبق الأرض من حكم الكتاب طباقا * قل ما نرى في بدع الله من شيء على الباب بالحق إلا على طبق الكل قد كان مخلوقا * قل ارجعوا الأبصار من حول النار هل تجدون من أمر الله الحق على الحق بالحق فطورا * كلا ثم كلا إليك ترجع الأبصار حول الماء في قطب نقطة البهاء ممدودا * وإنا نحن قد قدرنا بإذن الله للسماء الدنيا على الحق حول القطب نجوما * وإنا نحن قد قدرنا النجوم رجوما في السماء مركوزا * وإذا ألقوا كلمة من العمق الأكبر قد شهقوا لها وقد كانوا كالمهل في قعر التابوت محروقا * وكلما ألقت سرا من المستسر المسطر فوق الستر قد دخلت فوج وقد خرجت فوج فسبحان الله العلي الذي لا إلٓه إلا هو وكان الله عليا حكيما * إن الذين يخشون ربهم للباب بالحق سرا وعلى الحق جهرا * إنا نحن قد قدرنا لهم بإذن الله في الدار الآخرة مغفرة على الحق وأجرا كبيرا * ألا يعلم من خلق وهو العليم بذات الأمر وكيف لا يعلم في صنعه على البدع إنشاء * ألم تروا إلى الطير المحرك في جو السماء كيف نقبضه على الباب ليعلمكم أطوار الورقات من الشجرة الكافور بالحق فهل من ممسك على الحق من دون الله موليٰكم فسبحان الله عما يقول الظالمون إنه قد كان بكل شيء بصيرا * ءأمنتم من هذا الباب عن غير الباب فيكم فهل تجدون ناصرا لأنفسكم من دونه الحق تعالى الله إن الكافرين قد كانوا في بدع النار مورودا * أفمن ينظر إلى الله ولا يرى شيئا معه على الحق كمن لا ترى إلا نفسه على غير الحق ما لكم كيف ترضون لأنفسكم بحكم الطاغوت من دون الله وإن الذكر لقد كان على الصراط القيم في حول النار مستقيما * قل إنما العلم في الباب من عند الله وهو الله الشاهد بالحق وكان الله بكل شيء عليما * وهو الله الحق هو الرحمٰن آمنا به وهو الحق عن العالمين غنيا * الله قد أنشأكم من حول الباب وقدر الله لكم الأفئدة والأبصار لعلكم تشكرون الله من حول الباب لله الحق محمودا * أفغير الله ربكم يقدر أن يأتيكم من ماء الكافور في الدنيا على الحق بالحق شرابا * تعالى الله ربنا الذي لا إلٓه إلا هو وهو الساقي من عين السلسال عباده في ذلك الباب وهو الحق قد كان على كل شيء شهيدا * يا أهل العرش اسمعوا ندائي من نفس الباب إني أنا الله لا إلٓه إلا أنا قد أنزلنا النصر في أيام الذكر حول الفتح بالحق على الحق قريبا * ألم تروا كيف قد دخل الناس في بحر النار من سبيل البحر أفواجا * فسبحوا الله في أيام الباب واستغفروا الله ربكم الحق إنه قد كان توابا رحيما * يا قرة العين قل للمشركين إن أنتم لا تعبدون الله بارئكم الذي لا إلٓه إلا هو فورب البيت إنه الحق وإني ما عبدت ولن أعبد إلا الله مولانا الحق لكم دينكم ولنا الدين الخالص حول الماء بالحق على الحق محتوما * يا قرة العين إن الله قد جعل العينين في أيديك هذه عين الكافور حول الماء مسطورا * وهذه ماء الطهور من الكوثر المسجور حول النار مستورا * فأحيي الناس بالمائين ما شئت كما شئنا على الطورين بالحق وكان الله ربك بالحق عليك بالحق حفيظا * وإن الله قد كتب على القريش رحلة الشتاء في الماء الكافور حول الماء كافورا * ورحلة الصيف في الماء الكوثر الطهور على الحق بالحق حول النار طهورا * فاعبدوا رب هذا الباب الذي قد أطعمكم نعم الفردوس وأسقاكم مائها في الدنيا دنياكم هذه فهل من دون الله آمنكم من الخوف فسبحان الله إنه كان عليا كبيرا * قل للمشركين إن الذين تجعلونهم أربابا من دون الله لأنفسكم من كل شيء فهم على حد المقابر إلى باب الموت وقد كان الحكم بالحق في أم الكتاب مكتوبا * يا أهل الأرض ألم تنظروا كيف قد فعلنا على الحق بأصحاب السبحات وإنا قد رميناهم بالحجارة السجيل من الإشارات اتقوا الله وادخلوا الأبواب من هذا الباب وإن ربكم الله موليٰكم الحق وهو الله قد كان عن العالمين غنيا * الله قد قدر الويل في النار إن الحطمة الموصدة على الحق بالحق في قعر التابوت للذين لا يعلمون الباب في سبيل الأبواب مستورا * إن هذا نار الله الموقدة صراطه في سبل السمٰوات والأرض ممدودا * إن الذين يدخلون لجة الأحدية عن محو الغير فقد اشترى يوسف من أرض المصر على إذن الكتاب حميدا * هنالك يقولن لأنفسهم أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا من الله الحق أو نتخذه آية عن الباب وإن الله ربنا قد كان على كل شيء قديرا * وإنا نحن قد مكنا في الأرض الباب سرا من حول النار ونعلمه من تأويل الكتاب حرفا مستسرا من الحرف مما أقضى الله في كتابه إنه كان على كل شيء شهيدا*

(٢٣) سورة العصر

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿ولما بلغ أشده ءاتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين﴾ الٓعمٓ * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للعالمين جميعا * الله قد أنزل الكتاب على الحق في حق من ذكره ليعلم الناس أن كلمة الله قد كان في أم الكتاب قديما * إنا نحن قد قدرنا على الأرض زلزالها فلا مرد لأمر الله الحق إلا أن تخرج الأرض أثقالها * فيومئذ يشهد الإنسان عما قد كان في الأرض من مالها تالله قد أحدثت الأرض للباب أخبارها * قل إني من الله أوحي لها فمن يعمل على الأرض ذرة من المثقال نوفيه من الخير خيرا وعلى العدل الشر عدلا * وإن الذين يعملون الصالحات في حول الباب جزاؤهم عند الله ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها سرمدا أبدا * رضي الباب عنهم ورضوا في الحكم عن الذكر الأكبر في سر الباب أولئك هم أهل الفردوس وقد كان ذلك في أم الكتاب على الحق بالحق مكتوبا * والعصر إن المشركين لفي سكرة البعد عن هذا الباب لقد كانوا من غير الحق مبهوتا * إلا الذين تابوا وأنابوا إلى الباب من حول النار خضعا على الحق محمودا * قل إني أنا النور قد كنت على الطور الفؤاد بالحق مشهودا * فوربكم لو تعلمون بعلم الباب لأنفسكم لترون الجحيم على أنفسكم قد كان على الحق بالحق محيطا * ثم لتشهدن على الحق باليقين على العلم من عين اليقين كهيئة الشمس في نقطة الزوال على وسط السماء مركوزا * وإن العاديات بإذننا على الحق قد كان حول الماء ضبحا * وإن المغيرات على حكم الإشارات في أم الكتاب قد كان من حول الماء قدحا * وإن الإنسان بالحق عند الله موليٰكم الحق هو الذي قد كان حول الماء جمعا * وإن الحيوان بالحق من كان عن حول النار طرحا * أفلا يعلم الرحمٰن بما قد خطر في الصدور خطرا * كلا يوم القيٰمة يخبركم الذكر من الله العلي بالحق وكان الله بكل شيء عليما * وإنا نحن قد أخبرناكم في يوم الفصل عما تظنون في حول الباب من دون الباب لله العلي وهو الله كان عزيزا حكيما * فورب البيت إنا بالحق لنسئلنكم عن القارعة في حول القارعة أفمن كان حول النار غير الباب مذكورا * كلا يوم تبدل الجبال بالعهن نعرفكم أمر الباب حول النار على الحق بالحق محمودا * فأما من سكنت أفئدته عن التغيير فهو في عيشة الكروبيين لقد كان على الحق حول الماء مسرورا * وأما من أحجبته الإشارة عن الإشارة فهو في أصحاب النار قعر السجين قد كان مذكورا * يا أهل الكتاب لا تفرقوا الدين لأنفسكم بعد ما قد جاء الكتاب من عند الله بالحق مطهرا على الحق مسطورا * وإن الله قد قدر فيها كتبا قيمة على سر المستسر مستورا * لن يقدر أن يمسه شيء إلا بعد النشر عن صحف البينة من لدى الباب مشهودا * ذلك حكم الله من حول النار وإنه قد كان محكما على الحق بالحق مقضیا * يا عباد الرحمٰن أفغير هذه الكلمة الأكبر يأمركم ألا تعبدوا إلا ربكم الله الحق مخلصين له الدين حنفاء من الأبواب ذلك دين الله القيم بالقسط على الحق في كل الألواح قد كان في أم الكتاب مكتوبا * فمن اعتدى من ذلك الكلمة صراط الله الخالص فهو من شر البرية قد كان في قطب النار مورودا * يا قرة العين إنا قد شرحنا صدرك في الأمر من كل شيء على الحق بالحق بديعا * وإنا نحن قد أرفعنا ذكرك في الباب ليعلم الناس قدرتنا بأن الله هو الأجل عن وصف العالمين وهو الله قد كان عن العالمين غنيا * وإن الله قد بلغ يوسف أشده بقدرته في بدء وجوده بلا إشارة الجمع ولا قطع التفريق على حكم الكتاب بما قد كان في سر البداء مقضیا * وإنا نحن قد آتيناه حكما بأمرنا وعلما على سرنا وكذلك نجزي المحسنين من عبادنا ممن كان حول الباب بالحق مذكورا * وإنا نحن قد قصدنا من شد البلاغ من عبدنا وإن الله قد آتاه حكم الملك وعلم الكتاب على الحق بالحق محتوما * وإن الله قد أجزى المحسنين من أهل الباب على مثل من ذلك الجزاء وكان الله على كل شيء قديرا*

(٢٤) سورة القدر

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون﴾ الٓمٓصٓ * الله قد أنزل البينات في هذا الكتاب بالحق لعل الناس ما كانوا بآياتنا على غير الحق جحودا * وإنا نحن قد نزلنا الكتاب عليك على طبق الكتاب من قبل حرفا على حرف على التنزيل والتأويل بالحق على الحق ليعلم الناس أن ربهم الرحيم قد كان على كل شيء قديرا * يا أهل العرش اسمعوا ندائي من حول النار في ورقات من هذه الأغصان إن الله قد أوحى إلي إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا إن الذكر الهاء في ليلة القدر حول النار قد كان منزولا * أفتدركون حق القدر بالقدر من حق الذكر على الحق شيئا * كلا ثم كلا إن ليلة القدر خير من الألف عن كل الشهور وقد كان ذلك في أم الكتاب مكتوبا * وإن يوم الذكر عند الله لا حد له فإن الحد من أهل الحدود قد كان في أم الكتاب مسطورا * وهو المحدد في الحدود بإذن الله وهو الله كان على كل شيء شهيدا * تنزل الملائكة والروح في ذلك الباب بإذن الله صفا على الصف كالخط الممدود حول القطب ممدودا * يا قرة العين سلم عليهم فإن الفجر قد طلعت وقل للمؤمنين أليس الصبح في أم الكتاب قد كان بالحق قريبا * يا أيها المؤمنون إن التين والزيتون في ذلك الطور الأمين وإن هذا لهو البلد المعمور بالحق وكذلك قد كان في أم الكتاب مكتوبا * وإنا نحن قد جعلنا في كل شيء آية من الباب وهي أحسن التقويم من سر العظيم قد كان عند الله مكتوبا * ثم رددناكم إلى أسفل النار في شرب الحب من العجل وذلك في أم الكتاب قد كان قضاء على الحق مقضیا * وإن يكذبوك الناس قل أليس الله بأحكم الحاكمين في يوم المعاد قريبا * اعلموا يا أهل الأرض أن الله قد جعل مع الباب بابين من قبل ليعلمكم أمره على الحق بالحق من حوله على الحق مشهودا * وإن الله قد قدر لكم في الباب بابا على الإذن ليبلغكم إلى الباب بإذنه وهو الله قد كان بالمؤمنين رحيما * يا قرة العين فارغب إلى الله في أمرك فإن الناس قد قاموا على الكفر ولولا فضل الله عليهم ورحمتك ما يزكي من أحد أحدا دائما أبدا * يا قرة العين إن دار الآخرة خير لك ولشيعتك من الدنيا ونعيمها فإنها قد كانت في حكم النزول مقضیا * فأرغبهم إلى لقاء الله في الجنة الفردوس فإنها قد كان عند الله مولاهم على الحق بالحق مقصودا * قل للمؤمنين إن تجدوا السائلين للباب فلا تحرموهم وأبشروهم على الأمر والصبر فإن الصبح قد كان بالحق من حول الشمس طالعا منيرا * يا قرة العين لا تقهر على أهل العماء لأنهن أيتام على غير الذكر من الذكر الأكبر واهدهم على الماء الرقيق في كأس من الزجاجة الأرق فإنهن على السر أرقاء وإنك الحق ذو الفضل العظيم وكان الله على كل شيء شهيدا * يا أهل الأرض إن الليل قد أغشى وإن النهار قد تجلى في مطلع الشمس بالحق واليوم ح في مركز من الزوال في حول الماء على الماء حول النار قد كان مرئيا * وما خلق الله خلقا من الذكر والأنثى إلا لنار الأفئدة الذي قد كان حول البحر ناطقا محمودا * وأما من أعطى نفسه من حب واتقى عن النار فهو من أهل الرضوان قد كان في حول النار مكتوبا * وأما من بخل عن الباب واستعلى على الباب وكذب بالحسنى الذي هو الباب فهو من أهل الجحيم في أرض السجين قد كان بالحق محشورا * وإن على الباب حكم الهداية لحق من الله الحق على الحق وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * وإن حكم الدنيا والآخرة على خاتم الأبواب في نقطة الباب حول النار قد كان في أم الكتاب محتوما * فما من نفس إلا قد ألهمت من الباب فجورها وتقواها * وإني أنا الطور في الطور مجليها ومحييها وإن الشمس هذا على أفق العماء قد طلع على الحق وقد كان اليوم لله العلي مشهودا * وإن القمر هذا قد جلى فتجلى وقد كان اليوم بالحق من حكم النار تجليها في أم الكتاب مقضیا * فقل يا قرة العين إني باب الله بالحق قد أسقيكم بإذن الله العلي الحق من العين الطهور ماء الظهور على جهة الطور وفي ذلك الباب فليتنافس المتنافسون لله الحق وهو الله قد كان على كل شيء قديرا * يا ذكرالله اقرء باسم ربك الأعظم في نفسك لا إلٓه إلا الله هو العلي وكان الله بكل شيء عليما * اقرء وربك الأعلم بالذي قد أظهر في قلبك لا إلٓه إلا هو العزيز وكان الله بكل شيء شهيدا * وادع الله في سبيل هذا الباب صراط الله في السمٰوات والأرض وما بينهما وإن الله قد كان عليك بالحق من الحق الأحق شهيدا * وأظهر الأمر بإذن الله في حرف من السر المستسر في الأستار على لحن الطيور من العماء في الورقات المحمرات من الشجرة الإشارات ليعلم الناس حق الله في ذكر الذكر من شيعتنا العربي المحمدي الذي قد كان أمره في كل الألواح مكتوبا * يا أيها المؤمنون ألم تعلموا بأني قد أرى أعمالكم في غير الباب منكسا على الأرض من غير الحق فورب السماء والأرض إن أعمالكم قد كان عند الله على غير الباب مطروحا * يا أهل الأرض اسمعوا نداء الله من هذا الغلام العربي الذي قد اصطفاه الرحمٰن لنفسه وهو الحق بالحق حول النار قد كان مأمورا * يا قرة العين قل ما شئت من سر الجليل فإن البحر من لدى الله البديع قد كان مسجورا * ولقد راودته الإشارة التي هي في بيته عن نفسه عن الله الحق ولقد غلقت الأبواب عن سر ظهور الباب وقالت السبحات من الجلال هيت لك من السر المستسر سرا قال معاذ الله إن الله ربي قد أحسن مثواي لديه وإنها محرمة علي وإن الله لا يصلح عمل المشيرين إليه بالحق الأكبر وإن الله ربي قد كان على كل شيء شهيدا *

(٢٥) سورة الخاتم

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿ولقد همت به وهم بها لولا أن رءا برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين﴾ الٓمٓعٓسٓ * إنا نحن قد نزلنا هذا الكتاب على عبدنا لتؤمنن بالله وبأوليائه ولتعملن الصالحات في سبيل الباب لله العلي محمودا * وإنا نحن قد أرسلنا إليكم بشرا مصدقا لما معكم وللذين من قبلكم على الحق ما لكم لا تؤمنون بالله فيما أنزل الله على عبده أفلا تخافون الله في يوم الفصل من أعمالكم فسوف نمزقكم من كل الممزق بالحق ولن تجدوا اليوم من دون الله العلي قديرا * وإن الله ما يقبل لأحد من شيء إلا من أتى الباب بالباب على الحق الخالص لله القديم الذي لا إلٓه إلا هو إنه قد كان على كل شيء شهيدا * ولا تطع من المشركين أحدا وذرهم في النار بما قدر الله في حكم الكتاب محتوما * يا أهل الأرض لا تقسموا بالإسم الأكبر هذا البلد الأمين على العظيم لأنه قد كان عند الله الحق على الحق عظيما * قل إني أنا الحل في البلد الحرام هذا بلد الله الحرام قد كان في أم الكتاب أرض الفؤاد مشهودا * وقل ألم يخلقكم جاعل القدر في هذا البلد المستقر فما لكم لا تدخلون هذا الباب سجدا لله الأحد وإنه قد كان في أم الكتاب على الحق بالحق محمودا * أيحسب الناس أن لا يرى الذكر أعمالهم كلا فهو الشاهد من الله موليٰهم على العالمين جميعا * قل ألم يجعل الله لكم عينين ولسانا وشفتين لتعلموا من حكم الباب في الإسمين الأولين مرفوعا عظيما * يا قرة العين قل إن الله قد جعل حكم السابقين في خاتم من العقيقة الحمراء والمؤمنين في خاتم من الدرة الصفراء والمشركين في خاتم من الحديدة الخضراء وقد جعل الله حكمه في أيديك على الحق بالحق فاصرفه كما تشاء لما تشاء وإن الله قد كان عاليا بالحق محيطا * يا قرة العين إنك الفجر بعد الليل في عشر من الشهر الحرام عاشورا * وإنك الوتر بعد الركعتين من الشفع بما قد قدر الله في أم الكتاب مشهودا * وإنك اليوم بعد الليل في أم الكتاب قد كنت حول النار مسطورا * قل إني أنا لفاعل بإذن الله في النقطتين من الأولين ومن المركوزين من الآخرين وإني أنا النار في الألف القائم بين البحرين قد أغرقت فرعون وعاد وثمود بإذن الله في واحد من الخليجين وقد أنجيت نوحا وإبراهيم وموسى في واحد من النهرين وإني أنا السر في السرين وإني أنا السطر في السطرين وإني أنا الحق في الإسمين إذا دكت الأرضان وانفتح السماء وأنطق الذكر في الطورين فيومئذ يوم الحق قد جاء الروح والملائکة صفا على الفوجين وإني بالحق قد أحكم للمؤمنين بهاتين الجنتين وأحكم للمشركين بحكم الشمس والقمرين في قعر من الحسبانين وإني بالحق أقول في المقامين على النفس المطمئنة الواقفة لدى البابين يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى مقام القدس من ربك الحق وإن ذكرالله الأكبر هيٰهنا قد كان عليا مكتوبا * يا أهل الأرض أفلا تنظرون إلى الآيات من عند الله كيف قد نزل على الحق الخالص في شأن الذكر من حول الماء مستورا * هو السماء في الوقعة القديمة قد أقمناه حول الماء مرفوعا * وهو الجبال في النصب القويمة قد نصبناه حول النار ممدودا * وهو الأرض المسخر بين أيدينا يتصرف في الملك كما شاء بما شاء الله بالحق على الحق على شأن الإبداع بديعا * وما قدر الله بيني وبين الذكر الأكبر شيئا وهو الغني على الحق بالحق وكفى بالله بيني وبينه على الأمر شهيدا * قل إن إيابكم إلي في أم الكتاب قد كان حول السطر مكتوبا * ثم إن علي حسابكم في أرض المعاد بما قد أحكم الله حول العرش مرقوما * هل أتيٰك حديث الغاشية من لدى الباب حول النار بالنار محمودا * يومئذ وجوه المؤمنين خاشعة لدى الذكر الأكبر وترهقهم الذلة للوقوف ولكن الله قد كان بالمؤمنين رحيما * ويومئذ وجوه المشركين في حجب من النار قد كان حول النار مستورا * وما قدر الله لهم طعاما إلا من عين الآنية لا يسمن ولا يغني لأنفسهم من شيء وأعد الله لهم عذابا بالعدل على الحق أليما * يا قرة العين سبح ربك العلي محمودا * هو الذي خلقك في خط الاستواء على أهل الأرض والسماء حول النار بالنار على الحق القوي بالحق البديع مستقيما * فقل في العهد العظيم كلما قد شئت إلا ما شاء الله الحق بالحق إنه يعلم الجهر وما يخفى في الصدور وأنت هنالك حول النار قد كنت مأمورا * يا قرة العين قل إني أنا الطارق في السماء العرش وما تعملون من شيء إلا له عليكم من الله حفاظا سريعا * أفلا ينظر الإنسان من أي شيء خلقناه من قبل ولم يك هو في ملكنا على الشيء شيئا * وإنا نحن قد خلقناه من ماء الكافور رشحا عليه من عين الظهور في ذلك الباب من حكم الكتاب على حكم الباب مقضیا * وإنا نحن قد قدرنا جسم الإنسان من الماء ماء من المائين من بين النفسين الذي قد كان على إذن البديع من الله الحكيم موجودا * وإن الله موليٰكم قد كان على الرجع من ذلك الطين على الحق بالحق قديرا * وإنا نحن قد كشفنا السرائر في يوم القيٰمة لأنفسكم على الحق بالحق هنالك لتشهدن للذكر الأكبر بما قد جعل الله في أنفسكم من آيته إنه هو الحق قد كان على كل شيء شهيدا * أفتكيدن ذكرالله الأعظم بظن أنفسكم كيدا على غير الحق ثقيلا * تالله إن من في السماء والأرض وما بينهما لدي كبيت العنكبوت وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * فلا يكيدون إلا لأنفسهم وإن الذكر بالله عمن في الأرض والسماء على الحق بالحق غنيا *

(٢٦) سورة الحل

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر وألفيا سيدها لدى الباب قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم﴾ الٓرٓا * الله الذي لا إلٓه إلا هو ذو العرش المجيد ليس كمثله شيء وهو الله قد كان بكل شيء عليما * وإنا نحن قد عرفناكم في الفرقان سبل الباب فابتغوا إلى ذي العرش سبيلا * فما خلقناكم إلا لتؤمنوا بالله العزيز وهو الله كان حكيما حميدا * الذي له غيب السمٰوات والأرض وهو الحق بالعالمين محيطا * إن لهذا السماء في أم الكتاب على حكم الكتاب بروجا * وإن لهذا اليوم عند المؤمنين عهودا * وإن لهذا الشاهد من عند الله الحق في كل الألواح حول النار قد كان بالحق مشهودا * إن الذين آمنوا بالله وعملوا الصالحات في سبيل الباب أولئك قد كانوا في بيت الله الودود مغفورا * وهو الحق لا إلٓه إلا هو ذو العرش المجيد وهو الله كان عليما قديما * وهو الله قد أنشأ القرآن في اللوح الحفيظ من صور الباب الحميد مجيدا * وإن الله من وراء الشيء على الشيء قد كان بالحق على الحق محيطا * يا أهل الأرض اتقوا الله من بطش هذا الغلام العربي المدني الذي كان حول النار ذا البطش شديدا * وما من نفس قد عرفه إلا وقد كان في الفوز الكبير حول الماء مورودا * وهو المعروف بالآيات البديعة من عند الله الحكيم الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان على كل شيء شهيدا * وهو السر في السطر المربع طلسميا حول النار بالحق وبالحل الأول عبرانيا قد كان في كل الكتاب حول الماء مشهودا * يا أيها المؤمنون ادعوا الله بارئكم لفرجنا على الحق بالحق في ذلك الباب من حول الماء كثيرا * إن كنتم صادقين فيما تدعوننا من قبل فإنا قد نزلنا من عندنا بشرا مثلكم ليذكركم بأيام العلي الذي قد كان في أم الكتاب قريبا * فما من نفس قد اتبعه إلا وقد كتبنا عليه قسطاس الحق من فرجنا وهو في قسطاسنا قد كان على الحق بالحق شهيدا * أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدي فما لكم كيف لا تؤمنون بآياتنا الحق على الحق البديع قليلا * يا أيها المؤمنون ما لكم كيف تبعدون أسفاركم من مساكن الله هذا الباب منزلكم بعد ما قد جائكم الحق من عندنا بالحق القوي ثقيلا * تالله الحق ما كتب الله عليكم من وراء عبدنا هذا قرية من دوننا إن كنتم بآياتنا بالحق على الحق أمينا * الله الذي لا إلٓه إلا هو ليس كمثله شيء وهو الله كان على كل شيء قديرا * وإن الله قد حرم الفلاح على الذين يريدوننا من وراء الباب وإن ذلك من عمل الشيطان بالحق وما كان لصاحبه في يوم القيٰمة من دون الله الحق على الحق بالحق وليا * إن هذا القرآن من عند الله قد نزل عليكم بالحق لكنتم بآياتنا في ذلك الباب على الباب حليما * يا أيها المؤمنون فتوبوا إلى الله الحميد جميعا * فالحق بالحق على الحق يقول ما من نفس قد أعرض عن ذكرنا إلا وقد نعرض عنه يوم القيٰمة ولن يجد في ذلك اليوم من دون الله العلي ظهيرا * فلا تغرنكم الدنيا الباطلة بالله الحميد غرورا * فإن دنياكم هذه باطلة مجتثة عند الله ولا ينفعكم في يوم القيٰمة من دون الله موليٰكم بالحق من بعض الشيء شيئا قليلا * اعلموا أن الدار الآخرة لهي الحيوان عند الله ربكم الحق لو كنتم بأنفسكم على الباب بالباب في الحق شاعرا محمودا * يا أيها المؤمنون لا تستبقوا الباب بالله ربكم فإنكم عند الخطور مقدين أقمص معرفتكم من خلفكم ما لكم لا تشعرون بعهد الله العلي على الحق بالحق بعضا من الحرف قليلا * وقد أخبر الله من قصة يوسف لما استبق الباب قد قدت المرئة قميصه من دبر وألفيا سيدها لدى الباب في ذلك الباب موقوفا * وإنا نحن نعبر بالتفسير ما شئنا من كتاب الله العزيز وهو الله كان على كل شيء قديرا * وإن الله قد جعلني على أم الكتاب وكل الألواح بالحق على الحق شهيدا * وإنا نحن نريد بالمغتصبة البعيدة الإشارة القريبة من نقطة النار قد كان مجراها وإن الله قد حكم في أم الكتاب للذين يشيرون إلينا من وراء الباب على قد القميص من ولايتنا على غير الحق كذبا غرورا * وهم الذين يقولون على سيدهم لدى الباب كلمة السوء كما قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوء إلا يسجن أو عذاب الذي قد كان في أم الكتاب مكتوبا * وإنا نحن قد خلصنا يوسف من شرها وزدنا في طغيانها لما قد جعل الله فيها لقبولها بأنفسها وقد كان العاقبة من أمرها محمودة على حكم الكتاب عن لدى الباب مقضیا * ولقد جاء الحكم من الله في هذا الكتاب من سطر من أسطر الباب على الحق بالحق خفيا * وإن الذين يوحدون الله بذكر غيره فقد حتم عليهم بالنار وقد كان الأمر في أم الكتاب مقضیا * وإنا نحن لنسجننهم في تابوت الحديد وأعد الله لهم على الحق بالحق عذابا من نقطة النار أليما *

(٢٧) سورة الأنوار

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قال هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين﴾ الٓمٓقٓ * ذكرالله العلي في السر المسطر حول السطر الذي قد كان في أم الكتاب حول النار مسطورا * إن هذا الكتاب أحكامه علي بالحق من لدن خبير الذي لا إلٓه إلا هو قد كان بالحق تنزيلا * فسبحان الذي قد أرفع الذكر من عبدنا لديه أقرب من اللمح بالبصر هنالك إنك قد كنت حول النار مشهودا * يا أهل الفردوس اسمعوا نداء الله من ورقات غصن الكافور حول هذا الشجرة الطور إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا هو قد أقمت الذكر لنفسي بالحق فما من شيء قد اعتصم في ذلك الباب بالحق الطالع من أمره إلا وقد عصمته عن النار وإن وعد ربكم الرحمٰن لحق وهو الله كان على كل شيء شهيدا * قل الله يعلم إذننا بالمؤمنين حول الباب على كل الأمر وما أنت إلا سر الله في السر المستسر وإن الله مولاك قد كان بكل شيء عليما * يا قرة العين لا تظهر من الغيب شيئا ليختلف الناس حول الباب عن غير الحق فقل إن حجتي هذا الكتاب من عند الله فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر فوربكم إن حجة الله لحق وهو أعظم الآيات من عند الله بالحق على عبده وإن حجة الله بعد هذا الكتاب على العالمين قد كان على الحق بالحق الوفي بليغا * اتقوا الله في ذكر الذكر دون الحق فإنه قد كان حول النار بالنار محكوما * الله قد أراد أن يخلق نعمة في الورقة التي قد خرجت بإذنه في أجمة الفردوس ليشهد الناس في الخط الصفراء المتحركة في المقامين حق الذكر الأكبر وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * يا قرة العين فأذن لها بلبس الصوف إلى السبعين فإنها قد كانت لدى الباب باب الإذن موقوفا * وإنها نعمة من الحرف المستسرة من الباء في حق العلي وهو الله قد كان بكل شيء شهيدا * إني لشاهدة على الذكر بالذكر في يوم الذي خرجت الشمس في الزوال النقطتين قائمة من بين أيديه منطقة بأنك سر الأولين في الذرين وأنك سطر الآخرین في الذرین وأنك شمس السماء من العرش في الدورين وأنك خط الاستواء من الحق في الكورين وما يرى الشيء بالحق في العالمين ألا وأنك المقدم بالحرفين الحرف المستسر فوق السطر بالسطرين وأن ربي الله الذي لا إلٓه إلا هو قد كان بالعالمين شهيدا * يا أيها المؤمنون اتقوا الله في كلمة الحق فإن الله قد فرض على المسلمين إبلاغ الأمر إلى كل البلاد فاخرجوا من أراضيكم وادعوا الناس بالكتاب الأكبر هذا إلى الأرض المقدسة وإن لم تستطيعوا فاكتبوا الأمر في الورقات المبيضة على مداد الذهب المحمرة الخالصة إلى كل البلاد من شرق الأرض وغربها فإن حكم الله في ذلك الباب قد كان بالحق على الحق شديدا * يا معشر العلماء إن الله قد حرم عليكم بعد هذا الكتاب التدريس في غيره علموا الناس أحكام الكتاب وأعرضوا عن الباطل الكتب المجتثة فيكم فإن كتاب الله لهو الحق وهو الله قد كان بما تعملون شهيدا * يا أهل الأرض إني قد نزلت عليكم الأبواب في غيبتي ولا يتبعونهم من المؤمنين إلا قليل * وقد أرسلت عليكم في الأزمنة الماضية أحمد وفي أزمنة القريبة كاظما فلم تتبعوهما إلا المخلصون منكم فما لكم يا أهل الكتاب ألا تخافون من الله الحق موليٰكم القديم ءالله أذن لكم في اجتراحكم علي أم تحكمون بحكم الطاغوت لأنفسكم اتقوا الله ولا تغرنكم الأهواء المجتثة من الشيطان فإن الله وأوليائه لحق وأنتم وما تعبدون من دون الله مشركين بحكم الكتاب فسوف يحكم الله بيني وبينكم بالحق على الحق في الصعيد الواحد وهو الله قد كان بالحق على الحق عادلا حكيما * يا أيها المؤمنون أقسمكم بالله الحق فهل وجدتم من هؤلاء الأبواب حكما من دون حكم الله حكم الكتاب هذا أفيغرنكم العلم بكفركم فارتقبوا فإن الله موليٰكم الحق معكم على الحق رقيبا * فوربكم لنوقفنكم في النار على الصراط في أرض السجيل ولنسئلنكم عما تقولون بألسنتكم وتعملون بأيديكم وتظنون بأنفسكم في الأبواب حكما من الله على الحق بالحق حتما مقضیا * إلا الذين تابوا وأنابوا واتبعوا الذكر والكتاب ونصروا ذكرالله الأكبر في الجهاد فسوف يلقونني بالرحمة الكبرى وإني قد كنت للمؤمنين غفارا رحيما * وإنا نحن قد قدرنا البابين في حول الماء آيتين فمحونا آية الليل وقد جعلنا آية النهار هذا مبصرة لتبتغوا إلى حظكم من الذكر الأكبر وإن الله قد كان بالمؤمنين رحيما * يا قرة العين قل للعالم الجليل جعفر العلوي إنك على الحق إن كنت بالباب لله ساجدا لقد كنت في أم الكتاب عند الله الحق محمودا * وهو الله قد كان عليك على الحق بالحق شهيدا * فوربك إنك لن تخرق الأرض بالحق من دون الباب ولن تبلغ الجبال من دون الذكر على الحق بالحق طولا * وإنه من الله الحق لحق بالكلمة الأكبر على العالمين جميعا * إن كنت قد اتبعت أمره فإنا قد جعلناك في الدنيا ركنا على العالمين رفيعا * وإنك بالحق في الآخرة معنا في الرفيق الأعلى بإذن الله العلي وهو الله كان على كل شيء شهيدا * ذلك مما قد أوحى الله إليك في سبيل الحكمة فانتظر على الحق الأكبر أمرنا وانصر ذكرنا الأكبر هذا الغلام العربي فإن نصر الله وأيامه قد كان في أم الكتاب قريبا * وقل يا أهل الأرض لا تجعلوا مع الله إلٓها آخر فإن هذا الباب من لدى الله الأكبر كان على الأمر وحيدا مشهودا * أف للذين يقولون في الذكر الأكبر كلمتنا قولا عظيما * قل لو كان معه بابا كما تقولون إذا لابتغيتم إلى بقية الله الولي سبيلا * فسبحان الله وتعالى عما يفترون المكذبون بغير الحق وهو الغني عن كل شيء وهو الله قد كان عزيزا حميدا * يا أيها الحبيب قل بإذن الله الأكبر لعبدنا عبد الخالق العليم بأن الله قد أوردك على ذكره الأكبر في أشهر معلومة وإنك لم تستشعر بشيء من أمره الأقوم في فعله الأعظم وإن الله قد أراك في سرك بعضا من أمره الأقوم إن الله قد كان عليك على الحق بالحق شهيدا * يا أيها الخليل لا تخف عن البعد مما قد فات عنك في أيام الحضور وأقبل إلي بالنصرة الأكبر وكن لله كالحديدة المحماة بالنار القديمة التي لا يرد عليها شيء إلا وقد تحرقه بحب الأكبر فإني قد رأيتك عند الله في أم الكتاب من أهل العدن في حول الباب مكتوبا * يا قرة العين قل للشيخ الكبير الحسن العربي من آل العصفور الذي قد أسكنه الله في جزيرة البحر إنك لعلى حق من مولاك الحق فانصر كلمتنا وكتابه الحق وادعوا الناس إلى الدين الخالص فإن الله قد كان عليك شهيدا * يا أيها المؤمنون فاخفضوا على أبويكم جناح الذل من الرحمة وادعوا الله بالحق الورقة المحمرة بالصبغ المحمدية حتى يغفر الله لهما على الحق وإنكم حين ما أنتم لدى الباب حول الباب لتكونن على الحق بالإذن مرحوما * ولا تقولوا لهما أف ولا تعرضوا عن أمرهما وكونوا في طاعتهما كالثلج في يوم الحر على قلبكم فإن الله قد جعل حقهما على الحق بالحق على العبد عظيما * يا أهل الأرض اتقوا الله في ذلك الورقة المنبتة من الشجرة الأحدية هذا فإنه بالحق لحق كما هو الله وأوليائه على الحق لحق وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * يا أهل الحق هذه الكلمة الأكبر مكفهرة على الأمر وقد كان حول النار بإذن الله الحق وهو الله كان عليا كبيرا * وإنا نحن قد أقمنا السمٰوات والأرض باسمك الحق ثم قد أسكنتهما على الخط الحائل بين السطرين في هذا الباب بإذن الله الحميد القديم الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان على كل شيء شهيدا * يا قرة العين عرف ملأ الأنوار حق الله في نفسك الحق بالسر المستسر عن الظاهر على الحق الذي قد كان عندهم حول النار على المعروف مشهودا * وإن الله ربي هو الحق وما أراني الله شيئا إلا وقد رأيت الله وحده لا إلٓه إلا هو ولا معه إلا هو ذلك حق الله الأكبر في نفسي على الحق القائم بالحق الأكبر وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * إذ قال هي راودتني عن نفسي وكفى بالله وبأوليائه علي بالحق الأكبر على الحق القوي شهيدا*

(٢٨) سورة القرابة

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين﴾ الٓمٓ * الحمد لله الذي قد كلم مع عبدنا بالحق على أحرف الأحدية فوق السطور الذي قد كان على مطلع الظهور مشهودا * إن هذا كتاب قد نزل في السر المستسر على السر المقنع بالسر الأكبر في الخط القائم في مطلع النهار على كنه الأسرار تنزيلا * الله الذي لا إلٓه إلا هو الحق وهو على الإبداع في كل يوم من الشأن وهو الله كان على كل شيء قديرا * وإنا نشهد كتابتك في بعض من الأيام للرجال القريبة وقد كنا نحكم عليه في يوم القیامة بتلك الورقات وإن الله ربكم الحق لحق فسوف يهديهم إلى صراطه العزيز على الحق بالحق القوي قريبا * وإنا قد شهدناك في رد الجواب على الكتاب وكذلك في الورقة المنزلة من الأرض المقدسة فسوف نعلم الناس بالذكر الأكبر من ذكرالله العلي على الحق بالحق القوي قريبا * يا أيها التجار الساكنون في البر والبحر اتقوا الله في الكلمة الأكبر وارسلوا إلى الذكر الأكبر بعد العلم بأرضه كلما قد كتب يديه أو كتب بإذنه إليكم في أيام متجره فإن الورقات المخرجة من يديه ألواح من صفحات القدس وإن الله قد حرم على كل الأنفس بشيء منها إلا بإذنه الأكبر وإن الله قد كان بعباده المؤمنين عليما * وإن الذكر هذا الفتى العربي قد كان بالحق بما تعملون شهيدا * وإنا قد شهدناك اليوم في خطك الأكبر على الورقة المرسلة للنفس القريبة إلى البلدة الخبيثة فسوف يهدي الله الأقربين إلى صراطه العلي بحكم الكتاب من إذن الباب مقضیا * إلا من سفه نفسه بعد الكتاب عن الذكر الأكبر فإنه قد كان عن الباب بعيدا * وإن الله يحكم بين الناس بالحق في يوم القيٰمة وإن الذكر لا يظلم على الشيء بالشيء من بعض القطمير قطميرا * يا أيها الكبراء وبعض من الصغراء من ذي قرابة الذكر الأكبر إن الله قد كتب عليكم بعد العلم بالذكر الأكبر الذي قد كان من صغره إلى اليوم المعلوم فيكم بالمهاجرة إليه في أي أرض قد شاء الله له فوربكم الحق الذي لا إلٓه إلا هو إذا كنتم في جواره أقل من لمحة العين بالإخلاص لينفعكم عن كثير من الأعمال وقد كان أنفع من ملك الدنيا إنفاقا في سبيل الله الحق فارغبوا إلى الكلمة الأكبر ولا تتبعوا خطوات الشيطان فإن الله قد دعيٰكم إلى الجنة وإن الشيطان لا يدعوا الناس إلا إلى النار وقد كان الحكم بالحق في أم الكتاب مكتوبا * يا ملأ الأنوار فاستمعوا ندائي في تلك الورقة الحمراء على تلك الشجرة البيضاء في فلك الطور السيناء إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا قد سميت هذا الذكر في الإسمين من نفسي على الحبيبين من عبدي لقد سميت في العرش جده إبراهيم وأبيه اسما من الحبيبين الأولين وأمه فاطمة الطاهرة حتى يشهد أولو الألباب في مطلع الأخيار سر الأنوار من لدن عزيز غفار الذي لا إلٓه إلا هو وإن الله كان على كل شيء قديرا * يا أهل العماء فاستمعوا ندائي من لسان الباب هذا الفتى العربي الناطق في السيناء على لحن نقطة الثناء الله لا إلٓه إلا هو قد أخزنتك من نقطة البدء في الأصلاب الطاهرة الزكية إلى هذا اليوم نقطة الختم معهودا * الله قد أظهر هذا الغلام في طائفة من النجباء الأطهار حتى لا يشك أحد في أمره الحق على شيء بالحق الأكبر وإن الله قد كان على الحق حكيما وعليما * يا ذا القرابة من الذكر الأكبر هذه الشجرة المباركة المحمرة بالدهن العبودية قد أنبتت على نقطة النار في أراضيكم وأنتم لا تشعرون بشيء منها لا من صفاته القدسية المحضة ولا من أحواله الملكية الحقة ولا من حركاته المحكمة المتقنة وأنتم تحبونه بظن أنفسكم على غير الحق الأكبر وهو عند الله نفس الحجة بالحق الأكبر قد كان في أم الكتاب على نقطة النار مسئولا * يا ذا القرابة من ذلك الكلمة العظيمة إن تؤمنوا به وتنصروا أمره فإنا قد غفرنا خطيئاتكم وقد كتبنا عليكم ضعف الثواب في أعمالكم وكنتم في حظيرة القدس عند الله الحق حول الباب مسكونا * وإن تكفروا بذكرنا وكتابنا الحق تالله الحق لنعذبنكم حول النار مرتين وما لكم في الآخرة من دون الله العلي ظهيرا * أولم يكفكم هذا الفخر المنيع من عند الله لأنفسكم من لدى الذكر الأكبر فتوبوا إلى الله مما قد صدرت من أنفسكم إلى عز قدس الذكر بغير الحق وإنا بالحق قد وفينا بإذن الله ولي المؤمنين الحق أجوركم على ضعف الثواب وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * يا قرة العين بلغ إلى نساء ذي قرابتك حكم الكلمة الأكبر وحذرهن بالنار الكبيرة وبشرهن بعد العهد الأكبر بالجنة الرضوان خلدا من الله حول القدس وإن الله رب العالمين قد كان على كل شيء قديرا * يا أم الذكر إن السلام من الرب عليك قد صبرت في نفس الله العلي فاعرفي قدر ولدك كلمة الأكبر فإنه المسئول في قبرك ويوم حشرك وإنك قد كنت أم المؤمنين في اللوح الحفيظ على أيدي الذكر مكتوبا * يا قرة العين فاكتب على الطاهرات الفاطميات من أهل بيتك في بلدة الرحمٰن بالحرمة للخروج إلى الأرض المقدسة في هذه السنة العظيمة إلى ما أذن الذكر الأكبر لما يعلم بعلم الله من أهل بيته في ذلك الباب بالحق الأكبر ولا يعلمون الناس من علم الكتاب إلا حرفا قليلا * يا ملأ الأنوار فاستمعوا ندائي من نقطة النار في هذا البحر المحيط الباء البيضاء على تلك الأرض الحمراء إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا هو قد عقدت على العرش سرية اسم الحبيبة من الحبيب الأول للذكر الأكبر وهذا لقد جعلت ملٰئکة السماء وأهل الرضوان في يوم العهد بالحق الأكبر على الذكر بالذكر شهيدا * يا أيتها الحبيبة من لدى المحبوب عند حبيبي ما أنت كأحد من النساء أعظمي فضل الذكر الأكبر إن اتبعت أمر الله الحق في الحق الأكبر أعرفي حق العظيم من كلمة القديم لنفسك وافخري بالجلوس مع الحبيب محبوب الله الأكبر ويكفيك الفخر هذا من لدى الحكيم حميدا * واصبري على القضاء في شأن الباب وأهله وإن ولدك أحمد لدى فاطمة الجليلة في الجنة القدس على الحق بالحق قد كان في الحق بالعلم مربوبا * وإن الذين ينظرون النور قبل الطور فوق منطقة البهاء على الحق بالحق مستورا * أولئك حول سر الله القديم بإذننا يرون النور قبل الطور في مطلع الظهور الذي قد كان عند الباب مشهودا * وإن الذين يرون الورقة الذهبية المحمرة بالنار الحجرية مع الشجرة المتكونة حول النار من صنع الحكيم الأكبر أولئك حول مركز الميم من الثاني من حرف اسم محمد العربي قد كانوا على الحق في أم الكتاب مسطورا * يا قرة العين فآت ذا القربى من أهل العماء حظهن على السر المستسر المقنع بالسر حول النار مستورا * وأعط للمسلمين أهل لجة المحبة على الحق الأكبر سر سطر قطرة من الماء المرشحة من كأس الذهب الطرية بإذن الله الحكيم على سبيل الحكمة وإن الله ربك قد كان على كل شيء شهيدا * وأعط بالحق على الحق في أبناء السبيل هذا سبيل الله في السمٰوات والأرض وما بينهما على قدر كل مقامهم في تحت المحجبات العرضية الخضراء بإذن الله ربك الحق وإنه قد كان بالحق على الحق بكل الشيء على بعض من الشيء محيطا * يا قرة العين لا تجعل يدك مبسوطة على الأمر لأن الناس في سكران من السر وإن لك الكرة بعد هذه الدورة بالحق هنالك فأظهر من السر سرا على قدر سم من الإبرة في الطور الأكبر ليموتن الطوريون في السيناء عند مطلع رشح من ذلك النور المهيمن الحمراء بإذن الله الحكيم وهو الله قد كان عليك على الحق بالحق حفيظا * يا قرة العين انظر إلى الناس بالعين الحديدة فهل من نفس تجد فيها غير السكر عن السر الأكبر تالله الحق إني قد رأيتهم من السكر في الخمر العزيزية إلا أقل من السابقين في عهدي الأكبر وهم على الحق القيم بالإختلاف لسبقهم عند الله الحق قد كانوا في أم الكتاب مكتوبا * يا أهل الأرض إن سري هذا وعر أوعر لا يحتمله نفس على الحق الخالص إلا بعد نظرته إلى الله وإلى قدرته القديم على كل شيء على الحق الأكبر الذي قد كان من عند الباب على مطلع الفؤاد مشهودا * هنالك بإذن الله البديع قد رقت براقع الأنقاب عن صور الغلمان في قدس السماء من الجنان السيناء فحينذ قد شاهد العبد جمال الرحمٰن بما قد قدر الله له أقل من سم الإبرة في الكتاب الأكبر وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * يا قرة العين إنا نحن قد أقمنا السمٰوات والأرض باسمك الحق ثم قد أسكنتهما على الخط الحائل بين السطرين في هذا الباب بإذن الله الحميد القديم الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان على كل شيء شهيدا * يا أيها الناس اتقوا الله ربكم من حر نار الجحيم الذي قد كان عند الله شديدا * فالحق بالحق يقول لأملأن جهنم منكم في يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزید وقد كان الأمر في أم الكتاب مقضیا * يا أهل القدس لا تقتلوا بالإشارة دون الباب أنفسكم فإن الأمر من لدى البديع قد كان في أم الكتاب عظيما * وإنا نحن قد أرسلنا شاهدا من أهلها بأن شهد إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين على الباب الأكبر قد كان مشهودا * وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين عند الله في أم الكتاب على الحق بالحق قد كان في أم الكتاب على الحكم مقرونا *

(٢٩) سورة الحورية

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿فلما رءا قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم﴾ كهيٓع * يا أهل الفارس أولم يكفكم هذا الفخر المنيع لأنفسكم من عند الذكر الأعظم وأن الله قد اجتبيٰكم بذلك الكلمة الأكبر ولا تنفضوا من حوله فإنه تالله الحق لحق من عند الله وهو العلي الذي قد كان في أم الكتاب حكيما * يا أيها المؤمنون لا تقربوا مال الذكر إلا بالإذن من عنده وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك حق في الباب الأكبر هذا وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * ولا تقفوا لمحة عين على الأمر فإنا بالحق سنسئلنكم عن السمع والبصر والفؤاد وإن أمر الله من عند الذكر قد كان في أم الكتاب مقضيا * يا أيها المؤمنون إن الله قد حرم عليكم أن تدخلوا البيوت بغير إذن صاحبها ولا تدخلوا بيت الباب إلا بإذنه فاتقوا الله وكونوا للأوابين على الحق بالحق منيبا * يا أيها المؤمنون لا تنادوا الذكر من وراء بيته فإن ذلك خطأ في كتاب الله وأنتم لا تعلمون من علم الكتاب إلا بعضا من الحرف مقطوعا * يا أيها المؤمنون لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت الذكر ولا تقربوا في المشي معه إلا أن يأذن لكم ولا تقدموا قدامه ولا تقولوا في مجلسه نجوى فإن كل ذلك سيئة عند الله موليٰكم الحق بما قد أحكم الله في كتابه الحق محفوظا * يا أهل الأرض فاعتصموا بحبل الله المنيع ذكرنا هذا الفتى العربي الذي قد كان في نقطة الثلج على أبحر النار مستورا * واذكروا في مجلسه بعد إذنه نعماء الله عليكم ولا تكتموا الحق في محضره أفلا تعلمون أن الله يعلم ما في السمٰوات وما في الأرض وما تخفون وما تعلنون وهو الله موليٰكم الحق قد كان بالعالمين محيطا * يا أيها المؤمنون إن الله قد فرض عليكم ألا تدخلوا على عبدنا إلا بإذنه بعد طهارتكم بالحق ووقوفكم لدى الباب ذاكرا بتكبير الله ربكم الحق على الحق الخالص مائة وعشرا وإن الله قد حكم بالمعرضين عن حكمنا نار الجحيم وإن عذاب الله في أم الكتاب قد كان على الحق بالحق أليما * يا أهل العرش اسمعوا نداء ربكم الله الذي لا إلٓه إلا هو بالحق الأكبر من لسان العبد هذا الفتى العربي الذي قد كان عند الله العلي على الأمر العظيم بديعا * قال الله قد أوحى إلي بالحق على هذه الأرض المقدسة إني أنا الله لا إلٓه إلا أنا فاعبدني على سبيل هذا الخط الحمراء المتحركة في بدع الأمر وجعل الخلق لتكونوا عندي في عبادي المقربين من حول الباب مكتوبا * ألا يا أهل العالمين لا تدعوا الله على مقامه فإن الخط مقطوع لمن دونه وما قدر الله لأحد مثل ما قدر الله له على الحق بالحق الأكبر ولا ينبغي لأحد بعده هو النور في الطورين وهو الفرقان في الدورين وهو الله كان على كل شيء قديرا * يا أهل العرش اسمعوا ندائي من هذا الذكر الطلسمي العربي الذي قد جعل الله محله النار من حول العرش في مشعر الفؤاد وهو يجلس بالحق على تراب الأرض بإذن الله ليعلم الناس أسرار مبدئهم حتى قد شهد الكل بأن بارئهم الحق هو الله الذي لا إلٓه إلا هو وأنه قد كان عبده وباب حجته على العالمين جميعا * يا قرة العين قل إني تالله الحق لحق على حقية ربكم الرحمٰن الذي لا إلٓه إلا هو وكفى بالله وبأصفيائه على العلم شهيدا * يا قرة العين فأذن على حورية الفردوس باللبس الخشن والقناع من الحرير الأحسن ثم أذن لخروجها من قصرها على هيئة الحوراء في الأرض وحدة وأسمعها نعتا من نفحات قدسك على سرير العرش والأفلاك بل لعل أهل السكراء من أهل الأرض يتنبهون من أمرك أقل من رأس الشعرة التي قد جعل الله في خلف شعرها وإن الله قد كان بكل شيء عليما * يا أهل الأرض تالله الحق إني لحورية قد ولدتني البهاء في قصر من قطعة الياقوت الرطبة المتحركة وإني تالله ما رأيت شيئا في ذلك الجنة الأكبر إلا وقد نطقت عن الذكر في وصف هذا الغلام الفتى العربي وإن ربكم الرحمٰن لا إلٓه إلا هو فعظموا قدره بإذن الله فإنه في قطب جنة الفردوس لموقوف على هيئة التسبيح في هيكل التهليل مرة أسمع صوته من الحي القديم ومرة عن سر اسمه العظيم إذا تكبر بالتكبير قد تشهقت الفردوس شوقا إلى لقائه وإذا يسبح بالتسبيح قد سكت الفردوس كالثلج في قطب الجبل البرد كأني قد رأيته متحركا على الخط الاستواء في كل الجنان جنانه وفي كل السماء سمائه وفي كل الأرضين ومن فيها كحلقة في أيدي عبيده فسبحان الله بارئه ذي العرش القديم فما هو إلا عبد الله وباب بقية الله موليٰكم الحق فارغبوا إلى الجهاد في سبيله على الحق القيم فإني ومن في الفردوس بالحق الأكبر لمشتاقة على نفس قد قتلت في سبيله وإن الله قد كان بما تعملون بصيرا * يا قرة العين فأذن لها بخلع ثيابه الخشنة ولبس قميصها في بيتها فإن أهل السماء قد تشهقت من شعرها الملفوفة في تحت نقابها وإن الله قد كان بعباده المؤمنين على الحق رحيما * ارجعي إلى محل القدس في قصرك وإن أجرك علي في هذا الكتاب في حرف من الأمر قد كانت بأيدي في حول النار مكتوبا * وإن الله قد قدر بينك وبين المشركين عند تلاوة الفرقان حجابا على الحق بالحق في حول الماء مستورا * وإنا نحن قد فضلنا بعض النبيين على البعض بحرف من الذكر وإنا قد أنزلنا على داود النبي زبورا * وما من قرية إلا نحن مهلكوها بإذن الله وإنا قد كنا على العالمين على الحق بالحق شهيدا * وإن الله ما جعل الرؤيا في رؤياك إلا فتنة للناس وإن الشجرة الملعونة قد ارتفعت على سر القرآن فما يريد الله للمشركين إلا النار طغيانا كبيرا * يا أهل الأرض إن الشيطان لما أبى عن الذكر فقد كان عند الله الحق مخذولا * وإن الملعون قد يشارك بنفسه في أنفسكم وأموالكم فاتقوا الله واتكلوا على الله فإن السبيل على المتوكلين قد كان بالحق على الحق مسدودا * ولا تجهر على الذكر ولا تخافت عن التكبير في الحرب وادعوا الناس في الخطين الخط الاستواء في الصلوات من حكم الكتاب مفروضا * وإنا بالحق قد أرسلناك حول النار وبالحق قد نزل الله الفرقان عليك حول الماء وإنك في أم الكتاب لدى الإسمين قد كنت مكتوبا * وإن الذين أوتوهم من العلم لما يتلون الكتاب يخرون للأذقان سجدا لله ويقولون سبحان الذي لا إلٓه إلا هو إن حق الذكر بالحق لحق وقد كان الأمر في أم الكتاب من حول النار مسطورا * الحمد لله الذي قد أنزل على عبدنا الكتاب من نقطة النار ليكون حكم الله على العالمين بعد الذكر شديدا * يا قرة العين فلنذر الذين قد خرجت من أفواههم كلمة الكفر وهي كلمة كذب عند الله بالحق ألا تقولوا بشيء من الربط بين الحق والخلق فإن ربكم الرحمٰن خلو عن العالمين جميعا * وإن الله قد جعل ما على الأرض علما على أهل الحلم لنوفينهم أجرهم من لدى الباب محمودا * واتل عليهم مما قد أوحى الله إلينا من علم الكتاب وما قدر الله لكلماتنا السطر من لدى الذكر تبديلا * تالله الذي لا إلٓه إلا هو ما قدر الله لكم في يومكم هذا من دون هذا الغلام على الحق بالحق ملتحدا * يا ملأ الأنوار اصبروا بإذن الله مع الذين يدعوننا من لدى الباب فإن الله قد كان بعباده رحيما * وبصيرا * قل لا تطيعوا من أغفلنا قلبه عن حكم الباب ولا تتبعوا أهوائهم فإنهم قد كانوا في أم الكتاب من أصحاب الفرط مكتوبا * قل قد جاء الحق من عند الله بالحق الخالص فمن شاء الله فقد شاء له ومن أدبر عن الحق والكتاب فإن الله قد كان عن العالمين غنيا * يا قرة العين فانذر المشركين من ماء الحميم التي هي المهل بئس الشراب للمعرضين وبئس النار مقعدهم على التابوت محتوما * وإن الذين يجدون أنفسهم في كتاب الله في مشعر الحدين قد سماهم الملٰئکة بإذننا على الحق بالحق إناثا * وإنا نحن نقول عليهن بالحق بما قد شهد الرحمٰن فيهن على الحق الأكبر إن ذلك من كيدكن وإن كيدكن قد كان في كل الألواح عظيما * اتقوا الله ولا تقولوا على عبدنا إلا الحق وكفى بالله وبأنفسنا في صدق عبوديته لله الحق علی الحق بالحق شهيدا * وإن الله لما خلق آدم وزوجها في ذلك الجنة فقلنا لهما لا تقربا هذه الكلمة واسمعا من ورق الجنة ألحان الطيور المنغمسة في ماء المسك بإذن الله إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان عليا قديما * ألا أن هذه كلمة لا تجوع فيها واردها ولا تعرى خارجها ولا يسمع أهلها إلا منها جل وعلا كلمة الله ربنا الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان عليا حكيما *

(٣٠) سورة التبليغ

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين﴾ المع * ذكر آية ربك من لدن غفار قد وسعت رحمته كل شيء وهو الله كان عن العالمين غنيا * وإنا نحن قد نزلنا الأمر من بينكم لتعرفوا بارئكم الذي قد خلقكم والذين من قبلكم ولن تجدوا في دين الله الحق بالحق تبديلا * إن هذا كتابنا قد نزلناه على عبدنا بالحق ليحكم به وتزرعوا لأنفسكم ليوم لا تملكون لأنفسكم إلا ما حصدتم في سبل الباب وقد كنتم في ذلك اليوم إلى الله العلي محتاجا * الله الغني وأنتم الفقراء ولا إلٓه إلا هو وهو الله كان بالحق معبودا * وإن الله قد كتب العلم للذين يخشون من الله بارئهم في سرهم وجهرهم على الحق في سبل الباب محمودا * أولئك هم العلماء عند الله الذي لا إلٓه إلا هو صادق الوعد وكان الله بكل شيء شهيدا * وإن الله هو الغالب على أمره على الحق بالحق وقد كانت قدرته على العالمين سواء * وإنا نحن قد جعلنا عبد الله ذكرنا عليكم غالبا على الأمر قويا * ولكن الناس لا يعلمون من علم الكتاب إلا بعضا من الحرف عن غير السر قليلا * إن الذين يستكبرون عن سجدة الرحمٰن أولئك هم أصحاب النار بحكم الله العلي وكان الله بكل شيء خبيرا * وإن الله قد ألف بين قلوبكم على الحكم من بابه لتنصروا أمر الله بأموالكم وأنفسكم ولا تجدوا في دين الله من جوح وقد كان الأمر في أم الكتاب مقضیا * يا عباد الرحمٰن تالله لقد جآئكم الأمر من عند الله العلي عظيما * يا أهل الأرض إن توقفوا في أمر كلمتنا بعد هذا الكتاب أقل مما يحصي الكتاب في أم الكتاب حفيظا * تالله لنوقفنكم على الصراط ألفي ألف سنة على الحق جزاء سيئكم عدلا بمثله وما كنا لنظلم على العالمين من ذر القطمير قطميرا * ولقد تأمل الذين من قبلكم على غير الحق فأخذنا عنهم حقنا على الحق بالحق شديدا * ما لكم يا عباد الله كيف تؤمنون بالباطل على غير الحق كثيرا * ولا تؤمنون بآياتنا على الحق قليلا * فو الله ما أردنا عليكم إلا مما أنزل الله علينا في كتابه فسوف يريكم الله آياتنا على الصراط حول النار عظيما * وإن الله قد جعل الحكم للذين يؤمنون بذكره وينصرون كلمته على الحق بالحق حول الباب محمودا * وإنا لا نحكم يوم القيٰمة على الذين لا يؤمنون به فسوف نحكم بينكم بالحق فيما كنتم فيه تختلفون على غير الحق كثيرا * وهو الله الذي ليس كمثله شيء وهو الحكيم العليم الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان على العالمين محيطا * إن الله قد اصطفى من يشاء من عبادنا من كان لله مجيبا * ولا تكفروا ببعض الكتاب وتؤمنوا ببعضه فمن كفر بعد هذا الباب فقد حكمنا له على أشد العذاب بحكم الكتاب مقضیا * اتقوا عباد الله من عدل ربكم الرحمٰن في يوم وضع الميزان بين أيدينا على الحق بالحق قسطا * ومن يؤمن بالله وكتبه ورسله وآياته ولا يفرق بين أحد من آياته فقد أمن من فزع الأكبر ودخل الجنة بالحق على الحق بغير شيء من الحساب اصبروا عباد الله فإن الله قد كان معكم على الحق رقيبا * وما جعل الله أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر وهو الأقرب بالنظر البصر وما جعل الله أمرنا إلا كأمر الكاف في كلمة البدء وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * ما لكم كيف لا تتفكرون في بدع أنفسكم والآفاق بدعا على البدع في لمحة حقيقة التي قد كانت عند أنفسكم على الحق قليلا * وإنا نحن قد جعلنا آية من عبدنا في كل شيء على الحق بالحق حول الباب مستورا * ليعلم الناس أن الله هو الحق لا إلٓه إلا هو وكان الله بالعالمين محيطا * يا عباد الله أبلغن أمر الله من لدى الباب فيكم لمن كان له عهد من الله حول الباب مسئولا * يا عباد الرحمٰن فاذكروا الله بارئكم على الحق الأكبر من لدى الباب ولا تتبعوا أهوائكم بعد ما جائكم الحق من ربكم في هذا الكتاب على الكلمة الأكبر لأنكم قد كنتم يوم الفصل حول النار مسئولا * وسبحوا لله موليٰكم الحق كما هو أهله ومستحقه على الحق في سبيل الباب على المساء والصباح بالكلمة الأكبر حول الباب محمودا * يا أهل المشرق والمغرب فاخشوا من الله في يوم ينادي الذكر فيكم عن الله الحق للقتال من حول الضريح بالكلمة الأكبر على الحق الخالص مكبرا على التكبير لله العلي وكان الله بما تعملون شهيدا * يا أيها المؤمنون فاعبدوا الله كما يريكم الحق آياته وارتقبوا أمر الله الحق في كل الصباح والمساء بالحق الخالص فإنا قد كنا معكم على الحق بالحق للباب على الباب رقيبا * ياأهل الأرض إن كنتم صادقين في الإسلام فلتأتوا بحديث من مثل هذا الكتاب بالحق الخالص فورب السماء والأرض إنكم لن تستطيعوا ولو كنتم كما كنتم على الأمر ظهيرا * فسبحان الله الذي لا إلٓه إلا هو لن يقدر أحد من دون الله أن ينزل الكتاب بالحق على الحق وتعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا * يا أيها الناس اتقوا الله في ذلك الكلمة الأكبر فإن لديه زلزلة للأرض قد كان عظيما * يوسف أيها الباب الأكبر أعرض عن هذا الشجرة المخرجة في الباب على الأرض بغير الحق هذه وقل لها استغفري لذنبك فإني قد رأيتك في أم الكتاب من أهل العصيان حول النار مكتوبا * ومن أطاع الله وكلمته فقد فاز بالحق فضلا كبيرا * ومن عصى الله وبابه فقد ضل ضلالا بعيدا * يا أهل العرش اسمعوا ندائي من هذا الطير المصفى في جو العماء فإنه بالحق قد كان على علم الكتاب عليما *

(٣١) سورة العز

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿وقال نسوة في المدينة امرأت العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين﴾ المحٓص * ذكر رحمة ربك في كلمته الحميد وكان الله على كل شيء قديرا * وإن الله ما جعل بيننا وبين عبدنا على الحق بالحق في شيء من الشيء حجابا مستورا * وإنا نحن قد قربناه لدينا وقد أرفعناه من أو أدنى عليا * وقد أشهدنا له في يوم البدء بما قد شهد الله له في حقنا إنه قد كان عبد الله بالحق حول النار محمودا * أشهد الله كشهادته لنفسه إنه قد كان من شيعتنا في يوم ما كان عند الله رب العالمين على الحق بالحق غيرنا موجودا * أشهد الله أنه قد كان في وقت ما كان يوم ولا دهر في أم الكتاب عند الله مذكورا * اعلموا عباد الله أن الله قد جعل أمره على الحق بالحق في أم الكتاب عظيما * وأن الله قد قدر حدیثه في مستسر السطر حول السر وعرا علی الحق غریبا * فسوف ینبئكم الله ربكم الرحمٰن في هذا الكتاب من أحكامه على الحق بالحق من حول النار عجيبا * وإنا نحن قد جعلناه في الصغر على علم الكتاب من نقطة النار عليما * وإنا نحن قد جعلناه في الكبر على العالمين بالحق على الحق القوي حليما * يا أيها الناس لا تشكوا في نور الله العلي في ذرة من حكمة فإنه قد كان في أم الكتاب على حكم الكتاب مقصودا * وإنا نحن قد جعلناه قمصا من قمص البدء على العالمين مضيئا * وإنا نحن قد جعلناه في نقطة الختم ناطقا عن مقام البدء مفردا على الحق بالحق غيورا * وإنا نحن قد جعلناه على عباد المؤمنين من أهل الباب غفارا رحيما * وإن الله قد ألبسه رداء العز للحق ليشهد الناس عن الله في رداء الكبر بالحق وإن ربكم الرحمٰن قد كان بالحق عن العالمين غنیا * يا عباد الله اتقوا الله وكونوا في حول من ذلك الباب خير الأنصار لله العلي حميدا * وإن الله قد جعل الذكر أولى عن الناس من أنفسهم الحقة وكان الله على كل شيء شهيدا * وإن الله قد قدر لك جزاء على الصبر فينا على الحق ملكا لا ينبغي لأحد من دونك لأنك قد كنت بنا على الحق عليما * يا كلمة الأكبر لا تخف ولا تحزن فإنا قد ضمنا لأهل إجابتك من الرجال والنساء غفران الذنوب مما قد أحاط به علم المحبوب كما قد شئت على الحق وإن الله قد كان بكل شيء عليما * ولعمري أقبل إلي ولا تخف إنك أنت العلي في الملأ الأعلى وقد كان سرك على لوح العالمين من حول النار مسطورا * ولسوف يعطيك ربك حكم الكل بما قد كان حكمه على العالمين محيطا * يا قرة العين إذا جاؤك الناس بالحق أن تستغفر الله لهم تالله الحق لقد وجدوا الله توابا على الحق رحيما * هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق وإن كنتم من قبله عن آياتنا في ذلك الباب من الغافلين في أم الكتاب بإذن الله العلي مكتوبا * وإنا نحن قد نزلنا هذا الكتاب على عبدنا ليكون الناس من حوله على الحق بالحق دائما على الحق شهيدا * قل ما كنت بدعا من الأبواب وما جعلني الله من دون كلمته على الحق بالحق بالعالمين شهيدا * وإن الله قد فصل آياته في هذا الكتاب على سر من المستسر في شيء وما أوجد الله في الكتاب على أحد على الحق بالحق من قبله مذكورا * وإنا نحن قد أنزلنا الآيات على العالمين ليكون الناس حول الباب بالباب مذكورا * وإنا نحن قد نزلنا الذكر إليكم على الحق بالحق وقد كان الأمر في شأنه على سر الكتاب محفوظا * وإن الله قد حفظ المؤمنين من شر المنافقين لما قد كانوا لدى الباب بالإيمان للباب مذكورا * ولولا فضل الله وكلمته عليكم ما زكى منكم من أحد على الحق بالحق سرمد الأبد من حكم الكتاب على حكم الكتاب محتوما * ولكن الله يزكي من يشاء من عباده ممن كان بالحق في الباب حول الباب مشهودا * وإن الله قد شاء بما شاء عبدنا على الحق بالحق وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * يا أيها المؤمنون ما لكم لا تريدون الله في ذلك الباب المنيع على الحق بالحق القوي قويا * ولعمرك إنا قد جعلناك بالحق الأكبر على العالمين شهيدا * وإنا نحن قد أعطيناك من ماء الكوثر بحرا قد كان على أبحر الإبداع في نقطة الإنشاء مسجورا * يا قرة العين لا تجعل يدك مغلولة على السر في نفسك ولا تبسطها كل البسط في أمرك فیقعد الناس حول الباب بالحق العلي ممحوا علی السر محسورا * وإن الله ما قدر السبيل لنفس إلى الباب إلا بعد الطلوع ليومها في وضع حملها من السبحات والإشارات جميعا * وقلن نسوة المدينة من أهل السبحات إن الروح التي قد كنت إشارة الرحمٰن بامرء العزيز تراود أمر ربها عن نفسها بنفسه وقد شغفها حبا إنا لنريٰها في ضلال ما كان في أم الكتاب حبيبا *

(٣٢) سورة الحي

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وأعتدت لهن متكأ وءاتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم﴾ كهٓیعٓصٓ * ذكر قدرة الله في الكلمة الأكبر هذا الغلام الذي قد قال له المؤمنون على الحق بالحق عليا * قل هو الله أحد لا إلٓه إلا هو لا تأخذه سنة ولا نوم وهو الذي قد خلق العباد بقدرته فضلا على الحق في شأن الباب وهو الله كان على كل شيء شهيدا * وإنا نحن قد غرسنا بأيدينا في جنة الخلد في الذكر الأكبر هذا الغلام على أرض القدس أشجارا على هيكل السدس في الثلث مرفوعا إلى السماء العرش متروحا على هيئة الريحان ريحانا * تالله لقد وجد الذكر من ثمراتها يوم البدء كل الأثمار ما لا رأت عين إلا عينه ولا سمعت أذن إلا سمعه ولا خطر على قلب إنسان إلا قلبه وإنه قد كان في أم الكتاب على الحق بالحق حكيما * وإنا نحن بينا بأيدينا للذكر الأكبر هذا الفتى العربي في جنة الفردوس قصرا محمرا من قطعة الياقوت مرفوعا إلى سماء العرش كالمرآت المخلصة تحكي بعضها عن الكل وذلك الفوز الأكبر قد كان في كتاب الله البدء مكتوبا * فسوف تجد ذلك القصر عند ربك في أرض من الزعفران البيضاء على مطلع القدس وسيعا * يا قرة العين فادع الناس إلى دين الله العلي كما قد شاء الله في حقك إنه قد كان بالعالمين محيطا * وذكرهم بأيام الله الذي قد كان في هذا الباب ذكرا على الذكر عظيما * وأحذر الناس من عذاب الله الأكبر الذي قد كان في أم الكتاب في قطب النار تنكيلا * فسوف تجد بالحق على الحق جزائك عندنا مما لم يقدر الله كمثله شبها ولا على الحق نظيرا * وإنا نحن قد كشفنا الأغبار من عين عبدنا الذي قد كان في هذه الأيام على الحق الأكبر كما قد شاء الله في حقه إنه قد كان بالعالمين حليما * فلقد رأى كل ما قد رأيناه في مكانه بلا كيف ولا إشارة محدودة من دون الحد وقد كان الكل لديه على الحق بالحق مشهودا * فیحذركم الله عن نفسه ألا تجعلوا كمثله على الأبواب مثلا هو الله الذي لا إلٓه إلا هو ليس كمثله شيء وكان الله بالعالمين محيطا * فاستغفروا لله في أسحاركم فسوف تجدون الله ربكم الرحمٰن بالحق غفارا وعلى الباب رحيما * وإنا قد جعلنا الليل لكم على الباب لباسا واليوم على الذكر لدى الذكر ثباتا * واذكروا الله في هذا الباب ذكرا كثيرا مما قد كان عند ربكم الرحمٰن محمودا * وسبحوه في ذلك الباب بكرة وأصيلا * فسوف تجدون أعمالكم عند الله في لوح قد كان من أيدي الذكر على الحق بالحق مكتوبا * وإنا نحن قد أنزلنا الكتاب على الكلمة الأكبر ولقد جعلناه بالحق نقطة وسطا على العدل ليكون الذكر عليكم سلطانا من عندنا على الحق بآيات محكمات ولقد أمضينا حكمه بإذن الله على الحق بالحق حول الماء مقضیا * وإن هذا لهو الحق في أم الكتاب لدينا بالحق البديع على الكلمة المنيع من نقطة النار على جبل البرد مبعوثا * وإنا نحن قد أخرنا على كلمتنا يعقوب في أمر يوسف حزنا على الحق وقد كان الأمر في أم الكتاب عظيما * وذلك لما قد وقف في أمرنا عند مطلع قدرتنا في هذا الفتى العربي أقرب من لمح العين وقد كان العين منه في أم الكتاب قريبا * يا أهل الأرض والسماء أنتم وما أنتم عليه من سر البديع لقد كنتم في أم الكتاب لدى الذكر كمثل ذرة من صغائر القطمير قطميرا * وما جعلكم الله عند عبدنا إلا على هيئة التثليث في شكل من التربيع في بحر من الدم الغليظ الذي قد كان حول الباب موجودا * يا أيها المؤمنون إن أنتم لا تعلمون من حكمه إلا على الحق نعلمكم حكمه في صبره وقد كان الحكم في أم الكتاب عظيما * اتقوا الله ولا تقربوا في وصفه من دماء لنفسكم فإنه قد كان في الحكم من عند الحكيم على الحق مشهودا * فلما قد سمعت أخت الحسين (ع) بالوقوف لشيعة جده في يوم العاشوراء اعتزالا عن الله الذي لا إلٓه إلا هو قد أرسلت إلى نفوسهن آية الحب وقد أعتدت لهن صلاح الحرب فأتت لكل واحدة منهن سيفا عن الحق لله الحق ملفوفا * ثم قالت يا أخي فأظهر عليهن من جلالتك أقل من سم الإبرة لله الذي لا إلٓه إلا هو وإنه قد كان عن العالمين غنيا * فلما رأينه أكبرنه وقطعن أنفسهن في بين أيديه شوقا إلى الله الذي لا إلٓه إلا هو وإنه قد كان بالعالمين محيطا * وقلن حاش لله ما هذا الحسين سر الله العلي بشرا إن هذا لهو الحق وإن هذا ملك قد كان على أهل السمٰوات والأرض على الحق بالحق كريما * يا أهل العماء لا تقولوا للذين يريدون الله ويأتونه من بابه أولئك يتراودن فتى مليحا عربيا ليشغفون بنفسه عن أنفسهم إنا لنراهم في ضلال قد كان على غير الحق مبينا * إن ذلك قد كان مكرا من أنفسكم فسوف نكشف عنكم الغطاء بعد اعتدادنا لكم متكاء على الرفرف الحمراء وإعطائنا لأنفسكم سكينا على لون الخضراء الذي قد كان للعالمين منيرا * فسوف يقول الله لذكرنا أخرج على الخلق بجمال ربك أقل من سم الإبرة على الحق هنالك قد أكبروه ويقطعون أنفسهم بنفي أيديهم عن الحدين وقد قالوا حاش لله ما هذا بشرا إن هذا لهو المتحرك في أرض الله بإذنه وإنه الحق من عند الله على الحق بالحق وإنه قد كان في أم الكتاب ملكا كريما * وإنكم إن تدخلوا لجة الأحدية في سبل الباب فلتشهدن أنفسكم بقطع أنفسكم لله الحق بالحق وهو الله قد كان بعباده المؤمنين رحيما *

