أدعيه در روز جمعه - ۸

حضرت باب
أصلي عربي

من ادعية يوم الجمعة – من اثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 50، صفحه 73 – 93

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

دعاؤه عليه السلم ليلة لجمعة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الاحد الفرد القيوم الذي لا اله الا هو العلي الكبير يا الهي انت الذي تبدع بقدرتك لا من مثال قبلها على هيكل محبتك ابتداعا وتخترع حقائق الافئدة على شكل قبولها بلا شبه يعادلها اختراعا ثم قد اقمت الخلق في منهاج معرفتك جودا وامتنانا فلك الحمد والعظمة بما قد تجليت للخلق بعز قدرتك طهرا من ضرب الامثال ونعت الاشباه فسبحانك يا الهي قد جلت عظمتك وعلت قدرتك ولا يمكن حق العرفان في الائك ولا اداء الحق بشيء من عطاياك انت الذي لن تعرف بكنه الكينونية ولن توصف بعز الذاتية اذ ما سواك محدود بحدود الانشائية ومحدثة بوصف المثلية فاشهد انك انت الله لا اله الا انت واشهد ان ذاتيتك يا الهي مقطعة الكل عن الاشارة اليك وان كينونيتك مدللة على نفي الدلالة لغيرك فكيف اصف حسن ثنائك بعد ما اعلم سد السبيل للخلق ومنع الدليل في الوصف ولا يدرك العبد الا انيته ولا يوصف الخلق الا ذاتيته فكيف يمكن معرفتك للخلق بعد ما قد بدعتهم لا من شيء بغير وصف من نفسك ولا دلالة من ذاتك فسبحانك حاش الظن بك على معرفة الكنه ولا الوصف على ازلية الصنع انت الذي لن تحد ولن تجس وانت الذى لن توصف ولا تحس مشيتك مدللة بنفي وجودها من قرب ذاتك وارادتك محدثة بالمنع عن معرفتك فلك الحمد بما تعرفني نفسك على حقيقة ربوبيتك ولك المجد بما تلهمني من ذكرك على علو ازليتك ولقد قصر بي السكوت بالذكر من الائك وقصاراى الاقرار بالنعت من امتنانك انت الكبير ولا مثل لعدلك فتعالى نفسك عن الوصف وجلت كينونيتك عن النعت فلا يدل نعت الخلق الا وصف انفسهم ولا يحكي حقائق الافئدة في علو المعرفة الا بنعت حقائقهم فها انا ذا اعترف في مقامي هذا بالعجز والتقصير ما عرفتك كما تعرفنى نفسك وما عبدتك كما تدعونني اليك فلم تزل انك الا له الفرد المتفضل العزيز المتكبر لن يشبه عطيتك شيء ولم يعادل احسانك شيء فلك الحمد من ثناء نفسك نفسك ولا يصعد اليك اشارة من خلقك فانك يا الهي قد خلقتني ولم اك شيئا وزينتني في عوالم محبتك بايدي رحمتك جودا بعد ما لا نستحق بشيء منها فلك الحمد والجلال والعظمة و الثناء بما لا يستحق ذاتك في ابداع الصفات واختراع الشئونات انك اهل البهاء والجمال وانك انت الكبير المتعال يا الهي هب لي بجودك في الشهر الحرام كمال الانقطاع اليك في البيت الحرام واجذبني بنفحات قدسك الى مقعد العز والجلال والهمني ايات محبتك في كل شان ما قد احاط علمك لئن دخلت ساحة قربك واقررت لدى محضرك بما تجليت لي في يوم انشائك بنور نداءك اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اله فرد قيوم دائم وتر الذى لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له وصف من الخلق لا اله الا هو ليس كمثله شيء وهو العزيز الحكيم يا الهي ان علو احسانك ظاهرة لا تختلف وان عظمة امتنانك ناطقة لا تحتجب قد خلقتني و لم اك مذكورا من قبل واكرمني نعمائك ما لا نستحق بشيء من بعد فكل ما اذكر نفسى ما نشهد الا عصيانه وما نرى الا احسانك ومداراتك فيا الهي كيف اذكر نفسي وسيئاته