دعاء الحزن فاقرءوها في الاحزان لعلكم تتقون

حضرت باب
أصلي عربي

دعاء – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 58، صفحه 14 – 23

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

هو العزيز

لم ادر يا الهي باي ذنب اخرجتني عن قربك وجعلتني بين يديك على التراب كل شيء واخر بعد كل شيء يا ظاهر فوق كل شيء ويا باطن دون كل شيء ويا مغيث من لا مغيث له يا معين من لا معين له يا نور السماوات والارض يا حي يا قيوم يا حي يا قدوس يا حي يا قدور يا سبوح يا حي يا ماجد يا حي يا مجيد يا دائما قبل كل شيء يا باقيا بعد كل شيء يا ظاهرا فوق كل شيء يا معينا لكل شيء يا مغيثا لكل شيء يا زخار يا بذاخ يا نصار يا شامخ يا فتاح يا باذخ يا عليم فوق كل ذا علم يا عظيم فوق كل ذا عظمة يا قدير فوق كل ذا قدرة انت الذي لن يعجزك من شيء وانت الذي لن يعزبك من شيء وانت الذي لن يفوتك من شيء وانت الذي تقدر على كل شيء وانك انت الظاهر الذي لن يظهر والقاهر الذي لن تقهر تقضي ولا يقضى عليك تحكم ولا يحكم عليك سبحانك يا لا اله الا انت اذ لا اله الا انت اللهم اني اتقرب اليك بنور وجهتك التي نورت بها كل شيء وضياء طلعتك التي اشرقت بها كل شيء يا نور فوق كل نور يا عالما لا ينسى يا ظاهرا لا يخفى يا حيا لا يموت يا قادرا لا يفوت يا مقتدرا لا يعجز يا مهيمنا لا يضطر يا غنيا لا يفقر يا عزيزا لا يذل يا ذا الجلال والاكرام يا ذا الجمال والاعظام اللهم اني اتقرب اليك بذكرك الاول وجمالك الاجمل ونورك الاطول في تلك الليلة الاليل الليلة التي تشهد موقفي وترى ضيق مكاني وتعلم سوء حالي فقد انقطع الرجاء من غيرك يا الهي وانت رجائي في الاخرة والاولى لا اله غيرك ولا مقصود سواك اللهم ‌اني اسئلك بذكرك وطلعتك في ملكوت سمائك وارضك ووجهتك في جبروت امرك وخلقك ان تصعدني الى محل قربك وتلهمني ذكرك وتمنعني ما لا يليق بشانك ولا ينبغي لعلو عزك وسمو مجدك وتجعلني ناطقا باذنك وتلهمني ما تحب من اياتك ثم اجعلني منقطعا اليك ومتكلا عليك ومساجدا لديك وخاضعا بين يديك وخاشعا لك كما انت تحب وترضى وكما انت تريد يا ذا المنن والاحسان ويا ذا الرحمة والامتنان ويا ذا النور والبهاء ويا ذا الطلعة والعلاء ويا ذا الوجهة والثناء يا نور يا قدوس يا نور يا قيوم يا نور يا سبوح يا نور يا عليم يا نور يا حكيم يا نور يا عظيم يا نور يا حليم يا نور يا قديم يا نور يا قويم يا نور يا كريم يا نور يا رحيم يا نور فوق كل نور يا نور مع كل نور يا ذا السلطنة والبقاء يا ذا الهيمنة والكبرياء يا ذا العزة والثناء يا صريخ من لا صريخ له يا نصير من لا نصير له يا كهف الامنين يا نور العالمين يا رب العارفين التراب مطروحا ولم ادر يا محبوبي باي خطا اجعلتني في ايدي الظالمين مقهورا ولم ادر يا مناي باي عصيان قد جعلتني في ايدي المعتدين مغلوبا فكيف يا الهي لم تنظر الي بنظرة قريبة بعد الذي ناديتني منصورا فكيف يا مناي لم تجعلني غالبا عليهم بعد الذي جعلتني محمودا فكيف يا محبوب ذاتيتي لم تجعلني قاهرا عليهم بعد الذي قضيت لي وعدا حسنا مرفوعا فكيف يا مرهوب لم تجعلني سالطا عليهم بعد الذي قضى وعدك وجاء امرك من كل شطر قريبا فلم ادر يا