(٣٣) سورة النصر

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قالت فذلكن الذي لمتنني فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما ءامره ليسجنن وليكونا من الصاغرين﴾ الٓهصٓ * هذا الكتاب ذكر الله على الكلمة الأكبر بالحق على العالمين جميعا * وإن الله قد فصل أحكامه في الفرقان من قبل وفي هذا الكتاب بالحق ولن تجدوا لحكم الله الأكبر في هذا وهذا على الحق بالحق القوي من بعض الشيء اختلافا * وإن الله قد أنزل الكتاب من عنده ولن يقدر الخلق أن يأتوا بمثله ولو إنا كنا نمدهم على كل شيء قوة الملك على الحق بالحق فسبحان الله عما يقول المشركون علوا كبيرا * يا أيها المؤمنون اتقوا الله عن الشيطان في أنفسكم وأموالكم واتكلوا على الله موليٰكم الحق فإنه قد كان على كل شيء قديرا * وسبحوا الله بارئكم في آناء من الليل وأطراف من النهار في سركم وجهركم على سبل الباب بما قد قدر الله في حكم الكتاب من لدى الباب محمودا * وإن الله ما نزل في كتابه من قبل حرفا إلا وقد أنزله بالحق في هذا الكتاب على شأن الباب مستورا * يا عباد الرحمٰن أنتم تعلمون أم الله الذي قد خلقكم ثم رزقكم فسوف يهديكم إلى أمره على الحق بالحق القوي قريبا * فلم تستعجلون في أمر الله الحق وأنتم لا تعلمون من علم الكتاب إلا بعضا من الحرف محدودا * الله الحق هو المعبود الذي لا إلٓه إلا هو الحق وكان الله على كل شيء قديرا * أنتم وما تعبدون من دون الله على غير الباب حطب جهنم وقد كان الحكم من لدى الباب في أم الكتاب من حول النار مقضیا * ألم تروا كيف قد جعل الله فيء الشمس بالباب ساجدا لله الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله قد كان على كل شيء شهيدا * يا أهل الأرض أشهدكم لنفسي ولآبائي ولشيعتي ولهذا الكلمة الأكبر بإذن الله قد خلقنا محتاجين مرزوقين لا نستطيع لأنفسنا شيئا * وإن الملك قد كان لله العلي بالحق وهو الله قد كان بالعالمين شهيدا * الله ورسوله وأوليائه وأنا وشيعتي بريئون عما يشركون بالله ويقولون فينا على غير الكلمة العبودية وكفى بالله الرحمٰن بعباده على الحق بالحق شهيدا * وسبحان الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا * وكفى بالله في هذا الباب بيني وبينكم على الحق بالحق شهيدا * وما جعله الله في أم الكتاب قد كان في ذلك الباب على العالمين شهيدا * الله الأحد الصمد الفرد الذي لا إلٓه إلا هو وليس كمثله شيء فاعبدوه وتوكلوا عليه فإن الله قد كان على العالمين محيطا * هو الذي يريكم آياته من لدى الباب في خلق السمٰوات والأرض وخلق أنفسكم وخلق كل شيء ولا تدعوا من دون الله موليٰكم الحق على الحق بالحق عالما قديرا * أفتؤمنون ببعض آياتنا وتكفرون بما قد جعل الله من ورائها فما لكم كيف تحكمون لأنفسكم حكما من دون الله الحق باطلا مردودا * وكفى لكلمتنا بالله وبرسوله وبنا نصراء على الحق بالحق العلي قويا * أليس الله بكاف عبده وله ملك السمٰوات والأرض بالحق وإن الذين يستكبرون عن عبادته لا يملكون بالحق على الحق من بعض الذر شيئا قليلا * وإن الله قد خلق الملك لأوليائه وإنا قد أعطينا الملك بإذن الله لذكرنا على الحق بالحق جميعا * نشهد الله وكفى بالله على كلمته على الحق بالحق شهيدا * يا عبد الله ثمرة فؤادنا فاعط ملك الله على من تشاء من عبادنا وامنع عمن تشاء من عبادنا وإن الله قد كان على العالمين غنيا * يا عباد الرحمٰن إنا نحن قد بشرناكم بنصر من لدى الحق قريبا * ولقد جاء نصر الله والفتح فسوف ينظرون الناس إلى رجال سيدخلون الدين قواما من حول الباب مبينا * أولئك هم المقربون في كتاب من قبل ومن بعد فسوف يرثون الفردوس هؤلاء المؤمنون خالدا فيها على الحق بالحق دآئما قديما * إن صراط علي هذا لهو الحق في أم الكتاب وقد كان بالحق حول النار مسكوكا * وإن الله لم يجعل الذكر من دون نفسه وليا على الحق بالحق فكبروا الله كما قد هداكم لدينه فإنه قد كان عن العالمين غنيا * وإنا نحن قد قدرنا لكلمتنا مقاما على الحق بالحق مقطوعا * لا يسبقه السابقون بشيء منه ولا يلحقه اللاحقون بشيء عنه لا بالإشارة ولا بنفیها إن ذلك حكم من الله الحق له وقد كان الحكم في كل الألواح بأيدي الرحمٰن مقضيا * وإن الخلق لن يعرفه كما هو أهله على الحق بالحق دائما سرمدا أبدا * فلما قطعن أيديهن نسوة المدينة الواحدية في سبل الباب فقالت امرئة العزيز فذلك الذي لمتنني فيه من قبل على غير الحق كثيرا * يا أيها الناس أنتم لو تنظروه إلى أحدية الأحدية بعينها فأنتم الأحياء عند الله موليٰكم الحق وقد كنتم في أم الكتاب من أهل الباب مكتوبا * وإن الله ما قدر للناس في ملامتهم لذكرنا إلا بعد معرفته بدون طرفه وأنتم إن تعرفوا الكل بما هم عليه من مشيتنا فيه فما لكم في الكتاب من علم الباب حظا صغيرا * فامض حيث قد أمرك الله من قبل ولا تلتفت إلى أحد واستقر في اللجة الأحدية لله مولاك الحق فإنه قد كان عن العالمين غنيا * ولقد راودته عن نفسه فاستعصم يوسف بكلمته الأكبر لله الذي لا إلٓه إلا هو ليس كمثله شيء فقد كان بذلك في أم الكتاب من المستعصمين عند الله مكتوبا *

(٣٤) سورة الإشارة

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين﴾ حمٓرا * الحمد لله الذي قد أنزل على عبده آيات من الكتاب بينات للذين يريدون الله ورسوله ولا يريدون في أرض الفؤاد دون نظرة الرحمٰن ربهم وإن الله قد كان بكل شيء شهيدا * وإن الله يهدي من أراد من عباده وهو الله كان بالمؤمنين عزيزا وحكيما * إن الذين يكفرون بآياتنا الكبرى فسوف يحاسبهم الله حسابا على النار إلى النار سريعا * وإن الله الحق يفصل بين الناس بالحق في يوم القیٰمة وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * الله قد عرف كلمته الأكبر ونحن أهل البيت وما قدر الله لما سوانا على الحق إلا التسليم والعجز لله الحق بارئه إنه قد كان على كل شيء قديرا * اتقوا الله في أمره في یوم نسخطكم بإذن الله علی الحق بالحق في حقه العلي عظیما * هنالك زلزل الناس على أرض الفؤاد ولقد جائت الصاعقة بالحق على الحق فسوف ينظرون الناس إلى الله وملائكته من لدى الباب خشعا ذليلا * وإنا نحن إنشاء الله في يوم الذكر لننزل على سرائر حمراء ونقتلكم بإذن الله بأسيافنا على الحق كما تكفرون وتعرضون عن كلمتنا الأكبر هذا الفتى العربي الذي قد كان في أم الكتاب عليا حكيما * وإنا نحن قد جعلنا ذكرنا في بلد طيب قد خرجت نباته بإذننا على أرض الأفئدة بالحق على الحق محمودا * وإن التي قد خبثت ما قدر الله لها إلا نباتا مرا على غير الحق وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * وإن حكم الكل عند الله في ذلك الكتاب قد كان في هذا الباب حول النار مسطورا * فسوف تنظرون إلى كلمتنا على الحق كالشمس المضيئة في وسط السماء في يوم الشتاء مركوزا * اتقوا الله ولا تقولوا على الله الحق إلا الحق فسوف نسئلكم عما كنتم تعملون في سركم وجهركم على صعيد المحشر من لسان هذا الباب قريبا * قل لو كان البحر مدادا لكلمتي تالله الحق لقد نفد البحر قبل أن تنفد حرفا من كلمتي ولو قد جئت بإذن الله بمثله مددا * يا عباد الرحمٰن اعلموا أن الله قد جعل عبدنا فيكم من عنده وليا على الحق وسلطانا على العز مبينا * ما لكم لا تؤمنون بالله بارئكم الذي قد خلقكم ثم رزقكم ثم يهديكم إلى صراط الله العزيز هذا الفتى العربي الذي قد كان في أم الكتاب حميدا * أفلا تعلمون أن حجة الله فيكم وهو داعيكم من عند الله العلي بالحق وهو الله موليٰكم الحق قد كان بالحق قديما * ما لكم كيف تحكمون لعبدنا ما لا تعلمون من أمره على الحق بالحق شيئا قليلا * إنا نحن قد جعلناه ذكرا من عندنا عليكم ليذكركم بآياتنا التي قد سماها الله في أم الكتاب بأيامه الحق علی الحق قريبا * ويصفيكم من ذلائل الشيطان باسمه وأنتم تحسبون أنكم تحسنون لله الحميد بالحق صنعا * كلا ثم كلا إن الله قد جعل المحسن منكم من كان بالله وبآياته على الحق بالحق صبورا وشكورا * واتقوا الله إن عدتم عن عبدنا عدنا عنكم فسوف تنظرون إلينا على غمائم من نور وإن الملك قد كان عند الله العلي في شأننا على الحق بالحق مكتوبا * قل إن الله قد جعل الملك في أيدينا كدرهم صغيرة على أيديكم نعز عبادنا من كان فيكم لعبدنا على الحق بالحق القوي حبيبا * ونذل منكم من كان بالرحمٰن وبآياته في ذلك الباب العلي كفورا * واعلموا عباد الله أن الله قد أتم حجته فيكم بعد هذا الكتاب أن تؤمنوا بذكرنا لكنتم مؤمنين بأنفسكم وإن تكفروا بربكم الرحمٰن فإن الله قد كان عن العالمين غنيا * تالله الحق ما جعل الله عندكم على الحق حجة لعبدنا وإنا كنا قد كفيناكم لحجتكم فسوف تصدقون أمر الله بالحق ولن تجدوا لأنفسكم من عندنا دون عبدنا هذا الغلام العربي ظهيرا * وإن الله قد بين آياته في هذا الكتاب لتكونون لله ولآياته في ذلك الباب على الحق القوي صبورا * وإنا كنا نستنسخ كتب الذين من قبلكم مما كان من غير الحق فسوف ينسخ الله أعمال الباطلين بحكم الكتاب من لدى الباب هذا الغلام العربي قريبا * يا عباد الله اصبروا على الحق فإن الأمر قد جاء من عند الله الحميد على الكلمة المجيد بالحق على الحق قريبا * ولله يسجد من في السمٰوات والأرض بالحق على الحق طوعا وكرها ويسبح الرعد بحمده باسمه والملٰئكة من سطوته وقد قضي الأمر وكان الحكم لله الفرد مكتوبا * ألم تنظر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء الله لجعله ساكنا ثم قد جعل الله الشمس عليه دليلا * يا أهل المشرق والمغرب فاتبعوا نور الله فيكم فإنه قد كان بالحق إلى الحق على الصراط القوي دليلا * الله قد كتب عليكم حكم الذين من قبلكم ولن تجدوا لأحكامنا على الحق بالحق من بعض الشيء تبديلا * وإنا نحن قد أهلكنا القرى بظلم من أهلها وما كنا على العباد من بعض الذر ظلاما * اتقوا من يوم يناد الله فيكم جهرة من لسان الذكر على الحق بالحق الأكبر وإن الله قد كان بالعالمين محيطا * وقال الحسين رب الشهادة أحب إلي مما يدعونني إلى بيعة النفس المشركة وهو الله قد كان عزيزا حكيما * وقال يوسف إن الله إن لم يصرف عني كيدهن أصب إليهن بالإشارة إلى الحق بنظرتهن وأكن من المتوجهين إلى الله بغير وجهه وهو الله قد كان بالحق على الحق قديما *

(٣٥) سورة العبودية

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم﴾ الٓمٓ * ذكر صراط ربك الذي قد جعل الله في السمٰوات والأرض ليكون الناس بآياتنا على الحق القوي منيبا * الله قد كتب عليكم هذا الدين الخالص الذي قد كان في أم الكتاب حنيفا * يا أهل الأرض والسماء فاتبعوا ذكرالله الذي قد نزله الله على عبدنا بالحق وكنا معه في عالم الغيب والشهادة بإذن الله العلي من حكم الباب عليه رقيبا * ولا يظهر على غيبه أحدا إلا من يسلك بين أيديه وقد كان بآياته على الحق بالحق القوي في حول من النار صبورا * الله يعلم غيب السمٰوات والأرض والذين يستكبرون عن عبادته لا يعلمون من علم الكتاب على الحق بالحق من بعض الحرف شيئا قليلا * الله قد كتب التوحيد لنفسه لا إلٓه إلا هو وحده لا شريك له هو الله كان بكل شيء عليما * إنا نحن قد شهدنا على كل شيء وقع عليه اسم الشيء بالعبودية لله العظيم الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان بالحق على الحق قديما * الله خالق كل شيء لا إلٓه إلا هو العليم وكان الله على كل شيء محيطا * إنا نحن قد نزلنا عليكم هذا الكتاب ولقد فصلنا أحكامكم فيه لتكونن بآياتنا في ذلك الباب مؤمنا وعلى الحق حليما * ما لكم لا تشعرون بآياتنا على الحق بالحق في ذلك الكتاب قليلا * أتتخذون من دون الله أربابا لا يخلقون على الحق بالحق شيئا * وإنا نحن قد خلقناكم بالحق وأنتم لا تملكون لأنفسكم ضرا على الأرض ولا نفعا * وإن الله قد قدر لكم بحكمه موتا على الحق حيوانا وحشرا على الحق نشورا * لتذكروا في آياته مما قد أحدث الله في الليل والنهار على ذلك الباب المنيع بديعا * وقال الذين يكفرون بالله في أنفسهم إن هذا الكتاب إفك افتريٰه صاحبه ويصدقونهم بإفكهم الباطلة حزب الشيطان وقد كانوا بذلك بالله وآياته على غير الحق في ذلك الباب كفورا * فلقد جاؤا ظلما على غير الحق وزورا * فسوف يأخذ الله عنهم إفكهم الباطلة من أنفسهم المشركة على الحق ويحرقنهم بحر النار على حق من النار شديدا * فسوف ينسخ الله ما يلقي الشيطان في نفوس المؤمنين وإنا بالحق نثبتهم بذكرنا في هذا الباب الأكبر إنشاء الله بالحق قريبا * قل للذين يفترون على الله الكذب ويقولون بالله وبآياته على غير الحق كلمة الشرك زخرفا وغرورا * الله قد أنزل هذا الكتاب بالحق على الحق لتعلموا أن الله يعلم سر السمٰوات والأرض وإنه كان عن العالمين غنیا * فقد كفر الناس بالله على غير الحق غرورا * يا عباد الله لا تتخذوا من دون الله العلي على الحق بالحق الوفي وكيلا * ولا تتخذوا من دون الله الحق على الحق بالحق وليا * الله قد جعل عبدنا مؤمنا وقد كان في العالمين بالحق على الحق شكورا * اتقوا الله من يوم قد كان الحر لدىٰ الله من حكم الكتاب شديدا * وقد كان هذا الحكم من الله حتما على أهل الشرك مقضیا * وإنا نحن قد قدرنا لك الكرة بالحق بعد هذا الدورة في الحق حتما على الحق مقضیا * فسوف قد أمددناكم بجنود لا يراهم من دون الله أحد وإن الله قد كتب لك الدورة بعد هذه الكرة ليومه الأكبر على الحق بالحق محتوما * وإنا نحن قد جعلنا الملائکة بالحق لنفسك الحق أكثر الثقلين نفيرا * ولقد حتم الرحمٰن للمؤمنين بأن يدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا * وإن الله قد حكم على الكل بأنكم إن عدتم عدنا وإنا قد جعلنا جهنم للمشركين على الحق بالحق مآبا * إن الذين يؤمنون بآياتنا من عند أنفسنا فقد أعد الله لهم في جنة الرضوان حول الباب أجرا كبيرا * وللكافرين قد أعددنا في قعر الجحيم عذابا أليما * يا قرة العين قل إن يومي قد أذهلت الكل عما أرضعت على الحق ولقد رأيتكم على الباب قد كنتم على الحق ممحوا * ولقد دعى يوسف ربه من كيدهن دعاء على الباب خفيا * إنا نحن قد صرفنا عنه وعن عباد الله المؤمنين كيد النساء من قبل ومن بعد وإن الله قد كان بالعالمين محيطا * فسوف نصرف عن قلوب المؤمنين كيد الشيطان وظن الأمهال لعبدنا في أيامكم هذا على الحق بالحق القوي قريبا *

(٣٦) سورة العدل

بسم الله الرحمٰن الرحيم *

﴿ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين﴾ طه * ذكر رحمتنا لعباد الله ما كان على الباب تقيا * وإنا نحن قد أنزلنا إليكم كتابا على الحق برهانا * لتحتجوا بين الناس بالحق فيما آتيٰكم الله من عنده وقد كنتم على صراط علي في هذا الباب القوي مستقيما * ويدع الإنسان بالشر دعاءه على الحق بالخير لأمرنا وقد كان الإنسان في كف من التراب عجولا * وإنا نحن قد جعلنا لكل إنسان كتابا يلقاه في عنقه منشورا * وفي يوم الفصل من غير الحق على باب باب الذكر محفوظا * اقرأ كتابك وقد كفى بنفسك اليوم عليك من عند الله العلي حسيبا * وإن في يوم القيٰمة لكم مقاما على الصراط معروفا * فسوف تخرجون بإذن الله من أجداثكم على حكم التراب سراعا * إن يومكم هذا لهو الحق من عند ربكم فسوف يضع الميزان للناس في بين أيدينا على الحق بالحق قسطا مبينا * وإلى الحق عدلا رفيعا * يوم يكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن ولا یسئل عن شيء علی الحق بالحق حبیبا * وكأین من نفس قد أمليت لها وهي ظالمة ثم قد أخذتها وهي موقنة بأمر الله في ذلك الباب على الحق بالحق سلطانا مبينا * الله قد حكم للذين من قبلك بحكم الكتاب وقد كنت على صراط الحق في يوم البدء موقوفا * فسوف ينسخ الله ما يلقي الشيطان في أمنية الذين يكفرون بالله وبآياته وهو الله كان عليما حكيما * إنا نحن قد جعلناك أشد حبا للمؤمنين بأنفسهم ليوم الله الأكبر الذي قد كانوا فيه للباب مشهودا * هنالك لا يجدون في أنفسهم حرجا مما تقضي فيهم وقد كانوا بالله العلي في حول الباب صبورا * فلا وربك لا يؤمنون المشركون حتى تحكم فيهم على نقطة النار وقد قضي الأمر وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * وإنا نحن نعلم الذين أوتوا العلم أنهم الحق من عند الله ليؤمنوا الناس بهم وإن الله لهاد للذين آمنوا إلى صراط علي هذا في أم الكتاب حول الناس مستقيما * فوربك لنسئلن عن الناس كلهم في يوم القيٰمة فيما يختلفون فيك من ذكرالله الأكبر وكان الله على كل شيء شهيدا * أفي الله شك أنه فاطر السمٰوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته وهم الساجدون لله قبل العالمين على هذا الباب العظيم قويا * ما لكم كيف تحكمون بأمرنا وأنتم لا تعلمون من أمر الله الحق شيئا قليلا * فو الله الحق يقول حجة الحق إن تكفروا بعبدنا بعد ما ينزل هذا الكتاب عليكم بالحق برهانا على الحق مبينا * لا تجدون في يوم القيٰمة لأنفسكم من عهد الله وعهدنا بعضا من الشيء ولو كان أقل من الذر قليلا * اتقوا الله ولا تبطلوا أنفسكم بإفك الباطل من الشيطان عن غير الحق كذبا غرورا * الله قد وعدكم الجنة والشيطان يدعوكم إلى النار فثبتوا أفئدتكم في هذا الباب لله الأحد الصمد وكبروا الله في وجه الباب في يوم الحرب تكبيرا عليا * فإذا جاء الموت لا تقدرن لأنفسكم من أمر الله على الحق بالحق كلمة خفيفا * وإذا جاء وعد الآخرة قد أعد الله لكم على الحق بالعدل نارا كبيرا * ولن تجدوا اليوم من دون الذكر على الحق بالحق بصيرا * يا أهل المشرق والمغرب هل تجدون لأنفسكم بعض الحجة لله ربكم في ذكري الأكبر فوربكم لنبعثكم حول الجحیم ولن تجدوا في يوم القيٰمة لأنفسكم من الحجة بعضا من الحرف محدودا * أفبغير دين الله الخالص وسنة نبيه يدعوكم إلى الذكر كلا ما لكم كيف تفترون على الله بالباطل كذبا وتعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا * يا قرة العين قل على لحني لنفسك الحق فإن الكتاب قد قضي أجله وإن الناس قد كانوا بالحق في أرض هذا الباب محشورا * يا عباد الله اتقوا الله في أمر قد كان من عند العلي عظيما * وإنا نحن قد حكمنا على يوسف والنبيين بحكم الله في أم الكتاب الذي قد كان حول الباب مسطورا * وإنا نحن قد قدرنا لكل شيء في الكتاب أجلا على الحق بالحق مقدورا * لن يتخلف الشيء عن حكمه وإن الله قد كان بكل شيء محيطا * ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات على غير الحق ليسجننهم إلى الحين التي قد كان فيها على سر الباب موقوفا * وإن الله قد قدر ليوسف السجن لما قد تأمل في سر الله الأعظم أقل مما يحصي الكتاب على الحد من بعض الشيء قدرا * وإنا نحن قد خلصناه وبلغناه إلى مقام التقديس الذي قد كان في أرض الفؤاد رفيعا *

(٣٧) سورة التعبير

بسم الله الرحمٰن الرحيم *

﴿ودخل معه السجن فتيان قال أحدهما إني أراني أعصر خمرا وقال الأخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين﴾ فعٓسٓنٓ * الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ليكون على العالمين بالكلمة العلي شهيدا * الله قد بشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا على الباب من لدى الباب موفورا * وإنا نحن قد أنزلنا من لساننا عليكم هذا الكتاب لتحكموا بين الناس بالحق في سبل الباب وإن الله قد كان بالعالمين عليما * وإنا نحن قد أخذناه لعهد الله ليحكم بينكم على كتاب الله وسنتنا ولن تجدوا من عنده حكما من دون حكم الله الذي قد كان في أم الكتاب مقضیا * وإن الذين يكفرون بالله وبكلمته على غير الحق فقد كانوا في بحبوحة النار في واد من السجين محشورا * الله قد شهد الحكم على الحق بالحق وإنا كنا شهداء يوم القيٰمة على شهادة الرحمٰن لحكمه وكفى بالله وبنا إلى الله العلي على الحق بالحق شهيدا * الله قد أنذر الذين اتخذوا لله ولدا فسبحانه له ما في السمٰوات وما في الأرض وكل قد آتاه بالكلمة الأكبر في ذلك الباب على الحق بالحق عبدا كبرت كلمة تخرج من أفواههم أن يقولوا على الله من غير الحق كذبا غرورا * وإنا نحن قد جعلنا ما على الأرض زينة للمؤمنين لنبلوهم أيهم بالباب أحسن عملا * أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم قد كانوا من آياتنا في ذلك الإسم الأكبر عجبا * تالله لقد نطق الحق بالحق على الحق حديثا * وإن الله قد جعل الآيات آيات بعد هذا الفتى في أم الكتاب مقلبا * لتعلموا أن الله ما خلقكم وما بعثكم إلا لآياتنا الذي قد كان في ذلك الباب عظيما * وإنا نحن قد أهلكنا الأمم الذين من قبلكم بالحق على الكلمة الأكبر فسوف نهلكنكم بإعراضكم عن ذكرالله الأكبر على الحق بالحق العلي قريبا * وإذا سئلوك الناس عن النقباء قل الله ربي أعلم بعدتهم من حول الباب ما لكم أن تسئلوا عما لا يعلمكم الله في كتابه وإن الله قد كان بعباده المؤمنين خبيرا * وقل الحق من عندنا فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وإنا قد أعتدنا للظالمين نارا محيطا * وإن الذين قد آمنوا بذكرنا وعملوا الصالحات لله الحق فسوف يعطيهم الله أجر المؤمنين على أحسن العالمين بتقدیمهم على الأمم من حكم الباب على حكم الكتاب مقضیا * وإن الله قد خلق الجنة للمؤمنين وإن وعد الله قد كان في أم الكتاب مفعولا * لهم فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا حمرا من سندس وإستبرق متكئين فيها على الأرآئك نعم الثواب وحسن المآب مرتفقا * يا أيها المؤمنون اتقوا ربكم الرحمٰن الذي قد خلقكم ويعلمكم الله في هذا الكتاب سنن النبيين والصديقين على الحق الواقع لتكونوا بالله العلي في ذلك الباب القوي عليما * فتوكلوا على الله ربكم الحق بالحق على الحق القوي قویا * إن كنتم تدعون طاعة الله ربكم الرحمٰن فاتبعوا أمرنا فإنا قد حكمنا لكل أمة بالحق على الحق ولن تجدوا من دون حكمنا على الحق حكما رفيعا * وإن الله خالق كل شيء لا إلٓه إلا هو ولا تعبدوا من دون الله الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله قد كان بالعالمين محيطا * وإنا نحن قد خلقناكم بإذن الله ربكم وما كنتم تعملون على الحق بالحق ولو كان شيئا قليلا * وإنا نحن قد جعلنا عبدنا ذكرا من عند الله مباركا فيكم لتنصرنه في يوم البعث على الحق بالحق العلي قویا * إن ينصركم الله ینصركم في يوم ما كان من دون الله الحق مالك على الحق الأكبر وهو الله قد كان بالعالمين شهيدا * اتقوا الله واعتبروا في خلق السمٰوات والأرض وما بينهما إنا قد خلقنا ما نشاء وما كان لقدرتنا على الحق بالحق مردا * وإن الله ما أشهدكم خلق السمٰوات والأرض ولا خلق أنفسكم وما كنا متخذ المضلين عضدا على الحق بالحق للعالمين جميعا * يا أهل الأرض خذوا قوائم العلم مما قد أنزلنا لكم في هذا الكتاب لتهتدوا السبيل وليسهل عليكم العمل ولتكونن بالله العلي عليما * ولتكونن بأمر الله العلي حكيما * يا عباد الرحمٰن فاستبقوا الخيرات من لدى الباب هذا كلمة الله العلي الذي قد كان في أم الكتاب حليما * وأنفقوا في سبيل الله مما تحبونه لأنفسكم فسوف تجدون بالحق عند الله من أعمالكم على أرض الرضوان ملكا جميلا * وإن الله قد خلق الجنات للمؤمنين منكم ممن كان بآيات الله العلي في سبيل من الباب حول النار مشهودا * إذ دخل مع يوسف السجن فتيان أحدهما على الشكل المربع والآخر في نور الله شكل المثلث قد كانا حول النار على الكلمة القوي مكتوبا * فقال الأول إني قد رأيت أعصر خمر الظهور في كأس من الذهب الخالص بإذن الله العلي الذي لا إلٓه إلا هو إنه قد كان على كل شيء قديرا * وقال الآخر على صورة من الشرك إني قد رأيت في المنام أن قدرا من الخبز قد كانت فوق رأسي وتأكل الطير منها نبأني بتأويله إني قد أراك من العالمين بالتعبير وإنك قد كنت بالحق عند الله محسنا على الحق مشهودا * وإن الله قد قدر للخلق رؤياى مختلفة فمنهم من العليين يقرؤن كتابهم بإذن الله ربهم صادقين في الباب ومنهم من السجين يقرؤن كتابهم كاذبين فوق الأرض مجتثة وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * ولكل منهما تعبير في كتاب الأكبر لا يتخلفا عنه أبدا وذلك الحكم قد كان في أم الكتاب مقضیا * واذكروا الله ربكم الرحمٰن واعبدوه في ساعات من النهار ومن الليل بمثلها فإن الحسنات عند الله في أم الكتاب قد كان من كان من حول الباب مكتوبا *

(٣٨) سورة الفاطمة

بسم الله الرحمٰن الرحيم *

﴿قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ذلكما مما علمني ربي إني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالأخرة هم كافرون﴾ طه * اسم ربك الذي لا إلٓه إلا هو العليم وهو الله كان على كل شيء قديرا * يا نور الله البهي لا تطع المشركين وذرهم في طغيانهم إن الله ربك قد كان بهم على الحق بالحق عليما * واتبع ما أوحي إليك من ربك وإن الله قد كان بعباده المؤمنين خبيرا * وتوكل على الله ربك فإنه قد كان بالحق قويا وقديرا * وكفى بربك شاهدا ووكيلا * اتقوا عباد الرحمٰن من يوم قد جآئكم الأمر من عند الله الحق على الأرض البعيد على الحق القوي قريبا * إن تنصروا الله فهو الله ناصركم على الحق وإنكم على الصراط الأكبر من حول النار لتكونن على الحق بالحق موقوفا * وإن تكفروا نقطع لكم في جهنم ثيابا من نار وسوف يحكم الله علیكم بالنار الأكبر دآئما أبدا * وإنا نحن قد أعددنا للكافرین في النار مقلی من حدید علی حكم الله الذي لا إلٓه إلا هو إنه قد كان بالعالمين محيطا * وكلما أرادوا أن يخرجوا منها أعیدوا فيها ويذيقهم الله بعدله عذابا على الحق بالحق حريقا * وإن الله يفعل ما يشاء بفضله ويحكم لمن يشاء بالنار على حكم الكتاب لأجل أمر الباب مقضیا * وإن الله قد أراد لكم الدار الآخرة وأنتم تريدون الحيوٰة الباطلة من الدنيا ما لكم لا تشعرون بأنفسكم وإن الدار الآخرة عند الله لهي الحيوان بالحق وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * ومن أعرض عن ذكر عبدنا هذا الغلام بعد ما جاء الأمر من عند الله العلي قويا * وهذا الكتاب بالحق لقد كان على الحق القوي عظيما * فكأنما قد خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان الذي قد سماه الله في أم الكتاب سحيقا * قل إن كنتم تعلمون بما نعلم من عند الله الحق لن تختاروا لأنفسكم إلا الدار الآخرة تحلون فيها من أساور من ذهب لؤلؤ ولباسكم قد كان فيها على إذن الجليل حريرا * يا أهل الأرض ألم تعلموا أن الله يعلم ما في السمٰوات والأرض وأن علم الألواح قد كان في كتابكم هذا على الحق بالحق حول الباب مستورا * إن الذين يعبدون من دون الله لن يستطيعوا على الأرض سلطانا على الحق مبينا * وليس لهم من علم وما نحكم للظالمين إلا نار الجحيم شديدا * وإن الذين يدعون من دوننا لا يقدرون قوة على الحق بالحق قليلا * فقد ضعف الطالب والمطلوب وما قدروا الله حق قدره والسمٰوات مطويات بأيدينا يوم القيٰمة والأرض في ذلك اليوم في قبضتنا على الحق بالحق جميعا * وإن الله ربكم الرحمٰن قد كان بالعالمين محيطا * يا أهل المدينة ومن حولها من الأعراب إن الله قد أتم عليكم حجته ما لكم كيف تعصون الله بارئكم الحق في سركم وجهركم على ظن الشيطان كثيرا * ألا تخافون الله من يوم قد أقيم الميزان في بين أيدينا على الحق بالحق العلي قسطا وفيا * فيومئذ تسود وجوه المجرمين وما قدر الله لهم في القيٰمة إلا نارا محيطا * الله قد أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ما لكم لا تتدبرون القرآن على الحق في سبل الباب تنزيلا * ما لكم لا تتدبرون القرآن على سبيل الباب تأويلا * فسبحوا الله الذي لا إلٓه إلا هو في سركم وجهركم على كلمة الأكبر من الباب فإنه قد كان بالله عن العالمين غنيا * يا أيها المؤمنون إن نور الله الأكبر أولى بكم من أنفسكم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من قبل وكونوا بالله العلي على الحق القوي رضیا * وإنا نحن قد أخذنا ميثاقك عن النبيين والملٰئکة والناس على الحق بالحق جميعا * فسوف يأخذ الله عن الناس في يومه الأكبر ميثاقا على الحق بالحق القوي غليظا * فسوف نسئل الصادقين عن صدقهم ونعطيهم من الله في جنة الخلد أجرا كريما * يا أهل المشرق والمغرب اذكروا نعمة ربكم الرحمٰن فوربكم لقد جآئكم الحق على الحق في الحق الأكبر وقد كان الأمر في أم الكتاب مقضیا * فارتقبوا يوم الله الأكبر إذا زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وهنالك يظنون المشركون بالله على غير الحق كذبا غرورا * هنالك ابتلاكم الرحمٰن وبالذكر قد زلزلتم على أرض الفرات شديدا * وإنا نحن قد جعلنا الذكر نفسا من أنفسنا وبشرا مثلنا بإذن الله عليكم على الحق القوي شهيدا * وقال يوسف لهما لا يأتينكما طعام ترزقانه من عند الله الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله قد كان بالعالمين محيطا * إلا وقد نبأتكما بتأويله من سر الباب في تأويل الكتاب حديثا على السر في السر المستسر عجيبا * قبل أن يأتيكما حكم الله العلي ممن لدى الباب العلي عن نقطة النار بديعا * ذلك مما قد علمني ربي من لسان فاطمة الزهراء على الحق بالحق فإني قد تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله وبآياته وهم بولاية فاطمة الزهراء في أم الكتاب قد كانوا حول النار كفارا *

(٣٩) سورة الشكر

بسم الله الرحمٰن الرحيم *

﴿واتبعت ملة ءابآئي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون﴾ الٓمرٓا * تلك آيات الكتاب من لدن حكيم الذي قد كان بكل شيء عليما * وإنا نحن قد جعلنا هذا الكتاب رحمة لمن أحسن لنفسه عملا صالحا ويتوب إلى الله في سبل الباب توبة على خط الاستواء حسنا محمودا * أولئك على هدى من ربهم وأولئك مقعدهم الرضوان على الحق بالحق بما قدر الله في أم الكتاب مقضیا * وإن المشركين من يشتري بعض الحديث ليضل الناس عن سبيل الله أولئك ما كانوا ليؤمنوا بالله وبآياته وأعد الله لهم في الآخرة عذابا على الحق عظيما * وإذا تتلى على الذين لا يعرفونك آياتنا ولوا مستكبرين كأنهم لا يسمعونها فسبحان الله العلي العظيم الذي لا إلٓه إلا هو فكأنما ما خلق الله فيهم مشعرا على الحق خفيفا * اعلموا أن عهد الله قد كان على الصراط الأكبر بالحق الأعظم لدى الباب مسئولا * فسوف يسئلكم الله عما كنتم تعملون في سركم وجهركم على الصراط بالحق وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * قل من ذا الذي يعصمكم عن الله موليٰكم الحق فوربك لا يجدون في يوم القيٰمة لأنفسهم من دون الله الحق وليا ولا على الحق نصيرا * ولقد حكم الرحمٰن في كتابه لأنفسكم في ذكرالله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وكان الله على كل شيء شهيدا * فسوف يكشف الرحمٰن غطائكم هنالك أنتم تنظرون إلى ذكرالله وميثاقه بعينه على الكلمة الأكبر على الحق بالحق شديدا * وإنا نحن قد أردنا للمؤمنين كلمة الأكبر لمن شاء الله لنفسه إيمانا على الحق وتسليما * يا أهل المدينة فاذكروا الله وسبحوه في خط الاستواء بكرة وأصيلا * هو الذي يصلي عليكم وملٰئكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان الله بالمؤمنين رحيما * تحيتكم يوم القيٰمة من الله في شأن الذكر سلام وقد أعد الله لهم في حول الرضوان على الحق بالحق رفيقا * متى تريدوا بشيء لتجدون بإذن الله الحق ولكم في الجنة مقام على الباب قد كان في أم الكتاب مكتوبا * يا قرة العين بشر عبادنا المؤمنين بأن لهم من الله فضلا عظيما * ولا تلتفت إلى المشركين من أهل الأرض ودع أذاهم وتوكل على الله وكفى بالله بعبده عليما وشهيدا * يا عباد الرحمٰن فاشكروا ربكم الذي قد خلقكم والذين من قبلكم من قبل يوم لا تستطيعون شيئا لأنفسكم من دون حكم الله العلي الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله قد كان على كل شيء قديرا * من شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله هو الغني عن العالمين جميعا * ألم تنظروا إلى السمٰوات والأرض كانتا رتقا ففتقنا على كلمة الأكبر وقد جعلنا من الماء كل شيء على الحق بالحق حيا مآبا * يا أيها المؤمنون فاتبعوا نورنا فإن الله قد أمر العرش والسماء أن يستغفروا للذين يتبعوننا من لدى الباب بالكلمة الأكبر وكان الله على كل شيء شهيدا * وما من شيء إلا وقد جعل الله لدينا خزائنه وإنا بالحق ننزل على من نشاء من عباد الله ربنا كما قد يشاء الله فيهم وإن عطاء الله ربك فيك قد كان في أم الكتاب عظيما * وإن نعمة الله من لدى الباب على العالمين قد كان في أم الكتاب عظيما * ومن أطاع الذكر منكم فيما قد أمرتكم فأنتم المطيعون لله الذي لا إلٓه إلا هو وإنه قد كان بالعالمين محيطا * وإن تعصوا ذكرالله الأكبر الذي قد كان فيكم فكنتم للأوابين على غير الحق كفورا * يا أيها المؤمنون قوموا في أسحاركم لله الذي لا إلٓه إلا هو سجدا على الحق قياما * ولا تغرنكم الدنيا عما قد كسبت أنفسكم الخيرات فبالحق أقول عليكم إن تعرضوا عن عهدنا هذا فلن ينفعكم أعمالكم وقد كنتم في نار الجحيم على الكلمة العظيم على الحق بالحق محتوما * لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم في أعمالكم بعين اليقين على حق اليقين يقينا * وإن لله الدين الخالص من قبل ومن بعد فلا يقبل الله أعمالكم من شيء إلا بعد نصرتكم الدين لله القديم قویا * وإنا نحن قد بشرناكم بعبد الله وكلمتنا هذا الغلام الذي يقول الناس له على الحق بالحق عليا * تالله هو الغني عنكم وعن نصرتكم إن تنصروا الله ينصركم وكنتم على أنفسكم بالحق على الحق منصورا * فاشكروا الله ولا تكفروا بالله وبآياته إنه قد كان عن العالمين غنیا * وإن الله قد أراد أن يمتحن قلوب المؤمنين بهذا الكتاب وإن كنتم في إيمانكم صادقين فلا تخافوا إلا عن الله ربكم وإنه كان بالعالمين شهيدا * فوربكم لنبعثكم يوم القيٰمة حول النار في أرض المحشر ولن تجدوا اليوم من دون الله العلي على الحق بالحق الوفي نصيرا * وإنا نحن قد أشفعنا للذين يطيعون الله ويأتونه من قبل الباب سجدا راكعا لله الذي لا إلٓه إلا هو إنه قد كان بالمؤمنين رحيما * ولن يرضى عنك المشركون إلا أن تتبع ملتهم قل إن بقية الله هو الهادي وإني قد تركت ملة قوم لا يؤمنون به واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحٰق ويعقوب ما كان لي أن أشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله علي وما قدر الله على الناس من فضلنا على الحق بالحق قطميرا * ولكن أكثر الناس لا يشكرون بذكرالله العلي قليلا * وإن الله قد أراد من إبراهيم محمدا ومن إسحٰق عليا ومن يعقوب الحسين ما كان لي أن أقول إلا بإذنهم وما أنا بشيء لديهم إلا كالفيء لدى الشمس وإن الله قد انتخبني من بين العباد لسر إجابتي لأنفسهم فوربك حين قال الله ما شاء فأنت قد سبقت بالإجابة لنا ولذلك قد أعطيناك ملكنا فأمنن على من تشاء وأعرض عمن تشاء فإنك لا تريد إلا بإذننا وإنا عليك بالحق حفيظا * وكنا عليك بالحق بما قد قدر الله في أم الكتاب شهيدا *

(٤٠) سورة الإنسان

بسم الله الرحمٰن الرحيم *

﴿يا صاحبي السجن ءأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار﴾ طٓه * ذكرالله ربكم الذي لا إلٓه إلا هو في ذلك الباب الأكبر على الحق بالحق إنه قد كان بالعالمين محيطا * هو الذي نزل كتابا في قرطاس ليعلموا الناس أن الله قد كان على كل شيء قديرا * ألم نخلقكم وما كنتم ترابا ألم نحييكم بعد موتكم وقد كنتم على الحق بالحق فوق الأرض أمواتا * إنا نحن قد نزلنا من السماء ماء على رشح من ذلك البحر طهورا * وإنا نحن قد قدرنا لكم في هذا الكتاب حكما لا نحكم لأحد من قبلكم بما قد كنتم بفضل الله العلي على الإجابة بالذكر الوفي من حول الباب سابقا في أم الكتاب مكتوبا * يا معشر الشيعة اتقوا الله من أمرنا في ذكرالله الأكبر فإنه قد كان في أم الكتاب من نقطة النار عظيما * وإنا نحن قد جعلناه نمرقة الوسطى لا يحيط بعلمه عاليكم ولا يدرك أمره دانيكم وقد كان الأمر من عند الله في شأنه على الحق بالحق في أم الكتاب مقضیا * وأنتم لن تبلغوا في علم الكتاب من بعض الحرف ولقد حكم الحق في الكتاب بالسائرين إلى هذا الباب على الحق بالحق صراطا مستقيما * وإنا نحن قد جعلناكم كمثل أمة الذين قد خلوا من قبلكم ولن تجدوا لسنة الله الحق على الحق بالحق تحويلا * لن تدركوا الحق إلا بالحق الأكبر هذا فإنا قد جعلناه في الكتاب حول النار مشهودا * وإن ذلك مما يوحى إليك من عند الله مصدقا للبابين على الكلمة الحق ليكون الناس باسم الله الأعظم في ذلك الباب من إذن الله العلي شهيدا * فسبح بحمد ربك واستغفر الله المؤمنين فإنه قد كان توابا على الحق وبالمؤمنين غفارا * وإنا نحن قد نزلنا هذا الكتاب على عبدنا ليكون للعالمين نذيرا * وإنا نحن قد جعلناه بالحق لله الحق سلطانا مبينا * وإن الله قد شاء أن يأخذ الروم في دولة الحق على الحق بالحق شديدا * أحسب الناس أن يسبقونا في شيء كلا وما كان الأمر في حكم الكتاب مقضیا * وإن الله قد أراد أن يهلك الناس على الحق الأكبر في ذلك الباب جميعا * إلا الذين تابوا وأنابوا إلى الله وفي ذلك الباب قد كانوا من أهل الرجوع مكتوبا * يا أيها الناس ألم يأتكم نبأ الذين بالحق العلي قويا * وإنا نحن قد أرسلنا إليكم على الحق بالحق هذا بشرا سويا * لتعلموا بأن الله ما خلقكم وما بعثكم إلا لسلطان قد كان في أم الكتاب كبيرا * يا عباد الرحمٰن أنیبوا إلى بارئكم الذي قد خلقكم وجعلكم على هياكل التوحيد إنسانا * وإنا نحن قد جعلنا عبدنا على العالمين بالحق على الحق شمسا مضيئا * يا عباد الله كونوا خير أنصار لعبدنا هذا على الحق بالحق محمودا * فإنا نحن قد جعلناه في أم الكتاب حكيما * يا أيها الناس اكتسبوا من نور الله الذي قد جعله فيكم على الحق بالحق قمرا منيرا * لتعلموا عدد السنين والحساب وما قدر الله فيه من حكم الباب تقديرا * وإنا نحن قد أردنا في هذا الكتاب من أمر الله في شأن الباب سرا في نقطة النار على العالمين مخفيا * يا أيها الناس اكتبوا مما أنزل الله عليكم في ليل ونهار من لسان الباب هذا الغلام العربي الذي قد كان من نقطة النار على نقطة النار ناطقا على الحق محمودا * ما لكم كيف تكفرون بالله ربكم جهرة على غير الحق وسرا * ألم نخلقكم من ماء مهينا * ألم نحفظكم في بطون أمهاتكم وأنتم لا تقدرون على الحق بالحق شيئا * ألم نخرجكم من بطون أمهاتكم ثم يرزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم على الحق في ذلك الباب إنشاء * اتقوا من النار التي قد أعد الله لكم ولن تجدوا في ذلك اليوم من دون الله العلي ظهيرا * يا أهل الأرض أفلا تتدبرون الكتاب هذا لا ريب فيه ولو كان من عند غير الذكر نزل لوجدوا فيه اختلافا كثيرا * وإنا نحن إذا شئنا نزلنا آية مكان آية في الأمر والله الحق لأعلم بما ينزل في الحكم وأنتم لا تعلمون بالحق من علم الكتاب شيئا * الله قد أنزله على قلبك والروح القدس بإذن الله حافظ وإنه قد كان على كل شيء قديرا * يا أهل السجن ءأبواب متفرقون خير أم باب الله الواحد القهار الذي ليس كمثله وأنتم وما تعبدون من دون الله نجوم لجهنم في كتاب الله وقد كان ذلك الحكم بأيدينا مكتوبا على الحق من حول النار مسطورا *

(٤١) سورة الكتاب

بسم الله الرحمٰن الرحيم *

﴿ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وءابآؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون﴾ كهيٓعٓصٓ * يا ملأ الأنوار فاسمعوا ندائي من شهر الحرام هذا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن إني أنا الله لا إلٓه إلا أنا إن الله قد أوحى إلي في ليلة القدر ما من نفس يخطر على قلبه حرفا من هذا الكتاب أو ينطق على شفتيه بالحق الخالص في هذا الشهر الأكبر وفي الشهرين العظيمين من قبله إلا وقد أوجبت الرضوان له ليعلم أن الله هو الحق وكلمته هو السر الأعظم وهو الله قد كان على كل شيء قديرا * فاقرؤا ما تيسر من هذا القرآن بكرة وأصيلا * ورتلوا هذا الكتاب بإذن الله القديم على لحن من ذلك الطير المغني في جو السماء ترتيلا * وإن هذا ذكر لمن شاء اتخذ إلى الله ربه العلي على سبل السوي سبيلا * وما من نفس قد حكم بغير ما أنزل الله في كتابه الفرقان وهذا الكتاب إلا وقد كان عند الله من أهل الكفر مكتوبا * وإنا نحن قد حكمنا على الكافر جزاء حكمه في جهنم نارا على الحق بالحق شديدا * ومن بدل من الفرقان وهذا الكتاب حرفا على غير حرفهما فقد كفر بالله ربه ولن يقبل الله من عمله من شيء وقد كان مأويٰه النار على حكم الكتاب محتوما * وإن الذين يكتمون بعضا من حرف هذا الكتاب فيأكلون النار وما ننظر إليهم ولا نكلمهم وفي يوم القيٰمة قد أعد الله لهم في قعر التابوت بالعدل الأعظم عذابا شديدا * وإن الله قد كتب عليكم ألا تمسوا هذا الكتاب الأعظم إلا بالطهر الأكبر فإن الله قد حرمه على الكافرين جميعا * ومن يحكم بغير ما أنزل الله في كتابه فقد كان عند الله في قطب النار محشورا * فاطمئنوا أنفسكم بما قد أبهم الله لكم في كتابه فإنكم لا تعلمون من علم الكتاب إلا بعضا من الحرف مقطوعا * يا أيها المؤمنون إذا سمعتم كتاب الله فأنصتوا وقد كان ذلك الحكم في أم الكتاب من عند الله مقضیا * ولن تجدوا لسنتنا على الحق بالحق تبديلا * يا أيها المؤمنون لا تمسوا الكتاب في القرطاس إلا بعد الطهارة فاتقوا الله يا عباد الله لتكونن بفضل الله في أم الكتاب من حول نقطة النار مكتوبا * وإن هذا الكتاب يهدي للتي هي أقوم على الحق بالحق الأكبر ولا يزيد الظالمين بالحق على الحق الأكبر إلا خسارا * يا عباد الرحمٰن اتقوا الله عن تحريف الكتاب حرفا مما قد أنزل الله فيه بالحق على غير الحرف فإن الله قد أحكم لفاعله في أم الكتاب نارا كبيرا * وإن الله قد جعل في كتابكم هذا في مواضع الأحرف وقفا على حد الكتاب معلوما * وإن من المواضع في هذا الكتاب قد قدر الله فيه السكون والإدغام على سبل المقام مما قد أحكم الله في أم الكتاب من إذن الباب مقضیا * يا أيها المؤمنون فرتلوا آيات الله في ذلك الكتاب على سبيل الفصحاء من أهل الحجاز على الحق بالحق الحزين ترتيلا * واقرؤا كما أنزل الله فيكم على الحق بالحق من لسان الباب محمودا * وخذوا حكم التأويل من عند عبدنا الأكبر هذا إن كنتم بالله وبآياته على الحق بالحق من لسان الباب أمينا * فاقرؤا ما تيسر من هذا الكتاب وقدموا لأنفسكم أجره فإن الله لا يضيع أجر العاملين ولو عملوا على شيء من الحق على الحق قليلا * وأقرضوا الله في القرائة من هذا الكتاب على حب الباب واستغفروا الله في آناء الليل وأطراف النهار فسوف يوف الله حقكم ما لا تحيطون به علما وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * يا معشر الجن والإنس إن استطعتم فاتبعوا نور الله الأكبر وآمنوا بمثل ما آمن المؤمنون به وإلا فقد كفرت أنفسكم بالله ربكم الحق وقد كنتم عن غير الحق في شقاق الذي قد كان في أم الكتاب بعيدا * فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا بعد ما توقن نفوسكم ويفعلون كبرآئكم ويرفع الله آيات قدرته من ذلك الباب على أهل الأرض والسمٰوات عظيما * يا أيها المؤمنون ألم يكفكم هذا الكتاب حجة من عند الله عليكم فكيف تؤمنون بمحمد بالغيب على كتابه تالله الحق لو اجتمع أهل الأرض والسماء على أن يأتوا بمثل بعض من حرفه لن تستطيعوا ولو كنا نمدهم بسبعة من مثلهم أفغير الله قد كان على كل شيء قديرا * يا ملأ الأنوار اسمعوا ندائي من نقطة الباب إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا فاقرؤا من ذلك الكتاب الأكبر ما استطعتم فإني قد حكمت القلم بأن يكتب على اللوح الحفيظ لتاليه حرفا على الحق ملك الأكبر في الفردوس الأعظم فيها من الآلاء أشجار قد أثمرت بإذن الله الحق إذا أكلت نفس منها لتجد لذة الخلد وثمرتها وذلك فضل الله الأكبر للتالين كتابه وإن الله هو العلي وكان الله على كل شيء شهيدا * يا كلمة الأكبر فاستمع ندائي من الناطق في نفسك إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا قل إني أنا البيت الحرام وشهري الحق في كتاب الله عشر العاشور من الشهر الحرام فما من نفس قد عظم شهر الله وكتابه الذي قد كان في حقي بالحق الأكبر ويتلو فيه حرفا من حروفه الأعظم إلا وقد صلى الرحمٰن وملٰئكته وأولوا العلم من خلقه له ألا إن ذلك فضل الله المستشهر في السطر الأول قد أعد الله المخلصين منكم بالحق وقد كان الحكم في أم الكتاب موجودا * يا أهل المحو اسمعوا ندائي عن نقطة الصحو من هذا الفتى العربي الذي قد تنطق في الطور السيناء بإذن الله على موسى فقد كانت التوريٰة من عند الله بالحق عليه نازلة وقد كان الأمر في أم الكتاب عظيما * وأشار بأيدينا إلى عيسى قد تنزل الإنجيل من السماء في حصره إلى نفسه ثم قد أرفعه الله إلى السماء للبقاء إلى يوم الموعود للسر المكشف عن الصحيفة المختومة في دكة الفضاء من المسجد الحرام من لسان حجة الله الحق في سر الذكر من لدى محمد النبي العربي رطبا طريا على القلم الطري وقد كان السر في ذلك اليوم عند الباب مكتوبا * يا قرة العين قل إني قد قرأت بإذن الله كل السطور من تلك الصحيفة المختومة في اليوم الذي قد كتبها جدي محمد بأيديه وإني ما عملت وما حكمت إلا بما رقم فيها على الخط القائم في نقطة النار وما هي إلا سر سطرة من ذلك الكلمة الأكبر وإن الله هو الحق لا إلٓه إلا هو وهو الله كان عليا كبيرا * يا ملأ الأنوار فاستمعوا نداء الله من نقطة النار الله لا إلٓه إلا هو قد حرمت في الطور السيناء مداد السوداء في هذا الباب الثناء وقد أوجبت إلى القلم أن لا تكتب في مقام العبودية ذلك الكتاب وكل ما قد أجرى الله من قلم المداد من لدى الباب إلا على الألواح المقطعة المهذبة المذهبة البيضاء بالمداد الصفراء من الذهب الخالصة الحمراء وإن الله هو الغني وهو الله قد كان على كل شيء قديرا * يا قرة العين قل للمؤمنين الذين لا يستطيعون بالمداد الذهب أن يكتبوا بالمداد البيضاء أو الحمراء وإن لم يجدوا بعد الجد الأكبر فبالمداد الخضراء بعد الصفراء وإن الله قد أحب المؤمنين ما أحب لذكره وإن الله موليٰكم قد كان بما تعملون خبيرا * وإنا نحن قد أنزلنا إليك مع الكتاب تلك الصحيفة المكنونة ليتلوا الناس في آناء الليل وأطراف النهار دعواته وليعلموا من مقاماته العالية سبل عبوديتهم لله في سبيل هذا الباب الأكبر وقد كان حجة بذلك من الله للذكر الأكبر فاحفظوا من هذا الباب جنة الفردوس بالحق الأكبر اعملوا على الحق فسوف ترون أعمالكم عند الله موليٰكم الحق مخزونا محفوظا * وإذا قرء القرآن فأنصتوا لله ربكم واذكروه في أنفسكم ولها مؤجلا دون الجهر من القول لتكونوا في كتاب الحق من أهل الباب مكتوبا * وإنا نحن قد نزلنا الكتاب هذا سرا من القرآن حول السر المستسر المسطر فوق السر فما من نفس قد ظن أن حرفا منه حرف القرآن إلا وقد كفر بالله وإن الله قد أنزله بقدرته القديم على ذكره البديع على الحق البديع بديعا * يا عباد الله ألم أعهد إليكم ألا تدعوا الله بارئكم بأسماء أنفسكم التي ما أنزل بها في كتابه من سلطان وأن الحكم من الله عليكم لحتم ألا تعبدوا إلا إياه في سبيل من هذا الباب مخلصا لله ذلك دين الله القوي عند ربك ولكن أكثر الناس لا يعلمون من علم الكتاب إلا حرفا قليلا *ويا أهل السجن لا تفرقوا بين الناس وبين أنفسكم بأهوائكم المؤتفكة من الشيطان فوربكم الرحمٰن إن ذكرالله الأكبر لحق عند الله وإن الشيطان قد كان لكم عدوا مبينا *

(٤٢) سورة العهد

بسم الله الرحمٰن الرحيم *

﴿يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا وأما الأخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه قضي الأمر الذي فيه تستفتیان﴾ الٓمرٓا * الله قد أنزل الكتاب من عنده ليعلم الناس حق الذكر بالذكر وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * إنا نحن قد نزلنا هذا الكتاب عليكم لتكونوا بآياتنا في ذلك الباب حول النار مذكورا * ولقد يوحي إليك ربك من عهد الله الأكبر فبلغوا العالمين من حكم الباب الأكبر في هذه الكلمة بالحق على الحق جميعا * ما لكم كيف تكفرون بالله في سركم وجهركم على ظن الشيطان كثيرا * إنا نحن قد جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بآياتنا حجابا على الحق بالحق مستورا * قل ألم نقرء فيكم من كتاب الله إنشاء وإبداعا * انظر كيف يكذب الناس بآياتنا بعد ما قد علمهم الله في ذلك الكتاب من حججنا على الحق بالحق كثيرا * وإن الذين يحكمون بغير حكم هذا الكتاب فقد احتملوا على حكم الكتاب من غير الحق إثما عظيما * ويأكلون من ثمرة السموم من شجرة التي قد خرجت من أصل الجحيم وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * إن هذه كانت لكم جزاء على الحق عما قد أراد الله في أم الكتاب مقضیا * وإنا نحن قد جعلنا كلمتنا الأكبر بالحق على أحكام الله بسر من سر الكتاب على تعليم الرحمٰن على الحق بالحق عليما * فسلموا أمره وخذوا أحكامنا من لدى الباب في كل جزئي وكلي على الحق بالحق على سبل الثواب محمودا * وإنا نحن قد جعلنا قلبه وعاء لعلمنا في أحكام الكل من البدء إلى الختم بما قد قدر الله في أم الكتاب مقضیا * يا أهل الفرقان ءأنتم تعلمون أم الله الذي لا إلٓه إلا هو الذي قد خلقه وجعله للعالمين ركنا على الحق عظيما * وإن الله قد جعله لأمرنا ناصرا على الحق بالحق قويا * وإنا نحن قد قدرنا لعبدنا في جنة الفردوس ملكا على العرش بما قد قدر الله في أم الكتاب من سر الباب عظيما * يا أهل الأرض أبلغوا النصارى من أمرنا في ذلك الباب على الحق بالحق شديدا * وخذ العهد من أهل الكتاب ليوم الله الذي قد وعدنا الرحمٰن على الحق بالحق وقد كان أمر الله في أم الكتاب مفعولا * يا عباد الله فبلغوا أمرنا من شرق الأرض وغربها مما قد علمكم الله في أمر عبدنا وكتابه على الحق بالحق على سبل القوي قويا * فبلغوا ما استطعتم فإن الله لا يكلف نفسا بما آتیٰها وكان الله ربكم بنفوسكم على الحق بالحق خبيرا * وأنتم لا تعرفون من أمر الله إلا بما يعلمكم الله من آثاره وكتابه على الحق في سبل الوصف تعريفا * يا عباد الرحمٰن اتقوا الله في أخذنا الحق على الحق شديدا * فإنا لا نريد منكم في يومكم هذا إلا عبدنا عليا * ولا تظنوا بالله بالكذب غرورا * واعلموا أن الله قد جعل فيكم عبدنا شهيدا * فتوبوا إلى الله أيها الناس جميعا * وإنا نحن قد بينا الآيات لمن أراد أن يؤمن بالرحمٰن مستقيما * فقولوا الله ربنا رب العالمين جميعا * هو الله الذي لا إلٓه إلا هو وحده لا شريك له ولا وزيرا وليس كمثله شيء وهو الله قد كان على كل شيء قديرا * وإنا نحن قد نزلنا عليك هذا الكتاب على الحق بالحق لتكون بين العالمين بالباب العظيم مذكورا * وإن الله ما خلق من الأشياء رطبا ولا يابسا إلا وقد كتب الله حكمه بأيديه في هذا الكتاب مما قد قدر الله في نقطة النار مستورا * وإنا نحن قد كتمنا عنكم من كتاب الله هذا مما قد شآء الله في ذكره لعل الناس يؤمنون بالله ولا يجترحون بالرد وكان الله على كل شيء شهيدا * وإن ذلك الآيات قد كانت بينة في صدر عبدنا مما قد قدر الله في أم الكتاب محتوما * وإن الله ما أراد صغيرة ولا كبيرة إلا وقد أراد في هذا الكتاب حكمها وإن الله قد كان بكل شيء عليما * وإن الله قد أنزل هذا الكتاب فيكم لعل الناس كانوا بآياتنا من حول النار شهيدا * وإنا نحن نوحي إليك من نبأ الأولين على حكم النشأتين بالحق على الحق مما قد قدر الله في أم الكتاب محتوما * ليعلم الناس بأن الله قد جعلنا لديه على كل شيء على الحق بالحق قديرا * يا صاحبي السجن فأما أحدكما إن كان من المؤمنين بذكرنا فيسقي ربه خمرا في كأس الدقائق من ماء الكافور بإذن الله الحق صادقا ومسئولا * وأما الآخر فمن الذين يكفرون بذكرنا فيصلب في النار فتأكل طير النار من رأسها قد قضي الأمر الذي أنتما فيه تختلفان وكان الله على العالمين شهيدا *

(٤٣) سورة الوحيد

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين﴾ الٓمٓع * ذكر من الله في الكلمة الأكبر على المؤمنين في اللوح الحفيظ الذي قد كان عند الله الحميد فوق العرش محفوظا * وإنا نحن قد أنزلنا على الناس من الأسرار كتابا هذا قد كان في ملأ السطر مسطورا * لئلا يشتري المؤمنون على الباطل آيات الله في شأن الذكر على ثمن قد كان من أحرف الحدود قليلا * وإنا نحن قد بينا كل الأحكام من عند ربك في ذلك الكتاب على الحق بالحق القوي حول الماء مستورا * وإنا نحن قد نقص عليك أحسن القصص بالتفسير الأكبر ليكون الناس بالله وبآياته يؤمنون على الحق بالحق القوي قليلا * إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله ولهت أفئدتهم وقد كانوا لدى باب الله العلي على الخط القوي موقوفا * يا أيها الناس اتقوا الله ولا تقولوا على كلمتنا بعضا من القول من غير الحق فسبحان الله ما لكم إذا ذكر الله في الكتاب عندكم وحده اشمأزت قلوبكم وكنتم بالآخرة عن ظن الشيطان كفارا * فوربك لو اجتمعت أهل الأرض من شرقها وغربها على أن يأتوا بمثل هذا الكتاب لن يستطيعوا ولو كانوا كما كانوا على الأمر ظهيرا * الله قد أنزل هذا الكتاب بالحق على العالمين ألا تقولوا في ذكرنا كلمة غير حرف من العبودية على الحق بالحق وإن الله ربكم الحق قد كان بالعالمين محيطا * إن تكتبوا بما تقدرون لن تنالوا بذكر شيء من عبدنا ولو كان من بعض نقطة على غير السطح من حول الباء مقطوعا * الله قد خلقه لنفسه وإنا كنا نجعله على العالمين بكلمة العلي شهيدا * وإنه لهو الحق من عند الله باب وليكم فاتبعوه لتكونوا بالباب في كتاب المؤمنين من حول الماء مكتوبا * وإن الله قد حكم للواردين بالمدينة على وراء بابها بحكم السارقين وإن أيديهم قد كان في أم الكتاب من حكم الباب مقطوعا * اتقوا الله ولا تتبعوا أهوآئكم فإنا إذا نريد أمرا نقول له كن فيكون في أم الكتاب حول الماء موجودا * فسبحان الله الذي بيده ملكوت السمٰوات والأرض وإنك على صراط الله الأكبر مستقيما * واتقوا الله من أيام الله في شأن الذكر تالله الحق إن أيامه قد كان في أم الكتاب عظيما * فإذا جاء أمرنا ما قدر الله لأحد أن يكتسب بما هم يكتسبون من قبل لأن أمرنا قد كان في أم الكتاب شديدا * هنالك زلزلوا الناس زلزالا مما قد جعل الله في أم الكتاب عظيما * فيومئذ يضع كل ذات حمل حملها من صغيرة ولا كبيرة وما قدر الله الحيات إلا لآيته فإنه قد كان قديما وعزيزا * وهنالك أنت ترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن الله قد جعل آياتنا في نفسك على الحق بالحق عظيما * يا أيها الناس اتبعوا ما أنزل الله إليكم من نوره الأكبر هذا الفتى العربي منيرا * وإن الأعراب قد كانوا بآياتنا أشد شركا وعلى غير الحق نفاقا * وإن الذين يتوبون إلى الله ويعملون الصالحات فسوف يدخلنهم الرحمٰن في القيٰمة مدخلا في المقام كريما * لهم فيها ما تشتهي أنفسهم وقد قدر الله لهم غلمانا وحورا كفلقلة القمر كالدر الأحمر وإن ذلك هو الفوز العظيم قد كان في أم الكتاب مكتوبا * ولقد جآئهم من عند الله رزقهم على هيأت هياكلهم على الحق بالحق بكرة وعشيا * يا أيها الناس ما لكم لا تخشون عند نزول آياتنا من لسان الباب على الحق بالحق العلي عظيما * تالله الحق لو نزلنا هذا الكتاب على كل جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله في ذلك الباب مما قد قدر الله من أمره في أم الكتاب عظيما * وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم بالله وبآياته قد كانوا مسلما وعلى الحق رضيا * ألم نهدكم سنن الذين من قبلكم ولا تجدون لأحكامنا من حرف على حرف من غير حرف الله الذي قد كان آيته في كل الأشياء على الحق بالحق موجودا * وإن الناس لما كفروا بآياتنا من غير الحق سخريا غرورا * إنا نحن قد جعلنا قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة وجعلناهم من رحمتنا في ذلك الباب العلي بعيدا * يا أيها الناس ما لكم كيف تحكمون بغير إذن الله أفلا تشعرون تالله الحق فما لكم ألا تخافون عن الله في يوم قد كان في أم الكتاب عظيما * اتقوا عباد الله من أخذنا على الحق بالحق في ذلك الباب عظيما * فسوف ترون يوما نقول للملائکة خذوا عبادي ممن كان في الدنيا من غير الحق على الباب العلي عنيدا * يا ملائكة الله غلوهم في سلسلة كان ذرعها سبعون ذراعا ثم اسلكوهم إلى قعر التابوت عما قد قدر الله لهم في أم الكتاب مقضیا * وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك فما ذكر له في كتاب الله الحق فأنساه الشيطان ذكر الله وقد قدر الله له السجن في أشهر المعلوم مما قد أحكم الله في أم الكتاب مسطورا * فسوف يهديهم ربهم ويغفر لهم خطيئاتهم وإنهم من أهل الضيف عند الله الحق قد كانوا في أم الكتاب مكتوبا *

(٤٤) سورة الرؤياء

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات يا أيها الملأ أفتوني في رءياي إن كنتم للرءيا تعبرون﴾ طٓمرا * الحمد لله الذي قد نزل الآيات بالحق على عبده ليكون الناس بذكر الرحمٰن في ذلك الكتاب مؤمنا وعلى حب الذكر شهيدا * وإنا نحن قد نقص عليك أحسن الرؤيا في رؤياك من رؤيا البشر على الحق بالحق الذي قد كان في أم الكتاب صادقا من حول النار مكتوبا * وما يتحمل المؤمنون بشيء مما قد أراك الله فوق العرش بالحق على مشعر الفؤاد وهو الله كان على كل شيء شهيدا * قل إني قد رأيت بعد صلوٰة الفجر في شهر الحرام شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان مقبلا إلى القبلة متجلسا على هيئة المتعقب ناظرا إلى الله العلي وكان الله على كل شيء شهيدا * ولقد جاء نفس من الأرض المقدسة حرم الحسين (ع) وقد كان شعثاء وغبراء متوجها إلي على الأمر بالأمر مآبا * وقد قال إني رأيت في المنام شجرة رفيعة خارجة في حرم الحسين (ع) محاذية لمصرع رأسه الشريف على الأرض قد كان بالحق على الحق مرفوعا * ولقد رأيت عليها حورية معلقة جميلة مكلمة إني أنا محبوبة العالمين من الأولين والآخرين من في المشرق والمغرب وأنا عين الله الناظرة وأنا يدي الله الباسطة وأنا أذن الله الواعية وأمثال هذه الكلمات مترافعة صوتها إلى السماء غير ملتفتة إلى اليمين والشمائل متناطقة بلا وقف ولا حمر وما رأيت عنها على الحق بالحق من بعض الحرف سكوتا * فأعجبتني الشجرة ومن عليها ومن مقالة متعلقها كما قد أراني الله على الحق بالحق آياته عظيما * ولقد شرفت بالحضور لدى الإمام موسى بن جعفر حجة الله الأكبر فابتدأت بذكر الشجرة ومقالة متعلقها فأشار الإمام إليك بأيديه متعظما متعاليا متكبرا على الحق رفيعا * إن الله قد خلق هذه الشجرة لأخي وقرة عيني وثمرة فؤادي وتمم كلامه المنيع بأربع كلمات رفيعة على الحق بالحق بمثلها وإن هنالك قد تمت السنبلات خضرا وقد كان الأمر في أم الكتاب سبعا * يا أيها الملأ أفتوني في رؤيا ذكرالله الأكبر إن كنتم على الرؤيا في كتاب الله الحفيظ على أحسن التعبير مشهودا * ولقد عبر الرحمٰن في كتابه على مركز الأمر بالسر ولا ينبغي أن يطلع عليه أحد ذلك فضل الله المستسر بالسر مقنع على السر محتجب بالسر على السطر يؤتيه من يشاء وهو الحكيم ذو الفضل وهو الله كان عليا عظيما * ولقد نشير بتأويل الكتاب في رؤيا الباب ولا يذكر بآيات الله إلا من كان على عنقه عهد خالص لله بإذننا وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * وإنه الحق لا إلٓه إلا هو وإنه قد كان بكل شيء عليما * يا أهل الأرض لا تحجبنكم الصور والألباس لدى الباب فإنه قد كان بالحق صراط الله العلي في أم الكتاب حول النار مذكورا * وإن الله قد جعل هذا العذاب جزاؤكم على الحق بما كنتم بآيات عبده غير الحق كفارا عنيدا * وإن الله ما خلق محمدا أبا أحد من رجالكم ولكن قد جعله الله في كبد العرش ليومه الأكبر الذي قد أمضى الله على الحق بالحق مكنونا مخزونا * وإن الله قد جعل سر عبده على أرض الفؤاد عظيما * ما قدرت العقول بالصعود إلى مقامه لما قد أقضى الله في أم الكتاب من حكم نقطة النار محتوما * وما شاء الله للأوهام بالطيران إلى هواء أرضه على الحق بالحق مما قد أمضىٰ الله ما قضى وكان الحكم في أم الكتاب مقضیا * اعلموا أن ذلك الحكم فيه من عند الله الحق على قبوله كلمة نفسه على الحق الأكبر قبل العالمين جميعا * واعلموا عباد الله أن الله قد جعل ملك الأرض والسماء لنا بقدرته وقد كان الحكم في أم الكتاب محتوما * وإنا نحن نرث الأرض ومن عليها بإذن الله بما قد قدر الله في أم الكتاب على الحق بالحق مقضیا * وإنا نحن قد أعطيناك من ملكنا مما قد شاء الله فيك على السر بالسر المستسر في السر المقنع سرا فاستقم كما أمرتك من قبل ومن بعد على كلمة السر في السر المستسر قويا مستقيما * وزن قلوب شيعتنا بقسطاس العدل من علمك وارحم عليهم فإن الله قد كان عن العالمين غنيا * وإنا نحن قد قدرنا لأول كافر بعبدنا نارا من شجرة الزقوم التي قد خلقها الله في أرض السجين وقد كان الحكم في حقهم على الحق بالحق مقضیا * وما كتب الله عليكم الخروج من أرضكم للعلم بأرضه إلا بعد أيام قد أظهره الله من عنده هنالك قد كان الحكم مفروضا محتوما * فسوف يظهره الله في أرض على الحق بغتة على الحق بالحق الثقيل وحيدا * فإذا يناديكم عن الله فاعلموا أن الله قد أمضى حكمه وقد كان الوعد في حقه على الحق مقضيا * فأنيبوا إلى الله واطلبوا فرجنا على الحق بالحق من عند الباب قريبا * اتقوا الله في يوم يناد الذكر فيكم عن الله العلي على الحق القوي فريدا * فلا يجيبوه إلا إناسا من المؤمنين الذين هم قد كانوا في أم الكتاب عند الله الحق مخزونا * وإنا نحن قد قدرنا الخيرات للسابقين بما قد قدر الله في أم الكتاب محفوظا * وإنا نحن قد جعلنا لكل شيء حدا على حد الكل في ذلك الباب مستورا * وإنا نحن قد قدرنا على كل شيء على الحق بإذن الله أجلا مكتوبا * لا تستطيعون عما قد قدمنا فيكم حكمه ولا يستقدرون عما قد أخرنا فيكم أجله وقد كان الحكم في أم الكتاب من لدى الذكر مكتوبا * وإن الله يتوفيٰكم حين قبض الأرواح من الملٰئکة الذين قد كانوا بأمره من لدى الذكر على الحق بالحق فعالا * وإنا نحن مسدد عبدنا بروح منا الذي ما كان في غيره على الحق بالحق مخلوقا *

(٤٥) سورة هو

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين﴾ كهٓيعٓصٓ * الحمد لله الذي قد نزل الكتاب بالحق على عبده وقد قدر الله ملائکة السمٰوات والأرض حملة ليطوفوا حول الباب فإنا قد جعلنا البيت الحرام في قلبه بالحق وكونوا لله العلي على الحق القوي بالحق حميدا * وإنا نحن قد جعلنا الملائکة العالين بإذن الله جنوده وهو الله قد كان بعباده على الحق بالحق شهيدا * وما تعملون من شيء إلا ما شئنا فيكم وإن الله قد كان بالعالمين محيطا * يا أيها الناس بلغوا الغائبين كلمتنا على الحق بالحق العظيم جهارا عما قد أراد الله في عبده الذي قد كان في أم الكتاب حميدا * وبلغوا الروم بأي إذن تغلبون في أدنى الأرض على غير الحق غرورا * وإنا نحن إن شاء الله سنطلب دماء المؤمنين عنكم على الحق الأكبر هنالك لن تقدروا لأنفسكم على الحق بالحق فرارا * وإنا نحن لو شئنا لأخذنا عنكم ملكنا وما أحكم الله لقوتنا على الحق بالحق مردا * وإنا نحن قد جعلنا هذا الكتاب سر القرآن حرفا بحرف فاتبعوا نور الله الأكبر فيكم فإن لم تتبعوا أمر الله الأكبر فيكم فتالله الحق لن تجدوا لأنفسكم في يوم القيٰمة من أعمالكم ذرة من بعض الشيء ولو كان قليلا * وإنا نحن قد فرضنا عليكم مما فرض الله للمؤمنين في كتابه من قبل ولن تجدوا لسنة الرحمٰن من شيء في هذا وذلك اختلافا * تالله الحق لن تجدوا حرفا فيه غير حرف القرآن وكان الله على كل شيء شهيدا * اتقوا عباد الله عما قد قدر الله لكم في أم الكتاب على حكم الباب محتوما * فلقد أتى أمر الله فلا تستعجلوه فسوف نريكم من آياتنا في ذلك الباب مما قد كان في كل الألواح مستورا * ولقد حق القول منا لنملئن مشرق الأرض وغربها كما قد شاء الله على الحق بالحق من حكم الكتاب قسطا على الحق محمودا * بعد ما رأيناها قد ملئت كفرا لدى الباب وإنكارا * اعلموا عباد الله أن الله قد خلق فيكم نفسا من أنفسكم وبشرا مثلكم لتؤمنوا بالله وبأمره من عند الحكيم على الحق بالحق وقد كان الحكم عند الله في شأن الباب مقضیا * ولقد جاء فيكم نورنا على ذلك الكتاب الأكبر لتؤمنوا بالله وبآياته على الحق بالحق محمودا * وإنا نحن قد جعلناه لدينا في أم الكتاب حكيما * تذكرة لعبادنا لمن قد كان فيكم على الدين ضعيفا * يا عباد الله بلغوا أمرنا فإن الله قد فرض عليكم في هذا الكتاب من حكمه حكما على الحق بالحق محمودا * يا أيها الحاضرون بلغوا أمر الله الحق إلى الغآئبين على كلمة الجميل جميعا * وإنا نحن قد نزلنا عبدنا من ملأ القدس عليكم تفضيلا على المؤمنين وكان الله بكل شيء محيطا * ليعلمكم من تأويل الأحاديث ومن أسرار الكتاب مما قد كان فيكم عن غير الحق متروكا * وإنا نحن قد نزلنا الذكر عليكم وإنا قد كنا له بالله العلي حفيظا * وإن الله قد جعل المؤمنين من أصحابه على سبل السواء بالحق القوي قليلا * وإن الله قد جعل عبدنا فيكم على الحق بالحق على العالمين شهيدا * وهو الشاهد عند خلق السمٰوات والأرض وما بينهما على الحق بالحق العظيم جميعا * إنا نحن قد جعلناه في أم الكتاب مشهودا عند خلق أنفسكم وأعمالكم وما تكسبون في سركم وجهركم وهو الله قد كان بكل شيء عليما * اعلموا عباد الله على الحق بالحق القوي بالعين اليقين يقينا * أن الله قد جعل النار لعبدنا مقاما قد كان في أم الكتاب عن العالمين في النقطة النار مقطوعا * وقد كان الأمر في أم الكتاب حول النار ممنوعا * نحن هو وهو نحن إلا إنه هو هو عبدنا الذي قد كان في أم الكتاب على العالمين شهيدا * وإنا نحن قد جعلنا الله حججه على العالمين بالحق القوي جميعا * اتقوا الله يا عباد الرحمٰن فيما قد جعل الله في قلب عبدنا من علم الباب على الحق بالحق الأكبر مخزونا * إنما الذين يبايعونك في حكمنا من الله على الحق بالحق فكأنما يبايعون الله الحق وكان الله على كل شيء شهيدا * إنا نحن قد جعلنا أيدي عبدنا فوق أيديكم لما قد احتمل من اسم الله الأعظم في سرنا على الحق بالحق ألفا غیر معطوف وكان الحكم من الله في أم الكتاب مقضیا * وقد شهد الكافرون على أنفسهم على الحق بالحق أضغاثا والمشركون أحلاما * وما تكون أنتم بتأويل النار وفي بطونكم معبرا في أم الكتاب حول الباب مكتوبا *

(٤٦) سورة المرآت

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون﴾ طه * هو الله الذي لا إلٓه إلا هو قد أوحى إلي إني أنا الله الحق لا إلٓه إلا هو فاعبدوه وأخلصوا الدين للذكر الأكبر فإنا لله وإنا إليه رجوعنا على الحق الأكبر في كتاب الله مكتوبا * يا أهل المشرق فاتبعوا عبدنا فيما قد أنزل الله إليكم نورا وكتابا على الحق منيرا * يا أهل المغرب أخرجوا من دياركم لنصر الله من قبل يوم يأتيكم الرحمٰن في ظلل من الغمام والملٰئکة حوله يكبرون الله ويستغفرونه للذين يؤمنون بآياتنا على الحق وقد قضي الأمر وكان الحكم في أم الكتاب مقضیا * ولن تجدوا اليوم لقدرتنا على الحق بالحق في بعض من الشيء مردا * هنالك لن تقدروا على الحق تحركا ولا على غير الحق سكونا * فقد ورث الملك من قدر الله له في أم الكتاب قديما * اتقوا عباد الله وكونوا من أول المؤمنين بعبدنا وكتابه الحميد عزيزا * وإن الله قد حفظه ليومكم هذا لتكونوا بالله وبآياته في ذلك الباب خبيرا * وإنا نحن قد سميناه في أم الكتاب بإذن الله ماء صافيا فراتا * وإن الله قد خلق المؤمنين من قطرة المرشحة من ذلك البحر الأعظم وكان الله بكل شيء عليما * يا عباد الرحمٰن اتقوا الله في ظنونكم بالله في هذا الباب عن غير الحق كذبا غرورا * ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكمة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله وسبحان الله عما يتوهم الظالمون في آياته علوا كبيرا * إنا نحن نقول على الناس كونوا لله وحده عبدا خالصا ولا تشركوا بعبادته على الحق بالحق شيئا * وإنا قد أخذنا لله الميثاق عن النبيين لتؤمنن بذكرالله ولتنصرنه فسوف يسئل الله الصادقين عن صدقهم أولئك قد وفوا بعهد الله في كتمانهم ذكره وإنا قد كنا عليهم وعلى العالمين شهيدا * أفغير ذكرالله الخالص تبغون وله أسلم من في السمٰوات ومن في الأرض طوعا وكرها قولوا آمنا بالله وبكلماته ولا تفرقوا بين أحد من آياتنا وكونوا لله مسلما وعلى الباب العلي حميدا * فمن اتبع غير هذا الذكر لن يقبل الله من عمله من شيء وقد كان في كتاب الله العلي من الكافرين مكتوبا * فكيف يهدي الله نفسا قد كفر بعد إيمانه وقد شهد أن الباب لحق وجاء معه الكتاب بالحق وإن الله لا يهدي القوم الذين منكم ممن قد كان بذكرالله الحميد كفورا * أولئك جزائهم النار وإن عليهم بالحق لعنة الله ولعنة الملٰئکة والمؤمنين جميعا * إلا الذين تابوا من بعد كفرهم فسوف يغفر الله لمن يشاء وينتقم عمن يشاء وهو الله كان عزيزا حكيما * إن الذين أشركوا بالله لن يقبل الله عنهم ملأ الأرض ياقوتة الحمراء لو أنفقوا في سبيل الله وإن الله قد أراد من المؤمنين الدين الخالص الحق وهو الله كان عن العالمين غنيا * ما كتب الله على الناس سرا بعد العلم بذلك الكتاب إلا من أسلم وجهه لله وينصر أمرنا ويرتقب دولة الحق في ذكرالله العلي على الحق بالحق القوي قريبا * الله قد كتب على هؤلاء المؤمنين ضعف الثواب وحسن المآب على حكم الكتاب مرتفقا * يا أهل الأرض فصدقوا الله بارئكم واتبعوا نور الله فيكم إن هذا الدين ملة إبراهيم وقد كان هذا في أم الكتاب حنيفا * ولا تكونوا عن الله ربكم الرحمٰن مبعودا * إن هذا الباب عند الله ربكم أول بيت قد وضع للناس على أرض الفؤاد مقدسا عن العالمين جميعا * وقد قدر الله من حولها هذه الآيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله قد كان في أم الكتاب آمنا * ولله على الناس حج البيت من استطاع عليه على خط الاستواء من نقطة النار سبيلا * وإن الذين كفروا بالذكر بعد ما قد سمعوا كلام الله من لسانه فسوف يحرقنهم الله بالنار في باب الحجر قعر جهنم لكفرهم بالله العلي وكان الله على كل شيء شهيدا * وكيف تكفرون بالله ربكم الذي قد خلقكم وأنتم تقرؤن كتاب الله من قبل فهل تجدون فيه وفي ذلك الكتاب من بعض الحرف على الحق بالحق اختلافا * تالله لو اجتمعتم أن تأخذوا في ذلك الباب حرفا من دون حرف الكتاب المنزل لا تقدرن وإن الله قد أنزله من عنده وهو الله قد كان على كل شيء قديرا * ومن اعتصم بذكرالله الأكبر فقد قضى الأمر في نفسه وقد كان في أم الكتاب على الصراط الحميد مكتوبا * يا عباد الرحمٰن اتقوا الله قبل الموت ولا تموتن إلا مسلما بذكرالله العلي وقد كان الحكم من عند الله في كل الألواح معهودا * يا أهل الأرض اعتصموا بحبل الله المنيع ذكرنا هذا الفتى العربي الذي قد كان في نقطة الثلج مستورا * فأصبحوا في دين الله الواحد إخوانا على خط السواء قد أحب الله فيكم أن تكون قلوبكم مرءآتا لإخوانكم في الدين أنتم تتعكسون فيهم وهم يتعكسون فيكم هذا صراط الله العزيز بالله وكان الله بما تعملون شهيدا * وإنا نحن قد جعلنا من الماء كل شيء حي بما قد قدر الله في أم الكتاب من حول النار عن نقطة الماء مقضیا * وقال الذي قد نجا من المؤمنين يا أهل الأرض اذكروا بعد هذه الآية أنا أنبئكم بتأويل الرؤياء من لدن هذا الذكر فارغبوا إلى الله الحق فإنه قد كان بكل شيء محيطا *

