وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الارشد الارشد
الله لا الٓه الا هو الارشد الارشد قل الله ارشد فوق كل ذا ارشاد لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان ارشاده من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان رشادا راشدا رشيدا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب قل الله يبدء كل شيء ثم يعيده وان اليه كل يرجعون هو الذي خلق كل شيء بامره وان اليه كل ينقلبون ذلكم الله ربكم له الخلق والامر من قبل ومن بعد لا الٓه الا هو العزيز المحبوب هو الذي خلق كل شيء بامره الا له الخلق والامر من قبل ومن بعد لا الٓه الا هو المهيمن القيوم هو الذي يقدر مقادير كل شيء في الكتاب لا الٓه الا هو قل كل له ساجدون يسبح له من في السموات ومن في الارض لا الٓه الا هو المهيمن المحبوب ويسجد له من في ملكوت الامر والخلق وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل هو القاهر فوق خلقه والظاهر فوق عباده وهو العزيز المحبوب قل هو الغني عما في السموات والارض وما بينهما وكل بامره قائمون هو الذي خلق كل شيء بامره وكل بالليل والنهار له ليسبحون وهو الذي قدر رزق كل شيء بامره الا له الحول والطول من قبل ومن بعد وكل له قانتون وهو الذي يحيي ويميت وما من الٓه الا الله قل كل له ساجدون هو الذي يرسل الرياح بشرى بين يدي رحمته وينزل من السماء من ماء حيوان وانتم به في الارض تزرعون وهو الذي سخر الشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره الا له الخلق والامر لا الٓه الا هو العزيز المحبوب قل هو القائم فوق خلقه له من في ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو الكبير المتعال قل بالله كل قائمون سبحانه وتعالى عما يذكرون سبحان الله ذي الملك والملكوت وسبحان الله ذي العز والجبروت وسبحان الله ذي القدرة واللاهوت وسبحان الله ذي القوة والياقوت وسبحان الله ذي السلطنة والناسوت وسبحان الله ذي العزة والجلال وسبحان الله ذي الطلعة والجمال وسبحان الله ذي الوجه والكمال وسبحان الله ذي القوة والفعال وسبحان الله ذي الرحمة والفضال وسبحان الله ذو السطوة والعدال وسبحان الله ذو المثل والامثال وسبحان الله ذو المواقع والاجلال وسبحان الله ذو العظمة والاستقلال وسبحان الله ذو الكبرياء والاستجلال وسبحان الله ذي العزة والامتناع وسبحان الله ذي القدرة والارتفاع وسبحان الله ذي البهجة والابتهاج وسبحان الله ذي السلطنة والاقتدار وسبحان الله ذي النصر والافتتاح وسبحان الله ذي الغلبة والاقتهار وسبحان الله ذي الهيمنة والاظتهار وسبحان الله ذي السطوة والاجتبار وسبحان الله ذي القوة والارتفاع وسبحان الله ذو الطلعة والامتناع وسبحان الله ذي العظمة والانقطاع وسبحان الله ذو الكبرياء والارتتاج يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما لا الٓه الا هو المتكبر المتعال قل كل بالله واياته مؤمنون قل كل بالله واياته قائمون قل كل بالله واياته ساجدون قل كل بالله واياته قانتون قل كل بالله واياته ذاكرون قل انتم بانفسكم لو تؤمنون بالله واياته فاذا انتم مؤمنون والا انكم اذا عند الله وعند الذين اوتوا العلم لكافرون هو الحق لا الٓه الا هو يحيي ويميت وان اليه كل يرجعون ان الذين هم امنوا بالله واياته فهم بانفسهم عند انفسهم لمؤمنون والله غني عنهم وعن ايمانهم وعما في السموات والارض وما بينهما وكل له عابدون ان الذين احتجبوا عن امر ربهم فاولئك هم بانفسهم في النار خالدون قل هو الحق لا الٓه الا هو يبدع ما يشاء بامره كن فيكون قل هو القاهر فوقكم والظاهر عليكم والمرتفع عن يمينكم والمتعالي عليكم من فوق رؤسكم والمسلط عليكم من كل شطر ينتهي اليكم ليقلبنكم في ملكوت السموات والارض وما بينهما كيف يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا ولله ما خلق ويخلق واليه كل يرجعون ولله بهاء ما خلق ويخلق واليه كل يبعثون ولله جلال ما خلق ويخلق واليه كل ينقلبون ولله جمال ما خلق ويخلق وان اليه كل يبعثون ولله عظمة ما خلق ويخلق وكل بامره قائمون ولله نور ما خلق ويخلق وان اليه كل ينقلبون ولله رحمة ما خلق ويخلق وكل برحمته يسترحمون ولله اسماء ما خلق ويخلق وكل باسمائه ليسميون ولله عز ما خلق ويخلق وكل بعزه يتعززون ولله مجد ما خلق ويخلق وكل بمجده يتمجدون ولله علم ما خلق ويخلق وكل بعلمه يتعلمون ولله قدرة ما خلق ويخلق وكل بقدرته يتقدرون ولله قوة ما خلق ويخلق وكل بقوته يستقويون ولله رضاء ما خلق ويخلق وكل برضائه يسترضون ولله شرف ما خلق ويخلق وكل بشرفه يتشرفون ولله سلطان ما خلق ويخلق وكل بسلطانه يتسلطون ولله ملك ما خلق ويخلق وكل بملكه يتملكون ولله علو ما خلق ويخلق وكل بعلوه يستعليون ولله ايات ما خلق ويخلق وكل باياته يستكرمون ولله غناء ما خلق ويخلق وكل بغنائه يستغنيون ولله فضل ما خلق ويخلق وكل بفضله يستفضلون ولله عدل ما خلق ويخلق وكل بعدله يستعدلون فلتنظرن في مبدئكم ومنتهائكم ثم انظروا كم عباد مثلكم هذا قدركم عند الله وان ما انتم به متعززون هذا ما قد جعل الله فيكم من الامر ولو يرفع الله من شيء فاذا انتم تشهدون
الثاني في الثاني
بسم الله الارشد الارشد
سبحانك اللهم لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العزة والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العز والجمال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العظمة والكبرياء ولك الكبرياء والاستجلال ولك الهيمنة والاستقلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك ما احببته او تحبنه من ملكوة امرك وخلقك لم تزل كنت الٓها واحدا صمدا فردا حيا قيوما دائما ابدا معتمدا متعاليا ممتنعا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت قد خلقت بقدرتك كل شيء قدرته تقديرا وصورت مشيتك كل شيء وصورته تصويرا لا مرشد سواك ولا هادي دونك ومن كنت مرشده لا يضل ابدا ومن كنت هاديه لن يحتجب عن رضائك ابدا سبحانك وتعاليت كل خلقك وفي قبضتك وقد ترفعت برفعتك فوق كل الممكنات وتجلت بجلالتك فوق كل الممكنات وتعظمت بعزتك فوق كل الكائنات وتسلطت بسلطنتك فوق كل الذرات وتقهرت بقهاريتك فوق من في ملكوت الارض والسموات وتجبرت بجباريتك فوق كل المثل والاشارات فسبحانك ما اعظمك وارفعك واكبرك واجلك وارفع وامنعك واقهرك واجبرك قد اقمت خلق كل شيء لا من شيء بقدرتك ثم تجليت لكل شيء بكل شيء بعظمتك فمن استجلى بتجليلك فذلك من عز نفسه حيث قد نسب فناء الصرف الى بقاء البحت وافتقاد المحض الى استغناء الامر والا لم تزل كنت متعاليا عما خلقت وتخلق ومتقدسا عما صنعت وتصنع من في ملكوت سمائك وارضك وكل بنسبته اليك لينسبون لاعزاز انفسهم ووجودهم فسبحانك انك قد قطعت النسب عن كل ذي النسب واختصصت كل النسب بمظاهر نفسك وقطعت كل النسب عن كل الامم الا من يتبعك حق طاعتك في البيان ويعبدك حق عبادتك في التبيان الى يوم قد اردت ان تبدل الحب وتظاهريات قدرتك لمن في ملكوت الارض والسماء فسبحانك وتعاليت كل ليعبدنك على حق سلطان وحدانيتك وكل ليسجدن لك على حق عز فردانيتك وكل ليوحدنك على ظهورات مجد لاهوتيتك وكل ليعظمنك على تجليات قدس ازليتك وكل ليجللنك على شئونات مجد فردانيتك صلي على من تظهرنه يوم القيمة بما انت عليه من اسمائك كلها وامثالك بامرها انك قد احطت بكل شيء علما وانك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الارشد الارشد
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واستظهر باظتهاره فوق كل الموجودات واستقهر باستقهاره فوق كل الكائنات واستجبر باستجباره فوق كل الذرات واستعظم باستعظامه فوق من في ملكوت الارض والسموات فهو الواحد لا من عدل والمتعالي عن كل شبه وامد والمقدس عن كل نعت وعدد قد خلق ما شاء بامره وقدر ما اراد بسلطانه فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو شهادة مطهرة عن سبيل الشرك والحجاب ومقدسة عن سبل البعد والافتراق شهادة يدل على سلطان وحدانيته ويجعل ما دونه كلمة عند مليك عز فردانيتك ويستنطقها على ما هو عليه في عز جبروت وحدانيته وبساط عز فردانيته شهادة مجذبة متجملة متعظمة متنورة مترحمة متكبرة متعززة مترضية متعلمة متقدرة متقومة متشرفة متسلطة متملكة متعالية ممتنعة متكرمة متجردة متلطفة متفضلة متقربة متبعدة مترئفة متعظمة شهادة يدل اوليتها على اولية مبدعها واخريتها على اخرية منشئها وظاهريتها على ظاهرية محدثها وباطنيتها على باطنية مجليها شهادة يملا اركان كل شيء من حق معرفته وليستشهد كل شيء على ما قد دل بذاته لذاته على انه لا الٓه الا هو الواحد القهار قد اصطفى مرءاتا لظهوره واودع فيها اياتا بقدرته فملا بها سمائه وارضه على انه لا الٓه الا هو وان هذا مبدء الاسماء والصفات ومجلي من في ملكوت الارض والسموات به عرف الله وحده لا بدونه وبه عبد الله وحده لا بدونه وبه وصف الله وحده لا بسواه ثم خلق بقوله من عنده ما شاء من مناهج عز ربوبيته ومقادير قدس ازليته ليستشهدن كل الممكنات على انه لا الٓه الا هو الواحد في الذات ليس كمثله من شيء وهو المتكبر المتعال ثم اول ما خلق واحد في ذروة الصفات ومتقدس عن الاشباه والامثال به قد عرف الله نفسه يوم المعاد على كل ما وقع عليه اسم شيء مما وجد او يوجد بابداع فمن عرفه بذلك مؤمن بالله المتعالي الظهار ومن ابى بذلك لا يحب الله ان يذكره وهذا من نصيب النار الى يوم يشاء الله ان يخلقنه وليدخلنه في جنة عرفان نفسه على انه لا الٓه الا هو الواحد القهار
الرابع في الرابع
بسم الله الارشد الارشد
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الارشد الارشد وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان لا مرشد الا الله سبحانه ولا مراد سواه ولا هادي غيره ان استرشدت بارشاد من يظهره الله جل ذكره فاذا انه جل جلاله مرشدك وهذا لا تقدر عليه من سبيل الى يوم القيمة وبعد ذلك ان استرشدت بادلاء الله الذينهم لا يريدون الا الله لا الذين نسبوا انفسهم الى الله ليدركون ما ياملون من اهوائهم فاذا قد استرشدت بارشاد امر الله لارشاد الله فان ما هو حي في تلك الادلاء امر من يظهره الله لا نفسه فاذا عاقبتك محمودة بما ينتهي الى رضاء الله ولا تتبع احدا فان من يتبع احدا فكانما قد عبده ولا تعبد الا الله وحده وحده وان شهداء البيان لما يدعون الى الله فاذا تتبعتهم الى انفسهم فانهم من حيث انهم هم ما امرك الله باتباعهم هذا الى يوم القيمة حتى يشرق مالك الامر فاذا لا تتبع احدا الا اياه ولا تسترشد بارشاد مرشد سواه ولا تتبع سبل الذين يفتنون الناس باسم الارشاد فان هؤلاء مثل الذين يسترشدون الناس في ظاهر دينهم كلتيها ممنوعتان عند الله اذ لا هؤلاء ولا هؤلاء يوم القيمة ما اهتدوا بهدى الله وما عبدو الله ظاهرا فاذا فانقطع عن كليتهما واستمسك بالله ثم باياته ثم بمن يدعوك الى صراط حق اليقين فان دون هذا لم يكن من ارشاد الله وان هذا من ارشاد الله الذي قدر ربك به فاستمسك بالعروة الوثقى التي الى يوم القيمة مرتفعة ممتنعة وبالحق ظاهرة قاهرة لعلك بذلك تهتدي يوم القيمة الى من خلقك ورزقك واماتك واحياك من سبيل ويومئذ يسترشد بارشاد الله جل جلاله ويستهدي بهدى الله جل اجلاله فان دون هذا لم يكن مما امرك في البيان ولكن هؤلاء الذين قد اشتهروا باسم الارشاد خير عند الله من الذين اشتهروا باسم الاجتهاد اذ هؤلاء يوم القيمة ما حكموا على الله ربهم وهؤلاء قد حكموا فاذا هؤلاء عند الله فوق هؤلاء وخير من هؤلاء في درجات وحجابهم والا في ذلك الرضوان لم يكن لهؤلاء ولا لهؤلاء من نصيب الا من يدخل فيه وليكونن من المؤمنين
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الارصد الارصد
الله لا الٓه الا هو الارصد الارصد قل الله ارصد فوق كل ذا ارصاد لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان ارصاده من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان رصادا راصدا رصيدا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له راصدون والحمد لله الذي له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل الله خالق كل شيء وان اليه كل يقلبون قل الله رازق كل شيء وان اليه كل يبعثون قل الله يميت كل شيء وان اليه كل ينقلبون قل الله محيي كل شيء وان اليه كل يرجعون قل هو القاهر فوق خلقه وهو العزيز المحبوب قل هو الظاهر فوق عباده وهو المهيمن القيوم وهو الذي يبدع ما يشاء بامره كن فيكون وله ما سكن بالليل والنهار وان اليه كل يقلبون افي الله شك فاطر السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن المحبوب قل سبحان الله لا ريب في ذلك وكل به موقنون قل ينصر من يشاء بامره انه لقوي مقتدر ودود هو الذي يقدر مقادير كل شيء في الكتاب الا له المثل الاعلى في السموات والارض وما بينهما وانه لا الٓه الا هو العزيز المحبوب قل من خلق السموات والارض وما بينهما ان انتم تعلمون قل الله خالق كل شيء وانا كل بما يدعونا الى الله مؤمنون قل لمن ما في السموات والارض وما بينهما ان انتم تشهدون قل بيد الله الذي فطر كل شيء وله كل قانتون قل هو القاهر فوق خلقه والظاهر فوق عباده والمرتفع عن يمين كل شيء والممتنع عن شمال كل شيء والمتعالي فوق علو كل شيء والمسلط على كل شيء والمهيمن على ما ذرء من عنده يمسك السموات والارض وما بينهما بامره الا له الخلق والامر لا الٓه الا هو العزيز المحبوب قل بالله انتم تتبهتون وبالله انتم تتجللون وبالله انتم تتجملون وبالله انتم تتعظمون وبالله انتم تتنورون وبالله انتم تترحمون وبالله انتم تتكبرون وبالله انتم تترفعون وبالله انتم تتقدرون وبالله انتم تترضيون وبالله انتم تتحكمون وبالله انتم تتشرفون وبالله انتم تتسلطون وبالله انتم تتعاليون هو الحق لا الٓه الا هو قل كل له قانتون قل كل ما خلق ويخلق لمن يظهره الله ثم انتم باذن الله من عند تملكون ومن يملك قدر خردل بعد ظهوره فاولئك لم يحل عليهم انفاس انفسهم وكيف وما ملكت ايمانهم ان يا كل شيء من ذلك اليوم تتقون وانه ليوم حق انتم فيه كل فضل تدركون ان تؤمنون بالله ثم بمن ينزل الله عليه الايات لتوقنون ذلك يوم انتم فيه كل ما عملت ايديكم لتبطلون ان تحتجبون عمن يظهره الله ثم بما يامرنكم من عند الله لا تتبعون فلا تتبعون احدا من دونه تتبعون من دون الله ولا تشعرون ولا تحبون احدا من دونه ليحبون من دون الله وانتم لا تعلمون ولا تنظرن الى احد الا باذن الله من عنده فان ذلك قسطاس عدل من عند الله ليوم انتم فيه على الله ربكم تعرضون ولله ملك السموات والارض وما بينهما والله سلطان ممتنع منيع ولله عز السموات والارض وما بينهما وكان الله ذا عز عظيما ولله رضاء السموات والارض وما بينهما ليرضى الله به عمن يشاء من عباده انه كان علاما حكيما ولله امر السموات والارض وما بينهما وكان الله ذا امر عظيما ولله بهاء السموات والارض وما بينهما وكان الله ذا بهاء عز عظيما ولله جلال السموات والارض وما بينهما وكان الله ذا جلال حق عظيما ولله جمال السموات والارض وكان الله ذا جمال حق عظيما ولله السموات والارض وما بينهما وكان الله ذا عظمة حق عظيما ولله نور السموات والارض وما بينهما وكان الله ذا نور حق عظيما ولله الرحمة كلهن في ملكوت السموات والارض وما بينهما وكان الله ذا رحمة حق عظيما ولله اسماء السموات والارض وما بينهما وكان الله ذا اسماء حق عظيما ولله عز السموات والارض وما بينهما وكان الله ذا عز عظيما ولله قدرت السموات والارض وما بينهما وكان الله ذا قدرة حق عظيما ولله قول السموات والارض وما كان بينهما وكان الله ذا قول حق عظيما ولله شرف السموات والارض وما بينهما وكان الله ذا شرف حق عظيما ولله مجد السموات والارض وما بينهما وكان الله ذا مجد حق عظيما ولله حمد السموات والارض وما بينهما وكان الله ذا حمد حق عظيما ولله سلطنة السموات والارض وما بينهما وكان الله ذا سلطنة حق عظيما ولله ملك السموات والارض وما بينهما وكان الله ذا ملك حق عظيما ولله علو السموات والارض وما بينهما وكان الله ذا علو حق عظيما ولله سمو السموات والارض وما بينهما وكان الله ذا سمو حق عظيما ولله نمو السموات والارض وما بينهما وكان الله ذا نمو حق عظيما ولله من السموات والارض وما بينهما وكان الله ذا من حق عظيما قل لم يثبت من شيء لله الا ويثبت لمن يظهره الله هذا صراط الله من قبل ومن بعد ان انتم تحبون ان تتبعون والا سواء على الله من قبل ومن بعد في كل شان ثم له عابدون وكل في كل شاء لله ثم له ساجدون قل هو الحق لا الٓه الا هو يحيي ويميت وان اليه كل ينقلبون وما لنا من الٓه الا الله له الكبرياء والعظمة في ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم
ثم الثاني في الثاني
بسم الله الارصد الارصد
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوة ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت ثم العز والجلال ثم الطلعة والجمال ثم الوجهة والكمال ثم القوة والفعال ثم الرحمة والفضال ثم المثل والامثال ثم المواقع والاجلال ثم العظمة والاستقلال ثم المهابة والاستجلال ثم القوة والامتناع ثم القدرة والارتفاع ثم البهجة والابتهاج ثم السلطنة والاقتدار ثم ما احببته او تحبنه من في ملكوت امرك وخلقك وجبروت سمائك وارضك كل شيء في حد وجوده وامكنة حدوده يشهد بان لا مالك له سويك ولا مليك له دونك فسبحانك وتعاليت لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا متعاليا ممتنعا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت قد دبرت بحكمتك ما في ملكوت سمائك وارضك واقمت خلق كل شيء لا من شيء بمشيتك انت الظاهر فوق كل شيء والقاهر على كل شيء والمرتفع على علو كل شيء والمتعالي فوق ما ذرءت وبرات ليسجدنك سكان ارضك وسمائك وما بينهما في ملكوت امرك وخلقك انت الذي ليقدسنك كل الموجودات بما فيها وعليها وليوحدنك كل الكائنات بما فيها وعليها وليسبحنك كل الذرات بما فيها وعليها وليكبرنك كل الكينونيات بما فيها وعليها وليجللنك كل الانسانيات بما فيها وعليها وليسجدن لك كل الاشياء باوليتها واخريتها وظاهريتها وباطنيتها فسبحانك وتعاليت لم تزل تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا تفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا فلتصلين اللهم على من تظهرنه يوم القيمة بما انت عليه من اسمائك وصفاتك انك لن يعزب من علمك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما ولا يعجزك من شيء لا في ملكوت الامر ولا الخلق وما دونهما وانك كنت علاما قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الارصد الارصد
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واستظهر بظهوره فوق كل الموجودات واستبطن ببطونه فوق كل الكائنات واستقهر بقهره فوق كل الذرات واستجبر بجبره فوق كل من في ملكوت الاسماء والصفات واستمنع بامتناع ازليته فوق كل المثل والاشارات فهو الالٓه الواحد الاحد الفرد الصمد الحي الوتر الدائم المتكبر المتعال فاستشهده حينئذ وكل خلقه على ما هو عليه في قدس صفاته وعز اسمائه بانه لم يزل كان الٓها واحدا متعاليا عن كل ذكر وثناء وربا مرتفعا متقدسا عن كل نعت ومثال قد اخترع المخترعات بمشيته وابتدع المبتدعات بارادته واحدث المتحدثات بقدرته وانشا المنتشات بقضائه وصور المتصورات باذنه وبين ما قد شاء في ملكوت سمائه وارضه بما قد اجل في الكتاب باذنه ثم احصى كل ما قد ذرء وبرء بما نزل في كتابه حيث قد اراد بذلك ان يحيطن كل عباده بما قد برز من مكمن غيبه وظهر من مطالع قدسه وانه لم يزل كان علمه بكل شيء قبل وجود كل شيء وبعد كل شيء قبل حدود كل شيء فاستشهده بانه قادر علام لم يزل ولا يزال ومقتدر حكام في سلطان القدس والجلال قد اصطفى جوهرة منيعة ومجرية لطيفة وكافورية بهية وساذجية علية وكينونية رفيعة ثم تجلى لها وبها امتنع عنها واستغنى بها عن غيرها فجعلها مقام ظهور نفسه وبطون ذاته واظهر عنه ما قد شاء من ايات قدرته وظهورات سلطنته فاستشهده وكل خلقه بانه قد عرف كل شيء نفسه واسمع كل خلق اياته ودعى كل شيء الى عبادة بارئه واراد ان يدخل كل شيء في رضاء موجده ويعلم كل شيء منهاج ربه فيه قد ملا ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو وان هذا اول هيكل لمع واشرق واول طراز قد طرز واطرز واول نور قد لاح وارفع واول ضياء قد شرق وابرق واول ساذج قد بطن واشهد على انه لا الٓه الا هو الواحد السبحان قد اصطفى لمظهر نفسه ادلاء ممتنعة كل واحد في مرات يدل على انه لا الٓه الا هو وان هذا شمس قد تجلى الله لنا بانفسنا بانه لا الٓه الا هو الواحد الظاهر
الرابع في الرابع
بسم الله الارصد الارصد
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الارصد الارصد وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد بان لا مرصد الا الله ولا مهتد من سواه بارصاده يعلم مقامات الافئدة والارواح ثم الانفس والاجساد وما دون ذلك مظاهر له في ملكه بمناهج قد ارصد ومطالع قد اشرق يرصدون باذنه ويهندسون بامره وكل في قبضة مليك عزته وجبروت سلطان قيوميته وما لاحد من شيء الا بامره الا له الخلق والامر من قبل ومن بعد لا الٓه الا هو المهيمن القيوم
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاعمد الاعمد
الله لا الٓه الا هو الاعمد الاعمد قل الله اعمد فوق كل ذا اعماد لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اعماده من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما انه كان عمادا عامدا عميدا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له عابدون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا تبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم ولله بهاء السموات والارض وما بينهما وكان الله ذا بهاء عظيما ولله جلال السموات والارض وما بينهما وكان الله ذا جلال حق عظيما ولله جمال السموات والارض وما بينهما والله جمال جامل جميل ولله عظمة ما خلق ويخلق والله عظام عاظم عظيم ولله نور السموات والارض وما بينهما والله نوار ناور نوير ولله رحمة السموات والارض وما بينهما والله رحام راحم رحيم ولله كبرياء السموات والارض وما بينهما والله كبار كابر كبير ولله عز السموات والارض وما بينهما والله عزاز عازز عزيز ولله علم السموات والارض وما بينهما والله علام عالم عليم ولله قدرة السموات والارض وما بينهما والله قدار قادر قدير ولله رضاء السموات والارض وما بينهما والله رضاء راضي رضي والله حب السموات والارض وما بينهما والله حباب حابب حبيب والله شرف السموات والارض وما بينهما والله شراف شارف شريف ولله سلطنة السموات والارض وما بينهما والله سلاط سالط سليط ولله ملك السموات والارض وما بينهما والله على كل شيء قدير ولله علاء السموات والارض وما بينهما والله علاء عالي علي ولله من السموات والارض وما بينهما والله منان مانن منين ولله فضل السموات والارض وما بينهما والله فضال فاضل فضيل سبحانك اللهم صلي على واحد الاول بما قد احطت به علماء من بهائك وانك كنت ذا بهاء حق عظيما سبحانك اللهم رب صل على الواحد الاول بما قد احطت به علما من جلالك انك كنت ذا جلال حق عظيما سبحانك اللهم رب صل على الواحد الاول بما قد احطت به علما من جمالك انك كنت ذا جمال حق عظيما سبحانك اللهم رب صل على الواحد الاول بما قد احطت به علما من عظمتك انك كنت ذا عظمة حق عظيما سبحانك اللهم رب صل على الواحد الاول بما قد احطت به علما من نورك انك كنت ذا نور عظيما سبحانك اللهم رب صل على الواحد الاول بما قد احطت به علما من رحمتك انك كنت ذا رحمة حق عظيما سبحانك اللهم رب صل على الواحد الاول بما قد احطت به علما من كلماتك انك كنت ذا كلمات عز عظيما سبحانك اللهم رب صل على الواحد الاول بما قد احطت به علما من اسمائك انك كنت ذا اسماء حق عظيما سبحانك اللهم رب صل على الواحد الاول بما قد احطت به علما من عزتك انك كنت ذا عز حق عظيما سبحانك اللهم رب صل على الواحد الاول بما قد احطت به علما من مشيتك انك كنت ذا مشية حق عظيما سبحانك اللهم رب صل على الواحد الاول بما قد احطت به علما من علمك انك كنت ذا علم عظيما سبحانك اللهم رب صل على الواحد الاول بما قد احطت به علما من قدرتك انك كنت ذا قدرة حق عظيما سبحانك اللهم رب صل على الواحد الاول بما قد احطت به علما من رضائك انك كنت ذا رضاء حق عظيما سبحانك اللهم رب صل على الواحد الاول بما قد احطت به علما من حبك انك كنت ذا حب حق عظيما سبحانك اللهم رب صل على الواحد الاول بما قد احطت به علما من شرفك انك كنت ذا شرف حق عظيما سبحانك اللهم رب صل على الواحد الاول بما قد احطت به علما من سلطانك انك كنت ذا سلطان حق عظيما سبحانك اللهم رب صل على الواحد الاول بما قد احطت به علما من ملكك انك كنت ذا ملك عظيما سبحانك اللهم رب صل على الواحد الاول بما قد احطت به علما من علوك انك كنت ذا علو حق عظيما سبحانك اللهم رب انك قد احطت بكل شيء علما ما اردت بالواحد الاول من يظهره الله يوم القيمة باياتك ثم حروف هذا من عندك انك كنت على كل شيء عليما سبحانك اللهم رب صل على من في البيان حينئذ بالسلطنة والاقتدار سبحانك اللهم رب صل على من في البيان بالغلبة والاقتهار سبحانك اللهم رب صل على من في البيان حينئذ بالسلطنة والاقتدار سبحانك اللهم رب صل على من في البيان حينئذ بالغلبة والاقتهار سبحانك اللهم رب صل على من في البيان حينئذ بالنصر والافتتاح سبحانك اللهم رب صل على من في البيان حينئذ بالهيمنة والاظتهار سبحانك اللهم رب صل على من في البيان بالجبروت والانتصار سبحانك اللهم رب صل على من في البيان حينئذ بالعزة والجلال سبحانك اللهم رب صل على من في البيان بالطلعة والجمال سبحانك اللهم رب صل على من في البيان حينئذ بالوجهة والكمال سبحانك اللهم رب صل على من في البيان بالسطوة والعدال سبحانك اللهم رب صل على من في البيان حينئذ بالكبرياء والاستجلال سبحانك اللهم رب صل على من في البيان حينئذ بالعزة والافتتاح سبحانك اللهم رب صل على من في البيان حينئذ بالرفعة والارتفاع سبحانك اللهم رب صل على من في البيان حينئذ بالبهجة والابتهاج سبحانك اللهم رب صل على من في البيان بالمثل والامثال سبحانك اللهم رب صل على من في البيان حينئذ بالعظمة والاستقلال سبحانك اللهم رب صل على من في البيان حينئذ بالملك والملكوت سبحانك اللهم رب صل على من في البيان حينئذ بالعز والجبروت سبحانك اللهم رب صل على من في البيان حينئذ بالقدرة واللاهوت سبحانك اللهم رب صل على من في البيان حينئذ بالقوة والياقوت سبحانك اللهم رب صل على من في البيان حينئذ بالسلطنة والناسوت سبحانك اللهم رب صل على من في البيان حينئذ بالعظمة والكبرياء سبحانك اللهم رب صل على من في البيان حينئذ بالرفعة والارتفاع سبحانك اللهم رب صل على من في البيان حينئذ بالهيمنة والامتناع سبحانك اللهم رب صل على من في البيان ما قد احطت به علمك من كل خير انك كنت على كل شيء محيطا وانك كنت على كل شيء قديرا سبحانك اللهم رب انك قد احطت بكل شيء علما ما اردت لمن في البيان من اول ما قد نزلته الى حين ما ترفعنه الا من تظهرنه يوم القيمة بقدرك ثم ادلاء امرك في ملكوت السموات والارض وما بينهما وانك كنت على كل شيء رقيبا سبحانك اللهم رب فانصر من فيه نصرا عظيما سبحانك اللهم فاظهر ما فيه ظهورا عظيما سبحانك اللهم رب صل على من ينصرن دينك فيه بما قد احطت به علمك من فضلك انك كنت فضالا كريما سبحانك اللهم صل على من يرفعن امرك فيه بما قد احطت به علما من جودك انك كنت جوادا كريما سبحانك اللهم رب فانصر من ينصرن حجتك فيه بملائكة السموات والارض وما بينهما بما قد احطت به علمك من كل خير انك كنت بكل شيء عليما وانك كنت على كل شيء حفيظا تقدست اسمائك من قبل ومن بعد لا الٓه الا انت المهيمن القيوم وتعظمت امثالك في ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب انا كل بالله قاهرون انا كل بالله غالبون انا كل بالله ظاهرون انا كل بالله مالكون انا كل بالله لمهيمنون انا كل بالله لمسلطون انا كل بالله لمقدسون قل هو القاهر فوق خلقه وهو المحبوب قل هو الظاهر فوق عباده وهو المهيمن القيوم ولله غناء السموات والارض وما بينهما والله غناء غاني غني ولله حفظ السموات والارض وما بينهما والله حفاظ حافظ حفيظ ولله جبروت السموات والارض وما بينهما والله على كل شيء رقيب ولله مقاعد مرفوعة يسكن فيها من يشاء بامره انه كان قدارا قادرا قديرا وقل الحمد لله الذي يمن على من يشاء بذكره انه لا الٓه الا انا المهيمن القيوم والحمد لله الذي يحفظ من يشاء بملائكة السموات والارض وما بينهما انا كل له شاكرون انا كل له حامدون والحمد لله الذي يرزق من عنده من يشاء بفضله انه كان وساعا عليما فلله الحمد رب المشرق والمغرب رب ما يرى وما لا يرى رب العالمين قل ان الله لينزلن من عنده رزق من يشاء من عباده بامره انه كان علاما حكيما قل هو الظاهر فوقكم والقاهر عليكم من وراء ظهوركم والمرتفع عن ايمانكم والممتنع عليكم من شمائلكم والمتعالي عليكم من فوق رؤسكم والمسلط عليكم من تحت اقدامكم والمتسلط عليكم من كل شطر ينتهي اليكم لينصرن من يشاء بامره ويحفظن من يشاء باذنه انه كان على كل شيء قديرا ذلكم الله ربكم له الخلق والامر لا الٓه الا هو العزيز المحبوب ولله كتب السموات والارض وما بينهما كل بها يهتدون ولله دلائل السموات وما بينهما كل بها يتعاليون قل ان الله ليذكرن من يشاء من عباده بامره انه كان فضالا عظيما وقل الحمد لله الذي له ما في السموات والارض وما بينهما قد احاط بكل شيء علما ينصر من يشاء بامره انه كان عزازا منيعا ويرفع من يشاء بذكره انه كان نصارا قديما ولله الكبرياء والعظمة في ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب ولله سلطان السموات والارض وما بينهما قل بامره قائمون وكل من خيفته مشفقون قل هو القاهر فوق خلقه وهو المتكبر القيوم وهو الظاهر فوق عباده وهو المتعزز القدوس هو الذي بيده ملكوت السموات والارض وما بينهما وان اليه كل يرجعون ولله الولاية في ملكوت السموات والارض وما بينهما والله ولاء والي ولي ينصر من يشاء بامره انه كان قدارا قادرا قديرا وله الاسماء الحسنى في ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وله المثل الاعلى في ملكوت السموات والارض وما بينهما قل كل بين يدي الله يسجدون قل كل بين يدي الله يخضعون قل كل بين يدي الله يخشعون قل كل بين يدي الله يثنيون قل الله قد خلقهم ورزقهم ويميتهم ويحييهم انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم ولله السلطنة والاعتماد في ملكوت السموات والارض وما بينهما والله سلطان معتمد عظيم قل الله عز من يشاء من عباده مثل هذا انه كان فضالا فاضلا فضيلا ويرفع من يشاء من عباده انه كان رفاعا رافعا رفيعا فلتنصرن من يظهره الله نصرا عظيما ولتسجدن بين يدي الله سجدا رضيا ولتنصرن دين الحق من عنده بما كتب عليه مقتدرا وقديرا فان ما خلق ولا من شيء الا ولتؤمنن بمن يظهره الله ولتنصرنه بما انتم عليه مقتدرون قل كل اقتدار باقتدار الله خلق في قبضته افلا تنظرون قل كل ارتفاع عند ارتفاع الله خلق في قبضته افلا تبصرون قل ما يوصف الله به من الاسماء ما دون الله انتم لا توصفون اذ الخلق ثم صفاتهم قد خلقوا بامر ربكم كيف انتم تستطيعون ان تعدلون سبحانه وتعالى عما انتم تذكرون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاشهد الاشهد
الله لا الٓه الا هو الاشهد الاشهد قل الله اشهد فوق كل ذا اشهاد لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اشهاده من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان شهادا شاهدا شهيدا سبحان الذي يسجد له ما في السموات والارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم ولله بهاء السموات والارض وما بينهما ولله بهاء باهي بهي ولله جلال السموات والارض وما بينهما ولله جلال جالل جليل ولله جمال السموات والارض وما بينهما والله جمال جامل جميل ولله عظمة السموات والارض وما بينهما ولله عظام عاظم عظيم ولله نور السموات والارض وما بينهما والله نوار ناور نوير ولله رحمة السموات والارض وما بينهما والله رحام راحم رحيم ولله اسماء السموات والارض وما بينهما والله كبار كابر كبير ولله عز السموات والارض وما بينهما والله عزاز عازز عزيز ولله مشية السموات والارض وما بينهما والله حياط حايط حييط ولله علم السموات والارض وما بينهما والله علام عالم عاليم ولله قدرة السموات والارض وما بينهما والله قدار قادر قدير ولله رضاء السموات والارض وما بينهما والله رضاء راضي رضي ولله حب السموات والارض وما بينهما والله حباب حابب حبيب ولله قوة السموات والارض وما بينهما والله قواء قاوي قوي ولله شرف السموات والارض وما بينهما والله شراف شارف شريف ولله سلطنة السموات والارض وما بينهما والله سلاط سالط سليط ولله ملك السموات والارض وما بينهما والله ملاك مالك مليك ولله علو السموات والارض وما بينهما والله علاء عالي علي ولله من السموات والارض وما بينهما والله منان مانن منين ولله كمال السموات والارض وما بينهما والله كمال كامل كميل ولله كلمات السموات والارض وما بينهما والله تمام تامم تميم ولله ايات السموات والارض وما بينهما والله كرام كارم كريم ولله نصر السموات والارض وما بينهما والله نصار ناصر نصير ولله طهر السموات والارض وما بينهما والله طهار طاهر طهير ولله قهر السموات والارض وما بينهما والله قهار قاهر قهير ولله عز السموات والارض وما بينهما والله جبار جابر جبير ولله مناعة السموات والارض وما بينهما والله مناع مانع منيع ولله غلبة السموات والارض وما بينهما والله غلاب غالب غليب ولله تسلط السموات والارض وما بينهما والله سلاط متسلط سليط ولله اقتدار السموات والارض وما بينهما والله قهار مقتدر منيع ولله ارتفاع السموات والارض وما بينهما والله رفاع رافع رفيع كذلك يجزي الله الذين استشهدوا في سبيل الله وهم بالله واياته موقنون قل من يستشهد في سبيل الله ليرفعنه الله في الحيوة الاخرة والاولى انه كان على كل شيء قديرا قل كتب الله على الذين استشهدوا في سبيل الله ان يرفع ذكرهم في الحيوة الاولى والاخرة ويدخلهم في مقاعد النور من عنده هنالك هم باذن الله ليسبحون قل ان ذلك الاسم اكبر الاسماء في كتاب الله انتم الله ربكم به تدعون اول من قد نصر الله في البيان ادلاء ذلك الاسم واولئك هم عند الله لمسبحون قل لم يبق لمن يستشهد في سبيل الله من شيء يسئلن الله عند ذلك من فضل الله على الذين استشهدوا في سبيل الله اذ هم من بعد بهم يلحقون قل الله نور السموات والارض وما بينهما قل كل بنور الله يهتدون قل الله انور فوق كل ذا نور لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان نوره من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما انه كان نوارا ناورا نويرا ما خلق الله في الجنات درجة اعلى من درجات الذين استشهدوا في سبيل الله اذ هم بكل ما قد اتوا من عند الله قد عرجوا الى الله وهم الى الله ربهم لينقلبون اذ كل ما يحبون لانفسهم يحبون واذا فدوا الى حيات انفسهم في سبيل الله ربهم فاذا لم يبق في الرضوان عن درجة الا ويوصلن اليها باذن الله كذلك يمن الله على عباده المتقين قل انهم حينئذ في الافق الاعلى ينظرون الى كل شيء ثم ليضحكون يقولون الحمد لله الذي قد اورثنا الرضوان انا كنا فيها خالدين لنا فيها ما اشتهت انفسنا ويزيد الله علينا انا كنا شاكرين قل ان ذكر النور بعد الظلمة ذكر البهاء بعد الدال في الفرقان حيث انكم يومئذ في دينكم في الاسلام تشهدون لم يكن امرا اكبر من هذا مرتين هذا نور الله كذلك كل به تستضيون ولتشهدن في البيان اعظم من ذلك واكبر من هذا وانتم بذكر الذين استشهدوا في سبيل الله لتفتخرون ثم تتعززون لترتفعون ثم لتتعظمون ولكنكم قليلا ما تتفكرون كل ذلك ورقة من جنان من يظهره الله انتم هنالك لتسلمون ثم كل خير تدركون ان تحبون ان تكونن من ادلاء اسمه هذا من ادلاء انتم في سبيل الله تشهدون وان تحبون ان تكونن من ادلاء نور الله انتم في سبيل الله تشهدون وان تحبون ان تكونن من ادلاء نور الله انتم في سبيل الله تستصعدون وان تحبون ان تكونن من ادلاء قهر الله انتم في سبيل الله تقهرون وان تحبون ان تكونن من ادلاء رحمة الله انتم في سبيل الله تترحمون وان تحبونا تكونن من ادلاء عظمة الله انتم في سبيل الله تتعظمون وكلما تحبون من اسماء الحسنى عدد كل شيء وقبل عدد كل شيء وبعد عدد كل شيء انتم تستطيعون ان تستاخذون تلك ثمرات جنات من يظهره الله انتم على كل غصن تحبون لتستقرون ان تحبون ان تكونن من بهاء الحق فانتم من ذلك المثل الاعلى تاخذون وان تحبن ان تكونن من جلال الحق انتم من ذلك المثل الاعلى تاخذون كل ما اشتهت انفسكم من صفات الحسنى وامثال العليا عن من يظهره الله انتم من هنالك تستضيئون ثم فيه لتثبتون ومن يشهد في سبيل الله قد قدر الله له قبل ان يشهد ان ينتقمن عمن استكبر عليه ذلك مما قد قدر قبل كل شيء وبعد كل شيء وفوق كل شيء ودون كل شيء ومع كل شيء لا مرد لما نزل في الكتاب من عنده ولا يتبدل ما قدر من عنده ولا يتبدل ما قدر من عند الله بامره انه كان قهارا مقتدرا عظيما كذلك لينتقمن الله بامره انه كان على كل شيء قديرا
الثاني في الثاني
بسم الله الاشهد الاشهد
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت ثم العزة والجلال ثم الطلعة والجمال ثم الوجهة والكمال ثم العظمة والاستقلال ثم المناعة والاستجلال ثم الرحمة والفضال ثم السطوة والعدال ثم القوة والفعال ثم العزة والامتناع ثم القوة والارتفاع ثم البهجة والابتهاج ثم السلطنة والاقتدار ثم لك ما احببت او تحب من ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت يا الٓهي مقتدرا على ما تشاء وممتنعا فوق ما تريد ومتقهرا على كل شيء ومتظهرا فوق كل شيء ومتسلطا على كل شيء قهاريتك عالية على كل الممكنات وظهاريتك ظاهرة على كل الموجودات وجباريتك جابرة على كل الكائنات واقتدارك مهيمنة على من في ملكوت الارض والسموات وامتناعك متعالية فوق المثل والاشارات لم تزل كنت الٓها واحدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا متعاليا ممتنعا مرتفعا مبتهيا متجللا متجملا متعظما متنورا متعززا متكبرا متقدرا متقهرا مترضيا متشددا متسلطا متملكا مترحما متعظما متغشيا مستغيثا دائما ابدا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت لم تزل كنت قاهر القهراء وظاهر الظهراء وسالط السلطاء وغالب الغلباء وقادر القدراء قد ضمنت لمن يستصعد اليك بكل ما انت عليه من فضلك وجودك وكرمك ولطفك ومنك فلتدخلن اللهم سكان ملكوت قدرتك في ذلك البحر اذ ما علمت في ملكوت اسمائك من بحر ارفع من هذا واكبر واجل من هذا وامنع واعظم من هذا واملك فلك الحمد يا الٓهي على قضاياك باسرها ولك المجد يا محبوبي بثناياك بكنهها قد اصطفيت في الدخول ذلك البحر المتعال والبحر المتجال ادلاء تسبيحك وتحميدك وتوحيدك وتكبيرك وتعظيمك ولك الحمد يا الٓهي على ما قضيت وامضيت فلتدخلن اللهم كل من شئت من اصفيائك في ذلك البحر المتعالي القمقام اوليم المطلاطم الصمصام ذلك البحور باسرها بعض تسكنهم في بحر ذلك الاسم فما اعظمهم قدرا يا الٓهي واكبرهم منزلة يا محبوبي فلتصلين اللهم عليهم بما انت عليهم من بهائك وجلالك وعظمتك ونورك ورحمتك وكلماتك واسمائك وعزتك ومننك وعلمك وقدرتك وقولك ومسائلك وشرفك وسلطانك وملكك وعلوك وما انت عليه من اسمائك الحسنى وامثالك العليا اذ ما علمت في علمك سكان بحر اقرب من هؤلاء واعز قدرا منهم فلتخلصن اللهم عبادا ليسكنن في كل بحور اسمائك وامثالك ولتظهرن اللهم سكان بحر جباريتك وقهاريتك وشداديتك وغلابيتك وسلاطيتك ومناعيتك وقداريتك وظهاريتك والائيتك وعظاميتك وما قد قمصتهم قمص الغلبة والاقتهار والبستهم لبا س الهيمنة والاظتهار وان في كل ظهور وكل جنة تبدعها فيها من كل اثمار كل واحدة يستغني اهلها من دونها فلتمنين اللهم علي بكل اثمار رضوانك ولتكفين اللهم بكفائيتك ولتحرسني اللهم بحراستك ولتكلئنىي بكلائتك ولتحفظني اللهم بحفظك وغمايتك ولتحرزني اللهم بحرزك وسلطنتك فانك انت القاهر القادر الكافي والظاهر الممتنع المتعالي اول ما ذقت من ثمرات رضوان البيان اثمار ذلك الاسم يا الٓهي وقد ملئني الحزن من عندك فلتذقني اللهم من اسمائك كلها بما هى وعليها ولتملئني اللهم من مظاهر قوتك وقدرتك وعظمتك وعزتك وقيوميتك وسلطنتك وليسكن ذلك الحزن بابتهاجك وليبدل ذلك البكاء بامتنانك انك انت قد احطت بكل شيء علما وانك كنت على كل شيء قديرا فلتبعثن اللهم مظاهر قهرك واقتدارك وجبرك وامتناعك وسلطنتك واقتدارك ورفعتك وارتفاعك وعظمتك وامتناعك وقيوميتك واظتهارك لتدخلن كل من على الارض في حبك ورضائك ولتذيقن كل من استحق في خلقك كل جودك وانعامك وكل من يستحق عفوك وغفرانك انك كنت على كل شيء مقتدرا وقديرا وعلى كل شيء ممتنعا ومنيعا
الثالث في الثالث
بسم الله الاشهد الاشهد
الحمد لله الذي قد استقهر بسلطان عز قهاريته فوق كل الممكنات واستظهر باستظهار مليك عز ظهاريته فوق كل الموجودات واستقدر باستقدار سلطان قداريته فوق كل الكائنات واستسلط باستلاط مليك عز سلاطيته فوق كل الذرات واستغلب باستغلاب مليك عز غلابيته فوق كل من في ملكوت الارض والسموات واستمنع باستمناع قدس مناعيته فوق كل من في ملكوت الارض والسموات واستجبر باستجبار مليك عز جباريته فوق كل المثل والدلالات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد الشهاد ثم استشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد القهار ثم استشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد المناح ثم استشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد الغلاب ثم استشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد النصار ثم استشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد الفتاح ثم استشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد الجبار ثم استشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد السخار ثم استشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد الشداد ثم استشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد العلام ثم استشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد الحكام ثم استشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد التمام ثم استشهده وكل خلقه بانه جل وعلا ذكره قد خلق جنة البيان لمظهر نفسه واغرس من فيها من اشجار اسمائه الحسنى وامثاله العليا ليسترزقن كل بما يشاء عطاء ربه انه لا الٓه الا هو الواحد السلطان ولتصلين على من قد اظهر الله ذلك الرضوان به ثم على شهداء من عنده الذينهم قد انقطعوا عن ذكر انفسهم لارتفاع امر مجليهم اولئك الذين عليهم صلوات من الله ربهم ورحمة واولئك هم الفائزون
الرابع في الرابع
بسم الله الاشهد الاشهد
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاشهد الاشهد وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد يا ذلك الاسم قد وفيت يوم القيمة بعهد الله فيك وسيرفعنك الله بوفائك بعهدك فوق كل الاسماء انه كان على كل شيء شهيدا ثم اشهد بان البيان رضوان الله كل من يريد ان يستدل على الله ربه بدلالة رفيعة قد فتح الله له السبيل ان اردت ان تكونن من ادلاء العزة كن فيها وان تريد ان تكونن من ادلاء الرفعة كن منها وان تريد ان تكونن من ادلاء العلم كن منها وان تريد ان تكونن من ادلاء الغنى كن منها وان تريد ان تكونن من ادلاء الشهادة كن منها وان تريد ان تكونن من ادلاء الهيمنة كن منها وان تريد ان تكونن من ادلاء السطوة كن منها وان تريد ان تكونن من ادلاء السلطنة كن منها وان تريد ان تكونن من ادلاء الزراعة كن منها فلا ترى في تلك الادلات الا مدلولا واحدا اذ في تلك المرايا شمس واحدة كل بها متحركون ولكنك لتكونن من ادلاء البهاء لتؤمنن بمن يظهره الله جل وعلا قدره وارتفع وعلا ذكره ولا تكونن من تلك الادلاء ولا تكونن جوهرا مجردا لا ترد الا الله ولا تقصد سواه وكن دليلك من يظهره الله لا دونه وهاديك من يظهره الله لا سواه فان دون ذلك تحتجب عن مطالعة الانوار وعن مشاهدة وجهة الاسرار بين يدي مليك المتعال النوار والسلطان المقتدر الظهار وما من الٓه الا الله الواحد القهار
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الابشر الابشر
الله لا الٓه الا هو الابشر الابشر قل الله ابشر فوق كل ذا ابشار لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان ابشاره من احد لا في السموات ولا في الارض ولا بينهما انه كان بشارا باشرا بشيرا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله ليبشرنكم بمن يظهره الله افلا تستبشرون قل ان الله ليبشرنكم بجلال من يظهره الله افلا تستبشرون قل ان الله ليبشرنكم بجمال من يظهره الله افلا تستبشرون قل ان الله ليبشرنكم بعظمة من يظهره الله افلا تستبشرون قل ان الله ليبشرنكم بنور من يظهره الله افلا تستبشرون قل ان الله ليبشرنكم برحمة من يظهره الله افلا تستبشرون قل ان الله ليبشرنكم باسماء من يظهره الله افلا تستبشرون قل ان الله ليبشرنكم باسماء من يظهره الله افلا تستبشرون قل ان الله ليبشرنكم بعز من يظهره الله افلا تستبشرون قل ان الله ليبشرنكم بعلم من يظهره الله افلا تستبشرون قل ان الله ليبشرنكم بكتاب من يظهره الله افلا تستبشرون قل ان الله ليبشرنكم بمغفرة من عنده افلا تستبشرون قل ان الله ليبشرنكم برضوان من عنده افلا تستبشرون قل ان الله ليبشرنكم برضوان من عنده فيها ما اشتهت انفسكم افلا تستبشرون قل ان الله ليبشرنكم بلقاء مظهر نفسه افلا تستبشرون قل ان الله ليبشرنكم برضاء من يظهره الله افلا تستبشرون قل ان الله ليبشرنكم بسلطان من يظهره الله افلا تستبشرون قل ان الله ليبشرنكم بملك من يظهره الله افلا تستبشرون قل ان الله ليبشرنكم بكلمات من يظهره الله افلا تستبشرون قل ان الله ليبشرنكم بشئونات من يظهره الله افلا تستبشرون قل ان الله ليبشرنكم بايات من يظهره الله افلا تستبشرون قل قل ان الله ليبشرنكم بكمال من يظهره الله افلا تستبشرون قل ان الله ليبشرنكم بقوة من يظهر الله في علو القدس افلا تستبشرون قل ان الله ليبشرنكم بدلائل مشية من عند من يظهره الله افلا تستبشرون قل كل بهاء عند بهائه خلق افلا تستبشرون قل كل جلال عند جلاله خاضغ افلا تستبشرون قل كل جمال عند جماله ساجد افلا تستبشرون قل كل عظمة عند عظمته خاشع افلا تستبشرون قل كل نور عند نوره قائم افلا تستبشرون قل كل رحمة برحمته يخلق افلا تستبشرون قل كل كمال بكماله يظهر افلا تستبشرون قل كل اسماء باسمائه يرفع افلا تستبشرون قل كل امثال بامثاله يثبت افلا تستبشرون قل كل عز يسجد بين يديه افلا تستبشرون قل كل علم لم يحيط بشيء عند علمه افلا تستبشرون قل كل قدرة عاجز عند قدرته افلا تستبشرون قل كل برضاء مرضي برضائه افلا تستبشرون قل كل ذا شرف يتشرف بنسبته افلا تستبشرون قل كل سلطان يتسلط بسلطانه افلا تستبشرون قل كل ملك يتملك بملكه افلا تستبشرون قل كل علو داني عند علوه افلا تستبشرون قل كل من في السموات والارض وما بينهما وجودهم عنده كقبل وجودهم عنده افلا تستبشرون لو يؤمنون فاذا عزهم عنده ان يقولن في حقهم هؤلاء عبادي باياتي مؤمنون فان يحتجبون عن ذكره فلينزلن في حقهم بان هؤلاء قد خلقوا للنار بامري افلا تستبشرون ان يا اولي البيان فلتجعلن انفسكم ملائكة مبشرات لعلكم يوم القيمة بين يدي الله بالبشرى ذكر حق تذكرون ولا تظهرن بين يدي من يظهره الله الا البشرى ثم اياه تتقون قل ان الله لينتقمن عن الذين هم يستطيعون ان يبشرون من يظهره الله ثم اياه يخربون اولئك هم اصحاب النار واولئك هم في الرضوان لا يدخلون فلا تذكرن من حرف حزن بين يدي من يظهره الله فان الله ما قدر حدود الحزن الا لمظهر نفسه يوم القيمة فلتتقن الله ثم اياه تتقون ولا يغيرنكم عن جلال الله جلال ما خلق ويخلق ان انتم بالله مؤمنون ولا سلطان ما خلق ويخلق عن سلطنة الله ان انتم بالله واياته مؤمنون ان يغيرنكم كل ما على الارض عنه بشريكم عند من يظهره الله فاذا لستم عند الله بمؤمنين وان يثبتكم ايمانكم بالله ولا يحجبنكم من شيء عن الله فاذا انتم يوم القيمة لمؤمنون هو الحق لا الٓه الا هو لن يرضى لاحد الا الحق من عنده كذلك قد نزل الله البيان بالحق لعلكم يوم القيمة بالحق البحت توقنون ولله كل من في السموات ومن في الارض وما بينهما كل يستبشرون بظهور من يظهره الله وكل عند ظهوره يشكرون
الثاني في الثاني
بسم الله الابشر الابشر
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت ثم العزة والجلال ثم الطلعة والجمال ثم الوجهة والكمال ثم القوة والفعال ثم الوجهة والفضال ثم السطوة والعدال ثم المثل والامثال ثم المواقع والاجلال ثم العظمة والاستقلال ثم المهابة والاستجلال ثم العزة والامتناع ثم القوة والارتفاع ثم البهجة والابتهاج ثم السلطنة والاقتدار ثم بشرى السموات والارض وما بينهما ثم ما احببته او تحبنه في ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت متفردا في سلطان العزة والجلال ومتعززا في مليك القدس والجمال قد بشرت كل خلقك بعرفانك وعرفان ادلاء نفسك فلك ثناء الحمد يا الٓهي على تلك البشارة الكبرى والابتهاج العظمى لم تزل كنت مبشرا عبادك برضوانك وغفرانك حيث قلت وقولك الحق بقول حبيبك من قبل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم ثم قلت ان يا كل شيء فاستغفروني فاني لاغفرن عمن في البيان كل ما لا احبن لهم الى يوم ظهوري ان هم بمظهر نفسي يؤمنون ويوقنون وانني انا كنت غفارا كريما وانني انا كنت ستارا رحيما فسبحانك ما اعلى بشارتك في البيان وارفع ابتهاجك في البيان فوعزتك ما يسكن فؤادي الا بايمان بك ثم بما تحب ما قد قدرت في مناهج عزك ومطالع ارادتك ولا يسكن فؤادي الا وان تبعثن سلاطينا مقتدرة وملوكا ممتنعة بان يدخلن كل من على الارض في البيان سجدا لمن تظهرنه ان يحيط علمي بان احدا في شطر الارض لم يسجد له حين ظهوره لم يرض فؤادي فلتبشرني اللهم ببشارتك فاني وعزتك لارحمن بكل شيء من نفسه اليه بان اخلصنه عن نار حجابه ولادخلنه في رضوان غفرانك فلتؤيدني اللهم بهذا ولتحزنن اللهم كل بشارتك لمن تظهرنه بان تسمعن كل اعدائه بان كل من لم يؤمن به فوق الارض ادنى من كل دني ومن يؤمن به فوق الارض اعلى من كل علي وترينه هذا ظاهرا بين يديه كيف شئت وانى شئت فان لك السلطنة والاقتدار ولك العظمة والارتفاع ولك المهابة والامتناع ولك الكبرياء والاستجلال ولك الغلبة والاستقهار صل على من تظهرنه يوم القيمة بكل بشر وبهاء وكل ابتهاج وعلاء انك انت المقتدر على ما تشاء والممتنع على ما تريد لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك في ما خلقت ولا ولي فيما صنعت لم تزل كنت قاهرا القهراء وظاهر الظهراء وقادر القدراء ورافع الرفعاء وناصر النصراء تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا يموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا تفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الابشر الابشر
الحمد لله الذي قد استعلى بعلو سلطان قيوميته فوق كل الممكنات واستقهر باستقهار مليك عز قهاريته فوق كل الموجودات واستظهر باستظهار مليك عز قهاريته فوق كل من في ملكوت الارض والسموات واسترفع باسترفاع مليك عز قيوميته فوق كل الكائنات واستمنع باستمناع عز احديته فوق كل من في ملكوت الارض والسموات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو واحد لم يزل ولا يزال والمتقدس في سلطان القدس والجمال والمرتفع في مليك العز والجلال والممتنع في سلطان القدرة والكمال والمتعالي في ذروة العز والامتناع فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو كان قهارا بقدرته وظهارا بعزته ونوارا بعظمته وسخارا بقوته ونصارا بسلطنته وفطارا بكبريائيته وغفارا برحمته قد خلق ما شاء بلا مشية واخترع ما اراد بلا ارادة قد خلق المشية لا من شيء بقدرته واحدث الارادة لا من شيء بمشيته ثم ارتفع ما شاء بامره في ملكوت عزه وقدسه وجبروت جوده وفضله وجعل مكمن علمه واوعية سره ومفاتيح رحمته ومقادير عظمته ومصابيح هدايته جوهرة منيعة ومجردية رفيعة وكافورية علية وساذجية بهية وقيومية ازلية ثم تجلى لها بها واودع فيها مثال قدرتها فاذا قد ظهرت عنها افعالها وملا بها سمائه وارضه على انه لا الٓه الا هو الواحد القهار وان ذات حروف السبع عبده وحجته لا يدل الا على الله الواحد الظهار واصطفى الله له اسماء اولية وادخلها في بحر اللانهاية فاذا لا يحصى ادلاء بشارته وسفراء ملكوت سلطنته وشهداء دينه ومقادير حكمته وينابيع ولايته قد بشر كل خلقه بحبه وذلك اعلى ذروة ما خلق في علمه الذينهم الى ذلك الافق يصعدون
الرابع في الرابع
بسم الله الابشر الابشر
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الابشر الابشر وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى منه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان لا بشارة الا معرفة الله وحبه ورضائه ووده ولا سبيل لك ولا لاحد الى ذلك المعرفة الا بمعرفة من يظهره الله ووده ورضائه وحبه فان استدركت هذا فلتسجدن بين يدي الله ما استطعت فان كل ما على الارض سجاد له لا يتوجهون الا اياه ولا يقتدون سواه وان ادركت الليل فاتبع منهاج ما قدر فان هذا رضاء الله ولا تقل فيما انشا من لم وبم فانه حكيم في ملكوت امره وخلقه وبصير في جبروت عزه وقدسه ينظر في الملك ويحكم ما يصلح امر عباده لا يسئل عما تفعل وكل من كل شيء يسئلون اذ انه مظهر فعل الله جل جلاله كل بامره من قبل ومن بعد ثم في السماء والارض وما بينهما قائمون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الانذر الانذر
الله لا الٓه الا هو الانذر الانذر قل الله انذر فوق كل ذا نذر لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان نذره من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان نذارا ناذرا نذيرا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله لينذرنكم عن دون عرفانه افلا تتقون قل ان الله لينذرنكم عن دون رضائه افلا تتقون قل ان الله لينذرنكم بحرف لا من عند من يظهره الله افلا تتقون قل ان الله لينذرنكم باحتجابكم عمن يظهره الله افلا تتقون قل ان الله قد نزل من قبل ومن بعد انه لا الٓه الا انا المهيمن القيوم من يسجد لي من اول عمره الى حين ما يسمع ذكر من يظهره الله وحين ما يسمع لم يقل بلى امنت بالله رب العالمين لادخلنه في النار وما اقبل من عمله من شيء كذلك لنهلكن المحتجبين ومن لم يعبدني من اول عمره الى حين ما يسمع ذكر من يظهره الله وحين ما يسمع ليقولن بلى امنت بالله رب العالمين لامرن الملائكة بان ينزلن الصالحات في كتابه ولابدلن كل ناره بنوره من عندي وكذلك نجزي المتقين هذا بشرى للمحسنين وهذا انذار للمحتجبين كذلك ليشفقنكم الله افلا تتقون قل انكم ان امنتم بالله انتم من الله ربكم لتخافون افلا تتفكرون من بعد موتكم انتم الى ما دامت السموات والارض وما بينهما في النار لتعذبون فلترحمن على انفسكم بان تؤمنن بمن يظهره الله في حيوتكم لعلكم من بعد موتكم ما دامت السموات والارض وما بينهما في الرضوان لتسكنون قل ان يوم من يظهره الله يبدل الله خلق كل شيء وكل الى يومئذ في مقاعدهم على ما قد قدر الله لساكنون بل ان الذينهم في الرضوان الى يوم من يظهره الله فيها خالدون فاذا اذا استجابوا لله ثم ما ينزل من عنده فاذا في الرضوان يدخلون والا ليخرجنهم الله عن الرضوان بما يخرجون عن حب من يظهره الله ثم ولايته في النار يدخلون وان في النار الى يوم من يظهره الله فيها خالدون يومئذ من يؤمن بمن يظهره الله ليخرجنه الله من النار وليدخلنه في الرضوان انه كان فضالا كريما افلا تتفكرون في الذينهم كانوا من قبلكم مثل شداد قد ملك الارض وما عليها ثم لما قبض قد ادخله الله قى النار فاذا يتمنى فيها بان يكون احدا من فقراء الارض لم تستكبر على احد اذ دون ايمانه نار ونار استكباره على الخلق نارا يتمنى فيها بان يخفف عنها ولا يجد عليها من سبيل ان يا كل شيء فلترحمن على انفسكم ولتنظرن الى غاية امركم لا ريب فيه تقبضون ثم الى الله ربكم لترجعون ان يقضى الدهر عليكم يغفر وكنتم في رضاء الله صابرين لتدخلن من بعد موتكم في الرضوان ولتكونن فيها متنعمين لكم فيها ما اشتهت انفسكم قد خلق الله فيها من كل شيء ما لم يكن له من عدل ولا مثل ولا شبه ولا كفو ولا مثال افلا تشكرون ولكنكم ان تستدركون في حيوتكم ما يسكن به فؤادكم فعلمكم بدون رضاء الله ناركم في انفسكم هذا نار الله في حيوتكم ثم من بعد موتكم انتم فيها الى ما شاء الله لتعذبون لاوصينكم ان ترحمن على انفسكم وتؤمنن بالله الذي خلقكم ثم رزقكم واماتكم واحياكم ويبشركم بلقائه فانه هذا من فضل الله للعالمين وبما انتم تجهدون في دينكم ويوم الذي يعرفكم الله نفسه انتم عن لقاء الله تعرضون مثل الذي كانوا في يوم محمد من الذين اوتو الكتب عزهم بان يحضرون بين يديه ويدركون لقاء الله في وجه حبيبه وهم بين يديه يسجدون وقد احتجبوا وبقوا في النار وهم الى حينئذ فيها خالدون ومثل ذلك الذينهم اوتو الفرقان قد اخذهم الله بانهم ما استطاعوا ان يوصلوا الى ثمرة وجودهم ليدركوا لقاء ربهم ولو ان يستطيعون ان يدركون من هذا لينذرنكم الله اذ هذا يبطل انفسكم واعمالكم ان انتم تشعرون وكم من علماء في الاسلام من الذينهم امنوا بائمة الحق واجتهدوا في رضائهم لما قد حضروا بين يدي نقطة البيان كفروا بلقاء ربهم بما لم يؤمنوا بمظهر نفسه وهم عند انفسهم يحسنون من هذا لينذرنكم الله عند ظهور الحق بانكم انتم في البيان بما انتم عليه ستطيعون لتعلمون ولكن لما يعرفكم من يظهره الله نفسه ويدعوكم الى لقائه الذي انتم كذلك تخلقون وترزقون وتميتوا وتحيون تجهدون في دينكم وتقتلون عن امر الله الذي قد خلقتم له وتحسبون انكم تحسنون من هذا لينذرنكم الله انذارا شديدا من هذا ليشفقنكم الله اشفاقا عظيما من هذا ليخوفنكم الله اخوافا عظيما اذ دون هذا لن يبطلكم ولا اعمالكم وهذا ليبدلن نوركم بالنار وايمانكم بالضلال وانتم لا تشعرون فلتراقبن انفسكم بان لا تحزنن من احد ولا تحكمن على نفس لعلكم هذا على مظهر ربكم لا تحكمون ولا اياه تحزنون هذا ما وصيكم الله لعلكم تنجون والا ليكفيكم قول لا من عند من يظهره الله لتجعلن كلكم مثل الذين اوتو الكتاب بلا اشد من هؤلاء ان انتم قليلا ما تتذكرون وان تقبلون الله ليؤتينكم الله مناصب العز والهدى من عنده انتم بها الى يوم القيمة لتفتخرون لو يجعلن ما شاء كيف يشاء ذلك ما قد جعل الله المهيمن القيوم انتم قدر ايام ظهوره تعلمون ثم بالحق بالله تؤمنون ولا تحببن ايمانكم بشيء ليردنكم الله عن رضائه وانتم لا تعلمون ولتوحدن الله بما انتم عليه مقتدرون بان لا تجعلن مع من يظهره الله من حق ولا سواه تقصدون
الثاني في الثاني
بسم الله الانذر الانذر
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العزة والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الوجهة والكمال ولك القوة والفعال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العظمة والاستقلال ولك المهابة والاستجلال ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك ولك العزة والامتناع ولك القوة و الارتفاع ولك السلطنة والاقتدار ولك البهجة والابتهاج لم تزل كنت الٓها واحدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا متعاليا مرتفعا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت قد خلقت بقدرتك كل شيء وقدرته تقديرا وصورت بمشيتك كل شيء وصورته تصويرا فوعزتك يا الٓهي لو اعبدنك من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له لم يرفع خوفي عنك ولا اشفاقي عنك اذ ربما يوما يعرفني مظهر نفسك واني احتجب فاذا من هذا اخاف ومن هذا اشفق ان هذا اكبر من كل نار واشد من كل عذاب وما قد وعدت من في النار تخلق في ظل ذلك ولا يزال رجائي منك ولاعمل من فضلك وان كنت محتجبا من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له عن اوامرك وفي ظهور مظهر نفسك لانظر الى طلعته حبا له وايمانا به يكفين هذا ويصلح كل ما قد قضى ويقضي اذ الرضوان في قولك بحبك اياه والنار في امرك بما لا تحبنه فلتعصمن اللهم كل خلقك عن حجابهم عن مظهر نفسك وصبرهم في مطلع ذاتك فان ما قد انذرتهم من هذا وما اشفقتهم من ذلك ولكن لما ارى بينات الامم المختلفة فوق الارض بعد ما اكملت انذارك في كتبك واتممت اشفاقك من عند رسلك لم ينفع هؤلاء الامم ولا لم يحتجبوا عن ظهورات بعدكم لذا لم يطمئن قلبي لمن في البيان وانهم مثل الامم ربما تاتينهم ما انذرتهم عنه وما وعدتهم به ولا هم يلتفتون ولا ولايته ليقبلون بمثل ما قد شهدت في الواو في يوم القيمة كل بالليل والنهار في رضائك يسرعون وعن معدن رضائك ومظهر امرك محتجبون فلتدركن اللهم بفضلك كل خلقك كيف شئت وانى شئت وبم شئت وحيث شئت ومهما شئت انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الانذر الانذر
الحمد لله الذي قد استعلى بعلو سلطان قيوميته فوق كل الممكنات والحمد لله الذي قد استقهر باستقهار مليك عز فردانيته فوق كل الموجودات واستظهر باستظهار مليك عز ربوبيته فوق كل الكائنات واسترضى باسترضاء رضاء ازليتة فوق كل الذرات واستقدر باستقدار مليك قدس فردانيته فوق من في ملكوت الارض والسموات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد السبحان قد اصطفى لنفسه مراتا متبهية متجللة متجملة متعظمة متنورة متكبرة متعززة متعالية مرتفعة ممتنعة متسلطة متملكة متقدرة متظهرة متفخمة متبطنة متذوتة ثم تجلى لها بها بنفسها وبها امتنع عنها واستغنى بها عن غيرها وجعلها مقام نفسها في الاداء والقضاء في جميع ملكوت العز والانشاء ثم اصطفى لها اسماء جوهرية وادلاء مجردية وملا بها سمائه وارضه على انه لا الٓه الا هو الواحد النظار ينذر كل شيء من دون عرفان نقطة البيان وما قدر من عنده الى يوم يشرق الله من في السموات والارض وما بينهما بظهور من يظهره الله مظهر نفسه ومكمن غيبته فاذا كل يومئذ على الله ربهم يعرضون قد بشرهم الله بلقائه ورضوان من عنده واولئك هم الفائزون
الرابع في الرابع
بسم الله الانذر الانذر
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الانذر الانذر وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان كنت عارفا بمواقع الامر فان انذار الله لم يكن الا من عدله ولا ابشارا لله الا من فضله وان كنت من اهل جنات القدس والتجريد وغرفات العز والتفريد فاجعل انذارك من قول لا من عند شمس الحقيقة وابشارك من عنده بلى ما انذرك فوق هذا ولا ابشرك فوق ذلك وان تنزلت من ذلك فاشهد كل ذل في ظل لا وكل عز في ظل بلى ما دمت حيا وبعد الموت ان كنت ممن قد كلمك شجرة الحقيقة ففي النار ولا مرد لذلك وان كنت ممن قد كلمك بشجرة الحقيقة بقوله بلى ففي الجنة ولا مرد لذلك ولاوصينك ثم كل شيء بان تجعلن خوفكم من دون رضاء الله ولو لم يظهر ورجائكم في رضاء الله وان لم يظهر فان لم يكن مقتدرا عالما برضاء الله حين ما يحيط برضاء من يظهره الله عن نفس ليعدمنه قبل ان يظهر دون رضائه في حقه فلتجعلن ان يا كل شيء انفسكم جوهرا لتدركن جوهر النار والنور ولا تنظرون ظهور حدودهما في الملك واني الى حينئذ ما وجدت ينذر احد من دون رضاء الله ويرجو حد رضاء الله الا وقد وجدت كل بعد يقين كليتهما يظهران خوفهم ورجائهم ولذا لم يكن في ذروة التوحيد مسكنهم ولا في قدس التفريد مقرهم واياكم ان يا اولي البيان ان تجعلن انفسكم جوهرا فوالذي فلق الحبة وبرء النسمة وتفرد بالعزة وتعزز بالعظمة وتكبر بالكبرياء والقدرة لتلاقن الله بحضوركم بين يدي من يظهره الله ولينذرنكم بنار ما خلق مثلها وانتم لا تتذكرون الا وان تتيقنن ذلك الامر فاذا انتم كلكم من سطوته لتذللون وليمنن عليكم بجنة لم يكن مثلها وانتم لا تتذكرون حتى اذا تتيقنن فاذا انتم كلكم لتسجدون بين يدي الله ثم تشكرون فاذا يشهد الله عليكم بدون جوهر الانذار والابشار وتلك الشهادة عن كل نار ان انتم تشهدون وان يشهد على احد بجوهر الابشار والانذار لاعز عليه من ملك الارض وما عليها ولكنكم لا تتعقلون ولا تتذكرون فانتم من اول الذي لا اول له الى حينئذ قد عرفت كل شيء نفسي فاذا ما ظهر في الملك عباد يوجد فيهم جوهر الانذار والاشفاق الا وان كليتهما ما يتعينان بحدودهما ان يا اولي البيان انتم انفسكم لا تفضحون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاذخر الاذخر
قل الله اذخر فوق كل ذا اذخار لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اذخاره من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان ذخارا ذاخرا ذخيرا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له عابدون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن عن قبضته من شيء لا في السموات ولافي الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله ذخر ما خلق ويخلق كل به يستغنيون قل تجعلن كل شيء ذخرا لانفسكم فاذا انتم يوم الاخر تفتقرون الا وان تجعلن الله ذخركم في ملكوت السموات والارض وما بينهما فانكم ان تفتقرن فبالله ربكم تستغينون ولا تجعلن الله ذخرا لانفسكم الا وان تجعلن من يظهره الله ان كل شيء انتم اياه تتقون فلتتقن الله بان لا يرفع الله عنكم حدود انفسكم فانكم انتم يوم ظهوره لمبتلون ربما تذخرون لانفسكم مثقال واحد من الذهب ولا تذخرون من يظهره الله فاذا فلتنظرن الى قدر عملكم وايمانكم ثم تستغفرون ثم الى الله ربكم لتتوبون ان تجعلن كل ما على الارض ذخرا لانفسكم لن يكفيكم عمن يظهره الله افلا تشعرون ولكنكم لتراقبن انفسكم فانكم انتم يوم القيمة لمفتنون ربما لم يعدل ايمانكم بالله ببيت من بيوتكم اذ تجعلن هذا ذخرا لانفسكم ولا تجعلن من يظهره الله ذخرا لانفسكم ولا تتعقلون ولا تشعرون بل تتفكرون في الذينهم كانوا من قبلكم فانكم لترضين بادنى من ذلك وربما تاخذون مثقال فضة وتحتجبن عمن قد خلقكم ورزقكم واماتكم واحياكم بعد ما تقولون انا بالله ثم بمن يظهره الله لمؤمنون ان استملكتم كل ما على الارض وانقطعتم عنه ثم جعلتم ذخرا انفسكم من يظهره الله على الله ان يشهد عليكم بانكم انتم عباد مؤمنون والا على قدر يشهد من يظهره الله ذلك قدركم عند الله فلتراقبن ثم اياه تتقون فانكم ان تجعلن ذخرا انفسكم كل ما على الارض لا بد لكم بانكم انتم من بعد تقبضون فاذا تدخلن في النار ولتعذبن فيها ما دامت السموات والارض وما بينهما الا ما شاء الله هذا ينفعكم ذخركم هذا ان انتم قليلا ما تشعرون ولكنكم ان تجعلن الله ذخر انفسكم وان تملكوا في حيوتكم قدر خردل فاذا انتم من بعد موتكم ما دامت السموات والارض في الرضوان تتنعمون هل ينقص عن ذخركم هذا من شيء ان انتم قليلا ما تتذكرون وانا قد شهدنا يوم القيمة درجات الخلق كلهم بشيء من ملك الله مستذخرون الا الذينهم عرفو الله فان اولئك هم بالله ربهم مستذخرون وان الله ليستحيي ان يذخر اعدادهم من قلتهم في الكتاب فلتراقبن انفسكم يا اولي البيان يوم القيمة لعلكم انتم عمن يظهره الله لا تحتجبون ربما لا تذكرن من يظهره الله وتذخرن كاس ماء لانفسكم وبذلك تشكرون بالله الذي خلقكم واماتكم واحياكم لا تتعقلون ولا تشعرون انا قد عرفناكم سبل هديكم كلها لعلكم يوم القيمة بكل شيء في رضاء الله تدخلون وبكل شيء عن دون رضاء الله تحتجبون قل ان الله ذخري في ملكوت السموات والارض وما بينهما ما اتخذت من دونه ذخرا ولا اتخذت من دونه ابدا قل ان الله هو كهفي في ملكوت السموات والارض وما بينهما ما اتخذت من دونه كهفا ولا اتخذت من دونه ابدا قل ان الله هو حرزي في ملكوت السموات والارض وما بينهما ما اتخذت من دونه حرزا ولا اتخذت من دونه ابدا قل ان الله هو ظهري في ملكوت السموات والارض وما بينهما وما اتخذت من دونه ظهرا ولا اتخذت من دونه ابدا قل ان الله هو عزي في ملكوت السموات والارض وما بينهما ما اتخذت عزا من دونه ولا اتخذت من دونه ابدا قل ان الله هو كبيري في ملكوت السموات والارض وما بينهما ما اتخذت من دونه كبيرا ولا اتخذت من دونه ابدا قل ان الله هو عصمتي في ملكوت السموات والارض وما بينهما ما اتخذت من دونه عصمة ولا اتخذت من دونه ابدا قل ان الله هو قوتي في ملكوت السموات والارض وما بينهما ما اتخذت من دونه قوة ولا اتخذت ابدا قل كل ما جعلت الله ربي كبيرا لنفسي ما اردت ولا اجد الى ذلك من سبيل الا وان اجعلن من يظهره الله ذلك حرزي في ملكوت السموات والارض وما بينهما ما اتخذت من دونه حرزا ولا اتخذت ابدا قل ان من يظهره الله ذخري في ملكوت السموات والارض وما بينهما ما اتخذت من دونه ذخرا ولا اتخذت ابدا قل ان من يظهره الله كبيري في ملكوت السموات والارض وما بينهما ما اتخذت من دونه ذخرا ولا اتخذت ابدا قل ان من يظهره الله كهفي في ملكوت السموات والارض وما بينهما ما اتخذت من دونه كهفا ولا اتخذت ابدا قل ان من يظهره الله ظهري في ملكوت السموات والارض وما بينهما ما اتخذت من دونه ظهرا ولا اتخذت ابدا قل ان من يظهره الله عصمتي في ملكوت السموات والارض وما بينهما ما اتخذت من دونه عصمة ولا اتخذت ابدا قل ان من يظهره الله كل مناي في ملكوت السموات والارض وما بينهما ما اتخذت من دونه مناى ولا اتخذت ابدا ولكنكم ان تتلون تلك الايات يكذبونكم وانتم سوف يوم القيمة لتشهدون تجعلون كل باطل ذخرا لانفسكم ولا تجعلون الله ولا مظهر نفسه ذخرا لانفسكم وتحسبون انكم محسنون فلتنظرون الى الذين قد جعلوا ذخرا انفسهم الباطل من اول ذلك الامر كيف قد اخذناهم واياهم فاذا لا يملكون من شيء الا النار ولا يشعرون فلتراقبن انفسكم فانكم انتم يوم القيمة لمنتقمون ربما تجعلن ذخرا انفسكم كل شيء دني ولا تتذكرون وان يعرفكم الله بمظهر نفسه نفسه لا تجعلونه ذخرا لانفسكم ولا انتم اياه تتقون ما خلق الله لكم نار اشد من هذا ان انتم قليلا ما تتذكرون وانا قد برئنا من الذينهم لا يجعلون من يظهره الله ذخر انفسهم في حيوتهم ومماتهم ولتدخلنهم في النار بذلك وانا كنا منتقمين هذا جزاء من يجعل الخلق ذخرا لنفسه ولا يجعل الله الذي خلقه ورزقه واماته واحياه ذخرا لنفسه ويقول انني انا بالله واياته من المؤمنين قل ان انتم بالله واياته مؤمنون كيف لا تؤمنون بمن يظهره الله هل من سبيل الى الله غير هذا ان انتم قليلا ما تتذكرون ولله عاقبة الذين اتقوا والذين في سبيل الله محسنون
الثاني في الثاني
بسم الله الاذخر الاذخر
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وسلطان لا تحول وفرد لا تفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بين هما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا سبحانك اللهم رب هذا يوم الجمعه صل على الذين استعرجوا اليك بما قد احاط به علمك من بهائك انك كنت ذا بهاء عز عظيما وصل على الذين استعرجوا اليك بما قد احاط به علمك من جلالك انك كنت ذا جلال حق عظيما وصل على الذين استعرجوا اليك بما قد احاط به علمك من جمالك انك كنت ذا جمال حق عظيما وصل على الذين استعرجوا اليك بما قد احاط علمك من عظمتك انك كنت ذا عظمة حق عظيما وصل على الذين استعرجوا اليك بما قد احاط به علمك من نورك انك كنت ذا نور حق عظيما سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بما قد احاط به علمك من رحمتك انك كنت ذا رحمة حق عظيما سبحانك اللهم رب صل على على الذين استعرجوا اليك بما قد احاط به علمك من كلماتك انك كنت ذا كلمات حق عظيما سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بما قد احاط به علمك من اسمائك انك كنت ذا اسماء حق عظيما سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بما قد احاط به علمك من علمك انك كنت ذا علم حق عظيما سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بما قد احاط به علمك من قدرتك انك كنت ذا قدرة حق عظيما سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بما قد احاط به علمك من قولك انك كنت ذا قول حق عظيما سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك من شرفك انك كنت ذا شرف حق عظيما سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بما قد احاط به علمك من سلطانك انك كنت ذا سلطان حق عظيما سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بما قد احاط به من ملكك انك كنت ذا ملك حق عظيما سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بما قد احاط به علمك من علوك انك كنت ذا علو حق عظيما سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بما قد احاط به علمك من منك انك كنت ذا من حق عظيما سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بما قد احاط به علمك من اياتك انك كنت ذا ايات حق عظيما سبحانك اللهم رب صل على من امن به بك ثم بما قدر من عندك في البيان بما قد احاط به علما من كل خير انك كنت بكل شيء محيطا
الثالث في الثالث
بسم الله الاذخر الاذخر
الحمد لله الذي قد استعلى بعلو كينونيته فوق كل الممكنات واستجلى بسموه فوق كل الموجودات واسترفع باسترفاعه فوق كل الكائنات واستظهر باظتهاره فوق من في ملكوت الارض والسموات واستقهر باقتهاره فوق من في ملكوت الاسماء والصفات فاستشهده في ذلك اليوم الجمعة يوم الاستقلال شهادة مطهرة من شهادة غيرها ومستفنية بها عن دونها على عهد ان ادركن من يظهره الله ان يستشهد على امر الله لاستكفين من شهادة كل شيء ولاقدسن شهادته عن شهادة كل ما خلق ويخلق اذ هذا ما قد شهد الله في الابداع ويشهد في الاختراع لا سبيل للخلق الى دون هذا ولا طريق للعباد الى سوى ذلك وكفى به مشاهدا وشهيدا وكفى به عالما وعليما وكفى به قادرا وقديرا وكفى به قاهرا وقهيرا وكفى به ظاهرا وظهيرا وكفى به حاسبا وحسيبا وكفى به ناصرا ونصيرا وكفى به حافظا وحفيظا وكفى به ذاخرا وذخيرا وكفى به كبرا وكبيرا وكفى به كهفا وكهيفا وكفى به ظهرا وظهيرا وكفى به عزا وعزيزا الا انه لا الٓه الا هو وحده لا شريك له وان ذات حروف السبع عبده وكلمته وان كل منهاج البيان وقضاياء اول الخلق واخره من اول الذي لا اول له ومن اخر الذي لا اخر له يظهره الله من عنده كيف يشاء بامره لا الٓه الا هو المهيمن القيوم
الرابع في الرابع
بسم الله الاذخر الاذخر
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاذخر الاذخر وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد بان الله لم يزل ولا يزال اجل من ان يكون ذخرا لاحد من خلقه ولكن الله لما قد خلق كل لمعرفته وعبادته قد فتح لهم سبيلا في الابداع حيث لا يمكن فوق ذلك في الاختراع وجعل من يظهره الله هو شمس الحقيقة مظهر ما ينسب الى نفسه ان جعلته ذخرا لك فاذا قد جعلت الله ذخر نفسك ولكنك راقب نفسك يوم القيمة فانك ربما تذخر من شيء لا بهاء له ولا تذخره وتحتجب عنه وان لم توقن بهذا فلتذكرن ما قضى في نقطة البيان ان يجعله احدا ذخرا لما يحب لم يحط بحزن في ذلك علمه اذ كل حزنه لما لا يرضى بان يجعلنه ذخرا لما يرد لذا قد اكتسب في سبيله ما اكتسب وانت يوم القيمة مفتتن بهذا فلتراقبن نفسك ان لا تجعلن غيره ذخرا لك وان تجد ما بين الارض والسماء من اكسير الحمراء فان هذا لا يكفينك ولكن هذا ليكفينك ولتراقبن نفسك حق التراقب فان نجاتك في هذا وهلاكك في الاحتجاب عن هذا ان جعلت من يظهره الله ذخرك لا تغبن في معاملتك ابدا وان تقتل بمثل ما قد جعلوا الذين استشهدوا في سبيل الله نقطة البيان ذخرهم فاذا كيف تريهم كل يذكرونهم وان الذين ما جعلوه ذخرا لانفسهم ما ملكوا وكانوا فوق الارض مثل ما ترى كيف ان يملكوا من خير وماتوا وصاروا طينا ودخلوا في النار وهم فيها لا ينصرون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاكنز الاكنز
الله لا الٓه الا هو الاكنز الاكنز قل الله اكنز فوق كل ذا اكناز لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اكنازه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان كنازا كانزا كنيزا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم وتعالى الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب قل الله خالق كل شيء وهو الحي المهيمن القيوم قل الله رازق كل شيء وهو الحي المهيمن القيوم قل الله محيي كل شيء وهو الحي المهيمن القيوم قل الله مميت كل شيء وهو الحي المهيمن القيوم قل الله مبعث كل شيء وهو الحي المهيمن القيوم قل من بيده ملكوت كل شيء ان انتم تعلمون قل بيد الله خلق السموات والارض وما بينهما كن فيكون قل الله رازق كل شيء وان بامره كل يبعثون ولله العزة في ملكوت السموات والارض وما بينهما والله قواء قاوي قوي ولله القدرة في ملكوت السموات والارض وما بينهما والله قدار قادر قدير قل ان الله ليصلين على الذين هم يصلون على من يظهره الله وهم بما ينزل الله عليه لمؤمنون اولئك هم على هدى من الله ورحمة واولئك هم المهتدون وقد خلق الله لهم الرضوان وهم فيها خالدون ولهم فيها ما اشتهت انفسهم ويزيد الله على الذين اتقوا والذينهم في سبيل الله يصبرون قل هو القاهر فوق خلقه والظاهر فوق عباده وهو العزيز المحبوب هو الذي ذرى الخلق ثم يعيده افلا يبصرون هو الذي يحيي ويميت وان اليه كل ينقلبون قل من بيده ملكوت كل شيء وان اليه كل يرجعون قل ان الذي فطركم ليستطيعن ان يعيدكم وانه على كل شيء قدير قل لم يكن غير شمس الحقيقة مبدئكم ومعيدكم ذلك باذن الله افلا تبصرون قل الله يحيي ويميت وان الى الله كل ينقلبون قل من بيده ملكوت كل شيء وان اليه كل يرجعون قل بيد الله الذي فطر السموات والارض وما بينهما وان اليه كل يقلبون قل الله يحيي ويميت وان اليه كل يبعثون قل انما النصر بيد الله يختص به من يشاء من عباده انه هو المهيمن القيوم قل من بيده ملكوت كل شيء وان اليه كل ينقلبون قل بيد الله الذي خلق السموات والارض وما بينهما وان امره اقرب من ان يقول له كن فيكون قل بالله انتم تسكنون قل بالله انتم تنصرون قل بالله انتم تظهرون وله ما سكن بالله والنهار وان الى الله كل ينقلبون قل ان الله ليصلين على كل عرش ظهوره من قبل ومن بعد انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله ليصلين على عرش ظهوره في ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب قل كل عرش الظهور هذا وكل بهذا قائمون قل كل عرش الظهور من يظهره الله كل اليه ليرجعون ومن يتخذ من دونه وليا او يتبع احدا بغير اذنه فاولئك هم اصحاب النار واولئك هم عن رضاء الله لمبعدون قل الله يحيي ويميت وان اليه كل ينقلبون قل من بيده ملكوت كل شيء وان اليه كل يرجعون قل الله خالق كل شيء وان بامره كل قائمون حسبي الله الذي قد خلقني ورزقني ويميتني ويحييني وينزل علي بدايع رحمته انه لا الٓه الا هو ينصر من يشاء بامره انه لقوي مقتدر ودود قل هو القاهر فوقكم من بين ايديكم والظاهر من ورائكم والممتنع عن يمينكم والمرتفع عن شمالكم والمتعالي عليكم من فوق رؤسكم والمتسلط عليكم من كل شطر ينتهى اليكم لينصرنكم بالليل والنهار وليرفعنكم كيف يشاء بامره انه هو الواحد السلطان ذالكم الله ربكم له الخلق والامر لا الٓه الا هو العزيز المحبوب هو الذي يبدع ما يشاء بامره كن فيكون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الخلق والامر يحيي ويميت وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل انما الباب الحق من عند الله بمثل ما انكم انتم في علم الله لتنطقون قل هو العالم على كل نفس يعلم ما كسبت ويشهد على ما تكسب وانه لهو الحق علام الغيوب افمن يعلمه الله من عنده كمن يتعلم من عند خلقه سبحان الله هذا في علو الاعلى وهذا في دنو الادنى قل كلتيهما من عند الله بما ينزل من عنده افلا تشكرون قل الحمد لله الذي قد علمني علم كل شيء من عنده قبل ان يمسني علم احد من خلقه انه كان علاما عالما عليما تلك ايات الله قد علمني الله وما علم هذا احد من العالمين لا ينبغي هذا الا الله رب السموات ورب الارض رب المشرق والمغرب رب ما يرى وما لا يرى رب العالمين
الثاني في الثاني
بسم الله الاكنز الاكنز
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والكمال ولك الوجهة والجمال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العظمة والاستقلال ولك المهابة والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القدرة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه قد نصرتني حق نصرك فلك الحمد يا الٓهي حفظتني حق حفظك ولك الشكر يا محبوبي وايدتني حق تاييدك فلك الحمد يا معبودي وعززتني حق عزتك فلك الكبرياء يا مقصودي لم تزل كنت كائنا قبل كل شيء وكيانا فوق كل شيء وكينونا مع كل شيء ومكونا لكل شيء وكينونا بعد فناء كل شيء لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت فخلقت كل شيء بقدرتك وقدرته تقديرا وصورت بارادتك كل شيء وصورته تصويرا سبحانك وتعاليت ولاسبحنك عن كل ما سبحت الممكنات ويسبحنك ولاحمدنك عن كل ما حمد الموجودات او يحمدنك ولاكبرنك فوق كل ما كبرت الذاتيات او يكبرنك ولاعظمنك فوق كل ما عظمت الذاتيات او يعظمنك ولاعززنك فوق كل ما عززت المتعززات او يعززنك لم تزل كبريائيتك مهيمنة على كل خلقك وظهاريتك مرتفعة فوق كل عبادك كل ساجد لك لعلو سلطانك وخاضع لك لسمو مكانك لم تزل كنت حيا لا تموت وملكا لا تزول وعدلا لا تجور وسلطانا لا تحول وفرد لا تفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا ولتنصرن اللهم ادلاء من تظهرنه يوم القيمة بكل نصرك ولتحفظنه اللهم بكل حفظك ولتحرسنه اللهم بكل حراستك ولتعززن اللهم بكل عزتك ولتجعلنه اللهم بكل جلالتك ولترفعنه اللهم بكل رفعتك فانك انت القاهر فوق كل شيء والظاهر على كل شيء والممتنع قبل كل شيء والمرتفع بعد كل شيء والمتسلط على علو كل شيء كل من خيفتك مشفقون وكل من حبك وجلون سبحانك ان لا الٓه الا انت المهيمن القيوم وانك انت الصمد العزيز المحبوب
الثالث في الثالث
بسم الله الاكنز الاكنز
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واستقهر باستقهار مليك عزته فوق كل الموجودات واستظهر باستظهار مليك ازليته فوق كل الكائنات واستكبر باستكبار سلطان قيوميته فوق كل الذرات واستنصر باستنصار سلطان قدس وحدانيته فوق كل من في ملكوت الاسماء والصفات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو القادر والمتقادر القدار والقاهر المتقاهر القهار والناصر المتناصر النصار والظاهر المتظاهر الظهار والفاخر المتفاخر الفخار سبقت رحمته من في ملكوت سمائه وارضه حيث قدر على كل شيء الى عرفان ازليته واراد ان يدخل كل شيء في ذروة قدس محبته فلاستشهدنه وكل خلقه بان كل معبود من فوق عرشه الى قرار ارضه عابد نفسه وان المستحق بالعبادة لم يكن الا اياه وهو المعبود بالاستحقاق والمقصود بالاستقلال قد عبد الله كل شيء من قبل ومن بعد من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له ويعبد الله كل شيء من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له وانا كل لله عابدون ثم استشهده وكل شيء بانه لما كان غيب ممتنع وكافور مرتفع وساذج متعال وجوهر مستلط ومجرد مقتدر قد اصطفى لنفسه جوهرة منيعة ثم تجلى لها بها بنفسها وجعلها بها كل ما خلق ويخلق بل قدسها عن ذلك النعت اذ بهاء كل شيء يخلق ببهاء ظهوره وقرن الاقتران بولايته الاقرار بوحدانيته والاقرار بحقيقته الاقرار بقدميته والاقرار باوليته الاقرار بازليته والاقرار بكل الكمال يمكن في الابداع بما هو عليه من كل الاسماء والامثال فانا كل بذلك مؤمنون ثم اصطفى الله لذلك الجوهر العلا والمجرد الابها اسماء عجيبة ثم بها قد تجلى لمن في ملكوت السموات والارض وما بينهما فاذا دخلت واحد الاول في البحر اللانهاية فاذا لا يحصي احد الا الله كل ادلاء من قبل ومن بعد على انه لا الٓه الا هو الواحد الكناز وان ذات حروف المثلث قبل المربع مظهر نفسه في ملكوت السموات والارض وما بينهما يدعوا كل الى الله الواحد القهار الذي خلق كل شيء بامره وانه لا الٓه الا هو المهيمن الغفار
الرابع في الرابع
بسم الله الاكنز الاكنز
الله لا الٓه الا هو الاكنز الاكنز وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد بان في كل الاسماء الظاهر اسم واحد والباطن اسم واحد والاول اسم واحد الاخر اسم واحد والقاهر اسم واحد وذلك من يظهره الله جل وعلى ذكره وتعالى وارتفع قدره ان كل من يدل على الله لا بد ان يدل عليه في فؤاده ولا لمظاهر امره في مقامات روحه ونفسه وجسده وانا كل بما ينزل في البيان لمؤمنون فاشهد ان جوهر الدين ومجرده في كلمتين لا الٓه الا الله وان ذات حروف السبع عبد الله ثم كل المقادير من مناهج كل شيء من عنده بما نزل في البيان بكل اثمار تلك الجنة وان هذين الكلمتين اذا يظهر اربع كلمات وان حيي الاول ادلاء الله وانما البيان حجة الله ثم اذا يفصل تلك الاربعة ترى مناهج كل شيء في البيان كل يرجع الى كلمة واحدة لا الٓه الا الله فاستمسك بمن يظهره الله في اوايل ظهوره قبل ان يظهر من كلمة الاول كلمة الثانية فان هذا عز شامخ منيع وجلال باذخ رفيع لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاعصم الاعصم
الله لا الٓه الا هو الاعصم الاعصم قل الله اعصم فوق كل ذا اعصام لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اعصامه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له عابدون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله ليعصمن من يشاء من عباده بامره انه كان عصاما عاصما عصيما قل انما العصمة رضائه في كل شيء افلا تستعصمون قل ان دون العصمة دون رضائه افلا تتقون قل في اخر كل ظهور اول عصمتهم وتقويهم في دينهم اذ في النار عند الله ولا هم في دين الله يدخلون افلا تنظرون الى الذين اوتو الانجيل قد اتقوا في دينهم ولكن لما اظهر الله مظهر نفسه فاذا قد بدلت عصمتهم وتقويهم بالخطاء الاكبر وهم عند انفسهم لا يتذكرون ولا يتعقلون بعد ما سمعوا ايات الله من عند رسوله كذلك انتم من بعد الغريس في البيان لتشهدون قد دقت في الاسلام عباد لم يخطر دون رضاء الله وهم عند الله من نفس النار وعند انفسهم يحسبون انهم محسنون قل ان هذه العصمة خطاء العظمى في كتاب الله فلتتقن الله عند ظهور من يظهره الله ثم اياه تتقون قل انما العصمة رضاء الله فيما يظهر من عند مظهر نفسه انتم في ذلك المنهاج تسلكون في سركم وجهركم واولكم واخركم وظاهركم وباطنكم وغيبكم وشاهدكم ثم من عند الله تتقون ان تخلون بينكم وبين الله لا تتبعون الا ما نزل في البيان ولا يتجاوزون قدر خردل لا انتم عند الناس تظهرون وفي سركم تتغيرون فان هذا من دون عصمتكم ولكن الله ليعفون عنكم اذا شاء وليبدلن كل نار بنور من عنده انه كان على كل شيء قديرا قل ان بحر العصمة من يظهره الله لو يدخلن فيه كل ما على الارض سجدا له ففي الحين يتطهرون وان تحتجبن من يعتصمن في كل عمره فقد احتمل خطاء الاكبر ولا يغفر الله له الا ويرجع الى الله ربه وكان من الساجدين هذا صراط الله من قبل ومن بعد للمتقين قل من يقل امنت بالله وما نزل في البيان على علي قبل محمد فاذا قد دخل في بحر العصمة وكان من المؤمنين ولكن لم يصدق هذا الا من يظهره الله ومن يصدق هذا فقد قمصه الله قمص الرحمة من عنده ان يا اولي الفضل انتم ذلك الفضل تدركون قل انما العصمة في الليل الاليل شهداء الذينهم يدعونكم الى باطن الباطن في حجاب الاخر تتبعون وفي يوم ظاهر الظاهر انتم تلك الحجاب تخرقون فان من يتبع من يظهره الله بمثل ما يتبع شهداء البيان فاولئك ما لهم من علم يتبعون الحق مثل الخلق وانهم ما جعلهم الله شهداء الا بامر من عند نقطة البيان فلتتقن الله في يوم الظهور لعلكم حق البحت تدركون ان تحبون لارينكم عصمة الحق عند الله فلتنظرن في الذينهم قد اراد الله في الباطن الباطن فان اولئك هم عند الله لمطهرون حيث قد ارادوا الله ربهم وكل لذلك خلقوا وكل محتجبون وان الذين قد خرقوا الحجب وارادوا ما خلقوا له اولئك ما يتجاوزون عن عدد الواحد واولئك هم في كتاب الله لمنقلبون هذا ما تحكمن عند الله لا ما انتم بالليل والنهار في انفسكم لتتقون وانا شهدنا الف واحد والف الف واحد ما لا نهاية في الاعداد في الكتاب فاذا لنحكمن عليهم بمثل هذا وما كنا شاهدين بلى في غيب الامر عباد قد ارادو الله واتقوا واتبعوا حدود الفرقان فاولئك هم عند الله لمؤمنون قد اصطفاهم الله وجعلهم شهداء من عنده واولئك هم المكرمون ولكن ما خرج من بحر الفرقان في جوهر الامر ما ذكرنا في الكتاب ولو شهدنا دونهم لكنا فيهم ذاكرون ان يا كل شيء اما ما امرتم في كل الكتب ان تريدون الله ثم اياه تقصدون كيف سكنتم وصبرتم وهم قد قصدوا الحق وطلعوا بما خلقوا له فاولئك هم الفائزون فسوف يصطفي الله من الذينهم اولو البيان عباد لمن يظهره الله يحضرون بين يدي الله ثم بامره يعملون لا يريدون الا الله ولا سواه يقصدون لا تتبعوا انفسكم في طول ليلكم فانكم لا تجدن الى شمس الحقيقة من سبيل الا في يوم القيمة فاذا من قدر له ذلك الفضل من كتاب الله يدرك امر ربه وليكونن بين يدي من يظهره الله من الحاضرين يتبع الله من حيث لا يعلم ولا يحيط به علما فاذا اراد الله ان يعرف نفسه فاذا كل يعرفون هذا ما وعدكم الله ثم نقطة البيان في البيان هذا يوم الذي انتم له تخلقون فلتحضرن بين يدي الله فان هذا عصمتكم لاتباعكم مناهجكم في دينكم اذ كل ذلك بامر الله انتم تعملون وان يوم الذي قد حضروا حي الاول ذلك اول يوم القيمة قل كل شيء هالك الا وجه ربك ذو السلطنة والاقتدار وان يكن من حي حيوان دونهم ليحضرن بين يدي الله ولكن لله عباد في الارض هم بامره عاملون قل اولئك قد هداهم الله والله يهدي الاول لما هم قد وصلوا الى امر ربهم قبل المؤمنون فلتنظرن في اول يوم القيمة الى حين الاخر انتم سر الامر في كل شيء تشهدون قل ان الله ليعصمن من يشاء من عباده بامره انه كان على كل شيء قديرا قل ان عصمة الكبرى ان لا تشاءون الا ما شاء الله ان استسلكتم في هذا الصراط فاذا انكم لمعصومون والا حين ما يتغيرون على قدر تغيركم عن صراط العصمة لمعزولون هذا ما يختص الله به من يشاء من عباده انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان عصمة من يظهره الله كمثل عصمة الشمس وان عصمة من يؤمن به كمثل عصمة المرايا انتم كل عصمة في امر الله تشهدون قل ان العصمة ما يامر الله به ان لم يحتجب قلب احد من ذكر الله قدر ما يخطر به ذكر خيره فاذا انه في كتاب الله لمن المعتصمين قل من يقدر غير شمس الحقيقة ثم ادلاء نفسه ان يسلكن في ذلك البحر ان انتم بالحق تعلمون
الثاني في الثاني
بسم الله الاعصم الاعصم
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت ثم العزة والجلال ثم الطلعة والجمال ثم الوجهة والكمال ثم المثل والامثال ثم المواقع والاجلال ثم العظمة والاستقلال ثم المهابة والاستجلال ثم العزة والامتناع ثم القوة والارتفاع ثم البهجة والابتهاج ثم السلطنة والاقتدار ثم ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا لم تتخذ لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت قد اسكنت خلق السموات والارض وما بينهما بامرك وقدرت مناهج كل شيء بمشيتك لم تزل كنت كائنا قبل كل شيء ومكونا بعد كل شيء وكينونا فوق كل شيء تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا يموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا فلاشهدنك بان شمس حقيقتك كان معصوما لم يزل ولا يزال بعصمتك وليكونن معصوما بقدرتك وقوتك وعزتك وجلالتك وبهاء سلطنتك اذ كل ذي عصمة رضائه يظهر كل دون ذا عصمة بدون رضائه تثبت فلتجعلن اللهم كل من في البيان رضاء من تظهرنه ثابتون ان لا يشاءون الا ما يشاء ولا يريدون الا ما اراد ولا يقدرون الا ما قدر ولا يقضون الا ما قد قضى ولا ياذنون الا ما قد اذن ولا يؤجلون الا ما قد اجل ولا يكتبون الا ما قد كتب ليستدركن فضل ذلك الاسم من عندك وجود ذلك الاسم من لدنك انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الاعصم الاعصم
الحمد لله الذي قد استعلى بعلو قيوميته فوق كل الممكنات واستقهر باستقهار ازليته فوق كل الموجودات واستظهر باستظهار صمدانيته فوق كل الكائنات واسترفع باسترفاع قيوميته فوق كل الذرات واستمنع باستمناع قدوسيته فوق كل من في ملكوت الارض والسموات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد العصام قد اصطفى لنفسه مراتا لطيفة وجوهرة منيعة ومجردية رفيعة وكافورية قدمية وساذجية بهية قد قمصها قميص عصمتها في بعثتها من اولها واخرها وظاهرها وباطنها وسرها وعلانيتها واستنطقها بما قد اراد ان ينطق على انه لا الٓه الا هو وان ذات حروف السبع عبده وكلمته كل بامره من عنده يظهرون ثم اصطفى له اسماء ومراياء ازلية وكينونيات ساذجية وذاتياتا كافورية وجوهرياتا مجردية ثم تجلى لها بها امتنع عنها فاذا قد اشرقت في كلها شمس ظهوره واستويت على ما فيها وعليها ايات بطونه فقد قمصها عصمته ما قد شبحت وتجلت وتلجلجت والاحت لئلا يستدلن في شان الا على الله ولا ينطق الا من عند الله ولا يشاؤن الا ما قد شاء الله ولا يريدون الا ما قد اراد الله ولا يقدرون الا ما قد قدر الله ولا يقضون الا ما قد قضى الله ولا ياذنون الا ما قد اذن الله ولا يؤجلون الا ما قد اجل الله ولا يكتبون الا ما قد كتب الله ثم قد خلقت مراياء في تلقاء تلك المرايا كل عن شمس الحقيقة مستنبئون ومن عصمتها مستدلون وعن رضائها مسترضون وعن ما قدر ما عندها مستقدرون واولئك هم ادلاء احرفه كل لا يدلون الا على الله ولا يستنبئون الا من الله ولا يريدون الا الله ولا يقصدون الا اياه يسبحون الله باالليل والنهار ولا يفترون
والرابع في الرابع
بسم الله الاعصم الاعصم
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاعصم الاعصم وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد ثم شهد بان كل اسماء الخير في قبضة الله جل جلاله لم يظهر الا من عند عرش الحقيقة وكرسي الوحدانية فلتجعلن مثل هذا كمثل الناصب في ايدي مليك الحق ان يؤتى احدا منصب عز كيف يظهرنه ويفتخرن به ويشكرن من اعطاه ويخضعن له ولو ان هذا على قدر سنة او فوق ذلك او دون هذا في حدود الدنيوية وظهورات الحدية فان استدركت من يظهره الله واتاك بنصيب خير من عنده فلا تضعن بهائه فان هذا لباق الى يوم القيمة وان لم تظهر على قدر استحقاق ما اعطاك فلنظهرن على قدر عطاء احد احدا من مناصب الدانية الدنيوية فاني قد شهدت يوم القيمة ودرجات الخلق واستحي ان اذكر ولكن لاربين من في البيان ليوم من يظهره الله بانكم ان تستدركون ذلك الحق الظاهر القاهر والملك الممتنع المقتدر لا تضعون مناصب التي يعطيكم من عند الله فانكم لو تجعلن كل ما على الارض بهاء ذكره اياكم لم يعدل فكيف تفتخرون بذكر مليك ارضكم وتذكرون عندالناس وبه في مقاعدكم يتعززون ويفتخرون ولو ان هذا لم يبق لكم ولا يذكركم بذلك احدا من اولي العلم وهذا في سبيل دنياكم وكيف وذكر خالق السموات والارض وما بينهما الذي اذا ذكر من شيء ليذكره بالاستحقاق كل شيء وذلك باق الى يوم القيمة فعليكم انفسكم يوم القيمة ان لا تضعون اوامر الحق ولا تجعلوه هينا فان هذا اكبر ما في السموات والارض وما بينهما للذين اوتوا العلم وهم بالله واياته موقنون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاقصم الاقصم
الله لا الٓه الا هو الاقصم الاقصم قل الله اقصم فوق ذا اقصام لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اقصامه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان قصاما قاصما قصيما سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء واليه كل يقلبون وله ما سكن بالليل والنهار وان الى الله كل يبعثون هو الذي خلقكم وما انتم تعلمون هو الذي يسمع من يدعوه وانه لعزيز محبوب وهو الذي يستجيب دعاء الذينهم يؤمنون بالله واياته وهم بمن يظهره الله هم موقنون وانا لنصلين على الذينهم ليصلون على من يظهره الله انهم في ايمانهم مخلصون وانا قد وهبنا لمن سئل اولا عن ذكره خمس مثقال من ذهب فداء لاسم ظاهره ثم ستة مثقال لاسم باطنه انا كنا عن ذلك مستغفرين اذ لو نفدين كلما في ملكوت السموات والارض وما بينهما لم يعدل بهاء ذكره وكيف يكونن فداء ذكر اسم نفسه العزيز المحبوب له ما في السموات والارض وما بينهما هذا من ملكه انا كنا باذن الله لمقدرين ولا يملك احد قدر قيراط الا باذنه وانا كنا باذنه في كل حين متصرفين قل ان انتم في بحر الاسماء تسلكون وما من الٓه الا الله وكل له عابدون هو الاول في ازل الازال ثم الاخر لم يزل ولا يزال ثم الظاهر في ملكوت القدس والجلال ثم الباطن في جبروت العز والجمال يخلق ما يشاء بامره وانه لا الٓه الا هو المتكبر المتعال سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض انا كنا له ساجدون وان انتم في بحر اول الخلق تسلكون فلتنظرن في الشمس ثم عند كل طلوعها عند كل ظهور تشهدون قل ان الناطق في محمد رسول الله هو الذي ينطق على علي قبل محمد والذي ينطق فيه بالحق وانا كنا من عنده سامعين هو الذي ينطق في من يظهره الله ذلك روح من امر الله ينفخ الله ممن يشاء من عباده انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل لو تكشف الغطاء عن بصائر ما على الارض كل الامم يرون نبيهم في قبضة من يظهره الله اذ ما هم به انبياء من عند الله ذلك امر الله من عنده ذلك في ذلك الذلك افلا تشكرون هو الذي يحيي ويميت وان اليه كل يرجعون ولا تنزلن عن بحر اول الخلق فان دون ذلك مقاعد الذينهم يؤمنون بمن يظهره الله وكل في درجاتهم بين يدي الله قائمون وما من الٓه الا الله انا كنا له ساجدون انا قد وهبنا اول من سئل عدد الباب ثم سئل من بعده عدد الواو ليشهدن كل من في ملكوت السموات والارض وما بينهما ان لا الٓه الا هو وكل عباد له وكل له ساجدون قل اول من قد سئل شمس الحقيقة ثم اول من اجاب شمس الحقيقة كل بذكر الله من عندها يذكرون وكل بما قد فصل ليفصلون سبحانك اللهم رب اغفر لي بما قد انقضت في سبيلك فان كل من في السموات والارض وما بينهما لم يعدل بهاء ذرة شعرة ينسب اليك سبحانك ان لا الٓه الا انت سبحانك اني كنت من المعتدين ولكن لما ينسب اليك لاكبر عما في السموات والارض وما بينهما وانا كنا بذلك مفتخرين طوبى للذينهم ينفقون اموالهم في ذكر من يظهره الله وطوبى للذينهم ياخذون هؤلاء وهؤلاء ربما يدركون ظهوره وهم لا يوقنون فاذا ليحرمن الله عليهم كل ما قد اخذوا بذكره وليضاعفن على الذينهم يؤمنون به والذينهم بالاخرة هم يوقنون ولله المثل الاعلى في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب قل الله يحيي ويميت وان اليه كل يقلبون وله ما سكن بالليل والنهار لا الٓه الا هو المهيمن القيوم ولله ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب قل من بيده كل شيء وان اليه كل يرجعون قل بيد الله الذي خلق السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله ليقسمن بين عباده مقادير كل شيء افلا تبصرون من الاول والاخر والظاهر والباطن كل بيد الله ليقسمن الله حق ما يخطر بوهم النملة كذلك يريكم الله اياته افلا تبصرون ولله ما سكن بالليل والنهار لا الٓه الا هو العزيز المحبوب قل يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وان اليه كل يبعثون قل من بيده ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل الله يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وان اليه كل يبعثون هو الذي خلق السموات والارض وما بينهما بامره الا له الخلق والامر من قبل ومن بعد لا الٓه الا هو المهيمن القيوم ولله المثل الاعلى في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب قل بيده ملكوت كل شيء وان اليه كل يرجعون قل بيد الله الذي خلق السموات والارض وما بينهما بامره انا كنا له ذاكرون قل الله ليقصمن بالحق انه هو جبار العالمين قل ان الله ليقصمن بالعدل انه هو قهار العالمين قل ان الله ليقصمن بالحق انه هو شداد العالمين قل ان الله ليقصمن بالحق انه هو غلاب العالمين قل ان الله ليقصمن بالحق انه هو ظهار العالمين قل ان الله لينتقمن عن الذينهم يجبرون في الارض بقدر خردل ولينتقمن عنهم بامره انه جبار شديد قل لا تعتدون عن حدود البيان فان لله ملائكة قدر ما انتم تتجاوزون لينتقمن عنكم ولتراقبن يوم من يظهره الله بان لا تحكمن على الذينهم امنوا به بحدود البيان فان كل يومئذ ملك حق له وكل بامره قائمون قل الله يحيي ويميت وان بامره كل ينقلبون وما لنا من الٓه الا الله انا كنا له ساجدون هو الذي يحيي ويميت وان اليه كل لينقلبون فهو الذي خلق السموات والارض وما بينهما بامره الا له المثل الاعلى في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم
