دعاء لصنمي هذه الأمّة والمعرضين قاطبة

حضرت باب
أصلي عربي

بدون عنوان خاص – من اثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 58، صفحه 40 – 44

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم اللّه العزيز الحكيم

أللّهمّ العن صنميّ هذه الأمّة وجبتيها وطاغوتيها وعجليها وجسديها ثمّ الّذينهم خلّفوا أمرك وأنكروا حكمك وآذوا ذكرك وجحدوا حقّك وقتلوا صفوتك وعصوا حججك وخرّبوا دينك وحرقوا كتبك وأبطلوا ما أنهيت من نهيك وما أمرت من أمرك وعادوا ارتضائك وخانوا أصطفائك وعاصوا أخلّائك وخرّبوا بلادك وأفسدوا في حقّ عبادك وتولّوا عنك وحدك لا إله إلّا أنت

اللّهم العنهم وأتباعهم وأشياعهم ومواليهم وأنصارهم وأعوانهم بكلّ ما أنت عليه من شئونات أخّاذيّتك ونكّاليّتك وشدّاديّتك وبذّخيّتك وشمّاخيّتك وقهّاريّتك وجبّاريّتك وسخّاريّتك ثمّ العنهم يا إلهي بعدد كلّ حقّ غصبوه وأمر أنكروه وحجج جحدوه ووليّ قتلوه ومليك صلبوه وعزيز خذلوه وأمين طردوه ومكين قهروه ودماء سفكوه وكفر ظهروه وحقّ بطنوه ثمّ العنهم يا إلهي بعدد ما خلقت في ملكوت سمائك وأرضك وبعدد ما بدئت في لاهوت أمرك وخلقك وبعدد ما أنشأت من آيات مجدك وعزّك ولكلّ ما أنت عليه من شئوناتك وبداياتك وغاياتك ونهاياتك وعلاماتك وبكلّ ما أنت كنت وتكون وبكلّ ما أنت كائن وكينون وبكلّ ما أنت في شأن الأزل وعلوّ القدم وبكلّ ما أنت تعلم وتحيط حيث لا يعلم سواك ولا يشهد غيرك ولا يرى دونك لا إله إلّا أنت وإليك المصير

الّلهمّ العنهم في الإسرار الإجهار ثمّ في اللّيالي والنّهار ثمّ بالعشيّ والإبكار وبكلّ ما أنت تحبّ وترضى وفوق فوق ما تحبّ وترضى إنّك أنت إله السّمٰوات والأرض وما بينهما وربّ من في ملكوت الأمر والخلق وما دونهما لا إله إلّا أنت وإنّك أنت العزيز الحكيم

اللّهمّ ‌العن بني أسد قاطبة ثمّ العن ‌مواليهم ومحبّيهم وناصريهم وعامليهم ثمّ العن الّلهمّ بني معصوم قاطبة ثمّ العنهم بكلّ ما أنت عليه من شئونات فطّاريّتك وعلامات بذّاخيّتك وبدايات نكّاليّتك وغايات أخّاذيّتك إنّك أنت ربّ السّمٰوات والأرض وما بينهما وإله من في ملكوت الأمر والخلق وما دونهما لا إله إلّا أنت وإنّك أنت العليّ الحميد

الّلهمّ العن بني أميّة قاطبة من قبل ومن بعد ثمّ الّذينهم عملوا بمثل هؤلاء الكفرة وفعلوا بمثل هؤلاء الفجرة إنّك لن يفوتك شيء ولا يعجزك من شيء لا إله إلّا أنت وإنّك أنت ربّ العالمين

اللّهمّ إنّ القلوب قد ضاقت ممّا شهدت من البلوى وإنّ العيون قد تزرّفت ممّا رأت من البلاء وإنّ الآذان قد بكمت ممّا سمعت من الشّكوى اللّهمّ أنت أولى بأن [لا] تخذل من كان لك ساجدا وإيّاك عابدا ولك خاضعا خاشعا متواضعا

اللّهمّ فلحقّك قد ظهرت الفتنة في شرق الأرض وغربها ممّا اكتسبت أيدي النّاس بأمر سلطان النّاس فقد أحاطت البلاء على الكلّ فلن يجدوا هؤلاء غيرك نصّارا ولا سواك فتّاحا وإنّك يا إلهي لتعلم ما فعلوا هؤلاء على أصطفائك ولتشهد ما عملوا على ارتضائك

اللّهمّ صلّ على شجرة الإثبات من أصلها وفرعها وأوّلها وآخرها بكلّ ما أنت عليه من علوّ الجلال وسموّ الجمال ثمّ سلّم عليهم يا إلهي وزد وبارك بكلّ ما أنت عليه من أسمائك وأمثالك ثمّ انصرهم يا إلهي بنصرك وانتصارك إنّك لن يفوتك من شيء ولا يعجزك من شيء لا إله إلّا أنت فإنّك على ما تشاء قدير

اللّهمّ العن شجرة النّفي من أوّلها وآخرها وظاهرها وباطنها إنّك تقدر على ما تشاء لا إله إلّا أنت وإنّك على كلّ شيء رقيبا

المصادر
المحتوى