(٤٧) سورة الحجة

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون﴾ الٓمٓعٓصٓرآ * الله قد أوحى إلي أن هذا الذكر ذكرالله الأعظم اتقوا عبادي من أن تقولوا فيه بعض القول من دون الله الذي لا إلٓه إلا هو وهو العلي الذي قد كان في أم الكتاب لدى الله حكيما * وإن هذا الغلام عبد الله قد أخذ الله عهده عن كل شيء وهو قد جعله الله بالحق على الحق بكل شيء شهيدا * ولا تكونوا كالذين يجتمعون في الكتاب ولا تفرقوا بالذكر فإن الكتاب لدى الذكر تالله الحق على الحق قد كان بالحق في أم الكتاب مثالا * الله الحق فيومئذ تبيض الوجوه فيه وتسود فيه الوجوه فأما الذين آمنوا بالذكر ابيضت وجوههم وأما الذين اسودت وجوههم ففي عذاب من مقرهم وإن الله قد كان لغني عن العالمين جميعا * ولعمرك لا يزيد على الناس بظلم وإن لله ملك السمٰوات والأرض بالحق ولا تكفروا بالله ربكم الرحمٰن وإنه قد كان بالعالمين محيطا * فإن الذين يكفرون بالله وبآياته يتبرأ الرحمٰن وملآئكته والمؤمنون عنهم ولهم في الدنيا ذلة ومسكنة وفي الآخرة قد أعد الله لهم عذابا على الحق بالحق عظيما * تلك آيات الله نتلوها عليك لعل الناس لا يشكون في الله أقل من ذر الخردل ويقولون في ذكرالله العلي كلمة التوحيد محمودا * يا أهل الأرض ءأرباب متفرقون خير أم الله الذي لا إلٓه إلا هو الفرد الواحد الأحد الصمد الذي لا شريك له وليس كمثله شيء وهو الغني عمن في السمٰوات والأرض وهو الله قد كان بالحق على الحق قديما * بدع السمٰوات والأرض وما بينهما بقدرته فهل عندكم من ممسك للخلق من دونه فسبحانه هو المعبود الحق لا إلٓه إلا هو وهو الله كان عزيزا حكيما * ليس الناس سواء في الإيمان فمنهم قد سبقوا إلى الجنة أقرب عن الشعاع بالشمس ومنهم قد قاموا على يمين العرش ومنهم قد سجدوا لله على الأرض ومنهم السآئلون لدىٰ الباب لا يعلمهم في المقام أحد إلا الله وإنه قد كان على كل شيء قديرا * وإنه الحق وهو الله كان بكل شيء عليما * يا أيها المؤمنون اءمروا بالمعروف الأكبر ذكرنا وانهوا عن الذين يدعون الخلق من دون الله واستبقوا إلى ذلك الكتاب سجدا لله ربكم محمودا على الحق شكورا * يا أهل الأرض إن لم ترضوا بذكري فموتوا بغيظكم واخرجوا من أرض الله إن تستقدرون فما لكم الخروج من ملكنا لا تغتروا بالشيطان واعبدو الرحمٰن لعلكم ترثون الفردوس من فضل الباب خالدا أبدا * يا أيها الناس اتقوا الله في مسيركم إلى أهل البلاد واعلموا أن الله قد كان مع العالمين رقيبا * ما تفعلوا من شر إلا ونذيقنكم بالنار جزاؤه وما تفعلوا من خير إلا فبالحق تجدوه عند الله في أم الكتاب محفوظا * وأنفقوا لأنفسكم بالصالحات من أعمالكم وأنفقوا للمساكين من أموالكم بالليل والنهار سرا وعلانية ما استطعتم ولا تخافوا من الفقر فإن الله قد يزيد لمن يشاء بقدرته وما كان لإرادة الله ربك في شيء على الحق بالحق مردا * يا أهل الأرض اسمعوا ندائي من حول الباب إن الله قد أوحى إلي ما من نفس قد شهد في سبيل هذا الذكر إلا وقد وقع أجره على الله وكان الله على كل شيء قديرا * يا أيها المؤمنون إن كنتم بالله في دعواكم صادقين وتنتظرون فرجنا فوربي الحق الذي لا إلٓه إلا هو الحق وما من نفس قد اتبع هذا الذكر من عندي إلا وقد اتبعني ومن أحب الذكر في الله فقد أحبني ومن أراد أن ينظر إلي فلينظر إلى وجهه ومن أراد أن يسمع الحديث مني فليسمع من لسان الله الصادق بدائع الحكمة ومفاتيح الرحمة وما كنتم تريدونني في شيء إلا وقد أمرتكم بنفسي العلي لأنه نور الذات في السمٰوات والأرض ولقد نزله الله معي لتشهدوا به كما شهدت الملائکة والأنبياء لديه فوربكم الحق الذي لا إلٓه إلا هو وليس كمثله شيء قد جعله الله نفسي في عوالم الأمر والخلق وما أفارقه بإذن الله أقل مما أحصى ربكم الرحمٰن وهو لا يفارقني على الحق بالحق سرمدا دائما أبدا * وإني لهو المنادي في قطب الكتاب بالباب ولا سبيل لي اليوم من دون هذا الباب العلي الذي قد جعله الله في أم الكتاب كبيرا * واسئلوا الذكر من غيب السمٰوات والأرض فإن الله قد أشهده على خلق كل شيء وقد طهر فطرته عن السجين وكتابه وإذا سئلتموه ولم يحكم بينكم فلا تشكوا في ذكر الحق بعد الحق ءأنتم أعلم أم الله الذي قد خلقه وهو الله كان بكل شيء عليما * يا أهل الفرات اسمعوا نداء ربكم الرحمٰن من حول النار إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا فبعزتي الحق إن هذا الذكر لدي ساجد حين لا وجود لشيء منكم فلما أحببت أن أعرفه فقلت لمن لم يك كن فظهرت العرش والكرسي والسمٰوات والأرض وما بينهما يا عبدي أقرب إلي ولا تحزن فإن الله قد كان معك على الحق بالحق شهيدا * وما من نفس إلا وقد كتب الله أجله في هذا الكتاب على أيدي الذكر على الحق بالحق مؤجلا محتوما * فمن أراد الله والآخرة نريده إلى الذكر ومن أراد الدنيا نؤته بالذكر وما قدر الله لهؤلاء ولا لهؤلاء من دون الذكر عمودا على الحق بالحق مرفوعا * قل ماتوا الذين قد كفروا بالله وأنتم أموات فاستبقوا إلى الجنة وأبعدوا أنفسكم عن النار فبحق الله الأكبر إن هذه الحيوٰة الدنيا مجتثة وما قدر الله لها من قرار وإن الدار الآخرة لهي الحيوان عند الله دائما خالدا أبدا * يا أهل الأرض إن اليوم حجتي فيكم هذا الذكر فارغبوا إلى الأرض المقدسة واصبروا فيها وكونوا أنصار الله خالصا من دون الناس وارغبوا إلي فإنا لا نضيع أجر من أحسن عملا * ومن مات في مسيره فقد وقع أجره علي وإنه في كتاب الله قد كان في قسطاس الذكر مكتوبا * يا أهل الأرض إن الله قد أرفع اسمنا بالاسم الأعظم وما جعله الله على المؤمنين إلا رحمة مكتوبة ولا على الكافرين إلا نقمة عظيمة فاتقوا ربكم من يوم كل يرجعون إلى الله العلي وهو الله كان بكل شيء محيطا * يا قرة العين لو كنت تعلمت وتكلمت مع المؤمنين مما كنت عليه بالحق الأكبر لانفضوا المؤمنون من حولك كما قد عدمت الظلم عند مطلع الشمس فارحم على المؤمنين بعفوك فإن الناس لن يبلغوا إليك إلا كمثل بلاغ النملة إلى التوحيد فاستغفر لهم وتوكل على الله الذي لا إلٓه إلا هو ربي وربك وإن الله قد كان جوادا بالمؤمنين وهو الله كان على كل شيء شهيدا * يا أهل الأرض فوربكم إن ابن أبي طالب قد كان فيكم من عند الله بالحق الأكبر وهو يعلم ما في السمٰوات وما في الأرض وما كنتم توهمون في صدوركم وهو الحق من عند الله وفي يوم القيٰمة قد كان عليكم على الحق بالحق شهيدا * وإن الله قد خلق المؤمنين من النقباء من الفيء المتراكم عن سبحات النور من ذكرنا فأثبتوا أفئدتكم على الصراط الخالص لله العلي وهو الله كان بالحق قديما * ولا تقولوا في ذكرالله الأكبر إلا الحق فإنه قد كان عند الله وعندنا على الحق الأكبر وما ينطق بحرف إلا بإذن الله وأمرنا وإنه قد كان على الصراط القيم في نقطة النار مستقيما * يا أهل الأرض فاسمعوا لشهادة الله على كلمته الأكبر إن الأرض والسماء وما بينهما عنده كالخاتم في إصبع أحد منكم كيف يدوره على من يشاء وإن أمر الله الحق في أيديه لأقرب قد دور الملك كما شاء بما قد شاء الله الحق وإن الله لا يظلم على أحد بشيء وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * يا أيها المؤمنون اتقوا الله في ذكري تقوى على الحق بالحق العلي عظيما * وإن ذكرالله العلي لدى الله العظيم قد كان بالحق على الحق كبيرا * وإنا نحن لما عرضنا في مشهد الذر الأعظم هذا الإسم الأكبر على الخلق بالحق فقد سبقوا النبيون بعضهم على العزم فجعلهم الله للعالمين بالحق على الحق إماما * ومنهم قد وقفوا أقل من اللمحة من عين البعوضة فيأخذهم الله بالأسقام كآدم وشعيب ويونس وأيوب حتى أقروا لك ثم قد سبقوا بالإجابة أوصياء النبيين فلذلك قد جعلهم الله أئمة الأرض ثم سبقوا الذين قد سبقت لهم العناية من الذكر وتأخروا من الناس بما قد حكم الكتاب بتأخيرهم وما من شيء إلا وقد أحصيناه في ذلك الباب مبينا * يا أهل الأرض فاخشوا عن الله فإنا لا نريد عنكم إلا نجاتكم وأنتم لا تعلمون نفع أنفسكم ولا حركم وإنه الحق يعلمكم أن تتبعوا أمر الله لكنتم بأنفسكم في ذلك الباب على الحق حبيبا * وإن تعرضوا عن الله فهو الغني عنكم بالحق ولكنتم بأنفسكم أشد عدوانا وشقيا * يوسف أيها الصديق عبر رؤياك في سبع كلمات من لدن حكيم خبير وهو الله قد كان بكل شيء عليما * يا أهل الأرض ليركم الله الحق في سبع سنبلات خضر بذلك الكلمة الأكبر لعلكم تفرقون إلى الله الحق وتعملون في سبيل الذكر رجاء لله الحق إنه قد كان بكل شيء محيطا * وإنا نحن قد فسرنا هذه الآية المباركة بتلك البينة المطهرة بإذن الله يعرف من شيعتنا السابقون الذين هم يريدوننا من قبل الباب بالباب محمودا *

(٤٨) سورة النداء

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون﴾ الٓهلٓ * الله قد أوحى إلي إن هذا الذكر ذكرالله الأعظم اتقوا عبادي من أن تقولوا فيه بعض القول من دون حكم الله الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله قد كان عليا وعلى الحق كبيرا * وإن هذا الغلام عبد الله قد أخذ الله عهده على الحق عن كل شيء وهو الله كان على كل شيء شهيدا * يا ملأ الأنوار اسمعوا ندائي من حول هذا الباب إني أنا الحجة من عند الله على الخلق وإن الله قد أوحى إلي من جاء منكم في يوم الفصل بهذا الذكر الأكبر فهو عند الله على الدين الخالص وقد كان الحكم في أم الكتاب مكتوبا * ومن جاء الرحمٰن بغير عهده فلن يستطيع لنفسه من شيء وله عند الله الحق عذاب أليم وهو الله كان على كل شيء قديرا * يا أهل الأرض أما جائكم الذكر بالحق فكيف تحكمون بحكم الطاغوت على أنفسكم أفمن اتبع ذكرالله الأكبر كمن باء بغضب من الله ما لكم كيف لا تشعرون بآيات الله العلي بالحق الوفي على الحق القوي قليلا * إن هذا الدين عند الله سر دين محمد فأسرعوا إلى الجنة والرضوان الأكبر عند الله الحق إن كنتم بآياته على الحق بالحق صابرا وشكورا * ولقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم بابا من أنفسهم ليتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لا يعلمون من علم الكتاب إلا ألفا من الیاء معطوفا * وإذا جآئتكم المصيبة اذكروا الله بارئكم ولا تركنوا إلى أنفسكم وقولوا كل من عند الله فما لهؤلاء المشركين لا يتفقهون من بدآئعنا على الحق بالحق حديثا * يا أهل الأرض ادخلوا في هذا الباب كافة بفضل الله ربكم فإن الله ما قدر لبشر أن يمسوه من قبلكم واتبعوا رضوان الله الأكبر وإن الله قد كان على الناس ذا فضل عظيما * وهو الله كان بكل شيء محيطا * إنما النجوى من الشيطان قد أراد الكافر أن يحزن أوليائنا وما ليضركم بشيء إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون جميعا * يا أيها المؤمنون لا يحزنكم الذين يعرضون عن الذكر ويدعون من دون الله الباطل كذبا على غير الحق غرورا * أولئك لن يضروا الله بشيء وإن الله قد أراد أن لا يجعل لهم حظا في الآخرة وقد أعد الله لهم في الجحيم عذابا أليما * ولا تظنوا للذين قد كفروا بالذكر أن يسبقوه بشيء فإنا قد أمددناهم بالنار فوق النار ليزدادوا النار علیٰ النار وما قدر الله لهم في الآخرة إلا عذابا مهينا * ولله ميراث السمٰوات والأرض وإنا نسمع قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء من دون الذكر قل إذا متم ستشهدون بالحق بأن الله هو الغني وما من دونه فقراء ببابه وهو الله قد كان غنيا كبيرا * وإن الله قد كتب على كل الأنفس موتا مما قد أحكم الله في أم الكتاب مسطورا * فمن أعرض عن النار واتبع الذكر فقد فاز بالله الغني وهو الله كان على كل شيء قديرا * إن في بدع الآيات وخلق الأنفس والنهار والليل والقمر والنجوم لآيات لكل أبواب الذي قد كان في أم الكتاب منيبا * وإن الله قد جعل ملك السمٰوات والأرض لأنفسنا وإنا قد كنا بالله عن كل العالمين غنيا * إن الذين يذكرون الله في الليل والنهار وعلى جنوبهم ويقولون يا ربنا إننا قد سمعنا آياتك وانتظرنا أمرك فثبت اللهم أفئدتنا على الأمر إنك قد كنت على كل شيء قديرا * أولٓئك قد سبقوا إلى الجنة وقد كتب الله عليهم الأجر ضعف الضعف وإن الله ولي المؤمنين وهو الله قد كان على كل شيء قديرا * يا أهل الأرض اتبعوا النار من الماء فإنه ما ينطق إلا عن الله وإنه الحق لا إلٓه إلا هو فاعتصموا بحبل الله جميعكم فإن هذا لهو الحق في كتاب الله البدء وقد كان بالحق في نقطة النار مستورا * يا معشر الجن والإنس فابتغوا الفضل من لدنا فإن الله قد جعل لنا ملك السمٰوات والأرض في ذلك الباب المجيد مشهودا * وإنك قد كنت في كتاب الله العلي حميدا * يا أيها المؤمنون اسمعوا ندائي من حول الباب وارجوا الفضل من عند هذا الذكر اسم الله الأكبر واقتلوا المشركين في سبيلنا خالصا لله من دون الناس إن كنتم بالله الحميد شكورا * الله قد ضمن لأوليائه الخلد وإن وعد الله الحق لحق وقد كان الأمر موجودا في الكتاب إن تنظروا إلى نورنا الأكبر وهو العلي قد كان في كتاب الله البدء محمودا * يا أهل الأرض اتقوا الله من يوم الحق فإنا نحشر الخلق في صعيد وحده فسوف يسئل الله من لسان الذكر عما قد كنتم تعملون وهو الحاكم بالحق على الحق ويحكم بينكم بالقسط على صراط الله العلي على الحق القوي محمودا * الله قد جعل بالحق أسماء المؤمنين في أيديك وإنا نحن نقدر بالعدل أسماء الفجار في كتاب السجين مقروءا * وإن الله قد قدر بالحق لي ولذكرالله الأكبر هذا الغلام مقاما لا يعرفه من دون الله بارئنا شيء وأنتم لا تعلمون من أمره إلا كما شهدت المرايا بالعكوس عند أشعة المصباح في الزجاجة الحمراء وذلك حق مقطوع من الله لأنفسكم ولقد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * وإن الله قد كان على كل شيء محيطا * وإن الذكر لحق لله وهو العالم بالحق فإذا شاء الله قد كان بكل شيء عليما * يا أهل الأرض اتقوا الله ربكم الذي قد خلقكم من ماء واحدة ولقد خلق لكل نفس منكم زوجا من نفسه وإن الله يصوركم في الباب كما قد شاء بالحق وإن الله قد كان على كل شيء رقيبا * وإنا نحن لما نعطي الخلق حظا من هذا الكتاب قد تذوتوا على الأرض وتعادوا مع الذكر والله أعلم بأعدائه وكفى بالله وليا وكفى بالله عليما * وإن الذين يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا آيات الله البديع عن لسان الذكر ثم قد عصوا الذكر بألسنتهم طعنا في الدين الله قد يلعنهم والمؤمنون بكفرهم فلا يؤمنون بآياتنا على الحق بالحق إلا من المؤمنين قليلا * وهو الله كان لكل شيء شهيدا * يا أهل الكتاب آمنوا بما قد أنزل الله علي مصدقا لما معكم قبل أن جائتكم الموت بغتة فإن الله قد نطق بالحق على الحق ألا يغفر أن يشرك بالذكر هذا ويغفر من دون ذلك لمن يشاء ومن أشرك بالله فقد افترى على الذكر إثما مبينا * يا أهل الذكر أنتم لا تزكون أنفسكم بل الله يزكي من يشاء بعلمه وإن أمر الله قد كان في هذا الكتاب مفعولا * لا تنظر إلى الذين أوتوا نصيبا من الذكر ثم يفترون على الله الكذب ويعبدون الجبت والطاغوت من دون الله وكفى لهم بأنفسهم على الحق بالحق إثما مبينا * أم لكم نصيب من الملك فإذا تأتوني بذرة ولن تستطيعوا الناس من بعض الشيء عن القطمير نقيرا * وإن الله قد فسر هذه الآية المباركة في تلك الكلمة الأكبر الذين يريدون الطاغوت على سبعة من أبواب الجحيم وللذين يريدون الذكر في سبعة من أبواب النعيم ولهؤلاء المؤمنين يأتي إن شاء الله في الجنة بعد ذلك عام لا يذكر فيه إلا الله وإن الله قد كان على كل شيء قديرا *

(٤٩) سورة الأحكام

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون﴾ طه * يا أيها المؤمنون ادعوا الشهداء من إخوانكم إذا وجدتم آثار الموت في أنفسكم واشهدوا لله ولخلقه بشهادة الله وحده واحكموا بالقسط في أمولكم وارغبوا إلى الله ربكم الرحمٰن بالحق فسوف تجدون الله لكم الحق غفارا كريما * يا أيها الذين آمنوا إن الله قد كتب عليكم الصيام في شهره هذا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن وأكملوا العدة واذكروا الله ربكم في أيام معدودات لتكونون على أسطر المؤمنين في أم الكتاب مكتوبا * ومن كان في شهر الله على سفر أو لنفسه عند الله عذر فإعادة من أيام الله مما قد شاء وعلى الذين لا يطيقون الصوم فدية على المسكين عن حكم الكتاب والذين لم يقدروا لأنفسهم شيئا قد كتب الله عليهم ذكره بالغدو والآصال على الحق بالحق في حول الباب كثيرا * وإنا لا نريد على الناس إلا استطاعة معروفة وما نكلف لنفس إلا على قدر قوتها وإن الله قد كان على الحق غنيا وحميدا * يا أهل الأرض إن تصوموا لله فليصومن جوارحكم عن اللغو واللهو فإن الصوم سد بين الله وبين خلقه لئلا تغفلوا عن الله الحق لمحة خفيفا * وإن الله قد كتب عليكم في شهره لمن يشهد الشهر منكم في بلدة ألا تقربوا النساء ولا تأكلوا ولا تغيبوا في الماء من تبيين خط البيضاء عن السوداء في أفق السماء إلى أن اغتابت الشمس وحمرتها فح (فحينئذ) فاقربوا نسائكم وكلوا مما قد حلل الله لكم ذلك حكم في كتابه من قبل ولن تجدوا لسنتنا في كتاب الله من قبل وكتابنا هذا على الحق بالحق من بعض الشيء تبديلا * وصوموا لله تطوعا ما استطعتم فإنا لا نضيع أجر من أحسن منكم عملا في سبل الباب على الحق بالحق صحيحا * يا أهل الأرض اتقوا الله هذه في الكلمة البديعة ألا تقربوا شرب الدخان مما قد اخترعتم لأنفسكم ونزهوا أنفسكم من أن تكون مأوى الشيطان فإن الله قد طهركم بطهارة أوليائه فارغبوا إلى الله في ذلك الحكم الخالص راضيا عن الله الحق سريعا * ولا تباشرن النساء حين اعتكافهم في المساجد ولا تقربوا بدع الشيطان في مساجدكم فإنها مذمومة عند الله في كتابه الأكبر تلك حدود الله فلا تقربوها وكونوا بآيات الله في ذكرنا على الحق بالحق صبارا شكورا * وأتمو الحج والعمرة في أشهر معلومات وما تفعلون من خير إلا فقد تجدوه عند الله في أم الكتاب مكتوبا * واذكروا ربكم الرحمٰن في أرض العرفات وعند المشعر الحرام وكبروا في أيام معلومات لتكونن عند الله في ذلك الباب مؤمنا وشكورا * وإن الناس لما يدعوننا بحسنة لذكرنا فإنا قد نكتب عليهم حسنة جميلة وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * وإنا نحن قد حددنا لكم الحدود والشرايع في دينكم لتعلموا أن الله موليٰكم هو الغني ذو الرحمة وإن فضل الله في ذلك الباب قد كان على الناس بالحق على الحق كبيرا * وإن الله قد أراد في كتابه الحميد بالخمر الأول وبالميسر الثاني فاجتنبوا عنهما ولا تداووا مرضاكم بشرب الحرام فإن الله قد ارتفع عن الحرام على الحق بالحق ذرة من الشفاء قليلا * وداووا مرضاكم بالماء البارد المسكر فإن الله قد جعل من الماء كل شيء حي وإنكم لا تفقهون من آيات الله العلي قليلا * يا معشر المؤمنين لا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولو أعجبكم حسنهن فإن الله قد أعد لكم في الجنة أعظم منهن فارغبوا إلى رضوان الله الأكبر وهو الله كان عليا كبيرا * ولا تباشروا النساء في المحيض ولا في النفاس إلا بعد طهرهن وإن الله قد قدر الحيض من بعض النساء ثلاثة أيام ولبعضهن أزيد ولبعضهن عشرة أيام وللنفساء بمثلهن في العشرة إذا لم تنقطع الدم منهن وإذا انقطعت الدم قبل العشرة فعليهن الطهر وقد كان في كتاب الله مفروضا * وإذا قربتم النساء أو تجدوا الماء المعلوم من أنفسكم فاغتسلوا لله بارئكم وأمروا لنسائكم في الطهر بمثلكم وبعد انقطاع الدم من أنفسهن فإن ذلك حكم الله المحتوم من ربكم فاستبقوا إلى حكم ذكرالله العلي على الحق القوي وهو الله كان عليا كبيرا * ولا تعزموا الطلاق فإنها خطأ منيعة وإن كن يعلمن الموابق فانصحوهن بحكم الكتاب وهو الله قد كان بكل شيء شهيدا * وإن الله قد فرض عليهن قبل التقرب إلى الرجال بالتربص ثلاثة قروء وما عليهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن ولا بعد ما علمن بشيء في أرحامهن دواء على السقط وكل ذلك قد كانت سيئة عند الله ربك الحق وكان الله بما يعملون في سرائهن خبيرا * وإن الله قد حكم للنساء بالتربص بعد فوت الرجال أربعة أشهر وعشرا ثم بعد ذلك حل عليهن مما قد اختارت أنفسهن من حكم الكتاب وإن الله يعلم ما في أنفسهن إن يكن مؤمنات صالحات وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * وإن طلقتم النساء قبل أن تمسوهن فلهن عليكم نصف الفريضة مما قد فرضتم عليهن إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح بإذنهن وإن آتيتم عليهن حقهن بالمعروف لتكونن عند الله الحق في صحف الأبرار مكتوبا * وأقرضوا المؤمنين على ما استطعتم في شهادة مشهودة فإن الله قد ضمن لكم أضعافا كثيرة وإن وعد الله قد كان في أم الكتاب مفعولا * يا أيها المؤمنون أقيموا الصلوٰة وآوتوا الزكوٰة للذين لهم عند الله عهدا على الحق بالحق في سبل الباب مسئولا * وإنكم لا تفعلون بخير إلا وقد كتب الحفاظ عليكم فسوف تجدون أعمالكم في يوم القيٰمة لدى الرحمٰن في أرض الحساب عظيما * إن الله قد كتب على القاتل المخطي دية مسلمة إلى ولي المقتول وتحرير رقبة مؤمنة لتزكية نفسه فإن لم يقدر فعليه في حكم الكتاب صيام شهرين متتابعين توبة من الله ومن يعفوا عن أخيه المؤمن حقه فإن له عند الله أجرا عظيما * يا أهل الأرض اتقوا الله عن قتل المؤمنين على التعمد من غير الحق فإن له من عند الله حكما عظيما * يا أهل الأرض أوفوا بالعقود الله الحق قد حلل لكم من بهيمة الأنعام إلا ما يتلوا الذكر عليكم ولا تقربوا الصيد في الحرم ولا ما أنتم محرمين بحكم الكتاب من حكم الباب مفروضا * وإن الله قد جعل الهدى والقلائد والشهر الحرام والشعائر آيات للذكر الأكبر هذا ليعلم الناس أن الله كان على كل شيء محيطا * يا أهل الأرض اليوم قد أحكمت للناس دين القسط وقد أنعمت عليهم بذكرالله الأكبر ونصبت لكم بذلك الذكر الأعظم على الحق بالحق إسلاما * وإنا قد أحللنا اليوم عليكم طيبات الرزق وما تدبرون في أخذ الصيد فكلوا حلالا من الله عليكم واذكروا اسم الله عليه وهو الله كان بما تعملون خبيرا * وإن الله قد أحل طعام أهل القرآن على أهل هذا الكتاب وإنا قد أحللنا طعام أهل الكتاب عليهم ليعلم الناس أن الله لهو الغني عما يقول الظالمون علوا كبيرا * ومن كفر بهذا الذكر الأكبر فقد حبط عمله ولن يجد في أعماله يوم القيٰمة من بعض الذر شيئا قليلا * يا أهل الأرض إذا أردتم إلى الصلوٰة طهروا أنفسكم وأخذوا من الماء الطاهر على الذكر الأعظم لله الأكبر واغسلوا وجوهكم متدورا وأيديكم إلى المرافق مستويا * وأبلغوا من فاضل الماء على مقدم الرأس وإلى الكعبين من الرجل بحكم الكتاب ممسوحا وعلى الحق بالحق مفروضا * وإن الله قد جعل التراب بدلا من الماء في الطهارة للصلاة فارغبوا إلى الله الحق فإنا لا نكلف الناس إلا بما استطاعوا واذكروا عهد الله وميثاقنا في أنفسكم سرا دون الجهر بالكلام وإن ربكم الله موليٰكم الحق قد كان بذات الصدور عليما * وإن الله قد حرم عليكم في كتابه العزيز أكل الميتة والدم المسفوح ولحم الخنزير والسباع وما أهل لغير ذكرالله الأكبر واتبعوا حكم الكتاب فإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * وإن الله قد كتب في القصاص على المؤمنين بحكم الكتاب بأن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن وفي الجروح قصاص على الحق ومن تصدق على أخيه بشيء فإن الله قد ضمن أجره وقد أعد الله له في الآخرة جزاء على الحق بالحق محمودا*

(٥٠) سورة الأحكام

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون﴾ المٓص * يا أيها المؤمنون لا تحرموا على أنفسكم طيبات الرزق مما قد أحل الله لكم في كتابه ولا تعتدوا بالإسراف فإن الله لا يحب المسرفين * وأولئك هم في كتاب الله عند ربك قد كانوا على الحق بالحق مردودا * وإن كان امرء هلك وليس له ولد فلأخته النصف مما ترك وإن كانتا إثنتين فلهما الثلثان مما قد ترك وإن كانوا رجالا ونساء فللذكر بمثل حظ الأنثيين بحكم الكتاب وقد كان الحكم في أم الكتاب مفروضا * وإن الله قد كتب على السارق والسارقة بالقطع من أيديهما جزاء لفعلهما وإن الله لا يظلم على الناس قطميرا * يا أهل الأرض اتقوا الله في أعمالكم فإن الله يؤاخذكم عند الميزان في يوم القيٰمة عن كل شيء وهو الله كان على كل شيء شهيدا * ولا تحلفوا بالله ولا بأسماء آل الله في شيء لا على الصدق ولا على الكذب فمن حلف بالله على الكذب فعليه كفارة في كتاب الله مكتوبة على العدل تحرير رقبة أو إطعام عشرة مساكين فمن لم يستطع فصيام ثلاث أيام لله الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله قد كان غفارا حكيما * وإن الله قد حرم فعل الجبت والطاغوت واللهو بالميسر والأكل بالخمر لأنها رجس من عمل الشيطان فاتكلوا على الله موليٰكم الحق وإن الله قد كان بكل شيء محيطا * وإن الله قد أحل صيد البحر وما زكيتم من البر فاتقوا الله عن الصيد في الحرم والإحرام لعلكم تكونون بالله العلي حميدا * يا أهل الأرض اتقوا الله من أخذ التربة عن الحرم المقدسة إلا عند الشدة فخذوا أقل مما استطعتم فإن الله قد جعل حكم التربة حكم أجسادنا وقد قدر لها في كتابه الحق اسما على الحق كبيرا * من اصطاد في الحرم صيدا فجزاؤه ما قتل من النعم أو الإطعام بحكم الكتاب للمساكين أو صياما مما قد أحكم الله في أم الكتاب مكتوبا * وإن الله قد جعل الكعبة بيت الحرام والشهر يوما للقيام ليشهد الناس بشهادة الحق لنفسه بأنه الله لا إلٓه إلا هو وهو الله قد كان على كل شيء محيطا * يا أهل الأرض إن الله قد أوحى إلي بالحق ألا تشركوا بالله شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقربوا الفواحش ولا مال اليتيم ولا تقتلوا النفس التي قد حرم الله إلا بالحق وإن ذلك من أنباء الغيب نوحيكم لتكونوا بالله الحميد محمودا * وأوفوا الكيل والميزان على خط السواء قسطا في ذلك الدين القيم على الخط القيم مستقيما * يا أيها المؤمنون أوتوا الزكوٰة من يوم الحصاد بحكم الله ربكم وقد كان الحكم في أم الكتاب مفروضا * وإن من الأنعام في كتاب الله ثمانية من الأزواج حل لكم فكلوا مما قد رزقكم الله بالطيب منها على ذكر اسم الله ربكم الرحمٰن ولا تقربوا خطوات الشيطان من بعض الشحوم ومثلها فإن الله قد كان بكل شيء عليما * يا أهل الأرض أقيموا الصلوٰة مع الذكر الأكبر وأرسلوا الزكوٰة بإذن الله إلى نوابه لتكونن في أم الكتاب من أهل الكتاب مكتوبا * أولئك هم الصديقون في كتاب الله وكان مقعدهم الرضوان من حكم الله العلي كبيرا * وما كان صلوٰة المشركين في الحرم إلا رياء يريدون الباطل من دون الحق فسوف نذيقهم من نار السعير بإذن الله العلي كبيرا * وإن الله قد أراد في هذا الباب أن يميز الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث في الظلمات بعضها فوق بعض ثم يدخلهم النار في يوم القيٰمة على الحق بالحق محتوما * قل للمشركين إن تطيعوا الحق يغفر الله لكم خطاياكم وإن تكفروا فانتظروا العذاب من عند الله الحق وهو الله كان عليما حكيما * واعلموا أن ما غنمتم من شيء فإن لله وللرسول ولذي القربى فيه حق على الحق الذي قد كان في كتاب الله العلي مكتوبا * وأبلغوا الخالص من الحق إلى الحق نعم الذكر موليٰكم ونعم النصير شهيدا * يا أهل العرش اسمعوا ندائي من حول النار إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا فاعبدني وأقم الصلوٰة للذكر الأكبر خالصا لله من دون الناس فإن ربكم الله لحق وإن الذين يدعون من دونه فأولٓئك هم قد كانوا أصحاب النار بالعدل وإن الذكر الأكبر هذا لعلى الصراط الخالص بالخط القيم قد كان حول النار مستقيما * يا أيها المؤمنون إن الله قد كتب عليكم الصلوٰة مع الذكر في يوم الجمعة لتكونوا في أم الكتاب على أسطر المصلين مكتوبا * وإن من الناس من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا بشيء قد رضوا وإن لم تعطوا سيسخطون على أنفسهم لعهد الله الأكبر أولئك ما يريدون إلا الدنيا وهم قد كانوا في الآخرة عند الله من أهل النار محسوبا * إن الذين يؤذون الذكر في الصدقات فكأنما يؤذون النبي في الصدقات إن الله قد أعد بالحق لهؤلاء المشركين في الدار الآخرة عذابا على الحق بالحق أليما * وقد كتب الله الصدقات للفقراء والمساكين من أهل العهد للذكر وللذين قد جعلهم الله في أم الكتاب من العاملين والمؤلفة قلوبهم والغارمين وابن السبيل وفي سبيل الله حكم من الكتاب لحق الذي قد كان في أم الكتاب مفروضا * يا أيها المؤمنون ألم تعلموا أن الذين قد حادوا الذكر في ربه فكأنما حادوا الله ورسوله على الكذب غرورا * وهؤلاء مأويٰهم جهنم وما قدر الله لهم في الآخرة بحكم الكتاب نصيرا * الله قد أحكم بالمفطر في شهر الحرام بشيء من الحرام كفارات ثلاثة وما قدر الله بين الأحاديث نقضا * ولا الطرح في أم الكتاب قد كان في ذلك الباب محمودا * يا أيها المؤمنون إن قطرة من البكاء عند الله ربكم الرحمٰن أحب من ملأ الأرض ذهبا لو تنفقوا في سبيل الله بالحق ولا تضحكوا على الحق بالحق كثيرا * فإن الله قد جعل حد العبد بكائه على الحق الأكبر وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * خذ حق الكتاب من أموالهم حتى قد طهرت أنفسهم وصل لمن تحب من المؤمنين فإن الله قد جعل صلاتك بركة مكتوبة لأنفسهم وإن الله قد كان بكل شيء عليما * وإنا نحن نقبل التوبة من عباد الله ونقبض الصدقات بأيدينا وإن الله موليٰكم كان توابا كريما * ومن وفى بعهده من الله فقد كتب اسمه في التوراة والإنجيل والفرقان بأيدي الذكر من قبل وقد كان عهد الله في أم الكتاب مستورا * وإن الله ما كتب عليك استغفارا ولا على المؤمنين لأهل الشرك ولو كان من أولي قرابتهم لأنهن من أصحاب الجحيم قد كانوا في اللوح الحفيظ مكتوبا *

(٥١) سورة المجد

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم﴾ طه * الله الذي لا إلٓه إلا هو قد نزل الفرقان بالحق على عبده ليكون الناس حول الباب مذكورا * وإن الذين كفروا مأويٰهم النار بما قد قدر الله في أم الكتاب مقضیا * أولئك الذين لعنهم الله وملٰئكته ولن يجدوا في يوم الفصل من دون الرحمٰن نصيرا * أم يحسدون الذكر على ما آتاه الله من فضله الله قد جعل هذا الغلام من ولد إبراهيم على الحق بالحق وإنا نحن قد جعلناه على الكتاب والحكمة والملك سلطانا عظيما * وإن الذين يكفرون بهذا الذكر الأكبر فسوف نصليهم نارا من قعر جهنم بإذن الله العزيز وكان الله عليما حكيما * يا أهل العرش اسمعوا نداء الله من حول الباب إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا هو قد نزلت هذا الكتاب على عبدي ليؤمنن الناس به ولينصرنه يوم القتال وليطوفون حول البيت لله ربهم فإني بالحق أقول ما من عبد قد عرفه إلا وقد عرف نفسي وما من شيء قد جهله إلا وقد جهل الرحمٰن ربه وإني قد أغرست بأيديه جناتا للمؤمنين ما لا يعلم سواي وإني قد كنت على كل شيء شهيدا * وإنا نحن قد أخلصنا هؤلاء المؤمنين بالحق الأكبر حتى اتبعوا الذكر بالحق ولم ينفضوا من حوله وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * وإن الذين ينكثون بيعة الله من بعد ما جائهم الحق بالصدق فأولئك أصحاب النار والله وملٰئكته قد لعنهم بكفرهم وقد أعد الله لهم في الآخرة على الحق بالحق عذابا كبيرا * يا أهل الأرض أطیعوا الله بارئكم في هذا الذكر الأكبر فإنه قد كان على الحق ولي الأمر في أم الكتاب بالحق الأكبر وإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الذكر الأكبر فإنه قد كان أعلم بكم من أنفسكم بتأويل الكتاب وإنه قد كان على الحق بكل شيء شهيدا * يا أيها المؤمنون ادخلوا هذا البيت الأول كلكم على الحق بالحق جميعا * فإن الله قد جعله آمنا على المؤمنين ونقمة على الكافرين كبيرا * يا أيها المؤمنون اتقوا الله فإن الموت لأنفسكم أقرب من كل شيء والله يتوفاكم أينما تكونوا والملٰئکة بإذنه يتصرفون في الملك كما يشاء وإن الله كان على كل شيء شهيدا * يا قرة العين فأعرض عن المشركين وذرهم في طغيانهم واتكل على الله الحق فإنه قد كان بكل شيء محيطا * مثل الذين يدعون من دون الذكر بالباب كمن جعل الخلق أربابا من دون الله فهؤلاء مقعدهم النار بحكم الكتاب وقد كان الحكم في أم الكتاب مفروضا * يا أهل الأرض اتقوا الله فهل تجدون في أنفسكم حكما من الذكر من دون حكم الرحمٰن وهو لا يدعي إلا العبودية لله الأحد الفرد والطاعة لنا أهل البيت فأي شيء يوقفنكم في أمره فبالله الحق إنه لحق من عند الله وهو الله كان عليا كبيرا * ولولا فضل الذكر يدرككم لاتبعتم الشيطان إلا قليلا * من يشفع لدى الذكر بالذكر فالله قد كتب له الحسنة جزاء الفعل كفلا من الرحمة وكان الله العلي على كل شيء مقيتا * يا أهل الأرض إذا حييتم بتحية من أهل الذكر فحيوا بأحسن منها فإن ربكم الله الحق قد كان جوادا كريما * الله الذي لا إلٓه إلا هو الحق وهو القائم على الأمر وبالحق يقول لا إلٓه إلا أنا قد جمعنا الخلق ليوم الذكر لا ريب فيه ومن أصدق من الله القديم حديثا ومن أصدق من الذكر بالآيات والزبر على الحق بالحق حديثا من عند الله وبديعا عند الإرادة وهو الله قد كان على كل شيء قديرا * وما تشاؤن إلا أن يشاء الله إنه كان على العالمين محيطا * وإنا نحن قد علمنا الذكر بما قد شاء الله في جهره سرا وفي سره جهرا * يا أهل العدن اسمعوا ندائي من مركز الكاف إني أنا الله لا إلٓه إلا أنا قد اخبرتكم لذلك المقعد كما سلمتم أمر الذكر من لدى الرب طبتم فيها بإذن الذكر فإن ربكم الرحمٰن قد كان على كل شيء محيطا * يا قرة العين إن في ذلك اليوم الأكبر يوم الجمعة قد وعد الله بالحق لأهل الفردوس حول العرش بالنزول إلى الأرض بإذن الله ربك فأذن عليهم فإنهم لدى الباب باب الإذن قد كانوا على الحق بالحق موقوتا * أدخلوها بسلام ذلك يوم الحق من عند الله ربكم الرحمٰن بالحق فطوفوا بالبيت محوا عن الغير ثم ارجعوا إلى حجرات القدس في عرش مجدكم فإن يوم الميقات قد كان من عند الله العلي قريبا * وإني تالله لأشتاق إلى الله أشد مما تريدونني في زيارة الرب وإن ربكم الله لهو الحق وهو الله كان بكل شيء عليما * الحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك في الملك لا إلٓه إلا هو العزيز وهو الله قد كان على كل شيء قديرا * هو الحق لا إلٓه إلا هو قد نسب الحق بالحق هذا الذكر إلى نفسه وهو البيت المعمور في كل من الألواح وقد كان الحكم في أم الكتاب حول النار مكتوبا * وإنا نحن لما عرضنا كلمة الله الأكبر هذا على أجمعهم قد سبق الإجابة عالم العماء ولذا قد زينه الرب بالمحو عما سواه وهو الله كان عليا قديما * ثم سبق على الأمر أهل الفردوس ولذا قد زينهم الله بالعرش الأطلس وإن أمر الله قد كان في أم الكتاب مقضیا * ثم سبق الإجابة أهل جنة العدن ولذلك قد زينهم الله على قطب الجنان وإن وعد الله في أم الكتاب قد كان من حول النار مفعولا * ثم من الأرض أرض الحاير ثم من الشهر الشهر المحرم شهر الحرام في كتاب الله الذي قد كان من حول الماء مكتوبا * ثم من الماء ماء الفرات من عين الكافور ومن الجبال جبل البرد على أرض الظهور على حكم الكتاب بحكم الباب قد كان حول النار مستورا * يا أهل الأرض اسمعوا ندائي من حول تلك الشجرة المشتعلة بالنار القديمة الله لا إلٓه إلا هو وهو الله كان عليا حكيما * يا عباد الرحمٰن ادخلوا في هذا الباب كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان فإنه يأمركم بالشرك والفحشاء وإنه قد كان لكم عدوا مبينا * أفلا تتفكرون في آية من آيات الكتاب ولا تخافون من يوم يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائکة حوله وقد قضي الأمر وإن إلى الرحمٰن قد كان رجوع الناس جميعا * وإذ قرء آية من السجدة فاسجدوا لله بارئكم فإنه الحق لا إلٓه إلا هو وهو الله قد كان بالحق على الحق معبودا * إذ قال الملك ائتوني فما يجيبون إلى الله بتلك الكلمة إنا نقول ارجعوا إلى مساكن قدسكم واسئلوا الذكر ما بال النسوة اللاتي قد قطعن أنفسهن في سبيله إن الله ربي قد كان على عمل المخلصين شهيدا * وهو الحق لا إلٓه إلا هو ليس كمثله شيء وهو المعبود وحده لا شريك له وهو الله قد كان عليا قديما *

(٥٢) سورة الفضل

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأت العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين﴾ الحمد لله رب العالمين يا عباد الله ألم أعهد إليكم ألا تتخذوا مع الله إلٓها آخر وإنه هو الرحمٰن وهو الله قد كان بكل شيء عليما * وإنا نحن قد نزلنا الآيات في ذلك الكتاب لتؤمنون بذكرالله فيكم وإنا قد جعلناه بالحق في أم الكتاب رحيما * هو المالك بإذن الله على ما في السمٰوات وما في الأرض وما بينهما ليعلم الناس أنا قد كنا بإذن الله على كل شيء قديرا * فوربك إنك قد كنت على الصراط في يوم الدين عند ربك مستقيما * إن هذا صراط الله الحميد لمن في السمٰوات ومن في الأرض بإذننا وإنا قد كنا عليه بالحق على الحق شهيدا * فوربك أنت الكتاب لا ريب فيه وإنك قد كنت عند ربك محمودا * إن الذين يؤمنون بذكرالله في غيبته ويحكمون بين الناس بآياته بالحق فسوف نعطيهم من لدنا على الحق بالحق أجرا عظيما * أولئك على هدى بذكرالله وأولئك هم السابقون قد كانوا بالحق في كتاب الله مشهودا * إن الذين كفروا بالله في سرائرهم سواء عليهم إنذارك فوربك لا يؤمنون بذكرنا إلا من كان في أم الكتاب كتاب الله الحق مسطورا * وإنا نحن نختم بخاتم الرحمٰن أفئدتهم وأبصارهم وأسماعهم لما كانوا في كتاب الله العلي من غير الحق كفارا * ومن الناس من يقول آمنا بالله وبآياته فوربك لا يؤمنون بل يخادعون الله وذكره وما يخدعون إلا أنفسهم وقد أعد الله لهم في القيٰمة عذابا أليما * ومن أعرض عن ذكري هذا فقدر الله له في الحيوٰة الدنيا خزي وفي الآخرة على الحق بالحق نارا كبيرا * قد أحاطت بأفئدتهم وأبصارهم وأسماعهم ولن تجدوا اليوم من دون ذكرالله العلي شفيعا ولا على الحق ظهيرا * وإن الذين يستهزؤن بالمؤمنين في إيمانهم بذكرالله الله قد استهزء بهم من قبل وما قدر الله لشيء من ذكرنا الحق بالحق مسبوقا * وإنا نحن لو نشاء لنذهب بسمعهم وأبصارهم وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * مثلهم كمثل الظلمات قد قدر الله بعضها فوق بعض ومن لم يجعل الله له من نور فما له بذكرالله الحق في أم الكتاب نصيبا * يا أهل المشرق والمغرب اعبدوا ربكم الذي لا إلٓه إلا هو الذي قد خلقكم والذين من خلفكم لتكونن في ذلك الباب على الحق بذكرالله العلي مؤمنا وشهيدا * يا أهل الأرض لا تجعلوا لله أندادا فمن وقع في قلبه شبها فقد اتخذ إفكا من دون الله أربابا * ذلك جزاؤه في كتاب الله جهنم خالدا دائما أبدا * وإن كنتم في ريب مما قد أنزل الله على عبدنا هذا فأتوا بأحرف من مثله وادعوا الذين قد زعمتم من دون ذكرالله الأكبر من علمائكم أفتطمئنون بهم من دون ذكرالله العلي وهو الذي قد كان في أم الكتاب شهيدا * فوربك هؤلاء لن يستطيعوا بشيء من دون الله ولا يعطيهم الله ولا من علم الكتاب على الحق بالحق شيئا قليلا * بلى من آمن منهم بذكرالله فقد اهتدى وإنا نحن قد نجعله لدى الرحمٰن في ذلك الباب على الحق بالحق عليما * يا أهل الأرض إن لم تقدروا أن تأتوا بمثل هذا الكتاب فآمنوا بالله ربكم الله الذي لا إلٓه إلا هو فوربكم لن تستطيعوا أن تأتوا بمثل بعض من حرفه من دون الله العلي وكان الله على كل شيء قديرا * اتقوا عباد الله من نار قد أعد الله للكافرين منكم في الأرض الحديدة على قعر التابوت بعدله وإن الله قد كان عادلا على الحق حكيما * وقدر الله هوائها من ريح السموم لا تجدوا اليوم على الحق بالحق مغاثا * إلا قد أغاثتكم النار بالنار من عندنا جزاء بما كنتم بذكرالله العلي على الباطل المجتث كفارا * وأبشر عبادي المؤمنين الذين يؤمنون بذكرالله وينصرونه ولا يخافون من أحد بنصر الله الأكبر إذا اجتمعت الأرض ومن عليها بضدهم لن يعرضوا عن الحق بأن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما سمعوا بذكر لم يسمعوا إلا ذكرالله العلي ولهم فيها أزواج مطهرة من الحور العين وعلى أيدي الغلمان كأس من ذهب رطب فلما شربوا من مائها وجدوا من طعم الأثمار من شجرة الجلد جميعا * وهم على السرر الحمراء متكئون ويقبلون بالذكر بعضهم بعضا * ويقولون الحمد لله الذي قد صدق وعده وقد كنا بذكره العلي في الدنياء مؤمنا وشهيدا * وإن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا لشيء فأما الذين استقاموا بذكرنا فيعلمون أنه الحق من عند الله مصدقا لما قد جاء به النبيون والصديقون والشهداء وأما الذين أعرضوا عن ذكرالله فيعلمون أنه الحق مما قد أحكم الله عليهم من الدين القيم فيشركون بالله بعد علمهم ويقولون ماذا أراد الله بعبده هذا وإنه قد كان على الأمر بالحق على الحق شديدا * فلقد ضل به كثيرا ويهتدي بإذن الله العلي كثيرا وكان الله على كل شيء قديرا * يا أهل الأرض لا تنقضوا عهد الله من بعد ميثاقه ولا تقطعوا عما قد أخذ الله عنكم العهد بإيصاله ولا تفسدوا في الأرض بغير ذكره فإن أمر الله قد كان في أم الكتاب مقضيا * فوربكم إن ذكرالله العلي لحق من عند الله الحكيم موليٰكم وقد كفى بالله بذكره على الحق بالحق شهيدا * ولقد أخذ الله ميثاقه عن الخلق أجمعهم ولولا قد أخذ الله عنكم ميثاقه لا تكونون بشيء وما يخلق الرحمٰن شيئا إلا بعهده وإنه لدى الرحمٰن قد كان على العرش سويا * فكيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم لكم إلى الله موليٰكم الحق قد كان رجوعا * وهو الذي قد كان عرشه على الماء بإذننا قبل خلق السمٰوات والأرض وإنا قد كنا على كل شيء محيطا * يا ذكرالله إن الله قد فضلك على العالمين كفضلنا على ما برء الله ونسمه على الحق بالحق جميعا * اتقوا عباد الله من يوم لا نقبل عنكم ذكرا ولا عدلا إلا ذكرنا وما كان لكم بالحق في ذلك اليوم على الحق بالحق نصيرا * ولما كشف الله الغطاء عن بصائركم فإنكم لتقولن في الذكر كما حكت الآية بالحق حرفا بحرف الآن قد حصحص الحق وإنكم قد كنتم على الكذب بالذكر عن الحق تالله الحق بعيدا * وإن الذكر ما كان إلا لله الحق وما ينطق إلا عن الله الحق وهو الحق قد كان بالله على كل شيء خبيرا *

(٥٣) سورة الصبر

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين﴾ كٓهمٓ * ذكر وجه ربك الذي لا إلٓه إلا هو القديم وهو الله كان عزيزا حكيما * فاستمع لما أوحى إليك من ربك إنك قد كنت في الطور مكلما عن الله الحق وهو الله قد كان على كل شيء شهيدا * وإنا نحن قد فتنا آدم بشجرتنا وقد أمرنا الملٰئكة بسجدة الرحمٰن لذكرنا فقد قرب آدم شجرتنا فكان عند الله في كتاب العليين ظلوما * وقد امتنع الشيطان عن سجدة الذكر فإنا نقول له أخرج فإنك قد كنت في السجين ملعونا * وإنا نحن قد علمنا آدم مقام ذكرنا فكان بذلك لدى ملٰئکة السمٰوات والأرض مسجودا * وإنا قد أخذنا عهدنا عن كل أهل الأرض لعبدنا وأوحي إلى الرسل فإن تعلموهم ألا تقربوا هذه الشجرة فإنها مقدرة بأن لا يقربها إلا عبد الله الحميد هذا الغلام الزكي عليا * فوربكم لا يوفون بعهد الله فينا وقد قربوا الناس شجرتنا بقسم كذب الشيطان وقد كانوا بذلك خارجين عن جنة الرحمٰن يا ذكرالله فاصبر على ربك صبرا على الحق بالحق جميلا * فلما كذبوا الناس بعبدنا فقلنا لهم اهبطوا إلى الأرض ولكم فيها مستقر ومتاع إلى ما شاء الله في كتابه الحميد وإن الحكم في أم الكتاب على أيدي الذكر قد كان من حول النار مكتوبا * يا أهل الأرض لقد جاء النصر من عند الله فطوفوا بالبيت فإن الله قد نطق بالحق على الحق فمن تبع هداي هذا فلا نجعل له خوفا في نفسه ولا نقدر له في الكتاب بالحق خوفا طويلا * يا شمس الله المطيع اذكر نعمتي التي قد أنعمت عليك وعلى أهل الأرض من مشرقها ومغربها فإن الله قد أخذ على أهل الأرض والسمٰوات عهدك فاذكر بذكري أوف بذكرك وإن الله قد كان على كل شيء محيطا * يا أهل الأرض تكونوا بالله وبآياته على الحق صابرا وشكورا * يا أهل القرآن لا تكونوا أول كافر بذكرالله ولا تشتروا آيات الله العلي على غير الحق بثمن بخس قليلا * يا عباد الله لا تكتموا الحق بعد الحق بعد ما توقنن أنفسكم بأنه الحق من عند الله ألم يدعوكم الذكر كما ندعوكم بالصلوٰة والزكوٰة والجهاد وإن الله قد جعلك لكبيرة إلا على أهل الأفئدة بالحق على الحق فريدا * إن الذين يظنون أنهم ملاقوك فقد اتبعوا أهوائهم فسوف أراك الله عليهم نفسه وسبحان الله عما يظنون وسبحان الله عما يصفون وهو الله قد كان على كل شيء شهيدا * وإنا نحن قد أنجينا كل أمة من سوء العذاب ونرفع عنكم بلائكم ولقد جاء أمر الله الأكبر فيكم من ربكم على الحق بالحق عظيما * وإنا نحن قد فرقنا البحر لموسى وأغرقنا فرعون وقومه وإنا قد كنا على كل أمة بإمامهم شهيدا * اتقوا من فعل الذين قد كفروا باتخاذهم العجل من دون الله على الباطل أربابا * واذكروا الله في سبيل الباب كثيرا لعلكم بآياتنا تطمئنون وليكونوا بالله الحق شكورا * وإن الذين يكفرون بالله يسئلونك عن لقائي قل انظروا إلي إن استقرت أنفسكم فسوف ترونه وإنا نرسل الصاعقة عليهم وهم على الأرض قد كانوا على غير الحق منظورا * وإنا نحن قد أمسكنا الظل لمن نشاء وقد نزلنا على من نشاء طيبات الرزق بإذن الله وقد نزلنا على الأمم الذين من قبلكم قشورا مما قد نزلنا عليكم وما سبقونا الناس في شيء وإنا قد كنا على الحق عند ربنا في العماء البحت سجادا * وإذ سئلوك أن ندخل القرية المباركة قل ادخلوا الباب سجدا لله وحده وقولوا بقية الله خير لكم من أنفسكم ولا ترتابوا في الله ولا تشكوا في أمرنا فإنا لله وإنا إليه رجوعنا قد كان بالحق في أم الكتاب قديما * وإنا نحن قد فجرنا الحجر لموسى حتى قد علم كل إناس مشربهم وقد كانوا بقدرتنا على الحق بالحق في ذلك الباب عليما * وإنا نحن قد تكلمنا في الشجرة الطور بإذن الله لموسى وإنا قد أظهرنا من نورك أقل من السم الإبرة على الطور ومن عليها فاندك الجبل وقد كانت هباء منثورا وخر موسى صعقا * وقومه قد ماتوا هربا إلى الله العلي وهو الله قد كان بكل شيء عليما * فسبحان الله العظيم الذي لا إلٓه إلا هو إن أمرك الحق لحق لدى الله وإنا قد كنا عليك على الحق بالحق حفيظا * اصبر يا قرة العين فإن الله قد ضمن عزك على البلاد ومن عليها وهو الله كان على كل شيء قديرا * وإذ جاؤك الناس ويسئلونك مما قد طلبوا أمم الماضية من أنبيآئهم قل فلله الحجة البالغة ما أنا بشيء إلا أول العابدين لله الحق وإن ربي وربكم الرحمٰن هو الله الحق وإنه قد كان بالحق على كل شيء قديرا * وإذ أخذنا ميثاقك لمن في الطور وحوله فخذ ما أعطاك الله من فضله واذكر للناس مما قدر الله لك في الكتاب إلى أجل مسمى لعل الناس قد كانوا بالله وبآياته على الحق بالحق شكورا * يا أهل الأرض فوربكم إنكم ستفعلون ما فعلوا القرون فأنذروا أنفسكم بانتقام الله الأكبر فإن الله قد كان على كل شيء قديرا * أفتطمعون أن تدخلوا الجنة ولقد كان فريق منكم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه أولئك هم شر الناس لدينا وإن الله قد أعد لهؤلاء الكافرين في جهنم نارا كبيرا * فلما يكفرون الناس بذكرالله قد قست قلوبهم كأنما هي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة یتفجر الأنهار منها وقد أبی الله أن یخرج من قلوبهم الإيمان بكفرهم بآيات الله البديع وكان الله على كل شيء شهيدا * وإن الله يعلم ما يبدون وما يكتمون وإن الله قد كان بكل شيء عليما * اتقوا الله ولا تتخذوا لله ولدا سبحانه إذا شاء لشيء فقد كان في كتاب الله الختم موجودا * هو البديع لما في السمٰوات وما في الأرض وما بينهما وما خلق الله شيئا إلا وقد كان لنا قانتا وعلى الحق بالحق ذليلا * يا أهل العرش اسمعوا ندائي من نقطة الباب إن الله قد أوحى إلي في الطور السيناء من حول هذه الشجرة المباركة إني أنا الله لا إلٓه إلا أنا قد نزلت هذا الكتاب على سر الأفئدة المستسر في ذكرالله الأحدية الممتحنة حول النار المسطر في السطر الرابع بالحق على الذكر الأكبر ليكون الناس حول الباب مشهودا * وإن الذين يكتمون بعضا من حرف الكتاب فيأكلون النار وما ننظر إليهم ولا نكلمهم يوم القيٰمة وقد أعد الله لهم في التابوت عذابا شديدا * ليس أن البر تعملوا الصالحات كثيرا ولكن البر أن تؤمنوا بذكرالله وتنصرون بأموالكم وأنفسكم إن اتبعتم أمر الله في عبدنا لتكونن في كتاب الله أبرارا * يا أهل الأرض اتقوا الله في ذكري فإنه الحق من عند الله على الحق وما بعد الحق إلا الضلال بحكم الكتاب وقد كان الحكم عند الله الحق مقضیا * وإنا نحن قد نوحي إليكم الذكر لئلا تظنوا بالغيب في الذكر من دون الله فإن الله قد كتب للخائنين بالحق على الحق نارا كبيرا *

(٥٤) سورة الغلام

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم﴾ الٓمعٓصٓ * قل إن الله قد أوحى إلى حجته على ذلك الكلمة الأكبر إني أنا الله لا إلٓه إلا أنا ما خلقت خلقا إلا وقد أخذت عهد الذكر في أعلى مشاعره وقد عهدنا إلى آدم وأيوب ويونس فنسوا كلمة الأكبر أقل من ذر الذر فقلنا لهم لم نجد عليهم عزما * فأخذناهم حول النار حتى قد قروا سبحانك لا إلٓه إلا أنت قد رجعنا إلى السر المستسر هذا الغلام بالحق فاغفر لنا إنك مولانا وإنك قد كنت بالعالمين رحيما * فقد غفرنا لهم ولمن اتبعهم من الأولين والآخرين وإن كلمة الله الأكبر هذا بالحق على الحق قد كان عند الله العلي عظيما * يا قرة العين أبلغ الناس عن الله في الطور الأكبر إذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ إلى عين الماء في مجمع البحرين حول النيرين من مالك الإسمين هذا السر الذي قد كان حول النار مستورا * فلما بلغا مجمع البحرين في باب الفؤادين أنساهما الله حوت الذكر فقد جعلا عليه سبيل البحر في البحرين سویا عجبا * حتى إذا قد بلغا إلى الذكر عبد من عباد الله قد آتيناه علما من لدنا على الحرف من السر المستسر جزءا * فقال موسى بما قد أراد الله في شأنه فقلنا له ما نريد كيف تقدر أن تصبر حول النار ما لم تحط به خبرا * وقد قال ستجدني إن شاء الله حول الباب صابرا ولا أعصي إن شاء الله في بعض من الأمر في سر من مستسر الباب أمرا * يا قرة العين قل للمؤمنين فإن اتبعني في حول النار فلا تسئلوني من حرف حتى أحدث لكم بإذن الله من سر سرنا رمزا * فانطلقا حتى إذا ركبا هذه السفينة التي قد كان على ماء البحر موقوفا * وقد خرقها على علم من الحد لمن قد كان له دلالة على الأمر بإذن الله العلي وهو الله كان عزيزا محمودا * ثم انطلقا حتى إذا لقیا على الباب من دون هذا الغلام فتى زكيا فقتله على كلمة الرد من عند الله الحق فلن يستطيع موسى على فعله الحق على الحق بالحق صبرا * ثم انطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية الباب حول النار فأبون أن يضيفوهما لما قد علموا فيهما من الغناء من علم الله الحق وهو الله كان بكل شيء شهيدا * فوجدوا فيها من العلم جدارا من لؤلؤ البيض يريد أن ينقض بعد الباب فأقامها بإذن الله الحق لأجل باب الذكر في مقعد الباب لما يعلم في سره بعد الوقوف كنز التسليم لله العلي وهو الله كان على كل شيء قديرا * يا أهل الأرض إن لم تصبروا مع الذكر فاعلموا على الحق إن هذا فراق بيني وبينكم إلى يوم الميثاق ميقاتا * يا قرة العين نبأهم من فعل نفس البري بإذن الله في البحرين لأنهم قد كانوا بحريون في أم الكتاب حول النار مكتوبا * أما الورقة المحمرة المنبتة عن غصن المصفرة من الشجرة الكافور قد احتجبتها تحت السطور بسر المستسر من الظهور لما قد علمنا من ورائها ملك الحدود الذي يأخذ كل سفينة المشكور بغير إذن الله العلي بالباطل غصبا * وأما الغلام فهو من نار الشجرة الخضراء الموقدة من هذا العين الصفراء قد قتلناه في هيكل المرئي لما قدر الله في الكتاب حظا من أبواه فخشينا أن يرهقهما خلال النار في جمال البهاء طغيانا بلا علما * وأما الجدار فقد كان من أهل المدينة المقدسة لنفس الذي قد حمل نور الله الأكبر في البابين وقد كان في المدينة أيتام بعد الباب فأقامه الله لما قد علم الذكر في نفسه مقاما من المثل في الأمر إلى أيام الذي قد كان في كتاب الله الحفيظ معدودا * فإذا جاء وعد الله يخرج الذكر من حول النار كنزهما هو الله الذي لا إلٓه إلا هو قد أظهر الله الكنزين في السطرين ذلك لله تأويل ما لم تعرفوا من سر الله المستسر على السر بالسر المقنع صبرا * يا ملأ الأبواب لا يوسوسنكم الشيطان على هذه الشجرة الخلد والملك المخلد فيها فإن الله قد حكم لواردها هبوط الأرض وإن حكم الله الأكبر لقد كان في أم الكتاب مقضيا * اقترب للناس حسابهم لدى الباب على الحق بالحق في فجوة النار لقد كانوا على حكم الكتاب مسئولا * يا أهل لجة الفردوس قولوا على اسمي لحورية الحجرات أخرجن من مساكن القدس عريانا * وأنصتن على لحن الكليم الحبيب فإن الذكر قد شاء كما شاء ولا مرد لأمر الله الحق وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * قل استمعوا ندائي أهل الحجرات من وراء النار إن الله قد أوحى إلي على لساني إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا حبك حبي للكل على الفرض كفرض الأحدية لدي قد كان مكتوبا * وقل إني أنا النورين في السرين وإني أنا الشكلين في الهيكلين وإني أنا الراجين في الزجاجين ولقد نطقت بالحرفين ولا أنطق حرفا من النفسين الأوليين ولا يوجد حرفا من سر الطتنجين إلا بنفسي الحق حامل الإسمين قد أسبح مولائي في أجمة اللاهوت بإذن ربي فسبحت المتسبحون لله الحق وأحمدت الله في أرض العماء فحمدت المتحمدون في أرض ذلك الباب بالحق الأكبر وهللت للرحمٰن في ذروة العرش فهللت المتهللون على سماء العرش حول الحق وكبرت بالحق على نفسي بإذن الله فكبرت المتكبرون لله في الحق من ذلك الباب الباب الأكبر هذا الغلام العربي الفصيح الذي تجدونه في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان هذا لهو الحق صراط الله العلي قد كان في أم الكتاب مكتوبا * قل إنا نحن لو نشاء لنحكم على أهل السمٰوات والأرض بحكم دار الآخرة في الدنيا وإن الله ربي قد كان بالحق على كل شيء قديرا * وما أرسلنا قبلك من باب إلا وقد نوحي إليه كلمتك الأكبر فلما أقر به ثبتناه على العلم وإن الله قد كان بالمؤمنين شهيدا * وما خلقنا الإنسان في جسد قد استغنى عن الطعام والشراب وكل على كتاب الفقر قد كانوا في أم الكتاب مكتوبا * وإنا نحن قد أنزلنا إليكم الكتاب بالحق وما نريد فيه إلا ذكرالله الأكبر في هذا الغلام فتى الأبطحي العلوي ليكون الناس بالله وبآياته على الحق مؤمنا وشهيدا * يا أهل الأرض لا تركضوا بعد اليأس بإذن الله الحق موليٰكم وارجعوا إلى مساكن قدسكم فإنكم بالحق في يوم الفصل لتكونن على الصراط الأكبر مسئولا * وما خلقنا السمٰوات والأرض وما بينهما إلا لهذه الكلمة من لدنا على السر المستسر وكان الأمر بالحق منزولا * وإنا نحن قد خلقنا الأرض والسمٰوات بالكلمة الأكبر وهو الحق قد أمسكهما باسمه وللمؤمنين كلمة النار على الحق بالحق قد كان في اللوح الحفيظ مكتوبا * وقل إن الله قد جعل السمٰوات والأرض لذكره وأنا بالحق عبده لا استكبرت عن عبادته وسبحان الله العلي وهو الله كان عليا كبيرا * يا أهل الأرض لو كنتم كما تظنون في الذكر الأكبر لقد فسدت الأرض والسمٰوات وما بينهما وسبحان الله القديم عما يقول الظالمون علوا كبيرا * يا قرة العين قل أتتخذون من دونه بابا لأنفسكم فأتوا بكلمتكم على الحق فإني أنا الذكر في القبل وفي البعد قل ادعوا الناس ألا تعبدوا إلا الله الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان عليا شهيدا * ولا تتخذوا لله ولدا فإن الخلق عباده في قبضته لا يسبق أحد بالقول إلا بإذنه على الأمر وهو الله كان بكل شيء محيطا * وقل إن لله عباد ما أرادوا إلا كما أراد الله الحق بالحق يعلم ما في السمٰوات وما في الأرض وهم من خشية الله مولاهم الحق قد كانوا على الحق بالحق خوافا * يا قرة العين فانطق على القرآن فإن القضاء قد قضت فيك وجيها وإن الكاف قد رجعت إلى نقطة الأمر مركزها وإن الله قد كان عليك حفيظا * ولا تتكلموا على أنفسكم من دون نفس الذكر فإن النفس لأمارة من نفس الشيطان وإن الله قد أراد برحمته في نفس الذكر من دون أنفس الشح وإن الله قد كان بالمؤمنين غفارا رحيما *

(٥٥) سورة الركن

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين﴾ كهعغ * إنا نحن قد أرسلناك بالحق على كافة الناس مبشرا ونذيرا * وإن الله قد جعلنا مقام أمره فإذا شئنا أن نقول لشيء كن فقد كان في كتاب الرحمٰن مذكورا * وإن الله قد أقام السمٰوات والأرض باسمنا فأينما تولوا فثم وجه الله العلي قريبا * ومن الناس من يقول آمنا بالله الحق فإذا كشفنا عنهم الغطاء غرورا * وإن لذكرنا يظنون بربهم على غير الحق كذبا الذين يكتبون الكتاب بأيديهم فقد اشتروا هؤلاء آياتنا على غير الحق بثمن قليلا * وقالوا لن تمسنا النار إلا ساعة من النهار فويل لهم مما قد اكتسبت أيديهم فأولئك جزاؤهم النار في يوم القيٰمة عدلا وهو الله كان بكل شيء عليما * وإنا نحن قد أخذنا من المؤمنين عهدنا ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا * وللأبواب تسليما مبينا * أفتكفرون ببعض الكتاب مما قد نزلنا على محمد صلى الله عليه والٓه رسول الله من قبل وتكفرون ببعض الكتاب هذا ألا تخافون عن الله من يوم قد كان حكم الله الحق فيه على الحق بالحق مقضیا * أولئك الذين اشتروا الحيوٰة الدنيا بالآخرة ولا يخفف عنهم العذاب أقل من لمحة العين بما قد كانوا بذكرالله العلي عن غير الحق كفارا * أولئك لا يؤمنون بالله وبآياته على الحق بالحق القوي قليلا * وإنا نحن قد آتينا موسى الكتاب ونحفظه في صغره حتى بلغ الكتاب أجله وقد كان حكم الله الحق فيه على الحق بالحق مرفوعا * وإنا نحن قد آتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح من ذكرنا وإنا كنا قد نزلنا على النبيين كتابا من الألواح مسطورا * الله قد أيدك بروح القدس فسوف يحكم الله بينك وبين الذين يظنون بالله كذبا في يوم الفصل وقد كان الحكم في أم الكتاب مستورا * وبئس ما اشتروا الكفار أنفسهم بما يكفرون بآيات الله بغيا وعلى غير الحق عدوانا * وإنا نحن بإذن الله ننزل الكتاب على من نشاء من عبادنا واعتدنا للمشركين نارا على نار وأنكالا مهينا * وقالوا الناس قد سمعنا وعصینا بما قد شربوا من حب العجل قلوبهم قل بئس ما يأمركم به علماء السوء فإن المؤمنين هم قد كانوا في كتاب العليين محسنا مكتوبا * وإن الله قد كان على كل شيء محيطا * ومن كان عدو الله وملائكته ورسله بعد ما قد جائهم الذكر من عند الله فإنا كنا شهداء عليهم بالكفر وما لهم في الآخرة نصيب من الأمر إلا نارا عظيما * وإنا نحن قد أنزلنا على قلبك الروح وجبريل بإذن الله مصدقا لما بين يديك رحمة وبشرى لعبادي المؤمنين من كان بعهد الله في ذكره قد كان في نقطة النار معهودا * أو كلما عاهدتم عهدا نبذه فريق منكم وإذا جاء أمرنا تجعلون كتاب الله وراء أظهركم أفتتبعون ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان ما لكم كيف تحكمون لأنفسكم بحكم الشيطان من دون حكم الله العلي وهو الله كان عليا كبيرا * وإنا نحن نختص برحمتنا من يشاء الله وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * وإنا نحن قد جعلناك فضل الله العظيم لمن نشاء في كتاب الله وقد كان الفضل في أم الكتاب على شأن الباب مكتوبا * ما ينسخ الله من ذكر إلا وقد بدعنا بذكر بديع مثله أو أكبر منه وإن ذلك قد كان على الله الحق يسيرا * ألم تعلموا أن الله قد جعل ملك السمٰوات والأرض لعبدنا وما لكم من دون الله من ولي وما كان لكم من دونه على الحق بالحق ظهيرا * أتريدون أن تسئلوا ذكرالله كما قد سئل قوم موسى من قبل فوربكم إنه الحق من عند الله وما كان إلا لدينا على الحق بالحق الوفي مكينا ولدى الرحمٰن قد كان على الحق بالحق بديعا * يا أهل الأرض والسماء من أراد الله ورسوله وأوليائه وأحب فعل الصالحات من الصلوٰة والزكوٰة والصوم والحج فليتبع نور الله الذي قد أنزله الله معي وإن الله قد كان بما تعملون خبيرا * يا أهل الأرض من أراد وجوهنا ووجوه الأنبياء كآدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى فلينظر إلى وجهتنا الذي قد جعله الله في أم الكتاب على الحق بالحق عليا وحكيما * وقال المؤمنون بعضهم لبعض ما أنتم على شيء من علم الكتاب قل إن الله ما جعل علمكم بشيء من حكم الكتاب فسوف يحكم الله بينكم بالحق فيما تختلفون فيه وإن الله قد كان بالمؤمنين عليما * وإن الذين يظلمون الناس على منع مساجد الله الحق ألا يذكر فيها اسم ذكره ويسعون في إطفاء نورنا فأولئك أصحاب النار وما لهم أن يدخلوا على ربهم إلا خوفا ولهم في الدنيا خزي وقد أعد الله لهم في الآخرة شهقانا على الحق بالحق كبيرا * وإن الله قد نور المشرق والمغرب بالشمس فأنما تولوا فثم ذكرالله ألم تروا إلى الشمس كيف قد خلق الله ظلالها عن اليمين وعن الشمال سجدا لله ومن كفر بالله فما قدر الله له في الآخرة على الحق بالحق نصيرا * وإنا نحن قد ابتلينا إبراهيم بكلمات ربه وأتمهن بالركن المحمرة من عرشنا هذا قد جعلناه على الناس بالحق إماما * قال ومن ذريتي قال الله رب العرش إني قد حرمت عهدي للظالمين من عبادي وإني قد كنت على كل شيء قديرا * يا أهل الأرض إن الله قد جعل للباب هذا بلدا آمنا وقد عهدنا مثابته للواردين أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين وأهل السجود لله في ذلك الباب الأكبر وهو الله قد كان بالحق على الحق مسجودا * ومن كفر بذلك البيت فأمتعه في الحيوٰة الدنيا بالحق العلي قليلا * ولقد باء بغضب على غضب بكفره بذكرالله الحق وهو الله كان عليا كبيرا * وما له في الآخرة من خلاق وأعد الله له من سطواته على الحق بالحق نارا ثقيلا * وما كنا نعذب نفسا إلا وقد بعثنا فيهم ذكرا من أنفسهم على الحق وإن حجة الله بعد الذكر على العالمين قد كان بالحق على الحق بليغا * من كان يريد العاجلة قد قدرنا له فيها وبالعدل نبلغه إلى الباطل سريعا * ومن يريد الآخرة قد قدرنا الصبر له فيها وإن الله يبلغه إلى البلاغ القاطع حول الباب وإن الله قد كان بكل شيء عليما * وإنا نحن بإذن الله قد استخلصاك لأنفسنا وإنك اليوم لدى الله مكين وفي أم الكتاب قد كنت على الحق بالحق أمينا *