الثاني في الثاني
بسم الله الاقصم الاقصم
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك العظمة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك العظمة والاستقلال ولك المهابة والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك الولاية والانقطاع ولك ما احببته او تحبنه في ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت فخلقت كل شيء بقدرتك وقدرته تقديرا وصورته تصويرا فلك الحمد يا الٓهي على كل ما خلقت وتخلق ولك الشكر يا محبوبي على كل ما صنعت وتصنع لم تزل تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا فلك الحمد يا الٓهي على بدايع الائك ولك الشكر يا محبوبي على لطائف نعمائك لم تزل نفحات عرش قدسك مولعة وجواهر مجد مليك عزتك مظهرة لم يكن من غيرك قاصم شيء بالحق انت الذي قد قصمت الافئدة والارواح والانفس والاجساد ثم صفات ما يظهر من تلك الكينونيات والمثالها يتحقق من تلك الذاتيات فسبحانك يا الٓهي لك العزة والامتنان ولك المجد والارتفاع ولك الغلبة والاقتهار ولك الكبرياء والاقتدار ولك المثل والامثال فما اعظمك سلطانا وما اكبرك مكانا وما امنعك ارتفاعا وما اعزك برهانا وما اعلاك امتنانا لن يعزب من علمك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما ولا يعجزك من شيء لا في ملكوت الامر والخلق وما دونهما قد كنت جبيرا للظالمين ومقصم الجبارين ومهلك المعتدين ومعذب المستكبرين ومفني من يحتجب من طلعتك يا محبوب العالمين قد تعززت بعزتك فوق كل الممكنات وتعظمت بعظمتك فوق كل الموجودات وترفعت برفعتك فوق كل الكائنات وتقدرت بقدرتك فوق كل الكينونيات وتسلطت بسلطنتك فوق كل من في ملكوت الارض والسموات وتظهرت بظهاريتك فوق كل الذرات وتقهرت بقهاريتك فوق كل المثل والاشارات لم تزل اسماء جباريتك عادلة عندك واسماء منانيتك فاضلة في ملكوتك ان تقمص جبارا فذلك من عدلك اذ انك جبار الجبراء وان تهلكن كفارا فانك انت قاهر القهراء حكمك لم يزل عدل لا يجور فيه وقضائك لا يزال عدل لا مثل فيه وان تبدلن نارا بنورك فان ذلك من فضلك وان تدخلن احدا في ظل اثباتك بعد ما ادخلته في النفي فذلك من جودك وامتنانك تدخلن كل شيء في بحر فضلك فانك انت الجواد بالحق والوهاب بالصدق وان تدخلن في بحر عدلك فانك كنت جبارا بالعدل وقهارا بالحق فسبحانك سبحانك جواديتك مهيمنة على كل الممكنات ووهابيتك مرتفعة على كل من في ملكوت الارض والسموات قد دعوت كل خلقك بان تدخلنهم في بحر زمنك ولكن احتجب من خلقك حيث لا يدخلون انفسهم في طمطام يم فضلك وقمقام عز امتنانك فلتبعثن اللهم عبادا اولي قوة وقدرة ولتجعلنهم مظاهر جباريتك في ملكوت السموات والارض وما بينهما وقهاريتك في ملكوت الامر والخلق وما دونهما لتلطفن بمن في البيان حق لطفك ولتدخلن من لم يكن فيه بجبرك وقهرك انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الاقصم الاقصم
الحمد لله الذي قد استعلى بعلو كينونيته فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاع ازليته فوق كل الموجودات واستمنع باستمناع جبروت سلطنته فوق من في ملكوت الارض والسموات واستقهر باستقهار مليك عز جباريته فوق كل الممكنات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو وجوده قبل القبل في ازل الازال وبقائه بعد البعد لم يزل ولا يزال فهو الواحد المتفرد في بحبوحة القدس والجمال والواحدالمتفرد في ذروة العز والجلال قد اصطفى كينونية منيعة وذاتية رفيعة وساذجية لطيفة وكافورية قريبة وكينونية ازلية ثم تجلى لها بها بنفسها والقى في هويتها مثال ذاتها فاذا قد ظهر عنها اياتها وصفاتها وتجلياتها وبروزاتها وظهوراتها وارادتها وما ينسب في ام الكتاب بما ظهر منها ثم اصطفى لذلك الكينونيات مراياء اولية ثم ادخلها في بحر الاحدية فاذا قد ملئت بها كل سماء وارض على انه لا الٓه الا هو وان ذات حروف السبع عبد من عنده وكلمة من لدنه وانما الحجة على هذا ايات الله بها قد اظهر الله شجرة البيان بما فيها وعليها وبها يظهر الله اية نفسه يوم القيمة بالحق انه كان قدارا قادرا قديرا وانه كان علاما عالما عليما
الرابع في الرابع
بسم الله الاقصم الاقصم
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاقصم الاقصم وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذاك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهدن الله بانه لم يزل كان عالما بكل شيء وقادرا على كل شيء فاياك واياك ان تكسب في سبيل كل ظهور الا ما قد اراد الله فان اكتسبت دونه فطالع اسماء العصامية ينقلبنك ومظاهر اسماء الجبارية ليجرين العدل في حقك خف عن الله بذلك الاسم خوفا عظيما فانه عز وجل كان قصام الجبابرة وجبار الجبابرة ان يكسب احد في سبيل مظهر نفسه لينتقمن عنه بقوته وقدرته وجباريته وقهاريته وسلطنته وفردانيته وظهاريته وقداريته وشداديته وسلاطيته وملاكيته وهو عليه من الاسماء والصفات هذا اسم يسر من يظهره الله ومن يتقمص ذلك القميص اذ اشهدت يوم ظهوره احدا قد حزنه فيكونن قاصمه فانه جبار بغير حق ثم استاخذ من هذا مفتاح العلم واعمل فان يوم ظهور الحق مطالع النفي في بعدها فانية ومشارق الاثبات في قربها ثابتة طوبى لمن يقصمن بالله عن ادلاء النفيية وليجبرن بالله على ذلك الادلاء الدانية وليقتصمن بالله جبار الجبراء وقهارالقهراء في مطالع الاثباتية ومشارق المتعالية الممتنعة المرتفعة ولعمرك تقتمصك هذا القميص يوم ظهوره لاعز عنده من كل علمك ان يعمل به هذا ما وصاك الله الظاهر الممتنع والجبار المتكبر الرفيع والقهار المتعالي العظيم
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاسلم الاسلم
الله لا الٓه الا هو الاسلم الاسلم قل الله اسلم فوق كل ذا سلام لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اسلامه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما انه كان سلاما سالما سليما سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له عابدون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك الملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت ومليك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم وله ما سكن بالليل والنهار لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل سبحان الله حين ما انتم تسبحون وسبحان الله حين ما انتم تنصرون وسبحان الله حين ما انتم تحملون وسبحان الله حين ما انتم تكتبون وسبحان الله حين ما انتم تقرؤن وسبحان الله حين ما انتم تحفظون وسبحان الله حين ما انتم تتفكرون وسبحان الله ذي الملك والملكوت وسبحان الله ذي العز والجبروت وسبحان الله ذي القدرة واللاهوت وسبحان الله ذي القوة والياقوت وسبحان الله ذي السلطنة والناسوت وسبحان الله ذي العزة والجلال وسبحان الله ذي الطلعة والجمال وسبحان الله ذي الوجهة والكمال وسبحان الله ذي القوة والفعال وسبحان الله ذي المثل والامثال وسبحان الله ذي المواقع والاجلال وسبحان الله ذي الرحمة والفضال وسبحان الله ذي السطوة والعدال وسبحان الله ذي العظمة والاستقلال وسبحان الله ذي الكبرياء والاستجلال وسبحان الله ذي العزة والامتناع وسبحان الله ذي القوة والارتفاع وسبحان الله ذي البهجة والابتهاج وسبحان الله ذي الولاية والارتتاج وسبحان الله ذي العزة والاقتدار وسبحان الله ذي الغلبة والاقتهار وسبحان الله ذي النصر والانتصار وسبحان الله ذي القهر والاقتهار وسبحان الله ذي المغفرة والاجتبار وسبحان الله ذي النور والانتوار وسبحان الله ذي المغفرة والاغتفار ولله العزة والكبرياء في ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم ولله القوة والارتفاع في ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المتكبر المتعال ولله العزة والامتناع في ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القهار ولله السلطنة والاقتدار في ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو الواحد النوار ولله الغلبة والاقتهار في ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو الواحد الظهار قل الله خالق كل شيء وان اليه كل يرجعون قل الله رازق كل شيء وان اليه كل يبعثون قل الله يحيي كل شيء وان اليه كل ينقلبون قل الله مميت كل شيء وان اليه كل يبعثون قل هو القاهر فوق خلقه وهو العزيز المحبوب قل هو الظاهر فوق عباده وهو المهيمن القيوم سبحانك اللهم فانزل ارواح تلك الاسماء التي قد نزلت في ذلك اللوح من عندك على اسمك الواحد المتعالي الوحيد لينصرن بين الحق من عندك انك كنت على كل شيء قديرا ولتحفظن اللهم كل ما نزل فيه فلتحضرن بين يدي من يظهره الله سجدا لك انك انت اقدر الاقدرين سبحانك اللهم انك انت قد نزلت البيان بالحق فيه ايات بينات للعالمين فلتنزلن اللهم على الذين يستحفظون كلماتك بدايع فضلك وموهبتك انك كنت وهابا عظيما لك الخلق والامر من قبل ومن بعد وانك كنت جوادا كريما تحفظ ما تشاء بامرك انك كنت حفاظا حفيظا وتنصر من تشاء بامرك انك كنت نصارا نصيرا ولله ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العلي العظيم قل الله ينصر الذين امنوا بالله واياته وهم على ربهم يتوكلون قل ان مثل تلك الايات في الكتاب كمثل ايات افئدتكم فيكم تلك يستدلن على الله الذي قد خلقهن ورزقهن واماتهن واحياهن وارفعهن وهن يستدلن مثل ذلك قل كل الى الله ينقلبون قل ان الله لينهين الذين اوتو البيان ان لا تحرقن القرطاس بايديكم ان يكتب اليكم من احد وانتم الى احد تكتبون هذا من حدود الله فلتتقن الله ان لا تعتدون حدود الله وان انتم تتغيرون فبالله ربكم تسكنون وان انتم تتغضبون فبالله ربكم تسترحمون ولا تظهرن شيئا من تغيركم في القرطاس فان الله قد قدر هذا من عنده وان هذا اسم ملك في السموات العلي يسبح بحمد ربه كل حين وقبل حين وبعد حين فلا تحزنن ذلك الملك في الافق الاعلى ليدعون الله ربكم الرحمن ولينتقمن الله بذلك عنكم وانتم لا تعلمون وان يكتب احدا اليكم كتاب ان لم تدركن ما فيه فانتم تسئلون ربما يقصد من احد ذكر حق عند نفسه وانتم لا تعلمون ثم لتتغيرون فلتسكنن بالله الذي له ملك السموات والارض وما بينهما فانه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان عز المؤمن في كتابه فلا تنظرن اليه الا بعز من عندكم ولا تقرؤه الا بمثل ذلك ولتجيبوه باحسن ما انتم عليه مقتدرون فان فيكم من يظهره الله لعلكم انتم اياه لا تحزنون هذا من حدود الله فلتراقبن انفسكم ان لا تتجاوزون حدود الله فيحزنن به نفس اذا انتم من حيث لا تعلمون ستندمون قل ان الذي قد راى ذلك في سبيل الله ليؤتينه الله فضل حيوة الاخرة والاولى بامره انه كان فضالا فاضلا فضيلا وليعلمن من اكتسب هذا بغير علم ليستغفرن الله ربه ثم ليكونن في دين الله من المتسكنين قل ان ارفع افعالكم عند الله سكينتكم في كل شيء فلا تغضبن ابدا الا وانتم تحلمون ومن يغضب في سبيل الله ثم يسكن فؤاده ويستحلم بما يرضى به نفسه اولئك الذين يؤتيهم الله ضعف الثواب في الحيوة الاخرة والاولى واولئك هم الفائزون قل انا لنرفعن حزن من قد كسب فاحزن من يشهد هذا بالحق وهذا بغير علم في كتاب الله ان يا اولي البيان انتم كلكم اجمعون في سبيل دينكم ودنياكم بالحياء والحق تسلكون لئلا يحزن به نفس ويرجع ذلك الى الله وانتم لا تعلمون اذ ما يرجع الى من يظهره الله والذينهم ادلاء عليه وهم على الله ربكم مستدلون ذلك ما يرجع الى الله فلتراقبن حدود انفسكم فانكم انتم ربما تبتلون بمن هو خير لكم عند الله تنظرون اليه بدون عين عز وانتم بذلك عند الله لتسئلون يحبط اعمالكم وانتم لا تعلمون فلتستغفرن الله ثم اياه يستغفرون ولتتوبن الى الله ثم اليه لترجعون والله يريد ان يدخل كل في رضوان من عنده هنالك كل ما اشتهت انفسهم يتلذذون لكم فيها حوريات كانهن لؤلؤ مكنون لكم فيها ولدان كانهن قطع ياقوت لكم فيها ما اشتهت انفسكم ويزيد الله على من يشاء منكم انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان يا اولي البيان فلا تجعلن انفسكم من الذين يتجاوزون عن حدود الله لينظرن الله اليكم يوم القيمة بدون عين حب وانتم لا تعلمون ولا تجعلن انفسكم الا في اصحاب الرضوان لينظرن من يظهره الله اليكم بعين حب وانتم عند الله تشكرون قل انا كنا يوم القيمة لناظرين نعرف اصحاب النار والذينهم بايات الله لا يوقنون نعرف اصحاب الرضوان والذينهم بايات الله يؤمنون قل ان الله قد خلق خير كل قلب حب اياته افلا تحبون ان تستمعون ثم لتنظرون اليها ثم لتقرون قل ان الله قد خلق في كل نفس حب من يظهره الله ؟؟ هل من احد لا يحب الله ربه قل سبحان الله كل بحب الله يتعززون قل ان ذكركم الله ربكم عز لانفسكم افلا تشكرون والا لو تذكرون الله او لا تذكرون سواء على الله ولكنكم حين ما تذكرون بهذا عند الله ثم عندالذينهم اولو العلم لمكرمون والا انكم انتم عند الله وعند الذين اوتوا العلم ما كنتم لمكرمين قل ان الله ليعززن ايات التي نزلت من عنده ثم ليرفعها ثم ليسلطنها على من يشاء من عباده انه قدار قديرا قل كل بها ينقطون قل كل بها يجذبون قل كل بها بين يدي الله يحضرون قل كل بها بين يدي الله يسجدون قل كل بها بين يدي الله ليسبحون قل هو القاهر فوق خلقه والظاهر فوق عباده وهو المهيمن القيوم قل الله ينصر من يشاء بامره انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل الله اعلم فوق كل ذي علم لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان علمه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان علاما عالما عليما قل الله اقدر فوق كل ذي قدر لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان قدرته من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما انه كان قدارا قادرا قديرا قل ان الله ليحبن انتم تسلمون قل ان الذين اوتوا الاسلام الذينهم كل عن لسانهم وما يظهر من عندهم امنون اولئك الذينهم اوتوا البيان لا يريدون الا الله ويسلمون على الذينهم يحبون في سبيل الله وهم حين ما يسمعون بالحق يجيبون كيف هم يحبون فلا تتركن هذا في البيان لعلكم بذلك لتسلمون على من يظهره الله ثم من عند الله تجابون هذا من فضل الله على الذينهم اولوا السلم والذينهم في ايام الله متواضعون قل ان في جنة السلام عباد لا يريدون الا الله وهم له بالليل والنهار لعاملون يتبعون ما ينزل من عند الله وهم لله ربهم صابرون قل ان لله عبدا في الملا الاعلى يذكر باسم السلم حين ما انتم تسلمون هذا من عند الله ليشهدن عليكم ثم من عنده ليجيبنكم على انه لا الٓه الا هو الواحد السلم ولله ما سكن بالليل والنهار لا الٓه الا هو المهيمن المتعال قل قد خلق الله في تلك الجنة الاء طيبة افلا تشكرون قل قد خلق الله في تلك الجنة الاء طيبة لم يكن لها من عدل افلا تسبحون الله ثم بحمده لتقدسون قل قد خلق الله فيها حوريات كانهن لؤلؤ مكنون يذكر شعراتهن في ليلهن ثم نهارهن انه لا الٓه الا انا المهيمن القيوم قل ان في تلك الجنة ولدان كانهم قطع ياقوت يسبحون بحمد ربهم بالليل والنهار وهم له ساجدون يذكرون الله من عند ربهم لا الٓه الا هو المهيمن القدوس قل قد خلق الله في تلك الجنة من حرير بيض مصفوف يضع فيها من بدايع ما اشتهت انفسكم على شان قد طهره الله عن المثل انتم بها في الرضوان تترفعون وقل الحمد لله الذي قد ادخلنا دار السلم من عنده انا كنا له قانتون لنسبحن بحمد ربنا الرحمن ولنكونن له شاكرين وقل الحمد لله الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العلي العظيم وقل الحمد لله الذي لا الٓه الا هو العلي الكبير
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاحفظ الاحفظ
الله لا الٓه الا هو الاحفظ الاحفظ قل الله احفظ فوق كل ذي احفاظ لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان احفاظه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان حفاظا حافظا حفيظا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله ليحفظن من يشاء من عباده بملائكة السموات والارض وما بينهما انه كان حفاظا حافظا حفيظا قل من غير الله يقدر ان يحفظكم افلا تشكرون قل من غير الله يقدر ان ينصركم افلا تشكرون قل ان الله ينصر من يشاء بامره انه كان نصارا ناصرا نصيرا قل الله يرفع من يشاء بامره انه كان حفاظا حافظا حفيظا سبحانك اللهم رب قد حفظتني من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له بحفظك انك كنت علي حفيظا سبحانك اللهم لك المجد بما قد حفظتني مجدا عظيما سبحانك اللهم رب لك الحمد بما قد حفظتني حمدا عليا سبحانك اللهم لك الكبرياء بما قد حفظتني انك كنت ذا كبرياء حق عظيما قل حين ما تمسون او تصبحون فلتقرون اية الاولى عن بين ايديكم ومن خلفكم ومن فوق رؤسكم وعن يمينكم وشمائلكم ومن تحت اقدامكم ومن كل شطر ينتهي اليكم فاذا تلك سبعة كاملة عدد ادلاء الاثبات وحروف علي قبل محمد وايام اسبوعكم ومراتب بدعكم وبحور عزكم ونجوم قدسكم انتم بامر الله كل خير تدركون قل انا كل بالله لمحفوظين قل انا كنا في حرز الله لمحفوظين قل انا كنا في سر الله لمحفوظين قل انا كنا في حصن الله لمحفوظين قل انا كنا في عز الله لمحفوظين قل انا كنا في جلال الله لمحفوظين قل انا كنا في رحمة الله لمحفوظين قل انا كنا في سلطنه الله لمحفوظين قل انا كنا في غناء الله لمحفوظين قل انا كنا في عظمة الله لمحفوظين قل انا كنا في نور الله لمحفوظين قل انا كنا في ايات الله لمحفوظين قل انا كنا في ملك الله لمحفوظين قل انا كنا في رضاء الله لمحفوظين قل انا كنا في جمال الله لمحفوظين قل ان الله ليحفظنا من بين ايدينا ومن خلفنا وعن ايماننا وعن شمائلنا ومن فوق رؤسنا وتحت ارجلنا ومن كل شطر ينتمي الينا بملائكة السموات والارض وما بينهما انه كان على كل شيء قديرا ذلك من فضل الله علينا انه كان على كل شيء حفيظا قل من يحفظ ايات افئدتكم وارواحكم وانفسكم واجسادكم غير الله افلا تبصرون قل من يحفظ مقادير ما نزلت من عند الله في الكتاب غير الذين اوتو العلم من عند الله وهم بامر الله لموقنون قل ان الله ليحفظن كل ما نزل من عند نقطة البيان بملائكة السموات والارض وما بينهما ولو كان قدر نقطة انه كان على كل شيء حفيظا ومثل ذلك ما نزل على من يظهره الله قل ذلك اكبر من هذا ولتحفظن اثار الله بما انتم عليه مقتدرون قل لو لم يستحفظ على من قبل كتاب الله في اوراق الشجر كيف انتم في الواح المذهبة يومئذ تقرؤن فلتحفظن كل ما نزل في البيان فان هذا رزق للعالمين ثم تحفظن كل ما نزل من عند الله على حق ما انتم عليه مقتدرون قل الله حسبي من قبل ومن بعد ليحفظن بامره وكفى بالله حافظا وحفيظا كفى بالله ناصرا ونصيرا وكفى بالله ظاهرا وظهيرا وكفى بالله عالما وعليما وكفى بالله حاكما وحكيما يا ايها الذين اوتوا العلم فلتحفظن كل ما نزل من عند نقطة البيان اشد حفظا من اعينكم بل لاشد حفظا من ايات افئدتكم فانها يثبت بايات الله افلا تستحفظون قل بلى انا كل بالله لمحافظون سبحانك اللهم رب فلتحفظن من يظهرنه يوم القيمة في علو عزك انك كنت ذا حفظا جميلا سبحانك اللهم رب فلتحفظن من تظهرنه يوم القيمة في حرز عظمتك انك كنت ذا حفظا جميلا سبحانك اللهم رب فلتحفظن من تظهرنه يوم القيمة في ارتفاع قيوميتك انك كنت ذا حفظا عظيما سبحانك اللهم رب فلتحفظن من تظهرنه يوم القيمة في ابتهاج طلعتك انك كنت ذا حفظا جميلا سبحانك اللهم رب فلتحفظن من تظهرنه يوم القيمة في اقتدار سلطنتك انك كنت ذا حفظا جميلا سبحانك اللهم رب فلتحفظن من تظهرنه يوم القيمة في ذروة عزك انك كنت ذا حفظا جميلا
الثاني في الثاني
بسم الله الاحفظ الاحفظ
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العزة والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك العزة والجلال ولك الوجهة والجمال ولك العظمة والكمال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العظمة والاستقلال ولك الكبرياء والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك الالاء والنعماء ولك ما احببته او تحبنه في ملكوت امرك وخلقك من السلطنة والاقتدار والنصر والانتصار والظهر والاظتهار والنور والانتوار والعز والاعتزاز ما احببته او تحبنه في ملكوت امرك وخلقك من جودك وفضلك وموهبتك ولطفك ومنك وكرمك وعلوك واحسانك وارتفاعك وامتنانك وما انت عليه من اسمائك وامثالك فلك الحمد بما انت تستحقه لا دونك ولك الشكر على ما ينبغي لعلو مجدك لا سويك على ما قد حفظتني وما ينسب الي من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له بكلائتك وحراستك وحفظك وحمايتك ونصرك وسلطنتك وعزتك وقدرتك وعظمتك وقيوميتك ورفعتك وديموميتك وازليتك ومحبوبيتك وضيائك وعلائك ورضائك واسمائك وبهائك وما انت عليه في ملكوت امرك وخلقك من كنت حافظه لم يضع ومن كنت ناصره لم يخذل ومن كنت معزه لم يذل ومن كنت ظهره لا يضعف ومن كنت قوته لا يسند الى ركن سويك وما كنت مرفعه لا ينظر الى احد دونك فلك الحمد يا الٓهي على بدايع حفظك ومواقع كلائتك ومطالع حراسك ومشارق حمايتك وظهورات نظرتك لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا متعاليا ممتنعا مرتفعا متعاليا مقتدرا مستلطا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت لم تزل تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وتحفظ كل شيء كيف شئت وانى شئت وثم شئت وحيث شئت وانى شئت الا من لا يدخل نفسه في البيان ويريد ان يحتجب عن علو ذكرك في الفرقان سبحانك وتعاليت سبحانك وتقدست سبحانك وتجللت سبحانك وتعززت لم تزل تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا يحول وفرد لا تفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الاحفظ الاحفظ
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الموجودات واستمنع بامتناعه فوق كل الكائنات واستنصر بانتصاره فوق كل الذرات واستقدر باقتداره فوق كل من في ملكوت الارض والسموات واسترضى باسترضائه فوق كل من في ملكوت المثل والاشارات واستبهى ببهائه فوق كل من في ملكوت الذكر والدلالات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد الحفاظ ثم استشهده وكل خلقه على ان ذات حروف السبع حافظ سره ومكمن غيبه ومخزن علمه ومفتاح حكمته ومصابيح هدايته به قد املا الله سمائه وارضه على انه لا الٓه الا هو وان هذا اول طراز قد طرز واول قد طرز واول جوهر قد جهر واول مجرد قد جرد واول ساذج قد سذج واول مشرق قد اشرق واول مطلع قد اطلع واول مظهر قد اظهر به قد جدد الله خلق السموات والارض وما بينهما واظهر الله به ما غيب في سر ملكوت الامر والخلق وما دونهما ما احفظه على امر الله واياته وما اعزه عند الله وعند ادلائه وما ارفعه في الكتاب في ملكوت الامر والخلق ثم عند شهدائه فلله الحمد على كمال حفظه واعتدال صنعه حمدا شعشانيا لامعا متقدسا متلامعا يفوق فوق حمد الحامدين ويستعلي على علاء العالمين حمدا لا مثل له في علمه ولا كفو له في كتابه ولا قرين له في ارضه ولا شبه له في سمائه ولا مثل له في ملكوت امره وخلقه حمدا يحبه الله ويرضى من جود ربه وعطاء بارئه انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم
الرابع في الرابع
بسم الله الاحفظ الاحفظ
انما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان الله عز وجل يستحفظن السماء ان تقع الارض ويستحفظن الارض على الماء ويستحفظ كل شيء في فلك الاطلس الى قرار الارض الادنى باسباب قد خلقه ومظاهر قد ابدعه فاستحفظ ما شئت في الكتاب واشكر الله بما خلق القرطاس فان كل علم لم يسطر فيه يمحى ولتجعلن ادلاء حفظ كل شيء اسباب قد خلقت بامر الله ولكن لا تنظر اليها بل انظر الى الذي خلقها ويحفظها فان الله ليحفظن كل شيء كيف شاء بما يشاء بملائكة السموات والارض وما بينهما انه كان على كل شيء حفيظا
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاشكر الاشكر
الله لا الٓه الا هو الاشكر الاشكر قل الله اشكر فوق كل ذا اشكار لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اشكاره من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامره انه كان شكارا شاكرا شكيرا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم سبحان الذي يشكر له من في السموات ومن في الارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم فلتشكرن الله الذي خلقكم ورزقكم ويميتكم ويحييكم فان ما دون الله لم يحق بهذا الا من ياذن الله بامره انه هو الشكار اللطيف قل ان يظهر جوهر التوحيد في افئدتكم لتوصلن ذلك الى ما يحيط به علمكم من حدودات سركم وعلانيتكم وظاهركم وباطنكم ومقاعدكم وملائكم وما انتم باذن الله لتملكون فلتسيرن جوهر الامر في كل شيء لعلكم في رضوان البيان بالروح والريحان تتعاليون ولئلا يشهد من يظهره الله بما لا يحبنه في ملكه انتم من اول عمركم الى اخر ملك الله تصرفون فلتصرفن على شان تجيبون ذلك وان يشهد عليكم ذا عين عز رفيع ليتحبن هذا انه لا الٓه الا هو المهيمن المحبوب قل ان من اول عمركم الى ما انتم تقبضونكم تتصرفون في ملك الله وان تجعلن ما عندكم بما يحب به انفسكم لئلا يشهد عليكم احد من حزن هذا من فضل الله عليكم لعلكم تشكرون قل يحب الله ان يجعلن كل ما على الارض بما يمكن في كل شيء لعلكم انتم بكل ذلك في رضوان البيان لتشكرون قل اذا بلغ امكان كل شيء الى اعلى ظهوره فاذا قد دخل رضوان ربه فعليكم ان تشكرون فلتشكرن اولو الامر من عند الله فان الله قد اذنكم هذا لعلكم انتم بعضكم بعضا لتحببون ولا تستكبرون قل من يشكر من نفس امنت بالله واياته وصدقت ما نزل في البيان كيف يشكر الله ربه ان يا كل شيء انتم في كل شيء تشكرون ولكنكم لا تشكرون الا الذي خلق كل شيء فان هذا من فضل الله على كل شيء لعلكم انتم في ملك الله بالروح والريحان لتسكنون قل ان تملكن من شيء تحبونه انفسكم فاذا انتم بذلك متلذذون فان تملكون ما يكره فانكم انتم بانفسكم بهذا لمحزونون فلتنظرن الى ما يرجع عز انفسكم ان انتم في الرضوان البيان لتنظرون فلا تستملكن ما لا تحبونه انفسكم وتبدلوه مكان ذلك ما تحبن به انفسكم ولو كان لوح قرطاس ان انتم عليه مقتدرون قل كل ذلك لتدققون ابصاركم لئلا تحتجبن عن جزئي ولا تلتفتون اليه وانتم في حزن تدخلون ان انتم تراقبن كل كلي لتراقبن كل جزئي ربهما رب السموات والارض وما بينهما يحبن ان يوصلن كل جزئي وكلي الى افق لا يمكن عنده فوقه ليشكرن الله ربه عباد الذينهم به فرحون هذا ما وصيكم الله في البيان لعلكم الى يوم من يظهره الله كل ملككم وما انتم تملكون مثل جوهر طرز الزيتون ثم لتحفظون ليدخلن كل الامم حبا لذلك في دينكم وكل في رضوان الله ليجرون قل اني لاشكرن الله رب السموات ورب الارض رب كل شيء رب العالمين عن كل ما خلق ويخلق انه لا الٓه الا هو الممتنع المنيع قل انما الحمد عند الله شكركم اياه فلا تخترعن من انفسكم عبائر مختلفة ثم الناس به في علمكم تتبعون وانا قد علمنا بما قد انشا في علم المعاني وما قد انشا في الحمد والشكر قل كل ذلك ليستدلون على ان القران بنفسه قدرة مستطيلة كل عنها يعجزون ولكنا يوم الثمرة قد شهدنا بانكم ما استدركتم من شيء الا كلمات معددوة لم يكن فيها روحا ولا انتم بما قد اراد الله توصلون ان انتم قد تعلمتم ذلك العلم لتشهدن على ان الايات من عند الله فكيف اذا سمعتم لا ينفعكم علمكم بهذا انتم عن الله ربكم قد احتجبتم ولولا علمتم من شيء لعلكم تهتدون فلا تخترعن الكلمات بينكم لترفعن بعضكم على بعض بغير حق وانتم لا تعلمون قل سميتم انفسكم علماء ثم اخترعتم فرق الحمد والشكر لا تعلمون سرهما ولا ما قد اراد الله فيهما ولا قليلا ما تتذكرون قد خلق الله الحمد لعلكم يوم ظهوره بين يديه لتحمدون وقد خلق الله الشكر لعلكم اذا تسمعون ظهور من يظهره الله لتشكرون ولكنكم من اول عمركم الى اخره تحمدون الله ثم تشكرون ولا يوصل الى الله حمدكم ولا شكركم لما لم يوصل الى حجته بلى ان توصلون شكركم وحمدكم الى من يظهره الله فانكم به لتجزون هذا ما يوصلن الى الله المهيمن القيوم سواء انتم تعرفون معناه او لا تعرفون قل لو جعل الله بحور السموات والارض وما بينهما لمعنى حاء الحمد وشين الشكر لينفد كل ذلك قبل معناهما كيف انتم تستطيعون في كتاب الله تنطقون الا وتشهدن على عجزكم ثم يوم ظهور الله بعجزكم عند من يظهره الله تشهدون وبذلك تفتخرون قل ان الذي نزل البيان يعلم مبدئه ومنتهاه ذلك من يظهره الله وما دونه كل لا يعلمون الا ما قد علمهم فلتتقو الله لعلكم انتم في مبدئه ومنتهاه ما قد اراد الله لتسئلون قل لو اجتمع من في ملكوت السموات والارض وما بينهما ان ياتي حرفا مثل ما قد نزل في البيان لن تستطيعوا ولن تقدروا وكيف ان تستطيعوا ان يحيطون بعلم معناه او سر مبدئه ومنتهىه او ما قد احاط به علم الله فيه قل سبحان الله عن هذا علوا عظيما لا يعلم تاويل ما نزل في البيان الا الله والذينهم اوتو العلم من عند الله لا الذينهم اوتو العلم من عند الخلق وهم لا يحيطون بما نزل الله فيه علما قل ان غير العلم بما يحيط بعلم رضاء الله ولا كل الامم عندهم علم في دينهم ودنياهم كيف ينفعهم قدر خردل فلتجعلن علمكم بمن يظهره الله ثم رضائه ثم عن كل شيء بذلك تستغنيون
الثاني في الثاني
بسم الله الاشكر الاشكر
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العظمة والاستقلال ولك المهابة والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك الولاية والانقطاع ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت فخلقت بقدرتك كل شيء وقدرته تقديرا وصورت بارادتك كل شيء وصورته تصويرا فلك الحمد يا الٓهي حمدا لا يستحقه احد سواك ولك الشكر يا محبوبي شكرا لا ينبغي لاحد غيرك لاحمدنك حق حمدك عن كل شيء اذ انك قد خلقت كل شيء ليحمدنك بين يدي مظهر نفسك فاذا لاستاخذن يا الٓهي ثمرة ما قد خلقت كل شيء له ولاحمدنك حمدا يملا سمائك وارضك وما بينهما من ملكوت امرك وخلقك على انه لا الٓه الا انت المهيمن القيوم ولاشكرن اللهم بما قد خلقت كل شيء ويخلق عن كل شيء ما قد احطت به علما اذ انك انت ما خلقت من شيء الا ليشكرنك بين يدي مظهر نفسك فانا ذا يا الٓهي لاشكرنك من نفسي بنفسي بين يدي نفسك ولاحمدنك من ذاتي بذاتي بين يدي مطالع امرك ولادعونك سرا في نفسي اذ انك انت قد احطت بكل شيء علما ولاظهرن محامدك باسرها ومماجدك بما فيها وعليها اذ لك الشكر من قبل ومن بعد لم تزل ولا تزال ذلك من يشكرك بين يدي من تظهرنه بظهوره في ايام طلوعه فلك الحمد يا الٓهي حق حمدك وذلك من يحمدك بظهور من تظهرنه يوم القيمة في ايام بطونه اذ انك قد خلقت كل شيء على هيكل محبتك فالحمد خلق في ملكك فما امنعه وارفعه وما اقدسه واسترفعه وانه لك وحدك لا الٓه الا انت ليعبدنك وليسجدنك وليحمدنك وليقدسنك وليعظمنك وليعززنك وانما الشكر خلق في ملكك فما ابهاه واجله وما اجمله واعظمه وما انوره واقدسه من يقدر ان يحيط بعلم حمدك او ثناء شكرك اذ ما ينبغي من الشكر ذلك من يظهره الله اذ ما دونه له وانه لك وحدك لا الٓه الا انت فلتخلقن اللهم عبادا في البيان يشكرونك يوم ظهوره بظهوره ويحمدونك يوم بروزه ببطونه فاني ما شهدت من في الاسلام على تربية جميلة قد اظهرت حجتك ومن في الاسلام لا يحصى اعدادهم وكل ينتظرون ظهور حجتك وفي طول الغريس يبكون ويتضرعون لهذا فاذا اسمعناهم ذكر ظهورك في ظهوري ما شهدت عبادا يحمدونك او يعبدونك او يشكرونك مع ان كل خلقك بالليل والنهار من حيث لا يعلمون ليحمدونك وليشكرونك فلتربين اللهم خلق البيان على تربية حسنة لان ينفعهم حمدهم وشكرهم ولا يضع هذا واني بحمدي اياك عن ظهوري وشكري اياك عن طلوعي لاستغنين عن حمد كل شيء وشكره ان يظهر بين يدي من احد من حمده وشكره على ظهوره حجته وذلك عزه وشرفه والا انني انا قد انقطعت بك عن خلقك واستغنيت بك عن عبادك اذ لم ار فيهم روح البصيرة وسر الحقيقة يحمدون في ذروة ينفعهم او يشكرون في افق لتحبنهم اذ قلت وقولك الحق ان تشكروا لي اشكركم فوعزتك لو يشكرنك كل شيء بين يدي حجتك بالايمان به لتشكرنهم بما تنزلن في اياتك فكن ما احطت بذلك علما وما شهدت على ذلك في تلك الايام جدا فسبحانك سبحانك من عززته في طول الغريس فاذا اظهرته لم يشكرنه ولا يحمدنه بشكرك وحمدك الا ما استحي ان اذكر وان ما حضر بين يدي ووصل الي كتابين من اسم محمد وعلي هذا في ارض التاء وهذا في ارض الزاء حيث قد شكرا بظهور حجتك وما دونهما ان اشكروك فذلك في سرهم ولا احكمن على احد الا بما قد قدرت المناهج واظهرت المواقع سبحانك ان لا الٓه الا انت سبحانك اني كنت من الشاكرين
الثالث في الثالث
بسم الله الاشكر الاشكر
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترضى برضائه فوق كل الموجودات واستقهر باقتهاره فوق كل الكائنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الذرات واستمنع بامتناعه فوق كل من في ملكوت الارض والسموات فاشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد الشكار ثم استشهده وكل خلقه على ما قد اطلع شمس حقيقته واظهر قمر ولايته والاح كواكب سماء قدرته وابين مناهج عز ربوبيته وارفع مقادير قدس وحدانيته شكرا ما شكره احد من قبله اذ لو لم يظهر الله احد كيف يعبد الله الخلق بارئهم او يطلعون برضاء موجدهم او يجددون على انفسهم درجات رضوانهم او يحيطون بشيء من مقادير قدسه وما نزل من عنده سبحانه وتعالى عما يحمده الحامدون كل بالغيب لله حامدون سبحان الله عما يشكرون كل بالغيب لله شاكرون ولكن ما يوصل الى الله من شكر كل شيء وحمده ذلك ما يظهر بين يدي من يظهره الله فلتراقبن يومئذ ان انتم اياه تحمدون
الرابع في الرابع
بسم الله الاشكر الاشكر
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاشكر الاشكر وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه احد الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان الحمد خلق لله وكل ما تشكرن الله ربك او تحمده ليزيدن عليك الائه ونعمائه ولكن استطعت ان يثمر هذا فلتشكرن الله في ظهور من يظهره الله بما يوصلن اليه وتحمدن الله ربك عند طلوعه بما توصلن اليه فان دون هذا لا ينفعك في يوم القيمة وفي طول الليل فاحمد الله ما استطعت لعل بذلك في طول عادتك تشكر الله يوم ظهوره وتحمد الله حين ما يعرفك نفسه على انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاضرر الاضرر
الله لا الٓه الا هو الاضرر الاضرر قل الله اضرر فوق كل ذا اضرار لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اضراره من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان ضراراضاررا ضريرا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له ما في السموات ومن في الارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب قل ان الله لينفعكم افلا تشكرون قل ان الله ليضرنكم افلا تتقون فلتنظرن فيما كتب الله لكم من الحج كيف انتم في سبيل الله تصرفون كذلك يفعل الله ما يشاء ويقدر ما يريد قل ان غير من يظهره الله لن يستطيعوا ان يضركم ولا ان ينفعكم فاستمسكوا بالعروة الوثقى التي لانفصام لها لعلكم يوم القيمة لتفلحون فلتوقنن فيه حين ما يعرفكم نفسه ثم ابدا لا تشكرون وان لم تطمئن به قلوبكم فلتجعلن انفسكم مثل الذي اوتو الكتاب من قبلكم حيث انتم اليهم تنظرون كيف لما جائهم الحق من عند الله فاذا هم باهوائهم عن الله ربهم لمحتجبون ولله العظمة والكبرياء في ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم ولله العزة والامتناع في ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل لم يكن غير الله ليضركم ولا غير الله لينفعكم ولا غير الله ليرفعنكم ولا غير الله لينزلنكم ولا غير الله لينصرنكم ولا غير الله ليخذلنكم افلا تبصرون فلتتقن الله من عند مظهر نفسه ثم اياه تتقون قل انه ان يكتب لمن على الارض كلها في كل ساعة مثقال ذهب هل تستطيعون انتم لتحصون هذا امر الله من يقدر ان يمتنع عن حكومته في ملكوت السموات والارض وما بينهما ان انتم تعلمون وان يرفع عنكم هذا هل تستطيعون ان تحصون نفع الله من عند مظهر نفسه فما لكم كيف لا تبصرون قل ان مناصب دينكم ودنياكم في قبضة من يظهره الله افلا تنظرون قل ذلك في قبضة الله الذي قد خلقكم ورزقكم ويميتكم ويحييكم هل من خالق غير الله يقدر ان يفعل بكم ذلك من شيء قل سبحان الله عما يصفون يسبح له كل ما خلق ويخلق وانه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل من فطر السموات والارض وما بينهما بامره ان انتم تعلمون قل الله الذي خلق كل شيء بامره اقرب من ان يقول له كن فيكون ذلكم الله ربكم له الخلق والامر لا الٓه الا هو العزيز المحبوب ولله ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم ولله ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب ولله من السموات والارض وما بينهما والله منان مانن منين ولله حب السموات والارض وما بينهما والله حباب حابب حبيب ولله ملك السموات والارض وما بينهما والله ملاك مالك مليك ولله دوام السموات والارض وما بينهما والله دوام داوم دويم قل من بيده ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العلي العظيم قل الله يحيي ويميت وان اليه كل يقلبون قل من بيده ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان بامر الله تظهرون قل الله ربي ورب ابائي الاولين قل الله ربي ورب امهاتي الاخرات قل الله ربي ورب اخواننا الظاهرين قل الله ربي ورب اخواتنا الباطنات قل الله ربي ورب ما خلق ويخلق لا الٓه الا هو الكبير المتعال سبحان الذي ينفع من في ملكوت السموات والارض وما بينهما بامره وان اليه كل يرجعون والحمد لله الذي يضر من في ملكوت السموات والارض وما بينهما بامره افلا تتقون قل ما ينبغي ان ينسب الى الله مقادير التي يظهر من عند شمس الحقيقة وما انتم بالليل والنهار باسبابها تكسبون عن كل ما انتم منتفعون او تضرون ذلك لما قد قدر الله من عند من يظهر بما قد قدر في الكتاب وانتم حول امر الله لتطوفون وبما قد قدر الله لتقدرون قل ليعلمنكم الله نفعا في الكتاب انتم في علم الله مثل ذلك النفع لا تجدون قل ان هذا ايمانكم بالله ثم بمن يظهرنه ثم بما يظهر من عنده افلا تنتفعون اذ لولا تكسبن هذا وتملكن كل شيء لا ينفعكم عن هذا وان لا تملكن من شيء وتملكن هذا فلينفعنكم الله عن كل شيء افلا تشكرون قل ان الله ليعلمنكم ضررا لم يكن في علمه مثله لعلكم انفسكم تحفظون ذلك احتجابكم عمن يظهره الله هذا يثبت احتجابكم عن الله ربكم ثم عن مقادير ما قدر من عنده وان تنتفعن كل ليضركم فلترحمن على انفسكم ثم لترحمون فانكم في حيوتكم بالحق لا نفع لكم الا لتغنون اذ بعد احتجابكم عن هذا لا تستحقون الا ذلك وان انتم كل نفع تكسبون لم يكن بحق عند الله فلتراقبن انفسكم ثم الله ربكم تعبدون ولكنكم ان تؤمنن بالله ثم بما نزل في البيان لتستحقن بالحق كل خير وانتم تشهدون من ضر لم يكن عند الله ولا يضرنكم وانتم في حيوتكم ستنفعون ثم بعد موتكم في الرضوان الاعظم لتدخلون ثم هنالك لتسبحون
الثاني في الثاني
بسم الله الاضرر الاضرر
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العظمة والاستقلال ولك المهابة والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار لم تزل كنت ضرارا الجبابرة ونفاع الحبابئة لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا ممتنعا متعاليا مرتفعا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك في الملك ولا ولي في الارض الا باذنك قد خلقت كل شيء بقدرتك فلاكبرنك اللهم يا الٓهي تكبيرا عليا ولاعظمنك اللهم يا ربي تعظيما عظيما ولاقدسنك اللهم يا بارئي تقديسا عظيما ولاجللنك اللهم يا صانعي تجليلا عظيما ولاعززنك اللهم يا مصوري تعزيزا عظيما ما وجدت مثلك ضارا قد رايت في قضاياك ما اذنت ان ينتفعن من لم يدخل في البيان فسبحانك ما اعظمك ضارا وارفعك جبارا واسلطك قهارا واكبرك سخارا واجلك ظهارا وما شهدت مثلك ذا نفع حيث قد اذنت كل ما قد خلقت لمن امن بك وباياتك في البيان فما اجودك يا الٓهي وكرمك وانفعك يا محبوبي واوهبك والطفك يا مقصودي واحبك لا وعزتك ما علمت ضرارا مثلك وما شهدت نفاعا دونك ان تظهر ما قضيت فلتشهدن كل الانفس بانك ضرارا لا رافع لامرك وبانك انت نفاع لا نافع مثلك سبحانك وتعالى هذا حدود الحدية في ملكوتك وان اردت حدود الايمانية من لا قصدك فضررته على شان كانه ما عبدك بعد ما كان من اول عمره الى اخره عابدك ومن صدقك قد نفعه بما قد رفعته بعد لم يعرفه من احد ويعرف الاول كل خلقك سبحانك ان لا الٓه الا انت كنت ضارا بالحق ونفاعا بالصدق لا ينفع احد دنياه ولا دينه في يوم ظهورك الا من ياتي مظهر نفسك بالايمان بك على انه لا الٓه الا انت وبان حجتك قد تمت من عندك وبلغت دعوته الى كل خلقك وفصلت مقادير كل رضائك من عنده فاذا مثل هذا قد اعتصم بك عن اسم الضرارية في دينه ودنياه ودخل بجودك في بحر النفاعية في دينه ودنياه قبلك يا الٓهي لاعتصمن عن كل ما يضرني فاحفظني اللهم ومن دخل في البيان ببهائك وجلالك وجمالك وعظمتك ونورك ورحمتك وكلماتك واسمائك وعزتك وعلمك وقدرتك وقولك وشرفك وسلطانك وملكك وعلوك ومنك واياتك اذ انك انت القادر على ما تشاء والمقتدر على ما تريد وادخلني اللهم في بحر نفاعيتك فيتجزى في سبيلك في حدود الدينية وشئون النفعية نفعا ما اعطيت احد مثله ولا مننت به على احد شبهه في ملكوت ما خلق ويخلق من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له انك كنت نفاعا مقتدرا عظيما
الثالث في الثالث
بسم الله الاضرر الاضرر
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واستقهر باقتهاره فوق كل الموجودات واستظهر باظتهاره فوق كل الكائنات واستنصر بانتصاره فوق كل من في ملكوت الاسماء والصفات واستقدر باقتداره فوق كل الذرات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد الضرار شهادة مطهرة عن ريب الاقتران وحدود الاحتجاب اذ ضره كنفعه لم يزل كان محمودا في كل الفضال ومحبوبا في ملكوت البدء والمثال قد خلق كل شيء لا من شيء بقدرته وبين سبيل رضائه في مقادير نفع ربوبيته وسبيل اضراره في دون اتباع مرضات سلطان وحدانيته فاول ضرر قد قدر لمن لا يؤمن بمن يظهره الله ارتفاع جنابه وما اعطاه اذ حين يخطر بقلبه دون الايمان لا تستحق لنفسه ان ينتفعن وكيف وان يملكن عزه ذلك في الحيوة الاولى ومن حيوة النار ما دامت السموات والارض وما بينهما الا ما شاء الله لجوده لاستعيذن من ضره اذ لا يقومن به من شيء فاستشهده وكل خلقه على ان ذات حروف السبع عبده وحجته وما نزل في البيان من مقادير كل شيء مفاتيح جوده وكرامته وينابيع لطفه ورحمته له المثل الاعلى في السموات والارض وما بينهما يخرج عن ذروة الضر بحور الانتفاع انه لا الٓه الا هو الواحد الضرار
الرابع في الرابع
بسم الله الاضرر الاضرر
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاضرر الاضرر وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان لا ضار الا الله ولا نفاع سواه وذلك لم يظهر الا من عند شمس الحقيقة في كل ظهورها وفي بطونها بما قد قدر في ظهورها ان ينفعك من يظهره الله فاشكر الله ربك فانه نفاع عظيم وان يضرنك من يظهره الله فاحمد الله ربك فانه ضرار عظيم ولا يحجبن ضرره عن نفعه فان من عنده كلتيهما محمودتان ولكنك فاسترقب نفسك اذا اراد ان ينفع كل شيء ان يضر فعدل وان ينفع ففضل قل كل من عند الله وكل عنده يخلقون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاخذ الاخذ
الله لا الٓه الا هو الاخذ الاخذ قل الله اخذ فوق كل ذا اخاذ لن يقد ان يمتنع عن مليك سلطان اخاذه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان اخاذا اخذا اخيذا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه هو المهيمن القيوم قل ان الله ليهلكن الذين لا يدخلون في البيان بامره انه كان على كل شيء قديرا قل ان الله لياخذن الذين لم يؤمنوا بمن يظهره الله اخذا شديدا قل ان الله لينفين الذين لم يدخلوا انفسهم في الثابتات انه كان على كل شيء مقيتا قل ان الله ليفصلن عند كل قيامة بين كل عباده افلا تتقون فلتدخلن انفسكم فيما قد اراد الله لكم في كل ظهور ولا تحتجبن عن الله بما انتم في ظهوراتكم من قبل تكسبون فلتتلون ذلك الاسم على من لم يؤمن بالله ربكم ولا تتبع ما نزل في البيان ان انتم تحبون ان ترونهم تحت اقدامكم مستذلين قل ان الله لياخذن الذينهم لم يؤمنوا بالله واياته اخذا شديدا من عنده انه كان اخاذا اخذا اخيذا قل ان تاخذن الذين لم يؤمنوا بمن يظهره الله ثم في جهنم لا تصبرون فاذا افئدتكم تدل على تلك الاسماء وان ليحبنكم ولينصرنكم وليرفعنكم وليؤتين اجوركم في منقلبكم ومثواكم والله مع المحسنين الذينهم يحسنون في سبيل من يظهره الله وهم بالله واياته مؤمنون ان يا اولي البيان انكم انتم في الفرقان من قبل تنظرون كيف قد اخذ الذين اوتو الفرقان اوامر ربهم في كتابه وهم عما قد اراد الله فيه مبعدون فلتقرن الفرقان من اوله الى اخره قليلا ما في الاوامر والنواهي تشهدون وان كل ما نزل فيه لتؤمنن بالله ثم باياته توقنون كيف قد اخذتم مسائلكم واحتجبتم من كل ما نزل في الفرقان من اوله الى اخره امر من الله بانكم انتم بالله واياته توقنون فسوف تاخذون مسائلكم ويظهرن الله مظهر نفسه وانتم عن مراد الله لتحتجبون قل ان مراد الله فيه ان تؤمنن بمن يظهره الله ثم باياته توقنون قل ان اوامر الله لارتفاع مظهر نفسه افلا تبصرون قل ان نواهي الله لامتناع مظهر ذاته فلا تنظرون كيف قد اخذتم مسائلكم وانتم عما قد اراد الله فيها محتجبون كل ذلك لارتفاع من يظهره الله وامتناعه فلتتقن الله ان لا تحتجبن عنه بمسائلكم وانتم لاتشعرون فان الله قد خلقكم وكل شيء بمظهر نفسه لعلكم يوم القيمة به تهتدون فلتتفكرن قليلا ثم في جوهر العقل تنظرون فان كل عند انفسهم لله يعملون ويدعون ولكن الله يشهد على الذينهم يتقون في سبيل الله وهم بلقاء حجته مؤمنون اولئك الذينهم يؤمنون بمن يظهره الله واولئك هم بامر الله من عنده موقنون لو يؤتينهم احد كل ما على الارض لن يصدهم عن سبيل الله وهم اياه بالليل والنهار ليدعون اولئك الذين قد خلقهم الله لامره واولئك المصطفون ان اتبعتم من يظهره الله فاذا قد اتبعتم مسائل دينكم والا لا ينفعكم مسائل دينكم واجزائه وكل قد خلق لارتفاع امر الله وهل امر اكبر عمن يظهره الله ان انتم تعلمون فلتاخذوا اسمكم ان لم توقن بها لتستدلن على اخذ الله به لتنجون ولتاخذن كل يحجبكم عن الله ربكم قبل ان ياخذكم ملائكة الاخذ وانتم لا تعلمون ولتاخذن الذينهم لا يؤمنون بمن يظهره الله وهم حين ما يسمعون ذكره لا يقومون ولا بين يديه ليحضرون ولا يسجدون بما انتم عليه مقتدرون فان اولئك هم اصحاب النار لياخذنهم واصحاب الرضوان انه كان على كل شيء قديرا قل ان الذين يؤمنون بمن يظهره الله وهم في بيت الحق باذن من عنده يدخلون اولئك الذينهم يدخلون على عرف الرضوان واولئك هم عند الله لفائزون وان الذينهم يدخلون في بيت من لم يؤمن به فاولئك الذينهم يدخلون في النار واولئك هم فيها لا ينصرون الا وان تريدن ان تنصرن دين الله فاذن قد اذن الله لكم فادخلوا مساكنهم واصلحوا امر من يظهره الله بما انتم عليه مقتدرون قل ان مثلهم كمثل الذين وعدوا بمحمد رسول الله فلما جائهم فاذا هم به لا يؤمنون ثم مثلهم كمثل الذين وعدوا بمحمد حجتهم فلما اظهره الله بايات بينات من عنده فاذا هم به لا يوقنون فلتراقبن ان يا اولي البيان انفسكم ان لا تجعلن انفسكم مثلهم فان حين ما يحتجبن قد اخذكم الله بايديكم باحتجابكم فلترحمن انفسكم ثم الى من يظهره الله بالحق ترجعون وتسجدون ثم باذنه كل ما على الارض تملكون فان كل ما على الارض ملك من يظهره الله لم يحل الله لاحد قدر خردل الا باذنه ولو كان من تسع تسع عشر عشر خردل ذر طين فان ذلك قد خلق له ولا يرضى ان يملكه احد الا باذن ربه فلتستملكن كل شيء باذن الله من عند مظهر نفسه ان انتم تحبون بالحق تملكون والا لن يحب ان يذكركم وكم من عباد فوق الارض بغير حق ما تملكون لمالكون سوف ياخذهم الله ويطهرن الارض ممن لا يؤمن بالله المهيمن القيوم ويدخلن كل في دين البيان انه كان قدارا مقتدرا قديرا
الثاني في الثاني
بسم الله الاخذ الاخذ
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العزة والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا فلاشهدنك وكل شيء على انك انت اخذ الاخذين واشد الاشدين واجبر الاجبرين واقهر الاقهرين واسلط الاسلطين قد حتمت على نفسك في كل ظهور ان تاخذن من لم يؤمن بك وباياتك فلتسرعن اللهم في مظاهر تلك الاسماء ومظاهر تلك الادلاء فان من ياخذ من احد من شيء لك فذلك اخذك ولم يثبت انه لك الا وان يكونن لحجتك ومثل ذلك مطالع جباريتك وقهاريتك وشداديتك وسلاطيتك فلتحفظن اللهم لمن تظهرنه من تلك الادلاء اقرنها واظهرها وادبرها واثبتها واغلبها ليسكنن قلب من يظهرنه عمن يحتجب عنه يوم ظهوره بعد ما يعبدك به من اول عمره الى اخره فلتبعثن اللهم اخاذ الاخذ بالجبارين فانني انا ما قصدت من كل مطالع الاسمية من الاخذية والاملكية وامثالهما الا اسماء لا يدلن في تلك المثل الا عليك وذلك متفرد عن كل صفة خلقك وسمة عبادك لم تزل مطالع اسمائك ظاهرة فوق كل الممكنات ومشارق ادلائك مهيمنة ممتنعة فوق كل الموجودات فلترحمن اللهم كل من في البيان برحمتك بان تهديهم الى سبيل مغفرتك فانك كنت غنيا عن كل خلقك ادلاء طاعتك بهذا متعززون وادلاء دون طاعتك بهذا عندك لمبعدون والا لم تزل كنت غنيا عن كل شيء ومستغنيا عن كل ما يقع عليه اسم شيء وكل شيء مفتقر عليك لشيئيته وعابدك وساجدك وقانتك وذاكرك وشاكرك وحامدك ومسبحك كل في حده بعض على ما احببت وبعض في ظهورات قبلك وبعض على ما تحب في ظهور بدعك فسبحانك يا الٓهي لاستغفرنك عن كل شيء ولاتوبن اليك عن كل شيء انك انت غفارا كريما وانك كنت توابا رحيما ولا يظهر مغفرتك لسكان مملكتك ولا توابيتك لمن في ملكوت ارضك وبدايع طولك الا وان تبعثن اخاذا وتظهرن هلاكا ليدخلن كل خلقك بجبر من عندك في مغفرة وقهرا من لدنك في مطالع توابيتك انك كنت بكل شيء عليما وانك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الاخذ الاخذ
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الموجودات واستمنع بامتناعه فوق كل الكائنات واستقهر باقتهاره فوق كل من في ملكوت الارض والسموات واستنصر بانتصاره فوق كل المثل والاشارات واستقدر باقتداره فوق كل الاشياء فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد العلام شهادة مطهرة عن دون ما يخطر به الاوهام ويهوى اليه الافهام شهادة تدل اوليته على اخريته وظاهريته على باطنيته على انه لا الٓه الا هو الواحد القهار ولياخذن من يشاء بامره من عند مظهر نفسه انه لا الٓه الا هو الواحد الاخاذ فاستشهده وكل خلقه على ان ذات حروف السبع مكمن اسمائه ومطلع امثاله قد اصطفيه الله لنفسه ثم اصطفى له ما يشاء من ملكوت امره وخلقه ليستدلن المستدلون على انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم
الرابع في الرابع
بسم الله الاخذ الاخذ
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاخذ الاخذ وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان الله سبحانه بذاته متعال عن مجانسة كل الصفات والاسماء ولكن لن يرى فيها الا الواحد الظهار ان استدركت ايام من يظهره الله فلتاخذن من لم يؤمن به فان هذا عملك الذي ينفعك عند من يظهره الله وان كنت في الليل الاليل ان اظهر الله لك الاسباب فلتاخذن من لم يؤمن بالله الواحد القهار والا فلتصبرن في سبيل الله ولتاخذن بقولك من لا يؤمن بالله ربك بان تلعنهم فان هذا من شئون الاخذ اذ لا يمكن ان تتخذوا الا يمكن ذلك قول قد اراد الله به العمل لتسكنن بذلك قلوب من يحزن في الله ولتفنين من يؤمن بالله ربه ان يرجعن الى الله المهيمن القيوم
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الابعد الابعد
الله لا الٓه الا هو الابعد الابعد قل الله ابعد فوق كل ذا ابعاد لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان ابعاده من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان بعادا باعدا بعيدا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم ولله ما في السموات والارض وما بينهما يحيي ويميت وان اليه كل ينقلبون ولله ما سكن بالليل والنهار وانه لهو العزيز المحبوب وله يسجد من في السموات والارض وما بينهما وان اليه كل ينقلبون بديع السموات والارض وما بينهما امره اقرب من ان يقول له كن فيكون قل كيف انتم بالقلم الواحد كل ما تحبون تكتبون من مثقال فضة او ما لا يحصي احد الا الله كذلك امر الله به يخلق كل شيء افلا تبصرون ولله ما سكن بالليل والنهار وان اليه كل ينقلبون قل ان امر الله لم يظهر الا من عند من يظهره الله وكل بامره يظهرون قل ان حينئذ لم يكن لاحد في السموات والارض وما بينهما امر يثبت على انه من عند الله المهيمن القيوم الا من عند نقطة البيان افلا تبصرون قل ان انتم في ريب من هذا فلتاتون باياته من عند الله يثبت ان ذلك الامر من عنده قل سبحان الله وتعالى عما يشركون ولم يكن الٓه غير الله ليظهر امرا كيف يشاء بامره انه لا الٓه الا هو العزيز المحبوب قل ان الله لاقرب بكم من انفسكم اليكم افلا تبصرون قل ان الله ابعد بما لا يدركه افئدتكم افلا تشعرون قل ان القرب عنده مثل بعد افلا تشهدون ان تقربكم بمن يظهره الله فاذا انتم قرب الله تدركون وان استبعدتم عمن يظهره الله وكنتم به مؤمنين لينفعكم ايمانكم والا لا تملكن ما ينفعكم ويقربكم الى الله ربكم افلا تتقربون قل كل بايمانهم بالله ليعززون ان يا كل شيء فلتومنن بمن يظهره الله فانكم انتم بذلك متعززون لولا تؤمنن به مثلكم كمثل من لا يؤمن بالله ربه والله غني عن الذينهم امنوا والذينهم لا يؤمنون ولكن الذينهم امنوا استغنوا بايمانهم وهم بذلك في الرضوان يحبرون ولكن الذينهم لم يؤمنوا بالله واياته هم بهذا في الحيوة الاولى ثم الاخرة في حجب النار لا تنصرون قل الله خالق كل شيء وهو الفرد الممتنع المهيمن القيوم قل الله رازق كل شيء وانه لهو العزيز المحبوب قل الله يميت كل شيء ثم يحيي كل شيء وانه لا الٓه الا هو المهيمن المحبوب قل الله حسبي عليه توكلت وان على الله فليتوكل عباده المتوكلون قل الله عزتي عليه توكلت وان على الله فليتوكلن عباده الموقنون قل الله ظهري عليه توكلت وان على الله فليتوكلن عباده المتقون قل الله كهفي عليه توكلت وان على الله فليتوكلن عباده المخلصين قل الله حرزي عليه توكلت وان على الله فليتوكلن عباده العالمون قل الله قوتي عليه توكلت وان على الله فليتوكلن عباده المستقويون قل الله اخرتي عليه توكلت وان على الله فليتوكلن عباده المتوكلون قل الله عاقد ارادتي في الحيوة الاولى وعليه توكلت وان على الله فليتوكلن عباده المستجيبون قل الله بهائي عليه توكلت وان على الله فليتوكلن عباده المتبهيون قل الله جلالي عليه توكلت وان على الله فليتوكلن عباده المتوكلون قل الله جمالي عليه توكلت وان على الله فليتوكلن عباده المتجملون قل الله عظمتي عليه توكلت وان على الله فيتوكلن عباده المتعظمون قل الله نوري عليه توكلت وان على الله فليتوكلن عباده المتنورون قل الله علمي عليه توكلت وان على الله فليتوكلن عباده العالمون قل الله قدرتي عليه توكلت وان على الله فليتوكلن عباده المستقدرون قل الله غنائي عليه توكلت وان على الله فليتوكلن عباده المستفنيون قل الله رضائي عليه توكلت وان على الله فليتوكلن المتحببون قل الله شرفي عليه توكلت وان على الله فليتوكلن عباده المتشرفون قل الله سلطاني عليه توكلت وان على الله فليتوكلن عباده المستسلطون قل الله ملكي عليه توكلت وان على الله فليتوكلن عباده المستملكون قل الله اياتي عليه توكلت وان على الله فليتوكلن عباده المتبجون قل الله كلماتي عليه توكلت وان على الله فليتوكلن عباده المتممون قل الله علوي عليه توكلت وان على الله فيتوكلن عباده المستعليون قل الله اعلى من ان يذكر بدونه وكل عباد له وكل اسماء الخير ينسب الى الله بمثل ما انتم بيت الاول الى الله ربكم تنسبون سبحان الله من ان يكون بها احدا وقبل ذلك او بعد ذلك وكل ادلاء على انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم فلتدعون ذلك الاسم ثم به الى الله ربكم تتقربون قل ان الله لقريب في بعده وبعيد في قربه افلا تتقون قل لو يكن علة في صخرة تحت قعر بحر السابع ليعلمه الله واقرب بها من نفسها اليها ويعلم سرها ونجويها واولها واخرها وظاهرها وباطنها وليستجيبنها وليرفعنها وليؤتينها ما يشاء من عنده انه كان على كل شيء قديرا هذا قرب الله ان انتم بالله مؤمنون قل ان الله لم يكن قربه بمثل ما انتم تقربون ولا بعده بمثل ما انتم تبعدون لا يعلم احد كيف هو الا هو كل بما هم عليه قائمون نسبتهم على الله سواء افلا تنظرون الى المرايا ونسبتهم الى الشمس وكل بما تجلى فيها متجليون قل ان مرات القرب يدل على بعدها والله معهما واقربهما من انفسهما اليها وابعد عنهما من انفسهما بانفسهما سبحانه وتعالى عما يذكرون
الثاني في الثاني
بسم الله الابعد الابعد
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العزة والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الوجهة والجمال ولك الطلعة والكمال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العظمة والاستقلال ولك الكبرياء والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما دائما ابدا معتمدا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت قد خلقت بقدرتك كل شيء وقدرته تقديرا وصورت بارادتك كل شيء وصورته تصويرا لم تزل كنت قريبا في بعدك وبعيدا في قربك عالما بكل شيء ومقتدرا على كل شيء وحاكما على كل شيء كل ليعبدنك على عز وحدانيتك وليسبحنك على قمص جلال كبريائيتك انت الكائن قبل كل شيء والباقي بعد فناء كل شيء لم يكن فناء خلقك عندك الا باحتجاب عمن يظهره الله ومطالع ظهوراتك في كل ظهور ولا حيوة خلقك الا بعرفانك عند كل ظهور بما تظهرن من عندك ايات قدرتك كيف شئت وانى شئت فلتصلين اللهم على من تظهرنه يوم القيمة بكل بهائك وجمالك وجلالك وعظمتك ونورك ورحمتك وكلماتك واسمائك وعزتك ومننك وعلمك وقدرتك وقوتك ومسائلك وشرفك وسلطانك وملكك وعلائك وما انت عليه من اسمائك لم تزل تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا فسبحانك اللهم يا الٓهي ما جعلت ظهور حجتك الا ظهور الحقيقة التي قد بينتها عند مظهر رسولك من قبل حيث قد علمته من عندك كشف سبحات الجلال من غير اشارة ومحو الموهوم وصحو المعلوم وهتك الستر لغلبة السر وجذب الاحدية لصفة التوحيد ونور اشرق من صبح الازل على هياكل التوحيد اثاره فلتوفقن اللهم كل من في البيان لمشاهدة تلك الحقيقة الحقيقية والكافورية الكافورية والساذجية الساذجية والجوهرية الجوهرية والمجردية المجردية والطرازية الطرازية التي قد خلقت كل شيء لها بها ليوم تعرفت كل خلقك نفسها على انه لا الٓه الا انت المهيمن القيوم
الثالث في الثالث
بسم الله الابعد الابعد
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الموجودات واستمنع بامتناعه فوق كل الكائنات واستظهر باظتهاره فوق كل من في ملكوت الارض والسموات واستقهر باقتهاره فوق كل الذرات واستنصر بانتصاره فوق كل المثل والاشارات واستبهى ببهائه فوق كل الكائنات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد الظهار شهادة متعالية عن الاقتران ومقدسة من الافتراق شهادة يملا السموات والارض وما بينهما من بدايع اثار رحمته من في ملكوت الامر والخلق وما بينهما من ظهورات ازليتة فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو وان ذات حروف السبع عبده وكلمته قد نزل به البيان واثبت به البرهان واظهر به الجنان وابطل بها النيران واظهر به كل ما في الامكان الى ذروة الاكوان تكرما من عنده بظهوره وتفضلا من لدنه عند بروزه فله الحمد حمدا مشرقا عن اثر القدس والجلال ومطلعا عن ساحة العز والجمال حمد شارق بارق وثناء لايح لامع الذي رفع وارتفع ومنع وامتنع واضاء واستضاء وانار واستنار وابان واستبان حمدا لا عِدل له في علمه ولا كفو له في كتابه ولا شبه له في ارضه ولا قرين له في ملكوت امره وخلقه ولا تعطيل له في حد من مظاهر عزه وقدسه ومطالع غيبه وانسه حمدا يستنطق كل شيء على انه لا الٓه الا هو الواحد السبحان وان ذات حروف السبع عرش ظهوره به قد اصطفى الله عبادا كيف شاء وقدر من عنده ما اراد فله الحمد على كل قضائه وامضائه حمدا لا يحصيه احد الا اياه ولا يبلغ بعلمه احد سواه حمدا يدل على انه لا الٓه الا هو الواحد السبحان
الرابع في الرابع
بسم الله الابعد الابعد
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الابعد الابعد وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد بان الله عز وجل نسبته الى كل شيء سواء وانك في الغيب لا يدرك ظهور الازل ولا بطون القدر الا ان انبئك بالعالم الشهادة وسبل الولاية فاذا فاستنظر في الملك عند طلوع نقطة البيان كيف كان نسبه الى كل الممكنات وانما ما شهدت في الملك من المحبوبة او الممنوعة او الظاهرة او الباطنة او القاهرة او الغالبة او القريبة او البعيدة او المهيمنة او العالية تلك من حدودات المرايا والا نسبة المتجلي سواء قد وضع امره في الطين جعله نبيا ثم في انسان جعله باب رضوان ثم في صورت دون انسان جعله دون رضوان فاذا كله بماء واحد حيوان من عند نقطة البيان الحقيقة هذا سر الله في ملكوت العماء وهذا قدرة الله في ذروة السناء وهذا عز الله في ملكوت السيناء وهذا هيمنة الله في مشارق الابداع وهذا سطوة الله في مطالع الاختراع لم ير قطب السماء بمثله لا من قبل ولا من بعد لا يدل الا على الله ولا يستنبىء الا عن الله كل من خيفته مشفقون وكل من سلطنته وجلون وكل من ربوبيته خائفون وكل من حكومته متذللون وكل من اوامره شاكرون وكل من نواهيه راضون الا له المثل الاعلى في ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاشرف الاشرف
الله لا الٓه الا هو الاشرف الاشرف قل الله اشرف فوق كل ذا اشراف لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اشرافه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان شرافا شريفا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا تزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات وما في الارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم سبحان الله ذي الملك والملكوت وسبحان الله ذي العز والجبروت وسبحان الله ذي القدرة واللاهوت وسبحان الله ذي القوة والياقوت وسبحان الله ذي السلطنة والناسوت وسبحان الله ذي العزة والجلال وسبحان الله ذي الطلعة والجمال وسبحان الله ذي الوجهة والكمال وسبحان الله ذي القوة والفعال وسبحان الله ذي المثل والامثال وسبحان الله ذي المواقع والاجلال وسبحان الله ذي العظمة والاستقلال وسبحان الله ذي الكبرياء والاستجلال وسبحان الله ذي العزة والامتناع وسبحان الله ذي القوة والارتفاع وسبحان الله ذي الولاية والانقطاع قل كل شيء في حده في ايات الواحد عنده افلا تبصرون حتى لو تنظرن في النملة فلتجدن ايات الواحد عندها بتلك الاسماء الحسنى كلها في رتبها فلا تصغرن خلقا من خلق الله ثم الى الذي خلق كل شيء بامره تنظرون ولكن لن يظهر مظهر شبح في الملك لا يدل الا على الله بالسلطنة والاقتدار لم يبق فوق الارض من ذرة الا وان يستملكه بالحق لا ينبغي هذا الا لمن يظهره الله والذينهم ادلاء على نقطة البيان وهم باذن من عنده افلاك الدين يتحركون والحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو الملك والملكوت والحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو العزة والجبروت والحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو القدرة واللاهوت والحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو القوة والياقوت والحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو السلطنة والناسوت والحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو العزة والجلال والحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو الطلعة والجمال والحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو الوجهة والكمال والحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو المثل والامثال والحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو السطوة والعدال والحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو العظمة والاستقلال والحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو الكبرياء والاستجلال والحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو القوة والارتفاع والحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو العزة والارتفاع والحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو السلطنة والاقتدار والحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو البهجة والابتهاج قل ان ايات الواحد في كل شيء افلا تنظرون يحصي الله في النملة ولكنكم انتم ان تشهدن كل ما على الارض في قبضته من يظهره الله فاذا انه من تلك الايات انتم بالحق تشهدون شهد الله انه لا الٓه الا هو ذو الملك والملكوت شهد الله انه لا الٓه الا هو ذو العز والجبروت شهد الله انه لا الٓه الا هو ذو القدرة واللاهوت شهد الله انه لا الٓه الا هو ذو السلطنة والناسوت شهد الله انه لا الٓه الا هو ذو القوة والياقوت شهد الله انه لا الٓه الا هو ذو العزة والجلال شهد الله انه لا الٓه الا هو ذو الطلعة والجمال شهد الله انه لا الٓه الا هو ذو الوجهة والكمال شهد الله انه لا الٓه الا هو ذو القوة والفعال شهد الله انه لا الٓه الا هو ذو الرحمة والفضال شهد الله انه لا الٓه الا هو ذو السطوة والعدال شهد الله انه لا الٓه الا هو ذو المثل والامثال شهد الله انه لا الٓه الا هو ذو العظمة والاستقلال شهد الله انه لا الٓه الا هو ذو الكبرياء والاستجلال شهد الله انه لا الٓه الا هو ذو العزة والامتناع شهد الله انه لا الٓه الا هو ذو القوة والارتفاع شهد الله انه لا الٓه الا هو ذو البهجة والابتهاج شهد الله انه لا الٓه الا هو ذو السلطنة والاقتدار قل ان ايات الواحد في كل شيء افلا تنظرون ان يظهر الله مثل ما نزل الله بعلمه فاذا كل شيء في قبضة من يظهره الله فاذا انتم اية من ايات البيان يستشهدون وتعالى الله ذي الملك والملكوت وتعالى الله ذي العز والجبروت وتعالى الله ذي القدرة واللاهوت وتعالى الله ذي القوة والياقوت وتعالى الله الذي ذي السلطنة والناسوت وتعالى الله الذي ذي العزة والجلال وتعالى الله الذي ذي الطلعة والجمال وتعالى الله الذي ذي الوجهة والكمال وتعالى الله الذي ذو العظمة والاستقلال وتعالى الله الذي ذو المهابة والاستجلال وتعالى الله الذي ذو المثل والامثال وتعالى الله ذو المواقع والاجلال وتعالى الله ذو الرحمة والفضال وتعالى الله ذو السطوة والعدال وتعالى الله ذو القوة والفعال وتعالى الله ذو العزة والامتناع وتعالى الله ذو الرفعة والارتفاع وتعالى الله ذو البهجة والابتهاج وتعالى الله ذو السلطنة والاقتدار قل ان كل ذا شرف عند من يظهره الله ذا ذل عظيم وبه ليفتخرن عند نفسه ثم عند من في السموات والارض وما بينهما هذا شرف الله للعالمين قل كل عند شرف الله خاشعون
الثاني في الثاني
بسم الله الاشرف الاشرف
سبحانك اللهم لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت لك الملك والملكوت ولك العزة والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك القوة والفعال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك ما احببته او تحبنه في ملكوت امرك وخلقك ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك في الملك ولا ولي في الارض الا باذنك لم تزل تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا فلتجعلن اللهم كل شيء في البيان لشرف من تظهرنه وعز من ترفعنه وجلال من تجللنه وجمال من تجملنه وعظمة من تعظمنه ورفعة من ترفعنه وقدرت من تسلطنه انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الاشرف الاشرف
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واستقهر باقتهاره فوق كل الموجودات واستظهر باظتهاره فوق كل الكائنات واستجلل باستجلاله فوق كل الذرات واستعظم باستعظامه فوق كل من في ملكوت الارض والسموات هو الواحد بالذات والمتعالي في ملكوت الاسماء والصفات لم يكن له من كفو ولا عدل ولا شبه ولا قرين ولا مثال لم يزل كان كائنا قبل كل شيء بالعزة والجلال ولا يزال انه ليكونن بعد كل شيء بالعظمة والجمال قد اصطفى جوهرة منيعة ومجردية رفيعة وساذجية علية وكافورية بهية وذاتية ازلية ثم تجلى لها بها بنفسها وبها امتنع عن غيرها فالقى في هويتها مثال ذاتها فاذا ظهرت عنها افعاله وبرقت عنها امثاله وشرقت منها ظهوراته وتلئلئت عنها اياته وتلجلجت عنها كلماته فاذا قد ملا بها سمائه وارضه على انه لا الٓه الا هو وان ذات حروف السبع عبده وكلمته لم يكن لله من شمس حقيقة الا اياه ولقد اصطفى لها اسماء حبيبة اولية ثم قد ملا بها من في ملكوت اسمائه وامثاله حتى ادخلها في بحر اللانهاية بان لا الٓه الا هو هذا الاول في الاول وهذا هو الاخر في الاخر وهذا هو الظاهر في الظاهر وهذا هو الباطن في الباطن وهذا مرات الله لن يدل الا على الله في مبدئه ومنتهاه كل به يهتدون
الرابع في الرابع
بسم الله الاشرف الاشرف
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاشرف الاشرف وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد بان شرف الله لم يظهر في ذلك الملك الا بشرف من يظهره الله جل ذكره لان الذات غيب ممتنع وسلطان مرتفع ومليك مقتدر ومحبوب مستلط وقيوم منتصر لا يدركه من شيء وهو يدرك كل شيء وهو الواحد السبحان واذا اردت ان تعرف شرف من يظهره الله تتصور كل ما على الارض كل قد بلغوا بما يمكن في شرفهم بحيث لا يمكن في رتبتهم فوق هذا فاذا لو يعرف من يظهره الله نفسه ولو كان مستولا على التراب فاذا في الحين ينبغي ان يسجدن بين يديه كل ما على الارض وهذا عز ما على الارض وشرفهم لا شرف من يظهره الله وعزه اذ شرفه وعزه فوق كل ذا شرف وعز لا يحتمله الملك بعلو امتناعه وسمو ارتفاعه فان كنت احدا فوق الارض لم يكن احدا في الشرف مثلك سواك في الشرف العلم والقدرة واسماء المحبوبة فاسجد من قبل نقطة البيان بين يدي من يظهره الله فان ما خلق الشرف الا للخضوع له والخشوع بين يديه وان الشرف ومن فيه ليسجدن بين يديه ومن لم يسجد بين يديه فهو ادنى من كل دنى عند الله وعند اولي العلم لم يحب في اول الشرف ولو كان عندالناس ذا شرف فان الشرف لم يكن الا بالايمان به ورضائه هذا هذا منتهى الشرف ان استدركت فكن من الشاكرين
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاكفى الاكفى
الله لا الٓه الا هو الاكفى الاكفى قل الله اكفى فوق كل ذا كفاء لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اكفائه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان كفاء كافيا كفيا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ويميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل الله يكفي كل شيء عن كل شيء ولا يكفي عن الله ربك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما انه كان كفاء كافيا كفيا قل ان من بعد الله من يظهره الله ليكفين كل شيء عن كل شيء ولا يكفي عنه من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما وكفى بحجة ربنا الرحمن كافيا وظهيرا قل ان تملكن كل ما على الارض يوم ظهوره ان يكفيكم وعليكم ان تغنين انفسكم ان انتم بالله ثم بمن يظهره الله لمؤمنون وان لا تملكن من شيء ليكفينكم الله ثم حجته ثم الذينهم ادلاء من عنده الذينهم بامر الله من عنده يهتدون قل ولنقولن قولا يصدقكم انفسكم ان انتم بالله واياته موقنون ان قلتم الله يكفينا بما قد ظهر امره من عند مظهر نفسه لا يحتجبنكم من شيء عن قولكم هذا ان انتم في قولكم صادقين والا كل يقولون ما لا به يعملون قل ان كل بهاء ما خلق ويخلق من بهاء من يظهره الله افلا تستبهون قل ان كل جلال ما خلق ويخلق من جلال من يظهره الله افلا تستجللون قل ان كل جمال ما خلق ويخلق من جمال من يظهره الله افلا تستجملون قل ان كل عظمة من عظمة من يظهره الله تستعظمون قل ان كل نور ما خلق ويخلق من نور من يظهر الله افلا تستنورون قل ان كل رحمة ما خلق ويخلق من رحمة من يظهره الله افلا تسترحمون قل ان كل كلمات ما خلق ويخلق من كلمات من يظهره الله افلا تستمتون قل ان كل كمال ما خلق ويخلق معه كمال من يظهره الله افلا تستكلمون قل ان كل اسماء ما خلق ويخلق من اسماء من يظهره الله افلا تستكثرون قل ان كل عزة ما خلق ويخلق من عزة من يظهره الله افلا تستعززون قل ان كل مشية ما خلق ويخلق من مشية من يظهره الله افلا تستمضون قل ان كل علم ما خلق ويخلق من علم من يظهره الله افلا تستعلمون قل ان كل قدرة ما خلق ويخلق من قدرة من يظهره الله افلا تستقدرون قل ان كل قوة ما خلق ويخلق من قوة من يظهره الله افلا تسترضيون قل ان كل غناء ما خلق ويخلق من غناء من يظهره الله افلا تستغنيون قل ان كل شرف ما خلق ويخلق من شرف من يظهره الله افلا تستشرفون قل ان كل سلطان ما خلق ويخلق من سلطان من يظهره الله افلا تستسلطون قل ان كل ملك ما خلق ويخلق من ملك من يظهره الله افلا تستملكون قل ان كل علو ما خلق ويخلق من علو من يظهره الله افلا تستعليون قل ان كل من ما خلق ويخلق من من من يظهره الله افلا تستقدمون قل ان كل ايات ما خلق ويخلق من ايات من يظهر الله افلا تستكرمون كل ذلك بجوهر علم عنده ان انتم تتعقلون فلارينكم هذا لعلكم تتذكرون فلتنظرن في كل امة فوق الارض يرجع امر من فيها من دينهم ودنياهم الى امر نبيهم فاذا ذلك شمس الحقيقة هل غير من يظهره الله انتم توجدون ان انتم في بحر اول الخلق تسلكون وان انتم في بحر الاسماء تتعارجون كل ما خلق ويخلق قد بدء من الله ويرجع اليه بامره فاذا ما خلق الله امرا اكبر ممن من يظهره الله فاذا كل من عنده ان انتم تشهدون فلتنظرن في الاسلام كل عزتكم يرجع الى محمد رسول الله بدرجات قد خلق الله فيكم التي لا يحصي احدا الا الله وانتم كلكم اجمعون بنسبتكم الى محمد رسول الله في دين الاسلام مؤمنون كذلك انتم جوهر كل الفضل من عند من يظهره الله تشهدون فان جوهر ما خلق ليوصل الى رضائه فاذا رضاء من يظهره الله رضاء ربه ان يا كل شيء انتم لما خلقتم له لتوصلون على ما يحب من يظهره الله لا ما انتم تحبون فان من يحب غير ما يحب من يظهره الله فقد عبد غير الله فلتتقن الله يوم ظهوره انتم غير حب الله لا تتحببون وغير رضاء الله لا تسترضيون فان تقاتكم في علو تقويكم لو لم يرض به من يظهره الله وذلك دون تقوى عند الله فلتتقن الله بما تتبعون رضاء الحق من عنده ان انتم في دعويكم مخلصون والا كل الامم قد تقوا على رضاء ما عندهم ودخلوا النار وهم يحسبون انهم في رضاء الله خالدون قل كلا ثم كلا ان رضاء الله في البيان الى يوم القيمة انتم يومئذ رضاء الابهى بما ينطق من يظهره الله من عنده تاخذون هذا نور الله لمن في السموات والارض وما بينهما قل كل به مهتدون
الثاني في الثاني
بسم الله الاكفى الاكفى
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك القوة والفعال ولك المثل والامثال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك الجند والاستقلال ولك المجد والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك الولاية والافتتاح ولك الكفاية والارتتاج ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت كافيا كل خلقك بكفايتك الحسنى ورعايتك العظمى ما اكفاك لخلقك واعطف لعبادك وارئف لسكان سمائك وارضك واحسنك لمن في ملكوت امرك وخلقك واكرمك لما قد خلقته او تخلق باذنك لم تزل كنت كائنا قبل كل شيء وكيانا فوق كل شيء وكينونا مع كل شيء ومكونا فوق كل شيء ومتكونا بعد فناء كل شيء قد خلقت كل شيء بقدرتك وقدرت مقادير كل شيء بعظمتك فسبحانك قد اشرقت مصباح المشية فاذا كل المصابيح منها مشرقة واطلعت شمس الحقيقة فاذا كل المرايا من تلك الشمس مستضيئة فاذا كل من في البيان عطائك عليهم كعطائك على نقطة البيان لو هم يعقلون او يتذكرون فسبحانك ما اكرمك واعلاك اذ كلهم بما نطقت نقطة الحقيقة لينطقون وشهدت كينونية الازلية ليستشهدون فلاشكرنك اللهم يا الٓهي عن كل ما قد خلقت ويخلق ولاحمدنك ربي على كل ما ذرءت وتذرء ولامجدنك اللهم يا بارئي على كل ما قد انشائت وتنشئى ولاكبرنك اللهم يا مصوري على كل ما ابدعت او تبدع ولاعظمنك اللهم يا مكفئي عن كل ما احدثته او تحدث لم تزل مطالع كفائيتك مشرقة عن اليمين والشمائل لن يستكفي بك عن غيرك ويسترضي بك عن دونك فوعزتك انت الكافي كل شيء عن كل شيء ولا يكفي عنك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما قلت وقولك الحق في الفرقان اليس الله بكاف عبده بلى انك انت يا الٓهي كافي كل شيء من قبل ومن بعد ونزلت من بعد في البيان قلت وقولك الحق اليس الله بكاف كل المؤمنين بلى وعزتك انك انت يا الٓهي كافي كل المؤمنين بك استكفيت عن غيرك واستغنيت بك عن كل ما دونك فلتكفني اللهم وكل من في البيان بكفايتك العظيمة ورعايتك المنيعة انك كنت على كل شيء قديرا وانك كنت بكل شيء محيطا
الثالث في الثالث
بسم الله الاكفى الاكفى
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الموجودات واستمنع بامتناعه فوق كل الكائنات واستسلط باستسلاطه فوق كل الذرات واستظهر باظتهاره فوق كل من في ملكوت الارض والسموات واستجذب باجتذابه فوق كل المثل والدلالات واستهدى بهدائه فوق كل ما خلق ويخلق باياتك والكلماتك فاشتشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو لم يزل ولا يزال كان قديما في ازل الازال وازليته في بحبوحة القدس والجلال ما جعل الخلق سبيلا الى معرفته الا بالعجز عن معرفته اذ كل ما يقع عليه اسم شيء خلق فكيف يكون دليل معرفته او سبيل وحدانيته سبحانه وتعالى عما يصف الواصفون من الاولين والاخرين والظاهرين والباطنين ان الملك لله رب العالمين ثم استشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو قد اصطفى من بين خلقه هيكلا واحدا وجعله شمس مشيته وغيب ازليته وامتناع كبريائيته وارتفاع قيوميته وابتهاج احديته وارتضاء مليك سلطان فردانيته واستبهاء بهاء عز صمدانيته وانطقها من عنده بايات قد عجزت عنها كل شيء وعليها علم توحيده وسبل رضائه بقدرته قبل ان يستعلم من عند احد من خلقه ثم انطقها بكلمات قد عجزت عن عرفانها كل الممكنات واشارات قد حارت فيها كينونيات الجوهريات ودلالات قد عجزت عن ادراكها كل من في ملكوت الارض والسموات ثم اصطفى لعرش ظهوره اسماء ازلية ثم ادخلها في بحر اللانهاية الابدية فاذا لا حق يومئذ الا من عنده ولا عز يومئذ الا في رضائه قد فصل بظهوره بين كل باطل وحاقق وافنى كل باطل بارتفاع كل حاقق وستحمده و كل ما خلق ويخلق بما قد بلغ من عند ربه ما استودع من وحيه وحكمه وقضائه وعدله وما كان لامر الله تعطيلا ولا تحويلا لا من قبل ولا من بعد وكفى بالله ثم بحجته كافيا وظهيرا
الرابع في الرابع
بسم الله الاكفى الاكفى
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاكفى الاكفى وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان كفاية الله لم يظهر في ذلك الملك الا بكفاية شمس الحقيقة وهذا لا تظهر الا بكفاية حروف الحيية وهذا لا يظهر الا باسماء قد دخلت في بحر اللانهاية فانك انت في مشرق الارض لا تستكفي باحد من البيان هذا من خفاية الله بوسايط قد بلغت اليك لا تنظر اليك ولا اليه بل تنظر الى الله وحده وتستظل في ظل من يظهره الله وما يامرنك فانه ليكفينك عن كل شيء ولا يكفي عنه من شيء واجعل ذكرك من اول عمرك الى اخره يا من يكفي من كل شيء ولا يكفي عنه من شيء لعلك بتلك الاستدامة يوم ظهور الله تستكفي بمن يظهره الله عن غيره فان غيره لا يكفيك هذا معنى ما قد علمك في ذكرك ان كنت بالله من المستكفيين وان اردت ان ترفع ذكرك فاقرء تلك الاية فانها لاعز وابهى عما في الاخرة والاولى قل الله يكفي كل شيء عن كل شيء ولا يكفي عن الله ربك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وكفى بالله كافيا ووكيلا
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الادعى الادعى
الله لا الٓه الا هو الادعى الادعى قل الله ادعى فوق كل ذا ادعاء لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان ادعائه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه دعاء داعيا دعيا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له مافي السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الذين يدعون الله بمن يظهره الله فاولئك هم اياه يدعون ليجيبنهم الله عند مظهر نفسه ان يا كل شيء انتم اياه تدعون فانكم كل ما تدعون لا تسمعون من ذكر ينفعكم الا وان تدعون الله بمن يظهره الله فانكم انتم في الحين لتستمعون ولا تحتجبن عن دعويكم فان الذينهم يدعون الله بما يرجعون الى من يظهره الله ثم بين يديه ليسجدون اولئك هم يدخلن النار وهم فيها لا ينصرون قل كل ما على الارض يدعون بالنقطة البيان من حيث لا يعلمون ولكن الله لا يجيبن دعائهم الا الذين هم يدعون الله بي وهم اياي يعرفون قل قد نزل على انه لا الٓه الا انا المجيب المحبوب قل ان يا عبادي فلتدعونني يوم ظهوري فانكم انتم قبل ذلك لا تسمعون جوابكم ولا تستطيعون ان يحيطون به علما ان تدعون مظهر نفسي يوم القيمة فاذا ليجيبنكم من عندي ذلك ما قد احببتم قبل السموات والارض وما بينهما وانني انا لسميع قريب وانني انا لمجيب لطيف لاستجيبن كل من يدعونني وانني انا العلام الحكيم كل ما انتم تدعونني بالنقطة البيان لاستجيبن دعائكم ثم بالحروف الحي انتم اياي تتوجهون وان يوم ظهوري كل ما تدعون لا استجيبن دعائكم الا وانتم بين يدي من نظهرنه تحضرون وتسجدون انني انا الله لا الٓه الا انا كل شيء يدعوني بلسان سرهم وجهرهم وما هم على صورتهم راعيون وانني انا لاستجيبن دعاء كل شيء وانني انا الحي المهيمن القيوم وان اخرت اجابت شيء ذلك لما علمت له خيرا في الكتاب ان يا كل شيء انتم لا تفزعون فانني انا اعلم بكم من انفسكم اليكم وابصر بكم من انفسكم فلتدعونني بمن قد اتيته البينات ان انتم تحبون ان تسمعون ما ينزل من عند الله المهيمن القيوم فلتنظرن كل من على الارض يدعون الله ربهم وكل عند دعائهم يتضرعون فان الله لا يستجيبن دعائهم لانهم عن حجته محتجبون قل ان الله لا يستجيبن الا دعاء الذينهم امنوا بالبيان وهم بما قد حدد الله متبعون فلتراقبن يوم ظهور الله فان دعويكم مثل انفسكم مبطلون الا وانتم من يظهره الله تدعون لينزل الله اياته عليكم من عند مظهر نفسه انتم به كل خير تدركون قل ان دعويكم الله ربكم خير لكم عن كل ما في السموات والارض وما بينهما ان انتم قليلا ما تتذكرون اذ مقاصدكم خلق عند الله ولكن ما تدعون الله وما يجيبنكم لاكبر عنكم عن مقاعدكم كلها ان انتم بالحق تدعون ولا تدعون بشيء يحبط دعائكم وانتم لا تعلمون قل ولتدعون الله بما ينبغي له ثم كل شيء في حده بين يديه لتذكرون وان دعوتم الله ليرزقكم فاذا قد قرئتم بدعائكم رزق انفسكم فلتستغفرن الله ثم اليه تتوبون ومثل ذلك كل ما يذكر عليه اسم شيء انتم الله ربكم بالحق تدعون سواء يجيبنكم او يردنكم ان انتم في دعويكم مبصرين وان دعوتم من يظهره الله واجابكم بذلك فضل من عند الله عليكم ان يا كل شيء انتم اياه تشكرون هذا ما قد اجاب الله من عنده ان يا كل شيء ثم اياه تقصدون وان منعتكم عما قد سئلتموه فاذا ذلك من عدل الله انتم اياهتحمدون ولا تغيرن ايمانكم عند اجابتكم او ردكم ان انتم اياه بالحق تدعون والا قد دعوتم مقصدكم ولا ادعيتم من خلقكم ورزقكم واماتكم واحياكم فلتراقبن انفسكم يوم القيمة فانكم انتم ان يا من في البيان لمبتلون ربما يردنكم من يظهره الله عن دعائكم فاذا انتم بانفسكم لتحظرون ما ينبغي له فاذا دعائكم اكبر من كل ذنب ان انتم قليلا ما تتذكرون فلا يغيركم شئونكم فان ما يظهر من عند الله لحق سواء ان يجيبنكم او يردنكم هذا من فضل الله للسائلين وهذا عدل الله للسائلين قل لو تعلمن ما قد خلق الله في سؤال انتم ابدا احدا لا تسئلون وان تعلمن ما قد خلق الله في كل جواب انتم ابدا احدا لا تردون هل ينبغي الله ان يسئل قل سبحان الله عما يصفون قل انني انا من اول ما قد اظهرني الله الى حينئذ قد دعوت كل شيء ان يا كل شيء انتم اياي لتجيبون هذا دعوة الله ان انتم قليلا ما تبصرون هل خلق الله مثل هذا مضطرا ان تحبون ان تستجيبون الذي له ما في السموات والارض وما بينهما وكل عنه محتجبون فكيف لا يجيبون الله باجابتكم مظهر نفسه وانتم بالليل والنهار لتستمعون كذلك ليرينكم الله اعمالكم بانكم دعاء حجة ربكم لا تسمعون ولا تستجيبون فكيف تتوقعون ان يسمع الله ويجيبنكم من عند مظهر نفسه وان هذا مكمن ما يظهر من عند الله ان انتم تعلمون قل بلى كل ليستمعن دعائي وكل اياي ليجيبون ان يا كل شيء فلا ترون احدا حين ما يدعوكم وان ترونه على الملك فان هذا من سر الله المهيمن القيوم فان محمدا دعى في القبل ما خلق ويخلق ان يا كل شيء انتم اياي في امر الله لتجيبون ولو انه كان على ملك ما خلق ويخلق ولا ينبغي له ان يسئل من احد ولكن الله قد اذن له ان يسئلنكم بان تنظر الله بما انتم عليه مقتدرون ان يا كل شيء فلتنظرن الله بما تنصر حجة ربكم ان انتم اياه بالحق تدعون وان لا تستطيعن ان تستجيبن دعاء احد فلتجيبنه بكلام عز منيع لا يحزن به فؤاده والا على ما انتم عليه مقتدرون لتستجيبون فان هذا من فضل الله ان انتم تعلمون وان اعزكم عند الله من يستجيبن دعاء الخلق قبل ما هم ينطقون ليجيبنهم بما ينطق سرهم على ما هم عليه وهم يستجيبون ان ينطقون اولئك هم اولياء الله في ملكوت السموات والارض وما بينهما واولئك هم الفائزون ينظرن في الملك وليوصلن الى كل على قدر ما يسئل بسره واولئك هم من عند الله لشاهدون اولئك هم مطالع امر الله واولئك هم الفائزون قل لتتفكرن قد انهيكم الله ان تردون دعاء احد في تسع تسع عشر عشر خردل طين فكيف يدعونكم الله من يظهره الله بان لا تؤمنن بالحق وانتم لا تستجيبون فلا تستجيبون عن الله الذي خلقكم ورزقكم واماتكم واحياكم واراد ان يدخلكم في رضوان عرفانه وانتم بذلك في دين الحق تثبتون فلتجيبن من يظهره الله قبل ان يحزن فؤاده في كل ما انتم عليه لتشهدون وانه ليحبن هذا فؤاده ولا تصبرن بان يسئلنكم او يكتبن اليكم ولتجيبوه بكل ما انتم عليه مقتدرون ولتجيبوه بكل ما انتم عليه لعاملون قل انا لندعون الله الذي قد خلق السموات والارض وما بينهما عن كل ما قد احاط علمه من كل خير انه لا الٓه الا هو الواحد الاجاب قل ان الله ليخاطبن في الحين انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قد دعوتني عن كل شيء ولاجيبنك قبل ان تقطع دعائك ان يا كل شيء انني انا الله لا الٓه الا انا الواحد الفضال قد نزلت كل خير في البيان انك انت وكل شيء من هذا تاخذون كذلك لتسجيبن الله دعاء من يدعوه بالحق انه لسميع قريب قل انما الداعي هو المدعو ان انتم تتعقلون قل انما المجيب هو المجاب ان انتم تعلمون فلتدركن هذا فان هذا من هيكل واحد ان انتم تتعقلون والا انما المدعو الله والذي يدعوه كينونتي انتم مثل هذا تذكرون ومثل ذلك كينونيتي ليسئلن الله ربه والله ليجيبنه ولكن كلتيهما لا يظهر من ذلك الهيكل على هذا مثل ما نزلنا منزلين والا سبحان الله كل ما خلق ويخلق انه لا الٓه الا هو الفرد المتعالي الرفيع قل ان ما منعكم الله ان لا تسئلن من احد لعلكم انتم يوم القيمة من يظهره الله تدعون قد اذن الله كل شيء ان يدعون الله ربه ان يا كل شيء انتم اياه تدعون ونهى الله كل شيء ان لا يدعون بشيء الا الله اذ ما دون الله ذا عجز عنده كيف يستطيعن العاجز ان يستجيبن دعاء مثله قل سبحان الله كل عند الله عاجزون ولكنكم فلتنظرن الى مطالع امر الله ثم من هنالك الله ربكم تدعون كل ما ترون في الملك مطالع امر الله انتم كل شيء من خزائن امره تاخذون ولا تصبرن بان ينزل الله عليكم ما انتم تدعون فان الله قد خلقكم وعلمكم علم ما انتم من عنده تسئلون فلتدركوه باسبابها من عند ربها فان هذا من عند الله المهيمن القيوم ولتقطعن نظرتكم عن انفسكم وكل الاسباب الا الله الذي خلقكم وكل شيء بين يدي الله بالحق تدعون ولتفوضن دعائكم اليه ثم ما انتم تستجابون اليه لعلكم كل خير من عنده تدركون هذا من فضل الله عليكم يوم القيمة عرش الله لا تحزنون فلتدعون من يظهره الله عن مقادير دينكم ودنياكم ولترضين بما يقدرن لكم فان ذلك ما قدر الله المهيمن القيوم ولا يتبدلن ما قدر الله لكم بحب انفسكم فانكم انتم لا تعلمون خير انفسكم ولا انتم لتحيطون به علما عسى الله ان تدعون شيئا وهو ضر لكم وانتم لا تعلمون وعسى ان لا تدعون من شيء وهو خير لكم عند الله وانتم لا تحيطون به علما ولا تعلمون ولكن الله لينظرن اليكم وليبلغنكم الى ما انتم من فضله تسئلون على ما هو خير لكم عنده في ملكوت السموات والارض وما بينهما والله يعلم كل ما انتم لا تعلمون ولتسئلن من يظهره الله وله تفوض بعلمه فان ذلك ما قد اذن الله لكمفان كل شيء يظهر بما انتم من فضل الله لتسئلون قل بلى ليكفين علمه عن كل دعائكم ولكنكم قد امرتم بان تظهرن ما انتم تحبون هذا صراط الله لمن في ملكوت السموات والارض وما بينهما قل كل السبيل الى سبيل واحد في ام الكتاب ان انتم لتنبهون ذلك قول من يظهره الله لان لا تدعون من احد وتدعوه ويحزن به فؤاده وانتم لا تعلمون وان يدعونكم لامر انتم لا تستجيبوه ولا تعلمون بذلك لتدخلن في حجب النار ولو انكم انتم بالليل والنهار اياه لتدعون قل كل ما على الارض ليدعون بي واياي يتوجهون واني لادعونهم بان ادخلنهم في دين الله فاذا هؤلاء لمحتجبون وهؤلاء لمقبلون قل ان الله لينصرن وليستجيبن دعاء كل شيء وليرد ان يدخلن كل شيء في رضوان الاكبر من عنده انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الارهب الارهب
قل الله ارهب فوق كل ذا ارهاب لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان ارهابه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان رهابا راهبا رهيبا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات والارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله لترهبنكم يوم القيمة انتم ذلك اليوم ترتقبون ذلك يوم ان تحتجبن عن قول بلى ليبطلن الله كل ما عملتم لله باحتجابكم عن قول بلى فيمن يظهره الله لعلكم يومئذ في ظل الله تاءمنون ولا ترتهبون والا ربما تاتينكم يوم القيمة ويظهر من يظهره الله وانتم بالليل والنهار تتضرعون فاذا ينزل اليكم من كتب بخط انتم قد منعتم قول عمن قد خلقكم ورزقكم واماتكم واحياكم فاذا انتم ما عبدتم الله من اول الذي لا اول له وعليكم ان تفنين انفسكم ثم لا تبقيون هذا راهب من يظهره الله يوم ظهوره ان يا كل شيء انتم من هذا ترهبون فان هذا جوهر كل شيء ان تاخذنه فاذا انتم في ظل الله تاءمنون وان تخافن في سبيله حين تقتلون لا يرهب قلوبكم لانكم انتم في رضاء الله مبصرون وان احتجبتم عن هذا وتؤمنن في حيوتكم فاذا يذكركم من يظهره الله بقول لا فاذا يرهب قلوبكم ويفني انفسكم واعمالكم كانكم انتم شيئا من الامر لا تدركون ان يا كل شيء فلتتفكرن في الذين قد قضى عليهم عدد الواو بعض قد عرفوا امر الله وعرجوا اليه وهم قلوبهم لا يرهبون وهم حينئذ في غرفات الرضوان يجزون وبعض ما استرهبوا في ظاهرهم ودخلوا النار ويسمعهم الله ذكر حجته يرهب به قلوبهم ويفني انفسهم واعمالهم وهم لا يستطيعون انفسهم ينصرون ان يا كل شيء فلترحمن انفسكم فاني ما خفت عليكم بانكم ما عبدتم الله في شان فهل من رهب يعدل هذا ان انتم تعلمون ولا يوقن قلوبكم بانه لكتاب من عند الله المهيمن القيوم وتحسبون انكم انتم محسنون ولكن الله قد شهد بانه لكتاب من عنده ثم الذينهم امنوا بمن يظهره الله فاولئك هم بذلك موقنون فلتملئن اللهم الرعب عمن تظهرنه في قلوب من في ملكوت السموات والارض وما بينهما لعلهم حين ما يسمعون ذكره ليثبتون ولتملئن اللهم الرعب قى قلوب الذين لم يؤمنوا به حق الرعب من عندك انك كنت على كل شيء قديرا ولتملئن اللهم العز والهيبة في قلوب الذين هم يؤمنون به وهم يوم ظهوره باياته موقنون انك كنت على كل شيء مقتدرا قل هو القاهر فوق خلقه والظاهر فوق عباده والممتنع من قبل والمقتدر في الارض يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامرك انك كنت قهارا مقتدرا قديرا سبحانك اللهم امنا يومئذ برحمتك فانك انت خير الارحمين ولا ترهبنا بمن تظهرنه يوم القيمة بعزتك فانك انت خير الامنين ولاشفقنا يوم القيمة بشيء واستر علينا بفضلك فانك انت خير الارحمين واستظللنا في كل رضاء من تظهرنه ولو كنا لمحزونين اذا العاقبه لنا انا كنا صابرين لو تستملك كل ما على الارض فانا كنا بالحق غالبين وان لا تستملك من شيء انا كنا بالحق راضيين سبحانك اللهم فلا ترغبن مظهر نفسك يوم القيمة بشيء عما قد خلقته او يخلق ولتحفظنه اللهم عن هذا حفظا عظيما وان تسمعن من كلام فيه من رعب فلا تذكرون بين يدي من يظهره الله ليحزن به نفسه وانتم على ما انتم عليه مقتدرون لتحولن بينه وبين كل رعب ثم خوف ان يا ملائكة السموات والارض وما بينهما كلكم اجمعون ان يا كل شيء فلتحولن بين من يظهره الله وبين من يحزنه قل كل فداه ان انتم بالحق تستفديون هذا صراط الله في ملكوت السموات والارض وما بينهما ان انتم تستفديون وله ما سكن بالليل والنهار لا الٓه الا هو المهيمن القيوم هو الذي يحيي ويميت وان اليه كل يرجعون وله المثل الاعلى في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم
الثاني في الثاني
بسم الله الارهب الارهب
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العزة والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك العظمة والاستقلال ولك المهابة والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت قاهرا فوق كل الممكنات وظاهرا فوق كل الموجودات وممتنعا فوق كل الكائنات ومرتفعا فوق كل الذرات ومتعاليا فوق كل من في ملكوت الارض والسموات ومهيمنا فوق كل الذرات لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا مرتفعا متبهيا متجللا متجملا متعظما متنورا مترحما متكبرا متعززا متقدرا متسلطا متملكا متشرفا متظهرا متبطنا مترهبا تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا فلتحولن اللهم بين كل رعب قد خلقته او تخلق وبين نقطة البيان وادلاء طاعتك فيه وتوصلن هذا الى من تظهرنه ثم ادلاء رضائه فيك بكل بهائك وجلالك وجمالك وعظمتك ونورك ورحمتك وكلماتك واسمائك وعزتك ومشيتك وعلمك وقدرتك وقولك ومسائلك وشرفك وسلطانك وملكك وعلائك وما انت عليه من اسمائك وامثالك فانني انا ما علمت فضلا مثل ما املئن احدا من الابتهاج والعز وما استاذن بك ما اذكرن احدا برعب او ما يخاف به نفسه فلتعصمني اللهم وكل خلقك عن هذا ولتلهمن اللهم كل عبادك ان لا يظهرن من عندهم ما قد يرغب احدا من اوليائك وان ما انت قد اظهرت ذلك لتخلص كل عن حجابهم ولتدخلنهم في رضوانك والا ما احببك وارفعك وما اعزك وارحمك وما اكرمك واجودك وما احفظك واحرزك وما الطفك واجودك صل على من تظهرنه ثم ما يؤمن به من كل شيء بما قد قدرت لكل شيء قدرا مقدورا ولكل شيء اجلا مسطورا وانك كنت مهيمنا محبوبا وانك كنت متعاليا مرهوبا وانك كنت ممتنعا مقصودا وانك كنت مرتفعا محمودا وانك كنت مقتدرا معبودا وانك كنت مستلطا معروفا وانك كنت ممتلكا مشكورا
الثالث في الثالث
بسم الله الارهب الارهب
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واستقهر بقهاريته فوق كل الموجودات واستظهر باظتهاره فوق كل الكائنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الذرات واستمنع بامتناعه فوق كل من في ملكوت الارض والسموات واستكبر باكتباره فوق كل المثل والاشارات واستسلط باستسلاطه فوق كل المثل والدلالات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الكبير المتعال شهادة متبهية متجللة متعظمة متنورة مترحمة متممة متكلمة متكبرة متعززة متعلمة متقدرة مترضية متحببة متشرفة متكرمة متسلطة متملكة متظهرة متبطنة متقدمة متاخرة متجودة متوهبة متلطفة متحسنة متمنعة مترفعة شهادة يملا اركان السموات باكنافها والارض وما فيها وعليها بانهارها وما فيها وبينهما بما فيها وعليها على انه لا الٓه الا هو الواحد السلطان وان ذات حروف السبع عبده وكلمته قد اصطفيه الله من بحبوحة ذروة الابداع وغلغوية كينونية الاختراع لمقام ظهور استوائه على نور البيضاء لخلق الممكنات واستوائه على كرسي الحمراء لحيات كل الذرات ليشهدن كل شيء بانه لا الٓه الا هو الاول الاخر الظاهر الباطن الخالق الرازق المميت المحيي لا الٓه الا هو الواحد الديان
الرابع في الرابع
بسم الله الارهب الارهب