بعد ما كنت اعلم ان وجودي لدى وجهك اعظم ذنب لا يشبهه نار فسبحانك يا الهي فبعزتك وجلالتك ولا حول ولا قوة الا بقدرتك ما احببت في شان الا حبك وما اردت في وجه الا وجهك بعد ما قد كسبت اشارات البعد بذكر الحيوة ومددته القضاء بالامضاء عدلا من حكمك الذي لا عدل له وانصافا من امرك الذي لا شبه له فاه اه مما قد احاط علمك نفسي من اشاراتها الى لجة العظمة ودلالاتها من غير طمطام الاحدية وسكونها في غير وجه الهوية وقربها الى دون بهاء الصمدية فاه اه عما يحصي الكتاب من جريرات العلامات من نفسي عما يحكي من دون فطرة توحيدك ودل على غير نعت ازليتك فبحقك الذي لا اله الا انت لو اردت حكم عدل على جزاء ما اكتسبت نفسي بالاغفال من امرك لدى محضرك لقد ملا اركان الابداع من النار وكبرت جسمي على تصور القدرة في الاختراع ولم يبق شيء من حر سخطك فسبحان الله الرب البارئ الرؤف لا يرد سخطك الا عفوك ولا ينجيني من غضبك الا حلمك فلله الحمد شعشعانيا متلامعا متقدسا متنزها كبهاء ثناء الله على نفسه حمدا يفضل على كل شيء كفضل الله على الخلق اجمعين ولله الحمد من الهامه حمدا يملاء السموات والارض قسطا ويؤتي كل ذى حق كتابا حفيظا فاسئلك اللهم يا الهي بجودك ان تنزل على حبيبك محمد واله من نفحات عزك وايات مجدك ما انت مبدعها لم تزل كما انت اهله فاسئلك ان تصلي على محمد وال محمد بشئونات ايام انشائك ما قد احاط علمك انك انت الله لا اله الا انت غني في الذات و عادل في الصفات لن يشبه شيئا من عطاياك عطية كل الخلق ولم يعدل ايات محبتك شيء من العباد فاسئلك اللهم بجودك ان تسلم على محمد وال محمد محال معرفتك ومقامات محبتك ومعدن عظمتك واركان توحيدك كما انت اهله ومستحقه واشهد يا الهي في مقامي هذا بفضل محمد واله كما تشاء بما تشاء لم يحط بعلمك احد وانك لعلى كل شيء قدير واعترف لديك يا مولائي في هذا المشهد الكبرى والموقف العظمى بانك من علو نفسك الذي لا ينال اليك شيء قد جعلت محمدا واله مقام معرفتك ومعدن ولايتك وخزان علمك وايات قدرتك وقضيت لانفسهم بمحل مشيتك ولشئوناتهم بمكمن ارادتك اذ كنت لا اله الا انت لا تدرك شانا من قدرتك حقائق الافئدة والابصار ولا يحوي بادنى ايتك خواطر الافكار ولا يحيط بشيء من اياته غوامض الامظار وانه لا اله الا هو وفوق ما قد نطق الكتاب بالعجز في وصفه لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير يا الهي ان امواج ابحر محبتك متلاطمة لعز كينونيتك وان سبل الانقطاع لامعة لاهل الخضوع لدى باب رحمتك فاسئلك بعلو كينونيتك وقرب اهل ولايتك الذين ما بدع لهم شبة الا لانفسهم وما تبدع لهم مثل الا لقدرة الله في شان تجليهم وان تجعل كل الشئونات وجهة واحدة في محضرك وكل الايات شانا واحدا عند تلقاء وجهتك لان الوجه في كل شان بلقاء وجه حجتك ابن حجتك محمد ابن الحسن عليه السلام على اذن من نسك وحكم من قدرتك انك ذو المن القديم والحكم البديع فاسئلك اللهم ان تصلي وتسلم على وليك القائم بامرك والغائب باذنك والمنتظر وعدك بكل شان انت اثنيت على نفسك وان تنجز له ما وعدته وتقرب ايام سلطنته وتظهر ايام كلمته انك على كل شيء قدير ولا يتعاظمك شيء في السموات وما في الارض وانك على كل شيء قدير وبالاجابة قريب ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم والحمد لله رب العالمين

المصادر
المحتوى