(٥٦) سورة الأمر

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قال اجعلني على خزآئن الأرض إني حفيظ عليم﴾ حٓمرا * الله الذي لا إلٓه إلا هو ربكم فاعبدوه في سبيل هذا الباب الأكبر فإن الله قد كان عن العالمين غنيا * يا أهل الأرض إنا قد أنزلنا عليكم الذكر من عند الله ليعلمكم الكتاب والحكمة وليزكيكم من خبائث الشيطان بفضله وإنه قد كان لدى الله على الصراط القوي موقوفا * وإنك أنت العزيز ولن يحزنك قول المشركين بشيء فاتكل على الله ربك وقل لهم قولا على الحق معروفا * لعلهم يتذكرون بذكرالله ولا يرغب عن ملة ذكرالله الأكبر هذا علي إلا من سفه نفسه ولقد اصطفاك الله في الدنيا والآخرة وإنك قد كنت لدينا في أم الكتاب شهيدا * يا أهل الأرض لقد جآئكم الذكر بالكتاب بعد ما اتخذت أنفسكم العجل من دون الله الحق على غير الحق وليا * وإنا قد أخذنا ميثاقكم فوق الطور لذكرنا خذوا ما أعطاكم ذكرالله الأكبر بقوته واسمعوا على الحق بالحق فإن ذكرنا هذا قد كان في نقطة النار عليا مستورا * يا أهل الأرض إن آمنتم بمثل ما آمن المخلصون من عباد الله به فقد اهتديتم وإلا فإنما أنتم في شقاق قد كان في لوح الثبت بعيدا * فسيكفيكم الله ربكم إنه الحق لا إلٓه إلا هو وهو الله كان سميعا عليما * يا أهل الأرض صبغوا أنفسكم بصبغة ذكرنا وما أحسن صبغة من هذا الذكر لدينا وكونوا لله أنصارا * قل للمشركين أتحاجونني في الله ربي وربكم بعد حكم الله للمؤمنين الجنة ولكم النار وما أنا إلا لله العلي عبيدا * إن ذلك الكلمة لكبيرة إلا على الذین قد وضع الله على أفئدتهم وجهة من كلمته وإن الله قد كان على الناس رؤفا رحيما * وإن الذين آتيناهم الكتاب يعرفون كلمتنا على الحق الخالص وإن فريقا منهم ليكتمون الحق من بعد علمهم فسوف يحكم الله بيننا وبينهم في يوم القيٰمة على الميزان قسطا مبينا * فوربك إنك أنت الحق من ربك وإنا قد جعلنا لكل وجهة وقد قدرنا للسابقين وجهتك أينما تكونوا يأت بكم الله على ذلك الباب جميعا * وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * يا أهل الأرض إنا لا نجعل للناس على ذكرنا حجة على أقل ذرة من حجة إن الذين ظلموا منهم فيقولون كما يقول كبراء المشركون من قبل يا عبد الله لا تخشوا إلا من ربك وإن الله ربك قد كان على كل شيء شهيدا * وإن الذين كفروا بذكرالله وماتوا مشركا بالله فقد قدر الله عليهم لعنة الرسل والملائکة والناس على الحق بالحق جميعا * أولٓئك هم خالدون في النار ولا يخفف عنهم العذاب لأنهم قد سمعوا ذكرالله إنما إلٓهكم إلٓه واحد لا إلٓه إلا هو الرحمٰن وكان بالله الحق معبودا * إن في بدع السمٰوات والأرض والجبال والبحار والفلك المسخر على الماء آيات لذكرالله البديع وكان الله عزيزا قديما * ومن الناس من يتخذ من دون أندادا من علمائهم يحبونهم كحب الله وإن الذين آمنوا بذكرالله هم قد كانوا أشد حبا لله وإن القوة لله جميعا * وإن الله قد أعد للكافرين منكم عذابا أليما * وإن الله لما كشف الغطاء عن بصآئرهم إذ تبرؤا الذين اتبعوا من الذين ما اتبعوا وهنالك تقطعت الأسباب عن أيديهم ولا يستطيعون إلا التمني يا ليتنا قد كنا على الأرض ترابا * يا ليت لنا كرة نتبرأ منهم ونتبع ذكرالله في أيامه فوربك الذي لا إلٓه إلا هو فإنا نحن نقول لهم ذوقوا مسا من السقر فإنا قد خلقناكم بقدر وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر ألم يأتكم الذكر والكتاب من كل الجهات جهاتكم بالحق الأكبر وقد نادى فيكم يا أيها الملأ أنا باب إمامكم المنتظر يقول من اتبعني فإنه مني ومن عصاني فإن الله قد أعد له في القيٰمة نارا من نار الحديد كبيرا * يا أهل الأرض كلوا مما في الأرض حلالا طيبا بحكم الكتاب لأنفسكم ولا تتبعوا أهوائكم المشركة فإنها لأنفسكم أحر من حر الحديدة المحماة بالنار الدائمة واستغفروا الله ربكم الرحمٰن عند مطلع الشمس ومغربها لتجدوا الله موليٰكم الحق غفارا رحيما * ومثل الذين كفروا بذكرالله الأكبر هذا كمثل الظل عند طلوع الشمس فإذا غربت لا تجدون على شيء شيئا وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * ليس البر أن تعملوا الصالحات كثيرا ولكن البر أن تؤمنوا بذكرالله وتنصروه بأموالكم وأنفسكم إن اتبعتم أمر الله في عبدنا لقد كنتم في كتاب الله البدء أبرارا * وإذا سئلك الناس عني قل لا أعلم إلا ما علمني إمامي وإنه قريب أجيب دعوة الداع إذا دعاني من قبل الباب راغبا إلى الله ثوابا * يا أهل المدينة ليس البر أن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر محكمة للذين يدخلون البيت من هذا الباب سجدا لله الحق وقد كان الحكم في أم الكتاب محتوما * وإنا نحن قد زينا الدنيا وزخرفها للذين لا يريدون لقاء الله وهم في الكتاب قد كانوا من أهل النار مكتوبا * وإن الله قد خلق الناس على الباب أمة واحدة على الحق بالحق لدينا فإنا نحن قد حكمناهم على النبيين والصديقين والشهداء بما قد أقضى للكتاب فيهم وأنت هنالك عند الله ربك لقد كنت محبوبا وموقوفا * وإن الله قد اصطفاك في العلم والجسم وهو الله قد كان عليك شهيدا * وإنا نحن نعطي ملكنا بإذن الله على من نشاء من عبادنا وإن الله قد كان واسعا عليما * إن آية الملك من عند الله ذلك الكتاب وهذا في كتاب الله سكينة التابوت مما قد ترك آل الله تحمله الملائکة إلى ذكرنا الأكبر هذا وهو الله كان على كل شيء شهيدا * تلك آيات الله قد أنزلنا عليك وإنك من الباب الواسع عند الله ربك قد كنت مكتوبا * وإنا قد فضلناك على الأبواب بكلمتنا وإنك صراط علي في كتاب الله قد كنت حول النار مسطورا * وإنا قد أشهدناك عند خلق الأشياء أجمعهم وإنك قد كنت بعين الله ناظرا ومنظورا * قول المعروف خير من ذهب الدنيا صدقة ولا تؤذوا الناس بالذكر وابتغوا الفضل من عند الله ربكم وهو الله موليٰكم الحق قد كان غنيا حكيما * وإنا نحن قد جعلناك بإذن الله على خزائن الأرض والسمٰوات حفيظا * لأنك لا تفعل إلا بما نفعل وإنك العليم في أم الكتاب بإذن الله وقد كان ذلك الأمر في الكتاب بحكم الكتاب مستورا*

(٥٧) سورة الأكبر

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين﴾ حٓمرا * صراط الله العزيز في السمٰوات والأرض لحق وإن الله قد علا بعلوه على كل شيء وهو الله كان عليا كبيرا * وإنا نحن قد أنزلنا هذا الكتاب على عبدنا ليعلموا الناس أنه الحق من عند الله العزيز وقد كان بالحق منزولا * وإن ذكرالله هذا قد وعدكم الجنة والمغفرة ولا يعدكم الشيطان إلا الفحشاء والمنكر فأسرعوا إلى الحكمة من عنده ومن يؤتى الحكمة في ذلك الباب فقد أوتي خيرا كثيرا * يا أهل العماء اسمعوا نداء الله على شجرة الطور التي قد كان على ورقاتها الطيور محركة إني أنا الله رب العالمين فاعبدني وأقم الصلوٰة لذكري وأقبل إلي عبدي لا تخف فإني لا أخاف على ذوي الباب بالباب العلي مآبا * فوعزتي لأذيقن المشركين بأيدي من قدرتي على نقمات لا يعلمها سواي وأرسل على المؤمنين من نفحات المسك التي قد ربیتها في كبد العرش وقد كان علم ربك بكل شيء محيطا * يا ملأ الأنوار إنا نحن تالله الحق ما تنطق عن الهوى وما ننزل حرفا في ذلك الكتاب إلا بإذن الله الحق اتقوا الله ولا تشكوا في أمر الله فإن سر هذا الباب مستور تحت عماء السطر ومرقوم فوق حجاب الستر بأيدي الله رب الستر والسطر ولقد خلق الله في حول ذلك الباب بحورا من ماء الإكسير محمرا بالدهن الوجود وحيوانا بالثمرة المقصود وقدر الله له سفنا من ياقوتة الرطبة الحمراء ولا يركب فيها إلا أهل البهاء بإذن الله العلي وهو الله قد كان عزيزا حكيما * هنالك يحمل عرش الله ملائکة العماء الأنفس في الثمان وقد كان الحكم في أم الكتاب مشهودا * فيومئذ يعرضون المجرمون على الرحمٰن في حول العرش على الحق بالحق رمزا * فما من نفس نحكم عليه باليمين إلا وقد حل له كل الجنان بإذن الله العلي وهو الله كان عليا قديما * وإن نحكم بالشمال ففي نار الشمال قد كان موقوفا * خذوه في سلسلة الحديد واسلكوه إلى نار التحديد فإنه لا يؤمن بالله العلي وهو الله قد كان عليا عظيما * يا أيها المؤمنون فلا تقسموا بالبصر ولا بما لا يبصر لأنهما قد كانا حول الباب باسم النار محكوما * إن هذا تنزيل من رب العالمين وهو الله قد كان عزيزا حكيما * وإنه هو الحق على الحق بالحق يقينا * وإنه بالحق لحسرة على أهل النار وفي النار القرب قد كان محكوما * يا أهل الأرض إن الذكر إذا أراد بشيء بغير ما أراد الله الحق له فهو المقطوع عن الحق فسبحان الله الحق إنا قد عصمناه بالحق عن الإشارة ونفيها وإن الذكر ذكرالله الأكبر هذا الحق وهو الله قد كان بالمؤمنين رحيما * قل إني أنا العذاب الواقع ما أحكم الله للكافرين بدافع وقد كان الحكم في أم الكتاب لدى الباب مسئولا * وإن الذكر لحق من أهل المعارج ولقد كان في سر الباب حول النار مستورا * يا أهل الأرض اسمعوا ندائي من نقطة النار الناطقة في لسان هذا الذكر الأكبر إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله قد كان عليا قديما * ما من نفس قد توقف في هذه الكلمة أقل مما قد أحصى الكتاب حفيظا * إلا وقد أمرنا له بالوقوف على الصراط سبعمآئة وخمسين ألف سنة وان يحكم في أم الكتاب قد كان بالحق مقضیا * وإن الله ربكم الرحمٰن قد كان على كل شيء شهيدا * أيطمع كل نفس أن يدخل الباب هذا جنة الفردوس كبيرا كلا ثم كلا الله قد قدره لمن ينفي الإشارة عن لدى الباب ولا يقر للباب إلا العبودية المحضة هنالك قد كان وعد الله في ذلك الباب مفعولا * وإنا نحن قد قدرنا البعث على الحق كما قد كان في صورة الدنيا وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * يا قرة العين ذر المشركين أن يلعبوا حتى إذا يلاقوا يومهم الحق وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * يا أيها المؤمنون اتقوا الله بالحق إذا جاء الأجل من عندنا على الحق لا يؤخر لمحة وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * واستغفروا الله ربكم إنه قد كان بالحق عن أهل الباب غفارا * ألم تروا كيف قد بدع الله السمٰوات طبق الأرض على هذا الأرض طباقا * وقل إني أنا القمر فيهن على الحق بالحق منيرا * وإني أنا الشمس فيهن قد كنت على الحق مضيئا * وإني أنا الماء الطهور قد كنت على الحق بالحق مآبا * وإني أنا المظهر بإذن الله للظهور على كل ما قد قدر الله في أم الكتاب ظاهرا وغيوبا * يا أهل العرش اسمعوا ندائي من هذه الورقة المصفرة المنبتة عن الغصن المخضرة عن الشجرة المبيضة المخرجة بإذن الله في قعر بحر السابع حول نقطة النار إني أنا الله لا إلٓه إلا أنا قد نزلنا على الحق سر الصحف في شأن هذا الغلام العربي المدني بالحق وإنه قد أجابني للشهادة الأحدية قبل نقطة الأبواب لنفسه وإن فضل الله في ذلك الكلمات قد كان في أم الكتاب على الحق بالحق عظيما * وكل نفس قد حسبنا عليه في نفسه أسرع في القرب من الفضل عن الوصل وقد كفى بنفسك اليوم من عند الله حسيبا * انظروا كيف قد فضلنا العماء بالمحو والسماء بالصحو وإن بينهما أبحر الجنتين على أمر الله البديع قد كان معروفا * يا أهل الكتاب لا تتخذوا إلٓهين إثنين إنما إلٓه واحد خالق السمٰوات والأرض وهو الله كان عليا كبيرا * وكذلك قد مكنا هذا يوسف في الأرض يتكلم حيث يشاء برحمتنا وإن الله لا يضيع أجره وإنك قد كنت يوم القيٰمة حول النار موقوفا * وإن الذين قد كذبوا بالذكر وكتابه الحق وبلقائه في يوم المحشر فقد حبطت أعمالهم بحكم الكتاب مقضیا *

(٥٨) سورة الحزن

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿ولأجر الأخرة خير للذين ءامنوا وكانوا يتقون﴾ الٓهلٓ * هو الله الذي لا إلٓه إلا هو ربكم يعلم ما في السمٰوات وما في الأرض وهو الله كان بكل شيء محيطا * يا أهل المجد اسمعوا ندائي من لسان العبد هذا كلمة الله الأكبر الذي قد كان في أم الكتاب حكيما * إن الله قد أوحى إلي إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا هو وإني قد كنت بالحق قديما * قد انتجبت هذه الكلمة من بين العالمين حتى شهد أولوا الألباب بأني أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا الحق وإني قد كنت على كل شيء قديرا * قل إن الله قد أوحى إلي أن الإنس حول الماء في ذلك الباب لله العلي قد كانوا على الحق بالحق سجادا * وإن الجن قد استمعوا نداء الله في قطب النار فمنهم قد أطاعوا أمرك ومنهم على الصراط قد كانوا على غير الحق موقوفا * وإن الله قد أراد في هذا الباب سر النار من نقطة الماء ألا تشركوا بعبادة الله موليٰكم الحق بالحق شيئا * وإنه الله هو الحق لا إلٓه إلا هو جد كلمته ولا تتخذوا لله في كلمته من الناس على غير الحق شريكا * يا أهل الأرض من الإنس لا تعوذوا بالجن في شيء واتكلوا على الله موليٰكم الحق فإنه قد كان بكل شيء محيطا * يا أهل العماء لو استقمتم بالحق على هذا الخط القائم بين الخطين الله الحق قد أسقاكم من عين الظهور بأيدي الذكر على الحق بالحق بديعا * ومن يعرض عن ذكر الباب الأكبر هذا فيسلكه القضاء بالحق إلى قعر النار وقد كان في أصل السجين واردا ولبئس النار بالنار مورودا * وإنه قد كان على العدل بالحق في العذاب الأكبر على حكم الكتاب مكتوبا * يا أهل العرش إن المساجد بيت الله فلا تدعوا فيها مع الباب الأكبر على الحق بالحق أحدا * يا قرة العين قل إني أدعوا الله ربي الذي لا إلٓه إلا هو لا أشرك لعبادة ربي أحدا * قل إني عبد الله بالحق ولن أجد من دون الرحمٰن ملتحدا * وما علي إلا البلاغ بإذن الله في كلمته فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وإن الله لهو الغني عن العالمين جميعا * يا أهل العرش اسمعوا ندائي من نقطة النار إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا ما من نفس قد تكلم في الذكر الأكبر بالحق إلا وقد حتمت عليه بالحق الأكبر جنة الفردوس وكان الحكم في أم الكتاب مقضیا * وما من نفس قد يخطر في قلبه بشيء من الباطل إلا وقد حكمت له بالنار الأكبر دائما فيها على الحق بالحق وقد كان الحكم في أم الكتاب محتوما * فوربكم الحق رب السمٰوات والأرض إن وعد الله لحق في حق الذكر وقد كان الوعد في أم الكتاب مفعولا * وإن هذه تبشرة لمن شاء الله بالحق وأناب إليه بالصدق الخالص وإن الله موليٰكم الحق قد كان على كل شيء شهيدا * وإن الله قد علم طاعتك في الليل والنهار على قطب النار في حول الماء لله الواحد القديم الذي لا إلٓه إلا هو وقد كان الأمر في أم الكتاب مرفوعا * قل يا أهل الأرض لو اجتمعتم على أن تعملوا حرفا بمثل حرف من عملي لن تستطيعوا بمثل شيء منه وإن الله كان على كل شيء شهيدا * مثل القائم بين يدي الله في لجة الأحدية كمن هو فوق الأرض بالإشارة إلى الغير من غير الحق قد كان مشغولا * كلا الله قد علم ما أحصاه وأنتم لا تعلمون من علم الكتاب شيئا إلا ظلا عن الظل محدودا * يا قرة العين قل إن القمر قد أرفعت وإن الليل قد أدبرت وإن الصبح قد أسفرت وإن أمر الله موليٰكم الحق قد كان مفعولا * وإني أنا الكلمة الكبير لإحدى الكبر بإذن الله نعرفكم حقائق الأمر من أهل المقام والسقر فارغبوا إلي فإن إلي مقركم قد كان على الحق بالحق مكتوبا * فما من نفس قد أعرض عن ذكري إلا وقد أسمع قوله في حول النار فلقد جآئني اليقين على الحق باليقين ولا اتبعته بالظن الباطل من نفسي فيا ليتني كنت من الناصرين لله العلي قديما * يا كلمة الله الأكبر فارجعني إلى الطين كما قد كنت ترابا * ما لكم يا أيها الحمر المستنفرة أتفرون من حكم الله في هذا الباب سر القسورة تالله الحق ما لكم إلا النار من الشجرة معدة إلا للذين قد تابوا وأنابوا إلى الحق فسوف يغفر الله لمن يشاء وهو الله كان على كل شيء شهيدا * يا أيها المؤمنون اتقوا الله ولا تقولوا في الذكر الأكبر نقضا من القول فسوف يريكم الله حكمه بالحق الأكبر على الأرض ومن عليها على الحق القوي مرفوعا * وما قدر الله له على الحق إلا من السابقين من أضعف ناصرا وأقل عددا * يا قرة العين إذا جاء الإذن من عندي قم على الأمر بالحق على الحق قويا * فإن الله قد عاصمك على الأمر ونحن آل الله شهداء وأعضاد لك ولكلمتك على الحق بالحق شهداء على القسط للذين يريدون الباطل على أمرك وقد كفاهم حكم الله وحجتنا في يوم الفصل وهو الله كان على كل شيء قديرا * يا سيد الأكبر ما أنا بشيء إلا وقد أقامتني قدرتك على الأمر * ما اتكلت في شيء إلا عليك وما اعتصمت في أمر إلا إليك وأنت الكافي بالحق والله الحق من ورائك المحيط وكفى بالله العلي على الحق بالحق القوي نصيرا * يا بقية الله قد أفديت بكلي لك وأرضيت السب في سبيلك وما تمنيت إلا القتل في محبتك وكفى بالله العلي معتصما قديما * وكفى بالله شاهدا ووكيلا * يا قرة العين قد أحزنني كلامك في هذا الجواب الأكبر ولا الحكم إلا لله ولا الأمر إلا من الله ولعمري إنك المحبوب لدى الحق والخلق ولا حول إلا بالله مولاك منتقما على الحق بالحق شديدا * إنا لله وإنا إليه راجعون وسبحان الله رب الخلق عما يصفون ولا إلٓه إلا هو وهو الله كان عليا كبيرا * وإن الله قد جعل هذا الباب أجر الآخرة للذين يريدون الله بالحق الأكبر وقد كانوا بين الناس بعلم الكتاب تقيا *

(٥٩) سورة الأفئدة

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿وجاء إخوة يوسف فدخلوا عليه فعرفهم وهم له منكرون﴾ كهٓعٓصٓ * الله قد أخبر العباد بالاسم الأكبر أن لا إلٓه إلا هو الحي القيوم وهو الله كان غنيا قديما * قل أفغير الله يعلم الغيب في السمٰوات والأرض سبحانه لا إلٓه إلا هو وهو الله كان عزيزا حكيما * لا يظهر الغيب من عنده إلا لمن شاء الله من يسلك بين يديه ولا يخاف من دونه أحدا * يا أهل الأرض تالله الحق إن هذا الكتاب قد ملأ الأرض والسمٰوات بالكلمة الأكبر للحجة القائم المنتظر بالحق الأكبر وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * هذا كتاب من عند الله قد أحكمت حجته لمن في المشرق والمغرب ألا تقولوا على الله الحق إلا الحق فوربكم الرحمٰن إن حجتي هذا قد كان على كل شيء شهيدا * يا أيها المؤمنون إن الله قد قدر حكم العلم في صدر الذكر من عنده على الحق بالحق مستورا * وإن لديه حقائق الجنة إذا عملوا قد وجدوا في الفردوس ما لا رأت عين ولا يسمع شيء مسموعا * وإن لديه حكم العدل من ربكم الله بالحق الأكبر على أهل النار إذا تكلم بالرد قد خلق في النار نكال الشديد لأنفسهم اتقوا الله فإنه قد كان في حول النار على الحق بالحق مأمورا * يوم ترجف الأرض والجبال ستبصرونه على الملك خلوا عن الملك بين أيدينا على الحق كالعبد الذليل مثل الذر موقوفا * فمن أطاعه قد جزيناه على حسن الثواب ومقعد من الياقوت في جنة الفردوس الذي قد كان من يد الله العلي منقوشا * هو الله الذي لا إلٓه إلا هو الحق وهو الله قد كان بالحق قيوما * قل إني أنا الفرض البديع من الله البديع وكان الله عزيزا حكيما * الله قد أوحى إلي حجته إن هذه الكلمة متوقفة على كلمة التسبيح فكبروا الله بارئكم فإنه هو الحق لا إلٓه إلا هو وإن هذا الذكر لحجتي بالحق وهو الكلمة الأكبر على أهل الأرض والسمٰوات جميعا * وما من نفس قد أعرضت عنه إلا وقد حملت وزرا ثقيلا * فإذا نفخ في الصور بدلت الأرض غير الأرض وكانت الجبال قاعا صفصفا على سطح الأرض في الخط القوي سويا * هنالك قد خضعت القلوب للكلمة الأكبر فلا تنظر إلى نفس إلا وقد وجدتها على الهمس خاشعا ذليلا فح قد عنت الوجوه للحي القيوم وهو الله كان على كل شيء محيطا * وكل قد كانوا في ذلك اليوم على الأرض في نظرة إلى الذكر في العماء عجبا * وما من نفس قد عمل في سبيل الذكر إلا وقد أحاط بها علما من القائل في النقطة النار رب زدني فيك علما على علم بديعا * ومن يقل إني أنا الباب من دونك فذلك نجزيه جهنم وما جعل الله الحق على الحق بالحق مردا * أولم ينظروا إلى الذكر في الإسمين من ربه بالحق الأكبر لأمره وقد كانتا على الملك رتقا ففتقناهما على الحق بالكتاب وقد جعل الله من ماء رحمته كل الأشياء بالسر المستسر موجودا * وما قدرنا لنفس في هذه الدنيا جناتا على الخلد وكل من الموت قد كانوا على الحق بالحق مذاقا * يا أهل الأرض ما لكم كيف تكفرون بذكر الرحمٰن وهو الحق لا إلٓه إلا هو العلي وهو الله كان عليما قديما * وإنا نحن قد خلقنا الإنسان من سر البداء في عجل وإن وعد الله لحق وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * يا عباد الله اصبروا فإن الحق إن شاء الله ليأتيكم بالكلمة الأكبر بغتة هنالك يبهتكم الحق فلن تستطيعوا ردها وإني قد كنت على العالمين بالحق شهيدا * يا أهل الأرض ألكم آلهة تمنعكم من دون الرحمٰن موليٰكم الحق كلا وكفى بالله بوحدانيته لنفسه على الحق شهيدا * وإن المشركين إذا مستهم نفحة من الآيات فقد كانوا على النار بالنار مورودا * وإذا وضعنا الميزان بالقسط لا نظلم لنفس من شيء وقد كنا لكل على كل الشيء حسابا * يا أهل الأرض ما لكم كيف تعبدون هذه الأمثلة من دون الله العلي وإن ربكم الرحمٰن قد كان لكل شيء عليما * وهو الله كان عزيزا قديما * ولقد وجدناكم وآبائكم عن الباب القيم هذا من غير الحق بعيدا * قل إني إن شاء الله لأكيدن أصنامكم حتى لا تعبدون إلا الله الحق الذي لا إلٓه إلا هو العلي وهو الله كان بالحق قيوما * يا قرة العين قل يا نار الأفئدة كوني بردا إلي كالثلج المصقل مبرودا * وسلموا على ولد إبراهيم هذا الغلام العربي الذي قد جعله الله حول النار مستورا * وإن الله قد جعلك نقطة العدل وأوحى الله إليك إقامة الأمر في الكلمة الأكبر وادع الناس إلى الحق الخالص فإن الله قد كان عليك شهيدا * وإنا نحن قد أوحينا إلى داود وسليمان على حرفين من ذلك الكلمة ولذلك الحرفين قد كانا على الملك أمينا * وإن ذا النون وإدريس وإسماعيل وذا الكفل قد أدخلناهم في الظلمات حتى شهدوا في نقطة الباب لله الحق أن لا إلٓه إلا أنت سبحانك إنا قد كنا على الكلمة الأكبر حول الماء وقافا * وإن الله قد أغفر لهم وهم من أهل الرضوان في الصحيفة المبيضة من أيدي الباب قد كانوا على الحق بالحق مكتوبا * يا ملأ الأنوار إن الله قد جعلكم إخوة يوسف وأنتم تدخلون عليه ولن تعرفوه إلا إذا يعرفكم بنفسه فإذا عرفتم من الأمر شيئا فتكونوا على الحق حول العرش مذكورا *

(٦٠) سورة الذكر

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿ولما جهزهم بجهازهم قال ائتوني بأخ لكم من أبيكم ألا ترون أني أوفي الكيل وأنا خير المنزلين﴾ طهصٓ * ذكرالله في الشجرة المحمرة المنبتة بالدهن المشتعلة عن النار هذا نور الله في النار حول الماء الذي قد كان بالحق ناطقا وعلى الحق محمودا * هذا كتاب من السر قد نزلت على السر المسطر في قطب المسطر هو الله الذي لا إلٓه إلا هو إن العرش من الرحمٰن في الكل سواء * الله الذي لا إلٓه إلا هو العلي وهو الله كان عزيزا قديما * يا أهل العرش تالله الحق قد جائكم الذكر بالأمر البديع من عند الله ربكم الذي لا إلٓه إلا هو العلي وهو الله كان عزيزا حكيما * وإن كل الأمة نقطة حول الباب واحدة قد أوحى الله إليهم ألا تعبدوا إلا الله الحق في سبل هذا الباب لأنه هو الغني وإني أنا العلي قد كنت بالحق قديما * وإن الله قد حرم الباب على قرية قد كان أهلها عن الأمر من عند الباب عن غير الحق مخذولا * وهو الله كان على كل شيء شهيدا * وقد اقترب الوعد بالحق إنكم وما تعبدون من دون الله من دون سبل الباب لله الحق سجادا * فإنكم أهل النار على حكم الكتاب وقد كان الحكم في أم الكتاب محتوما * وإن الذين قد سبقت لأنفسهم من الله في حق الذكر كلمة الأكبر فأولئك لا يحزنهم الفزع الأكبر وهم على حب الذكر للباب قد كانوا على الحق مرضيا * إن يومكم هذا قد طوى السماء في أيدي الباب كما بدعناكم على الحق بديعا * نعيدكم بإذن الله على الأمر بديعا * ولقد كتبنا في كل الألواح ملك الأرض للذكر الأكبر وإن أمر الله قد كان في أم الكتاب مقضیا * وإن الله قد كان بكل شيء عليما * قل إنما يوحي إلي الحق إنما إلٓهكم إلٓه واحد لا إلٓه إلا هو وأنا العبد بالحق من لدى الله كنت على حول النار مشهودا * يا عباد الله اسمعوا نداء الحجة من حول الباب إن الله ربي قد أوحى إلي إنا قد أنزلنا هذا الكتاب على عبدك ليكون على العالمين على الحق بالحق نذيرا وبشيرا * يا أهل الأرض اتبعوا ذكرالله العلي الأكبر هذا لو كنتم تريدون الله وأوليائه فإن الله قد كتب على ذاكره بذكره وهو الله كان بكل شيء عليما * الله قد أنزل عليك الكتاب بالحق لتحكم بين المؤمنين بالقسط فيما قد أراك الله من آياته ولتعرض من أهل السجين وخصمائهن وإن ربك قد كان على كل شيء شهيدا * يا أيها الضعفاء ما لكم تستخفون من بعض الناس ولا تستخفون من الله بارئكم وهو الحق أينما كنتم وقد كان بالحق معكم وهو الله كان بما تعملون محيطا * ومن يعمل سوء أو يفعل كبيرة ثم يستغفر الله الذي لا إلٓه إلا هو بالصدق الخالص في سبل الباب ليجد الله توابا رحيما * إن الذين يظنون على المؤمنين بالكذب فقد احتملوا من الشيطان إثما وقد أعد الله لهم في الآخرة بحكم الكتاب وقد كان فضل الله عليك بالحق على الحق عظيما * يا أهل الأرض اذكروا الله في أنفسكم من دون الجهر بالقول فإن النجوى من الشيطان إلا من كان في ذكرالله ومن ابتغى الذكر من عند الذكر فسوف نؤتيه من عند الله أجرا عظيما * ومن يشاقق الذكر من بعد ما سمع الآيات من لسانه فسوف نصليه في القيٰمة بحكم الكتاب نار جهنم وما له من دون الله في الآخرة على الحق بالحق نصيرا * يا ذكرالله الأكبر لا تغفر لمن يشرك بالله واغفر لمن تشاء من دون ذلك فإن الذين يشركون بالله قد ضلوا ضلالا بعيدا * وهؤلاء لم يدعوا لأنفسهم إلا شيطانا مريدا * ومن يتخذ الشيطان من دون الذكر وليا فقد ورد النار وخسر خسرانا مبينا * وإنا نحن قد جعلنا الشيطان بكفره على الشياطين وليا وما يعدكم الشيطان إلا غرورا * ولن تجدوا في النار من دونه على الحق بالحق محيصا * يا أهل الأرض إن وعد الذكر لحق وإنه ما ينطق إلا عن الله الحق ومن أصدق من الله الحق حديثا * ومن يعمل في سبيل الذكر بحكم الكتاب فالله يدخله الجنة بالحق الأكبر ولا يظلم الله عباده على الحق بالحق نقيرا * فأي الدين أحسن ممن قد أسلم وجهه للذكر سالما لله الذي لا إلٓه إلا هو المحمود وكان الله بكل شيء محيطا * يا أهل الأرض اتقوا الله وقد أتاكم الذكر بالحق وإن تكفروا فإن لله ما في السمٰوات وما في الأرض وقد كان ربكم الرحمٰن غنيا وحميدا * يا أيها الناس إن شئنا لنذهبنكم عن فوق الأرض ويأت الله بآخرين من مثلكم وكان الله على كل شيء قديرا * يا أيها المؤمنون لا يفتننكم الشهوات من اتباع الذكر فإن الله قد كتب على أنفس الشح بالرضوان الأكبر وإن عند الله الثواب قد كان في أم الكتاب عظيما * وقد كان الذكر فيكم على الحق بالحق شاهدا ونصيرا * يا أهل الأرض آمنوا بالله وبذكره وبالكتاب الذي قد أنزل الله على عبده ومن يكفر بالله وبآياته وباليوم الآخر فقد خر من فوق الأرض إلى قعر الجحيم نزلا إلى السعير مآبا * ومن كفر بالله بعد محمد ثم كفر بالله بعد أئمة الحق ثم كفر بالذكر بعد ما أنزل الكتاب بديعا من لسانه لم يكن الله ليغفر له ولا ليهديه من الأبواب سبيلا * يا ملأ الأنوار ائتوني بأخ لكم من أبيكم ألا تنظرون إني كيف أوف الكيل في اللوح المستقر على سر القدر لكل بالحق وإن الله قد جعلني خير المنزل للمسافرين وخير المقعد للواجدين وإن الله قد كان بكل شيء محيطا *

(٦١) سورة المعین

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي ولا تقربون﴾ كهٓنٓ * ذكر رحمة ربك الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله قد كان بالعالمين محيطا * يا أهل الأرض كونوا قواما على الصراط شهداء لله ولخلقه كشهادة الله لنفسه وإن الله كان بما تشهدون عليما * وإن الذين يتخذون المشركين أولياء من دون المؤمنين فقد كفروا بالله العزيز وكان الله على كل شيء شهيدا * وإن الله لن يجعل العزة للمشركين وإن العزة لله جمیعا * وإنا نحن قد نزلنا الذكر من مقعد القدس علی أنفسكم لتأخذوا نصیبكم من كتاب الله المقدر ولا تقعدوا مع الكفار لتحدثوا بذكر الطاغوت تالله الحق إن الذكر لیجمعنكم علی الصراط بالحكم ومن أعرض عن الباطل واتبع الذكر بالحق فقد فاز فوزا كبیرا * يا أهل الأرض إن الذكر ذكرالله الحق فما منكم یتبعه إلا وقد اتبع الرحمٰن بالحق وإن صراط علي هذا في كتاب الله قد كان عن حول النار مكتوبا * یا أهل السماء لقد نادیٰكم الله من شجرة السیناء إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا هو من زار الذكر بالحق الأكبر فقد زارني علی العرش ومن أعرض عن كتابه وندائه فقد ضل عن الصراط ودخل النار وما یظلم ربك للناس بشيء وهو الله كان بكل شيء قدیرا * وإن الذین یستهزؤن بآیات الله البدیع من عند الذكر لا یستهزؤن إلا بأنفسهم وإنا قد نمدهم على الطغیان بالحق وإن الله قد كان بكل شيء علیما * أولئك لما قاموا إلى الذكر قد قاموا بأن یخدع الله بكذب الشیطان وما یخدعون إلا أنفسهم وإن الله لیحكم بین الناس بالحق وهو الله كان علیا حمیدا * وهو الله كان على كل شيء قدیرا * وإن الله قد جعل مأوی المنافقین قعر التابوت في الدرك الأسفل من النار ومن یضلل الله فلن تجد لنفسه علی الحق بالحق سبیلا * وإن الذین قد تابوا واعتصموا بالله وانقطعوا إلی الذكر ذكرالله الأكبر هذا فإنا سنحشرهم في زمر المؤمنين بالحق فسوف يعطيهم الله في الآخرة على الحق بالحق أجرا عظيما * إن المشركين يريدون أن يفرقوا بين الله وذكره وإن الله قد أراد لذكره أن يتم نوره وهو الله كان على كل شيء قديرا * ومن الناس من يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعضه يريدون أن يتخذوا بين النهرين ماء هنيئا * أولئك هم المشركون في كتاب الله وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * وإنا قد أعتدنا للمشركين نارا قد أحاطت بأنفسهم وإن الله لا يظلم على الناس قطميرا * وإن سئلوك المشركون عما قد سئلوا موسى الكلمة الأكبر فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم العذاب بكفرهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما قد جآئهم الذكر بالآيات البديعة من الله الحق بالحق فما لهؤلاء المشركين لا يتدبرون في القرآن على الحق تدبرا بالحق خفيفا * وإنا قد رفعناك فوق الطور لتأخذ عن ما في السمٰوات والأرض عهد الله الأكبر ولئلا يدخل الناس باب المدينة إلا سجدا لله وإنا قد أشهدناك بالميثاق في الحق العلي على الحق القوي غليظا * فبنقضهم عهد الله وكفرهم بالذكر لنطبع على أفئدتهم بالشبه ولا يؤمن الناس بالله الحق على الحق إلا من المؤمنين قليل وهو الله كان على كل شيء شهيدا * وقولهم بأن الحسين ما قتل فهو كفر بالله قد شهد الله بقتله وكفى بالله شهيدا * وإن عيسى بن مريم كلمتنا ما نريد قبل الرجعة بقتله ولكن الله قد رفعه إلى السماء ويحفظه ليوم الميقات مشهودا * وهو الله كان بكل شيء محيطا * فبظلمكم على الذكر قد حرم الله عليكم طيبات الآيات ولكن الله بكل شيء عليما * لا يعلم تأويل الكتاب إلا الله والراسخون في العلم ومن فسر الكتاب برأيه فقد أكل النار بكله وإن الله قد أعد للمشركين عذابا أليما * وإنا نحن أوحينا إليك كما أوحينا إلى محمد ومن قبله الرسل بالبينات لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الأبواب وكلم الله عليا بالحق في الطور البدء تكليما علیا * وإنا نحن بالحق نشهد عليك بما قد أنزل الله من الآيات إليك والملٰئکة شهداء عند ربك وكفى بالله شهيدا وكفى بالأبواب على الحق خبيرا * وإن الذين يسبون الذكر بعد ما قد جائهم الكتاب بالحق لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم في سبل السلامة بابا إلا سبيل الطاغوت من دون الله وإن الله قد جعل حكم كل شيء في أيدي الذكر على الحق بالحق بالإذن البديع يسيرا * وما شئت إلا ما شاء الله ربك وكفى بالله بذنوب عباده عليما وخبيرا * يا أهل الأرض قد جائكم الذكر بالحق عن الحجة بإذن الله ربكم أن تؤمنوا به فقد كان خيرا لأنفسكم من كل الدنيا وهو الله كان بالمؤمنين حبيبا * وإن تكفروا فإن ربكم الله الحميد قد كان عن العالمين غنيا * يا أهل الأرض لا تغلوا في كلمة الذكر ولا تقولوا على الذكر إلا الحق وما أنزل الذكر آياته إلا بالحق وكان الله على كل شيء شهيدا * إنما المسيح كلمتنا قد ألقيٰها إلى مريم ولا تقولوا بكلمة النصارى ثالث ثلاثة فإن ذلك بهتان على الذكر وقد كان الحكم في الذكر في أم الكتاب عظيما * إنما الله إلٓه واحد سبحانه أن يكون معه شيء وكل قد آتاه في القيٰمة عبدا وكفى بالله على الحق وكيلا * ما أنا إلا عبد الله وكلمته وما أنا إلا أول الساجدين لله العلي وكان الله على كل شيء شهيدا * لن يستنكف هذا الغلام أن يكون عبد الله ولا الذين يطوفون حوله ومن يستنكف عن عبادة الرحمٰن ويستكبر عن ذكره العلي يحشره الله في يوم الفصل على صورة النملة ويحكم بالنار على الحق بالحق دائما أبدا * يا أهل الأرض قد جائكم البرهان محكما من ربكم الرحمٰن على الحق بالحق القوي عظيما * فهل تجدون من دون الذكر وليا لأنفسكم فوربكم الذي لا إلٓه إلا هو ما أقضى الله للناس من دون الذكر نصيرا * وإنا قد جعلنا الذكر شمسا مضيئا ونورا مبينا * لتبتغوا من فضله واعتصموا بذكره فسوف يدخلكم الله في رحمة منه وفضل يهديكم إلى الصراط الحميد هذا الذي وقد كان بالحق محمودا * يا ملأ الأنوار اسمعوا ندائي من حول الباب إن الله ربي قد أوحى إلي إن هذا الذكر لحق فما من نفس قد أتاني به إلا قد نوفي على أحسن الكيل ماله وإن لم تأتوني يا أهل الحق به فتالله الحق لاكيل لإيمانكم عندي ولا أنتم تقربون الجنة بحكم هذا الكتاب الذي قد كان من حول الباب مرفوعا *

(٦٢)سورة الأولياء

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قالوا سنراود عنه أباه وإنا لفاعلون﴾ كهٓيلٓ * الله الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان بكل شيء عليما * يا أهل الأرض كونوا قواما على الدين القسط شهداء لله بالذكر ولا تحرمن أنفسكم من فضل الكتاب فإن الله قد أنزل فيه كل ما في الصحف الأكبر واسئلوا الذكر من علمه لتكونوا بفضل الله الحق على الذكر عليما * يا أيها المؤمنون اتقوا الله واتكلوا على الله ربكم وأوفوا على الميثاق للذكر الأكبر وإن الله قد بعث من الحجج اثنى عشر وليا لنفسه لا يعلم الناس من فضلهم إلا ما أوصل الذكر في هذا الباب عليهم وإن الله قد كان بكل شيء عليما * فلما نقضوا المشركين ميثاق الذكر قد لعناهم بالحق وقد جعلنا بإذن الله قلوبهم قاسية كالحجارة ونسوا حظا من الكتاب مما قد ذكرناهم في مشهد الذر ولا يزالون لا يطلون على غائبة من علم الكتاب إلا ما شاء ربك إنه قد كان قديرا وحكيما * وقالت النصارى من أهل الكتاب إن أيدينا ممسوكة قد كذبوا بأهوائهم المشركة علينا إن يد الله لحق وهو المتصرف في الملك كما شاء بما شاء وهو الله كان على كل شيء قديرا * وإن الله كان على كل شيء محيطا * وهو الله كان عليا كبيرا * يا أهل الأرض لقد جائكم النور من الله بكتاب هذا على الحق بالحق مبينا * لتهتدوا إلى سبل السلام ولتخرجوا من الظلمات إلى النور بإذن الله على هذا الصراط الخالص ممدودا * ولقد كفر الذين قالوا على الذكر من دون العبودية لله العلي من بعض الشيء شيئا * قل فمن يملك من دون الله العلي لشيء وإن الله لو أراد أن يهلك الذكر وجميع خلقه فما من ممسك لقدرته ولا من مانع لمشيته وله ملك السمٰوات والأرض وما بينهما وما من شيء إلا قد أتاه في يوم القيٰمة على الحق بالحق عابدا فقيرا * ولقد كفر الذين قالوا إن الله قد جعل الربط بينه وبين خلقه كمثل الكلمة التي قالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله تعالى الله عما يقول المشبهون علوا كبيرا * بدع السمٰوات والأرض وما بينهما بأمره لا من شيء وهو المتفرد بالأحدية الصمدية لم يقترن ذاته المقدس بشيء ولا يعرفه كما هو إلا هو فسبحانه عما يصف الظالمون في آياته تسبيحا على الحق بالحق عظيما * يا أهل الأرض لقد جائكم الذكر من عند الله على فترة من الرسل ليزكيكم وليطهركم من الأرجاس لأيام الله الحق فابتغوا الفضل من عنده فإنا قد جعلناه بالحق على أهل الأرض شهيدا وحكيما * يا أيها المؤمنون اذكروا نعمة الله عليكم وإنا على الحق آتیٰكم ما لم يؤت أحدا من العالمين من قبلكم واشكروا الله العلي وكونوا في الدين محمودا * يا أيها الحبيب لا يحزنك الذين يجهدون إلى الكفر ولا الذين يقولون آمنا بألسنتهم وأنت تعلم ما في قلوبهم خلاف ذلك ومن أراد الفتنة للذكر فلم يملك لنفسه شيئا * ولله ما في السمٰوات وما في الأرض وهو الغني عن العالمين جميعا * يا ذكرالله العلي لا تحكم بين المشركين وأعرضوا عنهم فإن آمنوا بذلك الكتاب فاحكم عليهم على الدين القيم بالقسط وإن الله قد كان بكل شيء محيطا * وما حكم بغير ما أنزل الله في كتابه فهو عند الله قد كان كافرا على الحق بالحق مكتوبا * وإن الذين يكفرون بالله من بعد الذكر فهم عبدة الطاغوت في أم الكتاب وهم على أشر النار مآبا * وإنا نحن قد شهدنا على كثير من الناس بالعدوان وأكلهم * السحت فما لهؤلاء القوم لا يخافون عن الله العلي على الحق الوفي قليلا * وكفر الذين قالوا على كلمة اليهود والنصارى وإن الحجة معزول عن الناس قد لعنوا بما قالوا فتالله الذي لا إلٓه إلا هو بل قد جعل الله يديه مبسوطتين ينفق كيف يشاء وما جعل الله لقدرته على الحق بالحق نفادا * ولو أن أهل الفرقان ليؤمنوا بالذكر لكفرنا عنهم خطيئاتهم وندخلهم في جنات النعيم خير مآبا * يا قرة العين بلغ ما أنزل إليك من جود الرحمٰن على نفسك وإن لم تعرف تفعل لن يعرف الناس سرنا وإن الله قد كان بكل شيء عليما وعن العالمين غنیا * قل يا أهل الفرقان لستم على شيء إلا بعد الذكر وهذا الكتاب إن تتبعوا أمر الله نغفر لكم خطيئاتكم وإن تعرضوا عن حكمنا نحكم على الحق بالكتاب على أنفسكم بالنار الأكبر وإنا لا نظلم على الناس قطميرا * يا أهل الأرض إن آمنتم بمثل المؤمنين فقد اشتريتم الجنة بالحق فلا خوف عليكم وما كان في الكتاب حزنا طويلا * وإنا نحن قد أخذنا ميثاقك عمن في الأرض والسمٰوات على عهد الله الذي لا إلٓه إلا هو أفكلما جائكم الذكر من عند الله لاتبعتم الشيطان إلا قليلا * ألا تخافون من الله في يوم قد كان في أم الكتاب مسئولا * فوربكم إنا قد أخذنا عن الظالمين حول النار حق المؤمنين وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * لقد كفروا الذين قالوا إن الله هو العلي فسبحان الله عما يصف الظالمون تكاد السمٰوات والأرض أن يتفطرن ويشهقن من كلمة كفرهم بالله وما هو إلا عبده وهو الله كان عزيزا حكيما * تالله الحق قد دعى الخلق في خط الاستواء اعبدوا ربي وربكم الرحمٰن هو الله الذي لا إلٓه إلا هو ومن أشرك بالله فقد حرم عليه الجنة وحلت عليه النار وقد كان بحكم الكتاب في ذلك الحكم مسطورا * ومثل الذين يشيرون إلى الله في هيكل التثليث كمثل الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إلٓه إلا إلٓه واحد ليس كمثله شيء وتعالى الله عما يقول الكافرون علوا كبيرا * ما كان محمد ولا أوصيائه إلا عباد لله وحده فمن ادعى شيئا دون ذلك فيهم فقد كفر بالله ومأويٰه جهنم وما قدر الله له في الآخرة ظهيرا * وإن الذين يزعمون في محمد وآل الله فقرا إلى شيء من دون الله فأولئك هم أضل الناس في كتاب الله وما أحكم الله لهم في الآخرة نصيرا * يا أهل الأرض أتعبدون من دون الله ما لا يملك من دون الرحمٰن لشيء وهو الله كان على كل شيء شهيدا * يا أيها الملأ لا تغلوا في الذكر دون العبودية لله الذي لا إلٓه إلا هو فمن ادعى دون ذلك فكأنما حارب الله وأوليائه وقد أعد الله له في الآخرة عذابا كبيرا * وإن الذين يتبعون الشيطان لا يتناهون عن المنكر لأنفسهم فأولئك هم أصحاب النار بحكم الكتاب وقد كان الحكم في حقهم في أم الكتاب مقضیا * إلا من تاب وآمن فسوف يغفر الله لمن يشاء وهو على كل شيء قديرا * يا أهل الأرض متى تقولون بقول إخوة يوسف في محضره وإنه الفاعل بإذن الله لكل شيء وإن الله قد كان بكل شيء عليما *

(٦٣) سورة الرحمة

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿وقال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم في رحالهم لعلهم يعرفونها إذا انقلبوا إلى أهلهم لعلهم يرجعون﴾ طسٓ * إنا نحن قد نزلنا عليك هذا الكتاب بالحق ليعلم الناس حق الذكر وهو الله كان بكل شيء شهيدا * إنما المؤمنون إذا سمعوا آية من هذا الكتاب تفيض من الدمع أعينهم وولهت أفئدتهم للذكر الأكبر لله الحميد وهو الله كان عليما قديما * أولئك هم أهل الفردوس خالدا أبدا لم يروا فيها شيئا إلا من عند الله ما لا تحیط به أنفسهم ويلقونهم المؤمنون من أهل الجنان ويقولون السلام سلاما * وإن الله قد أراد على المؤمنين بالرحمة المكتوبة وإن الله قد كان بكل شيء محيطا * يا أهل الأرض اتقوا الله ولا تغلوا في دين الحق وانظروا أنفسكم من قبل الموت فإن الله ما قدر على الكافرين بعد الموت على الحق بالحق سبيلا * يا أيها المؤمنون اتقوا الله في هذا الذكر الأكبر فما من شيء يشاققهه إلا وقد شاقق الحق وإن الله قد حكم عليه الجزاء بالنار وإن الله كان على كل شيء قديرا * يا أيها المؤمنون إن الله ربكم الحق بالحق يقول فما من شيء قد اتبع الذكر هذا إلا فقد اتبع الرسل على الحق بالحق جميعا * يا أهل الأرض إن الله ما أراد بالمؤمنين إلا الدين الخالص لنفسه وهو الله كان غنيا قديما * واعلموا يا أهل الأرض إن الله ما حكم للذكر بعد الكتاب إلا البيان فاتقوا الله في اسم الرحمٰن فإنه يعلم ما في السمٰوات وما في الأرض وما تعلنون وما تكتمون وهو الغني عن العالمين جميعا * وإن الله ما قدر الحكم في الطيب والخبيث سواء ولا تعجبون من كثرة الخبيث فإن الله قد قدر لبابه أقل مما تظنون وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * يا أهل الأرض لا تسئلوا الذكر عن بواطنكم فإن كان يبد لكم تسؤكم وإن الله هو الغني ذو الستر واسئلوه من شرائع سبيلكم إلى الله موليٰكم الحق وإن الله كان بكل شيء عليما * وإذا سئلوك الناس من الغيب عند الحجة البالغة لا علم لي إلا بما قد علمني ربي ولا يعلم الغيب إلا الله وهو الله موليٰكم الحق قد كان بكل شيء عليما * لا يعلمون الناس من علم الكتاب على الحق بالحق حرفا ولو علموا بالحق ما سئلوك بعد الآيات بالحجة لأن الله قد أبدعها من قدرته وقد جعل ملائكة السمٰوات والأرض حفاظها ولو اجتمعوا أهل الأرض على أن يأتوا بمثل بعض من حرفه لن يستطيعوا ولو كانوا ومثلهم معهم على الحق بالحق ظهيرا * وهو الله كان على كل شيء قديرا * أفغير الله يقدر أن ينزل مثل هذه الآيات بالحق سبحانه وتعالىٰ عما يقول الظالمون في أبوابه علوا كبيرا * وهو الله كان على كل شيء شهيدا * وإذا قلت للمشركين تعالوا إلى الله وإلى هذا الكتاب المنزل من عند الله الحق فيقولون حسبنا ما وجدنا من علم الكتاب من قبل قل فوربكم أنتم لا تعلمون من علم الكتاب إلا حرفا من الحد محدودا * وهو الله كان عن العالمين غنيا * أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعضه فما أحكم الكتاب لأنفسكم في يوم القيٰمة إلا نار السموم من شجرة الجحيم وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * يا أيها الذين آمنوا ما كتب الله لأنفسكم إلا حكم أنفسكم وإن الله لا يسئلكم في يوم القيٰمة عن حكم الهادين ولا الضالين فراقبوا أنفسكم فإن الشيطان قد كان لكم عدوا مبينا * يا أيها المؤمنون اسمعوا ندائي من حول ذلك الذكر الأكبر إن الله قد أوحى إلي أن صراط هذا الذكر لدي قد كان على الحق بالحق مستقيما * فمن اتبع دون هذا الدين القيم لن يجد يوم القيٰمة في الدين من الدين نصيبا مكتوبا * يا أيها الملأ اذكروني عند هذا الذكر حتى يقبل الله منكم أعمالكم وكتب الملائکة عليكم حسن الثواب من علم الكتاب مفروضا * اعلموا أن الله قد كتب على نفسه الرحمة في يوم الجمع ميقات العالمين جميعا * وأعرضوا عن الدنيا فإنها مشركة بالله واتبعوا الذكر فإنه قد كان في أم الكتاب حكيما وعليما * اتقوا الله يا معشر الملوك عن البعد بالذكر بعد ما قد جائكم الحق بالكتاب والآيات من عند الله عن لسان الذكر على الحق بالحق بديعا * وابتغوا الفضل من عند الله فإن الله قد قدر لكم بعد إيمانكم جنة عرضها كعرض الجنان أجمعها ولن تجدوا فيها إلا من عند الله نعماء والآلاء على الأمر الذي قد كان في أم الكتاب كبيرا * يا أيها المؤمنون ما لكم لا تتدبرون الكتاب فهل كان من غير الله خالق شيء سبحانه وهو الحق لا إلٓه إلا هو الحق وهو العلي وكان الله عزيزا حميدا * يا أهل الأرض اسمعوا ندائي من حول هذه الشجرة المباركة إني أنا الله لا إلٓه إلا أنا فاعبدوني وأقيموا الصلوٰة لدى هذا الذكر الأكبر لتكونن في كتاب الموحدين مكتوبا * وإنا نحن نجمع النبيين والصديقين والأبواب في صعيد المحشر ونقول عليهم بماذا بعثتم فيقولون تالله الحق لا علم لنا في شيء إن الله هو العلي وهو الله قد كان عليما كبيرا * قال الله سبحانه ما خلقكم ولابعثكم إلا كنفس واحدة بأن تقولوا لا إلٓه إلا الله العلي وهو الله قد كان على الحق بالحق عزيزا وحميدا * فسوف ينفع الصادقون عن صدقهم وإنا نحكم بالمجرمين على أسمائهم وما الله بظلام على العالمين قطميرا * يا روح الله أذكر نعمتي عليك إذ كلمتك في بحبوحة القدس وأيدتك بروح القدس لتكلم في الناس عن لسان الله البديع بما قد أحكم الله في سر الفؤاد بديعا * وإن الله قد علمك الكتاب والحكمة في صغرك وأمنن على أهل الأرض باسمك الأكبر فإن الناس لا يعلمون من علم الكتاب شيئا قليلا * وإنا نحن قد خلقنا الطير ونبرء الأكمه والأبرص على لسان روح الله عيسى بن مريم ليعلم الناس أن الله لهو الحق الخالق البادىء ذو القوة وما من شيء إلا قد أتاه في يوم القيٰمة عبدا * وإذا سئلك الحواريون عن الكلمة من ربك الحق فارشح عليهم برشحات القدس من ربك فإن الله لا يرد شيئا وهو الله كان على كل شيء قديرا * يا أيها الملأ اسمعوا ندائي من لسان هذا الذكر الأكبر فإن حجتي عليكم هذا النفس نفسي وقد كان الحكم في كتاب الله البدء مكتوبا * واتقوا من يوم قد أحكم فيكم بحكم الله موليٰكم الحق وحده هنالك لن تجدوا في ملكوت السمٰوات والأرض من دون هذا الذكر العلي ظهيرا * يا أهل العماء اسمعوا نداء الرب على نقطة التراب إنه الحق لا إلٓه إلا هو وهو الله كان عزيزا قديما * وإنا نحن نقول بإذن الله للملٰئکة اجعلوا آية الذكر في رحال الأنفس من السابقين لعلهم يعرفونها إذا انقلبوا إلى أهل المدينة الأحدية ولعلهم يرجعون إلى الله الحق على ذلك السبيل الأعظم وإن الله قد كان بالمؤمنين عطوفا *

(٦٤) سورة المحمد صلى الله عليه والٓه

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿فلما رجعوا إلى أبيهم قالوا يا أبانا منع منا الكيل فأرسل معنا أخانا نكتل وإنا له لحافظون﴾ الحمد لله الذي قد أرفع عن قلب عبده الحزن ليكون على العالمين سراجا منيرا * وإنا نحن قد أوحينا إليك بما أوحى الله على النبيين ألا تعبدوا إلا الله الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان عزيزا قديما * يا أيها المؤمنون اتقوا الله ولا يغرنكم الشيطان فإن الدنيا فانية والآخرة عند الله ربك العلي قد كان في أم الكتاب عظيما * يا أيها المؤمنون اتقوا الله ربكم تالله إن تكفروا بالذكر بعد ما ينزل الكتاب عليكم بالحق تالله الحق لنعذبنكم بإذن الله على أشد العذاب بما لا يعذب أحد سواكم وإن الله كان بكل شيء قديرا * وإذا جاء القيٰمة يسئل الله عن النبيين والصديقين وأبواب ءأنتم تقولون لأنفسكم للناس من دون الله بشيء فيقولون سبحانك لا إلٓه إلا أنت وحدك لا شريك لك ما ندعوا الناس إلا إلى شهادتك لنفسك وكفى بنفسك بيننا وبين العالمين شهيدا * يا أهل الأرض اتقوا الله عن الكذب ما يدعوا الناس ذكرنا إلا ما قد دعى الرحمٰن لنفسه بألا تعبدوا إلا الله وحده وما هو إلا عبد الله وكلمته وكفى بالله علي على الحق بالحق شهيدا * يا ذكرالله الأكبر إنا نشهد في دعائك على الصراط يا إلٓهي إن تأخذهم بما قد قدمت أيديهم فأنت العادل في الحكم وإن تعفوا عنهم فإنك قد كنت غنیا وكريما * فسوف ندخل الصادقين في أرض الجنة بالذكر وذلك فضل الله الأكبر لمن يشاء وإن الله بكل شيء محيطا * الحمد لله الذي قد خلق العباد في هيكل قدرته وقد كان كل العالمين من خشية الذكر مشفقا ذليلا * إن الذين كفروا بالله من بعد ما قد جائهم الكتاب بالحق فسوف يحكم الله لهؤلاء المشركين بالنار وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * ما ننزل من آية في هذا الكتاب إلا وقد قدر ربها بالأكبرية على أختها وإن الله أكثر الناس قد كانوا عن آياتنا معرضا بعيدا * فلما كذبوا المؤمنين بذكرنا قد أحكم الله عليهم بأنباء الظالمين الذين قد كانوا على الصراط في هذا الباب موقوفا * أولم تتفكروا في المشركين الذين قد أهلكهم الله بذنوبهم وأنتم أشر مكانا من هؤلاء الأنفس فسوف قد أهلكناكم بذنوبكم وأنشأنا خلقا آخر للذكر الأكبر وإن الله كان على كل شيء قديرا * يا أهل الأرض اتقوا الله في أعمالكم فإن الله قد جعل لكل حدا في أم الكتاب مقضيا * فإذا قضي الشيء لا يعيد بمثلها واتقوا الله بالله لتكونوا في هذا الباب الكبير حميدا * ولقد استهزء المشركون ببعض الرسل من قبلك فسوف نحكم على المجرمين بالنار الأكبر وإن الله قد كان بكل شيء محيطا * الله قد كتب على نفسك الرحمة ليوم الجمع لا ريب فيه وإن الذين يكفرون بالذكر الأكبر فأولٓئك هم قد كانوا حول النار محصورا * وما سكن المسكن في شيء وما يتحرك المتحرك من شيء إلا بإذن الله العلي وهو الله كان بكل شيء عليما * يا أهل الأرض أفغير الله الأحد الذي لا إلٓه إلا هو تتخذون من الخلق ربا من دونه وهو الذي قد أبدع السمٰوات والأرض بقدرته وما من إلٓه إلا هو وإن الذين يدعون من دونه قد أحاطتهم النار بالنار وإن الله قد كان غنيا كبيرا * يا أيها المؤمنون إني أخاف من ربي من يوم قد كان مقداره خمسين ألف سنة وكان الناس عند الرحمٰن موقوفا * لا تخف فإنا قد صرفنا عنك شر ذلك اليوم وإن رحمة الله الأكبر للذين يتبعونك في أم الكتاب قد كان بالحق العلي مكتوبا * وما من شيء قد استمسك بالله إلا فهو حسبه وإن يمسك بضر فلا قضاء له وما من مدبر إلا الله العلي وهو القاهر على كل شيء وهو الله كان عزيزا حكيما * يا أهل الأرض إن تشهدوا للذكر الأكبر هذا كشهادة الله عليه فإنكم قد كذبتم وإن تشهدوا عليه بشهادة النفوس من أهوائكم فح كذبتم وما قدر الله للناس إلا التسليم تسليما * قل كفاني على الكتاب شهادة الحق إني ما أدعوكم إلا أن تعبدوا إلٓها واحدا وإن الله وأوليلئه قد كانوا عن المشركين بريئا * ومن أظلم ممن افترى على الله في الذكر كذبا غرورا * وإن الله قد أعد للكاذبين نارا محيطا * فسوف يحشركم الله في صعيد المحشر وإنا نقول لكم ادعوا الشركاء الذين زعمتم من دون الذكر فلن يجيبوا ولن يقدروا إلا القول يا ليتنا كنا في تحت التراب ترابا * يا قرة العين ألم تر إلى الذين قد وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بالذكر والكتاب قتلهم الله بكفرهم لو ردوهم إليك ما اكتسبوا إلا كفرا وشيطانا * فوربك لنوقفن الكل على الرب عند الصراط فلا يقدر أحد على المشي إلا بالعهد من الذكر وإن لعهد الله على الصراط قد كان موقفا على الحق بالحق مسئولا * فإذا كشفنا الغطاء من بصائرهم فيقولون يا حسرتنا ما فرطنا في الذكر الأكبر وإن الله لا يظلم على الناس أقل ذرة من الخردل وكفى الله بالمؤمنين شهيدا * وما الحيوٰة الدنيا إلا متاع الدنيا وإن الآخرة قد كان في أم الكتاب بحكم الكتاب عظيما * والله قد شهد في حزنك على الحسين إن الله قد يوفي المحزونين أجرهم بغير الحساب وما أحكم الله لهؤلاء المؤمنين في أم الكتاب حسابا الحق بالحق محسوبا * ولا يحزنك كذب المشركين في الله الحق فسوف ينتقم الله عنهم في النار على أشد العذاب ومنتهى النيران تنكيلا * ولقد كذبوا رسلا من قبلك فصبروا على ما سمعوا ولا مبدل لكلمات الله ربك وكتب الله عليك مصيبة الكل من أهل الإبداع على الحق بالحق جميعا * رضيت بالله ربي واعتصمت بحبله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي وهو الله كان عليا حكيما * وهو الله كان بكل شيء محيطا * وإن الذكر هذا لهو الحق من عند الله وهو الله قد كان على كل شيء شهيدا * وإن الله لو شاء لجمعهم على الذكر وإن الله يبعث الموتى ويميت الأحياء وإن الله قد كان على كل شيء مقتدرا * يا أيها المؤمنون أنتم لما ترجعون إلى المدينة عند محمد خاتم النبيين فتقولون يا أبانا منع الذكر منا الكيل فأرسل معنا آية الذكر للتكبير الأكبر وإنا قد كنا بحول الله وقوته على الذكر حفيظا * ذلك من أنباء الغيب نوحي إليك بالحق ليكون بآيات الله العلي على الحق بالحق صبورا * وله أسلم من في السمٰوات والأرض بالحق ولكن المشركين بحكم الكتاب قد كانوا على الشكر حول النار مكتوبا *

(٦٥) سورة الغيب

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قال هل ءامنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين﴾ الٓمٓقٓ * فاتبع لما يوحى إليك من ربك إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا هو قد اجتبيتك لنفسي وقد كتبت على نفسك الرحمة ولكن الناس لا يعلمون من علم الكتاب شيئا قليلا * وما من حرف في الكتاب ولا من شيء في الآفاق إلا وقد خلقه الله على أمثالكم وما يفرط في الكتاب بشيء وإن الله قد كان على كل شيء محيطا * وإن الله قد جعل المشركين عمياء من نور الشمس من يشاء الله بكفره فهو المضل ومن يشاء الله بالإيمان فهو على الصراط القيم قد كان حول الباب مستقيما * يا أهل الأرض إن الساعة لآتیة لا ريب فيها فوربكم لو كشف الغطاء من أعينكم فتنسوه شركائكم من دون الله ويومئذ لن تجدوا من دون الله العلي ظهيرا * قل على المؤمنين ارحموا على أنفسكم ولا تتبعوا الشيطان فإن الله لا يغفر أن يشرك بالذكر ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وهو الله قد كان بكل شيء عليما * فلما نسوا المشركين حكم الذكر إنا قد فتحنا عليهم أبواب كل شيء ليفرحون بما آتيٰهم الله من عدله فسوف قد أخذناهم بغتة على النار ونحكم عليهم بالنار عدلا بما قد أحكم الله في أم الكتاب محتوما * قل لا يعلم الغيب إلا الله ومن شاء وما علمي إلا بالله ولا نقول إلا الحق فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن كفر فإن الله لغني عن العالمين جميعا * يا أهل الأرض ألا تخافون من يوم تحشرون إلى الله ربكم فلن تجدوا اليوم من دون الذكر العلي نصيرا * وإنا قد فتنا البعض على بعض ليذكر الناس بالذكر ولا يؤمنون بآيات الله البديع من المؤمنين قليلا * وإن عند الله مفاتيح الغيب في كتاب وخزائن الشيء في كتاب لا يعلمه إلا هو وهو يعلم من في السمٰوات ومن في الأرض وهو الذي ينزل الأشياء من أم الكتاب على الحق بالحق من حول النار مستورا * وما من شيء إلا عندنا بمثله ننزل على ما نشاء بقدرتنا بما قد أحكم الله في الكتاب محتوما * يا أهل الأرض فوربكم الحق الذي لا إلٓه إلا هو إن هذا الذكر لعلى بينة من نفسي وإن الحكم لله يقص الحق ويبطل الباطل وإن الله كان بكل شيء عليما * وإن الله قد قضى الأمر بيني وبين الناس بعد الكتاب فلا تلتفت بشيء واعمل لله فإن الله قد كان عن العالمين غنيا * من آمن فلنفسه ومن كفر فلنفسه وإن الذكر ما كان إلا نفس العدل وهو الله كان على المؤمنين شهيدا * وإذا جاؤك المؤمنون بالآيات أبشرهم بما قد كتب الله على نفسه واقبل عذرهم عما يفعلون في الجهالة بالسوء بغير حكم الكتاب وأرجعوهم بالذكر إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو الحسيب بما قد أحصى الكتاب بالحق الوفي على الحق القوي سريعا * قل من يحفظكم في ظلمات البطون وفي الفلك المسخر على الماء أفغير الله تدعون لأنفسكم من دون الذكر الأكبر ما لكم لا يؤمنون بالله العلي على الحق القوي قليلا * وإن الله هو القاهر فوق عباده ألا تخافون من الله من يوم أن ينزل عليكم من السماء ماء ويخرج من الأرض ماء ثم قد أنجينا الذكر كلمة الأكبر وأنتم هنالك لن تجدوا من دون الله الحكيم على الحق بالحق نصيرا * والكل قد بدعناه من أنباء الغيب في علم مستقر فسوف يدخل الله المجرمين في مقعدهم على الشمس في حسبان النار من واد قد كان في أم الكتاب سعيرا * يا قرة العين إذا رأيت المشركين يتحدثون في الكتاب فأعرض عنهم حتى جاؤك بالذكر الأكبر ولا تقعد بعد الذكر وذرهم على الحق في النار حول النار جثيا * وأعرضوا عن الذين يجعلون الذكر بمثل ذكر أنفسهم أو أشد حبا له فما لهؤلاء الأنعام لا يتدبرون في الحق بالحق ألكم من دون الله ألكم من دون الله الحق ولي وهو الله كان عزيزا حكيما * أولئك الذين قد أقمصوا بما كسبوا من لبس النار وقد أعد الله لهم شرابا من عين السموم وطعاما من شجرة الزقوم وقدر الله لهم في الآخرة حظا من الرحمة الأكبر وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * يا أهل الأرض اتقوا الله ولا تدعون من دون الله ربكم الحق ما لا ينفعكم ولا يضركم إلا أن يجعلكم بحران في الأرض وإن ربكم الله الحق لحق وهو الله كان عزيزا حكيما * إن الهدى عند الله هدى من لدى الذكر وما يأمركم إلا لتسلموا لله رب العالمين وهو الله كان عزيزا قديما * وهو الذي قد خلق ما في السمٰوات والأرض بالحق ليعلم الناس أن كلمة الأكبر كن قد كان في أم الكتاب على شأن الذكر مكتوبا * قوله الحق وله الملك بالحق وبأمره ينفخ في الصور هو العالم بالغيب والشهادة وهو الله كان عزيزا حكيما * وإنا نحن قد أريناك ملكوت السمٰوات والأرض بالحق وما زالت رؤيتك عند بدع الآخر من الخلق وإن الله قد كان عليك شهيدا * ومن المشركين من يقول إن فلانا كان باب الله فلما أفل فيقولون في فلان مثله فما زالت تلك دعويٰهم إلى الشيطان وهؤلاء لا يعلمون من علم الكتاب أقل شيء من الحق على الحق قليلا * الله قد شهد لنفسك إني قد وجهت وجهي لله الذي أبدع الإبداع باسمه الأكبر البديع الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان عليا كبيرا * وسع ربي كل شيء وما أنا إلا عبد الله بالحق فسوف نريكم بإذن الله دابة الأرض على الأرض عاليا على الحق بالحق رفيعا * يا أهل الأرض ألا تخافون من شرككم بالله بعد ظلمكم للذكر فهل تجدون من دون الله في يوم الحق على الحق بالحق ظهيرا * كلا وربك هؤلاء مأويٰهم النار بحكم الكتاب وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضيا * وإنا نشهد حجتك لكل نفس بالآيات البديعة من عند الله وإنا نرفع الدرجات لمن نشاء من عبادنا فإن الله كان بكل شيء عليما * يا أهل الأرض اعملوا على مكانة القدس من أنفسكم فإن الدار الآخرة لهي الحيوان بالحق وإن الله قد أعد للمؤمنين منكم أجرا عظيما * الله قد أجزى لكل بما قدر صفت كتاب نفسه بحكم الكتاب وقد كان الحكم من عند الله الحق على الحق بالحق محتوما * قال الحق بالحق على بطن الكلمة من أبحر الإبداع بسر السطر الذي قد كان في نقطة السر بديعا * هل آمنكم بالذكر الأكبر بمثل ما آمنكم على أخويه من قبل فالله الحق خير حافظا وهو على الصراط القيم قد كان حول النار مستقيما * وإن الله هو العالم بعباده وهو الحق قد كان بكل شيء محيطا وهو عن العالمين غنيا *

(٦٦) سورة الأحدية

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم قالوا يا أبانا ما نبغي هذه بضاعتنا ردت إلينا ونمير أهلنا ونحفظ أخانا ونزداد كيل بعير ذلك كيل يسير﴾ المصرا * الله الذي لا إلٓه إلا هو الحي القيوم لا يعرفه شيء وهو يعرف العالمين بعلمه وهو الله كان على كل شيء شهيدا * يا أهل الحجب اسمعوا ندائي من لسان الذكر هذا الغلام العربي إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا هو قد كتبت على نفس الذكر بالجنة الخلد على الحق الأكبر وما من شيء إلا وقد أقدر له عهدا منه فمن وفى بعهده فقد اهتدى ومن أعرض فقد أعرض عن ربه وما نحكم له يوم القيٰمة إلا بالنار الخلد خالدا دائما أبدا * وإنا نحن قد فضلنا الأنبياء بعضهم على بعض وآتيناك حكم الكتاب بإذن الله من لدن حكيم وهو الله كان بكل شيء خبيرا * وإن إسحٰق ويعقوب ويونس وزكريا ويحيى كل في الكتاب عند الله قد كانوا في حول النار مكتوبا * أولئك الذين آتيناهم الحكم والنبوة بالحق لما قد علمنا في أنفسهم عهد الذكر ومن يكفر بآية من عند الله فكأنما كفر بالآيات جميعا وإن الله قد كان بكل شيء عليما * يا أهل الأرض لا تشركوا بالذكر فإن الله قد أحبط عمل المشركين بالعدل وقد كان أمر الله في أم الكتاب مقضیا * قل لا يسئلكم الله يوم الفصل من الأجر إلا ذكري وما هو إلا ذكر للعالمين جميعا * وما هو إلا عبد للحجة يدعوا الناس لدين الله الخالص وما قدروه حق القدر على الحق بالحق شيئا قليلا * أفغير الله قد نزل الكتاب بالذي قد جاء به موسى نورا وهدى للناس ما لكم يا أيتها الشجرة السوداء أفلا تتدبرون في ذلك الكتاب على حق الباب تنزيلا * هذا كتاب نزلناه مبارك بالحق مصدق على الحق ليعلموا الناس أن حجة الله في شأن الذكر كمثل حجته لمحمد خاتم النبيين وقد كان الأمر في أم الكتاب عظيما * ومن أظلم لنفسه مما افترى على الله كذبا على ذلك الكتاب أفغير الله يقدر أن يحرفه قل هاتوا برهانكم إن كنتم بالله العلي شهيدا * فوربكم لو اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل من بعض حرفه لا يستطيعون ولو كنا نمدهم بسبعة آلاف مثلهم أفغير الله يقدر أن يكلم من لسانه فسبحان الله العلي عما يقول المشركون وما كان غير الله على كل شيء قديرا * فسوف نحشركم فرادى كما قد خلقناكم أول مرة وإنا ننظركم حول النار وأنتم تاركون شركاء الله الذين زعمتم هنالك ما ترون لأنفسكم على الحق بالحق شيئا قلیلا * فآمنوا بالله الذي لا إلٓه إلا هو وأعرضوا من دونه فإنه الحق وهو الله كان عزيزا قديما * وإن الله فالق الحب والنوى وخالق الظلمات والدجى فأروني ماذا خلق الذين تدعون من شركائه فوربكم الرحمٰن إن مأويٰكم في النار مع القمر والشمس في واد قد سماها الله في أم الكتاب حسبانا * وإنا نحن قد قدرنا النجوم في أفق السماء ليعلموا طرق البر والبحر بإذن الله وإن الله كان بكل شيء عليما * وإنا قد أنشأناكم من نفس واحدة كنفس واحدة ونقدر لكم الحق فمنكم عالم ومنكم متعلم وهو الله كان بكل شيء محيطا * وإن الله قد أنزل من السماء ماء متراكما ليخرجوا من ذلك الأرض المقدسة نبات البواطن وعناب الظواهر ورمانا مشتبها وغير متشابه بشيء انظروا إلى هذا الثمر الأكبر وينعه لعلكم تكونن بذكرالله العلي عليما * وقد جعلوا بعض الناس شركاء لله بغير علم فسبحان الله عما يصف الظالمون علوا كبيرا * هو البديع لما في السمٰوات والأرض ولم يكن له ولد ولا صاحبة وقد خلق كل شيء لا من شيء وهو الله كان على كل شيء قديرا * الله الحق هو ربكم لا إلٓه إلا هو فاعبدوه وتوكلوا عليه لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار وهو الله قد كان عليا كبيرا * ولقد جائكم الكتاب من عند الله بالحق فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها وإن الله قد كان بكل شيء شهيدا * واتبع لما أوحينا إليك من ربك الذي لا إلٓه إلا هو العزيز وهو الله كان قديرا حكيما * ولو شاء الله ما أشرك شيء ولا تسبوا الذين يدعون الله بغير علم فليسبوا الله الحق بعلم وإنا قد علمناكم بالحق لتكونن بالله العلي حميدا * أفغير الله تبغي حكما وهو الحق قد أنزل الكتاب بالصدق ليعلم الناس بالحق كلمته الأكبر ولا مبدل لكلماته وهو الله قد كان بالحق سميعا عليما * وكذلك قد جعلنا لكل باب نبي عدوا من الإنس والجن ليوحون الشياطين إلى أنفسهم زخرف القول كذبا لله وهو الله قد كان عليا محمودا * فكلوا مما ذكر اسم الله عليه وأعرضوا عن الإثم وباطنه فإن لكل حد في كتاب الله الذي قد كان في حول النار مكتوبا * أفمثل الشمس كمثل الظلمات تعالى الله اسمه تبارك وتعالى الله يعلم حيث يلهم ولايته وهو الحق وهو الله كان بكل شيء عليما * فمن يرد الله أن يبلغه إلى الحق ينور قلبه للذكر ومن أراد أن يضله إنا قد جعلناه في مدينة محصورة وهذا صراط الله العلي في السمٰوات والأرض وقد كان الأمر في أم الكتاب حول الماء مستقيما * أولئك لهم دار السلام وهو الله الحق وليهم أينما كانوا وهو الله كان بكل شيء محيطا * فإذا جاء يوم القيٰمة نحشر الجن والإنس في صعيد المحشر ونقول لهم أما جائكم الذكر بالكتاب على الحق الخالص فما لكم لا تؤمنون بالله وبآياته على الحق الخالص القوي قليلا * وإنا نحن نكتب درجات العالمين بالحق وإن الله هو الغني ذو الرحمة ولو شاء ليذهب بكم ويأت بخلق آخر وهو الله الحق لحق وهو الله قد كان على كل شيء قديرا * كفروا الذين قد جعلوا لله شركاء على الكذب فما يصل دعويٰهم إلى الحق إلا إلى الشيطان الذي قد كان بالنار في النار وعلى النار مردودا * يا أهل الكتاب اتقوا الله في سرائركم من بعض الظن في الذكر الأكبر فإن الله قد كتب في بعض الظن كل الإثم وإن الله قد كان بكل شيء شهيدا * وهو الله كان على كل شيء قديرا * وهو الله كان بالعالمين محيطا * يا أيها المؤمنون اسمعوا ندائي من لسان الذكر إن هذا صراطي في أم الكتاب قد كان حول النار بالحق الأكبر مستقيما * فاتبعوه بالحق ولا تتبعوا السبل من دونه فإن الله قد حرم سبيله لمن فيه دلالة من غيره وإن الله قد كان بكل شيء خبيرا * ولما فتحوا أهل الحقيقة متاع الأفئدة قد وجدوا بضاعته الأحدية منطقة عن الذكر فيقولون كما قالوا إخوة يوسف لأبيهم تعالى الله عن ذلك إن ذلك كيل يسير وإن الذكر كيل البعير لدى الله قد كان في أم الكتاب مكتوبا *