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الارهب الارهب وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد بانك ان تشفقن من لم يؤمن بمن يظهره الله وتملئنه الرعب والرهب من هيبتك وقدرتك وهيمنتك وعزتك وما مليك من اسمائك وصفاتك التي هى لا شيء عند اسماء من يظهره الله وصفاته فاذا ينبغي ان تدلن كينونيتك على رهب محبيك فلتكونن على تلك الصفة ان وجدت مولاك في حزن لمن لا يؤمن به واياك ان ترعب او ترهب مؤمنا او مؤمنة فان الله قد نهى عن ذلك نهيا شديدا واني لاقسمن كل من في البيان لا ترهبن من احد لعلكم لا ترهبن من يظهره الله جل ذكره فلتراقبن رهب الله فانه قولا من عند من يظهره الله فانه هو المحبوب المرهوب والمقصود المحمود كل ادلاء عليه على انه لا الٓه الا هو المعبود الذي خلق كل شيء بامره وانه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاقصد الاقصد
قل الله اقصد فوق كل ذا اقصاد لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اقصاده من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان قصادا قاصدا قصيدا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل انا ما قصدنا الا الله وانا كل له عابدون قل انا ما اردنا الا الله وانا كل له ساجدون قل لم يكن غير الله مقصود شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما والله يعلم ولكنكم انتم لا تعلمون فلتنظرن من اول ذكركم لا يقرب ابائكم امهاتكم الا وان يقصدوا الله فاذا انتم بالله تخلقون ثم ولتفكرن في خلق انفسكم من بعد ما انعقدت صورتكم في بطون امهاتكم من يرزقكم لا يقصد الا الله فاذا انتم بالله لمرزوقون ثم اذا ولدتم لن يربيكم كبائركم الا وان يقصدوا الله فاذا انتم بالله لمربيون فاذا تعقلتم بانفسكم لا تريدون من دين الا وان تقصدون فاذا انتم كل بالله ليدينون ولا تريدون من دنيا الا وان تقصدون الله لتتقربن به الى الله قل كل بالله ليتقربون فاذا كل ما تتربين وترفعن في دينكم ودنياكم ما تقصدون الا الله الذي قد خلقكم ورزقكم ويميتكم ويحييكم ويقدر لكم مقادير كل شيء فاذا انتم تشهدون ان الله غيب لا يدركه احد الا اياه وانتم ان تحبون ان تدركون فلتدركن من يظهره الله فاذا انتم كلكم اجمعون ما قصدتم الا من يظهره الله ولا تقصدون الا اياه هذا مبدئكم ومنتهاكم ولكن تقصدون من حيث لا تشعرون وان توصلن الى مقصودكم ربما انتم تحتجبون ملككم الله ملك الارض فاذا انتم لا تقصدون الله لعلكم امر الله ترتفعون فكيف اذا جائكم مقصودكم كيف تحتجبن بما قصدتموه له فقليلا ما تتفكرون ثم لتشعرون قل هذا على حدود انتم تدركون اذ ما تقصدون الله في افئدتكم تلك اية قد شبحت فيكم من نقطة البيان وان من يظهره الله لاعلى من هذا قل هذا خلق الله فلا تتفكرون قل كل ما وقع على الحق والذينهم ادلاء على الحق من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له كل قد قصدوا الله ولكن لما عرفوا الله وقع عليهم ما يحب الله لنفسه ان يا كل شيء قليلا ما مقصودي لتعرفون ثم به تستبصرون مثلا ان انتم تتغيرون فتقصدون في انفسكم الله الذي قد خلقكم وعلمتم صفة الغيرة ثم تحسبونها صفة محمودة ثم من علانيتكم تظهرون ولكنكم لو تعرفن مقصودكم من يظهره الله لاكبر من مقصودكم في انفسكم وانكم قد تغيرتم له فلا تظهرن فيه ان انتم تقصدون ومثل ذلك كل ما يقع عليه اسم شيء تحبون الدين والدنيا لما انتم الله تقصدون فكيف ما لا اراد الله ولا قصده انتم له تقصدون فاذا ما شهدنا على احد روح الايمان الا وهم يقصدون الله من حيث لا يعلمون ولا يدركون قل ان يا كل شيء ان انتم قد قصدتم او تقصدون في كل شيء الله ربكم فكيف اذا عرفتكم نفسي انه لا الٓه الا انا رب العالمين كيف ما قصدتموني ولا تقصدون وانما تقصدون الله في انفسكم بايات قد تجليت من ظهوري في نقطة الفرقان ان لكم ولما انتم تقصدون هذا مبلغكم وعلمكم فلتتفكرن قليلا ما انتم تتذكرون ولتتفكرن كل ما وقع على اعراش الحقيقة او من يدل عليها هل يضركم الا وانتم بانفسكم تتضرون فلما اراد الله ان يعرف نفسه فاذا يخلق مثل ما قد خلق هل انتم قد استطعتم ان تحولن بين الله وبين ظهوره قل سبحان الله كل عن ذلك عاجزون وقد اراد من قبل احدا ان يظهر موسى اية ربه فاذا قد اظهره الله بقدرته قل هذا من صنع الله انتم كلكم اجمعون عن ذلك عاجزون هو القاهر فوق خلقه والظاهر فوق عباده وهو المهيمن القيوم فاذا لا تبطلن قصدكم لا في منقلبكم ومثويكم فانكم انتم ان تقصدون الله في حول من يظهره الله تحولون بلى تحسبون انكم تقصدون الله ولذا لما يريكم الله مظهر نفسه انتم اياه لا تقصدون هذا دليل بانكم ما قصدتم الله وما خلق الله من شيء لا يقصد الله ربه قل كل الله ربهم يقصدون قل كل الله ربهم ليحبون قل كل الله ربهم ليسبحون قل كل الله ربهم ليوحدون قل كل الله ربهم ليكبرون قل كل الله ربهم ليعظمون
الثاثى في الثاني
بسم الله الاقصد الاقصد
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت لك الملك والملكوت ولك العزة والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك القوة والفعال ولك الوجهة والجمال ولك الطلعة والكمال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العظمة والاستقلال ولك المهابة والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه في ملكوت امرك وخلقك فلاشهدنك اللهم يا الٓهي يا الٓهي عن نفسي وكل شيء بانا ما قصدن الا اياك ولا نقصد سواك من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له في كتابك فلتجعلن اللهم مقصودي من تظهرنه بان لا احتجب عن قصدي في نفسك لك عن مظهر نفسك فاني كل ما قصدتك من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له ما ينزل الا لفناء من تظهرنه وكذلك كل شيء فيا طوبى لمن عرف مقصوده حيث لاقصده من اوله الى اخره في جميع شئونه فوعزتك لو ملكتني كل ما على الارض ولاستمعن ظهور من تظهرنه لاقصدنه لاني ما استملكت ذلك الملك الا لك فان الشيء لا تخلق الا وان يقصدك فكيف اذا ظهر مطلع غيبك وما قصدتك في نفسي ما كان الا من اية تجليته في نفسي فوعزتك هو اكبر واجل واعز وابهى فسبحانك سبحانك ما قصدت الا انت ولا اقصد الا انت ولاستغفرنك عن كل شيء اذ كل شيء خلقك فكيف اجعلن مقصودي فعميت قلوب يقصد غيرك ولا يقصدك وفنيت ابدان يحتجب عما يقصدك في انفسهم بما يحتجبون عنك عن مظهر نفسك سبحانك ان لا الٓه الا انت سبحانك اني كنت من القاصدين من يقصدك يا الٓهي ليقصد من يظهره الله هذا مما لا مرد له لانه مراتك لمن لا يرى فيه الا اياك ولكن من قصد دينا ولم يرجع اليه فوعزتك ما قصدك ولا يرجع اليك واني لاستغفرنك عن كل ما قصدك القاصدون غير الذين يقصدون من تظهرنه يوم القيمة فانهم عبادك الصادقون وما دونهم اموات يحسبون انهم يحسنون ربما ليعرفون مقصودهم وهم من بعد ما علموا من اول عمرهم الى اخره عن شيء عنه يحتجبون
الثالث في الثالث
بسم الله الاقصد الاقصد
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الموجودات واستمنع بامتناعه فوق كل الكائنات واستجلل باستجلاله فوق كل الذرات واستقهر باقتهاره فوق كل من في ملكوت الارض والسموات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو المقصود بالذات وما دونه ان يقصد سبيل هذا ورضاء ذلك فقد انحصر كل المقصود فيمن قصد مظهر نفسه وكل المطلوب لمن وجد مطلع غيبه اذ كل قاصد شيء حتى نفسه نفسه يقصده الله فكيف اذا وصل الى مظهر نفسه الذي هومن يظهره الله جل ذكره يحتجب عن مقصوده بعد ما قصده ولا يرجع الى محبوبه بعد ما قد وجده سبحانه وتعالى عما يقصدون ما لا يعرفون ثم سبحانه وتعالى عما يقصدون وما لا يدركون انا كل اياه قاصدون قصدنا الله رب السموات والارض رب كل شيء رب ما يرى وما لا يرى رب العالمين بما قصدنا حجته وما قدر من عنده من مناهج امره ونهيه ذلك عن امر الله المهيمن القيوم
الرابع في الرابع
بسم الله الاقصد الاقصد
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاقصد الاقصد وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد بان لا مقصود الا الله ولا مقصود الا من يظهره فاذا كل ما قد امرك الله او انهاك لان لا تقصد حجته مثلا انك انت تدخل في البيان فيتبع مناهج كل شيء فكل منهج تتبع ينفخ فيك روح مقصودية نقطة البيان كل ذلك المناهج لان تقصدن الله ولما كان ذلك ممتنعا الا وان تقصدن مظهر نفسه لذا كل السبل طرق مولعة لعلك بها تقصدن الله ربك فاذا يوم القيمة فاستشعر بان لا يحتجب عمن يظهره الله مقصود كل شيء فانك ربما انت تحضر بين يديه وتقصد الله في نفسك وترده في وجهك وتلك ما انت قد قصدته في نفسك اية الله من عند نقطة البيان وانها هي اية من انت بين يديه كيف تردده ثانية في نفسك وتحتجب عن كينونيته في الافاقات ومثل ذلك فاستدرك ما يقع عليه اسم شيء ولا تغفل عن هذا فان كل ما يحتجب المحتجبون لاجل ذلك يحب عند نفسه بانه قد قصد الله وان الله يشهد بانه قد قصد عليه بغير حق وان تقصد على من يظهره الله فكانك قد قصدت على الله ولو انك في قصدك هذا تقصد الله وان لا تقصد كنت مشركا قل هذا امر ممتنع اذ لو لم تقصد الله في شيء لم يظهر من عندك هذا صراط الله في السموات والارض وما بينهما فاستمسكوا به ولتجعلن ذكركم يا مقصود على عهد ان وصلتم الى من يظهره الله فلا تقصدن سواه قل ولتقصدن الله عن سمة المقصودية اذ انها صفة قوام بساط احديته سبحانه وتعالى من ان يكون شيء لعلو امتناعه وسمو ارتفاعه ولكنا بعجزنا وحبنا انا كل اياه قاصدون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الافطر الافطر
الله لا الٓه الا هو الافطر الافطر قل الله افطر فوق كل ذي افطار لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان افطاره من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان فطارا فاطرا فطيرا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم سبحان الذي يقلب الليل والنهار بامره الا له الخلق والامر لا الٓه الا هو المهيمن القيوم افي الله شك فاطر السموات والارض وما بينهما بامره اقرب من ان يقول له كن فيكون وهو الذي فطركم اول مرة بامره افلا تنظرون قل هو القاهر فوق خلقه وهو العزيز المحبوب قل هو الظاهر فوق عباده وهو المهيمن القيوم الله ابهى فوق ما انتم تتبهيون الله اجل فوق ما انتم تتجللون الله اجمل فوق ما انتم تتجملون الله اعظم فوق ما انتم تتعظمون الله انور فوق ما انتم تتنورون الله ارحم فوق ما انتم تترحمون الله اتمم فوق ما انتم تتممون الله اكمل فوق ما انتم تتكملون الله اكبر فوق ما انتم تتكبرون الله اعز فوق ما انتم تتعززون الله اعلم فوق ما انتم تتعلمون الله اقدر فوق ما انتم تتقدرون الله ارضى فوق ما انتم تترضيون الله اشرف فوق ما انتم تتشرفون الله اسلط فوق ما انتم تتسلطون الله املك فوق ما انتم تتملكون الله اعلى فوق ما انتم تتعاليون الله اقدم فوق ما انتم تتقدمون الله اكرم فوق ما انتم تتكرمون الله اظل فوق ما انتم تتظللون الله اعز فوق ما انتم تتعززون الله اجود فوق ما انتم تتجودون الله اوهب فوق ما انتم تتوهبون الله ارفع فوق ما انتم تترفعون الله الطف فوق ما انتم تتلطفون الله ابصر فوق ما انتم تتبصرون الله اسمع فوق ما انتم تتسمعون الله اخير فوق ما انتم تتخيرون الله احكم فوق ما انتم تتحكمون الله اجذب فوق ما انتم تتجذبون الله اقسط فوق ما انتم تتقسطون الله اسرع فوق ما انتم تتسرعون الله اظهر فوق ما انتم تتظهرون الله اقهر فوق ما انتم تتقهرون الله اجبر فوق ما انتم تتجبرون الله ابطن فوق ما انتم تتبطنون الله احلم فوق ما انتم تتحلمون الله اشكر فوق ما انتم تتشكرون الله اغنى فوق ما انتم تتغنيون الله ابهج فوق ما انتم تتبهجون ولله اسماء الحسنى كلها في ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان عز الاسماء بان ينسبها الله الى نفسه سبحانه وتعالى عما يذكرون لم يكن لاحد شيئية الا باذن الله يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما من في النار لطاعتهم ومن في النور لعبادتهم كل له ساجدون وله المثل الاعلى في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل هو الغني عما في السموات والارض وما بينهما وكل عباد عنده وكل في قبضته عاجزون قل هو القاهر على على ما يشاء يحيي ويميت وان اليه كل يقلبون فلتتفكرن في خلق انفسكم قد بداناكم من ذر طين ولنرجعنكم اليها وهل لكم من قدر تقابلن امر الله ان انتم قدر انفسكم تعلمون وان يكن من قدر ذلك من امر الله كل من عند الله وكل له ساجدون قل كيف تستغفرون الله الذي خلقكم ورزقكم واماتكم واحياكم وانتم عما تستغفرون عنه لا تتركون قل انتم في استغفاركم صادقون لا تستغفرون الله ولا تكسبن ما نهيكم الله هذا صراط الله للمتقين والا لو لا يؤمنن بالله ما خلق ويخلق وانه لغني ممتنع رفيع وان تؤمنن كل ما خلق ويخلق بالله انه لرفيع متعالي عظيم هذا عز هؤلاء وهذا اذل هؤلاء كلتيهما في حدودهما يتحركون ويسكنون هؤلاء في درجات النار وهؤلاء في درجات الرضوان كلتيهما بامر من عنده وقدر في الكتاب لقائمون قل من في النار لو يعرفن الله ليعبدنه اكبر عن الذين قد عرفوه في الرضوان وهم له عابدون افلا ينظرون كيف يعبدون الله بعد ما هم يحسبون انهم عابدون ولو يرفع الله الغطاء عن بصائرهم فاذا كل ما على الارض مرة واحدة بين يدي الله يحضرون ويسجدون هؤلاء ان عملوا الحق من عند الله لن يعارضوه ابدا وهم في الحين يتبعون ولكن الذين استضعفوا في الارض لو عملوا الف مرة فاذا ليغيرهم حدود انفسهم كلما ياتيهم ريح حيوان فاذا هم متبعون وكلما ياتيهم ريح دون حيوان فاذا هم يتبدلون قل لا تبدلن ولا تتغيرن ايمانكم بالله ان انتم كنتم بالله في ايمانكم صادقين هذا ما وصيكم الله ان يا كل شيء لعلكم يوم القيمة بين يدي من يظهره الله تثبتن على صراطكم كانكم جبل فوق الارض لن يقدر ان يحركنكم شيئا من العالمين
الثاني في الثاني
بسم الله الافطر الافطر
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العزة والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العظمة والاستقلال ولك المواقع والاستجلال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك القوة ولك القوة والفعال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه في ملكوت امرك وخلقك هل يكن غيرك الٓه شيء ليكون مالكه ولا دونك خالق كل شيء ليكون مقدره سبحانك وتعاليت الخلق خلقك والامر منك واليك وحدك لا الٓه الا انت لاعبدنك عن كل ما خلقت وتخلق ولاسجدن لك عن كل ما قد خلقت وتخلق ولاقدسنك عن كل ما قد خلقت وتخلق ولاكبرنك عن كل ما قد خلقت وتخلق ولاعظمنك عن كل ما خلقت وتخلق مفتخرا بهذا ومتعززا بذلك من بين خلقك وعبادك سبحانك وتعاليت لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما فلتحفظن اللهم كل خلقك عما قد احاط به علمك عن دون رضائك ولتوصلن اللهم كل شيء الى عز رضائك انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الافطر الافطر
الحمد لله الذي قد فطر السموات والارض وما بينهما بسلطان عز فطاريته وطهر السموات والارض وما بينهما بمليك عز نواريته وقدر السموات والارض وما بينهما بارتفاع امتناع ازليته وقهر السموات والارض وما بينهما باقتهار اجتبار قهاريته وظهر السموات والارض وما بينهما باستقلال استجلال سلطان عظاميته فله الحمد في ازل الازال ثم لم يزل ولا يزال حمدا مشرقا عن افق القدس والجلال ومطلعا عن ساحة القدس والجمال حمدا سطع واشرق ولمع وابرق واضاء واملا خلق كل شيء على انه لا الٓه الا هو الواحد الفطار ثم استشهده وكل خلقه بجوهر عز رفيع ومجرد قدس منيع وكافور مجد عظيم وساذج عز كريم وكينونية مرتفعة قديم بانه اول من قد اصطفاه الله من ذروة الممكنات وتجلى له به بما هو عليه من الاسماء والصفات فقد نطقه بايات قدرته كبحر متذاخر مواج واملا به سمائه وارضه كالطمطام المتذاخر البهاج ثم بعينه قد نظر في ملكوت امره وخلقه واصطفى ما شاء من هياكل امره وخلقه وقدر به ما اراد من مناهج قدسه وجوده فكل منه واليه وله وبه لا الٓه الا هو الواحد الفضال
الرابع في الرابع
بسم الله الافطر الافطر
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الافطر الافطر وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان الله سبحانه قد فطر السموات والارض وما بينهما لا من شيء بمثل ما قد فطر الانسان لا من شيء هل في ذر الطين ذلك الهيكل او في فطرة الماء ذلك الهيكل كذلك قد خلق الله خلق كل شيء فطره لا من شيء واماته لا من شيء بقدرته فهو الواحد المتعالي عن العدد والاحاد والصمد المتفرد عن المثل والاضداد كل خلقه وفي قبضته قد فطر مشيته الاولية لا من شيء بنفسها لنفسها ثم فطر بها ما شاء من كل شيء لا كيف كذلك ولا يعلم صنعه في كذلك الا هو له المثل الاعلى في السموات والارض وما بينهما وهو الواحد الفطار وان فطرت سماء معرفته وانشقت ارض محبته في الله لظهور من يظهره الله فاذا قد وصل اليك من شبح ذلك الاسم ما يمسك به فؤادك والا تعالى الله من ان يدل احد فطاريته بما هو عليه في عز نواريته وسمو جباريته وعلو قهاريته وان كل ما قدسك الله به نفسه ونزل في الكتاب او يمكن او يسمى ولم ينزله ذلك لعرفان الخلق من يظهره الله وسبل عبوديتهم لله له بانك حين ما تنظر انه فاطر شيء لتسلكن في بحر الاسمية ومثل ذلك ان يكن جابر لتسلكن في بحر الجبارية بعد الفطارية وان يكن غافر شيء لتسلكن في بحر السخارية لئلا تنظر الى طلعة الله الا بعين الاسماء والصفات في كل الشئونات المضادة والى الان ما وصل احد الى مراد الله في جعل تلك الاسماء ولكن الله جعل عباد قليلون لمن يظهره الله اولئك هم ينظرون الى الله ربهم بما هم يسلكون في بحر الاسماء والصفات اولئك هم جواهر البيان عليهم يطوف الليل والنهار ولا يعرف قدرهم الا الله الذي خلقهم ثم مظهر نفسه وهم يسبحون بالليل والنهار وهم لا يفسرون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاسخر الاسخر
الله لا الٓه الا هو الاسخر الاسخر قل الله اسخر فوق كل ذي اسخار لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اسخاره من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان سخارا ساخرا سخيرا سبحان الذي يسجد له من في السموات والارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله قد سخر كل شيء بامره الا له الخلق والامر من قبل ومن بعد لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله قد سخر الشمس والقمر والكواكب كلهن يسخرن بامر ربهن يسبح الله بالعشي والاشراق قل انما السماء مثل الارض قد سخرها وفتقهما ورفع هذا ومسك هذا ثم سخر فوق هذا الجبال ثم سخر فيها البحار والانهار وما انتم فيها تزرعون تلك ايات الله افلا تبصرون هل من الٓه غير الله خالق كل شيء قل سبحان الله عما يصفون هل من الٓه غير الله سخر شيء قل سبحان الله كل له عابدون قل الله يسخر فوق ما انتم تسخرون انتم لا تستطيعن ان تسخرن انفسكم وكيف وغيركم بل الله قد سخركم وكل شيء بما نزل في البيان افلا تستعجبون قل حسبي الله ذو العزة والجلال قل حسبي الله ذو الطلعة والجمال قل حسبي الله ذو القوة والفعال قل حسبي الله ذو الرحمة والفضال قل حسبي الله ذو السطوة والعدال قل حسبي الله ذو المثل والامثال قل حسبي الله ذو المواقع والاجلال قل حسبي الله ذو العظمة والاستقلال قل حسبي الله ذو الكبرياء والاستجلال قل حسبي الله ذو العزة والامتناع قل حسبي الله ذو القوة والارتفاع قل حسبي ذو البهجة والابتهاج قل حسبي الله ذو السلطنة والاقتدار قل حسبي الله ذو الملك والملكوت قل حسبي الله ذو العز والجبروت قل حسبي الله ذو القدرة واللاهوت قل حسبي الله ذو القوة والياقوت قل حسبي الله ذو السلطنة والناسوت قل ان الله ليسخرن كل شيء انه كان على كل شيء قديرا قل ان انسان الذي يسخر بعض شيء ان الله قد سخر افلا تبصرون قل من سخر احدا الاول وعزهم على نقطة البيان وامسكهم في ملكوت السموات والارض وما بينهما غير الله ان انتم تعلمون قل من يسخر من يدخل في البيان ويمسكه الى يوم القيمة غير الله افلا تتعجبون قل من سخر السماء فوقكم والارض تحتكم والهواء ما بينهما افلا تستعجبون قل من سخر النقطة في ارحام امهاتكم غير الله ان انتم تعلمون قل من سخر اللوح في قبضتكم والاقلام في ايمانكم والمداد بينهما افلا تستعجبون قل من لا يسخر القران في قبضتكم ويعجزكم عن تسخيره الا ان يشاء انه كان على كل شيءقديرا قل كل ذلك ايات من عند من يظهره الله لتشهدن على انه لا الٓه الا هو وان هذا مرات نفسه كل به ليسخرون وكل له ساجدون وما الملك يومئذ الا الله الواحد السخار رب السموات والارض رب كل شيء الذي لا الٓه الا هو الواحد النوار قل من بيده ملكوت كل شيء ان انتم تعلمون قل بيد الله الذي خلق السموات والارض وما بينهما وانتم بالليل والنهار له عابدون قل لو تكشف الغطاء عن بصائر كل شيء ليرون كل في مبدئهم ومنتهاهم بانهم لمن يظهره الله عاملون ولكنهم اذا علموا ظهوره فاذا هم يعملون لدونه ولايشعرون قل لا تعلمن لدون الله لتدخلن النار وانتم لا تعلمون وتعملن لله الذي خلقكم ورزقكم واماتكم واحياكم ويغنيكم ويغفركم ويرفعكم وينزلكم ويعزكم ويذلكم وينصركم ويخذلكم ويكرمكم ويمينكم ويعلمكم ويمنع عنكم علمكم ويفعل لكم ما يشاء انه لا الٓه الا هو الواحد السبحان
الثاني في الثاني
بسم الله الاسخر الاسخر
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك القوة والفعال ولك الرحمة والفضال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العظمة والاستقلال ولك الكبرياء والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك انت الذي قد سخرت كل شيء بقدرتك وجعلت كل شيء لساجدا لك لوجهك واسكنت خلق السموات والارض وما بينهما بقوتك تبهيت بالملك والملكوت وتجللت بالعز والجبروت وتجملت بالقدرة واللاهوت وتعظمت بالقوة والياقوت وتنورت بالسلطنة والناسوت وترحمت بالعزة والجلال وتكملت بالطلعة والجمال وتكبرت بالوجهة والكمال وتعززت بالقوة والفعال وتعلمت بالرحمة والفضال وتقدرت بالسطوة والعدال وترضيت بالمثل والامثال وتحننت بالمواقع والاجلال وتشرفت بالعظم والاستقلال وتسلطت بالكبرياء والاستجلال وتملكت بالعزة والامتناع وتعاليت بالقوة والارتفاع وتقدست بالبهجة والابتهاج وتسخرت بالسلطنة والاقتدار ما شئت او تشاء مما خلقت او تخلق فلاسلنك اللهم يا الٓهي بك لا شيء عندك مثلك ان تسخرن بهاء كل شيء وجلاله وجمال كل شيء وعظمته ونور كل شيء ورحمته وكلمات كل شيء وكماله واسماء كل شيء وعزته ومشية كل شيء وعلمه وقدرة كل شيء وقوله وحب كل شيء وشرفه وسلطان كل شيء وملكه وعلو كل شيء واياته ومن كل شيء وكلماته وجود كل شيء والطافه وفضل كل شيء وظهوراته وظهور كل شيء وبطوناته وما عندك من اسماء الخيرية لمن تظهرنه ولمن اظهرته ولكل شمس حقيقة تظهرنها بما تدخلن ظهورات قبلها في ظلها اذ كل شيء بقدرتك مسخر اسئلك بقدرتك التي قد سخرت بها كل شيء ان تسخرن كل ما على الارض لمن تظهرنه انك كنت على كل شيء قديرا ولتمن اللهم به علي بسخاريتك وقداريتك وجباريتك وشداديتك وعلائيتك وعظاميتك وعزازيتك وكباريتك وسلاطيتك ومناعيتك انك على كل شيء مقتدرا
الثالث في الثالث
بسم الله الاسخر الاسخر
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واستسخر باستسخاره فوق كل الموجودات واسترفع باسترفاعه فوق كل الكائنات واستمنع باستمناعه فوق كل الذرات واستقهر باقتهاره فوق من في ملكوت الارض والسموات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا الواحد السخار قد سخر كل ما خلق ويخلق بجوهرية قد جهرها ومجردية قد جردها وساذجية قد سذجها وكافورية قد كفرها وازلية قد ازلها وسخارية قد سخرها وفطارية قد فطرها وبهائية قد بهاها وجلالية قد جللها وجمالية قد جملها وعظامية قد عظمها ونوارية قد نورها ورحمانية قد رحمها وتمامية قد تممها وكمالية قد كملها وكبارية قد كبرها وعزازية قد عززها وعلامية قد علمها وقدارية قد قدرها ورضائية قد رضيها وحبابية قد حببها وشرافية قد شرفها وسلاطية قد سلطها وملاكية قد ملكها وعلائية قد علاها وقدامية قد قدمها وعجابية قد عجبها وكرامية قد كرمها وجوادية قد جودها ووهابية قد وهبها وما يشابه تلك المثل الرفيعة والادلاء الممتنعة ثم بها املا بها سمائه وارضه على انه لا الٓه الا هو الواحد السخار قد سخر لذات حروف السبع عبده وكلمته كلما خلق ويخلق بقدرته ليستدلن المستدلون على انه هو المقصود في لجة الاسماء والصفات والمحمود في ملكوت القدس والفعال الا له المثل الاعلى في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو الكبير المتعال
الرابع في الرابع
بسم الله الاسخر الاسخر
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاسخر الاسخر وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان الله سبحانه لم يزل ولا يزال كان مقتدرا على جميع اسمائه وامثاله وممتنعا على كل شئونه وصفاته قد سخر ما شاء كيف شاء بما شاء وانك انت في البيان ما لا اذنك الله لا تستسخروا وما اذنك الله تستسخر كل من لم يكن في البيان لتدخلنهم في البيان هذا من رضاء الله المهيمن السخار ولتعلمن علم الطلسميات باوليتها واخريتها وظاهريتها وباطنيتها فان فيها عجائب ممتنعة وغرايب مرتفعة ولكن لاثبات الحق لا لما يهوى هواء الناس بانك لو تدركن يوم من يظهره الله تسخرن احدا بالسجود والايمان به الا فما ينفعك علمك وتسخيرك بدئت من الطين وترجع اليه ويبق الامر لله الواحد المنيع ولا تجمع بين اثنين بذلك العلم الا بالحق ولا تفرق بينهما الا بالحق فان لكل شيء اثر في حده فلا تقرب ما لا اذن الله لك وما خلق الله ذلك الاسم الا لحين اذا سخر من يظهره الله جل وعلا ذكره ما شاء لتشهدن على جبارية الله الواحد السخار وان يجبر عليك لتشهدن على جبارية الواحد الجبار وان يغفر لك لتشهدن على غفارية الله الواحد الغفار وان يعدل في حقك لتشهدن عدل الله الواحد العدال وان يفضل في حقك لتشهدن على فضالية الله الواحد الفضال ولكن لا تتحرك عن نقطة البيان ليصعب عليك السر في ملكوت الاسماء والامثال فان كل الاسماء لله جل جلاله وما اذن الله الا لمن يظهره الله جل افضاله من هنالك فاشهد كل الاسماء والصفات ومن غير هنالك فاسلك بما قد اذن الله لك فان هذا صراط الله الواحد السخار
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاحسب الاحسب
الله لا الٓه الا هو الاحسب الاحسب قل الله احسب فوق كل ذي احساب لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان احسابه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان حسابا حاسبا حسيبا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات وما في الارض لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله ليحاسبنكم يوم القيمة بمن يظهره الله افلا تتقون فلتخافن من يوم الذي يحاسبنكم الله فان يومئذ انتم تعلمون ربما عبدتم الله من اول عمركم الى حين ما يحاسبنكم من يظهره الله ويكتب لكم بانكم انتم ما عبدتم الله وانكم انتم في النار داخلون بما لم يتبعوه وكنتم عن ايات الله من عنده لمحتجبين وربما من لم يكن في دينكم حين الذي يعرفه نفسه قل بلى فاذا ليكتبن له هذا ممن عبد الله من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له هذا فضل الله للمتقين ولكنا ما وجدنا مبلغ دينكم على قدر مثقال ذهب اذ لو يحاسبنكم احد به انتم لتردون ولكن من خلقكم ورزقكم واماتكم واحياكم يريد ان يحاسبنكم يوم القيمة بعد ما قد قضى عدد الواو وانتم لا تردون ايات الواحد في انفسكم ولا مناهج القران الى مالكه وتحسبون انكم تحسنون كل قد اخذناكم وما قد اتيناكم وحسبناكم واخذنا من ايديكم اموالنا وجعلناكم فوق الارض غير محقين قل ان اموالنا مناهجنا في الكتاب بعد ايات الواحد في افئدتكم وارواحكم وانفسكم واجسادكم ان تحاسبون انفسكم بمن يظهره الله بمثل ما يحاسب بعضكم بعضا في دينكم فاذا انتم متقون ولكنكم من مثقال من ذهب الذي قد امركم الله بان تردوه الى من يؤتيكم لتحاسبون انفسكم بايمانكم عنده فاذا قدر ايمانكم ادنى من مثقال من ذهب اذ بهذا لتحسبون انفسكم ثم بهذا لا يحسبون وانا لو استقلانا على الارض ومن عليها لتحاسبن كلا بكل كلي وجزئي هم في دينهم ودنياهم عاملون نعفو عمن نشاء وناخذ عمن نشاء وانا كنا بكل شيء عالمين وانا على كل شيء قادرين وان لم يظهر الله اسباب هذا فاذا قد حسبناكم بقولنا في البيان فاذا انتم تعلمون فاذا انتم قليلا ما عن رقدكم لمتقومون قل ان ديانة دنياكم لما انتم بامر الله فكيف لا تدينون في دينكم بما تردون الى الله كل ما خلق وانتم تحسبون انكم متدينون كلا ثم كلا ما شهدنا عليكم من دين لا في دين ولا في دنيا ولا دينكم هذا لعلكم توقنون في دينكم كل مالكم قد ظهر بما قد نزل في الفرقان هذا مفتاح اموالنا عندكم كيف لا تردون الينا وانتم عند انفسكم الى حينئذ بغير حق تتصرفون ذلك في دينكم ما بقينا لكم من حرف وما احللنا لكم تسع تسع عشر عشر حرف وما كنا على كل شيء شاهدين وما انتم في دنياكم بالسنتكم من اول عمركم الى اخره لتقولون لله ما في السموات والارض وما بينهما وان اليه كل يرجعون فكيف لا تجعلن لله انفسكم وما عندكم بعد ما قد قراتم وشهدتم بان لله ما في السموات والارض وما بينهما وما احللنا لكم قدر نفس فاذا انتم بغير حق متصرفون انني انا الله لا الٓه الا انا قد حاسبت كل شيء في دينه ودنياه وكل بغير حق فيها مالكون فلا تضعن انفسكم يوم من يظهره الله بان تمنعون عن مالك دينكم ودنياكم شيئا وان تدخلن في البيان فاذا لتحللن عليكم دينكم ودنياكم الى يوم من يظهره الله فاذا حرم عليكم كل مالكم وعليكم الا وانتم باذن من يظهره الله تعملون ان يكن عند احد دين من احد قلم كان خمسة منها مثقال صفر التي مائة منها مثقال فضة لا يرقدن بالسكون حتى يردنه لما قد علم بان الله قد اراد هذا وامر ولكنكم في اجزاء دنياكم بمثل هذا تتدبرون وتتقون وليكنكم في كينونية دينكم لا تحاسبون انفسكم بمن قد خلقكم ورزقكم واماتكم واحياكم فكيف ودنياكم ان انتم قليلا ما تتذكرون انا ما شهدنا عليكم حين ما قد امرناكم ان تعرضوا علينا لتعرضون فكيف اذا حسبناكم وانتم لا تعرضون على الله فكيف يحاسبكم الله ولا تعرفون الله الذي قد خلقكم ورزقكم واحياكم وعند انفسكم تحسبون انكم محسنون لا وانه ما خلق الله من شيء الا بالحق وما اراد هذا الا لمظهر نفسه ولكنكم انتم كلكم عن ارادة الله تبعدون فلتراقبن انفسكم في حساب دنياكم بعضكم ببعض حتى جزء من سبعين جزء من الذر ودون ذلك الى ما انتم لتحصون ولا تجعلن دينكم في اعناقكم بعد ما تستطيعون ان تردون ولتفرقن بين احسابكم بعضكم ببعض على اسرها ما انتم عليه تستطيعون فان قلوبكم يتعلق اذا كان بينكم وبين احد من حساب فلتخلعن خيط قلوبكم عن هذا لعلكم يوم القيمة بمن يظهره الله تتوجهون كاني اريناكم يوم القيمة انتم بعضكم ببعض في دنياكم تتحاسبون ولكن لا تتحاسبن مع من يظهره الله في دينكم ودنياكم ولا بذلك تتذكرون اف لكم ولمبلغ علمكم بالله ربكم هل ترضون بادنى عن الذي هو الاعلى ولا تتعقلون ولا تتفكرون سبحان الله عن كل ما خلق ويخلق وكل اليه ليرجعون وتعالى الله عن كل ما حسب ويحسب وان اليه كل ينقلبون سبحانك اللهم فاغفر لي حين ما تحاسبني فاني ما ملكت من دين ولا دنيا عندك وان تحاسبني بان تعفو عني فانك انت خير الافضلين وان تاخذني بكل كلي وجزئي فانك انت خير الاعدلين لا مهرب لي الا اليك وانك انت خير الحاسبين قضائك عدل وحسابك حق لا حيف فيه وانك انت على كل شيء حسيبا وانك كنت بكل شيء عليما
الثاني في الثاني
بسم الله الاحسب الاحسب
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك القوة والفعال ولك العظمة والاستقلال ولك الكبرياء والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لاشهدنك وكل شيء بانك انت لو تحاسبن احدا يوم القيمة بمثل ما يحسب احدا في دنياه لن يستطيع ان يقومن حسابك فكيف بلطيف نظرتك ودقيق احاطتك فسبحانك سبحانك لو ياتي احد شيئا الى احد ويتجر به فاذا يوم الاخر ليحاسب نفسه بما قد اتجر له وانك قد اتممت الفرقان وما فيه كل خلقك وامهلتهم الف وماتين وستين وسبع سنة ليتجرون بما قد اتيتهم فاذا ذلك يوم الحساب ما ياتي احد ليرد ما قد اتيته وكل ملكوا بغير حق ما عندهم ولو انك غني عنهم وما عندهم وليكنهم فقراء الى حسابك بمثل ما يكون من يتحسن لاحد فقير الى من اتجر له لو لم يحاسبه مالكه لم يبرد فؤاده فسبحانك سبحانك فوعزتك لم ار في خلقك رافع البصيرة على قدر تجارة احد لاحد غير اني يا الٓهي ان لا احاسبن احدا وافوض الامر اليك الى قيامة تطلع فيها ويظهر فيها مظهر نفسك فاذا لتحاسبن كل خلقك بقضائك الحق وامضائك العدل غير هذا ما وجدت سبيلا سبحانك ان لا الٓه الا انت اني كنت من الحاسبين ولكني بنفسي لاشهدنك بان ديني منك ودنياي بيدك وكلتيهما في قبضتك قد اتيتني لاتجرن بهما فاذا لاردن اليك كينونيتي لك فكيف ما ملكتها موقنا بهذا كايقاني بوحدانيتك ومفتخرا بذلك كافتخاري بالايمان بربوبيتك غير خائف ولا وجل لاني ما احتجبت عنك في شان وما تصرفت اموالك الا باذنك وكفى بك علي شهيدا ولا املك الا نفسي وكفى بك علي محيطا وان اظهرت اسباب قدرتك فاذا لاحاسبن كل خلقك والا الامر لك ومنك وبك واليك وحدك لا الٓه الا انت انك انت خير الحاسبين
الثالث في الثالث
بسم الله الاحسب الاحسب
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واستقهر بقهاريته فوق كل الموجودات واستظهر بظهاريته فوق كل الكائنات واستملك بملاكيته فوق كل ما في ملكوت الارض والسموات واستحسب بحسابيته فوق كل الذرات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو اجل واعلى من ان يحاسبن بذاته حساب شيء من خلقه فقد اصطفى اية مهيمنة وكلمة جامعة وساذجية مرتفعة وكينونية متقدسة وذاتية متفردة وفوض اليها حساب كل شيء فما امضى ذلك من امضائه وما يرد ذلك من رده وقد طال حساب خلقه من قيامة الى قيامة اكراما عليهم لئلا يفتضحون وشرا عليهم لئلا يبتلون وقد حاسب كل خلقه من قيامة الى قيامة باعراش ظهوره فكل من حاسب في ذلك القيمة فاذا ينتهي الى قيامة من يظهره الله فاذا ذلك يوم يحاسب الله كل خلقه بمظهر نفسه ان يا كل شيء انتم من يومئذ تتقون فان هنالك لم يكن الا بلى او لا لو تملكن كل شيء لا ينفعكم عن بلى ويضركم لا وان لا تملكن من شيء وينفعكم بلى ولا يضركم لا ان كنتم بالله وبمن يظهره الله مؤمنين واني ما خفت عليكم في موقف الحساب بان ينطقن من يظهره الله بلا وانتم واعمالكم يفنى وانتم لا تشعرون فلتراقبن انفسكم بان لا تحتجبن عن حجة دينكم لعلكم تتمسكون بتلك الحجة يوم القيمة وتؤمنون بالله وحجته ان يحاسبكم بقوله بلى تشكرون وان يحاسبكم بقوله لا تستغفرون اليه ثم لترجعون ولتتوبن الى الله ثم لتتضرعون فان كلمة لا بعد تملككم كل شيء لا ينفعكم فكيف اذا ياخذ شيئا منكم يؤثر قلوبكم فكيف اذا ياخذ الله عنكم كل ما لكم وعليكم لا تتاثرون ولا تتذكرون فلترحمن على انفسكم ثم انفسكم بانفسكم
الرابع في الرابع
بسم الله الاحسب الاحسب
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاحسب الاحسب وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد ان ادركت يوم القيمة واحسبك من يظهره الله جل ذكره لقوله بلى قل سبحانك ان لا الٓه الا انت انك انت خير الافضلين وان يحاسبنك بقوله لا لو لم يقبض روحك من شدة هذا ما كنت انسانا وان بقى روحك في نفسك وتقدر ان تستغفر ثم تتوب اليه فاسرع في هذا فلا تشتغل باعمالك فان ثمرة الاعمال ان تسمع يوم الحساب بلى وانك قد ضيعت واعمالك فاذا بما تشتغل فارجع اليه وكن من التائبين وان تحاسب احد بامره فينبغي ان يتعلق شبح ذلك الاسم في فؤادك ان لم تر الا الله الواحد الحساب
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاجبر الاجبر
الله لا الٓه الا هو الاجبر الاجبر قل الله اجبر فوق كل ذي اجبار لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اجباره من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان جبارا جابرا جبيرا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما قل كل من خيفته مشفقون قل ان يجبركم من يظهره الله على دون رضائكم فان ذلك من جبر الله في الكتاب انتم في الحين لتسلمون قل ان جبر الله عدل في السموات والارض وما بينهما وذلك فضل من عنده للعالمين قل خلق الله الاسماء لعلكم في صفات من يظهره الله تستدلون ثم اليه في بحر الاسماء والصفات ترجعون ان تشهدن جبرا من عند من يجبر باذنه فاذا انتم الى جبر الله تنظرون وان ترون فضلا من عند من قد اذنه ذلك من فضل الله تشهدون ذلك شبح الجبر من شمس الحقيقة ثم شبح الفضل من عندها انتم في مراتها تشهدون كل ذلك اذا ترون من عند من يظهره الله ما يكبر على قلوبكم فاذا انتم في الحين بعدل الله تسلمون وبجبر الله تفوضون وقولوا انا امنا بالله جبار السموات والارض وما بينهما العدال المهيمن القيوم وان ترون من عندها ما يبرد على قلوبكم فاذا انتم في الحين لتشكرون تقولن هذا من فضل الله المهيمن المحبوب قل كل من عند الله وانا كنا بما يظهر من عند من يظهره الله لمسلمون قل ان لم يبقين من يظهره الله احد فوق الارض فان ذلك من عدل الله انتم لم وبم في جبر الله لا تقولون وان لا يحزنن احد فوق الارض ذلك من فضل الله انتم لم وبم في فضل الله لا تقولون قل ان جبر الذي ينسب الى الله ذلك ما يظهر في البيان فلتتقن الله ثم في دين الله تدخلون قل وانكم انتم الى يوم من يظهره الله ينسب افعالكم الى الله ولو كنتم في اعلى تقويكم لمرتفعين فاذا انتم لدون الله ان لم تتبعن من يظهره الله من عنده فلتقمصن جبركم رحمة من عند الله لعلكم يوم القيمة ادلاء الحق لا تحزنون ثم ولتقمصن قهركم رافة من عند الله لعلكم ادلاء من يظهره الله لا تقهرون افلا تنظرون كيف قد جعل الله ظاهر ذلك الباب خير للذينهم عن باطن الباب لا يعلمون وباطن الباب رحمة للذينهم امنوا بالله واياته وهم بامر الله لمسلمون كذلك انكم انتم في كل صفاتكم لتقمصن ما يجذب به قلوب العالمين ان تجبرن ظاهرا ففي سركم ترحمون وان ترحمن ظاهرا ففي سركم خيط الجبر تاخذون وان تقهرن ظاهرا ففي سركم ماء الحيوة تنشرون وان تحبن ظاهرا ففي سركم قطرة القهر تظهرون كل ذلك بعضكم لبعض ولكنكم عند الله كلكم كيوم ما خلقكم الله فلا تظهرن بين يدي من يظهره الله ولا بمن يرجع اليه الا كل ما انتم واياهم تفرحون فلتتصفن بصفات ربكم لا تظهرن القهر الا للذينهم في دين الله مؤمنون ومثل ذلك في كلصفاتكم ان انتم في سبيل الله تتقون ولله جبر السموات والارض وما بينهما والله جبار جابر جبير قل ان يجبرن من يظهره الله عليكم بامر فاذا انتم الى يوم القيمة في جبره تصعدون وان يقدر رحمة من عنده فاذا انتم الى يوم القيمة في رحمته تعرجون فلا تكسبن عملا يجبرن عليكم بالحق وانتم لا تعلمون ولا تحزنن احدا لئلا يقهرن عليكم وانتم لا تشهدون سبحانك اللهم انك انت جبار السموات والارض وما بينهما وكل ما خلق ويخلق تجبر بالحق انك انت اجبر الاجبرين فلتبعثن عبادا يجبرون من عندك على من على الارض كلها ليدخلنهم في دينك ثم عليهم يرحمون سبحانك اللهم انك انت رحام السموات والارض وما بينهما ثم ما خلق ويخلق ترحم بالحق انك انت ارحم الارحمين فلتبعثن عبادا يرحمون من عندك على الذينهم في البيان بالحق مؤمنون ولتجعلن هؤلاء مظاهر جبر من يظهره الله لا يبقون على الارض من لا يؤمن به الا وهم عليهم ليسلطون وهؤلاء مظهر الله ليرحمون على الذينهم يؤمنون بالله واياته وهم بمظهر نفسه يوم القيمة لموقنون
الثاني في الثاني
بسم الله الاجبر الاجبر
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العزة والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك القوة والفعال ولك العظمة والاستقلال ولك المهابة والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه في ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت جبارالجبراء وقهار القهراء وشداد الشدداء وسلاط السلطاء وقدار القدراء وغلاب الغلباء ومناع المنعاء جبرك يا الٓهي لا حيف فيه وقهرك عدل لا ميل فيه فلاسئلنك بعزتك وقدوسيتك ان تؤمنني بجودك عن غيرك وبلطفك عن قهرك وبفضلك عن عدلك وبعفوك عن اخذك وبكرمك عن انتقامك اذ كل فقراء اليك وما لاحد من شيء الا بك لم تزل كنت قهارا فوق كل الممكنات وظهارا فوق كل الموجودات وجبارا فوق كل الكائنات وشدادا فوق كل الذرات وسلاطا فوق من في ملكوت الارض والسموات فلتبعثن اللهم عبادا لمن تظهرنه قد خلقت قلوبهم من جبال جبرك ليجبرون على من لم يؤمن به بجباريتك الممتنعة وقهاريتك المرتفعة واخلق فيهم من رحمتك ورافتك لادلاء ايمانه وحبه وشهداء وده وقربه وتجعلنهم مظاهر قهاريتك للمحتجبين ورحمانيتك للمؤمنين اذ انك لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا مرتفعا ممتنعا متعاليا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا لم تزل تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا يموت وملك لا تزول وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا فقد وهبتني بسلطان جباريتك هيكل بدع لم يكن من قبل ودائرة عز لم يكن مثلها من قبل والواح مقطعة في الكتاب والواح ممتنعة بما يظهر في ايدي العباد فضلا من عندك انك انت المهيمن الوهاب هذا ما اظهرت باثري بين عبادك سبحانك ان لا الٓه الا انت الواحد الجبار
الثالث في الثالث
بسم الله الاجبر الاجبر
الحمد لله الذي قد استعلى بسلطان جباريته فوق كل الممكنات واستغلب بمليك قهاريته فوق كل الموجودات واستملك بسلطان شداديته ما يشاء من الكائنات واستسلط بمليك سلاطيته فوق كل من في ملكوت الارض والسموات واستقدر بسلطان قداريته فوق كل الذرات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد الجبار شهادة متبهية متجللة متجملة متعظمة متنورة مترحمة متمتمة متكلمة متكبرة متعززة متمضية متصلمة متقدرة مترضية متحببة متشرفة متسلطة متملكة متعلية شهادة يدل اوليتها على اولية واخريتها على اخرية مربيها وظاهريتها على ظاهرية مبدعها وباطنيتها على باطنية محدثها شهادة يملا اركان السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو الواحد النوار ثم استشهده وكل خلقه على ان من يظهره الله شمس ظهوره وغيب بطونه وساذج سره وكافور بروزه وجوهر امره ومجرد بدعه وبهاء نفسه قد اصطفاه الله لمقام نفسه من ذروة عز قدس الممكنات وفوض اليه امر كل شيء بما لم يرد الا الله وقد قرن الاقرار بولايته الاقرار بوحدانيته وجعل ما ينزل عليه مهيمنا على كل ما نزل وما يظهر من عنده من مقادير كل شيء مهيمنا على ما قد اظهر عن كل ما خلق ويخلق اذ به يعبد الله ويوحد ويوصف الله ويكبر وبه يقدس الله ويحمد وبه يرفع الله وينزه وبه يملا السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو الواحد الظهار
الرابع في الرابع
بسم الله الاجبر الاجبر
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاجبر الاجبر وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان جبر الله عدل وعدل الله حق ولم يظهر ذلك الا عند طلوع جبر من يظهره الله لتشهدن بانه عدل ولتشهدن على عدله بانه حق اذ خلق الله الاسماء لمشاهدتك في طلعة الحقيقة شئونها من كل اسم وصفة ومعنى وسعة وان توصلن الى ذلك المطلع لاحقيته فيما تستطيعن ان تجرين في الواح الشبحية ثم اشهد بان الله سبحانه قد اعطى كلمة الباب عدد الهاء كلاما وعدد الهاء اثرا الاول الايات والمناجات والخطب والعلامات وما قد اظهر الله من عند حجته من كلمات الاعجميات ثم الاثر ما ظهر بخطه الهياكل الدوائر والكتب والالواح والرقع اللطيفة سواء كان على مناهج اثار الخمسة او واحدة منها ذلك من فضل الله على عباده ان يا كل شيء فاشكرون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الامهل الامهل
الله لا الٓه الا هو الامهل الامهل قل الله امهل فوق كل ذي امهال لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان امهاله من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان مهالا ماهلا مهيلا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات والارض وما بينهما قل كل له عابدون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب قل ان الله ليماهلنكم من كل ظهور الى ظهور اخر لعلكم في طول امهالكم لتستعدن انفسكم للقاء ربكم ثم في ظهور الى ظهور الاخر تستحيون وقد امهلنا من في القران عدد اسم الغريس في كتاب الله ولكنا ما شهدنا على من في الاسلام من حياء في طول امهالهم بل اشتدت عليهم شقوتهم واحتجابهم فلتتقن الله ثم اياه تتقون فان طول ليلكم لانفسكم ولكنكم يوم القيمة تعملون فمن يمهلكم مثل هذا ان انتم تعلمون قل ان الله لن يعجزه من شيء ليسرع في هلاككم وليمهلنكم ليشدد ناركم ثم لياخذكم بامره انه كان على كل شيء قديرا قل انما النار يطفئ عند ذكر الله فكيف انتم يوم القيمة عند من يظهره الله لا يطفئون قل ان يمهلكم من يظهره الله ويقول حيث ما يعرج الى السماء لا فاذا يبطل كل كينونياتكم واعمالكم فلتتقن الله في ايام امهالكم لعلكم فيه امر الله تدركون وانا قد امهلنا من اول ذلك الامر الى حينئذ وداورنا بكم الايام لعلكم قليلا ما تستحيون ثم لتتذكرون فاذا لناخذنكم بفتنة ولا تستطيعن اجل الله ان تردون ان يا كل شيء انتم حين ما انتم على خير تقدرون فلتكسبنه فانكم بعد امهالكم في امركم ربما لا تستطيعون ان تكسبون قل ان الله لا يخاف من الفوت ولا يمهلكم الا لياخذنكم باخذ شديدا انه قهار ظاهر منيع قل ان الله ليحبن صمته الى المهلة في كتاب الله انتم بعضكم في بعض تظهرون ولا تجعلن في مواقع امركم وان يطلبن احد عنكم مهلة فاذا انتم لتؤتون هذا ما كتب الله عليكم ان يا اولي العلم والحكم لعلكم يوم القيمة في امر الله تتقون ومن يتمهل من احد وجب في الكتاب ان يمهلنه ولو كان غير مؤمن هذا صراط الله من قبل ومن بعد في ملكوت السموات والارض وما بينهما ان يا كل شيء تتبعون قل ان الله ليمهلنكم من قيامة الى قيامة كيف انتم بعضكم بعضا في ايام معدودة لا تمهلون وان يطلب احد حدا ويمهلنه فضلا من عنده ليرزقنه الله رزقا حسنا في الحيوة الاخرة والاولى وليضاعفن ما كتب له من عنده انه كان علاما قديرا وان الله قد كتب لمن يطلب من احد ويشهد على انه لم يقدر ان يرده ان لا يسئله ويمهله في سبيل الله ان تؤتيه الله ضعف ما قد اراد ان ياخذ منه بل الفين ضعف فضلا من عنده في الكتاب انه لا الٓه الا هو المهيمن المتعال ولكنكم تستحيون ان تستطيعون ان تردون مال احد الى مالكه فلا تصبرون قدر شيء وانتم في الحين لتردون وان الله قد وصيكم في منقلبكم ومثويكم ودينكم ودنياكم واخريكم واوليكم سبل الحق من عنده لعلكم في دين الله تشكرون ولتمهلن كل من يستجيرنكم ولو كان غير من في دينكم فضلا من الله عليكم وعليهم انه كان فضالا فاضلا فضيلا قل هؤلاء بذلك في دين الله يدخلون وانتم بذلك في دينكم لا تحزنون ومن يستجير باحد ولم يجيره فاذا يدخل في النار ولو كان غير من دخل في البيان ان يا كل شيء انتم في امر الله مرتقبون من يستجيرن بكم فلتجيروه ليجيركم الله من صبوة يوم القيمة حين ما كل عليه ليعرضون قل ومن اراد من احد ان يمهله او يستجير باحد لان يجيره ويظهران لهما في البيان هذين هذاين هذين يدخلان الرضوان وهذين في رحمة الله ولو انهما لم يكونا من المؤمنين كل ذلك لعلكم يوم القيمة في ادلاء الحق لا تحكمون وان يجيرن احد بكم ويسئلنكم من مهلة ليظهرن لهم من كتاب الله وانتم اياه لا تحزنون ولله المهلة في ملكوت السموات والارض وما بينهما والله قدار قادر قدير والله علام عالم عليم والله حكام حاكم حكيم والله سلاط سالط سليط والله ملاك مالك مليك يدخل من يشاء في رحمته انه كان رحاما راحما رحيما
الثاني في الثاني
بسم الله الامهل الامهل
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك العظمة والاستقلال ولك المهابة والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك في ما خلقت ولا ولي فيما صنعت قد خلقت بقدرتك كل شيء وقدرته تقديرا وصورت بارادتك كل شيء وصورته تصويرا لم تزل كنت قاهرا فوق كل الممكنات وظاهرا فوق كل الموجودات وممتنعا فوق كل الكائنات ومرتفعا فوق كل الموجودات ومتعاليا فوق كل من في ملكوت الارض والسموات لم تزل تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا يموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا تقدست اسمائك وتعالت امثالك وليس كمثله شيء لم تزل قد امهلت عبادك لان يرجع اليك احد منهم في قيامة الى قيامة فما اعلى امهالك في خلقك وما ابهى اعطائك في عبادك لم تزل تحيي وتميت بقدرتك لم يكن امهالك ومداراتك الا من رافتك ورحمتك لم تزل كنت قادرا على كل شيء وظاهرا فوق كل شيء انما يسرع في الامر من يخاف الفوت من شيء فسبحانك وتعاليت من ان يفوت عن قبضتك من شيء او يهرب عن يمين قيوميتك من شيء سبحانك وتعاليت فما اكبر امهالك من ظهور الى ظهور ان يستحي خلقك ويعبدك في كل ظهور بما انت عليه ثم في طول ليلهم وامهالك في ايامهم يتبعون اوامرك ويتعززون بما قد شرعت لهم من مناهجك وحكمك النافذ فمن عرفك وامرك المطاع فمن عبدك سبحانك وتعاليت سبحانك وتقدست الخلق لك والامر منك واليك وحدك لا شريك لك انك كنت وهابا متعاليا منيعا وانك كنت جوادا مرتفعا كريما وانك كنت منانا مستسلطا عظيما وانك كنت سلاما مقتدرا حكيما وانك كنت قهارا مجتبرا شديدا
الثالث في الثالث
بسم الله الامهل الامهل
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واستقهر باقتهاره فوق كل الموجودات واستظهر باظتهاره فوق كل الكائنات واستجبر باستجباره فوق كل من في ملكوت الارض والسموات واستقدر باقتداره فوق كل الذرات فهو الواحد المتعالي عن كل نعت ومثال والاحد المتقدس عن كل ذكر وامثال قد عرف نفسه بنفسه انه لا الٓه الا هو الواحد المهال قد اصطفى جوهرة منيعة لنفسه ثم تجلى لها بها والقى في هويتها مثال ذاتها فاذا قد ظهرت عنها افعاله وتلجلجت بظهوراته وتلالئت بامثاله وتنطقت بكلماته وترفعت بظهوراته فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو وان ذات حروف السبع عبده وكلمته به قد مهل الله كل شيء من قيامة الى قيامة واراد ثم امر بالامهال لمن في ملكوت ارضه اكراما لضعفاء خلقه وتلطفا على ادلاء مملكته ليشكرن الله بذلك كل عباده وليستشهدن في كل حين وقبل حين وبعد حين على انه لا الٓه الا هو المتقدس المنيع
الرابع في الرابع
بسم الله الامهل الامهل
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الامهل الامهل وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان كل الاسماء في مقامها اثرها كاعلى الاسماء مثلا انك اذا اضطررت بالمهلة فاذا ما ينفعك المهلة ولا ينفعك مقام هذا غيره من الاسماء فلا تنظر الا الى الظاهر في الاسماء والباطن فيها والاول لديها والاخر عليها فان من قد خلق هو الذي قد رزقك وان الذي قد رزقك هو الذي قد اماتك وان الذي قد اماتك هو الذي قد احياك وان الذي قد احياك هو الذي قد امهلك وان الذي قد امهلك هو الذي قد ارفعك لا الٓه الا هو له الاسماء الحسنى يسبح له من في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو الواحد المهال ان تمهلن احد في سبيل من يظهره الله فاذا هذا من سمة امهال الله جل جلاله ولا تتركن هذه الصفة ولا صفة من يستجيرن فان كلتيهما من عز الله الواحد الغيار ومن علو الله الواحد الكبار وكل من يستجير بك فلتجيرنه وكل من يرد المهلة عندك فلتمهلنه فان الله قد امرك بهذا انه كان مهالا ماهلا مهيلا
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الارسل الارسل
الله لا الٓه الا هو الارسل الارسل قل الله ارسل فوق كل ذا ارسال لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان ارساله من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان رسالا ارسلا رسيلا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات والارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم سبحانك اللهم رب صل في ليلة الاستقلال على من تظهرنه ثم ادلاء امره بما قد احطت به علمك من كل خير انك كنت بكل شيء محيطا وانك كنت على كل شيء قديرا فلتنصرن اللهم الذين هم ينصرون من تظهرنه يوم القيمة ولترفعنهم ولتغنينهم ولتعزنهم ولتسلطنهم على العالمين ولتخذلن اللهم الذين لا يؤمنون به ولتاخذنهم اخذا شديدا انك كنت على كل شيء قديرا سبحانك اللهم رب صل على نقطة البيان ثم ادلاء امره بالعز والجبروت سبحانك اللهم رب صل على نقطة البيان بالقدرة واللاهوت سبحانك اللهم رب صل على نقطة البيان ثم ادلاء امره بالسلطنة والناسوت سبحانك اللهم رب صل على نقطة البيان ثم ادلاء امره بالعزة والجلال سبحانك اللهم رب صل على نقطة البيان ثم ادلاء امره بالطلعة والجمال سبحانك اللهم رب صل على نقطة البيان ثم ادلاء امره بالوجهة والكمال سبحانك اللهم رب صل على نقطة البيان ثم ادلاء امره بالقوة والفعال سبحانك اللهم رب صل على نقطة البيان ثم ادلاء امره بالسطوة والعدال سبحانك اللهم رب صل على نقطة البيان ثم ادلاء امره بالمثل والامثال سبحانك اللهم رب صل على نقطة البيان ثم ادلاء امره بالمواقع والاجلال سبحانك اللهم رب صل على نقطة البيان ثم ادلاء امره بالعظمة والاستقلال سبحانك اللهم رب صل على نقطه البيان ثم ادلاء امره بالكبرياء والاستجلال سبحانك اللهم رب صل على نقطة البيان ثم ادلاء امره بالعزة والامتناع سبحانك اللهم رب صل على نقطة البيان ثم ادلاء امره بالقوة والارتفاع سبحانك اللهم رب صل على نقطة البيان ثم ادلاء امره بالبهجة والابتهاج سبحانك اللهم رب صل على نقطة البيان ثم ادلاء امره بالسلطنة والاقتدار سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بالملك والملكوت سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بالقدرة واللاهوت سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بالقوة والياقوت سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بالسلطنة والناسوت سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بالعزة والجلال سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بالطلعة والجمال سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بالوجهة والكمال سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بالقوة والفعال سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بالرحمة والفضال سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بالسطوة والعدال سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بالمثل والامثال سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بالعظمة والاستقلال سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بالكبرياء والاستجلال سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بالعزة والامتناع سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بالقوة والارتفاع سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بالبهجة والابتهاج سبحانك اللهم رب صل على الذين استعرجوا اليك بالسلطنة والاقتدار قل ان الله قد ارسل الرسل كلهم اجمعون ان لا تعبدوا الا الله وكنتم بمن يظهره الله مؤمنين قل ان الله ليرسلن ما يشاء وهم باذن الله يرسلون
الثاني في الثاني
بسم الله الارسل الارسل
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الوجهة والكمال ولك الطلعة والجمال ولك القوة والفعال ولك السطوة والعدال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العظمة والاستقلال ولك المهابة والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك سبحانك اللهم يا الٓهي تلك ليلة قد عظمتها وشرفتها وفضلتها وجللتها وجملتها وعززتها ورفعتها وسميتها ليلة الاستقلال وفتحت فيها ابواب سمائك واذنت الملائكة ان يرفعن اليك اصوات عبادك وامرت ملائكة العرش بان ينادين من في الارض فادعوا الله الذي خلقكم ورزقكم واماتكم واحياكم في انكم انتم في مثل ذلك تسبحون يا الٓهي انني انا لادعونك من كل شيء ورجاء رفدك وفواضل جودك ونوافلك وكرمك ومواهبك ومنك ولطائفك ورحمتك وعطاياك فلترفعن اللهم مقاعد الذين قد ارتفعوا اليك بافئدتهم وارواحهم وانفسهم واجسادهم ولتنزلن اللهم عليهم في تلك الليلة بمن تظهرنه من كل بهائك ابهاه ومن كل جلالك اجله ومن كل جمالك اجمله ومن كل عظمتك اعظمها ومن كل نورك انوره ومن كل رحمتك اوسعها ومن كل كلماتك اتمها ومن كل اسمائك اكبرها ومن كل عزتك اعزها ومن كل مشيتك امضاها ومن كل علمك انفذه ومن كل مسائلك احبها اليك واشرفها لديك ومن كل شرفك اشرفه ومن كل سلطانك ادومه ومن كل ملكك افخره ومن كل علائك اعلاه ومن كل اسمائك وصفاتك ما ينبغي لعلو عزك وسمو مجدك تلك ليلة تنزل الملائكة عليهم وتامرن من في الارض بالوقوف لديهم فلترفعن اللهم ذكر اوليائك من اولهم واخرهم وظاهرهم وباطنهم ولترفعن درجاتهم في اعلى الغرفات وارفع العرش انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الارسل الارسل
وان من بهاء الله ابهاه عليك وعلى من استظل في ظلك ثم من جلال الله اجله عليك وعلى من استظل في ظلك وان من عظمة الله اعظمها عليك وعلى من استظل في ظلك وان من نور الله انوره عليك وعلى من استظل في ظلك وان من رحمة الله عليك وعلى من استظل في ظلك اوسعها وان من اسماء الله عليك وعلى من استظل في ظلك اكبرها وان من كمال الله عليك وعلى من استظل في ظلك اكمله وان من عزة الله عليك وعلى من استظل في ظلك اعزها وان من علم الله عليك وعلى من استظل في ظلك انفذه وان من قدرة الله عليك وعلى من استظل في ظلك اقدرها وان من قول الله عليك وعلى من استظل في ظلك ارضاه وان من شرف الله عليك وعلى من استظل في ظلك اشرفه وان من سلطنة الله عليك وعلى من استظل في ظلك ادومه وان من ملك الله عليك وعلى من استظل في ظلك افخره وان من علاء الله عليك وعلى من استظل في ظلك اعلاه وان من من الله عليك وعلى من استظل في ظلك اقدمه وان من ايات الله عليك وعلى من استظل في ظلك اكرمها لم يزل الله ليصلي عليك وملائكته والذينهم اولو العلم على حروف نفسك وعلى الذين استعرجوا اليك بودك ولينزلن الله نعمته على من لا يقومن بحقك وحق الذين استعرجوا الى الله بحقك ما كنت ذليلا ولا من معك وان العزة لله ولرسوله والذينهم امنوا بالله واياته والذينهم في رضائه يستعرجون وان الله ليدخلن في الرضوان من يرفع اليك قدما او يصرف شيئا في سبيلك بعد ما كان عارفا بحقك وقدرك عند الله ربك والذينهم في ظلك ينظر الله اليهم بعين محبته وليزيدن عليهم في كل شان كرامته ان لا تحزنوا فانكم لترون في غرفات رضوانكم ما انتم من فضل الله تسئلون ولتريكم الله الذينهم لم يؤمنوا به فوق الارض لمعدومين انه كان علاما قديرا مقتدرا
الرابع في الرابع
بسم الله الارسل الارسل
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الارسل الارسل وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد بان لا مرسل الا الله جل جلاله وما ارسل الله من رسول ولا نزل من كتاب الا ويؤمنن كل بالشجرة الحقيقة فمن اول الذي لا اول له الى حينئذ هذا ثمرة الرسل والكتب حيث لا يرى شجرة الحقيقة على ذلك الجبل وحدها وكل عند انفسهم يحسبون انهم في رضاء الله يحسنون فاذا لاوتينك جوهر العلم فاشهد بان ثمرة كل الرسل وكل الكتب بان تعبد الله ولا تشرك به شيئا وهذا ممتنع الا وان تؤمنن بمن يظهره الله ولا تقترن به احدا ولا تغرق نفسك في البحور التي لا ينفعك فان ما اراد الله من كل الرسل والكتب هذا وكل يدعون هذا ولكن كل كاذبون الا الذينهم دخلوا في البيان وهم بامر الله موقنون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الارئى الارئى
الله لا الٓه الا هو الارئى الارئى قل الله ارئى فوق كل ذي اراء لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان ارائه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان راء رائيا رئيا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله ليرينكم كيف يشاء اياته افلا تستعجلون قل ان الله لن يرى ولا يدركه من احد سبحانه وتعالى عما يذكرون وكل ما انتم قد شهدتم من لقاء الله ذلك مظهر نفسه افانتم في امر الله لا توقنون قل ما خلق الله لكم حسنة مثل هذا ان انتم بلقاء الله يوم ظهوره توقنون قل ان الله لا يرضى ان ينظر وجه مظهر نفسه الا عيون التي ينظرون اليه بعين الله وهم فيه ظهور الله يشهدون وهم فيه بطون الله يشهدون وهم فيه جلال الله يشهدون وهم فيه جمال الله يشهدون وهم فيه عظمة الله يشهدون وهم فيه نور الله يشهدون وهم فيه رحمة الله يشهدون وهم فيه كلمات الله يشهدون وهم فيه كمال الله يشهدون وهم فيه اسماء الله يشهدون وهم فيه عز الله يشهدون وهم فيه علم الله يشهدون وهم فيه قدرة الله يشهدون وهم فيه قول الله يشهدون وهم فيه حب الله يشهدون وهم فيه سلطنة الله يشهدون وهم فيه ملك الله يشهدون وهم فيه من الله يشهدون وهم فيه ايات الله يشهدون وهم فيه علو الله يشهدون وهم فيه عدل الله يشهدون وهم فيه جوار الله يشهدون وهم فيه امر الله يشهدون وهم فيه اسماء الحسنى من عنده يشهدون قل كل ذلك اسماء انتم عليه تستدلون والا تعالى الله عن كل ما انتم تذكرون وقد قدس الله مظهر نفسه وطهره عن كل مثال انتم تذكرون قل لن يرى فيه الا الله وكل في درجاتهم عند الله ليسبحون فلتجعلن علمكم عملكم ان انتم تحبون تتنفعون ان ترون فيه سلطنة الله فاذ انتم الى كل ما على الارض لا تنظرون اذ امر هذا يبقى الى يوم القيمة وحين ما ينزل ينبغي ان يتبعنه كل من عليها الى يوم القيمة افلا تبصرون ولكن امر مقتدر فوق الارض يجرى بامر الله ما دام مقتدرا الذينهم في ملكه بغير حق فكيف انتم سلطنة الله مثل هذا لا تعرفون فاذا ماوجدنا في ذلك الخلق من روح ولا هم قليلا ما يتذكرون ولكن الذين اوتوا العلم لو يرون من يظهره الله على الارض يشهدون على ان امره اعلى من كل من على الارض اذ كل خلق عنده وكل له ساجدون ان تكشف الغطاء عن بصائرهم فاذا كل بين يديه ليسجدون هذا سلطنة الله حيث يستظلن في ظلها كل ما على الارض باستحقاقها الى يوم القيمة ولا مرد لها من عند الله فما لكم شيء فان تستسلطون الذي كان قوامه ينسب الى امر الله بغير حق ولا تقصدون بالذي خلقكم وامر الذي يبقى الى يوم القيمة ولا مرد له ان انتم ما تتذكرون ولله بهاء السموات والارض وما بينهما والله بهاء باهي بهي ولله جلال السموات والارض وما بينهما والله جلال جالل جليل ولله جمال السموات والارض وما بينهما والله جمال جامل جميل ولله عظمة السموات والارض وما بينهما والله عظام عاظم عظيم ولله نور السموات والارض وما بينهما والله نوار ناور نوير ولله رحمة السموات والارض وما بينهما والله رحام راحم رحيم ولله كلمات السموات والارض وما بينهما والله تمام تامم تميم ولله كمال السموات والارض وما بينهما والله كمال كامل كميل ولله اسماء السموات والارض وما بينهما والله كبار كابر كبير ولله عز السموات والارض وما بينهما والله عزاز عازز عزيز ولله علم السموات والارض وما بينهما والله علام عالم عليم ولله قدرة السموات والارض وما بينهما والله قدار قادر قدير ولله قول السموات والارض وما بينهما والله رضاء راضي رضي ولله دلائل السموات والارض وما بينهما والله حباب حابب حبيب ولله شرف السموات والارض وما بينهما والله شراف شارف شريف ولله سلطنه السموات والارض وما بينهما والله ملاك مالك مليك ولله علو السموات والارض وما بينهما والله علاء عالي علي ولتتلون ذلك اليوم يوم الاستقلال ليضاعفن اموالكم في الحيوة الاولى ثم حسناتكم في الحيوة الاخرة وانتم ليوم من يظهره الله تستعدون لا بمثل ما قد قراتم دعوات الظهور وقد قضى الواو وانتم كلكم راقدون تستمعون امر الله ولا تتعقلون ولا تؤمنون فلتتعقلون ثم بامر الله تؤمنون والا ستموتن مثل كل الامم فوق الارض ثم في النار داخلون قل ان رضوان كل ظهور لاكبر عن رضوان الذي قد اظهره الله من قبل ان انتم بالاء الله لا تشكرون قل ان نار كل ظهور لاكبر عن قبله افانتم من امر الله لا تتقون هذا لتشهدن بان الذي تؤمنون بمن يظهره الله لاعز مقاما عند الله من الذينهم دخلوا في البيان ثم عليهم لتصلون وان الذين لا يؤمنون بمن يظهره الله لابعد مقاما عن الذينهم لم يدخلوا في البيان بل من كل ما على الارض وان نارهم اكبر فلتتقن الله يوم ظهور الله ممن لا يؤمن به فانه نار التي انتم بها توعدون وان كانت انفسكم فلتتقوها فانكم تفنون فيها ولا تبصرون بمثل ما قد افنى الله الاول والثاني والذينهم معهما كذلك يفنيكم الله ان انتم عن لقاء الله محتجبون
الثاني في الثاني
بسم الله الارئى الارئى
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك الله لا الٓه الا انت لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك العظمة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك القوة والفعال ولك العظمة والاستقلال ولك الكبرياء والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك قد وصفت في اية من كتابك حيث قلت وقولك الحق لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير بلى ان ذلك لا ريب فيه انك بذاتك لن ترى ولن تدرك لان عند كل ظهور لك من بعده غيب ولا لاحد لذلك سبحانك وتعاليت سبحانك وتقدست ثم قد وصفت نفسك في اية اخرى ووعدت كل خلقك بلقائك فلا ريب ان هذا لقاء مظهر نفسك يوم القيمة والذينهم ادلاء عليه باذنك من عنده فلتوفقن اللهم كل خلقك بهذا فانك ما خلقت شيئا الا لذلك ان يريك بما انت تحبه وترضى عنه فسبحانك وتعاليت ما علمت ولا اعلم قيامة مثل تلك القيمة واني لاستحي ان اذكر من حد ذلك الخلق فسبحانك وتعاليت وسبحانك وتعظمت فلتربين اللهم خلق البيان للقاء من تظهرنه سجدا لك انك انت خير المربين قد جعلت بين كل رائى ومرئى من اقتران وقدست نفسك عن الاقتران سبحانك ان لا الٓه الا انت الواحد النظار ترى ولا ترى وانك انت بالمنظر الاعلى فالق الحب والنوى لك ما في السموات العلى والارضين الادنى ثم في الاخرة والاولى
الثالث في الثالث
بسم الله الارئى الارئى
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واستعزز بعزته فوق كل الموجودات واستكبر بكبريائيته فوق كل الكائنات واستظهر باظتهاره فوق كل الذرات واستنصر بانتصاره فوق من في ملكوت الارض والسموات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد في الذات والواحد في الصفات والواحد في الاسماء والواحد في الامثال لا الٓه الا هو الكبير المتعال فاستشهده وكل خلقه شهادة مطهرة عن كدورت الاشارات ومصفاة عن دلالة الشبهات شهادة يستقر لا في ظل من يظهره الله ولا يستخرج الى غيره ليوصل بذلك الى منشئها ومحدثها ومربيها ومذوتها على انه لا الٓه الا هو وليس كمثله شيء وهو الواحد الراء يرى كل ما خلق ويخلق بلطيف نظرته ولا يريه من شيء لا من قبل ولا من بعد ولا في السماء ولا في الارض ولا ما بينهما انه لا الٓه الا هو الواحد الجلال فاستشهده في ذلك اليوم يوم الاستقلال على انه سبحانه لما كان لقاء ذاته ممتنعا لخلقه فقد اصطفى جوهرة بهية ومجردية علية وكافورية جلية وساذجية رفيعة وكينونية علية وجعل لقائها لقاء نفسه لكل خلقه فاذا قد احتجبوا عن ذلك كل عباده واحجبوه في جبل لا يريه احد الا احد من اوليائه هذا ما قد صنع الله لخلقه وهذا ما قد صنع الخلق لامر ربهم فاي نار اشد من هذا لكل ما خلق ويخلق اذ هم يعملون
الرابع في الرابع
بسم الله الارئى الارئى
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الارئى الارئى وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان لقاء ذات الله جل جلاله ممتنع لعلو قدسه وسمو عزه وقد اصطفى لمقام ذلك شمس الحقيقة وجعل حظ ذلك الخلق من ذلك الفضل في كل قيامة فلما خلق السموات والارض وما بينهما وربى كل شيء من قبل بديع الاول الى بديع الاول ومن بديع الاول الى محمد رسول الله فاذا حظ كل ما في الوجود لقاء محمد في ثلث وعشرين سنة فهذا لقاء الله في الحقيقة الاولية ثم لما استعرج وادركت خلق الليل فاذا لقاء ادلاء نفسه لقائه بالسبحية الثانوية ثم لما عرجت تلك الادلاء واتصل الامر الى ركن الحمراء فاذا لقاء من ينطق عن الله وعن رسوله وعن شهداء رسوله بالحق الخالص الذي لا يشركه هواه فاذا هذا لقاء شمس الحقيقة بحجاب ما لا نهاية لا يحيط بعلمه الا الله ولا كل من يدعي بهذا لصادق اذ في يوم القيمة لا يحصى ممن ادعى ذلك وكلهم عند الله فناء صرف لن يحب الله ان يذكرهم وكيف وان ينسب لقائهم بحجاب رباع الى نفسه فاذا بعد طول الليل وانقضاء عدد الغريس قد اشرق الله خلق ما خلق ويخلق باشراق لقاء مظهر نفسه فاذا حظ ذلك الخلق في ايام ظهوره فاذا غرب لا سبيل لاحد الى العلم الواقع الا وان يستمسك ممن يستمسك بادلاء البيان وحدوده فلتدركن لقائهم من شبحية الشبحية ان تجدوهم مستمسكين بحدود كتاب ربهم ومتقين في مناهج دينهم والا فاستغن بالله عن كل خلقه فان الامر يرجع الى الله كما بدء وسيظهره الله امره ويعرفن من خلقه لقائه انه كان على كل شيء قديرا
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاموت الاموت
الله لا الٓه الا هو الاموت الاموت قل الله موت فوق كل ذي اموات لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان امواته من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان مواتا ماوتا مويتا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم هو الذي يبدع ما يشاء بامره كن فيكون ذلكم الله ربكم له الخلق والامر لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل هو القاهر فوق خلقه والظاهر فوق عباده وهو الفرد الممتنع المهيمن القيوم قل هو القائم على كل نفس بعلم ما كسبت ويشهد على ما تكسب انه لهو الحق علام الغيوب هو الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما لا الٓه الا هو الحي القيوم قل هو الحق يحيي ويميت وان اليه كل يرجعون ولله كل ما خلق ويخلق من كل شيء وكل بامره قائمون وقل الحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو الملك والملكوت وقل الحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو العز والجبروت وقل الحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو القدرة واللاهوت وقل الحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو القوة والياقوت وقل الحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو السلطنة والناسوت وقل الحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو العزة والجلال وقل الحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو الطلعة والجمال وقل الحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو الوجهة والكمال وقل الحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو القوة والفعال وقل الحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو السطوة والعدال وقل الحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو المثل والامثال وقل الحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو المواقع والاجلال وقل الحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو العظمة والاستقلال وقل الحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذوالكبرياء والاستجلال وقل الحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو العزة والامتناع وقل الحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو البهجة والابتهاج وقل الحمد لله الذي لا الٓه الا هو ذو السلطنة والاقتدار قل ان الله ليقدرن خلق كل شيء من قبل ومن بعد الا له المثل الاعلى في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العلي المحبوب ولله المثل الابهى في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو البهي المحبوب قل ان الله ليفرجن عنكم قل سبحان الله عما يصفون قل ان الله لينجينكم من كل حزن ءالٓه مع الله لينجينكم من حزنكم قل سبحان الله عما يصفون قل ان الله ليخلقنكم وليرزقنكم وليمتنكم وليحيينكم لو شاء الله يجعل اجل حيوتكم طول دهر ولو شاء سنين معدودة ولو شاء ساعات معدودة ولو شاء اقرب لمح البصر ومثل ذلك في كل ما يظهر من عنده افلا تشكرون قل ان الله قد ابعث الرسل كلهم اجمعين ان لا تعبدوا الا الله وكنتم بايات الله لمؤمنين قل ان الله قد نزل الكتب بالحق ان لا تعبدوا الا الله وكنتم بما نزل الله من الموقنين قل ان هذا جوهر الجواهر من كل الرسل ثم جوهر الجواهر من كل الكتب كل بمن يظهره الله انتم تشهدون في قبضة كل ما خلق ويخلق انتم بالحق من عنده تحكمون قل كل شيء في قبضته يدبر امر السموات والارض وما بينهما كيف يشاء بامره الا له المثل الاعلى في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العلي العظيم
الثاني في الثاني
بسم الله الاموت الاموت
سبحانك اللهم يالٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العزة والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المثل والامثال ولك القوة والفعال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك المواقع والاجلال ولك العظمة والاستقلال ولك الكبرياء والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه في ملكوت امرك وخلقك لم تزل قد تفرقت بالعزة والبقاء واقهرت عبادك بالموت والفناء فسبحانك لم يكن غيرك مميت شيء ولا دونك محيي شيء ولا يقبض روح احد الا باذنك ولا ينقطع روح شيء عن شيء الا بامرك انت المميت وحدك لا الٓه الا انت المحيي وحدك لا الٓه الا انت فسبحانك يا الٓهي كم من اعراش قد تجليت لها بها بنفسها وجعلتها عرش ظهورك وامتها بقدرتك وارفعتها اليك بسلطنتك فاذا لا يبقى عنها من ذكر فكيف وعن دينها وعن امتها وعن شرايعها وكلها بافئدتها عندك ساجدة قانتة ذاكرة مسبحة داعية بانك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك ما خلقته وتخلق تحيي وتميت وانك انت حي لا تموت في قبضتك ملكوت الاسماء كلها تخلق ما تشاء بامرك انك كنت علاما مقتدرا حكيما فسبحانك يا الٓهي كل فاني الا اياك وكل ميت الا اياك فلتذكرني اللهم باعراش ظهورك حين لم يكن عني وعن كتابي وعمن خلق بي من ذكر كما قد ذكرت اعراش ظهورك من اول الذي لا اول له في ذلك العرش باذنك فاني لاشاهدن بعيناي من بيت ظهوري قبلي لم يكن له من اثر وبيت ظهور من بعدي كيف الٓهي حال من اهتدى بي فوعزتك لا يبق منهم من احد الا وان تدخلنهم في ظهور من تظهرنه اذ من يدخل في ظهوره لعل يدخل في ظهور بعده ومن يدخل في ظهور بعده لعل يدخل في ظهور بعد بعده فلتذكرني اللهم بكل اعراش ظهورك ومطالع بطونك فانك لم تزل كنت حيا لا تموت ومليكا لا تزول وعدلا لا تجور وسلطانا لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في والارض ولا ما بينهما يخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الاموت الاموت
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الكائنات واستقهر بقهاريته فوق كل الموجودات واستسلط بسكان سلاطيته فوق كل الكائنات واستشدد بمليك عز شداديته فوق كل الذرات واستجبر بمليك عز جباريته فوق من في ملكوت الارض والسموات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو لم يزل كان حيا مقتدرا لم يزل ولا يزال محييا ومميتا بلا هندسة ولا انتقال ليميتن كل شيء وهو حي بحيات نفسه وليقبضن كل وهو محيي فوق عباده له المثل الاعلى في السموات والارض وما بينهما فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو وان ذات حروف السبع عبده وكلمته به قل خلق الله ما شاء في ذلك الرضوان وبه رزق الله ما شاء في ذلك الرضوان وبه قد امات الله في ذلك الرضوان وبه قد احيى الله ما شاء في ذلك الرضوان وبه قد ابعث الله ما شاء في ذلك الرضوان له الحول والطول من قبل ومن بعد ثم في ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم
الرابع في الرابع
بسم الله الاموت الاموت
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاموت الاموت وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد وبعد فاشهد ان للموت اطلاقات ؟؟؟ ظاهرك وهو موت عن دون ما لا تحبه الله وذلك اكبر مراتبك وارفع درجاتك والله مميتك كيف شاء بما شاء وان ما قد سمعت في موت كل شيء هذا موت روح الحقيقة في فؤادك لا الجسدية في ظاهرك فاستدرك من يظهره الله ان شئت تكن حيا والا لا بد ان تمت لان في روح الذي يتعلق الله اذا عرفك نفسه وحين ما سمعت انه لا الٓه الا انا من عنده وما انجذبت اليه فاذا انت ميت انه لو يكن فيك روح الالوهيه يتعلق الى عرشها ثم استنظر في مراتب الاسماء فان روح كل اسم في حده ربما تمت عن روح اسم الالوهية ولكن لن تمت عن روح اسم الربانية ومثل هذا ربما تؤمن بمحمد ولا تؤمن بعلي او العكس فان حين ايمانك باول من امن فؤادك متعلق بروح الربانية وليكنك ميت عند روح الالوهية لانك ما امنت بمن امن اول من امن به وكذلك فتنزل المراتب بدرجاتها فان روح الطين في حده واذا اراد الله عن يقبضه عنك ياخذ عنك الطين ومثل ذلك فاستشرق الى مقام لا يجر عليه الموت هنالك فاستسكن بالله جل جلاله واستبق ببقاء الله جل جلاله هنالك جنة الازلية وروح الابدية ولكن لا تنظر بعرفانك في تلك المسئلة فانها لا ينفعك واستمسك في كل ظهور بمظهر ذلك الظهور وهل تجد حينئذ من بيت ظهور قبل من شيء ينفعك كذلك فاستدرك بيت ظهور بعد فان شمس الحقيقة كلما يطلع يستضيء بمن يهتدى به ممن يكن في دينه فلما اشرق البيان قد اهتدى به واستضاء بضوئه جواهر باطن الباطن من سكان ايمان الواحد لا الاحد ولم يصل الفيض الى من بقي في الاحد فكيف من بقي في النقطة الاولى وتمام النجاة في هذا لو تستشعر به ان تدخلن نفسك في كل ظهور فانك لو لا تدخل نفسك في ظهور البيان لن تستشرق بانوار من يظهره الله ومثل ذلك بعد هذا فلا تحتجب عن ذلك الامر فان كل الدين هذا وان اردت عرفان موت الظاهر فلا مميت الا الله باسباب قد قدره من عنده فلتتلون ذلك الاسم ان اردت موت احد بالحق فان الله ليقبضنه وليميتنه وانه كان على كل شيء قديرا
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاودد الاودد
قل الله اودد فوق كل ذي اوداد لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اوداده من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان وداد وادد وديد سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب قل من غير الله يقدر ان يبعث واحد البيان ان انتم تعلمون افلا تنظرون كيف قد بعث الله واحد الفرقان كذلك يريكم الله اياته افلا تبصرون لو لم يبعثهم الله هل انتم تستطيعون ان تهتدون الى ذلك من سبيل مثل ما لا اذن الله لمحمد من قبل ان يبعث واحدا لانجيل من يقدر ان يبعثهم عن الله قل بعثهم الله في الفرقان سرا ولا يحيط بعلم ذلك الا الله افلا تبصرون وقبل ذلك في كتب السماء كلها قل من بعثهم قل الله يبعث كل من في البيان في ذلك الواحد افلا تنظرون فسوف يبعثن الله من عند من يظهره الله من يشاء انه لا الٓه الا هو الواحد العلام قل ان غير من يظهره الله لن يقدر ان يبعث احدا من مرقد انسان انتم الى امر الله تنظرون ان واحد البيان باي شيء هم كانوا في كتاب الله لمكرمين قل بامر الله من عند نقطة البيان قل كذلك انتم بامر الله من عند من يظهره الله تشهدون قل ان من يظهره الله ليبعثن واحد البيان عمن يشاء من ادلائه انه جوادا فاضلا كريما ذلك من فضل الله عليهم انه كان وهابا لطيفا ان يا اولي البيان فلتسئلن الله من عند من يظهره الله ولتنصرن في هذا على ما انتم عليه مقتدرون ان يبعثن الله من عند مظهر نفسه واحد الحق في الذينهم ادلاء من عنده وهم بامره قائمون قل انا قد ارفعنا الينا اكبر حجة انتم به واحد الفرقان ثم مناهجكم به تستدلون وانتم لا تستشعرون قليلا ولا الينا ترجعون فسوف ياخذ من يظهره الله عنكم كل البيان وما فيه ويقدر لكم ما يشاء ويبدء خلق كل شيء كيف يشاء بامره وانتم تسمعون هذا ولا ترجعون اليه ولا تتذكرون فلا تحزنونني ان يا اولي البيان فان كل دينكم يومئذ ان ترجعون اليه سواء كان في اعلى علو او ما يحزن به فؤادي ان اذكره فلترجعن الى الله انتم كلكم اجمعون فان هذا رجوعكم الى من يظهره الله ولتحيين دينكم بان تدخلن انفسكم في رضاء ربكم ثم في خلق الاخر ترزقون فانكم لا تدخلن في امر الله مثلكم كمثل الذين اوتو الكتاب من قبلكم هل هؤلاء يسمعون ما انتم تسمعون كذلك انتم من بعد ظهور الله لا تسمعون ما تسمعن الذين امنوا بمن يظهره الله ثم في دين الله من عنده موقنون واني لاسئلن ممن يظهره الله ان يسئلن من ياتي من بعده انه من في البيان ثم بعده الى ما لا يحصي احد الا الله ليبقى البيان في كل ظهور يبدء الله وليكونن كل بذلك واحد الاول ذاكرين قل الله اعلم فوق كل ذي علم لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان علمه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء انه كان علاما عالما عليما قل الله اقدر فوق كل ذي قدرة لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان قدرته من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما انه كان قدارا قادرا قديرا قل الله اسلط فوق كل ذي سلطنة لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان سلطنته من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما انه كان سلاطا سالطا سليطا ان يا اولي المظاهر فلتذكرن احدا من البيان ان يبقى فوق الارض بفضلكم لتنجوه من ناره ولتدخلوه في رضوان ربكم فضلا من عندكم وجودا في الكتاب انكم كنتم باذن الله لفاضلين فلتستحيين ان يا اولي البيان ان لا يبق احد منكم في ظهور من يظهره الله ليستكره ذا ظهور بعده ان يعرفكم نفسه بمثل ما اني استكره ان اعرف بيت ظهوره من قبلي ان اعرفنهم نفسي ولو انهم وعدتهم ومملكتهم وسلطانهم عندهم لمعززون فلتستحيين الله ثم في دين الحق تدخلون قل ان من في البيان على كل من على الارض قاهرون قل كل من على الارض عند من في البيان لساجدون وكل من في البيان عند من يظهره الله لساجدون هذا عزهم ان يعلمون فسوف يدخلن الله كل من على الارض في دين حق من عنده وليظهرنهم عن دون البيان بفضله انه كان فضالا فاضلا فضيلا قل ان تحبن ان ترون مقاعد النار في الامم تنظرون كل ظهور بعد لاشد عما كون في ظهور قبل ثم انتم عمن خلق الله لتستعيذون وان تحبن ان ترون درجات الرضوان في خلق البيان لتنظرون بعضهم فوق بعض ولكل درجات من عند ربهم وكنتم بود الله بماء الحيي لتسبحون وكل بحب الله بامر واحد لباقون ان تحب حب من يظهره الله انتم حين ما يعرفكم نفسه تستحيون ثم بين يديه لتحضرون ان يكبر عليكم من امر تسئلوه ليرفعن عنكم كبركم ثم ماء العذب في افئدتكم ليذيقكم لعلكم من حب الله تسترفعون قل ان حبكم بالله لم يكن عند الله الا وان تحبون من يظهره الله ثم من يامركم باذنه وكذلك ودكم في كتاب الله انتم شجرة الابهى من عند الله لتحبون
الثاني في الثاني
بسم الله الاودد الاودد
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا اله الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك القوة والفعال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العظمة والاستقلال ولك الكبرياء والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه في ملكوت امرك وخلقك فلتصلين على من يلاحظن الواحد في البيان في كل كلي وجزئي حتى لا يدخل نفسه في بحر العرش ليدخل في النار ويحتجب بالاثنين فانك يا الٓهي ممسك كل شيء قد رتبت كل منهاج البيان واحدا واحدا وامرت كل من لم يدخل فيه بان يراعين منهاج الواحد في كل شيء وجعلت كل مرايا الواحد مرات الاول لعل بذالك كل من في البيان يرجعن الى الواحد الاول ولا يرى احد الا معنى الواحد وكذلك قد ابدعت البيان ليشهدن كل من فيه ان لا الٓه الا انت الفرد الواحد الصمد الفرد الحي القيوم المعتمد الذي لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفوا احد فلتملئن اللهم من حب من تظهرنه فان هذا حبك ثم حب ما يظهر من عنده فان هذا حب امرك كما مننتنى حب نقطة البيان فلا ريب لي ان هذا حبك اذ للخلق لا سبيل الى حبك الا الى هذا فلك الحمد على ما قد مننتني بحب ما قد ظهر من عنده من مناهج كل شيء فان هذا حب امرك بحبك وحب امرك قد استغنيت عن كل شيء ثم بودك وود امرك قد استرفعت فوق كل شيء فلتدخلن اللهم كل من في البيان في بحر حب من تظهرنه واوامره فان هذا رضوان ما خلقت مثله وود من ترفعنه وكلماته فان هذا جنة ما خلقت مثلها فلك الحمد على كرامتك اياي وكل شيء ولك الرضوان الاعلى والغرف الابهى سبحانك ان لا الٓه الا انت سبحانك اني كنت من المحبين
الثالث في الثالث
بسم الله الاودد الاودد
الحمد لله الذي قد اذاق كل خلقه حب نفسه وود ذاته وجعل اسلامها مثل الاخر وجعل عدد كل واحد عدد اسم الابواب ليذوقن كل من يدخل في الباب سجدا لله رب الارباب من حب الله ووده وجعل مراتب العشرة من مراتب النقطة الى التسعة عشرة كاملة وجعل على من فصل في علم الحروف اعداد النقطة كل واحد عدد الهاء واظهر منه اسمه الفرد بعد اخذ الواو ثم درجة بعد درجة في مراتب العشرة ينتهي رتبة النقطة الى رتبة التاء فاذا يظهر اشباح التسعة في حدها على ظهور اسم الله المتين فطوبى لمن يدركن عند كل ظهور تلك العشرات المرتفعة والابواب الممتنعة ولو ان حين اول كل ظهور كل الاسماء للظاهر فيه الذي لا يرى فيه الا الله ولكن الله بصنع بديع حكمته وطول ايام سنين العشرة في احد الهاهات عن مراتب النقطة الى العشرات قد قدر عند كل ظهور ليدخلن كل انفسهم في ذلك الفضل فان هذا جوهر الحب ومجرد الود لمن وقفه الله في كل ظهور بالايمان بالظاهر فيه وحبه ووده فان ذلك من حب المهيمن القيوم ومن ود الله العزيز المحبوب
الرابع في الرابع
بسم الله الاودد الاودد
وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان كل البيان ظهور ربوبية شمس الحقيقة وخطاباتها بكل شيء من عند الله جل جلاله ما نزل عليه وما يمكن من عنده فذلك ظاهر في حده فاشهدي بان ما من شيء الا وان الله سبحانه قد خلق فيه حب نفسه وود ذاته وما من شيء الا وانه يدعى حبا لله ووده ولكن الله لا يشهد على حب احد ووده الا من يحب من يظهره الله واوامره ويكن في وده له مثل جبال الارض بل اثقل من هذا وان استدركت هذا فانك انت قد احببت الله والا قد حسبت حب الله وما شهد الله عليك من حب وان مراتب الحب قد نباتك من النقطة الى حرف الطاء حيث يخلق الله في تلك المراتب عدد الهاء للباب فاشهد ان سر كل شيء باب الاول به ما قد خلق الله ما خلق وبه يعود الله ما يعود سبحانه وتعالى عما يصفون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاشفق الاشفق
الله لا الٓه الا هو الاشفق الاشفق قل الله اشفق فوق كل ذي اشفاق لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اشفاقه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان شفاقا شافقا شفيقا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله اشفق بكم من انفسكم ان انتم تتذكرون قل انتم من اول عمركم الى اخره لا تبالين بان تدخلن في النار وانتم من بعد موتكم لا تستريحون ولكن الله ليشفقن بكم في حيوتكم بان يخلصكم من ناركم ويدخلنكم في جنة عرضها كعرض السماء والارض فيها ما انتم من فضل الله تسئلون فلتؤمنن بمن يظهره الله فان هذا جوهر يصلح به كل اعمالكم وانفسكم ان انتم تعلمون واتقوا الله من ان تحجبن عمن يظهره الله فان هذا انفسكم واعمالكم افلا تتقون فلتنظرن الى الذين احتجبوا عن محمد رسول الله من قبل كيف هم في طول الغريس قد عملوا فيه وحسبوا انهم محسنون وانكم لتعلمن بالحق بانهم لدون الله عاملون كذلك الذينهم دخلوا في البيان ليشهدن عليكم بانكم لدون الله تعملون فلترحمن على انفسكم ان يا اولي الفرقان ثم بما اشفق الله لكم في الكتاب في الرضوان الاكبر تدخلون ومثل ذلك يوم القيمة ان لم تؤمنن بمن يظهره الله ان الذينهم يؤمنون به ليشهدن عليكم بانكم لدون الله تعملون فلا تعملن الا لله بان تعملن لمن يظهره الله ليصلح اعمالكم وانفسكم ويجعلكم فوق الارض قل انما المتفرسون الذينهم بدء كل ظهور حين عوده يشهدون يوم الذي قد بدء الله عيسى ابن مريم وما نزل عليه يشهد بعين فؤاده قليلا في يوم العود الى محمد رسول الله يرجعون اولئك هم ثمرات دين الله من عنده افلا تبصرون وان يوما قد ابدع الله دين الاسلام بما قد نزل على محمد رسول الله يحبط علمه بانكم في عودكم الى حجة ربكم لا ترجعون ان الذينهم قد رجعوا الي فان اولئك هم ثمرات الاسلام كذلك قد احفظهم الله في ذلك لعلكم تتقون ثم به تهتدون وانا حينئذ لنشهدن عودكم الى من يظهره الله وانتم لا تعلمون ان الذين يرجعون الى من يظهره الله فاولئك هم ثمرات ذلك الدين وجواهر ذلك الخلق واولئك هم الوارثون سواء هم اعلى الخلق او ادناهم بل يحكمن عليهم بدينهم فلا تحكمن يوم القيمة باشهادكم وغنائكم وعرفانكم الا وان تنظرون الى حجة دينكم ثم بها في كل علي ودني تسئلون قل انما الدني ان يؤمنن بمن يظهره الله فذلك اعلى الخلق عند الله انا كنا على ذلك شاهدين وانما العلي لو يحتجب عمن قد خلقه ورزقه ويميته ويحييه لن ينفعه شيء مما اكتسب وانا كنا بكل شيء عالمين قل ان مثل ذلك الخلق والذينهم يؤمنون بمن يظهره الله كمثل جوهر الحدائق ياخذ الله جوهر ذلك الخلق بمن يظهره الله ثم يجعل اوراق الحدائق في الارض لا ينتفع بها الا الحيوان افلا تتقون افلا تنظرون كيف اخذنا جواهر من في الاسلام عنكم وجعلناكم اوراقا ميتة لا ينتفع عنكم الا الحيوان فليستحيين عن الله بان تجعلن انفسكم رزق من يظهره الله لا رزق الحيوان والنار ولا تشعرون ان الذين امنوا من دين عيسى بمحمد اولئك هم قد جعلهم الله رزق رسوله وما دونهم رزق الحيوان افوق الارض افلا تنظرون ان الذينهم امنو من الاسلام بعلي قبل محمد فاولئك الذين قد جعلهم الله رزق ذات حروف السبع وما دونهم رزق الحيوان لا ينبغي ان يجعلهم الله رزق جنته فلتطهرن انفسكم بان تتقن الله يوم ظهوره لا بما تتقون في دينكم ويوم ظهور الله تفتنون ولا تشعرون وان الذينهم في الاسلام قد ارتقوا في التقوى الى افق الاعلى وهم بذالك قد حكموا على الله ربهم من حيث لا يعلمون ولا يشعرون ولو يطلعون بما قد حكموا ليقتلن انفسهم بايديهم قبل ان يقتلهم احد باذن الله جزاء ما اكتسبت ايديهم وهم بالليل والنهار يعبدون ثم بامر حجته ليدينون فكيف اذا طلعوا قد حكموا على الله الذي قد عبدوه وافتوا على حجته الذي قد دانوا بامره هل نار في علم الله مثل هذا ان انتم قليلا ما تتذكرون كذلك لناخذنكم ولنحرقنكم ولنجعلن اسفلكم اعلاكم لنفضحنكم الى يوم القيمة باعمالكم جزاء يوم الذي سمعتم ذكري كيف لا تسجدون هذا افتضاحكم عند الله ربكم وكيف عندالخلق ان يا اولي البيان من ذلك تتقون لو ما تسمعون احدا قد ظهر ولا تعلمون مبدئه ولامنتهاه وان لا تقولن بلى لا تقولن لا لتدخلن النار ولا تعلمون فان ذلك ربما يكن من يظهره الله الذي انتم بالليل والنهار اياه تنظرون فلتسترن على انفسكم بايمانكم به فان لاعفي عنكم من انفسكم بانفسكم واستر عليكم من انفسكم على انفسكم فلتطهرن ايمانكم ثم في رقد العز والهدى ترقدون وان يكن في قلوبكم دون هذا يستر عليكم امر الله ولا تجعلن انفسكم ادنى عن الذين قد اظهروا الاسلام بمحمد رسول الله وقلوبهم دون هذا ولتجعلن قلوبكم مثل ظاهركم وظاهركم مثل باطنكم ولا تكتمن ما لا يحبه الله في انفسكم ولتتقن الله فان يوم الامر ليظهر بواطنكم وانتم لا تنجيون ولكنكم في ايام ظهور الله تسرون على انفسكم وفي ام الكتاب الى يوم القيامة بغير الحق لا تذكرون
الثاني في الثاني
بسم الله الاشفق الاشفق
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العزة والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العظمة والاستقلال ولك الكبرياء والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك فما اشفقك بخلقك وارفقك بعبادك حيث تعرف فناء الصرف وبقاء نفسك البحت وتجعل ايات جوهر الخلق في انفس الافاق والخلق ليكونن فيهم روح الحيوان من تلك الجواهر وسر الرضوان من تلك المطالع فسبحانك سبحانك ما ارئفك وما اعطفك وما الطفك وما اكرمك وما اجودك وما احبك وما اكرمك وما افضلك بكل ما يقع عليه اسم شيء عن نفسه بنفسه فسبحانك وتعاليت فلتبعثن اللهم من عندك مظاهر عز ارتفاع ومطالع قدس امتناع وليدخلن بتدبيرك كل ما على الارض في دينك وليرينهم اشفاقك وجودك وارفاقك وفضلك وانعامك وكرمك والطافك ومواهبك والائك وبدايعك اذ ما شئت قد كان قبل كل شيء وليكونن بعد كل شيء وما لا شئت ما كان من قبل ولا يكن من بعد فسبحانك وتعاليت صل على من تظهرنه ثم جواهر ما تصطفي من خلق البيان فان عليهم تدور كل من في البيان من اول ما قد نزلته الى حين ما تعرضيه فلتجعلن اللهم على ما يحب من يظهره الله من قربهم وعلمهم وكمالهم وشانهم وما اعطيت اوليائك من صفاتك العلية ووهبت شهدائك من اسمائك الرضية ان لا يستكره حين ما اراد ان يسترزق بخلق البيان سبحانك ان لا الٓه الا انت لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا ممتنعا متعاليا مرتفعا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت لم يزل كل في قبضتك وفي يمين ارادتك اشفاقك اعلى من ان يحصيه احد غيرك وارفاقك ابهى من ان يحط بعلمه سويك ما شهدت من عند مطالع حبك الا اشفاقك وحبك وان شهدت دون ذلك لم يكن مما ينسب اليك فسبحانك وتعاليت تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الاشفق الاشفق
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واستقهر باقتهاره فوق كل الموجودات واستظهر باظتهاره فوق كل الكائنات واستقدت باقتداره فوق كل من في ملكوت الارض والسموات واستشفق باستشفاقه على كل ما خلق ويخلق من كل الذرات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو شهادة مطهرة عن ريب الاشارات ومصفات عن كدورات الاضافات شهادة يملاء اركان السموات والارض وما بينهما من لطائف ظهورات وحدانيته وينطق كل شيء على عز سلطان ازليته ووحدانيته ويبلغ كل شيء الى ذروة جوده وعلو فضله وعنايته شهادة متبقية متجللة متجملة متعظمة متنورة مترحمة متتممة متكملة متكبرة متعززة متعلمة متقدرة مترضية متحببة متشرفة متسلطة متملكة متعالية التي يفوق الشهادات باوليتها واخريتها وباطنيتها ويستعلي على كل الدلالات بكافوريتها وساذجيتها وجوهريتها ومجرديتها حتى ينتطق كل ما وقع عليه اسم شيء في جنة البيان على انه لا الٓه الا هو الواحد السلطان وقد اصطفى لعرش ظهوره وكرسي بطونه جوهرة علية ومجردية بهية وكافورية رفيعة وساذجية منيعة وكينونية عظيمة ثم تجلى لها بها بنفسها والقى في هويتها مثال ذاتها فاذا قد ظهرت عنها اياته واشرقت بكلماته ما في ملكوت ارضه وسمائه فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو وان ذات حروف السبع عبده وبهائه وجلاله وجماله وعظمته ونوره ورحمته وكلماته واسمائه وعزته وعلمه وقدرته ومشيته وقوله وشرفه وعطائه وملكه وعلائه وما هو عليه من اسمائه السبوحية وصفاته القدوسية اذ ذلك مبدء الاسماء واول من يسمى في عالم الانشاء صلى الله عليه وعلى ادلائه الاولية ومن يحصيها بالمثل الاخرية وما دامت الشمس مشرقة والكواكب مسيرة وما في الليل والنهار تاتيه الى ان ينتهى الى عز الابدية وجلال الصمدية وجلال الكبريائية وارتفاع القيومية وامتناع المحبوبية وما قد احصى الله في ام الكتاب من شئون الحدية او لا حدية او ظاهرية او باطنية او اولية او اخرية حيث كل لله سبحانه خالق البرية ومنشيء كل شيء لا من شيء بالهندسة الاحدية سبحانه وتعالى عما يصفون
الرابع في الرابع
بسم الله الاشفق الاشفق
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاشفق الاشفق وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان من اشفاق الله جل جلاله اشفاق نقطه البيان فانظر في اشفاقه حيث قد صبر خمس سنين لعود من في الفرقان الى الله رب الارباب وبلغ امره الى كل من في الاسلام برسل وصحف وما تيسر عنده من الاسباب فاذا ما عاد الى الله يستحي عن ذكره وان اراد الاول ان يبدئ خلق البيان من يقدر ان يقل لم وبم ولكن هذا من اشفاقه لامة محمد لان يرجعون الى الله في عودهم في طول سنين الهاء ثم استشهده على ما اكتسبت ايديهم بعد ذلك الاشفاق ولكن شجرة الحقيقة لا يقابل الخلق الا بالفضل وان يقابلهم بالعدل لم يستحق من احد بالعود ولا البدء فلتراقبن نفسك في ظهور من يظهره الله بان تكونن من اهل عود البيان لئلا تضيع امرك يومئذ لو تظهر ايمانك في كتابك خير لك من ان تعبد الله من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له لان خير اظهارك ربما يستقبلك من يظهره الله من سكان عود البيان ولكن في عبادتك لا يشهد الله عليك بالحق وسيدخلن النار مع الداخلين اذ حق العباد الايمان بالله وحجته وما ظهر من عنده من بدايع امره ونهيه لا اقرارك على ما كنت عليه فان هذا من صفة النفي فاستعذ بالله عنه فانه قد نفي على ما هو عليه ودخل النار بمثل ما ترى من في الانجيل ثم كل الامم واستدرك ظهور الله عند كل ظهور واستدخل بالله فيه سجدا لله ولمالك ذلك الظهور فان هذا من صفة الموحدين وسنة المتممين وقل بعد ما شرفت بذلك ان الحمد لله رب العالمين
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الارفق الارفق
