الصحيفة الابهجية

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

الصحيفة الابهجية - من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 58 صفحه 1-14

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الامنع الاقدس

اللهم ‌اني اسئلك بعزتك‌ التي سبقت كل شيء و‌بقدرتك التي قدرت ‌بها كل شيء وبمشيتك‌التي صورت بها كل شيء وبنورك الذي نورت بضوئه كل شيء وبسلطنتك الذي احطت ‌بها على كل شيء وبقوتك التي بدئت بها كل شيء و‌بجمالك الذي خلقت لاجله كل شيء وبنور وجهتك‌التي اضائت‌ بها من في السماوات والارض وبضياء طلعتك التي انارت بها من في ملكوت الامر والخلق وبطلعاتك الحسنى وبوجهاتك ‌العليا يا نور يا منير يا عز يا عزيز يا مجد يا مجيد يا رب ‌يا غياث ‌يا بر يا مستغاث يا اول قبل كل شيء ‌العارفين‌ يا اجود الجاودين‌ يا اسرع الحاسبين يا ابصر الناظرين ‌يا فتاح‌ يا نصار يا نذار يا بشار يا حق يا حقيق يا نور يا حيقوق‌ يا بقاء يا قيدور اللهم اني اسئلك باسمك يا ذا الاسماء الحسنى كلهن والامثال ‌العليا باسرهن ان‌ تجعلني في كل شان مؤيدا بامرك وقائما في كل حين بين يديك باذنك وساجدا لك وعابدا اياك وحدك لا شريك لك لا اله الا انت واليك المصير اللهم ‌اني اسئلك سؤال عبد مفتقر قد كثرت ‌فاقته‌ اليك و‌اشتد اضطراره لديك وانزل بك في كل شان مع حاجة ظاهرة وحالة كاسرة اللهم عظمت قدرتك وجلت سلطنتك والاح نورك واضاء وجهك وانار امرك وجرت على كل شيء قدرتك وسبقت لكل شيء رحمتك ولا يمكن الفرار لنفس من سلطنتك اللهم لا اجد لذنبي غافرا الا انت ولا لسوء حالي ساترا الا انت ولا لاغفالي عافوا الا انت من يبدل قبائحي بالحسن غيرك ومن ينصرني في كل‌ شان سواك ومن يغيثني في كل ‌ان دونك سبحانك يا لا اله الا انت لا اله الا انت ان‌ لم تغفر لي من يغفرني وان‌ لم تسترني فمن يسترني وان‌ لم‌ تجيبني من يجيبني وانك انت سلطان‌ الذي اجبتني اذ ناديتك وانك انت ملكان الذي نصرتني اذ ناجيتك وانك انت عظمان الذي غلبتني ان‌ اويتك وانك انت قدسان الذي رفعتني ان راجيتك فلك الحمد على كل ما جريت حيث قد خلقت كل شيء بقدرتك وصورت كل شيء بمشيتك و‌انطقت السنهم بتوحيدك بانك‌ انت الله لا اله‌ الا انت لم‌ يكن من‌ اول‌ الا انت ولا اخر الا انت ولا ظاهر الا انت ولا باطن‌ الا انت حيث‌ لم‌ يكن معك‌ من شيء ولا قبلك من شيء ولا بعدك من شيء ولا كفوك من شيء ولا عدلك من شيء ولا شبهك من شيء تعالت ‌اسمائك كلهن وتجالت امثالك باسرهن وعزت قدرتك وجلت عظمتك ونارت طلعتك و‌اضاءت وجهتك‌ يا دائما قبل‌ كل شيء يا كائنا بعد كل شيء يا باقيا ببقائك يا قائما بقوامك يا باهيا ببهائك يا ثابتا بثباتك يا عاليا بعلائك يا نور يا قدوس يا اول‌ الاولين ويا اخر الاخرين ويا اطهر فوق كل شيء ويا ابطن دون كل شيء ويا اجود الاجودين يا اكرم‌ الاكرمين‌ اللهم صل على قمص هويتك في ارضك وطلعة‌ احديتك في سمائك ووجهة ذاتيتك في عرشك وضوء كينونيتك في عمائك ونور بهائك في ملكوت امرك وجوهر ثنائك في جبروت خلقك وبهاء قمصك‌ في لاهوت‌ بدئك وطرز مجدك ‌في ياقوت ختمك وساذج جمالك في كل ما انت عليه من اسمائك وامثالك فصل اللهم عليه بكل ما