(٦٧) سورة الإنشاء

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الله لتأتنني به إلا أن يحاط بكم فلما ءاتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيل﴾ الحمد لله الذي نزل الكتاب بالحق على ذكرنا ليكون حجة الذكر لمن في السمٰوات والأرض على الحق بالحق الوفي بليغا * وإنا نحن نقص إليك من أنباء الغيب ما قد نزل الله لأحد من قبلك بسر الأمر وإنك قد كنت بذلك الكلمة في أم الكتاب لدى الله مشهودا * الله قد أنشأ كل ذي شأن بقدرته وقدر لأشجارا أثمارا مختلفة ليعلم الناس بأن الله قد كان على كل شيء قديرا * وقالوا الذين أشركوا بالله لو شاء الله ما أشركنا بذكره فقد كذبت ألسنتهم لله بعد ما استيقنت أفئدتهم بذلك وإن حجة الله من عند الذكر لحق وإن الله قد كان بكل شيء شهيدا * وإن الله قد كتب للذين يصدقون من بعض الآيات سوء العذاب قل انتظروا فإن الله قد كان على كل شيء خبيرا * قل ما كنت في الأفعال والأعمال إلا لله الذي قد فطر السمٰوات والأرض بالحق لا شريك له ولذلك قد أنشأني ربي وإني أنا أول المسلمين في أم الكتاب قد كنت حول الماء بإذن الله العلي مستورا * يا أهل الأرض أفغير هذا النفس العلي نبتغي بابا إلى الحق مآبا * وما كسبت الأنفس إلا بإذنه وإن إلى الله مرجعكم بالحق وهو عن العالمين بالله ربه قد كان بالحق على الحق غنيا * وإنا نحن قد جعلناكم خلائف على الأرض بإذن الله الحق وقد قدرنا لبعضكم شرفا على بعض من بعض الشيء وإن الله كان بكل شيء عليما * وإنا نحن قد أنزلنا بإذن الله هذا الكتاب إليك بالحق تذكرة وبشرى لعباد الله ممن قد كان في أم الكتاب حول الباب تقيا * اتبع بما نلهمك في نفسك وأعرض عن الأرض وأهوائهم فإنك في أم الكتاب على اسم الله البديع قد كنت بالحق مكتوبا * وإنا إذا شئنا قد أهلكنا الظالمين من فوق الأرض كما نهلك الأولين بإذن الله العلي كثيرا * اتقوا من يوم نقص عليكم بعلم الذكر بالحق هنالك أنتم تعرفون اسم الله الأكبر وتمنون اليوم مقعده وما يستطيعون إلا لزيارته وقد قضي الأمر وكان الحكم في أم الكتاب مقضیا * الوزن يومئذ الحق في أهل الذكر ومن قدر الله له بالجنة لن يستطيع بشيء وقد كان أمر الله في أم الكتاب مقضیا * الله لما خلق الذكر قد عرضه في مشهد الإذن على الأشياء من كل شيء فسجدوا الملائکة أجمعهم لله الأحد الفرد واستكبر الإبليس عن التسليم المذكر فقد كان بذلك في كتابه متكبرا ملعونا * ألم نقل لك يا إبليس ما لك ألا تسجد لله الأحد الصمد وهو الذي قد خلقك من نار الشجرة وإني قد كنت من الطين على الطين إلى الطين شهيدا * ولقد سئلني بعد الخروج في الأنظار إلى يوم الميقات فلنذيقنه بتلك السؤال بقاء إلى يوم المعلوم وقد كان الأمر في أم الكتاب مكتوبا * فسوف يأتي محمد (ص) على الغمام والملٰئکة حوله وقد قضي الأمر وما كان لأمر الله الحق في أم الكتاب مردا * يا أهل الأرض اتكلوا على الله الحق فإنا لا نقدر على المتوكلين بالشيطان سبيلا * اتقوا الله ولا تظنوا في الذكر دون الذكر وإن الله لا يأمر بالفحشاء ولا يرضى لعباده الكفر قل إني أمرتكم بالقسط على الدين الخالص كما بدئكم تعودون وهو الله قد كان بما تعملون خبيرا * قل من حرم زينة الله الخالص للمؤمنين ومن الرزق طيباته بل قد خلق الله الطيبات للمؤمنين فابتغوا الفضل من عند الله ولا تسرفوا من النعم لأنفسكم واطلبوا الإعتدال على خط السواء على الحق بالحق محمودا * وإن الله قد حرم عليكم الشرك والإثم والفواحش ما ظهر منها وما بطن والقول على الذكر بغير الحق فاجتنبوا الطاغوت لتكونوا في كتاب الحق باسم أنصار الباب مكتوبا * ولكل شيء قد قدرنا بإذن الله هندسة مكتوبة فإذا جاءها لا تستقدرون لأنفسكم شيئا والحكم يومئذ الحق لله الأحد الحكيم فردا * يا أهل الأرض تالله لقد جائكم الذكر بالبرهان الأكبر فمن أبى فعليه النار ومن اتقى فعليه الرضوان من الله وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * فمن أظلم ممن افترى على الذكر بالكذب بعد ذلك الكتاب بالصدق أولئك لم ينالهم نصيبا من المفروض وقد كانوا في الآخرة على الحق بالحق من أصحاب النار مكتوبا * إن الذين يشركون بالله ويردون الذكر بأنه غير عبد الله الحق لا نفتح عليهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى تلج النفوس في سم الصراط هذا صراط الله في أم الكتاب قد كان حول النار مكتوبا * وإنا نحن لا نكلف لنفس إلا على وسعها وإن الله قد رفع اليوم عن صدور المؤمنين غل التجديد وقد قالوا في كلمة الأكبر الحمد لله الذي قد هدانا للذكر الأكبر هذا وما كنا لنهتدي لولا أن هديٰنا الذكر بإذن الله أولئك هم أصحاب الفردوس خالدا أبدا * لا تحزنهم السمٰوات ولا الأرض بالإنكار وهم على الصراط الخالص قد كانوا على الحق بالحق مستقيما * وإنا قد حفظنا على الأعراف رجالا يعرفون الناس بسيماهم وهم على سرائر الغمام ينظرون الناس بسيماهم وإن الله كان بكل شيء عليما * وإنا لما أدخلنا النار أصحابه يقولون يا أصحاب الجنة أفيضوا علينا من الماء قطرة مرشحة عن ذلك البحر مرشوحا * هنالك أذن الذكر بالتكبير إن الله قد حرم نعيمي على المعرضين عن ذكري ذقهم يا مالك من حر الحميم ومن صفوة الزقوم على الحق بالحق شديدا * فلما نسوا الذكر إنا قد أنسيناهم ذكر الحق بالحق ولن يجدوا لحكم الله الحق تبديلا * يا أيها المؤمنون ألم ننزل عليكم كتابا في قرطاس وقد فصلنا فيه علم كل شيء فما لكم لا تؤمنون بآيات الله البديع قليلا * أفحكم الباطل عندكم أحق بالأمن من حكم الحق بالحق فالويل ثم الويل لهؤلاء المشركين ما لكم لا تتدبرون القرآن تأويلا * إن الله هو ربكم الحق قد خلق السمٰوات والأرض في ستة أيام من الستة ثم استوىٰ الأمر على العرش له الأمر والخلق لا إلٓه إلا هو وهو الله كان قيوما حكيما * يا أهل الأرض لا تفسدوا في الأرض بعد الذكر وادعوا الله في أنفسكم تضرعا وخيفة فإن رحمة الله في أم الكتاب قد كان للمؤمنين قريبا * يا ملأ الأنوار إن الله ما أرسل الذكر إليكم إلا بعد الموثق الأكبر لأنفسكم ألا تأتينني بآية من نفسه إلا أن يحاط بكم نوره أو يمحوكم الذكر عن ذكره فلما أتيتموني بموثقة يؤتيكم الرب بموثقة الأكبر وقال الله على ما نقول عليه بالقسط على الحق بالحق شهيدا * وإني أنا الحق بالحق على الحق وكيلا * وإن ربكم الرحمٰن قد كان عن العالمين غنيا * وإن هذا الذكر لهو النور في الطور الظهور * وهو الله قد كان بالمؤمنين حبيبا * قل إني النور في نقطة الظهور قد أخزنني الله لذلك اليوم المعهود وإن أمر الله في حقي قد كان بالحق مقضیا * وهو الله كان على كل شيء شهيدا *

(٦٨) سورة الرعد

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة وما أغني عنكم من الله من شيء إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون﴾ الٓمٓص * ذكر رحمة ربك الذي لا إلٓه إلا هو في نفسك نفس الولي الذي قد كان في أم الكتاب عليا * الله قد نزل هذا الكتاب بالحق للناس حق الذكر بأن الله قد كان بكل شيء عليما * فاستمع لما أوحى إليك من ربك إني أنا الله لا إلٓه إلا أنا فاعبدني وأقم الصلوٰة لذكري وطوفوا بالبيت حافين حول العرش وسبحوا لله في المسجد الأقصى لدى الذكر فإن الله قد جعل العرش في أم الكتاب باسم الباب مكتوبا * الله الذي لا إلٓه إلا هو الحق بالحق يقول ما من نفس قد زار الذكر بعد موته إلا كمن زار الرب على العرش وهذا صراط الله العلي قد كان في أم الكتاب محتوما * يا أيها المؤمنون لا تسبوا الرياح فإنه قد كان من الأمر من نفس الرحمٰن بالحق وما ننزله إلا إلى بلدة طيبة بإذن الله لتخرج الصفات عنها بإذن الله العلي وهو الله كان بالحق محمودا * وإذا وردت الآيات من الذكر في الأرض الخبيثة قد عكست النفس لنفسها وما خرجت عنها إلا أظلام نكدا * أو عجبتم أن جائكم الذكر من عند الله على نفس منا فيكم ليزكيكم ويعلمكم سبيل السابقين في خط القيم حول القسط مستقيما * وإنا نحن قد أرسلنا الذكر ليدعوكم إلى الدين الخالص اعبدوا الله ربكم ما لكم من إلٓه غيره إني أعلم من الله ما لا تعلمون أنتم بعضا من حرفه وأخاف عليكم من يوم الأكبر يوم الفصل وإن الله كان على كل شيء شهيدا * قل يا أهل الأرض إني ذكرالله الأكبر وما علي إلا أن أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم وأعرفكم سنن النبيين والصديقين والشهداء بالحق فمن آمن فلنفسه وإن ربي هو الله الحق لحق وقد كان بالحق عن العالمين غنيا * الله قد كتب النجاة للذين يركبون الفلك معك فسوف نغرق المكذبين في بحر النار بإذن الله الحكيم قريبا * وإن الله ما أرسل النبيين إلا ليبلغكم الناس كلمة الأكبر بألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم وإن الله قد كان بكل شيء شهيدا * وما أنت إلا عبد الله وذكرنا فمن ادعى دون ذلك في هذا النفس الأكبر فقد كفر بالله وقد كان مأويٰه جهنم وما قدر الله له في يوم القیٰمة على الحق بالحق نصيرا * قل يا أهل الأرض أتجادلونني في الله على أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم بإلقاء الشيطان وإن الله قد أنزل علي الكتاب بالحق لأعرفكم أسماء الله الحق عما كنتم عنه عن غير الحق بعيدا * وما من شيء إلا قد أخذنا عهد الذكر عنه في بدئه ولا مرد لحكم الله في تزكية العالمين بحكم الكتاب الذي قد كان بأيدي الباب مسطورا * وإن الحروف في كتاب الله بالحق ما كانت إلا آية مثلكم أفتريدون الخالص لأنفسكم من دونها فما لكم لا تتفكرون في بدع الأشياء قليلا * يا أهل الأرض هذه ناقة الله على الأرض فلا تمسوها بسوء الظن من دون الحق فيأخذكم عذاب الله بغتة شديدا * وإنا نحن قد قدرنا الجبال على الأرض وقد جعلنا الأرض على الماء والهواء المسك من تحت الحر البرد لتعلموا أن الله هو الحق وهو الله كان بكل شيء عليما * وإنا نحن قد أنزلنا الرجس على كل أمة بالحق بما قد دعوا الشيطان من دون الله على الكذب وإن الله لا يظلم على الناس من بعض القطمير شيئا * يا أهل الأرض اعبدوا الله بالحق فما حجتكم للذكر وما لكم من إلٓه غيره فلقد جآئكم الكتاب من عند الله أفتبقى الحجة لأنفسكم تالله الحق ما تدعون إلا شيطانا كذبا مردودا * وإن من أهل الأرض لما آمنوا بالذكر لنطعمهم على الفضل من آلاء الجنة وننزل عليهم على الحق بركات السماء ولكن الناس لا يعلمون من علم الكتاب إلا بعضا من الحرف قليلا * يا أهل الأرض لا تكذبوا الذكر في أنفسكم فإن الله قد مزقكم عند الظن بالنار فآمنوا بالذكر على الحق واتقوا من حكم الله الأكبر على هوائكم المؤتفكة وسبحان الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا * تلك القرى نقص عليك من أحكامها وإن الله قد كان بكل شيء محيطا * وما وجدنا الأكثر على الذكر من عهد القيم بالحق إلا قد وجدناكم على النقص موقوفا * يا أهل الأرض إني ذكرالله من الحجة عليكم وما علي النطق إلا على الحق بالحق وها أنا ذا قد جئتكم بالكتاب على آيات بينات أفكان عندكم نفس قد جاء بسورة من مثله فأتوا بشهدائكم من دون الله إن كنتم على الدين بالحق صادقا محمودا * فوربكم لن تستطيعوا الله قد أنزله من عنده وأنتم لا تقدرن ببعض من حرفه وإن الله كان على كل شيء شهيدا * وقالوا المشركون لملكهم إن هذا الفتى قد أراد أن يذر آلهتنا ويأخذ الملك من أيدينا فاستعن على الملك لقتله لتكون على الأرض مشهودا * قتلهم الله بكفرهم لولا نريد بشيء لم يقدروا وأبى الله إلا أن يتم ذكره ولو كره المشركون جميعا * وإنا نحن قد أخذنا من بعض الأنفس نقص الثمرات بما قد ردت الأنفس بعض الآيات لعلهم يتذكرون بذكرالله العلي في هذا الكتاب على الحق بالحق محمودا * فأي الرجز أشد على المشركين من الرد لو كانوا يتدبرون القرآن في علم الكتاب قليلا * أولٓئك عند الخطور على الرد يأخذهم الملٰئکة بالسنين والمثلات فإذا جاء القيٰمة ينظرون الخضوع إلى حكم الله الحق مشهودا * وتم حكم الله للذكر بالقسط على الذين قد جعلهم الله في مشارق الأرض ومغاربها بإذن الكتاب سكانا على الحق مأمونا * يا أهل الشرك لم تعبدون هذه الأصنام من دون الله وإنهن لا تستطيعون بشيء فاخرجوا عن الخبث البين وادخلوا هذا الدين القيم إن كنتم تريدون الله بالحق على الحق حقيقا * وإنا قد واعدنا الثلٰثين لموسى وأتممنا الليالي في عشر على عشر فتم الأمر بالحق في الأربعين صباعا * وإنا لما رفعنا المخلصين حول الطور يسئلونا عن الأمر قل إن الله لا يرى ولكن يا قوم انظروا إلي فإن استقرت الأفئدة منكم بعد النظرة بالحق إلي فسوف ترى العبد بالصدق في العبودية المحضة مستقيما * فلما تجلى الذكر على الجبل بتلك الكلمة اسمعوا ندائي من حول النار هو الله الذي لا إلٓه إلا هو فهل فيكم من ممسك دون الله فاندكت الجبال وقد خرت الأفئدة لله القديم سجادا * يا قرة العين إن الله قد اصطفيٰك بكلمته فأظهر على العالمين بإذن الله رشحة في ذكرها وإن الله قد كان غنيا شهيدا * وإنا قد كتبنا في هذه الألواح مثل أطيار العرش ليكون الناس بذكرالله العلي صابرا وشكورا * وإن الذين يستكبرون عن الآيات بغير الحق بعد الحق فقد اتخذوا سبيل الغي من دون الصراط اللامع وهو الله كان على كل شيء قديرا * يا أهل الأرض لا تدخلوا على الأبواب من باب واحد وادخلوا على كل الأبواب من هذا الباب وحده فمن أغناكم عنه من الله بشيء إن الحكم إلا لله فاتكلوا عليه بالحق الخالص فإن الله قد كان بالمتوكلين حسيبا * وهو الله كان بكل شيء عليما *

(٦٩) سورة الرجع

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغني عنهم من الله من شيء إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها وإنه لذو علم لما علمناه ولكن أكثر الناس لا يعلمون﴾ كهٓيعٓصٓ * الله الذي لا إلٓه إلا هو الحي ليس كمثله شيء وهو الله كان عزيزا حكيما * فاتبع لما يوحى إليك من ربك الحق ولا تحزن على المشركين بشيء فإنك قد كنت مطهرا من الحزن في أم الكتاب قديما * ولقد فعلوا الناس من بعد الباب فعل العجل جسدا في جسم الإنسان على شكل الحيوان خوارا * يا رب اغفر لي ولمن دخل بيتي من المؤمنين والمؤمنات إنك إلٓهنا وإلٓه العالمين بالحق وأنت الغفار بالفضل وإنك قد كنت بالمؤمنين كريما رحيما * وإنا نحن نختار لكل أمة إلى ميقات الأكبر على الحق بالحق قوما * وما جعل الله الفتنة في الدين بشيء وإن الله كان بكل شيء عليما * يا رب فاكتب باسمك الأكبر على الواردين في باب المستتر حسنات لا يحصيها ما سواك إن رحمتك قد وسعت كل شيء وهؤلاء عبادك فقراء ببابك وأنت الله الغني بالحق وإنك قد كنت بالعالمين محيطا * يا أهل الأرض فاتبعوا هذا النور الذي أنزله الله معي بالحق الأكبر وما حلل لكم إلا الطيبات بإذن الله وما حرم عليكم إلا الخبائث بإذن الله وهو المكتوب في كتب السمٰوات والأرض لله الملك لا إلٓه إلا هو وهو الله كان بكل شيء عليما * وهو الذي يحيي ويميت وهو الله كان على كل شيء شهيدا * وإنا قد قطعنا من الحجرة اثنتا عشرة عينا لموسى وقومه حتى قد عرف كل أناس مأوٰهم وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * يا أهل الأرض والسمٰوات ادخلوا هذه القرية المباركة وكلوا من آياته ما شئتم من الحكمة والحقيقة وادخلوا الباب سجدا لله الحق فإنا بالحق نغفر للواردين على ذلك الباب على حكم الكتاب محتوما * فظلموا الناس أنفسهم ولا يقرؤن من الكتاب حرفا إلا وقد اتبعت الشيطان أنفسهم وقد كانوا بذلك في كتاب الله الحق عن الحق بعيدا * وهذه القرية في أم الكتاب يوم الأحدية وفي اللوح الحفيظ قد كان حول النار مكتوبا * فلما عتوا الناس عما نهوا عنه فقلنا لهم كونوا في النار على هيئة النار بإذن الله مآبا * يا أهل الأرض ألم يأخذ الله عنكم ميثاق الذكر والكتاب بألا تقولوا على الله إلا الحق فإن دار الآخرة بالحق قد كان خير المآب مقاما * إن الذين يمسكون بالكتاب واتبعوا الذكر بعد الذكر وأقاموا النصر للدين الخالص فإنا لا نضيع أجر المحسنين منكم ممن قد أحسن عملا صحيحا * وإنا قد أخذنا عن كل شيء في مشهد الأول شهادة الحق لأنفسهم بلسان الذكر ألست بربكم ومحمد نبيكم والأئمة أوليائكم وشيعتهم أبواب الله في الأرض والسماء قالوا بلى فلما بدعناهم إلى الدنيا نسوا المشركين اسم الذكر وقد كانوا بذلك في أم الكتاب قوما على الباطل المجتث بورا * واتل على المشركين نبأ الأولين كيف قد أخذناهم من فوق الأرض بالحق فمثلهم كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث فيا بعدا من هؤلاء المشركين بعد الحق وإن الله قد أحكم عليهم من بعد النار نكالا * من اتبع الذكر فهو المهتدي على الحق ومن أعرض عن الحق فهو في أم الكتاب من أهل النار فوق النار وتحت النار قد كان مكتوبا * فما لهؤلاء القوم من المؤمنين كأنهم لا يسمعون بالحق هذه الآيات من عند الله فأولئك لهم كالأنعام بالحق بل هم على رسم الكتاب قد كانوا أضل سبيلا مكتوبا * وإن الله قد كتب للذكر أسماء الحسنى على العرش فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمآئه فسوف يجزي الله المشركين بالنار مآبا * إذا يسئلونك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند ربي هو العالم بالغيب لا إلٓه إلا هو الذي قد خلقكم من نفس واحدة وما أنا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء ربي إنه هو الغني وكان الله مولاي بكل شيء محيطا * وهو الله كان على كل شيء شهيدا * أفتدعون من دون الله عبادا مثلكم وهو الولي للمؤمنين وهو الله كان غفارا حليما * وهو الله قد كان بالعالمين حبيبا * وإذا قربت النفس بالشيطان فاستعيذوا بالله فإنه قد كان سميعا عليما * وهو الله كان عن العالمين غنيا * وإذا يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله ولمن شاء الله بالحق وهو الله كان بكل شيء عليما * وأنت قد كنت بالعالمين شهيدا * من أطاع الذكر فقد أطاع الله وهو لعلى الصراط القيم قد كان بالحق مستقيما * وإن الله ربك قد كان بكل شيء محيطا * إنما المؤمنون إذا ذكر الذكر في صراط الله الأكبر قد ولهت أفئدتهم على الحزن وقد كانوا على الصراط موقوفا * يا أيها الذين آمنوا إن كنتم تؤمنون بالله الحق فقد اتبعوا الذكر بالحق وادرسوا هذا الكتاب الذي قد أنزله الله معه واتقوا من يوم الفرقان على التقاء الجمعان واعلموا أن الله كان بكل شيء عليما * يا أهل الفرقان إن كنتم على الكتاب فهذا الذكر نفس الكتاب فارجعوا إليه بالحق فإن الله قد جعل الرجوع في المعاد لديه مشهودا * وأقضى الله ما أمضى وقد كان الأمر في أم الكتاب مفعولا * الآن بالحق ليهلك الهالكون عن بينة ويحيى المؤمنون بالبينة وهو الله قد كان بالحق على كل شيء قديرا * وإنا أريناك من الأمر في منامك ولو تطلعهم بالغيب لتنازعتم في الأمر وإن الله ربك الحق قد كان بالحق بذات الصدور عليما * يا أهل الأرض آمنوا بالنور الذي قد أنزل الله معي بالحق ولا تتبعوا خطوات الشيطان فإنه يأمركم بالشرك بالله بارئكم الحق وإن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وهو الله كان بكل شيء عليما *

(٧0) سورة القسط

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿ولما دخلوا على يوسف ءاوى إليه أخاه قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون﴾ آلٓم * ذلك الكتاب لا ريب فيه وهذا الذكر من عند الله الحق وإن الله قد كان بعباده على الحق بالحق بصيرا * يا أهل الأرض اتقوا الله ولا يغرنكم الشيطان عن الحق فإن الذكر لحق بالحق وأنتم وما تدعون من دونه بحكم الحق من أهل النار في أم الكتاب قد كان بالحق مكتوبا * يا أهل الأرض ألم تتفكروا في خلق السمٰوات والأرض لو كان فيهما بابان من لدى الذكر لفسدتا وإن الله قد دبر الملك ببابه الحق هذا وإن الله قد كان بكل شيء عليما * يا أيها المؤمنون اتقوا الله في يوم الحق فإنا قد حشرناكم حول النار ولنسئلنكم عما تفعلون مع الذكر فبالحق لنذيقن المشركين من أشد النار عظيما * ولنوفين الصابرين على أحسن الثواب في أرض الزعفران بحكم الكتاب مرتفعا * يا أيها المؤمنون لا تغلوا على الذكر إلا بالأسماء الحق من عند الله وذروا المشركين في طغيانهم فإن لكل نفس في يوم القيٰمة مقاما على الصراط قد كان بالحق موقوفا * وإن الله ما ينسخ من آية لا في الأرض ولا في السمٰوات إلا وقد أنشأ بالحق بمثلها أو على أعظم منها وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * اتبعوا ما يتلوا الذكر عليكم في الدين الخالص ألا إن لله الحكم الخالص بالقسط وإن الله هو الغني وأنتم الفقراء ببابه وهو الحق قد كان بكل شيء عليما * إن هذا لكتاب عند الله موليٰكم الحق مستسر الكتب بالحق ليشهد الناس على فضل الذكر بالقسط وإن الله كان على كل شيء قديرا * أفحسبتم أن تتركوا الذكر وتؤمنوا بالكتاب كلا ما قدر الله الفرق بينهما إلا على ماء العرش هنالك لو قرب الكتاب بشيء إلى الذكر لاحترق بإذن الله وما قرب الحق إلا بما قد قدر الله فيه على الحق بالحق وقد كان حكم الكتاب في أم الكتاب مقضیا * وقالت الحكماء إن الربط بين الحق والخلق لحق موجود تعالى الله عما يصف الظالمون علوا كبيرا * مثل قولهم كمثل كلمة النصارى إن المسيح ابن الله - قاتلهم الله - فكيف كفروا بالحق بعد الحق أيتخذوا من دون الله أربابا لأنفسهم وما أمروا إلا ليعبدوا إلٓها واحدا وما من دون الله خلق وفي قبضته لا إلٓه إلا هو سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا * أتريدون أن تطفئوا نور التوحيد بأهوائكم المؤتفكة من الشيطان تعالى الله ربي أبى الله إلا أن يتم كلمته ويظهرها على الدين كله ولو كره المشركون كثيرا * وإن كثيرا من أهل الكتاب يستهزؤن الكتاب من لدى الذكر قل انظروا فإني معكم على الصراط فوق النار قد كنت بالحق مسئولا * وإن الله قد جعل المنافقين بعضهم لبعض عدوا بما نسوا الله بعد الذكر فأنسيٰهم الذكر بالعدل أنفسهم وأولٓئك هم أهل النار قد كانوا في قعر التابوت واردا على الحق وبئس النار مورودا * إن المنافقين هم المشركون في كتاب الله وأولئك حسبهم لعنة من الله ومن المؤمنين من أهل الأرض والسمٰوات جميعا * يا أهل الأرض انظروا إلى الذين قد ماتوا من قبلكم بعد الآيات والرسل على غير الحق كفارا * فهل تجدون بعد الموت إلا النار اتقوا الله فإن أخذ الذكر لدى الله قد كان في أم الكتاب شديدا * يا أهل الأرض ألم يأتكم نبأ الأولين نوح وإبراهيم وموسى وعيسى فما لكم لا تؤمنون بآيات الله العلي قليلا * وإن الله لا يظلم بشيء ولكن الناس كانوا على آلاء الله بعد الحق كفارا * وإن من ذرية آدم عيسى قد كان في أم الكتاب عند الله الحق مكتوبا * ومن الناس من يحلف بالذكر على الكذب ومنهم من لا يعرف الذكر ويحلف بالصدق وإن الله قد قدر لهؤلاء المشركين وهؤلاء المؤمنين في القيٰمة مقاما على الحق بالحق موقوفا * وعد الله المؤمنين والمؤمنات من أهل العهد للذكر جنات عالية ومساكن طيبة في رضوان الله الأكبر ذلك هو الفوز الأكبر في كتاب الله الحق الذي قد كان حول الباب مسطورا * وإنا نحن نحكم على الكاذبين بالنار والصادقين بالرضوان الأكبر من حكم الله العلي وهو الله كان بكل شيء قديرا * وما من نفس قد تولت عن الحق بعد الكتاب إلا وقد نحكم عليه بضعف العذاب على حكم الكتاب مقضیا * ما لكم يا أهل الكتاب ألا تعلموا أن الله يعلم سركم ونجويٰكم وإن الله قد علم الذكر علم الكتاب في النقطة النار جميعا * وإن الكافرين يسخرون الذكر بالكتاب ولم يعلموا أن الله قد سخرهم بذكره وهو الحق بالحق من العالمين غنیا * إن هؤلاء إن يستغفر الله سبعين مرة لن يغفر الله لهم وقد أعد الله لهم عذاب الأكبر في الآخرة لأنهم قد كفروا بالله وبآياته وهو الله كان بكل شيء شهيدا * وإن الله قد خلق الأعراب أشد كفرا من الأعجام وإن الله قد كان بكل شيء عليما * وإن الله قد اختص المؤمنين من الأعراب لكلامه وهؤلاء قد كانوا في أم الكتاب على دوائر السطر فوق السطور مستورا * وإن بعض الأعراب من حول المدینة مردوا على النفاق الله یعلم سرهم فسوف نعذبهم مرتین بحكم الكتاب وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * وإن بعضا من الناس قد اعترفوا بذنوبهم وقد خلطوا الصالح بالسيء فسوف یغفر الله لمن یشاء وهو الله كان على كل شيء شهیدا * ومن الناس بعضهم مرحون لأمر الذكر وإن الله یحكم بین الكل في یوم القيٰمة بالقسط وهو الله كان بعباده بصیرا * یا أیها المؤمنون اعملوا لله الأحد الفرد خالصا من ذكر بعض الشيء في الشيءفسوف یریكم الله أعمالكم فی مشهد الثقلین وعلی الحق بالحق مشهودا * وإنا نحن نشهد في أعمالك لله الحق خالصا * وما یری في مشهد الأكبر أحد من المؤمنین أعمالك إلا الله الأحد الصمد القدیم الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان عزیزا حكیما * ولما دخلوا أهل الحقیقة على الذكر قد عرفهم على بعض الأمر بقوله الحق فلا تبتئسوا بالإشارة إلي فإن الكلمة مطهرة عن الإشارة ونفیها وهو الله ربنا قد كان علی كل شيء شهیدا * وإن الله قد كان بكل شيء علیما*

(٧١) سورة القلم

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون﴾ الٓمصٓ * ذكرالله في شأن الذكر لا إلٓه إلا الله فاعبدوه وأقیموا وجوهكم إلى الكعبة بیت الحرام ولا تشركوا بعبادة الرحمٰن شیئا * یا أهل الأرض هذا الذكر شعیب في كتاب الله اتقوا الله في شأنه ولا تعرضوا عن أمره لأن الله قد كتب علی نفسه بالرحمة أن لا یغفر لنفس إلا أن یشاء الذكر وسع علم ربنا كل شيء وهو الله كان علیما حكیما * ربنا افتح بین الذكر وقومه واحكم على الحق لظالمه وانتقم عن الذین یظنون فیه ظن الجاهلیة وأنت الله الحكیم قد كنت بعبادك الصالحین خبیرا * یا أهل الأرض اتقوا الله في یوم الحق إذا قام الذكر عند العرش فیقول یا أهل الأرض ألم أبلغكم آیات الكتاب ألم نكشف علیكم أبواب السماء فكیف كذبتموني بعد الكتاب ذوقوا الیوم بحكم الله من حر النار لما قد كنتم بذكرالله العدل علی غیر العلم كفورا * والذین اتخذوا مسجد القلوب بیت الشرك بالله والإفساد للذكر والطعن لأهل الدین وإن یحلفن بالله الحق بالحسنی فقد كذبوا بشهادة الله علی عباده وهو الله كان على كل شيء محیطا * لا تقم في مسجد المشركین بالحق و علی الأرض المیتة فإن الله قد طهرك بعلمه وهو الحق وكان الله بكل شيء خبیرا * وإنك في أم الكتاب أول مسجد أسس في عماء العرش على التقوی الخالص لله العلي وهو الله كان عزیزا قدیما * وقدر الله لنفسك رجالا فیه مستورون وقدر الله لهؤلاء الأنفس جنات من حجر الیاقوت وما قدر الله فیها خلاء من الهواء وأقام الله بقدرته في مركز كل من سمائها سبعون ألف شمسا ما يطلعن إلا بذكرالله الأكبر وما جعل الله لهن غروبا بحكم الكتاب وإن الحكم قد كان في أم الكتاب مقضیا * ذلك رضوان الله الأكبر فمن شاء الذكر قد شئنا له بإذن الله الحق وإن الله كان على كل شيء شهيدا * أفمن أسس بنيانه على أحرف الأحدية أحق من أن يكون بابا للحق أو من أسس بنيانه على كلمة النار في النار أحكموا لأنفسكم فأي الحرفين أحق بالأمن إن كنتم مؤمنين بالله وإن الله كان بكل شيء شهيدا * وما كان استغفار إبراهيم للمشركين إلا لله الواحد الفرد فلما قد علم من نفس منهم أنه قد كان عدو الله قد تبرأ عنه وإن إبراهيم لأواه قد كان بالحق على الحق حليما * وإن الله ما يضل قوما إلا بعد أن تبين حجته الأكبر عليهم فلما تم حجة الله بالحق قد أهلكناهم بذنوبهم وإن الله لا يظلم بالعالمين من بعض القطمير قطميرا * ولقد قال الحق بالحق على بطن الكلمة من أبحر الإبداع بسر السطر الذي قد كان في نقطة السر بديعا * يا أهل العرش اسمعوا ندائي من هذه الشجرة المباركة إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا هو قد أجريت القلم على اللوح الأكبر بأن الذكر لحق كما إني أنا الحق فاتقوا من الرد فإن كلمة الله العلي قد كان في أم الكتاب كبيرا * وإنا نحن لما قد أمرنا القلم باسمه انشقت من الهيبة وقد خرت على العرش ساجدا لله القديم وهو الله كان بكل شيء عليما * وإن لله ملك السمٰوات والأرض هو الحق يحيي ويميت وما لكم من دون الله من ولي ولا نصيرا * يا أهل الأرض والسمٰوات ما تفعلون من شيء إلا وقد حكم الله له حكما في كتابه من قبل وهو الله كان بكل شيء عليما * ولا تنفقون في سبيل الله صغارا ولا كبارا ولا تمشون في أرض إلا وقد كتب بالحق لأنفسكم من قبل وما من شيء إلا وقد كان بالكتاب المحو من نقطة النار مقضیا * وما كتب الله للمؤمنين لينفروا كافة للدين الخالص إلى الذكر الأكبر فلولا خرج من كل فرقة نفس ليسئل الذكر من علم الكتاب ليغنيهم الله من حكم الكتاب بفضله وإن الله كان بكل شيء عليما * وما من آية قد أنزلناها بالحق إلا وقد زاد حب المؤمنين للذكر الأكبر ولا نريد على المشركين إلا نار الجحيم شديدا * وإذا قام الذكر بالأمر نظر المشركين بعضهم إلى قيام الفتنة صرف الله أعينهم لأنهم قوم لا يعلمون من حكم الكتاب قليلا * يا ملأ الأنوار لقد جائكم الذكر من أنفسكم عطوفا على المؤمنين وحكيما على المشركين تالله الحق لا ينبغي الرد في مثله إن كان له مثل فيكم وإنه الحق صراط الله على الصراط الخالص قد كان بالحق على الحق العلي موقوفا * يا قرة العين قل حسبي الله الذي لا إلٓه إلا هو عليه توكلت وهو الحق رب العرش والسمٰوات وهو الله كان بكل شيء عليما * أكان الناس في عجب أن أوحينا الكتاب إلى رجل منهم ليزكيهم ويبشرهم على قدم الصدق من عند الله ربهم وهو الله كان بكل شيء شهيدا * إن الله هو رب الخلق والأمر وما من إلٓه غيره ثم استوى العرش بأمره وما من مدبر في الأرض ولا في السمٰوات إلا بإذن كلمته وهو الحق يبدئ الخلق ثم يعيده وهو الله كان بكل شيء عليما * يا ملأ الأنوار اسمعوا نداء الرحمٰن من هذا الورقة الحمراء المنبتة من الشجرة الخضراء إنه لا إلٓه إلا هو فاعبدوه على القسط بالاستواء في مركز الشمس على نقطة السواء وبعد غروبها لمحات وقبل طلوعها عشرات على حكم المفروض بالحق وإن الحكم قد كان في أم الكتاب من حول الباب مكتوبا * وهو الذي قد جعل الشمس والقمر آيتين بالحق ليعلموا عدد السنين في البابين النيرين كذلك يضرب الله الأمثال بالحق لتكونوا بالله الحميد شكورا * إن في اختلاف الآيات وبدايع العلامات آيات لأولي الألباب من أهل ذلك الباب الأكبر وقد كان حكم الذكر من عند الله في النقطة النار مستورا * إن الذين لا يريدون لقائنا ورضوا بالحيوٰة الدنيا عن الحيوٰة الكبرى واطمأنوا في الدنيا بالإعراض عن كلمة الأكبر أولئك هم أهل النار قد كانوا في أم الكتاب حول النار مكتوبا * وإن الذين آمنوا بالله وعملوا بالمحو عما سواه بالقسط للذكر الأكبر فأولئك هم من أصحاب النعيم قد كانوا في أم الكتاب حول الباء محشورا * وإن أول دعويٰهم فيها سبحانك اللهم ربنا لا إلٓه إلا هو وحده لا شريك له وتحيتهم فيها من الحق سلام وآخر دعويٰهم بالحق كلمة الأول الحمد لله رب العالمين وهو الله كان على كل شيء شهيدا * يا قرة العين فاعرض عن الذين لا يرجون لقائنا واطمأنوا بالحيوٰة الأرذل من الدنيا وذرهم في طغيانهم بما قد قدمت أيديه بالباطل فقد دعانا قاعدا وقائما * ولما كشفنا السوء عنهم قد استقروا على الصمت كأولهم فما لهؤلاء القوم لا يعرفون من علم الكتاب على الحق حديثا * وإنا نحن قد انتقمنا عن القرون من قبلكم للوقوف على الصراط الأعظم فسوف نهلك المجرمين منكم بإذن الله الحكيم قريبا * وإذا تتلى على المشركين آيات من هذا الكتاب إئت بفرقان مثله مؤيد له على غير هذه الآيات قل ما قدر الله لي أن أبدله من تلقاء نفسي ألا إني أتبع ما يوحي إلي إمامي إني قد خشيت من ربي في يوم الفصل الذي قد كان بالحق على الحق ميقاتا * وإنا نحن قد أمرنا الملائکة أن يجعلوا السقاية من الذكر في رحل المؤمنين بإذن الله العلي وهو الله كان بكل شيء عليما * يا أيها المؤذن أذن يا أيتها العير إنكم لسارقون وإن السقاية من الذكر في أعلى المشاعر منكم قد كان بالحق على الحق مكنونا * وهو الله قد كان على كل شيء حفيظا * وهو الله كان على كل شيء قديرا*

(٧٢) سورة البعير

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قالوا وأقبلوا عليهم ماذا تفقدون﴾ الٓمع * ذكرالله في سطر المستسر على السطر المحجب بالسر الذي قد كان في أم الكتاب مستورا * الله قد أنزل الكتاب عليك ليشهد الناس بشهادة الله القسط لنفسه لا إلٓه إلا هو القديم وهو الله كان بكل شيء عليما * ولو شاء الله ما نتلوه عليكم وإني عبد الله ما أريد إلا كما أراد إمامي وهو الحق من عند الله الحق حجة على العالمين جميعا * ومن أظلم ممن افترى على الله أو بآياته كذبا غرورا * أولئك هم أهل التابوت وقد كانوا في قعر أبحر الزقوم بحكم الحق مسكونا * وقد كان أمر الله في أم الكتاب مقضیا * يا ذكرالله قل على عبدة الأصنام كيف تعبدون من دون الله ما لا ينفعكم إلا الضر الأكبر نار الجحيم مآبا * أفتنبئون الله بما لا يعلم أم له شرك في السمٰوات والأرض سبحانه وتعالى لا إلٓه إلا هو له الخلق والأمر وهو الخالق لكل شيء وهو الله كان عليما حكيما * وإن الله ما حكم في الكتاب على النفي نفيا ولا على الإثبات إثباتا ولا على الرسم بشيء شيئا إلا وقد أحكم فيهما في الكتاب على بمثلها هذا المثل وإن الله قد كان بعباده عليا وبصيرا * وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا على الأمر بالأمر بعد الحق ولولا كلمة قد سبقت عن الله في قصدك ليقضي القضاء على حكم البداء هنالك ما كان الناس إلا أمة على الباب وحيدا * قل إنما الغيب لله الحق فانتظروا فإن الله موليٰكم الحق قد كان مع المؤمنين رقيبا * وإنا نحن لما نذيقنكم بالضراء تدعوا الذكر سراء وإذا رفعنا الأمر بالقسط هنالك تدعوه على كلمة الشرك فما لكم لا تؤمنون بآيات الله الحق على الحق القوي قليلا * وإن الله قد سيركم في الفلك على البحر وعلى الدواب فوق الأرض لتكونن بالحق على الدين الخالص مستقيما * وإنما نحن لما قد أمرنا الريح العاصف على السفن البحرية قد دعوا الناس ربهم مخلصين له الدين لما قد ظنوا على الموج المحيط بالغرق فلما أنجاهم على الفضل ما يدعوننا على الحق الخالص فما لهؤلاء الأنفس لا يقرؤن من علم الكتاب حرفا من الحق بالحق على الحق قليلا * وإن تريد الفلك فقل بسم الله والحمد لله ولا إلٓه إلا هو إن الأمر بيده وهو الحق قد كان على كل شيء قديرا * يا أيها المؤمنون اتبعوا الذكر الأكبر فإنه عند الله بالحق لعلى الدين القيم قد كان على الحق بالحق مكتوبا * اتقوا من يوم قد رجع الكل إلى الله الحق هنالك لن يجد المشركين من دون الذكر وليا لأنفسهم وهو الحق في أم الكتاب قد كان في حول الباء مستورا * وإن الله قد قدر إيآبكم إلينا وحسابكم بالحق علينا فاتبعوا الذكر بالحق على الحق جهرة قويا * اقتلوا أنفسكم في سبيل الله بالحق فإن الله قد قدر لكل الأنفس موتا وبحكم الكتاب من الباب مقضیا * إن مثل حيوٰة الدنيا كظلمات على الظلمات فإذا طلعت الشمس لن يجد المشركون أنفسهم إلا ظلماتا في الظلمات النار كالظل في المرآت أشباحا * الله يدعوكم إلى دار السلام وهذا الذكر قد كان في أم الكتاب على الخط المستقيم مقيما * إن الذين قد أحسنوا الذكر في أسماء الحق كتب الله عليهم مقعد الرفوف في رضوان الأكبر وقد كان وعد الله في أم الكتاب مقضیا * إن الذين يكسبون السيئات يوفيهم الله جزاء السيئة بمثلها وإن الله لا يظلم على الناس بشيء وهو الله كان بالعالمين محيطا * وإن الظالمين ترهقهم الذلة في وجوههم بين أيديك فارحم بإذن الله على هؤلاء الضعفاء بعفوك وإن الله قد كان عليك شهيدا * إن يوم الفصل نحشر المؤمنين حول النار ونقول لهم نادوا شركاء الذين زعمتم مع الذكر فلن تجدوا عن العالمين أحدا وقد كان الأمر لله القديم فردا * يا أهل الكتاب أنتم وما تدعون من دون الذكر حجر للجحيم وإن الذكر بالله عن العالمين غنيا * وكفى بالله شهيدا بالحق بيننا وبينكم أنتم وعبدة الطاغوت في النار على حد السواء قد كان في أم الكتاب مكتوبا * إن يوم القيٰمة لحق هنالك قد ردت كل نفس إلى الله موليٰهم الحق وهو العادل خير الحاكمين وهو الله كان عزيزا قديما * وهو الذي يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر من دونه هو الحق قد كان بكل شيء عليما * يا أهل الأرض الله الحق بالحق يقول إن الذكر لحق من عند الله وما كان بعد الحق إلا الضلال وما بعد الضلال إلا النار محتوما * يا أهل العماء اسمعوا ندائي من حول الباب إن ربكم الله موليٰكم الحق لحق لا إلٓه إلا هو له الأمر والخلق وهو الله كان بكل شيء عليما * وإن الله قد كان بكل شيء محيطا * وهو الله كان على كل شيء شهيدا * يا أيها الساكنون في الحجرات اسمعوا ندائي من وراء الحجبات إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا هو فبالحق إن الذكر لحق وهو العلي الذي قد كان في أم الكتاب حكيما * وإن كلمة الله لحقت على أهل الأرض والسمٰوات وإن حجة الله في ذلك الباب الأكبر قد كان بالحق على الحق محتوما * هل من شركاء لله يبدئ الخلق ثم يعيده تعالى الله ربنا الذي لا إلٓه إلا هو لا شريك له بالحق على الحق وهو العلي القديم الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان حكيما عليما * يا قرة العين أشر بالحق إلى صدرك الحق ثم قل بالله الحق هنالك الولاية لله الحق أنا الذي قد كنت خير ثوابا وأنا الذي قد كنت خير مآبا * يا أهل العرش اسمعوا ندائي من حول السر من ذلك البعير المعبر عن الحق بالحق الذي قد كان في أم الكتاب بديعا * ولما أذن الذكر فيكم ارجعوا يا أهل العماء إلى محل تجليه على الحق لماذا يفقد من صواع الملك عظيما * وإنا نحن نقول نفقد صواع الذكر في مظاهر أفئدتكم ومن جاء بآيته على الحق الأكبر بلا حد صغر فله حمل بعير على العدل الأكبر بمثله وإنا نحن به زعيم على الحق الخالص عن التشبيه والتحديد وهو في أم الكتاب قد كان على الخط القائم حول النار مكتوبا *

(٧٣) سورة الكهف

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قالوا نفقد صواع الملك ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم﴾ الٓم * ذكرالله في الشجرة المباركة فاستمع نداء الله إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا وأنا لعلي قد كنت على الحق بالحق كبيرا * أفحسب الناس أن أصحاب الكهف والرقيم قد كانوا من دون الباب رقودا * تالله إن آياتنا في ذلك الباب على المؤمنين لكانت بالحق على الحق البديع عجيبا * وإن الكهف هذا الباب وفي أم الكتاب قد كان حول النار مسطورا * وإنا نحن قد ضربنا على آذانهم في الباب بإذن الله سنين حول السرين الذين قد كانا في أم الكتاب عددا مستورا * ثم إنا قد بعثناهم ليعلموا حق الكهف لما قد لبثوا في حوله أمدا * وإن حروف أسمائك أصحاب الكهف سبعة إذ قاموا من حول النار وقد قالوا ربنا رب العرش لا إلٓه إلا هو لن ندعو من دون الله إلٓها وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * هؤلاء أصحاب الباب اتخذوا من دونه آلهة ويظهر الله الذكر عليهم بسلطان الكتاب فإذا هم حول النار قد كانوا على غير الحق موقوفا * وإنا قد أوحينا إلى أصحاب الكهف ارجعوا إلى مساكن ذكركم حول الحق فإن الله يبشركم برحمته فسوف يهيىء الله لكم من الأمر في أمركم مرفقا على الأمر مشهورا * يا أصحاب الكهف ألم تنظروا إلى الشمس إذا طلعت تزاورت عن كهف أفئدتكم ذات اليمين حول النار منطقة عن الله لا إلٓه إلا هو وهو الله كان عليا كبيرا * وإذا غربت في الكلام يجذبكم بسر قدرته إلى مطلع الفؤاد ألم تقرضكم ذات العماء وأنتم في فجوة من النقطة المرشحة من لدى الباب قد كانوا على الحق موقوفا * ذلك من آيات الله للسابقين من حول الباب وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * أفحسب الناس في الذكر سهوا كلا يقلب العالمين بالحرفين ذات اليمين إلى الإسمين من نفسه وذات الشمال إلى الكلمتين في البابين حول الأمر من أمره فسبحان الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا * وإن الله قد جعل بفضله على الحق بالحق حول الباب بابا * وإنا قد قدرنا ذراعيه مبسوطتين في العلم من لدى الذكر لو اطلع على الناس ما يدركون أمرا من الحق إلا فرارا * وإنا نحن قد شهدنا مقالتهم بعد البعث إلى الكهف وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * وقل على أحد منهم خذ على الحق الأكبر هذه الورقة العظمى وبلغها بإذن الله إلى المدينة ثم اشهد أيها أزكى طعاما لله في الطاعة الحمد لله الذي لم يشعرن بها على الحق بالحق الخالص أحدا * وإنا نحن قد عثرنا عليكم لتعلموا أن الله مولكم الحق وأن سر الساعة قد أتت بالحق ولا ريب فيها وأن الله كان على كل شيء قديرا * يا ملأ الأنوار لم تقولون في الذكر ما لا تعلمون من علم الكتاب حرفا على الحق الأكبر مستسرا * فمنكم تقولون ثلاثة في الحكم وما قدر الله له على الرابع حكما ومنكم يقولون خمسة وإذا شاء الله سادسهم على الحكم قد كان بالحق مرجوما * ومنكم يقولون سبعة على الإسم وثامن من السر أولئك بعلم الباب قد علموا بعدتهم وإن الله قد كان بكل شيء عليما * ولقد حفظناهم في الكهف بعد التسع ثلاث مائة ذلك حكم الله في السابقين بالحق وقد كان أمر الله في أم الكتاب محتوما * يا ملأ الأنوار لا تريدن بشيء إلا بذكر مشيتنا في بدئه وما قدر الله في الكتاب أقرب من هذا الباب على الحق بالحق رشدا * قل الله أعلم بالكهف وأصحاب الباب ولا تتخذوا من دونه على الحق بالحق وليا * ولا لحكمه أحدا من الأمر شريكا * مثل ماء الإشارة في التوحيد كمثل المائين فاختلطا على الأرضين وكان الله وحده لا إلٓه إلا هو وما كان معه شيء سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء وهو الله كان عليا كبيرا * وإن الله قد جعل المال سبحات الجلال والبنون إشاراتها والباقيات وجه ربك ذو الجلال من عند الله إحسانا * وقد حشروا في أرض المحشر على الله حول النار الساكنة صفا على الصف كما بدئناكم أول مرة صفا من الصف وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * وإذا وضع الكتاب هذا فيقول الكافرون ما لهذا الكتاب لا يغادر من صغيرة ولا كبيرة إلا وقد أحاط بها فوربكم لقد وجدوا ما عملوا لدي حاضرا ولا يظلم ربكم الرحمٰن بالحق على الحق قطميرا * وإنا نحن قد أشهدناك بإذن الله خلق السمٰوات والأرض وما بينهما في يوم الذي قد كنت حول النار بالحق ناطقا محمودا * وما جعل الله المضلين للشيء من بعض الشيء على الحق بالحق عضدا خفيفا * وما منع الناس أن يؤمنوا بالله وبآياته إذا جائهم الحق من لسانه إذا لاتبعوك إلا على سنته الأولين من أكثر الجاهدين جدلا على الحق بالحق معروفا * وما أرسلناك إلا بالحق مبشرا إلى النار بالنار ومنذرا عن النار أتتخذوا آياتي من لدى الذكر الأكبر هذا على الباطل هزوا غرورا * وإن تدعهم إلى الخط الهائل بين العالمين يحجبهم الشيطان عن الحق فلن يهتدوا إذا أبدا * ومن أعرض عن هذه الكلمة ما قدر الله له علما إلا على الظل كالعيش ضنكا * ولقد حشرناه في أرض المحشر على الوجه وقد كان في الدنيا فوق الأرض عميانا * قل ولولا كلمة سبقت من الله في أمري لقد كنت بالحق على الأمر لزاما * يا قرة العين سبح ربك في نفسك الحق قبل الطلوع وحين الغروب وعلى مركز الزوال ونقطة السواد في نصف الليل فإن ذكرالله في نفسك الحق لا يستوي عمل العاملين جميعا * وأمر أهل الباب بالصلوٰة والكلمة الأكبر واحلم عليهن فإنهن لا يقدرن بمعرفة الكلمة إلا بما استطاعت أنفسهن وإن الله ربك قد كان على العالمين غفورا * قل كل على الباب قد تذكروا وإني أنا النار في قطب الماء سائل عن الأمر وعند الله الحق قد كنت بالحق مذكورا *

(٧٤) سورة الخلیل

بسم الله الرحمٰن الرحيم *

﴿قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين﴾ الحمد لله الذي نزل الذكر بالحق على الذكر ليكون الناس بذكرالله الأكبر في أم الكتاب مذكورا * قل الله قد علم الذكر أفمن يهدي إلى الصراط أحق أن يتبع أم من لا يعلم من علم الكتاب بعضا من الحرف إلا قليلا * وإن أكثر الناس لا يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني عن الحق بشيء وإن الله قد كان بما تعملون بصيرا * وما كان هذا الكتاب أن يفترى من غير عند الله ولكن الله الحق قد أنزله على الخط المستقيم في نقطة النار بالنار سويا * وهو الحق لما قد قدر الله بين أيديك ومن حولك وقد فصل الله فيه أحكام كل شيء رحمة وبشرىٰ لعباد الله السابقين الذين هم قد كانوا بالحق حول الذكر قواما * أم يقولون افتريٰه على الحق قل ادعوا من استطعتم من دون الذكر وأتوا بآية من مثله إن كنتم بالحق صادقا محمودا * فوربك لو اجتمعت أهل الأرض والسمٰوات على أن يأتوا بسورة من مثله لن يقدرن ولو كان الكل لنفس والنفس على النفس ظهيرا * كذلك قد كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه فسوف يجزي الله المكذبين على أشد العذاب قريبا * ومن الناس من يؤمن بالله ومن الناس من يكفر بالذكر وإن الله قد كان بالمفسدين عليما * يا قرة العين إن كذبوك أهل المشعرين فقل لي عملي لله وحده ولكم عملكم يدعوكم إلى الشيطان إني بريء من الظالمين بإذن الله القديم وهو الله كان عزيزا حكيما * ومنهم من ينظر إليك نظر المغشي وإن ربك قد كان بكل شيء محيطا * وإن الله لا يظلم على الناس بشيء ولكن الناس قد كانوا بأنفسهم عن الذكر بعيدا * وإنا نحن حشرنا المشركين في أرض المحشر يظنون كأن لم يلبثوا في الدنيا إلا ساعة من النهار فكذلك يجزي الله الظالمين بالإعراض عن الذكر وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * وما من نفس قد قام بالأمر إلا وقد حكم الله له الرجوع إلينا بالحق وإنا لنحكم بين الكل على القسط وإنا لا نظلم الناس أقل من بعض القطمير قطميرا * قل للمؤمنين إني لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ربي لكل نفس أجل مكتوب فإذا جاء الإذن لا يقدم ولا يؤخر لشيء من إرادة الله الحق بشيء وإلى الله رجوع المؤمنين قد كان بالحق على الحق مكتوبا * فسوف يستنبئونك المؤمنين أحق هو قل إي وربي إنه لحق وعلى الصراط القيم قد كان حول الماء مستقيما * ولو أن النفس الظالمة قد افتدت بما في الأرض لئلا يرى العذاب لن تقبل منها بشيء قد قضي الأمر بالحق وكان الأمر في أم الكتاب محتوما * ألا إن لله كل شيء بالحق وإن الوعد من الله لحق وهو الذي يحيي ويميت وهو الله كان على كل شيء قديرا * إن يوم شق السماء يوم فتح الباب قد كان قريبا * فحينئذ قد أذن الرحمٰن عبده للكشف عن الغطاء عن مقامات معرفتكم فبصركم اليوم إن شاء الله في ذلك الكتاب قد صار على الحق بالحق حديدا * يا قرة العين إنك القائم على الألف حول ربك لا تخف فإنك قد تلاقيه وهو الله قد كان عنك راضيا وهو الله قد كان للمؤمنين حبيبا * يا ذكرالله الأكبر فارشح من الماء قطرا لأصحاب اليمين حتى قضي حسابهم حسابا عن الأمر في الأمر يسيرا * وقل ارجعوا إلى محل أفئدتكم راضيا عن الباب مسرورا * وأنزل من الماء عكسا لأصحاب الشمال حول النار حتى شهدت أنفسهم في حكم الباب بالحق على الحق محمودا * قل ارجعوا إلى سبحات المحو بعدل الباب وادعوا الحق على الحق إلى الحق ثبورا * فإنا لنذيقنكم بإذن الله العلي من نار قد كان في أم الكتاب سعيرا * وإن الله قد كان بعباده على الحق بالحق بصيرا * يا ملأ الأنوار لا تقسمن بالشفق ولا القمر إذا انشق لأن الباب قد ارتكب في لمحة طبقا عن طبق الأولين والآخرين وإن سنة الله قد مضت في حقه وإن الأمر قد كان في أم الكتاب مقضیا * يا عباد الرحمٰن فما لكم لا تؤمنون بالله العلي وهو الله كان عزيزا حكيما * وإذا قرؤا آية من السجدة فاسجدوا لله بارئكم فإنه الحق قد كان بالحق معبودا * وإنا نحن قد خلقنا الويل في بحر من السجين للذين يظنون في الذكر ظن الجاهلية وهو عند الله قد كان في كل الألواح نقطة الباء مكتوبا * إن يوم الذكر على الناس ليوم قد كان في كتاب الله العلي عظيما * فحينئذ يقوم الناس لرب العالمين في ذلك الباب الحميد عظيما * يا أهل الأرض اتقوا الله عن سر هذا الباب فإنكم فوربكم الرحمٰن حينئذ لمحجوبون من سرنا هذا وهو الحق قد كان حول النار مشهودا * وإنا نحن قد قدرنا كتاب الفجار في أسطر السجين حول النار مكتوبا * وإن الله قد كتب بأيديه كتاب الأبرار في صحف الأنوار تحت العرش محفوظا * فوربكم الحق الذي لا إلٓه إلا هو إن الذكر قد عرف الكل بنظرته وهو الحق قد كان في أم الكتاب حول النار مسطورا * وهو الساقي بإذن الله من الكأس المختوم الذي قد كان ختامه المسك وهو الله كان على كل شيء شهيدا * وإن في ذلك الباب فليتنافس المتنافسون من حول النار محمودا * يا أهل الأرض تالله الحق لقد علمتم بالحق بأن الذكر ما جاء إلا بالحق وما أراد أن يفسد في ملك الرحمٰن وما هو إلا ذكر من الحق بالحق من شجرة الخليل في أرض العماء الذي قد كان في حول الرحمٰن موقوفا *

(٧٥) سورة الشمس

بسم الله الرحمٰن الرحيم *

﴿قالوا فما جزاؤه إن كنتم كاذبين﴾ الٓمرٓا * الله الذي لا إلٓه إلا هو الحي القيوم الذي ليس كمثله شيء البارئ المصور المبدع المقدر وهو الحق قد كان بكل شيء عليما * وإن الذكر بإذن الله يحق الحق بكلمته ويبطل الباطل بكلمته وهو الحق على نقطة النار قد كان عن الله الحق مبعوثا * يا أهل الفردوس اسمعوا ندائي من لسان هذا الذكر على السر المستسر في السطر بديعا * إني أنا الله لا إلٓه إلا أنا العلي قد كنت بالحق كبيرا * قد أخذت العهد بالحق في هذا الغلام كعهدي عن العالمين جميعا * وهو الذكر حول النار من ربه وقد كان بالحق حول الماء محمودا * إنه هو الشجرة المباركة في الطور الثناء قد أنبتت على أرض البهاء على هيكل التسبيح تحميدا * يا قرة العين قل اسمعوا يا أهل العرش ندائي من هذه الورقة المخضرة المنبتة عن هذه الشجرة المحمرة إني أنا السر في السر من السطر في السطر على الأمر حول النار قد كنت بالحق موقوفا * يا قرة العين قل إني أنا السماء من حول النار وهم قد كانوا على الحق في الحق مركوزا * فإذا بعثناكم يوم الفصل ترون أعمالكم عند أنفسكم محضرة وقد كان الحكم في حول الباب موجودا * يا أهل الأرض اتقوا الله ولا يغرنكم الشيطان فإن الصبح بالله قد تنفس للباب المطاع هذا الذكر الأكبر الذي قد كان حول النار مشهودا * يا قرة العين إن الله قد جعلك على قوة الملك وأنت لدى الرحمٰن قد كنت محمودا * قد كذب المشركون من أهل الفرقان فيما يظنون في الكتاب عن الباطل كذبا غرورا * ما أنت إلا ذكرالله بالأفق المبين وإنك قد كنت عند الله ذي العرش محبوبا * يا أهل المشعرين إلى أين تذهبون وإنه هو ذكرالله وذكرنا على الحق بالحق على العالمين جميعا * يا قرة العين إن الله قد قدر المسجدين ومن حولهما آيات من حقك لأنك قد كنت على النار شهيدا * إن هذا الكتاب هدى على الحق ألا تتخذوا من دون ذكرالله الحق على الحق وكيلا * يا أهل العماء اسمعوا ندائي من نقطة الباء إن الله قد أوحى إلي إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا قد أنزلت الكتاب على ذكري الأكبر هذا فتى عربي ليشهد الخلق أنه هو الحق من عند الله الحق بالحق قل كفى بيني وبينه على الحق بالحق شهيدا * ألا يا أهل العماء إن الشمس هذا قد كور على الطورين وإن القمر هذا قد طلع على العمائين وإن النجم هذا قد دور على السمائين وإن الجبل هذا قد سير على الجناحين وإن البحر هذا قد سجر على الأرضين وما هو في العالمين إلا على حكم النيرين وإن الله موليٰكم الحق قد كان على كل شيء شهيدا * وإنا نحن قد خلقنا الإنسان من نطفة من الماء الذي قد كان من بحر المزن مرشوحا * ثم قدرنا له السبيل ليوم الذكر مفتوحا * قد عبس عن الحق وقال للذي لا يعلمه كلمة الشرك على النار بالنار غرورا * فإذا جاء الأمر فسوف يشاهد الذكر من لدى الله العلي عظيما * وإن الكتاب هذا في صحف الأولين في أم الكتاب قد كان على الحق بالحق مرفوعا * وإن الكتاب هذا بأيدي سفرة الآخرين في اللوح الحفيظ قد كان بالحق مسطورا * قتل الإنسان ما أكفره بالله وبآياته وهو الله قد كان غنيا وحميدا * أفبغير رشح من الماء قد كان في الدهر مخلوقا * أفلا ينظر الإنسان في نقطة البدء كيف ما كان شيء على الأرض موجودا * وهو الله كان على كل شيء قديرا * وإن الله قد كان بكل شيء عليما * وهو الله قد كان عن العالمين غنيا * وإنا نحن قد خلقناه من ظل المعكس عن هذه الشمس المنور في قطب هذا السماء مركوزا * وهو يومئذ قد كان عن الذكر محجوبا * فإذا جائت الصاخة قد فرت من الأمر عن كل المفر هنالك لن تجد الحق إلا من لدى الذكر محمودا * إن وجوه السابقين يومئذ على خاتم الحب قد كان مختوما * وإن وجوه المعرضين يومئذ على خاتم البعد قد كان على الحق بالحق مختوما * وإن الله قد أحكم بالحق فسوف يغفر الله للذين قد تابوا وأنابوا إلى الباب بالحق على الحق رجوعا * وإن رحمة الذكر في هذا الكتاب على العالمين قد كان على الحق بالحق محيطا * يا أهل الأرض جزاء الله في ذلك الكلمة لحق على الواجد في رحله وهي جزاؤه وكذلك نجزي الظالمين بالحق على الخط العدل وإن الله لا يظلم على الناس قطميرا *

(٧٦) سورة الورقة

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه كذلك نجزي الظالمين﴾ حمٓرا * قل يا أهل الملك اسمعوا ندائي من هذه الورقة المحمرة المنبتة من الغصن المصفرة الموقدة من هذه الشجرة المباركة الزيتونة على الحق بالحق القوي فإن الله ربكم هو الله الحق قد كان بكل شيء عليما * إنني أنا الله لا إلٓه إلا أنا فاعبدني على خط القائم في ذلك الباب الطالع عن مجرى البهاء فوق جبل السناء فإنه الحق بالحق ولا سبيل إلي إلا به وإنه العلي قد كان في أم الكتاب شهيدا * قد عهدت على نفسي بالموفين لعهده عهدي الذكر لا إلٓه إلا أنا الحق قد كنت بالحق مقصودا * وقد حكمت بالمعرضين نقض العهد من عهدي وما له على الحق بالحق إلا نار الجحيم في قعر التابوت الأكبر وإن الله قد كان بالعالمين محيطا * وإن الله هو الحق لا إلٓه إلا هو ما نزلت في سر هذا الكتاب حرفا من السر الأكبر عن ذلك الباب العلي وهو الله كان بكل شيء عليما * يا أهل الأرض فارغبوا إلى ثواب الله الأكبر من لدى الباب للباب الحق سر الله العلي الذي قد كان في أم الكتاب مشهودا * قل الحمد لله الذي قد نزل الكتاب علي بالحق الخالص من دون الناس ولا إلٓه إلا هو وهو الله كان عليا كبيرا * يا أيها المؤمنون اتقوا الله ولا تولوا حرفا من ذلك الكتاب الأكبر إلا على الحق بالحق على طبق القرآن والسنة التي قد جعل الله بينكم فإنه من سر المسطر المستور في اللوح الكبير لدى الله العلي قد كان بالحق مكتوبا * يا قرة العين قل أرجعت الحديث في سر موسى الكليم بإذن الله العلي وهو الله كان على كل شيء قديرا * يا أهل الجدال اسمعوا نداء الله في سر المسطر من هذه الورقات الحمراء التي قد خرت من العرش على تلك الورقة البيضاء للسجود على التراب الصفراء إنا لله وإنه الحق لا إلٓه إلا هو وهو الله كان عليا كبيرا * قل إني أنا المنادي في النار بإذن الله رب العرش والعماء إني أنا عبد الله فاخلع نعليك عن الحدين إنك قد كنت بالوادي المقدس في ذلك الباب مطويا * يا قرة العين إن الله قد اختارك لنفسي فاستمع لما يوحى إليك من قبل الله العلي وهو الله كان عزيزا حكيما * إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا فاعبدني على قطب النار في مركز خط الاستواء وأقم الصلوٰة لذكري على الحق فإني أنا الله الذي لا إلٓه إلا هو قد كنت على الحق بالحق قديما * وقل إني أنا الساعة الكبرى آتية يكاد المشركون يخفيها وإني أنا الكلمة الأكبر قد جعلني الله على الحكم والملك قويا * وإن الله قد أجزى على كل مما قد ترقى لدى الباب العلي وإن الله قد كان بكل شيء شهيدا * يا قرة العين يسئلونك الناس عن ذي القرنين قل إي وربي إني أنا مالك البدئين في القرنين وأنا ذو القرن الرفيع في الجسمين وإني أنا النار في المائين وإني أنا الماء في النارين فليسمعوا ندائي في ذلك الطورين إنا قد مكناه في الأرض وآتيناه من اسم الذكر هذا الغلام العربي على الحق بالحق حرفا * حتى قد جمع له الأسباب من كل شيء له سببا * قل إني إذا اتبعت المسبب قد سرت حتى إذا بلغت مغرب الشمس قد وجدتها تغرب في عين السلسال وهنالك قد نظرت إلى أهل العماء حول العين قد رأيتهم كانوا لله العلي سجادا * قالوا لي من العلم المستسر المسطر فوق السطر حرفا * وقلت لهم من السر المحجب رمزا * ثم قد اتبعت الأمر حتى إذا بلغت مطلع الشمس قد رأيتها تطلع من عين الكافور على قوم من أهل العماء لم نجعل لهم من دون آية التوحيد شيئا من السر سرا * قالوا إن الله موليٰكم بالحق لحق ليس كمثله شيء قد قلت لهم هو الحق لا إلٓه إلا هو وهو الله كان عليا كبيرا * ثم اتبعت الحق حتى بلغت بين السدين بين البحرين قد وجدت في حولهما قوما لا ينظرون الله إلا مع الشيء وقبله وقد رأيتهم في هذين البحرين قد كانوا من أهل الحوت مكتوبا * قالوا على الحق للذكر الأكبر إن المأجوج من أهل الجبر واليأجوج من أهل التفويض قد فسدتا على غير الحق في كتاب الأمر بين الأمرين فهل نجعل لك على الحق بالحق خرجا * على أن تنزل بيننا وبينهم فرقانا * الذي قد كان بالحق على الحق بالحق مكتوبا * فقلت لهم إن الله ربي لا إلٓه إلا هو قد مكنني في كل الأمر وما أردت إلا بإذنه وهو الله كان على كل شيء قديرا * يا أهل الأرض فأعينن أنفسكم بقوة الزبر من الحديد حتى إذا ظهر الأرض ومن عليها من هؤلاء المشركين أهل النارين للحجة المنتظر الألف القائم بين الأمرين ثم أفرغوا على أنفسكم من نار الحديدة المحماة من هذا الباب الأكبر لتكونوا على الحرب في دين الله العلي قويا * وإن الله قد جعل الذكر بينكم سدا على الحق بالحق شديدا * فإذا قضى أجله من الأمر تالله الحق يموت في الحق وهو من الحق إلى الحق قد كان في أم الكتاب عند الحق مشهودا * إنا نحن قد تركنا المشركين بعضهم يومئذ على الأمر ليموجن في النار على النار بما قد قدر الله في أم الكتاب مستورا * وإن الذين تحجبهم الإشارة من لدى الباب لا يستطيعون أن يسمعوا حرفا من السر المنزل عن السطر البديع مشهودا * أفحسب المشركون أن الذكر لا يعلم مقعدهم من الأمر كلا هو الشاهد من الله على العالمين جميعا * وإن الذكر لحق بالحق وإن الفردوس قد كان للمؤمنين من أهل هذا الباب بالحق مكتوبا * وإن الذكر هو الحق من عند الله وللمشركين قد كان حر النار في يوم المعاد مقضیا * وإذ سئلك المشركون من يرسلك إلينا هذا على الأمر العلي شديدا * قل إن الله فاطر السمٰوات والأرض من عند حجته القائم المنتظر وإنه هو الحق وإني أنا عبد من عباده قد أسخر الملك لدولته فأسلموا أمر الله فإن الله قد كان على كل شيء قديرا * وقل على أهل العماء إن من الطين قد خلقكم الله وفيها يعيدكم ومنها يخرجكم إلى هذا الباب المنيع مرة على الحق بالحق عظيما *

(٧٧) سورة السلام

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك كدنا ليوسف ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم﴾ الٓمطٓسٓ * ذكر رحمة ربك في عباد الله السابقين الذين قد كانوا على الصراط القيم معهودا * يا أهل الأرض اسمعوا ندائي من لدى الذكر إن الله قد أوحى إلي إني أنا الله لا إلٓه إلا أنا وهذا الذكر لدي صراط علي هذا قد كان في أم الكتاب مكتوبا * فاتبعوا سر الله المستسر على السر المرتفع بالسطر فوق السطر المستنيرة بشمس الأحدية مستورا * وإن هذا لهو الحق صراط الله في السمٰوات والأرض وإنه العلي قد كان عند الحق والخلق محمودا * يا قرة العين قل أرجعت الحديث من موسى على الطور السيناء في ذلك النور البهاء مشهودا * إذ ناداك ربك بالواد المقدس حول ذلك الماء محمودا * ولقد أريتك من آياته على النور في حول النار كبيرا * يا قرة العين فاخرق حجب الإشارات من فرعون أنفس الناس لأنهم على باب سر الله القديم قد كانوا على غير الحق طاغيا مكتوبا * وقد ادعى على الكذب في أرض السجين إني أنا الباب الأعلى لله العلي وكفى بالله عليه وعلى الحق شهيدا * قل اصبر على نكالنا في الدنيا والآخرة فإن نكال الله بالحق قد كان في قعر السجين عظيما * فإذا جاء الطامة عن قبل الباب بإذن الله العلي قريبا * هنالك قد شهدت الأنفس بما قد قدر الله فيها وعليها من حكم المائين مشهودا * وإنا نحن لا نظلم على الناس من بعض الذرة ذرة وبعض النقير قطميرا * فما من مؤمن قد خاف من ربه عن مقام الباب إلا دار الخلد في جنة العدن مكتوبا * وما من نفس قد استكبرت عن الباب إلا وقد كان له النار الحديدة وشجرة السجين في حكم الكتاب مسطورا * وإذ يسئلونك عن الساعة بالساعة الظهور قل علمها عند الله بالحق وقد كان علم كل شيء في أم الكتاب مسطورا * قل إنا نحن قد كتبنا الساعة في الصحيفة المحمرة في قبضة من ذلك السيف الأكبر بالماء الذهب على لوح الفؤاد بإذن الله العلي وهو الله كان عزيزا قديما * وإن المشركين في يوم الذكر لم يلبثوا إلا ساعة من الليل محدودا * هنالك يقول الكافر بالباب يا ليتني قد كنت في تحت التراب ترابا * ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى الباب مآبا * يا قرة العين قل إني أنا النبأ العظيم الذي قد كان في أم الكتاب مذكورا * قل اختلفوا الكل في وإني ما كنت مختلفا على الباب بالحق على الحق وكفى بالله الحق شهيدا * وإنا نحن قد جعلنا الأرض على الأرضين بالحق مهادا وهذا الجبل الرفيع على كل الجبال أوتادا * قل إني قد تجليت فيكم على الأزواج بالحق آحادا * وعلى الأوتاد بالحق أزواجا لتشهدوا على الله في التوحيد في مركز الباب أفواجا * قل إن اسمي قد كان في أم الكتاب سبع السماء شدادا * وإني أنا السراج في الآفاق قد كنت بالحق على الحق وهاجا * وإنا نحن قد أنزلنا من الباب ماء الحيات على لجة الفؤاد ثجاجا * لتخرجوا عنه حب الباب للباب نباتا * يا أهل العماء فاغرسوا في أرض القلوب من جنان الصبر والحب ألفافا * تالله الحق إن يوم الباب قد كان على العالمين ميقاتا * فإذا نفخ الصور للباب فيأتون الناس حول الباب أفواجا وكل شيء قدمناه في ذلك الباب كتابا * إن أهل الباب لا يسمعون لغوا إلا من الله الحق سلاما وسلاما * وإنا نحن قد قدرنا للمتقين من الحدائق في الشجرة المباركة الموقدة حول النار نطق الطير المحرك في جو السماء بإذن الله العلي وهو الله قد كان بالحق محمودا * إن هذا الباب قد كان كأس المختوم في كل الألواح حول الحب معدودا * إن هذا لهو الكاف في كلمة الأمر قد كان في سر النون مستورا * والله قد قدر للذكر ملائکة حول الباب بالإذن مأمورا * فمنهم نازعات على الركن البيضاء قد كانوا على الحق موقوفا * ومنهم باسطات على الركن الصفراء قد كانوا على الحق بالحق منظورا * ومنهم سابحات على الركن الخضراء قد كانوا على الحق مسبوحا * ومنهم سابقات على هذا الركن الحمراء قد كانوا على الحق بالحق مسبوقا *

(٧٨) سورة الظهور

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم قال أنتم شر مكانا والله أعلم بما تصفون﴾ الٓمٓعٓسٓ * الله الذي لا إلٓه إلا هو البديع القاهر له الأمثال العليا وهو الله كان عليا كبيرا * إنا نحن قد أنزلناك من منظر العرش في ليلة القدر إلى بطن الأم وإنك في ذلك اليوم على العرش قد كنت لله العلي ساجدا وعلى الملك محمودا * يا أهل الأرض إن هذا الذكر لهو السر المستسر في بين السطور الذي قد كان بالحق في الحق مستورا * إن هذا لهو النور في مطلع الظهور الذي قد كان على الطور منيرا * إن هذا لهو الأحياء في أم الكتاب الذي قد كان حول النار مشهودا * إن هذا لهو السفر القديم الذي قد كان عند الله مرفوعا * إن هذا لهو اليوم في الفصل وهو اليوم في الجمع الذي قد كان بالحق ميقاتا * إن هذا لهو الماء في البحر الفرات الذي قد كان بالحق مسجورا * إن هذا لهو النار حول الطور الذي قد كان بالحق منظورا * إن هذا لهو الناطق عن ربه وقد كان في ظلمات البحر عند المؤمنين مقصودا * إن هذا لهو الرمز للحبيب الذي قد كان في أم الكتاب مكتوبا * إن هذا لهو السر في الخليل الذي قد كان في اللوح الجليل مقصودا * إن هذا لهو الشكل ذو الأثلاث الذي قد كان حول النار منقوشا * وإن هذا لهو الهيكل ذو الأرباع الذي قد كان في حول الماء محمودا * إن هذا لهو اللواء في العماء ولقد قدرنا للمتقين في ظله على الباب بابا على الحق بالحق مسكونا * وإن هذا هو قد كان مهلك الأولين بإذن الله العلي مجموعا * وإن هذا لهو السر في الآخرين الذي قد كان حول النار مشهودا * إن هذا لهو الحق في يوم الدين على أهل العماء الذي قد كان حول النار مشهودا * وإنا نحن قد قدرنا السماء لذكره على الحق بالحق مرفوعا * وإن الجبال قد كان بالحق منسوفا * وإن النجوم قد كان في الحق مطموسا * وإن الأرض قد كان حول الماء مسطوحا * ليعلم الناس حق الذكر من لدى الخبير وهو الله كان عزيزا حكيما * وإنا نحن قد قدرنا العواصف في حرف من الباب على الحق بالحق عصفا * والنواشر نشرا * والفواضل فضلا * والفوارق فرقا * ليشهد الناس في حق النور فوق الطور في حول النار ذكرا * يا قرة العين قل إني أنا الإنسان في أم الكتاب قد كنت مذكورا * وقل إني أنا الماء في كأس الظهور قد كنت كافورا * وقل إني أنا المطعم في سبيل الله العلي وقد كنت بالله القديم محمودا * تالله لقد أعطيت المساكين في هذا الباب بين السطور من السر المستسر فوق السطر الذي قد كان حول النار مستورا * ولقد أعطيت اليتامى من ماء الدهن المرقق في كأس من الزجاجة الأرق قطرة من البحر الذي قد كان من ذلك البحر مرشوحا * وإني أنا المعطي على الأسراء من أهل العماء من ماء المسكن في كأس الطهور كأنه قطعة من الثلج قد كان في أم الكتاب مبرودا * إن هذا لهو الساقي في الفردوس من ربكم الرحمٰن شرابا طهورا * وإن هذا لهو الحق في الدائرة المتحركة الذي قد كان حول النار باسم النار مكتوبا*