الله لا الٓه الا هو الارفق الارفق قل الله ارفق فوق كل ذي ارفاق لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان ارفاقه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان رفاقا رافقا رفيقا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم ولله الوهية ما خلق ويخلق من كل شيء والله الاه الٓه اليه ولله ربوبية ما خلق ويخلق والله رباب رابب ربيب قل اراد الله بذلك ايات افئدتكم التي لا يرى فيها الا الله افلا تحبون انتم تنسبون الى الله ثم في سبيل الله تعرجون ولله ما في السموات والارض وما بينهما قل كل اليه ليرجعون ولقد سمعنا ما قد سطرت في الكتاب وانا لننجينك والذينهم بالله العلي العظيم قل ان هذا الكتاب من عند الله المهيمن القيوم الى كل ما خلق ويخلق ان لا تعبدوا الا الله وكنتم في الارض باذن الله مالكين وقل الحمد لله الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لم يتخذ لنفسه من صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولا ولي في الارض الا كل باذنه ليعظمون كل باذنه ليكبرون كل باذنه ليجللون كل باذنه ليجملون كل باذنه ليبهيون كل باذنه لينورون وما من الٓه الا الله رب ما يرى وما لا يرى رب العالمين وانما قد سئلت ربك من غلبة حبك في الله رب السموات ورب الارض رب ما يرى وما لا يرى رب العالمين ولعمر من يظهره الله ان الله قد اتاك وكل شيء لو يرفع الحجب كل حين ما يسمعون ذكري لينجذبون ثم ليشهقون اذ ذلك منتهى مبدئهم ومنتهاهم وهم بالليل والنهار لذلك عاملون فاذا وصلهم الله اليه فاذا هم فوق ذلك يسئلون قل لم يكن من بعد الله من شيء لا من قبل الله من شيء وكل بامر الله قائمون ولكنا زدنا شعفك في الله ولنزيدن حبك وكلما تسري لا تبلغ الى اية نفسك وكيف الى اية ربك قل سبحان الله عما يصفون وانما قد مننا عليك مرة اخرى بعد مرة الاولى خير لك عما قد عملت من اول الذي لا اول له الى حينئذ فاستشكر الله بذلك فانا كنا فاضلين فاذا وصلت هنالك قل من عند الله العلي العظيم انما البهاء من الله على ادلاء امره في كل حين وقبل حين وبعد حين وانما الجلال من الله على ادلاء امره في كل حين وقبل حين وبعد حين وانما الجمال من الله على ادلاء امره في كل حين وقبل حين وبعد حين وانما العظمة من الله على ادلاء امره في كل حين وقبل حين وبعد حين وانما النور من الله على ادلاء امره في كل حين وقبل حين وبعد حين وانما الرحمة من الله على ادلاء امره في كل حين وقبل حين وبعد حين وانما الاسماء من الله على ادلاء امره في كل حين وقبل حين وبعد حين وانما العزة من الله على ادلاء امره في كل حين وقبل حين وبعد حين وانما المشية من الله على ادلاء امره في كل حين وقبل حين وبعد حين وانما العلم من الله على ادلاء امره في كل حين وقبل حين وبعد حين وانما القدرة من الله على ادلاء امره في كل حين وقبل حين وبعد حين وانما الرضا من الله على ادلاء عزه في كل حين وقبل حين وبعد حين وانما الشرف من الله على ادلاء عزه في كل حين وقبل وبعد حين وانما السلطنة من الله على ادلاء عزه في كل حين وقبل حين وبعد حين وانما الملك من الله على ادلاء عزه في كل حين وقبل حين وبعد حين وانما العلو من الله على ادلاء عزه في كل حين وقبل حين وبعد حين وانما المن من الله على ادلاء عزه في كل حين وقبل حين وبعد حين وانما الايات من الله على ادلاء عزه في كل حين وقبل حين وبعد حين وانما الكلمات من الله على ادلاء عزه في كل وقبل حين وبعد حين انني انا الله لا الٓه الا انا يا من يرفع ؟؟؟ فاني لادخلنه في بحر اسمائي ان يا اولي الارتفاع لتشكرون قد جعلتكم اعداد ما قد شهد الله من قبل ومن بعد على انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم وان لم يرفعكم عبادي ولكني لاعرفنكم ولاجزينكم في غرفات رضوانكم لما انتم من فضل ربكم تسئلون افلا تنظرون الى من في البيان كيف يصعدون اليكم وهم باذن الله عليكم ليسلمون هذا جزائكم في الحيوة الاولى وفي الاخرة انتم بمن يظهره الله ذكر الحق تسمعون ان يا علي لو يعلمن الناس قدر مسيرك في سبيل الله لياخذون تراب ما تمشي عليه الى الله ولكن الناس يومئذ راقدون فاذا نفخ الله فيهم روح الحيوة فاذا هم يعلمون ويشعرون قل لمن امن على تلك الارض فاعرف قدر ما ينسب الى الله واستنصر دين الله فانا كنا بكل شيء عالمين ولا يصدنك عن سبيل الله من شيء فانا كنا على كل شيء شاهدين وان استنصرن احدا فمن دفع هذه الله لك حين من كل ما قد عبد الله ربك في عمرك من اول الذي لا اول له ولتحسنن باللاتي ينسبن الى اسم الاخر فانا كنا ذاكرين وكلما تحسنن بهن انا كنا لمزيدين فسوف تلك الارض مثل ارض التي هنالك كل يصعدون بل اكبر من ذلك وارفع من هذا انا كنا على كل شيء لمقتدرين ولكنك لا تقرب ما يحزنك واستحفظ نفسك ثم اخوانك المؤمنين وانما قد ذكرت ان يا علي في الكتاب من ذكر اسم ربك العلي العظيم بلى قد رضي وانا كنا بذلك لراضين فلتحسنن على حق ما استطعت اليه سبيلا ولا تفارقنه الا باذن من عنده فان هذا من سنة الله في الذينهم امنوا بالله واياته والذينهم في دين الله مخلصين وانما الحق لم يخل من امرين ان هم في الرضوان مؤمنون قل ولتقوين ولتنصرن بالله ولتملكن كل ما على الارض باذن الله ان انتم حيوة الاولى تريدون ما عند الله خير وابقى ان انتم في درجاتكم في ايات الله تتفكرون وقل لدونهم ممن يكن في النار حسبكم ما عندكم وستموتن مثل الذينهم كانوا من قبلكم ثم في النار الاخرة تدخلون ويلكم قد خلقناكم ورزقناكم وامتناكم واحييناكم ان لا تعبدون الا الله فكيف تعبدون من دون الله ولا تشعرون فسوف ياخذنكم الله والذينهم لا يريدون بامره انه كان قهارا مقتدرا شديدا قل هل تسمعون ذكرا من الذين من قبلكم الا قد دخلوا النار وهم بغير حق يذكرون فلترحمن على انفسكم ولا تعبدن الا الله فانكم ما خلقتم الا بالحق فكيف لا تتقون
الثاني في الثاني
بسم الله الارفق الارفق
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العزة والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك القوة والفعال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العظمة والاستقلال ولك الكبرياء والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت قد خلقت بقدرتك كل شيء وقدرته تقديرا وصورت بارادتك كل شيء وصورته تصويرا فلتبعثن اللهم من يقضين بعد لك في خلقك ولينتقمن حق اوليائك عن اعدائك ولتلهمن هذا كل خلقك لئلا يحتجب احد من رضائك انك ما اردت الا ان يدخلن كل في رضوانك ويخلصن كل من نارك فما ارفقك بخلقك وما اشفقك بعبادك لم تزل تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا فلتنصرن اللهم من يعرجن الى اوليائك باذنك وليرفعن امرك بعزك ويريدن اعلاء كلمتك بحكمك انك كنت على كل شيء قديرا وانك كنت بكل شيء عليما وانك كنت قويا ممتنعا عزيزا
الثالث في الثالث
بسم الله الارفق الارفق
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واستنصر بقهاريته فوق كل الموجودات واستظهر بظهاريته فوق كل الكائنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الذرات واستقدر باقتداره فوق كل الكائنات واستمنع بامتناعه فوق من في ملكوت الارض والسموات واستقوى بقوته فوق كل من في ملكوت الاسماء والصفات فاستشهده وكل خلقه على ان ذات حروف السبع عبده وكلمته قد اصطفى الله له اسماء اولية ثم ادخلها في بحر اللانهاية من دون عد ولا حد فاذا ملا به سمائه وارضه على انه لا الٓه الا هو الواحد القهار وان هذا نقطة البيان قد خلق الله به كل الحروف بما لا نهاية الى ما لا نهاية وكل بامره من عنده قائمون
الرابع في الرابع
بسم الله الارفق الارفق
الله لا الٓه الا هو الارفق الارفق وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان كلما يطلق عليه اسم شيء رفق ذلك من الله جل جلاله وظهور هذا من رفق شجرة الحقيقة وقد اعطاك الله رشحا من هذا وبه لترفعن على من في دينك ولتقهرن على من لم يكن في دينك فاذا استحب هنالك من عند الله جل جلاله فاسترجع به بدايع مبشرة ان شئت والا فاصبر عند العظيم ان تشهد هنالك من امر ينفع والا فارجع الى الله فان كل الى الله ليرجعون واستحفظ مسيرك عمن لا يحط بعلم ذلك لئلا تشهد من حزن ولتظهرن كل نصرك وقوتك في الذين قد استصعدوا الى الله ان استطعت الى ذلك من سبيل والا والله بالغ امره ومتم نوره ومكمل حكمه انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاكلئي الاكلئي
الله لا الٓه الا هو الاكلئي الاكلئي قل الله اكلئي فوق كل ذي اكلاء لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اكلائه من احد في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان كلاء كاليا كليا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات والارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله ليحفظنكم من بين ايديكم ومن خلفكم ومن ايمانكم وشمالكم ومن فوق رؤسكم وتحت ارجلكم ومن شطر ينتهي اليكم بملائكة السموات والارض وما بينهما انه كان على كل شيء حفيظا قل من غير الله ليكليكم بالليل والنهار ويقدر مقادير كل شيء في الكتاب افلا تشكرون ولله بهاء السموات والارض وما بينهما والله بهاء باهي بهي ولله جلال السموات والارض وما بينهما والله جلال جالل جليل ولله جمال السموات والارض وما بينهما والله جمال جامل جميل ولله عظمة السموات والارض وما بينهما والله عظام عاظم عظيم ولله نور السموات والارض وما بينهما والله نوار ناور نوير ولله رحمة السموات والارض وما بينهما والله رحام راحم رحيم ولله كمال السموات والارض وما بينهما والله كمال كامل كميل ولله كلمات السموات والارض وما بينهما والله حفاظ حافظ حفيظ ولله اسماء السموات والارض وما بينهما والله كبار كابر كبير ولله عز السموات والارض وما بينهما والله عزاز عازز عزيز ولله علم السموات والارض وما بينهما والله علام عالم عليم ولله قدرة السموات والارض وما بينهما والله قدار قادر قدير ولله رضاء السموات والارض وما بينهما والله رضاء راضي رضي ولله حب السموات والارض وما بينهما والله حباب حابب حبيب ولله سلطنة السموات والارض وما بينهما والله سلاط سالط سليط ولله ملك السموات والارض وما بينهما والله ملاك مالك مليك ولله علو السموات والارض وما بينهما والله علاء عالي علي تلك ايات الواحدة في افئدتكم وارواحكم وانفسكم واجسادكم انتم بها كل حين تدركون ان يا علي انني انا الله لا الٓه الا انا وان ما دوني خلقي قل ان يا خلقي اياي فاعبدون قد خلقتك من اول الذي لا اول له ورزقتك وامتك واحييتك الى ان اعرضك علي انا كنا على كل شيء قادرين وان ثمرة وجودك من اول الذي لا اول له الى حينئذ ما قد امنت بالله وكنت بايات الله من الموقنين لذا قد عبدت ربك من اول الذي لا اول له وكنت في كل العوالم من المؤمنين ما عبد الله ربك من اول الذي لا اول له كذلك ليحبطن الله عمل المحتجبين فاشهد ان لا يكن بين الله وبين احد من قرابة وكل عند الله عباد بامره يخلقون ان الذين يعرفون الله ثم باياته موقنون اولئك هم اصحاب الرضوان في كتاب الله واولئك هم الفائزون سواء ملكوا ما على الارض او لا يملكوا من شيء هذا صراط الله للمتقين وان الذينهم لم يعرفوا الله ثم بايات الله لا يؤمنون فاولئك هم اصحاب سواء ملكوا من شيء او لا يملكوا هذا صراط الله للعالمين وان تحبن ان تعرفن اصحاب الرضوان اولئك الذين قد عرفوا الله ثم بالنقطة البيان لمؤمنون اولئك هم بعد موت اجسادهم في غرفات الرضوان ان يدخلون لهم فيما اشتهت انفسهم ويزيد الله على من يشاء من عباده انه كان ذا فضل عظيما ويحب ان لا يذكر دونهم وكل يعبدون الله ربك بعض من حيث يعرفون ويعلمون وبعض من حيث لا يعرفون ولا يعلمون فلتدخلن في الرضوان اولي محبتك فان هذا من فضل الله للمحبين واستعرض عمن لا يرد ان يؤمن بالله ولا باياته فان ربك لغني عن العالمين وسعت رحمته كل شيء ان هم في دين البيان ليدخلون والا هم بانفسهم عن رضاء الله محتجبون وان خير الصفة عند الذين يقولون الناس في حقهم انهم لصوفيون لا يريدون ان يظلموا على احد ولو انهم بانفسم عن صراط الله لمبعدين ولكن تلك الصفة من اوراق جنة الاعلى لا يحب الله ان يحزن احد في سبيله الا وكل في رضاء الله يدخلون وقد عرض على الله كتابك وانا كنا ناظرين وان قدر ما رايت في سبيل الله لو عرفت نفسك من قد شهدت من عنده ما لا ينبغي لك ليظهرن لك ما يرضيه فؤادك ولكن الامر قد قضي والله يعلم كل ما كان الناس يعملون قل كل يعملون شاكلتهم ان ترون من خير قل هذا من عند الله المهيمن القيوم وان ترون دون خير قل هذا قد خلق بامر الله ولا ينسب الى الله في كتاب منيع ولا تحزن عن ذلك فان الله لو يشاء ليرجعنه اليك على شان كان من المقتدرين وان ما قد كتبت في كتاب اب الكاف والخاء لا يضر الله ربك من شيء انا كنا على كل شيء لمستغنين بل اردنا ان يدركه رحمتنا بما اتبعته من قبل وانا كنا فاضلين ان يرد كتاب ربك فقد قبله وجعله على عيناه في الفرقان وما من شيء الا ويعبدن الله ربك وليكونن له من الساجدين انا قد ارسلنا الرسل كلهم اجمعين ان لا تعبدوا الا الله ربي وربكم هذا صراط مستقيم وانا قد نزلنا الكتب كلها وانا كنا بما نزلنا فيها لعالمين ما نزلنا فيهم امرا اكبر من ايمانهم بالله ربهم واياته ولكن اكثر الناس عما قد ارسلنا الرسل وانزلنا الكتب لمحتجبون ذلك يوم القيمة لا بد ان يظهر كل على قدر ما فيه لمؤمنون بما هم فيه من الخيرات لمكنون ودونهم بما فيهم من دون لمكنون فلا تحزن بذلك فانا نعلم ما في السموات والارض وما بينهما وكل ايانا بالليل والنهار ليدعون ان يكشف الغطاء عن بصره ليستقبلن كتاب ربه ولو كان يمشي طول عمره ولكنه حينئذ لما لم يحط بعلم ما نزل فيه لم يكن من المتذكرين ان وصلت اليه فان الله ربك هو خير الواصلين وان منعت عنه فقد تمت حجة ربك عليه ويريه الله اياته انه فضال لطيف ولعمر من يظهره الله لم يرض فؤادي ان يكن في علم الله من شيء بما وفي دون ذلك الرضوان وكيف لم يكن عند الله انسانا في ام الكتاب فتوكل على الله ربك المهيمن القيوم ولتذكرن كلما يثبت به فؤادك انه لا الٓه الا هو المهيمن المحبوب ولتذكرن الذينهم يحبون نقطة الاولى بحبهم من قبل من كل ذكر وانثى فان الله لو شاء ليهدين كل الى صراط حق يقين وانما ذكرت من الرداء لو وصلت الى اسم ذكر اسم ربك المهيمن القيوم لكان خير في ام الكتاب ولكن الامر بيد الله يقدر الله ما يشاء ويثبت ما يريد انا قد اذنا لمن عنده بهاء الرداء ان يصرفن فيه حتى نامرن من بعد بامر بديع وان ما قد سئلت عن اسم الذي قد سئلت عن معناه لو يبلغن الى ذكر اسم ربك الواحد الوحيد ليبلغن اذا يرى فيه من خير الى من يدل على ذكر اسم ربك خلاق العظيم وانما قد ذكرت عن اسماء الرباع قل هؤلاء ادلاء ربك في الكتاب انا قد ذكرناهم من قبل في كتابك وانا كنا عليهم لشاهدين قل هو الاول والاخر والظاهر والباطن انه لا الٓه الا هو العلي العظيم وان صبرت على ارض العلم ليظهرن الله لك ما يسكن به فؤادك انه فعال حكيم وان سرت الى ارضك فلتحفظن نفسك والذينهم اولي نسبتك ان لا يحزن احد في سبيل الله فان ذلك فضل الله على العالمين واذكر واحد الاول من هنالك ان كنت بين يدي من ذكرت به من المحضرين ذلك قد امرناك ان تسئل من عرش من قد حملت نقطة البيان وكانت بايات الله من المؤمنين وان ما قد كتبنا من قبل في عدد الراء والباء وحين ما يوصل اليك من عند ربك كن من الموصلين وقبل ذلك ما اذنت لك وسترسلن اليك اذا شاء الله ربك انه علام حكيم وانما قد ارسلت الى الله ربك من اثنين بيض لطيف ثم من ثلث بلور جميل لاوصينك ان لا تكن مثل ايامك من قبل ان تتقي عما قد خلق الله للذينهم بالله واياته مؤمنون قل من حرم الا الله على عباده ان ياعبادي فاشكرون فانا قد اذناكم وان الذين استدنسوا من اولي العلم في تقويهم هذا اولئك ما لهم من نصيب من العلم قد اخذهم الله في دنياهم وما في الاخرة ينصرون ولعمر من يظهره الله لو يجمعن الله لي اسباب الامر من عنده لا استعملن من شيء الا ولم يكن فوق الارض مثله هل خلق الله لكل ما خلق لغير من امن به قل سبحان الله عما يصفون هذا صراط الله في ذلك الرضوان للذينهم عند انفسهم لمستطيعون وما لا اعطيهم يعطهم الله ثواب ذلك ان هم يحبون واني ما انسى رداء احمد الذي قد ضيفته يوما وكنت هنالك من المحضرين قل ان كان هذا من تقوى الله في الفرقان هل انتم تلك الاية ما تقرئون قل من حرم زينة الله التي اخرج الناس لعباده والطيبات من الرزق ذلك ما نزل من قبل في الفرقان ان كنتم في دينكم مبصرين ولو انا قد نزلنا في تلك الاية ذكر الاخرة ولكنا كنا بهذا عالمين قل ان اخر كل ظهور اخره اولاه افلا تشكرون هذا غير اخره التي انتم بها بعد موتكم توعدون وان سمعتم حديث محمد وعلي في اول الاسلام هذا لما لم يظهر عندهما وان حين ما ظهر عند الحسن كيف انتم تذكرون ثم لتستدلون قل ان هذا حد تقويه في دنياه وعند الله ربك ما اتقى ولو اتقى لامن بالله ثم باياته وكان يوم القيمة لمن الناجين فلا تحزن عليهم فاذا نرى كل الامم فوق الارض من بعد ما قد تمت حجته ربك عليهم هم في دينهم صابرين كذلك الذين اوتو الكتاب من قبل وسيظهر الله ذلك الدين على الدين كله انه كان ظهارا ظاهرا ظهيرا قل انما الحق يومئذ قد انحصر في الذينهم دخلوا البيان وهم بالله واياته موقنون وما دونهم لم يكن عندهم اكبر حجة الا كتابهم ونبيهم وائمتهم وانا قد فصلنا مقادير ذلك من لدنا وهم شيئا من هذا لا يملكون الا وهم يرجعون الى الله ربك ثم بما نزل الله على حجته ليؤمنون واصبر فان العاقبة للذين اتقوا والذينهم محسنون وان رايت من يذكر باسم احمد على ارضك فاشهده الى صراط الله المهيمن القيوم وان ترى فيه من جوهر يهتدي به والا فاصمت فان الله لو شاء ليهدين كل العالمين
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الارعئي الارعئي
الله لا الٓه الا هو الارعئي الارعئي قل الله ارعئي فوق ذي رعاية لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان رعايته من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان رعاء راعيا رعيا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون الحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان راعيكم في السموات والارض وما بينهما ان يشاء يجمعكم على امر وان يشاء يفصل بينكم والله اعلم بما انتم يوم القيمة في دين الله ترتفعون قل انا لنجعلن كل من في البيان على امر واحد لا يختلف احد فيه وانا كنا على كل شيء لقادرين وان نشاء لننزل على درجات ما خلقنا هؤلاء في درجات امر الله يدركون وهؤلاء في درجات امر الله يدركون بل هؤلاء وهؤلاء ان يؤمنون بمن يظهره الله يوم القيمة لينجون ان يا عدد الراء والباء فاشهد على انه لا الٓه الا انا المهيمن القيوم قد خلقتك ورزقتك وامتتك واحييتك ولو شئت لابعثن من فؤادك ما يستكبر به قلوب العارفين ولكن ما استدركت من امر ربك خير عن ذلك قل كل بامر الله قائمون اذ كل ذلك ليبلغ العبد الى لجة الاسماء ثم فيها كل بامر الله يتوجهون فاذا قد وصلناك الى مقعد عز رفيع بما ترى في الا وجه ربك العلي العظيم قل انما المؤمنون يترقيون عند الله ليدخلن في الرضوان ثم من شهداء الحق مقادير دينهم يسئلون وهم يترقيون لياخذن الفيض عن ابواب الهدى هنالك في لجة العز ينطقون طوبى للذينهم يسلكون في بحر الاسماء وهم من شهداء الله ياخذون وهم من مقاعد الامر ياخذون وهم يترقيون لان يدخلون في بحر الاسماء وهم غير الله لا يشهدون قل ان مثل الاسماء كمثل المرايا لا يرى فيها الا الله كذلك انتم في المرايا غير الشمس لا تبصرون وانما بلغ الله ربك خير من حدود الخلق اذ في هذا حد الخلق كل يشهدون ولكن في ذلك البحر لا يرى الا الله وكل باسماء ربك اليه يتوجهون هذا اكبر قدرة الله لمن في السموات والارض وما بينهما ليشهدن على انه لا الٓه الا هو العزيز المحبوب فاذا كل قد شهدوا بما قد شهد الله وما لهم من ذكر لا بما يذكرهم الله فلان ان يا كل شيء انتم الله ربكم تدعون ولا تعبدون من دون الله اصناما فانكم انتم وهؤلاء في النار تدخلون هذا يوم تدعوا كل اناس بامامهم فويل لهؤلاء وائمة النار كلتيهما في النار داخلون لو تحبن ان تعرفن مقامهم فلتنظرن في الذينهم كانوا في ايام موسى لما جائهم باية فاذا هم في تلقيها بشيء متحركون وبعد ما قد قضى الفان وفوق ذلك هؤلاء مبلغ ايمانهم لادنى من بعد هؤلاء وعند انفسهم يحسبون انهم بالحق ذاكرون لا وربك ان الذينهم قد سمعوا ذكري وهم ما امنوا بالله العلي العظيم فاذا قد شهد الله عليهم بانهم قد خرجوا عن دينهم اذ هم في دينهم مؤمنون ان غير الله لن يقدر ان ينزل من اياته فاذا راو ايات بينات من عند اعجمي لم يتعلم بما هم يتعلمون فاذا على دينهم وما نزل الله في الفرقان لا سبيل لهم الا وان يقولون هذا من عند الله المهيمن القيوم ولن يقولون لا يكفينا هذا جحدهم الله وقولهم في الفرقان من قبل قل انتم اية الاعلى في سورة العنكبوت لتقرؤن انظر كيف قلته انه هو الله وهم يحسبون انهم محسنون وان اظهر الله اية مثل عصى موسى فاذا كلهم مؤمنون قل قد نزل الله اكبر من ذلك وهم لا يتذكرون ولا يعلمون قل لو لم يكن ايات الفرقان اعظم من تسع ايات موسى وكل ايات عيسى كيف قد نسخ الله دينها واثبت دين الحق في الفرقان فما لكم كيف لا تتعقلون ولا تتذكرون تلك اية يعجز عن واحدة منها كل العالمون وان انتم في ريب من هذا فاتوا باية واحدة ان كنتم مدعين لن تستطيعوا ولن تقدروا وان بما قد قضى الله في الفرقان قد خرجتم عن دينكم ولا تستطيعون ان ترجعون وان ترجعون في وجوهكم ضربت سمة النار بمثل ما انتم في جديد الاسلام تشهدون ولا وربك لا يرضى فؤادي بان تؤمنون بي ولا باياتي اذ من اشرك بالله واياته لا ينبغي ان يدخل في الرضوان ويكون من الراجعين قل اصبروا في ناركم بمثل ما قد صبر الذين اوتو الكتاب من قبلكم فانكم ستموتن وتدخلن النار ولا تنصرون وانا قد جعلناك احدا من شهداء البيان فاستكتب عدد كل شيء من مناهج كل شيء فان هذا عز من الله الى يوم القيمة للمهتدين ولكنك يوم القيمة تفوض الى من يظهره الله ولا تاكل ما لا اذن الله لك مثل الذين ياكلون ما اوتوا من العلم والحكمة بغير اذن مالكها ولا يعلمون ولا يتذكرون قل ان مثلهم ادنى من الذين قد اظهروا الايمان في ايام محمد فاذا فانظر بعد الاول وقرب هؤلاء فان قرب هؤلاء لابعد عن بعد الاول كذلك يفتضح كل المفترين الذين يعبدون الله ربك وهم عليه ليحكمون من حيث لا يعلمون قل ان انتم تستطيعون بالحق تنطقون وتحكمون والا بغير حق كل ما على الارض مثلكم ان ينفعكم هذا ينفع الذين كانوا من قبلكم وهم دخلوا النار وانتم سوف تدخلون فلترحمن انفسكم فان ذل الدنيا خير عن نار الاخرة ان انتم قليلا ما تتذكرون وانما المؤمنون لما كان في رضاء ربك ان يرفع او ينزل لم يكن له من ذل ابدا اذا الذل في دون رضاء ربك ان هم يعلمون وانما قد ذكرت عن خمس وعشرين ذهب انا كنا مرسلين كتاب هذا ووهبناك خذ ما شئت منها واعف ما شئت وانا كنا فاضلين فانظر في الاسلام كم اخذوا حقي واكلوا بغير اذني قل كلهم قد اكلوا النار ولا احلن عليهم قدر قطمير من اول ما غيبني الله الى حينئذ كل من اخذ من حقي لم احله قل انتم باذن من حق الله تاخذون كذلك يريهم الله واعمالهم حسرات على انفسهم لا يستطيعون ان يردون ولا ان ياخذون وقد اخذ احد في ارض الصاد وبنى مسجدا من مالي ولو كنا على ذلك ظاهرين لياخذن من فوق الماء ذرات طينة قل من اذن لكم هذا انتم كيف من حق الله تاخذون وبغير الحق تتصرفون قل ان شيعتى كاظم على قدر ما يمشي الى بيت حر لم يكن عنده ولو كان بهاء هذا مثقال فضة او فوقها وهم قد اخذوا وارادو ان يعمروا بيت الطين واخربوا بيت الذي يذكر فيه اسم ربك بالغدو والاصال قد فصلت حال اكبرهم عندك لتستدركن مقاعد كلهم وما كنا عن ذلك الخلق غافلين لنا شهداء في بطوننا يحكمون باذننا وهم غير الله لا يدعون وفي ظهورنا بانفسنا لنفضلن بين عبادنا وليحكمن عليهم بالحق وانا كنا على كل شيء شاهدين ولا تنظر الى تلك الايات الا بعين العظمة وانا كنا منظرين باية قد نزلنا من قبل في كل حول سبعين الف عدد حول البيت يطوفون وان يطوفن كل ما على الارض يحمله امر الله بل انه هو اكبر ولكن الناس عظمة الله في امره لا يعلمون حتى اذا يظهر اسباب امر الله فاذا هم قليلا ما يتذكرون انظر في يوم الذي نزلت اية الخمس ان الذين قد سمعوها ربما لا يلتفتون ولكنك يومئذ ترى كم من عباد يستغنون بذلك وكم من عباد في ظل امر الله ليؤتون هذا عز امر الله ولكن الناس لا يعلمون قل في كل يوم ماة وست مرة من عند الله المهيمن القيوم سبحانك اللهم صل على من تظهرنه يوم القيمة ثم ادلاء امره بالعزة والجلال هذا ذكر من عند ربك الى يوم المعاد
الثاني في الثاني
بسم الله الارعئي الارعئي
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المثل والامثال ولك الواقع والاجلال ولك القوة والفعال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت الها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت قد خلقت كل شيء لمظهر نفسك ومن يدخل في البيان حل عليه على قدر اذنك فلتملكن اللهم كل ما على الارض سكان جنة وحدانيتك استعدادا ليوم ظهور طلعتك واستكمالا ليوم طلوع وحدانيتك انك لم تزل تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا يحول وفرد لا تفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الارعئي الارعئي
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واستقهر باقتهاره فوق كل الموجودات واستقدر باقتداره فوق كل من في ملكوت الارض والسموات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو له الاسماء الحسنى يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما لا الٓه الا هو الواحد السلطان ثم استشهده وكل خلقه بان الله لما اراد ان يعرف نفسه بخلقه قد اصطفى من ذروة الممكنات وبحبوحة الموجودات جوهرة منيعة ومجردية بهية وكافورية رفيعة وساذجية لطيفة وكينونية علية ثم تجلى لها بنفسها فاذا قد ظهرت عنها اياته واملا بها كل ملكوت سمائه وارضه على انه لا الٓه الا هو ليس كمثله شيء وهو الواحد النوار فان ذات حروف السبع عبده وكلمته قد اصطفيه الله لنفسه ثم اصطفى له اسماء حية اولية ثم تجلى لها بها لمن في ملكوت سماء وارضه فاذا قد ملئت خلق كل شيء في ظهور توحيده ومن علو تقديسه فاذا قد كثر الله واحد الاول ودخل نقطة الواحد في بحر اللانهاية فاذا كل ما يترقى المترقيون في الاعداد الا بلاغ لهم وكذلك كل ما اراد ان يحصي المحصيون عدد ادلاء الحق لا سبيل لهم ويوما قيوما يكثره الله تلك الاعداد ويرفعها الى ان يملا السموات والارض وما بينهما ليشهدن كل على انه لا الٓه الا الواحد السبحان
الرابع في الرابع
بسم الله الارعئي الارعئي
الحمد لله لا الٓه الا هو الارعئي الارعئي وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان ذلك الاسم الاعلى والرسم الابهى وعز الاوفى عرفان ربك الاعلى وعلمك رضاه في كل ما يقع عليه اسم شيء في الاخرة والاولى ان العلم على ما هو عليه ليس في عز الا وان تجعله علما برضاء ربك ومقادير امره ونهيه فاجعل علمك بالله اولا ثم بما قد اظهر الله من عند نقطة البيان ثانيا فان هذا ذروة الفضل والعدل وسموا القدس والفضل واشهد بان مثل ذلك الخلق كمثل المرايا ومثل نقطة البيان كمثل الشمس لا ترى في تلك المرايا الا شمس واحدة وان ما ترى مرايا ابيض ومرايا اصفر ومرايا اخضر ومرايا احمر تلك من شئون الله في حد المرايا ولكن الظاهر فيها امر واحد فلا تنظر فيها الا بما قد تجلى لها بها فان الراعي هو الرائي والرائي هو العالي هو الباقي والباقي هو الاول والاول هو الاخر والاخر هو الظاهر والظاهر هو الباطن والباطن هو الخالق والخالق هو الرازق والرازق هو المميت والمميت هو المحيي لا الٓه الا هو له الاسماء الحسنى كلها من اولها واخرها وظاهرها وباطنها كل على الله ربهم يستدلون قل ان يا ذلك الخلق فلتعرفن قدر ايام الظهور فانها لاعز من كل شيء وان مثل تلك الايام كمثل ثلث وعشرين سنة من ايام محمد رسول الله اذا ارتفع الامر الى الله لا سبيل لاحد الى كلام الله قل لا تحرموا نصيبكم عن كلام ربكم ولا تنسوا حظكم عن ايات ربكم فان تلك الايات لا يعلم تاويلها الا الله والراسخون في العلم والناس لا سبيل لهم في عرفانها فكيف يستطيعون ان ياتون بمثلها تلك قدرة الله لمن في ملكوت السموات والارض وما بينهما ولكن الناس لا يعلمون وان ما قد ذكرت اسم في كتاب والله ذاكر من يذكره وهو خير الذاكرين
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الافلق الافلق
الله لا الٓه الا هو الافلق الافلق قل الله افلق فوق كل ذي افلاق لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان افلاقه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه فلاقا فالقا فليقا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل الله خالق كل شيء هل من الٓه غير الله يفلق الحب والنوى قل سبحان الله كل بامره قائمون قل من فلق البحر لموسى ان انتم تعلمون سيقولن الله فكيف انتم بمن نزل الله عليه الايات لا توقنون ان يا ذلك الاسم فاشهد على انه لا الٓه الا هو الافلق الافلق قد خلقت كل شيء بامري وكل اياي يعبدون بعض يعرفونني يوم القيمة وهم باياتي موقنون اولئك هم اصحاب الرضوان واولئك هم المهتدون وبعض لا يعرفونني يومئذ وهم بما قد قدرت لهم من قبل اياي يعبدون هل من شيء لا يعرف الله ربك او لا يكونن له من الساجدين قل سبحان الله كل يعبدون الله ربهم وكل له ساجدون وقد نشر بين يدي الله كتاب الذي قد سطرته وانا كنا به عالمين وانا كنا على كل شيء شاهدين وانا كنا الى ما تدعوننا ناظرين وانما قد ذكرت عمن قد اراد ان ينصر امر الله في يوم القيمة بامر عز رفيع قل فلتستعدن لامر ربك فاذا جاء اجل الله فاذا انا كنا لمذكرين ولكنك قبل ان يستيقن هذا لا تذكر هذا واذكر ما يثبت به فؤاده ثم فؤاد المؤمنين طوبى له ولما قد اراد في دين الله كذلك يؤتي الله الفضل من يشاء من عباده انه فضال وسيع قل ما يخطر بقلبك هذا خير عما قد عملت من اول عمرك الى ما تعمل هذا ما ينفعك يوم القيمة عند الله رب العالمين قل ان الامر اقرب من لمح البصر ان انتم تتدبرون في منقلبكم ومثويكم ثم في ايام الله تتذكرون فسوف يؤتيه الله في الحيوة الاولى ما يرضى به فؤاده انه كان على كل شيء قديرا قل هذا من جند الله المهيمن القيوم قل هذا من حزب الله المهيمن المحبوب قل هذا من الذين يجيبون المضطر وهم بامر الله موقنون فانظر كل ما على الارض اياي يدعون وقد جعلني الله ما انتم من قبل في الفرقان عالمون امن يجيب المضطر اذا دعاه وينصر الذين هم امنوا بالله واياته غير الله ان انتم تعلمون قل ان الله ليجيبنكم وينصرنكم وليخلصنكم وليرفعنكم وليقدرن لكم ما يشاء كل بامره وكل له ساجدون قل ان الله ليظهرن ما يشاء بايدي عباده افلا تنظرون قل ان تلك الايات اكبر عن تسع ايات موسى ثم بايات عيسى ان انتم قليلا ما تتذكرون اذ بها قد ارفع الله من قبل من عند محمد ما نزل على موسى وعيسى لو لم يكن اكبر منهما كيف يرفعها بها ويثبت ما يشاء بها افلا تنظرون قل ولتدركن امر الله قبل ان يظهر ما يتكون بالامر فان هذا جوهر العلم والحكمة لو انتم قليلا ما تتذكرون حين الذي قد نزل الله اية الحج في ظلها كل ما على الارض طائفون ولكن على بعد الخلق في كل حول سبعين الف عدد ليطوفون ان استدركتم امر الله قبل ان يظهر تلك الاعداد في حول البيت فاذا انتم بامر الله موقنين وانما سئلت الله ربك رب السموات ورب الارض رب العالمين ان يريك الله لقائه جماله في جلاله اما ترى حينئذ كل في اماكن حدودهم اياه يعبدون هل من جلال فوق ذلك وانما يظهر حد من حدود العز انتم الى جوهر الامر تنظرون كل الامم بما عندهم بنبيهم الى الله ربهم يتوجهون وكل بي يتوجهون الي فما لكم كيف الى جوهر الجلال لا تنظرون فسوف يريك الله لقاء جماله في جلاله انه كان على كل شيء قديرا ولكن ما ترى ذر عندنا قد عرفتك فاستعرج الى افق الاعلى لتشهدن كل ذي جلال لله رب ساجدون بعض من حيث يعلمون وبعض من حيث لا يعلمون ان الذين يعلمون فاولئك هم اصحاب الرضوان واولئك هم الفائزون وان الذين لا يعلمون فاولئك هم يعبدون الله ربك في حجابهم ولا ينفعهم ما اكتسبت ايديهم وهم في النار يدخلون قل لو كان الٓها غير الله لفسدت السموات والارض وما بينهما كل بامره قائمون من في السماء ليعبدني ومن في الارض ليعبدني وما بينهما يعبدني وما من شيء الا وانه ليسبحن بذكري وليكونن من العابدين هل من الٓه غيري يخلق ذلك الخلق او يرزقهم ويميتهم او يحييهم قل سبحان الله رب العالمين وقد جعلتك من قبل رضواني للعارفين ليتلون فيك اياتي بالليل والنهار وليكونن من الذاكرين وانما عرفتك لاعينك دليله على دليل كل يدركون من حر ومملوك فلتسئلن عمن على الارض على الارض كلهم اجمعين ان الفرقان كتاب من يستجيبنك من في الاسلام كلهم اجمعون وما دونهم اموات لا يجيبنك والا كلهم ليقولون هذا كتاب قد نزل على محمد رسول الله من قبل فيه ايات بينات للعالمين قل ان انتم في قولكم صادقين من يتولوا مثل ذلك الكتاب يتلوا لا ريب انه رب السموات ورب الارض رب العالمين ان انتم في سنة الغريس كلكم مؤمنون ان الفرقان قد نزل من عند الله المهيمن القيوم فاذا من ينزل لم يكن غير الله ان انتم بايمانكم من قبل موقنون فلتنظرن هل لاحد من مفر لا يشهد على انه لا الٓه الا انا المهيمن القيوم من اضعف الخلق او اعلاهم كذلك قد القينا القول عليهم وجعلناهم فوق الارض لمعدومين الا الذينهم قد عرفونا فانهم على الارض لباقون لو نكشف الغطاء عن بصائر ما على الارض يرون كل على انه لا الٓه الا انا وكل اياي يقصدون فلا تتلون تلك الايات لمن لم يكن فيه عين الحق واحفظها كعينيك عن المحتجبين فان حرفا منها لاعز عما في السموات والارض وما بينهما وانا كنا لمستغنين وانما قد سئلت الله ربك من اكسير الحق في الكتاب انا كنا من قبل مجيبين كل شيء قد خلق الله ربك وكل له عاملون ولم يحل الله لاحد لم يؤمن به قدر خردخل هذا اكسير الحق في الكتاب حيث قد احل الله لكم كل ما عندكم بما قدر في الكتاب افلا تشكرون وقد علمناك من قبل في سر الكلام ان كنت من المتبصرين سيريك الله ربك ما تسكن به فؤادك انه علام حكيم وان تعلمن الف الف مرة او ما لا يحصى قل تمت النعمة من عند الله وانا كنا عن ادراكها عاجزين ولكنك لا تقرب الا الى ما ينفعك فان هذا من فضل الله للعالمين فلتعلمن بما قد اخرج الله ربك من قبل من يديك فان الله لو يشاء ليخرجنها عن النار انه كان قدارا قادرا قديرا وانما قد سئلت الله ربك ان يسلطنك على فرار انتم تقولون فيه زيبق حيوان بلى انا كنا على كل شيء لمسلطين تلك اية الحق في المعادن فلا تمسوها الا بالحق ثم على الله الحي القيوم تتوكلون قل ان تلك الحي ما سلط الله علمه عليه الا النقطة انتم في بدء الامر تنظرون كذلك خذ اية النقطة واجعلها على الحي فانك تجدها مستسلما لله رب السموات ورب الارض رب العالمين وهذا فاء في ام الكتاب عند المتقربين ما ينبغي ان يظهر فوق ذلك وانا كنا على امر الله حافظين وان تاخذن دهن هذا لاقرب انا كنا عالمين ولعمر من يظهره الله اذا تجعلن الفرار في كاس بلور وتجعلنه على نار خفيف ثم تجعل من دهن هذا عليها تجد كلها قطعه واحدة ثم اذا تخرجنها سبكة منيعة قل تبارك الله رب العالمين وانا قد ارينا هذا من عند احد هذا من صنع الله الواحد المنيع ولكني لاوصينك ان لا تتعلق قلبك بهذا فان امر الله فوق ذلك واستحفظ نفسك ثم اخوانك المؤمنين فان الامر اذا خرج عن قبضتك ربما تحزن من بعده وتمنع عن كتاب ربك واستكتب ما يسترزق به نفسك فان هذا خير لك ثم المؤمنين قل ان الله قد رزقك من اول عمرك الى حينئذ ومن بعد ليرزقنك وكل من فضل الله مسترزقون وان يظهر هذا من يديك لا يستغني به اخوانك المؤمنين فلتسرعن في امر يغني الله كل من سعته وكل على الارض مالكين فان هذا اقرب للتقوى عند الذينهم اوتوا العلم والذينهم كانوا بايات الله مؤمنين وانما ينفعك عند الله ان تحيطن بعلم ما نزل من عنده ثم تكونن من الذاكرين وان يخرج الله عن الخلاص ما قد اتاك ربك من قبل وذكرت ذكر اسمه في الكتاب فارسل الى الله ربك من شيء لطيف وقد امرناك من قبل ان تستخرجن من كل اسم ما يمكن ان تستخرج منه ثم تنسب الى الله رب العالمين فانا قد اردنا ان نكثرن مبادئ الاسماء كلها فضلا من لدنا انا كنا فاضلين وانا نحبن ان نرى كل البيان من اثرك فاستسرع في امر ربك فانا كنا مسرعين وانا لنوصلن اليك ما تستكفي به وان لنا خزائن السموات والارض وما بينهما وانا كنا بكل شيء عالمين ولكن من كل ذلك لم يكن بين يدي الله من شيء ينبغي وكل عند انفسهم يحسبون انهم لله مالكون لا ينبغي ان يكونن في ملك ربك من شيء الا ما لم يكن له عدل من عندك هذا من تقدير الله المهيمن القيوم لاسئلن الله ان يظهرن اسباب ذلك من عنده انه كان فضالا واسعا عليما وان ما قد ذكرت من اخذك من ماء تلك الشجرة ما امرتك من قبل ولا ينفعك هذا فلا تستقرب الا ما ينفعك تنزيل من رب العالمين لو تستطيع ان تاخذ ماء اوراق اللتى انا كنا على ذلك الارض شاهدين ينبتها من اللتي ما مسها اهلها من تلك الاطراف لكان خيرا لك واقرب للعالمين ما ندري هؤلاء على اي ذكر يذكرون ولكن شجرة خفيفة لها ورقات صغره تخرج من الارض من غير ينبت شجرتها اذا تمسها الصفر يغير لونها ولكن لم يكن ان تاخذ مائها اثر فيها والذينهم في ذلك الصنع يصنعون قد احتجبوا عنها وعن وعن اثرها والا هم في هذا يصنعون وان جوهر الكلام ان تسترض بما قد قدر الله لك وان تستحب ان ترين من شيء فاستصنعن مما قد ذكرت من ذكر النصف فانه لاقرب في الكتاب عند المؤمنين وما دونه ما اطلعت بما قد اردت وسيطلعنك الله ربك اذا يريه خير لك انه كان علاما حكيما وانما قد سطرت سبحانك ان لا الٓه الا انت انك حي لا تموت وان هذا الزيبق الفرار لن يثبت على ذلك من خلق الله المهيمن القيوم ان حيوة ذلك بامر ربك فلم يكن له شريك في الملك ولا ولي في الارض الا باذنه له الخلق والامر من قبل ومن بعد لا الٓه الا هو الحي المهيمن القيوم وانما قد ذكرت في شعرك في كل لا ترى الا الله بل هذا من امر الله المهيمن القيوم ولكن في كل تلك الكثرات لا يرى الا امر ربك وانه هو خلق ربك لا تذكر عليه مثل ما قد ذكر قائل الشعر فان هذا لم يكن صراط المتوحدين في كل المرايا لا ترى الا الشمس ولكن الشمس لا يتعدد بل تلك اشباح في المرايا كل على قدر ما فيها يستدلون وانما قد ذكرت من ذكر اسم ربك الولي الكبير قل ان الله ليذكرن كل من قد ذكره وكان من الموقنين طوبى للذينهم امنوا بالله واياته فان هؤلاء على صراط مستقيم وما دونهم اموات يحسبون انهم احياء ولكنهم لا يشعرون وان ما قد ارفعت عن الذينهم لا يوقنون في دين الله شبهاتهم يعفو الله عنهم انهم في دين الله مخلصون قل افي الله شك انه فاطر السموات والارض وما بينهما قد خلقكم وما انتم تعملون وان ما قد ذكرت ان الذينهم امنوا بالله واياته وهم رضاء الله يريدون يدخلون عليك وهم عما تكتب بالنهار لمانعون فلا تحزنن قلوبهم ولتثبتن افئدتهم وارواحهم وانفسهم واجسادهم على صراط ربك لعلهم في ايام ربهم يشكرون ولكنك تؤتي كل على قدر ما يحيط به علمه فان كل قد دخلوا بدرجاتهم وباطن الباطن في ظاهر الظاهر لا يعلمون ولا يدركون كل على قدر درجاتهم فان كل لله وكل له عابدون وانا قد اذناك عما استاذنت في الكتاب لو لم يظهر الله عن قبضتك لا تحزن فان العاقبة للصابرين ولا تطف نار حبك بما قد يظهر ولا يخرج عن الخلاص فان الله ليخلصن من يشاء وليخرجن من يريد انه علام ممتنع منيع وانما قد خيط اخوك انا كنا شاكرين ولكن يداه اكبر عن قبضتاي لو لم يصلح مرة اخرى لكان خيرا لنا انا كنا ملبسين وقد حضر بين يدي الله ما قد بلغك من قبل كتاب ربك فهذا من فضل الله على المؤمنين الذينهم يدركون لقاء ربهم وهم في دين الله موقنون ولتستحفظن نفسك ثم اخوانك المؤمنين ثم ما عندك من ايات العزيز المنيع
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الافتق الافتق
الله لا الٓه الا هو الافتق الافتق قل الله افتق فوق كل ذي افتاق لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان افتاقه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان فتاقا فاتقا فتيقا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان فتق كل ما خلق ويخلق بيد الله رب السموات ورب الارض رب ما يرى وما لا يرى رب العالمين هو الذي قد خلقكم ورزقكم ويميتكم ويحييكم هل من الٓه غير الله ان يفعل بكم ذلك من شيء قل سبحان الله عما يصفون يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما وكل له عابدون وقل الحمد لله الذي له ما في السموات والارض وما بينهما يغني من يشاء بفضله انه كان وساعا واسعا وسيعا وقل الحمد لله الذي يؤتي في ملكه من يشاء من عباده انه كان علاما عالما عليما ولله بهاء السموات والارض وما بينهما والله بهاء باهي بهي ولله جلال السموات والارض وما بينهما والله جلال جالل جليل ولله جمال السموات والارض وما بينهما والله جمال جامل جميل ولله عظمة السموات والارض وما بينهما والله عظام عاظم عظيم ولله نور السموات والارض وما بينهما والله نوار ناور نوير ولله رحمة السموات والارض وما بينهما والله رحام راحم رحيم ولله كلمات السموات والارض وما بينهما والله حكام حاكم حكيم ولله اسماء السموات والارض وما بينهما والله عزاز عازز عزيز ولله علم السموات والارض وما بينهما والله قدار قادر قدير ولله قول السموات والارض وما بينهما والله رضاء راضي رضي ولله حب السموات والارض وما بينهما والله حباب حابب حبيب ولله سلطنة السموات والارض وما بينهما والله سلاط سالط سليط ولله ملك السموات والارض وما بينهما والله ملاك مالك مليك ولله علو السموات وما بينهما والله علاء عالي علي ولله من السموات والارض وما بينهما والله منان مانن منين ولله غناء السموات والارض وما بينهما والله غناء غاني غني فلتتلون تلك الايات عدة الواحد في كل يوم على روح وريحان من كتاب عز بديع ولقد نشر بين يدي الله ما قد سطر من عندك وانا كنا مستمعين فلتحمدن الله بما قد هداك الى صراط حق يقين وان فضل الله كان من قبل ومن بعد عليك عظيما وان اعلى درجات حيوة الاولى رضاء ربك وقد بلغك الله وكن من الشاكرين وسوف يبلغنك في الحيوة الاخرى الى درجات الابهى فضلا من عنده انه هو المهيمن القيوم قد خلق الله للذينهم امنوا بالله واياته من رجالهم ونسائهم وذرياتهم من بعد موتهم في الرضوان ابدانا من ياقوت حمر حيوان باذن ربك حين ما ينقطع ارواحهم يتعلق بها باذن ربك وهم في درجاتهم عند الله يرزقون لهم فيها ما اشتهت انفسهم ويزيد الله على من يشاء من عباده انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم لهم فيها حوريات كانهن لؤلؤ مكنون لهم فيها ولدان كانهم ياقوت عز مخزون لهم فيها الاء طيبة بين يديهم باذن الله يحضرون لهم فيها الوان حرير يبرق ضيائه حين ما هم اليه لينظرون لهم فيها مقاعد مرفوعة هم عليها يستوون لهم فيها من كل ما هم يحبون عما لم يكن له عدل ولا شبه يخلق الله ما يشاء بامره انه هو عزيز محبوب ذلك ما قد اعد الله للذين امنوا منكم والذينهم من بعد يؤمنون ان يا عدد الفتيق بازدياد حرف ثلث فاشهد على انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم وان كل ما يذكر عليه اسم شيء خلق الله وملك له وكل بامره قائمون وان يومئذ كل ما على الارض لم يحل عليهم من شيء الا الذينهم دخلوا في البيان وهم بامر الله موقنون وانا قد نزلنا ايات كل شيء من قبل وكل بغير اذن الله من حقه اخذوا وكل يومئذ الى الله ربهم لا يرجعون ولا يرون وان كل عند انفسهم لله يعملون ولكن الله ما يشهد عليهم بانهم لدون الله يعملون وانما قد وفقك الله ذلك خير لك عن كل شيء اذ هذا ما يرجع الى الله ان كنت من المستعينين وكم اعطوا حق امامهم الى من لا يحل عليه نفسه وكم اخذوا وانا ما احللنا عليهم قدر قطمير ان الذين قد اوتوا وان الذين قد اخذوا كلتيهما قد عصوا ربهم الا وهم يرجعون الى الله ثم يتوبون ولتحمدن الله ربك بما قد اتاك من ملكه ما يشاء وعلمك سبيل الهدى لتبلغن الى الله ما قدر من قبل في الكتاب هذا من فضل الله عليك وعلى المتقين فلتتفكرن كل ما على الارض ولكن ما خلص الله هذا الذي قد خرج من ايديك كذلك يخلص الله ما يشاء انه علام قدير ولكنك لتوسعن على نفسك واولي محبتك فان خزائن ربك لا يفنى وان لله ما في الاخرة والاولى وان في ذلك الرضوان ينبغي ان يمكن العبد لنفسه اذا استطاع اليه سبيلا من كل شيء مالم يكن له عدل في ذلك من فضل الله على المؤمنين ليتنعمون بالاء ربهم وهم كانوا في ايام الله شاكرين ولكنك لا تقرب ما يحزنك وتوكل على الله العلي العظيم ولتسئلن معنى ما نزلنا اليك ممن يدل اسمه على اسم مناع لطيف فان ذلك من فضل الله على تلك الفئة ينبئهم بامر ربهم ويذكرهم بالاء ربهم وليتلون عليهم مقادير مبدعهم وليبشرهم برضوان ما هم من فضل الله يسئلون ولينذرنهم عن الذين يعبدون من دون الله ويحسبون انهم محسنون فان المتبع والمتبع كلتيهما في النار ولا يجزيهم الله ولا يقبل عنهم من عمل وكذلك يبطلن الله عمل الذينهم هم بالله واياته لا يؤمنون هذا يوم يعرض على الله كل امة بامامهم هؤلاء ائمة النار ومن والاهم في النار خالدون وهؤلاء لما اتبعوا شهداء الحق من عند الله وهم اياهم في رضوان الله خالدون حجتهم على من على الارض قد كملت من عند ربهم وهم بالحق ينطقون كذلك يجزيه الله الذينهم امنوا بالله واياته وهم في دين الله مخلصون ولقد مننا عليك من قبل بذكر من لدنا انا كنا ذاكرين لم يعدل ذكر ربك كل ما في السموات والارض وما بينهما وانا كنا بالحق ذاكرين كل ما شهدت في الكتاب من عند ربك انا كنا به عالمين فسوف يجزيك الله في الحيوة الاخرة والاولى جزاء حسنا من عنده انه كان علاما قديرا وانا قد نزلنا من قبل ذلك الحكم وانا كنا عليه لحافظين ولولا امرناك بذلك كيف تهدي الى ذلك من سبيل قل كل من عند الله العلي العظيم ولكن ما رجع الى الله جوهر ما كان الكل ليؤتون او باذن الله ياخذون وربما لا يحصى ما استنفع الذين من ذلك الامر وكل عند الله لمؤمنون ولكن ما رجع الي من اية قد نزلناها في ذلك السبيل ربما لم يعدل من الف كذلك يشهدن الله بالحق انه هو خير الشاهدين ولكن من دون ذلك السبيل ما قدر الله من عنده في الكتاب سيرجع الله الى حجته انه كان على كل شيء قديرا ولكن هذا جوهر ما قد اخذوا وياخذون واتوا ثم ياءتون ذلك من فضل الله عليك قد ملكك من عنده ما يشاء ثم قد اذن لك بما تبصرت اليه سبيلا هذا ما ينفعك يوم القيامة عند ربك انا مما ملكتك لابسين لم يعدل ذكر من عندنا ما في السموات والارض وما بينهما اذ كل خلق عند ربك وكل له ساجدون وما ملكت من ذلك الالف خواتيم معدودة وما قد لبست وما دون ذلك الذينهم بالله واياته مؤمنون باذن متصرفون هذا ما رجع الى الله ربك وسيغنيك الله جزاء ما اتبعت امر الله غناء عظيما ولكن اشهد ان الغناء لم يكن عز احد اذ ترى فوق الارض اغنياء لا يحصى وما عندهم مثل انفسهم لا يحصى وكل بغير حق مالكون وان عزك في هديك وما وفقك الله ربك لما امرت به من قبل في الكتاب وان هذا كان عند الله فوزا عظيما وانما قد اردت من لدنا من امكن عندنا ح ما ينبغي لك اذ عطاء ربك لم يكن كعطاء احد من العالمين ينبغي ان لم يكن له من مثل في العالمين وما قد اتيناك اياتا بيناتا لم يعدل لها شيء في السموات والارض وما بينهما هذا عطاء ربك للمتقين اذ هذا موهبة لم يكن لها من مثل لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما وكل عنها عاجزون ولكن دون هذا يظهر من عند الذينهم قد خلقوا بامر الله وان ينسبهم الله الى نفسه ذلك من فضله انه هو المهيمن القيوم ولقد نهينا ان لا يحضر هنالك ما يحزنك او يضرن المؤمنون وان اردنا امرا لنذكرن في الكتاب ثم لنامرنك به انا كنا عالمين وانما قد اردت من البشارة رضاء الله عنك في الحيوة الاخرة والاولى انا كنا فاضلين ولقد قدر الله لك في الرضوان ما تقر به عينيك وان ذلك من فضل الله عليك وعلى الذينهم امنوا بالله واياته وهم في دين الله متقون وانما هديت الى حجة ربك من اثمار الجنة انا كنا ناظرين وقل الحمد لله الذي يرزق من يشاء من عنده انا كل له شاكرون قل كل من عند الله يرزق من يشاء من عنده وكل بامره قائمون وسيوصل ما قد ارسلت مع تلك الاثمار باذن ربك انه حفاظ حفيظ فلله الحمد رب السموات ورب الارض رب ما يرى وما لا يرى رب العالمين
الثاني في الثاني
بسم الله الافتق الافتق
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العزة والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العظمة والاستقلال ولك المهابة والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك كل لك يا الٓهي نعمائك اكثر من ان تحصيها العادون والائك اجل من ان يبلغ بحمدها الشاكرون فلك الحمد حمدا يملا سمائك وارضك وما بينهما من فضلك وجودك ويوصل كل شيء الى ذروة ودك وحبك وقربك ورضاك لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا متعاليا ممتنعا مرتفعا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا لم تزل كنت كائنا قبل كل شيء وكيانا بعد كل شيء ومكونا فوق كل شيء وكينونا مع كل شيء وغنيا عن كل شيء تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الافتق الافتق
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الموجودات واستمنع بامتناعه فوق كل الكائنات واستقدر باقتداره فوق كل الذرات واستغنى بغنائه فوق من في ملكوت الاسماء والصفات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد السلطان ثم استشهده وكل خلقه على واحد الاول من تجلى عند مبدء الاعلى به قد املا الله سمائه وارضه على انه لا الٓه الا هو الواحد السبحان
الرابع في الرابع
بسم الله الافتق الافتق
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الافتق الافتق وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان مثل كل الاسماء كمثل المرايا وان مثل الظاهر فيها كمثل الشمس المتجلي للمرايا بالمرايا لها بها بنفسها فاذا في كل الاسماء لا يرى الا الله سواء كان اعلى الاسماء ودونها فان مجليها كل في حده على علو الاعظمية وسمو الارفعية فادع الله ربك بكل الاسماء فان كل المطالع الاشراق ومظاهر الانوار من عند الله الواحد الظهار فاذا لا غني بالاستقلال ولا علي بالاستجمال الا الله لا راتق بالحق الا الله ولا فاتق بالحق الا اياه له الاسماء الحسنى يسبح له من في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاسبق الاسبق
قل الله اسبق فوق كل ذي اسباق لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اسباقه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بين هما يخلق ما يشاء بامره انه كان سباقا سابقا سبيقا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم سبحان الذي خلق السموات والارض وما بينهما بامره كن فيكون قل هو القاهر فوق خلقه وهو العزيز المحبوب قل هو الظاهر فوق عباده وهو المهيمن القيوم هو الذي يبدع ما يشاء بامره كن فيكون ذلكم الله ربكم له الخلق والامر لا الٓه الا هو العزيز المحبوب قل هو القائم على كل نفس تعلم ما كسبت وتشهد على ما تكسب وانه لهو الحق علام الغيوب قل من خلق السموات والارض وما بينهما ان انتم تعلمون سيقولن الله قل فكيف انتم بمن ينزل الله عليه الايات لا توقنون قل لمن ما في السموات والارض وما بينهما ان انتم تعلمون سيقولن لله فكيف انتم عمن قد جعله الله حجة عليكم في ايام الله يحتجبون وله ما سكن بالليل والنهار وهو العزيز المحبوب ولله بهاء السموات والارض وما بينهما والله بهاء باهي بهي ولله جلال السموات والارض وما بينهما والله جلال جالل جليل ولله جمال السموات والارض وما بينهما والله جمال جامل جميل ولله عظمه السموات والارض وما بينهما والله عظام عاظم عظيم ولله نور السموات والارض وما بينهما والله نوار ناور نوير ولله رحمة السموات والارض وما بينهما والله رحام راحم رحيم ولله كلمات السموات والارض وما بينهما والله حكام حاكم حكيم ولله اسماء السموات والارض وما بينهما والله كبار كابر كبير ولله عز السموات والارض وما بينهما والله عزاز عازز عزيز ولله علم السموات والارض وما بينهما والله علام عالم عليم ولله قدرة السموات والارض وما بينهما والله قدار قادر قدير ولله رضاء السموات والارض وما بينهما والله رضاء رضي رضي ولله شرف السموات والارض وما بينهما والله شراف شارف شريف ولله امتناع السموات والارض وما بينهما والله مناع مانع منيع ولله سلطنه السموات والارض وما بينهما والله سلاط سالط سليط ولله ملك السموات والارض وما بينهما والله ملاك مالك مليك ولله حمد السموات والارض وما بينهما والله حماد حامد حميد فلتتلون تلك الايات فان فيها ما تسكن به فؤادك من عند ربك لا الٓه الا هو العلي العظيم وان من اول ذلك الامر اول يوم القيمة كل على الله ربك يعرضون فلتنظرن في الدعاء من ذكر الموت الى البعث احد عشر درجة كذلك كل يوم القيمة تبعثون قل الهاء اصولكم والواو فروعكم انتم فيها تنشرون وقد وهبناك هيكلا في صورة الهاء في ظاهرك ثم الواو في باطنك كذلك يبدؤن في خلق الله وكذلك كل ليعبدون في خلق قديم قل ان هذا اسم الاعظم كل به كل خير يدركون طوبى للذينهم عندهم هياكلهم من عند ربهم وطوبى للذينهم ايات الله في هياكلهم ليتلون قل ان تلك السنة سنة الميزان انا قد وضعناه وكل عنه محتجبون فلتحمدن الله بما قد عرفت الله ربك وكنت بايات الله من الموقنين قل تلك الايات ينزلن الحق لمن في ملكوت السموات والارض وما بينهما انتم بها تهتدون قل بها اثبت الله دين محمد من قبل وانها لاكبر من ايات النبيين كلهم اجمعين اذ لو لم يكن اكبر لم ينسخ الله بها ما نزل من قبل على محمد رسول الله افلا تتفكرون وان كل ما على الارض تعبدون الله ربك من حيث لا يعرفون لذا قد جعلناهم واعمالهم هباء وانا كنا على كل شيء شاهدين الا الذينهم امنوا بالله واياته في البيان فانا قد ذكرناهم وكفرنا عنهم ما كسبت ايديهم واصلحنا بالهم واردنا ان يدخلهم في رضوان عظيم هذا عطاء ربك للمتقين قل لكم في الحيوة الاولى صراط حق ممدود كل لدون الله يعملون وانتم لله عاملون وفي حيوة الاخرى قد خلق الله لكم بيتا في الرفرف الاعلى من لؤلؤ رطب حيوان انتم فيها لتعيشون لكم فيها ما اشتهت انفسكم ويزيد الله عليكم انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم ولقد نشر بين يدي الله كتابك وانا كنا مستمعين طوبى للذينهم امنوا بالله واياته وكانوا من الموقنين فمن هداك الى تلك المعرفه فان هذا لهو الفضل العظيم هذا خير عند الله عن كل ما قد عملت من قبل وكذلك يجزي الله المحسنين وان ما قد امرناك من قبل وكنت من المتقين انا كنا به عالمين وان لم يكن عليك من حقي لا يلزمنك من بعد خذ من اخيك فانا كنا حاسبين فانا ما اردنا من احد الا الحق وما نحكمن قدر قطمير الا بالحق ولو ان كل لنا وكل بامرنا قائمون هذا صراط الله في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم وان يلزمنك من بعد فاحسب من عند نفسك فانا كنا حاسبين
الثاني في الثاني
بسم الله الاسبق الاسبق
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت ثم العزة والجلال ثم الطلعة والجمال ثم الوجهة والكمال ثم القوة والفعال ثم السطوة والعدال ثم المثل والامثال ثم المواقع والاجلال ثم العظمة والاستقلال ثم العزة والامتناع ثم القوة والارتفاع ثم البهجة والابتهاج ثم السلطنة والاقتدار ثم ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت كائنا قبل كل ومكونا لكل شيء ومسترفعا فوق كل شيء لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت قد خلقت بقدرتك كل شيء وقدرته تقديرا وصورت بارادتك كل شيء وصورته تصويرا لم تزل كنت قاهرا فوق كل الممكنات وظاهرا فوق كل الموجودات وممتنعا فوق كل الكائنات ومرتفعا فوق كل الذرات ومتعاليا فوق من في ملكوت الارض والسموات ومقتدرا على كل الاشياء ومستلطا فوق كل ما خلق ويخلق بالابداع قد عرفت نفسك يوم القيمة كل خلقك فاذا بهذا قد فصلت بين خلقك من عرفك واقبل اليك فاذا قد حكمت عليه بنورك ورضوانك وحبك ورضائك ومن احتجب عنك فقد حكمت عليه بنارك ودون رضوانك فما اعلى فضلك لعارفيك وما ابهى جودك لمسبحيك سكان سمائك وارضك وما بينهما من ملكوت امرك وخلقك ليعبدنك وليسبحنك وليقدسنك وليعظمنك وليكبرنك وانت العالي فوق كل خلقك والباقي بعد فناء عبادك فلتصلين اللهم على شجرة وحدانيتك من اصلها وفرعها واغصانها واوراقها واثمارها وما فيها وعليها وما استقرت على تلك الارض من عبادك واوليائك ما ينبغي لعلو سلطانك وسمو سكانك اذ انك انت لم تزل تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا فلتصلين على من تظهرنه يوم القيمة بما انت عليه من عزك وعلاك وقدسك وبهائك وكرمك وعطائك اذ انك انت غلابا بكل شيء وفوق كل شيء وقدارا على كل شيء وبعد كل شيء انت الاول وليس قبلك من شيء وانت الاخر وليس بعدك من شيء وانت الظاهر وليس فوقك من شيء وانت الباطن وليس دونك من شيء وانك انت الحي المهيمن القيوم
الثالث في الثالث
بسم الله الاسبق الاسبق
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واستقهر باقتهاره فوق كل الموجودات واستظهر باظتهاره فوق كل الكائنات واسترفع بارتفاعه فوق من في ملكوت الارض والسموات واستقدر باقتداره فوق كل الذرات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد المنان شهادة قد طهرت عن شوائب الاشارات وخلصت عن دلائل الحجبات شهادة متبهية متجللة متجملة متعظمة متنورة متكبرة متعززة متقدرة متظهرة متبطنة متسلطة متملكة متغلبة مترضية متحببة متفخرة متقدمة شهادة يملا السموات باكنافها والارض بما فيها وعليها وما بينهما بما قدر من عند ربه على انه لا الٓه الا هو قادر ازلي مقتدر ابدي قدار سرمدي متقادر صمدي مستقدر اوحدي له الاسماء الحسنى باوليتها واخريتها وظاهريتها وباطنيتها والامثال العليا بجوهريتها ومجرديتها وساذجيتها وكافوريتها قد اصطفى لنفسه جوهرة منيعة ومجردية بهية وكينونية رفيعة وكافورية لطيفة وساذجية قديمة ثم تجلى لها بها والقى في هويتها مثال نفسها فاذا قد ظهرت عنها اياته وملات بها ملكوت سمائه وارضه على انه لا الٓه الا هو وان ذات حروف السبع عبده وكلمته وان مظاهر الحي هم ادلاء اولية قد تجلى لها بها باسماء ما لا نهاية فاذا ملات السموات والارض وما بينهما من يكثر ذلك الواحد الاول والنور المشرق عن صبح الازل كل قائلون شهد الله انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم له الاسماء في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب
الرابع في الرابع
بسم الله الاسبق الاسبق
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاسبق الاسبق وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان الله عز وجل سابق كل شيء بلا اقتران ولا اتصال ولا افتراق ولا انفصال وان مثل ظهور الله جل جلاله كمثل الشمس ومثل مراياء المدلة كمثل ذلك الخلق كل من تقابل شمس الحقيقة فاذا ينطبع فيها مثال مجليها كل على قدر ما فيه وعليه وان اختلاف اسم من الاسماء لم يكن الا من جهة مسماها لم يكن الظاهر فيها الا الله الواحد السباق والفرد المتعالي الصداق فانظر الى الذين استبقوا الى الرضوان فان من ارضك على ما ذكر بين ايدينا اثنين رفع الله درجاتهما في علو العليين ومقاعد المقربين كذلك يمن الله على من يشاء من عباده باسباق الدخول في الرضوان ومشاهدة الحور ومطالع الظهور في الجنان طوبى لهم ولما اكتسبوا في سبيل ربهم وان يكن لهما ما عليها امره فلتحسنن سترا من عند ربك فانا كنا لمجزين لنحسبن معك اذ انهما قد رفعا الى مقعد صدق عظيم ينبغي ان يكفل امرهما ربهما الذي خلقهما انه خير ولي ووكيل ولكن ذلك اذا لم يكن عندهما ما يكفيهما والا قد اتيهما الله ربهما انه كان علاما حكيما
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاسمق الاسمق
قل الله اسمق فوق كل ذي اسماق لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اسماقه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان سماقا سامقا سميقا سبحان الذي يسجد له من في السموات والارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات والارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل الله خالق كل شيء وكل له قانتون قل الله رازق كل شيء وكل له ساجدون قل الله يحيي ويميت وان بامره كل قائمون قل هو القاهر فوق خلقه وهو المهيمن القيوم قل هو الظاهر فوق خلقه وهو العزيز المحبوب هو الذي يبدع ما يشاء بامره كن فيكون ذلكم الله ربكم له الخلق والامر لا الٓه الا هو العزيز المحبوب قل هو القاهر فوق خلقه والظاهر فوق عباده وهو الفرد الممتنع المهيمن القيوم قل هو القائم على كل نفس يعلم ما كسبت ويشهد على ما تكسب وانه لهو الحق علام الغيوب وان تسئل من في السموات والارض وما بينهما من خلقكم ورزقكم ويميتكم ويحييكم كل يقولون الله خالق كل شيء وانا كل له عابدون قل فكيف تعبدون الله من حيث لا ينفعكم بل يضركم وانتم لا تعلمون قل تلك ايات الله حجة من عنده على من في ملكوت الارض والسموات وما بينهما انتم بها الى الله ربكم تتوجهون ان يا عدد النازع قد نشر بين يدي من قد سطرت من هنالك وانا كنا مستمعين فلله الحمد رب السموات والارض وما بينهما رب ما يرى وما لا يرى رب العالمين على ما علمك الله الهدى من عنده وجعلك من الشاهدين قل اللهم انك انت سلطان السلاطين لتؤتين السلطنة من تشاء ولتنزعن الملك عمن تشاء ولتغنين من تشاء ولتفقرن من تشاء ولتنصرن من تشاء ولتخذلن من تشاء ولترفعن من تشاء ولتنزلن من تشاء في قبضتك ملكوت كل شيء يخلق ما يشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا لتولجن الليل في النهار ولتولجن النهار في الليل ولتخرجن الحي من الميت ولتخرجن الميت من الحي ولترزقن من تشاء بغير حساب لم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت تبدع من تشاء بامرك انك كنت بكل شيء محيطا انظر يوم القيمة كيف الخلق قد احتجبوا عن الله ربهم وهم لا تشعرون كل يعبدون الله وهم في رضاء الله يجتهدون ولكن الله لا يشهد عليهم بالهدى وان مثلهم كمثل الذين اوتوا الكتاب من قبلهم ولكنهم لا يعلمون قد امهلناهم في عدد الغريس لعلهم بايات الله يتذكرون قل قد نزلنا من قبل في الفرقان على ان غير الله لن يقدر ان ينزل من اية لعلهم يوم يسمعون ايات الله ليوقنون ان غير الله لن يقدر ان ينزل من اية فاذا لا ريب فيها بانها قد نزلت من عند الله المهيمن القيوم اذ لها قد قرانا للسبيل الخلق الى ذلك وشاهدنا في الف وماتين وسبعين سنة كذلك يلقى الله الخلق عليهم ولكنهم لا يشعرون انظر كيف قد اخذناهم بما هم به ليدينون قل ان دينكم هل يثبت عندكم الا بمحمد رسول الله من قبل وما يثبت امر الله من عنده ايات الله فكيف انتم لا تتعقلون ولا تتذكرون تلك حجة قد اثبت الله بها دين الاسلام ان انتم تعلمون وكل ما انتم ترون او تقولون لم يشهد الله عليكم بالهدى وان في الفرقان ما استدل الا بالايات ان انتم قليلا ما فيه تتفكرون ان تقولون لا يكفينا هذا فاذا انتم الى قول الله تنظرون في اية قد نزلت من قبل في سورة العنكبوت ثم بدينكم من قبل تؤمنون هذا دليل الله ان انتم تشعرون واذا على دليل عقل مقطوع لو اراد ان يدخل احد في دين الاسلام انتم بغير تلك الحجة تستطيعون ان تستدلون ان انتم تشعرون اذ كل ما تقولن يرجع الى هذا ولا يسمع من اراد ان يدخل في دينكم الا وان يرى اية يعجزها كل العالمين فاذا بها قد تمت حجة ربك على الذين ما دخلوا من قبل في الاسلام والذينهم من بعد في البيان لا يدخلون ولو يطلعون من في الاسلام بما اكتسبت ايديهم ليصعقون ثم ليشهدون اذ كلهم ليعلمون من اول عمرهم الى اخره لعلهم رضاء الله يدركون وهل يظهر رضاء الله الا في اياته قل فما لكم كيف تعملون ولا تشعرون واحتجبتم عن ثمرة اعمالكم وهذا يوم على الله ربكم تعرضون انا لنعيدن في عدد الهاء والواو من في الاسلام ولنبدئنهم مرة اخرى في خلق بديع ولكنهم لا يعلمون وقد قضى من الموت الى اتصل الى الميزان من درجات يوم القيامة في عدد الواو ولكن الناس عن امر الله تحجبون وانا قد جعلناك شهيدا على ما نزل من لدنا لتكونن من العالمين اذا العلم ان يقع على ما يريده ذلك علم وحكمة عند الله ثم عند الذين اوتوا العلم والذينهم بامر الله مؤمنون والا لم يكن عند الله علما هل ينفع اصول هؤلاء او منطقهم او معانيهم او فوق ذلك او دون ذلك يوم القيمة الا وقد حجبهم عن صراط الله ودخلهم النار مع الداخلين فاذا فاجعل علمك بما نزل من عند الله العلي العظيم رب السموات والارض وما بينهما الفرد العالي الكريم فان هذا عزك في الحيوة الاخرة والاولى ثم في العالمين واستثبت فؤاد الذينهم على قطع الرضوان فان هذا من فضل الله على المحسنين واحسن بمن بقي عمن صعد الى الله فان ذلك فان ذلك من فضل الله على المحسنين الذينهم قد لاقوا الله ربهم وهم كانوا بايات الله موقنين واستحفظ نفسك ثم اخوانك المؤمنين عما يضركم فانا كنا حافظين ولكنك ان تحبن ان تكونن يوم من المبلغين فلتسافرن باذن ربك ولتدعون الناس الى صراط حق يقين والا فاصبر حتى ياتي الله بامره انه كان علام حكيم هذا من فضل الله عليك وعلى الذين يريدون ان ينصروا دين الله وهم الى الله ربهم يرغبون وان ما قد حاسبت في الكتاب انا كنا عليه شاهدين ما يكن لله يصل الى اوليائه بمثل ما انتم تحسبون ولقد نزلنا الواحا فاتل على اهلها فذكرهم بايام ربك فان هذا من فضل الله على المتقين وانما قد سئلت الله ربك ذرية طيبة لو شاء الله ليؤتينك انه قدار حكيم وحين ما اراد ان تستقرب فاتل تلك الاية من كتاب الله فان هذا ذكر جميل قل الله اجمل فوق كل ذي اجمال لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اجماله من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان جمالا جاملا جميل واذا علمت امرا فاستحفظ ايام ما تقضي ان تجعلن رزقها رزقا لطيفا فان ذلك من فضل الله على الذينهم امنوا في البيان والذينهم من بعد يؤمنون لو تتلون هذا وتحفظن ايام حملها ليصورن الله ما انتم حين تنظرون تقولون سبحان الله ذي الطلعة والجمال هذا من صنع الله المهيمن المتعال
الثاني في الثاني
بسم الله الاسمق الاسمق
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العزة والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العظمة والاستقلال ولك الولاية والاستجلال ولك القوة والامتناع ولك الولاية والارتفاع ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك انت الكائن قبل كل شيء وانت الكيان بعد كل شيء وانت الكينون بعد كل شيء وانت المكون لكل شيء وانت العالم بكل شيء لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا متعاليا ممتنعا مرتفعا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت لاكبرنك اللهم تكبيرا كبيرا ولاعظمنك اللهم تعظيما عظيما تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الاسمق الاسمق
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الموجودات واستمنع بامتناعه فوق كل الكائنات واستقدر باقتداره فوق كل الذرات واستقهر باقتهاره فوق من في ملكوت الارض والسموات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد العلام قد اصطفى جوهرة منيعة ومجردية بهية وكينونية علية وكافورية لطيفة وساذجية رفيعة ثم تجلى لها بها والقى في هويتها مثال نفسها فاذا قد ظهرت عنها افعاله واملا بها سمائه وارضه على انه لا الٓه الا هو الواحد القدام وان ذات حروف السبع عبده وكلمته قد اظهر الله به ما شاء من مناهج كل شيء اذ في قبضته ملكوت السموات والارض وما بينهما يخلق ما يشاء بامره لا الٓه الا هو الواحد العظام
الرابع في الرابع
بسم الله الاسمق الاسمق
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاسمق الاسمق وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان الله سبحانه قد تجلى للاسماء لها بها وبها امتنع عنها فالظاهر فيها الباطن لديها والاول فيها الاخر عنها قد جعل مثلها كمثل المرايا ومثل المجلي كمثل الشمس كما يظهر سمق او سبق او دنق او فتق او مثال تلك الصفات واشباح تلك الاسماء من ادلاء البيان ذلك ما ينبغي ان ينسب الى الله القادر المتعال وما دون ذلك ولو كان بالله ولكن لما لم يدخل في البيان لا ينبغي ان ينسب الى الله ذو العزة والجلال فلذا يجعل اعلى علو كل ظهور ادنى دنو ظهور بعده بل يجعل رضوان ظهور قبله نار ظهور بعده اذ من كان في ظهور القبل لو لم يدخل في ظهور البعد يبدل نوره بالنار وكذلك من لم يؤمن بمن يظهره الله يوم ظهوره يبدل نوره في البيان بالنار قل ان يا اولي البيان انتم من تلك اليوم تتقون فان ذلك يوم مثل حينئذ كل اياه تدعون وكل عنه محتجبون الا الذينهم يعرفون الله ثم باسمائه اليه يتوجهون فان اولئك هم يوم القيمة لامنون لا يحزنهم نزع يومئذ وهم في غرفات عزهم متعاليون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الارتح الارتح
الله لا الٓه الا هو الارتح الارتح قل الله ارتح فوق كل ذي ارتاح لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان ارتاحه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان رتاحا راتحا رتيحا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل في كل الاسماء لا يرى الا الله وكل ادلاء على انه لا الٓه الا هو العزيز المحبوب قل لما يظهر من عند الله خلق شيء فاذا انتم اياه تدعون واذا يظهر من عند الله رزق شيء فاذا انتم اياه تدعون قل ان الذي قد خلقكم هو الذي قد رزقكم لا الٓه الا هو العزيز المحبوب فاذا يظهر موت شيء فاذا اياه تدعون واذا يظهر حيوة شيء فاذا انتم اياه تدعون قل ان الذي يميتكم هو الذي يحييكم افلا تبصرون وله يسجد من في السموات ومن في الارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن المحبوب ذلكم الله ربكم له الخلق والامر لا الٓه الا هو العزيز المحبوب هو الذي يبدع ما يشاء بامره كن فيكون هو الذي يحيي ويميت وان اليه كل يقلبون وله اسلم من في السموات والارض وما بينهما قل كل اليه لينقلبون قل هو القائم على كل نفس يعلم ما كسبت ويشهد على تكسب وانه لهو الحق علام الغيوب قل بفضل الله ورحمته انتم في غرفات الرضوان تدخلون قل ان الله قد نزل في ام الكتاب مقادير كل شيء كل بامره يعملون قل ان الله قد خلق شجرة النفي والاثبات وامركم ان لا تقربوا النفي وانتم تعلمون ولتقربن الى الله يا شجرة الاثبات انتم اياه تدعون قل كل ما انتم في الحق تشهدون في دونه انتم لتستبدلن ثم تتقون وما يشهد الله على الذينهم امنوا بالله واياته ذلك خير عما يشهد كل العالمون وقد نشر بين يدي الله كتاب الذي سطر من هنالك وانا كنا به عالمين وانا كنا ما سطر من هنالك لمستمعين فسوف يرفع الله الذين امنوا بالله واياته ويغنيهم من فضله انه كان وساعا عليما وان بما قد ذكرت نزلت الرحمة من عند الله على ابيك كذلك يجزيه الله المؤمنين الذينهم اذا سمعوا ذكر الله فاذا هم بامر الله موقنون قل ان الذينهم سمعوا ذكري وهم في الحين ليؤمنون فاولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون وان الذين يسمعون ذكر الله وهم لا يؤمنون اولئك قد خلقوا للنار وسيدخلون فيها من بعد موتهم وهم فيها لا ينصرون وان حجة ربك قد تمت على من في ملكوت السموات والارض وما بينهما بدلائل خمسة كل يدركون قل الاول ما نزل الله من قبل في الفرقان كل به مؤمنون ان غير الله لن يقدر ان ينزل من اية فاذا سمعتم فاذا لا سبيل لكم في دينكم في الحين الا وانتم لتقولون هذا من عند الله المهيمن القيوم ثم ان هذا يكفيكم بما قد قرئتم من قبل في كتاب الله ان انتم موقنون على ما نزل الله في سورة العنكبوت ان انتم في ايات الله تتفكرون ثم الثالث ان تلك الايات اكبر من ايات النبيين كلهم اجمعين اذ بتلك الايات قد رفع الله كل ما نزل على النبيين من قبل محمد ولو لم يكن اكبر ما يثبت الله هذا وينسخ ما نزل من قبله بما انتم في دينكم مستدلون ثم الرابع ما استدل الله في الفرقان الا يعجزكم بايات ما نزل فيه وان يكن عند الله من شيء دون هذا فليستدلن به في الكتاب ان انتم بما نزل الله لموقنون وكل ما انتم تقولون ان يثبت ما يعادل ما استدل الله والا لن يحب الله ان يذكره فما لكم كيف لا تتفكرون وانما الخامس دليل انتم بعقولكم تستدلون لو اراد احد ان يدخل في دين الاسلام هل انتم بغير ايات الله عليه تستدلون ان تقولون غير ذلك فاذا ليكذبنكم انفسكم ان من اراد ان يدخل في دينكم ما يسمع منكم الا ما يرى ويثبت به فؤاده فكيف انتم على غيركم به تستدلون وعلى انفسكم بايات الله لا تستدلون وان تقولون لم يكمل حجة الله بهذا فاذا على قولكم لا حجة في الكتاب على الذين ما دخلوا في الاسلام من قبل فما لكم كيف لا تتعقلون ولا تبصرون قل هذا ما قد اثبت الله لكم من قبل في الفرقان وانتم كلكم به مؤمنون ولكنا ما كنا مستدلين ما انتم لا تدركونه بعقولكم ولا تستطيعون ان تحيطون به علما هل من الٓه غير الله يخلق من شيء قل سبحان الله كل قد خلقوا بامره وكل له عابدون قل سخر الله الحروف ونزلها على شان كل يعجزون هل من قدرة يعدل هذا ينزل الله من كلمات يعجز عنها كل العالمين بعد ما ان كل بتلك الحروف يتكلمون لو كان كل عاجزين من ان ياتوا مثل تلك الايات وكيف عجزهم من معناها او ادراكهم درجاتها او ما احصى الله فيها من سبعين الف معنى ان لا تستطيعون ان تحيطون به علما هذا صنع الله ان انتم قليلا ما تتفكرون وانما شهدنا يوم القيمة قد تبرء عن النفي حق ما قدر فيه كان ابوك بما قد انشا كتابا انا كنا باعلى ارض المقدسة كلماتا فيها مستمعين ولو ان هذا مما لا ينطق فيه عباد الله المصطفون ولكن يحب الله لمن اراد ان يتبرء من دون الحق مثل ذلك ان كان بما علم من العالمين وما قد علم وانشا لو اظهر علمه لكان خير الٓه عند الله في لوح عظيم ما خلق الله العلم الا للعمل به ولكن عند الناس الفاظ ينطقوا فيها وهم عن العمل بها محتجبون اذا ينطق احد لا الٓه الا الله واراد ان يكونن من العاملين ان يستطيع ليستبرءن عن كل مالم يدل على الله بل ينفي النفي بالحق ويثبتن الاثبات بالحق حتى لا يبق من شيء يحط به علم الله من النفي او في فناء بعيد ولا يبق من شيء يثبت لله او يدل على الله الا في بقاء عز عظيم ومن ينشىء شعرا في الواحد الاول وكان به يوم القيمة من الموقنين يؤت الله له في الرضوان الفين درجات من ياقوت حمر يستعرج فيها باذن الله كذلك يجزي الله الصادقين ومن ينشىء شعرا في اصحاب النار ينزله في النار مثل ذلك قل ان يا كل شيء انتم لله تنطقون ولدون الله لا تنطقون الا بما قد نطق الله فيهم ونزل عليهم نقمته لعلكم يوم القيمة لتنجون فلتنشئن لمن يظهره الله يوم القيمة ما انتم عليه مقتدرون فانكم كل ما تستعرجن باوهامكم لا تدركون ذرا من امره وانتم عن ادراك ما قد قدر الله له لعاجزون سبحان عن كل ما يذكر به الذاكرون وتعالى مظهر نفسه عما يثبتن عليه المثبتون قل ان ثناء من في السموات والارض وما بينهما عند من يظهره الله كقطرة عند ابحر السموات والارض وما بينهما وانا كنا عن ذلك مستغفرين اذ هذا الحدية لا ينبغي لمن قد اصطفاه الله لنفسه وجعله مرءات متجلية للعالمين ولكن ثنائكم عليه حطة بما اكتسبت ايديكم وما انتم تكسبون ان انتم يوم ظهوره به ثم بما ينزل الله عليه لمؤمنون قل ان لله ملائكة في الفردوس الاعلى هم في ثنائه منشئون كلماتا لو يظهر واحدة منها على من على الارض كلها فاذا كل مرة واحدة يشهقون قل من يقدر ان يثني على الله ربه وكل عباد له وكل له قانتون هو الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما وكل بثنائه يستثنيون هو الذي قد نزل في كتب السماء كلها ان لا تعبدوا الا الله ربي وربكم فان هذا صراط حق يقين وهو الذي قد ابعث الرسل اجمعين ان لا تتبعوا الا ما نزل من عند الله وكنتم بايات الله موقنين ولله ما في السموات والارض وما بين هما وكل له قانتون ولله بهاء السموات والارض وما بينهما والله بهاء باهي بهي ولله جلال السموات والارض وما بينهما والله جلال جالل جليل ولله جمال السموات والارض وما بينهما والله جمال جامل جميل ولله عظمة السموات والارض وما بينهما والله عظام عاظم عظيم ولله نورالسموات والارض وما بينهما والله نوار ناور نوير ولله رحمة السموات والارض وما بينهما والله رحام راحم رحيم ولله حكمة السموات والارض وما بينهما والله حكام حاكم حكيم ولله اسماء السموات والارض وما بينهما والله كبار كابر كبير ولله عز السموات والارض وما بينهما والله عزاز عازز عزيز ولله علم السموات والارض وما بينهما والله علام عالم عليم ولله قدرة السموات والارض وما بينهما والله قدار قادر قدير ولله حب السموات والارض وما بينهما والله حباب حابب حبيب ولله شرف السموات والارض وما بينهما والله شراف شارف شريف ولله سلطنة السموات والارض وما بينهما والله سلاط سالط سليط ولله ملك السموات والارض وما بينهما والله ملاك مالك مليك ولله علو السموات والارض وما بينهما والله علاء عالي علي ولله نصر السموات والارض وما بينهما والله نصار ناصر نصير ولله حفظ السموات والارض وما بينهما والله حفاظ حافظ حفيظ وان الذين يحبون ان يملكون علم البواطن في الجواهر ليتلون تلك الايات لكان خيرا لهم عند الله واقرب مما هم بالليل والنهار فيه ليتبعون تلك ايات الواحد قد نزل الله فيها مفاتيح كل شيء كل بما قد قدر الله ليقدرون وانما الرحمة عن الله على الذينهم امنوا بالله واياته والذينهم من بعد يؤمنون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاسوى الاسوى
الله لا الٓه الا هو الاسوى الاسوى قل الله اسوى فوق كل ذي اسواء لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اسوائه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان سواء ساويا سويا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله قد استوى على امره وكل عند الله سواء ان انتم تشهدون لو يقبل على الخلق الى الله فاولئك هم المؤمنون وان يقبل ادنى الخلق الى الله فاولئك هم المؤمنون وان يحتجب عن الله اعلى الخلق وادناهم فاذا لا يحب الله ان يذكرهم فلتتقن الله ان يا كل شيء من يوم من يظهره الله فانكم انتم لا تعلمون ان هذا من يظهره الله لا وان يعرفكم بعد ظهوره نفسه فاذا انتم حينئذ تسمعون وتعلمون فاذا فلترحمن على انفسكم ان لا تتجاوزون عن حدود البيان ولا تحزنن من نفس ابدا ليرجع هذا الى من يظهره الله وانتم لا تعلمون قل مايرجع اليه ما يرجع الى الله ان انتم بايات الله موقنون قل هو القاهر فوقكم والظاهر عليكم والممتنع عن يمينكم والمرتفع عن شمالكم والمتعالي عليكم من فوق رؤسكم والمتسلط عليكم من تحت اقدامكم والمقتدر عليكم من كل شطر ينتهي اليكم ليحفظكم بالليل والنهار بامره انه كان على كل شيء قديرا قل بتلك الاسماء السبعة في تلك الاية انتم يوم القيمة لتنجون ان انتم في ظل من يظهره الله تستظلون فلتنظرن في اسماء الانجيل فان من لم يستظل في ظل محمد لن ينفعه ظهور اسماء الله فيه كذلك انتم يوم من يظهره الله لمبتلون ان تؤمنون به فاذا انتم ادلاء على الله والا فكيف انتم اسماء وعن مسماكم لا تنبئون قل ان الله لما لا يدركه من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما ولا من اسمائه انه كان غنيا ممتنعا منيعا فاذا قد اختص الله بعباد من عنده ان يستدلون على من يظهره الله فاذا انتم الله واسمائه تدركون وانما انتم تدركون في الخلق ذلك الاسماء الحق سبحان الله عما يصفون والله خلق عن عباده وكل له قانتون هو الذي لن يدركه من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم ان كان قدرة الله قدرة ذلك الخلق فكيف لا تستطيعون ان يرفع عنكم من امر او يقدر مثل ذلك في كل الاسماء كل عباد له وكل بامره قائمون قل ان اسماء الحسنى كلها لله لم يظهر الا من من عند من يظهره الله ما انتم من الجود تدركون ذلك ذرة من تجلي جوده وما انتم تدركون من فضل ذلك ذرة ما قد تجلى الله من فضله ومثل ذلك انتم في كل الاسماء تستدلون ولما كان الله غنيا ممتنعا منيعا قد قدر الله لمظهر اسمائه من يظهره الله انتم من هنالك ذكر الله تشهدون وفي ادلائه كل اسمائه الحسنى بما قد تجلى لهم بهم بامره تدركون قل الله قد استوى على عرش البهاء افلا تسبحون قل الله قد استوى على عرش الجلال افلا تسبحون قل الله قد استوى على عرش الجمال افلا تسبحون قل الله قد استوى على عرش العظمة افلا تسبحون قل الله قد استوى على عرش النور افلا تسبحون قل الله قد استوى على عرش الرحمة افلا تسبحون قل الله قد استوى على عرش الكبرياء افلا تسبحون قل الله قد استوى على عرش العزة افلا تسبحون قل الله قد استوى على عرش الهيبة افلا تسبحون قل الله قد استوى على عرش القدرة افلا تسبحون قل الله قد استوى على عرش القوة افلا تسبحون قل الله قد استوى على عرش السلطنة افلا تسبحون قل الله قد استوى على عرش العلو افلا تسبحون ان تحسبن ان تكونن اعراش الله فاذا حين ما يعرفكم من يظهره الله نفسه تتعرفون لتكونن اعراش الله في كل ما يتجلى لكم بكم بانفسكم من اسمائه الحسنى اذ هذا ما قد نسب الله الى نفسه ان انتم ذلك لتحبون قل الرحمن قد استوى على العرش له ما في السموات والارض وما بينهما قل كل بامره قائمون له الاسماء الحسنى يسبح له من في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم السلطان على عرش استوى له ما في السموات والارض وما تحت الثرى الله لا الٓه الا هو الواحد الاعلى له الاسماء الحسنى في ملكوت العلى الى ذروة الادنى
الثاني في الثاني
بسم الله الاسوى الاسوى
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العزة والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك القوة والفعال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العظمة والكبرياء ولك المهابة والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا فلتربين اللهم كل من في البيان بجواهر العلم والحكمة لا بما ينفعهم ويضرهم يوم القيمة وجواهر العلم والحكمة كلها رضائك عن العبد وهذا لا يظهر الا برضاء من تظهرنه يوم القيمة فاذا يعرف احد نفسه فاذا يهتدي الى رضائك من سبيل سواء علم من كل علم او لا يعلم من شيء هذا في يوم ظهورك وفي ايام بطونك مناهجك في البيان ظاهر لا يحصى ومطالعك في البيان مشرقه لا يخفى فلتحفظن اللهم اوليائك عما لا ينفعهم من مخترعات علمهم ولتربينهم بالتلذذ بتلاوة اياتك والنظر في كلماتك والراقب بجودك والاجتبار عما قد نهيت عنه والاستحسان عند كل شيء فان هذا خير العمل عندك فسبحانك يا الٓهي ما اعلى فضلك واحسانك وما اعلى كرمك وامتناعك قد جعلت درجات العلم بمثل درجات الخلق واختصصت اهل محبتك بعلم حبك ورضاك وودك وبهائك فلتعصمن اللهم عن كل ذلك ولترفعن اللهم بما قد نزلت في البيان في ايام بطونك ولتنزلن اللهم على ابوي واولي محبتي ممن كان او يكون من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له ما ينبغي لعلو جودك وسمو فضلك وارتفاع ذكرك وامتناع لطفك وابتهاج منك وما انت عليه من اسمائك وامثالك وظهوراتك واياتك وكلماتك ودلالاتك اذ انك انت لم تزل كنت كائنا قبل كل شيء وكيانا بعد كل شيء وكينونا فوق كل شيء ومكونا دون كل شيء ومستكونا بعد فناء كل شيء تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لاتجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الاسوى الاسوى
الحمد لله الذي قد استوى على عرش الملك والملكوت بارتفاع جلال وحدانيته ثم استوى على عرش العز والجبروت بارتفاع جمال صمدانيته ثم استوى على عرش القدرة واللاهوت بابتهاج انوار وجهته ثم استوى على عرش القوة والياقوت باستعلاء علاء رفعته ثم استوى على عرش السلطنة والناسوت باستبهاء بهاء سلطنته فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو ازل قديما في ازل الازال ولم يزل ليكونن ازلا قديما لم يزل ولا يزال فاستشهده وكل خلقه على ان ذات حروف السبع مرات قد اصطفاه لنفسه وتجلى له بكل خلقه استعدادا ليوم من تظهرنه وارتفاعا لمنهاج من يرفعنه واستعلاء بكلمة من يسلطنه واستنصار لنصر من ينصرنه واستعزاز لعز من يملكنه واستظهارا لظهور من يظهرنه واستجلالا لجلال من من يحفظنه من كل ما لا يحب لنفسه فطوبى للذينهم يجعلون انفسهم ادلاء مرضات الله فيه اذ هؤلاء مطالع امر الله ومشارق عز الله بهم يظهر الله لحجته ما يشاء وليظهرن من يظهرنه يوم القيامة على كل شيء بالسلطنة والاستقلال وبالكبرياء والاستجلال فمن الله ومن كل شيء عليه وعلى ادلاء امره من كل بهاء وجلال وجمال وعظمة ونور ورحمة وعزة ورفعة وقوة وكبرياء واحاطة وعلم وقدرة وحب وسلطنة وشرف وولاية وملك ودلالة وكلمات وايات وما ينبغي لله من اسمائه الحسنى وامثاله العليا اذ ما شاء الله له كل خير لو لم يشاء العبد له كل خير كيف يكون عبدا لله ان يا اولي البيان انتم من ذلك تتقون ان لا تحتجبن من مشية في حجته فان الله قد شاء له كل خير وانتم لا تشاون فان هلاككم في هذا لا في دون ذلك ان انتم تشعرون ولتقربون الى الله بان تشاؤن لحجته ما قد شاء الله له فان رضائكم ونجاتكم في هذا ان انتم تعلمون
الرابع في الرابع
بسم الله الاسوى الاسوى
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاسوى الاسوى وانما البهاء من الله على الله الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد بان الله سبحانه قد خلق هياكل الانسان على شان ينبغي ان يكونن اعراش ظهور الله وهذا علو الانسان عن سائر ابناء جنسه فان استسلمت لمن يظهره الله ولظهوراته فاذا انت عرش لله ولمتجلياته والا مثلك كمثل سائر الخلق في رتبة الجماد لا ينبغي ان تكون عرشا لله ولو ان كل شيء في حد وجوده قد حمل ظهورا من ظهورات ربه ولكن الشرف للانسان حيث يدرك ذلك وان عرشا قد اصطفاه الله لنفسه ذلك من يظهره الله لا غيره وما دونه اعراش له لتجلياته فاستبقوا الى ذلك الفضل فان هذا عزكم وبهائكم لا في عندكم ولا يشاؤن الا ما قد شاء وانه ما شاء الا ما شاء الله سبحانه وتعالى عما يصفون قد استوى بظهوره على كل شيء ليستشهدن كل على انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم وليستنطقن كل شيء على انه لا الٓه الا هو المعز والمتعزز المحبوب
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاسف الاسف
قل الله اءسف فوق كل ذي اءساف لن يقدر ان يمتنع مليك سلطان اءسافه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان اسافا اسفا اسيفا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له مافي السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله لم يزل لم يغيره من شيء وكل ما انتم في البيان لتنظرون لو سمعتم من كتب السماء من قبل ذلك ما ينسب الله الى نفسه من شئون نقطة الاولى انتم كذلك تدركون ان يسف من يظهره الله ذلك ما قد اسف الله افلا تتقون وان ينتقم من يظهره الله ذلك ما قد انتقم الله افلا تشفقون ان يا كل شيء انا من اول الذي لا اول له الى حينئذ قد ربيناكم في كل ظهور بما انتم في ظهور الاخر لتنجون وما استحييتم وما اطلعتم بما قد اردناكم وتتبعون انفسكم فيما لا ينفعكم وانتم يوم القيمة في النار تدخلون قد انتهينا عوالم التي لا يحصيها غيرنا الى بديع الاول ثم من بديع الاول الى يوم محمد قد ربيناكم في كل ظهور بما انتم لتنجون فاذا لما اظهر محمدا من قبل قد شهدنا ان كل امة في حدها قائمون قد رحمنا عليكم وامرنا الرسول في دين الاسلام لعلكم في يوم الاخر لتنجون ولقد امركم الرسول ان تظهرن دين الاسلام على الارض وما عليها واتاكم من كل الاسباب لعلكم ما قد اراد الله لكم تظهرون فاذا اظهرنا ذات حروف السبع فانا كنا شاهدين انكم ما وفيتم بما قد اردنا في الفرقان وامرناكم ورقدتم في ليلكم وتلاعبتم في نهاركم وكنتم عن امر الله محتجبين اتحسبون انما قد اتيناكم الاسباب بغير حق او اردنا لكم ان تاكلون وترقدون بعد ما قد سمعتم امر الله فكيف ما انتصرتم دينكم لتظهرن على من على الارض ولا تبقين في النار من احد الا وتخلصوه وليكونن كل ما على الارض في دين واحد من عند الله المهيمن القيوم فاذا قد قضى عنكم ما لا تستطيعون يومئذ اذ انكم انتم يومئذ ابعد من هؤلاء يريد الله ان يدخلكم واياهم في دين البيان لعلكم رحمة الله تدركون قد ربيناكم في سنين الغرس بايات الفرقان لعلكم في يوم ظهور الاخر بها لتنجون قد اتيناكم فيه دلائل خمسة انتم بها توقنون لعلكم في ظهور الاخر بتلك الدلائل تستدلون ثم عن صراط الله لتمرون قل الاول ما استدل الله في الفرقان الا بايات وعجزكم افلا تتعقلون ثم الثاني بان غير الله لن يقدر ان ينزل من اية افلا تتفكرون ثم الثالث بان هذا الكتاب يكفيكم عند الله افلا توقنون ثم الرابع بان تلك الايات اكبر من ايات النبيين من قبل افلا تؤمنون ثم الخامس بان حجة الله قد كملت على من على الارض كلها وان اراد احد ان يدخلن في دين الاسلام بدلائل محكمة من عند عقولكم لا سبيل له ان يحتجب بعد الكتاب وانتم كلكم بتلك الدلائل مؤمنون قد ربيناكم بهذا لعلكم في ظهور الاخر لتنجون فلما قد اظهرنا ما انتم به توعدون بتلك الحجة وتلك الدلائل كلها من عندنا كل تستطيعون ان توقنون ما التفتم الى ما اراد الله وضيعتم علمكم بما اخترعتم عن اصولكم ودونه بما ينبغي ان ياكله الحيوان وسميتم انفسكم اتقياء محتاطين بانا قد اتعبنا في عمرنا وعلمنا مقدمات علم الفرقان لكنا برضاء الله عالمين ويلكم ان رضاء الله ظاهر من عنده في ايات بينات وانتم تتلاعبون بما لا ينفعكم من علومكم وتحسبون انكم في رضاء الله تحسنون ينبغي ان يكونن كل ما على الارض في دين الاسلام لعلهم في يوم ظهورنا بين ايدينا يسجدون بمثل ما يسجدون لنا من اول عمرهم الى اخرها قد اظهرنا امرنا فاذا ملكين وطوائف غير معدودة في الاسلام مسلمون قد انقطعنا عن الطوائف وعن ملك الذي قد امنوا بالنقطة الفرقان وهم كانوا عن حروف الاحد محتجبون واظهرنا امرنا في خمس قطع كلكم لتضرعون بالليل والنهار ولظهورنا ثم بما قد نزل في الفرقان لمؤمنون وقد بلغنا كتاب القيوم في تلك القطع ثم في ارض المقدسة التي اهلها بالاحد الفرقان لمؤمنون فاذا ما قد قضى عدد الهاء هذا مقعدنا ما يستحي الله ان يذكره وانتم تحسبون عند انفسكم انكم انتم محسنون فلتذكرن ما قد قضى على قطع الخمس ثم في ارض المقدسة قليلا ما تتذكرون فلما راينا هذا قد اسفنا وانتقمنا عنكم بامرنا على انكم لستم عند الله بمؤمنين هل يعدل انتقام مثل هذا ان كنتم مستشعرين اذ انتم لتعملن ان يشهدن عليكم بالهدى والحق ويرضى عنكم وهذا ما قد شهد الله عليكم بانكم في دون رضاء الله عاملون ان تكونن ذا روح متاثر كلكم والا سيبعثن الله من يظهر اثر ذلك الاسف في انفسكم فاذا انتم تتذكرون ولكنكم ما اوتيتم من العلم جوهره والا حين الامر لتنعمون او يتعذبون اذ كل ما قد قتلوا في الاسلام اثر اية من ايات الفرقان ولكنكم حين ما تتلون الايات لما لا تدركن بها جوهرا بها لا تتاثرون ولو انها لاكبر من اثرها ولكنكم في حد الجماد لتعيشون ان يظهر اثرها فكيف انتم في دين الله تدخلون ولكنكم قبل ان يظهر اثرها ان تتلون ما لا يحصي احد الا الله لا تتاثر انفسكم بما كنتم في حد الجماد واقفين هل من نار اشد لكم من ان تنظرون حجة ربكم وتحتجبون عنه وتحكمون عليه وانتم عند انفسكم تحسبون انكم تحسنون انا كنا عن كل شيء لمستغنين قد اءسفنا بالحق لنعدمنكم ولننتقمن عنكم فلتكتبن هذا في اسماعكم لعلكم في يوم من يظهره الله مثل هذا لا تحتجبون يتضرعون لظهوره ثم اياه تدعون فاذا يظهره الله بالحق انتم لا تلتفون ولا تتذكرون مثل ما التفتم في ظهور ما انتم به توعدون حق قد قضى الهاء واستقر على الارض ادلاء الرحمن وانتم لا تتذكرون ولا تتعقلون فلتبكين على ما انتم عليه لمستطيعون ولترحمن على انفسكم على ما انتم عليه مقتدرون فان ما عندنا وللذين قد امنوا بالحق بل انتم تتعقلون وكل ما قد ظهر ويظهر اما يكن من اثر هذا وهذا ان انتم قليلا ما تشعرون بل ان الله قد اتيكم العلم والحكمة لعلكم حين العلم بالحق في الرضوان تدخلون قل ان الذين امنوا بالله واياته على حجته من كتاب ربهم وبصيرة في منقلبهم ومثويهم ينطقون بالحق وهم بالله واياته موقنون قل لانهم اثقل عما في السموات والارض وما بينهما بل بهم يمسك خلق كل شيء وهم ادلاء الله وهم على الله ربهم متوكلون هؤلاء الذين يؤمنون بمن يظهره الله وهم في دين الحق موقنون يرون كل ما على الارض ان لم يؤمنوا به ادنى من جناح بعوضة وهم بالعز والهدى ينطقون ويستدلون وان يؤمنن بمن يظهره الله كل ما على الارض ليكونن اعز على افئدتهم من انفسهم وهم بنسبتهم الى ربهم ينظرون هؤلاء شعارهم من اول ظهور من يظهره الله الى اخره في رضاء الحق يسبحون الله ربهم الرحمن بالليل والنهار وهم لا يفترون طوبى لهم وما هم من فضل الله يكسبون لو يبق من في البيان من احد ليبلغنه الله ثم ملائكة السموات والارض وما بينهما ان يا اولي البيان من هذا تتقون وان يؤمن به كل ما على الارض ليصلين الله عليه وعليهم قل ان كل الامم انتم ذلك الفضل الاعظم من عند الله في ظهور من يظهره الله كلكم اجمعون لتدركون ثم لتحمدون الله على ما هديكم الى صراط الحق ثم بامر الله توقنون
الثاني في الثاني
بسم الله الاسف الاسف
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه في ملكوت امرك وخلقك عزى يا الٓهي في الايمان بك واياتك وحجتك وادلائك والنظر الى كلماتك والتلذذ باياتك اذ لو اكونن مثل هذا تفنيني وان لم يظهر بعد موتي لتدخلني فيما يحذر عنه فلتوفقني اللهم بحبك ورضاك وخشيتك في الغيب والاشهار وسكن بحجتك يوم ينقطع كل حجة كل احد عندك الا من استمسك بحجتك يا رب الارباب ذلك يوم تظهرن فيه من تظهرنه يوم القيامة ينقطع من كل ذي حجة على كل شيء بالحق بالغة ومن استمسك بحجتك يومئذ لحجتك مرتفعة فلتنزلن اللهم على كل من في ملكوت امرك وخلقك ما تبلغن كل الى رضائك ولترين كل دلائلك وبرهانك اذ انك انت لم تزل لا يعزب من علمك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما ولا يعجزك من شيء لا في ملكوت الامر والخلق ولا ما دونهما لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم تزل تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الاسف الاسف
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الموجودات واستمنع بامتناعه فوق كل الكائنات واستقهر باقتهاره فوق من في ملكوت الارض والسموات واستنصر بانتصاره فوق كل الذرات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد الظهار ثم استشهده وكل خلقه على ما قد تجلى بنفسه لنفسه على كل ما خلق ويخلق بايات قدرته وظهورات عزته وشئونات عظمته ودلالات وحدانيته وعلامات صمدانيته ليستدلن كل على انه لا الٓه الا هو الواحد الفطار
الرابع في الرابع
بسم الله الاسف الاسف
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاسف الاسف وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان اسف الله هو اسف حجته لانه سبحانه متعال من ان يذكر بالاسف او ينعت بامثال المثل وان حين الاسف يظهر انتقام الله جل جلاله اذ لاسف الله مقامات ومقام امره مقام ما يترتب على الامر في الاول نصيب الحكماء الراشدون والعلماء البالغون وفي الثاني نصيب سكان بحر الحدود والمستظلين في ظل شجرة المحدود وكلتيهما يظهر بعد الاسف ما يشفقن عنه المحتجبون ويسكنن به قلوب المؤمنين الا ان لكل شيء اجل وكتاب فاذا بلغ الشيء اجله وكتابه فاذا يظهر اسبابه فانك انت في اول كل ظهور فاستمسك بالحجة فان اعتمدت عليها لا يغيرك شئون ما يظهر من عند منزلها بمثل ما قد اعتمدت على حجتة الحجج من قبل واصلحت ما قد سمعت من شئون التغيير فان ذلك ذروة الامر ومنهاج العز في اول كل ظهور وان يكثر الله مظاهر كل ظهور بقدرته فاذا يرفع الله عن القلوب ما يخطر بها وان الله قد اثبت اوليائه على صراط الحق بحجته واتاهم العلم والحكمة والرشد والبصيرة وصفات المرتفعة الممتنعة ليسلكون بها في بحر الخلق وهم الى ما قد قدر الله لهم من عنده ليبلغون ان يا عدد الوتر في ارض الصاد بعد نقص الدال ان كنت بما نزل الله عليك من الموقنين فاكتب بمثل ذلك الكتاب بخطك عدد كل شيء وبلغه الى العالمين والا والله غني عنك وعن كل ما خلق ويخلق وكل بامره قائمون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الانقم الانقم
الله لا الٓه الا هو الانقم الانقم قل الله انقم فوق كل ذي انقام لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان انقامه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان نقاما ناقما نقيما سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم انني انا الله لا الٓه الا انا وان ما دونى خلقي قل ان يا خلقي اياي فاتقون قد عرفت نفسي كل شيء يوم القيمة ان الذين قد عرفوني باياتي فاولئك هم المهتدون وقد انتقمت عن دون من لم يعرفني باياتي بما يعبدني بالليل والنهار ويحسب على انه في رضائي واني ما اشهد عليهم من رضاء كذلك لينتقمن الله كل المحتجبين لم يكن في علم الله انتقاما مثل هذا ان انتم تعلمون اذ منتهى ما يرجع اليه اعمالكم رضائي وانتم قد احتجبتم عن هذا واستدركتم كرهي كذلك لينتقمن الله عنكم انه كان نقاما ناقما نقيما قل ان هذا لن يضرني ولا ادلائي وليكنكم ان توقنون بان الله قد شهد عليكم من دون رضائه فكيف تفتيون بعلمكم ولا تستطيعون ان تروجون بل ان يظهر اثر ما قد شهد الله في الارض فاذا لم يكن عليها ممن لم يشهد الله عليه بالحق كذلك انتم يوم القيمة لمبتلون فلتتفكرن لو اظهر الله من يظهره يوم القيمة على كل ما على الارض لعالمون ويشهد على احد بدون حق يفنينه شهداء امره من عنده قبل ان يؤذن لهم كذلك انتم تخافون الله سواء يظهر الله هذا وعلى التراب لتشهدن بالحق ولم يكن يتبع امره وان في الحين كل بامره قائمون وانا لما نظرنا فوق الارض ما راينا كل الامم ان يستفتون بان نجعلنهم من الذين ننتقمن عنهم ان الذينهم في الاسلام بالقران مؤمنون ثم لما نظرنا فيهم ما راينا الذين ينبغي ان ننتقمن منهم الا الذينهم بائمة الدين مؤمنون ولما نظرنا في هؤلاء وكلامهم قد راينا مرجعهم في دينهم احد على ارض على العلماء منهم باجازاته مفتخرون و احد في دنياهم على ارض التسعة اولو الحكم كلهم بحكمه متعززون ما وجدنا دونهما ينبغي ان ننتقمن فاذا مثلهما لو وجدنا كل ما على الارض لنجزين بمن ماء حمرهم مثل سبغ بحر عظيم كذلك يحب الله ان ينتقمن انه قهار ذو البطش الشديد كذلك يحب الله ان ينتقمن انه شداد ذو البطش الشديد فاذا لاخاطبن كلتيهما انتما بايات الفرقان كيف اذا رايتما ايات الله في البيان قد صبرتما بعد ما ان الله قد علم كل من في الاسلام ان غير الله لن يقدر ان ينزل من اية فكيف انتم بدينكم لا يؤمنون بعد ما رايتم لا سبيل لكم الا وان تقولون هذا من سبل الله المهيمن القيوم وان تقولون ما يكفينا ما نزل الله في سورة العنكبوت ليردكم فكيف انتم بما قد امنتم به لا توقنون وان تقولون ان الله قد نزل على النبيين اياتا حدية عديدة انتم في الفرقان فانظرون بتلك الايات كيف قد انسخ الله ما نزل من قبل من ايات حدية بايات الفرقان لو لم يكن اكبر عند الله وعندكم كيف ينسخ الله بها ما نزل من قبل افلا تتعقلون افلا تنظرون ما استدل الله في الفرقان على ظهور محمد الا يعجزكم عن ايات الفرقان افلا تبصرون وان اراد احد ان يدخل في دينكم هل عندكم حجة غير الكتاب تريه قل سبحان الله عما تقولون ما لا تعلمون لو تقولون ان حجة الله ما كملت عليه لما يعذب الله ما لا دخل في الاسلام وان تقولون قد تمت وكملت على من لم يدخل في دين الاسلام فكيف انتم بتلك الحجة في البيان لا تدخلون لارين مبلغ علمائكم ومن اتبعكما لعلكم انفسكم تعرفون لما اتى موسى بايات فرعون ما يرضي نفسه الا وان ياتي بشيءفي تلقائه فلتنظرن في مبلغ ايمانكم فانه ادنى من حجاب فرعون وانتم عند انفسكم تحسبون انكم تحسنون هذا مبلغ دينكم وان مبلغ دنياكم لما راو الذين بقلوبهم بمحمد لا يؤمنون اياتا يعجز عنها كل العالمون قد عمروا دنياهم باظهارهم ايمانا بين العالمين وان مبلغ دنياكم ادنى من هؤلاء وانتم عند انفسكم تحسبون بانكم مالكون قد خاطبتكم ليحاسبن ما دونكما انفسهم في دينهم ودنياهم اذ هم ما ينبغي ان يذكرهم الله بل لا شيء ينبغي ان يذكره الله بالحق ولكن امكانكم هذا ان انتم تستحبون وتتقون فلتراقبن من يظهره الله بانكم انتم بين يدي الله تسجدون قل انا كل له ساجدون قل انا كل له قانتون قل كل ليشفقن من عدله وليرجين من فضله وكل من عنده سائلون ان يا اولي البيان انتم من انفسكم تتقون فانكم يوم من يظهره الله يظهر بواطنكم وتبقون في بعدكم بمثل ما بقي الامم قبلكم ولا تتذكرون ولا تتعقلون فلترحمن على انفسكم ولتتفكرن في كل ما ينزل عليكم بان تتبعون الحق ولو انكم انتم بانفسكم لتفتنون هذا قطرة من بحر بطش الله ان انتم تتقون ان يا كل شيء انتم اياه تعبدون ولتنظرن بما اكتسبت ايديكم كيف قد عاملتم مع الله ربكم ثم مع الذين ادلاء عليه ثم تشهدون كيف يسكن قهار الجبار بعد ما اكتسبت ايديكم ما يستحي الله ان يذكره افلا تتقون ولكنكم في البيان احدا احدا لا تحزنون لئلا يحزن من يظهره الله فيكم وانتم لا تعلمون ولو لم يكن ادلاء الرضاء لم يسكن قهر الله ولا بطشه ولكن الله قد نزل سبعين الف بحر من الرضاء بالذينهم قد عرجوا اليه بافئدتهم وارواحهم وانفسهم وما لهم وعليهم في منقلبهم ومثويهم واولئك هم الفائزون لاخاطبن اول الواحد ثم اخره انكما قد عرفتما ربكما وانتم ومن اتبعكما الفائزون ولو اجتمعوا كل ما على الارض على حبكما في الله لم يخلق الله من نار كذلك ينزل الله مطالع الفضل من عنده لعلكم تشكرون قل ان الذين ينتقمون لمن يظهره الله عن الذين لا يؤمنون به فاولئك هم ادلاء تلك الاسماء يحبهم الله حبا عظيما بما هم في دين الله ينتقمون وعلى الله ربهم يستدلون وبالذينهم امنو بالله يلطفون ويحسنون