انت من‌نورك وبهائك وجمالك وجلالك وشرفك وعزك ومجدك وكلك صل عليه بكل ما انت تعلم من اسمائك وامثالك واياتك في ملكوت سمائك وارضك وجبروت امرك وخلقك فصل اللهم على الذين انتجبتهم لامرك وانتخبتهم لحكمك واجتبيتهم لمجدك وارتضيتهم لسرك واصطفيتهم لوحيك واختصصتهم لتوحيدك ثم‌ اجعلتهم لنفسك من عندك شهداء لا يعلمون الا بامرك ولا ينهون الا بحكمك وكانوا اياك ساجدا وبين يديك قائما ولك خاضعا خاشعا متواضعا سبحانك‌ ان لا اله الا انت وانك انت رب العالمين فصل ‌اللهم على ركنك الاول البيت الحرام وعلى ركن الاخر المشعر الحرام وعلى ركن الظاهر الحل والحرام وعلى ركن الباطن المسجد الحرام يا ذا الجلال والاكرام بكل ما انت تحب من اسمائك وامثالك وصل اللهم عليهم بكل ما انت اردت وتريد وبكل ما انت تحب وترضى ثم فوق ما تحب وترضى وصل اللهم على الذينهم انقطعوا اليك وجاهدوا فيك ولديك وتوكلوا عليك ولم يكن لهم رجاء الا انت ولا دعاء الا انت ولم يكن السنهم ناطقة الا بحمدك ولم يكونوا في شان الا تاليا بذكرك وكانوا اياك ساجدين خاضعين خاشعين ولم يكن لهم من نصير الا انت ولا من‌معين الا انت ولا من مغيث الا انت فانك يا الهي لتعلم ما يعملون هؤلاء الصادقين وما يفعلون هؤلاء الصافين وانك انت تقدر على كل شيء وتقضى بالحق بين كل شيء ولا يعجزك من شيء ‌لا اله الا انت واليك المصير اللهم انك تشهد ما قد قضي على المصطفين من خلقك ولترى ما قد مضى على المرتضين من عبادك ولتعلم ما قد جرى على المجتبين من صفوتك ولتنظر ما قد بدى على المخلصين من خيرتك ان لم تنصر هؤلاء الضعفاء فالى اين يذهبون وان لم ‌تنجي هؤلاء النجباء فالى اين يسرعون اللهم جلت قدرتك وعزت ‌عزتك ولاحت عظمتك ونارت هيبتك وضائت سطوتك اللهم جل ثنائك وعظم بهاؤك وكبر شانك اسئلك بما قضيت وتقضي وما جريت وتجري ان تنجز لنا ما وعدتنا وتظهر لنا ما شهدتنا اللهم انما القلوب قد كسرت وانما الالسن قد خرست وانما الانفس قد كدرت وانما البكاء من العيون قد جريت اللهم ان لم تنظر عليهم بنظرة رفيعة‌ فهؤلاء لينعدمون وان لم تنصرهم يا رب فاولئك‌ هم ليستضعفون اللهم انك انت اولى بان تخذل احبتك وانك انت اولى بان تهلك صفوتك لم ندر يا الهي كيف لم تاخذ الذين اعتدوا فيك وافسدوا في ارضك وقتلوا صفوتك وما استحيوا عنك في شيء وما خافوا عن خشيتك اتذرهم يا الهي حتى يعملون ما يشاؤن ويفعلون ما يريدون ام اردت يا الهي ان تطهر ارجاس هؤلاء الصالحين ام اردت ان تجعلهم في ايدي الظالمين مغلوبين ام طردتهم يا الهي في كل شان ولا تكون لهم ناصر مبين ام يا مولاي لا تسمع ما يصرخون ام يا مقتداي لا تشهد ما يضجون فبحقك اللهم يا ذا النور نور قلوبنا وعيوننا على النظر بك والتوجه اليك والاتكال لديك والاعتصام بحبلك والتوصل لديك فبحقك اللهم ما يفرح فؤادنا في شان وما نكونن بين يديك الا سائلين مفتقرين وما نسئلك الا ان تعجل فيما وعدتنا ثم اجعلنا بامرك قائمين ومن حولك مشفقين حتى نكون عندك كالعبد الذليل الاذل بل اذل من ذلك فيا رب بعدما قد وعدتنا قد صبرت فصبرت وبعدما قد خذلتنا قد حملت فحملت فيا رب ما يكون على الارض من عبادك الذين يتوجهون الا اقل من نور الذي كان في