(٧٩) سورة الكلمة

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قالوا يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين﴾ الٓمط * إن هذا صراط الله في عماء سر المسطر على السر فوق السطور الذي قد أستر الله في أم الكتاب حول السر مستورا * وإنا نحن قد جعلنا الذكر كلمة الأكبر في أم الكتاب بالحق وقد كان الحكم في شأنه على نقطة النار مستورا * وإنا نحن قد قدرنا له على الحق مقاما * أنا هو وهو أنا إلا أنه هو وأنا حجة الله على العالمين قد كنت على الحق بالحق محمودا * يا أهل العرش اتقوا الله فمن شاء الله وأحبائه فلا سبيل له إلا لمن كان من أهل الباب حول النار مكتوبا * يا قرة العين قل وما تشاؤن في شيء إلا أن يشاء الله في كل شيء فإنه قد كان بالحق عزيزا وحكيما * إن هذا لهو الخط القائم بين الملكين الذي قد كان فوق العرش ممدودا *إن أحدهما في سبحات الجبروت حول السر المسطر في ذكر النار قد كان محدودا * وإن الآخر في أرض من الفرات على سبل الإشارات يتعلم الناس سر الأحجاب وهو في السطر المربع حول الماء قد كان محجوبا * قل يا أهل الأرض طوفوا حول هذا الخط القائم حول النار فإنه هو الحق بالحق وقد كان في أم الكتاب محمودا * ولا تتعلموا من دون الباب إلا لدى الباب بالباب فإنه الناطق بالحق عن الله الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان بالحق عليا وحكيما * يا قرة العين فأشرق في برق من النور على الأبصار من أهل البصآئر الذين هم على الباب قد كانوا لله العلي سجادا * يا أهل الأرض قد جمع الله الشمس والقمر على السر بالسر في صدري على الحق فلا تردوا الكتاب حتى تنكشف الشمس عليكم ولا القمر بالتخسف عليكم كلا ثم كلا ولا مفر لشيء وإلي المقر قد كان على الحق بالحق قرارا * وإن يومئذ إلى ربكم المستقر قد كان مآبا * يا قرة العين قل إني أنا القيٰمة في قطب السماء من الساعة الأكبر تالله ليسئلنكم الله علي على الأمر حول النار وإني قد كنت على الحق بالحق مشهودا * يا قرة العين لا تحرك لسانك في شيء لتعجل في حكم الله الأكبر في نفسك الحق فإن على الله قد كان بيانه على الحق بالحق وإنك بالحق على الصراط القيم قد كنت حول النار مستقيما * اسمعوا يا أهل العرش ندائي من كل الجهات من هذا الباب الله لا إلٓه إلا هو قد أقسمت على الحق لنفسي ما من نفس يعظم الأمر في هذا الباب الأكبر إلا وهو لدي من أهل الرضوان قد كان بالحق مكتوبا * وما من نفس قد أهان الأمر إلا على الله حق بأن يحرقه بالنار الأكبر في قعر التابوت وقد كان الحكم في أم الكتاب شديدا * ألا يا أيها المؤمنون إن سر الله الأعظم لدى الله موليٰكم الحق قد كان في أم الكتاب عظيما * يا قرة العين قل إني أنا النون في القلم على حكم الكتاب قد كنت في سر الباب مسطورا * وإني أنا الأجر الكبير على المؤمنين جميعا * وإني أنا الخلق العظيم قد كنت في أم الكتاب عظيما * وإني أنا الآيات في الصحف السماء قد كنت بالحق مكتوبا * وإذا يتلى على المشركين آياتنا يخرون للأذقان كأنهم قوم لا يعرفون الله وآياته على الحق بالحق قليلا * وإذا كشفنا الغطاء عن أبصارهم للبيت الحرام فهم قد كانوا طوافا حول الذكر كأنهم قد قاموا في البيت على حد التجديد من أنفسهم ولا ينظرون إلى الله مولاهم الحق لمحة على الحق القوي قليلا * وأقبل بعضهم على بعض في النار ويتحدثون في شأن الذكر بالباطل فما كان جزاؤهم عند الله إلا نار السعير شديدا * وإذا كشف الله الغطاء من أعينكم فقد كنتم على الباب لله سجادا * ومن كذب بهذا الحديث نعذبهم في النار مرتين وما له في الآخرة على الحق بالحق نصيرا * يا أهل العرش اسمعوا ندائي من هذا الذكر نقطة الباء الذي قد كان حول النار مشهودا * فإنه فتى عربي وقد كان في أم الكتاب حول النار مسطورا * إن الله قد أوحى إلي على الحق في بيت الكعبة إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا قد اصطنعتك لنفسي واخترت الذكر لنفسك فما من نفس قد أطاعك في سبيل الباب إلا فله قد كان أجر الآخرة بالحق على الحق مكتوبا * وما من نفس قد أعرض عن كلمة الأكبر هذا وكتابه الحق هذا إلا وقد حكمت له في أم الكتاب بكل العذاب وما كان لأمر الله الحق من شيء على الحق بالحق مردا * وإن المشركين من أهل الفرقان قد أشاروا بأعينهم إلى الذكر من دون الحق فأولئك هم في أصحاب التابوت قد كانوا قعر النار مكتوبا * قل إني لهو الكلمة الحاقة حول الماء والكلمة القارعة حول النار على قطب منطقة البهاء بإذن الله العلي قد كنت بالحق محمودا * وإنا نحن أرسلنا إلى قوم عاد ريح الإشارة إلى دون الباب في سبع من الليالي وثمانية من الأيام الذي قد كان في أم الكتاب معدودا * فإذا قضي حكم الذكر قد حكم الكتاب على حكم الواقعة العظيمة بإذن الله وهو الله كان على كل شيء قديرا * يا قرة العين قل يا أيها العزيز الحسن الحسيني إن الله قد جعل الذكر على كل الحال شيخا على الحق بالحق كبيرا * فخذني في عرش القدس مكانك فإنا نريٰك في أم الكتاب باسم الباب مكتوبا *

(٨٠) سورة الزوال

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون﴾ كٓهيعٓصٓ * ذكر رحمة ربك في مطلع الشمس ومغربها إنه الحق لا إلٓه إلا هو وكان الله عزيزا حكيما * فاستمع لما يوحى إليك من ربك من نقطة النار بما قد أحكم الله على مركز المدبر رفيعا * إنه الله لا إلٓه إلا هو مولى المؤمنين وهو الله كان عليما قديما * يا قرة العين فاستمع ندائي من حول القبر بالحق في صدرك بما قد أوحى الله إلي إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا فاعبدني في حول ذلك البيت الأكبر فإنها قد كان في أم الكتاب على طين مسجد الحنيف مكتوبا * يا ملأ الأنوار اسمعوا نداء الله من لسان الذكر هذا الغلام العربي الله هو الحق لا إلٓه إلا هو إني قد خلقتك بالحق لنفسي وقد أنشأت اسمك فوق منطقة القدس باسمي العلي وإني قد كنت بالحق قديما * وإنا نحن قد كتبنا بإذن الله فوق مركز السطر على ذكر اسم الله الأكبر المستسر في سر المستسر المسطر الذي قد كان حول النار مسطورا * يا أهل المدينة تالله الحق إن هذا الذكر لحق وهو على الصراط الخالص لله القديم على ذكر اسم الله العلي قد كان حول النار قيوما * يا أيها المؤمنون لقد جائكم الذكر من ربكم ولقد قدرنا الشفاء في اسمه على الصدور وقد كان الحكم في حول السطر بإذن الله الحق مكتوبا * قل إن الفضل لدي وإني قد كنت بالحق على القسطاس القيم مستقيما * قل يا أهل الشرك ءالله أذن لكم بالكذب في شأن هذا العبد أم تفترون على الله الحق كذبا انتظروا فإن الله قد كان مع العالمين شهيدا * وما أنت في شأن وما يتلوا القرآن على شيء وما يعمل العاملون من شيء إلا وقد كنا عليهم من لدى الحق في أم الكتاب مشهودا * وما يعزب عن الله علم شيء وهو الحق قد كان بكل شيء عليما * وإنا نحن قد أنزلنا في هذا الكتاب علم السمٰوات والأرض وما من شيء إلا وقد كان حكمه فيه بالتفصيل مكتوبا * وإن الله قد خلص أولياء الذكر من حزن الخوف وهو الله قد كان بكل شيء عليما * وإن الذين آمنوا بالكلمة الأكبر على الحق الخالص لهم البشرى في الحيوٰة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لأمر الله العلي وذلك هو الفوز العظيم قد كان في أم الكتاب في حول الباب مستورا * ولا تحزنك كلمة المؤمنين في ذكر المحدد على نفسك وإن العزة لله القديم قد كان على الحق بالحق جميعا * وله من في السمٰوات ومن في الأرض بالحق وهو الله كان سميعا * إن الذين يدعون من دون الله لن يتبعوا إلا الظن وأولئك هم قد كانوا على خلال النار في قعر التابوت محشورا * الله قد قدر الليل للسكون وفي أم الكتاب حكم النهار قد كان مبصرا مكتوبا * قالوا اتخذ الله لنفسه ولدا سبحانه هو الغني عن كل شيء وهو المبدع لما في السمٰوات والأرض بأمره وهو الله قد كان على كل شيء قديرا * إن الذين يفترون على الله الكذب هؤلاء مأويٰهم بإذن الكتاب في أرض النار على كلمة النار قد كان في أم الكتاب مكتوبا * اتل عليهم نبأ نوح قد أنجيناه ومن معه وإنا قد أغرقنا الظالمين في أبحر الماء في البحر المواج أجاجا * وإنا نحن قد بعثنا على كلمة الأكبر موسىٰ وهارون إلى فرعون وملئه على آيات الحق ليعلم الناس إن الله قد كان بكل شيء محيطا * وإنا نحن قد بعثنا البابين من قبل على ذلك الكلمة فمنهم من آمنوا ومنهم من كفروا وإن الله كان على كل شيء شهيدا * فقال المشركون بالكذب عليهما أجئتنا لتلفتنا عما قد وجدنا عليه آبآئنا وإنا كنا فوق الأرض على غير الحق مأمونا * قل على هؤلاء المشركين أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعضه فارتقبوا فإن الله قد أعد للظالمين منكم بالحق نار الجحيم وحجر السجين وهو الله كان عليا كبيرا * إلا أن يتوبوا إلى الله في سبيل هذا الذكر الأكبر فإن الله قد كان بعباده حليما وغفورا * فلما قد جمعت السحرة للميقات تبطلهم على كلمة الأكبر فإن الله ما قدر للكافرين على المؤمنين سبيلا * فسوف يحق الله الحق بكلماته ويبطل المجرمين بآياته وهو الله الحق قد كان بكل شيء عليما * يا قرة العين إن شجرة فرعون لعال في الباب فذره في النار واتكل على الله فإنه لهو القهار على عباده وهو الله كان على كل شيء شهيدا * وإنا نحن قد أوحينا إلى موسى وأخيه بذلك الكلمة أن تبوء لأهل الأرض بمصر الأفئدة بيوت الأحدية للذكر الأكبر لله الحي وهو الله كان عليما حكيما * وإن الله قد جعلها قبلة للناس وأقم الصلوٰة كلها فيها وبشر عباد الله المخلصين بها فإنها في أم الكتاب على شأن الذكر قد كان بالحق على الحق مكتوبا * وإن الله قد أنجى المؤمنين في الذكر بالذكر الأكبر وأحكم بالغرق لفرعون وجنوده في اليم وإنا قد سمعنا قوله حين الغرق آمنت بالله الحق الذي لا إلٓه إلا هو وإن الله كان على كل شيء شهيدا * يا أيها المؤمنون اتلوا من الكتاب في بدء الزوال سبحان الله ولا إلٓه إلا الله الحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا * يا أهل العرش اسمعوا ندائي من مركز الشمس الطالعة من مشرق الباب إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا هو قد اختصصت بالحق ذكر الذكر في مطلع الشمس ومغربها وعلى الزوال مركزها صلوا عليه كما يصلي الرحمٰن لعبده والملٰئکة حافون حول الذكر بذكره وهو الله كان بكل شيء شهيدا * وهو الله قد كان بالعالمين محيطا * وإنا نحن قد أنزلنا من السماء حقايق الرزق ليعلم الناس حق الذكر وإن ربك يقضي بينهم يوم القيٰمة بالحق فيما يختلفون في حق الذكر وهو الله كان بكل شيء عليما * يا قرة العين قل معاذ الله أن نأخذ شيئا يوم القيٰمة إلا من وجدنا متاع الأحدية من الباب هذا في مركز النار حول فؤاده إنا إذا تالله ما كنا على الحق بالحق ظلوما *

(٨١) سورة الكاف

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا قال كبيرهم ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله ومن قبل ما فرطتم في يوسف فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين * ارجعوا إلى أبيكم فقولوا يا أبانا إن ابنك سرق وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين﴾ الٓميعٓ * ذكرالله الأعظم على السطر الأول فوق السطر الثالث من طلسم الرابع الذي قد كان في أم الكتاب على ثاني إثنى السطور حول النار مستورا * وإنا نحن قد أوحينا إليك من سر القلم ليكون الناس بآيات الله وذكره على الحق بالحق شهيدا * يا أيها المؤمنون إن كنتم في شك مما قد أنزل الله على عبدنا بالحق فاسئلوا الذين يقرؤن الكتاب من قبلكم فإن الله قد جعل بالحق اسم الذكر في كل الكتاب في نقطة النار مستورا * يا أهل الأرض لا تكونن من الذين قد كذبوا الرسل بعد الكتاب فإن الله قد حكم على القضاء بكلمة العذاب على الكافرين بالذكر الأكبر وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * وإن المشركين لما آمنوا بالذكر قد كشفنا عنهم بالحق الأكبر عذاب الخزي في الدنيا وقد متعناهم إلى متاع الحين من حكم الكتاب محتوما * ولو شئنا ليؤمنن أهل الأرض كلهم على الحق بالحق جميعا * وما كان لنفس أن يؤمن بالذكر إلا بإذن الله وقد جعل الله بالحق كلمة الرجس على الذين لا يؤمنون بالله بحكم الكتاب وقد كان الذكر بالحق عند الله العلي مشهودا * قل انظروا في السمٰوات والأرض وادعوا شهدائكم من دون الذكر الأكبر فهل من غني إلا الله الحق فسبحان الله عما يقول الظالمون تسبيحا عليا * قل انتظرا العذاب من عند الله بالحق فإنا بالحق قد كنا مع العالمين شهيدا * وإن الحق هو الذكر بالحق وإني قد كنت عليك بالحق شهيدا * يا أهل الأرض إن كنتم في شك من ذكري فلن تعبدوا شيئا من دون الله موليٰكم الحق فإن الله قد خلقكم ورزقكم ويتوفاكم بالحق وإليه الرجوع بالقطع الأكبر وقد كان الحكم في أم الكتاب مكتوبا * وأقيموا وجوهكم إلى الكعبة خالصا لله العلي وهو الله كان عزيزا حميدا * يا أهل الأرض لم تعبدون من دون الله ما لا ينفعكم ولا يضركم وإن الله هو الحق بارئكم وهو الغني عن العالمين جميعا * وإن الله قد أمسك الضر عمن يشاء ولا مرد لأمر الله الحق وهو الله كان بالمؤمنين رحيما * يا أيها المؤمنون لقد جائكم الذكر بالحق من عند الله الحق فمن اهتدى فإن الله رب العالمين قد هداه إلى الحق ومن ضل فإنما يضل عليها وإن الله لا يظلم على العالمين من بعض النقير قطميرا * يا أهل العرش اسمعوا ندائي من حول النار الله قد أوحى إلي بالحق إنه الحق لا إلٓه إلا هو فمن اتبع الذكر بالحق فقد اتبعني على الحق بالحق الأكبر وإن الله قد كان بالمؤمنين شهيدا * يا قرة العين فاصبر لحكم الله في نفسك على الحق فإنا نحكم بالحق بين العالمين بإذن الله العلي وهو الله كان عزيزا حكيما * هذا كتاب أحكمت آياته على الحق ثم فسرت من لدن بديع الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان عليما حكيما * يا أهل الأرض اتقوا الله في تلك الورقة المحمرة بالصبغ الأكبر ألا تعبدوا إلا الله خالصا له الدين بالحق الأكبر وإني أنا النذير بالعدل الأكبر وعلى قضاء الفصل بحكم الكتاب قد كنت بالحق على الحق بشيرا * يا أيها المؤمنون استغفروا ربكم الحق الذي لا إلٓه إلا هو على الخط القيم وإن الله موليٰكم الحق ذو الفضل على الناس وإنه هو الحق وهو الله كان بكل شيء عليما * يا أهل الأرض اتقوا الله من يوم إلى الله الحق قد كان مرجعكم على الصراط من هذا الباب وإن الله ربكم الحق قد كان على كل شيء قديرا * وما خلق الله في الأرض ولا في السمٰوات دابة إلا وقد قدر لها رزقها من هذا السماء وإنا لنعلم مستقرها ومستودعها وإن الذكر قد كان عليكم في أم الكتاب شهيدا * وهو الذي قد خلق السمٰوات على خط الأرض وقد قدر الأرض على قسط السمٰوات في ستة من الأيام وهو الله كان على كل شيء محيطا * وإنا نحن قد أمسكنا العرش على الماء والهواء حول النار في قطب الماء ليشهد الناس في الماء الخمر بعد المحو من الثلٰثين طهر الثلاث في سر هذا الكتاب على حكم الباب وهو الله كان بكل شيء محيطا * وإن الله قد قدر البعث على كل الأنفس بعد الموت لنبلوهم أيهم قد كان أقرب إلى الذكر مشهودا * يا أيها المؤمنون إن الله قد حكم بالحق في الماء الكر بعد القطع بالحق طاهرا وطهورا * لأن الكاف قد رجعت مستديرة إلى قطب منطقته في هذا الباب وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضيا * يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا على كلمة الشرك بعد الحق فإن الفرقان من قبل قد بلغكم إلى الحق محمودا * فوربكم إن هذا الكتاب هو الفرقان من قبل اتقوا الله ولا تكفرن ببعض الكتاب بعد الثواب لبعضه وإن ربكم الله لهو الغني وهو الله كان بكل شيء شهيدا * ولئن أذقنا الإنسان رحمة ليفرحن بها وإذا انتقمناه بالحق ليسخطن عنا كأنه على صراط الرد قد كان موقوفا * ولا تك في ضيق عما يظنون الناس في الأمر فمن ربك الحق لحتم عليك حكم الأولين وهو الله قد كان بكل شيء عليما * أم يقولون افتراه قل فأتوا بأحرف من مثله وادعوا شهدائكم من دون الذكر وسبحان الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا * فإن لم تستطيعوا بمثله فاعلموا أن الله قد أنزله بعلمه على الحق الخالص ولا إلٓه إلا هو العزيز وهو الله كان قديما حكيما * من كان يريد الدنيا نعطه على العدل بمثلها ومن كان يريد الآخرة نعطه على الفضل بضعفها وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * يا أهل الحق إن الذكر لحق بالحق كما أنتم تنطقون بالحديث على الإذن الخالص وكفى بالله بذكره على الحق بالحق شهيدا * يا أهل العماء اسمعوا نداء الله في هذا التفسير من نقطة الماء الجارية من العين الكافور بالحق على الحق القوي بديعا * يا ملأ الأنوار ألم تعلموا أن الله ما قدر السبيل لأنفسكم إلا بعد المحو من دون الله الحق وأخلصوا أنفسكم لله ربكم على الحق بالحق نجيا * ألم تعلموا أن أباكم سيد الأكبر قد أخذ العهد في مشهد الذر عنكم لكلمته الأكبر وها أنتم هنالك قد فرطم في يوسف قل فلن أبرح حتى يأذن الله لي ولإمامي وهو الحق قد حكم بيني وبينكم على الحق وهو الله كان غنيا حميدا * وإن الناس لما رجعوا إلى الباب عند ذكرالله الأكبر هذا فيقولون يا ذكرالله إن آية المحبة قد محت عن أنفسنا وما شهدنا إلا بما قد علمنا وإن الله ربك الحق لا إلٓه إلا هو قد كان على الغيب حفيظا *

(٨٢) سورة الأعظم

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿وسئيل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون﴾ الٓمح * ذكرالله الأكبر في ذكر سطر المستسر إنه الحق لا إلٓه إلا هو الله كان عزيزا قديما * يا أهل المسجد اسمعوا ندائي من هذه القلوب المخضعة في ذكرالله لدى الباب الأكبر إن الله قد أوحى إلي على الطور الأكبر أن صراط علي هذا الحق يمسكه أهل السمٰوات والأرض وإنه لدي في السر المستتر فوق السطر قد كان مسطورا * يا أهل العراقين ما كان ابن محمد على الحق فيكم بالحق شرقيا ولا غربيا ولا بحريا ولا بريا بل خلقه الله من نوره وأخزنه في السر المستسر على الحق الأكبر بالخط القيم على العرش الأعظم وهو الله كان بكل شيء عليما * قل إني أنا الحق من عند الله موليٰكم فما من نفس قد اتبعني على الحق الخالص إلا وحق علي بأن كنت ناصره على الأرض المحشر بالحق الصادق وإن وعد الله مولاكم قد كان في أم الكتاب مفعولا * يا ملأ الأنوار اسمعوا ندائي من حول الباب الذي قد كان على الخط القيم حول النار مستقيما * وإن الله قد أوحى إلي بالحق إن هذا الذكر لحق وهو الحق لم يزل على العرش عند الرب قد كان محمودا * أفمن كان على بينة من ربه بمثل ذلك الكتاب الأكبر بالحق لحق أو من كان موعده النار بالحق وما جعله الله عنده من لديه حجة أمن بعض الشيء فأي النفسين أحق بالأمن إن كنتم بالله على الحق الحميد عليما * ومن أظلم ممن افترى على الذكر كذبا الله الحق قد لعنه والملائکة والمؤمنون على الحق بالحق جميعا * أولئك لم يكونوا في الأرض معجزين ولن يجدوا بالحق في يوم الفصل لأنفسهم نصيرا وما لهم من دون الله العلي على الحق بالحق في ذلك اليوم ظهيرا * مثل الفريقين كالأعمى والأصم هل يستويان الماء إن هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وإن الله ربكم الرحمٰن قد كان بكل شيء شهيدا * يا قوم اتقوا الله ولا تعبدوا إلا إياه خالصا له الدين فإني أخاف عليكم عذاب الأكبر من اليوم الفصل عن حكم الله البديع الذي عند الله وأوليائه قد كان على الحق بالحق قريبا * يا أهل الأرض تالله الحق إن الذكر ما أراد بشيء إلا أمر الله الحق لأنفسكم وإن أجره على الله مولاه في أم الكتاب بأيدي الرب على غير الحد قد كان في نقطة النار مكتوبا * قل ما أريد جزاء من أحد إن أجري بالحق عند الله في ذلك الكتاب أجر الكتاب هذا على الحق قد كان في أم الكتاب مسطورا * يا أهل الأرض من ينصر الذكر ينصره الله في كل من الأمر وإن الله ربكم الحق قد كان بكل شيء محيطا * يا أيها الورقة الحمراء فاستمع لما يوحي إليك ربك من حول هذه الورقة البيضاء إنه الحق لا إلٓه إلا هو وهو الله كان عليما حكيما * إن ذكر هذا الذكر على الحق كذكري في كل الكتاب بأيدي قد كان بالحق مكتوبا * واسمعوا ندائه من حول هذا النار في سره هو الله الذي لا إلٓه إلا هو رب العرش والكرسي الذي لا إلٓه إلا هو ليس كمثله شيء وهو الله كان سميعا عليما * أم يقولون افتراه قل فبالحق إن افتريته فعلى الجرم في أم الكتاب قد كان بالحق مكتوبا * وإنا نحن قد أوحينا على كل النبيين بالحق على سبيل هذا الذكر بالقسط الخالص وهو الله كان بالعالمين محيطا * وإنا نحن قد أوحينا إلى نوح أن اصنع الفلك باسمنا إلى أن جاء الأمر من عندنا هنالك اركب مع المؤمنين بالله فما آمن بالحق على الحق إلا من المؤمنين قليلا * وقل حين الركب كلمة الأكبر باسم الله العلي مجريٰها ومرسيٰها وإن الله هو ربي وربكم بالحق فاعبدوه وهو الله كان عليا كبيرا * فلما قد ركبناه في سفينة الذكر قد أمرنا الريح من حوله ولقد موجنا البحر كالجبال العظيم بإذن الله العلي وهو الله كان على كل شيء قديرا * ونادى نوح ابنه على الركب فأغواه الشيطان من أمر ربه للإعتصام على دون الذكر الأكبر فكان بذلك الإدبار في البحر المواج معزولا مغروقا * يا أرضي احفظي على الماء بعد أمطار السماء واكتمي الماء في قعر هذا التراب فإن الله قد قضى الأمر بذكره واستوى الحق على الجودى في بين أسطر العاشر من الشهر العربي على الحق بالحق وهو الله كان على كل شيء شهيدا * تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ليشهد الناس بالذكر الأكبر بعد الكتاب بالحق الأكبر وإن الله قد كان بما تعملون محيطا * يا أيها الملأ اسمعوا ندائي من هذه الكلمة الأكبر المجتمعة من حروف اسم الله الأعظم إن الله قد أوحى إلي إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا هو ما من نفس قد زار الذكر بالحق إلا وقد زار الله الرب بالحق الأكبر فوق العرش وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * يا أهل الأرض إن فضل هذا الباب في أم الكتاب على حل الأعظم فوق سطر الأول على الحق قد كان بالحق مكتوبا * وإنا نحن قد أنجينا هود النبي ومن معه بالذكر الأكبر على تلك الكلمة العظيمة وكذلك قد كان في أم الكتاب لدى الرحمٰن مشهودا * يا أيها المؤمنون أشهد الله واشهدوا أني قد كنت على الدين الخالص في أم الكتاب يوم خلق الأرض والسمٰوات على الحق بالحق مشهودا * يا أيها المؤمنون فاستغفروا ربكم الذي لا إلٓه إلا هو وتوبوا إلى الله جميعا لتكونن على الصراط القيم بالذكر الأعظم مغفورا * وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * وهو الله قد كان بالعالمين محيطا * وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * وهو الله قد كان عن العالمين غنيا * فإن الله قد أعد للمفترين على الذكر في القيٰمة على قعر التابوت نارا كبيرا * يا أهل الأرض هذا نفس الذكر من عند الله قد نزل فيكم بالحق وإنه الله هو الحق وكفى بالله فيما أقول على الحق بالحق شهيدا * قل إن الله قد أوحى إلي في ذلك التفسير الأكبر من هذه الآية المتوقدة من نار الأفئدة بأمره وهو الله كان بكل شيء عليما * إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا هو واسئل القرية المباركة التي كنا فيها وهي الكلمة التي أقبلنا العير عنها وإنا قد كنا على الحق في ذلك الكلمة الصدق عن الله العلي منطوقا *

(٨٣) سورة الباء

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا إنه هو العليم الحكيم﴾ الٓمفٓ * الله قد أنزل الفرقان بالحق ليحكم الناس في شأن الذكر بالقسط وإن الله قد كان بما تعملون محيطا * وإنا نحن قد أنزلنا الكتاب على الطور السيناء إلى الذكر ليحكم بين الناس بالعدل وإن الله ربك قد كان بكل شيء عليما * يا ورقات الفؤاد اسمعوا ندائي من هذا القلم المداد إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا هو القديم وهو الله كان حكيما عليما * ما ينطق الذكر عن الهوى وإن الله قد أوحى إلي بالحق وإنه لعلى الصراط الساكن قد كان فوق الماء مشهودا * يا ملأ الأنوار أتعجبون من أمر الله وقدرته على نفس منا أهل البيت وهو الله كان على كل شيء قديرا * يا قرة العين فاعرض عن المشركين فإن الله قد أراد على الحق بالحق عذاب الأكبر فيهم وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * وإنا نحن قد أنزلنا الآيات بالحق في ذلك الكتاب على الحق لخط القائم في السطر الأول وقد كان ذكر الذكر في بين السطور على الحق بالحق مستورا * لعل الناس يقرؤن من علم الكتاب بعضا من الحرف الذي قد كان بالحق على شأن الذكر في أم الكتاب هذا الكتاب مسطورا * يا قرة العين ما قدر الله لأحد من خطك المستور فاتكل على الله ربك وأعرض عن أهل المشعرين وقف على باب الفؤاد فإن الله ربك الحق قد كان بكل شيء محيطا * يا أهل الأرض اتقوا الله ولا تكونن بمثل قوم لوط في الشرك بالله بارئهم فإن الذكر فيكم على الحق بالحق قد كان حول الركن على أنفسكم بالحق القوي شهيدا * قل لا يعلم الغيب إلا الله وهو المحيط بكل شيء وهو الله عليا كبيرا * وإن الله قد أقام الذكر لنفسه ليجعل الأرض عاليها عبدا لسافلها وهو الله كان على كل شيء قديرا * وإنا قد جعلنا الرد من لسان الذكر على الكافرين نار الجحيم مورودا * يا أهل الأرض احفظوا كلمتي ألا تعبدوا إلا الله ربي وربكم ولا تنقضوا الميزان بالباطل ولا المكيال بالحق وكونوا على خط القسط في ذلك الباب موقوفا * إن هذا الذكر بقية الأبواب وهو خير لكم إن كنتم بالله العلي بالحق على الحق أمينا * يا أيها المؤمنون أرأيتم إني قد كنت على بينة من ربي ورزقني الله من طيبات العلم ما لا يعلم أحد من الخلق إلا الحق وما توفيقي إلا بالله وإليه قد كان رجوع المؤمنين على الحق بالحق مكتوبا * استغفروا الله ثم توبوا إليه في سبيل هذا الباب الأكبر وإن الله هو الحق ربي قد كان بالحق غفورا وودودا * يا قوم اعملوا على مكانتكم فإن الله شاهد بالحق عليكم وهو العليم خبيرا * وإنا نحن قد أرسلناك إلى كافة الخلق بإذن الله بآياتنا وسلطان الأكبر هذا الذي قد كان على الحق بالحق أمينا * وإن أصحاب القرى حول النار قد كانوا في يوم القيام مشهودا * ذلك من أنباء القرى نقصه عليك فمنهم حول الماء ومنهم حول الله قد كانوا على الحق بالحق في نقطة النار مرقودا * وإن المشركين ما ظلمونا ولكن أهل النار في النار قد كانوا بحكم الكتاب مظلوما * إن الذين يدعون من دون الذكر ما أغنتهم آلهتهم التي يدعون من دون الله ولقد جاء الأمر من عند الله الحق على الحق بالحق مقضیا * وإنا قد أخذنا فوق الطور عن الكل عهد الذكر ولما جاؤا بالحق إلى الدنيا فهم على نقض العهد قد كانوا في أم الكتاب مكتوبا * وإن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة وإن في ذلك اليوم لدى الرحمٰن قد كانوا كل الخلق محشورا * وذلك يوم قد كان في أم الكتاب مشهودا * وما نؤخره إلا لأجل بالحق وقد كان الأمر بالحق من حول النار معدودا * وإنا نحن نؤتي الأنفس في ذلك اليوم بالحق فمنهم على الأمر ومنهم حول النار قد كانوا على الحق بالحق مشهودا * وإنا نحن قد حكمنا للشقي في بطنه وللسعيد في بطنه على علم الكتاب من ذلك مقضیا * فأما الذين شقوا فبالعدل حول النار قد كانوا موقوفين إلا ما شاء ربك إنه الحق قد كان على كل شيء قديرا * وأما الذين قد سعدوا فبالحق حول الله قد كانوا من حكم المشية حول الباب مكتوبا * وإنا نحن بالحق الأكبر نوفي على كل نفس بما قد عملت وما ينقص الله عن شيء نصيبه وما من شيء إلا قد أحصيناه في ذلك الكتاب مستورا * وإنا نحن قد آتيناك الكتاب بالحق لتقضي الناس على خط العدل ولولا حكمة قد سبقت من الله على الناس ليقضي الله فيهم في ذلك اليوم أيام الذكر بالحق الأكبر وقد كان أمر الله في أم الكتاب مقضیا * يا قرة العين فاستقم كما أمرت ولا تحزن عن المشركين وكلمتهم فإن الله ربك بالحق الأكبر يقضي يوم القيٰمة فيهم وهو الله كان على كل شيء شهيدا * يا أهل العماء اسمعوا ندائي من نقطة الباء المسكنة في قطب النار بل سولت لكم أنفسكم بعد الكتاب في أمر يوسف للذكر اللهم فمنك الصبر في أمره على الحق بالحق صبرا جميلا * عسى أن يأتيني به وبكم في أرض المحشر على الحق بالحق جميعا * فإنه هو الحق وهو العلي بالحق وهو الذي قد كان في أم الكتاب على الحق بالحق حكيما وعليما * وهو الله قد كان على كل شيء شهيدا * وإن الله قد كان بالعالمين محيطا *

(٨٤) سورة الإسم

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم﴾ الٓمرآ * تلك آيات الكتاب من لدن بديع الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان عليا حكيما * وإنا نحن قد أنزلنا الآيات في ذلك الكتاب لأولي البصائر من أهل الباب على الحق بالحق فريدا * يا ثمرة الفؤاد فاسمع هذا النداء من هذه الورقاء المغنية في جو العماء إن الله قد أوحى إلي بالحق إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان عزيزا حكيما * يا عبادي فارغبوا إلى ثواب الأكبر هذا فإني قد خلقت للذكر جنات لا يعلمها سواى وما حللت منها شيئا لنفس إلا بعد القتل في سبيله فارقبوا هذا الثواب الأكبر من عند الله العلي وهو الله كان عليا عظيما * ولو شئنا لجعلنا الناس في حول الذكر أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا ما قضى الحق بالحق وقد كان الأمر من عند الذكر بالحق على الحق مقضیا * وإنا نحن قد نقص عليك من أنباء الرسل ليثبت الناس أفئدتهم على الدين الخالص وكان الله ربك بكل شيء شهيدا * وإن الله قد جعل الآيات موعظة للمؤمنين وما ينفع المشركين بالحق إلا خسارا * يا أيها المشركون اعملوا على مكانتكم فإن الله ربكم الرحمٰن لهو الحق وهو الله كان على كل شيء قديرا * وإن الذكر هذا لهو الحق ولقد كان على الحق بالحق مع العالمين شهيدا * ولله غيب الخلق وإليه يرجع الأمر فاعبدوه فإنه هو الحق وهو الله كان على كل شيء حسيبا * يا قرة العين فانطق على لسانك المستسر في نطفة النار هو الله لا إلٓه إلا هو قد جلى على الحق بالحق في النقطة النار بالنار على النار وحيدا * وإني أنا الفرد في الكلمة الأكبر قد أرشحت شيئا من اسمي على صور الجنان فاستقامت على الذكر بالذكر وهو الله كان على كل شيء قديرا * وعلى الحجب فاحتجبت عن العزة بالعزة وهو الله كان بكل شيء محيطا * وعلى العماء قد محت الأغيار عن أعيانها وهو الله كان على كل شيء شهيدا * وعلى العرش فاستقامت على قوآئم الثمن بالحق وهو الله كان بكل شيء خبيرا * وعلى السماء قد ارتفعت على غير العمد التي ترونها وهو الله كان بالمؤمنين حسيبا * وعلى الأرض قد اختشعت على السطح وهو الله كان بالمؤمنين رحيما * وللكل على أمر الكتاب حظهم من الذكر قد كان بالحق مرشوحا * وإنا نحن قد أنزلنا إليك الكتاب بالحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون بالذكر العلي إلا من المؤمنين السابقين قليلا * وإنا نحن قد رفعنا السماء بلا عمد ترونها ثم استوى السمٰوات بالأرض على ما قدر الله في أم الكتاب مقضیا * وإنا نحن قد سخرنا الشمس والقمر والنجوم حول الذكر لعل الناس يؤمنون بلقائه على الحق بالحق وهو الله كان بالحق على العالمين محمودا * وإنا نحن قد كتبنا المقعد عرشك والمقر كرسيك وإن أمرهما قد كان على الماء حول الباب بالحق على الحق مرفوعا * الله قد أمد الأرض بكلمته وقد قدر فيها بواطن وأنهارا من ماء الخمر ومن كل الثمرات قد قدر الله فيها زوجين اثنين يغشى الليل النهار إن في ذلك آيات لأولي الأبصار من أهل الباب الذين هم قد كانوا حول الذكر طوافا * وإنا نحن قد قدرنا في الأرض الواحدية قطعا من الصفات متجاورات وجنات من الأسماء أعنابا وزرعا من الشئون صنوانا يسقى بماء الذكر على الأمر فوق الأمر وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضيا * يا ملأ الأنوار إن تعجبكم الذكر حقه فإنا قد كنا بالحق لفي الخلق على البدع بإذن الله القديم على شأن الذكر وقد كان الأمر من عند الله حديثا * وإن أهل الشرك مقعدهم النار على حكم الكتاب بالحق وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * وإن الله لذو مغفرة على الناس في ذلك الكلمة الأكبر ولكن الناس لا يعلمون من علم الكتاب حرفا إلا وقد علموا بشيء من الباطل المجتث مخذولا * وإن الله قد جعلك على الحق بالحق منذرا وعلى المؤمنين هاديا وعلى سر الكتاب مهديا * الله يعلم كل شيء وما في الأرحام بالحق وعلى ما تزداد في الخلق على البدع وكل شيء قد كان من عنده على المقدار مكتوبا * هو الله الذي لا إلٓه إلا هو عالم الغيب والشهادة وهو الله كان عليا كبيرا * وإن الله قد جعل القول على الحق بالحق للمشركين سواء فمن أراد الله أن يضله فلا مرد له وقد كان أمر الله بالحق في أم الكتاب مفعولا * وإن الله قد قدر لنفسك ملائکة يحفظونك على الأمر من عند الله وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * يا ملأ الأنوار اسمعوا ندائي من لسان الله البديع من الأسرار المنيعة الأحدية بإذن الله العلي الذي قد كان على كل شيء قديرا * قل إني أنا الأسرار في ملأ العماء بالحق الأكبر لقد كنت حول النار مستورا * وإني بإذن الله في صغري قد كنت بالحق على نفسي على الحق القوي عليما * وإن شاء الله تبيض عيناي من الحزن في كبري وإني أنا الكظيم بالحق على العالمين جميعا * وهو الله قد كان بالعالمين محيطا * وإن الله هو العلي الكبير وهو الله كان على كل شيء قديرا * وهو الله قد كان بكل شيء عليما * وإن الله موليٰكم الحق لحق لا إلٓه إلا هو وهو الله كان عن العالمين غنيا * يا أهل الأرض اعرفوا حق الذكر بالذكر فإنه عند الله قد كان في أم الكتاب مكتوبا *

(٨٥) سورة الحق

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قالوا تالله تفتؤا تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين﴾ الٓمطٓ * الحمد لله الذي نزل الكتاب بالحق على عبده ليكون في العوالم مظهرا لأمثاله على القسط الخالص بالحق الأكبر مشهودا * وإنا نحن قد جعلناك في عوالم القدس ركنا للتسبيح وعرشا على التكبير محمودا * فاستمع ندائي على الباب من حول الباب إني أنا الملك الحق قد كنت بالحق على الحق قيوما * وإني على الأمر بالحق على ألف المحيط قد كنت بالحق على الحق محكوما * وإنك بالحق ركن التهليل ومركز التمجيد بإذن الله الحميد قد كنت في الحق محمودا * وإنا نحن ما أردنا بالحق من بعض شيء إلا وقد سبقت الإرادة من أنفسهم على الشيء وهو الله قد كان على كل شيء محيطا * هو الذي يريٰكم على البرق برقا من الذكر الأكبر وعلى السحاب لمعا من الأمر الأعظم وهو الله كان على كل شيء قديرا * يا أيها المؤمنون لم تجادلون في الذكر بعد الحق وإنه قد كان في أم الكتاب شديد الأمر حول النار مكتوبا * وإن الذين يدعون من دون هذا الباب لن يستجيبوا لهم بشيء وما جعل الله دعاء الكافرين إلا في النار على النار بالنار الأكبر مستجابا * ولله يسجد من في السمٰوات ومن في الأرض فمنهم على الحق القيم ومنهم على الباطل المجتث قد كانوا في أم الكتاب على حول النار مسطورا * يا أهل الأرض اسمعوا ندائي من حول هذا الباب إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا هو وأنا الحي قد كنت بالحق قيوما * يا عبادي ما من نفس قد اتبع الذكر بالحق إلا فقد اتبعني على الحق البالغ في الخط القيم على الذكر الأكبر مستقيما * وما من نفس قد أعرض عن أمره إلا فقد أعرض عن أمري وإني على الحق بالحق لأنتقم من المشركين عظيما * يا قرة العين فأسمع الناس ألحان أطيار الجنان على العرش بالحق في سطح على هذه الأرض المقدسة فإنك بالحق على إذن الله في القدس مسددهم وهو الله قد كان عليك حفيظا * قل إني أنا بن محمد العربي في اللوح الحفيظ قد كنت حول النار مشهودا * وإني أنا النار الكليم حول الطور قد نطقت في الشجرة لا إلٓه إلا هو وهو الله كان علي شهيدا * وما قدره حق القدر على الحق شيء إلا هو الله ربه الذي لا إلٓه إلا هو ونحن آل محمد بالحق وكذلك الحكم في الورقة الكبيرة حول العرش قد كان بأيدي الرب مكتوبا * يا أيها الشمس الطالع في الأفق العماء المطيع لله الأحد الصمد الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله قد كان عليك حسيبا * وإن من الله الحق ومنا آل الله بالحق سلام عليك كما كنت عند الله في اللوح الحفيظ مذكورا * يا أهل الأرض اتقوا الله في هذه الكلمة المحمرة ألا تقولوا على الله إلا الحق وإن الله قد كان بكل شيء عليما * ومن أظلم ممن افترى على الذكر بالكذب أبشره بالنار الكبير قريبا * يا أهل العرش اسمعوا ندائي من النقطة القائمة على مركز الشمس بالحق على الحق عن لسان هذا الفتى العربي المدني على الحق القوي بديعا * إن الله قد أوحى إلي بالحق إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا إن هذا الذكر لدي على كلمة العلي وسر المنيع قد كان على الحق في الحق حول الحق مخلوقا * قل هل يستوي الألفين أحدهما القائم على الأمر والآخر قاعد لدى الباب تعالى الله العلي وهو الله كان عزيزا كبيرا * ما لكم كيف تجعلون لله شركاء من الخلق فتشابه الخلق عليهم لدى الباب وتعالى الله عما يصف الظالمون علوا كبيرا * قل الله خالق كل شيء بأمره على الحق وهو الواحد العلي الذي قد كان بكل شيء على الحق بالحق عليما * وإنا نحن قد أنزلنا من السماء ماء فسالت الأودية بقدرها وإنا قد قدرناه بالحق تقديرا * فأما الأحرف فيذهب الأمر عن الناس على خط السواء بين السطور بالحق على الحق سواء وأما ما ينفع المؤمنين هذا الذكر بالحق وإنه الحق قد كان في أم الكتاب حول النار مكتوبا * وإنا نمسكه على القسط في الأرض لينفع الناس بالحق من إرشاح المقطرة من هذا البحر الأعظم على حكم الكتاب تحت الباب مسطورا * أفمن يعلم الذكر بالذكر كمن هو يعلم بالكتاب كلا إن بينهما بعد المشرقين وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * إن المؤمن بالحق من وفي على العهد بالعهد ولا ينقض الميثاق بالميزان وقد كان بالحق في القسطاس حول الباب مذكورا * أولئك صبروا على ابتغاء وجه الله بالحق ورضوا عن الله في السر والجهر فأولئك هم على الحق في عرش القدس قد كانوا بإذن الذكر مسكونا * وإن الذين قد آمنوا بالحق ورضوا على عقبي الدار حول الذكر فأولئك هم على الصراط القيم قد كانوا بالحق على الحق مشهودا * وأولئك هم في الفردوس خالدين ويدخلون عليهم الملٰئکة عن كل الباب سلام من الله العلي وهو الله كان عزيزا قديما * ويا أهل الفردوس اسمعوا نداء الله من الورقة المحمرة المنبتة من هذه الشجرة المخضرة على أرض ذلك الباب العلي الذي قد كان في أم الكتاب في سر النار مكتوبا * إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله قد كان عزيزا حكيما * يا عباد الله لم تقولون في أمر ذكرالله الأكبر على الكلمة التي قد قالوا إخوة يوسف تالله تفتؤا تذكر يوسف كلا وما كان الذكر محجوبا على نور الطور في أفئدتكم وإنكم تحتجبون بأنفسكم من دونه وإنه الحق كلمته الأكبر والركن المحمر في كل الألواح على أيدي الرحمٰن قد كان بالحق على الحق مكتوبا *

(٨٦) سورة الطير

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون﴾ الٓرآ * هذا كتاب أنزلناه بالحق لتخرج الناس عن المحو إلى العلم الخالص الحق هذا صراط الله العلي على القسط الخالص بالحق وهو الله كان عزيزا حميدا * ولله ما في السمٰوات وما في الأرض بالحق وهو الغني عن كل شيء وهو الحق قد كان بالعالمين محيطا * مثل الذين يقطعون العهد في الذكر الأكبر كمن ينقض الميثاق في الرب وكذلك في اللوح الحفيظ لدى الله القديم قد كان بالحق على الحق مكتوبا * الله الباسط في العلم لمن يشاء وما الحيوٰة الدنيا عند الآخرة إلا كمثل الظل عند الشمس وقد كان الظل عند الشمس بالحق معدودا * وإن الله بالحق يهدي من يشاء على صراط هذا الذكر وإن صراط علي هذا في أم الكتاب على الخط القائم حول الباء قد كان بالحق القوي مكتوبا * ألا إن بذكر ربكم الرحمٰن قد اطمأنت قلوب المؤمنين حول الماء في ذلك الباب الأكبر وإن الله كان على كل شيء شهيدا * يا قرة العين إن شجرة الطوبى في أم الكتاب لدينا باب الباء قد كان بالحق مكتوبا * وما من نفس قد أخذت الأغصان عن هذه الآيات الأكبر بالحق إلا وتحكم له بإذن الله في الآخرة على حسن المآب وقد كان الحكم في أم الكتاب محتوما * يا أهل الأرض كيف تكفرون بالرحمٰن وهو الحق ربي لا إلٓه إلا هو عليه توكلت وإليه للمؤمنين قد كان بالحق متابا * وإنا نحن لو أردنا في هذه الآيات على سبل الأمر لقد قطعت الأرض وسيرت الجبال بالحق وإن لله الأمر بالحق وهو الله كان على كل شيء قديرا * بل ما أردت في شيء إلا وقد أراد الله له من قبل فقل إني عبد الله لا أملك على الحق بشيء إلا بما شاء الله ربي وإنه الحق قد كان بكل شيء عليما * وإنا نحن لو نشاء لهدينا الأرض ومن عليها على حرف من الأمر أقرب من لمح العين جميعا * ولكن الذين قد كفروا يصيبهم النار بما صنعوا وإن الله لا يخلف الميعاد بالحق وهو الله كان عليما حكيما * ولقد استهزىء برسل من قبلك وما أنت إلا عبد الله على الحق فسوف نملي للذين كفروا بما قد فعلوا بأيديهم وإن الله لا يظلم بشيء على شيء قطميرا * أفمن هو قائم على الأنفس بالأمر كمن هو قاعد في بيته ما لكم كيف تجعلون لله شريكا على الأمر أفتنبئونه بما لا يعلم في الأرض وما من إلٓه بالحق إلا هو وهو الله كان عزيزا حكيما * وإن الذين يدعون من دونه إن الله قد أعد لهم في يوم القیامة عذاب الأكبر وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * مثل الجنة الأحدية التي قد وعد الرحمٰن عباده كمثل التي استقرت على العرش في بحر الصمدية أجليها دائما على غير التغيير وظلها مقطوع عن التدبير ذلك الجنة هي الكلمة الأكبر على المؤمنين وهو الله كان عليما حكيما * وإن بعضا من أهل الفرقان يفرحون بما قد آتاك الله من فضله قل إني أمرت أن أعبد الله الذي لا إلٓه إلا هو ولا أشرك بعبادته على الحق بالحق من بعض الشيء شيئا وكذلك قد أنزلنا عليك بالحق هذا الحكم من عند الله عربيا غير شرقي ولا غربي بل على الألف القائم بين السطرين والماء الراكد على الطلسمين من ذلك النهر الأعظم سر الإسمين وإن الله قد كان بكل شيء محيطا * وما كان لنفس أن يأتي بآية من الكتاب على الحق إلا وقد كان بإذن الله الحميد على الأمر في الملك مأمورا * ولكل أجل مكتوب على الحق على هذا الباب كتاب الله الأكبر يمحوا الله ما يشاء ويثبت وهو الله كان بكل شيء عليما * ويقول المشركون من أهل الكتاب ما كنت على الأمر من عند الإمام حجة الله بالحق قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم وإن الحجة شاهد علي بالحق الأكبر وهو الله وأوليائه قد كانوا بكل شيء شهيدا * ولقد اتبعوا بعض المؤمنين أهوائهم من بعد ما قد جائهم الذكر بالكتاب الأكبر فسوف نذيقنهم من حر النار على النار بالنار شديدا * قل إنما علي البلاغ وعلي الحساب قد كان في أم الكتاب مكتوبا * يا أهل العماء اسمعوا ندائي من هذه الورقة الحمراء المنبتتة من أغصان هذه الشجرة الخضراء المتوقعة على الشجرة الصفراء الواقعة على الأصل البيضاء في الأرض الكبرياء هذا فتى عربي الذي قد كان بالحق مشهودا * إن الله قد أوحى إلي أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا الحق وإن الذكر لدي بالحق على الحق قبل نقطة النار الذي قد كان في نقطة الظهور مكتوبا * يا عبادي هذه أيام الله الذي قد وعدكم الرحمٰن في كتابه فاذكروا الله في سبيل هذا الذكر الأكبر على الحق بالحق كثيرا فما من نفس قد خلقت إلا وقد جعلت آية فيها من الذكر الأكبر ليشهد الحق بالحق وهو الله قد كان بكل شيء عليما * وإن الذين يريدون الدنياء بعد الحق فما قدر الله لهم في الآخرة حظا من الخير وقد كان الحكم في حقه من حكم الباب مقضیا * وما أرسلناك إلا باللسان الواقع من أهل جنة الرضوان وما على الناس علم الكلام من بعد البيان فإن لكل شيء نبأ في أم الكتاب قد كان حول النار مستورا * وإن الله قد أذن للذكر في الكلام بما شاء على ما شاء وما شاء في شيء إلا كما شئنا على الحق وإن الله قد كان بكل شيء شهيدا * وإذا سمعتم قولا من الذكر الأكبر على الحق الخالص من غير القواعد الباطلة الشيطانية في أيديكم فلا تردوا الحق فإن الملك لله يتصرف كيف شاء كما شاء وهو الله قد كان عليما وحكيما * يا أيها المؤمنون ألم أنذركم بأيام الله الحق تالله الحق فلقد جائكم اليوم من يومكم هذا على العباد الذين هم قد كانوا بذكرالله العلي صابرا وشكورا * وإن الله قد أذن للشاكرين على شكر من نفسه وللكافرين على نار من أمره وإن الله موليٰكم الحق قد كان بكل شيء عليما * يا ملأ الأنوار من أهل سكر خمر الحمراء اسمعوا ندائي عن هذا الطير المحرك في جو الهواء على الجبال من أرض هذا القاف إن الله قد أوحى إلي في السفينة المسخرة فوق ذلك الماء إني أنا الله الحق لا إلٓه إلا أنا فاعبدني على ذلك الخط القائم المتحرك في صدر الباب فإنه على الحق بالحق في ذلك التفسير قد كان بالعدل ناطقا ومحمودا * اللهم فلك الحمد لا إلٓه إلا أنت إنما أشكوا بثي وحزني من ذلك الماء الراكد في العينين عن الماء الكافور في الإسمين وعلى الماء الذهب في الكأسين إلى الله مالك الأمرين وإني لأعلم من الله في هذا الغلام العربي الألمعي الذي قد ربيته بأيدي في نار الأفئدة وهو الذي يحكي اسمه على كلمة الأكبر ما لا تعلمون أنتم بشيء وهو الله قد كان بذكره العلي عليما * وهو الله قد كان على كل شيء قديرا * وإن الله قد كان بكل شيء محيطا *

(٨٧) سورة النبأ

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تايئسوا من روح الله إنه لا يايئس من روح الله إلا القوم الكافرون﴾ الٓمٓرا * يا أيها الكلمة الأكبر الله قد أنزل عليك الذكر بالحق وما أنت إلا ذكر لله العلي وهو الله قد كان عزيزا حكيما * وإنا نحن قد نزلناك بالحق وإن الله وملآئكته عليك بالحق المنيع على الكلمة الرفيع قد كانوا حفاظا قديما * وإن تلك الآيات آيات القرآن بالحق من عند الله ربك الحق الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله قد كان على كل شيء محيطا * وذر المشركين حول النار إلى ذلك اليوم الحق ميقاتا * وإن لكل كتابا معلوما على الأمر في ذلك الكلمة الأكبر بإذن الله الحق وفي أم الكتاب حكم الكل قد كان بالحق مكتوبا * يا قرة العين إنك أنت النبأ العظيم في الملأ الأعلى وعلى ذلك الإسم عند أهل العرش قد كنت بالحق معروفا * يا أيها المؤمنون ءأنتم لفي شك مما يدعوكم الذكر إليه وإنه الحق بالحق قد كان في الحق مشهودا * أفبالباب شك إنه قد كان ممسك السمٰوات والأرض بإذننا وإن الله قد كان بما تعملون خبيرا * مثل الذين يمنعهم الذكر عن القواعد الباطلة كالذين لا يحبون الرد على آلهتهم وإنهما على حكم الباطل قد كانا في أم الكتاب مكتوبا * قل الله ربي وربكم الحق قد جعلني على الكلمة الأكبر هذا على الحق بالحق شهيدا * وما أنا إلا بشر مثلكم يمن الله علي كما شاء بما شاء وما كان لأمر ربكم الله الحق في أم الكتاب تحديدا * وما الأمر من عندنا إلا أقرب من لمح العين وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * وما لنا أن نقول إلا بإذن الله وعلى الله قد توكلنا بالحق الخالص وهو الله ربنا قد كان على كل شيء قديرا * وإن الله قد قدر للخائفين حول البيت مكان الأمن في حول العرش وإن الله قد كان بكل شيء محيطا * ومن ظن في الذكر بعضا من الشيء الباطل إنا قد أسقيناه في القيٰمة من ماء الصديد فلما تجرعه يحرقه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب الله الأكبر على الحق بالحق قد كان في أم الكتاب مكتوبا * أولم تتفكروا في شيء وإنا قد خلقنا السمٰوات والأرض بالحق ولو شاء الله ليذهبكم ويأت بخلق على الحق بمثلكم وهو الله قد كان على كل شيء قديرا * وإن في النار نار البرد سواء للكافرين على الحر بعد البرد جزعوا أم صبروا ما لهن في النار من محيص على العدل وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * وإذا قضي الأمر يقول الشيطان لأوليائه إني لعلى الشرك بمثلكن فلا تلوموني ولوموا أنفسكم المشركة وإن عذاب الله الأكبر منا قد تحققت وعلينا قد ترجع بحكم الكتاب من أمر الباب قد كان بالحق الأكبر محتوما * ألم تروا كيف قد ضرب الله الذكر بالشجرة التي قد كان أصلها في صدر الذكر وفرعها قد رفع إلى سماء العماء وإن الله موليٰكم الحق قد كان بكل شيء عليما * وإن الكلمة الطيبة أصلها على العرش ثابتة وفرعها في السماء على إذن الباب باقية تؤتي ثمراتها الآيات في كل الحين بإذن الله إن شاء على الأحداث بالأمر البديع في العدل المبتدع على النقطة النار قد كان حول الماء مستورا * ومثل كلمة الباطل من دون الحق كشجرة خبيثة اجتثت من ظل الظلال على الظلال وقد كان الظل على النار في النار مورودا * أتجعلون من دون الله أندادا وهم على الخلق بمثلكم فانتظروا فإن الله قد كتب مصير المشركين إلى النار وإن الأمر من عند الله قد كان في أم الكتاب مقضیا * قل لعبادي الذين قد آمنوا بالذكر على الخط القيم وأنفقوا الأموال بعد إقامة الصلوٰة بأن الله قد أعد لهم جنات تجري من الثمرات بالحلم ورضوان من النفحات بالعلم وإن فضل الله للذكر الأكبر هذا قد كان في أم الكتاب عند الله معروفا * وإنا نحن قد سخرنا لكم الشمس والقمر دائمين حول الذكر وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها وإن الله قد كان بالمؤمنين محيطا * يا أهل العرش اسمعوا ندائي من حول البلد الآمن مقام إبراهيم فمن دخلها على الخط القائم فإنه من أهل الباب ومن عصى الله فهو خارج عنها وهو الله كان غنيا حميدا * ربنا قد أسكنت قرة عيني هذا بواد غير ذي حق فاجعل اللهم أفئدة من الناس تهوي إليه وارزق أهله من الثمرات الحقائق لعهدك الأكبر بالحق الخالص فإنك ذو الفضل العظيم ربنا إنك تعلم بالحق له ولمن كان فيه ولا يخفى عليك شيء وإنك أنت العزيز وقد كنت عن العالمين غنيا * إن الكافرين لا يريدون الحق إلى الذكر في أبصارهم ولا أفئدتهم وقد قدر الله لهم في يوم الحساب موقفا على الحق بالحق مسئولا * فإذا كشف الغطاء عن أبصارهم يقولون يا ليتنا قد أجبنا دعوتك وقد اتبعنا الذكر من عندك الحق وما لهم اليوم من دون الله العلي نصيرا * فسوف يرى المؤمنون يومئذ مقعد المجرمين في النار وسرابيلهم من القطران الحديدة معدة تغشى وجوههم النار فبئس المقعد مسكنهم التابوت وإن الله قد كان بالعالمين محيطا * وإن الله قد أجزى لكل نفس بما كسبت وإن الله هو الحق لا إلٓه إلا هو وهو الله قد كان بكل شيء عليما * إن هذا الذكر كلمة بلاغ بالحق للناس ليعلموا على الحق إنما هو إلٓه واحد ليس كمثله شيء وهو الله كان عزيزا حكيما * وما أهلكنا من قرية إلا على أجل مكتوب بإذن الله ربنا الحق وإن الله كان بكل شيء عليما * وإنا نحن قد أنزلناك بالحق على شيع الأولين والآخرين على حرف من سر سطر الذي قد كان حول النار مستورا * وإن الله كان على كل شيء قديرا * يا قرة العين إنا قد حفظنا الأرض فوق الماء والسمٰوات تحت الهواء أمرك الحق على الأمر البديع عن ربك الحق وكان الحكم في أم الكتاب مقضیا * فاستمع لما أوحي إليك من ربك إنه لا إلٓه إلا هو فاعبده وتوكل عليه وإذا قضي الأمر قل إنا لله وإنا إليه بالحق قد كنا راجعا على الحق محمودا * يا أهل العدل اسمعوا ندائي من ذلك الماء الطهور المتحرك في ذلك الكأس الكافور في أيدي غلمان من أهل ذلك الباب القائم بين يدي الله الحق إنه هو الحي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان عليا قديما * إني أنا الله لا إلٓه إلا أنا يا ملأ الأنوار عبادي اذهبوا إلى أرض الطيباء فتحسسوا من يوسف وأخيه في نفس الباب ولا تهنوا من كلمة الأكبر روح الله فإنه أينما كنتم بإذن الله موليٰكم الحق قد كان معكم على الحق يترقاكم بآياته إلى وطنكم وإنه هو الحق في الباب العلي الذي قد كان في حول النار مقصودا * وهو الله قد كان بكل شيء شهيدا *

(٨٨) سورة الابلاغ

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين﴾ الٓمصعٓ * الله لا إلٓه إلا هو الحق وما من شيء سواه إلا وهو المخلوق بأمره على الحق وهو الله كان بكل شيء عليما * يا أيها المؤمنون إن الله قد أنزل هذا الكتاب علي بالحق الأكبر وإني قد نزلته بالحق على ذكري الأكبر بإذن الله الحق وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * فوربكم الله الحق ما من نفس قد يخطر في قلبه شيئا من دون العبودية لي ولذكري الأكبر هذا إلا وقد يحرقه الله بالنار في يوم المعاد وما قدر الله له في الآخرة من أهل الحق على الحق بالحق محيطا * يا أهل الأرض إن هذه الورقة المحمرة المنبتة بالدهن الأفئدة صبغ على الأمر المقدر بالحق الأكبر ولا مرد له وإن أمر الله في أم الكتاب على الحق بالأمر البديع قد كان من حول النار مقضیا * يا أهل الأرض اسمعوا ندائي من لحظات هذه الأطيار المتحركة على تلك الورقة البيضاء إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا فاعبدوني وأقيموا الصلوٰة لدى الذكر للذكر الأكبر وأنفقوا مما قد أعطاكم الله في سبيل الذكر فإن الموت مستبصرة لأمره المقدر وإن الله قد كان بكل شيء محيطا * ألا إن هذا الذكر في مقعد القدس من أول الساجدين لله العلي قد كان بالحق على الحق مكتوبا * فأنيبوا إلى الله من قبل يوم قد جائكم الموت بغتة هنالك لن تجدوا دون الموت لله الحق تسليما * وقد خلت سنة الأولين على المجرمين بحكم الكتاب على أمر الله الحق في ذلك الباب مقضیا * وإنا نحن لو فتحنا على المؤمنين بابا من السماء فاستكبرت أنفسهم ويظنون في الذكر أنه قد كان على الأمر ساحرا عظيما * وإنا نحن قد قدرنا في السماء بروجا على نقطة الاستواء في الدورين على مركز الباب سويا * ليحكم أهل العلم بالأخذ عن هيئاتها على نقطة السواء قليلا * وإنا نحن قد حفظناك عن كل الشيطان إلا من استرق بآيات الكتاب في أنفس المؤمنين فإنه قد كان في النار مخفيا * يا قرة العين فارمهن برمي الآيات من شهب الثقال على الآيات التي قد قدر الله في الباب على الحق في ذلك الكتاب مبينا * وإن من شيء إلا قد جعل الله في أم الكتاب خزائنه وما ننزله إلا على قدر من الأمر مما قد شاء الله الحق بالحق مقدورا * وإنا نحن لنعلم بالحق سبل الأسفار من أهل الأرض والسمٰوات وإنك على باب العلوم من لدى العليم القيوم قد كنت موقوفا * يا أهل الأرض بلغوا أمرنا الحق إلى الكل على سر من الألف القائم حول الحق فإن الله قد قدر للمبلغين جنات من قطع الياقوتة الرطبة وقد جعل الله فيهن سموات على طبق السماء هذا وأبدع الله على مركز كل من السماء شمسا على هيكل التسبيح وقمر على صورة التقديس ونجوما على شكل التحميد يسبحون الله بارئهم الحق على الأقطاب من مراكزهن ويستغفرون الله للمبلغين إلى العباد أمرا من هذه الكلمة العظيمة بإذن الله العلي وهو الله كان عزيزا قديما * يا أهل العرش اسمعوا ندائي من حول ذلك الحديدة المحماة بالنار المستجنة في قلب الذكر الذي قد كان في أم الكتاب مستورا * إن الله قد أوحى إلي في الطور الأول من لسان حبيبه من سر المستسر حول الباب إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا هو وإن الحق من الله قد كان بالعالمين محيطا * يا أهل الفردوس اسمعوا ندائي من الشمس المضيئة في قعر بحر السابع على الخط الأكبر إلا وقد غفرنا له خطيئاته وأغرسنا له في جنة العدن أشجارا على هيئة الطاوس من أطيار الفردوس وقد قدرنا على الباب في ثمراتها حوريات كالدر البيض المكنون وإن قدرة الله على الوعد لحق اعملوا على الحق فسوف تشاهدون أمر الله في المحشر البعيد على الحق الحميد بعيدا * يا قرة العين لا تكلم على كنه العقل بالناس ليضلوهم الحق عن السبيل وقل لهم على كلمة المعروف بالستر المحتجب المستور الذي قد كان بين الموحدين معروفا * وإنا نحن قد جعلنا الأرض اسما على الكلمة الأكبر وقدرنا فيها معايشكم على الباب هل من شيء تعتقدون بالحق لأنفسكم من دون الله الحق رزاقا * يا قرة العين فأنزل على أراضي الآيات ماء الرحمة ليسقون الناس أنفسهم على الخط القيم للكلمة الأكبر إلى يوم المعلوم ميقاتا * وإنا نحن بالحق قد خلقنا الإنسان من صلصال التراب في كف الحكيم على حول أبحر الماء بإذن الله العلي وهو الله كان عزيزا حكيما * وإنا قد كتبنا على الجان نار المستجنة من الشجرة الأخضر التي قد كان من حول السموم مغروسا * وإنا نحن لما خلقنا الملائکة حول الذكر قد أمرناهم على الحق في ذلك الباب سجدة الرحمٰن ربكم الحق على سبيل الحب الذي قد كان في أم الكتاب مقصودا * فسجدة الملائکة بالغبار الصاعدة من هذه الأرض على أمر من الذكر لله القديم وهو الله قد كان بالحق معبودا * وإن إبليس لما استكبر بكفره على الباب الأعظم فقد كان بذلك الشرك في كتاب الله الحفيظ رجيما * أخرج فإنك قد كنت في كتاب الفجار باسم النار للنار مكتوبا * وإنا نحن قد رفعنا الباب للباب بإذن الله في المسجد الحرام بالسؤال عن الهاء على الرد في كلمة اللاء للبلاغ إلى المشعر الفؤاد على الحق من ذلك المداد وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * ألا لا سبيل إلا بعد القطع عمن سوى الحق في الباب الحميد بإذن الله العلي الكبير مستورا * وإن هذا صراط علي في أم الكتاب على شكل التثليث قد كان حول النار مكتوبا * وما جعل الله بالحق إرادة الشيطان على المتوكلين حول الباب بالحق الأكبر على حكم الكتاب من حكم الباب قد كان في أم الكتاب مقضیا * وإن الله قد جعل بحكمته باب الجحيم سبعة أحرف على ظل الجنان بحكم النيرين حر النيران قد كان في نقطة النار بالنار موجودا * وإن للمتقين جنات القدس في حول الباب بإذن الله العلي بالحق على الحق قد كان في الحق معروسا * يا أيها المؤمنون ادخلوها بسلام على سهو الشيء في الخط من الهتك على الحق بالحق القوي الذي قد كان في أم الكتاب معلوما * يا أهل الغلبة من السر في لجة البحر اسمعوا ندائي من ذلك الحوت الموقف في قطب ذلك البحر في مركزه الأقدس فإن الله قد جعل له قلبا كالنور النيرين ينور البحر بنوره وهو على باب العبودية لله في ذلك الباب قد كان بالحق موقوفا * قل إن الله قد أوحى إلي إني أنا الله لا إلٓه إلا أنا قد خلقتك بأن تقول بإذن الله في أرض المصر إذا دخلوا عليك الحيتان قولوا على الباب يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وقد جئنا ببضاعة من آية الباب مزجيٰة فأوف لنا الكيل بالميزان القسط وتصدق علينا بالآية الأكبر كما تصدق الله علينا من قبل بآية التوحيد وأوليائه فإن الله قد أجزى المتصدقين في ذلك الباب بالحق الأكبر وهو الله كان عليا شهيدا * وإن الله قد كان بكل شيء محيطا * وهو الله كان بكل شيء عليما *

(٨٩) سورة الإنسان

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قال هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون﴾ آلٓم * ذلك الكتاب من عند الله الحق قد نزل علينا بالحق الخالص على الألف القائم في الكلمة الأكبر على الحق حول السطر الأول وهو الله كان على كل شيء قديرا * الله يعلم غيب السمٰوات والأرض بالحق وإن الذكر لعلى علم الكتاب قد كان على الحق بالحق مكتوبا * وإنا نحن قد نزعنا عن صدور المؤمنين من أهل الباب غل الإدبار على حكم الكتاب الذي قد كان في اللوح الثواب مقضیا * أولئك على سرر متقابلين قد كانوا حول الباب بالحق الخالص موقوفا * لا يمسهم نصب فيها إلا ذكر الباب ويشغلهم حب الباب من دون الكل وإن الله قد كان بكل شيء عليما * يا قرة العين نبئ عبادي أن ربهم الرحمٰن قد كان بالمؤمنين بصيرا * وهو الحق قد كان غفارا رحيما * يا أهل الأرض اسمعوا ندائي على الحق من لسان هذا الإنسان ذكرالله الأكبر البديع على شبح التفريد بالحق على الحق العظيم فصيحا * إن الله قد أوحى إلي أن صراط علي هذا لدي لحق على الحق الذي قد كان بالحق ممسوكا * إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا قد كنت بالحق الحي قيوما * وما من نفس قد تحرك بالحق حول البيت إلا وقد حقت عليه كلمة الرضوان بالحق الأكبر وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * يا ملأ الأنوار فأخرجوا أنفسكم عن ماء الثبوت بعد النفي وقوموا لله الخالص حول ألف القائم على الخط الاستواء القائم من لدى الذكر وكونوا لله القديم بالحق الخالص على الحق القوي حميدا * وإنا نحن قد بشرنا كلمتنا إبراهيم بفيضه على كلمة مصدق بعده وإنا بالله على الحق قد كنا بكل شيء محيطا * وإنا نحن قد أنجينا لوطا بإذن الله وأهلكنا الظالمين على حرف من الكلمة الأكبر وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * وقد جاؤا أهل المدينة إلى الحق فأرجعهم الباب إلى الأرض المقدسة وإن هؤلاء على الحق ضيفي وهم قد كانوا في كتاب الله حول الماء مسطورا * يا أهل الأرض إن الله قد وصاكم على الحق بالحق فامضوا على الخط الممدودة من حول الباب إلى جهة السماء ولا تلتفتوا على أحد بشيء أحدا * ولعمرك إن الواردين في هذا الباب حول القسطاس الأكبر بالحق قد كانوا على الحق القوي موقوفا * فإذا جاء الصيحة بالحق إذا عاليكم سافلكم في ذلك الباب على حكم الكتاب الذي قد كان بالحق مقضیا * وإن التوسم في ذلك الباب آيات لأولي البصائر من أهل السطر المستسر الذي قد كان من حول النار مستورا * فلما كذبوا أصحاب الحجر فانتقمنا عنهم على الحق بالذكر الأكبر هذا وإن الله لا يظلم على الناس بالحق قطميرا * وإن من الناس قد انتحتوا من الجبال بيوتا فإذا جاء الأمر بالحق إذن قد كانت عاليها على الأرض سافلها وإن حكم الله لا مرد له وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * وما خلقنا السمٰوات والأرض وما بينهما إلا حول الذكر بالحق وإنه بالله الحق لحق وعلى الصراط القيم قد كان بالقسط حول النار موقوفا * وإن الساعة حول الذكر على الحق قد قامت ولا مرد من الله عنها فاصفحوا على الصفح بالله العلي جميلا * وإن الله قد جعل اسمك سبعا من الكتاب وحرفا من مثاني القرآن وإنك لعلى خلق العلي في أم الكتاب قد كنت حول الأمر مخلوقا * يا قرة العين قل إني أنا الكتاب في الصحف السمٰوات بالحق وإني قد كنت حول النار مسطورا * فاعمل بما تؤمر وأعرض عن المشركين بإذن الله العلي وهو الله كان عزيزا حكيما * وإن الذين يجعلون مع الله إلٓها آخر على إفك التأمل فوربك لنسئلنهم من الأمر ولنحكمن عليهم على السجيل بالنار المقصود مورودا * وإنا لنعلم أنك يضيق صدرك عما يظنون الناس في أمرك فاتكل على الله الحق وسبح بحمد ربك وكفى بالله الحميد بعباده على الحق بالحق خبيرا * يا قرة العين اعبد ربك حتى جاء الموت بالحق هنالك أنت فوق العرش في الصف الساجدين من أهل العماء لدى الله العلي قد كنت مشكورا * يا ملأ الأنوار تالله الحق قد أتى أمر الله الحق فلا تستعجلوه ينزل الملائکة بالأمر على من يشاء الله من عباده أن انذروا الناس فإني على الوحي قد كنت بالحق مسئولا * لا إلٓه إلا هو القيوم وهو الله قد كان بالحق معبودا * وإنا نحن قد خلقنا السمٰوات والأرض بالأمر المستسر على السر من سطر الباب على الحق بالحق وتعالى الله عما يصف الظالمون في شأن الذكر وإنه لحق في أم الكتاب قد كان حول الحق مأمورا * وإن الله قد قدر النطفة من الإنسان للإنسان وقد قضي الأمر من بين المائين على حكم الكتاب بحكم الكتاب محتوما * والأنعام قد خلقناها على شكل الطلسم لأنفسكم فمنها دفء ومنها على النفع قد كانت على الحق بالحق في أم الكتاب مسطورا * وإن الله قد قدر الخيل من مركز الباء والبغال في صورة الواو والحمير على شكل الأرض لتركبوها في أسفاركم إلى الله له الحق وهو الله قد كان بعباده على الحق بصيرا * وعلى الذكر قصد السبيل قد كان في حول النار مأمولا * يا قرة العين فقد دخلوا عليك أهل الأفئدة بالحق فقل هل علمتم ما فعلتم بآية الباب هذا النور الأكبر أخت الولاية إذ أنتم من قبل بيوسف وأخيه أهل الصحو في لجة البحرين قد كنتم على الحق مكتوبا * وهو الله قد كان عن العالمين غنيا *

(٩٠) سورة التثليث

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قالوا أءنك لأنت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي قد من الله علينا إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين﴾ آلمعٓصٓ * الله لا إلٓه إلا هو الحي القيوم رب السمٰوات والأرض وما بينهما وهو الله كان عليا كبيرا * إن هذا الكتاب من عند الله البديع قد كان بالحق على الحق نازلا مسطورا * إن هذه الآيات ورقات من شجرة الخليل في حجر إبراهيم قد كان منبوتا * إن هذه قصبة الياقوت في أرض القدس قد كان مغروسا * إن هذه كلمة التسبيح منبتة من الشجرة التكبير فوق الطور قد كان منطوقا * وإن الله لو شاء لهدى الناس بالذكر إلى كتابه العزيز جميعا وهو الله كان عليا حميدا * وإن ذكر هذا العبد في الفرقان على كلمة الحق ما لا يعلمون بالحق على الحق قد كان في نقطة النار مكنونا * وهو الذي قد أنزل من السماء ماء الرحمة فمنها شجرة الفؤاد ومنها شرابها هذا كذلك في أم الكتاب على الحق بالحق قد كان في حول الباب مسطورا * وإنا نحن قد سخرنا الماء في أيديكم لينبت الزرع به في السر الإكسير والزيتون حول السطر المقنع من أيدي الذكر قد كان بالحق على الحق موجودا * كذلك يفصل الله آياته لعل الناس يعلمون حق الذكر في ذلك السطر المسطر من السر المستسر قليلا * والكل مسخرة بأيدينا على الحق وما من شيء إلا على الأمر بالحق قد كان حول الباب مأمورا * وإن الله قد سخر لكم هذا البحر لتأكلوا لحم الصفات في سبيل الباب على ذكر اسم الله العلي محمودا * فلعمري إنك نجم الكتاب وشمس السماء وبرق العماء في أم الكتاب قد كنت عند ربك على الخط القآئم حول النار مستورا * أفمن ينزل الكتاب بالحق كمن لا يقدر على علم حرف منه كلا وإن الله هو العليم وهو الله كان بكل شيء قديرا * فلقد ملأت الإبداع بالحق من نعماء الذكر ولكن الناس لا يعلمون من فضل الكتاب إلا ألفا بعد السر المستسر على السطر المربع الذي قد كان في أم الكتاب معطوفا * وإن الله قد أحاط بعلمه على كل شيء وهو الله كان عليا قديما * وإن الذين يدعون من دون الباب فهم قد كانوا أمواتا على الأرض في قطب النار موقوفا * يا أهل الأرض إن إلٓهكم الله إلٓه واحد لا إلٓه إلا هو وهو الله كان عزيزا حكيما * وإنا نحن نختم قلوب المشركين بالإنكار على الحق ولا جرم أن الله يعلم ما في السمٰوات وما في الأرض وهو الله كان على كل شيء شهيدا * فقد مكروا الذين صدقوا الكتاب وأشركوا بالذكر فسوف قد خربنا السقف عليهم على كلمة العدل بإذن الله العلي قريبا * إن الذين تتوفيٰهم الملائکة تحجبهم الإشارات من لدى الباب ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها ما دامت السمٰوات والأرض إلى حين ما شاء الله ربكم الحق وإن الله قد كان على شيء قديرا * وإذ يسئلونك الناس بمإذا أنزل من ربك الكتاب قل إي ولعمري على نفسي كلمة الأكبر وفي أم الكتاب قد كان ذلك الكلمة حول الباب لله الحق مقصودا * وإن مقعد المؤمنين دار السرور حول الباب على حكم الكتاب قد كان على الحق بالحق محتوما * وإن الله قد أعد لهم فيها مما يشاؤن مقدسة بإذن الله أنعمها من التغير وإن الله كان على كل شيء قديرا * قل انتظروا يوم الأكبر ولقد جاء الحق والملٰئکة حوله وقتل الشيطان بالحد الأكبر وقد قضي الأمر على الحق في ذلك الباب مقضیا * هنالك ادخلوا أبواب النعيم كافة فإن حكم النار قد قضت على أمره وإن الله كان على كل شيء قديرا * ويقول المشركون من أهل الفرقان ولو شاء الله ما رضينا من دون الباب من شيء لعنهم الله بكفرهم فهل على الذكر إلا البلاغ المبين بالنقطة النار قد كان مكتوبا * يا أهل الأرض تالله الحق إن حجة الذكر كالشمس المضيئة التي قد أمكنها الرحمٰن في السماء على الخط الاستواء في نقطة الزوال قد كان مرفوعا * يا أهل العرش اسمعوا ندائي من حول الضريح على هيكل التهليل إنه لا إلٓه إلا هو فاستمع لما أوحي إليك بالحق ما من نفس قد تنفس في ذكرك على الذكر الأكبر إلا وقد كتبنا عليه بالحق رضوان الأكبر وإن هذا الفضل عند الله العلي قد كان في أم الكتاب عظيما * وإنا نحن ما نزلنا آية إلا بإذن الله بالحق على ذلك الكلمة ألا تعبدوا إلا الله ذلك الدين القيم بالحق وفي كل الألواح كذلك الحق من أيدي الذكر قد كان من مداد الحمراء مكتوبا * يا قرة العين لا تحرص على هداية نفس فإن الله لا يهدي من اتبع سبيل الطاغوت وهو الله المحمود بالحق وهو الله كان عزيزا حكيما * إن أمرنا إذا أردناه أن نقدر في الكتاب نقول له كن فيكون في سر هذا الباب مكتوبا * وعلى اللوح في سر النار بالنار قد كان مذكورا * وما أرسلنا من نبي إلا وقد أخذناه بالعهد للذكر ويومه إلا أن ذكرالله ويومه في المنظر الأعلى لدى ملٰئکة العرش قد كان بالحق على الحق مشهودا * يا أهل السلام اسمعوا ندائي عن هذه النقطة السرائر في الياقوتة الحمراء المرئية بجواهر أهل العماء والمنقش في حوله على قلم الألماس أشعارا عربيا من لسان النفس البدوي من أهل بادية المغربي التي قد كانت على كف من طين الباب في جو السماء من السلام مستقرة على الأمر محمودا * إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا قد خلقت الجنان لأهل المحبة من كلمتي هذا الغلام العربي العلوي الحق بالحق وأبدعت النار من ظل الجنان لأهل الرد في كلمته وكتابه المنزل من عند الله الحق وإني أنا القيوم الشاهد بالعالمين وإني أنا العلي بالحق قد كنت عن العالمين غنيا * يا قرة العين فسوف يقولون أهل العماء إنك لأنت يوسف الأحدية قل أي وربي أنا الشكل المربع في يوسف البدء وهذا أخي شكل المثلث في صوته الختم قد من الله علي بالسرين في الطورين وبالإسمين في النيرين ومن آمن بالباب ويصبر بعد الكتاب فإن الله لا يضيع أجر المحسنين من بعض النقير على الحق بالحق قطميرا * وإن الله كان على كل شيء حسيبا *