الثاني في الثاني
بسم الله الانقم الانقم
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العظمة والاستقلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك الولاية والانقطاع ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم تزل كنت كائنا قبل كل شيء وكيانا فوق كل شيء وكينونا مع كل شيء ومكونا دون كل شيء ومتعاليا مع كل شيء لم تزل كنت تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الانقم الانقم
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الموجودات واستمنع بامتناعه فوق كل الذرات والمقتدر باقتداره فوق كل الكائنات والمتعزز باعتزازه فوق من في ملكوت الارض والسموات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو له الاسماء الحسنى يسبح له من في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو الظهار وان ذات حروف السبع عبده وكلمته قد تجلى الله له به بنفسه ثم قد تجلى له بكل خلقه وفصل به بين من في النار والنور بقضائه ان الذينهم به الى الله يتوجهون فاولئك هم اصحاب الرضوان واولئك هم الفائزون ان الذينهم يتوجهون الى الله بدونه لن يقبل الله من علمهم من شيء واولئك هم عن صراط الله لمبعدون
الرابع في الرابع
بسم الله الانقم الانقم
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الانقم الانقم وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حين لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان الله سبحانه انتقامه في قوله لا وفي ظل هذا ما يستعيذن العبد وافضاله بلى وفي ظل هذا كل يسترضين العبد وان الله سبحانه بذاته ان لا يباشر ما يباشر الخلق وان ادركت ايام من يظهره الله جل ذكره وانتقمت عمن لا يؤمن به فاذا كينونيتك مستدلة على تلك الاسماء العلية فطوبى لك ولمقامك عند الله حيث يرضى الله مشارق تلك الاسماء لا يرفع امره ولا يظهر طوله ولا يعلن قضائه وان الله سبحانه عدل في كل فعله جباريته صرف العدل وقهاريته عين الفضل اذ بهما ليخلصن العبد عن دون رضائه وليدخلن في رضوان طاعته وامضائه والا ان الله سبحانه لم يزل كان غنيا عن كل خلقه ومستغنيا عن كل عباده ان يبعث مطلع رحم فذلك بفضله على الذين امنوا به وان يطلع مطلع جبر فذلك من رحمته ليدخلن به من لم يكن في رضائه كلتيها فضل ورحمة وجود وموهبة سبحانه وتعالى عما يصفون ان يا عدد الراء والباء قد نزلنا كتابا الى من لم يكن هنالك في بيان اسم الاسف وهذا اخته قد نزلناه اليك فلتحفظنهما كعينيك ولا تقرب ما يحزنك واستنسخ من الاسف ان لم تستنسخ ما ذكرت اسمه في الكتاب وبلغه الى الذين هم يحسبون انهم يحسنون ولعلهم يدركون رحمة الله يوم القيمة بما هم يرجعون الى الله ربهم ثم يستغفرون ولتذكرن اصحاب الهدى كلهم اجمعون من ربك المهيمن القيوم
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاحيط الاحيط
الله لا الٓه الا هو الاحيط الاحيط قل الله احيط فوق كل ذي احياط لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان احاطته من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان حياطا حايطا حييطا سبحان الذي يسجد له من في السموات والارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات والارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات والارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم القوة والياقوت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل الله لا يعزب من علمه من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما انه كان علاما عالما عليما قل ان الله قد ابعث الرسل اجمعين ان لا تعبدوا الا الله ربي وربكم فان هذا صراط حق يقين قل ان الله ما نزل في الكتب الا ذكر الحق من عنده ان لا تقولوا على الله الا الحق وكنتم بايات الله من الموقنين ان يا مظهر ذلك الاسم فاشهد على انه لا الٓه الا انا المهيمن القيوم قد خلقتك ورزقتك وامتك واحييتك لتؤمنن بي يوم ظهوري وكنت بايات الله من الموقنين وقد عرفت نفسي يوم القيمة كل من في ملكوت السموات والارض وما بينهما والذينهم امنوا بالله واياته فاولئك لهم المؤمنون والذين احتجبوا عن ذكر ربك حين ما قد سمعوا قد دخلوا النار وهم فيها لا ينصرون وانا قد نزلنا الفرقان من قبل لعلكم بما قد نزلنا فيه لتنجون قد ربيناكم في سنين الغرس لعلكم يوم ظهور الله لتنجون قد نزلنا من قبل في الفرقان ان غير الله لن يقدر ان ينزل من اية وانتم قد شهدتم على ذلك من اول ما قد نزل الله الى اول ما قد نزل البيان من عنده وانتم كلكم اجمعون بذلك مؤمنون فكيف اذا سمعتم اياتنا بيناتا ما شهدتم ان هذا من عند الله المهيمن القيوم ان انتم امنتم بما نزل الله من قبل لا سبيل لكم الا وانتم تقولون من نزل الفرقان قد نزل البيان وما من الٓه الا الله كل له عابدون وان تقولون ما يكفينا تلك الحجة ما نزل الله من قبل في سورة العنكبوت ليرد قولكم انتم الى ما نزل الله ترجعون فلتتفكرن فيما قد نزل في الفرقان من قبل ما استدل الله بغير عجزكم عما نزل الله وكل ما انتم تقولون ما نزل الله ولا كنا عليه شاهدين فلتنظرن الى علم الذين يقولون انا في دين الله عالمون لو نزل الله عليهم اية مثل موسى كلهم في الحين ليؤمنون قل ان تلك الايات اكبر من ايات النبيين كلهم اجمعين ما يثبت في دينكم ان انتم به موقنون قل لو لم يكن ايات الفرقان اكبر كيف ينسخ الله بها ما نزل من قبل على النبيين كلهم اجمعون فما لكم لا تتفكرون فيما نزل الله من قبل ولا في امر الله تنظرون هذا ادلاء قد نزلت من قبل في الفرقان وانتم كلكم بها مؤمنون وان على دليل يشهد عقولكم وكنتم به مستدلين لو اراد احد ان يدخل في الاسلام هل انتم بغير ايات الفرقان عليه تستدلون لو تقولوا غيرها لن يثبت امر الله على من اراد ان يدخل فكيف قد كملت حجة الله على العالمين وان تقولون يثبت فكيف لا يثبتون لانفسكم ما يثبتون لمن اراد ان يدخل في دينكم فما لكم كيف لا تبصرون انا قد انزلنا الفرقان وانا قد ارفعناه انا كنا على كل شيء لقادرين وانا قد ابعثنا الرسل والذينهم شهداء من بعده والذينهم ابواب الهدى ثم النبيون والصديقون والمؤمنون وانك من اول ما قد سمعت امر الله قد احتجبت عن رضاء الله ولم يشهد الله عليك من شيء والا وان ترجعن الى الله ربك ولتكونن من المستغفرين فلترحمن على نفسك فان مثل الذينهم اوتوا الفرقان كمثل الذين اوتوا الانجيل وكل في خلق جديد انظر كيف قد جعلنا عالي ذلك ادناه وادناه عاليه وكل عن امر الله محتجبون وان ما انك انت تفخرن بذكره وكنت عنده من المتعلمين قد رجع الى الحيوة الاولى وانتصر دين الله ثم استرجع الى الله رب العالمين ان يا ذلك الاسم كل دينك يرجع الى قول ائمتكم وقول ائمتكم الى قول نبيكم الى ما نزل في الفرقان انتم هنالك فاستدلون انا قد اخذنا كل ما عندكم من دينكم وابدئنا خلقا اخر كيف نشاء بامرنا كن فيكون قل الله لا يسئل عما يفعل وكل عن كل شيء يسئلون ولم يكن عند الناس من شيء ينفعهم قدر خردل فاذا قد رفع الله اعلى حجتهم في دينهم هل يبقى لهم اجزاء هذا فما لكم كيف لا ترقبون انفسكم ولا امر الله تتعقلون لو تؤمنن بقائمكم كل من على الارض فاذا كل بذلك مؤمنون وان يحتجب من احد فاذا بنفسه يدخل في النار والله غني عن العالمين وانك قد عبدت الله ربك من اول عمرك الى حينئذ ليرضى عنك ويشهد عليك بانك انت من المؤمنين وانا كيف نشهد عليك وانك ما قد احببت امر الله من قبل وما كنت من الموقنين قل ان كل اعمالك يثبت بقولنا بلى انا كنا قائلين ويفنى بقولنا لا انا كنا عادلين وما اردنا لك الا الفضل وهذا من فضل الله عليك ان كنت من المستدركين هذا يوم القيمة قد عرضوا كل علينا وكلا بما اكتسبوا ليسئلون فلتخلصن نفسك عن نار الله ثم اخوانك المؤمنين فان مثل ظهوري كمثل ظهور محمد رسول الله من قبل هل تسمع ذكرا من رهبان تلك الايام وهم قبضوا ودخلوا النار وهم فيها لا ينصرون كذلك يشهد الله على الذين لم يدخلوا في دين الحق وهم في ايام الله تتقون هذا من فضل الله عليك ورحمته ان كنت من المستدركين ولتتلون ذلك الكتاب على من اراد ان يهتدي الى الله ربك من سبيل فان ذلك من رحمة الله على العالمين لو يقبل شمس السماء كل المرايا فاذا كلها عليها مستدلون ولو لم يقابلها مرءات بنفسها حتى يغرب ذلك امر الله ان انتم يذكرون قل ان يوم القيمة كل مبتلون الا ادلاء ربك فانهم في ظل الخلق مستظلون ولعمر من يظهره الله يوم القيمة بالحق كل في يوم ظهوره مبتلون الا اياه ثم ادلاء نفسه قل انتم غير الله واسمائه لا تدعون ان تكشف الغطاء عن بصائركم وانتم كلكم اجمعون بالليل والنهار الى الله ربكم تتوجهون ولكنكم تعبدون الله من حيث تحبون لذا لا ينفعكم وانتم تحسبون انكم محسنون قل اعبدوا بما قدر لكم في البيان ان انتم تحبون يوم القيمة لتنجون قل لو اجتمع من على الارض كلهم اجمعين ان ياتوا مثل اية نزلناها اليك لن يستطيعوا ولن يقدروا ولو كانوا كل على الارض عالمين قل ان مبلغ علمائكم ادنى من بعد الذين كانوا في ايام موسى اذ هم لما سمعوا الحجة قد اتوا بشيء وانكم انتم مثل هؤلاء لا تفعلون انظر الى مبلغ علم الذين اوتوا الفرقان حيث انفسهم ادنى من الذينهم كانوا في اثنين ظهور من قبلهم ويحسبون انهم عالمون كلا ثم كلا ما عبدو الله قدر شيء ولو عبدوا الله هم الى حجته يرجعون هذا مبلغ علمهم بعد ما قد سمعوا ايات الله ثم يشهدون من عند من لم يكن عنده من علم مثل ما انتم به تفتخرون ولعمر من يظهره الله ان ذلك الظهور اعجب من ظهور محمد من قبل ولكن الناس لا يتعقلون ولا يتذكرون ما نزل الله على محمد في ثلث وعشرين سنة لو شاء الله ينزل عليه في يومين وليلتين قل ان تحبون لننزلن عليكم انا كنا على ذلك لمقتدرين ان لم يفصل في يومين وليلتين ويكتب بين ايدينا من لا يعجز هذا من امر الله العزيز المنيع هل حجة تعدل هذا ان انتم قليلا ما تتذكرون وقد اظهر الله محمدا في الاعراب وانني انا ربيت في الذينهم لا يستطيعون ان يتكلمون بكلام عربي وكيف هم بشان الايات ينطقون وقد بعثه الله بعد ما قد قضى من عمره اربعين سنه انتم كلكم ذلك تذكرون وقد بعثني الله بعد ما قضى من عمري اربع وعشرين سنة واتممت حجتي على من على الارض كلها بالكتاب الذي نزلناه بالحق ولكنكم عن امر الله مبعدون وانا قد نزلنا في ست ساعات الف بيت انتم كلكم اجمعون عن ادراكها عاجزون وكيف وان تنطقوا بمثل هذا قل سبحان الله عما يصفون ما اتى الله ذلك الفضل الا اوصياء محمد من قبل وان انتم مدعون فاتوني بدعاء واحد انتم بالحق مع الله ربكم لتناجون لا تستطيعون ولا تقدرون هذا من فضل الله يختص من يشاء من عباده انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم فانظر فيما نزلنا في جواهر العلم وساذج الحكمة وكافور البيان ومجرد الامر لتكونن امر الله من المدركين قل كل ذلك ادلاء في سبل الحدود لعلكم الى الله ربكم ترجعون وان انتم في بحر الاسماء تسلكون لم يكن الٓها غير الله لا من قبل ولا من بعد وكل عباد له وكل له عابدون هل يكن من قبل الله من شيء لاعرفنك به قل سبحان الله عما يصفون قل هو الاول والاخر والظاهر والباطن لا الٓه الا هو العزيز المحبوب قل الله خالق كل شيء سبحانه وتعالى عما يصفون انما الاول اسم له والاخر اسم له والظاهر اسم له والباطن اسم له وكل ادلاء عليه على انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الامقت الامقت
الله لا الٓه الا هو الامقت الامقت قل الله امقت فوق كل ذي امقات لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان امقاته من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان مقاتا ماقتا مقيتا سبحان الذي يسجد له من في السموات والارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل الله قد خلقكم ورزقكم واماتكم واحياكم هل من الٓه غير الله يقدر ان يفعل من ذلك من شيء قل سبحان الله عما يذكرون وما كان الله ان يعجزه من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما والله مقيت متعالي عظيم ينصر من يشاء بامره انه قدار مقتدر قدير قل انتم يا اولي الكتاب كلكم بذكر الله في دين الله تدخلون افلا تنظرون الى الذينهم في دين الاسلام كلهم اجمعون بالليل والنهار ليذكرون الله ثم ما نزل في الفرقان ليتلون قل ان هم ليذكرون الله ليذكرون نقطة البيان وان هم يتلون الفرقان ليتلون ما نزل الله في البيان فلا يحجبنكم هذا عن صراط الله فانكم يوم الحق مثل ذلك مبتلون ربما باسم من يظهره الله عليه تحكمون من حيث لا تشعرون كلكم انتم يوم ظهوره باسماء الله اياه تدعون وبما نزل الله في البيان متقون مدينون فاذا يعرفكم الله من يظهره الله نفسه فاذا انتم بالذينهم امنوا به اليه تتوجهون قل اولئك افئدتهم مطالع اسماء الله الذين انتم بالليل والنهار بها الى الله ربكم تتوجهون وتتلون ما ينزل الله عليه من لسانه فان ذلك لاكبر عما انتم تتلون البيان ان انتم قليلا ما تشعرون وتعبدون الله بما لا يحبه الله لا بما انتم تحبون قل انا لنحبن ان يعبد الله بالحق كل شيء وكل هذا يحبون فاذا لم يبق من حزن عند الله ولا عندكم انه مطلوب الله مطلوبكم ومقصودكم ومقصود ربكم وكل في هذا تسلكون بلى كل له يجددكم الله لما انتم تحبون ان تعبدون الله بما قد ظهر من قبل ويحب الله ان تعبدونه بما يظهر من بعد وكل الامم مثلكم لو يرفع القناع عن وجوه افئدتهم فاذا كل بما ينزل الله في البيان ليعبدون اذ كل يريدون ان يعبدون الله بالحق وان يعلمون ان عبادتهم يوصل الى غير الله لم يخطروها بانفسهم وان يعلموها هذا لما هم يحسبون انهم يحسنون والله يشهد انهم غير محسنين والذينهم اوتو العلم بما قد شهد الله لشاهدون والا لو يرفع القناع عن كل شيء مقصود كل ان يعبدون الله ثم في رضائه يسلكون وهذا ما قد اراد الله في الكتاب فاذا ما قد اراد الله مطلوبكم وما انتم تقصدون ذلك ما قد شاء في الكتاب الا وانكم انتم بظهورات ما نزل من قبل تعبدون الله من حيث لا ينفعكم ويضركم ولكن الله ليحبن ان تعبدوه بما ينفعكم ويدخلكم في الرضوان هذا من فضل الله على العالمين كل ما وقع من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له كل عند انفسهم يحسبون انهم لله يعملون ولكن الله في كل ظهور يشهد على الذينهم يعملون لله في الذينهم قد اتبعوا الشمس الحقيقة من عنده والذينهم لا يتبعوه الذينهم في ظهورات القبل صايرون قل هذا دليل بانهم ما عملوا لله وان عملوا لله لم ينحرفوا في كل ظهور عن امر الله من عند شمس الحقيقة وكل لله وكل بالله وكل من الله وكل الى الله وكل في حب الله يحبون ان يسكنون قل ان مقصود الله مقصودكم ومطلوب الله مطلوبكم ولكنكم بما قد احب الله من قبل اياه تقصدوه بما يحب لكم من بعد فاذا بها يظهر حجتكم عند الله ربكم فلتتقون الله ثم اياه تتقون فان كل باعلى ما عندكم يحبون ان يعبدون الله ربهم ثم في رضائه يسلكون ولكن لما لم يعرفوا الله ربهم في ظهور الاخر يحتجبون عن الله ربهم وهم يحسبون انهم في رضاء الله خالدون قل سبحان الله عند كل ظهور يجدد خلق كل شيء بامر الله من عند نقطة الاولى انتم ذلك اليوم ترقبون فان هذا يوم يظهر ثمرات خلق الاول في عودكم وابكار حدائق خلق الاخر في بدئكم انتم هذين الفضلين العظمين يوم من يظهره الله تدركون قل فلتجعلن مثل دينكم كمثل انفسكم اذا طال عليكم العمر كيف انتم تحبون ان تميتون كذلك اذا طال على دينكم ما قد قدر الله لم يحب ان يرفع الى الله ربه ويخلق في خلق الاخر فتبارك الله رب العالمين قل ان هذا البلور اذا يقضي عليه اياما يرفع ابتهاجه فاذا لو اراد الله ان يظهر ابتهاجه يخلقه لهذا في خلق اخر بان يجعلنه في النار ماء ثم يخلقنه بايدي من يصنع خير صنع مثل هذا كذلك انتم مقادير منقلبكم ومثويكم تشهدون ولتتقن الله في نار ظهوره فان تصبرون لتخلصون في خلق اخر فان هذا من فضل الله عليكم ان انتم قليلا ما تتذكرون قل الله يعلم ما نقضي على البيان وهذا في قبضته الله لم يحط بعلمه احد الا الذينهم اوتوا علم الحروف وهم بالحق يستنبؤن اولئك ما اوتوا كل العلم يطلعون بذكري وهم من كل الامر محتجبون قد قضى على القران عدد الغريس ثم بعد ما نزل البيان عدد الهاء ولكن قبل هذا في كتاب داود وموسى وعيسى كل واحد عدد التين يفصل الله ما يشاء ويقدر ما يريد قل ما نزل الله في الزبور وما نزل من بعده كل ذلك ان تعبدو الله بما نزل في البيان ولكن الذين اوتوا تلك الكتاب عما قد نزل فيها محتجبون ولكن الله ان يصبر عليكم ان يكمل اسم المستغاث في البيان انتم الى اعلى ما يمكن ان تستعرجون لتستعرجون وان يظهر الله امره قبل ذلك انا كل به مؤمنون وانا كل به موقنون انا لننظرن الى حجة ديننا فاذا شهدنا مثل تلك الايات ينزل الله من لسان ذا علم حكيم يشهد انفسنا على انه لا الٓه الا هو ذلك ما قد وعدنا الله من قبل في البيان انا كل به مؤمنون لم يخطر بانفسنا بان هذا يظهر من عند غير الله اذ انا قد شهدنا على عجز انفسنا وعجز كل ما على الارض وصدقنا ربنا الرحمن من عنده بما نزل فيها انا كل عنها عاجزون ولا يخطر بانفسنا ان نسئله من ايات غيرها اذ انها هي اكبر عن كل الايات عندنا في كتاب عظيم لو لم يكن اكبر كيف قد نسخ الله ما نزل من قبل واثبت هذا بالحق انا كل بذلك مؤمنون ولا تخطر بانفسنا ان هذا لن يكفينا اذ هذا ما قد نهينا ربنا الرحمن في البيان ومن قبل في الفرقان وانا قد استكفينا بالله واياته وانا كل به مؤمنون وانا لا نستدلن بغير ايات الله على ظهوره اذ في الفرقان ما استدل الله الا بهذا وفي البيان بعد شئون الكبرى ما استدل الله الا بها فانا كل بذلك موقنون لاستدلن بها وكنا عن دونها صامتين تلك دلائل اربعة قد اثبتت وحكمت وقدرت وعظمت من عند الله العلي العظيم واذا بدليل بينة عقولنا حجتنا قد تمت على العالمين ان اراد كل ما على الارض ان يدخل في البيان لم يكن عندنا الا تلك الايات وعجزهم عنها وانا كل بها لغيرنا مستدلون فكيف لا نستدلن في ظهور من يظهره الله بذلك على انفسنا بعد ما قد امرنا الله ان تتبعوه بالحق سبحان الله من ان تكونن من المحتجبين هذا قول الذين يتبعون من يظهره الله واولئك بتلك الادلاء الكبرى على من على الارض بالحق غالبون ومن لم يتبع من يظهره الله بتلك الادلاء الكبرى كيف اتبعوا الله في البيان وقبل ذلك في الفرقان بعد ما استدل الله فيهما الا بايات بينات من عنده وعجز كل العالمين لئلا يستطيعون ان ياتون بمثلها وان خلق الايات لاكبر عنها تلك ادلاء الحق ان انتم تتعقلون قل ان ايات الفرقان الذينهم امنوا بمحمد رسول الله وهم يوم الحق بالبيان مؤمنون وان ايات البيان عباد الذين يؤمنون بمن يظهره الله وهم بما نزل الله عليه لموقنون كذلك انتم في كل ظهور امر الله تدركون ولتشهدن خلق ظهور الاخر اكبر عن خلق ظهور الاول ثم مثل هذا كل شيء تشهدون قل ما ينزل الله في خلق الاول لما ينزل في خلق الاخر انتم كل شيء في حده تشكرون انتم يوم كنتم نطفة وحينئذ على هياكل الانسانية فوق الارض لتمشون كذلك انتم في درجات دينكم لو لم تشكروا لله ربكم في يوم النطفة كيف تبلغون الى علو ما قد قدر الله لكم وانا كل لله شاكرون من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له وانا كل ربنا الرحمن لعابدون قل فلا تعبدون الا الله وكنتم بايات الله موقنين ولتتبعون الحق من عند الله وكنتم في كل ظهور بما ينزل من عند الله لموقنين ولله اسماء الحسنى كلها من قبل ومن بعد لا الٓه الا هو العلي العظيم وان الٓهكم لالٓه الالٓه لا الٓه الا هو الالاه الاليه فلتتلون تلك الايات فانها جوهر ما نزل الله في البيان كل الى امر الله ربهم ينتهون وكل من الله ربهم يبدئون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الالهم الالهم
قل الله الهم فوق كل ذي الهام لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان الٓهامه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان الهاما لاهما لهيما سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة الناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات وما في الارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله ليلهمنكم سبل الهدى انه كان علاما حكيما ولكنكم ما تتبعون ما يلهمنكم الله من عند ادلاء امره ربما عندكم عن ارادة الله تحتجبون قل لما نزل الله الفرقان ذلك ما قد الهم الله كل عباده ولكن الذينهم اوتوا العلم هم بما نزل الله فيه لمؤمنون والذينهم لم يؤتوا العلم ما يئسوا ما الههم الله ودخلوا النار وهم فيها لا ينصرون قل ان الله ليلهمن كل نفس نفيها واثباتها ونارها ونورها وخيرها وشرها وما قدر لها في منقلبها ومثويها ولكن بعض سبل الحق يتبعون وبعض بعد ما عرفوا الحق عنه يحتجبون قل ان الله ليلهمنكم امر الله في انفسكم بان كل دينكم من عند الله بما نزل في الفرقان على محمد ثم لترجعن القول في انفسكم في البيان انتم بمثل قد امنتم بالفرقان كيف تصبرون ولا تؤمنون بعد ما الهمكم الله بان غير الله لن يقدر ان ياتي باية فكيف انتم تسمعون ثم لا تؤمنون وان الله قد الهمكم بان تلك الايات اكبر من ايات النبيين ولو لم يكن اكبر لم يرفع الله بها ما نزل عليهم وليكنكم عما يلهمكم الله بالحق تحتجبون ثم ليلهمنكم الله في انفسكم بان تلك الايات ليكفيكم بمثل ما انتم في سورة العنكبوت لتقرؤن ثم به لتؤمنون ثم ان الله ليلهمنكم بما استدل في الفرقان على عجزكم كيف يشهدون عجز انفسكم ثم عن امر الله تبعدون ثم ان الله ليلهمنكم بدلائل من عند عقولكم انتم كلكم تدركون لو اراد احد ان يدخل في دينكم انتم بغير الايات تستطيعون ان تستدلون وتظهرون لمن اراد ان يدخل في دينكم ان تقولون غير هذا فاذا قول عندكم لا يسمع عنكم من اراد ان يدخل في دينكم الا وانتم بايات الله يستدلون ان تقولون لا يكفني هذا فاذا لم يكن حجته من عند الله على من لم يدخل في الاسلام فما لكم كيف لا تتبعون امركم في انفسكم ثم في الافاق تحسبون انكم تحسنون قل كل من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له بمن يظهره الله يسجدون كيف انتم يوم ظهوره تسجدون بالليل والنهار بما قد امركم نقطة البيان وانتم لمن يظهره الله لا تسجدن ان يا كل شيء فلتعملن عملا ينفعكم يدخلكم النار والا انكم انتم من اول عمركم الى اخره لله تسجدون ولكن هذا لا ينفعكم يوم القيمة لو تسجدن بين يدي من يظهره الله مرة واحدة لخير لكم عن كل ما قد سجدتم من اول عمركم الى اخره اذ هذا ينجيكم وهذا يدخلكم النار فلا تضيعن اعمالكم وانكم بما تنجون لتجتهدون فلتتفكرن في امم الذين من قبلكم فانكم انتم مثلهم يوم القيمة اذا لم تظهرون بمن يظهره الله ليجعلنكم الله مثل الامم لا تنصرون يوم القيمة ولا تنجون وان لمن يظهره الله بهاء السموات والارض وما بينهما وكل له ساجدون وان لمن يظهره الله جلال السموات والارض وما بينهما وكل له ذاكرون وان لمن يظهره الله جمال السموات والارض وما بينهما وكل له خاضعون وان لمن يظهره الله عظمة السموات والارض وما بينهما وكل له خاشعون وان لمن يظهره الله نور السموات والارض وما بينهما وكل له قائمون وان لمن يظهره الله رحمة السموات والارض ما بينهما وكل له خاشعون وان لمن يظهره الله كل ما خلق ويخلق من كل شيء وكل بامره مالكون وان لمن يظهره الله ما يوصل اليه يوصل الى الله افلا تتقون وما يوصل اليه لا يوصل الى الله افلا تشفقون فلترحمن على انفسكم بان لا تضيعن طول ليلكم في يوم باحتجابكم عمن يظهره الله اذ انتم لو تعلمون الحق من عنده تؤمنون ولكنكم في احتجابكم لم يكن حجة لكم في الكتاب فلتتبعن ما يلهمنكم الله من عند سفرائه ثم في انفسكم لعلكم يوم ظهور الله لتنجون والله غني عنكم وعن كل شيء ولكنكم فقراء الى الله بان تعبدون الله الليل والنهار وكنتم له عابدين
الثاني في الثاني
بسم الله الالهم الالهم
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت ثم العزة والجلال ثم الطلعة والجمال ثم الوجهة والكمال ثم القوة والفعال ثم المثل والامثال ثم الرحمة والفضال ثم السطوة والعدال ثم المواقع والاجلال ثم العظمة والاستقلال ثم الكبرياء والاستجلال ثم العزة والامتناع ثم القوة والارتفاع ثم السلطنة والاقتدار ثم ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت قد قدرت بقدرتك خلق كل شيء وقدرته تقديرا وصورت بارادتك كل شيء وصورته تصويرا تلك ليلة الاستقلال يا الٓهي كل شيء يعبدنك بي وكل عني محتجبون وكل يتوجهون بي اليك وانني انا على جبل فرد الا وان احدا من واحد الاول بين يدي سبحانك وتعاليت فما اكبر عدلك لذلك الخلق حيث قد حلت بيني وبينهم بقدرتك اذ قد خلقت كلا للقائك في طلعة حجتك فلما منعت كلا عن ثمرة وجودهم فهذا عدلك في حقهم فسبحانك وتعاليت تفضل عليهم بلطفك وافتح عليهم ابواب فضلك وتريهم لقاء وجهك اذ ان رحمتك قد وسعت كل الذرات وموهبتك قد احاطت كل الكائنات فلتنزلن اللهم رحمتك على شجرة البيان واصلها وفرعها واغصانها واوراقها واثمارها وما فيها وعليها ولتجعلن كلها لوح قرطاس منيع ولتحضرنه بين يدي من يظهره الله يوم القيمة ليقبلن عود كل من في البيان بفضله وليبدئن خلق الاخر بجوده اذ كل فقراء عند فضلك وارقاء عند جودك فبجودك يا الٓهي وفضلك وبكرمك يا رب ولطفك وباحسانك يا محبوبي ومنك فلتحفظن من تظهرنه يوم القيمة لكل حزبك ان لا تمسه من حزن ولترينه كل خير قد احطت به علما من عند كل خلقك اذ انك قد احطت بكل شيء علما ووسعت رحمتك كل شيء وانك انت الغني عن كل خلقك والمستغني من كل عبادك كل الى فضلك راجعون وكل من باب جوديك مبدئون لا حول ولا قوة الا بك قد بدئت منك يا الٓهي ولارجعن اليك وان الامر كله بيدك سبحانك ان لا الٓه الا انت سلطان السلاطين ووزران الوازرين وحكمان الحاكمين وعلمان العالمين وغناء الغانئين اذ ربيتني في درجي الغناء ثم قد اظهرتني في درجات الهاء على تلك الادلاء في الباب فبحق تلك الادلاء عندك يا الٓهي ان تجعلن كل ذلك سجادون لمن تظهرنه وخضاعون لمن تظهرنه وخشاعون لمن تظهرنه وذاكرون لمن تسلطنه وشكارون لمن تملكنا انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الالهم الالهم
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الموجودات واستمنع بامتناعه فوق كل الكائنات واستقهر باقتهاره فوق كل من في ملكوت الارض والسموات واستظهر باستظهاره فوق كل الكائنات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد العلام قد اصطفى جوهرة منيعة من ذروة الاغتناء ثم قد اشتد ازرها بصنوف رباع من علماء مخلصون وحكام محيون وملاك خاضعون وسلاط خاشعون ثم قد انقعد عدد الهاء في الباب بتلك الصنوف الخماس يكتب على خط منه اسم السلطان ثم على خط منه اسم الوزران ثم على خط منه اسم الحكمان ثم على خط منه اسم العلمان ثم اعلى خط منه اسم الغنئان اذ كذلك قد اظهر الله بابه باسمائه الحسنى على من في ملكوت سمائه وارضه واصطفى لها اسماء اولية ثم ادخلها في بحر اللانهاية الازلية فاذا كل بها بامر الله من عنده قائمون
الرابع في الرابع
بسم الله الالهم الالهم
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الالهم الالهم وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان الهام الله لن ينقطع عن نفس وهذا اما تكويني افاقي او تدويني انفسي والاخر يظهر بالاول وان في تلك القيمة قد اظهر الله شجرة الحقيقة من سلسلة التجار ثم اظهر امره بالعلماء والحكام وفوقها فاذا لو اردت ان ينجيك الله يوم القيمة في الباب فاجعل ذكرك يوم القيمة ذكرا في الباب فاجعل ذكرك اذكار خمسة الاول يا غني ثم يا عالم ثم يا حاكم ثم يا وزير ثم يا سلطان فان من يدخل الباب سجدا لله ليكونن غالبا على كل شيء بحجة ربه بمثل ما ترى يومئذ احدا من سكان ذلك الهاء مشارق ذلك الادلاء ليغلبن بايات الله على كل شيء فاذا تلك غلبة الحق بالحق وشئون الالهامية من الرب الى العبد فاستمسك بالشكل الخمس هيكل الانسانية الذي ظاهره هاء وباطنه واو فان هذا هو الاسم الاعظم والرسم الاكرم كل به الى الله ربهم يتوجهون وكل به من الله ربهم يبدؤن وكل به الى الله ربهم ليعيدون وما ترى في كل الدوائر والهياكل ذكر من يظهره الله جل ذكره وان يوم ظهوره ما يرجع اليه فذلك من هياكل الحقة ودوائر العزة وما لم يرجع اليه فذلك قد ضيعت ثمرة وجوده واني لاستعيذن كل من في البيان من ان يضعن ثمرات وجودهم في يوم ظهور ربهم ان يا اولي البيان انتم من ذلك اليوم تتقون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاعرف الاعرف
الله لا الٓه الا هو الاعرف الاعرف قل الله اعرف فوق كل ذي اعراف لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اعرافه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما انه كان عرافا عارفا عريفا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل الله معروف عند كل شيء ولا يعرف من شيء الا الله وكل له عابدون قل الله محبوب عند كل شيء ولا يحب من شيء الا الله وكل له ساجدون قل الله مقصود كل شيء ولا يقصد من شيء الا الله وكل له عاملون قل ان عرفان كل شيء الله بما قد تجلى له بنفسه افلا تنظرون كل يعرفون الله ربهم الرحمن وكل له قانتون قل ان كل الامم بما قد اظهر لهم نبيهم من عند الله يعرفون الله وكل غير الله لا يعرفون الا وعند كل ظهور لما يحب الله ان يرفع ما نزل من قبل ليحكمن عليكم بانكم غير الحق تعرفون اذ معروفكم يطلع في اخر ومعروفكم يظهر في ظهور اخر افلا تتفكرون من اول الذي لا اول له معروفكم من يظهره الله الى اخر الذي لا اخر له انتم غير الله لا تعرفون الا ان اعراش ظهوره في كل ظهور يدعى باسم كل الامم باسم نبيهم يدعون رضي الله عن كل اعراش ظهوره من قبل ومن بعد ويرضى الله عن الذينهم في ظهور الاخر يدخلون لو تكشف الغطاء عن بصائركم انتم لا تعرفون الا من يظهره الله ولكنكم يوم ظهوره ربما لا تعرفوه بعد ان يعرفكم نفسه ان يا كل شيء بعد ما يعرفكم الله نفسه بنفس من يظهره الله اياه تعرفون فان هذا كل ما قد امركم الله في دينكم لو تعرفون يقبل عنكم اعمالكم والا ليحكمن الله عليكم بالنار ولو انكم في اعلى درجات تقويكم متعارجون اذ كل ما خلق الله من شيء الا ليعبده وكيف يمكن ان يعبده من شيء قبل ان يعرفه انتم حين ما يفرقكم من يظهره الله نفسه اياه تتبعون فان هذا عبادتكم لله ربكم ان انتم تريدون ان تشهدون قل ان ما قد قراتم في الفرقان لا تدخلن الجنة الا ويدخل الجمل في سم الخياط انتم الى ما قد اراد الله تنظرون ان سم الخياط نقطة الاولى لما يعرفها كل عباده فاذا عظمت وكبرت به عن الله عنها بما انتم يذكرون وهذا في ظهور الاخر بعلوها وكبرها لا بد ان يدخل في سم الخياط كذلك يعرفكم الله في نقطة الاولى لعلكم على انفسكم تستدلون ثم بالحق تحكمون فلتنظرن ان الاسلام قد ظهر بمحمد رسول الله وانه قد عظمت بما قد عظمت كل من في الاسلام فاذا كل ذلك لا بد ان تدخل في سم الخياط ان انتم تحبون ان تدخلن الرضوان وكنتم به موقنين اذ كل ذلك الكبير لا بد ان يسجد بين يدي نقطة الاولى وهذا ما قد اراد الله لا ما انتم من عند انفسكم تفترون كذلك يوم من يظهره الله قد كبرت نقطة الاولى بما في البيان كله انتم كل ذلك الكبير عند من يظهره الله تظهرون بخضوع من عندكم ثم بين يدي الله تسجدون ان تفعلن هذا فتدخلن الرضوان وهذا ما قد اراد الله من ان يدخل الجمل في سم الخياط ان انتم يوم ظهور الله تظهرون الله نفس واحدة وترون كل من في البيان على علو عظمته فلتصغرن عظم الخلق عند الله لعلكم تستطيعون عند من يظهره الله تسجدون ان يكبر عليكم فلتنظرن في ظهور محمد (ص) كيف قد ارفع الله كل الكتب والامم ثم انشا به ما شاء من خلق اخر افلا تتقون وان لا تعلمن فلتنظرن في نقطة البيان كيف قد ارفع الله به كل ما نزل من قبل وبه قد اقام ما شاء في خلق الاخر فتبارك الله من رب عظيم الذي خلق السموات والارض وما بينهما بامره انه جواد كريم قل سبحان الله ذي الملك والملكوت سبحان الله ذي العز والجبروت وسبحان الله ذي القدرة واللاهوت وسبحان الله ذي القوة والياقوت وسبحان الله ذي السلطنة والناسوت وسبحان الله ذي العزة والجلال وسبحان الله ذي الطلعة والجمال وسبحان الله ذي القوة والفعال وسبحان الله ذي الرحمة والفضال وسبحان الله ذي السطوة والعدال وسبحان الله ذي المثل والامثال وسبحان الله ذي المواقع والاجلال وسبحان الله ذي العظمة والاستجلال وسبحان الله ذي الكبرياء والاستقلال وسبحان الله ذي العزة والامتناع وسبحان الله ذي البهجة والابتهاج وسبحان الله ذي السلطنة والاقتدار
الثاني في الثاني
بسم الله الاعرف الاعرف
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك القوة والفعال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العظمة والاستقلال ولك العزة والامتتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك كل عبادك وسجادك وقناتك وخضاعك وخشاعك وذكارك وحمادك وشكارك وعزازك وسلاطك فما اعلى معروفيتك حيث يعرفك كل شيء بلسان سرهم وعلانيتهم ليدعونك فسبحانك وتعاليت قد تجليت لكل شيء بكل شيء فما جهلك من شيء وتعرفت لنفسك بنفسك كل شيء فاذا قد عرفك كل شيء انت المعروف في السموات العلى وانت المعروف في الارضين الادنى وانت المعروف ما بينهما ثم في الاخرة والاولى فسبحانك يا الٓهي كل منك ولك وبك واليك وحدك لا الٓه الا انت فما اكرمك بخلقك حيث تعرفهم نفسك الازلية بعد ما خلقتهم من طينته العدمية فوعزتك ما وجدت معروفا لا من قبل ولا من بعد ولا محبوبا لا في السماء ولا في الارض ولا موصوفا لا في ملكوت الامر ولا الخلق ولا مقصودا لا في العلى ولا في الادنى ولا معبودا غيرك لا في ملكوت الاعلى ولا الذرة الادنى ليعدنك في ذلك اليوم الجمعة يوم الاستقلال من كل شيء وليسجدن لك من كل شيء وليسبحنك من كل شيء وليمجدنك من كل شيء بعد ما لم يكن غيري عندك اذ كل بما قد عرفتهم من ظهورات قبلك ليعبدوك وكل عن ظهور بدعك محتجبون واني لاعبدنك بما قد تجليت لي بي في ظهور بدعك اذ هذا رضائك عند كل ظهور تظهرنه وطلوع تشرقنه فلتنزلن اللهم على شجرة البيان من اصلها وفرعها واغصانها واوراقها واثمارها ما ينبغي لعلو قدسك وسمو مجدك وارتفاع كرمك وامتناع جودك واستعلاء لطفك ولتجعلن كل شيء خلق البيان ثم تحضرن كل ذلك بين يدي من تظهرنه كعبد رق لا يملك لنفسه من شيء الا ما ملكه مولاه ليدركن بذلك فضلك في ظهور اخرتك انك انت القادر المتعالي السبحان والقاهر الملك الديان كل يعرفك بظهورك وانت بكنهك لا تعرف وكل يوصفك باياتك وانت بغيبك لا توصف فسبحانك ان لا الٓه الا انت اني كنت من المتعرفين
الثالث في الثالث
بسم الله الاعرف الاعرف
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الموجودات واستظهر باظتهاره فوق من في ملكوت الارض والسموات واستقدر باستقداره فوق كل الكائنات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد العراف يعرفه من في ملكوت السموات والارض وما بينهما وليمجدنه من في ملكوت الامر والخلق وما دونهما على انه لا الٓه الا هو الواحد الوصاف ثم استشهده وكل خلقه على انه جل سبحانه قد اصطفى لمكمن معروفيته وعرش موصوفيته وكرسي محبوبيته وارتفاع معبوديته وامتناع مقصوديته جوهرة منيعة وكافورية بهية وساذجية علية وكينونية ازلية وطرزية المعية ثم تجلى لها بها بنفسها والقى في هويتها مثال نفسها فاذا قد ظهرت عنها اياته افعاله وتلالات عنها ظهوراته بما قد القت فيها من ظهوراته فجعله قائما على مقام عرفانه في جميع ملكوت امره وخلقه فاذا لم يبق في الوجود الا وقد عرف ذات حروف السبع بانه باب الله المهيمن القيوم قد نزل الله عليه اياته واصطفى له من حروف اولية ارفعية ثم قد خلق بها ما شاء من اعداد لا نهاية جوهرية فاذا قد ملئت السموات والارض وما بينهما على انه لا الٓه الا هو له الخلق والامر من قبل ومن بعد لا الٓه الا هو المهيمن المعروف
الرابع في الرابع
بسم الله الاعرف الاعرف
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاعرف الاعرف وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان لا معروف الا الله جل جلاله ولا موصوف الا اياه عز اعزازه ولا محبوب الا اياه مد امداده ولا مقصود الا اياه على ارتفاعه ولا معبود الا اياه امنع كتابه وانه جل سبحانه بذاته لا يعرف ولا يوصف ولا يسم ولا يحبب ولا يقصد ولما قد خلق كل شيء لعرفانه قد عرف كل شيء نفسه في كل ظهور بنفس عرش ظهوره فاذا عرش ظهوره ما يكلمك في البيان به قد اراد الله ان يعرف في ملكوت الارض والسموات وبه قد اراد ان يوصف في ملكوت العلو والامتناع وبه قد اراد ان يحبب في ذروة العز والامتناع وبه قد اراد ان يعبد في ملكوت العلي ثم ذروة الادنى وبه قد اراد ان يقصد في كل ما يقع عليه اسم شيء بالعزة والجلال فاذا في يوم من يظهره الله هذا عرش معرفته حيث قد قرن ذكره بذكر نفسه فلا يقل من شيء لا الٓه الا هو والا يعرف من قد امره بهذا ويذكر ذات حروف التثليث قبل التربيع ثم ادلاء امره ما قدر بالانشاء وكذلك يعرف الله كل خلقه من لا يعرف غيره فكم من خلق معروفون في ايامك لما لم يذكرهم الله لم يذكرهم من بعد احد وكم من عباد لا يعرفهم من احد وبما يذ كرهم الله يعرفهم كل شيء ان اردت ان تكون فؤادك ادلاء اسم المعروفية فكن معروف من يظهره الله اي كن من ادلاء معروفيته اعرفها لتجعلن كينونيتك مرءات ذلك الاسم وتتجلى لك باسم المعروفية يعرفك كل شيء ويذكرك كل شيء هذا من فضل الله المهيمن القيوم وهذا من جود الله العزيز المحبوب
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاوصف الاوصف
الله لا الٓه الا هو الاوصف الاوصف قل الله اوصف فوق كل ذي اوصاف لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اوصافه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان وصافا واصفا وصيفا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له عابدون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل كل ما انتم تصفون الله ربكم الرحمن ثم بذكره تذكرون ذلك ما قد وصف الله به نفسه اذ لو لم يوصف الله نفسه وينزل في الكتاب انتم لا تستطيعون ان تصفون قل كل وصفكم ان يرجع الى من يظهره الله قد وصفتم الله ربكم الرحمن والا انكم انتم عن امر الله ووصفه محتجبون كل ما انتم تتعارجون في وصف الله وصف شيء لا تستطيعون ان تدركون وكيف وما وصف الله به نفسه قل سبحان الله وتعالى عما يصفه الواصفون قل وصف وصف من يظهره الله سواء انتم بالسنتكم تقولون او بجوارحكم تظهرون ان تخاطبن يوم القيمة من يظهره الله بمثل ما انكم سلطانكم لتخاطبون كلكم لتنجون ثم تفلحون وان تعاملون به بمثل معاملتكم ولتنجون كلكم اجمعون فلتنظرن الى احدكم يرضى الله من عباده بمثل ما قد خلق بامره فكيف انتم لا تستحبون ولا ترضون لله ربكم بمثل عبد قد خلقه فلتستحبن الله ثم كل وصف في كتاب من يظهره الله تكسبون ولو ان الله قد وصفه على انه لا الٓه الا انا الواحد السلطان ولكنكم على ما تصفون الله ربكم الرحمن تكتسبون ثم تصفون ولكنا قد حرمنا ان نكتبن اليه الا على الواح لطيفة مثل قراطيس الانجيليون باحسن خط بالمداد الذهب ان انتم تستطيعون اذ فوق هذا لا يمكن عزكم عند ربكم والا لنامرنكم به ان يا كل شيء على ما انتم تستطيعون تصفون من يظهره الله ثم بالحق اليه لترجعون قل ان الواح التي ينسب الى الانجيليون تلك ايات التي قد نزلت ياخذه الذين اوتوا الفرفان ويطرزه ثم اوتوا البيان عليه يكتبون هذا ثمرة الانجيل ثم الفرقان قد عرضنا على الله ربهما في البيان كيوم قد خلقهما الله ولم يكن عليهم شيء لمسطور قل كل الامم يصفون من يظهره الله في اولهم واخرهم وظاهرهم وباطنهم من حيث لا يعلمون ولا يعرفون وان يعرفون موصوفهم لن يحتجبوا عنه انتم ان يا كل شيء عن موصوفكم لا تحتجبون كل ما على الارض حينئذ يصفوني بما يصفون الله ربهم وهذا مقعدي على صفح الجبل لو يعرفون موصوفهم كيف مثل هذا يسلكون قل كل ما انتم تصفون الله وصف نقطة الاولى ذلك وصف الله انتم عن وصف الله لا تدركون فلتنظرن في يوم من يظهره الله كل من على الارض اياه يصفون بما يصفون الله ربهم الرحمن وكل له عابدون من وصف الله من اول عمره وقال سبحان الله عما يصفون ربما ان يريه لم يكبر الله في وجهه بعد ما قد وصفه بما قد سبح الله من اول عمره الى حين ما رايه فلتتقن الله ان تصفون ما انتم عليه لتعرضون فانكم في يوم من يظهره الله مثل يوم محمد ثم نقطة البيان لمبتلون من انتم تصفوه من اول عمركم وسبحوا لله به ربما تحكمون عليه لعز دينكم ولا تشعرون مثل ماقد حكموا على محمد من قبل ثم على نقطة الاولى من بعد بعد ما كل قد وصفوهما بما عندهم من ثناء الله ثم وصف الله به نفسه لو تعرفون موصوفكم فاذا انتم مثل هذا لا تسلكون قل ان موصوفكم قادر متعال رب السموات والارض وما بينهما الواحد السبحان قل ان موصوفكم الله الذي قد خلقكم ورزقكم ويميتكم ويحييكم ان ترجعون وصفكم الى من يظهره الله فاذا انتم الله ربكم تصفون والا يبطل انفسكم ووصفكم ولا تملكن من شيء وانتم في الليل الاليل في الحجب الغيب ثم في يوم القيمة في مطلع الظهور بين يدي الله على علو ما انتم تستطيعون ان تعرجون تصفون سبحانك اللهم رب صل على من تظهرنه يوم القيمة بالحق ثم على ادلائه بالملك والملكوت سبحانك اللهم رب صل على من تظهرنه يوم القيمة بالحق ثم ادلائه بالعز والجبروت سبحانك اللهم رب صل على من تظهرنه يوم القيمة بالحق ثم ادلائه بالقدرة واللاهوت سبحانك اللهم رب صل على من تظهرنه يوم القيمة بالحق ثم ادلاء امره بالقوة والياقوت سبحانك اللهم رب صل على من تظهرنه يوم القيمة بالحق ثم ادلاء امره بالسلطنة والناسوت سبحانك اللهم رب صل على من تظهرنه يوم القيمة بالحق ثم ادلاء امره بالعزة والجلال سبحانك اللهم رب صل على من تظهرنه يوم القيمة بالحق ثم ادلائه بالملك والملكان سبحانك اللهم رب صل على من تظهرنه يوم القيمة بالحق ثم على ادلائه بالسلط والسلطان سبحانك اللهم رب صل على من تظهرنه يوم القيمة بالحق ثم على ادلائه بالطلعة والجمال سبحانك اللهم رب صل على من تظهرنه يوم القيمة بالحق ثم على ادلائه بالقوة والفعال سبحانك اللهم رب صل على من تظهرنه يوم القيمة بالحق ثم على ادلائه بالرحمة والفضال سبحانك اللهم رب صل على من تظهرنه يوم القيمة بالحق ثم على ادلائه بالسطوة والعدل سبحانك اللهم رب صل على من تظهرنه يوم القيمة بالحق ثم على ادلائه بالمثل والامثال سبحانك اللهم رب صل على من تظهرنه يوم القيمة بالحق ثم على ادلائه بالمواقع والاجلال سبحانك اللهم رب صل على من تظهرنه يوم القيمة بالحق ثم على ادلائه بالعظمة والاستقلال سبحانك اللهم رب صل على من تظهرنه يوم القيمة ثم على ادلائه بالكبرياء والاستجلال سبحانك اللهم رب صل على من تظهرنه يوم القيمة بالحق ثم على ادلائه بالعزة والامتناع سبحانك اللهم رب صل على من تظهرنه يوم القيمة بالحق ثم على ادلائه بالسلطنة والاقتدار سبحانك اللهم رب صل على من تظهرنه يوم القيمة بما انت عليه من اسمائك الحسنى بما انك كنت عليه من شئونك الاعلى انك كنت رب الاخرة والاولى
الثاني في الثاني
بسم الله الاوصف الاوصف
وان من بهاء الله عليكم ابهاه وان من جلال الله عليكم اجله ثم من جمال الله عليكم اجمله ثم من عظمة الله عليكم اعظمها ثم من نور الله عليكم انوره ثم من رحمة الله عليكم اوسعها ثم من كلمات الله عليكم اتمها ثم من اسماء الله عليكم اكبرها ثم من عز الله عليكم اعزه ثم من مشية الله عليكم امضاها ثم من علم الله عليكم انفذه ثم من قدرة الله عليكم اقدرها ثم من قول الله عليكم ارضاه ثم من مسائل الله عليكم احبها ثم من شرف الله عليكم اشرفه ثم من سلطنة الله عليكم ادومه ثم من ملك الله عليكم افخره ثم من من الله عليكم اقدمه قد عبدتم الله ظاهرا فوق الارض وبعدتم عن النفي ظاهرا فوق الارض فما ارفعكم قدرا في البيان واسناكم درجة في البيان انتم الاولون والاخرون والظاهرون والباطنون بكم قد اظهر الله بدايع شئونه في البيان ورفع ما نزل من قبل في التبيان قد احببتم الله اول ظهوره قبل المستمعون ورغبتم الى الله قبل طلوع نوره قبل العالمون قد فرغتم انفسكم من حزن دنياكم واستبلغتم كينونياتكم الى ذروة اخريكم الائكم معدة بين ايديكم وحورياتكم مطرزة عن يمينكم وعلمائكم مصفاة عن شمائلكم وكتبكم مسطورة بين ايديكم وما تحبون حاضرة بين اعينكم لكم في الرضوان ما انتم تحبون لكم في الرضوان ما انتم تريدون لم يزل الله ليصلين على اولكم واخركم وما بينهما من ظاهركم وباطنكم وما دونهما وسيبعثن الله من يرفع ذكركم ويعلوا امركم ويفنى من لا يقومن بحقلكم واراد ان يستكبر عليكم انه لن يعجزه من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما وانه كان مقاتا ماقتا مقيتا
الثالث في الثالث
بسم الله الاوصف الاوصف
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الموجودات واستمنع بامتناعه فوق كل الكائنات واستظهر باظتهاره فوق كل الذرات واستقهر باقتهاره فوق من في ملكوت الارض والسموات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد النوار قد اصطفى جوهرا مكنونة لمطالع نوره ومشارق ظهوره وبلغهم الى مناهم في وجوهم الى الله ربهم ووفودهم الى الله بارئهم وعزهم وشرفهم بالواحد الاولى وجعلهم من الوارثين هذا من فضل الله على اوليائه انه ولي المتقين
الرابع في الرابع
بسم الله الاوصف الاوصف
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاوصف الاوصف وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان كل شيء وصف الله جل ذكره لمن يظهره الله وانك انت يوم ظهوره ربما يمتنع عنه اسم الايمان بعد ما يسبح الله به بالليل والنهار ولتصفنه على علو العز والارتفاع وسمو القدس والامتناع وانك انت في ريب من هذا فاذكر نقطة البيان فان كل ما على الارض يوم ظهوره واصفوه بما هم يصفون الله ربه كيف قضى ما قضى عليه من سكان الفرقان قد ارتقوا على ذروة التقوى والاحتياط بما لا يمكن عندهم فوق ذلك وانك مثل ذلك لمبتلى يوم ظهور الله ان لم تصف من عبدته من اوله الى اخره بوصفك من يظهره الله فلا تقرب ذمه ابدا فان الله قد نزل من قبل تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا واي ظلم مثل من ان تذم من قد وصفه الله وجعله مظهر نفسه وكل يصفونه باعلى ما يصفون الله ربهم وانك من اول عمرك الى اخره قد وصفته باعلى ما استعرجت فلتراقبن نفسك فانك انت يوم ظهوره لممتنع عنه اسم الايمان بعد ما تصفنه من اول عمرك الى اخره بمنتهى القدس والجلال فلتراقبن نفسك ان لا تكونن من المحتجبين
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الانعت الانعت
قل الله انعت فوق كل ذي انعات لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان انعاته من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان نعاتا ناعتا نعيتا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له عابدون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات وما في الارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل الله خالق كل شيء واليه كل يرجعون قل الله رازق كل شيء واليه كل ليبعثون قل الله يميتكم ثم يحييكم وكل له قانتون ء الٓه مع الله قل سبحان الله وتعالى عما ينعتون ء الٓه مع الله قل سبحان الله وتعالى عما يذكرون ء الٓه مع الله قل سبحان الله وتعالى عما يصفون ءالٓه مع الله قل سبحان الله وتعالى عما ينسبون قل انما الٓهكم الٓه واحد لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان عدد الواحد ثم الواحد خلق عند الله افلا تنعتون الله بالاعداد فان كل الاعداد خلق عنده وكل له قانتون قل لو كان الٓها غيره ليفسد امر السموات والارض وما بينهما قل سبحانه وتعالى كل له عابدون يسع السموات والارض وما بينهما امره اقرب من ان يقول له كن فيكون هو الذي يبدئكم في كل ظهور ويخرجكم من نقطة واحدة انتم في يوم عودكم كيف اليها لا ترجعون انا بدئنا لكم من محمد من قبل فكيف الى بدئكم لا ترجعون قل ان ذات حروف السبع مبدئكم ومنتهيكم انتم يوم القيمة بمثل ما قد بداتم لترجعون لو لا نزلنا عليكم البيان او قدرنا لكم ما نزل فيه هل عندكم من شيء قل سبحان الله وتعالى عما يصفون كذلك يوم القيمة انتم كما بدئتم لا سبيل لكم الا وانتم الى من يظهره الله ترجعون قل ان مثل الذين كمثل ما يقضي عليكم من عمركم انتم ابكار كل ظهور تدركون ثم ما قدر الله الى اخره لتحفظون قل انما البيان قرب ان يكونن ذات واو عظيم كذلك انتم في كل باسم من اسماء الله تذكرون وانما قضى على الفرقان عدد الغريس قد صبرنا عدد الهاء ثم قد رفعناه انتم في الهاء يوم القيمة بمن يظهره الله لتؤمنون ليظهر ثمرات بيانكم عند ربكم والا بعد ما يرفع ما عندكم من شيء يقبله الله فلترحمن على انفسكم ثم في امر الله تتسارعون هل يقبل من الذين اوتو الانجيل اعلى علو طينهم بعد ما نزل الله الفرقان كذلك انتم عند كل ظهور ما قد اراد الله تدركون قل ما شاء الله لا قوة الا بالله المهيمن القيوم قل ما شاء الله لا عزا العزيز المحبوب قل ما شاء الله لا قوة الا بالله رب السموات ورب الارض رب ما يرى وما لا يرى رب العالمين ان يا كل شيء انتم مبدئيكم ومنتهيكم تدركون فان ما بينهما يصلح ان انتم بالحق تعدلون من ادرك نقطة البيان حينئذ ثم من يظهره الله يغفر الله ما يشهد عليه بينهما انه لا الٓه الا هو الغفار المهيمن المحبوب ولكنكم ان تعرجن الى افق التقوى في اوليكم لا ينفعكم يوم من يظهره الله الا انتم في اخريكم عنده بما قد قدر الله من عنده تتعارجون قل ان عز كل امة في ايمانهم بالله ربهم كيف لا تتعززون ان يا اولي البيان فلتربين انفسكم على شان لو يبقي عنكم من اثر بعد من يظهره الله ينتفع لصانعكم ما يظهر من بعد ذلك بمثل ما كنا يومئذ من صانع الانجيليين المنتفعين وسكر الارسيون لاكلين ولتكونن خير امة ليرغب كل ذي ظهور ليطلع لكم بظهوره فانكم تصبرون بما عندكم وانا لنطلعن ونعزبن في كل ظهور وانتم ربما لا تطلعون ولا تلتفتون قل انما البيان بعض من لسان الله المهيمن القيوم وبعض من لسان من اصطفيه الله لنفسه وبعض من لسان ما اراد الله ان يذكره انتم كل شيء في حده لتفسرون لئلا يكبر عليكم مواقع امركم ولا تستطيعون ان تدركون قل ما خلق الله حيوانا مثل ما يعدل اسم عدد الباء والراء والهاء انتم تنتفعون عن كل ما قد خلق الله فيه افلا تشكرون الله ربكم الرحمن ثم بما قد اذن لكم لتسجدون لو لا ياذن الله لكم هل انتم تستطيعون ان تنتفعون فان كل ذلك من عند الله وفضله ولكنكم ما تتعقلون ولا تتذكرون بل رضى الله يوم القيمة عن ذلك الحيوان بما يلبس ذكر اسم نفسه ما يظهر منه فضلا من عنده انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل قد خلق الله في الشاة بركاتا من عنده انتم لا تستطيعون ان تحصون قل ان الله ليضاعفن ما قدر لها في كل ظهور بما لا يحصي احد من العالمين قل ان ذلك الحيوان ليعبدن الله ربه وليسبحنه وليقدسنه وليكبرنه وليعظمنه وليكونن من السائلين ان يمن الله عليه بان يجعلنه رزق اعراش الحقيقة او لباسهم او بساطهم او ما هم باذن الله يملكون قل انا قد منا عليكن وملكنا من كن ابهى ما يصنع مما قد خلق الله من كن فلتشكرن ولتكونن في ايام الله من الشاكرين ما يقتل من احد حيوان في سبيل الله الا ويخلق الله مثله احدى عشر واحد فضلا من عنده انه كان على كل شيء قديرا قل كل شيء ليذكرن الله ربه يوم القيمة ليكونن بذلك من المتعززين قل انا قد ذكرنا كل شيء وانا كنا ذاكرين كل خلق لله وكل بالله ربهم قائمون
الثاني في الثاني
بسم الله الانعت الانعت
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك العظمة والاستقلال ولك الولاية والاستجلال ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك فلتربين اللهم كل من في البيان ان يبلغن كل ما حملوا من ارواح كل شيء الى من يظهره الله فان كل ما يحضر يوم القيمة بين يديه ويرسل اليه من شيء يعطرنه لعز امر من عنده ذلك ما حمل من روح ذلك الشيء كل على حب درجاتهم ومقاماتهم بين يديك ان يؤتي احد بقلم فذلك حامل روح القلم وان يؤتى احد بقرطاس فذلك حامل روح القرطاس وان يؤتى احد بمداد فذلك حامل روح المداد وكل خلقك حفاظ ما قد خلقت يظهر من كل بين يديك ما استحفظ دونه بامرك وانت تحشر كل شيء بمثل ذلك فاني وعزتك لاستعيذن منك من ان يظهر من احد من سكان البيان من دون ما تحبنه ما لا تحب ان تذكره اذ كل على قدر ما حملوا ليظهرون من كلام ومعناه وظهورات وما فيها وبطونات وما لديها فسبحانك وتعاليت فاعرضني يوم القيمة بين يدي من تظهرنه وحملني على روح كل شيء مما انت تحبنه اذ انك يعرض كل نفس عليك وما دون الانسان بما يحملنها الانسان ويعرضها عليك فلتحملن اللهم كل خلقك جواهر كلماتك وابهى ما قد خلقته في ملكك ولتعصمن كل خلقك ان لا يعرض على الله ربه بما لا تحبنه ان ان يسلك كل نفس مع كل نفس بمثل ما يحب لنفسه ربما حين ما يعرض على الله ربه لم يكسب ما يحبه الله او حين ما يعرض لا يعرف الله ربه ولكن الله يعرفه بما يعرفه مظهر نفسك اذ عرفانك يا الٓهي لم يظهر لخلقك الا بما يظهر من عنده مظهر نفسك سبحانك وتعاليت لم تزل تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الانعت الانعت
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الكائنات واستمنع بامتناعه فوق كل الذرات واستقهر باقتهاره فوق كل الكائنات واستظهر باظتهاره فوق من في ملكوت والارض والسموات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد النعات قد اصطفى جوهرة منيعة وكافورية رفيعة وساذجية بهية ومجردية علية وطرزية جليلة ثم تجلى لها بها بنفسها وجعلها في مقام معروفيته ومنعوتيته ومقصوديته ومحبوبيته وموصوفيته ومشكوريته ومرهوبيته ومطلوبيته ومرغوبيته ومنظوريته اذ هو المتعالي من ان ينعته دونه فذلك حجاب متلالا بانواع الطراز واشراق متلامع بتلامع العز والشرف قد جعله الله بينه وبين خلقه ليوصل من عنده كل بما ينزل من عند الله ويرجع اليه كل ما يصعد من الخلق الى الله ان يا كل شيء لا توصلن الى من يظهره الله الا ما ينبغي لله فان هذا ما يوصل الى الله ثم اياه تتقون
الرابع في الرابع
بسم الله الانعت الانعت
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الانعت الانعت وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان لا منعوت الا الله جل جلاله وعم نواله وعظم كبريائه وارتفع مكانه وامتنع برهانه لان كل شيء ما يكن فيه صفة محمودة ذلك من ظهور الله له به فاذا على قدر منعوتيته يرجع الى ظهور ما قد اعطاه الله من تجليه ومن ذروة الطين يصعد الى ان يوصل الى ملا الاعلى ثم اشهد ان في ذلك الملك نار ونور حق وباطل نفي واثبات ورحمة ونقمة ورضاء ودون رضاء فكل خير من شئون من يظهره الله جل ذكره وكل دون خير من شئون من لم يسجد له وانه ساجد له ولكن لظهور قبله لان الظاهر في كل الظهور شمس واحدة مثلا لو لم يسجد له من في البيان سجادون له بنقطة الحقيقة في البيان ولو لم يكن احد من اهل البيان وكان من سلسلة الانجيلية او التوراتية او الزبورية او صحف التي قد نزلت على مطالع الحقيقة فكل سجادون له بظهورات قبله ولكنهم لما لا يعرفون مجليهم لذا لا يسجدون له ولا يرجعون اليه وان تكشف الغطاء عن بصائرهم لا يبق فوق الارض نفس الا وانها يرجع اليه سجدا له لان تلك النفس تعبد الله ربها بينها وان ذلك مجلي تلك الحقيقة الممتنعة وحين الذي قد اظهره الله من قبل ودان تلك النفس بدينه فاذا كل شيء منعوته الله جل وعز ولكن ان يرجع ذلك النعت الى من يظهره الله يقبله الله والا يبق في الملك في حده ولا ينبغي ان يرجع الى الله ربه اذ لو لم يخلص الشيء لم يرجع الى الله ان يا كل شيء فلتخلصن نعوتكم عن حب الله ورضائه لعلكم تستطيعون يوم القيمة بها الى الله ربكم ترجعون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الازرع الازرع
الله لا الٓه الا هو الازرع الازرع قل الله ازرع فوق كل ذي ازراع لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان ازراعه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان زراعا زارعا زريعا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله ليزرعن في الارض كيف يشاء بامره افلا تنظرون اتحسبون انكم تزرعون قل سبحان الله انا كنا زارعين قل فلا تنظرن الى احد الا بمثل ما انتم تنظرون الى اعلى علوكم فان ما نقلت في الذينهم اولى الامر منكم والذينهم اولي الزرع امر واحد كل بامر الله قائمون قل انا قد زرعنا باياتنا في افئدتكم وارواحكم وانفسكم واجسادكم ما نزلنا من حرف قد خلقناه في العليين ثمرة بهية يوم القيمة انا كنا على كل شيء لمقتدرين ومن كل حرف قد نزلناه في دون العليين ما يدخلن فيه الذينهم لا يسجدون بين ايدينا ان يا اولي البيان انتم ثمرات انفسكم لا تضيعون ولتظهرن كل ما انتم بالغيب تعملون يوم القيمة ان انتم في اعمالكم مخلصون قل ان الله لينزل من السماء من ماء مبارك حيوان انتم به في الارض تزرعون قل ان اولي الهياكل مطالع السموات كلهن واولى الدوائر مشارق الارض كلهن انتم في ذلك الكاس من البلور ثم ارضه تنظرون كل واحد من دون الاخر لم يعدل بهاء الله فيها هذا بهذا ثم هذا بهذا كذلك يخلق الله خلق انفسكم ويخلق من جواهر كافوركم ارضي حبكم انتم بها تسكنون قل كيف ما يرد ان يزرع في الارض يحب ان ياخذ ثمراته كذلك انتم فلتزرعن في ارض تاخذن ثمراتها ولا تضيعن حياتكم فان كل واحدة منها شجرة منيعة يثمر من كل الثمرات انتم من فضل الله كل خير تسئلون كذلك يعلمكم الله زرع منقلبكم ومثويكم لعلكم يوم القيمة حين ما يرد من يظهره الله ان ينزل اياته على افئدتكم باعلى حب تعملون ثم ولتظهرن ثمرات ما تحملن من امر الله باقرب ما انتم عليه مقتدرون فانما يزرع من يظهره في اراضي حبكم من اوامر ربكم ينبغي ان يثمر في الحين تلك شجرات حين ما ينبت يثمر افلا تحبون ان تشهدون قل ان مثل ايات الله كمثل ماء حيوان ينزل من سماء المشية على اراضي قربكم انتم في الحين على الله ربكم تستدلون فلتصفين اراضيكم بما ينزل من سماء الربوبية ثم في الحين ثمراتها تظهرون قل كيف يستكره ذا جمال ان ينزل مائه على ارض لم يكن من جنسه كذلك انتم في علو الامر تنظرون يستكره من يظهره الله ان ينزل عليكم كلماته ان لم تستجملن بما قد قدر الله له من علو نفسه ان يا كل شيء انتم كلكم باعلى طرزكم لتطرزون لحين يريد الله ان يتجلى لكم بانفسكم على انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم فكل من يسمع قول على انه لا الٓه الا هو العزيز المحبوب قل ان مثلكم كمثل ارض طيبة حين ما ينبت فيه نباتا حسنة كيف يسترفع بامر ربها حتى يثمر ثمراتا عليه انتم عنها تاخذون ان يا كل شيء انكم انتم لمنفعلون عهد فعل من يظهره الله وان هذا عزكم لو يقبلنكم امر الله فلتلطفن انفسكم على علو ما انتم تستطيعون ان تلطفون فان بحبكم ليحبن ان ينزلن ماء تجليه على افئدة ما شهدت على انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم كيف نسائكم برجالكم يظهرون حب ما قد خلق الله في انفسهم كذلك انتم حب افئدتكم لمجليكم يوم القيمة تظهرون قل انا قد زرعنا في كل شيء على انه لا الٓه الا انا المهيمن القيوم ليستجيبننا يوم ظهورنا حين ما نعرف كل شيء نفسنا على انه لا الٓه الا انت المهيمن القيوم وان هذا من يظهره الله انا كل به مؤمنون ان يا اولي الافئدة كيف يطرزن بناتكم لبعولتهن في اول ليلهن كذلك انتم تطرزن افئدتكم لمن يريد ان يتجلين لكم بكم بانفسكم على انه لا الٓه الا هو العزيز المحبوب ان تحبون من بعد ذلك بالعزة تعيشون والا ان استظهرتم ما لا ينبغي لله ربكم لا يقبلنكم ان ينزلن عليكم اياتا من عنده فاذا انتم من بعد تحزنون لو يقرب من اثر الى ورقة ويمنع الاخرى كيف يحزن فما لكم لا تحزنون هؤلاء قد تجلى الله لهم بهم بانفسهم وهم من امر الله حاملون وان الله لن يحب ان يتجلين لك بانفسكم وقد يحجبكم عن لقاء نفسه بما انتم في ليالي الاولى حب جوهركم لا تظهرون ليعلمنكم سبل الحق من عنده لعلكم يوم القيمة في حب الله بمثل حب شهواتكم تسلكون وبمثل ما تحفظن ورقاتكم تحفظن افئدتكم لله ربكم فانا كنا لمجلين لتنزلن ماء الحيوان في سماء ظهورنا الى اراضي طهركم لعلكم انتم تستشهدون بما تحملن من ماء حيوان على انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم
الثاني في الثاني
بسم الله الازرع الازرع
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك القوة والفعال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك الادلاء والالاء ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك قد تجليت للمشية الاولية لها بها بنفسها وجعلتها قائما على كل شيء بقيوميتك عليها وعلى كل شيء فلاشهدنك بان ما دونهما منفعل عند فعله ومنخضع عند امره ومنخشع عند قوله ومنقاد عند طوله ومترقد عند استوائه فسبحانك وتعاليت لم تزل كنت سلطانا بالعزة والجلال وسبحان لم تزل ولا تزال لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا متعاليا ممتنعا مرتفعا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا فلتخلقن اللهم لمن تظهرنه افئدة جميلة باكرة لن يمسها الا حبك ورضاك لحين ما اراد ان يتجلى لهن بهن على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك ولتوصلن اللهم من ذروة الافئدة الى ورقات رضوانك ليوصلن الى من تظهرنه ابهى ما قد خلقته في البيان واطرز ما قد ابدعتها في التبيان اذ في قبضتك ملكوت الابداع والانشاء وجبروت العز والاختراع لم تزل تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا فلتصطفين اللهم لمن تظهرنه من واحد الذي يجيبونه حين يقول لهم من عندك الست الٓهكم وبارئكم ومليككم وسلطانكم ليقولن بلى ولتجمعن اللهم بين جمال افئدتهم وهياكلهم واولهم واخرهم وظاهرهم وباطنهم لئلا يستكره شمس محبتك عن شيء من ادلاء ظهورك ومطالع بطونك اذ يوم القيمة ما قدرت انسابا بين خلقك فمن تحبك بمظهر نفسك ذلك ما قد اصطفيته فلتخترن اللهم لمن تظهرنه ادلاء ممتنعة مرتفعة متعالية متعززة متسلطة بقدرتك على كل شيء انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الازرع الازرع
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع باسترفاعه فوق كل الموجودات واستمنع بامتناعه فوق كل الذرات واستقهر باقتهاره فوق كل الكائنات واستقدر باقتداره فوق من في ملكوت الارض والسموات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو له الاسماء الحسنى يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وقد تجلى لكل ما في ملكوت السموات والارض وما بينهما وان تجليه لملك الارض مثل زارعها وما عنده ماء حيوان واحد لما ينزل ياخذ كل ذر حظ نصيبه في حد وجوده وامكنة حدوده فلا تنظرن في المرايا ولا تحتجبن عن شئوناتها فان الظاهر فيها والباطن لديها مشية الاولية والطلعة الالوهية والوجهة الربوبية والسمة الازلية والاية الابدية التي قد اقام الله بها خلق السموات والارض وما بينهما وعرف كل به على انه لا الٓه الا هو الواحد الزارع
الرابع في الرابع
بسم الله الازرع الازرع
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الازرع الازرع وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد بانا قد علمناك في اشاراتنا بان كل الاسماء في رتبتها ودرجاتها كاسم الاعظم الاعلى اذ لو لم يكن في الملك مظهر الزراع بمن يسترزق مظهر السلاط وكذلك ما بينهما من شئونات التي لا يحصي الا الله الواحد العلام فعلى هذا لا تنظر الى نفس مؤمن الا بعين العرفان كل عرش ظهور شمس الحقيقة ومراياه طلوع قمر الازلية وكواكب الاحدية ومصابيح الصمدانية فاذا انك انت فادعو الله بكل اسمائه فان له الاسماء الحسنى كلها في السموات والارض وما بينهما ربما تدخل في مدين عظيم وان فيها من اسم الله واحدا وان هذا محل نظر الله ومكمن عطاء الله به من على تلك الارض وانت لا تعرف هذا الا يوم القيمة حين الذي يعرف من يظهره الله نفسه لتقولن بلى سبحانك ان لا الٓه الا انت قد اظهرت ما وعدت كل خلقك فضلا من عندك وجودا من لدنك انك كنت وهابا كريما وانك كنت جوادا فضيلا وانك كنت منانا لطيفا وانك كنت حنانا قريبا وانك كنت حياتا وهيبا
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الازرء الازرء
الله لا الٓه الا هو الازرء الازرء قل الله ازرء فوق كل ذي ازراء لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان ازرائه من احد لا في السموات والارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان زراء زارء زريئا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي انه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل الله يذرئكم كيف يشاء بامره افلا تبصرون هل من الٓه غير الله يقدر ان يخلقكم ويرزقكم ويميتكم ويحييكم افلا تنظرون قل ان في قبضة ربكم ملكوت مبدئكم ومنتهيكم انتم يوم القيمة على الله ربكم تعرضون قل انتم كيف تحبون في ارض الطين تزرعون لو لم يوقنون يخرج فيها لا تزرعن كذلك انتم في نبات وجودكم تشهدون لا تزرعن الا في الارض يظهر عنها ثمراتها يريكم الله اياته لعلكم تشكرون ولله ما في السموات والارض وما بينهما واليه كل يرجعون قل الله يذرء بقطرة ماء هيكل امرءا وامرءه كيف انتم ما قد خلق الله في ذلك الماء لا تحفظون فلتحفظن ذلك بمثل ما انتم انفسكم تحفظون ولتستدلن بذلك يوم القيمة في ماء رحمة ربكم لعلكم حين ما يتجلى الله لكم بين يدي الله تسجدون قل كيف انتم في دون ارض طيبة لا تزرعون كذلك من يظهره الله في دون افئدة قد سبحت ربها لن يحب ان يزرع كلمات ربها فيها فلتجعلن اراضي افئدتكم وارواحكم وانفسكم واجسادكم حيوانا حين ما ينبت فيها امر من عند الله يظهر ما قد قدر الله فيه من ثمرات ما قدر في الكتاب لعلكم يوم القيمة في دين الله لتنجون قل ان هذا يوم عرضكم على الله ربكم بما انتم على من يظهره الله تعرضون قل كيف يبدىء كل الحروف من النقطة كذلك انتم كلكم اجمعون تبدئون من عند من تظهره الله ثم في خلق بديع لتذرعون تعالى الله ذي الملك والملكوت وتعالى الله ذو العز والجبروت وتعالى الله ذو القدرة واللاهوت وتعالى الله ذو القوة والياقوت وتعالى الله ذو السلطنة والناسوت وتعالى الله ذو العزة والجلال وتعالى الله ذو الطلعة والجمال وتعالى الله ذو الوجهة والكمال وتعالى الله ذو القوة والفعال وتعالى الله ذو الرحمة والفضال وتعالى الله ذو السطوة والعدال وتعالى الله ذو المثل والامثال وتعالى الله ذو المواقع والاجلال وتعالى الله ذو العظمة والاستقلال وتعالى الله ذو الكبرياء والاستجلال وتعالى الله ذو العزة والامتناع وتعالى الله ذو السلطنة والاقتدار قل ما خلق الله من شيء الا لمن يظهره الله انتم كلكم اجمعون في تملكه باذنه مالكون هذا تملك ربكم ان انتم تعلمون قل ان يوم ظهوره لو لم يكن فوق الارض الا البيانيون وهم حين يسمع اياته ليؤمنون حل عليهم من عند ربهم ما قد ملكه الله من ملكه والا لن يحل على احد قدر خردل الا وان يؤمنن به ثم يكونن له من الساجدين كذلك انا قد ربينا ذلك الخلق وانا كنا يوم القيمة عليهم شاهدين لننبئنهم بما عملوا في سبيلنا وانا كنا بكل شيء عالمين ولكنكم لا تسئلون الا ما انتم تكسبون يومئذ ان تؤمنون بالحق يصلح الله اعمالكم من قبل افلا تشكرون وان تحتجبن عن امر الله يفني انفسكم واعمالكم من اول الذي لا اول له فلتتقن الله من ذلك لعلكم يوم القيمة لتنجون انتم في بيوتكم ساكنون ترون كتابا في ايديكم تقرؤن ما فيه ولا تشعرون ان هذا من عند الله الذي خلقكم ورزقكم ويميتكم ويحييكم قد نزل من عند من يظهره الله عليكم لعلكم بظهوره تهتدون لما لا تتعقلون امرا حين ما تقرؤن بدلائل ما فيه لا تهتدون فاذا لتخرجن عن ايمانكم ولتدخلن النار بما لا تلتفتون ان يا كل شيء فلترحمن على انفسكم بانكم كل ما تنظرون اليه بالحق فيه تتفكرون ولا تنظرون الى من يؤتيكم او يبلغ اليكم بلى ولتنظرن فيما نزل فيه من دلائل محكمة لعلكم بها يوم القيمة لتنجون فان بهذا يبطل الله اعمالكم وانتم لا تشعرون اذ حين ما تنظرون الى الكتاب لو يوقنون عند انفسكم لتحضرون بين يدي من يظهره الله ثم تسجدون ولكنكم لما بعدت قلوبكم عن ذكر الله تسكنون في امر الله وتتلون الكتاب ثم به لا توقنون فلترحمن على انفسكم فانه لاكبر عما نزل من قبل اليكم ولو كان سطرا واحدا ان انتم قليلا ما تشعرون اذ بهذا لتنجون يوم القيمة ولكنكم بما عندكم لا تنجون بل تفتنون هذا ما وصيكم الله ربكم بانكم في كل اموركم تتعقلون ثم تتفكرون والا لو لم تؤمنن بالكتاب انتم بانفسكم عن دين الله تخرجون والله غني عنكم وعن ايمانكم ولكنكم فقراء الى الله لو لم يشهد الله عليكم بالهدى والايمان انتم لا تستطيعون ان تطمئنون وان تؤمنن بالكتاب فاذا بانفسكم في الرضوان تدخلون هذا من فضل الله عليكم ان انتم بعقولكم فيما يلهمكم الله تتبعون
الثاني في الثاني
بسم الله الازرء الازرء
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العظمة والاستقلال ولك الكبرياء والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار وما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل لم يكن زارئ غيرك شيء ولا خالقه ولا زارئ شيء ولا راحمه ولا مميت شيء ولا ممسكه ولا محيي شيء ولا منعمه تقدست اسمائك باوليتها واخريتها وظاهريتها وباطنيتها كل عبادك وسجادك وبهذا يتعززون عندك وعند خلقك ويفتخرون عندك وعند عبادك اذ لم يعبدك لم يكن له من سكون عندك ولا عند خلقك فسبحانك وتعاليت قد زرئت كل ما قد زرئت بامرك وابدعت كل ما ابدعت بحكمك واخترعت كل ما اخترعت باحداثك واحدثت كل ما قد احدثت بامضائك وانشات كل ما قد انشات بفعالك ما من شيء غيرك الا وانه منفعل عند زرائيتك ومنوجد عند خلاقيتك لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الازرئ الازرئ
الحمد لله الذي قد زرئ الموجودات لا من شيء بمشيته وابدع الممكنات لا عن شيء بارادته واخترع الكائنات بقدرته واحدث الذرات بقضائه وانشا كل ما في ملكوت الارض والسموات باذنه وخلق كل ما في ملكوت البدايات والنهايات باجله وصور كل ما خلق ويخلق بامره في سماء الكينونيات وارض الذاتيات بكتابه فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد الزراء شهادة قد ظهرت عن الاستقلال في ظل عز من يظهره الله وخلقت عن الاستقرار في عز من يرفعنه الله شهادة مبتهية متجللة متجملة متعظمة مترضية متعلمة متقدرة متحببة متشرفة متسلطة متملكة متعلية شهادة طرزية كينونية وجوهرية ذاتية وكافورية نفسانية ومجردية ذاتية وطرزية لاهوتية شهادة يملا اركان كل شيء من ثناء شامخ رفيع وطراز بازخ منيع لله الذي خلق السموات والارض وما بينهما بامره لا الٓه الا هو العلي العظيم ثم استشهده وكل خلقه ان من شوارق بروق اشراقيته ومطالع ظهور كينونياته ومصابيح هدى بيناته ومفاتيح عز حكمته وبرهانه وينابيع مجد رحمته وافضاله جوهرة منيعة رفيعة وساذجية علية وكافورية جلية وطرزية جميلة وسبوحية ونبوحية عجيبة ثم تجلى لها بها امتنع عنها والقى في هويتها مثال نفسها فاذا قد ظهرت عنها اياته وملئت بها السموات والارض وما بينهما من ظهوراته فاذا هذا مبدء ما نزل الله الى كل شيء وحجاب ما يرفع الى الله من كل شيء فاستشهده وكل ما ذرئ انه ذات ايات محكمات قد عجزت عن ادراكها والاتيان بمثلها كل العالمون وذا مناجات بالغات قد قصرت عن فهمها ونطقها كل العالمون وذا خطب ممتنعات قد شهدت كل الكينونيات بعجز عنها في لجة المبادي والغايات وذا علو طرزية وجواهر الهية وطرائز ربانية وشوارق ازلية وبوارق الٓهية التي قد حارت عن ادراكها وعجائب اشاراتها اعلى شوامخ الجوهريات وارفع طرائز المجرديات هذا ما يبقى من عنده الى يوم الحساب وما قد اشرق ولمع وابرق وطلع من شئوناته الحسنى من يقدر ان يحصيها او يحفظنها الا الله الذي قد خلقها ورزقها ويميتها ويحييها الا له المثل الاعلى في السموات والارض وما بينهما كل بامره قائمون
الرابع في الرابع
بسم الله الازرئ الازرئ
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الازرئ الازرئ وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان معنى زرئ هو خلق ومعنى خلق هو حدث ومعنى حدت هو بدع وهو بدع هو اخترع ومعنى اخترع هو انشا تلك ظهورات مشرقة مستنبئة ان لا الٓه الا الله زارئ كل شيء بالاستقلال وخالق كل شيء بالاستقلال وتلك اسماء مختلفة لمتجلي واحدة مثلا اذا من يظهره الله جل جلاله نزل من امر لم يكن له من قبل فاذا تطلق عليه معاني الاختراع والابداع وذلك الامر ان يظهر بالمشية الاولية يطلق عليه اسم زرئ من الارادة اسم خلق من القدر اسم حدث ثم من القضاء اسم الابداع ثم من الاذن اسم الاختراع ثم من الاجل اسم الانشاء ثم عند الكتاب يكمل خلق ذلك الشيء بالاسباب تلك مراياء مدلة على ان الامر الواحد في تلك الشئون السبعة واحدة وتلك اسماء متجلية على ظهورات الممتنعة في المرايا والا سبحانه وتعالى عما يصفون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الازل الازل
الله لا الٓه الا هو الازل الازل قل الله اءزل فوق كل ذي اءزال لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اءزاله من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان ازالا ازلا ازيلا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم تقدس الله ذو الملك والملكوت وتقدس الله ذو العز والجبروت وتقدس الله ذو القوة والياقوت وتقدس الله ذو القدرة واللاهوت وتقدس الله ذو السلطنة والناسوت وتقدس الله ذو العزة والجلال وتقدس الله ذو الطلعة والجمال وتقدس الله ذو الوجهة والكمال وتقدس الله ذو القوة والفعال وتقدس الله ذو الرحمة والفضال وتقدس الله ذو السطوة والعدال وتقدس الله ذو السلط والسلطان وتقدس الله ذو الملك والملكان وتقدس الله ذو العظمة والاستقلال وتقدس الله ذو الكبرياء والاستجلال وتقدس الله ذو المثل والامثال وتقدس الله ذو المواقع والاجلال وتقدس الله ذو العزة والامتناع وتقدس الله ذو القوة والارتفاع وتقدس الله ذو البهجة والابتهاج وتقدس الله ذو السلطنة والاقتدار وتقدس الله ذو النصر والافتتاح وتقدس الله ذو القهر والاقتهار وتقدس الله ذو الجبر والاجتبار وتقدس الله ذو الكبرياء والاجلال وتقدس الله ذو الظهر والاظتهار وتقدس الله ذو السخر والاستخار وتقدس الله ذو الالاء والنعماء وتقدس الله ذو البدايع والالطاف وتقدس الله ذو العز والانوار وتقدس الله ذو المجد والامجاد وتقدس الله ذو الجود والاحسان وتقدس الله ذو الفضل والامتنان وتقدس الله ذو الولاية والارتفاع وتقدس الله ذو الالاء والكبرياء وتقدس الله ذو العز والبهاء وتقدس الله ذو المجد والانقطاع وتقدس الله ذو الايات والبينات هو الحق لا الٓه الا هو يحيي ويميت وانه لا الٓه الا هو المتكبر المتعال الا تسجدوا الا الله الذي قد خلق السموات والارض وما بينهما بامره انه لا الٓه الا هو الواحد الجلال هو الذي في قبضته ملكوت كل شيء لا الٓه الا هو الواحد الجمال قل الله لم يزل كان ازلا قديما ولا يزال انه ليكونن ازلا قديما كل له عابدون قل ان اقرب الاسماء بالله اسم الازل انتم به الى الله ربكم يتوجهون به انتم كل خير تملكون به ليؤتينكم الله بهاء عزه افلا تستبهيون به ليؤتينكم الله جلال امره افلا تستجللون به ليؤتينكم الله جمال وجهته افلا تستجملون به ليؤتينكم الله عظمة نفسه افلا تستعظمون به ليؤتينكم الله نور طلعته افلا تستنورون كل ذلك ما قد نسب الله الى نفسه ان انتم بالحق تشهدون والا ما ينبغي لله كيف يوصل الى عباده وكل خلقوا بامره وكل له عابدون بديع السموات والارض وما بينهما اقرب من ان يقول له كن فيكون انني انا الله لا الٓه الا انا كنت ازلا قديما من قبل ومن بعد كل اياي يعبدون ولا زال لتكونن ازلا قديما وكل اياي يسجدون هذا صراط الله في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل وما العز يومئذ الا لله الواحد الازال الذي له ما في السموات والارض وما بينهما الواحد المتعالي الجلال هو الذي في قبضته ملك كل شيء لا الٓه الا هو الواحد المتكبر المتعال قل ان الله يعلم ما في السموات والارض وما بينهما وانه لا الٓه الا هو الواحد العلام قل ان الله مقتدر على من في ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو الواحد العلام قل ان الله مقتدر على من في ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو الواحد القدار ولله كل ما خلق ويخلق من كل شيء والله سلطان مقتدر منيع له ما في السموات والارض وما بينهما وهو العلي العظيم ولله غلبة السموات والارض وما بينهما والله قهار غالب عظيم هو الذي يحيي ويميت وان اليه المصير هو الذي يبدئ خلق كل شيء بامره الا له المثل الاعلى في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العلي العظيم هل من الٓه غير الله يقدر ان ينزل من اية قل سبحان الله وتعالى عما يصفون هو الذي يحيي ويميت وان اليه كل يرجعون ذلكم الله ربكم له الخلق والامر لا الٓه الا هو الواحد الاحد المهيمن المحبوب قل ان الله كيف يشاء ليجمعن بين ادلائه انتم بما قد نزل في البيان تقترفون ولله بهاء السموات والارض وما بينهما والله بهاء باهي بهي له ملك السموات والارض وما بينهما والله ازال ازل ازيل قل ان نور الذي يشرق من صبح الازل وكل به يخلقون ذلك نور قد اشرق بمن امن من قبل كل شيء بالله كذلك يريكم الله حقايق معارفكم باعينكم لعلكم في موهوماتكم من بعد لا تنطقون قل ان نقطة الاولى شمس الازل ان انتم تعلمون ذلك اول ما قد اصطفيه الله لنفسه وكل به يخلقون وان ما اشرق على هياكلكم نور اشرق بالصبح الازل انتم كلكم به تحيون من نور اشرق من صبح الازل ولكنكم اموات حينئذ لا تعلمون ان تحيون فسوف تعلمون وتوقنون هذا ما قد منع على عمن قد سئله وهذا قول من عنده انه هو المهيمن القيوم قل ان الله ليصلين على الذين امنوا بالله واياته وهم بنور الله يهتدون
الثاني في الثاني
بسم الله الازل الازل
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المواقع والاجلال ولك القوة والفعال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك المهابة والاستجلال ولك ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك الولاية والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك انت الاول يا الٓهي وليس قبلك من شيء وانت الاخر يا محبوبي وليس بعدك من شيء وانت الظاهر يا مقصودي وليس دونك من شيء وانت الباطن يا معبودى وليس دونك من شيء وانت الازل في عز الازال لم تزل كنت ازلا ازالا ازيلا ولا تزال ليكونن ازلا اءزلا ازيلا سبحانك وتعاليت تقدست اسمائك وتعاليت امثالك كل شيء ليعبدنك على حق وحدانيتك ويسجدن لك على حق فردانيتك وليقدسنك على حق صمدانيتك وليكبرنك على حق علاميتك وليجللنك على حق قداريتك وليعززنك على حق ملاكيتك وليظهرن امرك على حق ظهاريتك فما اعلى علوك حيث كل ذا علو ساجد لك وما ابهى لك سموك حيث كل ذا سمو عابد لك لاشهدنك بان كل معبود دونك باطل عندك وكل مقصود غيرك مضمحل لديك انت المقصود بالاستحقاق وما سويك ان يقصدوا ذلك لما امرت وانت المعبود بالاستجلال وان يحبن احد من شيء فذلك بحبك سبحانك وتعاليت ما قصدت الا اياك وما عبدت سويك فلتملئن خلق السموات والارض وما بينهما من نور قد اشرقته من صبح ازليتك ونور قدميتك على هياكل سكان رضوان احديتك وسكان عز جنان وحدانيتك وما قد احييت من ملكوت امرك وسماء ربوبيتك لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقتك ولا ولي فيما صنعت كل الرسل مبلغون لملك وحدانيتك وكل الكتب مستنبئون من علو قدسك وازليتك فسبحانك وتعاليت لم تزل تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما يشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الازل الازل
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه على كل الممكنات بسلطان ازليته واسترفع فوق كل الموجودات بمليك عز قدميته واستمنع فوق كل الكائنات بامتناع عز وحدانيته واستكبر فوق كل الذرات بكبريائيته وقدس لاهوتيته واستسلط فوق من في ملكوت الارض والسموات باستسلاط اقتدار مليك عز فردانيته واستعزز فوق كل شيء باستعزاز ايات عز جباريته واستجلل فوق كل شيء باستجلال ظهورات مجد ازليته فاستشهده حينئذ وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو واحد ازلي قادر احدي مقتدر صمدي ممتنع سرمدي مرتفع لم يزلى قد استعلى بعلوه على كل سجادون لطلعته واستبهى بسموه على افق كل عبادون لوجهته فقد اصطفى جوهرة منيعة ومجردية علية وكافورية لطيفة وساذجية بهية وكينونية ازلية ثم تجلى لها بها والقى في هويتها مثال نفسها ذاتها قد ظهرت عنها افعاله وملئت بها سمائه وارضه على انه لا الٓه الا هو الواحد الازال وان ذات حروف السبع طلعة ازليته ووجهة قدميته واية احديته ومصباح وحدانيته وظهورات مجد فردانيته به قد قدر مناهج كل شيء باعلى سبل العز والارتفاع وارفع طرق المجد والارتفاع ليستدلن المستدلون في كل شيء على انه لا الٓه الا هو الواحد الازال
الرابع في الرابع
بسم الله الازل الازل
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الازل الازل وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان الله جل وعز قد اصطفى لنفسه صفتين عظمين لا ينبغي لاحد غيره ولا يوصف به احد من خلقه الاول وصف الازلية والثاني نعت القدمية وانما تذكر في ازل الازال واقدم الاقدام او الٓه الالهة او رب الارباب ومالك الملوك او سلطان السلاطين او علام العالمين او قهار القاهرين وامثال ذلك الظهورات الممتنعة كل ذلك لم يكن صفة مقترنة اذ ما يوصف به الله من الازلية غير ما يوصف به ما دونه اذ انك انت تقول في المرءات شمس وفي السماء شمس اسم شمسية التي تطلق في المرءات شبح بالنسبة الى اسم تطلقه على شمس السماء وكذلك فاستشهده واستدلل في كل تلك الاسماء مثل ما قد انبئتك من عند الله الواحد المتكبر المتعال اذ ما يوصف الخلق من ذكر الازلية والقدمية ذلك لم يكن مثل ما يوصف به الله من الازل والقدم اذ كلتيهما خلق في رتبة الخلق وانه سبحانه اجل وخلو عن خلقه وصفات خلقه ومتعال عن عباده وشؤن عباده اذ ما دونه قد قمصوا قميص الحدود والفناء كيف يستحقون ذكر الازلية والبقاء والقدمية والبهاء ولكن حين ما تطلق على ما نبئتك في شمس المرءات شمس السماء فادعو الله بذلك الاسم لعلك به يوم القيمة لتكونن من المنجين
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاكبر الاكبر
الله لا الٓه الا هو الاكبر الاكبر قل الله اكبر فوق كل ذي كبير لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان كبريائيته من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان كبارا كابرا كبيرا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل انما الجود في علمكم ان انتم تعلمون قل انما الفضل في هديكم ان انتم تشهدون من ياتي احدا احدا كل ما على الارض خير ان يهديه او ينجيه يوم القيمة عن دون رضائه ان انتم تعلمون قل لا وربي المهيمن القيوم ان ينجو احدا احدا يوم القيمة خير من ان يؤتيه كل ما على الارض اذ ان هذا بعد موته يدخل في الرضوان وان لم يهديه يدخل في النار لا ينفعه ما قد اتاه فما لكم لا تشهدون جود الحق في هداه ولا قليلا ما تشكرون ولله قوة السموات والارض وما بينهما يمسك خلق كل شيء بامره انه لقوي مقتوي عظيم له ما في السموات والارض وما بينهما وهو العلي الكبير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ولله بهاء السموات والارض وما بينهما والله بهاء باهي بهي ولله جلال السموات والارض وما بينهما والله جلال جالل جليل ولله جمال السموات والارض وما بينهما والله جمال جامل جميل ولله عظمة السموات والارض وما بينهما والله عظام عاظم عظيم ولله نور السموات والارض وما بينهما والله نوار ناور نوير ولله رحمة السموات والارض وما بينهما والله رحام راحم رحيم ولله كلمات السموات والارض وما بينهما والله تمام تامم تميم ولله اسماء السموات والارض وما بينهما والله كبار كابر كبير ولله عز السموات والارض وما بينهما والله عزاز عازز عزيز ولله علم السموات والارض وما بينهما والله علام عالم عليم ولله قدرة السموات والارض وما بينهما والله قدار قادر قدير ولله قوة السموات والارض وما بينهما والله قواء قاوي قوي قل كل ما ترون في البيان من الاسماء بعد الواحد ذلك من واحد الاخر انتم واحدا واحدا تستدلون لعلكم عن سر الواحد لا تحتجبون ويوم القيمة بالواحد الاول عند من يظهره الله لتنجون ولله مسائل السموات والارض وما بينهما والله حباب حابب حبيب ولله سلطنة السموات والارض وما بينهما والله سلاط سالط سليط ولله ملك السموات والارض وما بينهما والله ملاك مالك مليك ولله علو السموات والارض وما بينهما والله علاء عالي علي وله ما سكن بالليل والنهار وهو الفرد اللطيف ولله من السموات والارض وما بينهما والله منان مانن منين ولله فضل السموات والارض وما بينهما والله فضال فاضل فضيل هو الذي يحيي ويميت وهو على كل شيء حفيظ ذلكم الله ربكم له الخلق والامر لا الٓه الا هو العزيز المحبوب هو الذي يبدع ما يشاء بامره كن فيكون ولله قوة السموات والارض وما بينهما وكان الله ذا قوة حق عظيما له ما في السموات والارض وما بينهما وكان الله بكل شيء محيطا قل من بيده ملكوت كل شيء وان اليه كل يرجعون قل بيد الله الذي له ما في السموات والارض وما بينهما وان اليه كل يبعثون قل هو القائم على كل نفس يعلم ما كسبت ويشهد على ما تكسب وانه لهو الحق علام الغيوب قل انكم انتم مطالع افئدتكم لا تعلمون الا ينبئكم من يظهره الله بانكم انتم على اي اسم تستدلون ثم من اي اسم لتنبؤن الله ربكم ورب ابائكم الاولين الله ربكم ورب اخوانكم الظاهرين الله ربكم ورب اخواتكم الظاهرات الله ربكم ورب جداتكم الغائبات الله ربكم ورب ورقاتكم الساذجات الله ربكم ورب اولي قرابتكم المجردات قل كل من عند الله لا الٓه الا هو الواحد القهار قل الله خالق كل شيء وهو الواحد المتكبر المتعزز المتجر القهار قل ان في اسماء المقطعات ذكر من الله من قبل في الفرقان انتم بها كل خير تدركون قل كل المقطعات اذا لم تحسبن مكررا لن يعدل اسم المتكبر في كتاب الله انتم به الله ربكم لتكبرون وان تحسبن حروفهن ولا تحسبن مكرراتهن ينطق في ام الكتاب صراط على حق نمسكه انا كنا على كل شيء لحافظين به يغني الله من يشاء من عباده انه كان على كل شيء قديرا به يحفظ الله من يشاء من عباده انه كان بكل شيء عليما به يعزز الله من يشاء من عباده انه كان بكل شيء محيطا ولله القوة في ملكوت السموات والارض وما بينهما والله سلطان مقتدر قدير قل ان الله ليكتبن كيف يشاء بامره انه كان على كل شيء مقيتا قل الله ينزل من عنده ما يشاء بامره والله لطيف ممتنع رفيع
الثاني في الثاني
بسم الله الاكبر الاكبر
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت ثم العزة والجلال ثم القدرة والكمال ثم المثل والامثال ثم المواقع والاجلال ثم السطوة والعدال ثم الكبرياء والاستجلال ثم العظمة والاقتدار ثم العزة والامتناع ثم القوة والارتفاع ثم البهجة والابتهاج ثم ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا متعاليا ممتنعا بما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت لم تزل كانت سنتك في كل الظهور ارتفاع بيت ظهورك ثم لما بلغ الكتاب اجله فاذا لتبدئن بيتا اخر وتحبن ان ترفعن بيت الاخر وتجعلن كل ما قد رفعت في ذلك فسبحانك وتعاليت بهذا يظهر مواقع امرك ونهيك ومشارق طولك وحولك في كل ظهور والا لم يكن الظاهر في الظهورات غيرك والباطن في البطونات سواك والممتنع في الجوهريات الا اياك والمرتفع في المجرديات الا انت فلتخلقن اللهم عمالا لارتفاع ذلك البيت واثبات ذلك البيت اذ انك انت لم تزل كنت مقتدرا على كل شيء وممتنعا فوق كل شيء لم تزل كنت قاهرا فوق كل الممكنات وظاهرا فوق كل الموجودات وممتنعا فوق كل الكائنات ومرتفعا فوق من في ملكوت الارض والسموات ومتعاليا فوق كل الذرات ومقتدرا فوق كل من في ملكوت البدء والنهايات ومسلطا على كل الاشياء بمليك العزة والاستقلال وسلطان القوة والاستجلال لم تزل الائك اكبر من ان يحصيها احد من خلقك ونعمائك اجل من ان يبلغ بشكرها كل عبادك لم تزل تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا فلتصلين اللهم على من تظهرنه يوم القيمة بكل ما انت عليه بقدرتك وقوتك وعزتك وعظمتك وكبريائيتك وسلطنتك وقدمك وقيوميتك ورفعتك وديموميتك واياتك وسبوحيتك اذ انك لن يعزب من عملك من شيء لا في السموات ولا في الارض وما بينهما ولا يعجزك من شيء لا في ملكوت الامر ولا الخلق ولا ما دونه وانك كنت علاما مقتدرا عليما
الثالث في الثالث
بسم الله الاكبر الاكبر
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الموجودات واستمنع بامتناعه فوق كل الكائنات واستظهر باظتهاره فوق من في ملكوت الارض والسموات واستكبر باكتباره فوق كل الذرات واسترفع بارتفاعه فوق كل الدلالات واستمنع بامتناعه فوق كل الايات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد الكبار قد اصطفى جوهرة منيعة ومجردية بهية وكينونية ازلية وطرزية المعية وساذجية كافورية ثم تجلى لها بها والقى في هويتها مثال نفسها فاذا قد ظهرت عنها ايته وملئت بها سمائه وارضه على انه لا الٓه الا هو قد قدر مناهج كل شيء في البيان وامسك خلق كل شيء بقوته في الكتاب ودبر امر من في ملكوت السموات والارض وما بينهما بظهوراته في الانشاء فاستحمده حمدا ما سبقه احد من الممكنات واستشكره شكرا ما يشكره احد من بعد من الموجودات حمد شارق بارق وشكر لايح لامع الذي به يملا اركان كل شيء من نور تسبيحه وكينونيات كل شيء من ظهورات تقديسه وذاتيات كل شيء من شئونات تكبيره ونفسانيات كل شيء من بروزات تعظيمه وانيات كل شيء من بطونات توحيده حمدا لا يحيط بعلمه غيره ولا يحصيه احد دونه ولا يحيط احد من عباده له الخلق والامر من قبل ومن بعد كل بامره قائمون
الرابع في الرابع
بسم الله الاكبر الاكبر
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاكبر الاكبر وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان الكبرياء والعظمة لا ينبغي الا الله جل جلاله وهذا رداء الله وعلو اسمائه وعز الله وسمو امثاله ولكنك في جوهر التوحيد ومجرد التجريد وساذج التحميد وكافور التمجيد لا ترى في مقام صرف الظهور اسماء المتعالية اذ له الكبرياء بكينونيته والعظمة بذاتيته والارتفاع بازليته والامتناع بقدميته والاستقلال بارفعيته وكلما يستدرك الخلق ذلك من كبر قد عرفه فؤادهم فكيف يقدرون ان يعرضون كبريائية الله وعظمته واجلال الله وسطوته وانما تدرك به فؤادك كل كبير ساجد له لكبريائيته وكل عظيم خاضع بين يديه لعظمته وكل غني مفتقر اليه لعلو عنايته وكل عزيز خاضع له لعلو امتناعه وكل رفيع عبد له لعلو ارتفاعه فاذا ادركت يوم من يظهره الله ورايت كل ما على الارض ساجدون بين يديه بسرهم وعلانيتهم فاذا قد ظهر من كبرياء الله اقل من سم الابرة على هياكل كل الامكانية الممكنة في رتبة الخلقية والا ما لا يمكن ان يظهر كيف ينبغي ان تذكر هذا ذكر من كبريائية ربك وعظمة بارئك قد جعل الله مكمن ذلك الكبرياء ومخزن تلك العظمة والارتفاع من يظهره الله جل وعلا ذكره وارتفع وعلا قدره ان خضعت لكبريائه فاذا كنت مستوفيا لكبريائية ربك وان خشعت لعظمته فاذا كنت مستضيئا لعظمة ربك والا قد اعتقدت كبريائيته موهومية وعظمة خيالية في علمك لا في عملك ولا ينفع علمك ولا عملك الا وان تقرين بما ينفعك يوم القيمة عند الله الذي هو عند من يظهره الله وانت يوم ظهوره ربما كبر عند نفسك وعظم عند قولك ولكنك من اول عمرك الى اخره فانظر لمن تسجد ولمن تدل هذا اية قد تجلى الله ممن يظهره الله لك بك في فؤادك قبل ظهوره وانت لا تستقدر ان تستكبر عليه او ان تحتجب عنه اذ لو تحتجب عنه يوم ظهوره انت ساجده بظهور قبله وقانته بطلوع سره فاستدرك غيبك في شهادتك ان اردت ان ينفعك والا والله غني عنك ثم عن العالمين
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الابذخ الابذخ
الله لا الٓه الا هو الابذخ الابذخ قل الله ابذخ فوق كل ذي ابذاخ لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان ابذاخه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان بذاخا باذخا بذيخا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله باذخ فوق كل شيء وكل بين يديه لساجدون قل ان الله لم يزل كان شامخا في ملكوت السموات والارض وما بينهما وباذخا في ملكوت الامر والخلق وما دونهما كل عباد له وكل له قانتون قل ان هذا من سكان الزبور حيث ينزلون شبح الذي قد نزل من السماء يحسبون انهم يعبدون الله ربهم وهم بالليل والنهار له ذاكرون ولكن الله يشهد على انه لا الٓه الا هو وانهم في اربع ظهور ومن قبل هم كانوا على هدى من الله ولكنهم بعد ما نزل الله الكتب على الرسل لما قد احتجبوا قد دخلوا النار وهم لا ينصرون الا وان يدخلون في البيان ثم بامر ربهم يوقنون انا قد شرعنا لهم دينهم ولكنهم يومئذ لا يعرفوننا ولا هم الى الله ربهم يرجعون ان يا اولي البيان فلترحمن على انفسكم ان لا تبقين بعد من يظهره الله فيما اتيكم الله من قبل ليشهدن عليكم بغير الهدى وليجعلنكم كمثل الذين اوتوا الكتاب من قبلكم فاتقوا الله ثم اليه ترجعون قل ان رجوعكم الى من يظهره الله رجوعكم الى الله ربكم تحبون انتم الى الله ربكم لترجعون قل الله غني عما في السموات والارض وما بينهما ولكنكم فقراء في ايمانكم بالله واياته فما لكم كيف لا تتقون قل انا ليمحصن في كل ظهور ان ندخلنكم في دين الله ولنخرجنكم عما كنتم فيه من قبل فما لكم كيف لا تتذكرون قل من اول الذي لا اول له الى حينئذ انا كنا على كل شيء شاهدين ولكنهم لن يرتقبوا شهادة ربهم وهم بشهادات انفسهم يعملون قل لا ينفعكم شهادة انفسكم يوم القيمة عند من يظهره الله الا ما يشهد عليكم من عند الله ان يا اولي البيان انتم كلكم اجمعون لتتقون من يوم يريد الله ان ياخذ ما عندكم ويؤتيكم ما يشاء هذا يوم الحق انتم مثل ما اخذتم من قبل لتاخذون ومثل ما تردون امانات بعضكم الى بعض الى من يظهره الله ما عندكم لتردون ما عندكم لن ينفعكم قدر خردل هل ينفع الذين اوتو الانجيل صبرهم او الذينهم كانوا من قبلهم فما لكم كيف لا تتذكرون ولله عاقبة الامور من قبل ومن بعد لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله قد جعل لكم العقيق وجعل لكم زينة في ايديكم انتم به كل خير تدركون وان تنقش عليه اية من كتاب الله تجلب رزق انفسكم باقرب ما انتم في سبل البر والبحر تتعبون كذلك يمن الله عليكم على عباده ان يا عبادي فاتقون كل لله وكل الى الله ربهم لينقلبون ولله ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل الله يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وان الى الله ربهم كل لينقلبون قل من خلق السموات والارض وما بينهما قل الله فكيف انتم لا تشكرون وما من الٓه الا الله ذلك رب العالمين ولله ما في السموات والارض وما بينهما كل تحبون الله ربهم الرحمن وكل له قانتون هو الذي يحيي ويميت وان اليه كل يرجعون له مقاليد السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم هل من الٓه غير الله يخلقكم ويرزقكم ويميتكم ويحييكم قل سبحان الله عما يذكرون هو الذي يخلق ما يشاء بامره وكل عباد له وكل له قانتون قل هو القاهر فوق خلقه وهو العزيز المحبوب قل هو الظاهر فوق عباده وهو المهيمن القيوم فلتتوكلن على الله ربكم السلطان لعلكم يوم القيمة لتنجون ان تتوكلن على من يظهره الله فاذا انتم يوم القيمة يوم الفصل لتنجون والا لا تستطيعن ان تتوكلن على الله هذا باب الله ان انتم بالحق اياه تريدون وله ما سكن بالليل والنهار لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل من بيده ملكوت السموات والارض وما بينهما وكل له عابدون قل فكيف انتم بمن يظهره الله باب الهدى لا تؤمنون وان تؤمنون فكيف لا توقنون وان توقنون فكيف لا تنصرون وان تنصرون فكيف تحفظن انفسكم ثم على ادلائه لا تختارون وان تختارون فكيف انتم مما قد اتيكم الله في سبيل الحق لا تصرفون ليرفع كلمة الاعلى على الذينهم لا يريدون ان يؤمنون بالله ربهم ويظهر عليهم كلمة العليا لعلهم بها يتقون قل الله غالب على كل شيء وكل بامره قائمون قل الله قاهر فوق كل شيء وكل من خيفته مشفقون قل الله ظاهر على كل شيء وكل من سطوته خائفون قل هو القاهر فوقكم عن بين ايديكم والظاهر عليكم من ورائكم والمتسلط عليكم من شمائلكم والمتعالي عليكم من فوق رؤسكم والمرتفع عليكم من تحت اقدامكم والممتنع عليكم من كل شطركم ليقلبنكم بالليل والنهار بامره الا له الخلق والامر من قبل ومن بعد لا الٓه الا هو العلي العظيم
الثاني في الثاني
بسم الله الابذخ الابذخ