مرغوب لم تجعلني مقتدرا في الارض بعد الذي قلت انا قد جعلناك مقتدرا فمن اصدق من الله حديثا فكيف يا الهي ايئس عن رحمتك بعد الذي كنت على كل شيء‌ قديرا وكيف لا اقتظ بعد الذي ما اشم رائحة عن نصرك بعد الذي كنت على كل شيء محيطا فحينئذ يا الهي لتشهد موقفي هذا بين يديك قد كنت في الارض مظلوما فاه اه يا الهي مما قضى ويقضي فاه اه يا مناي مما مضى ويمضي فاه اه يا سيدي مما جرى ويجري قد تزرفت العيون من البكاء يا رباه قد ضاقت القلوب من البلاء يا سيداه قد كاعت المشاعر يا سنداه قد اضمحلت الانفس يا معتمداه قد كدرت الفؤاد يا الهاه قد ضاقت الارض على الكل بوسعتها فلم ندر يا الهي كيف تصبر على ما تشهد وترى ولا تنصر ولا من كان ذو رجاء ولم ندر يا حبيب الراجين كيف تشهد ولم تنصر من كان ذو عمادا ولم ندر يا مولى العارفين كيف لم تهلك عدوك بعدما ملئت الارض ظلما وطغيانا ولم ندر يا سلطان العالمين كيف لم تسلط المظلومين على الظالمين بعد الذي لم يكتسبوا الا جحدا وكفرانا ولم ندر يا كهف الصالحين كيف لم تنصر احبتك بعد الذي احاطت عليهم اعدائك من كل شطر ولم يجدوا هؤلاء غيرك نصارا ولم ندر يا امين الامنين كيف صبرت على ما شهدت ولم تنصر هؤلاء الضعفاء بعد الذي قلت ينصركم الله بامره انه كان ظهارا ولم ندر يا اله العالمين كيف تحلم وما تاخذ بعد الذي كنت اشد باسا واشد تنكيلا ولم ندر يا الهنا لم تصبر ولا تحلم بعد الذي كنت اشد اخذا واشد تقهيرا فنحمدك اللهم على ما قضيت وتقضي انك على كل شيء شهيدا ونشكرك اللهم على كل ما اجريت انك كنت بنا بصيرا فكيف يا الهي لم تاخذ هؤلاء الكفرة بعد الذي لم يكتسبوا الا كفرا واغفالا فكيف يا مرهوبي لم تقهر على هؤلاء الفجرة بعد الذي لم يعملوا الا ظلما وعصيانا فابعث اللهم من عندك ذا اخذا شديدا وذا باسا عظيما فابعث اللهم من عندك سلطانا على الارض حتى لم يذر من الكافرين ديارا فابعث اللهم ملكانا عظيما على الارض ثم انصره بجنودك ثم بمثل هذا انك كنت على ما تشاء مقتدرا ولم ادر يا حبيب العالمين كيف تاخذ هؤلاء بعد الذي قتلوا صفوتك وما خافوا عن خشيتك شيئا ولم ادر يا منصور الناصرين كيف لم تظهر بطاشيتك بعد الذي ظهر الفساد في البر والبحر وما يكسب ايدي الناس‌الا عتوا واغفالا ولم ادر كيف حلمت ولم تبعث من عندك قهارا حتى يقهر على هؤلاء ويقتلهم بقتل لم يكن بمثله ابدا اسئلك اللهم بكل ثار ضحضح في سبيلك ان تظهر كذ كذا وتبعث من لدنك ذا قهرا شديدا وذا اخذا عظيما وذا امرا سريعا اذا كنت بكل بصيرا لا يعجزك من شيء مما في السماوات والارض وانك كنت على ما تشاء قديرا واسئلك بحق البيان واهله من تظهرنه يوم ان تصلين على البيان ومن ‌امن به ثم على من تظهرنه بالحق ثم باهيا شراهيا انك لن يفوتك من شيء لا من قبل ولا من بعد وانت تنصر من تشاء بجنود السماوات والارض انك بما تشاء محيطا ولم ادر يا رب اتحب ان تنصر عدوك وتخذل احبتك ام تريد ان تصبر حتى يكتسبوا اثما ام تريد ان تهلك في الارض صفوتك من ايدي اعدائك حتى لم يذكرك نفسا ام اردت ان تنظر على من كان ضعيفا ومستقيما علمني اللهم بحقك ما تحب كما انت انت انك تؤتي العلم من تشاء من خلقك وانك سميعا مجيبا

المصادر
المحتوى