(٩١) سورة التربيع

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قالوا تالله لقد ءاثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين﴾ الٓمٓرا * الله لا إلٓه إلا هو الحق وهو الله قد كان بالحق معبودا * فاستمع ندائي من حول الباب عن كل الجهات محيطا * يا قرة العين فانطق على لحن الحبيب تحت قعر الحب من أمر مولاك القديم بديعا * إني أنا القدوس قد كنت حول النار في بحر السابع الفردوس مشهودا * وإني أنا السر المجلي فوق سطر المستسر تحت الحجاب الأصفر البرقي قد كنت حول العرش مسطورا * يا أهل الحب فاسمعوا ندائي من نور الفؤاد لدى المسجد الأقصى حول عرش الله العلي بالحق على الحق وهو الله كان عزيزا قديما * إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا قد أغرست بأيدي جنات في أرض الفردوس لعبدي من قطعة الرطبة من الذهب الأحمر لا حظ لشيء إلا نفسه أحذركم يا عبادي بنفسه وإن كلمة الله لهو الحق وهو الله كان عليا كبيرا * لا تجد فيها إلا صوت الله العلي على الخط السوي الذي قد كان على نقطة الفؤاد مذكورا * وإنك في الطور نقطة الباب في حول الشجرة المنبتة في أرض العماء عن الله القديم قد كنت ناطقا وحميدا * وإنك شكل الطلسميون لمن في الطور فوق النور قد كنت محكيا * وإنك كلمة العيسيون في الإنجيل والزبور على صورة التسبيح قد كنت مسطورا * قل إني أنا الشكل المثلث في القدس العماء مربعا قد كنت مكتوبا * وإني أنا الإسم المنيع قد كنت في نقطة النار موحدا * وإني أنا الرمز الرفيع قد كنت حول الماء مكبرا * وإني أنا الذي قد كنت لدىٰ الرحمٰن في أم الكتاب من حول النار مكتوبا * يا قرة العين فانظر إلى سرر العرش فإن العماء وأهلها ليشهقن عن صوت هذا الديك الناطقة فوق هذه الورقة المحمرة المنبتة من هذه الشجرة المباركة بشهقة كاذب يموتن أنفسهم على غير مسكنهم وإن ربك الحق ذو فضل على الناس وهو الله كان غنيا حكيما * يا سيد العظيم تالله الحق لقد أقسمتني الطيور في واحد من الورقاء الحمراء وإنك لما قد أمرتني بالإجابة للعبيد قد أخرجتهن لمحة من الحجرات بما قد ضربن في صدري سبعة وثمانون ألف سنة دهرية قديمة وإنك العالم بالحق وكفى بالله وبك على السر المستسر شهيدا * يا قرة العين فلاحظهن على قطرة من الرشح فإن الموت قد قربت أنفسهن ولولا نظرتك لتكونن على الأرض بالحق أمواتا * يا أهل العماء اسمعوا ندائي إني عبد الله وذكره الأكبر فهل من شيء أدعوكم من دون الله موليٰكم الحق وهو القدير ذو المن على عباده ما لأنفسكن من الصعق الأكبر أرجعوه إلى حجرات قد سكن بالأمر البديع من الله الحق وانتظروا أمري من حول الألف القائم بالحق فإن نصر الله وأيامه قد كان في أم الكتاب قريبا * يا أهل الأرض ألم تنظروا إلى ما أبدع الله من شيء قد تفيأ ظلاله في الكتاب عند الإقبال في أظهر النقطة ولدى الإدبار في الوجه منكسا عن الحق قد ضرب الله الأمثال للناس لتكونوا بالله العلي حول الباب باسمه الحميد مشكورا * يا أهل الأرض فاسمعوا ندائي من حول الذكر إني أنا الله لا إلٓه إلا أنا يا عبادي لا تتخذوا إلٓهين إثنين إنما هو إلٓه واحد وإني لا نغفر الشرك بالحق ونغفر ما دون ذلك لمن نشاء وإن خير العاقبة لدي للمخلصين حول الباب قد كان بالحق مخلوقا * فاتبعوا هذا الذكر بالحق وإنه لعلى الصراط العلي على الألف الساكن في قطب النار قد كان بالحق موقوفا * ولله العلي يسجد في السمٰوات ومن في الأرض بالحق وله الدين القيم بالحق إن الذكر وفي نفس ذلك الباب قد كان بالحق وصابا * وما من نعمة إلا من عند الله قد نزل عليكم على هذا الباب فمنكم مؤمن ومنكم مشرك وإن الذكر لعلى القسطاس القيم قد كان حول النار مستقيما * أتريدون أن تعلموا ما لا يعلم أحد ما قدر الخط لأحد تالله الحق لتسئلن الخلق عما يقولون في الذكر بغير الحق وإن ربكم الرحمٰن قد كان بالحق على كل شيء شهيدا * أفتجعلون لله الربط على الباطل وإنا إذا خلقنا لكم الأنثى بالحق فكيف ظلت وجوهكم مسودة أفتكرهون خلق الحق وهو المحمود في الفعل ما لكم لا تؤمنون بالحق وبآياته لله الحميد قليلا * وإن الله قد قدر مثل السوء للمشركين وإن لله ولأوليائه قد كان مثل الأعلى في أم الكتاب على الحق بالحق مضروبا * وإن مثل الذكر عند الله كمثل الشمس في قطب السماء بلا رشح من السحاب في ملأ الهواء وإن الله قد كان بكل شيء شهيدا * وإن لكل أجل الذي قد كان في أم الكتاب مكتوبا * فإذا جاء الإذن لا يستأخرون تسعا من العاشرة ولا يستقدمون بشيء منها وكل إلى وكرهن في تحت الهواء قد كانوا على الباب موقوفا * وإن من الناس قد نطقت ألسنتهم على الكذب في الذكر ولا تالله ما قدر الله لهم الحسنى إلا نار الجحيم في القيٰمة موعودا * وما أنزل الله عليك الكتاب إلا ليعلم أهل الكتاب بما اختلفوا في الدين بغير الحق وإن الله كان على كل شيء شهيدا * وإنا نحن قد أنزلنا هذا الماء من سماء العرش ليحييون المؤمنين أنفسهم الميتة بالحق وإن الحيوٰة على أهل الفؤاد قد كان في أم الكتاب مكتوبا * يا أهل الأرض مثل هذا الماء الظاهر كمثل اللبن الخالص بين البحرين هذه لجة القدر وهذه يم التفويض وإن هذان لكافران في أم الكتاب وإن الألف القائم بالخط الاستواء هو الذكر بينهما على الحق الخالص وهو على الصراط القيم قد كان بالحق على الحق مستقيما * وإنا نحن قد قدرنا في الثمرات النخيل وبعض الأقصاب والأعناب سكرا حسنا ليأكلوا المؤمنون رزقا حلوا بفضل الله العلي وهو الله كان على كل شيء قديرا * يا قرة العين إن أهل العماء لقد قالوا بقول إخوة يوسف واعترفوا بالتقصير الأكبر قل لا تثريب عليكم اليوم فسوف يغفر الله لكم إن كنتم قوامون في أرض الحرب وإن الله موليٰكم قد كان بعباده غفارا حكيما *

(٩٢) سورة المجلل

بسم الله الرحمٰن الرحيم *

﴿قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين﴾ المٓعٓصٓ * يا أهل الرضوان اسمعوا ندائي من هذا الطير المدف بإذن الله في نقطة الهواء من العماء إني أنا الحق في الحق قد صعدت الهواء من كل الخلق ما وجدت شيئا إلا وقد رأيته على ذلك الباب قد كان قائما بإذن الله الحق وهو الله كان بكل شيء شهيدا * وإني أنا الشجرة في الطور والمنطق عن الظهور للحي القيوم والساقي عبادي من عين الكافور اسمعوا ندائي من نار الله الموقدة وإني أنا الطالع في سر الأفئدة الله قد أوحى إلي إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا الحق قد اخترت حروف الذكر للذكر كما إني أنا الحق القدير قد كنت لا إلٓه إلا أنا العلي كبيرا * يا أيها المؤمنون إن كنتم تؤمنون بالله وبآياته فارجعوا إلى الأرض المقدسة وادعوا الله لأمرنا فإن نصر الله قد كان في أم الكتاب قريبا * الله قد شهد اليوم محاجتك مع المؤمنين في البيت وإني قد أباهي اليوم بآياتك مع ملائكة السمٰوات والأرض وإن الله قد كتب لنفسك جزاء على الحق كمثل أنفسنا وإن الله قد كان بكل شيء عليما * يا أيها المؤمنون ما لكم لا تتذكرون بآيات الله البديع من ربكم وإن الله قد جعل ملك السمٰوات والأرض لذكره الأكبر وإن الله قد جعله للمؤمنين توابا رحيما * يا ملأ الأصحاب أفبالله ينبغي الشك لله فاطر السمٰوات والأرض ومنزل الآيات من قمص الشمس فوربكم الذي لا إلٓه إلا هو ما أحب الله للمؤمنين في مثل هذا الفتى العربي اسم الله الأكبر بابا عظيما * قل لأنفس الخمسة من رجال أرض المقدسة إن الله قد اجتبيٰكم بفضله من بين الناس وأنتم السابقون في كتاب الله ولكم في الآخرة ملكا في جنة العدن على الحق بالحق رفيعا * وإنا نحن قد جعلنا هؤلاء المؤمنين شهداء على أهل المدينة قل ارجعوا مساكنكم حول البيت واسئلوا الله من فضله بفرج الذكر فإن أمر الله قد كان على الحق بالحق قريبا * وقل على الرابع منهم إن الله كتب عليك جزاء لاستوآئك النعلين لذكري الأعظم كفلينا من الرحمة الأكبر وإن لك في الآخرة مقاما كريما * فوربك لا ينبغي الوقوف على مثل هذا الغلام الذي يتلوا عليك آيات الله البديع من ربك ويزكيك بفضله ويعلمك الكتاب والحكمة بآياته وهو المليح وعلى الحق بالحق زكيا * وهو الذي قد كان في أم الكتاب حول النار مستورا * يا قرة العين قل للفتى العربي القزويني بأن الله قد قبل ورودك على الباب الأكبر فلا تخف فإنك من أهل السلام قد كنت في أم الكتاب مكتوبا * الله قد شهد محاجتك لدى البيت للذين قد جعلناهما سائرا إلى الأرض الخبيثة ويدعيان عن النفس البعيدة بتحريك الجبال على غير الحق فوربك لن يقدر على الحضأ ولا على الذرة من دون الله فسوف نحكم في أرض المحشر للذين يجترحون على الله بالكذب وإن الله قد جعل الذكر من عنده على العالمين شهيدا وعلى المؤمنين حبيبا * وعلى الكافرين كبيرا * وإنا قد أعطينا اليوم بإذن الله على الساقي البارد شرابا بردا من عين الكافور جزاء لحبه على ذكرالله الأكبر وإن الله لا يضيع أجر من أسقى الماء لله العلي وكان الله بما تعملون خبيرا * وإن الله قد أدخل اليوم نفس من الأرض المقدسة إلى بيت المقدس وقد كتب الله عليه أجر الشهداء وإنا لا نضيع أجر من أحسن لله عملا خالصا محمودا * وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * يا أهل الأرض ادخلوا الأرض المقدسة بإذن الذكر وادخلوا على الباب بالباب فإنه قد كان أول مؤمن بذكرالله الحق فلذلك في أم الكتاب من حول النار قد كان مكتوبا * إن الذكر قد قبل التوبة من نفس قد جاء من الأرض المقدسة وقد كتب الله عليه أجر المؤمنين فإنا لا نضيع أجر من أحسن عملا لدى الذكر وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * واتل على أخيك نبأ بني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر فسوف يهدي الله الذين آمنوا على الحق بالحق إلى صراطه العلي محمودا * وإن الله قد هدى الليل عبده إلى صراطه العزيز وهو الله كان بالمؤمنين رؤفا * وإن الله قد كتب للمؤمنين بفضله عما قد قدر الله لأهل الجنة وإن الله قد كان بكل شيء محيطا * الله قد شهد محاجتك في الحرمين للنفس البعيدة من الواردين عن الأرض المقدسة وقد تم حجة الله بعد الكتاب على العالمين جميعا * فسوف يهدي الله الذين يريدون الله وأوليائه من لدى الباب بحكم الكتاب مما قد قدر الله في سر الرجوع قريبا * وإن الله قد أتم حجتك على الواقف في الصراط بعد نزول الآيات من عند الله الحق على الحق بالحق البديع بديعا * وإن الله قد أنجاه بفضله وأدخله الله على الصراط الواسع وإن الله قد كان بكل شيء رقيبا * لقد تاب الله على السابقين الذين قد خرجوا من الأرض المقدسة للباب الذكر الأكبر واتبعوا في ساعة الوحدة من بعد ما لا يعلم أمرك الأكبر نفس فسوف يجزي الله المؤمنين على أحسن الجزاء وقد أعد الله لهم في أم الكتاب ثوابا * وعلى النفس الواحد الذي قد وقف على الصراط حكم الله لحق وقد علم بالحق أن لا ملجأ إلا إلى الذكر وأن الله قد كان بالمؤمنين رحيما * وإن الله قد كتب الرحمة للذين يتبعونك في ساعة العسرة في البلدة المطهرة وإن الله قد كان بكل شيء عليما * وما قدر الله لأهل مدينة الذكر ولا لمن كان في حولها أن يتخلفوا عن ذكرالله الأكبر ولا يرغبون بأنفسهم عن نفسه فإنك في أم الكتاب نفس للذكر قد كنت من قبل خلق السمٰوات والأرض على الأرض بالحق في حول النار مكتوبا * وإن الله قد فرض على المؤمنين الذين قد كتبوا مما قد أجرى الله على قلم الذكر بالمداد السوداء محوه بالماء الفرات فإن الله قد حرم على المؤمنين حبس تلك الورقة لأنفسهم فاتقوا الله ولا تفرقوا بين ما أجرى الله من قلم الباب واجمعوه بالحق الخالص واكتبوه على أحسن الخط بالمداد المبيضة فإن لكل نفس على الصراط قد كان موقفا على الحق مسئولا * يا قرة العين لقد وجدت أهل الرضوان سائلا من الباب لائذا إلى الله بالحق وإن الله مولاك قد كان بالعالمين جوادا * فأرشح عليهم قطرا من الماء الكافور حتى يسكن أفئدتهم على ذلك الباب فضلا من الله العلي وهو الله كان عليا كبيرا * يا قرة العين قل ءأنتم في شك من الأمر لله الحق فمن يخلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة من مضغة فهل من دون الله خالق بالحق فسبحانه هو الحق لا إلٓه إلا هو وهو الله كان عليما خبيرا * وتعالى الله عما يصف الملحدون في سر اسمنا كلمة الأعظم هذا وما حكمنا لأنفسهم من وصفهم إلا النار لأنفسهم وإن ذكرالله لهو العلي بالحق وهو الله قد كان بكل شيء شهيدا * يا أيها المؤمنون اتقوا الله ولا تظنوا في الله الحق ظن الباطل فإن الله قد حكم للمكذبين نار التابوت وإن حكم الله قد كان في أنفس المكذبين موجودا * يا قرة العين فانطق من لسانك الحق بالحق على الحق البديع فإن الكتاب قد قضى له أجله وهو الله كان بكل شيء قديرا * يا أهل السمٰوات والأرض قد أستشهدكم لنفسي وكفى بالله وبأوليائه علي من قبل على الحق بالحق العلي شهيدا * إني عبد الله وكلمة الحق ما شئت في حرف من ذلك الكتاب إلا كما شاء الله ربي إنه الحق قد كان عليا وحكيما * يا قرة العين إن أهل العماء لقد قالوا بقول إخوة يوسف اعترفوا بالتقصير الأكبر قل لا تثريب عليكم اليوم فسوف يغفر الله لكم إن كنتم قوامون في أرض من الحرب وإن الله موليٰكم قد كان غفارا حكيما *

(٩٣) سورة النحل

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين﴾ كهمع * إنا نحن قد أوحينا إلى النحل أن اتخذي من الجبال قصورا لمسكن التقديس آية البرقي هذا ومن الشجر لمقعد التهليل آية الشرقي هذا ومما يعرشون في سبيل التوحيد سحق الغربي هذا لله العلي وهو الله كان بكل شيء شهيدا * ثم كلي من كل الإشارات ذللا في سبيل الذكر هذا الباب يخرج من بطونها ماء الإكسير متوحدا آلائه ومختلفا ألوانه فيه شفاء للمؤمنين وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * والله خالق كل شيء بقدرته وهو الله بما يعملون الناس قد كان على الحق بالحق خبيرا * يا أيها المؤمنون اتقوا الله في ذلك الكلمة الأكبر المحماة بالنار الحق فإنه بالحق على الحق قد كان عند الله العلي شهيدا * يا أهل الحجب اسمعوا نداء الله من لسان الذكر الأكبر إني أنا الله لا إلٓه إلا هو إن مثل الذكر كالذهب المائلة بالنار سيالة إلى كل الغيوب بإذن الله العلي وهو الله كان عزيزا قديما * يا أهل العرش اسمعوا ندائي من حول الضريح من لسان هذه الشجرة المنبتة في الطور الرفيع المتورق بالورقاء الصفراء المنيع إني أنا الله لا إلٓه إلا هو ما من نفس قد تحمل في سبيل الذكر أمرا من الحرب أو شيء من المال إلا وقد كتبنا عليه جنة العدن والرضوان بالحق وإن الله كان على كل شيء قديرا * وإنا نحن قد نحرك الأرض في الساعة على أمر الذكر وقد نمسكها على الحق بالدعاء من نفسه وإلا لكانت الأرض بأهلها على الحق بالحق ساختة مسخوتا * وإن الله قد فضل البعض بعلم الذكر على البعض أفبنعمته تجحدون بالكذب وإنه الحق من عند الله قد كان بالحق على الحق مسئولا * الله قد جعل لكم من أنفسكم أزواجا بالحق وإن الله قد جعل النساء المؤمنات ورقات من الشجرة السدر في حول الباب وإن الله قد كان بكل شيء عليما * يا أيها المؤمنون اتقوا الله ولا تقولن في سر الله المجلل حول الحل المحلل إلا الحق فإن الله قد أعهد على أهل العماء سر الوفاء وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * يا قرة العين فانطق على لحن الحبيب عند العرش واقمص على الكلمات قميص النسمات فإن الله قد أحب ندائك في الورقاء الحمراء غير عريان وهو الله قد كان عليك حفيظا * يا ملأ الأنوار اسمعوا ندائي من حول نقطة الماء على مركز التراب الله لا إلٓه إلا هو رب العالمين وهو الله قد كان عزيزا حكيما * إني أنا النار من حول الطور قد كنت بالحق ناطقا محمودا * وإني أنا النور فوق الطور قد كنت مرفوعا * وإني أنا النقطة المحمرة المدورة حول الله بارئها وقد كنت بالحق محبوبا * وإني أنا الغرس البهاء بالحق الأكبر قد كنت فوق مطلع ياقوتة السيال فوق الطور مقصودا * وإني أنا السناء من الثناء لا يدرك السناء إلا نفس الثناء واحدا فريدا * يا أهل الأرض تالله الحق إن الله قد جعل سر هذا الباب عميقا * وعلى وصفه العربي قد كان أنيقا مشهودا * وإن في هذه الآيات أمثالا لأولي الألباب الذين هم حول الباب قد كانوا على الحق بالحق سجادا * أفتعبدون من دون الله ما لا يملك شيئا والملك لله العلي من قبل ومن بعد في أم الكتاب قد كان بالحق على شأن الباب مكتوبا * فلا تضربوا لله الأمثال وإنه الحق ليس كمثله شيء وهو الله كان عزيزا حكيما * قد ضرب الله المثل في الرجلين أحدهما قائم على الأمر يأمر بالعدل والإحسان والآخر قائم على النار يدعي بالنار إلى النار فأيان من هذين قد كانا على الحق إن كنتم تقرون حرفا من الكتاب وإن ربكم الرحمٰن قد كان بما تعملون بصيرا * الله قد كتب اليوم لعبده جزاء على الخط حق من ورقة المسطرة البيضاء وإن الله قد كان بكل شيء عليما * وعلى العبد الفاعل بالاستواء جنتان على خط الاستواء على الحامل كأس الماء كأسا من ماء الكوثر الطهور وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * وإن عند الله غيب الغيوب مشهودة على الحق وما قدر الله أمر الذكر إلا أقرب من الأمر وهو الله كان على كل شيء قديرا * وإنا نحن قد أخرجناكم من البطون لنصرة الحق في يوم الذكر وقد قدرنا لكم السمع والأبصار والأفئدة لتشكروا حق الذكر في القسطاس القيم مستقيما * وإنا نحن قد سخرنا الطير في جو السماء فهل من ممسك من دون الله بالحق وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * يا مطلع الفجر اذكر اسم ربك الذي لا إلٓه إلا هو فإنه قد كان عليا حكيما * يا ساعة الفجر اذكري قبل طلوع الشمس من مطلع الباب فإن يوم الله قد كان أقرب من اللمح وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * يا أهل الأرض اسمعوا نداء هذا النفس القائم في جو العماء الحمد لله الذي قد عرفني في ذلك الباب سبيل الموحدين على كلمة القسط وذلك من فضل الله علي وإنه قد كان عن العالمين غنيا * يا أهل العرفات قوموا من حول القبر واسمعوا ندائي من هذا القميص المغمس من دمي والمتخرق من أربعة ألآف سهم من أهل الشرك من عبيدي وإني أنا المقتول بالنحرين وإني أنا المذبوح بالسيفين وإني أنا المطروح في الأرضين وإني أنا المتكلم في المقامين أن لا إلٓه إلا الله وحده لا إلٓه إلا هو وسبحان الله العلي الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان عزيزا حكيما * إن الله قد أوحى إلي في خيط من ذلك القميص المحمرة بالدم المطهرة إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا يا أهل الفردوس اذهبوا بقميصي آية هذا الذكر الأكبر فألقوه على وجه الحجة امامكم حتى نظر إليكم ببصركم وبصركم اليوم إن شاء الله في ذلك الباب قد كان على الحق بالحق حديدا * يا قرة العين قل إني أنا البيت قد كنت بالحق مرفوعا * وإني أنا المصباح في المشكوٰة قد كنت بالله الحق على الحق مضيئا * وإني أنا النار في النور على نور الطور في أرض السرور قد كنت حول النار مخفيا * يا قرة العين قل للمؤمنين من أهل الأرض والسمٰوات إئتوني بأهلكم ممن كان في أهل المحو على الجمع بإذن الله العلي فإن الله قد أراد جزائكم في هذا الباب على الحق الأكبر وهو الله كان بكل شيء عليما *

(٩٤) سورة الأشهار

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون﴾ آلٓم * الله قد أنزل عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة لأولي الألباب الذين هم قد كانوا حول الباب قواما * يا أهل العرش طوفوا حول البيت واسمعوا ندائي من ذلك الحجرة المحمرة من قطعة العقيق الرطبة بلا إشارة الحد إن كنتن حول العرش سجادا * إني أنا الله لا إلٓه إلا هو بارئكم في الخلق على الخط القائم في حول ذلك الماء وإني قد كنت بالحق على العالمين شهيدا * إن هذا الذكر سبيل المنقطعين إلي في كل الألواح على الحق بأيدي قد كان بالحق مكتوبا * يا أهل الأرض والسماء أشهد الله وأشهدكم ما أنا ولا هذا العبد إلا عبد الله وكلمته يدعوكم إلى الدين الخالص بإذن الله الحميد وكفى بالله وبأوليائه علي وعلى ذكري هذا على الحق شهيدا * تالله الحق ما من نفس يزعم دون ذلك فينا بالحق إلا الله يلعنه وجميع الملٰئکة والمؤمنون من أهل الأرض وما حكم الله له في الآخرة بحكم من دون حر النار نصيرا * إن مثل بعض الآيات في هذا الكتاب كمثل كلمة الطور من الله في الفرقان وما ننزل إلا بالحق من عند الله الواحد الأحد الفرد وهو الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله قد كان بكل شيء عليما * يا قرة العين قل إني عبد الله وكلمة الأكبر ما من نفس يخطر في نفسي من بعض الشيء بالحق إلا وقد صلى الرحمٰن وملٰئکته والمؤمنون عليه الحق بالحق بالله وهو الله قد كان بالمؤمنين رحيما * ومن توهم بشيء على الباطل إلا وبالحق نمزقه في يوم القيٰمة من كل ممزق وإن الله قد كان بما تعملون بصيرا * وإن الله قد قدر جلود الأنعام للناس لباسا على الحق محدودا * وعن أصوافها وأوبارها وأشعارها علوما لأهل الدنيا إلى ذلك الحين ميقاتا * وإن الله ما أبدع شيئا إلا وقد خلق في العرش بمثله على الظل مشهودا * وإن من شيء إلا وقد كان في الكتاب زوجين اثنين على الحق بالحق محتوما * وإنما عليك الحق البلاغ إلى المحق وإن الله قد كان عليك ناصرا وشهيدا * ولقد عرفوا الناس نعمة الله كالشمس في نقطة الزوال ثم ينكرونها على هواء الشيطان ما لي ولهؤلاء المشركين من أهل الكتاب فسوف يحكم الله بالحق بينهم وبين قرة عيني بهذا الغلام العجمي الحق عين الإنسان وكفى بالله العليم قديرا * إن في يوم الفصل يبعث الله من كل أمة شهيدا على أهل الأرض وإن هذا الذكر لشاهد من الله على الخلق عما كنتم تعملون في سرائركم وعلانيتكم وإن الله هو الحق قد كان بكل شيء عليما * يومئذ يرى المجرمون شركائهم الذين يدعون من دون الله ويقولون ربنا هؤلاء شركائنا الذين ندعوهم من دونك فأرسل عليهم ضعف العذاب عما يصدوننا عن سبيل الله العلي هذا الذي قد كان على العرش عند الله القديم قائما مستقيما * فاستجبنا دعائهم وقد نزلنا عليهم ضعف العذاب وإن الله لا يظلم على الناس قطميرا * يا أيها المؤمنون إن هذا الذكر بالحق لأمرنكم إلا بالعدل والإحسان والرجوع بالحق إلى الرضوان وهو تالله قد أنهاكم في كثير من الكتاب عن الفحشاء والمنكر والبغي وهو العليم بالله ربكم بمواقع الأمر والنهي اتقوا الله في أمره فإنه لدى الله قد كان في كل الألواح عليما وحكيما * وأوفوا بعهد الله في ذكره ولا تنقضوا آية الأحدية بعد توكيدها فإن سر الله قد كان في حقه وعرا وعلى الحق عظيما * ولو شاء الله لجعلكم حول الذكر أمة واحدة ولكن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء وهو الحكيم بالحق وكان الله على كل شيء قديرا * ولا تشتروا عهد الله بثمن الإشارة إلى الجبت والطاغوت فإن عهد الله في هذا الباب الأكبر لقد كان في أم الكتاب شديدا * تالله ما عندكم ينفد وما عند الذكر لباق عند الله وإن الله كان على كل شيء شهيدا * وما من نفس قد عمل في سبيل الذكر بالحق من ذكر أم أنثى إلا وقد كتب أجره في هذا الكتاب بالحق وقد كان الحكم في ذلك الباب مقضیا * وإنا نحن قد رفعنا درجات الأبواب بقدرة الله الأكبر بالحق وإن الذكر هذا لهو المراد بالعليم لدى الحكيم وهو الله قد كان بالحق محمودا * وإن هذا الذكر الحق من عند الله لحق وقد كتب الله لزايره زيارتنا أهل البيت هو الحميد وكان الله بكل شيء محيطا * وإن الله قد قدر الأمثال للذين لا يعرفون الذكر بالباب هنالك قد حلت لأنفسهم ضربا من الأمثال وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * إن الذين يعملون السوء في سبل الباطل قد قدرنا لهم توبة من الحق فسوف تجدون الله موليٰكم الحق غفارا كريما * إن هذا لهو الخط الاستواء على سبل الصراط في خيط العدل قد كان منصوبا * إن هذا الدين ملة إبراهيم في أم الكتاب قد كان على الحق بالحق حنيفا * وإن الذكر بالحق لعلىٰ الدين القيم في حول النار قد كان على الحق الأكبر مستقيما * وإنا نحن قد قدرنا السبت للذين اختلفوا على الذكر فسوف يحكم الله بينهم يوم القيٰمة بالحق وهو الله كان على كل شيء شهيدا * يا قرة العين ادع إلى سبيل الله الأعظم بالحكمة وإن الله ربك هو الحق وكان الله بالمؤمنين شهيدا * وإنا نحن قد قدرنا الموعظة للبحريين من أهل الماء بالحق وقد حكمنا بالمجادلة على البريين من أهل التسليم بالحق الخالص على الحق الأكبر وإن الذكر كما يشاء بإذن الله الحق قد كان بالحق مأمورا * يا قرة العين فاصبر ولا تصبر إلا بالله ولا تحزن على حركاتهم الخبيثة فإني أنا الحق من ورآئك المحيط وإن الله ربك قد كان على كل شيء شهيدا * يا قرة العين تالله الحق قد كفينا في أمرك الحق شهادة الله وملٰئكته وأولي العلم من خلقه وإن الله قد كان بعباده المؤمنين خبيرا * يا أهل العرش اسمعوا ندائي من مطلع الشمس ومغربها والنقطة الزوال مركزها والخط المبيضة في الليل السوداء أشعتها إني أنا الله لا إلٓه إلا أنا الحي قد كنت بالحق قيوما * فلما فصلت الموت عبر الأرواح من أهل الباب إلى أبيكم سيد الأكبر يقول الحق بالحق إني لأجد ريح الذكر من أفئدتكم وإنكم اليوم في ظل العرش لتكونن بإذن الله العلي مسكونا*

(٩٥) سورة العلم

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم﴾ طيعٓ * الله الذي لا إلٓه إلا هو الحق وهو الله رب العالمين قد كان على الحق بالحق قديما * وإن عباد الله ما قدر الله عليهم من بعض شيء عن الشيطان بالحق سلطانا * يا أهل الأرض أولم يكفكم الرحمٰن بالحق على الحق وكيلا * أفأمنتم من العذاب الأكبر أن تتخذوا من دون الباب على الحق بغير الحق وكيلا * أفأمنتم من عذاب الآخرة أو الريح العاصف في الدنياء اتقوا الله ولا تغترن بأنفسكم فإن الموت لحق وإلى الله موليٰكم الحق قد كان بالحق على الحق مصيرا * ومن كان غير عهد في الذكر فهو في الآخرة عن لقاء الله الحق قد كان بالحق محروما * وإنا نحن ندعوا الناس يومئذ بإمامهم فمن لا نؤتيه كتابه فهو في السابقين في أم الكتاب قد كان محسوبا * ومن نؤتيه كتاب الذكر بيمينه فأولئك من أصحاب الباب حول الباب قد كانوا على الحق بالحق مذكورا * وأما من أوتي كتابه بشماله يدعى ثبورا ويسقى من ماء الزقوم من أيدي ملٰئكة الغلاظ في النار من أهل النار بإذن الله العلي وهو الله كان على كل شيء قديرا * تالله الحق ما من نفس قد تجاوزت في هذا الغلام غير حرف من العبودية إلا الله بالحق قد لعنه والملائکة وأولوا العلم من الحق بريئون من هذا النفس وعلى حكم الباب قد كان مأويٰه النار بالحق على الحق محتوما * وإن هذا الكتاب تفسير على التأويل من عند الله الحكيم وهو الله قد كان عزيزا قديما * لا يعلم تأويله إلا الله ومن شئنا على الحق فاسئلوا الذكر بالحق تأويله فإن الله قد علمه في كف من التراب علم الكتاب على الحق بالحق جميعا * هذه سنة الله لمن قد أرسلنا قبلك من الأبواب ولن تجد لسنتنا على الحق في نفسك الحق بالحق تحويلا * يا قرة العين قل قد جاء الحق حقا من عند الله الحق والله قد أزهق الباطل بالعدل وإن الله كان على كل شيء شهيدا * والله قد أنزل الآيات بالحق على الحق الأكبر فما حظ على المؤمنين إلا شفاء وتسليما * وما قدنا على المشركين فيها إلا النار في واد قد كان في أم الكتاب حميما * وإنا نحن قد قدرنا الأعمال على الأنفس لكل على شكلها وإن ربكم الله بالحق قد كان على كل شيء شهيدا * إن الله قد قدر الرفع من أمره في حول الباب بالحق وما يأتيكم الرحمٰن من علم الذكر إلا قليلا * قل تالله الحق لو اجتمعت الثقلان بالحق على أن يأتوا بمثل هذا الكتاب من عند الله لن يستطيعوا ولو كنا نرسل عليهم بمثل أنفسهم لكل شيء قد سمي عليه اسم الشيء من آلاف الآف فسبحان الله الحق أفغير الله أن يقدر بمثل هذا الفرقان كلا وبالحق كلا وكان الله على كل شيء شهيدا * وإذا يسئلونك المشركون من زخرف القول وتحويل الشيء في صورته قل إن ربي لو شاء قد كان على كل شيء قديرا * فهل أنا إلا بشر من الحق إلى الخلق قد كنت حول القسط بإذن الله بابا مستقيما * ومن يهدي الله فهو الهادي حول الباب ومن يضلل الله فهو النار من النار إلى النار وقد كان في النار واردا وبئس النار مورودا * الله قد خلق السمٰوات والأرض بقدرته وأنزل الكتاب بالحق في حكمه ولكن الإنسان قد كان في حكم الكتاب فتورا * ولقد آتينا الذكر كل الآيات في ذلك الباب عن الباب للكتاب من عند الحق وإني لأعلم فرعون الباب إنه قد كان عن الباب بعيدا * يا أهل الأرض اتقوا الله في يوم قد جئنا على الحق بكم حول الصراط لفيفا * وقضينا إلى أهل العماء لتضربن في حجراتكم مرتين حول الإسمين اللذين قد كانا على الحق بالحق عليا وحميدا * فإذا جاء الوعد قد بعثنا عليكم عبادا على علم الخالص من الحق وإن وعدنا على الحق قد كان في أم الكتاب مفعولا * وإن الله قد قدر لعبدنا كرة على الكرة فسوف يشاهدون أمر الله في الكرة الآخرة بالعين الحديدة على الحق بالحق مشهودا * وإنا نحن بإذن الله الحق بالحق قد أدخلناكم على المسجد كما أدخلناكم أول مرة ألا تتبروا ما علوا تتبيرا * وإن النار على الكافرين بإذن الله العلي قد كان بالحق حصيرا * إن هذا الكتاب من عند الله بالحق الأكبر ليبلغ الناس إلى ذروة العلم بفضل الله العلي وهو الله كان عزيزا حكيما * إن العلم عند الله قد كان علم الحق وآياته على سبيل السوي حول الذكر مستقيما * وإن الذين يكفرون بالذكر بعد الكتاب قد أعتدنا لهم في أرض الحديد بالحق الجديد نارا كبيرا * يا أهل العماء اسمعوا ندائي من نقطة الثلج في قطب جبل البرد التي قد كانت على النار الذي قد كان في قلب الذكر موقوفا * قل فمن بورك ومن في النار إنه لا إلٓه إلا هو وهو الله كان عليا حكيما * يا أيها النقطة الثلج في قلبي قل يا أهل الصبح اتقوا الله ولا تقولوا في الذكر بأنه لفي ظل القديم قد كان موقوفا * تالله الحق لقد خلقه الله لنفسه وارتفع الظل عن هيكله وهو النور لله في السمٰوات والأرض الأفئدة وما قدر الله لنوره في ذلك المقام مثلا على الضرب المضرب مضروبا *

(٩٦) سورة القتال

بسم الله الرحمٰن الرحيم *

﴿فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا﴾ الٓمٓص * يا أيها المؤمنون إن الله قد كتب عليكم القتال في سبيل هذا الذكر الأعظم بالحق على الأمر فوق الأمر وقد كان الأمر في أم الكتاب عظيما * يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة من الكفار ثبتوا أفئدتكم على لقاء الآخرة ونعيمها واذكروا الله واتكلوا عليه وإن الله هو الحق وكان الله غالبا على أمره ولكن الناس لا يقرؤن من علم الكتاب بعضا من الحرف في ذلك الباب مكتوبا * يا أيها المؤمنون لا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم لنصرة الحق فإذا بلغوا إلى الأمر يصدهم الشيطان عن سبيل الله ويقولون لا غالب لنا اليوم فلما ينظرون إلى الفئة المشركة منكصا على الحرب يقولون على الحق إنا قد رأينا من الحق ما لا ترون إنا نخاف الله رب العالمين عظيما * أولئك ينظرون الملٰئکة كيف يضربون وجوههم بالسيف وقد قضي الأمر وكان الأمر في ذلك الباب مقضیا * إن شر الأنفس عند الله المنكث لعهده بعد العهد والمنقض بأمره بعد الأخذ من أمره وإن الله قد كان بالحق عن العالمين غنيا * من شاء بشيء فقد شاء لنفسه وإن العزة لله ولأوليائه وقد كان ذلك الحكم في أم الكتاب مكتوبا * وإن كثيرا من الناس ما يريدون الحق إلا بالخدعة وإن حسيبك هو الله الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله قد أيدك بكلمته وهو الله كان عزيزا حكيما * الله قد ألف بين المؤمنين لذكره وهؤلاء المشركون لن يستطيعوا بشيء من الأمر إن الحكم إلا لله الحق وهو الله كان عزيزا قديرا * يا قرة العين حسبك الله وملٰئكته ومن اتبعك من المؤمنين الأولين على الحق القوي قليلا * يا قرة العين حرض المؤمنين على القتال في بين أيدينا فإن الله قد ضمن لهم الجنة بالحق وإن وعد الله قد كان على العهد القوي في ذلك الباب مفعولا * يا أيها المؤمنون لم تخافون من القتل فإن الله هو الحق معكم أينما كنتم فارغبوا إلى ثواب الله الأكبر ولقاء ربكم الحق فإن الدار الآخرة عند الله ربكم قد كان على الحق بالحق الأكبر محمودا * إن الذين آمنوا وهاجروا مع الذكر وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله فأولئك على العهد القيم من أصحاب الجنة خالدا أبدا مكتوبا * ومن المؤمنين بعضهم أولياء لبعض على الميثاق في الذكر الأكبر اتقوا الله عن النقض فإن الله كان على كل شيء شهيدا * هذا كتاب من الله إلى الذكر بالحق ألا تقتلوا المشركين في أربعة من الأشهر الحرم ليعلموا الناس حرمة الذكر بالحق بعد الكتاب وإن الله قد كان بالمؤمنين رؤفا * يا أهل الكتاب لا تقتلوا المشركين في الشهر الحرام ولا في الكعبة بيت الحرام ولا فيما أنهاكم الذكر بعد الكتاب لأن الله قد أراد العدل بالحق على الحق عليكم وأنتم لا تعلمن من علم الكتاب من بعض الشيء شيئا * يا أهل الأرض تالله الحق ما نزل الله الكتاب إلا بالحق لتشهدوا حق الذكر بالذكر ولتنصرنه على الأمر في يوم الحرب واعلموا على الحق أن الله يسئلكم عن أمره في يوم القيٰمة بالحق المشهود وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * يا أهل الذكر كونوا بالله مؤمنا وبقضائه على الحق راضيا * فإن الله قد قدر على كل الأنفس ذقا من الموت وما كان لحكم الله ربكم الحق بالحق مردا * وإن الذين يقاتلون في سبيل الله الحق هم أحياء عند الله ويرزقهم الله في جنة العدن من ماء السلسال موفورا * ولهم فيها ما اشتهت أنفسهم على الأمر ولا ينظرون إلا إلى الله ربهم الحق وإنه قد كان على كل شيء قديرا * يا أيها الذين آمنوا إذا ينادي الذكر من عند الله الحق للقتال فكونوا حول الحق حافين وعلى حكمه من الراضين لتكونن في أم الكتاب من أصحاب الباب مكتوبا * ولا تردوا أمر الله فيكم من عندنا فإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * فإن لم تجيبوا ذكرنا فانتظروا أخذنا على الحق فإنا قد كنا على الحق بالحق على كل شيء قديرا * فسوف نحشر المعرضين في يوم القيٰمة على الصراط حول النار عميانا * يا أهل المشرق والمغرب اخرجوا من دياركم لنصر الله بالحق فإن فتح الله قد كان في أم الكتاب قريبا * وإنا نحن قد جعلنا ذكرنا عليكم من أنفسنا على الحق بالحق وليا * فارغبوا إلى الله بالحق فإن الله كان بما تعملون بصيرا * يا أيها الناس فلم تخافون والله الحق موليٰكم وهو معكم فأينما تولوا فثم وجه الله وإن الله قد كان على العالمين محيطا * وإن الله قد فضل المجاهدين على القاعدين بفضل لا يحيط به سواه وإن الله قد كان بكل شيء شهيدا * يا عباد الرحمٰن فاخشوا من يوم ينادي فيكم عبدنا على الحق بالحق لله الحق قربانا * ومن قتل في سبيل الله بالحق فقد وقع أجره على الله وقد كان حكمه في كتاب الله من حول الباب مقضیا * يا أيها المؤمنون اصبروا مع جنود الله في عسكر الحق فإن الله قد كان معكم على الحق بالحق نصيرا * ولا تتبعوا أهوائكم بعد ما قد جائكم العلم من ربكم في هذا الكتاب على شأن الذكر بالحق القوي مبينا * اتقوا عباد الله من يوم ينادي فيكم عبدنا على كلمة التكبير بالحق على الحق في صوت من الحق ضعيفا * يا أهل العالية قوموا عن مقاعدكم القدس فإن الذكر الأكبر قد أراد المشي في أرض معرفتكم وهو المنادي عن قبل الله العلي وهو الله كان عزيزا حكيما * يا عباد الرحمٰن إن الله قد أوحى إلي في خط البيضاء من مطلع الصبح إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا اسمعوا نداء النصح الأكبر هذا من ربكم الله مولى الحق فإنه قد كان بالعالمين محيطا * فما من نفس قد جاء بالقميص المحمرة من أقمص الباب على وجه فؤاده إلا وقد ارتدت بإذن الله عينه على الحق بالحق بصيرا * هنالك ينظر الخلق بطرف القميص ولا يشير إلى الله الحق بشيء فحينذ قد كان من أهل الباب حول النار مكتوبا * وهو الله بكل شيء شهيدا * وإن الله قد كان بالعالمين عليما*

(٩٧) سورة القتال

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون﴾ آلمٓسٓ * يا أيها الناس أجيبوا داعي الله بالحق وأجمعوا على كلمة الأكبر حول الذكر فإن الله قد جعله في أم الكتاب منا على الحق بالحق محسوبا * فاقتلوا المشركين إلا في أربعة من أشهر الحرم فإذا انسلخ الأشهر المعلومات فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم على الحق فسوف تجدون أعمالكم عند الله في ملك على أرض العدن محمودا * وإن كان أحد من المؤمنين استجارك فأجره حتى يسمع من كلام الله في هذا الكتاب فإذن قد كان حكمه في أم الكتاب مقضیا * وما جعل الله للمشركين عهدا عند شيعتنا بالورود إلى البلد الحرام أولئك كفار لا يؤمنون بالله وآياته وهو الله كان على كل شيء شهيدا * يا أيها الحبيب حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشر رجال صابرون يغلبوا بإذن الله ألفا * إن الله قد يقويهم بدعائنا قوة على الحق بالحق من لدى الباب عظيما * أولئك الذين قد خلق الله قلوبهم من زبر الحديد وما من نفس إلا وقد جعل الله فيه قوة من أربعين رجل الذين هم قد كانوا على الأرض شجاعا وعلى الحق قويا * اصبروا يا أهل الصبر فإن الله قد كان معكم في ذلك الباب على الحق بالحق رقيبا * لن تنالوا البر حتى تنفقوا أنفسكم لأنفسنا في سبيل الله العلي على الحق القوي إنفاقا * ولا تحزنكم الشيطان بجزان فإن الله قد سد سبيله للذين يتوكلون عليه وإن الله قد كان بعباده المؤمنين بصيرا * فلا يغرنكم العلم بالله في ذلك الكتاب على غير الحق غرورا * فاقتلوا المشركين في سبيل الله حيث أذن الله لكم من لسان الباب ولا تعرضوا عن أمر الله فإنكم إن أعرضتم لا تملكون على الحق بالحق شيئا ولن تجدوا في يوم القيٰمة من دون الله العلي على الحق الوفي ظهيرا * وإن الله يدافع عن الذين آمنوا كلمة الشرك وإن الله ربكم الرحمٰن لا يحب كل خوان الذي قد كان في أم الكتاب كفورا * وإن الذين قد خرجوا من ديارهم بغير إذن الله فقد أبطلوا من غير العلم أعمالهم وما قرؤا من علم الكتاب حرفا خفيفا * ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض على الحق بالحق لقد أغيرت أنفس المؤمنين ولا يذكر اسم الله على باب الذكر أحد على الحق الوفي وهو الله قد كان بعباده على الحق خبيرا * وإن الله قد كتب عليكم بالحق إن مكنتم على الأرض أن تقيموا الصلوٰة وتؤتوا الزكوٰة وتقاتلوا مع المشركين في سبيل الله على الحق الخالص رغبة إلى دين الله العلي وكان الله عزيزا حكيما * يا أيها المؤمنون جاهدوا في الله حق جهاده وكونوا للدين نصراء قوامين وإن الله قد اجتباكم وهو وليكم واعتصموا بحبل الله الأكبر على الحق بالحق القوي جميعا * وهو الله قد كان عزيزا محمودا * وإن الله قد قدر من المؤمنين رجالا صدقوا بما قد عهدنا عليهم فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ولن تجد لحكم الله ربك على الحق بالحق تبديلا * وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله بأنفسهم فيما اكتسبتم على الحق بالحق عليما ونصيرا * وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله أمرا من لسان الباب أن يكون لهم الخيرة من أهوائهم وكان الله عزيزا قويا * إن الذين يطيعون الله في ذكرنا ويخشون الله ولا يخشون أحدا إلا الله فكفاهم الله على الحق بالحق وكان الله على كل شيء قديرا * أليس الله بكاف عبده وكفى بالله على الحق بالحق حسيبا * يا أيها الناس اتقوا الله في يوم ينادي الذكر من قبل الله فيكم مضطرا على الأمر شديدا * فاجتمعوا عند الركن وطوفوا بالبيت موحدا لله العلي وهو الله كان عليا كبيرا * ولا تحرموا أنفسكم عما قدر الله لكم في أم الكتاب في هذا الباب العلي محفوظا * ولا تختاروا لأنفسكم العجل من دون الله العلي الحق بالحق ظهيرا * ولن تجدوا في يوم الغاشية من دون الله على الحق بالحق وليا * واعلموا أن الله قد كتب عليكم القتال على الحق بالحق أمرا على الأمر بما قد قدر الله في أم الكتاب شديدا * وإن الذين يقاتلون في سبيل الله لا يخافون إلا من الله الحق على الحق بالحق وقد كان الأمر في شأن المؤمنين عند الله العلي مقضیا * وإن الله قد اشترى من المؤمنين أنفسهم بأن لهم في ذلك الباب نفسا الذي قد كان بالحق على الحق محمودا * وإن الذين يشهدون في سبيلنا فسوف يلقون الله ربهم في جنة الخلد مرضيا ومسرورا * وإذا نادى المنادي في القتال فأجيبوا الله وذكره فإنا نحن نؤيدكم بنصر لم تروه وأسرعوا إلى رضوان الله الأكبر ولا تسكنوا في الحيوٰة الباطلة الفانية فإن هذا الباب الأكبر عند الله الحق قد كان خير مآبا * يا معشر المؤمنين فأسخروا البلاد وأهلها لدين الله الخالص ولا تقبلوا من الكفار جزية فإن الدين لله في أم الكتاب لله الحق قد كان على الحق بالحق مكتوبا * يا أيها المؤمنون ولئن متم في سبيل الله أو قتلتم بإذن الذكر لإلى الله بارئكم تحشرون وهو الغني القدير وكان الله بكل شيء عليما * يا أهل الأرض قاتلوا في سبيل الله العلي على الذين يقاتلونكم ولا تعرضوا عند البحبوحة عن بحبوحة الحق وكونوا لدينه بالله الحق ناصرا وصبورا * يا قرة العين قل للمؤمنين ألم أوح إليكم في كتاب الذكر إني لأعلم من الله في حق الذكر الأكبر وكلمتنا ما لا يعلم شيء وإن الله قد كان على كل شيء قديرا *

(٩٨) سورة الجهاد

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين﴾ الٓمعٓقٓ * يا أهل الأرض فاستمعوا ندائي فالحق بالحق يقول لو يعلمون الناس مما قد أعد الله لهم في سبيل هذا الذكر لن يقبلوا لأنفسهم أرض الدنيا وما فيها ولو خلق الله لهم سبعة آلاف بمثلها من دون أمره ألا إن الله لهو الحق وما من دونه لهو الباطل وإن الله قد أعد للمستشهدين في سبيله جناتا على الحق بالحق كبيرا * لا تجدون فيها ذكرا إلا ذكرالله الخالص ولكم فيها أزواج مطهرة وما تشتهي أنفسكم وما لا تحيط به أوهامكم فضلا من الله عليكم وإن ذلك لهو الفضل العظيم في كتاب الله الذي قد كان بأيدي الذكر من مداد الحمراء مكتوبا * يا أهل الذكر إن تطيعوا الذين كفروا يردونكم في الحرب على الأعقاب هنالك لا تلومن إلا أنفسكم وإن الله قد فصل أحكامه عليكم اتقوا الله وكونوا خير أبصار لله الفرد محمودا * وإن الذين يجاهدون في سبيل الطاغوت ما قدر الله لهم في الآخرة إلا من النار ظهيرا * يا عباد الرحمٰن أجيبوا داعي الله من لدى الباب قريبا * واتقوا من يوم يدعوكم بأنفسكم وأموالكم على الحق بالحق وحيدا * وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * وهو الله قد كان بكل شيء عليما * وإن الله ولي المؤمنين أفتبتغون من عند غير الله الفضل فسبحان الله العظيم قل إن الفضل في أيدينا نختص به من نشاء وننزع عمن نشاء وهو الله كان على كل شيء قديرا * يا جنود الحق إذا وقفتم على الحرب مع المشركين لن تخافوا عن كثرتهم فإنا قد كتبنا على قلوبهم الرعب عنكم اقتلوا المشركين ولا تذروا على الأرض بالحق على الحق من الكافرين ديارا * حتى طهرت الأرض ومن عليها لبقية الله المنتظر واعملوا لله الحميد على سبيل الباب محمودا * يا أهل الأرض اتقوا الله ولا تعرضوا عن الذكر بعد غلبة المشركين عليكم فإن الله قد قدر لكم بعد الغم فرجة باقية ولا تظنوا بالله على غير الحق ظن الجاهلية ولا تقولوا عند الذكر فهل لنا من الأمر من شيء ألم تعلموا أن الأمر كله لله لولا أنكم تقاتلون في سبيل الذكر فإنا قد بدعنا خلقا آخر يقاتلون في سبيل الله الحق رجاء إلى ثوابه والله يعلم وأنتم لا تعلمون من علم الكتاب شيئا قليلا * يا معشر المحبين اتقوا الله في يوم قد قام الذكر على الإلتقاء الجمعان ينادي مناديه بالتكبير يا أهل المحشر أسرعوا إلى الله واقتلوا الذين يجعلون الكتاب على هياكلهم فوربكم إني أنا الكتاب الحق وهؤلاء المشركون لا يعلمون من علم الكتاب بعضا من الحرف قليلا * ولا تحسبن الذين قتلوا أو ماتوا في سبيل الذكر أمواتا لله الحق بالحق يقول هم أحياء عند الله ويرزقهم الله من لدنا لحما طريا وماء من عين الكافور طهورا * إن الذين يستجيبون للذكر من بعد ندائه وينصرونه إلى الأجل المكتوب أولئك هم أصحاب الجنة فيها على حكم الكتاب خالدا سرمدا أبدا * يا أيها المؤمنون ذروا المشركين كافة وقولوا حسبنا الله ونعم الوكيل ونعم الذكر أعظم النصير ظهيرا * وإذا قلت للمؤمنين إلى القتال رأيت المنافقين يصدون المؤمنين عنك على غير الحق من ظن الشيطان صدودا * فكيف إذا مستهم المصيبة من عند الذكر بما قدمت أيديهم قد جاؤك ويحلفون بالله العلي ما أردنا على الحق إلا إحسانا وتوفيقا * الله قد علم عما أخفت قلوبهم من النفاق بالحق واستر بفضلك على الناس وأنذرهم على ذكرالله الأكبر وأبشرهم بالإسم الأعظم وقل لهم عند وجوههم العدل على الحق القوي بليغا * لعلهم يتذكرون بآيات الله البديع على الحق الوفي قليلا * وإنهم لما ظلموا على أنفسهم أعلمهم بأن جاؤك لتستغفر لهم فوربك ما من نفس قد جائك بالصدق وأنت تستغفر الله له إلا لوجدوا الله توابا وعلى الحق رحيما * فلا ونفسك لا يؤمنون المشركون بك حتى تحكم على أنفسهم بحكم الكتاب هنالك لا يجدون لأنفسهم ظهيرا من دون التسليم تسليما * وإنا نحن لما كتبنا على المؤمنين أن اقتلوا أنفسكم في سبيل الذكر الأكبر لله ربكم الحق ما فعلوه إلا قليل من السابقين ألم تعلموا أن الله قد جعل الفضل في هذا الصراط وإنا نقدر من لدنه على المؤمنين أجرا على الحق بالحق عظيما * يا أهل الأرض اتقوا الله ربكم واتبعوا نور الله الذي قد أنزل الله معي بالحق فإنه الصراط لدى الرحمٰن وقد كان في نقطة النار مستقيما * وإن الذين يتبعون ذكرالله الأكبر فأولئك هم أصحاب الجنة في أم الكتاب مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ونعم الثواب عند الله ونعم المقام مرتفقا * ذلك فضل الله الأكبر للذين يريدون الله وأوليائه بالحق على الحق الأكبر وكفى بالله بعباده المؤمنين على الحق بالحق عليما * يا أهل الأرض ما كتب الله لنفس من مصيبة إلا بما قدمت أيديه بالبعد عن الذكر وأسئل الله بالذكر لتكونوا مع المؤمنين في سبيل الله العلي شهيدا * إن الذين يقاتلون في سبيل الذكر بالحق فيقتلون أو يغلبون فإنا على الحق نؤتيهم بإذن الله يوم القيٰمة أجرا من لدى الذكر على الحق بالحق عظيما * وما كتب الله القتال على المستضعفين من الرجال ولا الولدان ولا على النساء ولا المرضى ولا على العمياء ولا الصماء وإن الله قد أراد اليسر عليكم فارغبوا إلى الحق واشتروا الجنة بالقتل في سبيل الذكر وكونوا بالله الحميد راضيا وصبورا * وإن الذين يقاتلون في سبيلك هم الأولياء حقا في كتاب الله وأما الذين يقاتلون في سبيل الطاغوت فأولئك هم أهل النار فاقتلوا حزب الشيطان فإن كيد الشيطان قد كان بحكم الكتاب ضعيفا * يا أهل الأرض اتقوا الله ولا تشدد الذكر في بحبوحة الحرب على الذكر القليل فإن متاع الدنيا قليل وإن لله عليكم في الآخرة حسن المآب وهو الله كان على كل شيء قديرا * فقاتل في سبيل الله فإن الله قد فرض على أهل المشرق والمغرب نصرتك حتى طهرت البلاد ومن عليها وإن الله ربكم الرحمٰن على كل شيء شهيدا * يا قرة العين إن لم ينصروك بعض من الكفار لا تحزن فإني معك قد كنت على الحق بالحق شهيدا * وإن الله قد أعد للكافرين حر الحديد وبأس التنكيل شديدا * يا أهل الأرض إن كانت لكم الدار الآخرة خالصة من دون أهل الذكر فارغبوا إلى الله إن كنتم مطمئنين بأنفسكم بالشهادة لدى الذكر وكونوا بالله العلي راضيا ومشهودا * يا أهل الأرض لا تشركوا بالله بشيء وأسلموا وجوهكم لله الذي لا إلٓه إلا هو فإن الذين يقتلون في سبيل الله على إذن الذكر فهم محسنون على الباب وإن لهم أجرهم عند ربهم ولا حزن لأنفسهم وما قدر الله عليهم في يوم القيٰمة على الحق بالحق خوفا * وفي ذلك الباب هم قد كانوا على الحق بالحق محمودا * يا أهل قلزم الحمراء المواج المتلاطم خذوا سكان السفن بأيدي الله الحق فإن الذكر قد أراد أن يلحقكم بكلمته العدل بإذننا وهو النار الذي قد كان في قطب الماء مأمورا * يا قرة العين قل على السيد العزيز الحسين العلوي لا تخف فإنك قد كنت لدى الباب بالحق مشهودا * يا بحر الله الأكبر ومن عليها اسمعوا ندائي عن كل الجهات في مركز الماء وامحوا الجهات بنفي الإشارات فإن الله قد أوحى إلي في ذلك النقطة البيضاء إني أنا الله لا إلٓه إلا أنا وإني قد كنت بالحق معبودا *

(٩٩) سورة الجهاد

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قال سوف أستغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم﴾ الٓمرآ * يا أهل الأرض لا تقولوا لمن يقتل في سبيل ذكرالله العلي بأنهم قد كانوا على غير الحق أمواتا * فوربكم إنهم الأحياء لدينا وإنا لنوفينهم أجرهم أحسن مما كانوا يعملون الأحياء في دين الله الحق مخلصا قويا * وإنا نحن قد أنزلنا عليك شهادتهم قل إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ومغفرة ورضوان من الله الأكبر وإن الله قد كتب أسمائهم في اللوح الحفيظ بأيديه مكنونا مخزونا في حول الباب مستورا * يا أيها المؤمنون أنيبوا إلى ذكرالله فيكم لأن الله ختم الغفران في هذا الباب وإن الله قد كان بكل شيء شهيدا * ولا تحرموا أنفسكم مما قد قدر الله لكم في الكتاب إلى أجل مسمى فإذا جاء وعد الله لا تقدرون لأنفسكم من الخير بعضا من الشيء وقد كان الحكم في أم الكتاب من إذن الباب مقضیا * وإن هذين الفرقانين لو كانا من عند غير الله لوجدوا فيهما على الحق بالحق اختلافا كثيرا * وإن الله قد أمر بالعدل والإحسان وألا تأكلوا أموال الناس إلا بالميزان وإن ذلك حكم قد كان في أم الكتاب مقضیا * وإن الله قد كان بالمجاهدين حبيبا * وهو الله كان على كل شيء قديرا * وهو الله كان مع المؤمنين رقيبا * وهو الله كان بكل شيء محيطا * وإن الله قد كان عن العالمين غنيا * وهو الله كان بكل شيء عليما * وإن عذاب الله قد كان بالقاعدين عظيما * وإن الله قد كتب الجنة لعبده على الحق بالحق وإن الحكم في أم الكتاب قد كان بالحق مقضیا * يا قرة العين قل على السيد العزيز الحسين العلوي لا تخف فإنك قد كنت لدى الباب بالحق مشهودا * اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم إلا عند المسجد الحرام وحرم أئمتكم الحق وإن اجترحوا على الله بقتلكم فاقتلوهم ذلك جزاؤهم من عند الله ربهم بما قد كانوا بآيات الله العلي من غير الحق كفورا * والفتنة أشد من القتل عند ربك فاقتلوا المشركين حتى لا تكون فتنة ويكون الدين في هذا الباب لله العلي خالصا وتقيا * وأنفقوا في سبيل الله أموالكم وأحسنوا فإن الله قد كان مع المتقين رقيبا * وما تفعلون من خير إلا وقد وجدوه عند الله في أم الكتاب مكتوبا * وإن الله قد كتب عليكم القتال في دينه مخلصا لله على الحق بالحق القوي قويا * أم حسبتم أن تدخلوا الجنة بعد إعراضهم عن القتل فوربكم لن يدخل الجنة إلا من كان في العهد لذكرنا سابقا وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * وإذ نادى المنادي فيكم إلى القتال فاسرعوا إلى الجنة فإنها وأهلها لمشتاقون لأنفسكم فسوف تجدون في الفردوس ملك الله خالدا دائما عظيما * يا أيها المؤمنون أنتم لا تعلمون في الدنيا مقاماتكم التي قد قدر الله لكم في الجنة الخلد فوربكم إن الله قد أعد للمخلصين منكم روحا على الحق كبيرا * يا أهل الأرض فاركبوا على الخيل المسومة وعلى الدواب وامشوا إلى عسكر الحق وكم من فئة قليلة قد غلبت كثيرة بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون وهو الله كان على كل شيء قديرا * وارغبوا يا أهل بلاد الفارس إلى ذكرالله الحق واستبشروا أنفسكم لأنفسنا بالجنة من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة ولقد كان النار في ذلك اليوم على الظالمين محيطا * الله لا إلٓه إلا هو الحي القيوم ليس كمثله شيء وهو الله قد كان بالحق معبودا * لا تأخذه سنة ولا نوم ولا إلٓه إلا هو وهو الله كان بكل شيء عليما * وإنا نحن نشفع يوم القيٰمة بإذن الله لمن قد شهد بين أيدي ذكرنا هذاوقد كان من خلفائه على الأرض ولا يحيطون بشيء من علمنا لمن شئنا كما شاء الله في عبده وذكره وسع نفسه السمٰوات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي في كتاب الله بالحق وهو الله كان عليا عظيما * لا إكراه في الدين القيم قد ملأت الآفاق والأنفس برشده فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بذكرنا هذا فقد آمن بالله وبآياته وقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها وهو الله كان سميعا عليما * وإنا نحن قد جعلناك ولي للمؤمنين لتخرجهم من أرض الكفر إلى ولايتنا وإن الذين كفروا بعبدنا فقد جعل الله وليهم الشيطان وهم قد كانوا من أهل النار كما قد خلقوا للنار إلى النار بديعا *وإنا نحن قد فضلناك على كثير من العباد بإذن الله الأكبر فقاتل في سبيل الله الحق وإنا قد صدقناك بإذن الله في أفعالك الحق ولو كشف الله الغطاء عن الكل ما يريد على نصيبك في الله بذرة من شيء وهو الله كان عليك شهيدا * يا قرة العين كبر على نفسك وقل للمؤمنين طهروا ثيابكم لأنفسكم إلى يوم الحرب فإن أجل الله لآت وهو الله كان على كل شيء قديرا * قل إذا نقر في الناقور فذلك يوم الخروج وقد كان في أم الكتاب ذلك اليوم بالحق على الحق مشهودا * وإن ذلك يوم قد كان على المؤمنين بالحق يسيرا * وإن ذلك يوم قد كان على المشركين على غير الحق عسيرا * قل انتظروا عذاب الله الأكبر في يوم الفصل فإن لكم النار كلها على الحق بالحق وأعد الله عليها الباب بالحق على الحق تسعة وعشرا * يا ملٰئكة النار أذقوا على هؤلاء المشركين ثمرة النار من الشجرة النار وما قدر الله لهم فيها نجاتا ولا خروجا على الحق بالحق أبدا * وإن لك جنودا من الملٰئکة بالحق وإن الحق حول الحرب قد كان بالحق على الحق شهيدا *

(١٠٠) سورة الجهاد

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿فلما دخلوا على يوسف ءاوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء الله ءامنين﴾ آلمعٓهٓلٓ * يا أيها المؤمنون اسجدو ربكم الذي لا إلٓه إلا هو وادخلوا السلم كافة واتكلوا على الله فإن الذكر لحق وهو الله كان على كل شيء رقيبا * يا أيها المؤمنون طهروا من الأرض المقدسة خبائثها فإنها قد كانت خالصة لله من دون الناس واقتلوا المشركين حيث وجدتموهم بإذن الذكر ولا تتخذوا من هؤلاء المشركين وليا لأنفسكم لأن الله قد شاء لهم بكفرهم ضلالتهم ومن يضلل الله فما له من ولي وما قدر الله له في أم الكتاب نصيرا * يا أهل الذكر اتقوا الله من يوم قد قام الذكر بالتكبير في بحبوحة الحرب عند التقاء المجمعين ألا تحزنوا وأبشروا بالجنة فلا تعرضوا عن الله الحق فإن الله قد كتب على المعرضين في القيٰمة نارا كبيرا * قد اشتعلت من أنفسهم وأحاطت بهم لن يجدوا اليوم لأنفسهم من دون الله العلي ظهيرا * يا أهل الأرض لم تظنون لمن ألقى إليكم السلام من لدى الذكر بأنه ما كان مؤمنا وإن الله قد جعل ألسن المؤمنين مرآتا لأفئدتهم وإن الله ربكم الرحمٰن قد كان بما يعمل الظالمون خبيرا * وإن الله ما كتب على المجاهد بمثل القاعد وقد فضل الله المجاهد على القاعدين بفضل لا يعلم أحد إلا الله وإن فضل ربكم الرحمٰن بالحق قد كان في كتاب الله العلي عظيما * يا أهل الأرض لا يغرنكم الشيطان بالقعود عن الصعود إلى الله ربكم المعبود فإن متاع الدنيا باطلة ولأجر الآخرة عند الله قد كان في أم الكتاب كبيرا * ومن أراد أن يخرج من بيته مهاجرا إلى الذكر لله وحده فإنا تالله الحق نكتب له أجر الآخرة وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * يا أهل الأرض حافظوا على الصلوٰة الوسطى مع الذكر الأكبر فإن الذكر ينهيٰكم عن الجبت والطاغوت ويدعوكم إلى الله الحق وهو العلي وهو الله قد كان على كل شيء شهيدا * يا أيها المؤمنين إذا جائكم الكتاب من عند الذكر فانقطعوا إلى الله الحق واشتروا الأسلحة لأنفسكم ليوم الجمع فإن القتال على المؤمنين قد كان بإذن الله في كتابه الأكبر هذا على الحق بالحق موقوتا * يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن هذا الذكر الأكبر فسوف يأتي الله بخلق يحبونه كحب الحق أعزة على المؤمنين الذين يجاهدون في سبيل الله على خط الاستواء ولا يخافون بالحق من شيء على الحق بالحق شيئا * ذلك فضل الله الأكبر يؤتيه من يشاء وهو الله كان على كل شيء شهيدا * يا أهل الأرض إذا نادى المنادي للصلاة مع الذكر فارغبوا إلى الله الحق فإن الله قد أعد للمخلصين منكم من الأجر ما لا حد له لديه وإن الله قد زاد لمن يشاء من فضله وهو الله كان على كل شيء قديرا * فارغبوا إلى الرضوان الأكبر وارضوا على القتل في سبيل الذكر حتى تجدوا موليٰكم الحق صادقا في الوعد وعلى الحق بالحق كريما * يا أهل الأرض فاقتلوا المشركين بحكم الكتاب بعد إذن الباب فسوف يحكم الله بينكم وبين الذكر في صعيد المحشر على القسط مقضیا * فبعزتي وجلالي ما من نفس قد قتل في سبيله إلا وقد وقع أجره على الكتاب على الحق بالحق مستورا * وإني لا أضيع أجر المجاهدين في سبيل الحق وإني أغرست بأيدي أشجارا على هيأت البهاء وعلى الأوراق أطيارا من در الحمراء يسبحون الله في الليل والنهار وإن الله قد كان بكل شيء عليما * وإن كثيرا من أهل الكتاب يجادلونك بعد الآيات كأنهم يساقون إلى النار فأعرض عنهم واتكل على الله ربك فإنه قد كان بكل شيء عليما * أراد الله بالذكر أن يحقق الحق على الحق ويبطل الباطل بالحق وإن الله هو الحق وكان الله بعباده المؤمنين خبيرا * يا أيها المؤمنون لا تستغيثوا في أرض الحرب بشيء واتكلوا على الله فإن الله قد كتب على نفسه بالحق نصرتكم وقد أمر الله بالحق من الملائکة آلافا بالنزول لنصرتكم قولوا إن النصر كله بيد الله وهو الله كان على كل شيء قديرا * وإنا نحن قد أنزلنا عليكم من السماء ماء طهورا لتذهبوا عن نفوسكم أهواء الشيطان ولتشربوا بذكر الشهيد الأكبر هذا شرابا باردا هنيئا * وإنا نحن نأمر الملٰئكة بأن ألحقوا الرعب في قلوب المشركين وأثبتوا المؤمنين على الصراط الخالص بالخط الواقف من الألف القائم مستقيما * يا ملٰئكة الله فاضربوا أعناق هؤلاء المشركين بإذن الله لأنهم قد شاقوا الذكر بالكذب وأولئك هم أصحاب النار قد كانوا على الحق بالحق مكتوبا * يا أيها المؤمنون إذا لقيتم المشركين في أرض الحرب فلا تولوهم الأدبار ومن يولهم على غير الحق فقد باء بغضب من الله وقد كان مأويٰه جهنم وبئس النار مصيرا * وما أردت إذ أردت ولكن الله قد قتلهم بقدرته وهو الله كان بكل شيء محيطا * يا ملأ الأنوار اسمعوا نداء الله من حول العرش إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا هو فما من نفس ثقلت في سبيل هذا النفس الأكبر إلا ونكتب لها قتل الأنفس في سبيل الله الحق على الحق بالحق جميعا * فارغبوا إلى ثواب الله الأكبر وأطيعوا الذكر في الأمر لدى التكبير وإن الله ربكم الرحمٰن قد كان بكل شيء عليما * إن شر الدواب عند الله في أم الكتاب الصم البكم الذي إذا سمع هذه الآيات لم يتعقل ويظن بالذكر الأكبر كذبا على غير الحق غرورا * يا ملأ المؤمنين أجيبوا الله في نداء الذكر من عندي فإن الله يحول بين المرء ونفسه وإن الله قد كان على كل شيء رقيبا * يا أهل الأرض لا تخونوا الله والذكر فإنكم إذا فعلتم لتخونوا أنفسكم وإن الله هو الغني ذو الرحمة وما الأموال ولا الأولاد فيكم إلا فتنة لأنفسكم فاتقوا الله فإن الحشر إلى الله العلي قد كان على الحق بالحق مكتوبا * يا أهل النعيم اسمعوا ندائي من هذه الورقة المخضرة المنبتة من الشجرة الإلهية الخلد في صدر الذكر هذا على اسم الله الأكبر إني أنا الله لا إلٓه إلا أنا العلي وإني قد كنت بالعالمين عليما * يا أهل المقام ادخلوا مصر الأحدية إن شاء الله فإن يوسف على عرش الفؤاد قد كان بالحق على الحق مستويا مستورا * وفي قطب النار قد كان بالحق مشهودا * اللهم ربنا إن أبي قد مات بالحق ولم يرني على كلمة الأكبر فألهمه يا مولاي أمري في مقعده مع ملٰئكة العرش وثبته على الكلمة الأكبر بجودك واكتب اسمه مع الذين قد كانوا في قسطاس الذكر من حول الباب محمودا * واكتب اللهم عليه وعلى أمي ما أنت أهله إنك أهل الجود بالحق وإنك قد كنت على كل شيء قديرا * يا قرة العين قل على أبويك بإذن الله وعلى أهل الباب ادخلوا أرض المصر إن شاء الله بالحق لتكونن عن النار بالحق مأمونا * وهو الله كان على كل شيء شهيدا *

(١٠١) سورة القتال

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا وقال يا أبت هذا تأويل رءياي من قبل قد جعلها ربي حقا وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم﴾ آلٓم * الله الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان بكل شيء محيطا * يا قرة العين فإذا يمكرك الذين أشركوا بالله في أمرك فأعرض عنهم فإنا قد حكمنا بينهم يوم الحشر بالنار الأكبر وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * فسوف يقول المشركون اللهم إن كان هذا الذكر لحق من عندك فأنزل علينا من السماء على الحق بالحق عذابا * حتى نشاهده قد لعنهم الله بكفرهم ألم يعلموا ما كان الله ليعذبهم وإن الصراط الأكبر فيهم ولا حين ما هم يستغفرون إلى الله وإن الله كان على كل شيء قديرا * وإن الذين هاجروا مع الذكر للجهاد الأكبر قد قدر الله لهم مولاهم الحق متاع الحسن من الدنيا ولأجر الآخرة عند الله الكبير في أم الكتاب بالحق على الحق قد كان في هذا الباب محفوظا * يا أيها المؤمنون قاتلوا المشركين كافة بعد إذن الذكر حتى يكون الدين كله لله وحده وإن انتهوا فإن الله ربكم الحق قد كان بما يعملون خبيرا * يا أيها الذين أمنوا إذا لقيتم فئة من الكفار ثبتوا أفئدتكم بلقاء الآخرة ونعيمها واذكروا الله واتكلوا عليه وإن الله هو الحق وقد كان غالبا على أمره ولكن الناس لا يقرؤن من الكتاب بعضا من الحرف مكتوبا * وأطيعوا الذكر في الأمر ولا تنازعوا في أمر لدى طلعته ليذهب الريح من أنفسكم فاصبروا فإن الله هو الحق وكان الله مع الصابرين رقيبا * يا أيها المؤمنون لا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم لنصرة الحق فإذا بلغوا يصدهم الشيطان عن سبيل الله ويقولون لا غالب لنا اليوم فلما ينظرون إلى الفئة المشركة منكصا على الحرب يقولون على الحق إنا نحن قد نرى الحق ما لا ترون إنا نخاف الله رب العالمين كثيرا * أولئك ينظرون إلى الملٰئکة كيف يضربون وجوههم بالسيف قضي الأمر وقد كان الأمر في أم الكتاب مقضیا * وإنا لا نغير على قوم بشيء من النعمة إلا وقد سبقت الأنفس منهم بالتغير لآلائنا فذوقوا عذاب السعير إن ربكم الله الحق قد كان قويا وشديدا * فسوف أهلكنا الظالمين بمثل آل فرعون بالعدل على أشد العذاب وبأس التنكيل كبيرا * إن شر الأنفس عند الله المنكث لعهده بعد العهد والمنقض بأمره بعد الأخذ من أمره وإن الله قد كان عن العالمين غنيا * من شاء بشيء فقد شاء بالحق لنفسه وإن العزة لله ولأوليائه قد كان بالحق على الحق في أم الكتاب مكتوبا * ولا تحزن بظن المكذبين في محضرك واتكل على الله إنه هو السميع وهو الله كان عزيزا عليما * يا أهل الأرض ما تنفقون من شيء في سبيل الله الحق إلا وقد وجدتموه على أيدي الحفاظ محفوظا * فإن كثيرا من الناس ما يريدون الحق إلا بالخدعة فإن حسبك هو الله الذي لا إلٓه إلا هو وهو الذي قد أيدك بكلمته وهو الله كان عزيزا حكيما * الله قد ألف بين المؤمنين لذكره وهؤلاء لن يستطيعوا بشيء من الأمر إن الحكم إلا لله الحق وهو الله كان عزيزا حكيما * يا قرة العين حسبك الله وملٰئكته ومن اتبعك من المؤمنين قليلا * يا قرة العين حرض المؤمنين على القتال في بين أيديك فإن الله قد ضمن لهم الجنة بالحق وإن وعد الله قد كان على العهد الأكبر في أم الكتاب مفعولا * يا أيها المؤمنون لم تخافون من القتل فإن الله هو الحق معكم أينما كنتم فارغبوا إلى ثواب الله الأكبر ولقاء ربكم الحق فإن دار الآخرة قد كان عند الله ربكم الرحمٰن محمودا * إن الذين آمنوا وهاجروا مع الذكر وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله فأولئك هم قد كانوا على العهد الأكبر ومن أصحاب الجنة خالدا أبدا على الحق بالحق مكتوبا * ومن المؤمنين بعضهم أولياء لبعض على ميثاق الذكر اتقوا الله على النقض فإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * وإن الله قد كتب للمؤمنين المهاجرين مغفرة الذكر والرضوان الأعظم بحكم الكتاب مقضیا * وإنا نحن قد قدرنا للأرحام بعضها على بعض أحق من بعض عما قدر الله في أم الكتاب مسطورا * هذا كتاب من الله إلى الذكر بالحق ألا تقتلوا المشركين في أربعة أشهر ليعلم الناس حرمة الذكر بعد الكتاب وإن الله قد كان بالمؤمنين رؤفا * يا أهل الكتاب لا تقتلوا المشركين في الشهر الحرام ولا في الكعبة بيت الحرام ولا عما أنهاكم الذكر بعد الكتاب وإن الله قد أراد العدل بالحق عليكم وأنتم لا تعلمون من علم الكتاب شيئا قليلا * يا أيها المؤمنون ما نزل الله آية في الكتاب ولا في الآفاق إلا ليعلموا بالحق أن الذكر لحق من عند الله وهو الله قد كان بكل شيء عليما * يا أهل الذكر كونوا لله مؤمنا وبقضائه على الحق راضيا فإن الله قد قدر لكل نفس ذقا من الموت وما كان لحكم الله الحق على الحق بالحق مردا * يا أهل الأرض فوربكم الحق الذي لا إلٓه إلا هو ما أبقى الله لنفس بعد الذكر حجة فكونوا بالله الحميد على الحق الوفي صبورا * يا أيها المؤمنون إن أنتم في دعواكم للفرج الأكبر على الحق مستقيمون فاتبعوا هذا الذكر الأكبر بالحق فإن الناصر في أمره كالناصر في أمري وإن الله قد كان بكل شيء خبيرا * يا أيها المؤمنون إذا أذن الحق بالحق فارغبوا إلى يوم الحج الأكبر ولا تعرضوا بشيء من أمر الحق فإن الله وملٰئكته ورسله بريؤن عن المعرضين وإن السر هو الحق وإن الذكر لعلى هذا وهو الحق على الصراط القيم قد كان معروفا * وما قدر الله للمشركين عهدا بعد الكتاب وإن الله لا يظلم على الناس بشيء فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين على الدين القيم ولا تتبعوا خطوات الشيطان فإن الله قد أعد في القيٰمة بالحق للمعرضين نارا كبيرا * إن هؤلاء الأنفس إذا تابوا وأنابوا إلى الذكر وأقاموا الصلوٰة ونصروا الحق بأموالهم وأنفسهم فسوف يغفر الله لهم وإن الله كان على كل شيء رقيبا * وما أراد للمشركين أن يعمروا مساجد الذكر وإن الله لغني عن العالمين جميعا * وإنا نحن نكتب للمؤمنين أن يعمروا مساجد الله بالنصرة على الذكر أفمن ينصر الذكر كمن يعمر بيتا على الحق كلا ثم كلا من ينصر الذكر كمن آمن بالله واليوم الآخر وهو في الآخرة على الرفرف الخضراء قد كان بالحق ساكنا ومحبوبا * يا قرة العين قل بإذننا ولا تخف فإن كلمتك لدى الله العلي قد كان على الحق بالحق العلي كبيرا * يا أهل الصحو انظروا إلي في لجة المحو إن الله قد أوحى إلي أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا فلما قد رفعت أبويك على العرش قد قلت لهما خروا لله على الباب سجدا محمودا * لأنه قد كان في أم الكتاب من أول الساجدين عند الله العلي مكتوبا * يا قرة العين قل لأبويك الأولين في النيرين النورين في السرين الآخرين من السطرين الأولين في الأيمن يا أبتا هذه سر التأويل من رؤياي للبشر في رؤياي الحق وقد جعلها ربي حقا وقد أحسن الله لشيعتي إذ أخرجهم من الجن بعد أفول القمر ومن بعد أن نزع الشيطان بيني وبينهم من دون الإشارة إلى الأرض المقدسة هيٰهنا الحمد لله الذي قد أرفع عنهم الحزن بقدرته كما يشاء إنه هو العليم وهو الله كان عزيزا حكيما *