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك العزة والامتناع ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت قد خلقت بقدرتك كل شيء وقدرته تقديرا وصورت بارادتك كل شيء وصورته تصويرا فلك الحمد يا الٓهي على مواقع امرك ومطالع طولك وايات شامخيتك ودلالات باذخيتك لم تزل كنت قهار القهراء وظهار الظهراء وقدار القدراء وسلاط السلطاء وغلاب الغلباء وجبار الجبراء وسخار السخراء لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا لم تزل كنت يا الٓهي خالق كل شيء ورازقه ومميت كل شيء ومحييه لم تزل كنت قائما على كل نفس وشاهدا على كل شيء سكان سماء ربوبيتك لا يحصيه احد سويك وادلاء ارض وحدانيتك لم يشهد عليه غيرك قد بدئت ذلك الخلق بالواحد الاول ثم بدئت اعداد الواحد بالواحد الاول ثم كثرت الاعداد بالاعداد الاول فسبحانك كل من تجلي شمس وحدانيتك ومن انوار ظهور وجهتك انت الكائن من قبل كل شيء والمكنون لكل شيء والكينون قبل كل شيء والمكون بعد كل شيء تقدست اسمائك وتعاليت امثالك لم تزل كنت ذو السلطنة والسلطان وذو الملك والملكان وذو العز والامتناع وذو الجود والامتنان وذو المجد والاحتنان فسبحانك وتعاليت وتقدست اسمائك كلها وتعالت امثالك باسرها وترفعت اياتك بكلها وتجللت علاماتك بما فيها وعليها لم تزل تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء انك كنت على كل شيء قديرا فلتصلين اللهم يا الٓهي بعلو باذخيتك وسمو شامخيتك وارتفاع رفعتك وامتناع مناعتك بما انت تحب وترضى على ان تظهرن يوم القيمة كيفية شامخيتك وذاتية باذخيتك ونفسانية رفعتك وانية مناعتك وجوهرية ساذجيتك انك كنت وهابا ممتنعا منيعا وانك كنت جوادا مرتفعا رفيعا وانك كنت كراما مقتدرا قديرا وانك كنت لطافا مستلطا سليطا وانك كنت فضالا متعاليا عليا
الثالث في الثالث
بسم الله الابذخ الابذخ
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الموجودات واستمنع بامتناعه فوق كل الكائنات واستظهر باظتهاره فوق من في ملكوت الارض والسموات واستكون باكتوانه فوق كل المثل والاشارات واستغنى باغتنائه فوق كل ما في ملكوت العز والدلالات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد البذاخ قد اصطفى جوهرة منيعة ومجردية بقية وكافورية علية وساذجية جلية ومجردية منيعة لمقام تجليته وجعله قائما على مقام ظهورات عزه وتربية ثم اصطفى لها اسماء حبية ثم ادخلها في بحر اللانهاية الازلية فاذا قد ملئت السموات والارض وما بينهما على انه لا الٓه الا هو الواحد البذاخ قد اقترن الاقرار بوحدانيته الاقرار ببابيته والاقرار ببابيته الاقرار بمطالع الاولية من عند حجته والاقرار بمطالع الاولية من عند حجته الاقرار بما نزل في البيان من مناهج كل شيء وجعل على ذلك شهداء متقين وادلاء حافظين واوداء منتجبين وعلمهم ما نزل من عنده بما قد القاهم في اياته الى يوم ظهوره ان يا شهداء البيان فاستحيوا عن الله الذي قد خلقكم ورزقكم ويميتكم ويحييكم بانكم يوم القيمة على من يظهره الله لا تحكمون فان قد اخذ عنكم ذلك العهد في الفرقان وانتم ما اتبعتم وما وفيتم حتى قد حكمتم على عدة الميم في الالف على من قد خلقكم ورزقكم واحياكم بامره من قبل في الفرقان كذلك انتم يوم ظهور الله مبتلون لو تعقلتم حجة دينكم ما استحكمتم على الله ربكم اذا انا قد رايناكم اياتنا في كتاب الاول واسمعناكم كل ما في كل الالواح ولكنكم لما ما التفتم وما كنتم مبصرين في دينكم والا بما تدينون من قبل في الفرقان لمدينون من بعد البيان اذ كل تنزيل من عند الله المهيمن المتعال
الرابع في الرابع
بسم الله الابذخ الابذخ
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الابذخ الابذخ وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان الساذجية من صفات الممتنعة الازلية مثل الشامخية وهذا من صفات الله جل جلاله ومن امثال الله عز اعزازه ان ادركت يوم القيمة فاذا المتقمص بقميص الساذجية لم يكن الا من يظهره الله والمتلبس بلباس الشامخية لم يكن الا اياه ما يمكن ان يظهر من غيب الاذل في ذكر الاول لم يزل ذلك ما يظهر من عند من يظهره الله وليس وراء الله غاية ولا من دون الله نهاية وهذا حجاب الله ما ينزل من الله الى كل شيء ذلك ما يصعد اليه وانما السبيل للخلق غير هذا مسدود الطريق للعباد غير هذا ممنوع استمسك به فان هذا صراط علي حق نمسكه باذن وكل بامر الله به مؤمنون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاضمن الاضمن
الله لا الٓه الا هو الاضمن الاضمن قل الله اضمن فوق كل ذي اضمان لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اضمانه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان ضمانا ضامنا ضمينا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله ليضمن لكم في ملكوت السموات والارض وما بينهما بفضله افلا تشكرون ان تؤمنن بمن يظهره الله ليدخلنكم في الرضوان وعدا عليه في كتب السماء كلها ومن اصدق من الله حديثا ان انتم بالحق توقنون فلتضمنن بعضكم لبعض في مواقع الحزن كلها فانكم انتم ضعف الفين الثواب وواحد تدركون من يضمن لاحد بنفسه او بشيء ليضمن الله له بالجنة ثم غرف الابهى انتم ذلك الفضل تدركون فلا تحتجبن عن ذلك الفضل فانتم بالحق تدركون فلتراقبن انفسكم يوم القيمة بان لا تطلبن الضمان لمن يظهره الله وانتم بالليل والنهار له تعملون مثل ما كسبت ايديكم في البيان وانتم كلكم بالليل والنهار لي تعملون وان يقع هذا فلتسارعن في ذلك ثم اقرب من لمح البصر تضمنون فان ذلك من امر الله في الكتاب انتم بالحق تدركون ولكنكم لا تعلمون هذا من يظهره الله وان تضمنن لكل احد حين حزنه لعلكم اياه تدركون هذا من فضل الله على كل شيء بما يمكن فيه من يظهره الله كل في ظل ذكره يحكمون وكل بالليل والنهار في حوله لتطوفون فلا تطلبن الضمان من احد وانتم اياه تعرفون وان طلبتم فلتضمنن له بالحق ثم امر الله تتبعون وان لم تطلبن خير لكم في كتاب الله ولكنكم لما لا تعرفون بعضكم بعضا ربما تطلبون قدر لمن يعرفه ان يضمن له امر في كتاب الله الى يوم انتم الى ربكم تبعثون فلله ملك السموات والارض وما بينهما والله ضمان ضامن ضمين ولله غناء السموات والارض وما بينهما والله على كل شيء قدير قل ان الله ليحبن في البيان ان يكونن كلكم اجمعون كنفس واحدة لعلكم ما قدر من عند الله من كل فضل تدركون قل انكم قد خلقتم من نفس واحدة افلا تبصرون قد خلقناكم من نقطة البيان بامرنا كن فيكون فلتراقبن بعضكم بعضا ثم اموركم كلها تصلحون ان تجدن بينكم ذا حزن فلترفعن حزنه على ما انتم عليه مقتدرون وان تجدن بينكم ذا فقر فلتغنينة على ما انتم عليه مستطيعون وان تجدن بينكم ذا ذل فلتعززنه على ما انتم عليه مقتدرون وان تجدن بينكم ذا حجاب فلتعلمنه على ما انتم عليه لمستطيعون وان تجدن بينكم ذات واحد فلتقترنن به ما قدر الله في الكتاب على ما انتم عليه مقتدرون وان تجدن بينكم ذات حمام فلتشفينه على ما انتم مقتدرون وان يجدن بينكم ذات شكوى فلتسكننه على ما انتم عليه مقتدرون ليؤتينكم الله جوهر الامر انتم لغيركم مثل ما تحبن لانفسكم تكسبون فانكم انتم كلكم اجمعون من شجرة واحدة الى يوم القيمة بعضا من بعض انتم بالحق تشهدون فلا تنظرن الى غيركم الا بعين ما تنظرن الى انفسكم لعلكم انتم في البيان اخوانا على سرائركم لتعيشون اخوانا على اعراشكن متلذذون هذا من فضل الله عليكم وعليكن ان يا كل شيء انتم بامر الله لتقومون وان تجدن بينكم من لم يكن عنده رزقه انتم بالحق اليه لتوصلون على سبيل لا ينزل على فؤاده من حزن بما انتم عليه مقتدرون وان تجدن بينكم من لا يكن عنده من لباس انتم بالعز اياه لتؤتون ما انتم عليه مقتدرون فلا تنظرن الى انفسكم وتملككم بل انظروا الى الله الذي خلقكم واتيكم من ملكه ما قدر لكم انتم في سبل رضائه تسلكون وان تجدن بينكم في سبل الاسفار من لم يكن عنده ما يرزقن به او يركبن عليه وانتم على حق ما انتم عليه مقتدرون لتوصلن اليه بالعز والعلى فانكم انتم في ايامكم من بعد مبتلون ربما ينزل الله عليكم وانتم لا تعرفون هذا يوم ينزل من يظهره الله عليكم قد نسبه الله الى نفسه لعلكم اياه لتعززون فلتنظرن الى الذين اوتوا نصيبا من ملكنا ما اتوا في سبيل ربهم من فرس ولا جوهر عز في سبيل هذا مبلغكم في ايمانكم وانتم بالليل والنهار لنا تسجدون قد اخذناكم وما اتيكم وادخلناكم النار وما لكم فيها من ولي ولا نصير سبحانك اللهم لن تؤت احدا بحزن من تظهرنه يوم القيمة من قدر خردل انك كنت على كل شيء قديرا وان يؤتينه من شيء لتنتقمن عنه به فلتسرعن اللهم فيه وفي اخذك عنه انك كنت على كل شيء قديرا لئلا يحزن يوم القيمة من اصطفيته لنفسك من بين العالمين ويرضى فؤاده من عندك بما قد قدرك له من لدنك انك انت خير المقدرين
الثاني في الثاني
بسم الله الاضمن الاضمن
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المواقع والاجلال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل كل لك وفي قبضتك وان من تظهرنه لا حق بكل شيء عن كل شيء بنفسه اذ مالكيتك كل شيء متملكة اياه وقاهريتك على كل شيء تقهره عليه فسبحانك وتعاليت لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت كل ليعبدنك بما قد اقمت لهم المناهج وكل ليسجدن لك بما قد ارفعت لهم المقاصد سبحانك وتعاليت من يقدر ان يفر من حكومتك او ان يمتنع عن ارادتك وان يفر عن قبضتك او ان يحتجب عن مشيتك لا وعزتك سلطنتك ظاهرة على كل الموجودات ومشيتك قاهرة على كل من في ملكوت الارض والسموات وحكومتك مشرقة على كل الكائنات واحاطتك مولعة على من في ملكوت الارض والسموات وعنايتك ثابتة عند كل الذرات واستغنائك مثبتة عند كل من في ملكوت الاسماء والصفات انت الذي يسجد لك ما في جو سمائك وارضك ويعبدك ما في ملكوت امرك وخلقك كل شيء بما هو عليه في شيئيته ابرق يلمع حين تسبيحه وابرق يظهر حين تقديسه والماء ينزل حين توحيده والثلج يملا الهواء والارض حين تكبيره فسبحانك وتعاليت كل عبادك وسجادك وقناتك وذكارك وشكارك وحمادك لم تزل تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الاضمن الاضمن
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الموجودات واستمنع بامتناعه فوق كل الكائنات واستقدر باقتداره فوق كل الموجودات واسترفع بارتفاعه فوق من في ملكوت الارض والسموات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد الضمان قد ظهر بمظاهر تضمينه لمشارق تقديسه كيف شاء بما شاء فله الحمد اسطع وارتفع ولمع وامتنع ولاح واستلاح واضاء واستضاء وبرق واستبرق وشرق واستشرق وعلى واستعلى حمدا يملا السموات من علو تقديسه والارض من سمو تمجيده وما بينهما من ظهورات عز تضمينه فقد اصطفى جوهرة منيعة ومجردية بهية وكينونية ازلية وساذجية كافورية وطرزية المعية قد تجلى لها بها والقى في هويتها مثال ما تحب من عنده فاذا ظهرت عنها شئونات عزه واعزازه وبروزات قدسه واقداسه وتجليات مجده وامجاده وبروزات نوره وانواره وتجليات فضله وافضاله فاستشكره شكرا ما تراه احد من خلقه واستحمده حمدا ما حمده احد من عباده على ما قدر من ضمانه وارضى عن اكفائه حمدا لا يعدله من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما وشكرا لا يشابه شيء لا في ملكوت الامر ولا الخلق ولا ما دونهما يملا خلق كل شيء على انه لا الٓه الا هو الواحد الفضال
الرابع في الرابع
بسم الله الاضمن الاضمن
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاضمن الاضمن وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد يا ذلك الاسم الاعلى والرسم الابهى بان الله سبحانه قد خلق النار والنور وقدر لكل واحد منهما اثر في حده فاذا ان ادركت ايام ظهور الله فكن له ومن ادلاء اثباته فان باثبات حقيته يثبت توحيد ربه وتمجيد بارئه ولا يضعفك ما يبرز من النفي فانه لا بقاء له اضعف من الفي واوهن من بيت العنكبوت لان حين قولك لا شمس السماء لم يكن شمسا ليقابلنه فكذلك حين قولك لا الٓه الا الله لم يكن الٓها غير الله وليس في تلقائه من يقبلنه وان ما ترى من شئون النفيية لاوهن من هذا واضعف من ذلك لاوصينك بوصيتين لو تستمسك بهما لتظفر على امرك وتقهر على من تحب من حكمك احدهما فاستثبت في اظهار اثباتك ولا يضعفنك نفي النفي فانه بنفسه يثبت اثباتك والثاني ان ذلك العلم يجري كل شيء باسبابه فانظر في الانجيليين كيف هم باسباب ما عندهم قد ظفروا على امرهم ولو انهم لا ريب انهم لو يكونن على رضاء من الله وانك انت في مقام الحق لا سبيل لك الا وان ترفعن امر الله باسبابه ان تكونن مثل من لم يكونن في دينك في الاسباب لتظفر على امرك ان الحق والباطل كلتيهما باسباب ذلك الملك يتحركان الا ان الحق حق في تحركه والباطل لا يستحق بشيء وتحركه بغير حق فاستمسك هذين ولا تنظر امورا غيبية موهومية فان الامر ظاهر والحكم باهر قد هديك الله سبل الحق في البيان فاستمسك به فان كل بامر الله قائمون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الامر الامر
قل الله اءمر فوق كل ذي اءمار لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اءماره من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان امارا امرا اميرا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا تبارك الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن المحبوب قل ان الله ليامرن ما يشاء بامره كن فيكون قل الله يفعل ما يشاء بامره لا يسئل عما يفعل وكل عن كل شيء يسئلون قل ان ميزان الحق امر الله انتم بامر الله قائمون ان يا احمد انا قد ارسلناك من قبل من لدنا هدى وبشرى للمتقين واتيناك امرا من لدنا انا كنا امرين ووهبناك ابواب التي قد نزلناها في البيان فضلا من لدنا انا كنا فاضلين لتبلغن كل شيء امر ربه ولتكونن على الذينهم يدخلون في دين الله من الشاهدين فلتنظرن الى الذينهم يحسبون من عند انفسهم بانهم من عند ائمتهم حاكمون كيف يظهرون امر الله وهم بعد ثلاث حجاب بغير الحق ينسبون انفسهم الى الله ثم بغير الحق يامرون وانك انت بلا حجاب من عند الله وفي يديك كتاب ربك كيف تظهر امر ربك في العالمين فلا تحزن عن الذين احتجبوا عن صراط ربهم فانهم لله بما نزل من قبل عابدون ولتبلغن الى الذين يحبون ان يدخلون في دين الله فان هذا من اثمار الرضوان للمتقين كل من يتبع امر ربه عليه روح وريحان من عند الله في كتاب منيع ومن لم يتبع عليه نار من عند الله بعد ما قد تمت حجة ربك عليه ان يا كل شيء انتم امر الله ترتقبون قل انظر الى ما نزل الينا من قبل ثم من بعد من ذكر بدع منيع وان ما تشهد في كتاب الاخر ذلك حق من عند الله لا ريب فيه لم يكن الٓها غير الله رب العالمين قل ءالٓه مع الله قل سبحانه وتعالى عما يذكرون قل ءالٓه مع الله قل سبحانه وتعالى عما ينطقون قل ءالٓه مع الله قل سبحانه وتعالى عما يقولون قل ءالٓه مع الله قل سبحانه وتعالى عما ينعتون قل ءالٓه مع الله قل سبحانه وتعالى عما يصفون قل كل بالله ثم بامره يعملون قل كل بالله ثم بامره موقنون قل كل بالله ثم بامره متعززون قل كل بالله ثم بامره مفتخرون قل كل بالله ثم بامره مرتفعون قل كل بالله ثم بامره مستلطلون وانا قد اتيناك من قبل ما قد ذكرت في الكتاب وانا كنا بكل شيء عالمين فسوف نعطينك ما تحبن من عند الله انا كنا عليك حافظين فلا يحزنك في سبيل الله من احد واسترفع امر الله على العالمين وان ما قد ذكرت من اثبات عز رفيع قد قبلناها ذكرا من لدنا انا كنا ذاكرين فلله الحمد من قبل ومن بعد ثم في ملكوت السموات والارض وما بينهما انا كنا شاكرين ولله ملك السموات والارض وما بينهما ثم من قبل ومن بعد انا كنا فاضلين قل من يقدر ان يصف الله ربك وكل عباد له وكل له عابدون قل من يقدر ان ينعت الله ربك وكل له ساجدون قل من يقدر ان يثني على الله ربك وكل قد خلقوا بامره وكل له عابدون قل ان الله ربي ليصلين علي ثم على الذينهم امنوا بالله واياته والذينهم على الله ربهم يتوكلون قل انا كل لله وانا كل اليه لراجعون قل انا كل لله وانا على الله ربنا الرحمن لمتوكلون قد اتيناك جوهر العلم في الامر لكان الناس به يهتدون جوهر الامر الاثبات ثم جوهر النفي النهي انتم كذلك تستدلون ثم لتعلمون قد رفعنا في البيان السنة ثم ما انتم تكرهون ثم ما انتم تذكرون من الاسماء وهل تعلم سر ذلك او لم تكن من العالمين ذلك يوم القيمة علينا ان يوصل كل شيء الى اعلى ما قدر فيه قد ادخلنا الاثبات في رضوان امر منيع وانما السنة درجة قبل الامر قد رفعناها الى الامر انا كنا على كل شيء لقادرين وادخلنا النفي في النار وانما يكره درجة تحت النفي قد دخلناها في النار كذلك يبلغن الله كل شيء يوم القيمة الى ما قدر له من عنده انه علام حكيم فاذا لا ترى في الوجود الا لا الٓه الا الله ان انتم في ظل النفي تستظلون تدخلون النار ذلك ما قد انهيكم الله انتم كل شئون النفي في ظل هذا تشهدون وان انتم تستظلون في ظل الاثبات انتم في الرضوان الاكبر تدخلون انتم كل شئون الامر في ظل هذا تشهدون ولكنكم يوم القيمة بمن يظهره الله تؤمنون فان هذا اكبر امر قد امركم لا بمثل ما انتم في الفرقان تنطقون في الامر تنشئون ما يحمله الجهل وانتم عما قد امركم الله محتجبون وما نهاكم الله من نهي مثل من لا يتبعن ما لا يؤمن بمن يظهره انتم نهي الله لا تقربون قل كل ما يسدن به من يظهره الله ذلك امر الله في البيان ثم في كتب السماء من قبله انتم ذلك تتبعون وكل ما يحزن من يظهره الله ذلك في البيان ثم كتب السماء كلها انتم عن ذلك تتقون قل ان الامر درجات ثم للنهي درجات انتم كل واحد في حده تدركون قد امركم حج البيت ثم بيت النقطة هذا امر بعد امر انتم بما امركم الله تتبعون ثم قد اذنكم الله في مقاعد الحي وما قدر لكم مثل النقطة وهذا درجات من درجات الامر انتم كل امر في حده تدركون كل ذلك بعد ما انتم بالغناء والعز تقدرون والا قد عفى الله عنكم الا في البيت ثم بيت النقطة فانكم انتم بالله لله مؤمنون وللنقطة الاولى لمن يظهره الله توقنون ثم مظاهر الحي قد ظهروا بامر الله من عند نقطة الاولى مثل ذلك مناهجكم في البيان انتم بامر الله توقنون وليؤتينكم اماطة الامر من لدنا لعلكم بامر الله ليكبرون انا قد امرنا على كل شيء انتم في كل امر مثل ذلك تستدلون ومثل ذلك نهينا انتم بعلو امر الله تنظرون ولا تحدون امر الله فان رحمته قد وسعت ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم وانكم انتم في كل شيء بامر الله تنظرون لا بما هو من شيئيته ان انتم تريدون يوم القيمة لتنجون وانتم عند كل ظهور امر الله ترتقبون فان امر ظهور قبل ربما يجعله نهيا ونهس ظهور قبل ربما يجعله امرا يفعل الله ما يشاء لا يسئل عما يفعل وكل عن كل شيء يسئلون ربما انتم يوم ظهور الحق بما قد امرتم تتبعون ويومئذ نهي الله فيكم ولا تتذكرون وربما تحتجبن عمن يظهره الله وعما انتم من عنده لتنهون ولا تلتفتن به وهذا ما قد نهيكم الله من قبل في الفرقان انتم امر الله في مكمنة تاخذون هذا قول من يظهره الله وما دونه بامر الله من عنده يخلقون فلتنظرن في الاسلام كل بامر الله من عند محمد قد خلقوا على درجاتهم عند ربهم الاولون والاخرون والظاهرون والباطنون حتى الطين في البيت الحرام والحجر في الركن والمقام كل قد خلقوا بامر الله من عند محمد وكل ادلاء امره ان انتم بالحق تشهدون وان ما استشهدتم حجر السوداء من ايمانكم بالله ثم باياته وبعدكم عن ابواب النفي لا ينفعكم هذا الا وانتم يوم القيامة بما قد شهدتم لتشهدون وكم من عباد قد تبرؤا عن ابواب النار وهم انفسهم واستشهدو الحجر على ايمانهم بالله واياته وما امنوا بالنقطة الاولى ولا بما نزل الله عليه كيف هم بما نزل الله من قبل مؤمنون ان يا اولي البيان اتباعكم امر الله لا ينفعكم الا وان تتبعون من يظهره الله هذا صراط الله ان انتم تحبون ان تنجون ان يا اولي البيان اذا ترون فيه من امرين انتم كل واحد في درجاتهما تشهدون وكذلك في ظلهما ولا تقولن هذا دون هذا وهذا يعارض هذا فانا ما اردنا ان يختلف احد في امر الله ونهيه وكل كانوا على هدى وصراط حق يقين ولا تقولن هذا راينا فان هذا دون ما قد خلق الله في الكتاب فانكم انتم لا تعلمون بل تقولن هذا امر الله وما لنا من شيء الا باذن الله عليه توكلنا وان على الله فليتوكلن عباده المؤمنون وما امرناكم بعلم رجالكم في كلماتنا ولا ينفعكم هذا انتم كتاب الله بالحق تاخذون ومن لسان الله بالحق تسمعون وبالحق ولتحفظن كل ما نزل من لدنا فان هذا رزقكم الى يوم القيمة كل من على الارض به قائمون ان يغرب الشمس لا ترون امر الله الا وانتم بما قد سمعتم او في الكتاب لتحكمون ومن يبدل حرفا لا يؤذن له ومن يغير امرا لا قدر له الا في الذينهم يريدون على مقعد الحق ليستون فانهم في ذلك قد اذنوا لا فيما قد اذن الله من حدود البيان واوامره ثم نواهيه ان يا اولي الملك انتم غير امر الله لا تتبعون فلترون امر الله في لعلكم مثل يوم القيمة بما يرى الله خيرا لكم يامركم انتم في علو الامر تنظرون وسمو ذكر الله تجهدون وهذا لا ينفعكم الا وان يجتهدن لارتفاع ذكر من يظهره الله ثم امتناع امره فان هذا امر الله من قبل ومن بعد انتم هذا ترتقبون فان بقولكم بلى يصلح كل ما لكم وعليكم وانتم في الرضوان تدخلون وبصمتكم او قولكم لا ليبطل كل مالكم وعليكم وانتم في النار تدخلون هذا انفسكم ما خلق الله نارا اكبر منكم ان انتم عن انفسكم تتقون وما خلق الله رضوانا اكبر عن الذين يتبعون من يظهره الله ان هم بانفسهم من عند ربهم موقنون فلتراقبن امر الله في كل ظهور فانكم بهذا لتمحصون ربما تستمسكون بامر الله من قبل وانتم عن رضاء الله وامره بدعا تحتجبون فلتعبدن الله بما يحب انتم تعبدون ولتتبعون امر الله بما يحب انتم تتبعون فان دون ذلك مثلكم كمثل النفي يعبد الله ويتبع امره بما قد نزل من قبل ويحتجب عما ينزل من بعد ولهذا يكن نفيا ان انتم قليلا ما تتذكرون فلتنظرن بمن يكون الامر امرا هل بغير ايات الله لو انتم من عند نقطة البيان من قبل ومن عند من يظهره الله من بعد ان انتم قليلا ما تتفكرون فلتنظرن الى حجة دينكم ثم بعد ذلك في الامر والنفي تنظرون ولتنظرن الى حجة من يظهره الله ان عجزتم عن ايات الله من عنده فاذا انتم في الحين امر الله بدعا تتبعون ونهي الله بدعا تتقون وان هذه قد فرغت عن امر ربك لترجعن الى ذكر اسم ربك لتكتبن ما ينزل من عند الله فان ذلك لهو الفوز العظيم وقل للذين امنوا بالله واياته كل على ما خلقوا يظهرون لا يضعفكم النفي وانتم في اثباتكم تثبتون ولا تحتجبن عن امر الله فان الله ليجزين ما يشاء بما قد خلق من الاسباب افلا تنظرون الى الامم فوق الارض كيف هم بما عندهم من الاسباب مالكون الا انهم بغير الحق وان الذينهم يتبعون امر الله بالحق يرفعون امر الله ثم باسباب ما قد خلق الله يملكون ما انتم من فضله تسئلون فلتعرفن قدر ايام القيمة فان الشمس ما طلعت على تلك الايام بمثل ما كل الايام والليالي في حولها ليطوفون تلك ايام قد عرفهم الله نفسه انتم من قبل لا تستطيعون ان تتعرفون تلك ايام قد ارفع الله الحجاب عن وجهه انتم بعد ذلك لا تستطيعون ان تدركون ان تضجن في ليلكم ونهاركم وتسيرن في شرق الارض وغربها لا تجدن الى شمس الحقيقة من سبيل الا وانتم بالشهداء الحق في البيان لتؤمرون قد جعلناك شهيدا على ما قد حملت من امرنا ونزلت في البيان هذا من فضل الله عليك الى يوم كل اليه ليرجعون فلتنظرن الى الذينهم يفتخرون باجازات باطلة من عند ما لا ينبغي ان يحكمون وهذا كتاب من عند الله لا ريب فيه تنزيل من رب العالمين فلا تتبعن الا الله ولا تنظرن الا اليه فان هذا صراط حق يقين ولم يكن احد من شهداء البيان الا ويكونن عنده كل ما نزل من لدنا وان كانت من نقطة او حرف هذا امر الله ان انتم بالحق تشهدون ولا يحل لكم الا وان تكتبن كلمات باحسن ما انتم عليه مقتدرون ولا تضيعن كتبكم بما انتم في حولها تكتبون فلتجعلن كل كتبكم اخف ما انتم عليه مستطيعون فان كل ما نزل في البيان ورقة لطيفة الى من يظهره الله انتم بالحق اليه ليؤدون تلك امانت الله في ايديكم بان تبلغن الى من يظهره الله وانتم بما يامرنكم من عند الله تتبعون فلتعرفن قدر تلك الايات فانها مثل ايام محمد من قبل لو ينقطع لوحي عنكم من بعد لا تستطيعون ان تهتدون اليه سبيلا كل قد خلقوا للقاء ربك فما اعز هذا في يوم القيمة لو انتم تشهدون ما خلق الله السموات والارض وما بينهما وكل شيء للقائي قد اسكنتموني في جبل فرد وكل تحسبون انكم في امر الله تخلصون كلا ثم كلا انتم عن علل وجودكم محتجبون وكيف عن اوامر انها هي اجزاء من اجزاء معرفة ربكم وارتفاع كلمته فما لكم كيف في ايام الله لا تعرفون افلا تنظرن الى الذينهم قد عرجوا الى الله ربهم وكل واحد منهم ما راو كل ما راو على الارض الا كشيء خفيف لم يكن له من وزن وانتم اعز من هؤلاء وانفذ علما منهم فما لكم كيف لا تتفكرون في خلق انفسكم ولا تتفكرون عزهم بما استدركوا من عند ربهم وجعلوا انفسهم كلمة لارتفاع امر بارئهم وانتم كلكم لهذا تخلقون ولكنكم تحتجبون عما قد اراد الله لكم وتحسبون انكم تحسنون هذا يوم انتم في عدد الغريس له تتضرعون لم يكن امرا اعز منه من عند الله ولا عند الذينهم اوتوا العلم ولو عرفوني الذينهم ينتظروني فاذا هم مثلكم ساجدون ولا تتباهين بانفسكم فانا قد كشفنا عنكم غطائكم ورايناكم الحق بما انتم بالحق به تؤمنون هذا من فضل الله عليكم ورحمته لعلكم تشكرون واردنا ان لا نكشف عن دونكم وان نشاء لنكشفن عنهم فاذا كل بين يدينا ساجدون فلتعرفن قدر ايامكم ولا تلاعبن بها بما انتم عن علو امر الله ترقدون وعن ارتفاع كلمة الله تحتجبون ولا يضعنكم الذين احتجبوا عن امر ربكم فان النفييون لما خلقوا للنار من انفسهم ما يعلنون وانما الاثباتيون لما خلقوا للرضوان ادلاء الحق بالحق يظهرون كيف هؤلاء باسبابهم بغير حق نفيهم يعلنون وانتم بالحق بعد ما قد اتيكم الله ايات بينات واذن لكم فيما خلق بامره اثباتكم ربكم ولا ترفعون ولا تعلنون فلتظهرن حقكم ولتفنين من لم يقومن بحقكم فان الاثبات لا يثبت الا بنفي النفي انتم في لا الٓه الا الله كل الدين تشهدون لولا تفنين من لا يؤمن بالله لا تستطيعن ان تثبتن من يؤمن بالله هؤلاء اصحاب النار وهؤلاء اصحاب الرضوان كلتيهما في قبضة الله ويسجدون له بالليل والنهار هؤلاء بامر الله في ظهور قبله وهؤلاء بامر الله في ظهور بعده وكل له ساجدون فلانبئنك مفتاح الامر في البيان لتشهدن على انه لا الٓه الا انا المهيمن القيوم كل الامر لارتفاع نقطة الاولى وكل ما انتم به تؤمرون شئون هذا وكل النهي ما انتم عنه لتنهون فناء النفي في تلقاء الاثبات انتم بامر الله ثم سر كل شيء تنظرون والا على الله ربك سواء ان يكونن بيته بيت القدس او معبد عيسي او بيت الحرام او بيت الامتناع وكل في قبضته وكل له ساجدون ولكن الله في كل ظهور يرفع ذكر حجته بامره حينئذ انتم بالامتناع ترتفعون ومن قبل بالبيت الحرام تتعززون ثم من قبل قبل بما قدر من عند الله ان يا كل شيء فلتخرجن كلكم اجمعون عن كل ظهور الا البيان ثم في البيان بالحق تدخلون ثم يوم من يظهره الله فلتدخلن في كل ظهوره ثم عن كل ظهور تخرجون هذا امر الله من بعد مثل ما قبل انا ما فرطنا في الكتاب من شيء الا وقد فصلناه تفصيلا وما من شيء الا وانا قد بينا امرنا فيه ونهيه انتم في البيان تنظرون وان اختلفتم في امر واستشهدتم على كلتيهما من اية انتم بالاخرى تعملون وان لا تعلمن فلتعلمن بواحد منهما الذي يرفع به امر الله ثم عن الاخر تصبرون هذا ميزانكم من عند ربكم ما اراد الله الا ان يتوسع عليكم دينه ويدخلكم في رحمته ويريكم ما قدر لكم من عنده انه لا الٓه الا هو العزيز المحبوب فسوف نفصلن مقادير وكل شيء في البيان ولنجيبنك بما قد ذكرت في الكتاب انا كنا من قبل ثم من بعد لمجيبين وان ما امرتم من قبل في دينك بان تستملكن العلم ولو تسيرن الى الصين هذا علمكم برضاء ربكم لا بما انتم من عندكم تخترعون فلتنظرن في تقويكم كيف انتم في اوامر دينكم من قبل تجهدون لتطلعون بعلم رضاء الله في امرنا فاذا اظهر لكم مكمن رضائه ونزل اياتا بيناتا كل عنها يعجزون وبها قد اثبت دينكم من قبل انتم تفنون على الله ولا تستحيون وفيما عندكم تحسبون انكم تحسنون ولا تضرن الا لانفسكم وانا كنا عن كل شيء لمستغنين ان تقبلن الى الله وتؤمنن بكل ما نزل في البيان فاذا انتم احد من المؤمنين والا انتم احد مثل الذين من قبلكم لم يكن قدر عند الله فلتسحيين من يوم عودكم ولتذكرن يوم مبدئكم فان في قبضتنا اوليكم واخريكم وانا عليكم مقتدرون فلتبلغن ذلك الكتاب الى كبراء الدين يحبسون عند انفسهم بانهم مجتهدون لعلهم يرجعون الى انفسهم يوم القيمة وهم في دين الله يدخلون وانا لنعلمنك دلائل خمسة كل واحدة منها حجة محكمة يكفي كل المستدلين قل الاول ما استدل الله في الفرقان الا بالايات وعجزكم عنها انتم مثل ذلك في تلك الايات عاجزون ثم الثاني يكفيكم ايات الله عما انتم تريدون بما قد قرءتم من قبل في الفرقان في سورة العنكبوت ان انتم بالكتاب وما قد شهد الله لموقنون ثم الثالث تلك الايات اكبر عن ايات المحدودة وما نزلت من قبل على النبيين وما انتم عند انفسكم تحبون اذ لو لم يكن ايات القران اكبر لا ينسخ الله بها ما نزل من قبل من الايات على النبيين من قبل محمد فما لكم كيف لا تتعقلون عظمة امر الله ولا في ايات الله تتفكرون ثم الرابع لم يكن عندكم يومئذ في دينكم حجة الفرقان به قد اثبت الله امر محمد من قبل كيف انتم في يوم الاخر بما قد دنتم لا تدينون ولا سبيل لكم على حكم الفرقان حين ما ترون من اية الا وان تقولن هذا من عند الله المهيمن القيوم لانكم قد قراتم ان غير الله لن يقدر ان ينزل من اية فاذا رايتم او سمعتم فاذا على دينكم يثبت عندكم بان تقولن هذا من عند الله ثم به تؤمنون وتوقنون ثم الخامس دليل عقل مرفوع لو اراد احد ان يدخل في دين الاسلام انتم هل تستطيعون بغير الفرقان تستدلون ان تقولون بلى فلم يكن عندكم غير هذا ولا يسمع منكم من اراد ان يدخل في دينكم اذ تواتركم بعد علمكم به يثبت عندكم ولا عند من اراد ان يدخل ولا يرى من حجة بما انتم تقولون ان يكمل حجة الله على من لم يدخل في الاسلام بالفرقان يكمل حجة الله على من لم يدخل في البيان ولا سبيل لكم في دينكم الا وانتم تقولون ان الذين ما دخلوا في الاسلام حجة الله قد تمت عليهم وهم بغير حق ما دخلوا كذلك الذين اوتوا علم البيان في حق الذين لا يدخلون فيه ليقولون قل ان يسئلني عما نزل علي ما كنت عليه حافظين الا وان نشاء لاتلون مثل ما نزلت ولاستحفظن حرفا ما تلوته من قبل وما كنت من المستحفظين اذ من يستحفظ الايات لان يستدلن بها وانا في كل حين لو نشاء لكنا منزلين وكذلك انما نزلنا من قبل ما كنا حافظين ويوم القيمة ما نشاء لننزلن على من يظهره الله وانه لم يكن بما نزل الله من قبل من الحافظين اذ يتلوا كيف يشاء من عند الله فما لكم كيف لا تتذكرون ولا تتعقلون هل يفارق ضياء الشمس قمصها كذلك لن يفارق ايات الله من نقطة الاولى انا في كل يوم وليلة لو نشاء اربع الف بيت لمنزلين من يقدر على ذلك ان انتم قليلا في انفسكم تتفكرون والله خلقكم وما انتم تعملون فسوف انتم في البيان تدخلون وتتذكرون ايام النقطة ثم تتضرعون وسوف يلحقنكم ايام من يظهره الله وان لم تعملن به بمثل ما قد عملتم بي فانكم في تضرعكم صادقون والا لينتقمن الله عنكم وهل من انتقام يعدل هذا حجة ربكم في جبل وانتم بما قد خلقتم بامر الله من عند ظهور قبله في عز مقاعدكم تسكنون لا وذلك الكتاب لحق لم يعدل انتقاما هذا انتم كلكم للقاء الله تخلقون وكلكم بان تكسبن رضاء الله في عمركم تجتهدون وقد حلتم بينكم وبين لقاء الله بما اكتسبت ايديكم ثم بينكم وبين رضاء الله بما صبرتم فيما عندكم وانتم لا تشعرون انا لا نريكم الا مثل شجر توقد بالنار يستغيثن فيها وانا لنستجيبنكم ولاكنكم قول الله لا تسمعون كذلك انتم يوم من يظهره الله انتم عند انفسكم في البيان لمتقون وعند الله لن يحب احد ان يذكركم فلتتقن الله ثم اياه تتقون قل تعالى ذو الملك والملكوت وتعالى ذو العز والجبروت وتعالى الله ذو القدرة واللاهوت وتعالى الله ذو القوة والياقوت وتعالى الله ذو السلطنة والناسوت وتعالى الله ذو العزة والججج وتعالى الله ذو الطلعة والجمال وتعالى الله ذو الوجهة والكمال وتعالى الله ذو القوة والفعال وتعالى الله ذو الرحمة والفضال وتعالى الله ذو السطوة والعدال وتعالى الله ذو المثل والامثال وتعالى الله ذو المواقع والاجلال وتعالى الله ذو العظمة والاستقلال وتعالى الله ذو الكبرياء والاستجلال وتعالى الله ذو العزة والامتناع وتعالى الله ذو القوة والارتفاع وتعالى الله ذو البهجة والابتهاج وتعالى الله ذو السلطنة والاقتدار وتعالى الله عما يصفون من قبل ومن بعد يسبح له ما في السموات والارض وما بينهما ويسجد له ما في ملكوت الامر والخلق وما دونهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم ولتحفظن نفسك في السبيل ولا تكتبن الى من تريد ان تهديهم الا ما ينفعهم من ايات فان ذلك من فضل الله عليك ثم على المتقين
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الانهى الانهى
الله لا الٓه الا هو الانهى الانهى قل الله انهى فوق كل ذي انهاء لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان انهائه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان نهاء ناهيا نهيا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قدير وتبارك الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم وانا لننهين النهي ان لا يتبع نفسك ولنامرن النهي ان يتبع نفسك انا كنا عليها شاهدين قل هل تعرفون الامر ثم النهي او لا تعرفون قل ان مطالع الامر الذين يؤمنون بمن يظهره الله ثم رضائه يريدون وان مطالع النهي الذين لا يؤمنون بمن يظهره الله وهم دون رضائه يريدون وهم عباد في البيان يتبعون كل حدود ما نزل فيه ولكنهم لما لم يتبعوا الله باتباعهم من يظهره الله فاولئك هم المطالع النهىي عند الله فلا تقربوهم ثم عنهم تتقون ان يا اولي النهي انتم عن انفسكم تتقون وان مطالع الامر عباد في البيان يتقون فيما نزل فيه وهم في باطن الباطن موقنون يؤمنون بمن يظهره الله ويخرقون الحجب كلها وهم رضاء الله من عند مظهر نفسه يريدون اولئك هم مشارق الامر طوبى لهم والذينهم من فضل الله سائلون انتم حينئذ لا تعلمون فلتنظرن في الانجيل مطالع الامر الذينهم امنوا بمحمد من قبل ومن دونهم مطالع النهي ولو انهم بانفسهم بامر الله في الانجيل عالمون ثم بعد ذلك فلتنظرن في الفرقان مطالع الامر الذينهم قد امنوا بعلي قبل محمد وهم في البيان متقون وما دونهم مطالع النهي انتم يوم اخركم في اولكم تشهدون لعلكم في كلتيهما متقون قل ان في البيان مطالع هاء في الكلام قل ان بعض الايات من عند الله ثم بعض من عند نقطة الاولى ثم بعض من عند شهداء الحق هم بعض من عند ابواب الهدى ثم بعض من عند شهداء البيان انتم كل ذلك في درجاته تشهدون ثم بعض من لسان كل شيء قد نزل الله بالحق انتم كل شيء في حده تعلمون هذا قوس ما ينزل ومثل ذلك ما يصعد ان انتم بالحق تشهدون قل كل ذلك من شجرة واحدة ينزل الله عليها كيف يشاء مطالع امره ونهيه انتم الى ربكم تنظرون فلتنظرن بما يقومن الامر به ثم النهي به لعلكم يوم القيمة بهما لا تحتجبون فان الله لو يشاء ليجعلن الامر نهيا مثل ما انتم حينئذ تشهدون كل الامم في ايام نبيهم كانوا على امر من الله فكيف انهاكم الله في ظهور الاخر عن ذلك الامر كذلك يفعل الله ما يشاء ويحكم ما يريد ثم مثل ذلك في النهي ربما ما انهاكم من قبل يامركم من بعد انتم الى امر الله من عند من يظهره الله تنظرون قل ان الذي ليجعلن النار نورا والنور نارا ليجعلن الحلال حراما ثم الحرام حلالا انه كان على كل شيء قديرا قل ان خلق النار لم يكن الا بامر الله والنور بمثل ذلك وان يجعل الله الامر الاعلى مقعد هذا فاذا يبدل ذكرهما انتم الى مبدء الامر تنظرون ثم الحلال والحرام لم يكن الا بامر الله ان يبدل الله الامر ويجعل هذا في ذكر هذا فاذا انتم بما قد قدر الله لتقدرون كل بلائكم عند هذا ان انتم تشهدون كل الامم في اخر ظهورهم بما عندهم متقون وكلهم نور في دينهم فاذا يظهر الله امره ويجعلهم نارا بما هم في ظهور الاخر لا يدخلون فكل يحبون ان يتبعون امر الله وكل يحبون هم اياه يعبدون ولكنهم وحبهم لم يكن على دليل من عند الله والا عند كل ظهور حجة الله يظهر على كل شيء بالحق ولكنكم انتم باهوائكم تحتجبون قل ان الله معكم يسمع سركم ونجويكم ونعلم ما انتم تكسبون فلتخشعوا الله من بعد موتكم فانكم انتم ان كنتم مؤمنين لتدخلن الرضوان ولتكونن فيه من الخالدين لكم فيها من كل شيء ما فيه بهاء كل شيء انتم ذلك الفضل الابهى من عند الله تدركون قل ان مثل ذلك لو تجعلن بهاء ذلك انتم في جوهر الحب والامر تنظرون فان هذا من حب من يظهره الله ان انتم بالحق تخلصون ولتخشعون الله من بعد موتكم فانكم ان لم تكونوا مؤمنين لتدخلن النار فاترحمن على انفسكم ثم من امر الله تتقون ولكنكم ان تؤمنن بما نزل في البيان لتدخلن الرضوان من بعد موتكم وعدا على الله في كتب السماء كلها ان انتم يوم القيمة بمن يظهره الله تؤمنون وان لا تدركون امر الله لتدخلن الرضوان من بعد موتكم وانتم فيها لتعيشون وان تحبون رجعكم فلتبلغن الى من يظهره الله ذكركم فانه يرجعكم من الذين هم احياء فوق الارض الذينهم بامر الله موقنون قل فلا تخترعن عن اصولكم في الامر ولا في النهي فان هذا من اكبر نهي الله في البيان ان انتم اياه تعبدون هذا لن يزيدكم الا حجاب من عند الله وانتم بما قد امركم الله ظاهرا في الكتاب ثم باطنا في الايات تعلمون فانا قد راينا الذينهم قد احتاطوا في اصولهم في امر ربهم ونهيه يوم القيمة ما عرضوا على الله ربهم بالهدى والايمان ولو استكبروا وافتوا بغير حق على ما لا اذن الله لاحد من قبل وهم لا يعلمون قل ان نهي الله انفسهم وامر الله فيهم ان يفنين انفسهم وليمحون اصولهم وليرجعن الى الله في البيان ثم كانوا بايات الله موقنين
الثاني في الثاني
بسم الله الانهى الانهى
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك القوة والفعال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك المهابة والاجلال ولك العظمة والاستقلال ولك الولاية والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك الكبرياء والاجلال ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت الٓها غير مالوه وربا غير مربوب وعالما غير معلوم وقادرا غير مقدور وسامعا غير مسموع فلما اردت ان تخلق ذلك الخلق فاذا تظهرن مظهر نفسك فاذا بما تظهر من الوهيتك فيه يظهر المالوهيات وتجلي ربوبيتك فيه المربوبيات وبظهور علمك فيه يظهر المعلوميات وتجلى قدرتك فيه يظهر المقدوريات وبظهور سماعيتك فيه يظهر المسموعيات لم تزل كنت الٓها في ازل الازال وربا لم تزل ولا تزال وعالما في كل الحال وقادرا في جميع الاحوال وسامعا ما يدعوا كل شيء في ملكوت المبدء والمال لا يتغيرك التغيرات ولا يتبدلك الشئونات ولا يحولك الحالات ولا ينقلك النقليات ولا يقدر ان يفر عن عن ملكوت سلطنتك شيء في الارض ولا في السموات فلتربين اللهم كل من في البيان بان يوضعن كل شيء في حده في مساكنهم لعلهم بذلك يترقون ويجعلون معارفهم في مقاعد عزهم حتى لو يكن عندهم لوح قرطاس ينبغي ان يجعله في مقعده اذ غير ذلك لم يكن عدلا من عندك ولا فضلا من لدنك اذ كل شيء فيه روح يتعلق بمالكه اذا لم يكن له مقعد محبوب يحزن ذلك الشيء في عرش مالكه فسبحانك وتعاليت انت الذي قد وضعت كل شيء في حده وامرت كل خلقك بوضع كل شيء في حده فياطوبى لمن علمته ذلك العلم في مواقع دنياه واخريه واعلاه وادناه واني قد اردت يا الٓهي هذا لاوليائك واردت فيهم الامتناع لما يربون انفسهم فيه فلتربين اللهم على علو الامتناع وسمو الارتفاع في كل كلي وجزئي لان الله يجعلن شيئا الا في موقعه وينزلن امرا الا في موضعه انك لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت لم تزل تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الانهى الانهى
الحمد لله المشرق البراق والمبرق الشراق والمفرق الرفاق والمرفق الشفاق والمشفق الحقاق والمحقق الفواق والمفوق السباق والمسبق المشياق والمشيق السماق والمسمق اللحاق والملحلق الرقاق والمرتق الفتاق والمفتق الفلاق والمفلق الحلاق والمخلق الرزاق والمرزق الجواق الذي قد خلق السموات والارض وما بينهما الذي لا الٓه الا هو الواحد النهاء قد نهى كل خلقه عن دون عرفان نفسه وامر كل شيء بعرفان نفسه ولما لا يعرف نفسه الا بعرفان مظهر ظهوره ومطلع بطونه قد امر كل شيء بعرفان ذات حروف السبع والنهي عن دون عرفانه ولما كان عرفانه قد ظهر في ذلك الملك باسماء اولية قد جعلها سفراء الفرقانية لمن في ملكوت البدئية والخلقية ثم اصطفى على ذلك الخلق شهداء ممتنعة لاثبات عرفان الله وتقديسه والنهي عن دون اتباع رضاء الله وما لا يحب من عنده هذا صراط في ملكوت السموات والارض وما بينهما ان يا كل شيء انتم الله ربكم تتقون
الرابع في الرابع
بسم الله الانهى الانهى
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الانهى الانهى وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان الشيء على شيئيته منقلب بامر الله ونهيه وان عرفان امر الله بعد عرفان حجته فان الحجة اذا ثبتت حجته فاذا امره امر الله ونهيه نهي الله اذ امر الله لم يظهر الا من مكمنه ولم يزل ولا يزال مكمن الامر شجرة الحقيقة واغصانها واوراقها واثمارها ان يامرون امرا فذلك من امرها وان ينهون نهيا فذلك من نهيها ولما لا يرى فيها الا الله وتلك مرءات لا يدل الا على الله فاذا امرها امر الله ونهيها نهيه وانت في كل ظهور مبتلى باوامر القبل ونواهيه فاستبصر عن جعل الامر امرا والنهي نهيا لعلك بذلك يوم ظهور الحق لا تحتجب باوامر الله من قبل ونواهيه وتهتدي باوامر البدع ونواهيه فان فرق المؤمن ودونه هذا والا كل يدعون اتباع امر الله ونهيه بمثل ما ترى فوق الارض وما انهى الله مثل شيء بان تحزنن من يظهره الله ولا امر الا بشيء مثل تسرن من يظهره الله عليهما تدور افلاك الامر والنهى ومطالعهما ان يا كل شيء في تلقاء الشمس تقتلون لعلكم بضيائها تستعكسون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاقسط الاقسط
الله لا الٓه الا هو الاقسط الاقسط قل الله اقسط فوق كل ذي اقساط لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اقساطه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان قساطا قاسطا قسيطا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله ليفصلن بينكم بالقسط يوم القيمة ولكنكم انتم يومئذ لا تعلمون قل كل ما يحكمن على من يظهره يوم القيمة يوم ظهوره هذا قسط الله بالحق ولكنكم انتم بما فصل الله لا ترضيون فلتتفكرن فيما قد قضى نقطة الفرقان في ايام ظهوره كيف الذين اوتو الانجيل بما قد قضى الله بالقسط لا يرقبون ولتتفكرن في ايام الله وما قد قضى نقطة البيان كيف الذين اوتوا الاسلام بما قد قضى الله بالقسط من عند حجته لا يؤمنون كذلك انتم يوم القيمة مبتلون قل كل شيء لو لم يؤمن بنا لم يقضي الله عليه بالهدى ولا الايمان وانا كنا بمثل ذلك حاكمين ولكن الذين احتجبوا عن الذين اوتوا الاسلام لن يرضوا لنا باسم الايمان وان رضوا ما اكتسبوا بمثل ما اكتسبوا ولو انهم لم يؤمنوا بنا لكانوا في النار خالدين هذا قضاء الله وهذا عباده انتم يوم القيمة بقضاء الله لتقضون لا بقضاء عباده ان انتم به مؤمنون ان تتبعون من يظهره الله فاذا انتم بقضاء الله مؤمنون وان لا تتبعون قول من يظهره الله فاذا انتم بقضاء الذين يتبعون من دون الله متبعون فلا تتبعن هؤلاء ولتتبعن من يظهره الله من عند ربكم فان هذا صراط حق يقين قل يحكمن الله عليكم بالرضوان هذا قسط الله في الكتاب انتم بما يقضي الله توقنون وان هذا الكتاب من عند الله الى من يظهره الله انه لا الٓه الا انا المهيمن القيوم فسوف يظهرنك الله بالحق يوم القيمة انه كان على كل شيء قديرا فسوف ترى كل ما على الارض يعبدون الله ربك وهم بالليل والنهار اياك يقصدون وما من شيء الا ليسبحن الله ربك بك وليكونن لك من الساجدين ولكنك سوف ترى كل يوم ظهورك عنك واياتك محتجبون الا الذين قد اصطفاهم الله لنفسك فان اولئك هم بك ثم باياتك من عندك مؤمنون اولئك عليهم صلوات من الله ورحمة من ربهم واولئك هم المهتدون فسوف ترون كل وبامرك ليقضون ولكن اذا تقضين بالقسط بامر بديع منيع لا يتبعون الا الذينهم عرفوا الله وهم بك ثم بما نزل الله عليك لمؤمنون ولا ينبغي لك الا ما يذكر الله ربك نفسه انه لا الٓه الا انا العزيز المحبوب ولكنك لو لم تذكر نفسك وادلاء نفسك او شيء مما قد خلق الله لك في ملكوت السموات والارض وما بينهما لم يخلق في الكتاب وكل بامرك من عند الله قائمون وان حين ما تذكرون كل انك انت في علو الاعلى بذكر الله ربك على انه لا الٓه الا انا الواحد السلطان وان ما تذكرن من دون الله كل في حد وجوده لياخذن ذكرهم عن مقاعدهم ولتبدئنهم في خلق بديع بما قد شاء الله ربك في نفسك انه علام حكيم ولا يحزننك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما فان على قدر ما ينبغي لك لا يقومن به العالمون وان يقومن كل ما قد خلق الله من اول الذي لا اول له الى حين ظهورك وهم في وله لما الى وجهك فهم لا يستحقون عندك بذكر عز منيع فكيف وان احتجب احد من خلقك مما قد خلقه الله لك او تخلق بامرك قل سبحان الله عن كل ما خلق ويخلق وانا كنا عن كل شيء لمستغنيون من يؤمن بنا ذلك عزه ربه ثم عند كل شيء فمن شاء فليؤمن هذا صراط عز محبوب ومن لم يؤمن بنا قد امن من قبل ويسجد لنا في كل ان في ظهورات قبلنا ولا يرفع عنه من عمل وسيدخلن النار مع الداخلين وانا قد ربينا كل من في البيان على شان هم لا يريدون الا اياك وكانوا بما ينزل الله عليك لمؤمنين بل قد اردنا لكل ما على الارض مثل ذلك اذا ملك من في البيان كل ما على الارض وهم كانوا عليها ظاهرين فسوف نرى ما قد ظهر في الملك بامر ربك وكل يحسبون انهم في رضائك ماكرون ان ترحمن عليهم وتغفرن لهم فانك انت الغفار الرحيم وان تنتقمن عنهم ولتاخذنهم فانك انت العدال الحكيم وقد سبقت رحمتك كل شيء من قبل ومن بعد وانك انت الغني عن العالمين وقد اصطفاك الله ربك لنفسه ثم اصطفى كل لك وانك انت الحق الممتنع المنيع طوبى للذينهم يؤمنون بك ثم باياتك فان اولئك هم الفائزون ولا تحبن ان تذكرن من لا يؤمن بك ولو كان اعلى من في البيان او ادناهم فلتحكمن عليهم كيف شئت بالحق فانك انت خير الحاكمين ولكنك ترى شجرة البيان كلها قد خلقت من نقطة الواحدة وكل بها قائمون وان تقبلن بعضا منها ولتردن بعضا فانك انت كنت علاما حكيما ولكنك كنت عن كل شيء غنيا ان تقبلن كل فانك كنت جوادا كريما وان تردن كل فانك كنت علاما حكيما ولكن كل فقراء اليك بان تقبلنهم بفضلك انك كنت وهابا لطيفا فمن يمنعك عن فضلك على من في البيان ان تهدينهم الى سبل الهدى من عندك انك كنت فضالا عظيما ان يا كل شيء فلترحمن على انفسكم من يوم انتم بلا تفنيون ثم بقول الله بلى تبقيون من عند نفس واحدة وانتم كل بمثل ما قد بدئتم لتعودون هذا يوم مثل ايام محمد من قبل ومثل ايام علي قبل محمد من بعد ذلك ايام من يظهره الله انتم جوهر الامر تدركون فان كل قائم بامر الله من عنده وانتم بهذا وذلك عن منزل الامر لا تحتجبون
الثاني في الثاني
بسم الله الاقسط الاقسط
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك القوة والفعال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك المهابة والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت قد اظهرتني بعد ما ملئت الارض ظلما وجودا وبي قد املئتها قسطا وعدلا فسبحانك وتعاليت انت الظاهر فوق خلقك والقاهر فوق عبادك فلتحفظن اللهم كل من في البيان لايام تظهرن فيه مظهر نفسك فانهم يرتقون بما عندهم الى اعلى ذروة العز والهدى ولكنهم عند الله ربهم ذو المثل والابهى ليكونن ذا حجاب واحجاب عن ارادتك في البيان ومشيتك في التبيان حين ما يوقنن كل بالقسط والعدل تظهرن فيه مظهر نفسك وترينهم دون عدلهم وقسطهم فلترحمن اللهم حين ما يرونهم بان يقبلون من عندك فان دون عدلهم عند ذلك لاكبر عن دون عدلهم من قبل ولتملئن اللهم به ملكوت سمائك وارضك من قسطك وعدلك وفضلك وجودك وكرمك ولطفك وكن اللهم لوليك كهفا حصينا وعزا منيعا وظهرا قويا وحرزا عليا وعلما محيطا انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الاقسط الاقسط
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الكائنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الموجودات واستمنع بامتناعه فوق كل الكائنات واستقهر باقتهاره فوق كل الذرات واستظهر باظتهاره فوق كل من في ملكوت الارض والسموات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد القساط قد اصطفى جوهرة منيعة ومجردية بهية وساذجية علية وكافورية جلية وكينونية ازلية ثم تجلى لها بها بنفسها والقى في هويتها مثال ذاتها فاذا قد ظهرت عنها اياته وملئت بها سمائه وارضه بالقسط الحق والفضل المطلق باحكام واقعية نفس الامرية وشئونات واقعية ذا غيبية فاذا قد استشرقت المستشرقات من سكان سماء الغيب والظهور باشراق مطالع انواره ومناهج ابداعه فاذا يعرف كل به على انه لا الٓه الا هو الواحد القساط
الرابع في الرابع
بسم الله الاقسط الاقسط
الحمد الله الذي لا الٓه الا هو الاقسط الاقسط وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان قسط الله لم يظهر الا بقسط شمس الحقيقة وكل يدعى عند نفسه القسط ولكن عند الله لم يكن بحق الا من في البيان الذين يراقبون حدوده ويتقون من ربهم وهم يوم من يظهره الله بقسطه يؤمنون وانك انت وكل من في البيان تدعون عند انفسكم بان من يظهره الله لو يحكمن عليكم لتقبلون فاذا يوم ظهوره ان يظهر الله له اسباب العز والاقتدار فاذا انتم تقبلون قسطه والا فو الذي فلق الحبة وبرء النسمة لتسمعون قسط الله البحت البات وفضل الله الصرف المتعال ولا تتبعون وربما تحتجبون بقلم واحد عند قضاء الله وقسطه الذي يعدل بهاء ماة مثقال فضة وكل واحد عليه سبعة هذه الاية انتم تراقبون انفسكم فانا قد شهدنا خلق تلك القيمة ولم يظهر الا لبعد ما يملاء الارض بعدا وحجابا اذ كل خلقوا لقربه وعرفانه فاذا يظهره الله ويعرف كل نفسه فاذا انتم يومئذ تعرفون بانكم مبعدون ثم محتجبون والا انتم بما عندكم في افق التقوى ترتقون مثل كل الامم بما قد قدر لهم في دينهم لا عز لكم في هذا بل عزكم بان تعرفون الله ربكم يوم ظهوره ثم بقضائه وقسطه تؤمنون وتوقنون ولو كان على انفسكم خصاصة ولا يخطر بافئدتكم لم وبم وكيف يظهر من السنتكم او ظواهركم وتستمعون كل امر من يظهره الله في كل جزئي وكلي وديني ودنيوي تسليما عظيما ان سلكتم هذا فاذا انتم بقسط الله تؤمنون والا لا ريب انكم بقسط الله في البيان لموقنون ولكن هذا لا ينفعكم يوم القيمة الا وانتم بقسط الله يومئذ تحكمون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاسرح الاسرح
الله لا الٓه الا هو الاسرح الاسرح قل الله اسرح فوق كل ذي اسراح لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اسراحه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان سراحا سارحا سريحا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله ليقدرن لكم في كل خير افلا تشكرون قل ان الله ليبلونكم بما انتم تحزنون ليشهدن بانكم الصابرون او غير الصابرون فلا تحزنن اذا يبلونكم الله بشيء ولتصبرن فان العاقبة للصابرين قل ان الله ليفرجن عنكم كل حزنكم ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله ليغنينكم من بعد فقركم ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله ليخلصنكم من بعد سجنكم ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله ليعزنكم من بعد ذلكم ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله ليؤتينكم ذرياتكم ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله ليشفين مرضاكم ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله ليسيرنكم في الفلك على البحر بامره ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله ليبردنكم بعد حركم ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله ليبلينكم من بعد صبركم ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله ليامننكم بعد خوفكم ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله ليخلقنكم وليرزقنكم وليميتنكم وليحيينكم وليبعثنكم يوم القيمة من مراقد احياكم ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله ليكشفن البلوى ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله ليجمعن بينكم وبين ما خلقت من انفسكم ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله ليحفظنكم في اولكم واخريكم ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله ليعلمنكم علم كل شيء ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله ليربينكم في بطون امهاتكم ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله لينزلن من ماء وجودكم من ظهور ابائكم ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله ليرزقنكم في حيوتكم وليرفعنكم من بعد موتكم الى درجات الاعلى ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله ليجددن في كل ظهور خلق افئدتكم وارواحكم وانفسكم واجسادكم بالواحد الاول ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله ليجددن اوامر دينكم كيف يشاء من عنده ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله ليجددن نواهي دينكم في كل ظهور ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله ليظهرن النار من الشجرة الاخضر ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله ليخرجن الماء من عين الحجر ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله ليرسلن الريح من غيب الهواء ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله ليستقر الارض على الماء ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله ليخرجن عن الارض ما يزرع فيها ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله ليظهرن الايات حرثكم ءالٓه مع الله انتم اياه تدعون قل ان الله قد اذن كل عباده النار والهواء ثم الماء والتراب انتم بعضكم عن بعض لا تمنعون هذا من جود الله في ذلك الظهور انتم من بعد لا تشترون ولا تبيعون الا ما انتم به تنتفعون فان هذا لن يذكر على نفس النار والهواء ثم الماء والتراب بل بما يظهر من اثارها انتم تشترون ثم تبيعون هذا من فضل الله وجوده على كل عباده انتم بامر الله توقنون هذا من جود نقطة البيان على كل ما خلق ويخلق انتم بمن لم يكن في دينكم لا تبيعون ولا تشترون فان هذا من موهبة الله المهيمن القيوم له ما في السموات وما في الارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب ان يا كل شيء انا قد وهبناكم عناصركم لعلكم يوم القيمة بعناصر افئدتكم وانفسكم وارواحكم واجسادكم في دين الله تدخلون هذا من فضل الله ورحمته ثم جوده وموهبته على من في ملكوت السموات والارض وما بينهما انتم الماء لا تشترون ولكنكم تؤتون حق من ياتي لكم فان هذا بهاء عمله لا بهاء الماء كذلك انتم في كلتيهما قبله والواحد بعده تحكمون ولله المثل الاعلى في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم يحيي ويميت وان اليه كل يقلبون كذلك يمن الله على عباده من فضله انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم وقد انهيكم الله ان لا يبيعن من غيركم ولا تشترن من دونكم لعلكم في دينكم بعضكم ببعض تبيعون وما قد احل الله لكم فيه ما قد اذن الله لكم لا تملكون قل انما الارض والماء والهواء والنار بكم ان انتم بالحق تشهدون وما يكن لله يكن للنقطة الاولى انا قد وهبنا من ملكنا هذا الماء على الارض كلها لعلكم في دين الله لتشكرون
الثاني في الثاني
بسم الله الاسرح الاسرح
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك وكل بجودك منجود وكل بخلقك منخلق وبكرمك منحدث وبلطفك منحدث وبمنك منخرع فسبحانك وتعاليت لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما حكما عدلا سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت قد خلقت بقدرتك كل شيء وقدرته تقديرا وصورت بارادتك كل شيء وصورته تصويرا قد خرجت تملك عناصر الازلية عن قبضة كل شيء وجعلته مطلع وهابيك ومشرق جواديتك لكل خلقك ممن خلقته او تخلق فسبحانك وتعاليت لاسبحنك على موهبة نارك ما انت تستحق به ان لا الٓه الا انت سبحانك اني كنت من المسبحين ولاحمدنك على موهبة الهواء من جودك حمدا انت تستحق به لا دونك سبحانك ان لا الٓه الا انت اني كنت من الحامدين ولاوحدنك على موهبة الماء على حق ما انت تستحق به من وحدانيتك فسبحانك اني كنت من الموحدين ولاكبرنك على موهبة الطين بعد الماء على حق كبريائيتك سبحانك ان لا الٓه الا انت اني كنت من المكبرين هذا يا الٓهي من جودك من عند من قد جعلته مظهر نفسك ولكنك تشهد حد عبادك حيث قد منعوا عنه ما قد احللته من بيتك ومكنت له الارض من عندك فسبحانك وتعاليت ما اذنت لاحد ان يمتنع لاحد لا ماء ولا هواء ولا نارا ولا طينا اذ انك كنت خالق شيء ورازقه ومميت كل شيء ومحييه سبحانك وتعاليت سبحانك وتقدست سبحانك وتجللت سبحانك وترفعت سبحانك وتجودت سبحانك وتوهبت سبحانك وتكرمت سبحانك وتفضلت كل عبادك وفي قبضتك تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا يموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الاسرح الاسرح
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الموجودات واستمنع بامتناعه فوق كل الكائنات واستقدر باقتداره فوق كل من في ملكوت الارض والسموات واستسلط باستسلاطه فوق كل الذرات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد السراح قد استراح كل شيء بجوده وعطائه وفضله واعطائه فاستحمده حمدا ما سبقه احد من خلقه واستشكره شكرا ما شكره احد من عباده حمدا يملا اركان كل نار من ارتفاع تسبيحه واركان كل هواء من امتناع تحميده واركان كل ماء من علو توحيده واركان كل طين من سمو تكبيره حمد ساذج طرز وكافور جرد وجوهر مجرد وكينونية مقدس حمدا يملا السموات كلها من فضله والارض بما فيها وعليها من جوده وما بينهما من لطفه من ملكوت امره وخلقه من ارتفاع كرمه فقد استراحت الكينونيات عند طلوع جوده في ناره واستراحت الذاتيات عند طلوع فضله في هواء ناره ثم النفسانيات في ماء كرمه ثم الانيات في طين موهبته فاستشهده شهادة ممتنعة مرتفعة متبهية متجللة متجملة متعظمة متكبرة متقدرة مترضية متشرفة متسلطة متملكة متعالية على انه لا الٓه الا هو وان ذات حروف السبع عبده وكلمته فاذا قد اذن الله بجوده مظهر نفسه كل خلقه من علل الاولية واراد ان يبينها في كل ظهور بما لا نهاية الى ما لا نهاية من عطاء سره الاحدية فذلك ما قد قضى الله وامضائه ولا تحويل له في ظهور لم يزل كان الله جوادا كريما ولم يزل الله كان وهابا فضيلا
الرابع في الرابع
بسم الله الاسرح الاسرح
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاسرح الاسرح وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان الاسترحة ممتنعة الا بعد عرفانك شجرة الحقيقة وعلمك برضاها فاذا لو تسترح كينونيتك ينبغي لك والا انك انت في وجل وشفق من امر الله وعدله وفي سكون وراحة من جود الله وفضله وفي كل شيء لو لم تشهدن فيه رضاء ربك لم تسترح فيه وانك ان اردت ان تكون لم تزل مستريحا كن في رضاء الله فان في دون ذلك لو استدركت كل لذة لم تكن مستريحا في نفسك بينك وبين ربك ولذلك ليعذبنك فاستعذ بالله عن دون رضاء الله فان هذا رضاء من يظهره الله فلا يرد الا اياه فلا تقصد الا رضاه فان هذا من فضل الله المهيمن القيوم ومن جود الله المتكبر المتعال
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الانعم الانعم
الله لا الٓه الا هو الانعم الانعم قل الله انعم فوق كل ذي انعام لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان انعامه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان نعاما ناعما نعيما سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان بنعمة الله ليرزقنكم في ملكوت الامر والخلق وما بينهما افلا تشكرون قل ان نعمة الله يوم القيمة قد اظهرت بواطن الذين هم قالوا انا عاملون بما سطر حروفا من عند الله على الثالث من واحد الاول من قبل بمداد حمر وارسل اليهم بان هذا من عند الله المهيمن القيوم هذا عند نفسه وعندهم لان هذا من باب انتم به مبتلون فلما راوه بنسبته اليه ولو كان كل ذكره وثناء نفسه قد حكموا بانه غير حق فاذا قد نبئتهم نعمة الله بان هذا ائمتكم فاذا قد تمنوا بان يكونن من الميتين بما قد حكموا على ائمتهم بغير حق وما كانوا من المستبصرين قل ان ما قد حكموا على الباب اكبر عما قد حكموا على علي الثالث اذ واحد الفرقان بذكره يبعثون ولكنهم لما لم يعرفوا الله ربهم وباب نعتمه فاذا هم لا يستطيعون ان يعملون لله انه اكبر عند الله عن كل ما هم بالليل والنهار فيه يتعارجون قل ان الله لينعمكم بنعماء حسنة افلا تشكرون قل ان الله ليامرنكم بنعاء بقية بما انتم بهاء ما تحبون في واحد تصرفون هذا خير رزقكم ونعمة في كتاب الله ان انتم تعلمون ثم مثل ذلك في الاطيبة ان انتم بالحق تشهدون هو الذي خلقكم وما انتم تكسبون اذا تريدون ان تشترن تسعة عشر الاء كل واحد مثقال فضة فاذا فلتؤتين كل ذلك ولتشترن واحد لعلكم يوم القيمة بالواحد الاول عن الحيي تسترفعون كذلك ليجمعن الله بهاء الحي في الحروف الاولى لعلكم يوم ظهور الله بمقاعدكم عندكم لا تحتجبون قل ان نعمة الله في افئدتكم وارواحكم وانفسكم واجسادكم ايات الواحد في البيان انتم قد رزقكم الله وانعم عليه من فضله ترزقون قل ان يوم يبدل الله نعمته عليكم ويجعلها اكبر من نعمته من قبل انتم بما يقدر الله لكم تتنعمون فانكم ان رزقتم بعد امر الله بما انتم من قبل ترزقون مثلكم في الكتاب كمثل الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ولو هم كتاب الله يتلون او في رضائه يسلكون ولكن الله ما اذن لكم بل اراد ان تسترزقون برزق ممتنع منيع ونعمة مرتفع رفيع هذا رزقكم من عند من يظهره الله ونعمتكم من عنده افلا تحبون ان تسترزقون ثم تتنعمون قل ان مثلكم ومثل دينكم كمثل انفسكم ومثل ارزاقكم من عند نهاءتكم بعد ما انتم اخر ما يقضي عمركم في كبركم انتم في كل شان برزق تسترزقون كذلك انتم في كل ظهور بدين لتدينون ولكن الله قد علم مبدئكم ومنتهاكم وما انتم في كل ظهور تتربيون قل ان ابهى الكلام كلام الله انتم به تسترزقون قل ان فضل كلام العربيون على العجميون كفضل ما نزل في البيان على ما نزل من قبل يحب الله هذا ثم هذا انتم بالحق تنطقون ودونهما انا ما كنا ناطقين فلتنظرن في البيان فان غير ذكر الاعربيون ثم الاعجميون انتم فيه لا تشهدون قل ان الشرف قد اتصل الى الاعجميون ان هم قدر نسبهم الى نقطة البيان لتعلمون قل انما الشرف قد انقطع عن العرب ان انتم بالحق تشهدون قل ان الله قد من على الاعجميون بما قد اظهر نقطة البيان من بينهم بمثل ما قد من من قبل على الاعربيون واظهر محمد من بينهم فاذا لهم حينئذ الطرز النبال ان هم بالحق يؤمنون ولكنهم قد اكتسبوا ما يستحيي الله ان يذكره وسيظهر الله انفسهم وارضهم وليملئنهم وارضهم من ايات ظهوره افلا تسترفعون بما رفعكم الله ثم تستعرجون بما قد ذكركم الله سبحانه وتعالى عما تذكرون قل ان الله من على نقطة البيان بالشرفين من عنده كل عنها قاطعون قد اظهر من عنده بهاء العربيون ثم العجميون هذا من حدودكم والا سبحان الله وتعالى عما تذكرون وكل عباد الله وكل بالنقطة البيان ليخلقون كل ذا شرف لا شيء بحت عنده افلا تبصرون وكل ذا عز لا شيء صرف عنده افلا تبصرون يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما وكل بامر الله قائمون ولكنكم فلتنظرن ظهور الاعظم في كتاب الله في يوم من يظهره الله فانكم انتم به متعززون نسبكم اليه ارفع عن نسبكم الى نقطة البيان ان انتم بالحق تؤمنون قل ذلك نسب نقطة البيان في اخريه وما الامر الا واحد من قبل ومن بعد كل به قائمون ولكنكم لما لا تتعقلون امر الله لا تستطيعون في الوجهين بما فيها تنظرون قل ان بنعمة الله انتم تخلقون قل ان بنعمة الله انتم ترزقون قل ان بنعمه الله انتم تميتون قل ان بنعمة الله انتم لتحيون قل ان بنعمة الله انتم لتعيشون قل ان بنعمة الله انتم في غرفات رضوانكم تجرون قل ان بنعمة الله انتم فوق سرائركم في جنة الفردوس تتباهيون والله ولي الذين امنوا والذينهم على ربهم متوكلون الله ولي الذين اتقوا والذينهم الى ربهم يرجعون الله ولي الذينهم يتقون في ايام الله ثم بين يدي الله بالحق يسجدون الله وليكم وولي ابائكم الاولين الله وليكم وولي امهاتكم الاخرات الله وليكم وولي اخوانكم الظاهرين الله واليكم وولي اخواتكم الباطنات قل حسبنا وولينا في ملكوت السموات والارض وما بينهما عليه توكلنا وان على الله فليتوكلن عباده المؤمنون
الثاني في الثاني
بسم الله الانعم الانعم
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك المواقع والاجلال ولك البهجة والابتهاج ولك الولاية والانقطاع ولك بما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت سلطانا في ازل الازال وملكا لم تزل ولا تزال سبحانك وتعاليت سبحانك وتقدست كل عبادك وفي قبضتك ليعبدنك سكان سمائك وارضك وليقدسنك من في ملكوت امرك وخلقك انت الكائن قبل كل شيء والكيان بعد كل شيء والكينون بعد كل شيء والمكون لكل شيء والاكون مع كل شيء سبحانك وتعاليت بنعمتك يا الٓهي كل متنعمون وبرزقك يا بارئي كل مسترزقون وبجودك يا محبوبي كل مستجودون وبمنك يا مقصودي مستملكون وبفضلك يا معبودى كل متشكرون فلك العلو الاعلى فوق كل عال والسمو الابهى فوق كل ذا مثال لم تزل كنت قهارا فوق كل الممكنات وظهارا فوق كل الموجودات ومناعا فوق كل الكائنات ورفاعا فوق كل الذرات وعلاء فوق من في ملكوت الارض والسموات وسلاطا فوق من في ملكوت البدايات والنهايات وقدارا فوق كل من في ملكوت المثل والاشارات لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا مرتفعا معتمدا متبهيا متجللا متشرفا متسلطا متملكا متظهرا متبطنا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت قد خلقت كل شيء بقدرتك وقدرته تقديرا وصورت بارادتك كل شيء وصورته تصويرا لم تزل تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الانعم الانعم
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واستقدر باقتداره فوق كل الموجودات واستسلط باستسلاطه فوق كل الكائنات واستظهر باظتهاره فوق كل الذرات واستقهر باقتهاره فوق ما في ملكوت الارض والسموات واستمنع بامتناعه فوق كل من في ملكوت الامر والغايات واسترفع بارتفاعه فوق من في ملكوت المثل والاشارات فاستشهده وكل خلقه شهادة مطهرة عن اشارات السبحات ومقدسة عن اشارات الحجبات شهادة متبهية متجللة متجملة متعظمة متنورة مترحمة متتممة متكلمة متعززة متعلمة متقدرة مترضية متحببة متشرفة متسلطة متملكة متغلبة يدل اوليتها على اخريتها وظاهريتها على باطنيتها على انه لا الٓه الا هو الواحد النعام فاستشهده وكل خلقه على انه جل سبحانه قد كملت نعمته على كل عباده وتممت الائه على من في ملكوت ارضه وسمائه بما قد اظهر نقطة الغيبية الالهية والطلعة الربانية الازلية والوجهة الاحدية الصمدانية والكينونية الطرزية الفردانية والذاتية الجوهرية النورانية بما قد نزل عليها اياته واظهر منها بيناته فيه قد ملئت سمائه على انه لا الٓه الا هو قد سبقت نعمته كل خلقه واحاطت مننه كل عباده فاستحمده لكل نعمائه حمدا ما حمده من قبله ولا يحمده احد من عباده واستشكره كل الائه شكرا ما شكره احد من عباده ولا يشكره احد من سكان سمائه وارضه فهو الحق المتحقق في حقايق الحقيات والطرز والمتطرز في طرائز الطرزيات والجوهر المتجهر في جواهر الجوهريات والساذج المتسذج في سواذج الساذجيات والنور المتنور في نوائر النوريات فمن يقدر على ثنائه مع علو ذكره وامتناعه ومن يقدر ان يحصي نعمائه مع سمو عطائه وافضاله فاستشهده وكل شيء على انه لا الٓه الا هو العزيز المحبوب يسبح له من في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم
الرابع في الرابع
بسم الله الانعم الانعم
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الانعم الانعم وانما البهاء من الله على الواحد الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان الله لم يزل كان ذو النعم الجسام وذو الفضايل العظام ما خلق من شيء الا لاظهار نعمته على كل شيء وارتفاع موهبته على كل شيء فما اكبر نعمة الله وارفع موهبته لذلك الخلق ظهور من يظهره الله جل وعلا ذكره وارتفع وعلا قدره تلك نعمة لم يعدلها من نعمة ولا يقترنها من نعمة ولا يساويها من نعمة ولا يماثلها من نعمة ولا يكافيها من نعمة اذ كل نعمة قد خلقت لظهور تلك النعمة فانظر في ملكوت السموات والارض وما بينهما فان الله جل وعز خلق كل شيء ليوم من يظهره الله جل ذكره ليقولن كل بعد ما يعرفهم نفسه بلى انا كنا بالله واياته مؤمنون فانظر فان كل كينونيات النعمائية والذاتيات الالائية قد خلقت وذوتت للسجود بين يدي تلك النعمة الازلية والموهبة الابدية اذ لو انعمك الله بكل نعمة ولا تدركن لقائه كانك ما استنعمت بنعمة اذ انك انت وكل ما قد اعطاك قد خلق الايمان به وطاعته وحبه ورضائه وولايته وان لا يمن الله عليك بنعمة ظاهرية ويمن عليك بهدايتك من عند من يظهره الله وايمانك به خالصا لله جل جلاله وصابرا في مرضات الله عز اعزازه فاذا كانك قد انعمت بكل نعمة ولا يفقد عنك من نعمة وان ما تتبعن نفسك من اول عمرك الى اخره لتستحصلن النعمة ولتسترزقن بها نفسك او من وكل بك امره فذلك لاجل حيوتك بان تدركن يوم يوم ظهور الله ولتظهرن ثمرة خلقك بان تقولن بين يدي الله سبحانك ان لا الٓه الا انت انني انا اول العابدين والا فما تثمر من تلك النعمة من اول عمرك الى اخره التي قد رضيت بها نفسك بانك قد كلفت بتحصيل النعمة للذينهم قد جعلك الله شهيدا عليهم وربما ذلك الخلق يتعبون من اول عمرهم الى اخره لنعمة اجسادهم التي لذته على قدر ما ياكلون بعد ما قد علمهم الله بان هذا لم يكن الا ليكون شيئا لرزق افئدتهم وارواحهم وانفسهم واجسادهم ولا يلتفتون يبدئون من الطين ويتنعمون بالاء الله ويرجعون الى الطين ولا يلتفتون بثمرة خلقهم وشكر بارئهم بل يجعلون نعمة اجسادهم علة نعمة افئدتهم قل سبحان الله وتعالى عما يذكرون فوالذي فلق الحبة وبرئ النسمة ان يؤتين احد من اول عمرك الى اخره كل نعمة لاجلها ولكنك فاستبصر يوم ظهوره فانك انت ربما تحتجب بنعمة فانية عن نعمة ازلية باقية فان هذا ما وصيتك وكل شيء من عند الله المهيمن القيوم
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاقنى الاقنى
الله لا الٓه الا هو الاقنى الاقنى قل الله اقنى فوق ذي اقناء لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اقنائه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان قناء قانيا قنيا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات والارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل فلتعلمن علما ينجيكم يوم القيمة ان انتم تحبون ان تتعلمون قل كل الامم علمائهم لو علموا علم الحق ما بقيوا في دينهم كذلك انتم يوم القيمة لمبتلون كم من علماء في الانجيل قد علموا علم الحق ما عندهم فاذا اتيهم محمد رسول الله فاذا ما نفعهم علمهم ودخلوا النار وهم لا ينصرون وكم من علماء من بعد في الفرقان لا يحصى اعدادهم احد الا الله ربهم فلما اتيهم حجة ربهم فاذا هم بعلمهم في دين الحق ما دخلوا وحسبوا انهم عالمون هل ينفع هذا العلم عالمه قل سبحان الله انتم علم الحق تدركون هذا علمكم بحجة دينكم فاذا تعلمتم هذا فاذا انتم يوم القيمة حين ما تسمعون ايات الله من عند من يظهره الله لتؤمنون فاذا ينفعكم علمكم ثم عملكم هذا ما وصيكم الله ربكم ان يا اولي العلم انتم يوم القيمة تتقون كم قراتم في الفرقان ما نزل الله من قبل في ذكر يوم القيمة وقد جاء الحق بالايات البينات وانتم لا تتذكرون قل قد قرءتم فيه يا ايها الناس اتقو ربكم ان زلزلة الساعة شيء عظيم يوم تضع كل ذا حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد من اول ما قد عرفناكم انفسنا قد اتاكم الساعة وانتم سكارى عند ربكم لو تتعقلون حجة دينكم لعلكم بها في دين الله تدخلون فكيف لا تضعن كل حملكم في الفرقان ان انتم بامر الله موقنون قل انتم عند كل ظهور من عند نقطة الاولى تحملون مناهج دينكم ودنياكم ثم لا سبيل لكم الا وانتم يوم القيمة كما حملتم تضعون ثم تتحملون ما يرد الله في النشاة الاخرى ثم في دين الله تتقون كيف انتم يوم من يظهره الله بما قد حملتم تحتجبون وهذا يوم تضعون حملكم عند ربكم حين ما ياتيكم رسل من يظهره الله بالايات البينات فلتتقن الله يومئذ فانكم انتم ان لا وضعتم حملكم فاذا انتم في النار تدخلون يفنيكم حملكم هذا ما وصيكم الله ان يا اولي الحمل تتقون قل اول ما تضعون من حملكم كلمة الاولى ثم ما خلقت بها انتم اقرب من لمح البصر ما حملتم تضعون ثم اقرب من لمح البصر تتحملون امر الله ثم بالحق ترتفعون كيف يضعن ازواجكم حملهن وانكم انتم لاكبر عند الله ان لم تضعوا حملكم هذا ما علمكم الله لعلكم يوم القيمة تتقون قل ان هن لو يضعن حملهن بعد تسعة تمت ما في ارحامهن بل نغير انفسهن فكيف انتم في طول الغريس ثم الهاء قد حملتم امر ربكم وانتم حينئذ لا تضعون فلترحمن على انفسكم ولتضعن كل ما حملتم فانكم انتم اقرب من لمح البصر تتحملون ما تضعون جوهر ما طرز قد اختاره الله لحجته وانتم الى يوم القيمة تتعاليون قل ان عزكم في دينكم ودنياكم بنسبتكم الى الله ربكم فكيف انتم يومئذ لا تنسبون انفسكم الى الله وتحبون ان تقطعون وان نسبكم من قبل الى الله لو انتم قليلا ما انتم ما تتفكرون قل ان الله انهاكم انتم باسمه لا تقسمون لعلكم تنقطعون اسم الله ثم يوم ظهور الله معنى الاسم يتعظمون ولكنكم بالاسم لا تقسمون وتحكمون على معناه بما لا يحكم احد على احد وان تعرفون ما تحكمون عليه لتموتن في الحين خشية من الله ربكم وهيبة من الله في انفسكم فلتتقن ان يا اولي البيان من يوم انتم بمن يظهره الله تعرفون والله غني عنكم وعن ما في السموات والارض وما بينهما ولكنكم فقراء يوم القيمة بان تضعن حملكم بين يدي الله ثم ليحملنكم الله ما انتم الى قيمة الاخرى به تتعارجون قل انتم تضعون ايات واحد الاول فكيف وما قدر بامر الله فما لكم كيف يوم القيمة لا تبصرون فلتنظرن في نقطة البيان ثم انتم مثل ذلك يوم من يظهره الله تستدلون لو شاء ليبقين في انفسكم ايات ما نزلت من قبل وان يشاء يرفعنها وان يجددها قل الامر كلها بيد الله يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد له ما في السموات والارض وما بينهما وهو العلي العظيم قل ان لمن يظهره الله ما في السموات والارض وما بينهما قد قدر الله له سواء انتم بما قد قدر الله له لتوقنون وانتم بعد علمكم لا توقنون سبحان الله من قبل ومن بعد لا الٓه الا هو المهيمن القيوم والحمد لله في ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب
الثاني في الثاني
بسم الله الاقنى الاقنى
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك القوة والفعال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك العظمة والاستقلال ولك الكبرياء والاستجلال ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت قد خلقت بقدرتك كل شيء وقدرته تقديرا وصورت بارادتك كل شيء وصورته تصويرا انت الذي يسجدلك من في السموات والارض وما بينهما ويسبح لك ما في ملكوت الامر والخلق وما دونهما لم تزل كنت مقتهرا فوق كل الممكنات ومظتهرا فوق كل الموجودات وممتنعا فوق كل الكائنات ومرتفعا فوق كل الذرات ومقتدرا فوق كل من في ملكوت الارض والسموات ومستلطا فوق كل ما خلقت وتخلق بالانشاء ومتعاليا فوق كل ما ذرئت وتذرء بالابداع انت الكائن قبل كل شيء لم تزل ولا تزال وانت الكيان بعد كل شيء بالعزة والجلال وانت الكينون مع كل شيء بالعظمة والاستقلال وانت المكون بعد كل شيء بالكبرياء والاستجلال فلتمسكن اللهم خلق البيان وليوقين من فيه عن دون رضائك في يوم لقائك فان يومئذ بقولك بلى من عند من تظهرنه يصلح امر من في البيان بفضلك وجودك وكرمك ومنك ولطفك وان تقولن لا من عند من تظهرنه يفنى من قد حكمت عليهم بلا هذا عدلك لا حيف فيه وانصافك لا ميل فيه قضائك يا الٓهي عدل وامضائك يا الٓهي حق فلك العلو الاعلى لم يزل ولا يزال والسمو الابهى في ازل الازال فلتنزلن اللهم كل رحمتك على من في البيان الى يوم تظهرن فيه اية وحدانيتك ومليك صمدانيتك وسلطان فردانيتك ووجه ربانيتك وطلعة كبريائيتك فاذا لتحكمن كيف تشاء انك انت الله لا الٓه الا هو الواحد السبحان
الثالث في الثالث
بسم الله الاقنى الاقنى
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الذرات واستمنع بامتناعه فوق كل الكائنات واستظهر باظتهاره فوق كل من في ملكوت الارض والسموات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد القناء شهادة مطهرة عنه كل الاشارات ومقدسة عن كل الدلالات شهادة مثبتة على ملكوت القدس والجلال ومدلة على سلطان العز والجمال شهادة ممتنعة مرتفعة متقدسة متعززة متبهية متجللة متجملة متعظمة مترحمة متنورة متكلمة متتممة متكبرة متعززة متعلمة مترضية متقدرة متحببة متشرفة متسلطة متملكة متقدمة متنعمة متمنعة متجودة متوهبة متلطفة متظهرة متبطنة متعالية شهادة يملاء اركان السموات من نور العز والجلال وكينونيات الارض بانوار القدس والجمال وما بينهما بطرائز المجد والاجلال شهادة يستنطق المستنطقات على انه لا الٓه الا هو وان ذات حروف السبع عبده وكلمته قد اصطفاه الله من ذروة الممكنات لمقام تعريفه وارتضاه الله من علو الموجودات لمقام تظهيره وانتخبه الله من سمو الكائنات لمقام تجليه وانتجبه الله من امتناع الذرات لمقام تعظيمه واختصه الله من ارتفاع من في ملكوت الارض والسموات لمقام تسليطه وقد كفي به ما خلق ويخلق من ظهورات مجده وقنى به كل ما بدع ويبدع من تجليات تجليه وقد اصطفى له حروف عاليات ورقوما مسطرات واسرارا متناهيات وانوارا متلجلجات وشئونا متشعشات واظهر بها ما شاء في ملكوت الارض والسموات على انه لا الٓه الا هو الواحد السبحان والمقتدر المتعزز السلطان
الرابع في الرابع
بسم الله الاقنى الاقنى
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاقنى الاقنى وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان قولك سبحانك اللهم وقني عما يحزن به نفسي في ديني ودنياي ذلك يوصل الى الله ويستجيبن الله دعائك اذا تدعوه من باب دعوته وتتوجه به من ابواب هدايته فانظر كل الامم بينهم وبين الله يدعون الله ربهم لمشارب دينهم ودنياهم فكيف لم يجيبهم الله ولا ينجوا من نار الله لان دعوتهم لم يكن من سبيل رضاء الله ومناهج قد قدرها الله فاذا يوم من يظهره الله لو تدعون الله ربك بكل دعاء لا يجيبنك ولا ينفعك الا وان تدعوه بمن يظهره الله فاذا حين ما تدعوه ليجيبنك الله بايات توقن نفسك بانها من عند الله الواحد السلطان ولو ان الله سبحانه من اول الذي لا اول له الى ظهور نقطة البيان ما خاطب احد الا رسوله الذي هو عرش ظهوره وكرسي بطونه ولكن الله في ذلك الظهور قد رفعت قناع الايات وانزلها على كل من شاء من فوق العلى الى الذرة الادنى سعة من رحمته وموهبته وعنايتة وفي كل ذلك ما قصد الا نقطة البيان وما اراد سويه ولكن هذا مما لا يشهد عليه الا الموحدون ولا يقدر ان يحيط بعلمه الا المدققون الذين حين يسمعون ايات الله يخضعون ويسجدون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الانجى الانجى
الله لا الٓه الا هو الانجى الانجى قل الله انجى فوق كل ذي انجاء لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان انجائه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان نجاء ناجيا نجيا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات وما في الارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله قد انجى يوسف من قبل وجعله ملكا كريما قل ان الله لينجين كل من يدعوه ويجعله سلطانا عظيما انه كان على كل شيء قديرا قل ان الله لينجين الغرقى بامره انه كان سراعا قريبا قل ان الله لينجينكم من كل حزنكم وكان الله على كل شيء مقيتا قل انكم انتم ان تنجون احد في سبيل من يظهره الله فاذا انتم على الله ربكم في ذلك الاسم تستدلون قل ان الله قد انهيكم في البيان ان لا يحزنن من احد وكيف وفوق ذلك فلا تقتلن احدا ابدا فانكم انتم في حيوتكم بما قد نزل في دينكم عن دينكم خارجون ان تتجاوزون حدود الله ويحجدون كل من في البيان فانتم عن هذا لا تتقون فلتتقن من بعد موتكم فان الله لينتقمن عنكم وليدخلنكم النار فلترحمن على انفسكم ثم عز الباقي بالفاني لا تبيعون ثم حيوة الاخرى بالاولى لا تتبدلون قل ان الذينهم اوتو الكتاب من قبلكم يحسبون انهم يعبدون الله وهم غير الله لا يتبعون فلتتقن الله ان يا اولي البيان ان لا تعبدون الا الله فانكم انتم ان اتبعتم غير من يظهر بالله فانكم انتم غير الله عابدون فكيف انتم تعبدون من هو خلق مثلكم وقد انهيكم الله ربكم ان لا تشركوا به شيئا فلتتقن الله في الليل الاليل في البيان فانكم انتم كل واحد الى انفسكم تدعون ويوم القيمة بربكم من يظهره الله بانكم غير الله تعبدون بما تطمئنون بما عندكم وانتم عمن قد خلقكم ودينكم تحتجبون بمثل ما قد افتنا الذين لا تتبعوننا في يوم ظهورنا وحكمنا عليهم بانهم غير الله عابدون اذ انهم لو عبدوا الله ربهم يرجعون الينا فالتتقن الله ان يا اولي البيان من هذا فانكم بهذا تفتنون وباتباعكم من يظهره الله لتنجون لا تحتجبن بشؤون ما عندكم فان العزة كلها لله ولمن يظهره الله ان انتم تعلمون وانما الغناء كله لمن يظهره الله ان انتم به تستغنيون فلا تغرنكم شئونكم عندكم فانكم انتم وما عندكم خلق عند الله فلتعبدون الله بما تتبعون الحق ظهوره وانتم على قدر نفس لا تصبرون وانتم على قدر ما يخطر بقلوبكم لا تصبرون فان حين صبركم يفني انفسكم واعمالكم اذا الحجة حين ظهورها قد كملت على من في السموات والارض وما بينهما سواء انتم تؤمنون او تصبرون بمثل ما قد سمعتم يوم محمد كيف قد اظهر الله امره وجعله مهيمنا على كل شيء بعد ما انتم حين ظهوره بما يستحي الله محتجبون والله مع الذين يتقون في سبيل الله والذينهم محسنون كاني بكم في طول ليلكم تعمرون مقاعدكم وتعززون بدينكم وتجمعون الكتب في حجراتكم كحمل تسعة عشر من جمل فانكم انتم من شهداء من عند نقطة البيان وانتم في دين الحق تحكمون ولكنكم اذا ياتيكم من يظهره الله لا ترجعون الى الله الذي قد خلقكم ورزقكم ويميتكم ويحييكم بما ترجعون الى من يظهره الله وانتم بما عندكم تفرحون لا تفرحون بل انتم لتبكون فان قول لا من عند من يظهره الله يفنى كلكم وكتبكم وما عندكم فلتتقن الله من هذا فانكم انتم الينا ترجعون انا قد بدئناكم ودينكم وجعلنا دين البيان عندكم وديعة الى يوم ظهورنا انتم حين الظهور الينا لتردون وانا لنحرمن عليكم ولتنتقمن عنكم من بعد موتكم وانا عليكم مقتدرون من خلقكم ودينكم ان انتم تعلمون قل الله خالق كل شيء قد نزل كل الدين بامره الا له الخلق والامر لا الٓه الا هو المهيمن القيوم فلتستحيين ان يا اولي الودايع في ظهور باب الله فانكم انتم اقرب من لمح البصر تفتنون واقرب من لمح البصر في اعلى علو العز تستقرون ان تسجدون بين يدي من يظهره بمثل ما تسجدون من اول عمركم الى اخره وتقبلون الله بسركم وعلانيتكم وظاهركم وباطنكم واولكم واخركم فاذا انتم في بحر الاسماء تدخلون يجعلكم الله مرءات نفسه لا يرى فيها الا الله انتم ذلك العز الابهى تملكون وان احتجبتم ليجعلنكم ادنى من كل الامم بقوله وان لا توقنن به فان الذين اوتوا العلم به يوقنون هذا امر الله في البيان لعلكم تتقون اتحسبون انكم تستطيعون ان تفرون عن قبضتنا في شان قل سبحان الله عما تذكرون انتم لنا بالليل والنهار لتعملون ولكنا لا ننسبنكم الى انفسنا الا وانتم بالحق على الله ربكم تستدلون قل ان من يظهره الله حجة المتقين منكم لا الذين يحسبون انهم متقون انتم تحبون هذا ولكن الله قد ارفع ذكر حجته وجعله حجة على العالمين قل العالمين الذينهم يعرفون الله به في يوم ظهوره والذينهم بايات الله من عنده يوقنون وما دونهم كحجر ثابت ان انتم تعلمون قل من يخلق اللؤلؤ في اصدافها يمسكها على شجراتها ويجعلها عطاء من عنده لمن يشاء من عنده انه كان جوادا لطيفا قل ان الذي يصور اللؤالى في اصدافهن ليصورنكم في ارحام امهاتكم ذلكم الله ربكم له الخلق والامر لا الٓه الا هو الواحد الصوار
الثاني في الثاني
بسم الله الانجى الانجى
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك القوة والفعال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك المثل والامثال ولك المواقع ولاجلال ولك العظمة والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لاسئلنك بنجائيتك ان تنجين كل من في البيان من عند من تظهرنه يوم القيامة بالبرهان كيف شئت واني شئت وحيث شئت فاني ما احببت ان لا تنجي يوم ظهورك من احد واحببت ان تنجي كل من في البيان بل كل من على الارض بل كل شيء بحيث لم يكن في علم من تظهرنه من شيء الا وانه هو في رضاه فسبحانك وتعاليت لم تزل كنت الٓها واحدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك في الملك ولا ولي في الامر الا باذنك سبحانك وتعاليت لاسئلنك باسمك الذي نجيت يوسف من رق العبودية وجعلته مليك عز الربوبية باذنك ان تنجين كل من في البيان عن كل حزن قد خلقته او تخلق ولتوصلنهم الى منيع عزك وغناك وجودك وعلاك وفضلك ولطفك ومنك وموهبتك وكرمك وامتنانك وقدسك وبهاك اذ انك انت لم تزل كنت كائنا قبل كل شيء وكيانا بعد كل شيء ومكونا لكل شيء وكينونا مع كل شيء تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الانجى الانجى
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الموجودات واستمنع بامتناعه فوق كل الكائنات واستشرق باستشراقه فوق كل الذرات واستجلج باستجلاجه فوق كل من في ملكوت الارض والسموات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو في ازل الازال بما لم يزل ولا يزال قد عرفت نفسه بخلقه بما قد اظهر نقطة البيان من عنده واملا به ملكوت سمائه وارضه على انه لا الٓه الا هو منجي كل عباده ومرفع كل اوليائه ومعز كل احبائه ومذل كل من لا يؤمن باياته ومغني كل من استغنى بغنائه ومعلم كل من استعلم بعلمه ومجلل كل من استجلل بجلاله ومبهي كل من استبهى ببهائه ومجمل كل من استجمل بجماله ومعظم كل من استعظم بعظمته ومنور كل من استنور بنوره ومرحم كل من استرحم برحمته ومتمم كل من استتمم بكلماته ومكمل كل من استكمل بكماله ومكبر كل من استعلم بعلمه ومقدر كل من استقدر بقدرته ومرضي كل من استرضى برضائه ومحبب كل من استحبب بحبه ومشرق كل من استشرق بشرقه ومسلط كل من استسلط بسلطانه ومملك كل من استملك بملكه ومعلي كل من استعلى بعلوه ومجود كل من استجود بجوده وموهب كل من استوهب بموهبته ومفضل كل من استفضل بفضله وملطف كل من استلطف بلطفه ومظهر كل من استظهر بظهوره ومبطن كل من استبطن ببوطنه ومعجب كل من استعجب باياته ومخلص كل من استخلص بذكره ومنجي كل من استنجى بامره ومهلك كل من استهلك بعدله ومعطف كل من استعطف بعطفه ومرئف كل من استرئف برافته ومرزق كل من استرزق برزقه ومعطي كل من استعطى بعطائه ومقهر كل من استقهر بقهره لم يزل كان مهيمنا على كل اسمائه بمليك اقتداره وعلى كل صفاته بسلطان امتنانه له الحول والطول من قبل ومن بعد لا الٓه الا هو الواحد النجاء
الرابع في الرابع
بسم الله الانجى الانجى
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الانجى الانجى وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان لا منجي الا الله وحده وان الله سبحانه ينجي كل عباده بمظاهر امره وخلقه فكل من ينجي احد احدا في البيان فذلك من شؤن ذلك الاسم الى يوم من يظهره الله وكذلك كل من يعز احد احدا من اول نقطه البيان الى يوم من يظهره الله فذلك من شؤن ذلك الاسم وانت مثل هذا فاستشهد في كل الاسماء واستنزل الامر في كل الامثال وان ينجى يوم القيمة احد في سبيل من يظهره الله عن حزنه خير لك عن كل ما قد عملت من اول عمرك الى اخره اذ هذا لو يبلغ الى من يظهره الله يسره وينسب الى نفسه فعلك ويجعلك مظهر اسم منجيه بفضله اذا شاء ولكن كل ما عملت مثلك كل من في البيان فاستدرك يوم القيمة عملا يكون ارتفاعا لكلمة مولاك وامتناعا لظهور محبوبك في اوليك واخريك والا التقرب بما في البيان كل في اخر الظهور بمثلك يومئذ التقرب بالتقرب بامر الله في ظهور بدعه ان انت اردت ان تكونن من الفائزين والا فاعمل ما شئت بمثل ما يعمل اولو الكتاب من قبل لك فانك انت لن تظفر بعلمك ابدا يوم القيمة الا وان تعملن لله في ظهور بدعه كيف يشاء ويامرك انه فعال لطيف
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاسبب الاسبب
الله لا الٓه الا هو الاسبب الاسبب قل الله اسبب فوق كل ذي اسباب لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اسبابه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما انه كان سبابا ساببا سبيبا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات وما في الارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله ليخلقن السبب وليجعلنه في قبضة من يشاء من عباده افلا تبصرون قل ان الله ليسببن كل بامره الا له الخلق والامر لا الٓه الا هو المتكبر المتعال قل ان الله ليجرين لكم الاسباب اسباب السموات والارض وما بينهما هل من الٓه غير الله يقدر ان يخلق من شيء قل سبحان الله وتعالى عما يذكرون قل ان الله مسبب كل ذي سبب يبدع ما يشاء بامره انه لقوي مقتدر سلطان قل ان الله ليجرين الاسباب من غير سبب ويبدعها مرة اخيرة بمثل ما قد خلقها مرة اولى كل له قانتون كل له عابدون قل ان كل شيء في حده سبب خلق السموات والارض وما بينهما ولكنكم انتم لا تبصرون لو لم يكونن مداد الذي بهائه لم يكن شيء كيف انتم ما قدر في السموات والارض وما بينهما تكسبون وانتم بهذا مقادير دينكم الى يوم القيمة لتحفظون قل ان الله ليحبن ان يجعلن كل ما على الارض على امر واحد كل في مطلع الواحد يعرجون وفي افق الواحد يطلعون لعلكم يوم القيمة بمن يظهره الله يؤمنون ويوقنون لم ير مثله لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما كمثله شيء وانه لعزيز محبوب لم ير شبهه لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما كمثله شيء وانه لمهيمن قيوم قل سبحان الله ذي الملك والملكوت وسبحان الله ذي العز والجبروت وسبحان الله ذي القدرة واللاهوت وسبحان الله ذي الطلعة والجمال وسبحان الله ذي الوجهة والكمال وسبحان الله ذي القوة والفعال وسبحان الله ذي الرحمة والفضال وسبحان الله ذي السطوة والعدال وسبحان الله ذي المثل والامثال وسبحان الله ذي المواقع والاجلال وسبحان الله ذي العظمة والاستقلال وسبحان الله ذي الكبرياء والاستجلال وسبحان الله ذي العزة والامتناع وسبحان الله ذي القوة والارتفاع وسبحان الله ذي البهجة والابتهاج وسبحان ذي السلطنة والالقتدار وسبحان الله ذي الالاء الجسام وسبحان الله ذي الامثال العظام وسبحان الله ذي الغضافر الكيام وسبحان الله ذي المطالع الحشام وسبحان الله ذي المواقع الكرام وسبحان الله ذي المشارق القدام وسبحان الله ذي المغارب الفخام وسبحان الله ذي المثل العلام هو الذي خلق كل شيء بامره لا الٓه الا هو الكبير المتعال يحيي ويميت وانه لا الٓه الا هو الواحد الجلال له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو الواحد الجمال قل من خلق البيان ان انتم تعلمون قل الله خالق كل سبب من غير سبب انتم في المشية الاولى تنظرون قل ان الله ليخلقن كل شيء بسبب انتم في خلق كل شيء بمشية الاولى تنظرون ذلكم الله ربكم له الخلق والامر لا الٓه الا هو العزيز المحبوب قل الله يحيي ويميت وان اليه كل يرجعون قل هو القاهر فوق خلقه وهو المهيمن القيوم قل هو الظاهر فوق عباده وهو المهيمن القيوم قل انتم مثل الغضنفر اصواتكم ترفعون في سبيل من يظهره الله على من لم يؤمن بربكم ثم بحجته وانتم مثال الجبال تستقيمون قل قد خلقكم الله مثل الغضنفر لعلكم كل ما على الارض ترعبون في سبيل من يظهره الله وانتم هنالك مثل نملة قريب ان يقبض تسجدون هنالك كل الكبرياء لم يعدل ما يخطر على جناح البعوضة وانا لنستغفرن الله عن ذلك استغفارا عظيما قل هنالك كل العظمة لم يعدل ما يخطر فيما خطر من خطر البعوضة وانا لنستغفرن الله عن ذلك استغفارا عظيما ثم بين يدي من يظهره الله مثل ذلك لتقومون انتم لمن يظهره الله مثل ذلك تسجدون ولكنكم لغيركم لتكونن ذو الغضافر المرهوبون وذو الفرافر المسرعون كذلك ليحبن الله ان يربين من في البيان لا مثل المقدسون الذينهم في حجراتهم بالليل والنهار ليبكون ثم يذكرون قل انكم انتم ان كنتم في بكائكم وذكركم صادقين كيف قد اظهر الله مذكوركم وما انتم له لتبكون وقد قضى سنة الهاء وانتم الى حينئذ في حجراتكم بما عندكم متلذذون فلتتقن الله ثم في دين الله بالحق تدخلون وتتقن الله ثم في دين الله بالصدق تدخلون والله خلقكم وما انتم تعملون والله رزقكم وما انتم تملكون هل غير الله يقدر ان يملك من شيء بالحق قل سبحان الله عما يصفون كل ملك من يظهره الله وكل له ذاكرون هو الذي يحيي ويميت وان اليه كل يقلبون الا له المثل الاعلى في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو الغضنفر المرهوب
الثاني في الثاني
بسم الله الاسبب الاسبب
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك القوة والفعال لك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك المهابة والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا متعاليا ممتنعا ما اتحذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت قد خلقت بقدرتك كل شيء وقدرته تقديرا وصورت بمشيتك كل شيء وصورته تصويرا لم تزل قد خلقت الاسباب باسبابها وقدرت مقادير كل شيء بما فيها وعليها لاشهدنك وكل شيء على انك انت سبب كل سبب لا من سبب ومقدر كل قدر لا من قدر اذ في كل ظهور في مظهر نفسك هذا السر مشرق وهذا الذكر مشرق فسبحانك وتعاليت لك الاسماء الحسنى من قبل ومن بعد ولك الامثال العليا في ملكوت السموات والارض وما بينهما فلتنظرن اللهم اسباب كل كل شيء لمن تظهرنه بما خلقه او يخلق بمليك عز ربوبيتك وسلطان قدس الوهيتك وارتفاع امتناع ازليتك واقتدار اظتهار فردانيتك واجتلال جلاليتك وانت عليه من سمو ربوبيتك وعلو قيوميتك فانك انت خالق كل شيء بلا شيئيته ومصور كل شيئية بلا حدية فما اعجبك من صنع الربوبية وما الطفك في صنع الملكوتية قد خلقت السموات بلا عمد على وجه ماء جمد وخلقت كل شيء كيف شئت بقدرتك لم تزل كنت قاهرا فوق كل الممكنات وظاهرا فوق كل الموجودات ومقتدرا فوق كل الكائنات ومرتفعا فوق كل الذرات وممتنعا فوق من في ملكوت الارض والسموات ومتعاليا فوق من في ملكوت الاسماء والصفات ومستلطا فوق كل ما ذرئت وبرئت بالحروف العاليات فما اكبرك صنعا يا ذالعزة والجلال وما الطفك بدعا يا ذا الطلعة والجمال سبب لنا سببا من مكامن غيبك وقدر لنا قدرا من مخازن فضلك فانك انت تعلم ما في السموات والارض وما بينهما وتستظل بقدرتك على من في ملكوت الامر والخلق وما دونهما تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك كنت كائنا قبل كل شيء وكيايا بعد كل شيء وكينونا فوق كل شيء ومكونا لكل شيء ومستكونا على كينونية كل شيء لم تزل عجائبك لا يفنى وفواضلك لا يحصى تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الاسبب الاسبب
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الذرات واستمنع بامتناعه فوق كل الكائنات واستقدر باقتداره فوق كل الموجودات واستسلط باستسلاطه فوق كل من في ملكوت والارض والسموات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد السباب وما من شيء قد اراد سبب شيء ولا يتمكن له اسباب ذلك الشيء الا يتلون تلك الخطبة الممتنعة والاية المرتفعة الا وان يجرين الله له اسباب ذلك الشيء ويقر الله له عينيه بما يريد من اسباب ذلك الشيء وانه جل وعلا لم يزل كان مقتدرا على كل شيء ومحيطا بكل شيء ومرتفعا على كل شيء وممتنعا على كل شيء لن يعزب من علمه من شيء يسمع من يدعون وليستجيبن دعاء من يتوجه اليه باسمائه الحسنى ولا يعجزه من شيء لا ملكوت الامر والخلق وما دونهما لم يزل كان بقدرته مستسلطا على كل الذرات وبعلمه محيطا بكل ما في ملكوت الارض والسموات فاستشهده بعد ذلك السبب المسبب للاسباب والسلط المسلط على كل الصفات بان الله قد اصطفى لشيئيته كل شيء وعلته جوهرة منيعة ومجردية رفيعة وكافورية بهية وساذجية طرية وطرزية جوهرية ثم اشرق والاح واطلع وافاق ما قد تجلى لها بها بنفسها فاذا بها قد ملئت سماء كل شيء وارضه على انه لا الٓه الا هو قد جعل نقطة البيان سبب كل شيء مما خلق ويخلق وبه قد خلق الله اسباب كل شيء كيف يشاء وبما يشاء فلتتوجهن اليه بذلك السبب الازل الامنع ثم مطالع الاولية الارفع ثم بمن يكن لله في ذلك الليل الاليل مستدلون مستنبئون على انه لا الٓه الا هو الواحد الاسبب
الرابع في الرابع
بسم الله الاسبب الاسبب
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاسبب الاسبب وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث ما يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان الله سبحانه ليخلقن كل شيء لسبب ويخلق السبب بنفسه وانما المراد بالسبب اعني مشية الاولية والمراد بما يخلق بالسبب شئون ذلك السبب الى ظهور الاخر وانك اذا تريد من شيء فلا تنظر الى الاسباب ولا السبب بل انظر الى الله الذي خلق الاشياء بالسبب والسبب بلا سبب فان هذا عز التوحيد وقدس التجريد في بحبوحة امتناع التفريد وجرسومة امتناع التحميد ولكنك لا تحتجب عن الاسباب فان الله قد خلق كل شيء وجعل فيه اثرا وان احتياج كل شيء بكل شيء كاحتياج كل شيء بكل شيء مثلا اذ انك تريد ان تكتب لو تجعل مكان المداد اكسير الاحمر لا تجد الاثر لما تريد وكذلك مكان الاكسير الاحمر المداد لا تجد الاثر مما تريد وان الله ليخلقن كل شيء بسببه وليجرين الاسباب باسبابها وان حين ما تدعوا الله لمطلب فانظر الى سببه ولتستجلبنه بسببه فان الله موصلك الى هذا ولكن بسببه ولا تنظر الى الاسباب ولا السبب بل انظر الى مسبب السبب لا من سبب ومجري الاسباب باسبابها فان تعزل في مكان وتدعو الله لما تريد ان الله قد علم مطلبك وقادر ان يوصلن اليك بان يلهمن في قلب عبد بان يدخل عليك ويقضي مطلبك ولكن الله ما جعل ميزان عباده ذلك بل قد اتيهم العلم والفكر واراهم اسباب كل شيء فلتطلبن كل شيء بسببه ولا تنظر الا الى الله فان كل السبب بامر الله ولتدعون الله في كل شيء بكل شيء بانكم انتم لا تعلمون مواقع امركم ربما يظهر لكم الاسباب وان الله لم يكملها فلا يقرن بالاسباب فان الموت بيد الله ينزل على من يشاء وانتم عن هذا لا تامنون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاعقب الاعقب