ابصارنا وغير هؤلاء نفروا عنك وتاهوا تيها بعيدا وضلوا ضلالا عظيما اللهم انا نشكوا اليك فقد طلعتك وغيبة حجتك واخفاء وجهتك فقد كثرت يا رب اعداؤنا بين يديك وما كنا الا مستضعفين لديك فانجز اللهم ما وعدت واظهر اللهم ما حتمت وانزل اللهم ما كتمت قلت وقولك الحق وانك لا تخلف وعدنا ابدا فصل اللهم على نقطة الاولى وشجرة الابهى ودرة الاعلى وطلعة الحسنى ووجهة العليا بكل ما انت عليه من شئوناتك وعلاماتك وبداياتك وغاياتك ونهاياتك ثم صل اللهم عليه واله بكل ما انت تحب وترضى وفوق فوق ما انت تحب وترضى انك انت رب السماوات والارض وما بينهما واله من في ملكوت الامر والخلق وما دونهما تقضي وتقدر وتشاء لا اله الا انت وانك انت العلي الحكيم اللهم صل على شجرة الابهى وورقة القصوى والكينونية الاعلى والذاتية الاجلى الذي وعدت ان تظهرنه يوم القيامة وقد جعلته مشرق قدوسيتك ومغرب قيوميتك ومطلع سبوحيتك ومنبع الوهيتك ومخزن كينونيتك ومعدن بينونيتك بكل ما انت عليه من بداياتك ونهاياتك وغاياتك واياتك وبكل ما انت تكون في شان العز والجلال والقدرة والكمال والطلعة والجمال وبكل ما انت كائن وتكون وبكل ما انت كيان وكينون وصل اللهم عليه وعلى من اجابه في ذر الاولى الى ما ينتهى الى نقطة الاخرى بكل ما انت تكون في شان عظمتك وقدرتك وعزتك وبهائك وعلائك وجمالك وجلالك وكمالك وفضالك وبكل ما انت ‌تحب وترضى وفوق فوق ذلك انك انت رب السماوات والارض وما بينهما واله من في ملكوت الامر والخلق وما دونهما لا اله الا انت وانك انت الله العزيز المبين فصل اللهم على كل ادلائك من قبل ومن بعد ثم على من كان ناطقا باذنك وداعيا الى نفسك ومتكلا في كل شان عليك وساجدا لديك وقائما بين يديك وما نكون عندك الا كالعبد الذليل الذي كثرت فاقته اليك ثم اشتد اضطراره لديك ويدعوك بلسانات الهامك وخفيات سرك ومكنونات امرك ومخزونات حكمك ولا يطلب الفرج الا منك ولا النصرة الا من حضرتك ثم انصره يا الهي بجنود السماوات والارض وما بينهما حتى يستعلي بذلك امرك ويستبهي طلعتك ويستسني وجهتك ويظهر دينك في جبروت عزك وباياتك ويطهر ارضك من ارجاسها ويعبدك من في لاهوت مجدك وثنائك ولن يكون في الارض مشركا ولا كفورا الا يقطع من سيفك ويمضخ من رمحك ويبقى الملك لنفسك وحدك لا اله الا انت وانك انت القوي المكين اللهم‌ انصر من نصره ثم اخذل من خذله ثم اغلب من غلبه ثم اجمع له اسباب السماوات والارض وما بينهما ثم انصره بجنود العماء والعرش وما دونهما انك انت لا يعجزك من شيء لا من قبل ولا من بعد فانك كنت على ما تشاء مقتدرا اللهم‌ صل على شجرة‌ الاثبات وعلى اوراقها واثمارها من اولها واخرها وظاهرها وباطنها بكل ما انت عليه من الشان والبهاء ثم ‌العظمة والثناء ثم العن‌ اللهم‌ على شجرة‌ النفي من اولها واخرها وظاهرها وباطنها بكل ما انت عليه من اصلها وفرعها واغصانها واثمارها ثم اجعلهم في الارض نفيا منفيا حتى لم يكونوا شيئا انك لن يعجزك من شيء ولن يفوتك من شيء تقضي وتشاء لا راد لامرك ولا مرد لحكمك فانك رب السماوات والارض وما بينهما واله من في ملكوت الامر والخلق وما دونهما لا اله الا انت فانك كنت على ما تشاء قديرا

المصادر
المحتوى