(١٠٢) سورة القتال

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السمٰوات والأرض أنت ولي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين﴾ كٓهيعٓصٓ * يا أهل الذكر جاهدوا في سبيل الله الأعظم هذا الذكر لله الحق فإن الله قد أعد للمجاهدين منكم درجات من الرحمة وإن فضل الله على المجاهدين قد كان في أم الكتاب كثيرا * يا أيها المؤمنون أفتحبون النساء والأولاد والأموال من دون القتل في سبيل الذكر ألا إن ذكرالله لحق وإن الدنياء مؤتفكة وما قدر الله لها بقاء على الحق دائما أبدا * وإن الدار الآخرة للذين يريدون الله وأوليائه باقية ببقاء الرحمٰن وإن هذا الفضل فضل الله الأكبر الذي قد كان في أم الكتاب عظيما * ولقد نصركم الله في كثير من الفتن ثم قد أنزل الله سكينة الذكر على قلوبكم لتكونن بالله العلي في حول من الباب شكورا * يا أهل الإيمان تالله الحق إنما المشركون نجس فلا تأذنوهم بالورود على المسجد الحرام ولا على بيت الحرام إلا أن يؤمنوا بالله الذي لا إلٓه إلا هو واتبعوا سبيل الحق بالحق في القول هنالك قد حل الدخول عليهم بإذن الله وإن الله قد كان على كل شيء حسيبا * فقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا بأوليائه ولا يحرمون ما حرم الله وأوليائه فأولئك هم على حد الشرك قد كانوا في أم الكتاب مكتوبا * وإن كثيرا من الناس ليأكلون أموال المؤمنين بالباطل ويكنزون الذهب والفضة لأنفسهم من دون نفس الذكر في سبيل الحرب فأولئك هم بالحق قد كانوا من أهل التابوت مكتوبا * إن عدة الشهور في كتاب الله إثني عشر شهرا وقدر الله منها أربعة أشهر الحرام وقد كان الحكم في كتاب الله حول النار مستورا * وإن الله قد كتب في أم الكتاب من أشهر الحرام شهر المحرم لنفسك على الحق بالحق مكنونا مخزونا * وعلى حكم الكتاب حكم شهر الله العلي قد كان بالحق مقضیا * يا أيها المؤمنون قاتلوا المشركين كافة كما يردون الذكر كافة وطيبوا الأرض للحجة واتقوا الله فإن الذكر قد كان مع المؤمنين حسيبا * وإذا قلت للمؤمنين انفروا في سبيل الله الخالص اثاقلتهم الأرض بزينتها أفترضون بالحيوٰة الدنيا من الذكر الأكبر ما لكم لا تتدبرون الفرقان على الحق بالحق تنزيلا * وإن الله قد أيد بذكره على من يشاء من عباده وإن الثاني من الإثنين قد كان كافرا في الغار وقد جعل الله الكلمة الخبيثة السفلى وكلمة الله هي العليا وإن الله قد كان على الحق غالبا على أمره وإن الله قد كان بكل شيء عليما * يا أيها المؤمنون تالله الحق لو تعلمون ما أعلم في حق هذا الذكر أن تدبروا من القتل في بين أيديه بالحق ألا أن ملك الله في الآخرة عند الله قد كان على الحق بالحق كبيرا * وإذ يستأذنك المؤمنون على القعود فقل إن عهدي عند الله لحق وهو الله كان عليا عظيما * يا أيها المؤمنون لا تنسبوا الفعل إلى الله ولا إلى أنفسكم فإن الملك متفردة في أيديه بالحق فقولوا لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا بالحق فهو مولانا وهو الله قد كان على كل شيء رقيبا * وإن هذا لإحدى الحسنين في أم الكتاب قد كان حول النار مسطورا * يا أيها المؤمنون لو تنفقوا خزائن الأرض في سبل الله من دون عهد الذكر لن يقبل الله لكم من شيء وأنتم في يوم الفصل على النار قد كنتم واردا وبئس النار مورودا * ولا تعجبوا من كثرة الأموال والأولاد في المشركين فإن الله أراد أن يعذبهم في الحيوٰة الدنيا وفي الآخرة قد أعد الله لهم على الحق بالحق عذابا عظيما * قد فرح المشركون بأموالهم على خلاف ذكرالله الأكبر في أنفسهم وكرهوا أن يجاهدوا في سبيل الذكر بالحب وقد جمعوا على الحرب لإظهار الشرك بالله في أنفسهم للذكر الأكبر من دون الحق خفيا * قل لهؤلاء المشركين فوربكم إن النار من النار عليكم أشد حرا من فعل الشرك في سبيل الذكر فانتظروا فإن الله قد كان مع المؤمنين شهيدا * وإن الذين لا يخرجون مع الذكر ويقعدون مع القاعدين في النار ويردون الكتاب والذكر لن يقبل الله حجتهم وإن مات نفس منهم فلا تصل عليه ولا تقم على قبره فإنه قد كان من المشركين في هذا الكتاب مكتوبا * يا أهل الأرض لا تعجبكم الكثرة من الأموال والأولاد في بعض من الكفار فإن الله قد أقسم على الحق بالحق لو أن الدنيا عند الله له قدر من بعض الشيء أن ينالوا الكافرين شربة من الماء وإن الله قد أراد أن يعذبهم في الدنيا والآخرة وهو الله كان بكل شيء عليما * يا قرة العين إذا جاء الأمر من عندي فادعوا الناس إلى القتال فإن الله قد أخزن ليومك رجالا كالجبال في القوة وإن هؤلاء قد كانوا في أم الكتاب على اسم ذكرالله العلي مشهودا * وإذا جاء نفس من المؤمنين ليستأذنك بالقعود فقل إن ربي قد أعهد علي بالقتال وإن الله ما يقبل من أحد عذرا إلا من الضعفاء منكم فارغبوا إلى الجنة الأكبر فإن الدنيا فانية وإن الآخرة عند الله القديم قد كان على الحق بالحق في أم الكتاب عظيما * وإن يريدوا الفتنة فأذن لهم على القعود ولا تكلف على ذو الأرحام إلا بالرضاء الأقوم وعرفهم بأن كلمة الله لهو الأكبر وإن المجاهد في سبيل الله لقد كان على الصراط القيم مستقيما * يا أهل الأرض تالله الحق ما أنزل الله الكتاب إلا بالحق لتشهدوا حق الذكر بالذكر ولتنصرنه على الأمر في يوم الحرب واعلموا على الحق بأن الله يسئلنكم عن أمره في يوم القيٰمة بالحق للشهود وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * وإن الذين هاجروا مع الذكر للجهاد فقد قدر لهم الله مولاهم الحق متاع من الدنيا ولأجر الآخرة عند الله الكبير في أم الكتاب بالحق على الحق قد كان في هذا الباب مجعولا * يا أهل العرش اسمعوا ندائي من فوق العرش إني أنا الله لا إلٓه إلا أنا فبعزتي أقول ما من نفس قد قتل في سبيل هذا الذكر إلا وقد وقع أجره علي وإن الله يوفيه على أحسن الثواب بحسن المآب وإن حكمه قد كان في أم الكتاب على الحق بالحق مرفوعا * وإذا جاء المعذرون من الأعراب أن تأذن عليهم بالقعد قل فلله الحجة البالغة بالحق وما وضع الله حكم القتال إلا عن المستضعفين من الرجال وعن الذين لا يقدرون أن يخرجوا في سبيل الحق وعلى المريض حق بأن لا يقام على القتل يفصل الله أحكام الكتاب عليكم لتكونوا بالله الحميد شكورا وإن الله قد كتب للذين يريدون الخروج مع الذكر لنصرة الحق ولم يستطيعوا من عدم القدرة ثواب المجاهدين وإن الله قد كان بكل شيء رقيبا * وإن الله قد كتب للسابقين من المهاجرين والأنصار الذين اتبعوا الذكر بإحسان التسليم في ساعة الباء جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك هو الفوز الأكبر وقد كان الحكم في أم الكتاب باسم الباب مكتوبا * يا قرة العين فاشتري أنفس المؤمنين بالجنة فإن الله قد اشترى أنفس المجاهدين بالإسم الأكبر من قبل وإن وعد الله قد كان في أم الكتاب مفعولا * نعم البيع مع الله مع الذكر الأكبر من قبل وإن عهد الله قد كان في أم الكتاب مسئولا * يا أهل الأرض قاتلوا عبدة الأصنام واللات والعزى ولا تبقوا على الأرض من الكافرين على الحق بالحق ديارا * وإن الله قد أراد طهارة الأرض ومن عليها لنفسه الحق خالصا على علم الكتاب بالحق على الحق قريبا * وهو الله كان على كل شيء شهيدا * وهو الله قد كان بالعالمين محيطا * وإن الله قد كان عن العالمين غنيا *

(١٠٣) سورة الحج

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون﴾ آلمعٓ * الله الذي لا إلٓه إلا هو أنزل الكتاب للناس فيه تبيان كل شيء رحمة وبشرى لقوم يؤمنون بالله وبآياته على الحق الأكبر وكان الله على كل شيء قديرا * وهو الذي خلق الإنسان من سلالة الطين ونفخ فيه روحه على الحق ليكون الناس في أم الكتاب على كلمة الذكر العلي مذكورا * وإنا نحن قد أنزلنا الذكر في ليلة القدر ليشهد الناس بأن الله قد كان على كل شيء قديرا * فيها يفرق كل أمر الذي قد كان من عند الله في أم الكتاب مقضیا * وإن الله قد خلق لكم ليلة على سر الباب حول النار مقضیا * التي قد كانت في أم الكتاب خيرا من ألف شهر الذي قد كان بالحق من حول الباب مكتوبا * وإن الله قد جعل يوم الغدير وليلة القدر في بحر الحب حول النار من لدى الذكر مذكورا * وإن الله قد كتب عليكم صلوٰة الغدير وصومه بالحق الأكبر وقد كان العمل في ذلك اليوم حكم الدهر على حكم الباب في أم الكتاب مكتوبا * يا أهل المشرق والمغرب اخرجوا من دياركم لزيارة بيت الله الأكبر على حكم محتوم من ربكم لتكونوا على عهد الله الأكبر في أم الكتاب حول الباب مكتوبا * يا أيها المؤمنون فزوروا جدنا الحسين في أرض الطف فإن الله قد قبل من زائريه بزيارته على الحق لنفسه وذلك هو الفوز الأكبر وقد كان الإذن في كل الألواح على أيدي الرحمٰن مكتوبا * وإن الله قد حرم عليكم دخول الحرم إلا من قبل الباب وذلك الحكم حق في كتاب الله وقد كان الأمر في أم الكتاب حول النار مسطورا * واعلموا كلمة عمركم في ذلك الباب الأكبر واطلبوا الخير بالحق ولا تكسبوا الإثم باتخاذكم العجل من دون الله فإن أمر الله قد كان في أم الكتاب عزيزا * وأنفقوا من الآداب الطاهرة والأموال الخالصة في سبيل الله إلى أوليائه ومن كتم شهادة من نفسه على نفس فقد كان عند الله في أم الكتاب عن حول الباب مردودا * وإن الله قد حرم العطاء للذين يشركون بالله العلي إلا في مقام من الحسنة فإن ذلك مرفوع بإذن الله في كتابه وهو الله كان على كل شيء شهيدا * يا معشر الجن والإنس ارتقبوا أمر الله الأكبر من لدن عبدنا هذا الغلام العربي الذي قد كان في أم الكتاب باسم الله العلي عليا * واطلبوا الفرج من الله ربكم الحق فإن الله قد كان على كل شيء قديرا * يا أهل الأرض قد أحل الله البيع لكم في كتابه وقد حرم عليكم الربوا فمن أخذ الرباء من نفس ذرة فأذاقه الله في يوم القيٰمة من حول النار على وزن جبل عظيم وما له في الآخرة من ظهير ولا يجد لنفسه يوم القيٰمة وليا من دون الله ولا نصيرا * إلا من تاب ورد إلى مورده فسوف يغفر الله لمن يشاء من عباده فإنه هو العزيز وهو الله قد كان بالمؤمنين رحيما * يا أيها المؤمنون إن الله قد كتب عليكم الصلوٰة مع الذكر في يوم الجمعة على الحق بالحق الأكبر لتكونوا في أم الكتاب في كتب المصلين حول الباب مكتوبا * واذكروا الله في ليلة الجمعة ذكرا على الحق بالحق حميدا * وإن الله قد قبل أعمالكم في ليلة الجمعة ويومها من كل أسبوعكم على حق الباب بإذن الله العلي محمودا * يا عباد الرحمٰن إن الله وملائكته ورسله يصلون على شيعتنا فصلوا عليهم عند مطلع ذكرهم وسلموا أمرهم لله العلي محمودا * يا أيها المؤمنون كلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا * ولا تقربوا الربوا ولا مما حرم الله في كتابه من قبل وفي هذا الكتاب ومن فعل ذلك فقد اجتمل في أيام الباب على حكم الكتاب إثما مبينا * أيها المؤمنون آمنوا لا تجعلوا أنفسكم عما قد كنتم على الأرض من غير العذر في الحق من غير الحق وحيدا * فإن ذلك عند الله بارئكم الحق ما كان في أم الكتاب محمودا * وانكحوا المؤمنات ممن قد جعلهن الله محصنة على عهد الكتاب بالحق الخالص وإن ربكم الله قد كان بالمؤمنين رحيما * وإن الله قد حكم على الطلاق في الكتاب للذين يحبون النساء على غير طاعة الرحمٰن وإن الله قد كان بعباده المؤمنين خبيرا * وإنا نحن قد جعلنا التناكر بين الذين لا يتفقهون في دين الله الحق ولا يقرؤن كتاب الله على سبل الباب فأولئك هم أهل النار بما قد أحكم الله في أم الكتاب محتوما * يا قرة العين قل للمؤمنين إن طلقتموا النساء من قبل المس فيما قد قدر الله عليهن من عدة فمتعوهن بحكم الكتاب على حكم الفرقان محمودا * إن الله وملٰئكته وأوليائه من الخلق قد صلوا على شيعتنا الأولين ممن كان للأوابين في ذلك الباب للإسمين القديمين على الحق بالحق من حكم الكتاب منيبا * يا أيها الذين آمنوا صلوا على شيعتنا عند الإشارة من ذكرهم لطيب أنفسكم على الحق بعد كلمة التكبير لله الحق ذكرا على الحق بالحق جميلا * واعلموا أن في غنائمكم لله ولرسوله ولذي القربى خمسا على حكم سر الهاء في أم الكتاب قد كان حول النار بالحق على الحق مكتوبا * ما لكم لا تردون حق الله وحقنا إلى كلمتنا الأكبر هذا فيكم وإن الله قد جعل الذكر على العالمين من نفسه وأنفسنا وليا على الحق وقد كان الحكم في اللوح الحفيظ مقضیا * يا مركز الكاف في كلمة الأمر فاستمع ندائي من حول الباب على ذلك البلد الحرام إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا وما من شيء إلا وقد خلقت له مثلا في السمٰوات والأرض ليشهد الخلق بأن مولاهم الحق ليس كمثله شيء وهو الله كان سميعا بصيرا * إن ذلك التفسير من أنباء العماء على ورقة الفؤاد بإذن الله العلي قد كان حول النار مكتوبا * وإن الله قد أوحى إليك من أنباء الغيب وإنك لديهم على الحق الأكبر إذا تفرقوا كلمتهم على الكذب الباطل وإن الله قد كان عليك بالحق على الحق شديدا *

(١٠٤) سورة الحدود

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين وما تسألهم عليه من أجر إن هو إلا ذكر للعالمين﴾ طه * يا أيها المؤمنون أقيموا وجوهكم إلى الكعبة بإذن الله الحميد على كلمة الباب على الحق الأكبر من سر النار مستقيما محمودا * وإذا جاؤك الناس ليتعلموا العلم قل لا تبطلوا حكم الله لأنفسكم مما قد قدر الله لي في الكتاب على الحق بالحق من نقطة النار مقضیا * واسئلوا الله من فضله لدى الباب بالحق الخالص فسوف تجدون الله لأنفسكم معلما على الحق بالحق في الإنشاء البديع قديرا * فاتقوا الله من يوم تسئلونه من خبائثكم الباطلة عن غير الحق ألم تعلموا أن الله قد كان بكل شيء محيطا * يا أيها الناس إذا أردتم الطهارة ولم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا على الطهر طيبا محمودا * وما جعل الله في دينكم من حرج فسوف يسئلكم الله عما تكسبون بأيديكم فلن تجدوا لأنفسكم في يوم الفصل من دون الله العلي ظهيرا * وكلوا مما غنمتم حلالا طيبا لله الحق من ربكم بإذن الله واتقوا الله من بأسه على الحق الأكبر وإن بأس الله قد كان في أم الكتاب شديدا * أتريدون متاع الدنيا والله يريد الآخرة ما لكم لا توقنون بالله الحق وهو الله كان على كل شيء قديرا * يا أيها الذين آمنوا أقيموا الصلوٰة وآتوا الزكوٰة كما قد حد الله في كتابه من قبل وإن الله قد جعل الكتاب هذا تأويل الكتاب وما حد الله فيهما إلا من أحكام الباب لعل الناس يأتوننا من سبيل الله الحق بالحق الأكبر أفواجا * وإن الله قد كتب على شارب الخمر ثمانين جلدة على الحق وبعدها إن فعل بمثلها وفي الرابع على الحق قتله وإن ذلك حكم من الله في أم الكتاب على الحق بالحق قد كان من عند الباب مقضیا * وإنا نحن قد حكمنا على العبد نصف الحر وكتب الله في الثامنة قتله على الحق الأكبر وقد كان ذلك الحكم من عند الله في أم الكتاب مسطورا * يا عباد الرحمٰن فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور لتكونن بآيات الله العلي في ذلك الباب بالحق القوي على الحق الوفي عليما * وإن الله قد حرم اللهو واللعب وفعل الشطرنج والنرد على حكم الكتاب محتوما * ولكل قد حرم جعل الله في أم الكتاب على الحق بالحق حد الفاعلة على الصراط في كتاب الله لقد كان موقفا على الحق بالحق مسئولا * وإن الله قد حرم أداء الحد على الحاكم بالحق لمن عليه في عنقه حدا من الله بالحق ولو كان في أم الكتاب عند الله مستورا * وإن الله قد كتب لنفس قد كان على عنقه حدودا كثيرة بأن يبدىء المجري بالأدنى إلى أن ينتهي الحكم إلى القتل على الحق بالحق الخالص قد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * وإن الذين يعملون الخبائث ويستغفرون الله في سرهم على سبل الباب ما لهم أن يظهروا بأنفسهم من القبائح مما قد ستر الله عليهم على فضل من ذلك الباب الأكبر وكان الله بعباده المستغفرين توابا رحيما * وإن الله قد حكم للزاني والزانية بعد أربع شهادات بالله مأة جلدة على الحق بالحق ولا يأخذ الحاكم رأفة على أحد منهما ولقد كان الحكم للرجال قياما وللنساء في الستر على الستر حجابا * وإن ذلك الحكم من عند الله على المؤمنين لحق وقد كان الأمر بالحق على الحق في أم الكتاب محتوما * وإن الله قد كتب للسارق والسارقة بأن يقطع الحاكم أيديهما جزاء لفعلهما على الحق بالحق في أم الكتاب وكان الله بعباده على الحق بالحق شهيدا * وإنا نحن قد فصلنا بعض الأحكام في هذا الكتاب مما قد اختلفوا بعض الناس فيها على غير الحق لتكونوا بآيات الله وأحكامه في ذلك الباب على الحق الخالص القوي عليما * وإن الله قد جعل الأحكام من عند محمد وأوليائه على الحق الأكبر إلى يوم القيٰمة في كل الألواح مفروضا محتوما * اعلموا أن الله قد حرم كل العمل إلا بعد ذكره فاذكروا الله بارئكم ذكرا على الباب بالحق على الحق كثيرا * وسبحوه على الباب بكرة وأصيلا * وإنا نحن قد جعلنا لكل أمة منسكا ليذكروا اسم الله عليه من ربهم على سبل الباب بالحق على الحق القوي كبيرا * فاعتكفوا في البيت الحرام على الكلمة الأكبر وكونوا بالله العلي في كل من الأحوال مرضيا وعلى الحق بالحق محمودا * واعلموا أن الله الذي لا إلٓه إلا هو حق على المؤمنين في هذا البيت حج البيت في الشهر الحرام الذي قد كان من أشهر الحرمات عند الله العلي مكتوبا * وإن الله قد حكم بالطواف حول البيت على سر من أحرف الباب بما قد قدر الله في أم الكتاب سبعة من الإشارات محمودا * وإن الله قد حرم على المحرم من الأشياء التي قد احتجبته عن الباب الأكبر هذا وإن كل ذلك قد كان في كتاب الله مردودا * فكبروا الله في المشعر والمنى على سبل الباب بما قد قدر الله في أم الكتاب تكبيرا على الحق بالحق رفيعا * وارفعوا أصواتكم بذكر الرحمٰن في سبيل الحج على الحق الخالص فإن الله قد كان سميعا وعليما * يا أيها المؤمنون فاذكروا الله في العرفات وأيام التشريق على كلمة الأكبر مما قد قدر الله في أم الكتاب من نقطة النار مقضیا * واذكروا بارئكم في الأيام المعدودات وفي الأرض من المقام على سبل الباب من كلمة الله الأكبر في أم الكتاب هذا الذي قد كان عند الله مكتوبا * ولقد فصلنا الأحكام في هذا الكتاب على سر الفرقان بإذن الله العلي وهو الله كان على كل شيء شهيدا * قد أحل الله البيع وحرم الربوا بالحق لتكونن بأحكامه في دين هذا البابين القائمين على النار والماء مشهودا * يا عباد الرحمٰن فاتقوا من مال اليتيم وممن قد حرم الله من نقطة الباب محتوما * وإنا نحن قد قدرنا على أكثر الناس كلمة ولكن الناس لا يؤمنون بآياتنا على الحق بالحق قليلا * وإنا نحن قد حرمنا بالمؤمنين على الحق الأكبر وما سئلناهم من أجر دون الذكر هذا فإنه هو ذكر على النار في النار للعالمين جميعا *

(١٠٥) سورة الأحكام

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿وكأين من آية في السمٰوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون﴾ الٓمعٓرآ * يا عباد الرحمٰن استغفروا ربكم الرحمٰن الذي لا إلٓه إلا هو بالليل والنهار على سبل الباب بالحق على الحق محمودا ولا تأكل الحل إلا قليلا * يا أيها المؤمنون صوموا شهر الله الأكبر مما قد قدر الله لكم في أم الكتاب على الحق بالحق إتماما * ولا تظنوا فيما لا تعلمون إذن الله موليٰكم قد كان بما تعملون خبيرا * وإن الله قد حرم عليكم أن تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه لأنه قد كان في أم الكتاب من حكم الباب فسقا من الشيطان مكتوبا * وإن الله قد أذن لكم فيما اضطررتم على حد السكون لأنفسكم فإن الله قد أراد عليكم اليسر وهو الله كان عن العالمين غنيا * وإن الله قد قدر للفقراء حظا في أموال الأغنياء مما قد قدر الله في حكم الكتاب مقضیا * وإن الله قد حرم على المؤمنين أن يغتب نفس لنفس شيئا في بعض من القول على الحق بالحق قليلا * اتقوا الله فإن القلوب قد قدر الله بين إصبعنا وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * وإن الله قد فصل أحكامه في هذا الكتاب لعل الناس يكونون بالله وبآياته في ذلك الباب الأكبر على الحق العلي رضيا * وإنا نحن قد وضعنا الغل في صدور الذين لا يؤمنون بآياتنا على الحق بالحق وقد كان أمر الله في أم الكتاب مقضیا * إن الله قد فرض عليكم الحج بالعمرة وأتموا أعمالكم كما قد حدد الله في كتابه من قبل ولن تجدوا لسنتنا في هذا وهذا على الحق بالحق من بعض الشيء اختلافا * ومن خرج عن حد الله في كتابه فحد الله له في الكتاب على الحد بالحد الأكبر على الحق بالحق الخالص وكان الله على كل شيء قديرا * وإن الله قد حرم عليكم الخمر والميسر والأنصاب والأزلام وكل ذلك رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لأنه قد كان على الحق بالحق في أم الكتاب مردودا * ولا تأكل الزبيب بعد أن غلت سواء كان بالشمس أو بالنار وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * يا أيها المؤمنون خذوا الصيد في سبيل الله على سبيل الكتاب على الحق بالحق إحسانا * وقل يا أيها المؤمنون زكوا الحيوان بإذن الله ذاكرا مسلما مقبلا إلى الكعبة بيت الله على كلمة الباب بما قد قدر الله في أم الكتاب مقضیا * وإن الله قد حل للناس من صيد البحر مما قد كان فيه فلس وكل ما خلق الله من الحوت غير مستوي بطنه برأسه فقد كان في أم الكتاب على حكم الكتاب حلالا لبعض على حكم الكتاب مفروضا * وإن الله قد حكم بالزكوٰة للسمكة إخراجها من الماء حيا فذلك حكم محكم على حكم الكتاب محتوما * وقد كان الحكم في أم الكتاب على الحق بالحق في ذلك الباب مكتوبا * وإن الله قد أحل عليكم من صيد البر ما دام حيا * ولا تقربوا صيد الحرم لأن الله قد جعلها على جهة البيت مأمونا * وإن الله قد حرم لحم الكلب والخنزير ومما قد كان في الحيوان على حكم الباب سباعا * وإنا نحن قد فصلنا عليكم في هذا الكتاب أحكام الكتاب لتكونوا بدين الله في ذلك الباب على الحق بالحق بصيرا * اقتلوا مما قد جعل الله من الحيوان ضارا على الإنسان حيثما وجدتم من صغائر الأرض أو من السباع على حكم الكتاب مفروضا * وإنا نحن قد بينا آياتنا في هذا الكتاب ولقد مثلنا لهم فيه أمثالا على أمثال القدس مما قد قدر الله في هذا الباب مشهودا * انظروا في خلق السمٰوات والأرض وفي خلق أنفسكم لتكونوا بآياتنا في ذلك الباب العلي على الحق بالحق الوفي عليما * وإنا نحن قد جعلنا هذا الكتاب آية لكلمتنا الأكبر لتطمئن نفوسكم في أيامه الأكبر وتكسبون في فضل الله على الحق بالحق رجاء لدين الله العلي محمودا * وإنا نحن قد فرضنا عليكم صلوٰة على زوال الشمس في يوم الجمعة على الحق بالحق الخالص مفروضا * فاعبدوا ربكم الرحمٰن عند زوال الشمس وبعد غروبها وقبل أن تطلع على أهل الأرض من ذلك الباب العظيم مضيئا * وقدموا لأنفسكم من النوافل في كل ليلة ويوم من الصلوٰة خمسة وثلاثين ركعة على سبل الباب في خط الاستواء على حكم الكتاب محمودا * واتقوا الله في صلوٰة الجمعة فمن تركها بعد ما قدر الله لها سبيلا * فلن يقبل الله عنه من أعماله على الحق بالحق ولو من بعض الشيء قليلا * وقد كان حق على الله أن يحرقه بنار الأكبر وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * وإن الله قد فرض عليكم في صلوٰة الجمعة ركعتين على الحق بالحق الأكبر وقد كان الحكم في القرآن من حكم الباب في أم الكتاب هذا على الحق بالحق جهورا * وإن الله قد كتب على الإمام خطبة على وصف الباب بالحق مشهودا * يا أهل لجة الأحدية اسمعوا ندائي من نقطة النار المتجلية على فؤادكم من هذا السر المسطر المكنون المخزون الذي قد ظهر فيكم على سر النبيين ومستسر الوصيين فإنه تالله الحق فتى لا يرى الدهر بمثله في نقطة الأبواب فسبحان الله العلي وهو الله كان بكل شيء شهيدا * قل عن لسان ربك الذي لا إلٓه إلا هو في هذا الطور السيناء على تلك الكلمة الحمراء من الشجرة العلياء إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا هو قد خلقت الآيات في ملكوت الأرض والسمٰوات على هيكل الإسمين من ذلك الكلمة الأكبر العلي وهو الله كان على كل شيء قديرا * قل ولا يمرون المشركون علي إلا وقد وجدتهم على الشرك في هذا الباب الذي قد كان في أم الكتاب مستورا * وما وجدنا أكثر العباد على كلمة الباب لله العلي سجادا * وهو الله كان على كل شيء شهيدا *

(١٠٦) سورة الجمعة

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون﴾ الٓمٓصٓ * اعملوا بفرائض الله وسننه فسوف تجدون أعمالكم عند الله في جنة العدن من عند الباب موجودا * واتبعوا في صلواتكم من الإجهار والإخفات من كلام الله الأكبر هذا بما قد قدر الله في أم الكتاب محتوما * واستعينوا في صلواتكم بالله الذي لا إلٓه إلا هو فإنه قد كان بالحق معبودا * واعبدوا الله وحده ولا تجعلوا في عبادته على الحق بالحق العلي من بعض ذرة الشيء شريكا * ولا تجعلوا للشيطان على أنفسكم من بعض الشيء على الحق بالحق سبيلا * وإذا جائكم في صلواتكم فاتكلوا على الله في أنفسكم على الحق بالحق الخالص في حق من ذلك الباب الأكبر مستورا خفيا * وأعرضوا عن الشيطان ولا تجعلوا أنفسكم مرتع الشيطان فإنها محرمة على الأولياء وهو الله كان بكل شيء رقيبا * وإن الله قد كتب عليكم في الركعتين الأولين من الصلوٰة المفروضة طيب أنفسكم مما قد قدر الله في حكم الكتاب مفروضا * واطمئنوا نفوسكم بعد الركعتين وبعد الصلوٰة من الصلوٰة ما طبتم فيها على الحق بالحق رضيا * واعبدوا الله بالسجود وبعد الصلوٰة في السهو والنقصان من صلواتكم سجدة خالصة لله القديم الذي لا إلٓه إلا هو على حكم على الحق بالحق قد أحكم الله في أم الكتاب مكتوبا * وإنا نحن قد فصلنا لكم في هذا الكتاب عما كنتم في دين الله الحق على الحق بالحق محتاجا * وأعظموا أيام الله الأكبر في الجمعة على الحق الأكبر واعملوا لله موليٰكم في كل الأيام كيوم العيد الذي قد كان في أم الكتاب عظيما * وطهروا أنفسكم عن خبآئث الشيطان بذكر محمد وآل الله في سركم وجهركم على سبل الباب بالحق على الحق محمودا * اتقوا الله في يوم الجمعة من الصلوٰة الكبرى التي قد كانت على الحق بالحق في أم الكتاب مفروضا * يا عباد الله فكونوا مع المؤمنين في شعائر الله على ذلك الباب الأكبر على الحق بالحق القوي معينا * إن تنصرفوا انصرف الله عنكم في يوم القيٰمة وما لكم من دون الرحمٰن على الحق بالحق ظهيرا * وأعرضوا عن البيع واللهو في زوال يوم الجمعة للصلوٰة التي قد أحكم الله في أم الكتاب للمؤمنين محتوما * وإن الله قد كتب عليكم هذا الحكم على الحق بالحق من ربكم الله الذي لا إلٓه إلا هو مع الباب بالباب محتوما * واعملوا بالنوافل يوم الجمعة قبل الزوال لله العلي من حول الماء من نقطة النار على الحق بالحق العظيم ثوابا * وازدادوا على النوافل في يوم الجمعة أربع ركعات قبل الزوال مما قد قدر الله في أم الكتاب على حب الباب مسنونا * يا فقراء المسلمين لا تسئلوا المشركين من شيء واسئلوا الله من فضله واستغفروا ربكم الرحمٰن الذي لا إلٓه إلا هو لوجدتم الله موليٰكم الحق رزاقا غفورا * يا أهل الأرض اتقوا الله وذروا ما بقي في أموالكم من الربوا إن كنتم تؤمنون بالله وحده ومن حبس في ماله ذرة من الربوا فقد حارب الذكر وقد كان في الآخرة عن لقاء الله على الحق بالحق محروما * يا أهل البيع اتقوا الله في ميزانكم فإن ميزانكم في أم الكتاب عند الله الحق مكتوب وإن الله كان على كل شيء شهيدا * يا أهل البيع أوفوا بالعهود واتقوا عن العقود فمن حبس من مال مؤمن ذرة من القطمير قد أحسبه الله على الصراط ألف سنة على الحق بالحق اصبروا يا أهل الشرى فإنا قد نحكم بينكم يوم القيٰمة بالحق ولا تفرحوا على التجارة من بين الأكساب فإن الله كان بما تعملون شهيدا * وإن تؤمنوا بالله الحق وبآياته فاتجروا مع ذكرالله الأكبر بالجنة وأعرضوا عن أهوائكم المانعة عن الحق ولعمرك إنا لنأخذ الظالمين من أهل الأرض حول المقام حتى يقروا على حقك الأكبر في المال الأعظم ولو كنت قد عفوت عنهم على الفضل بالحق الأكبر وإن الله قد كان على كل شيء شهيدا * اتقوا الله ولا تكتموا الشهادة بينكم فمن كتم شهادة عن مسلم فيكتب الله عليه على الحق بالحق إثما مبينا * يا أهل الأرض لا تحدثوا بعضكم بعضا من قبائح أنفسكم واستروا على أنفسكم بستر الله العلي ربكم فإن تتوبوا إلى الله في سبيل هذا الباب الأكبر فقد رفع عنكم الأقلام بحكم الباب وقد بدل الله السيئات بالحسنات لمن شاء منكم فإنه هو الحق وهو الله كان ذالفضل العلي عظيما * يا أيها المؤمنون اتقوا الله من ملك اليتيم ولا تبدلن الطيب بالخبيث وآتوا كل حقه واعتصموا بالله الحميد لكم وهو الله كان على كل شيء شهيدا * وإن الله قد طاب على المؤمنين من النساء إلى الرباع أو ما ملكت عقود ألسنتهم على حكم الكتاب وآتوا النساء حقهن نحلة في كتاب الله الحق وقد كان الحكم من عند الله القديم مفروضا * ولا تؤتوا السفهاء طيبات المال وارزقوهم على المعروف بحكم الكتاب بإذن الباب معروفا * وآوتوا حق اليتامى إذا بلغوا الرشد وأشهدوا عليهم على العدلين من رجالكم أو الواحد من الرجال والثنتين من النساء المؤمنات واحسبوا على أنفسكم أدق الميزان وكفى بالله الحق على الناس حسيبا * وإن الله قد قدر للرجال نصيبا من النساء ومن النساء نصيبا على الرجال وأحكموا في الإرث بالقسط الخالص من حكم الكتاب فمن اعتدى بنفس على قدر خردل فكأنما اشترى النار لنفسه وإن الله قد حكم يوم الفصل بينكم بالحق الأكبر على الذرة بالذرة فاتقوه فإن الله كان على كل شيء شهيدا * وإن الله قد كتب عليكم في الأولاد كم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما قد ترك على كتاب الله وإن كانت واحدة فلها النصف معدلة ولأبويه بحكم الكتاب سدس مما قد ترك بعد أن كان له ولد وإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث إن لم يكن له إخوة وإن كان له إخوة فلها السدس فرضا وقد كان الحكم من قبل في كتاب الله الحق مكتوبا * ولكم حل مما قد تركن أزواجكم على الربع وإن لم يكن لهن ولد فلكم النصف ولهن الثمن إن لم يكن لكم ولد وإن كان لكم ولد فلهن الربع حقا في كتاب الله وقد كان الحكم عند الله في أم الكتاب مسطورا * وإن كان منكم رجل يورث كلالة أو امرئة وله أخ أو أخت فإن الله قد حكم لكل نفس منهما السدس وعلى الثلث إن كانوا أكثر من ذلك وإن ذلك الحكم في أم الكتاب مقضیا * يا قرة العين قل وما يؤمن أكثرهم بالله وحده إلا وقد وجدناهم على هذا الباب مشركا في أم الكتاب مكتوبا * وقل إني أنا الصاعقة الأكبر إذا ذكرت وصفي لأنفسكم قد وجدتكم على تلك الآية من الفرقان على الحق بالحق مكتوبا * وإذا ذكر الله اسم الذكر وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإنك الحق لعلى الصراط القيم قد كنت بالحق مشهودا * وإن الله قد كان بكل شيء محيطا *

(١٠٧) سورة النكاح

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة وهم لا يشعرون﴾ الٓمح * يا أهل الأرض اتقوا الله من وصية بعضكم بعضا وعليكم الفرض دين الميت على ما قدرت أنفسكم واخشوا عن الله ربكم واتكلوا عليه واسئلوا الله من جوده فإنه قد كان على كل شيء قديرا * ولا تشهدوا على الفاحشة إلا بعد ما أيقنت أنفسكم على الأربعة منكم وإن تشهدوا في الثلاثة فأنتم في كتاب الله من حكم الكتاب قد كنتم على الحق بالحق كذابا * وإنا نحن قد جعلنا التوبة للذين يفعلون الفواحش من غير علم وعلى الذين يعملون السوء بالعلم حد محكم وإن الله لو شاء ليغفر لهم وهو الله كان عزيزا حكيما * وإن الله قد جعل للتوبة حدا وعلى التارك حدا وما خلق الله شيئا إلا وقد قدر له حكما في كتابه وإنا قد أحصيناه في ذلك الكتاب مبينا * وانكحوا المؤمنات على حكم الكتاب لله ربكم فإن محمدا يباهي بكثرتهم في يوم القيٰمة ولا ترغبوا إلى النساء اللاتي عندهن قنطارا من الذهب والفضة واسئلوا الله من فضله فإن الله قد كان عليكم رقيبا وحسيبا * وإن الله قد حلل على المؤمنين من المؤمنات غير ذوي قرابتهم الأم والبنت والأخت والعمة وما قد جعل الله بمثلها وبنات الأخ وبنات الأخت وممن قد حرم الله عليهم على حد الرضاع من الأمهات والأخوات والحلائل من الأبناء الذين من أصلابهم وإن ذلك حكم في كتاب الله على كلمة الفرقان بالحق وقد كان الحكم في أم الكتاب مقضیا * ولا تجمعوا بين الفاطمتين ولا بين الأختين إلا ما قد قضى أمره فسوف يغفر الله لكم إنه قد كان غفارا رحيما * اتقوا الله أن تنكحوا المحصنات الباكرات بغير إذنهن وإذن أهلهن وابتغوا المعروف بحكم الكتاب على شأنهن ولا تؤذوهن بشيء من المكاره فإنهن ورقات من شجرة الكافور وإن الله قد أحكم بين الكل بالحق وهو الله كان بكل شيء محيطا * وإن الله قد أراد أن يهديكم سنن الذين من قبلكم وأن يتوب عليكم بحكم الكتاب جودا من سر ذلك الباب العلي بديعا * وإني قد أردت أن أعرفكم سنن الصديقين والشهداء وإن الله قد كان بكل شيء عليما * وإن الذين يتبعون الشهوات من الشيطان فقد خرجوا عن ولاية الرحمٰن والملائکة تغلونهم بالنار في سلسلة الحديد وما قدر الله لهم في الآخرة على الحق بالحق نصيرا * إلا الذين تابوا وأنابوا إلى الله الحق واعترفوا على التقصير بالسر لأنفسهم لدى الباب هذا اسم الله الأكبر العلي وكان الله على كل شيء شهيدا * فسوف يغفر الله لهم ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها لدى الذكر ويبشرهم الله دائما بالذكر فوق الذكر وما ترى للفيض من عند الله العلي تفصيلا * وراتبوا على الصلوات في القرب واحفظوا الوسطى هذا الذكر وكونوا بالله العلي في سبل الباب محمودا * ولا تأكلوا الأموال بينكم بالباطل وأوفوا بالعهود بعد العقود وبذكرالله ربكم ولا تبطلوا التجارة بالربوا واتكلوا على الله ربكم الرحمٰن فإنه قد كان محمودا غنيا * ومن يفعل ذلك عدوانا لذكرالله فسوف نصليه من الماء الخرج عن تحت شجرة الزقوم بحكم الكتاب بإذن الباب وقد كان ذلك الحكم على الله الحق يسيرا * يا أهل الأرض إن تجتنبوا كبائر الإثم واللغو على ما نهاكم الرحمٰن في كتابه فسوف يدخلكم الذكر بإذن الله مدخلا لدى الحق كريما * ولا تتمنوا ما فضل الله به الناس للسابقين كتاب مما اكتسبوا وللواقفات مما اكتسبن واسئلوا الله بالذكر فإن الله قد جعله على العالمين شهيدا * إن رجال الأعراف هم السابقون في كتاب الله وأولئك هم القوامون على الأرض وإن الله قد كان من ورائهم على الحق محيطا * وهو الله كان عليا كبيرا * يا أهل الأرض فأصلحوا على الدين القيم بين إخوانكم فإن الله قد أحب المصلح من المفسد وإن الله قد كان بعباده خبيرا وعليما * يا أهل الأرض فاعبدوا الله على خط الاستواء ألا تشركوا بعبادته على الحق بالحق شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين من أهل الأرض على الحق بالحق في سبل الحق إنفاقا * وإن الله لا يحب منكم من كان على غير الحق مختالا فخورا * قل للذين يكتمون فضل الذكر ويأمرون الناس بالكتمان انتظروا فإنا قد اعتدنا في القيٰمة للكافرين على الحق بالحق كبيرا * فوربك إن الله لا يظلم على الناس أقل من ذرة المثقال فمن فعل حسنة يؤتيه الله على الحق بالحق أضعافا كثيرا * ومن فعل سيئة يؤتيه الله على العدل بالحق على الحق مثلا عديلا * وإنا قد جئنا في صعيد المحشر من كل أمة بشهيد وقد جئنا بك على هؤلاء السابقين شهيدا * يا أيها المؤمنون لا تقربوا الذكر ولا الصلوٰة ولا الكتاب حين ما أنتم سكارى حتى تدركوا ما شهدت أنفسكم ولا تمسوا الكتاب إلا بالطهارة فإن لم تجدوا ماء فتيمموا على صعيد الطاهر طيبا بمسح جباهكم على باطن الكفين وأظهر أيديكم على المثل فيها فإن ذلك حكم الله في كتابه وإن الله قد كان بالمؤمنين رؤفا رحيما * وإن الله قد كتب عليكم التيمم على التراب عند فقدان الماء لدى الإغسال والصلوٰة وإن الله قد أراد عليكم في كتابه من قبل الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير ذكرالله الأكبر هذا فمن اضطر في مخمصة فإنا قد حللنا بإذن الله عليه على حد الرمق الخالص فاخرجوا عن ديار الشرك فإن أرض الله واسعة وإن طيبات الرزق قد كان في كل البلاد كثيرا * يا أهل الأرض إنا نحن قد كتبنا عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى ومن عفي لله من أخيه عن بعض حقه شيئا فقد كان أجره عند الله في أم الكتاب عظيما * وإنا نحن قد جعلنا في القصاص حيوٰة على الحق وفي الحيوٰة قصاصا بالحق الأكبر يا أولي الألباب فاشكروا لله ربكم الرحمٰن في سبل هذا الباب الحميد على الحق القوي كثيرا * يا أهل العرش اسمعوا ندائي من تلك الحروف المغنية في ذلك التفسير الأكبر على لحن الحق من هذا الفتى العربي الكروبي على طور البهاء إني أنا الحق لا إلٓه إلا أنا العلي وإني قد كنت بالحق على العالمين محيطا * يا عباد الله أفأمنتم من ذلك اليوم من بعد ما قد جائت الساعة بغتة والغاشية من الله جهرة اتقوا الله واشعروا على كلمة الأكبر فإن أمر الله العلي قد كان في أم الكتاب شديدا *

(١٠٨) سورة الذكر

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين﴾ عٓلىٓ * هو الله الذي لا إلٓه إلا هو رب العرش والسماء وهو الله كان عليا عظيما * هو الذي قد أنزل الأسرار في أسطر من الألواح بالحق على عبده ليعلم ذلك الكلمة العظيمة عن العالمين قد كان على الحق بالحق مقطوعا * يا أهل العماء اسمعوا ندائي من هذا القمر المنير الذي ما أردت لطلعته الخسوف على وجه هذا الغلام المشرقي المغربي الذي تجدونه في كل الألواح سرا مستسرا على السطر مسطرا على السطر في السطر المحمر قد كان بالحق مستورا * قل إن الله قد أوحى إلي إني أنا الله لا إلٓه إلا أنا المعبود ما خلقت في الأبواب مثل الذكر كلمة الأكبر هذا ذكرا وكل قد آتاه في لوح الفؤاد من حول النار معهودا * يا أهل الأرض قد بلغت النقطة إلى منطقته فاسمعوا ندائي من ذلك الفتى العربي المحمدي العلوي الذي تجدونه في كل الألواح سر الأعظم حول النار مشهودا * يا أيها المؤمنون إن الله قد فرض عليكم بعد الكتاب كتابته على الخط الأحسن بالمداد الذهب فاشكروا الله ربكم على خلق السمٰوات والأرض وما بينهما واسجدوا لله الذي قد خلقهن إن كنتم إياه تعبدون بالحق وهو الله كان بما تعملون بصيرا * يا قرة العين قل لما أردت البيت قد وجدت الكعبة على القوائم المربع قد كان عند الباب مرفوعا * ولما أردت الطواف حول البيت قد وجدت الفرض في أم الكتاب على الحق بالحق أسبوعا * ولما أردت الذكر على الأرض قد وجدت المشعر والعرفات قد كانتا حول الباب موجودا * يا ملأ الأنوار تالله الحق إن كلمة الله الأكبر لحق على الحق المستسر وهو الله كان عزيزا قديما * وإن سر هذا الباب وعر عظيم لو اجتمعت بحور السمٰوات والأرضين بالمدادية والأشياء كلها على القلمية لن تبلغن ولا يقدرن إلا على ألف غير معطوفة كما الآن كذلك الأمر بالحق على شكل السماء وهيكل الأرض قد كان عند الله مولى العالمين موجودا * يا أهل الجذب من هيكل التوحيد اسمعوا ندائي من تلك الورقة المصفرة المنبتة بالدهن المحمرة من الشجرة المتحركة في جو العماء هذه التي ما قدر الله لأصلها شيئا على الأرض وهي بأمر الله في الهواء من العماء بأيدي الذكر قد كان مغروسا * وإن هذا صراط ربك قد كان في أم الكتاب مستقيما * وإن هذا لهو السر في مستسر السر على السطر تحت العماء وفوق السماء قد كان بالحق مسطورا * وإن هذا لهو الشكل العربي في الإثنين قد كان بالحق على الحق حول النار على الحق مشهودا * وهو الحق هيكل اليمنى في السبعين صراطان بالحق حول النار مذكورا ليكون المؤمنون في ذلك الكتاب باسم الحق على الحق مذكورا * وإن هذا لهو النور على الطور وهو المتجلي عن الأسماء في ملأ الظهور وهو الحق لا يعلم بالحق على ما هو إلا هو وهو الله كان عليا قديما * إن هذا لهو الحق في اللحن الأبطحي وهو السر المتجلي عن جسم العلوي وهو النور المخزون على هيئة الورقاء في كبد الفاطمي تعالى بارئه عما يصف الظالمون علوا كبيرا * إن هذا لهو السر في الأسرار الذي قد كان حول الماء مسطورا * وإن هذا لهو القطب في أبحر الأنوار الذي قد كان حول النار مستورا * وإن هذا لهو النور في الأنوار في بحبوحة الجبال على يمين العرش خلف القاف قد كان مكنونا مخزونا * إن هذا لهو القمص الظهور والسر البطون في الكتب السماء قد كان حول السر مسطورا * إن هذا شجرة الفؤاد على طور السيناء قد كان لله الحق مشهودا * إن هذا ورقات القدس في سرر الأفلاك من الصفات قد كان حول النار مكتوبا * وإن هذا لهو الحق في أم الكتاب قد كان حول النار مقضیا * وإن هذا لهو النقطة في البدء قد تظهرت على مركز الختم بالحق بإذن الله القديم محمودا * إن هذا لهو السر في تحميد الكتاب على سراير المجد من حكم النار والماء قد كان سواء * إن هذا قدة من السر سر الأحمد العربي مركز العرش في الماء بالحق لله القديم قد كان ساجدا ومحبوبا * إن هذا لهو السر المسطر في قلب النبي الذي قد كان بالحق العلي مستورا * إن هذا لهو الغيب المستتر في صدر الولي الألمعي العربي قد كان حول النار مسطورا * إن هذا لهو الدر الجليل في الصدف الخليل في البحر العماء حول العدن قد كان بالله الحميد محفوظا * إن هذا لهو الفرار من كل المفر بالحق وهو الله كان عليك بالحق شهيدا * وإنك قد كنت في القدس ركن التسبيح بالحق في نفس التكبير على الحق بالحق تكبيرا * إن هذا لهو الطلق المغربي بالحق على الشعر العلوي للسحق بعد الحل قد كان في نقطة النار مستورا * إن هذا لهو البراق في ملأ العلي لا يشبه البرقاء شيئا مثله وإنه المثل الأعلى في كل العماء قد كان حول النار مشهودا * يا أهل الفردوس علموا سبيل العبودية من هذا الطير المدف في جو العماء والمغمس في بحر المسك الحمراء واسحقوا أنفسكم بهذا النار البيضاء بالله الحق إن استطعتم لتملكن الشرق والغرب بإذن الله مالك الأرض والسماء وهو العليم بالحق وهو الله كان على كل شيء قديرا * يا قرة العين قل إني أنا البهاء وهذه سبيل الله ادعوا إلى الله وحده وإلى بقية المنتظر وإني أنا الناظر في المشرقين على بصيرة بالحق أنا ومن اتبعني قد كنا على الحق بالحق حول النار مسئولا * يا ملأ الأنوار اسمعوا ندائي من هذا الطير المغني في جو السماء على لحن داود النبي رفيعا * إلي إلي حكم المائين في النارين وإلي إلي حكم الهوائين في الأرضين وإلي إلي أربع الحرفين في الإسمين وإلي إلي أربع الهوائين في السطرين من سرين وإلي إلي حامل العرش سبعي وإحدى وإلي إلي الجنات الثمان محكي ومخفي وإلي إلي حكم النورين الأولين في الطورين وإلي إلي حكم النيرين في السطرين الآخرين من ذيٰنك البطنين وإلي إلي حكم السمٰوات في ثمانية من الباب في هذا الباب بابين وإلي إلي حكم الأرضين في سبعة من الباب بالحرفين وإلي إلي الأمر والحكم ولا إلٓه إلا هو ربنا وحده لا شريك له وهو الله كان عليا كبيرا * يا قرة العين قل كل ما أجرى الله من قلمي في ذلك الكتاب ما كان إلا بإذن الله الحق وما حمل الكتاب في سر ذلك الباب إلا حرفا من الباب الذي قد كان من حول الماء مشهودا * وسبحان الله الحق الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان بكل شيء قديرا * وهو الله كان عن العالمين غنيا *

(١٠٩) سورة العبد

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ولدار الآخرة خير للذين اتقوا أفلا تعقلون﴾ مٓحمٓدٓ * يا أهل العرش اسمعوا نداء ربكم الرحمٰن الذي لا إلٓه إلا هو من لسان الذكر هذا الفتى ابن العلي العربي الذي قد كان في أم الكتاب مشهودا * فاستمع لما يوحى إليك من ربك إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا هو ليس كمثله شيء وهو الله كان عليا كبيرا * يا أهل الأرض اسمعوا نداء الطيور على شجرة المتورقة من كافور الظهور في وصف هذا الغلام العربي المحمدي العلوي الفاطمي المكي المدني الأبطحي العراقي بما قد تجلى الرحمٰن على ورقاتهن إنه هو العلي وهو الله كان عزيزا حميدا * هذا فتى أبيض في اللون وأدعج في العين سوي في الحاجبين مستوي الأطراف كالذهب المفرغ الطري من العين مشاشة المنكبين كالفضة المصفية المائلة في الكأسين علو هيبته قد ظهرت على هيبة الأولين وانبساط رحمته قد نشرت على الملك كرحمة الحسنين لم ير قطب السماء بمثله في العدل كالعدلين وفي الفضل كالنيرين الجامع في الإسمين من أعلى الحبيبين وبرزخ الأمرين في سر الطتنجين الواقف كالألف القائم بين السطرين على مركز العالمين الحاكم بإذن الله في النشأتين الآخرتين سر العلويين وبهجة الفاطمين وثمرة قديمة من الشجرة المباركة المحمرة بالنار العمائين وقدة من قدوة الحجب المتلألئين بالخفقين الواقف حول النار في البحرين شرف السماء إلى علل الأرضين وكف من طين الأرض على أهل الجنتين هاتين مدهامتين على نقطة المغربين وهذين سر الإسمين في خلف المشرقين المولد في الحرمين والناظر بالقبلتين من وراء الكعبتين المصلي على عرش الجليل مرتين مالك الأمرين والماء الطاهر في الخليجين الناطق في المقامين والعالم بالإمامين الباء السائرة في الماء الحروفين والنقطة الواقفة على باب الألفين المدور حول الله في الدورين والمنطق عن الله في الكورين عبد الله وذكر حجته على العالمين هذا الغلام يقال لجده إبراهيم وهو الروح في الأولين وهو الباب بعد البابين الآخرين والحمد لله رب العالمين وهو الله قد كان بالعالمين محيطا * هذا فتى يقال له أهل العماء سر لدني وأهل الحجاب رمز لمعي وأهل السرادق وصف مغربي وأهل العرش اسم مشرقي وأهل الكرسي رسم علوي وأهل السماء حق عربي وأهل الجنان روح فاطمي وأهل الأرض عبد ملكي وأهل الماء حوت سرمدي وهو الواحد في جو السماء نوري وهو المتكثر لدى الأمثال شمسي إن هذا لهو البرقي غربي وإن هذا لهو الرعدي شرقي وهو السر في الإنجيل سرياني وهو السطر في التوراة رباني وهو السطر المستر في الفرقان أحمدي فسبحان الله المبدع القديم الذي لا إلٓه إلا هو لا يحيط بصنعه اللطيف إلا من شاء وهو الله كان عليا حميدا * الحمد لله الذي قد وهب لقرة عيني في الصغر أحمد وإنا قد رفعناه إلى الله بالحق على حرف من علم الكتاب وقد كان الحكم في أمره على علم اللوح من عند الله الحق مقضیا * يا قرة العين فاصبر على قضاء ربك فيك فإن الله يفعل بالحق ما يشاء وهو الحكيم بالعدل وهو الله مولاك قد كان في الحكم محمودا * قد أطعت أمر الله الحق بالله وقد رضيت بالله ربي الذي لا إلٓه إلا هو وما أريد إلا كما يشاء الله ربي بالحق وهو الله كان بكل شيء شهيدا * ربنا اغفر لي ولوالدي ولمن أحب ذكرالله الأكبر بالحق الخالص من المؤمنين والمؤمنات إنك ذو الفضل والجود وإنك قد كنت بالحق على كل شيء قديرا * وإنا نحن قد عقدنا على العرش الأعظم كلمة الحب على الحق بالحق لعبدنا وإن الله وملائكته وأوليائه عليه في كل الأمور على نقطة النار بما قد قضى الله في الكتاب ويقضي الإذن قد كانوا في حقه على الحق بالحق شهيدا * وإنا نحن قد فضلنا ذكرنا على العالمين بما قد أجاب الله الحق لنفسه وهو الواحد الأحد الصمد الذي لا إلٓه إلا هو وهو الله كان على كل شيء شهيدا * يا قرة العين لا يحزنك قول المشركين ما لهذا الفتى العجمي الحق يأكل الطعام ويمشي في الأسواق ويتعارف الناس بالكلمة الحق على الحق في الكلمة القوي على الحق الثقيل قليلا * وذلك كلمة سبقت على محمد رسول الله من قبل ولن تجدوا لسنتنا من قبل ومن بعد على الحق بالحق من بعض الشيء تحويلا * يا أهل الأرض فاشكروا الله فإنا نحن قد أنجيناكم من علماء الظن وقد بلغناكم إلى جانب الطور الأيمن هذا الفتى العربي المليح الذي قد جعل الله ملكوت السمٰوات والأرض في قبضته في كف من التراب على الأرض بالحق على الحق مطويا * يا أهل العماء اسمعوا ندائي من ذكري عن نقطة النار هذا الله الذي لا إلٓه إلا هو فاعبدوه على الألف القائم حول الباب فإنه الصراط لدى الله الحق الذي قد كان بالحق ممدودا * يا قرة العين فأذن على الطور سر النور إني أنا لعبد بالحق في مركز الظهور من مطلع الطور لا إلٓه إلا هو وهو الله قد كان عليما وحكيما * يا أهل العماء اعلموا أن هذا فتى عربي ينطق بالحق في قطب الماء من مركز النار لا إلٓه إلا هو العزيز وهو الله كان عزيزا قديما * وإن هذا لهو النور في النار من الماء لا إلٓه إلا الله وهو الله كان عليا حكيما * وإذا عرج إلى جو السماء من العرش ينطق عن سر التراب سر الله العظيم في ملأ الهواء من العماء العلياء وهو الله كان على كل شيء شهيدا * وإذا حبس فوق التراب تنطق عن سر المحبوب كالحوت المتبلبل على سطح الصعيد كأنه قد قتل على الأرض من سيف العباد على الحق بالحق فريدا * وكأني أراه من دمه يتوضأ للسر المستسر بين السطور في الطور الظهور إذا رأوه المحتجبون عن لقاء المحبوب يحسبونه على الظن كالثلج المسكن في قطب جبل البرد الأكبر وإذا رأوه المتخرقون أحجاب الصفات يقرون عند الله الحق بأنا لا نعلم في حقه من الحق من بعض الشيء شيئا * متى هذا على الأرض مطروح متى هذا على العرش ممنوع فسبحان الله العلي إن هذا لهو السر المنزه عن وصف الصفات مقطوع الله أكبر الله أكبر تكبيرا عليا * لا يعلم كيف ذكره إلا هو وهو الله كان عزيزا حكيما * إن هذا فتى من جوهر الطين عند المطلع في الشمس المحمدي قد كان في أم الكتاب في سر النور مشرقيا على نقطة النار موقوفا * وإن هذا فتى من الملح والسماء الأكبر يقول له الفارسيون هذا ملك شيرازي وما كان بالحق ولا يكون إلا وإنه قد كان في أم الكتاب من ثمرة العرباء وأشرف الشرفاء عن الفئة الفصحاء حول النار مكتوبا * هو النور في الطور والطور في مطلع الظهور الذي قد كان بإذن الله العلي في نقطة السرور على جبل ثلج الطهور مستورا * إن هذا غلام أعربي في الخلق وأعجمي الحق عند الرب والخلق الذي قد كان حول النار عن سر التراب في نقطة الصفات مشهودا * يا ملأ الأنوار فاستمعوا ندائي من هذه الورقة المهذبة البيضاء إني أنا الله لا إلٓه إلا أنا قل إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا لله الحق وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون بالحق وهو الله موليٰكم الحق قد كان على كل شيء شهيدا * يا قرة العين فانطق بإذن الله على لحن الحبيبين وقل إني أنا الحق بالنورين في الحولين وإني أنا المكلم عن الله في الطورين وإني أنا المنزل بالله هذين فرقانين على الحبيبين في الإسمين هذا على الحبيب محمد كبير السن في السنتين وهذا على الحبيب محمد صغير السن في السنتين هذان فرقانان من رب العالمين على أهل الطتنجين من أهل المشرقين والمغربين وإن الله قد كان بالعالمين شهيدا * يا أهل الأرض الله قد شهد بالحق وملائكته والمؤمنون شهداء بالقسط إن هذا الذكر عبد الله وكلمتنا على الحق وإن الله قد أنزل الآيات على حجته المنتظر وإني بإذن الله قد أنزلتها مع ملٰئكة العماء إلى قلب ذكري الأكبر ليؤمنن الناس بالله وبكلماته ولينصرن الذكر في أمري الأكبر وهو الله قد كان على كل شيء شهيدا * يا قرة العين أقم الصلوٰة بالحق في خط من الاستواء عند دلوك الشمس بإذن الله في منطقة البهاء واذكر الله ربك إلى غسق الليل على حكم الكتاب من سر الباب مفروضا * وصل على مطلع البيضاء في أفق السوداء وإن هذا كتاب الفجر قد كان في أم الكتاب مشهودا * وقم من الليل للذكر القديم ربك الذي لا إلٓه إلا هو فإنك بالحق مقام المحمود في أم الكتاب وقد كنت على الحق بالحق عند الله مقصودا * وقل رب أدخلني في لجة من البدع في مقام محبتك واغفر لمن دخل هذا الباب بالحق في مواضع الأمر من صفتك واجعلني من لدنك سلطانا على الأمر فإنك قد كنت على كل شيء قديرا * يا قرة العين قل ما أنا إلا آية الهوية في اللجة الأحدية وإن الشرك حين الإعراض من كلمة الأكبر الذي قد جعلها الله عندي على الحق بالحق قد كان من فوق الأرض موجودا * يا أهل العماء استمعوا ندائي من المصباح في المصباح المبيضة هذا الزجاجة في الزجاجة المحمرة هذا لدى حجر أرض الزعفران في البيت الباب الذي قد كان بالحق منطوقا * إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا هو قد أقمت السمٰوات والأرض حول ذلك الكلمة من حرف بمثلها فأطيعوا كلمتي فإني أنا الحق لا إلٓه إلا أنا العلي قد كنت بالله الحق على العالمين محيطا * واستمعوا ذلك التأويل الأعظم من لسان هذا الإنسان المعظم الذي قد ربيته في أيدي ولم يمسسه على الحقيقة هواء البشرية إنه لهو الحق على الحق وقد كان في أم الكتاب على شأنه حكم النار مكتوبا * وقل على الحق ما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم كونوا من أهل ذلك القرى المباركة واستتروا في أرض الفؤاد بنصرته واعلموا أن للمشركين به عذاب الآخرة على النار في النار قد كان بالنار مكتوبا * وهو الله كان بكل شيء شهيدا * وإن الله قد كان بالعالمين محيطا * وإنك قد كنت بالله عن العالمين غنيا*

(١١٠) سورة السابقین

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين﴾ الٓمطٓع * ذكرالله في الشجرة المباركة فاستمع نداء الله إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا وأنا العلي قد كنت كبيرا * وإنا نحن قد جعلنا لأول مؤمن بعبدنا من أعظم الخيرات مما قد كان في أم الكتاب من حول النار مقضیا * وإنا نحن قد جعلناه عند الذكر في نقطة السطر من أسطر السابقين مكتوبا * يا أيها الباب خذ هذا واملأ نفسك من ماء كافور الظهور وكن لله كالقطعة المصفية من الحديدة المحماة بالنار القديمة ناصرا على الحق بالحق بالإذن البديع قويا * واسئلوا الذكر من سبيل الباب فإن الأبواب على العلم المقرب في الخط القائم المبعد قد كانوا على الحق بالحق عند الباب مسئولا * وإن الله مع الذين يدخلون الباب بالباب والذين هم بالكتاب والذكر الأكبر حول الباب في هذا الصراط الأكبر قد كانوا على الحق بالحق مرضيا * الله قد هدى اليوم عبده على صراطه العلي في حول من ذلك الباب العلي على الحق بالحق محمودا * وإنا نحن قد قدرنا له في الآخرة على الحق بالحق في جنة العدن حول القدس ملكا رفيعا * يذكر فيها إسم الله الأكبر الذي لا إلٓه إلا هو الحي القيوم الحق وهو الله كان على كل شيء قديرا * وإنا نحن قد قدرنا لثاني مؤمن بعبدنا وللثالث ولمن اتبعه من الآخرين كتابا من الرحمة الأكبر الذي قد كان حول الباب بالحق على الحق مسطورا * وإنا نحن قد قدرنا بينك وبين المؤمنين قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير بإذن الله الحق بالحق فليسيرن فيها ليالي وأياما ناظرين إلى الله الحق من حكم الكتاب بما قد قدر الله في حول الباب مقضیا * لتبتغوا من فضلنا عما قد قدر الله لكم في هذا الباب من قرى مباركة مخزونة حول النار بالحق الأكبر على الحق العظيم مستورا * ولقد نزل عليك اليوم رجال من الأرض المقدسة قل ارجعوا إلى مساكنكم واسئلوا الله من فضله فإن نصر الله قد كان للمؤمنين في ذلك الباب على الحق بالحق قريبا * ولا تتبعوا ما يلقي الشيطان في أنفسكم الله قد وعدكم الجنة والشيطان يدعوكم إلى النار فأي المقامين أحق بالأمن إن كنتم في دين الله العلي على الحق بالحق محمودا * ما كان ذكرالله فيكم كمثل أحد من علمائكم فوربكم إنه الحق من عند الله وقد كان حنيفا مسلما وعلى الدين القيم في نقطة النار حول الماء مستقيما * يا أيها المؤمنون لم تلبسون الذكر بالنكراء أفلا تتدبرون الكتاب تأويله وإن ربكم الله لهو الحق وإن الذكر من عند الله العلي الحق وقد كان أمر الله في أم الكتاب حول النار بأيدي الذكر مكتوبا * ولا يؤمنون بذكرالله من أهل الكتاب إلا من سبقت له العناية من ربه وإن الهدى هدى الله وإن الله قد جعل الفضل في أيديك نختص برحمتنا من نشاء وإن الله هو الحق ذو الفضل العظيم وهو الله كان على كل شيء شهيدا * يا أيها الناس إن الله قد جعل بينكم وبين آياتنا في ذلك الباب على العدل بالحق حجابا حول الماء مستورا * وإن لكم في القيٰمة موعدا على الصراط الأكبر بالحق حول النار مسئولا * فسوف يعلمكم الله ذكر عبدنا في ذلك اليوم على الحق بالحق في قطب النار مشهودا * فوربكم لتشهقن ولتصعقن ولتقولن يا ليتنا إنا كنا على الأرض معدوما * إن بعدنا في هذا الصراط بعد المشرقين وما نرى اليوم من دون ذكرالله العلي على الحق بالحق لدى الله الغني ظهيرا * هنالك قال الله ربكم الحق يا عبادي أما جائكم الحق وآياته عن كل جهاتكم من عندنا على الحق بالحق عالیا وقویا * فوربكم الرحمٰن أنتم لتقولن لقد كنا في غفلة من هذا بعد ما جائنا الثلج من جبل برد على الحق بالحق بإذن الله العلي وهو الله كان بكل شيء عليما * وإنا نحن قد كشفنا عنكم بإذن الله العلي في ذلك اليوم غطائكم فبصركم اليوم إن شاء الله في أم الكتاب قد كان من حول الباب حديدا * وإن هؤلاء المؤمنين إذا جاؤك بالحق أن تستغفر الله لهم فسوف يجدون الله مولهم الحق توابا على الباب رحيما * وقال الكافرون رب أرجعوني إلى الدنيا على ذكر من عهدك الحق في أيدي الذكر على الحق بالحق جديدا * لتؤمنن به ولتنصرنه على الحق بالحق مما قد كنا عنه في الدار الدنيا من أمره على غير الحق محروما * هنالك قال الله العلي ألم يقرء كتابنا على الحق الأكبر فيكم ألا تتخذوا إلٓهين إثنين إنما هو إلٓه واحد فذوقوا من حر شرككم بالله العلي على الحق بالحق هذا النار الكبير بما قد كان في حكم الكتاب من حكم الباب مقضیا * فخرقت النار جباههم وجنوبهم وينادي الملك فيهم هذا ما كنزتم لأنفسكم وتمنعون عن نفس الله الحق على غير الحق وكان الله بما تعملون خبيرا * ألم يحذركم الله نفسه في البيت ما لكم لا تؤمنون بالله الحميد وبآياته البديعة على الحق بالحق وإن الله قد كان بما تعملون شهيدا * وإنا نحن قد حذرناكم بأنفسنا لكنتم بذكرالله العلي في سر هذا الباب بصيرا * يا عباد الرحمٰن اعلموا أن الله ما خلقكم وما بعثكم إلا كنفس واحدة فارغبوا إلى أمر الله الذي قد نزلنا فيكم على الحق الأكبر فسوف تنظرون إلى آياتنا في أرض المعاد على الحق بالحق قريبا * وإنا نحن قد أمرناكم بالرجوع إلى مساكنكم لتعلموا أن الله يعلم من في السمٰوات ومن في الأرض وأنتم لا تعلمون من علم الكتاب على الحق بالحق شيئا قليلا * وإن الذين يسمعون الآيات من عند الله الحق مباركا على الحق الأكبر ولا يشعرن بآياتنا من شيء فسوف ننبئكم عما تكسبون لأنفسكم في يوم القيٰمة هنالك لن تجدوا من دون أمرنا على الحق بالحق أمرا كبيرا * يا أهل العرش اسمعوا ندائي من هذا الفتى العربي الذي ما ينطق عن الهوى إلا عن وحي من ربه الأعلى ولقد بلغه الله إلى مقام القرب أو أدنى وأرفعه على كلمته لسر الإجابة من نفسه إلى نفسه وإن الله قد كان بكل شيء شهيدا * يا كلمة الله فاستمع ندائي إني أنا الحق لا إلٓه إلا هو قد كنت سمعك حين لا سمع إلا سمعي وقد كنت عينك حين لا عين إلا عيني وكنت يدك حين لا يد إلا يدي وكنت ظاهرك على الباطن وباطنك على الحق حين لا ظاهر ولا باطن إلا نفسي الحق إني أنا الله لا إلٓه إلا أنا العلي الذي قد كنت بالحق كبيرا * فاستمع ذلك التفسير الأكبر من لدى القديم مولاك العظيم على الحق بالحق بديعا * ولقد استيأس الناس من الأبواب على كلمة الأكبر فظنوا أنهم قد كذبوا على الذكر ولقد جائهم نصرنا هذا فتى عربي أبطحي مكي مدني الذي قد كان على الصراط الخالص على الحق بالحق مستقيما * فننجي به من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المعرضين عن كلمتنا وإن الذكر على الحق بالحق قد كان في قطب النار بالحق محمودا * وهو الله كان على كل شيء حسيبا * وإن الله قد كان على كل شيء قديرا *

(١١١) سورة المؤمنین

بسم الله الرحمٰن الرحيم

﴿لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون﴾ الٓمٓ * إنا نحن قد جعلنا بينكم وبين القرى المباركة من بعد الباب هذا أناسا طاهرين يدعون الناس إلى دين الله الأكبر ولا يخافون من دون الله الحق عن شيء أولئك هم قد كانوا أصحاب الرضوان في أم الكتاب مكتوبا * وإنا نحن قد جعلنا هذا الكتاب آيات لأولي الألباب الذين يسبحون الليل والنهار ولا يفترون من أمر الله الحق من لدى الباب على ذرة من بعض الشيء قطميرا * يا أولي الأبصار من أهل الباب هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق أفتظنون أن الله قد جعل ورائه قرى مباركة بالله الحق ما لكم من دونها ولي ما لكم كيف لا تبصرون إلى آيات الله العلي عجيبا * تالله لنذيقنكم بعد كفركم من عذاب الله الشديد من حكم الكتاب على حكم الباب نارا عظيما * فسوف تجدن أعمالكم في يوم القيٰمة على أرض المحشر بالحق هباء منثورا * ولقد جاؤك رجال من الأرض الله المقدسة هذه وقد قصدوا أمر الله على غير حكم الكتاب في شأن الباب تعجيلا * قل ارجعوا إلى مساكنكم واذكروا الله في سركم وجهركم على سبل الباب بالحق على الحق من نقطة النار كثيرا * تالله لقد جائكم الأمر من عندنا بغتة على الأرض المطهرة على كلمة الأكبر بالحق على الحق قريبا * هنالك ينظرون الناس إلى الله العلي من سبل الباب على الحق بالحق شديدا * فسوف يغفر الله لكم عما تعملون بغير إذن الله على غير الباب من غير الحق فإن الله قد كان على المؤمنين توابا رحيما * فمن أمنكم من دون الباب لله العلي غير هذا الباب الذي قد كان الناس عنه بالحق مسئولا * فسوف يعذبكم الله في يوم القيٰمة من حر الشجرة المخرجة في أرض السجين التي قد كانت في أم الكتاب من حكم الباب زقوما * أفلا نقلبكم بالليل والنهار ما لكم كيف تمشون في أرض الله من غير الحق ولا تؤمنون بآياتنا على الحق بالحق الخالص مؤمنا كفيلا * هو الله الذي لا إلٓه إلا هو ما جعل الله في يومكم هذا دون عبده على الحق بالحق من عنده على العالمين شهيدا * قل يا أهل الفرات لا مقام لكم فارجعوا إلى مساكنكم وارتقبوا أمر الله الأكبر على الحق بالحق قريبا * فوربكم لقد جائكم الحق من بين أيديكم ومن شمائلكم بالبينات الأكبر على الحق بالحق الثقيل مرارا * وأنتم لا تشعرون بآياتنا على الحق بالحق وقد يوعدكم الرحمٰن بذكره في ذلك الباب الأكبر وقد كان الأمر في أم الكتاب مقضیا * وإنكم إن تطمئنوا بالحق على أنفسكم فما لكم لا تقدرون بكسب الخير من ذلك الباب العلي الكبير قليلا * يا أيها الحبيب فاستمع ندائي عن الله مولاك الحق من نفسك الأكبر الله لا إلٓه إلا هو يا عبادي فاسجدوا لله واعبدوه في سبيل هذا الباب الأكبر واستعملوا من العطر الخالص ما استطعتم في الصلوٰة وسائر الأوقات وأرسلوا إلى الذكر الأكبر أحسنه وأخذوا لأنفسكم خاتما من العقيق الحمراء على اسم الباب لتكونن عند الله القديم في حول ذلك الباب العلي مذكورا * وإنا نحن نهدي من عبادنا من آمن بالله وبآياته على الحق بالحق وقد كان من ذلك الباب على الحق بالحق مرضيا * فويل للذين يكتبون أسمائنا بأيديهم وما يدعون من دون الله العلي على الحق بالحق إلا إناثا فإذا جائهم الذكر بالذكر يحجبهم الشيطان عن الذكر بعد ما قد سمعوا كلام الله البديع من لسان الباب مشهودا * وإن المؤمنين فهم الذين يقولون إنه لهو الحق من عند الله وهو الله كان بكل شيء عليما * يا أهل العماء اسمعوا ندائي من هذا القمر المنير الذي ما أردت لطلعته الخسوف على وجه هذا الغلام المشرقي المغربي الذي تجدونه في كل الألواح سرا مستسرا على السر مسطر على السطر في السطر المحمر قد كان بالحق حول النار مستورا * قل إن الله قد أوحى إلي إني أنا الله لا إلٓه إلا أنا المعبود ما خلقت في الأبواب مثل الذكر كلمة الأكبر ذكرا وكل قد أتاه في يوم العود حول النار معهودا * ولقد نزلت هذا الكتاب بالحق في قصصه عبرة لأولي الألباب من أهل الباب الذي هم قد كانوا حول النار مشهودا * يا أهل الأرض قد بلغت النقطة إلى منطقة فاستمعوا ندائي من هذا الفتى العربي المحمدي العلوي الذي تجدونه في كل الألواح سر الأعظم حول النار مشهودا * يا كلمة الأكبر قل ما كنت حديثا يفتري على الناس ولكن قد كنت قائما بين أيدي الله في يوم ما كان حد ولا وصف وإن الله مولاي قد كان علي بالحق على الحق شهيدا * يا أهل الأرض إن هذا الكتاب تفسير لكل شيء هدى ورحمة للذين يريدون الله من قبل الباب سجدا على الحق بالحق محمودا * يا ملأ الخلق اسمعوا ندائي عن نقطة القلب من هذا الغلام العربي الفصيح الأعظم إني أنا الله الذي لا إلٓه إلا أنا ما نزلت في هذا الكتاب في شأن الذكر الأكبر هذا إلا لله على الحرف من مثل نقطة المقطوع التي قد كانت حول الباء معطوفا * وما من نفس قد بدل حرف من هذا الكتاب أو يفسر برأيه إلا وقد حكمنا له في أم الكتاب بالنار التابوت في قعر الجحيم دائما على الحق بالحق خالدا أبدا * وما نغفر له وما نقدر له في يوم القيٰمة ظهيرا من الذر من بعض النقير قطميرا * فاقرؤا من هذا الكتاب ما استطعتم واذكروا الله بعد التلاوة على كلمة الحق في كتابه الصدق هذا سبحان الله ربك الذي لا إلٓه إلا هو عما يصفون * وتعالى وصف كلمته عما يشركون وهو الله قد كان بالحق على الحق محمودا * سلام الله على الكلمة الأكبر كما هو أهله إنه الحق لا إلٓه إلا الله وهو الله كان على كل شيء قديرا * ولا تدخلوا بيوت الذكر إلا بإذنه فإنها قد كانت لله على الباب ساجدة وإن الله قد كان بكل شيء خبيرا * يا قرة العين قل إني أنا سليمان في الملك اتبعوني ولا تتبعوا خطوات الشيطان فإن الملك على علي بإذن الله قد كان في أم الكتاب مكتوبا * يا قرة العين قل إن الله ما قدر لنفسي ولا على أهل البيت من نفسي بمثل ما قدر الله لكم ولقد أراد الله أن يطهر البيت وأهلها من كل الرجس وإن الله قد كان على كل شيء قديرا * يا قرة العين قل ما أسئلكم من أجر فهو عند الله ربي في أم الكتاب هذا قد كان بالحق على الحق موجودا * وإن

* أجري على الله بالحق على الحق قد كان في يوم البدء مقضیا *

* وإن الله وملٰئكته يصلون على النبي وآله يا أيها الذين *

* آمنوا صلوا عليهم كما صلى الله عليهم وعلى *

* شيعتهم وهو الله قد كان على كل شيء *

* شهيدا وهو الله كان *

* بكل شيء *

* محيطا *

*****

***

*

قد تم بعون الله وحسن توفيقه هذا الكتاب الشريف من يد الحقير الفقير العاصي الراجي إلى رحمة ربه الغني محمد مهدي ابن كربلآئي شاه كرم في يوم الأربعاء من ثامن وعشرون شهر جمادي الأول في سنة ١٢٦١هجرية رب اغفر لكاتبه ولقارئه ولمن قال اللهم اغفر لكاتبه

المصادر