الله لا الٓه الا هو الاعقب الاعقب قل الله اعقب فوق كل فوق كل ذي اعقاب لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اعقابه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان عقابا عاقبا عقيبا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله ربكم ليقدمنكم وليوخرنكم وليظهرنكم وليبطلنكم وليرينكم معقبات ما نزل من عنده لعلكم يوم القيمة بايات الله لتوقنون تلك ليلىة الاستقلال انا كنا ذاكرين ربنا رب السموات ورب الارض رب كل شيء رب ما يرى وما لا يرى رب العالمين سبحانك اللهم صل على من تظهرنه يوم القيمة ثم ادلاء امره بالملك والملكوت سبحانك اللهم صل على من تظهرنه يوم القيمة ثم ادلاء امره بالعز والجبروت سبحانك اللهم صل على من تظهرنه يوم القيمة ثم ادلاء امره بالقدرة واللاهوت سبحانك اللهم صل على من تظهرنه يوم القيمة ثم ادلاء امره وبالقوة والياقوت سبحانك اللهم صل على من تظهرنه يوم القيمة ثم ادلاء امره بالسلطنة والناسوت سبحانك اللهم صل على من تظهرنه يوم القيمة ثم ادلاء امره بالعزة والجلال سبحانك اللهم صل على من تظهرنه يوم القيمة ثم ادلاء امره بالطلعة والجمال سبحانك اللهم صل على من تظهرنه يوم القيمة ثم ادلاء امره بالمثل والامثال سبحانك اللهم صل على من تظهرنه يوم القيمة ثم ادلاء امره بالمواقع والاجلال سبحانك اللهم صل على من تظهرنه يوم القيمة ثم ادلاء امره بالقوة والفعال سبحانك اللهم صل على من تظهرنه يوم القيمة ثم ادلاء امره بالرحمة والفضال سبحانك اللهم صل على من تظهرنه يوم القيمة ثم ادلاء امره بالسطوة والعدال سبحانك اللهم صل على من تظهرنه يوم القيمة ثم ادلاء امره بالملك والملكان سبحانك اللهم صل على من تظهرنه يوم القيمة ثم ادلاء امره بالسلط والسلطان سبحانك اللهم صل على من تظهرنه يوم القيمة ثم ادلاء امره بالعزة والامتناع سبحانك اللهم صل على من تظهرنه يوم القيمة ثم ادلاء امره بالقوة والارتفاع سبحانك اللهم صل على من تظهرنه يوم القيمة ثم ادلاء امره بالبهجة والابتهاج سبحانك اللهم صل على من تظهرنه يوم القيمة ثم ادلاء امره بالسلطنة والاقتدار وقد عرض على الله ربك ما نزل من هنالك وانا كنا لمستمعين وقل الحمد لله الذي قد هدينا في البيان الى صراط حق يقين ذلك لم يعدل ما في السموات والارض وما بينهما وان ذلك لهو الفضل العظيم وان ما قد ذكرت عن حروف البسملة من قبل في الفرقان كل بهم مؤمنون فلتذكرن محمدا في النقطة ثم شهداء نفسه ثم ورقة الابهى ثم ابواب الرباع في الغيبة الاول ثم ذكر اسم ربك المهيمن القيوم وانا لنؤتينك ميزان الهدى لتكونن في ايام الله من المهتدين مثل حروف الواحد كمثل الذين يؤمنون بمن يظهره الله قبل المؤمنون وكل من يؤمن به حرف من حروف الحق الا وهم بسبقتهم في ايمانهم عند ربهم يذكرون وانما ذكرت عن حروف الحي ذلك من بعد النقطة كل عدد الواحد لا يرى في كل ذلك الا الواحد الاول كل بامر الله من عنده قائمون وان ما قد ذكرت عن واحد البيان لم يكن فوق الارض في ظهور النقطة حجة ظاهرة غيرها كل بربك قائمون هل من قبل في ايام محمد رسول الله ثم حجة دونه قل سبحان الله عما يذكرون وان كل ما قد امر محمد من قبل بحبهم في ايام ظهوره او طاعتهم فاولئك حجج من عند محمد بما قد ذكرهم من عند الله انتم في ايام الله من بعد مثل ما قد قضى من قبل تشهدون وان الذين قد عرفوا الله ربك قبل العارفين اولئك الذين من قد ذكرهم الله في الكتاب وامركم بحبهم ان يا كل شيء انتم اياهم لتحبون فمنهم من قضى نحبهم ومن هم من ينتظر وكل الى الله ربهم يرجعون ما امرتم حين ما يشرق الشمس الا بطاعتها انتم من بعد ذلك بما يقدر لكم تشهدون لو شاء الله ليجعلن لكم وان يشاء ليامرنكم بشهداء حق من عنده يحكم الله ما يشاء ويحكم ما يريد وكم من رسل قد نزلنا من لدنا للعالمين وكم من عباد قد ذكرناهم بذكر حق عظيم كل في حدهم لمذكورون وكل في مواقع ذكرهم لمحمودون فطوبى للذينهم يتبعون ذات حروف السبع من لدنا وهم بذكر الرحمن هم مؤمنون فلتعرفن قدر ما يذكر ايام ربكم هنالك فان ذلك من فضل الله عليكم لعلكم تشكرون وسوف ينزل الله على عباده ما لا يحيطون به علما لعلهم في ايام ربهم يشكرون قل ان اسماء من امن بالنقطة قبل المؤمنون اولهم عدد اسم الظهور واخرهم عدد اسم ربك العزيز المحبوب انتم يومئذ بحبهم تذكرون وذلك الواحد الاول قد خلق الله به كل الاعداد اذ انتم بهدى الله مهتدون وان مثل الواحد الاول كمثل مرايا يقابل شمس السماء وما يقابلن من بعدها بها ليقابلون وكل ما ترى من في البيان مراياء ان هم بالله واياته مؤمنون فلتذكرن من يكتب ايات الله بين يديه فان ذلك ما قد امرت بحبه قل كل مثل ذلك في كتاب الله يذكرون وان ما قد ذكرت عن مقعد الباب بعد ما قد ارفعه الله اليه انتم لا تحيطون به علما الا يوم القيمة فاولئك مؤمن بمن يظهره الله ذلك مقعده انتم هنالك تنظرون فلا تحددن امر الله فان الله لو يصطفي اعداد ما لا نهاية كل بامر الله مصطفون وان يصطفي اعداد محمودة كل بامر الله مصطفون وان يعددن الامر فهم بامر الله مصطفون كل ادلاء على ربك المهيمن القيوم وكل اسماء ربك العزيز المحبوب الا ان الاولون قد احضرهم الله بامره بين يديه وعرفهم نفسه فاذا حين ما قال الله لهم الست بالٓهكم والٓه كل شيء قالوا بلى وربنا الرحمن انا كل بك ثم باياتك مؤمنون سبحانك اللهم ان لا الٓه الا انت قد نزلت اياتك على عبدك انا كل بك ثم باياتك من عند من قد اصطفيته لامرك مؤمنون فانظر كم من بسملة انا منزلون لكل حرفا هيكل بل على عدد حروف كل واحد لهما كل في كتاب الله كل ادلاء على انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم فلتنظرن في ذكر اسم اسم مجيد كيف قد سخر الله في ظله اربع ماة الف عدد ولو انه لم يكن مدلا على الله رب العالمين لو كان في ظل حروف احد من خلق الله مثل تلك الاعداد من الهياكل فكيف ينبغي ان يكونن في ظل اسم ربك المهيمن القيوم لو اجتمعن كل ما على الارض في ظل النقطة فانها هي قد وسعت كل ذلك بامره انتم امر الله لا تحددون فلتنظرن كم في الاسلام قد استظلوا في ظل محمد هذا ما يحملن نقطة من الحروف انتم الى علو امر الله تنظرون فلتذكرن ورقة ساذجة قالوا هي قد امنت بالله واياته في اعداد الاول بما قد امنت بالله واياته بما قالت بلى انا بالله واياتها موقنون وان يوم القيمة لانساب بينكم انتم بايمانكم تحكمون فلتتفكرن في يوم من يظهره الله الذينهم به مؤمنون في الاعداد الواحد فاولئك هم في كتاب الله لمذكورون لو يشاء ليجعلنهم واحد الاول وان يشاء ليصطفين من ادلائه عدد الواحد قل كل بامر الله قائمون وانا كل من فضل الله سائلون قل سبحانك اللهم صل على من تظهرنه ثم اعداد حي الذي هم به مؤمنون ثم يتبعون تلك الاعداد وهم بالله واياته من عند حجته مؤمنون وانما النبيين والصديقين والشهداء والمؤمنين كلهم احياء عند الله وهم بما نزل الله في البيان لمؤمنون وان حين ما قد عرفك الله نفسه لا تسئلن عن الذينهم يخلقون بامره وهم بامر الله في درجاتهم قائمون فاذا غربت الشمس فاذا انتم بالذين يحكمون بما نزل في البيان لتهتدون اولئك الذينهم لا يتبعون الا علم الحق وهم بادائهم لا يفتون لا يقولون هذا ما يدرك انفسنا بل يقولون هذا ما نزل في البيان قد وسع الله لنا ديننا وبين لنا مقادير كل شيء انا كل له عابدون وانما قد ذكرت عن الرجع انا كنا لمجيبين كل اعداد الواحد قد رجعوا بما قد ظهرت النقطة اذ كل بها راجعون ذلك مقعد الجمع في الجمع انتم كل في الواحد الاول تشهدون ثم في مظاهرها بامر من عنده توقنون وانما قد ذكرت عن اعداد محمودة في عدد واحد ان يرجعنه الله ربه ويبعثنه بلى وربك المهيمن ومثل ذلك ما قد قال محمد من قبل انني انا كل النبييون ثم على كل الوصيون ثم ما ذكر من عنده ولكنكم الى سر الامر تنظرون في كل ظهور لما يكبر في اعينكم ظهور ما انتم فيه ظاهرون لذا لينبئنكم من يظهره الله من بعد باسماء ما قد ظهرت من قبل والا لو انتم تتفكرون تلك دار الاخرة لاكبر عن حيوة الاولى واهلها اكبر ان انتم بالحق تشهدون يوم الذي قد ابعث الله محمدا لما كان الناس في اعينهم عيسى ليعظمون لذا قد نباهم بذكره في نفسه ثم قبل عيسى في موسى مثل ذلك ثم انتم الى يوم بديع الاول مثل هذا تشهدون وان مثل شمس الحقيقة كمثل شمس السماء لو يطلعها الله بما لا يحد انتم شمس واحدة تشهدون وكذلك ضيائه الذي هو امر شمس الظهور انتم في كل الظهورات امر الواحد تشهدون الا وان مظاهرها يختلف وانتم لما في ظهوراتكم لتعظمون لذا كل ما يطلع من بعد ليذكرنكم باسماء نفسه من قبل لعلكم انتم امر الله لتعظمون ولو شئنا لنبعثن كل النبيين من نفس واحد انا كنا على ذلك لمقتدرين ولو شئنا لنبعثن كل الشهداء من نفس واحدة انا كنا على ذلك لمقتدرين ولو شئنا لنبعثن من كل المؤمنين من نفس واحدة وانا كنا على ذلك لمقتدرين قل الانبياء باي امر قائمون ثم الاوصياء باي امر قائمون ثم الشهداء باي امر قائمون ثم المؤمنون باي امر قائمون قل كل بامر الله من عند شمس الحقيقة وتلك ايات البدنية من عند الله في قبضتها افلا تبصرون وان مثل ذلك في الظل لو شئنا لنبعثن كل حروف النفي في حرف انتم ذلك الحرف لتفنون وان شئنا لنكشرن ذلك انتم بالله ربكم تستعيذون وان نفي كل نفس في تلقاءها انتم كل في حده تشهدون نفي من على تلك الارض من يقابله من قبل بغير حق ثم كل نفس في حدها تشهدون وان نفي الذي يقابل نقطة الحقيقة غير نفي الذي يقابل اعداد واحد الاول ان انتم بالحق تشهدون وان نفي الذين امنوا كل في درجاتهم لو يكن في شرق الارض من امرءتين ضعيفتين احديهما امنت بما نزل في البيان واخرهما ما امنت بايات ربها فاذا انها هي نفي في تلقائها انتم كل شيء في حده تشهدون وربما يكن نفيا في تلقاء اعداد مثبتة او اثبات واحد في تلقاء اعداد نافية انتم كل شيء في حده تشهدون وانما المؤمنون ودونه في كل ظهور ربما يؤمن بامر ربه من عند من قد اصطفيه الله والا كل على هيكل الانسانية فوق الارض وكل بما قد شرع الله لهم في دينهم مؤمنون هل من شيء لن يسبح الله ربه قل سبحان الله عن ذلك تعظيما عظيما كل ليسبحون بحمد ربهم وكل لله ربهم عاملون الا ان الذين يعملون في ظهور الاول لو لم يدخلوا في ظهور الاخر ليجعلنهم الله واعمالهم هباء قل ان يا كل شيء انتم من هذا تتقون وان ما قد ذكرت من باب الهدى كل يدعون الى الله ربهم في البيان فاولئك هم محسنون الا وان بعضهم فوق بعض بهديهم وتقويهم في كتاب الله وكل الى يوم القيمة لفائزون يومئذ ان تؤمنون بمن يظهره الله فاولئك هم ضعف التواب ليدركون والا يحبط اعمالهم عند ربهم وهم لا ينصرون وانما ذكرت من حروف بسم الله الانور الانور وعن اعداد الواحد وعن اعداد الحي من بعد النقطة وعن الذينهم سبقوا امر ربهم كل ادلاء على الله على انه لا الٓه الا هو الواحد السلطان قد نباتك في اسم خلق وما يستظل في ظله اعداد لا تحصيها العاملون وكيف وينبغي اعداد ومن يستظلن في ظل اسماء ربك المهيمن القيوم ما امرناك الا بحب واحد الاول ثم كل من في البيان لمؤمنون فلتحبونهم في دين الله ولتشهدن انهم بهدى من هدى الاول مهتدون اولئك الذين قد ذاقوا في جنات القدس من حدائق اياته قبل المستذيقون ولكل درجات عند ربهم وكل له قانتون وان بعد عدد الواحد لا يحصي اعداد ادلاء ربك وسيملئن الله الارض كلها من اعداد البيان انه كان على كل شيء قديرا قل لا تضعفن انفسكم في دينكم ولتكونن مثل الجبال لا يستطيعن ان يرقين اليكم ذا جناح من ارتفاعكم فان هذا ما انتم به يوم القيامة لترفعون وانما قد ذكرت من اول سنة البدع في البيان انتم في يوم الخامس من چم الاول من شهركم اول سنين الابد تحسبون ثم كل واحد شهر تحسبون وما يزيد انتم من بعد تنقصون في كل شهر تسعة عشر يوما وكل سنة تسعة عشر شهرا وكل حول ثلثماة وستين ثم واحد انتم مثل ذلك تحسبون ولا تامرن بالقمر في طلوعه ولا بما انتم بالشمس تحسبون قد رفعنا عنكم ما انتم فيه تختلفون لعلكم في دين الله تشكرون ولكنكم عند كل شهر في تلقاء القمر لتقولون وانما البهاء من الله عليك يا ايها القمر المنير في كل حين وقبل حين وبعد حين وانما قد ذكرت من يعدل عدد اسمه اسم قائم محبوب قل ولتحفظن عندك وان استطعت فاستظهر به اثر في العالم في سبيل ذكر اسم ربك الاخر عمن استكبر عليه بغير حق فان ذلك من فضل الله عليك ثم على المتقين ولتتقن الله ربكم في منقلبكم ومثويكم ثم على الله ربكم تتوكلون ثم في ايام الله بالليل والنهار لتسبحون وان مثل ذلك كالف مثقال من الحدائق لما تاخذ جوهره يكن مثقال عطر محبوب كذلك يريكم بعث الف في واحد وفوق ذلك مثل ذلك ودون هذا مثل هذا ان انتم بالحق تشهدون وان ذلك حديث ما انتم تذكرون من اراد ان ينظر الى وجه ادم الى محمد فلينظر الى وجه محمد مهدي حق محبوب وكذلك من اراد ان ينظر الى وجهه كل مؤمن من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له فلينظرن الى وجه من يظهره الله فان بهاء كل فيه قل سبحان الله عن ذلك تسبيحا عظيما قل هذا وجه الله وما دونه خلق له وكل له عابدون
وله مراتب الاول في الاول
بسم الله الارتب الارتب
قل الله ارئب فوق كل ذي ارتاب لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان ارتابه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان رتابا راتبا رتيبا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت ملك لا يزول وعدل لا يحور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا مابيهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم وان لينزلن من عنده مقادير كل شيء بامره كن فيكون شهد الله انه لا الٓه الا هو العزيز المحبوب هذا الكتاب فيه حزن من قد رفع الى الله ربه ذكرا من عنده انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله ليعزينك عزاء حسنا بما قد فاز الى لقاء ربه وكان نورا حسنا قل ان هذا من فضل الله عليه وعلى الذين استعرجوا الى الله ربهم طوبى لهم وما هم من عند ربهم يدركون هم حينئذ في الرضوان في مقاعدهم يحبرون بين ايديهم ما اشتهت انفسهم ويزيد الله عليهم من عنده لا الٓه الا هو العزيز المحبوب انني انا الله لا الٓه الا انا الابهى الابهى وقد خلقتك ورزقتك وامتتك واحييك وجعلتك اية للموحدين فلتسكنن بسكينة من عند الله ولتصبرن في سبيل ربك صبرا جميلا ولتربين ما قد اتيك من عنده فان هذا ذكرا عظيما وانا رفعناه الى افق الاعلى وانا قد ذكرناه الى جنة الماوى وانا قد جعلناه حروف الاولى وانا ما قدرنا له ما شئنا في الاخرة والاولى هذا من فضل الله عليه وعليك وعلى من ينسب اليكما فضلا من عنده انه هو العلي العظيم تكاد السموات يتفطرن وتنشق الارض وتخر الجبال هذا بما قد قضى على الاولون ثم الاخرون فلتسكنن ان يا كل شيء ثم تصبرون فانهم قد فازوا بلقاء ربهم وهم في درجاتهم في الرضوان يحبرون وانتم حين ما تذكرون ما قد قضى عليهم انا لنؤتينكم ضعف ما قدر لكم انتم ان يا كل شيء ذلك الفضل تدركون قل ان الذي قد خلقه من قبل قد رفعه انا كنا له قانتون انا كل لله وانا كل من الله مبدئون وانا كل لله وانا كل اليه لراجعون طوبى لمن قد اقترنه الله ربك والتي انها هي اختك كلتيهما من حروف الاولى في ام الكتاب لمسطور فلتسكنن بالله الذي قد خلقك فان كل بالله ساكنون ولتصبرن بالله الذي رزقك فانا كل بالله صابرون ولتذكرن ربك فان كل له ذاكرون ولتعبدن الله ربك في كل حين وقبل حين وبعد حين فان الله ليجمعن بينك وبينه في الحيوة الاخرة في الفردوس الاعلى عند عرش عظيم وليؤتينك الله ربك ما ترضى به فؤادك انه علام قدير قل سبحانك اللهم صل على ذات حروف السبع ثم ادلاء امره بالملك والملكوت سبحانك اللهم صل على ذات حروف السبع ثم ادلاء امره بالعز والجبروت سبحانك اللهم صل على ذات حروف السبع ثم ادلاء امره بالقدرة واللاهوت سبحانك اللهم صل على ذات حروف السبع ثم ادلاء امره بالقوة والياقوت سبحانك اللهم صل على ذات حروف السبع ثم ادلاء امره بالسلطنة والناسوت سبحانك اللهم صل على ذات حروف السبع ثم ادلاء امره بالعزة والجلال سبحانك اللهم صل على ذات حروف السبع ثم ادلاء امره بالطلعة والجمال سبحانك اللهم صل على ذات حروف السبع ثم ادلاء امره بالوجهة والكمال سبحانك اللهم صل على ذات حروف السبع ثم ادلاء امره بالقوة والفعال سبحانك اللهم صل على ذات حروف السبع ثم ادلاء امره بالرحمة والفضال سبحانك اللهم صل على ذات حروف السبع ثم ادلاء امره بالسطوة والعدال سبحانك اللهم صل على ذات حروف السبع ثم ادلاء امره بالمثل والامثال سبحانك اللهم صل على ذات حروف السبع ثم ادلاء امره بالمواقع والاجلال سبحانك اللهم صل على ذات حروف السبع ثم ادلاء امره بالملك والملكان سبحانك اللهم صل على ذات حروف السبع ثم ادلاء امره بالسلط والسلطان سبحانك اللهم صل على ذات حروف السبع ثم ادلاء امره بالقوة والارتفاع سبحانك اللهم صل على ذات حروف السبع ثم ادلاء امره بالبهجة والابتهاج سبحانك اللهم صل على ذات حروف السبع ثم ادلاء امره بالسلطنة والاقتدار وان من اول ما قد خلق الله كل شيء الى حينئذ ما نزل مثل تلك التعزيه من عند الله المهيمن القيوم وان حرفا منها لم يعدل ما في السموات والارض وما بينهما والله عزيز محبوب فلتتلون ايات الله بالليل والنهار فان ذلك لهو الفضل العظيم ولتنظرن الى ما نزل من عند الله العزيز المنيع فان في البيان ما انتم به تسكنون وان في البيان ما انتم به لتجللون وان في البيان ما انتم به لتجملون وان في البيان ما انتم به لتعظمون وان في البيان لتعلمون وان في البيان ما انتم به لتنورون وان في البيان ما انتم به لتعززون وان في البيان ما انتم به لتسلطون وان في البيان ما انتم به لتملكون وان في البيان ما انتم به لتعلمون وان في البيان ما انتم به لتقدرون وان في البيان ما انتم به لتقدرون وان في البيان ما انتم به لتخلصون وان في البيان ما انتم به لتفرجون وان في البيان ما انتم به تصبرون وان في البيان ما انتم به لتسبحون وان في البيان ما انتم به لتقدسون وان في البيان ما انتم به تحمدون وان في البيان ما انتم به لتوحدون وان في البيان ما انتم به لتكبرون وان في البيان ما انتم به عن كل حزن تفرغون وان في البيان ما انتم به كل خير تدركون قد نزل الله فيه تفصيل كل شيء هدى وذكرى للعالمين وما من شيء قد خلقه او يخلق الا وقد نزل فيه ذكره وبيانه على احسن ما انتم به تحبون فيه لتفصلون ولكن الذين اوتوا العلم من عند الله فاولئك هم يعلمون والذينهم لم تؤتو العلم من عند الله فاولئك هم يعلمون والذينهم لم يوتوا العلم لا يحسبون بعلم ما نزلنا فيه وهم يوم القيمة الى من يظهره الله بالحق لا يرجعون قل ما خلق الله من شيء الا وانتم تعبدو الله ثم باياته توقنون هذا جوهر علمكم في مبدئكم ومنتهيكم كل شئون هذا في نفيكم واثباتكم ان انتم بالحق تشهدون قل كل هذا ليرجعنه الله الى من يظهره الله يوم القيمة افانتم بايات الله لا توقنون فلتشكرن الله ربكم الرحمن بما قد هديكم الى دين الحق وانتم فيه لا تختلفون وانما قد سمعتم في الحديث ينادي ملك الحق من عند الله انما الحق مع قائمكم وكل ذلك الصوت يسمعون ذلك من يدعوكم الى الله كل يعلمون انه ليدعون الى الله الحق وكل صوته يسمعون ثم الظل بالظل في الظل تستدلون لا يحب ان يذكركم من لم يؤمن بالله واياته وسياخذنهم الله بامره انه قهار شديد له ما في السموات والارض وما بينهما وهو العلي العظيم هو الذي خلقكم وما انتم تعملون وهو الذي رزقكم في بطون امهاتكم بصوركم كيف يشاء بامره الا له المثل الاعلى في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب هو الذي يصور اللئالئ في اصدافها قعر البحر افانتم بايات الله لا توقنون وهو الذي سخر الشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره الا له الخلق والامر من قبل ومن بعد لا الٓه الا هو المهيمن القيوم هو الذي ينزل الماء من السماء بقدر ما قدر من عنده انتم به في الارض تزرعون ثم عنه تشربون ذلك من فضل الله عليكم لعلكم تشكرون وهو الذي قد جعل السماء فوقكم والارض تحت اقدامكم لعلكم فوق لله ربكم تعملون وهو الذي نزل الكتاب بالحق لعلكم بايات الله تهتدون وهو الذي يريكم اياته افلا تسبحون قل سبحان الله ذي الملك والملكوت وسبحان الله ذي العز والجبروت وسبحان الله ذي القدرة واللاهوت وسبحان الله ذي القوة والياقوت وسبحان الله ذي السلطنة والناسوت وسبحان الله ذي العزة والجلال وسبحان الله ذي الطلعة والجمال وسبحان الله ذي الوجهة والكمال وسبحان الله ذي المثل والامثال وسبحان الله ذي المواقع والاجلال وسبحان الله ذي العظمة والاستقلال وسبحان الله ذي الكبرياء والاستجلال وسبحان الله ذي العزة والامتناع وسبحان الله ذي القوة والارتفاع وسبحان الله الذي ذو البهجة والابتهاج وسبحان الذي ذي الولاية والارتفاع هو الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما لا الٓه الا هو الكبير المتعال وهو الذي يسبح له من في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو الواحد المتجال ولله بهاء السموات والارض وما بينهما والله بهاء باهي بهي ولله جلال السموات والارض وما بينهما والله جلال جالل جليل ولله جمال السموات والارض وما بينهما والله جمال جامل جميل ولله عظمة السموات والارض وما بينهما والله عظام عاظم عظيم ولله نور السموات والارض وما بينهما والله نوار ناور نوير ولله رحمة السموات والارض وما بينهما والله رحام راحم رحيم ولله كلمات السموات والارض وما بينهما والله حكام حاكم حكيم ولله اسماء السموات والارض وما بينهما والله كبار كابر كبير ولله عز السموات والارض وما بينهما والله عزاز عازز عزيز ولله علم السموات والارض وما بينهما والله علام عالم عليم ولله قدرة السموات والارض وما بينهما والله قدار قادر قدير ولله رضاء السموات والارض وما بينهما والله رضاء راضي رضي ولله حب السموات والارض وما بينهما والله حباب حابب حبيب ولله شرف السموات والارض وما بينهما والله شراف شارف شريف ولله سلطنة السموات والارض وما بينهما والله سلاط سالط سليط ولله ملك السموات والارض وما بينهما والله ملاك مالك مليك ولله علاء السموات والارض وما بينهما والله علاء عالي علي ومن يتلون تلك الايات بالليل والنهار ليؤتينه الله خير الاخرة والاولى من عنده انه كان فضالا فضيلا تلك ايات عدد الواحد انتم حين ما تسمعون بالروح والريحان تقرون انتم بها كل بهاء تدركون انتم بها كل خير تملكون ذلك من فضل الله على الذينهم في البيان وهم بالله واياته موقنون وله اسلم من في السموات والارض وما بينهما قل كل اليه لينقلبون وله يسجد من في السموات والارض وما بينهما وكل الى الله يقلبون قل بيده ملكوت كل شيء ان انتم تعلمون قل بيد الله الذي خلق السموات والارض بامره كن فيكون والله يحيي ويميت وان اليه كل يرجعون هو الذي يبدئ خلق كل شيء الا له المثل الاعلى في السموات والارض بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب ولله حب السموات والارض وما بينهما قل كل به يجذبون ولله يمين السموات والارض وما بينهما قل به يحبون من فضل الله يدركون ولله دوائر العز في ملكوت السموات والارض وما بينهما قل كل بها يتعززون ولله رحمة السموات والارض وما بينهما قل كل به يوم القيمة لينجون ولله الاء السموات والارض وما بينهما قل كل بها يشكرون ولله قوة السموات والارض وما بينهما قل انتم بها فوق الارض تظهرون ولله امر السموات والارض وما بينهما قل كل الى الله ربهم لينقلبون وان حين ما انتم من شيء تحزنون تقولون حسبنا الله الذي قد خلقنا وان على الله فليتوكلن عباده المؤمنون فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسكم ما يحزنكم ويرضى الله عليكم ما يرضيكم من عنده انه كان على كل شيء قديرا ذلك من فضل الله على من في ملكوت السموات والارض وما بينهما انه كان بكل شيء عليما قل من بدئ خلق السموات والارض وما بينهما ثم ليعيدنه سيقولن الله قل فكيف انتم بمن نزل الله عليه الايات لا توقنون قل من يهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن يحتجب فعليها والله غني عن العالمين
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الانظم الانظم
الله لا الٓه الا هو الانظم الانظم قل الله انظم فوق كل ذي انظام لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان انظامه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان نظاما ناظما نظيما سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل من خلق السموات والارض وما بينهما ان انتم تعلمون سيقولن الله قل فكيف بمن نزل الله عليه الايات لا تؤمنون قل لمن في السموات والارض وما بينهما ان انتم تشهدون سيقولن الله قل فكيف انتم بمن نزل الله عليه الايات لا توقنون وما قدر الله له من قبل من عنده تمنعون قل انكم لا تعلمون مبدئكم ولا منتهيكم والا ما كنتم في ايام الله محتجبين قل انا قد بدئنا ودينكم من قبل ولكنكم انتم يومئذ لا تعلمون ذلك يوم القيمة وليكنكم انتم لا تشهدون قل انتم لا سبيل لكم في دينكم الا وحين ما تسمون ايات الله بها توقنون بدلائل خمسة قد حكمت من قبل في الكتاب ثم عند الذين اوتو العلم افلا تتذكرون قد نزل في الفرقان ان غير الله لن يقدر ان ياتي باية فكيف انتم بعد ما تسمعون وتنظرون الى تلك الايات بامر الله لا توقنون ان انتم من قبل بما نزل الله مؤمنون وان يمكن ذلك الشان من عند احد فانتم من حين ما نزل الفرقان الى سنة الغريس انتم من عند احد اية تشهدون قل كلا ثم كلا من يقدر ان ينزل اية غير الله ولكنكم انتم عما قد اراد الله من قبل محتجبون قل الله ما استدل من قبل في الفرقان على دين محمد الا بعجزكم عن ايات الفرقان ان انتم بالحق مؤمنون كيف لا تاتون باية وبعدما تشهدن عجزكم فكيف لا تؤمنون قل لو اجتمع من على الارض كلها ان ياتوا بمثل اية قد نزلناها في ذلك الكتاب لن يستطيعوا ولن يقدروا ولو كانوا على الارض عالمين قل ان انتم في ريب في هذا فلتاتين باية لا تستطيعن ولا تقدرن ولو كنتم على الارض قادرين كذلك يريكم الله عجزكم ويثبت اياته في الكتاب للذينهم اوتوا العلم وهم بالله واياته مؤمنون قل ان تقولون تلك حجة واحدة لن يكفينا كيف انتم بما نزل الله من قبل في سورة العنكبوت لا تؤمنون هذا ما نزل من قبل من عند الله المهيمن القيوم اولم يكفهم انا انزلنا اليك الكتاب ويتلى عليهم ان في ذلك الرحمة وذكرى لقوم يؤمنون ان انتم بذلك من قبل مؤمنون فحين ما تسمعون ايات الله فاذا بالحق تؤمنون قل ان تلك الايات لاكبر عن ايات النبيين كلهم اجمعون ولو لم يكن ايات الله في الفرقان اكبر لم يرفع الله بها ما نزل على النبيين من دينهم ولكنكم لا تتفكرون في ايات الله ولا تريدون ان تهتدون قل اذا اراد احد ان يدخل في دينكم ان انتم كيف تستدلون هل عندكم من حجة دون الفرقان ان انتم قليلا ما تتذكرون اذ كل ما انتم يروون ثم تقولون لن يسمع منكم من اراد ان يدخل في دينكم الا وان يرى حجة ظاهرة يعجز عنها كل العالمون وان حجة الله الفرقان من قبل من بعد كل عنه عاجزون به قد ثبت الله دين الاسلام من قبل وبه قد اظهر ولاية الذين هم شهداء من بعد الرسول ولكنكم انتم عن مبدئكم ومنتهيكم محتجبون ان تقولون حجتنا لم يكمل على من لم يرد ان يدخل في الاسلام بالفرقان فكيف يسئل الله عن العالمين بعد ما نزل الفرقان بانكم انتم في دين الحق لا تدخلون وان كملت حجة ربكم بالفرقان على من لم يدخل في الاسلام بعد ما كملت عند الله وعند الذين اوتوا العلم فكيف انتم يومئذ بالبيان في دين الحق لا تدخلون قل انا ما اردنا الا ان نهدينكم ولو لا كنتم بايات الله مؤمنين فاذا انتم عند الذين اوتوا العلم في الحيوة الاولى ما كنتم بمؤمنين وانكم من بعد موتكم لتشهدن ما انتم عنه تحذرون فلتتقن الله في ايام الحق ثم تتقون فان مثل الحق كمثل ظهور محمد من قبلهم من عباد قد وعدوا باسم احمد فلما جائهم بالبينات من عند ربه فاذا هم الى حينئذ منتظرون كذلك الذي قد وعدوا بمحمد في الاخر بعد ما قد نزل الله الايات بالحق فاذا هم بغير حق منتظرون قل هذا يوم القيمة انتم كلكم على الله ربكم تعرضون بما تعرضون على حجة ربكم فبعض منكم مؤمنون وبعض منكم غير مؤمنون انتم قد عملتم من اول عمركم الى اخره ليرضى الله عنكم وربكم وانتم من بعد موتكم في الرضوان تدخلون وهل يظهر رضاء الله الا من عند حجته فما لكم كيف لا تتفكرون في خلق انفسكم وانتم بالليل والنهار لتعلمون قل ان الله لغني عما في السموات والارض وما بينهما ولكنكم انتم بهدى الله مفتقرون الا يهديكم الله انتم لا تستطيعون ان تهتدون من يرجع بقول ائمة الحق انتم عنه محتجبون وانتم تحسبون انكم في دينكم مخلصون كلا ثم كلا فمن يكن على بينة من عند ربه مثل تلك الايات التي يعجز عنها كل العالمون كمن لا يقدر ان ياتي بمثلها فما لكم كيف لا تتفكرون قل ما نزل الله من قبل على محمد في ثلث وعشر سنة ما انتم يومئذ تقرؤن لو شاء الله لينزلن علي في ثلث يوم وليلة ان انتم في ريب من هذا فاذا انتم تحضرون بين يدي الله ثم تشهدون قل ان الذين يسمعون ايات الله في يوم الاول فاولئك لمبتلون ان الذينهم امنوا بالحق فكانوا لله مخلصين فاولئك الذينهم عند الله لفائزون وان الذين قد سمعوا ايات الله في يوم الاول وما كانوا بامر الله مؤمنين فاولئك مثلهم كمثل الذين اوتوا العلم من قبلهم هم بما قد نزل الله من قبل في دينهم لمحتجبون انا قد بينا ذكرهم في دينهم بانهم على دلائل دينهم لا يستطيعون الا وهم بالله واياته يؤمنون ثم بالحق يوقنون فاذا لا حجة لهم عند ربهم الا وهم يقولون سبحانك اللهم فاغفر لنا وتب علينا فانك انت الغفار الرحيم كنت غنيا عما في السموات والارض وما بينهما والذينهم بك ثم باياتك مؤمنون فاولئك الذين قد مننت عليهم بفضلك وجعلتهم من عبادك المهتدين وان الذين قد احتجبوا عن لقائك يوم القيمة بعد ما قد نزلت في الفرقان من قبل فاولئك هم قد تمت حجتك عليهم ان تحسبنهم بالحق فانك انت الاعدل الاعدلين وان تغفرن لهم بفضلك فانك انت افضل الافضلين سبحانك اللهم تهدين كل من في الاسلام الى صراط حق يقين قد بدئتهم من قبل بامرك كن فيكون وترجعنهم اليك بامرك كن فيكون وترجعنهم اليك بامرك انك كنت على كل شيء قديرا
الثاني في الثاني
بسم الله الانظم الانظم
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك القوة والفعال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك العظمة والاستقلال ولك الكبرياء والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت كائنا قبل كل شيء وكينونا بعد كل شيء ومكونا لكل شيء وكيانا بعد كل شيء لن يعزب من علمك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما ولا يعجزك من شيء لا ملكوت الامر ولا الخلق ولا ما دونهما لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا ممتنعا متعاليا مرتفعا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت قد خلقت بقدرتك كل شيء وقدرته تقديرا وصورت بارادتك كل شيء وصورته تصويرا سبحانك وتعاليت تقدست اسمائك كلها و تعالت امثالك بما فيها وعليها لم تزل تحيي وتميت وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل قديرا فلتصلين اللهم على من تظهرنه يوم القيمة بايات قدرتك من كل بهائك ابهاه ومن كل جلالك اجله ومن كل جمالك اجمله ومن كل عظمة اعظمها ومن كل نور انوره ومن كل رحمة اوسعها ومن كل كلماتك اتمها ومن كل اسمائك اكبرها ومن كل عزتك اعزها ومن كل مشيتك امضاها ومن كل علمك انفذه ومن كل قدرتك اقدرها ومن كل قولك ارضاه ومن كل شرفك اشرفه ومن كل سلطانك ادومه ومن كل علائك اعلاه ومن كل اياتك اكرمها ومن كل ما انت عليه من اسمائك وامثالك ما ينبغي لعلو قدسك وسمو عزك وارتفاع رحمتك وامتناع كلمتك وابتهاج خلقك انك كنت جوادا لطيفا وانك كنت وهابا لطيفا
الثالث في الثالث
بسم الله الانظم الانظم
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الموجودات واستمنع بامتناعه فوق كل الكائنات واستظهر باظتهاره فوق كل الذرات واستقدر باقتداره فوق كل من في ملكوت الارض والسموات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد الظهار وقد اصطفى جوهرة منيعة ومجردية بهية وكينونية ساذجية وكافورية ذاتية وانية طرزية ثم تجلى لها بها بنفسها والقى في هويتها مثال ذاتها فاذا قد ظهرت منها اياته وملات بها سمائه وارضه على انه لا الٓه الا هو الواحد النوار قد رجع خلق ما خلق بامره وبدع خلق ما صنع بما نزل في كتابه فاستحمده حمدا ما حمده احد من خلقه واستشكره شكرا ما شكره احد من عباده على ما قد عرفنا نفسه يوم ظهوره وهدانا الى دينه بايات بطونه فله الحمد حمدا شعشعانيا مشرقا عن افق القدس والجلال ومطلعا عن ساحة العز والجمال حمدا يملا السموات من ظهورات رحمته والارض من بدايع موهبته وما بينهما وما دونهما ما ينبغي لسمو عز قدرته وعلو مجد عظمته ليستشهدن كل على انه لا الٓه الا هو قد نزل في البيان مقادير كل شيء على ان ذات حروف السبع عبده وكلمته واظهر به ما شاء من مناهج امره وبدايع ذكره ليستشهدن كل على انه لا الٓه الا هو الواحد الفطار
الرابع في الرابع
بسم الله الانظم الانظم
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الانظم الانظم وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان الله سبحانه قد قدر مناهج كل شيء بصنع بديع حكمته وانتظام نظم ملكوت قدرته فلا يرى من شيء الا وانه هو بشيئيته يدل على امتناع وحدانيته وارتفاع صمدانيته وقد احب لكل خلقه بدايع النظم في منقلبهم ومسويهم ولا يقدر ان يحصي احد ما قد اظهر من نظم عجائب خلقه وصنع بدايع امره وانك انت على ما استطعت في اعتدال امرك ونظم سرك وعلانيتك في توجهك بالله ربك وما قد اظهر الله لك من عنده من مواقع امره ومظاهر طوله فلتراقبن كل بعين الحق فان في كل الوجود خيط واحد كل بذلك الخيط متحركون وساكنون وذلك امر الله من عند مظهر نفسه في كل ظهور بان لا تحتجب في ظهور الاخر بالاول فان الظاهر فيها امر واحد من الله سبحانه ولذا عند كل ظهور يجعل الله سكان ظهور قبله بما لا يدخلون في ظهور بعده بما لا ينفعهم عندهم وليحكمن عليهم بغير الحق اذ مثل ذلك الخلق كمثل المرايا ومثل الظاهر في الظهورات كمثل الشمس لو يطلعنها الله بما لا نهاية انها هي شمس واحدة كذلك لو يظهرن الله الى ما لا نهاية من اولي المظاهر من عنده فان الظاهر فيها امر واحد ولذا قد نزل في الحديث في ذكر الحجة من اراد ان ينظر من ادم الى خاتم فلينظر فيه لان كل قائمون بامر واحد وذلك الامر عنده بل ان الامر ارفع واعلى عند من ينظر بنظر التوحيد اذ ذلك الناظر لا يرى الا وجه الله فاذا لا يذكر بحدود الخلقية وكذلك فلتستدركن الظل بالظل ولتستعيذن بالله وباسمائه الحسنى ان لا تكونن يوم القيمة الا من المؤمنين ولتذكرن الله ربك في كل حين وقبل حين وبعد حين ولتصلين على ادلاء امره في كل شان وقبل شان وبعد شان
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاكتب الاكتب
الله لا الٓه الا هو الاكتب الاكتب قل الله اكتب فوق كل ذي اكتاب لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اكتابه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان كتابا كاتبا كتيبا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله ليكتبن مقادير كل شيء لكم افلا تشكرون قل ما يكتب شجرة الحقيقة ذلك ما كتب الله لكم افلا تحبون الى ما كتب الله تنظرون قل ما يكتب من يظهره الله ذلك ما يكتب الله لكم ربكم افانتم بما قد كتب الله لكم قبل خلق السموات والارض وما بينهما لا توقنون قل بلى وربنا المهيمن القيوم انا بما يكتب مؤمنون لا تبديل لامر الله ذلك ما قد كتب نقطة البيان في اخرية انا كل في اوليه ثم اخرية لمؤمنون سبحانك اللهم هب من تظهرنه يوم القيمة حظا بهيا سبحانك اللهم هب من تظهرنه يوم القيمة حظا جليلا سبحانك اللهم هب من تظهرنه يوم القيمة حظا جميلا سبحانك اللهم هب من تظهرنه يوم القيمة حظا عظيما سبحانك اللهم هب من تظهرنه يوم القيمة حظا منيرا سبحانك اللهم هب من تظهرنه يوم القيمة حظا رفيعا سبحانك اللهم هب من تظهرنه يوم القيمة حظا عزيزا سبحانك اللهم هب من تظهرنه يوم القيمة حظا منيعا سبحانك اللهم هب من تظهرنه يوم القيمة حظا محيطا سبحانك اللهم هب من تظهرنه يوم القيمة حظا رضيا سبحانك اللهم هب من تظهرنه يوم القيامة حظا سليطا سبحانك اللهم هب من تظهرنه يوم القيمة حظا مليكا سبحانك اللهم هب من تظهرنه يوم القيمة حظا لطيفا سبحانك اللهم هب من تظهرنه يوم القيمة حظا عليا سبحانك اللهم هب من تظهرنه يوم القيمة حظا كريما ان يا اولي البيان فلتعلمن ذرياتكم خطوتكم اكبرها عندكم فانكم انتم بذلك يوم القيمة عند ربكم تتعززون ما يكتب من تظهره الله ذلك خير ما يكتبه كل الكاتبون او ما قد كتبه من قبل كل الكاتبون بما ينسب الى نفسه لا بما انتم عليه تشهدون قل ان الله قد وهبكم العلم والخط انتم بها تتعززون ان انتم ما ينزل من عنده تكتبون والا لم يحل لانفسكم ان تكتبن من نقطة قد خلقكم الله وخطكم بما انتم في سبيل الله تكتبون من يكتب اية من البيان على احسن خط محبوب ليدخلنه الله في الرضوان من فضله انه هو المهيمن
المحبوب قل ان كتابا من عند نقطة الاولى لم يعدل كتب ما على الارض انتم كتاب الله لتعززون ان يكتب اليكم من يظهره الله رقعة ذلك اكبر عند الله من ان يكتبن اليكم كل ما على الارض من ذا ملك اذ كل خلق عند من يظهره الله وكتبهم خلق عند كتبه انتم في امركم تبصرون ثم به تعلمون لو يملك احد كل ما على الارض وتؤتى بان يملك خطا من عند من يظهره الله فقد اغتبن الذي قد اتى وارتفع الذي قد اخذ ذلك من فضل الله لعلكم قدر كلمات الله تعلمون لو كان هذا من عند شجرة الحقيقة قدره عند الله مثل هذا وكيف وقدر نفسه افانتم بقدر الله لا توقنون فلتوقنن ثم بين يدي الله تسجدون ولتربين ذرياتكم من صغرهم بدايع خطوطكم من عند الذينهم على امنع العز يكتبون واحسن الصنع يظهرون ولتربينهم في ذلك على حق ما انتم عليه تستطيعون ولكنهم لا تحزنوهم الا وما هم به تجذبون ليربيون سبحانك اللهم صل على من علمني امنع الخط من عندك بما قد احطت به علما من عندك انك كنت بكل شيء محيطا قل الى حينئذ ما اطلع الله شمس الحقيقة على عز خط مجذوب مثل ما قد اطلع في ذلك الظهور واتاه من عنده خط عز محبوب ذلك من فضل الله علي وعلى الذينهم الى كلمات الله ينظرون من يقدر ان ينشئن الايات من عنده ويكتبها باذنه كل عنها يعجزون ذلك ما قد خصني الله ربي من فضله ان فضله كان علي عظيما فلله الحمد في ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم ولله المجد في ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب قل ان الله ليحبن نظم كل شيء انتم في كل شيء نظم الله تظهرون وان مثل هذا ان يكن في يمينكم من خاتم فلتجعلن واحدا في شمائلكم فان ذلك من نظم الله انتم به تتعززون وان يكن في عضد ايمنكم من حرز لم يكن في عضد الشمائل من حرز لم يكن من نظم الله فلتنظمن كل اموركم بما انتم من عند الله لتحيطون به ثم عند انفسكم لتحبون ما شهدنا بيتا قد عمرت على نظم الا ما كنا فيه على ارض الضاد لساكنين قل ولتنظمن خطوطكم في كتبكم بما انتم به تجذبون وانما يكتب قلمكم في اول كتابكم فلتكتبن بمثل هذا في اخر كتابكم لئلا يتغير خطوطكم وانتم في عدل الله تسلكون ولتحفظن كتبكم ولا تكتبن فيها ما لا يحبه الله ان ينظر اليه وانتم مثل طرز الابهى فيه تصنعون ثم مثل ذلك لتحفظون قل ان ميزان خطوطكم ان انتم تحبون ان تعدلون لو يكتب احد الف الف لم يتغير بين ذلك من الف فاذا ذلك خط الاعدل في كتاب الله انتم مثل ذلك في الروح والريحان انفسكم لتربيون
الثاني في الثاني
بسم الله الاكتب الاكتب
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العظمة والاستقلال ولك الكبرياء والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك الملك والملكان ولك السلط والسلطان ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت قد خلقت بقدرتك كل شيء وقدرته تقديرا وصورت بارادتك كل شيء وصورته تصويرا فلتعلمن اللهم من تظهرنه يوم القيمة من كل خط تحبنه ابهاه واجله واجمله واشرفه واعظمه وانوره واتممه واكمله واعزه واكبره وانفذه واقدره واسرعه واحببه واشرفه واسلطه واملكه واعلاه وارفعه وامنعه بما قد خلقت في ملكك من اولي الخطايط من عبادك واولي المطالع من اوليائك فلتهمن اللهم يا الٓهي كل من يكن عنده خط عز محبوب ان لا يمنع احد لئلا يحتجب عمن تظهرنه خط من يتوجه به اليك في ايام صغره اذ ذلك من فضلك عليه وعلى كل خلقك اذ في بحر البيان ذلك اللؤلؤ المتعال ومقصودك في البيان ذلك الجوهر المتجال كل سكان البحر به يخلقون ويرزقون ويميتون ويحيون اذ هذا عرش ظهورك وكرسي بطونك به لتعرفن نفسك كل شيء فمن عرفك به ويتوجه به اليك فذلك عارفك والا قد ضيع وجوده وعلمه في سبيلك بما احتجب عن مرادك وحبك في ملكوت امرك وخلقك فلتربين اللهم كل من في البيان ان لا يشترون ايات تظهرنه وكلماته والواحه ورقعة وما ينسب اليه بكل شيء اذ ذلك ارفع عندك وامنع اذ ذلك ما ينسب اليك فوعزتك رقع فيه خط من تظهرنه وذكر رضائه عني خير عندي عن كل ما على الارض ولو ملكتني هذا لاعطين حتى اخذن هذا فلتعلمن اللهم كل من في البيان سبيلا الى استجذاب خطه واستملاك اثره بما هم يدبرون في الملك باذنك فانهم يوم ظهوره لا يعلمون ربما يجذبون ويملكون باسباب ما عندهم وان يجعلن في كل ارض احدا يبلغ كتب كل خلقك الى من يشاء لعلهم بذلك يستملكون خطك يوم القيمة وينظرون الى كلماتك حين الساعة ان هم فيها يقع في قبضتهم ليقرؤن وينظرون
الثالث في الثالث
بسم الله الاكتب الاكتب
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الموجودات واستمنع بامتناعه فوق كل الكائنات واستقدر باقتداره فوق كل الذرات واستسلط باستسلاطه فوق كل من في ملكوت الارض والسموات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد الكتاب قد عرفت في كل ظهورك من اول الذي لا اول له ويعرف نفسه الى اخر الذي لا اخر له كيف يشاء بعجايب من عنده وايات من لدنه عجزت عنها كل العالمون حتى يستيقن كل عباده بان هذا من عند الله العزيز المحبوب اذ صنع الله غير صنع الخلق قد اصطفى جوهرة منيعة في ذلك الظهور واتاه الايات من عنده يعجز عن كل واحدة كل العالمون واتيه الخط اجذبه وابهاه من عنده ينقطع به اليه كل عباد الله المخلصون وهذا من فضل الله على نقطة البيان بعد ما لا اظهر من قبل عند نقطة الفرقان ذلك الصنع المتعال ليستدلن كل على انه لا الٓه الا هو يفعل ما يشاء بامره انه لا الٓه الا هو الواحد المتجال
الرابع في الرابع
بسم الله الاكتب الاكتب
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاكتب الاكتب وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان الله سبحانه لم يزل غيب ممتنع لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو الواحد المتعالي الظهار وقد نسب الى نفسه خط شجرة الحقيقة بالحقيقة الاولية ثم الاقرب فالاقرب من مظاهر الملكية فانك انت ان ادركت من يظهره الله جل وعلا ذكره فاستملك خط من عنده فيه رضائه عنك ولو تسير من شرق الارض الى غربها وتؤتي كل ما على الارض في سبيل ذلك فان هذا خير عن كل ما قد عملت وتعمل اذ عملك من اول عمرك الى اخره لهذا بل من اول الذي لا اول له الى حين ما قد كنت حيا ولكنك ربما يؤتيك من يظهره الله خط وانت لا تحببه ولا تاخذن منه ولا تستعجب من هذا فان محمدا من قبل قد ارسل خطا الى احد ما قرئه واستحي ان اذكر بعد ذلك الذي قد نهى في البيان عنه وكتب نقطة البيان الى احد من الذين يبكون بالليل والنهار لظهوره فاذا وقع بين يديه خطه ما قرئه وما اخذه وانت يوم ظهور الله لمبتلى فاستشعر امرك بان لا تحتجب عن الله ربك وعن كتابه بعد ما تكونن طالبا لهذا في كل عمرك فانك انت يوم ظهوره ربما يكتب اليك من يظهره الله ولما ينبئك بظهور نفسه وانت لما لا تتعقل بنفسك تسمع اقوال الناس الذينهم كلهم همج رعاع ولا تلتفت بامر الله فاستبصر ودق نظرك وصف بصرك بان حين ما يوصل اليك خطه لتقبلنه وتجعلنه على عينيك بنسبته اليه سواء كان من عنده او من عند دونه فان ذلك من امر الله عليك ان لا تكونن من الهالكين
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاذهب الاذهب
الله لا الٓه الا هو الاذهب الاذهب قل الله اذهب فوق كل ذي اذهاب لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اذهابه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما انه كان ذهابا ذهبا ذهيبا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله قد خلق لكم الجمل وجعله اية للناظرين يحمل ما انتم لا تستطيعون ان تحملون من ارض الى ارض يذهب الله به ما يشاء افلا تشكرون قد خلق الله البغال انتم فيها تركبون ليحملون ما لا انتم تستطيعون ان يحملون من ارض الى ارض افانتم بايات الله لا تتذكرون قل الله قد خلق لكم الحمير انتم عليها تركبون ليحملن ما لا انتم تستطيعون من ارض الى ارض تحملون قل ان الله قد خلق لكم النجائب انتم عليها تركبون لتذهبن بهم من ارض الى ارض باسرع ما انتم تحبون قل ان الله قد خلق لكم البقر اعظمه واكبره انتم تنتفعون قل ان الله قد خلق لكم الحيوان على اصناف ما انتم لتحصون كل ذلك ايات من عند الله لعلكم بها توقنون الله ربكم ورب كل شيء ليخلقنكم وليرزقنكم وليميتنكم وليحيينكم وليحفظنكم في سبلكم عما انتم تحذرون بملائكة السموات والارض وما بينهما افانتم بايات الله لا توقنون قل خير ما انتم تركبون نجائبكم ثم بغالكم ثم حماركم انتم بفضل الله ورحمته من ارض الى ارض لتمشون ولكنكم الى الله ربكم من ارضكم لا تصعدون كتب الله في البيان ان تذهبن من مساكنكم الى من يظهره كلكم اجمعون فانكم قد خلقتم للقاء ربكم افانتم على الله ربكم بالهدى والحق لا تعرضون قل انتم من ارض الى ارض تذهبون لما قد امركم الله في معاشكم لعلكم رزقكم تكسبون فكيف انتم الى من خلقكم ورزقكم واماتكم واحياكم وامركم بدين الحق وان هذا من شئون اوامركم كيف انتم به تحتجبون فلتتقن الله ثم اياه تتقون فانكم انتم يوم القيمة لمبتلون كم من عباد من تلك الارض الى صقع ذلك الجبل يحضرون في كل اسبوع مرة واحدة لما هم قدر مثقال فضة بل ادنى منه يملكون ولا يحضرون بين يدي ربهم الذي قد خلقهم الله لما هم عليه ليعرضون كذلك انتم ان يا اولي البيان لمبتلون قل ان الله لغني عما في السموات والارض وما بينهما ما اراد بذلك الا ما انتم به لتنجون والا ما نحبن ان ناذن لهم بان يحضرون بين ايدينا وكيف وهم علينا يعرضون قد اردنا ان نعلمكم مناهجكم وزن ايمانكم لم يعدل مثقال فضة انتم لها في كل اسبوع تذهبون وتتجرون ولكنكم لله ربكم لا تخرجون من مساكنكم ولا رضاء الله تكسبون الا الذينهم امنوا بالله ربهم وهم على ربهم متوكلون اولئك هم بما هم يسكنون قد دخلوا في دين الله وسيهدينهم الله وليعصمنهم ممن لا يحبن لهم انه كان على كل شيء قديرا قل كل بما اكتسبوا ليجزون من يكتسب قدر خردل من الخير يجزيه الله جزاء حسنا ومن يكتسب دون ذلك ان يشاء الله يعف عنه وان يشاء لينتقمن عنه انه كان على كل شيء رقيبا قل ان الله لينتقمن في كل الارض عن الذينهم من عنده يحكمون بما هم عن امر الله محتجبون انهم ان يرجعون الى الله ربهم فما على ارضهم يرجعون وان يحتجبون فالذينهم على ارضهم يحتجبون فلتتقن الله ان يا اولي البيان في يوم من يظهره الله بانكم يوم القيمة بين يديه بالحق تسجدون وان تحتجبن بانفسكم لا تحتجبن من تبعكم لتملكن نارهم من بعد موتكم وانتم لا تعلمون ذلك من فضل الله عليكم لعلكم يوم القيمة في دين الله تدخلون قل ان الله ليحفظن الذينهم امنوا بالله واياته وهم على ربهم يتوكلون لا يمسهم من حزن في سبيل الله وهم في رضاء الله يصبرون لهم من عند ربهم ما هم بالليل والنهار ليذكرون
الثاني في الثاني
بسم الله الاذهب الاذهب
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الوجهة والجمال ولك الطلعة والكمال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك القوة والفعال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك العظمة والاستقلال ولك الكبرياء والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل سلطان امرك من عندك ليذهبن من اوليائك من مقاعد امر الى امرك ومليك عز طولك ليبلغن ادلائك عن مواقع اذنك الى مواقع اذنك فسبحانك وتعاليت لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا يحج بيتك ومقاعد حي الفرقان من بعدك وكل يذهيون بامرك ولكن لا يذهبون الى مظهر نفسك وقد امرت في الفرقان باوامر فيها من ذهاب كل يتبعون اوامرك ولكنهم عن وجهك محتجبون فوعزتك وسلطان فردانيتك وعظمتك ومليك وحدانيتك لو اظهرتني على علو سلطنتك وسمو ربوبيتك لامنعت السبل عن الذهاب الي لان ذلك الخلق لا ينبغي لهم لقاء نفسك وعرضهم على ذاتك وذهابهم الى كينونيتك وحضورهم بين يد ذاتيتك ولكن الان ترى ما ترى يستدرك وجهك طير الهواء وما لا اذنت له ممن لا ينظر الى حجتك بعينك فسبحانك وتعاليت لم تزل كنت عزيزا في ازل الازال ومحبوبا لم تزل ولا تزل ومهيمنا على كل شيء بالعظمة والاستقلال وقيوما على كل شيء بالعزة والارتفاع قلتربين اللهم كل من في البيان على شان يذهبون من شرق الارض الى غربها لامر من تظهرنه فكيف وحضورهم بين يديه اذ خلقتهم لذلك وما جعلت لهم عزا مثل هذا اذ هذا منتهى وصلهم الى ظهورك وورودهم على مطلع بطونك واستقرارهم بين يدي عظمتك واستجارهم بين يدي طلعتك واستغنائهم بين يدي ربوبيتك فوعزتك لم ار لمن في الاسلام نارا مثل حجابهم عن حجتك وبعدهم عن بين يدي عزتك وكفاهم ذلك الذل عندك وعندهم بعد علمهم اذ يسلكون بمحبوبهم ما لا يحبون لانفسهم سبحانك وتعاليت لم يكن لنا عزا الا بك وحدك لا الٓه الا انت ولا ذلا الا باحتجابنا عنك وحدك لا الٓه الا انت فلتعرفن اللهم يوم القيمة نفسك بمن تظهرنه ولتوفقنا باليقين والايمان حين استماعنا لئلا تكونن من المحتجبين فانك انت خير الافضلين وانك انت خير الاكرمين وانك انت خير الاجودين وانك انت خير الالطفين
الثالث في الثالث
بسم الله الاذهب الاذهب
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الموجودات واستمنع بامتناعه فوق كل الكائنات واستقهر باقتهاره فوق كل الذرات واستظهر باظتهاره فوق كل من في ملكوت الارض والسموات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد الذهاب قد خلق كل شيء ليكونن ذاهبين الى مظهر نفسه ووافدين على مطلع غيبه وعارضية على منبع جوده بما يستحق عنده في علو ارتفاعه وسمو امتناعه وعلو علوه وسمو سموه واستعلاء كبريائيته اذ لو يكونن كل ما على الارض على اكبر ما يمكن ونظهر مظهر الحقيقة ويستوي على ارض بلا فرش ليستحقن ان يسجدن في الحين كل ما على الارض بين يديه بمثل ما تسجدن لله ربهم به وذلك عزهم ان هم يعلمون اذ انهم وما يظهر من سجودهم خلق عند ذلك المستوى المرتفع والمتعالي الممتنع وذلك في افق الهوية وجلال الصمدية وما دونه ان يؤمنون حين ظهوره باستحقاقه فهم ادلاء مؤمنون في رتبة خلقيتهم وامكنة حديتهم والا تعالى شانه حين استوائه كل من في الوجود ليسبحن بذكره وليسجدن له لعلو مجده وانا كل له ساجدون وانا كل له قانتون لنفتخرن بذلك على كل العالمون ولتعززن بها فوق كل المتعززون
الرابع في الرابع
بسم الله الاذهب الاذهب
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاذهب الاذهب وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان الله قد جعل في الذهاب ان يكن الى الله خير مثوى ومتاب وفي سبيل اذنه ورضائه خير عز واياب فاستذهب في سبيل الله فان رزقك على الله ان تمت او تحزن فعلى الله ربك ان يؤتينك جزائهما ما يرضى به فؤادك من بعد موتك او في حيوتك ولكنك تستبصر في دينك يوم ظهور من يظهره الله ربما انت تذهب الى بيت الحرام والى مقاعد الحي بمثل ما قد شهدت في ظهوري ولا ينفعك شيء من هذا بعد ظهوره اذ عز كل ذلك بنسبته اليه وانه هو اعلى واجل تذهب اليه بكلك وتنقطع عما دونه بسرك وعلانيتك فانك ما خلقت عبثا وقبل ظهوره تذهب بموارد امره كيف شئت واني شئت ولا ترفع قدميك الا وتقصد لله ربك ولا ترفع الى علو ولا ينزل الى دنو ولا تصعد الى بقعة ولا تنزل الى بيت محبته الا برضاء الله وامره واياك اياك ان تذهب بعد ظهور الله الى ما امرت به من قبل فانك حينئذ لاحمر من كل حمير اذ عز كل ذلك بنسبته الى من يظهره الله فكيف انت ويوم ظهوره تتعزر بما تعز بنسبته اليه ولا تتعزز بمن قد جعله الله مظهر نفسه فاستبصر في دينك حق التبصر فانك لمن المبتلين واستعذ بالله ربك عما لا تحبنه بان يؤمنن بمن يظهره الله ثم من يدعوك اليه ولو كانوا طفلا صغيرا فان هذا ما ينفعك لا دون ذلك ان كنت في امرك من المستبصرين
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الامدد الامدد
الله لا الٓه الا هو الامد الامدد قل الله امدد فوق كل ذي امداد لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان امداده من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان مدادا ماددا مديدا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله ليمدنكم في كل ظهور بمظهر نفسه ان انتم بمدد الله تستمدون قل ان مددكم في امر ربكم ان انتم تعلمون قل ان مددكم في لهي ربكم ان انتم تعلمون فلتنظرن كل عند انفسهم من الله ربهم مستمدون ولكنهم لا يعلمون مواقع امر الله ولا هم بمدده يستمدون قل ان مدد الله في يوم محمد ما نزل في الفرقان ان الذين دخلوا في الاسلام فاولئك هم به مستمدون ولكن الذين قد صبروا في كتبهم ما استملكوا من مدد ربهم من شيء ولكنهم لا يعلمون ولتتقن الله ان يا اولي البيان ان لا تحتجبن عمن يظهره الله يوم القيمة لينقطع مدد الرحمن عنكم وانتم لا تعلمون قل ان مدد من يظهره كلماته ان انتم به تخلقون وترزقون ثم يميتون وتحيون وتبعثون فلتاخذن مددكم ولتحفظنه كاعينكم فانكم انتم به الى يوم القيمة لتعيشون ولا تستملكوا الا بالحق ولتردون الى من يظهر من بعد من يظهره الله كلما قد اخذتم من عند من يظهره الله فان ذلك اعظم امر عما قد نزله الله من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له انا كل به مؤمنون وانا كل بما يظهره الله من بعد ما يظهر لمؤمنون ثم لموقنون هو محبوبنا في ملكوت السموات والارض وما بينهما وما احببنا الا اياه وانا كل له ساجدون ذلك الله ربكم له الخلق والامر لا الٓه الا هو العزيز المحبوب يسبح له من في السموات والارض وما بينهما لا الٓه ال هو المهيمن القيوم له يقنت من في ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن ان تاخذ اية من عنده خير لكم عن كل ما عندكم من عند من يظهره الله اذ انتم به يوم القيمة من بعد القيمة لتنجون فلنؤتينكم مفتاح العلم لعلكم به تهتدون اذا اشرقت شمس الحقيقة فاذا يفعل ما يشاء باذن ربه ذلك ما قد فعل الله افلا تستبشرون وليحكمن ما يحب ذلك ما قد حكم الله لا توقنون فلتنظرن في بدئكم فانه من هيكل واحد ثم رجعكم مثل ذلك ولكنكم لا تتعقلون مبدئكم ولا منتهيكم والله يعلم سركم وجهركم وما انتم له بالليل والنهار لتعملون قل ان يطلع شمس الحقيقة الى ما لا يحصي احد فانها هي شمس بديع الاول فانتم بشمس الله لا توقنون وان شمس بديع الاول شمس بديع الاول ولا اول لها مثل ما لا يكن اخر لها في على النهاية تستعرجون فاذا مبدء كلكم ان يا كل المرايا من شمس واحدة ثم مرجعكم الى شمس واحدة انتم من الله ربكم بها تبدئون ثم الى الله ربكم بها ترجعون ولتؤمنن بكل ذي ظهور واول من يؤمن به وما يقدر من عنده لعلكم في كل ظهور لتنجون قل ان مدد الله يومئذ من عند نقطة البيان ان الذينهم دخلوا فيه فاذا هم مدركون وان الذينهم قد احتجبوا وصبروا بما عندهم قد انقطعوا عن انفسهم مدد الرحمن وهم لا يعلمون بعد ما استيقنت انفسهم ولكنهم لا يتذكرون قل ان ساعة تتفكرن خير لكم عما انتم في عمركم تعبدون اذ تلك الساعة ربما ينجيكم يوم القيمة ولكنكم عبادة عمركم لا ينفعكم اذ انتم عمن يظهره الله تحتجبون فلتاخذن مدد الرحمن في البيان ثم به الى يوم من يظهره الله لتعيشون ثم يومئذ لتبلغن ما قد اخذتم الى الله ثم لتاخذن مدد بدع محبوب ما ينزل الله عليكم ولا تقولون كيف وهذا يوم القيمة لتنجون قل ان اعظم المدد ان تؤمنن بمن يظهره الله ثم بما ينطق من عند الله لتؤمنون ان استدركتم ذلك المدد فانتم كل الامداد تدركون والا لا ينفعكم مدد قبلكم ولو انتم به لتتقون مثل ما قد اتقوا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ولو انهم بما عندهم مستمدون ولكن الله ما اذن لهم ولا لهم من عيش يبدئون من النار ثم اليها يرجعون ان يا كل شيء من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له انتم اياي تعبدون ثم بايات الله من عند ربكم توقنون ثم باسمائه اليه تتوجهون ثم بما قدر من عنده بالليل والنهار لتعملون هذا ما ينفعكم في كل ظهور فلا تتعبن انفسكم فان جوهر دينكم كلمة واحدة لو انتم بها توقنون تلك نفس واحدة ان انتم بها تهتدون ذلك اول من يؤمن بمن يظهره الله ذلك اول ذكر المشية في ظهورها فانتم بها لا توقنون قل ان في كل ظهور مثلكم كمثل اشجار قد طالت عليهم العمر افانتم الى من في الفرقان لا تنظرون قد طالت عليه العمر الف وماتين وخمس وسبعين سنة ومن قبلهم كتاب عيسى خمسماة ثم موسى خمس مائة فلتتفكرن قليلا بانتم في دين الله تخلصون ثم ولتشهدن عند كل ظهور كنبات ينبت في الارض انتم باصحاب من يظهره الله على ما تستطيعون لتحسنون فان مثلهم كمثل نبات ينبت في الارض نبتها اقوى من شجراتكم افلا تتفكرون فيها ثم بها تهتدون ان تعلمون لتقطعن شجراتكم ولتسجدن عند ما ينبت في الارض حتى يسترفع عن الارض اذ هذا ينجيكم يوم القيمة وانتم بها في الرضوان تدخلون ولكنكم وما عندكم لا ينفعكم بعد يوم القيمة فلتراقبن امر الله فانه هو اقرب من لمح البصر انتم اذا جائكم بالحق تؤمنون وان كنتم في صلوة فلتقطعنها فانكم انتم لله تعملون وانما تسمعون يوم القيمة لتعرضون باعمالكم على من يظهره الله فكيف تحتجبون بصلوة واحدة عمن قد خلقكم ورزقكم ويميتكم ويحييكم لو تقولن في حق اعمالكم فاذا انتم شيئا لا تملكون وان تقولن بلى ان لم تعملن كل خير تدركون فاذا كيف ينفعكم صلوتكم او دونها من اعمالكم بعد ظهور الله فلتتقن الله ثم على الله ربكم تتوكلون فسبحان الله ذي الملك والملكوت وسبحان الله ذي العز والجبروت وسبحان الله ذي القدرة واللاهوت وسبحان الله ذي القوة والياقوت وسبحان ذي السلطنة والناسوت وسبحان الله ذي العزة والجلال وسبحان الله ذي الطلعة والجمال وسبحان الله ذي الوجهة والكمال وسبحان الله ذي القوة والفعال وسبحان الله ذي المثل والامثال وسبحان الله ذي المواقع والاجلال وسبحان الله ذي العزة والامتناع وسبحان الله ذي القوة والارتفاع وسبحان الله ذي البهجة والابتهاج وسبحان الله ذي السلطنة والاقتدار قل قد خلق الله لكم ماء الواحد انتم بها سر الواحد تدركون ذلك اسم الواحد انتم به واحد الاول تعرفون فيه حيوتكم ان كنتم تعلمون فيه سكونكم ان انتم تشهدون قد خلق الله لكم دابة وقدر رزقها من عنده في الكتاب افانتم بما قدر الله لا توقنون قل ان الله ليخلقنكم وليرزقنكم وليميتنكم ولحيينكم وانتم اليه لترجعون قل ان لاقرب بي من كل شيء من قبل ومن بعد وكل له عابدون وكل له ساجدون وكل له قانتون وكل له ذاكرون وكل له خاشعون قل كل ما تريدون من شيء فلتتلون ايات عدد كل شيء بما انتم باسمائه تنسبون وان تحبن الغناء فانتم اية الغناء تقرؤن وان تحبن العلى فانتم اية العلي تقرؤن وان تحبن البهاء فانتم اية الابهى تقرؤن ومثل ذلك كل ما انتم في دينكم ودنياكم واوليكم واخريكم تحبون ان تحبون العالم فانتم اية العلم تقرؤن وان تحبون العز فانتم اية العز تقرؤن ولكنكم ما تقرئن بما انتم تكسلون ان تقرئن اية على روح وريحان خير لكم من ان تقرئن الف اية وانتم غير الروح والريحان تشهدون كذلك يفنيكم الله يوم القيمة بايات بينات في كل ما انتم تحبون قل ان اية من تلك الايات لاكبر عن خلق السموات والارض وما بينهما ولكنكم انتم لا تعلمون سر ما نزلت فيها ولا تشهدون قل انا قد جعلنا كل شيء في عدة ثم نزلنا لكل واحد اية لعلكم باعداد كل شيء انفسكم تستمدون قل كل يستمدون من عند الله وكل بامر الله قائمون قل كل يمد هؤلاء وهؤلاء من ايات ربك هؤلاء بما نزل من قبل وهؤلاء من ايات ربك هؤلاء بما نزل من قبل وهؤلاء بما نزل من بعد كل لله ربهم ساجدون بما عندهم بامر ربهم ولكنكم انتم مبدء الامر تشهدون لان لا يعص عند كل ظهور ولتدخلن انفسكم في ظهورات بدع ربكم لعلكم في قيامات التي لا يحصيها الا الله لتنجون لولا اخرجكم الله عن بديع الاول هل انتم من بعده ظهور بدع تدركون قل سبحان الله عما تذكرون كذلك انتم من بعد بديع الاول يخرجكم الله من ظهورات ما نزلت من عنده من قبل وليدخلنكم في ظهورات ما نزلت من عنده من بعد هذا من فضل الله عليكم ان يا كل شيء انتم ظهورات البدع من عند من يظهره الله ثم اعراش الحقيقة في كل ظهور تدركون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاظلل الاظلل
الله لا الٓه الا هو الاظلل الاظلل قل الله اظلل فوق كل ذي اظلال لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اظلاله من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان ظلالا ظاللا ظليلا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله قد خلق كل شيء بامره الا له الخلق والامر من قبل ومن بعد لا الٓه الا هو المهيمن القيوم هو الذي يبدع ما يشاء بامره وان اليه كل يقلبون ذلكم الله ربكم له الخلق والامر لا الٓه الا هو العزيز المحبوب قل هو القاهر فوق خلقه والظاهر فوق عباده وهو المهيمن القيوم فلتنظرن يوم الذي ينزل الله في ظلل من الغمام والملائكة حوله انتم يومئذ على الله ربكم تعرضون قل ان الله لن تدركه الابصار وانه هو يدرك الابصار وهو المهيمن المحبوب قل انه لم يزل كان على كل شان واحد لم ينزل سبحانه وتعالى عما يذكرون بل ان هذا ذكر من يظهره الله ان انتم بالحق تشهدون يوم الذي ينزل عليكم ذلك يوم قد نزل الله في ظلل من الغمام والذينهم في حوله اولئك هم بامر الله قائمون اولئك الذين يسبحون بحمد ربهم بالليل والنهار وهم له ساجدون قل نسب الله ذلك الى نفسه عز المظهر نفسه لعلكم انتم يوم ظهور الله قدر الحق تعلمون هو الذي قد عرفكم نفسه قبل خلق السموات والارض وما بينهما فانتم لا تتعرفون بمن قد خلقكم ورزقكم واماتكم واحياكم وانتم اليه لترجعون ان يا ذلك الاسم انا قد علمناك من قبل ما نزل في الكتاب وانا كنا من بعد لمعلمين ان اكتب ما نزل من عند الله العزيز الممتنع المنيع وانا ليبلغنك ذلك الاسم عدد القاف والنون من اسماء عز منيع قد فسرناها يوم القيمة لتجزى اعراشها من عند ربها جزاء حسنا محبوبا ذلك من فضل الله على الذينهم امنوا بالله واياته والذينهم على الله ربهم يتوكلون ما امرناك من قبل الا بان تحفظن ما نزل من عند الله المهيمن القيوم وان فات عنك من حرف لنحسبنك ولنسئلنك ولنطلبن عنك في يوم عز رفيع فلتراقبن نفسك من يومئذ فانا كنا بكل شيء عالمين ولانسئلنك من اعمالك وانا كنا لمستغنين ولكنا لنسئلنك عما نزلناه اليك اذ هذا من ايات الله الى من يظهره يوم القيمة لان ينظر اليها وليتلونها من عند ربها وليجزين من امن بها جزاء مرتفعا ولقد امرنا من امن بالله واياته ان يرسلن اليك عدل لام لطيف فلتاخذن الواو ولنفسك ثم احضر بين يدي ذكر اسم ربك الوهاب العظيم مثل ذلك الى ذكر اسم ربك الديان اللطيف مثل ذلك الى ذكر اسم ربك العظام العظيم مثل ذلك فلتبلغن بشيء عز منيع الى شجرة الابهى ذكرا من عند الله انه هو العلي الاعلى ولكن لا تذكر بذكر ذلك بل اشتر هدية منيعة ولترسلنها الى افق الابهى ذكرا من ربك في الاخرة والاولى وقد امرنا عدل الياء لمن قد حملت اول حرف السين فلتبلغن اليها ولتسلمن عليها من عند ربها ولتعزينها عزاء فيما خلقت عنها عزاء حسنا عظيما ولو علمنا انه ليحيطن بعلم ايات ربها لنزلنا اليها ما يفرغ به فؤادك وانا كنا ذاكرين وبعد ما قد اكتسبت عدد هذا بلغ بمثلها الى عدد ذلك من الذينهم في الاسلام لمعروفون لعلهم يتذكرون في يوم القيمة وهم على انفسهم يرجعون ثم اصولها الى عدد ذلك من الذينهم امنوا بالله واياته وكانوا في دين الله مخلصين هذا عطائنا للمؤمنين لم يعدل حرف منها ما في السموات والارض وما بينهما وانا كنا قدر اياتنا عالمين وان غيرنا لم يحط بعزها ولا يقدر كلمات ربك وانا كنا بكل شيء عالمين
الثاني في الثاني
بسم الله الاظلل الاظلل
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العظمة والاستقلال ولك المهابة والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم يزل كل في ظل ربوبيتك مستظلون وفي تلقاء مدين وحدانيتك ساجدون سبحانك وتعاليت من ان توصف بالتغيير والتبديل او تنعت بالمثل والتحويل تقدست اسمائك وتعالت امثالك وليس كمثلك شيء لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت قد دبرت ملكوت امرك وخلقك بايات عز قدرتك وحكمتك على من في ملكوت سمائك وارضك بظهورات عز ازليتك فلك الحمد حمدا متعاليا ممتنعا مرتفعا لم يعدله من حمد في علمك ولا يساويه من ثناء في كتابك حمدا يملا سمائك وارضك وما بينهما من ملكوت امرك وخلقك على ارتفاع كلمتك وامتناع موهبتك حمدا تظهرن ظلال شجرة وحدانيتك على كل الممكنات واستظلال بهاء شجرة صمدانيتك على كل الممكنات حتى لم يبق في علمك من شيء الا ويدرك رحمتك ويستظل في ظل سلطان عطوفيتك سبحانك وتعاليت لم تزل كنت كائنا قبل كل شيء وكيانا فوق كل شيء ومكونا لكل شيء وكينونا بعد كل شيء تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الاظلل الاظلل
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الموجودات واستمنع بامتناعه فوق كل الكائنات واستلط باستسلاطه فوق كل الذرات واستقدر باقتداره فوق كل من في ملكوت الارض والسموات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد الظلال قد اصطفى جوهرة منيعة ومجردية بهية وكافورية علية وساذجية رفيعة ومجردية ازلية ثم تجلى لها بها وبها امتنع عنها والقى في هويتها مثال نفسها فاذا قد ظهرت عنها اياتها وملئت بها ملكوت سمائه وارضه على انه لا الٓه الا هو وان ذات حروف السبع عبده وكلمته قد اصطفى الله له من حروف حبيه اولية ثم ادخلها في بحر اللانهاية الاخرية فاذا ملئت سمائه وارضه على انه لا الٓه الا هو الواحد الاظلال
الرابع في الرابع
بسم الله الاظلل الاظلل
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاظلل الاظلل وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان الله سبحانه لم يزل ولا يزال كان على حالة واحدة وان كل ما قد شهدت في الكتاب من اسماء محدودة وصفات مقترنة ذلك من نعوت شمس الازلية من محامد نقطة الاولية قد نسبها الله الى نفسه لامتناع كلمته وارتفاع ازليته فاشهد بان ما قد شهدت ما يلزمن الاقتران تعالى الله عن ذلك علوا عظيما بل ذلك ما ينسب الى شجرة الحقيقة قد نسبه الله الى نفسه لما لا يرى فيه الا الله جل جلاله فاذا ادركت من يظهره الله جل وعلا ارتفاعه ونزلت عليك فاذا تشهد بعينيك ما نزل في الكتاب سواء كان كل ما على الارض سجاد دونه عن يمينه وشمائله او ينزل عليك فردا فان حين وحدته كل في امكنة حدودهم يسبحون بحمد ربهم ويتوجهون به الى بارئهم وذلك ما قد نزل من قبل في ذكر الملائكة في حوله فاستبصر في عرفانك واستحفظ نفسك وما نزل الله عليك من كتابه وانتظر امر الله وارتفاعه وكلمة الله وامتناعه فانا كنا من فضله سائلون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الابنى الابنى
الله لا الٓه الا هو الابنى الابنى قل الله ابنى فوق كل ذي ابناء لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان ابنائه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان بناء بانيا بنيا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله ليبنين لكم بيوت توحيدكم بما يتجلى لكم بكم بانفسكم افلا تشكررون قل ان الله قد بنى لكم دينكم بكلمات معدودة انتم بها لتدينون فلتقولن سبحان الله ثم بمطالع الاولى توقنون ثم الحمد لله ثم بمن قد نزل عليه الايات لتوقنون فلتشهدن على انه لا الٓه الا هو ثم بمظاهر التوحيد عند الله توقنون قل كل ذلك حيوان بامر الله افلا تبصرون قل الله يحيي ويميت وان اليه كل يقلبون قل الله يخلقكم ويرزقكم افانتم بالاء ربكم لا تشكرون قل من خلق السموات والارض وما بينهما ان انتم تعلمون سيقولن الله قل فكيف بمن نزل الله عليه الايات لا توقنون قل الله خالق كل شيء وان اليه كل يرجعون قل الله رازق كل شيء وان اليه كل يرجعون قل الله رازق كل شيء وان اليه كل يبعثون قل الله ليميتكم ثم يحييكم وان اليه كل يبعثون ذلكم الله ربكم له الخلق والامر لا الٓه الا هو المهيمن القيوم ولله يسجد من في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب ولله يسجد من في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل من ذرئكم وانتم اليه لترجعون قل الله يذرئكم بامره افانتم بايات الله لا توقنون قل من في قبضته ملكوت كل شيء واليه كل ليبعثون قل الله خالق كل شيء ليقدرن مقادير كل شيء بامره ولينزلن من عنده ذكر كل شيء في كتاب مسطور هو الحق لا الٓه الا هو وان اليه كل لينقلبون هو الذي يحيي ويميت وان اليه كل يرجعون هو الذي يسجد له كل ما خلق ويخلق وانا كل له ساجدون قل تعالى الله ذي الملك والملكوت وتعالى الله ذو العز والجبروت وتعالى الله ذي القدرة واللاهوت وتعالى الله ذي القوة والياقوت وتعالى الله ذي السلطنة والناسوت وتعالى الله ذي العزة والجلال وتعالى الله ذي الطلعة والجمال وتعالى الله ذي الوجهة والكمال وتعالى الله ذي القوة والفعال وتعالى الله ذي المثل والامثال وتعالى الله ذي المواقع والاجلال وتعالى الله ذي الرحمة والفضال وتعالى الله ذو السطوة والعدال وتعالى الله ذو العظمة والاستقلال وتعالى الله ذو الكبرياء والاستجلا ل وتعالى الله ذو العزة والامتناع وتعالى الله ذو القوة والارتفاع وتعالى الله ذو البهجة والابتهاج وتعالى الله ذو السلطنة والاقتدار وتعالى الله من قبل ومن بعد لا الٓه الا هو الواحد المتعال وتعالى في ملكوت السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو الواحد المتجال هو الذي في قبضته ملكوت كل شيء وانه لا الٓه الا هو الواحد السلطان هو الحق لا الٓه الا هو يحيي ويميت وان اليه كل لينقلبون هو الذي قد بدئكم بامره وانتم اليه لترجعون قل حسبي الله الذي قد خلقني ورزقني واماتني واحياني ذلك ربي عليه توكلت وان على الله فليتوكلن عباده المؤمنون
الثاني في الثاني
بسم الله الابنى الابنى
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز الجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الوجهة والكمال ولك الطلعة والجمال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت كل عبادك وفي قبضتك ليعبدنك من في ملكوت امرك وخلقك انت الاول وليس من قبلك من شيء وانت الباطن وليس دونك من شيء لم تزل كنت الٓها في ازل الازال ومحبوبا لم تزل ولا تزال وجودك قبل القبل وبقائك بعدا البعد انت الكائن قبل كل شيء وانت المكون لكل شيء وانت الكيان فوق كل شيء وانت الكينون بعد كل شيء لم تزل تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الابنى الابنى
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الموجودات واستمنع بامتناعه فوق كل الذرات واستقدر باقتداره فوق كل الكائنات واستظهر باظتهاره فوق كل من في ملكوت الارض والسموات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو قد بنيت بيت البيان بجواهر ساذجية وشوامخ كافورية وبوازخ محبوبية ومطالع عزية ومشارق مجدية قد اشرق بنور الهاء على كل من في ملكوت الارض والسماء وجعل بناء ذلك الخلق البديع والبيت الممتنع المنيع من اول ما نزل البيان على ما في ملكوت الارض والسموات فاذا كل ما نزل الامدادات على من في ملكوت الارض والسموات فقد حملتها كينونيات الجوهريات وذاتيات المجردات ونفسانيات الكافوريات وانيات الساذجيات وطلعيات الممتنعات واتصل المدد بها الى كل الذرات فقد استسقى كل بماء الحيوان من عند ربه على قدر ما ينبغي من مطالع جوده ومشارق فضله حتى قد بنيت البيوت بابوابها وارتفعت المقاعد باعراشها وملئت الكينونيات من سمائها وارضها وما فيها وعليها من بدايع ذكر بارئها على انه لا الٓه الا هو الواحد البناء قد اصطفى جوهرة منيعة وساذجية رفيعة وكينونية بهية ومجردية رفيعة وانية ازلية ثم تجلى لها بها والقى في هويتها مثال نفسها فاذا قد ظهرت عنها اياته وملئت بها سمائه وارضه على انه لا الٓه الا هو خالق كل شيء بالاستقلال ورازق كل شيء بالاستجلال ومميت كل شيء بالاستمناع ومحيي كل شيء بالاسترفاع لا شريك له بالذات ولا شبه له في الصفات ولا مثل له في الافعال ولا عدل له في الاسماء ولا كفو له في الشئونات كل عباد له وفي قبضته ليسبحون بحمده بالليل والنهار وهم له قانتون
الرابع في الرابع
بسم الله الابنى الابنى
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الابنى الابنى وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد بان عز بيت الطين لعز بيت الالٓهي وان ما ترى في كل حول سبعين الف عدد يطوفون في حول ذلك البيت لما شابه بيت الحقيقة ونسب الى الله ربها بمناسبة ذكرية ولو كان اعزاز بيت طين ينسب الى الله مثل ذلك فكيف يكون اعزاز بيت الاحدية وارتفاع بناء تلك البيوت الممتنعة فاذا ادركت من يظهره الله جل ذكره وابنيت له طينا سواء كان طينا او فوق طين وخلقت كينونيتك على شان ما اشركت بالله شيئا اذا ينبغ ان فؤادك يستدل على اسماء بنائيته ويستقر في ظل اسماء فردانيته فطوبى لمن يستبني لله من بيوت انظر كم من مساجد قد بنيت فصرفت فيها من ملك الله لان الملك يدور في حول نفسه لو لم يزد لم ينقص انما القرى يوم في يد هذا ويوم في يد هذا فاذا بنيت المساجد في يوم من يظهره الله ليقرب الخلق به فاذا تلك بيوت رفعت الى الله والا هيهات وتلك البناءات بان يصعد الى الله او يستظل في ظل الله فعليك باعمار بيت التوحيد ومقاعد التفريد فانها لاعز من تلك البيوت عند الله الملك المتعال المجيد ولكنك لا تحتجب عن تلك البيوت فان ارتفاع تلك البيوت لم يظهر لاهل الحد الا بارتفاع تلك البيوت الطينية فاستبنها وان تقدر من فوق الماء بالياقوت والاحمر والا بما استطعت اليه سبيلا
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاتوب الاتوب
الله لا الٓه الا هو الاتوب الاتوب قل الله اتوب فوق كل ذي اتواب لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اتوابه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان توابا تاوبا تويبا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان تستغفر الله يغفر لكم وان تتوبون الى الله عليكم ذلك من فضل الله ورحمته على العالمين قل انا كل بالليل والنهار لمستغفرون وانا كل بالليل والنهار لتائبون قل ان الله قد نزل الغفران في الكتاب للذينهم بالبيان لمؤمنون اولئك في الرضوان من عند ربهم واولئك هم فيها يحبرون قل الله يحيي ويميت وان اليه كل يرجعون قل الله خالق كل شيء وان اليه كل لينقلبو هو الحق لا الٓه الا هو يحيي ويميت وان اليه كل ليرجعون ذلكم الله ربكم له الخلق والامر لا الٓه الا هو المهيمن القيوم ان يا ذلك الاسم انا قد اتيناك عدد القاف والنون من الواح عز منيع لتحفظنها كعينيك ثم تبلغنها الى من يكتب ايات ربك ليحفطنها في كتاب عز عظيم فلا تحزن في سبيل ربك من شيء فان كل بامر الله قائمون وتوكل على الله الحي المهيمن القيوم فلتسافرن من الحق الى الحق واكتب عدد كل شيء وبلغ الى الذينهم يحسبون انهم يحسنون ولا تقرب ما يحزنك فانا كنا عن كل شيء لمستغنين وقد امرنا عدد السبع ان يكتبون مثل ذلك العدد من قبل ثم بامر الله ليبلغون ذلك من فضل الله عليهم ليملان السموات والارض وما بينهما من ذكر ربهم وليكونن في ايام الله من الناصرين قل ما تقربن ما يحزنكم ولتحفظن انفسكم بما انتم عليه لمقتدرون ولتشهدن على ان النفي بما فيه يظهر وانتم بما فيكم من الاثبات تثبتون قل ولتدبرن في اموركم ولتراقبن امر منقلبكم ومثويكم ثم على الله ربكم يتوكلون قل وقد رفعت الشمس وقرب الزوال وكل راقدون ذلك يوم القيمة كل على الله ربهم يعرضون بعضهم يعلمون وبعضهم لا يعلمون فلتتذكرن الله ربك بالليل والنهار ولا تجادلن مع احد من العالمين ولا تنظر الى احد الا بما قد شهد الله عليه فان ذلك لهو الحق اليقين وان استطعت ان تحضر هنالك فلتتذكرن من عند الله العلي العظيم انما البهاء من الله على الذينهم امنوا بالله واياته وهم بلقاء ربهم موقنون وانما الجلال من الله على الذينهم امنوا بالله واياته وهم بلقاء ربهم موقنون وانما الجمال من الله على الذينهم امنوا بالله واياته وهم بلقاء ربهم موقنون وانما العظمة من الله على الذينهم امنوا بالله واياته وهم بلقاء ربهم موقنون وانما النور من الله على الذينهم امنوا بالله واياته وهم بلقاء ربهم موقنون وانما الرحمة من الله على الذينهم امنوا بالله واياته وهم بلقاء ربهم موقنون وانما الكلمات من الله على الذينهم امنوا بالله واياته وهم بلقاء ربهم موقنون وانما العزة من الله على الذينهم امنوا بالله واياته وهم بلقاء ربهم موقنون وانما السلطنة من الله على الذينهم امنوا بالله واياته وهم بلقاء ربهم موقنون وانما الملك من الله على الذينهم امنوا بالله واياته وهم بلقاء ربهم موقنون فلتتلون حين ما تقنت ما ينزل حينئذ من عند الله لترزقن فؤادك برزق ربك ولتكونن من المحفوظين سبحانك اللهم انك انت سلطان السموات والارض وما بينهما لتؤتين السلطنة من تشاء ولتنزعنها عمن تشاء ولترفعن من تشاء ولتنزلن من تشاء ولتعزن من تشاء ولتذلن من تشاء ولتنصرن من تشاء ولتخذلن من تشاء ولتغنين من تشاء ولتفقرن من تشاء ولتحفظن من تشاء في قبضتك ملكوت كل شيء تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا لتولجن الليل في النهار ولتولجن النهار في الليل ولتطلعن القمر والكواكب في الليل ولتطلعن الشمس في النهار ولتمسكن السماء بلا عمد ولتمسكن الهواء في جو السماء ولتخرجن الحي من الميت ولتخرجن الميت من الحي ولترزقن من تشاء بغير ما يستطيعن ان يحصين كل المحصون ولكن الله ما اذن في الكتاب لاحد حين ما يتلوا من كتاب ربه الا وان يكونن على روح من عنده وسكون منيع هذا من فضل الله على الذينهم امنوا بالله واياته وهم كانوا بلقاء ربهم موقنين فلتحفظن نفسك عن الذينهم لا يعلمون الحق وهم عند انفسهم يحسبون انهم محسنون ولا تقولن الا الحق ما نزل في الكتاب فان هذا صراط حق يقين لا تنظرن الى احد الا بمثل يوم ما خلقه الله لتكونن في ايام الله من المتعززين ولتحسنن بالذينهم امنوا بالله واياته فانهم اخوان من في الرضوان وهم عند الله لمهتدون
الثاني في الثاني
بسم الله الاتوب الاتوب
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك القوة والفعال ولك الرحمة والفضال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك سبحانك وتعاليت لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا متعاليا ممتنعا مرتفعا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت قد قدرت بقدرتك كل شيء وصورت بارادتك كل شيء لم تزل كنت كائنا قبل كل شيء وكينونا بعد كل شيء ومكونا كل شيء وكيانا بعد كل شيء سبحانك وتعززت سبحانك وتجللت سبحانك وتجملت سبحانك وتعظمت سبحانك وتنورت سبحانك وترحمت سبحانك وتكملت سبحانك وتكبرت سبحانك وتعززت سبحانك وتقدرت سبحانك وترضيت سبحانك وتحببت سبحانك وتملكت سبحانك وتكرمت كل ليعبدنك على حق وحدانيتك وكل ليسبحنك على حق فردانيتك وكل ليقدسنك على حق صمدانيتك وكل ليوحدنك على حق كبريائيتك وكل ليكبرنك على حق ازليتك هل من شيء يا الٓهي لم يكن بينه وبينك مستغفرتك الم يشهد على نفسه من شيء يتوب اليك لا وعزتك اني لاستغفرنك عن كل ما قد خلقته او يخلق ولا توبن اليك عن كل ما بدعته او تبدع موقنا بانك انت لم تزل كنت غفارا لسكان مملكتك وتوابا بالمن في ملكوت سمائك وارض ارادتك وجود الابداع بنفسه شاهد على ما يستحق من الاستغفار وكينونية الاختراع بكنهه مستدل على ما ينبغي له من كلمة الاتواب فسبحانك وتعاليت على ما سميت نفسك غفارا بما انت تستحق به حمدا ما حمدك احد من قبل ولا يحمدك احد من بعد ولاشكرنك على ما سميت نفسك توابا شكرا ما شكرك احد من قبل ولا يشكرك احد من بعد اذ لو اردت قهاريتك وجباريتك من يقومن بعدلك وقسطك سبحانك وتعاليت سبحانك وتقدست لم تزل تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الاتوب الاتوب
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الكائنات واستقدر باقتداره فوق من في ملكوت الارض والسموات واستسلط باستسلاطه فوق كل الذرات واستغلب باستغلابه فوق من في ملكوت الارض والسموات واستظهر باظتهاره فوق كل ما في ملكوت البدايات والنهايات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد التواب ثم استشهده وكل خلقه على ان ذات حروف السبع عبده وكلمته قد نزل الله عليه البيان وقدر فيه مقادير كل شيء باحسن ذكر وتبيان وجعله الرضوان لمن يسلك في غرف الرضوان ونيران لمن لا يتبع ما نزل فيه بالبرهان واصطفى الله له اسماء اولية حبية ثم ادخلها في بحر اللانهاية الاولية فاذا ملئت بها السموات والارض وما بينهما من ادلاء نفسه على انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم
الرابع في الرابع
بسم الله الاتوب الاتوب
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاتوب الاتوب وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد بان الله سبحانه قد تجلى لكل الاسماء لها بها على تجلي واحد بمثل ما يشرق الشمس في كل المرايا باشراق واحد وانني انا لاستحيين عن صفة الغفارية وسمة التوابية وكيف يا الٓهي وربي ومالكي ومقدري ومصوري ما سمى الله نفسه بذلك الاسم ولا نزل في الكتاب ذلك الوصف الا فضلا من عنده على العباد وجودا من افق مجده على من في ملكوت العز والفعال وان الله لا يحبن ان يستغفرن احد عند احد ولا ان يتوبن احد عند احد بل لا يحب ان يرفع عن ادلاء توحيده مثل ذلك ولكنه لما ترى كل ذي ذكر ذكره وذي ثناء ثنائه لذا قد نزل الاسمين الاعظمين للذينهم يحبون ان يدعون ربهما بالغدو والاصال ويستغفرون الله ربهما الرحمن بالعشي والابكار فاذا فرغت عن سبيل سيرك فاذا فاسترجع الى الله ربك ولكن اياك اياك بذكر حزن فاني قد استغنيت عن الابتهاج من حزن ووصيتك من اتبعني ان لا يقربوا النار فان فيها اثره ولتعصمن بالله ربكم الرحمن الا وانتم ان تريدون ان تمسوها فتقطفوها بالماء لئلا تشهدن من حزن فان ذلك ما قد وصاك الله ثم كل المؤمنين
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاحتم الاحتم
الله لا الٓه الا هو الاحتم الاحتم قل الله احتم فوق ذي احتام لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان احتامه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما بامره انه كان حتاما حاتما حتيما سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله ليحتمن في الكتاب ان يدخلن في الرضوان الذينهم بالله واياته في البيان لمؤمنون ان يده لمن في النار الذينهم بالله واياته في يوم من يظهره لا يؤمنون ان يا ذلك الهيكل فاشهد على انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم وما كان الله ربك ان يعجزه من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره كن فيكون ولا تحسبن انا قد رضينا ان تعرجن في الرضوان ادلائنا المؤمنين بعد ما كنا على نصرهم لقادرين تعالى الله ربك عن ذلك علوا عظيما بل لما قد خلقنا في القران فان في طول سنين الغريس دعونا في الليل والنهار بان نكرمنهم ما هم من فضلنا سائلين وشهدنا ان عبادا قد الحوا في ذلك وكانوا بالليل والنهار لهذا متضرعين قد مننا عليهم واكرمناهم واستجبنا دعائهم وادخلناهم في الرضوان وهم حينئذ في الفردوس الاعلى متنعمون في يمين كل واحد الف ولدان كانهم لؤلؤ مكنون وفي شمائل كل واحد الف حور كانهن ياقوت حمر مخزون قد سكنوا في بيوت من ياقوت حمر وهم بالحرير المطرز بالذهب متخلغون يحضر بين ايديهم ما يشتهي انفسهم ويزيد الله عليهم من فضله انه لا الٓه الا هو العزيز المحبوب يستبشرون بالذينهم يتمنون مقاعدهم ويقولون ما انتم وحيوتكم كيف انتم الينا لا تصعدون اليس انكم تموتون في الطين تدفنون فكيف لا تكسبون عملا يرجع اعمالكم الى الله ربكم ويذكركم الله بذكر منيع انه هو فرد ممتنع مرتفع رفيع وان مهدي يتلوا في الرضوان تلك الايات انا كنا سامعين قل اللهم انك انت امدد السموات والارض وما بينهما لتؤتين الهداية من تشاء ولترفعن من تشاء ولتنزلن من تشاء ولتنصرن من تشاء ولتخذلن من تشاء ولتعزن من تشاء ولتذلن من تشاء ولتفقرن من تشاء ولتغنين من تشاء في قبضتك ملكوت كل شيء تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء مقتدرا وان اخيه في الفردوس يقول قل اللهم انك انت قراب السموات والارض وما بينهما لتؤتين القرب من تشاء ولتنزعن القرب عمن تشاء ولترفعن من تشاء ولتنزلن من تشاء ولتعزن من تشاء ولتذلن من تشاء ولتنصرن من تشاء ولتخذلن من تشاء ولتفنين من تشاء ولتفقرن من تشاء في قبضتك ملكوت كل شيء تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على ما تشاء مقتدرا انظر ما خلقتهما من قطرتين مائين ورجعتهما الى كفين طينين قد ادخلناهما الفردوس ونطقنا من لسانهما هذا جزاء الذين قد رجعوا الى نقطة البيان واولئك احياء عند الله ينقطعون ثم انظر الى الذين قد رجعوا الى شجرة النفي انها هي بنفسها ميتة وكيف من قد رجع اليه كذلك لتدخلن النار من تشاء وانا كنا لفاضلين ولعمر من يظهره الله لن يؤتيني الله به كل شيء من فتى ضرغام ممتنع منيع لنحبن ان نفدينهم في سبيل من يظهره الله ان يرجعون الى الله لعل الله ينطق من واحد منهم والا كل من قطرة ماء يبدؤن والى كف طين يرجعون فاستشكر من الذينهم قد ادخلناهم في الرضوان ولا تكن من المحزونين فانا لا نستجيبن دعاء من يدعونا وهذا من فضل الله لا يدركه الا المتقون انظر كم من عباد في الاسلام يدعوننا بالليل والنهار وهم دعاء العهد في الصباح ليقرؤن وانا لا نستجيبن دعائهم ولنقبضن ارواحهم في تمناهم وكذلك لننتقمن عن المجرمين قل ان انتم في دعاءكم صادقين هذا ارض المحشر كيف انتم في الرضوان لا تدخلون وان كنتم في تمناكم كاذبين قد جعل الله في ايديكم كذبكم والا كيف انتم تصبرون وان كنتم صادقين كيف تذهبون عن اليمين والشمائل ويجيئون من هيهنا وههنا هذا دعاء ابدانكم وهذا قول السنتكم هذا يشهد بانا كاذبون وهذا يشهد بانا صادقون والا لا يمكن ان يظهر الله ربكم نفسه وقد قضى ما قد قضى وانتم مثل الاموات تصبرون فسوف تبكون وتتضرعون الى قيمة الاخرى ولا تستطيعون الى ذلك من سبيل فلتعرفون قدر ايام الله ثم بالصدق والحق تعملون قل ان يا كل شيء لو تعلمون ما كنا به عالمين لتشهقون ثم لتصعقون ولتموتن ان تكونن من الميتين ولا تحتجبن قدر لمح البصر عن الله ربكم بما تحتجبون عن مظهر نفسه وانتم بالليل والنهار لساجدون وانما قد انشا الاشعار انا كنا سامعين قل سبحان الله عن كل ما خلق ويخلق كل عباد له وكل في حد وجودهم ينطقون لو يصفون كل ما على الارض من يظهره الله باعلى ما هم ليستطيعون ان يصفون لا يدركون شيئا من وصفه وكيف وصف من قد خلقه وما يصف الله به نفسه من لسان مظهر نفسه حرفا منه اكبر عن كل ما يصفن كل الواصفون ولكنا قد حتمنا من ينشد شعرا في ذكر من يظهره الله وان يبلغن اليه في ظهوره بان نبنين له في الفردوس الفين بيت من ياقوت حمر كذلك لنجزين الذينهم يثنون مظهر ربهم وهم به موقنون ولكن من ينشد شعرا قبل ظهوره لا يبنى الله له من بيت لان هذا لو يدرك ظهوره ربما لم يثني عليه ولم يكن به من المؤمنين كم من عباد قد اثنوا علي في سنين الغريس في كتبهم واشعارهم ومنابرهم ومقاعدهم وكل يؤمئذ عن نفسي محتجبون وكيف من ثنائي هل ينفعهم هذا ان هم يتفكرون قل مثلهم كمثل الذين قد وصفوا محمدا رسول الله بما قد وعدهم عيسى في الانجيل فلما جائهم قالوا جزاء وصفهم انك ما كنت من الصادقين انظر لو وصفوه لكان خيرا له عما قالوا بين يديه بغير حق ان يا كل الشعراء انتم تتقون ان يا اولي البيان كل تتقون ان يا اولي المنابر كل تتقون ان يا اولي المقاعد كل تتقون فانكم انتم كلكم كاذبون الا ما ينشدون في يوم ظهور الله ثم بين يديه بالحق تقرؤن بل ان تنشدون على ما قد ظهر ينفعكم في ظهوركم ولكن على من تظهر لا ينفعكم الا في ظهوره وان تنشدون شعرا على من قد ظهر بالحق فانكم انتم على من يظهره بالحق تنشدون انظر كم من عباد مفسرين قد فسرو الفرقان وهم حينئذ عمن نزله لا يوقنون فكيف بكلمات قد نزلت من عنده هذا مبلغ ذلك الخلق يعملون ما لا يتعقلون وانما قد سئلت عن الاكسير انا لنوصينك ثم كل الطالبين بان ان تريدون هذا بان تخرجن في سبيل الله ليؤتينك الله ربك جزائه انه خير الافضلين وان اردت ان تقضي به امرك فان الله ليقضين امرك وامر كل عباده باسباب قد خلقت من عنده انتم من هنالك يطلبون سواء علمت هذا او لا تحط به علما لتخلقن من قطرة ماء ثم لتعودون الى كف طين بلى لنؤتينك اكسيرا لا عدل له هذا ما يبقينك ببقاء الله في العالمين وهو ان ادركت ذا ظهور في ظهور فارجع كل عملك اليه فانه ان يذكرنك برضائه تذكر الى يوم القيمة بذكر عز جميل وقد اظهرت ثمرة ما قد خلقت له وكنت عند الله في كتب الابرار لمذكورين وان كنت في بطون ذلك الظهور فاستثبت امر ذلك الظهور بما كنت عليه من المقتدرين ولكن فلتراقبن نفسك عند ظهور الاخر فان كل فتنتك حينئذ ان كنت من المستبصرين تريدن ان تثبتن ظهور الاول وتحتجبن عن الله ربك في ظهور الاخر وتحسبن عند نفسك بانك انت من المثبتين بعد ما انك انت حين احتجابه عن ظهور الاخر عن ظهور الاخر لكنت عن ظهور الاول بل من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له من المحتجبين فان كل فتن الخلق عند ظهور الاخر حيث سكان ظهور الاول يحبون ان يثبتون وهم بذلك يخرجون انظر الى الذين اوتوا الاسلام كلهم قد ارادوا ان يثبتوا دين محمد ولكنهم قد احتجبوا عن ظهور محمد في الاخرى والا ابدا لا يخطرون بانفسهم وكيف وان يكسبون ففي كل الملل مثل هذا كلهم ارادوا ان يثبتوا دينهم واحتجبوا عن ظهور الله ولذا قد دخلوا في النار وهم فيها لا ينصرون ان يا كل شيء فلتراقبن انفسكم عند كل ظهور فانكم انتم ظهور الاول تثبتون وبه عن الاخر تحتجبون ولا ينفعكم اثباتكم قدر شيء ولو لم تثبتون خير لكم ان يا كل شيء تتقون هذا ما قد اتيناك من اكسير لا عدل له بعد ما خلقت من العدم تذكر بذكر القدم الى اخر الذي لا اخر له ولا تفنى في ظهور ان كنت في بحر الاسماء من السالكين لو اتاك الله ملاء السموات والارض اكسيرا لن يكفيك عن ذلك الاكسير اذ انك بعد تلك لتموتن ولا تذكرن في العالمين هذا ما قد وهبناك من اكسير الوجود فضلا من لدنا انا كنا فاضلين وان اردت اكسير سكان الحدود خذ التنكار ثم اصنع فيه في اربعين يوما بالحل المدق ثم اتممه بالتيزاب ثم اجعله له في فنجان چينى ثم اطبخه في النار الخفيف ثلثة ايام ثم اخرجه وقل هذه من صنع الله اللطيف المتلاطف اللطيف فان هذا يظهر منه اخر ما يظهر الشمسيون دون ما يصنعن القمريون ولكن فاستعن بالله عن ذلك فانك لو تملكن هذا يعشي جسدك وستمونن ولكن ما يعيش فؤادك ما قد علمناك وانا كنا بكل شيء عالمين وانا كنا بكل فاضلين
الباب الثالث والعشر من الواحد
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الانمى الانمنى
الله لا الٓه الا هو الانمى الانمى قل الله انمى فوق كل ذي انماء لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان انمائه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان نماء ناميا نميا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله ليرزقن كل شيء كيف يشاء بامره انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله لينمين ما يخلق في الارحام كيف يشاء انه لا الٓه الا هو العزيز المحبوب قل ان الله ليخلقن الانسان من طين لطيف ثم ليجعلنه قطرة ماء ثم لينمينه حتى يجعله انسانا ذا علم محيط ثم لينمينه الى ان يبلغنه الى ما قدر له في الكتاب ثم ليقبضنه وليرجعنه الى كف طين وليدخلنه في الرضوان اذا كان بالله واياته لمن الموقنين ثم في دون الرضوان اذا كان في ايام ربه لمن المحتجبين قل ان الله قد تم حجته على من في السموات والارض وما بينهما بما نزل من عنده انه لا الٓه الا هو المهيمن القدوس قل ان الله لم يزل كان علاما مقتدرا حكيما ولا يزال الله ليكونن مثل ما قد كان قد احاط بكل شيء علما وقد خلق من اول الذي لا اول له كل ما خلق وليخلقن الى اخر الذي لا اخر له كل ما يخلق بامره انه كان على كل شيء مقتدرا وقد ابعث الرسل من عنده بما لا يحصي كل المحصون وكل نزل الكتب من عنده بما لا يحيط بعلمه كل المحيطون وقد عرض على الله ما قد سطرت عندك وانا كل به عالمين وانما قد سطرت عندك وانما كنا به عالمين وانما قد ذكرت قد اختلف الناس في ظهور ربهم بعضهم يؤمنون وبعضهم غير مؤمنون وبعض صامتون قل لا الٓه الا الله في كلتيهما فان المؤمنون هم في ظل الاثبات ثابتون اولئك هم اصحاب الرضوان اولئك هم عند الله لمذكورون وان غيرهم في ظل النفي لمحشورون ولا ينفعهم ما اكتسبوا وسيموتون ثم في النار وانما المقرون الصامتون هم في ظل الاثبات ليحشرون ما جعل الله بين النفي والاثبات منزلا انتم فيه تتوقفون وانما المتوقفون هم في حجب النفي واقفون الا وان ارادوا ان تبينوا فانهم ان تبينوا عند الله لمصابون فاذا تبين لهم الحق ان تصدقوا فاولئك هم في الاثبات لمحقون وان احتجبوا فقد احتجبوا عن الحق بعد ما علموا به واولئك هم لا ينفعهم شيئا من اعمالهم وسياخذنهم الله بحيوتهم بايديهم ثم من بعد موتهم بما احتجبوا انه عزيز ذو انتقام وان في كل ظهور ادلاء الاثبات ثابتون وادلاء النفي فانيون وكلتيهما امة الرسول مثل انتم يومئذ في ادلاء الفرقان تشهدون وان ما قد قال محمد من قبل لا يجتمعن امتي على الخطاء ما اراد الا من ادلاء الاثبات والا انتم خطاء النفي تشهدون كم من عباد لا يقرون بائمة الحق وكلهم في ظل الاسلام ومما نزل في الفرقان لمؤمنون ولكنك في ذلك الظهور اذا قلت انا بما نزل الله في البيان لمؤمنون ليكفينك حتى تكونن عليه من الشاهدين فاذا دخلت في باب الايمان فاولئك هم على درجات ما قد خلقهم الله لواقفون بعضهم في بحر الاسماء سائرون حيث لا يعرفون الا الله واسمائه وهم بذكر الرحمن هم موقنون وبعضهم في بحر اول الخلق سائرون يقولون ان مثل ما قد خلق الله في كل ظهور من مظهر نفسه كمثل الشمس ان يطلع بما لا يعد انها هي شمس واحدة وان يغرب بما لا يعد انها هي شمس واحدة انا كنا بالظاهر فيهم مؤمنون ولم يكن الظاهر فيهم الا امر الله وكل من عند الله قائمون ويستدلون بما نزل في الاحاديث من عند ائمة الدين من يريد ان ينظر الى بديع الاول الى محمد رسول الله فالينظرن الي قائم حق كل به يوعدون وان حين ظهوره لم يقل من اراد بديع الاول فالينظر الى هذا بل يقول انظر الي ومثل هذا الى محمد رسول الله ان انتم تعلمون وعلى هذا قد قال محمد رسول الله في ذكر النبيون بانهم اياي في الفرقان ان انتم تعلمون وان من قبل بديع الاول مثل بديع لا اول الخلق ولا اخر له عند الله كل من اللانهاية الى اللانهاية ليسيرون وبعضهم عن ذلك الافق منزلون اولئك هم لا توتون من علم الكتاب من شيء ولا يتعقلون وما لنا ان نذكرهم واقوالهم وكل خلقوا بامر الله من عند مظهر نفسه وكل بامر الله من عنده قائمون وانما ذكرت عن الذينهم امنوا بالله واياته وما يقولن القائلون ليسئلن الله ربك بما استيقنت في دينك في الفرقان من قبل ان كنت من المستبصرين هل رايت محمد رسول الله ولا شهدت من اية الا الفرقان حجة الله على العالمين ان لا ايقنت بان كل عنه عاجزون كيف قد ادخلت نفسك في دين الاسلام وكنت بحدوده من العالمين وان تقولن قد سمعت اياتا اخرى انا كنا به موقنين لم يكن دليلا عليك عند الله وان يكن دليلا عليك لم يكن دليلا لمن اراد ان يدخل في دينك اذ انه لو لم ير غير تلك الحجة حجة من عند الله على العالمين فلا سبيل لك الا وان تقولن بنفس القران حجة الله بالغة على العالمين اذ لا يكن حجته على الذين ليدخلوا يومئذ في الاسلام وان لم يكن حجة الله قد تمت وكملت عليهم بما هم يدخلون هذا من شبهات الذينهم في دينهم من قبل لا يبصرون والا من يبصر في دينه من قبل لا سبيل له الا وان حين ما يسمع من اية ليؤمنن بها وليقولن انني انا اول المؤمنين اذ نزل الله في الفرقان ان غير الله لن يقدر ان ينزل من اية وانتم في طول الف وماتين وسبعين سنة كنتم على ذلك لشاهدين فان كنتم بقول الله مؤمنين بعد ما سمعتم ورايتم كيف كنتم صابرين وان تقولن ان الله لن يعجزه من شيء ليظهر الله اية اخرى انا كنا بها موقنين يقول الله ربك بلى انا كنا على ما نشاء لقادرين ولكنا لا نبعث الرسل ولا ناتيهم اية الا بما نشاء لا بما انتم تشاؤن فلتتلون الفرقان ثم استشهده على الذين قد ارادوا من عند محمد اياتا اخرى كيف قد جحدهم الله واثبت الحق بما نزل الفرقان اية وذكرى من عنده للعالمين ولا تحسبن بان تلك الايات لم يكن اكبر عن ايات النبيين لان الله قد علمكم هذا من قبل في الفرقان لكنتم في دينكم لمن المستبصرين لو لم يكن ايات الفرقان اكبر اية كيف ينسخ بها ايات النبيين من قبل وما قد اتيهم الله من الايات من عصى موسى وما انتم تعلمون فلتعقلن قليلا ما في دينكم من قبل لعلكم تستطيعن يوم القيمة على الصراط لتمرون والا لو يؤمنن كل من على الارض بالله لن يزيدن على ملك الله من شيء وكان الله عن كل شيء مستغنيا فلتؤمنن بالله ثم بالرسل بما يؤتيهم الله من عنده لا بما انتم تحبون فان الله لو يظهر بما انتم تحبون لم يبق فوق الارض من نفس قد احتجب عن امر ربها فلتتفكرن كل الظهورات من قبلكم ثم تستعبرون وان على قولكم الفرقان اكبر حجج محمد من عند الله حيث انتم كلكم به مؤمنون وموقنون وما قد نزل الله على محمد في ثلث وعشرين سنة اذا شاء الله لينزلن في يومين ليلتين ونهارين كيف انتم تعلمون وتصبرون وانما يقولن القائلون في ايات ربك كلهم من غير حق ناطقون مثل ما قالت الاعراب في ايات الفرقان ان هذا الا اساطير الاولين وقد اظهر الله كذبهم وفناء انفسهم واثبت الحق حيث انتم يومئذ تبصرون ان الذين ما امنوا بمحمد كلهم قد قبضوا ودخلوا النار وقد ارفع الله دين الاسلام بمثل ما انتم يومئذ تبصرون قل للذين يقولون انا لنشهدن دون قواعدنا في ايات من اين انتم قواعدكم تعقلون هل بعد ما يثبت ظهور محمد بتلك الحجة انتم تستدلون وان نزل الله مثل تلك الاية على محمد انتم فيها من شيء تقولون فما فرق يومئذ وحينئذ ان انتم قليلا ما تتذكرون قد اظهر الله تلك الايات من نفس ما تعلمت شئون ما انتم تتعلمون ثم تتعقلون ثم لتستبصرون هل يحسبون ان هذا امر انتم تستطيعون فيه تتصرفون ان استطعتم كيف في طول الف وماتين وسبعين سنة ما اتيتم باية من اول ذلك الامر الى حينئذ مبتهين غير قول لم يكن عندكم تلك ايات الله انتم فيها تتفكرون لو اجتمع من في السموات والارض وما بينهما ان ياتين بمثل تلك الايات لا تستطيعن ولا يقدرن ولو انا لنجعلنهم فوق الارض هذا عجز كل ما خلق ويخلق وهذا قدرة الله انتم تستنبئون قل اللهم انك انت علام السموات والارض وما بينهما لتؤتين العلم من تشاء ولتنزعن العلم عمن تشاء ولترفعن من تشاء ولتزلن من تشاء ولتعزن من تشاء ولتذلن من تشاء ولتنصرن من تشاء ولتخذلن من تشاء ولتغنين من تشاء ولتفقرن من تشاء في قبضتك ملكوت كل شيء تخلق ما تشاء كيف تشاء بما تشاء لما تشاء انك كنت على ما تشاء مقتدرا فاعرض تلك الايات على من على الارض كلهم اجمعون ان ياتوك بمثلها فاذا ما كنت ولا تكونن من الموقنين وان عجزوا كلهم اجمعين فاذا فلتؤمنن بالله الذي قد خلقك ورزقك واماتك واحياك واراد ان يهديك في البيان بفضل من عنده انه هو خير الفاضلين ولا تحسبن ان هذا اية فانها الحيوان انظر الى علام البيان فان ما على الارض لو اجتمعوا ان يحرفوه عن علمه في دينه لن يستطيعوا هذا عجز كل عن اية التكوينية مثل ما هم عن اية التدوينية عاجزون ومثل ذلك فلتشهدن كل احرف البيان فان كلهن حيوان وكل عنهن لعاجزون بلى وانما قد احببت ان تستبصرن في دينك هذا ما يحبن الله لك ثم للعالمين لو لم تستبصر لا تدخل في امر فان الله لا يحبن ان يشهد ذلك على احد من المؤمنين ولكن فلتستدلن بما استدل الله ربك من قبل في الفرقان فان هذا منهاج قويم انظر في الفرقان ما استدل الله الا بايات وعجزكم عنها انتم مثل ما استدل الله لتستدلون وان ما قد اخبر الله من ايات النبيين او دون ذلك ما انتم به لمكلفون ولو تشاء لتبين كل ذلك فلتنظرن كل الامم فوق الارض ثم تستنبئون لو وجدو الذين اوتو التورية من عند عيسى ما وجدوا من عند موسى كيف هم في دينهم صابرون ومثل ذلك قبل موسى ومثل ذلك بعد عيسى انتم في كل ظهور بما يظهر الله من عنده ويجعله حجة تستدلون وانما قد ذكرت عن مقام نقطة البيان قد ذكرناك بمقامين عظيمين الاول في باطن الباطن لم يكن الا مرءات الله لن يرى فيها الا كل له ذاكرون وفي مقام من الظاهر الظاهر ذلك اول ما قد خلق بامر الله كن فيكون ومثل ذلك كمثل الشمس من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له لم يكن الا شمسا واحدة قل كل بمشية الله يخلقون في ذلك المقام محمد اياي وانني انا من يظهره الله ومن يظهره الله من بعد من يظهره الله انتم بالاعراش يظهره عن المستوي عليهن لا تحتجبون فان في نوح وابراهيم ثم موسى وعيسى ثم محمد لم يكن الا ظهور واحد من عند الله رب العالمين ومن بعد هذين المقامين لا يحصى ظهورات تلك الشجرة انتم في البيان لتنظرون ينادي من عند الله انه لا الٓه الا انا هذا اعلى المقامات في الكتاب من عند الله المهيمن القيوم وينادي في مقام انني انا ذر ودون ذر هذا ادنى المقامات في الكتاب قل كلتيهما من عند نقطه واحدة وما بينهما درجات لا يحصى انتم في دين الله لا يختلفون ولتنظرن الى كل درجة في حدها لعلكم تستطيعون كل تجمعون وبعين الواحد كل تنظرون لعلكم لا تختلفون وانما قد ارسلت من لوح الحروف انا كنا ناظرين ما استصعب الامر من قد سطره بل اراد ان يفصلن سطر الاول بسطور اخرى اذ ما يستخرج في سطر الاول ذلك ما رقم في سطر الاول الذينهم ينظرون فيها وهم بدائرة نضعيه عاملون لا يحتاجون ان يفصلون سطر الاول وحين ما يكتبون ما يحبون يستخرجون الجواب من نفس السؤال من دون ان ينقص حرفا ويزيد حرفا وهم بما قد اتيهم الله ليشكرون ولكن ما رقم هذا لم يحط بعلم تلك الدائرة وانما استخرج ما كنا عليه بمطمئنين بمثل ما لا به نفسه وانا كنا به عالمين ثم اشهد بان طرق علم الجفر طرق غير معدودة كل على منهاج يرقمون ويستخرجون ولكن ما اوتوا كلهم علم الكامل في الحروف والا هم ابدا لا يخطئون ولكن الله يؤتي من يشاء من فضله انه كان علاما حكيما مثل ما قد اتى محمد حيث قد قضى في سنين من قبل واستخرج ما انتم تسمعون كذلك ليطابقن علم الخالص واقع الامر انتم في كلماته تنظرون هذا كلماته انتم تستنبئون يجيئ ربا لكم في النشاتين ليحيي الدين بعد الراء وغين وان زيدت عليه الهاء فاعلم باني ما كتمت السر عين فاضرب نفس هو في عد نفسه فهذا اسم قطب العالمين خذ المح قبل مد بعد ضم وادرجه بتحت المدرجين وان الله ليحبن في كل ظهور يستخرجن ادلاء علم الحروف ما يثبت به ظهور الله في ظهور الاخر ذلك ما يرجع الى الله من علمهم واعمالهم وسيهدي الله به من يشاء انه هو اهدى الاهدين وقد فصلنا ذكر في ذلك اللوح من قبل فاستنبئى من هنالك ان اردت ان تكونن به من العالمين ولكنك لا تجعلن هذا دليل الحق فان هذا عند غيره انتم تشهدون وكم من عباد في الباطل يسلكون وهم اوتوا من ذلك العلم شيئا او من علم الاكسير او غيرهما ما انتم فيه تتخيرون او عنه تتعجبون ولا تؤمنون بمن يظهره الله في قيمة الاخرى بتلك الشئون بل انتم بما ينزل الله من عنده موقنون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاحوز الاحوز
الله لا الٓه الا هو الاحوز الاحوز قل الله احوز فوق كل ذي احواز لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان احوازه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان حوازا حاوزا حويزا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله ليحوزن كيف يشاء بما يشاء انه كان علاما لطيفا ولما كان تلك الليلة ليلة مثلها في السنة الاولى ادلاء الله لمبتلون فلتذكرنهم في تلك الليلة بما قد ذكرناهم من قبل فانا كنا ذاكرين لعلكم تتذكرون بذكركم وانتم في يوم من يظهره الله بذكركم تنتفعون والا كم من عباد قد ذكروا من قبل ادلاء الله في دينهم وما نفعهم ذكرهم في ظهور الاخر وصبروا في ذكرهم بعد ما قضى قيامتهم وهم الى حينئذ في ذكرهم صابرون فلتتقن الله فان ذلك الذكر لا ينفعكم الا وانتم به تعلمون فلتقومن مثل تلك الليلة مصابهم على رضاء وسكون في افئدتكم وارواحكم وانفسكم وابدانكم ان انتم ساكنون انني انا الله الاشهد الاشهد ولتتلون تلك الاية العظيمة على عدد اسم الاشهد فيه ثم انفسكم لتراقبون ان لا تجعلنها في النفي بعد ما انتم في الاثبات لمربيون انني انا الله لا الٓه الا انا كان لي من اول الذي لا اول له كل اسماء الحسنى وانا بكل عالمين وانني انا الله لا الٓه لا الٓه الا انا ليكونن لي كل امثال العليا الى اخر الذي لا اخر له وانا كنا عليهم لقادرين ولاصلين عليهم من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له فضلا من لدنا انا كنا فاضلين ولالعنن من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له على الذينهم يحزنون ادلاء من يظهره الله وهم به لا يؤمنون الاول رضوان الله ان انتم تحبون ان تعرفون والاخر نار التي انتم عنه تحذرون فلتراقبن انفسكم ان لم تنصرن من يظهره الله ثم ادلائه احدا ممن لا يؤمن به لا تحزنون فان هذا كل دينكم به يوم القيمة لتنجون وان تعرجن في التقوى الى افق الذي لا فوق له لا ينفعكم يوم القيمة ولكنكم ان لم تحزنون من احد ربما انتم احدا من ادلاء الله لا تحزنون وبهذا لا تنتفعون في دينكم ان انتم قليلا ما تبصرون وكل من اراد ان يتجاوزن عن حدود دينكم فلتمسكوه ان يا اولي البيان كلكم اجمعون برفق وشفق والا بعدل وحياء لعلكم انتم يوم القيمة لا تبتلون ان لهو الذين اوتو الفرقان الذينهم قد قتلوا ائمة الهدى في ايامهم فانهم الى تلك القيمة لا يحزنون ومثل ذلك كل ما يقع في كل ظهور ان ينتهى ادلاء الله الذينهم يتجاوزون حدود الله باقوالهم واعمالهم فاذا انتم يوم ظهور الله لا تبتلون فلتنظرن كم خلق في الفرقان وقد انهاهم الله عن قتل نفس بغير نفس وكلهم بذلك عاملون او منعو الذين ارادوا ان يتجاوزوا عن حدود دينهم وامسكوهم بقوتهم فهم من دينهم لا يخرجون وربهم لا يعصون وانتم الى قيمة الاخرى في البيان لا تحزنون فلتراقبن ان يا اولي البيان ان لا يتجاوزن احدا منكم حد حدود الله وان رايتموه فلتمسكوه بحياء واستحياء فان غير شان الاحياء لا يحب الله ربكم لاحد من العالمين وان منعتموه ينتشر ذلك التجاوز بحكم اخر حتى انتم يوم القيمة لا تستطيعون بذلك انفسكم تحفظون وتدخلون في الدار ولاتنصرون وتشهدون من تجاوز كلي او جزئي بكل قوتكم وقدرتكم تمنعون وتحفظون لئلا يرجع يوم القيمة الى من يظهره الله من شيء ولا الى احد من ادلائه وانتم بذلك لتنجون ولكن ولتصبرن في امركم بانكم عند ظهور الاخر بحضور ظهور الاول لا تحكمون فانكم انتم عند ظهور الاخر مبتلون ربما لتسمعون او تشهدون عبادا قد خلقوا في ظهور الاخر وانتم بحدود دينكم اياهم تمنعون وتحسبون انكم دينكم تنصرون وتخرجون بذلك عن دينكم ولا تشعرون انا ما حكمنا عليكم الا لان لا يوصل الى هؤلاء من حزن لا ان تمنعوهم في ظهور الاخر بما قد امرناكم في ذلك الظهور فانكم انتم ان امرتم بمنعهم وامساكهم لتخرجون عن دينكم وابدا لا تنصرون فان هذا من حدود دينكم لا عند ظهور الاخر فلتتفكروا ثم تتفكرون ثم تتفكرون ثم لتصبرون ثم لتصبرون ثم لتصبرون انني انا الله لا الٓه الا انا كنت من اول الذي لا اول له كمالا متكملا انني انا الله لا الٓه الا انا لاكونن الى اخر الذي لا اخر له كمالا متكملا انني انا الله لا الٓه الا انا كنت من اول الذي لااول له تماما متمما انني انا الله لا الٓه الا انا لاكونن الى الذي لا اخر له تماما متمما انني انا الله لا الٓه الا انا كنت من اول الذي لا اول له عظاما معظما انني انا الله لا الٓه الا انا لاكونن الى اخر الذي لا اخر له عظاما معظما انني انا الله لا الٓه الا انا كنت من اول الذي لا اول له امانا مؤتمنا انني انا الله لا الٓه الا انا لاكونن الى اخر الذي لا اخر له امانا مؤتمنا انني انا الله لا الٓه الا انا كنت من اول الذي لا اول له امارا مؤتمرا انني انا الله لا الٓه الا انا لاكونن الى اخر الذي لا اخر له امارا مؤتمرا انني انا الله لا الٓه الا انا كنت من اول الذي لا اول له حياء محييا انني انا الله لا الٓه الا انا لاكونن من اخر الذي لا اخر له حياء محييا انني انا الله لا الٓه الا انا كنت من اول الذي لا اول له قواما مقتوما انني انا الله لا الٓه الا انا لاكونن من اخر الذي لا اخر له قواما مقتوما انني انا الله لااله الا انا كنت من اول الذي لا اول له حكاما محكما انني انا الله لا الٓه الا انا لاكونن من اخر الذي لا اخر له حكاما محكما انني انا الله لا الٓه الا انا كنت من اول الذي لا اول له كراما مكترما انني انا الله لا الٓه الا انا لاكونن من اخر الذي لا اخر له كراما مكترما انني انا الله لا اله الا انا كنت من اول الذي لا اول له جوادامجتودا انني انا الله لا الٓه الا انا كنت من اول الذي لا اول له وهابا مؤتهبا انني انا الله لا الٓه الا انا لاكونن من اخر الذي لا اخر له وهابا مؤتهبا انني انا الله لا الٓه الا انا كنت من اول الذي لا اول له كبارا مكتبرا انني انا الله لا الٓه الا انا لاكونن من اخر الذي لا اخر له كبارا مكتبرا
الباب الخامس والعشر في معرفة اسم الفرش
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الافرش الافرش
الله لا الٓه الا هو الافرش الافرش قل الله افرش فوق كل ذي افراش لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان افراشه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان فراشا فارشا فريشا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل انا قد فرشنا لكم الارض انتم عليها تسكنون ومثل ذلك اراضي افئدتكم وارواحكم وانفسكم واجسادكم انتم عليها تتعاليون ومثل ذلك قد فرشنا اراضي تجريدكم وتفريدكم وتوحيدكم وتقديسكم كل من عندنا وانا كنا بكل عالمين ولما كان ذلك يوم قد عرج الى الله الذينهم على ارض تقديسكم متعارجون وذلك نفس انتم في ظلها تستظلون قد صليت عليهم على عدد ما قد شهد عليهم انا كنا خير المصلين على عدد الرحمن في الكتاب لمجيبين انا قد صلينا عليهم وانا كنا خير المصلين على عدد ما قد دعوتمونا قد اجبناكم وانا كنا على كل شيء لمقتدرين كذلك لتدخلن في الفردوس عبادنا المؤمنين افلا تنظرون ان الانسان يتمنى ان يذبح منهم الحيوان حتى ياكله الذئب ليدخلن في اعلى غرف التي قدر له ذلك من فضل الله على كل حيوان قد اذناكم ان تاكلوه وعليكم لعلكم تشكرون وقد خلق الله مظاهرا في على اللاهوت يتمنون ان يستعرجون الى الله ربهم ليدخلن في غرف اعراش الظهور وهم فيها ببقاء الله متنعمون اولئك هم ادلاء الله في ملكوت الخلق واسماء الله في جبروت الامر فلتجعلن انفسكم بمثلهم ان انتم تحبون في الفردوس تسكنون وان انتم في بحر الاسماء سالكون تقولون يومئذ لا الٓه الا هو المهيمن القيوم على عدد اسم الرحمن فانكم انتم به كل خير تدركون وان انتم في بحر الخلق تسلكون تقولون قل الله صل على ادلاء عرش ظهورك في البيان ولتنتقمن عن الذينهم قد احتجبوا عن ادلاء مظهر نفسك بقهر من عندك وجبر من لدنك انك انت خير المقتدرين ولكن كل ذلك على روح وسكون ورضاء وحب وان انتم تقرون مرة واحدة على ذلك الشان خير من ان تكثرون وعلى عز الروح والرضاء لتقرؤن انظر كيف قد خلقنا عبادا من قطرات ماء مجذبة ثم قد رجعناهم الى كف طين رفيع والقينا بينهم ذكرهم وادخلناهم في جنات الاسماء كل بهم الينا يتوجهون والا كم خلقنا من اول الذي لا اول له سلاطين ممتنعون وكم خلقنا من اول الذي لا اول له وزارين مقتدرين وكم خلقنا من اول الذي لا اول له امانين مرتفعون وكم خلقنا من اول الذي لا اول له امارين مظتهرون وكم خلقنا من اول الذي لا اول له حكامين محتكمون في سلسلة الاثبات ثم النفي وقبضناهم وادخلنا هؤلاء في رضوان قدس رفيع وهؤلاء في انعدام بحت بعيد ومثل ذلك لتخلقن الى اخر الذي لا اخر له وانا كنا فوق كل القاهرين وانا كنا فوق كل الظاهرين وانا كنا فوق كل القادرين وانا كنا فوق كل الغالبين وانا كنا فوق كل الحاكمين وانا كنا بكل شيء عالمين ولكن العز للذينهم قد بدؤا من الطين ورجعوا الى الطين واستدركوا بين الطينين رضاء الله من عند مظهر نفسه وهم ببقاء الله في ازل الازال لباقون وانتم ان لم تشهدون في حيوتكم من حزن لتموتون وان تشهدن كل حزن لتموتون ولكن ما ينفعكم ان تعملن عملا يرجع الى الله ربكم وما يرجع الى الله شيئا من اعمالكم وان ترجعون الى مظهر ربكم هذا ما ينفعكم فلتتفكرن قليلا ما في مبدئكم ومنتهكم ثم تتعقلون فانكم لا تستطيعون عن الملك شيئا تخرجون تبدؤن من قطرة ماء وترجعون الى كف طين وما تملكون من حيوتكم ثم الارض لتعمرون يبقى للذين هم احياء وهم انكانوا من ادلاء امر لا زوال لهم وهم ببقاء الله ليبقون يتوالدون فوق الارض ثم يتناسلون ولكن الله ليبعثن من يعذبنهم وليفنيهم من فوق الارض حتى يات يوم لم يكن على فوق الارض احدا لم يعبد الله ربه ظاهرا مع الظاهرين بما لا يتبعن مظهر نفسه ظاهرا مع المؤمنين انني انا الله لا الٓه الا انا كنت في ازل الازال الهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا لاكونن في ازل الازال الهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا كنت في قدم الاقدام الٓهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا لاكونن في قدم الاقدام الهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا كنت لم يزل ولا يزال الهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا لاكونن لم يزل ولا يزال الهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا كنت في عز الازل الهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا كنت في قدس القدم الهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا لاكونن في قدس القدم الهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا كنت في ابدوت الابد الهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا لاكونن في ابدوت الابد الٓهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا كنت في قد موت القدم الٓهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا لاكونن في قدموت القدم الهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا كنت في ازلوت الازل الهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا لاكونن في ازلوت الازل الهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا كنت في جلال السرمد الهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا لاكونن في جلال السرمد الٓهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا كنت في سرمدوت السرمد الٓهانا مؤتلها انني انا الله لا الله الا انا لاكونن في سرمدوت السرمد الٓهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا كنت في ارتفاع الدوم الٓهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا لاكونن في ارتفاع الدوم الٓهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا كنت في ارتفاع الحيوة الٓهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا لاكونن في ارتفاع الحيوة الٓهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا كنت في اجتلال البقاء الٓهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا لاكونن في اجتلال البقاء الٓهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا كنت في دوموت الدم الٓهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا لاكونن في دوموت الدم الٓهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا كنت في بقيوت البقاء الٓهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا لاكونن في بقيوت البقاء الٓهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا كنت في حيوان الحيوة الٓهانا مؤتلها انني انا الله لا الٓه الا انا لاكونن في حيووت الحياء الٓهانا مؤتلها تلك ايات يومئذ قد نزلت من عند الله المهيمن المتعال ومن اراد ان يحفظ ولده فليكتبن تلك الايات على لوح من اوراق المطرزة وليجعلنه عند من اراد ان يحفظنه فانه الى ما دام حيا يحفظ بملائكة السموات والارض وما بينهما وليشهد كل الخير من عند الله المقتدر المتجال بل حين ما اطلعتم بانعقاد نقطة فلا يتعدن عمن حملها تلك الايات لتحرزن بها الى ان يضعت حملها ثم لا تفارقن المولود حتى ليبلغن الله الى كمال عمره فانكم انتم به تتعاليون وان تكتبن وتجعلن في شيء من الذهب ينقش عليه اية الاولى خير لكم عما انتم به تحرزون ذلك ما ينبغي الا لمن يكن على الارض ملكا وكان الله قد اذن لكل خلقه فضلا من عنده لعلكم انتم جود الله من عنده في ذروة الاولى مثل ذروة الادنى تشهدون وفضل الله في على الاعلى مثل ادنى الادنى تدركون وانما قد سطرت الى الله ربك المهيمن القيوم قد عرض على الله ربك وانا كنا به عالمين وانما كتبت انك انت الواحد الاحد والفرد المتعالي الصمد وما قد ذكرت من اسماء الحسنى بلا عدد بلى انا كنا في اعراش اسمائنا بتلك الاسماء ظاهرين ولكنا في مقام الذات كنا عن كل الاسماء لمقدسين كل يتوجهون الينا باسمائنا وانا كنا بكل اسمائنا لمذكورين ولكنا في ارتفاع الذات وامتناع الصفات لكنا عن كل ذلك لمنزلين قد عرفنا خلق جنان البيان اسما من اسمائنا لعلهم في كل الاسماء الله ربهم ليقدسون وذلك مرءات اسم الواحد قد عرفنا كل شيء اعدادهم وهياكلهم ليشهدن على انه لا الٓه الا انا الواحد الوحاد كيف تلك المرايا يقدسون مجليهم بعد ما هم في مقام الاسماء في اسم الواحد قائمون انتم بمثل ذلك في علو اسمائكم درجات كينونياتكم تعلمون وان ثمرة ما قد دعونا انفسنا بكل الاسماء لعلكم في يوم ظهورنا بانفسكم عن مجليكم لا تحتجبون ان ترون انفسكم مظهر العز عزكم لا يحجبنكم عن عز مجليكم وانتم فيكم غير عز الله لا تشهدون وان يكن فيكم من كمال انتم عن كمال نقطة البيان لا تحتجبون بل لا تشهدون في انفسكم كمالا الا كمال الله المهيمن القيوم ومثل ذلك من اعلى اسم الملك الى ادنى اسم الزرع وما بينهما درجات حيث لا يحصيها كل المحصون والا مثل ما عندكم كمثل شمس في المرءات من الاسماء والصفات ومثل ما عند من يظهره الله كمثل الشمس قد رضي باشباح مراتبكم وكيف انتم لا ترضيون والا ما يوصف به الذات من الواحد انتم كيف تدركون ومثل ذلك ما يوصف من كل الاسماء ذلك نفس الذات ان انتم في اسماء الذات تنطقون ولكنا قد خلقنا لكل اسم مراياء في الملك لعلكم انتم الينا تتوجهون فلتقولن عند ما انتم ترقدون ثم عند ما انتم تقومون امنا بالله الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لا الٓه الا هو المهيمن القيوم لعلكم يوم من يظهره الله لمرايا تلك الاسماء عن الظاهر فيها لا تحتجبون وانما قد ذكرت عن مطالبك انا كنا به عالمين وانما قد ذكرت امر الله ان يسئل كل من عنده كل ما يريدون حتى ملح ما هم يريدون بلى قد اذن الله ذلك ولكنكم درجات العبد تعرفون ذلك الملك عند الله وكل شيء في حده انتم في حده تشهدون وانما قد ذكرت الله جواد مجتود جويد لا ينبغي ان يسئل العبد من عنده شيء قليل بلى وعز وجودنا الجواد الجليل لا ينبغي ان تسئل عن الله الا كل شيء وانكنت بذلك من الموقنين كيف قد حددت باعداد النون الا وقد نظرت في اسباب الملك فان اذا لكنت من الممدوحين ولكن ترى ذلك الملك لله وكل يقولون ان لله ما في السموات والارض وما بينهما وان هم يصدقون يجعلون كل ذلك لمن يظهره الله وان يفوضون الى مالكه ما قد خلق في ملكه ليستغني كل من جوده انه كان وساعا لطيفا ولكن ترى يومئذ حجب الخلق وما كنا عليه لقائمين فسوف يغنيك الله باسباب ما قد خلقت في الملك من عنده انه غناء غني فلتتلون اية القوة بالليل والنهار على عدد اسم ربك القوي القوي ومثل ذلك في كل ما قد اردت فلتتلون ايته فانا قد نزلنا في الكتاب فضلا من لدنا للعالمين قل اللهم انك انت قواء السموات والارض وما بينهما لتؤتين القوة من تشاء ولتنزعن القوة عمن تشاء ولترفعن من تشاء ولتنزلن من تشاء ولتعزن من تشاء ولتذلن من تشاء ولتنصرن من تشاء ولتخذلن من تشاء في قبضتك ملكوت كل شيء تخلق ما تشاء كيف تشاء بما تشاء لما تشاء انك كنت قواء مقتويا قويا ولعمر من يظهره الله لو تدومن بذلك ولتقبلن على من على الارض له يقابلنك من احد اذ كل مرايا يحسبون ان فيها شمس ولكن الشمس في مرءاتك وهم في الوهم يتوهمون ولكن الذين في البيان هم في جبال اليقين يسلكون وانما قد ذكرت عن امك واهلك قى ذراريك انا كنا ذاكرين اللهم انزل على كلهم وكلهن ما يرضيهم ويرضيهن ولتدخلن من بعد ما تكملن اعمارهم واعمارهن في الرضوان فانك انت خير الفاضلين كل عندك سواء وفي كل اية من عندك يدعونك بالليل والنهار وانك انت خير الاسمعين فلتفرجن اللهم عن كل ادلائك المؤمنين ثم عن كل ادلائك المؤمنات فانك انت خير المفرجين
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الافيئ الافيئ
الله لا الٓه الا هو الافيئى الافيئ قل الله افيئى فوق كل ذي افياء لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان افيائه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان فياء فايئا فئيا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا تعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله ليخلقن كل شيء بامره كن فيكون افلا تنظرون كيف قد خلق الله الظلال بالشمس يسجد لله ربها عن اليمين والشمائل ولو شاء الله ليمسكها انه كان على كل شيء قديرا قل ان مثل كل شيء كمثل الفيئ عند مشيته الاولى افلا تبصرون قل للفيئ وجود قبل ان يطلع الشمس كذلك انتم قبل ان يظهر الله شمس الحقيقة في دينكم لا توجدون فلتتفكرن من اول الذي لا اول له كم خلق الله من خلق كيف لا يستطيعون على امر ولا يقدرون الا وان يبعث الله الرسل من عنده فاذا هم بامره يعملون وينزل عليهم الكتب من عنده بانفسهم من لسانهم واظهر فيها قدرته لعلكم بها تؤمنون وتوقنون فلتتفكرن في خلق الفرقان كم من ذكر وانثى خلقت فيها من اول يوم قد بعث الله محمد الى حينئذ وكل بامر الله من عند محمد عاملون مثل كلهم كمثل الظلال عند الشمس ان انتم تبصرون فلما شاء الله ان يعرف نفسه قد اظهر شمس الحقيقة في البيان فاذا انتم بظهورها في خلق الاخر توجدون ان يا كل شيء لو لا تكونن مثل الظلال كيف قبل ان يطلعها الله لا توجدون فلتوقنن ثم لتوقنون بانكم انتم كظلال قد خلقتم بعد طلوع الشمس وان بمثل ذلك ان انتم في يوم من يظهره الله تدركون كلكم كفيئ وظلال الا اياه فانكم انتم به توجدون كذلك يريكم الله خلق كينونياتكم وذاتياتكم ونفسانياتكم وانياتكم عند خلق ذكر الاول لعلكم تتذكرون بعد ما انتم ظلال عند شمس الحقيقة كيف انتم به تسلكون فلتتفكرن في الذين سلكوا بمحمد من قبل ثم بعلي قبل من بعد فان خلق الظلال والافياء مثل ذلك تحسبون ثم تسلكون لعلكم انتم في قيمة الاخرى بمن يظهره الله شمس وجودكم غير ما يستحقن الشمس لا تسلكون انتم كلكم عند افياء وظلال ان انتم تعلمون وتبصرون وذلك معلل خلقكم كيف يشاء من عند الله المهيمن القيوم وكيف انتم بضياء الشمس تستضيئون كذلك انتم بادلاء نقطة البيان لتهتدون ولتعرفن قدر ادلاء الله في كل ظهور وان مثلهن كمثل الشعاء لمن يفارقن عن الشمس وانتم كلكم بهم تهتدون فلتتفكرن في الذين قد اكتسبوا في حقهم في البيان ما كسبوا وهم من بعد ان يدخلون في البيان بهديهم يهتدون وان لم يدخلوا بما هم دخلوا في البيان هؤلاء في النار يدخلون فلتدركن علل وجودكم مثل ذلك فانكم انتم في خلق نوركم وناركم بهم تخلقون ان تؤمنون فيهديهم في دين الله تدخلون وان تحتجبون عن ظهور الله بما دخلوا في دين الله ليخلقن الله النار في انفسكم وانتم في النفي بهم تخلقون فلتنظرن في اعداد اسم الرحمن في الكتاب ثم تستنبئون في شعاع الشمس كيف انتم به تستضيئون وعنه محتجبون لو لم تكونوا شعاع شمس الحقيقة لن تجذبوا بطلوعها وانتم تعرفون كل واحد من ارض ربما لا يعلمون بعضا منهم علما ولا يستطيعون ان يستدلون غير ان كينونياتكم كمثل الشعاع لن يفارق شمس الظهور اولئك الذين يؤمنون بمن يظهره الله بفطرتهم واولئك هم الفائزون فلتتفكرن في مرايا ابدانهم حيث قد سلكتم ما لا سلكوا الذين من قبلكم بعد ما انتم كلكم بهم تخلقون ان انتم مؤمنون بهديهم وان انتم كافرون بما انتم اياه لا تحبون وبما قد نزل الله عليهم من عنده لا تحيطون به علما ولا تتبعون كل تبدؤن من قطرة ماء وترجعون الى كف طين سواء كان من ملك الارض او ادنى خلق الارض ولكن ما انتم به تتفاخرون ما قد خلق الرضوان من بعد موتكم وتستعيذن بالله ان لا تدخلن النار ان انتم تبصرون افلا تنظرون ان ادلاء الله لما عرجوا في سبيل الله دخلوا الفردوس وينزل الله الايات من لسانهم وهم فيها متنعمون كذلك يدخل الله الذين امنوا في الفردوس ان انتم قليلا ما تبصرون وكيف الذين احتجبوا عن الله ربهم قد دخلوا النار وهم منها لمعذبون لا يميتون وهم الى ان يشاء الله ليعذبون وانما الفردوس خلق والنار خلق في كتاب الله ان انتم في كل ظهور في النفي والاثبات تنظرون ان صعدتم في سبيل الله فاذا انتم في النار تدخلون بمثل ان هؤلاء نور الله وانتم بهم عند الله ربكم تتفاخرون كذلك هؤلاء ظلم الظلمة ما خلق الله بمثلهم لها من ادلاء اذ هم في منتهى الفناء في سبيلها سالكون ينبغي ان يستر مرايا ابدانهم في اوعية من خاتم صنعت فيها الذهب ويكتب فيها ايات الله المهيمن القيوم ثم يطرز باطنها بمراياء بلورية لا زجاجية عزا من الله لهم ولكم اذا انتم بهذا تفتخرون ولكنهم يفرحون بما يدخلون في الرضوان وهم الى تلك الشئون لا ينظرون ولا يلتفتون هذا ما يستحقن هؤلاء في كتاب وما شهدنا من احد يظهر من عند الله ما هم يستحقون بعض ما هم كل بالليل والنهار ايانا يعبدون ان يا كل شيء في كل شان رضاء الله في شيء انتم في كل ظهور بما يحب الله لتحبون لا بما قدر في ظهورات التي قد ظهرت من قبل وانتم بانفسكم تتفرسون عند ظهور من يظهره الله رضاء الله ما انتم به تؤمنون وتوقنون لا ما انتم بكل حدود البيان تسلكون كم سلكوا عند ظهور محمد بما قد نزل الله في الانجيل وما نفعهم قدر قطمير ولو سلكوا عند ظهور محمد بما يرضى به كيف قد نفعهم رضاء الله في كل يوم بشيء مثل ما انتم تقولون ان الله في كل يوم لفي شان بديع ومثل ذلك عند ظهور نقطة الفرقان كم من خلق بحدود نقطة الفرقان عاملون وما نفعهم بما احتجبوا عن نقطة البيان ولكنهم يعملون ما لا يبصرون اذ كل قد نزل الله في الفرقان لرضاء نفسه وهل رضاء الله يظهر بغير رضاء مظهر نفسه فاذا كل يرجع الى رضاء نقطة البيان ان انتم في الفرقان مبصرون فلتتفكرن في خلق الاسلام لو لم يرضى نفس محمد بشيء فيه بامر او بنهي كيف انتم حينئذ تشهدون فاذا كل من نفس واحدة قد بدءوا ان انتم قليلا ما تتفكرون ما شرع الله دين البيان الا وانتم يوم ظهور من يظهره الله بتلك المناهج اياه تدعون والا لو تحتجبون ما ينفعكم مناهجكم في البيان ان انتم قليلا ما تبصرون قد شرع محمد من قبل في الاسلام بان تقولن لا الٓه الا الله في اول دينكم لعلكم يوم ظهور نقطه البيان في النفي لا تدخلون وفي بحر الاسماء تسلكون وما استشعرتم من تلك الكلمة قدر شيء وما تنفعهم بها وقبلتم في سنين الف وماتين وسبعين سنة وما تعقلتم من شيء لو كان هذا في اول دينكم فكيف في اخر اجزاء دينكم تبصرون قد امركم بالصلوة لعلكم انتم تدركون انما تقرؤن في الصلوة بين يدي الله تقرؤن وتدركون ان من امركم بها ليحبن ان يرجع اليه ما انتم امرتم بها وقد جاؤا ما قلتم كلمة امركم بها بعد ما انكم بالليل والنهار لتصلون كانكم اموات ما تعقلتم من دين الاسلام من شيء ولا تحسبن انكم انتم من بعد تتعقلون فلتنظرن في الفرقان في ايات معدودة انا قد نزلنا مناهج فروعكم وانتم كلكم قد جعلتم كل دينكم مسائل فروعكم انتم في كتب علمائكم تنظرون انا قد نزلنا في الفرقان ما انتم به يوم القيمة لتنجون واحتجبتم عن كل ذلك واستمسكتم بايات قد نزلناها في مسائل دينكم واجتهدتم بها وحسبتم عند انفسكم بانكم متقون ان انتم حسبتم عند انفسكم فانا نشكن فيكم ولنرينكم بالنفي في افق اليقين بانكم ما تعقلتم من القران من حرف والا لاهتديتم بمن نزله وانكم اموات تبدؤن من الطين الى الطين ترجعون كل دين البيان لان تعرفن من يظهره الله حين ظهوره ثم من خلقكم بظهور نفسه في البيان لتعرفون والا ما ينفعكم واعمالكم بالليل والنهار كل امة في منهجها يعمل بالليل والنهار فكيف انتم عليهم حكم الحق لا تحكمون بلى ان رجعتم كل مناهج البيان الى عز من يظهره الله وارتفاع كلمته فاذا انتم قد استدركتم شيئا مما نزل الله في البيان والا قد عملتم بما لا تنتفعون مثل ما قد عملت الامم من قبلكم فلتجعلن كل دينكم لا الٓه الا الله يوم ظهوره بان لا تدعون معه من حق ومن يرد ان يدعوا غيره فلتنفيوه وانتم بتقديساتكم في دينكم لا تحتجبون فان كل ذلك ما بدئت من قبل الا لاثبات تلك الكلمة ان انتم قليلا ما تبصرون انا قد ارسلنا الرسل ونزلنا الكتب وقدرنا المناهج وفصلنا بين الناس وانا كنا بكل عالمين فلا تشترن دينكم بكل ما على الارض ان انتم في دينكم مستدينون فلتنظرن في بهاء دينكم ثم به تعتبرون لو يظهر بين يدي محمد رسول الله كيف بامر الله من عند رسوله بان تفنينه هذا بهاء دينكم كيف انتم لا تعلمون فلتنظرن بملكه كل ما على الارض لن يكفيه عن تلك الكلمتين هذا عز الله وعز رسوله ولكنكم ربما باجزاء جزئية عن حدود دينكم محتجبون فلتتقن الله ثم تتقون فان لم يزل كان دين الله اعز من كل شيء عند من خلق ويخلق وكل ذا عز به يتعززون فلتنظرن في كلام الامم فان اولى عزتهم الذين ينسبون انفسهم الى دين الله وهم بحدوده عاملون فلتنظرن في ملوك الامم عزهم بان يقولن انا ملك ذلك الدين ثم به يفتخرون ويحكمون ما يحكمون لم يزل يحب الله عز دينه ثم الذينهم في دينه كيف انتم بما يحب الله لا يحبون قل انما العزة كلهن لله ثم للنقطة البيان ثم الذينهم بها مؤمنون وموقنون انتم بما تدركون شيئا من ايات الله تتفاخرون وبه يحكمون وكيف من ينزل تلك الايات يومئذ اذا شاء بالليل والنهار اربع الف بيت انتم به لا تتعززون ولا تفتخرون وان تعززكم من قبل في الاسلام به لو انتم الى سر الامر تنظرون قل كل الامم يتعززون في دينهم به ان انتم تبصرون بل من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له كل بشمس واحد يتعززون ويفتخرون فلتعرفن قدر ايام الله ثم ما انتم عليه مقتدرون كلمة الله ترفعون ودين الله تنصرون واذا اية من ايات الله لاعز عما في السموات والارض وما بينهما ان انتم تعلمون اذ انا قد عرفناكم بها كلمة منها حيث لم يعدلها كل ما على الارض ولا يكفي عنها فلتعرفن بايات الله على ما انتم تستطيعون ان تعرفون ولا تعلمون ان الذين لا يستدلون بايات الله شيئا يدركون فان دلائلهم لاخف عن بيت العنكبوت وهم بايات الله من قبل يستدلون ولايشعرون قل انتم ان يا اولي الفرقان انتم يومئذ في دينكم كيف تستدلون هل بما عندكم من الفرقان فلتاتون بحجة غيره ان انتم في دينكم بغيرها مستدلون فاذا بهتوا كلهم اجمعون ولا يكن عندهم غير تلك الحجة ولا يستطيعون عن دينهم يخرجون ولا تحسبن ان تلك الحجة حجة يعدلها من حجة فان بها قامت السموات والارض وما بينهما وانتم من قبل في الفرقان بها لمدينون تلك حجة قد ظهرت بها كلمة لا الٓه الا الله على العالمين تلك حجة قد ثبتت بها كلمة محمد رسول الله على العالمين تلك حجة قد خلقت بها ولاية الذين هم شهداء من بعد محمد رسول الله من عند ان انتم قليلا ما تتفكرون تلك حجة قد خلقت بها ابواب غيبيه الاولى من عند قائمكم من قبل ان انتم قليلا ما تتفكرون تلك حجة قد خلقت بها فرايضكم في دينكم وسننكم من عند رسولكم وائمتكم ان انتم قليلا ما تبصرون قل يا ايها الذين انتم يومئذ انفسكم تجعلون شهداء من عند ائمة الدين لو انتم كنتم في قولكم صادقين يبلغ تلك الحجة بدرجات ثلث ان كنتم مستبصرين اذا انتم تستدلون بكلام ائمة الدين ما خلقوا الا بقول محمد رسول الله وان نبوته لم يثبت الا بايات الله كيف انتم يومئذ بتلك الحجة تحتجبون وبما نزلت في حجب الثلث تستدلون ولا يعلم تاويل ايات الله الا عباد الله المتقون وان ايات الله اكبر شانهم عما انتم معناها تدركون مثل ما انتم في الفرقان تقولون لا يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم وانتم الراسخون بائمة الهدى لتفسرون ما يجعله الله عزيزا على ذلك الشان بحيث انتم انفسكم تخرجون من ان تدركون معناها فكيف من ينزلها تحزنون وبغير حق لتحكمون وما صبرت من اول ما اظهرني الله الى حينئذ الا لاثبتن حد ذلك الخلق شانهم ولارينهم بانهم من قبل ما كانوا صادقين وهل يكن دليلا اكبر من هذا ان يتنبئون من قد خلق الله كل شيء وكل به يخلقون في مثل ذلك المقعد وكل باهوائهم بالليل والنهار ليعملون ويحسبون انهم ليحسنون فليظهرن الله امره وليرين كلا قدرته حتى باعينهم يبصرون ويتمنون ان يجعلون بينهم وبين مظهر ربهم من سبب ان يقبل ايمانهم ولا ياذن الله لهم انه هو اعدل الاعدلين قل فلتبصرن فانا كنا صابرين ولتنتظرن فانا كنا منتظرين ان يا اولي الاسلام بعد ما قد قضت الف وماتين وسبعين سنة احد من شيعتنا حيث يذكر اسمه باسمنا في دينكم بحدود دينكم ليفتين على خروجكم من دينكم بما تتبعون الظن بغير الحق وتحسبون انكم تحسنون لو كان هذا قدركم عند احد من شيعتنا فكيف تكونن عندنا او عند الله ربنا وربكم فلترحمن انفسكم ثم ترحمون ومن بعد ما قد اظهر الله ماء عذب الحيوان مثل البحر انتم من شدة العطش لا تهلكون في حكم من احكامكم ربما تموتون حتى تجتهدون فلتنظرن في مبدء خلق اجتهادكم فانه من قول ائمة الدين وان ولاية الذين هم شهداء من عند الله لم يثبت الا بقول محمد رسول الله وان انتم قليلا ما تتفكرون وما احتج الله في الفرقان على ظهور محمد رسول الله الا بالايات البينات كيف انتم عنها تحتجبون ولا تحسبن بانا نفقرن بكم سبحان الله وتعالى عما تحسبون بل انا كنا عن كل شيء لمستغنين ولكن لما قد خلقكم الله في حبنا اردنا ان ننجيكم من النار بل انتم على انفسكم ترحمون وان لا ترحمون فكم من امم فوق الارض كلهم غير الله يعبدون ويحسبون انهم لله ربهم يعبدون فلتتقن ثم تتقون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الابرء الابرء
الله لا الٓه الا هو الابرء الابرء قل الله ابرء فوق كل ذي ابراء لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان ابرائه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان براء بارء بريئا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله خالق كل شيء بامره وان اليه كل يرجعون وقد خلق كل شيء من شجرتين كل في ظلها يستظلون الاولى شجرة الاثبات كل في الرضوان في ظلها وكل برضاء الله فيها خالدون والاخرى هي النفي ان الذين استظلوا في ظلها فاولئك في النار لا تنصرون وان اول الدين ما انتم تقولون لا الٓه الا الله ثم ما يقدر عند الله في كل ظهور ما يثبت به تلك الكلمة ان انتم بالحق تعلمون فلتتفكرن في خلق هاتين الشجرتين ثم على الله ربكم الرحمن تتوكلون كلتيهما يعبدان الله ربهما وليكونا له من الساجدين انما الاثباتيون على ما يحب الله لهم ربهم اياه يعبدون ويسجدون وانما الفانيون يعبدون الله بما قد قدر الله من قبل وهم على ما يحبون يعبدون فلتنظرن عند ظهور محمد رسول الله ان الذينهم امنوا به وكانوا مخلصين اولئك الذينهم قد خلقوا في ظل شجرة الاثبات وهم ببقاء الله في الرضوان متنعمون وان الذين احتجبوا قد خلقوا في النفي بعد ما هم في دينهم بما نزل الله على عيسى ابن مريم مؤمنون وموقنون وان فرقهما ان هؤلاء في الاول مؤمنون ويحسبون انهم محسنون وهؤلاء في ظهور الاخر مؤمنون وموقنون ويتبرؤن عن هؤلاء ويوقنون بانهم غير محسنون فلتتفكرن من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له فان كل على هذين الشجرتين سائرون وان الله خالقهما ورازقهما ومميتهما ومحييهما هذا في في رضوان الله انتم تشهدون هذا رضاء عرش ظهور الله في كل ظهور حيث انتم به من بعد موتكم في غرف الرضوان تسكنون والاخر في النار انتم تشهدون وهذا دون رضاء عرش ظهور الله في كل ظهور انتم بالله عمن لا يؤمن بالله لتستعيذون فلتنظرن في خلق النار والنور ثم تتفكرون قد عرفنا كل شيء انفسنا على انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم ان الذينهم قد عرفوا الله وصدقوا حجة ربهم فاولئك هم قد خلقوا في النور واولئك هم اصحاب الرضوان واولئك هم الفائزون وان الذين احتجبوا عن ايات ربهم وصبروا فيما امنوا من قبل لا ينفعهم ما اكتسبوا من شيء ولا هم به ينتفعون واولئك هم في كتاب الله لفانيون يبدؤن من الطين ثم الى الطين يرجعون ويدخلهم الله من بعد موتهم في نار هم عنها يحذرون قل اتقوا الله ان يا كل شيء ثم تتقون بانكم ما خلقتم بان تبدؤن من الطين ثم الى الطين ترجعون بل قد خلقتم بان تدركون بينهما رضاء من قد خلقكم ورزقكم واماتكم واحياكم وان شئون حيوتكم يقضي عنكم وما ينفعكم دينكم عند الله ربكم ان انتم تعلمون ان الذينهم في ظل الاثبات ثابتون اولئك الذينهم يعبدون الله ربهم واولئك هم على الارض لوارثون وان الذينهم يستظلون في ظل النفي فاولئك هم يعبدون من دون الله ما لا ينفعهم وان ينتفعون في حيوتكم فيما قدر الله لهم من بعد موتهم لم يعدل في كتاب الله ان هم يبصرون فلتستغنين بالله ثم في دين الله تتعاليون قل ان الذينهم يتبعون من دون الله اولئك الذينهم عند كل ظهور بظهور لا يؤمنون ولا اياهم تتبعون فلتتفكرن في الذينهم اتوا الزبور فانهم في دينهم الى حينئذ يحسبون انهم الله يعبدون وقد ابطلهم الله بظهور موسى وشهد عليهم بانهم غير مؤمنون ثم الذين اوتوا التورية قد عبدو الله ربهم حتى قد اظهر الله عيسى من عنده فاذا مبتلون ان الذينهم امنوا به فاولئك الذينهم قد عبدوا الله في دينهم واولئك هم المتقون وان الذينهم لم يعبدو الله في دينهم فاذا هم الى حينئذ صابرون ثم الذين اوتو الانجيل قد عبدوا الله في دينهم حتى قد اظهر الله محمد رسول الله فاولئك هم به مفتنون ان الذينهم امنوا به فاولئك الذينهم قد عبدوا الله في الانجيل فاولئك الفائزون وان الذين احتجبوا قد دخلوا النار وهم الى حينئذ منتظرون وان بعد ما قضى من ظهور محمد سنين الغريس قد اظهر الله نقطة البيان فاذا ان الذين اوتوا الفرقان به مبتلون ان الذين امنوا به فاولئك الذينهم في الاسلام الله ربهم عابدون وان الذين احتجبوا مثلهم كمثل الذينهم من قبلهم الا ان يشاء الله ان يهديهم ويدخلهم في دين الحق انه كان على كل شيء قديرا ومثل ذلك الذينهم يؤمنون بمن يظهره الله اولئك بمن يظهر من بعد من يظهره الله لمبتلون انتم الى اخر الذي لا اخر له مثل ذلك تعلمون ومن اول الذي لا اول له الى حينئذ تشهدون قل ان مثل ظهور الله كمثل الشمس لو طلعت بما لا يحصي كل المحصون انها هي شمس واحدة وان غربت بما لا يحصى كل المحصون انها هي شمس واحدة ان انتم بالحق في شمس الاول تنظرون من بديع الاول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له انتم في كل الظهورات بعرش ظهور الله تهتدون ثم لتنجون قل فلتنصرن انفسكم بما تنصر دين الله ان انتم فيه عابدون والا لتموتن وتدخلن النار ولا تنصرون قل ان حجة الله حين ظهورها قد كملت على من في السموات والارض وما بينهما ان انتم قليلا ما تتفكرون قل بما انتم من قبل في الاسلام مستدلون انا كنا في البيان لمستدلين ان اراد احد من الذين اوتوا الانجيل ان يدخل في دينكم هل انتم بغير الفرقان تستدلون وغير هذا ما انتم تقولون لا يوقن به من اراد ان يدخل ولم يشهد على غير تلك الحجة من عند الله في الاسلام ان انتم بالحق تستدلون ان يقولون لم يكمل حجة الله بالايات علينا في البيان فكيف انتم بتلك الحجة على من اراد ان يدخل في دينكم تستدلون وانتم ما رايتم محمد رسول الله ولا شهدتم في عمركم غير تلك الحجة كيف انتم بها مؤمنون وموقنون وان لا يكمل بتلك الحجة حجة الله عليكم من بعد بما يدخلن في الاسلام الذينهم ما دخلوا من قبل فيه وما يعذبهم الله من بعد موتهم وليسئلن عنهم فلتتفكرن قليلا ما في حجة دينكم من قبل على غيركم لعلكم انتم بها على انفسكم تستدلون ثم يوم القيمة انفسكم لتنجون قل ان الذين اوتوا الكتب من قبل قد تمت وكملت حجة الله عليهم بمحمد رسول الله وعنهم غير صراط الله لن يقبل في البيان ان انتم تعلمون وكل ظهور بعد يحتج على ادلاء ظهور الله من قبل لا على الذينهم كانوا من قبل ذلك الظهور ان انتم قليلا تتفكرون تلك ايات الله للذينهم يريدون ان يهتدون قل اللهم انك انت علام السموات والارض وما بينهما لتؤتين العلم من تشاء ولتنزعن العلم عمن تشاء ولترفعن من تشاء ولتنزلن من تشاء ولتعزن من تشاء ولتذلن من تشاء ولتنصرن من تشاء ولتخذلن من تشاء ولتغنين من تشاء ولتفقرن من تشاء في قبضتك ملكوت كل شيء تخلق ما تشاء كيف تشاء بما تشاء لما تشاء انك كنت على ما تشاء مقتدرا فلتنظرن في اعداد اسمك ثم اسم الممتنع العلم العلام وانما ذكرت في الكتاب انا كنا ناظرين الحمد لله الذي قد هداك بامره من عنده ذلك من فضل الله عليك ثم على كل المؤمنين فلتجعلن نفسك من شهداء البيان فان هذا عز الله في الكتاب ثم للعالمين ولا تنظر الى الذين احتجبوا في الكتاب الا بمثل الذين احتجبوا من قبلكم من علماء في كل الملل بحدود دينهم عاملون وهم عن صراط الله محتجبون وانما قد سئلت عمن يعدل اسمه اسم ربك العلي العظيم عن ذكر اسم من يظهره الله هل من الٓه غير الله يظهر من شيء كل بامر الله من عنده قائمون ولو لم يكمل خلق ذلك الظهور لم يظهر الله شمس الحقيقة وكل ما يظهر في كل ظهور من مراياء الاسماء كل على الله ربهم مستدلون مثل ما قد علت المرات واستنطقت عن الله المهيمن المتعال فلتنصرن الله بمن اراد ان ينصر دين الله فان هذا عز للعالمين قد اراد الله ان ينصركم ويريكم قدرته انه كان قدارا قادرا قديرا فلا يقص من لا يوقن به لان لا يوصل الى الله ما لا يحب الله له ولا لاحد من المؤمنين ولتحفظن نفسك ثم كل ادلاء الله المؤمنين ولتلاقين المرات واذكر من عند ربك ما كنا ذاكرين ولتوسين كل ادلاءالمؤمنين فلا تعملن عملا تحدث به فتنة وانتم لا تستطيعون ان تحفظون ولتتوكلن على الله ثم بالله تستطيعون ولتحفظن مرءات الله ان لا يمسوها حزنا من الذينهم لا يعرفون امر الله حتى ينصركم الله به انه هو انصر الانصرين قل اللهم انك انت نصار السموات والارض وما بينهما لتؤتين النصر من تشاء ولتنزعن النصر عمن تشاء ولترفعن من تشاء ولتنزلن من تشاء ولتعزن من تشاء ولتزلن من تشاء ولتنصرن من تشاء ولتخذلن من تشاء ولتغنين من تشاء ولتفقرن من تشاء في قبضتك ملكوت كل شيء تخلق ما تشاء كيف تشاء بما تشاء لما تشاء انك كنت على ما تشاء مقتدرا فلتربين انفسكم ثم ادلائكم في ايام الله مثل تلك المرءات تستعكسون وبفطرتكم من تجلي الله تنطقون قل ولتتوكلن على الله ثم في ايام لا تصبرون فان الله لينصرن الذين امنوا بالله واياته بايديهم وليخذلن الذين قد احتجبوا عن ظهور ربهم بايديهم وكان الله على كل شيء قديرا قل اللهم انك انت ملكان السموات والارض وما بينهما لتؤتين الملك من تشاء ولتنزعن الملك عمن تشاء ولترفعن من تشاء ولتنزلن من تشاء ولتعزن من تشاء ولتذلن من تشاء ولتنصرن من تشاء ولتخذلن من تشاء ولتغنين من تشاء ولتفقرن من تشاء في قبضتك ملكوت كل شيء تخلق ما تشاء كيف تشاء بما تشاء لما تشاء انك كنت على ما تشاء مقتدرا فلتقوين قلوب الذينهم امنوا بالله واياته ولتخرجنهم عن ارياح ضعفهم ولتبشرنهم برضاء الله قى حيوتهم ورضوان الله من بعد موتهم ولتنذرنهم عن دونهم عن دون رضاء الله في حيوتهم وعن النار من بعد موتهم لعلهم يتذكرون ثم يتفكرون ينصرون انفسهم ثم في دين الله يظهرون قل فلا تكونن امواتا بعد ما قد جعلكم الله احياء وانتم بالليل والنهار تسجدون فلتعملن عملا ينفعكم عند ربكم ولتطيعن الله على ما يحب ربكم فان كل الامم على ما يحبون ليطيعون كيف لا ينفعهم عند ربهم ما كسبوا وما هم يكسبون هذا نصر الله في الكتاب فلتنصرن به فانكم انتم بالله لمنصورون هو الذي لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو الواحد اللطاف هو الذي لا يعزب من علمه من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما وهو الواحد العلام وهو الذي لا يعجزه من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما وهو الواحد القدار فلتراقبن شان الذين هنالك ان لا يوصلن اليهم من حزن وكنت هنالك من المنزلين فان لله عبادهم في النار ذاكرون وهم في النور عند ربهم ساجدون بهم ينصر الله الذينهم امنوا بالله واياته اذ هم في النور الصرف ظاهرون ولا يستطيعون ان يدخلون النار ولا ينصرون ولله ملائكة قد خلق الله بواطنهم من النور وجعل على ظواهرهم شئون النار وهم يعبدون ربهم بالليل والنهار والذينهم يدخلون في النار لينصرون لينجوهم بما قد خلقت قلوبهم من النور واولئك هم غير الله لا يقصدون لا يريدون الا الله وهم في النار لا يصبرون الا وان ينصرون الذينهم في الارض يستضعفون اولئك الذينهم يؤتيهم الله اجورهم وهم من بعد موتهم في الرضوان يدخلون ذلك في ايام التي قد احتجب النور عن العالمين وان ظهر النور فهم في ظل الله مستظلون بهم انتم تنصرون وبهم انتم تحفظون يظهرون النار وهم في النور باطنون ويظهرون النور اذا اظهرهم الله وهم غير الله في انفسهم لا يقصدون اولئك هم عن الله في غرف الرضوان لمكرمون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاتقن الاتقن
الله لا الٓه الا هو الاتقن الاتقن قل الله اتقن فوق كل ذي اتقان لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اتقانه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان تقانا تاقنا تقينا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب قل الله ليتقن صنعه بامره وانه على ذلك لمقتدر قدير قل ان من اتقان صنع الله المهيمن القيوم اثبات امر ظهوره في كل ظهور من عنده مظهر نفسه ان تتقن هذا فاذا كل به يتقنون ولله كل الاوائل من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له وانه على ذلك لقوي قدير ولله كل الاواخر من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له وانه على ذلك لقوي قدير ولله كل ما كان من اول الذي لا اول له الى غير الذي لا اخر له وانه على ذلك لقوي قدير ولله كل ما يكون من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له وانه على ذلك لقوي قدير قل انا قد اتقنا صنعنا في خلق السموات والارض وما بينهما ثم في كل شيء افلا تنظرون قد اتقنا صنعنا في كل شيء بما قد اودعنا فيه اية من لدنا على انه لا الٓه الا انا المهيمن القيوم وسياخذن الله الذينهم يحتجبون في ظهوره عن مظهر نفسه انه على ذلك لقويا مقتدرا وسينصرن الله الذينهم يؤمنون به في كل ظهور ويصدقون مظهر نفسه انه على ذلك لقويا مقتدرا قل من خلق السموات والارض وما بينهما بقوله كن فيكون ءالٓه مع الله يخلق من شيء قل سبحان الله وتعالى عما يشركون وما للذين يشركون نارا اشد من شركهم عند الله وعند الذينهم اولوا العلم وما قد وعدوا من بعد موتهم بما اكتسبوا في حيوتهم وما في حيوتهم لاكبر لو هم يشعرون افلا تبصرون انا كيف قد ادخلنا في الرضوان عبادنا المتقون بما قد عرفناهم نفسنا ورضائنا اولئك الذينهم في حيوتهم في رضواننا يتنعمون ومن بعد موتهم يرثون الفردوس وهم فيها خالدون افلا ترون انا كيف قد ادخلنا في النار الذينهم لا يعرفون مظهر نفسنا في كل ظهور وهم باياتنا لا يوقنون كذلك قد عذبناهم في حيوتهم ومن بعد موتهم ليدخلون فيها وهم لا ينصرون ان يا كل شيء انا عن خلق كل شيء لمستغنين بل خلقناكم لنرينكم غنائنا عنكم وقدرتنا عليكم لعلكم بذلك بما يمكن في امكانكم من عند الله تدركون ان تؤمنون بالله فاذا انتم عن كفركم لتنجون وان تنصرون الله فاذا انتم عن انفسكم لتنجون اذ من يكن من غيره كيف يظهرنه ويقدر ان ينصره ولم ينصره افانتم في ايام الله ميتون تبدئون من قطرة ماء ثم قليلا ما لتعيشون ولا تنصرون انفسكم بما تكسبون عملا يرفع ذكر انفسكم في كتاب الله وانتم حظ وجودكم بذلك تدركون والا انكم لتموتن كم من خلق قد ماتوا من قبلكم وهل يبقى منهم من اثر انتم بمثلهم ان انتم تتذكرون وكم من خلق يموتون ولا يبقى عنهم من اثر وانتم بعلمكم هذا لتعلمون وتوقنون وان لم تبصرون بلى ما يبقى ذكركم في ايام الله حيث يذكر الله ويبقى بذلك ذكر انفسكم ان يا كل العدم بذكر القدم لا تحبون ان تذكرون فلتتحركون في ايام ربكم ولتنصرون انفسكم لعلكم انتم في كتاب الله بالحق يذكرون ءالٓه مع الله يبدع من شيء قل سبحان الله عما يذكرون ءالٓه مع الله ينشئ من شيء قل سبحان الله عما هم يذكرون ءالٓه مع الله يحدث من شيء قل سبحان الله عما ينطقون ءالٓه مع الله بذرء من شيء قل سبحان الله عما يصفون ءالٓه مع الله يبدء من شيء قل سبحان الله عما ينعتون وما من الٓه الا الله كل له عابدون وما من الٓه الا الله كل له ساجدون وما من الٓه الا الله كل له قانتون وما من الٓه الا الله كل له ساجدون وما من الٓه الا الله كل له خاضعون وما من الٓه الا الله كل له خاشعون خالق كل شيء وان اليه كل يرجعون قل كل ما يحبون ان يظهر لكم اية من عند الله فانتم غير الله تسئلون قل كل ما تشاءون ان يظهر لكم اية من عند الله من عند من يظهره الله افانتم من عند غير من يظهره الله تسئلون والله قاهر فوق عباده وهو القهار المهيمن القيوم والله ظاهر فوق عباده وهو الظهار المهيمن القيوم والله رازق كل شيء وانه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم والله مميت كل شيء وانه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم مبعث كل شيء لا الٓه الا هو المهيمن القيوم وما من شيء الا بالله وما من شيء الا لله كل لله ربهم ساجدون وكل بالله ربهم قائمون فكل ما يظهرون بايديكم من صنع الله فلتكملن فيه صنع انفسكم وان ذلك من صنع الله المهيمن المهيمن القيوم فلا يضيعن ما يخلق الله بايديكم من صنايعكم الا وانتم فيه اتقان الصنع تظهرون سواء كان في صنع كلي عظيم او صنع جزئي صغير فان من يكمل صنعه كيف يوقن باتقان صنع الله في نفسه ان يا اولي الصنايع كلكم اجمعون لتتقون لعلكم تتربيون بذلك ويا ملا الارض كلهن من صنايع لن يعدلن من شيء وانتم كلكم به تتلذذون وتشكرون
الثاني في الثاني
بسم الله الاتقن الاتقن
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت ثم العزة والجلال ثم الوجهة والكمال ثم المثل والامثال ثم المواقع والاجلال ثم العظمة والاستقلال ثم الكبرياء والاستجلال ثم العزة والامتنعاع ثم القوة والارتفاع ثم البهجة والابتهاج ثم السلطنة والاقتدار ثم ما قد احببته او تحبنه في ملكوت امرك وخلقك لم تزل كان يا الٓهي صنعك تاما كاملا متقنا محكما ولا تزال لتكون صنعك متقنا محكما تاما كاملا قد خلقت السموات واتقن صنعهن بقدرتك وخلقت الشمس والقمر والكواكب واتقنت صنعهن بقدرتك وخلقت الرعد والبرق ونزلت الماء والثلج والماء الجمد من السماء بمشيتك وخلقت الارض والبحار واتقنت صنعك فيهن بقوتك وخلقت ذلك الخلق من قطرة ماء واتقنت صنعك فيه حيث قد جعلت انسانا كاملا وامرت عبادك من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له ان يتقنون صنع الذي يظهر بايديهم على علو ما يمكن ان يظهر من الكمال فان هذا من اتقان صنعك يا ذا الجلال وعن استحكام صنعك يا ذا الفعال فلتربين اللهم خلق البيان ان لا يوجد فيهم من شيء مصنوع الا وقد ظهر فيه صفة الصنع على منتهى الكمال ولتعصمن اللهم من يحتجب بذلك بقوتك وقدرتك فانك قد احببت بذلك ان تعمرن الارض بصنايعك البهية من ايدي عبادك وصنعك العلية من ايدي خلقك فلتبلغن اللهم كل خلقك في حد صنايعهم مثل ما قد بلغت حروف الانجيل ظهورات عيسى ابن مريم روحك وكلمتك وادلاء نفسه مثل امثالك وارادتك فانك قد صنعت على ذلك الخلق باتقان صنعك واستحكام صنعك واستكمال صنايعك واستتمام صنعك واستلطان كل بدايع حكمك فلتدققن اللهم انظارهم في صنايعهم ولترفعن اللهم ابصارهم في بدايعهم ولتلتطفن اللهم ايدهم فيما يظهر منها ولتهدين اللهم الى دينك في كل ظهور فاني كلمات نظر في اصناف خلقك فوق الارض ما شهدت خلق ظهور مثل خلق الانجيل في صنع صنايعهم وبدايع بدايعهم وقد حزن يا الٓهي فؤادي فيهم بان مثل هؤلاء لا ينبغي من جودك بان ترضى من ان يحتجب بلقائك فلتبعثن اللهم من يدخلنهم في دينك فانهم يتبعون في سبيلك ويرضون في طريقك ولتنزلن اللهم عليهم ما يدخلنهم في دينك ويلطفنهم في صنايعهم من عندك ولتجعلن كل عبادك بمثلهم في لطيف صنايعهم وبديع بدايعهم حيث يظهرون بصنعتهم من الحجر البلورة المصفى وكم من صنايع يا الٓهي هم يظهرون في ملكك ينبغي ان يظهر بين يديك فلتباركن اللهم فيهم بهداك فانك لم تزل يا الٓهي كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا متعاليا ممتنعا مرتفعا مستسلطا ممتلكا متجللا مقتدرا لم تتخذ لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت قد صنعت كل شيء بقدرتك وقدرته تقديرا وصنعت كل شيء بحكمتك وصنعته تصنيعا لم تزل تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على ما تشاء قدارا مقتدرا
الثالث في الثالث
بسم الله الاتقن الاتقن
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الموجودات واستمنع بامتناعه فوق كل الكائنات واستسلط باستسلاطه فوق كل الذرات واستقدر باقتداره فوق كل من في ملكوت الارض والسموات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد التقان قد اصطفى جوهرة منيعة ومجردية بهية وساذجية علية وكافورية جلية وذاتية طرزية وشعشانية لمعية ولجاجية سطيعة وجمجانية حجية وطمطاقية وقمقامية قمقمية وعرعامية عرعمية وكيكامية الكيكمية ثم تجلى لها بها بنفسها والقى في هويتها مثال نفسها فاذا قد ظهرت عنها ما فيها وعليها وملات بها السموات و الارض وما بينهما على انه لا الٓه الا هو وان ذات حروف السبع عنده وكلمته قد اصطفى الله له اسماء اولية اعداد كل شيء جوهرية وبهم قد ملئت السموات والارض وما بينها على انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم
الرابع في الرابع
بسم الله الاتقن الاتقن
الله لا الٓه الا هو الاتقن الاتقن وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد بان الذات غيب ممتنع لا يعرفه غيره واذا اردت ان تعرفه فاعرف في كل ظهور مظهره فان السبيل عن ذلك غير ممكن في الامكان واجعل مثله مثل الشمس ومثل كل الخلق كمثل المرايا مرءات يكن دليل اتقانه تريه انسانا متقنا مرءاتا تريه علاما معتلما ترى انسانا علاما معتلما ومثل ذلك في كل الاسماء ولا تحدد الاسماء بعدد كل شيء ولا يفوت ذلك ولا بدون ذابل اجر من اللانهاية في اللانهاية الى اللانهاية في كل شيء وكل ما يتحقق في كل ظهور تلك مظاهر الظاهر في ذلك الظهور من اعلى تجليه وادنى تربيه مثلا انت فانظر فوق الارض ينبغي ان يكون كل على دين محمد فاذا ترى في كل ذلك الخلق من اسم سلط واسم ذرع كلتيهما قد خلقا بفعل الظاهر في ذلك الظهور هذا يدل على سلطه وهذا يدل على ذرعه وان كنت في بحر الاسماء قدس الله عن اسماء والصفات وانكنت في بحر الخلق امره محمد رسول الله من مظهر السلط والذرع ودونهما فان هذا بعينها وهذا بعينها ولا تجعل معارفك موهومة في هواء خيالك ولذا في كل ظهور لما يطلع شمس الحقيقة بحكم على سكان ظهور قبله بلا شيء مثل انت ترى حينئذ كم من خلق في الانجيل يدعون الله باسمائه ويتلون الانجيل كتاب ربهم ما قد امر محمد رسول الله بفنائهم لو انهم يدعوا الله كيف يرضى الله ان يفني من يدعوه وان يتلون كتاب الله كيف يرضى الله ان يفني من يتلو كتابه هذا لما عرفوا الله في وهمهم وتلوا كتابه في خيالهم و الا ان دعوا الله ما احتجبوا عن محمد رسول الله ويتلون الفرقان كتاب بارئهم ولذا في كل ظهور سكان ظهور القبل يجعلون لا شيء وانك انت ان يا مظهر الاتقان فاتقن كل صنعك وصنايعك واستعلم من ذلك من حروف الانحيل بحيث تكتب من نقطة الاعلى ما يمكن فيه من الصنع ولقد ضربت لك المثل بالجزء حتى تعرف الكل من الجزء وان الله قد لعن من يقدر ان يظهر من صنعا بالكمال ويظهر بالنقص وان يحب عند نفسه ما قد يشتر منه من احد فما اعظم مشترى حيث قد اشترى ذلك الصنع بامره وامر في الملك عباده ان يشترون ان يا هياكل الانسانية ما تستطيعون في صنايعكم لتتقنون لئلا يلعنكم الله بشيء من صنايعكم بعد ما انكم انتم اياه تعبدون وانما يلعنكم الله ذلك ما يلعن من يظهره الله لان الذات غيب لا يدرك ربما يحضر بين يدي من يظهره الله من شيء مصنوع نقص الصنع فيه ويلعن صاحبه وهذا ما قد لعنه الله فلتتقن الله ان يا اولي الصنايع كلكم اجمعون وعفى عن الذينهم يتربيون حتى يكملون مثلا ان الطفل اراد ان يتعلم الخط الى ان يكمل في خطه كل ما يكتب يعفى عنه وان الله ليصلين عليه حتى يبلغ في الكمال فاذا بلغ ان يكتب نقطة يسئل الله عليه بعد ما قد كملت خطك كيف ما اكملت صنعك بعد ما كنت عليه مقتدرا وان لا تستطيعن التكثر فلترضين بالتقلل فان سطر محبوب جميل خير من اسطر غير محبوبة جميلة وفي ذلك تخفف عن التجار وما يريد ان يستنسخ ويريد فيه الاستراع وما انتم في بعض الموارد تضطرون عفى عنكم ولكن الله قد اراد بذلك ان يربيكم بكمال والا على الله سواء ان تصنعن ذلك المقراض على منتهى صنعه او لا تصنعنه ولكن ان تصنعن بمنتهى الكمال يحبه انفسكم واظهرتم اتقان صنع الله في ذلك الشيء وبلغتم ذلك الشيء الى منتهى ما يمكن ان يبلغ من جود ربه وربما يحضر ذلك الشيء يوما بين يدي الله ويرضى عمن صنعه وهذا عند الله سواء ولكن انتم تتربيون بذلك حتى ترون يوم اكمل ما على الارض على منتهى الكمال من خلق انفسكم وخلق ما يخلق بايديكم حتى اذا قضت الظهورات ترون الرضوان باعينكم في حيوتكم فيها من كل شيء ما لم يكن له من عدل ولا كفو ولا شبه ولا قرين ولا مثال وحين ما تصنعون الصنع تقرؤن تعالى الله عن ذلك الصناع المستصناع الصنيع يكمل بايديكم خلق ما انتم تصنعون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الابير الابير
الله لا الٓه الا هو الابير الابير قل الله ابير فوق كل ذي ابيار لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان ابياره من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان بيارا بايرا بييرا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ماء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله ليبرين الذين لا يؤمنون بمن يظهره الله ويدمرهم تدميرا عظيما ومثل ذلك الذين لا يدخلون انفسهم في البيان او يدخلون ويحزنون احد بغير حق وكان الله على كل شيء رقيبا قل تعززت بالله الواحد البهاء قل تعززت بالله الابهى الابهي قل تعززت بالله الباهي البهي قل تعززت بالله الباهي البهيان قل تعززت بالله المبتهي المبتهي قل تعززت بالله البهي البهي قل تعززت بالله المتبهي المتبهي قل تعززت بالله المتباهي المتباهي قل تعززت بالله المستبهي المستبهي قل تعززت بالله المنبهي المنبهي قل تعززت بالله المبهي المبهي قل تعززت بالله المبهي المبهي قل تعززت بالله المتباهي الباهي قل تعززت بالله المبهي البهيان قل تعززت بالله المبتهي البهيان قل تغززت بالله المتباهي البهيان قل تعززت بالله المنبهي البهيان قل تعززت بالله البهي البهيان قل تعززت بالله الباهي البهيان ذلك مفاتيح علم في عدد كل شيء فاذا قد اتيناكم تسعة عشر دعاء كل واحد يكثر في عدد الواحد ثم في كل شيء ذلك من فضل الله ورحمة الله عليكم لعلكم تشكرون قل انما العلم علمكم بالله ثم باسمائه وصفاته دون ذلك لم يكن علما عند الله ولا في الكتاب ولا عند الذينهم اولو العلم ان يا كل شيء تتقون قل ذلك علمكم بمن يظهره الله ثم من يؤمن به في كل ذكر وانثى بان تحسنن بهم ثم في سبيل الله تنصرون هذا ما يثمر من علمكم والا تتعلمن كلمات كيف ينفعكم يوم القيمة وانتم عن ثمراتها تحتجبون يا ايها الذين استجهدتم في الاسلام واسترفعتم على دونكم كيف انتم لا تستحيون ولا تتفكرون فلتنظرن في اخر اجتهادكم بعد سبعين سنة فاذا ما يثمر لكم ويعزكم ما يعلمن به المؤمنون فلتراقبن انفسكم ان لا تحتجبن عن ثمرات علمكم ان انتم بالله واياته موقنون ايامركم الله بالعلم والهدى لعلكم يوم القيمة بمن يظهره الله ثم بما ينزل الله لتؤمنون بلى ان عزكم بما تتلذذون حين ما تتلون الايات والدعوات وانتم معناها تدركون ان انتم بها تعملون ولا تترفعن على ما دونكم فان اعلمكم بالله احسنكم واخضعكم للناس ان انتم بالحق تجتهدون قل ان فرق هؤلاء واياكم انتم تتعلمون كلماتا عربية وهؤلاء لا يتعلمون قل انتم واياهم في ثمراتها سواء ان انتم في دين الله تتفكرون كم قراتم علم المعاني والبيان لعلكم فصاحة الايات ثم بلاغتها تدركون وقل الحمد لله الذي ما استدركتم قدر حرف والا انتم حين ما ينزل الله اية لتسجدون بين يدي الله ثم به بمنتهى فصاحة اياته وامتناع كلماته بين يدي الله تعرفون قل لو اجتمع من في السموات والارض وما بينهما ان يطلعن بفصاحة اية من كتاب الله لن يستطيعوا ولن يقدروا ولو انتم في كل عمركم في علمكم تتفكرون والا وان فطرتكم يشهد على عجزكم وانها ان خلصت الله ما تسمع ايات الله تشهد على انه لا الٓه الا هو وتلك ايات قد نزلت من عند المهيمن القيوم مثل ما نطقت نقطة الاولى ثم شهدت والذينهم اوتوا العلم حين ما سمعوا ايات الله بعلم افئدتهم قد استشهدوا على امتناع فصاحة الله وارتفاع بلاغة الله وعجز كل شيء عنها وهم بها مؤمنون وموقنون فلتعلمن ذرياتكم علم النحو ثم الصرف ثم حكمة البيان ثم الحروف ثم الطلسميات ان انتم تحبون عز العلم تدركون قل ان علم الحروف علم ظواهر الكلمات ثم الطلسميات علم اعدادها ومنها علم الحساب ان انتم بالحق تتعلمون قل ان حكمة البيانية ان تتعلمن معنى كلمات ما نزلت في البيان ثم بها حين ما تتلون تتلذذون قل ان تلك العلوم ينفعكم ان تؤمنن بمن يظهره الله والا لا ينفعكم قدر خردل فلا تتبعن انفسكم فيما اخترعوا من قبل من معانيكم ومنطقكم واصولكم وفقهكم ونجومكم ورياضيكم وما انتم فيها ايام عمركم تصرفون فان كل ذلك لا ينفعكم الا ويسدكم عن ذكر الله ما ينفعكم ان تعرفن الله ثم تطلعن برضاء ما نزل من عنده ان انتم اياه تتقون ذلك الى يوم القيمة ثم يوم القيمة فلتجعلن كل علمكم بمن يظهره الله ثم رضائه فان هذا ما يثمر من كل علم ان انتم فيه تخلصون قل ان علوم التي فيها تتعبون رفعت عنكم وما اذنتم بها ولا ينفعكم الله ونحجبكم عن ذكر الله يوم القيمة ان انتم تلك المخترعات عند نقطة الاولى لا تشهدون لذا لا تستطيعن ان تؤمنن بالله ثم باياته وتدخلن انفسكم النار بذلك ولا تتذكرون قل ما تعلمت من علم الا ما علمني الله من عنده انه لا الٓه الا انا وان ما دوني خلقي قل ان يا خلقي اياي فاعبدون قل اني قد جعلت علمي بالله ثم برضائه وهذا علمي بما قد اتاني في نفسي من رضاء ربي ان يا كل شيء بهذا يوم القيمة لتنجون قل كتب الله على كل نفس ان يستكسب لنفسها كل على حدها ذلك من فضل الله ورحمته لعلكم في سبيل رزقكم لا تحزنون ربما يظهر من عضديكم من ملك الله تملكون ولم يكن على نسائكم هذا قد افرغهن الله لانفسكم وانفسهن ذلك من فضل الله عليهن وعليكم لعلكم تشكرون ولكن الله كتب عليكم بان تتكسبون بما انتم فاتتكم في ايامكم لتسدون طوبى للذينهم يسترزقون بما هم في كتاب الله يكتبون انهم على احسن خط يكتبون طوبى للذينهم يسترزقون من سبل علمهم بما نزل في البيان وهم بذكر الله موقنون قل ان ما اختار الله لمحمد من قبل ثم بعلي قبل محمد من بعد التجارة انتم بها لتغنيون ثم لتعززون سبحانك اللهم فانزل بركات السموات والارض وما بينهما على الذينهم يتجرون في الارض وهم في تجارتهم ينصفون يحبون لدونهم ما هم لانفسهم يحبون اللهم ارفعهم وعززهم واغنهم من عندك واحفظ انفسهم وما قد اتيتهم من ملكوت ارضك وبلغهم الى مقاصدهم في اوليهم واخريهم فضلا من عندك انك كنت على كل شيء قديرا قل ومن يتجر في الله قد ضمن الله ان يغنية ومن اصدق من الله حديثا فلتجعلن تجارتكم بالله فان ذلك تجارتكم بمن يظهره الله ان انتم بالحق تتجرون قل كتب الله على الذينهم يتعلمون علم البيان وهم غير من يظهره الله لا يقصدون من كل ارض يؤتيهم اغنيائها بما هم فاقتهم في ايامهم ليسدون وقد ضمن الله ان يضاعفن ما ياتين الاغنياء في حيوتهم ثم ليدخلنهم الرضوان من بعد موتهم ان انتم تراقبون هؤلاء ثم بهم توصلون قل ان يا اولي العلم فلتتقن الله فانا قد رزقناكم من عند الذين قد اغنيناهم لعلكم تنجون يوم القيمة بما قد اتيناكم من ملكنا ثم بمن يظهره الله تؤمنون ثم بما تعلمتم به لا تتجادلون فانكم تتعبون انفسكم في سبيل الله لتسترجعن الى مساكنكم وانتم لمعززون وتكسبون بعلمكم فانا قد اتيناكم ما انتم من علمكم تكسبون لعلكم تستحيون يوم القيمة ثم بمن يظهره الله تؤمنون ولا تتجادلون ما شهدنا في تلك القيمة الا طلاب الكاظميون ان ينفعهم عملهم وانتم كلكم باهوائكم محتجبون وهم بما علموا علم باطن الباطن قد طلبوا الحق وخرجوا عن مساكنهم فاذا قد اوصلهم الله الى مظهر نفسه وارفع ذكرهم بما هم امنوا بالله واياته في العالمين كذلك ليثمرن علم الخاص في سبيل الله فلتراقبن انفسكم ان لا تحتجبن بما تخترعون من قواعدكم وانتم عن ثمرات ما نزل في البيان تحتجبون قل كل العلم علمكم بالله وهذا لم يظهر لكم الا وان تجعلن علمكم بمن يظهره الله وهذا لم يظهر لكم الا وان تجعلن علمكم بايات الله من عنده فاذا انتم كل العلم تدركون دون ذلك حجب فوق حجب طرزكم ان انتم في سبيل الحق لا تصرفون قل ان الله ليؤتين ثواب كل شيء العلماء الذينهم بمن يظهره الله ثم بكلماته ليؤمنون ثم ليوقنون وان الله ليعذبن عذاب كل شيء العلماء الذينهم بمن يظهره الله ثم بكلماته لا يؤمنون ولا يوقنون فاذا فلترحمن ان يا اولي العلم انفسكم فانكم انتم ان تحتجبون لتحملن نار كل شيء وما تضرون اكبر عما به تنتفعون فاذا انتم كل ثواب تدركون فلا يحجبنكم شئون تكثركم عن جوهر العلم والحكمة فانها كلمة واحدة لا الٓه الا الله ثم بمن يظهره الله حجته كل من عنده بامر الله يخلقون ما خلق الله من علم الا لتدركن هذا وما ظهر من قبل من علم الا من هذا قد اتيناكم جوهر الجواهر في علمكم وحكمتكم لعلكم يوم القيمة لتنجون قل ان كل شيء لم يخلوا عن حروف الثمانية والعشرين ان انتم فيها تتفكرون قل ان جوهر تلك الحروف يرجع الى الواحد انتم بين العالم والعليم تلك التسعة تشهدون قل اذا اراد الله ان يجعلن الحروف جوهرا فاذا ليبطنن في الواحد تسعة ثم يظهر في الكتاب انه لا الٓه الا هو اعلم بالعالمين قل انما الواحد ينتهى الى عدد هو انتم بالحق فيما نزلناه في عدد الاحدى والعشر تشهدون ذلك هياكلكم ظاهرها وباطنكم ولو انتم فيما نزلناه في تلك المراتب تنظرون كيف قد جمعنا كل الحروف في تلل المراتب لعلكم يوم القيامة من بعد في احدى عشر سنة كل خير تدركون قد تجلينا بكل المراتب بالعدد الهاء وجعلنا الواحد هاء ثم الالف هاء لعلكم بامر الله تتذكرون كذلك يرفع الله من يشاء وينزل من يشاء انه لا الٓه الا هو المهيمن المتعال فاذا كل الوجود لم يخل من تلك المراتب البهاجية ان انتم فيها بعين العلم تنظرون ثم تتفكرون قل يبدئ باسم العلم ثم ينتهي باسم المقت هذا ما قد نزلناه في الكتاب لعلكم سر كل شيء في هذا تشهدون وجوهر كل شيء في هذا تدركون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاهزء الاهزء
الله لا الٓه الا هو الاهزء الاهزء قل الله اهزء فوق كل ذي اهزاء لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اهزائه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان هزاء هازء هزيئا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض ما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله ليستهزئن بالذين لا يدخلون في البيان وان يدخلون بحدود ما نزل فيه لا يعملون قل اي استهزاء مثل هذا انتم يا كل الانسان تحسبون انكم لله تعبدون وان الله ليستهزئنكم بانكم غير الله تعبدون ان تعبدون الله فكيف في البيان ايانا لا تعبدون كانا يشاهدن اصحاب من يظهره الله ليستهزئن بالذينهم اوتوا البيان ويرونهم انهم في منتهى تقويهم رضاء الله يريدون واحتجبوا عن الله الذي قد خلقهم وكيف رضائه ويحسبون انهم يحسنون قل كل ما يستهزء من يظهره الله ذلك ما يستهزء الله لكم ان يا كل الانسان عن استهزاء الله تتقون ومن يستهزء مؤمنا او مؤمنة فيعصي الله ربه ويلزمنه في الحين ان يستغفرن الله ربه خمس وتسعين مرة وان يستطيعن ان ينفقن من الذهب تسعة عشر مثقالا والا من فضة حدا في كتاب الله لعلكم انتم احدا لا تستهزؤن ولا تحزنون ومن لم يستطع فيعفى عنه ان يستغفر الله ربه والله غفار رحيم ان يا كل الانسان كل ما نزل في البيان حي سواء كان من نور او ونار فلا تحسبن فيهما الموت وانتم باحيائها تنظرون وما لا تعلمون لا يكلفون مثل واحد الاول انتم لا تعرفونهم ولكن تستطيعون ان تعرفون الذين اتبعوهم وهم على غير الله لا يدلون وان لا ترون ابواب النار بانفسهم لترون مثلهم الذين يتجاوزون عن حدود الله فلا تجعلن ما نزل في البيان ميتا قل انه هو حيوان بمثل انفسكم بل ان حيوتكم بما نزل في البيان ان انتم قليلا ما يتفكرون قل انتم لا تعرفون نقطة الاولى ولا حي الاول ولكنكم انتم توقنون فانهم احياء في خلق البيان ينظرون اليكم ويستشفعون لكم عند الله ان انتم مقاعدهم ترفعون باعلى ما انتم عليه مقتدرون ثم هنالك اذا تستطيعون بعزه تحضرون قل ان مثل ذلك واحد النار حي في كتاب الله ولكنكم انتم اياهم لا تعرفون ان تلعننهم ليسمعن انفسهم وهم به ليعذبون قل ان يوم القيمة يظهر واحد النار والنور بمن يظهره الله يومئذ بما يظهر من عند الله ويقدر ما انتم لتقدرون قل كل ما نزل في البيان من ذكر الاسم وخلق البيان ان انتم قليلا ما تتفكرون وكل ما قد نزل الله اولئك الذينهم في البيان يدعون النار وهم يوم القيمة بمن يظهره الله يخرجون ومثل ذلك كل ما نزل في البيان من النور اولئك الذينهم يؤمنون بمن يظهره الله وهم يوم ظهوره لا يشكرون قل انما البيان حي حيوان يمسك الرضوان والنار كلتيهما به قائمون وكلتيهما كانوا به مؤمنين ولكن يوم القيمة بمن يظهره الله يفصل الله بينهما ويريكم كل خيراتكم بانها في ادلاء الايمان ظاهرون ويرونكم كل لعناتكم في الذين لا يؤمنون بمن يظهره الله ويكونن من المؤمنين ذلك اثبات البيان ان انتم بالحق تشهدون وانما ولمن يحتجب عمن يظهره الله ولو ارتقى في التقوى الى افق الاعلى ذلك نفي البيان انتم بمن يظهره الله عن هؤلاء لتستعيذون ولكن الله قد ستر عليكم في البيان فلا ترفعن ستر الله عليكم قبل يوم القيمة وانتم في حجاب الستر تتنعمون ثم تتلذذون ولا تحسبن بانفسكم الا الرضوان في ليلكم الى يوم القيمة فاذا يعرفكم من يظهره الله نفسه فاذا انتم بما يظهره الله نفسه فاذا انتم بما يظهر من عنده تتعرفون ان يقل لمن لم يكن في البيان اعلى منه نار انتم به توقنون فان هذا قول الله في البيان ان انتم به مؤمنون وان يقل لمن لم يكن ادنى منه انه نور فاستمسكن به ثم لتوقنون فان هذا قول الله في البيان ان انتم به مؤمنون وقبل يوم القيمة لا تحزنن منكم احدا احدا ولا ترفعن ستركم وتكشفن حجابكم وتسترون على انفسكم مثل ما قد ستر الله عليكم فان فيكم من يظهره الله ثم حي الاول ثم ادلاء الله وانتم لا تعلمون وقدير واحد حدا في البيان فليستعذ من حدود الله ويلزمنه تسعة عشر مثقالا من ذهب حدا من عند الله لعلكم انتم بعضكم بعضا لا تردون كذلك ليؤلفن الله بينكم وليجمعنكم على الهدى والتقى فلتتقن ثم بعضكم بعضا لا تردون فان من يقل لا الٓه الا الله وانما البيان كتاب من عند الله انا كنا بما نزل فيه على علي قبل محمد لمؤمنين فاذا قد تقمص قمص البيان فلا تردوه ان يتجاوزوا حد من حدود الله فلتقولن قد عصى الله ربه ولا تحكمن بانه ذهب عن الدين فان ما يثبت دينكم ما نزلناه في تلك الاية لعلكم انتم لا تحزنون وبعضكم بعضا لا تردون ان يا علماء البيان فلا تردن بعضكم بعضا في مسائلكم فان الله ربكم قد انهيكم عن هذا نهيا شديدا ولتكلمن بالحياء ولتكتبن بالحياء وان تشهدن على احد في الدرجة الادنى وتردن انفسكم في الدرجة الاعلى انتم بكلمات حسنى اياه تجذبون فانكم انتم في طول ليلكم في حجاب الله وستره لمعظمون ولكنكم في اول يوم القيمة لمبتلون ان تخطئن في مسائلكم ويشاء الله ان يعفو عنكم فلا ينقص عن فضلكم من شيء فلتؤمنن بمن يظهره الله ليصلحن كل ما انتم تخطئون وان لا تخطئن قدر حرف في كلماتكم ثم يشاء الله ان يجعلنكم من النار ويبطلن اعمالكم لا يستطيعون ان يدبرن ان تحتجبن قدر قول بلى عمن يظهره الله فقد اخطاتم في كل مسائلكم خطاء كبيرا فانك كل مسائلكم فرع ايمانكم بالله ربكم وباحتجابكم عمن يظهره الله يرفع عنكم ايمانكم فلتراقبن انفسكم بانكم انتم في اجزاء دينكم لا ترتقبون وعمن قد خلقكم ودينكم ومسائلكم تحتجبون كم من عباد في الانجيل اتقوا في دينهم وارتقوا في مسائلهم واسترضوا لانفسهم في معابدهم بان يطلعون رضاء عيسى فلما جائهم محمد رسول الله فاذا هم بانفسهم قد احتجبوا عمن خلقهم ودينهم ودخلوا انفسهم والذين اتبعوهم بما هم بمحمد رسول الله لا يؤمنون لو يشمون ريحا من اوصياء عيسى به يتعاليون ويفتخرون ولكنهم لما وجدو من هو خير عند الله من عيسى ويخلق مثل اوصياء عيسى بقوله قد حبسوه في الجبل حتى نصره الله بعباده المؤمنين ومثل ذلك في البيان انتم تشهدون ولتراقبن انفسكم بانكم انتم في البيان مثل هذا بمن يظهره الله لا تسلكون انتم لا تعرفوه والا ابدا لا تكسبون ولتحتمن على انفسكم بان لا تحزنن احدا لعلكم تتربيون ثم تتسالمون بهذا ثم يوم القيمة بمن يظهره الله غير سبل العز والحب لا تسلكون فلتنظرن في البيان فانا قد سددنا عليكم ابواب هلاككم يوم القيمة وفتحنا عليكم ابواب نجاتكم يوم القيمة لعلكم انتم بانفسكم وما عندكم لا تفترون وتستمسكون بالله باياته ثم دين الله تنصرون ان تريدون من يظهره الله لملك فملوك لا يحصى في الارض كيف لا يغنيكم عن شيء من رضاء الله ان انتم قليلا ما تتفكرون وان تريدون من يظهره الله لجند فذا جنود لا يحصى في الارض كيف لا يغنيكم عن الله ثم رضائه ان انتم قليلا ما تتفكرون وان تريدون من يظهره الله لخزائن الارض فوق الارض لا يحصى كيف لا يغنيكم عن رضاء ربكم فلتستحيين قليلا ما تتفكرون وان تريدون من يظهره الله لغناء فاغنياء لا يحصى فوق الارض كيف لا يغنيكم عن الله ربكم ثم رضائه ان انتم قليلا ما تتفكرون وان تريدون من يظهره الله بان يغنيكم فاذا اسباب غنائكم في قبضتكم لم يكن عند الله الا ايات بينات ان انتم اياه تقصدون يثبت بها دينكم ويعلمكم رضائه ان انتم اياه تريدون وان تريدون من يظهره الله ليؤتينكم من الذريات فاذا اسباب هذا في يمينكم انتم من مفاتيحها تملكون وكل ما تريدن من يظهره الله لدون الله في الارض عندكم فلا تشركون بالله ربكم بشيء بان تريدون من يظهره الله بشيء غير نفسه ثم رضائه ان انتم تحبون ان تتوحدون ان اردتم من يظهره الله لغير الله وقدستم الله بالحق وانا ما وجدناكم فوق الارض لموحدين لو تحبن كل شيء فاذا اسبابه فوق الارض الا لظهور من يظهره الله فانه بيد الله المهيمن القيوم اذا شاء يظهرنه كيف يشاء بايات وبينات انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم وان تريدون من يظهره الله لميراث الانبياء كلهم اجمعين فما يبدع بايديكم فوق الارض اعلى مما كان عند الانبياء من قبل فلتتعقلن امركم ثم بالحق تتفكرون كل ميراث الانبياء من اسباب ما عندهم اسباب التي تجمع عند من يظهره الله وان يكن قلم ثم مداد ثم قرطاس انتم لا تنظرون بما يكونن الانبياء ولتنظرن الى ما ينسب اليهم فلتدقن ابصاركم فان الانبياء ما خلقوا الا مما قد نزل الله عليهم من الايات فاذا كل الايات عند من يظهره الله في اية واحدة ان انتم قليلا ما تتفكرون قل كل الانبياء والاوصياء والشهداء وللمؤمنين في البيان لم يكن في غيره ان انتم تعلمون قد جعل الله دون البيان غير حق كيف يكون الانبياء والاوصياء والشهداء والمقربين في غير الرضوان فلتتعقلن امركم ثم تتذكرون ذلك الى يوم من يظهره الله يومئذ كلهم الذين يؤمنون بمن يظهره الله وهم له ساجدون لو يشاء الله ليخلقن بامر من يظهره الله ما لا يحصى من الانبياء والاوصياء والشهداء والمقربون ان انتم به تؤمنون وتوقنون والله على ذلك لمقتدر قدير ولكنكم بما تحتجبون يوم ظهوره لا ينبغي لكم ان تتقمصون تلك الاقماص العليا والا امر الله اقرب من كل شيء ان انتم من عند من يظهره الله تطلبون لا في هواء خيالكم فانكم انتم شيئا لا تدركون لو تدعون الله في كل عمركم لا تسمعون نداء الله ولا تستجابون ظاهر في الكتاب ولكنكم ان تدعون الله يوم من يظهره الله وتبلغون دعوتكم الى من يظهره الله ليجيبنكم الله اقرب من لمح البصر بايات بينات انتم بها توقنون بان هذا كلام الله المهيمن القيوم كل من على الارض يدعون الله ربهم في كل حين وقبل وبعد حين وما يستجيبن دعاء واحد منهم لما لا يبلغون دعوتهم الى نقطة الاولى وان هم ليبلغون الى نقطة الاولى اقرب من لمح البصر ما يجيب الله ليسمعون قل الله لم يزل حي يسمع كلام من يدعوه ولكن عرش الذي ينبغي ان يجيبن من عنده لم يكن الا من يظهره الله وقبل يوم القيمة انتم لا تسمعون وان الله ليطولن ليلكم ليجعلنكم في نار البعد لتخلصون انفسكم ليوم القرب ولكنكم يوم القرب ابعد من الليل تظهرون تتبعون كل من يوصلنكم الى شيء من اهوائكم ولا تتبعون رسول الله فيكم بان يوصلنكم الى الله ربكم ثم رضائه بعد ما انكم انتم كلكم اجمعون من كل عمركم بحب الله ثم رضائه تتضرون كذلك يريكم الله وكذبكم لعلكم في قيمة الاخرى تتذكرون ثم لتصدقون قل فلا تقولن في كل يوم الف نفس يتولد ثم يميت فانكم انتم لا تستطيعون ان تحصون قل كل من ينعقد نطفته من عند من يظهره الله يبدؤن وكل من يقبض روحه الى من يظهره الله يرجعون هذا بدئكم من الله وعودكم اليه ان انتم قليلا ما تتذكرون قل كل شيء يقولون انا من عند الله بمن يظهره الله ليبدءون ثم كل شيء ليقولون انا الى الله بمن يظهره الله لمعيدون
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاغيث الاغيث
الله لا الٓه الا هو الاغيث الاغيث قل الله اغيث فوق كل ذي اغياث لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان اغياثه من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان غياثا غايثا غييثا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتعالى الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب قل ان الله ليغيثنكم يوم القيمة بمن يظهره الله ان انتم بالله ربكم الرحمن تستغيثون قل هو القاهر فوقكم والظاهر عليكم والممتنع عن يمينكم والمرتفع عن شمائلكم والمتعالي عليكم من فوق رؤسكم والمستلط عليكم من تحت اقدامكم والمقتدر عليكم من كل شطركم ليقلبنكم بالليل والنهار بامره انه لقوي مقتدر مقيت وله اسلم من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل الى الله ليقلبون قل هو القاهر فوق خلقه وهو المهيمن القيوم قل هو الظاهر فوق عباده وهو العزيز المحبوب وقل الحمد لله الذي له ما في السموات والارض وما بينهما قل كل له عابدون وكل في قبضته وكل له عابدون وقل الملك لله الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لم يتخذ لنفسه صاحبة ولا ولدا ليسبحن له من في ملكوت السموات والارض وما بينهما وليسجدن له من في ملكوت الامر والخلق وما دونهما فكبروه وعظموه تعظيما عظيما ولتتلون تلك الاية حين الزوال لعلكم كل خير تدركون قل ان الله ما نزل من اسم اكثر من ذلك الاسم انتم به الى الله ربكم تتقربون قل ان تستغيثون الله ليغيثنكم والله غياث متعال مستغاث وله بهاء السموات والارض وما بينهما والله بهاء مبهي بهي ولله جلال السموات والارض وما بينهما والله جلال مجلل جليل ولله مليك سلطان بهاء السموات والارض وما بينهما والله بهاء باهي بهي ولله مليك سلطان جلال السموات والارض وما بينهما والله جلال مجتلل جليل وما كان الله ان يعزب من علمه من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما انه كان بكل شيء عليما وما كان الله ان يعجزه من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما انه كان على كل شيء قديرا ولله ملك السموات والارض وما بينهما والله على كل شيء لمقتدر ولله مليك سلطان سلطنة السموات والارض وما بينهما والله على كل شيء لمقتدر ممتنع مستلط ولله مليك سلطان السموات والارض وما بينهما والله بهاء مبهي بهي ولله مليك سلطان اجلال السموات والارض وما بينهما والله جلال مجتلل جليل ولله مليك سلطان جمال السموات والارض وما بينهما والله جمال جامل جميل ولله مليك سلطان عظمة السموات والارض وما بينهما والله عظام معتظم عظيم ولله مليك سلطان رحمة السموات والارض وما بينهما والله رحام مرتحم رحيم ولله مليك سلطان سلطنه السموات والارض وما بينهما والله سلاط مستلط سليط ولله مليك سلطان اقتدار السموات والارض وما بينهما والله قدار مقتدر قدير ولله مليك سلطان امتناع السموات والارض وما بينهما والله مناع ممتنع ولله مليك سلطان ارتفاع السموات والارض وما بينهما والله رفاع مرتفع رفيع ولله مليك سلطان اقتهار السموات والارض وما بينهما والله قهار مقتهر قهير ولله مليك سلطان اظتهار السموات والارض وما بينهما والله ظهار مظتهر ظهير ولله مليك سلطان غلبة السموات والارض وما بينهما والله غلاب مغتلب غليب ولله مليك سلطان كمال السموات والارض وما بينهما والله كمال مكتمل كميل ولله مليك سلطان كبرياء السموات والارض وما بينهما والله كبار مكتبر كبير ولله مليك اعتزاز السموات والارض وما بينهما والله عزاز معتزز عزيز ولله مليك سلطان اعتلام السموات والارض وما بينهما والله علام معتلم عليم ولله مليك سلطان اقتدار السموات والارض وما بينهما والله قدار مقتدر قدير ولله مليك سلطان اجتبار السموات والارض وما بينهما والله جبار مجتبر جبير ولله مليك غناء السموات وما بينهما والله غناء مغتني غني ولله مليك سلطان ارتضاء السموات والارض وما بينهما والله رضاء مرتضي رضي ولله مليك سلطان استدلال السموات والارض وما بينهما والله دلال مدتلل دليل ولله مليك سلطان حب السموات والارض وما بينهما والله حباب محتبب حبيب ولله مليك سلطان شرف السموات والارض وما بينهما والله شراف مشرف شريف ولله مليك سلطان افتتاح السموات والارض وما بينهما والله فتاح مفتتح فتيح ولله مليك سلطان انتصار السموات والارض وما بينهما والله نصار منتصر نصير ولله مليك سلطان اعلاء السموات والارض وما بينهما والله علاء معتلي علي ولله مليك سلطان امتلاك السموات والارض وما بينهما والله ملاك ممتلك مليك ولله مليك سلطان استطلاط السموات والارض وما بينهما ولله سلاط مستلط سليط ولله كل ما خلق ويخلق من كل شيء وانه سلطان مقتدر منيع قل تحصنت بالله الواحد الغياث قل تعززت بالله الواحد الغياث قل تظهرت بالله الواحد الغياث قل ترفعت بالله الواحد الغياث قل تبهيت بالله الواحد الغياث الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو الواحد القهار
الثاني في الثاني
بسم الله الاغيث الاغيث
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز والجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك القوة والفعال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك العظمة والاستقلال ولك الكبرياء والاستجلال ولك العزة والامتناع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك السلطنة والاقتدار ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت كائنا قبل كل الممكنات وظاهرا فوق كل الموجودات ومرتفعا فوق كل الكائنات وممتنعا فوق كل الذرات ومتعاليا فوق من في ملكوت الارض والسموات ومستلطا فوق كل الكائنات ومقتدرا فوق كل ما قد خلقته وتخلق بالايات والكلمات لم تزل كنت عالما بكل شيء وقادرا على كل شيء لن يعزب من علمك من شيء ولا يعجز عند قدرتك من شيء كل عبادك وفي قبضتك ليعبدنك من في ملكوت سمائك وارضك باستحقاق وحدانيتك ويسجدن لك ما في ملكوت امرك وخلقك باستحقاق صمدانيتك وليعظمنك كل الذرات باسترفاع قيوميتك وليعززنك كل ما في ملكوت الارض والسموات باستعلاء كبريائيتك وليشفقن من سطوتك وليهربن اليك من خيفتك ولينقطعن اليك بعلو فردانيتك وليسجدن لك بارتفاع ازليتك وليستغيثن بك باستغاث غياثيتك فسبحانك قد امسكت الفرقان وخلقه في الف وماتين وسبعين سنة ثم قد نزلت البيان بقدرتك فلتمسكنه اللهم بسلطان وحدانيتك ومليك صمدانيتك الى ان تعرضنه على من تظهرنه سجادون له فلتنزلن اللهم عليه بعد ما قد عمرت عدد الواو ما قد احطت به من كل خير وان قدرت ان تبلغنه الى اعلى اسمائك وابهى امثالك اسم المستغاث فاذا ذلك من فضلك وجودك وكرمك ومنك ولطفك وان نزلت الامر من عندك اقرب من هذا فالامر بيدك تفعل ما تشاء وتقدر ما تريد لا تسئل عما تفعل وكل عن كل شيء يسئلون لم تزل كنت كائنا قبل كل شيء وكيانا بعد كل شيء ومكونا لكل شيء وكينونا بعد كل شيء وعلاما ممتنعا مع كل شيء لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا متعاليا ممتنعا مرتفعا مستلطا ممتلكا معتدرا مظتهرا مقتهرا مبتهيا مجتللا معتظما متنورا مغتنيا مغتيثا مكتبرا مكتملا مغتلبا معتززا مكترما معتلما مرتضيا مجتبيا مشترفا معتليا مفتضلا مقتهرا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت قد خلقت بقدرتك كل شيء وقدرته تقديرا وصورت بمشيتك كل شيء وصورته تصويرا فما ارفعك فوق خلقك وامنعك فوق عبادك واقدرك فوق خلقك واقهرك فوق من في ملكوت سمائك وارضك بكل شيء واغيثك فوق كل شيء سبحانك وتعاليت وتقدست اسمائك كلها وتعالت امثالك بما فيها وعليها لم تزل تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهمما يخلق ما يشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الاغيث الاغيث
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واستمنع بامتناعه فوق كل الموجودات واسترفع بارتفاعه فوق كل الكائنات واستقدر باقتداره فوق كل الذرات واستسلط باستسلاطه فوق من في ملكوت الارض والسموات واستغلب باغتلابه فوق كل الذرات واستقهر باقتهاره فوق كل من في ملكوت الارض والسموات واستجبر باجتباره فوق كل الممكنات واستجلل باجتلاله فوق من في ملكوت الارض والسموات واستبهى ببهائه فوق كل الموجودات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد الغياث قد اصطفى جوهرة منيعة ومجردية بهية وكافورية رفيعة وساذجية جلية وطرزية عظيمة ثم تجلى لها بها وبها امتنع عنها والتي في هويتها مثال نفسها فاذا قد ظهرت عنها ما فيها وعليها من ايات قدسية وظهورات عز وتجليات بدعه ودلالات وحدانيته وايات غياثيته فملات بها السموات والارض وما بينهما على انه لا الٓه الا هو وان ذات حروف السبع عبده وكلمته قد اصطفى له اسماء اولية جوهرية ثم ادخلها في بحر اللانهاية الازلية فاذا ملئت الوجود من ملكوت الغيب ثم جبروت الشهود على انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم
الرابع في الرابع
بسم الله الاغيث الاغيث
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاغيث الاغيث وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان لا مغيث الا الله جل جلاله ولا مستغاث عز اعزازه فان نزل بك من مطلب ومقصد فلتقولن الفين ثم احدى واربعين مرة يا الله المستغاث فان الله ليجيبنك ولينزلن عليك ملائكة العزة والرحمة بان يظهرن لك ما اردت من مطلبك ومقصدك ان كنت مرادك مطلبا خالصا لله جل جلاله ومنقطعا اليه عز اعزازه اذ انه عز سبحانه لن يعزب من علمه من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما ولا يعجزه من شيء لا في ملكوت الامر ولا الخلق ولا ما دونهما اذا تدعوه خالصا له ليحيبنك اقرب من لمح البصر انه كان علاما مقتدرا قديرا وغياثا مغتيثا غييثا وفضالا منفضلا فضيلا وغلابا مغتلبا غليبا وسلاطا مستلطا سليطا ومناعا ممتنعا منيعا وقهارا مقتهرا قهيرا وقدارا مقتدرا قديرا
وله اربع مراتب الاول في الاول
بسم الله الاءثر الاءثر
الله لا الٓه الا هو الاءثر الاءثر قل الله اءثر فوق كل ذي اءثار لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان ائثاره من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان اثارا اثرا اثيرا سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السموات والارض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله انه لا الٓه الا هو له الملك والملكوت ثم العز والجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السموات والارض وما بينهما لا الٓه الا هو المهيمن القيوم قل ان الله يظهرن تاثير ما قد خلق بامره وما من خير الا وانه ينسب الى الله المهيمن القيوم وما دون ذلك يخلق بالله ولا ينسب اليه انتم بالله عما تحبون لتحفظون قل الله خالق كل شيء والى الله كل يرجعون قل الله رازق كل شيء وان اليه كل يقلبون قل الله يحيي ويميت وكل بامره قائمون قل الله ربي وربكم فاعبدوه فان هذا صراط حق منيع قل هو الظاهر فوق خلقه وهو المهيمن القيوم ما من شيء يذكر به اسم شيء وله اثر كل عن كل يحزنون وكل عن كل يفرحون وكل عن اثر كل ينتفعون ولكن الله قد خلق كل شيء بان يظهرن اثره في سبيل رضائه انتم فلتراقبن انفسكم اثار كل شيء عن دون سبيل رضائه لا تحبون ان تريدون ولتظهرن اثار كل شيء بما قذ خلق الله فيه لعلكم انتم بما تكسبون لتجزون قل ان الله لينزلن في كل شان من شئون اسمه تسعة عشر اية لعلكم انتم في اعداد كل شيء تتفكرون سبحانك اللهم انك انت اثران السموات والارض وما بينهما لتخلقن الاثر في كل شيء ولتمنعن الاثر عما شئت من شيء ولترفعن ما تشاء ولتنزلن ما تشاء ولتعزن من تشاء ولتحتجبن عن عزك من تشاء في قبضتك ملكوت كل شيء تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا سبحانك اللهم انك انت اثار السموات والارض وما بينهما لتؤتين من تشاء اثارالعليين في الكتاب ولتؤتين دون اثار العليين في الكتاب ولتخلقن ما تشاء بامرك انك كنت علاما حكيما قل الله اءثر فوق كل ذي ائثار لن يقدر ان يمتنع عن مليك سلطان ائثاره من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما انه كان اثارا اثرا اثيرا ولله اثر السموات والارض وما بينهما والله اثار اثر اثير ولله اثير اثران السموات والارض وما بينهما والله اثار اثر اثير ولله مليك سلطان اثر السموات والارض وما بينهما والله اثران مؤتثر متثار ولله ايثار السموات والارض وما بينهما والله مؤتثر متثار قل الله اءثر فوق كل ذي ائثار لن يقدر ان يمتنع عن اثير اثران اءثاره من احد لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما انه كان اثارا مؤتثرا اثيرا قل انه من لدنا وانه بالله الاءثر الاءثر قل انه في الكتاب وانه لا الٓه الا هو الاءثر الاءثر قل انه في الكتاب وانه لا الٓه الا هو المؤثر المؤثر قل انه في الكتاب وانه لا الٓه الا هو المتفرد المؤثر ولله بديع اثار السموات والارض وما بينهما والله اثران اثر اثير ولله اثار ما خلق ويخلق من كل شيء والله اثار مؤثر اثير سبحانك الله انك انت اثر السموات والارض وما بينهما لتؤتين الاثر من تشاء في رضوانك ولتمنعن الاثر عمن تشاء في نارك انك كنت على كل شيء رقيبا سبحانك اللهم انك انت اثران الاثارين لتخلقن الاثر كيف تشاء ولتقدرن كيف تشاء وما قدرت لاحد من قبل ولا من بعد الا ما تحبن من اثار رضوانك ومن يحتجب قد تمت حجتك عليه وانك انت اءثر فوق كل العالمين قل كل ما اثر بامر الله يخلق والله ما خلق من شيء ولا قدر فيه من اثر الا ولتصرفن في ارتفاع نقطة الاولى قبل من يظهره الله ثم اثار كل شيء في امتناع كلمة الله تصرفون قل كل لينطقن ان لا اثر لنا الا بالله وان الله قد امنعنا ان تظهر اثارنا الا في سبيل رضائه وحرم علينا اثار في دون سبيل رضائه كذلك قد خلقنا الله واخذ عنا من العهد انتم يا اولي الارواح كل خير في سبيل الله تدركون ودون ذلك لم يكن له من اثر انتم عن صراط الله تمنعون فانا كنا على ما خلقنا لما نعين ان انتم بما قد خلقتم تريدون ان تكسبون والله قاهر فوق كل شيء وظاهر فوق اثر كل شيء وانه كان على كل شيء قديرا ولا من مؤثر الا الله افانتم بالله واياته لا تؤمنون ولا مفرج الا الله افانتم اياه لا تدعون قل ان الله ليخلصنكم من كل حزن ولينزلن عليكم من عنده ما يرضى به قلوبكم والله على ذلك لقوي قدير قل حسبنا الله الذي قد خلقنا ورزقنا واماتنا واحيانا ذلك ربنا عليه توكلنا وان على الله فلتوكلن عباده المؤمنون قل ان الله ما خلق من شيء ولا قدر له من اثر الا لارتفاع ذكر نقطة الاولى وامتناع كلمته كذلك انتم من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له تدركون وتحكمون قل الحمد لله الذي قد خلق كل شيء بنسبته اليه ليسترفعن فوق ما دونه وعند نفسه ذلك عز كل شيء في كتاب الله ان انتم بمن يظهره الله تجعلون انفسكم ثم اثار الخير في سبيل الله تظهرون ودون الحق لا تذكرون وكيف تريدون ان تكسبون
الثاني في الثاني
بسم الله الاءثر الاءثر
سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العز الجبروت ولك القدرة واللاهوت ولك القوة والياقوت ولك السلطنة والناسوت ولك العزة والجلال ولك الطلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المثل والامثال ولك المواقع والاجلال ولك القوة والفعال ولك الرحمة والفضال ولك السطوة والعدال ولك العظمة والاستقلال ولك الكبرياء والاستجلال ولك العزة والارتفاع ولك القوة والارتفاع ولك البهجة والابتهاج ولك ما احببته او تحبنه من ملكوت امرك وخلقك لم تزل كنت كائنا قبل كل شيء وكيانا بعد كل شيء ومكونا لكل شيء وكينونا بعد كل شيء تقدست اسمائك كلها وتعاليت امثالك بما فيها وعليها لم تزل كنت الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا متعاليا ممتنعا مرتفعا مستلطا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا ولي فيما صنعت قد خلقت بقدرتك كل شيء وقدرته تقديرا وصورت بمشيتك كل شيء وصورته تصويرا لم تزل كنت قاهرا فوق كل الممكنات وظاهرا فوق كل الموجودات وممتنعا فوق كل الكائنات ومتعاليا فوق كل الذرات ومستلطا فوق كل ما في ملكوت الارض والسموات ومقتدرا فوق كل ما خلقت وتخلق بالايات والبينات لم تزل تحيي وتميت ثم تميت وتحيي وانك انت حي لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بامرك انك كنت على كل شيء قديرا
الثالث في الثالث
بسم الله الاءثر الاءثر
الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الموجودات واستمنع بامتناعه فوق كل الذرات واستقدر باقتداره فوق كل الكائنات واستظهر باظتهاره فوق كل ما في ملكوت الارض والسموات واستقهر باقتهاره فوق كل الموجودات واستسلط باستسلاطه فوق من في ملكوت الارض والسموات فاستشهده وكل خلقه على انه لا الٓه الا هو الواحد الاثار وقد اصطفى جوهرة منيعة ومجردية بهية وساذجية رفيعة وكافورية جلية وكينونية ممتنعة علية ثم تجلى لها بها وبها امتنع عنها والقى في هويتها مثال نفسها فاذا قد ظهرت عنها ما فيها وعليها فملئت بها السموات والارض وما بينهما على انه لا الٓه الا هو وان ذات حروف السبع عبده وكلمته قد اصطفى الله له اسماء اولية جوهرية ثم ادخلها في بحر اللانهاية الاولية فاذا ملئت الوجود من ملكوت الغيب ثم جبروت الشهود على انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم
الرابع في الرابع
بسم الله الاءثر الاءثر
الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاءثر الاءثر وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد ان لا مؤثر في الموجود الا الله جل جلاله ولا مدبرا الا اياه عز اعزازه فلا تحتجبن عن اثر شيء فان ذلك قد خلق بامر الله وما خلق الله من شيء الا وان له اثر ولا تنظر الى شيء واثره بعين الصغر فان كل شيء واثره في رتبته اكبر من كل كبير ان تنظرن اليه بعين المرتفع المتبصر فانظر في القلم بهائه اي شيء ثم انظر الى اثره فان الوف الاف باثره يظهر حين ما تكتب كذلك فلتنظرن في كل شيء فلا تحتجبن عن اثره فان كل شيء في مكانه اثره كاثر عالم الاكبر وكل بالله قائمون وكل الى الله راجعون ولا تظهر اثر شيء الا في رضاء الله فانك ان صرفت في دون رضاء الله ذلك الشيء ليدعون عليك ثم اثره لان الله قد خلقه واثره لتصرف في سبيل رضاء اوليائه فلا تحتجب عن ذلك الشيء فان الحق ودونه بذلك يثبت وكن عند ظهور من يظهره الله من المتاثرين باثرات ممتنعة رفيعة تظهر في سبيل الله فانه لهو الفضل العظيم